في عام 1572 ظهر انفجار أبيض لامع في السماء بشكل واضح للعين المجردة، وقد تمكن عالم الفلك الدنماركي السويدي "تيخو براهي" من رصد هذا الحدث في تلك الفترة، على الرغم من أن علماء الفلك لم يمتلكوا الأدوات التي نملكها في الوقت الحالي. ربما فاتتنا فرصة رؤية ما يُعرف بالطارف الأعظم (نوع من أنواع النجوم المتفجرة وتعبير يدل على عدة انفجارات نجمية هائلة يقذف فيها النجم غلافه في الفضاء عند نهاية عمره، تؤدي إلى تكون سحابة كروية حول النجم براقة للغاية)، ولكن بفضل البيانات التي استطاع مرصد "شاندرا" للأشعة السينية رصدها، يمكن رؤية ما تبقى من تلك العملية التي لم تنته حتى الآن بعد مرور 450 عاماً على حدوثها. وقامت مجموعة من علماء الفلك بجمع هذه البيانات في الفترة من 2000 إلى 2015 لإنتاج مقطع فيديو يظهر التمدد المستمر للنجم المتفجر، وفقاً لتقرير لموقع Engadget. ويبدو واضحاً من الصور أن الهيكل المنفجر، الذي يقع على بعد 10 آلاف سنة ضوئية، مازال ينمو بالنسبة لكوكبنا. ولاحظ الفريق أيضاً أن الأجزاء في أقصى اليمين وفي الجانب السفلي الأيمن تنمو أسرع بمرتين من الجانب الأيسر، ويرى العلماء أن السبب في ذلك يعود إلى اختلاف كثافة الغاز الذي يغلف الأجزاء الأخرى. وقد قام العلماء بنشر ورقة علمية تشمل النتائج التي توصلوا لها، ويمكنك أن تشاهد وتستمع إلى أهم الأجزاء من خلال الفيلم أدناه، الذي يعتبر بمثابة خلاصة عقود من رصد موجات الراديو.

في ظاهرة فلكية نادرة عبر كوكب "عطارد" أمام الشمس اليوم الاثنين حيث تم رصد عبور الكوكب وهو يمر أمام الشمس مباشرة. وتحدث الظاهرة عندما يكون كوكب عطارد والأرض على خط مستقيم مع الشمس حيث تتابع المراصد الفلكية حول العالم عبور الكوكب الذي يمر حاليا أمام قرص الشمس. وقال سعادة الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني، رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك في تصريحات سابقة إن الحسابات الفلكية تشير إلى أن كوكب عطارد سيعبر من أمام قرص الشمس اليوم الاثنين ، وسوف تشاهد المراحل الأولى من العبور في سماء قطر . وتعتبر ظاهرة عبور كوكب عطارد من الظواهر الفلكية النادرة والتي تحدث نتيجة مرور الكواكب الأقرب من الأرض للشمس وهما عطارد والزهرة من أمام قرص الشمس بالنسبة للأرض. ورصد فيديو على موقع "يوتيوب" مرور كوكب عطارد من امام الشمس اليوم حيث يظهر الكوكب وهو يعبر من أمام الشمس في مشهد نادر أتاحته اجهزة الرصد الحديثة. ومنذ بداية هذا القرن تم مراقبة ظاهرة عبور عطارد في 7 مايو 2003 والمرة الثانية في 8 نوفمبر 2006 ثم العبور القادم في 9 مايو 2016 والعبور الذي يليه سيكون في 11 نوفمبر 2019 ثم في 13 نوفمبر 2032، ومثل هذه الظواهر ليس لها أي تأثير على كوكب الأرض. وذكرت تقارير صحفية، أن أفضل أماكن لمتابعة هذا الحدث هي شرق أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وغرب أوروبا وأفريقيا إذا لم تحجب السحب الشمس.

يعبر كوكب عطارد، غدا الإثنين، مباشرة أمام الشمس في حدث يقع مرة كل 10 سنوات أو نحو ذلك عندما يكون عطارد والأرض على خط مستقيم مع الشمس. وأفادت تقارير صحفية، أن أفضل أماكن لمتابعة هذا الحدث هي شرق أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية وغرب أوروبا وأفريقيا إذا لم تحجب السحب الشمس. وقالت مجلة سكاي آند تلسكوب، إن مرور الكوكب بين الارض والشمس سيحدث في هذه المناطق بالكامل أثناء ساعات النهار، إلا أن عطارد صغير للغاية بحيث يصعب رؤيته دون مجهر أو تلسكوب والنظر بشكل مباشر إلى الشمس حتى بنظارة يمكن أن يلحق ضررا دائما بالعين. وأشارت المجلة إلى أن إدارة الطيران والفضاء "ناسا" ومنظمات علم الفلك لقطات في بث مباشر للحدث مع توفير تعليق من خبراء. وسيبدأ كوكب عطارد الصغير مروره كنقطة سوداء على حافة الشمس في الساعة 7.12 بتوقيت شرق الولايات المتحدة "1112 بتوقيت جرينتش"، وسيتحرك بسرعة 48 كيلومترا في الثانية ليستغرق عبوره أمام الشمس التي يبلغ قطرها نحو 1.39 مليون كيلومتر سبع ساعات ونصف الساعة. وسيبث تلفزيون ناسا المتاح على الإنترنت تغطية حية ولقطات من مرصد ديناميكا الشمس وتلسكوبات أخرى، وسيتضمن العرض مناقشات غير رسمية مع علماء من ناسا سيجيبون على تساؤلات عبر تويتر باستخدام هاشتاج آسك ناسا "اسأل ناسا". الجدير بالذكر، أن آخر عبور لعطارد، كان عام 2006 وسيعبر ثانية بين الشمس والأرض في عام 2019. ولن يتكرر الحدث بعد ذلك قبل عام 2032.

ظاهرة فلكية فريدة من نوعها تحدث 14 مرة في القرن وذلك خلال فصل الصيف وبالأخص في 9 مايو، حيث يستطيع الأوروبيون مشاهدة مرور كوكب عطارد أمام الشمس لمدة 7 ساعات. هذا ما أكده عالم الفلك الفرنسي "باسكال دسكامب" في مرصد باريس الفلكي، وأوضح العالم أن مشاهدة هذه الظاهرة الفلكية يتم بواسطة الاستعانة بجهاز "سولار سكوب" وهو جهاز من الكرتون أو الخشب مزود بنظام بصري يسمح بنقل صورة الشمس على شاشة تظهر نقطة صغيرة على حافة قرص الشمس ثم ينتقل وفقا لمنحنى قبل اختفائه، وسر هذه الظاهرة تكمن في قرب كوكب عطارد من الشمس أقرب من الأرض. وأكد عالم الفلك الفرنسي أن هذه الظاهرة ستحدث في 11 نوفمبر 2019 و7 مايو 2049، وكانت هذه الظاهرة قد رصدها المرصد الفرنسي لأول مرة في 1631 على يد العالم الفرنسي الراحل "بيير جاسندى" الذي ولد في 1592 وتوفى في 1655. وأشار العالم الفرنسي إلى أن كوكب عطارد يحمل الكثير من الخفايا والأسرار وهى الحقل المغناطيسي المماثل للأرض والبراكين، لذلك فإن وكالة الفضاء الأوروبية بمشاركة وكالة الاكتشافات الفضائية اليابانية سيقومان بهذه المهمة في إبريل 2018.

لم تعد النظارة الشمسية مجرد وسيلة لحماية العين من أشعة الشمس خلال فصل الصيف، ولكنها أصبحت منذ وقت طويل قطعة إكسسوار تضفي لمسة أناقة على المظهر. وتمثل الجاذبية عنوان موضة النظارات الشمسية في صيف 2016؛ حيث تطل النظارة بأحجام كبيرة وألوان زاهية. وقالت اختصاصي البصريات الألمانية زيبيله مونيش، إن النظارات الشمسية تخطف الأنظار إليها هذا الصيف بأحجامها الضخمة وأبعادها الكبيرة؛ حيث تمتاز النظارات بتصاميم حادة الحواف. وأضافت مونيش أن الأُطر المصنوعة من البلاستيك تغزو موضة النظارات الشمسية هذا الموسم، وهي تأتي بكل الأشكال والألوان. وتتألق هذه الموديلات بأحجار الستراس أو التجاويف أو تزدان بالتقليمات المستوحاة من عالم الأزياء. ومن جانبها، قالت كيرستن كروشينسكي، عضو جمعية "الرؤية الجيدة" الألمانية، أنه إلى جانب الموديلات البلاستيكية تشهد موضة النظارات الشمسية عودة قوية للأُطر المعدنية، لاسيما الموديلات، التي تتلألأ باللون الذهبي. كما توجد موديلات تجمع بين البلاستيك والمعدن. وبالنسبة للعدسات، أوضحت مونيش أنها تطل بطيف لوني واسع، كما تزدان بعض العدسات بتصميم عاكس، يزهو بصفة خاصة باللون الأزرق أو الأخضر أو البرتقالي. كما يتألق جسر الأنف هو الآخر بتصاميم جذابة؛ حيث تشهد الموضة هذا الصيف عودة قوية لجسر الأنف المزدوج، إلى جانب الجسر، الذي يتخذ شكل ثقب المفتاح. وأشارت كروشينسكي إلى ضرورة اختيار نظارة شمسية ذات ملصق UV400، والتي تعني أن النظارة تتمتع بحماية كافية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، والتي قد تُلحق تلفيات بأنسجة ملتحمة العين أو القرنية. ومن ناحية أخرى، تنصح مونيش باختيار النظارة الشمسية تبعاً لشكل الوجه ولون الشعر، موضحة أنه ينبغي للمرأة ذات الوجه المستدير اختيار موديل عين القطة Cat Eye، والذي يخلق نوعاً من التوازن مع هذا الشكل. ومَن لديها وجه رباعي الحواف، ينبغي عليها اختيار موديل مستدير. أما مَن لديها وجه بيضاوي، فيمكنها ارتداء أي موديل. وتتناغم النظارات ذات الألوان الداكنة مع المرأة ذات الشعر الداكن، بينما تغازل درجات الذهبي وألوان الباستيل مع المرأة ذات الشعر الأشقر والأحمر.

شهد العالم، اليوم الأربعاء، ظاهرة فلكية تعد أحد أروع الظواهر التي يراها سكان الأرض بشكل شبه سنوي، وهى كسوف الشمس، حيث شهدت بعض بلدان العالم بشكل كلى وشوهد جزئيا في بلدان أخرى وتابعه ملايين البشر حول العالم. واستمر الكسوف لمدة 5 ساعات من بدايته حتى نهايته، وتمكن سكان سومطرة، وبورنيو، وأجزاء من المحيط الهادئ، من رؤيته بشكل كلى، كما شوهد الكسوف بشكل جزئي في جنوب وشرق آسيا وشمال وغرب أستراليا والمحيط الهادي والمحيط الهندي، لكن أفضل الدول التي تابعته وحول نهارها لليل هي إندونيسيا، ولم يتمكن المواطنون في أي دولة من الدول العربية، من رؤية الكسوف وذلك لحدوثه ليلا . الفريد في الكسوف إنه عند ذروة الكسوف الكلى غطى قرص القمر 104.5% من قرص الشمس، الأمر الذي أدى إلى استغراق بعض الدول في ظلام دامس.

يبدأ غدا بعد منتصف ليل غدٍ الثلاثاء، حتى صباح الأربعاء، أول كسوف كلي للشمس، خلال هذا العام، وذلك عندما ينتظم القمر مع الأرض والشمس على خط واحد بالمستوى نفسه، ليلقي القمر بظله على الأرض مسبّباً ظاهرة الكسوف. وقال الباحث الفلكي ملهم بن محمد هندي "يستغرق مرور ظل القمر على سطح الأرض قرابة 3 ساعات كاملة ماراً بمسار عرضه قرابة 120 كلم يغطي الجزر الوسطى من إندونيسيا ويستمر فوق المحيط الهادي، وتحت هذا المسار تختفي الشمس لدقيقتين ونصف بالمتوسط عن كل منطقة يمر بها ظل القمر خلال مدة الكسوف الكلي. وأضاف "يقتصر الكسوف الكلي على بعض الجزر الإندونيسية، ويشهد سكان شمال أستراليا ودول شرق أسيا وجنوبها كسوفاً جزئياً للشمس يبدأ من مانيمار بعد منتصف ليل الثلاثاء الساعة 2:15 بتوقيت مكة، وينتهي على جزر هاواي الأمريكية صباح الأربعاء عند الساعة 7:38 بتوقيت مكة". وبيّن "هندي"، أن كسوف شهر مارس هو أول اثنين سيشهدهما العالم خلال 1437هـ، فيما يكون الأول على شرق آسيا، ويحدث الثاني على إفريقيا في 1 سبتمبر يشاهده سكان غرب السعودية وجنوبها كسوفاً جزئياً خلالها، بحسب صحيفة "سبق" السعودية.

"فيتامين د" من العناصر المهمة للجسم والذي يتواجد بنسبة كبيرة في الشمس، والذي وجد أن نقصه في الجسم يساعد على زيادة خطر الإصابة بسرطان الدم. ووفقا للموقع الهندي "The times of india"، فإن الأشخاص قليلي التعرض لأشعة الشمس معرضون لخطر الإصابة بسرطان الدم، لمعاناتهم من وجود نقص شديد في فيتامين "د"، الذي يتم إمداد الجسم به من المصدر الأساسي "الشمس"، التي تعد مصدرا غنيا بفيتامين "د". وأظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا، بالولايات المتحدة، أن الأشخاص الذين يعيشون في القطب الشمالي والجنوبي ولا يتعرضون لأشعة الشمس يعانون من نقص كبير في فيتامين "د"، ويكونوا أكثر عرضة للإصابة بالسرطان خاصة سرطان الدم. وحسبما جاء في التقرير، بعد تحليل بيانات معدلات الإصابة بسرطان الدم في 172 دولة، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعيشون في منطقة القطب الشمالي والجنوبي، أكثر عرضة مرتين لخطر الإصابة بسرطان الدم عن سكان المناطق الاستوائية. وحسب التقرير، ارتفعت معدلات الإصابة بسرطان الدم في أستراليا ونيوزيلندا وتشيلي وأيرلندا وكندا والولايات المتحدة، وانخفضت معدلات الإصابة بالسرطان بمدغشقر ونيجريا. كما تشير هذه النتائج أن جزءا كبيرا من عبء سرطان الدم في جميع أنحاء العالم بسبب وباء نقص فيتامين "د"، التي تعانى منها الشعوب البعيدة عن التعرض لأشعة الشمس.

يساعد التقشير الكيميائي للبشرة على إزالة عوامل الشمس من البشرة وتلف الجلد، كما أنه يعمل على إعادة نمو البشرة بشكل صحي، فهو يعمل في الأساس على إزالة الخلايا الميتة ويعزز الكولاجين في البشرة لتقليل الخطوط الدقيقة. أحدث علاجات التقشير الكيميائي المختلفة للبشرة: 1. تغذية البشرة: تحتاج البشرة إلى الجليكوليك وحامض الصفصاف، فهذه المكوّنات تعمل على توهج البشرة وتحسين الأنسجة وتعزيز نمو الكولاجين، وهذه العملية تعتمد على تغذية البشرة بهذه الأحماض، مما يعطيك بشرةً ناعمةً، تتميز بنسبة أقلّ من الحبوب وكذلك من الخطوط الدقيقة على البشرة. 2. TCA: تُستخدم هذه التقنية على البشرة والجسم بأكمله، وهي واحدة من أهم العلاجات التي تساعد على تغيير لون البشرة نتيجة التعرض لأشعة الشمس أو تلف البشرة. 3. Exfoliants: تستخدم هذه التقنية للتخلص من الهالات السوداء والخطوط الدقيقة، لأنها تجمع بين حامض الساليسيك وحامض الخليك، وهي تعمل على تقشير البشرة، والتخلص من حروق الشمس، وفي غضون أسبوع واحد، تخلّصك تمامًا من الهالات السوداء والخطوط الدقيقة. 4. MD سونيا باترا: هذا العلاج هو أفضل بديل لأشعة الليزر للمرضى الذين يعانون من بثور البشرة، ولأصحاب البشرة الداكنة، كما أنه يساعد على التخلص من الخطوط الدقيقة وندبات البشرة.

حذر باحثون اليوم السبت، من أن الأرض قد تكون في خطر كبير بسبب إطلاق الشمس لمذنب نحو كوكبنا، وحدد الباحثون أن هذا المذنب هو ناتج من آثار نيزك انفجر مع الانقراض الجماعي الذي حدث منذ 260 مليون سنة الماضية، فالانفجار الذي يحدث حول الشمس وداخلها يحدث اضطراب في الجاذبية ويعتقد العلماء أن هذا سيؤدى إلى حدوث "دش" من المذنبات تتدفق إلى المنطقة الداخلية التي توجد بداخلها الأرض. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن آخر هذه الأحداث وقعت قبل حوالي 11 مليون سنة. ووفقا للجيولوجي مايكل رامبينو، فإن من الخطأ أن نفترض أننا نعيش في عصر آمن تماما، لأن على بعد ملايين سنين منا هناك خطر كبير ينتظر كوكب الأرض، وهناك أدلة بأن هناك نشاطا كبيرا في هذا المذنب على مدار السنوات الطويلة الماضية وأحدث بعض الأضرار للمدارات، مما يجعل هناك احتمالات بحدوث زخات قوية خلال الفترة القادمة. وحذر العلماء من هذا المذنب وقالوا إن شبيهه السابق الذي ضرب الأرض منذ ملايين السنين، تسبب في انقراض جماعي للمخلوقات التي كانت تعيش على الكوكب.

تمكنت مجموعة من الشباب المهتمين بعالم الفلك، من ابتكار أول نموذج مصغر للمجموعة الشمسية في العالم في صحراء نيفادا، لإبهار العالم وتعريفهم بتفاصيل المجموعة الشمسية بشكل مبسط. ووفقا للموقع البريطاني metro، فقد صمم هذا النموذج مخرج الأفلام "أليكس جوروش" و"إيلى اوفرستريت" لتوضح مكاننا على داخل المجموعة الشمسية، ووجدوا أن الطريقة الوحيدة لفك ذلك هو بناء نظام شمسي مصغر كامل، حيث استعانوا برخام لتمثيل الأرض، واستعانوا بمساحة تصل إلى سبعة أميال لتناسب المجموعة الشمسية وتوضحها وتناظرها بشكل دقيق، بالإضافة إلى استخدام الزجاج المضاء بأضواء LED وحسابات GPS لرسم النظام الشمسي.

يتعرض الإنسان طوال شهر الصيف في العديد من المناطق حول العالم لأنواع خطيرة من أشعة الشمس، وهذا ما دفع العلماء إلى اختراع طلاء جديد متطور يمكن استخدامه على الزجاج والمعادن والأسطح الموجودة في منزلك، وهو سيقوم بتبريد المنزل وتخفيف درجة الحرارة التي تدخل إليه ويبقى الأسطح المعدنية باردة. وهذا الطلاء عرضه العلماء في المؤتمر الوطني للجمعية الكيميائية الأمريكية (ACS). أغلب أنواع الطلاء التي يتم استخدامها على السيارات أو المنازل تعتمد على البوليمرات، التي تتحلل في ضوء الأشعة فوق البنفسجية من الشمس، وهذا ما يؤدى إلى تحللها ودخول الشمس أي منزلك ورفع درجة حرارته، أما الطلاء الجديد فهو مصنوع من مكونات السيلكا ومجموعة من المواد الكيميائية الأخرى التي تساعد على التصدي للحرارة وتبريد المنزل بشكل مقبول، كما أن الطلاء لا يمتص أشعة الشمس بل يعمل على طردها وهذا يلعب دورا مهما في حماية الهياكل من الشمس. ووفقا للجمعية الكيمائية الأمريكية، فإن الطلاء الجديد يمكن أن يستخدم على أسطح وزجاج المنازل الموجودة في مناطق ساخنة أو السفن وأي مركبة تتعرض للشمس مباشرة.

انقطاع التيار الكهربائي وتحطم الطائرات تعطل الأقمار الصناعية، وخروج القطارات عن قضبانها، هذه هي بعض التهديدات التي يمكن أن تحدث لمجتمعاتنا في حالة وجود عاصفة شمسية ضخمة قادمة، ولن يكون في مقدرونا التنبؤ بها للتعامل مع الموقف، وهذا وفقا لوثيقة جديدة نشرتها وزارة UK للأعمال والابتكار والمهارات عن الخطوط العريضة الاضطرابات التي يمكن أن تحدث نتيجة للتغيرات والانفجارات الشمسية. ويشمل التقرير الحديث على تهديد كبير يجب أن ينتبه إليه العالم وهو حقيقة أن العالم سيكون أمامه فقط مدة 12 ساعة قبل العاصفة التي ستضرب كوكب الأرض لكي يأخذ احتياطه، وأسوأ سيناريو سيحدث هو أن يحدث اضطرابات في بلازما الشمس، وتتوهج هالة حولها تحدث كسوف كلى ويتم إطلاق النار من الأشعة السينية والجسيمات العالية الطاقة مباشرة إلى الأرض، وهو ما يمكن أن يسبب كوارث ولن نتنبأ بذلك إلا قبل ما يحدث بـ 12 ساعة فقط.

يُمكن أكبر تلسكوب في العالم الذي سيكتمل بناؤه عام 2019، العلماء من دراسة الشمس بشكل تفصيلي لم يسبق له مثيل ويعطيهم القدرة على التكهن بتأثيرها على الأقمار الصناعية والهواتف المحمولة وأنظمة الاتصالات في الأرض. ويطلق على أكبر تلسكوب في العالم اختصارا اسم التلسكوب الشمسي "دي.كيه.آي.إس.تي" ويجري بناؤه على أعلى قمة في جزيرة ماوي وهي جزء من سلسلة جزر هاواي في المحيط الهادي. ويقول توماس ريميل رئيس المشروع، إن هذا التلسكوب مزود بأنظمة بصرية متطورة ومرآة أساسية طولها 4 أمتار وسيكون بمثابة مختبر للفيزياء الفلكية ويمكن العلماء من رؤية ما يحدث تماما على سطح الشمس يوما بيوم. ومن أسباب الدقة الفائقة لهذا التلسكوب انه يدور في مساحة لا يزيد نصف قطرها على شعرة الرأس. ويأمل الفريق مع بدء التشغيل الرسمي لأكبر تلسكوب في العالم بحلول عام 2019 أن يقدم لنا العلماء مجموعة نظريات جديدة عن الشمس.

حثت مؤسسة حمد الطبية كافة أفراد المجتمع على اتخاذ الاحتياطات اللازمة لوقاية أنفسهم من الأمراض الناتجة عن التعرض المباشر لأشعة الشمس والحرارة الزائدة مثل ضربة الشمس والإجهاد الحراري خاصة مع ارتفاع معدلات الرطوبة خلال هذه الفترة.وذكرت المؤسسة أنها سجلت خلال هذا الصيف معدل إصابات بالإجهاد الحراري وضربات الشمس أقل من العام الماضي وذلك كنتيجة لالتزام الشركات بتحديد ساعات العمل خلال فترات النهار خاصة في الأماكن المكشوفة.واستقبل قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام الأسبوع الماضي ما بين 30 إلى 40 حالة يوميا كانت تعاني من حالات الإجهاد الحراري.ونصحت الدكتورة وردة السعد استشاري ورئيس طب الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية أفراد المجتمع وخاصة الذين يعملون في أماكن مفتوحة بتوخي الحذر خلال هذه الأيام التي شهدت ارتفاعا مفاجئا في حالات الإصابة بالإجهاد الحراري كنتيجة للارتفاع الحاد في معدلات الرطوبة.وأشارت إلى أن العدد الإجمالي بقسم الطوارئ لحالات الأمراض الناتجة عن الحرارة بلغ 118 حالة خلال شهر يونيو الماضي و190 حالة خلال شهر يوليو الفائت.وبينت أن العمال الذين يشتغلون في أماكن مفتوحة معرضون بشكل أكبر للإصابة بالإجهاد الحراري وبالتالي يجب عليهم أخذ كميات كبيرة من الماء قبل الشعور بالعطش وتجنب تناول المشروبات التي تحتوي على كافيين لمنع إصابتهم بالجفاف إضافة إلى ضرورة أخذ فترات راحة متكررة بين العاشرة صباحا إلى الثالثة عصرا حيث تبلغ درجات الحرارة ذروتها وهي الفترة التي يستقبل فيها قسم الطوارئ معظم الحالات الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة.وقالت إن علامات وأعراض الإجهاد الحراري قد تظهر بشكل مفاجئ أو بعد فترة من الزمن خصوصا خلال فترات العمل المطولة تحت الرطوبة العالية أو ممارسة تمارين رياضية شاقة حيث تتمثل الأعراض في وجود برودة ورطوبة في الجلد مع قشعريرة أثناء وجود المريض في الحر والتعرق الشديد والإعياء والدوخة والإرهاق إلى جانب ضعف وتسارع نبض القلب وهبوط ضغط الدم عند القيام والشد العضلي والغثيان والصداع.وأكدت الدكتورة وردة السعد أن قسم الطوارئ على أتم الاستعداد لاستقبال الحالات الطارئة التي تنجم عن ارتفاع درجات الحرارة.ودعت مؤسسة حمد الطبية الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض بعض الأمراض الناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة إلى الحصول فورا على الرعاية الطبية العاجلة أو بالاتصال على الرقم 999 لاستدعاء سيارة الإسعاف.

تمتاز زيوت الوقاية من الشمس بأنها متعددة "المواهب"؛ حيث أنها تعتني بالبشرة وتمنحها ملمساً مخملياً من ناحية وتعزز الإطلالة البرونزية من ناحية أخرى، فضلاً عن عطرها الرائع. وأوضحت مجلة "فرويندين" الألمانية المعنية بشؤون الجمال والموضة أن منتجات كثيرة من زيوت الوقاية من الشمس تحتوي على مُعامل للحماية من الشمس يتراوح بين 20 و50، وبالتالي فهي توفر للبشرة حماية من أشعة الشمس تضاهي الحماية، التي توفرها كريمات الوقاية. أما الزيوت، التي لا تحتوي على مُعامل حماية أو ذات مُعامل منخفض للغاية، فينبغي استعمالها بشكل إضافي لكريمات الوقاية من الشمس. ومن المهم أن تحتوي مستحضرات الوقاية من الشمس، سواء زيوت أو كريمات، على مُعامل كاف للحماية من الأشعة فوق البنفسجية من أجل وقاية البشرة من الشيخوخة بشكل فعال. وتحتوي زيوت الوقاية من الشمس على مواد فعالة تعتني بالبشرة مثل زيت جوز الهند، والذي يمد البشرة بالرطوبة. تطبيق سليم وعن كيفية تطبيق زيوت الوقاية من الشمس بشكل سليم، أوضحت "فرويندين" أنه يكفي وضع كمية تعادل نحو 6 ملاعق كبيرة على الجسم بأكمله، محذرة من وضع كمية زائدة عن الحاجة؛ حيث سيتعذر على البشرة حينئذ امتصاص الزيت، وبالتالي تتحول البشرة إلى عدسة محدبة، ويرتفع خطر الإصابة بحروق الشمس. وتحتوي بعض زيوت الوقاية من الشمس على مركبات برو ميلانين خاصة، والتي بدورها تعزز إفراز البشرة للميلانين، وبالتالي يظهر تأثير التسمير على نحو أسرع. وأشارت "فرويندين" إلى أن زيوت الوقاية من الشمس لا تناسب المرأة ذات البشرة المختلطة أو المرأة، التي تميل بشرتها إلى ظهور البثور. وبشكل عام، يُفضل استعمال المنتجات ذات القوام الخفيف؛ حيث تمتصها البشرة بسرعة، وبالتالي لا تترك طبقة دهنية على البشرة.

أجريت أعمال حفر واستكشاف في أحد الأودية الأثرية في جمهورية البوسنة والهرسك وتحديدا في وادي يدعى فيسكوفو، اكتشف خلالها ما لا يقل عن 3 أهرامات. وأظهرت دراسة أعدها عالم الأنثروبولوجيا سمير عثمانجايتش، مؤسس الحقل الأثري البوسني أن أعمال الحفر التي أجريت منذ 9 سنوات، أسفرت عن اكتشاف هرم ضخم يسمى هرم الشمس يبلغ ارتفاعه 220 مترا، وكذلك اكتشف هرمان آخران أطلق على أحدهما هرم القمر ويبلغ ارتفاعه 190 مترا، وهرم التنين ويبلغ ارتفاعه 90 مترا فقط. وتقدم الباحث عثمانجايتش بدراسته للهيئات الرسمية البوسنية، إلا أنه لم يتم الاعتراف بنتائجها بدعوى أنها لا تستند إلى دليل علمي أو تاريخي، وأن الأهرامات المكتشفة ليست سوى مرتفعات طبيعية تكونت بفعل الحركة الأرضية مثلها مثل مرتفعات أخرى كثيرة، ولم يتدخل الإنسان في بنائها. وأثبتت دراسات حديثة لعثمانجايتش عكس ذلك، حيث عمد إلى تحليل عينات من مواد عضوية وجدت في الأهرامات المكتشفة باستخدام تقنية التأريخ بالكربون المشع، أثبتت أنه تم بناء هذه الأهرامات منذ 24800 عاما، وأن الموقع الأثري الذي توجد به تلك الأهرامات مكون من ثلاث أهرامات إن لم تكن أكثر، بها شبكة معقدة من الأنفاق. ودعا عثمانجايتش، في تصريح له، المهندسين والباحثين من مختلف أنحاء العالم للحضور إلى الموقع للتحقق من النتائج بأنفسهم.

بدأت وزارة العمل السعودية اليوم الإثنين، تطبيق قرار منع العمل تحت أشعة الشمس، وذلك على جميع المنشآت ابتداء من الساعة الـ12 ظهرا إلى الساعة الثالثة مساء لمدة 94 يوما، محذرة من تطبيق الغرامة المالية والإغلاق بحق من يخالف ذلك. وأكدت الوزارة في بيان اليوم، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أنه سيطبق بحق من يخالف هذا القرار أحكام العقوبة المنصوص، والتي تنص على معاقبة المخالفين بغرامة لا تقل عن (3000 ريال) ولا تزيد على (10000 ريال) عن كل مخالفة، أو إغلاق المنشأة لمدة لا تزيد على 30 يوما، أو إغلاقها نهائيا، ويجوز الجمع بين الغرامة والإغلاق، مع إيقاف مصدر الخطر. وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنه يستثني من ذلك النظام العمال الذين يعملون في شركات النفط والغاز، وعمال الصيانة للحالات الطارئة، على أن تتخذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم من أضرار أشعة الشمس، كما يستثنى عدد من المحافظات في بعض مناطق المملكة نظرا لاختلاف درجات الحرارة، حيث تنخفض في بعض المحافظات إلى مستويات لا تتطلب حظر العمل في الساعات المشار إليها. ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة خلال الفترة المقبلة، إلى حوالي 50 درجة تحت أشعة الشمس.

بعد حوالي 7 أشهر من هبوطه على سطح مذنب في رحلة استغرقت عدة سنوات في الفضاء، عاد المسبار فيله إلى العمل بفضل الطاقة الشمسية وأرسل إشارات إلكترونية إلى المحطات الأرضية لوكالة الفضاء الأوروبية. وتمكن المسبار، الذي هبط على السطح الجليدي للمذنب "بي 67 تشوريوموف- جيراسيمينكو" في إنجاز تاريخي في نوفمبر 2014، من التواصل مع الأرض لمدة زادت على الدقيقة حسبما أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية مساء الأحد. والمسبار "فيله" هو الأول الذي يهبط على مذنب، وشكل وصوله إلى ذلك المذنب عبر المركبة الفضائية "روزيتا" إنجازا غير مسبوق لوكالة الفضاء الأوروبية. وبعد قليل من هبوطه التاريخي، تمكن فيله من إجراء تجارب وإرسال بيانات إلى الأرض لنحو 60 ساعة قبل أن تنفذ بطارياته ويضطر للدخول في حالة من السبات. إلا أن علماء الوكالة الأوروبية لم يفقدوا الأمل، معوّلين على مرور المذنب بالقرب من الشمس مما يسمح لألواح الطاقة الشمسية بتخزين الطاقة من جديد وإعادة شحن البطارية وتشغيل المسبار من جديد وهذا ما حدث بالفعل حسب ما أكد خبراء فلكيون. وقال مركز الفضاء الألماني، الذي يشغل فيله، إن المسبار استأنف الاتصال في حوالي العاشرة والنصف مساء بتوقيت جرينيتش مرسلا نحو 300 حزمة من البيانات إلى الأرض عن طريق سفينته الأم روزيتا، التي تقوم بالدوران حول المذنب. وقال مدير المشروع، ستيفان أولاميك، إن "فيلة يعمل بشكل جيد للغاية".

أوضح الأستاذ التركي عمر كامل دوغان، الطبيب المختص في أمراض العيون، أن النظارات الشمسية المُقلدة أو منخفضة الجودة، تؤدي إلى مشاكل صحية ربما تصل إلى الإصابة بالعمى، نظرًا لأنها لا تحمي العين من الأشعة الضارة للشمس. وأوضح دوغان في تصريح صحفي، أن النظارة الشمسية الجيدة ينبغي أن تحمي العين من الأشعة فوق البنفسجية، لافتًا أن النظارات المقلدة، تخلق ظلامًا مضللًا، يؤدي إلى توسع حدقة العين، وبالتالي دخول كافة الأشعة فوق البنفسجية الضارة إليها. وذكر الطبيب أن النظارات المقلدة، تسبب احمرارًا في العين لدى استخدامها لفترات قصيرة، وفي حال استعمالها لمدة طويلة، تؤدي إلى أمراض مثل الساد "المياه البيضاء"، واللطخة الصفراء، وزيادة في الأمراض التحسسية العينية، فضلًا عن احتراق القرنية.