حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تجمع مئات الزوار في معبد رمسيس الثاني بمحافظة الأقصر بمصر، أمس الأربعاء، لمشاهدة الشمس تضيء التمثال الضخم، وهو احتفال بظاهرة فلكية مضى عليها 3200 عاما وتحدث مرتين في العام. وعند الفجر في أبو سمبل انتظر كبار الشخصيات المحلية والسياح، لكي ترسل الشمس شعاعا من الضوء على الغرفة الداخلية المظلمة بالمعبد لأكثر من 10 دقائق، حيث تضيء 3 من 4 تماثيل ضخمة يبلغ ارتفاعها 22 مترا. وبني المعبد منذ 32 قرنا لكي تتعامد عليه الشمس مرتين في العام احتفالا بمولد الفرعون وتتويجه، وهو يعتبر واحدا من أجمل الآثار المصرية القديمة ومعروف بتماثيله الأربعة الضخمة. وتسعى السلطات المصرية جاهدة لإنعاش صناعة السياحة التي انهارت في أعقاب ثورة 25 يناير 2011.
440
| 23 أكتوبر 2014
أوضحت دراسة أن المياه التي توجد بمحيطات الأرض والنيازك والمياه المتجمدة بالحفر القمرية سبقت ولادة النظام الشمسي، وهو اكتشاف سيكون له آثار على عملية البحث عن الحياة في كواكب أخرى. ويناقش العلماء منذ فترة طويلة ما إذا كانت المياه في النظام الشمسي جاءت من جليد تأين خلال تشكل النظام الشمسي أم كانت موجودة قبل النظام الشمسي ومصدرها سحابة غاز باردة بين النجوم والتي تشكلت منها الشمس نفسها. ونشرت هذه الدراسة في عدد هذا الأسبوع من دورية ساينس. وقالت لورين كليفز، التي قادت فريق البحث إنه "من اللافت للنظر أن هذه الثلوج نجت من عملية تكون النجوم". وأضافت: "بدون أي تكون جديد للمياه فالمصدر الوحيد لهذه الثلوج هو سحابة الغاز الغنية بالعناصر الكيمائية والتي تكون منها النظام الشمسي". ولإثبات صحة الفكرة استخدمت الباحثة وزملاؤها نماذج على الكمبيوتر تقارن بين نسب الهيدروجين مع أحد نظائره الأثقل وهو الديوتيريوم. وخلص العلماء إلى أنه للوصول إلى النسب التي وجدت في عينات النيازك والمياه بالمحيطات والمذنبات على الأرض فان بعض هذه المياه كان يجب أن تتكون على الأقل قبل ولادة الشمس. ومن المرجح أن تكون هذه العملية قد تكررت بنفس الطريقة في أنظمة شمسية أخرى، مما يشير إلى وجود ظروف مواتية للحياة في كواكب أخرى بخلاف الأرض.
414
| 26 سبتمبر 2014
توقع مسؤولون أمريكيون، أن تهب عاصفتان شمسيتان يمكن أن تؤثرا على المجال المغناطيسي للأرض اليوم الجمعة، ما يثير المخاوف من احتمال تعطيل إشارات أنظمة تحديد المواقع والاتصالات اللاسلكية وشبكات نقل الطاقة الكهربية. ولا تشكل أي من العاصفتين الشمسيتين بشكل منفرد خطرا يستدعي إصدار إنذارات خاصة من السلطات المختصة غير أن توقيتهما المتقارب ومسارهما المباشر نحو الأرض دفع مركز التنبؤ بالطقس الفضائي في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي لإصدار تحذير منهما. وقال مدير المركز توماس برجر للصحفيين في مكالمة عبر دائرة مغلقة إن العاصفة الشمسية الأولى انطلقت من منطقة مضطربة مغناطيسيا على سطح الشمس ليل الإثنين ومن المتوقع أن تكون قد ضربت الأرض ليل أمس الخميس. كما انطلقت من نفس المنطقة عاصفة ثانية أكبر أثرا بعد ظهر يوم الأربعاء. وقال برجر، "لا نتوقع أي أضرار لا يمكن التعامل معها بسبب العاصفتين الشمسيتين في البنية التحتية ولكننا نراقبهما عن كثب". والشمس حاليا في ذروة دورتها التي تستغرق 11 عاما على الرغم من أن المستوى العام لنشاطها أقل كثيرا من ذروته المعتادة. وذكر برجر، أن "الشيء الفريد في الحدث هو تعاقب العاصفتان واحتمال تفاعلهما في طريقهما نحو الأرض سواء في مدار الكرة الأرضية أو خارجه وهو ما لا نعرفه بعد".
288
| 12 سبتمبر 2014
كشفت الحسابات الفلكية للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري، أنه وفقا للحسابات الفلكية، فإن كوكب نبتون "الملقب بالكوكب الأزرق"، سيتقابل مع الأرض والشمس، في الـ5 من صباح الجمعة المقبل. ويعرف نبتون باسم "الكوكب الأزرق"، لأن الغلاف الجوي له يتكون من غازات الهيدروجين والهيليوم والميثان، ويمتص الميثان في الطبقة العلوية للغلاف الجوي الضوء الأحمر القادم من الشمس ويعكس اللون الأزرق إلى الفضاء، ولهذا السبب يظهر باللون الأزرق. وقال أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد، إن ظاهرة "التقابل" بين الشمس والأرض وأي كوكب تحدث عندما يكون الـ3 على استقامة واحدة، حسبما ذكرت وكالة الأناضول. موضحا أن وقت "التقابل" هو الأفضل لرؤية أي كوكب، حيث يكون وقتها في أقرب مسافة له من الأرض.
3934
| 27 أغسطس 2014
كشفت حسابات المركز القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن تقابل "كوكب بلوتو" مع الأرض والشمس في العاشرة من صباح غد 8.00 بتوقيت جرينتش. وتدور الكواكب حول الشمس في مدارات بيضاوية تجعل المسافة تتغير بين الكواكب والأرض، وتكون المسافة هي الأقصر بين الأرض وبين أي كوكب خارجي عندما تكون الشمس والأرض وهذا الكوكب على استقامة واحدة وتكون الأرض في المنتصف، وهي الظاهرة التي تعرف بـ "التقابل"، كما يعرفها محمد غريب أستاذ الفلك بالمعهد. وقال غريب في تصريحات خاصة، إن ظاهرة التقابل هي أفضل فرصة لرصد "الكواكب" لأنها في هذه التوقيت يكون في أقرب حالاته من الأرض. وكوكب "بلوتو" من الكواكب الصغيرة جدا، ويصغر عن أحجام سبعة أقمار في المجموعة الشمسية، ومن شدة صغره لا يعتبره كثير من علماء الفلك من الكواكب بل حاول البعض اعتباره تابعا لكوكب نبتون، كما أنه بعيد، ولشدة بعده هو الكوكب الوحيد الذي لم تزره مركبة فضائية.
693
| 04 يوليو 2014
قال الفلكي الكويتي، خالد الجمعان، إن كوكب الأرض على موعد، الجمعة المقبل، مع ظاهرة فلكية تعرف بـ" الأوج" أبعد نقطة للأرض من الشمس. و أضاف في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إن هذه الظاهرة تحدث للأرض مرة واحدة فقط في العام. وأوضح أن الأرض ستكون على مسافة مقدارها 152,096.150 مليون كيلومتر عن الشمس. وعن سبب هذه الظاهرة قال الجمعان، إن مدار الأرض حول الشمس "إهليجي – بيضاوي" فتتفاوت المسافة بين الأرض والشمس في مدارها، مبينا أن متوسط المسافة بين الأرض والشمس تبلغ 149,600.000 مليون كيلو متر. وأشار إلى أنه "أثناء دوران الأرض حول الشمس تقترب وتبتعد، فيطلق على أقرب مسافة للأرض من الشمس "الحضيض"، وتكون المسافة بينهما 147,099.590 مليون كيلومتــر والتي ستبلغها الأرض العام القادم في الرابع من يناير 2015، و في أبعد مسافة بينهما يطلق عليها "الأوج" . وأضاف الجمعان، أنه على الرغم من أن الأرض في أبعد نقطة لها عن الشمس في هذا الوقت من السنة، إلا أن هذه الفترة تعد من أشد فترات الصيف حرارة في الكويت وفي النصف الشمالي من الكرة الأرضية .
1027
| 01 يوليو 2014
شددت الجمعية الألمانية لحماية المستهلك على ضرورة اللجوء إلى الظل، فور ملاحظة أعراض الإصابة بحروق شمسية، في أثناء أخذ حمام شمسي خلال فصل الصيف، والتي تتمثل في احمرار الجلد مع الشعور بشد به. كما أكدت الجمعية، التي تتخذ من العاصمة برلين مقراً لها، على أهمية حماية حماية المناطق المصابة من الجلد بالملابس بعد ذلك لأطول فترة ممكنة، حتى يزول الاحمرار، لأن مناطق الظل تحت أفرع الشجر مثلاً أو المظلة لا يمكنها وحدها الحيلولة دون وصول الأشعة فوق البنفسجية الضارة للجسم بشكل تام. وللوقاية من مثل هذه المخاطر من الأساس، أوصت الجمعية الألمانية بحماية البشرة دائماً من هذه الأشعة الضارة باستخدام الكريمات الواقية من الشمس، لاسيما على المناطق الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بالحروق الشمسية، ألا وهي: الأذنين وظهر الأنف والكتفين والوجنتين ومؤخرة الرقبة وظهر اليدين والقدمين. وجديرٌ بالذكر أن المخاطر الناتجة عن كثرة التعرض للأشعة فوق البنفسجية للشمس لا تقتصر فقط على الحروق الشمسية، إنما يمكن أن تؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة بشكل مبكر على البشرة، وقد تتسبب أيضاً في الإصابة بسرطان الجلد.
2090
| 23 يونيو 2014
مازال علماء الفلك يبحثون خارج المنظومة الشمسية عن كواكب قابلة للحياة. وتزيد هذه المهمة صعوبة كون 70% من نجوم مجرتنا عبارة عن أقزام حمراء أو نجوم من فئة M كما يسميها العلماء. ترسل هذه النجوم إلى منظوماتها رياحا قاتلة من جسيمات مشحونة ما يمنع نشوء الحياة بالشكل الذي نعرفه على الأرض. وفي حال قرب الكوكب من القزم الأحمر يكون تيار الجسيمات المشحونة قويا جدا وقادرا على إبعاد الغلاف الهوائي عن الكوكب، إن لم يتمتع الأخير بجاذبية قوية. كما تعتبر الأقزام الحمراء نشطة جدا من ناحية إشعاعها المغناطيسي بالمقارنة مع الشمس. كل ذلك لا يترك مجالا لنشوء الحياة على الكواكب التي تدور حول هذه النجوم.
439
| 07 يونيو 2014
قالت الأرصاد الجوية اليمنية إن سكان العاصمة صنعاء شاهدوا، اليوم الخميس، ظاهرة كونية فريدة من نوعها، عبارة عن "هالة شمسية نادرة". وأوضح مصدر في الأرصاد الجوية، لموقع وزارة الدفاع اليمنية، اليوم، أن اليمنيين شاهدوا حول الشمس ظاهرة فريدة عبارة عن كومة دائرية تنتهي بحلقة ملونة أقرب ما تكون إلى ألوان الطيف. ونقل الموقع عن فلكيين قولهم "إن الهالة الشمسية من الظواهر البصرية التي يمكن رؤيتها في كافة أنحاء الكرة الأرضية طوال العام ضمن الغيوم الرقيقة الضبابية والباردة التي تحتوي على كريستالات الجليد حتى في الطقس الحار".
959
| 24 أبريل 2014
عرضت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، صورا، اليوم السبت، لموجات توهج شمسي اندلعت يوم الأربعاء "2 أبريل". وتقول ناسا، إن الوهج الشمسي اندفاع إشعاعي قوي يمكن "عندما يكون كثيفا بدرجة كافية" أن يُعكر صفو الجو في طبقة الغلاف الجوي التي تتحرك فيها الإشارات الخاصة بالاتصالات ونظام تحديد المواقع العالمي "جي.بي.إس". وثوران يوم الأربعاء، يُصنف على أنه وهج من الدرجة إن-6.5، تقول ناسا، إنه أقل بمقدار العشر من أقوى التوهجات الكثيفة التي تصنف بالدرجة إكس.
276
| 05 أبريل 2014
أكد لنا النبي صلى الله علية وسلم، أن طلوع الشمس من مغربها من علامات يوم القيامة الكبرى، وأشار القرآن الكريم إليها في آياته كما حدثنا عنها النبي في سيرته. فعلامة طلوع الشمس من مغربها قد أشار القرآن الكريم في قولة تعالى: (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ). كما وضحتها السنة النبوية في أكثر من حديث منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس آمن الناس أجمعون، فذلك حيث لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا» رواه البخاري ومسلم. ومنها حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها» رواه مسلم ومنها حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم :«ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا وذكر منها طلوع الشمس من مغربها» رواه مسلم. وعن أبي ذر رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما : أتدرون أين تذهب هذه الشمس ؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال : إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك، حتى يقال لها: ارتفعي ارجعي من حيث جئت، فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة، ولا تزال كذلك حتى يقال لها : ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي إلى مستقرها ذاك تحت العرش، فيقال لها: ارتفعي اصبحي طالعة من مغربك، فتصبح طالعة من مغربها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :أتدرون متى ذاكم ؟ ذاك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا» رواه أحمد في مسنده، وابن حبان في صحيحه. وطلوع الشمس من مغربها علامة عظيمة؛ وذلك لانغلاق باب التوبة بحدوثها، وعن حكمة ذلك، فقد ذكر القرطبي بيان حكمته، فقال «قال العلماء: وإنما لا ينفع نفسا إيمانها عند طلوع الشمس من مغربها؛ لأنه خلص إلى قلوبهم من الفزع ما تخمد معه كل شهوة من شهوات النفس، وتفتر كل قوة من قوى البدن، فيصير الناس كلهم لإيقانهم بدنو القيامة في حال من حضره الموت في انقطاع الدواعي إلى أنواع المعاصي عنهم وبطلانها من أبدانهم، فمن تاب في مثل هذه الحالة لم تقبل توبته كما لا تقبل توبة من حضره الموت». ويقول الحافظ ابن حجر بعد ذكره لأحاديث طلوع الشمس من مغربها: « فهذه آثار يشد بعضها بعضا متفقة على أن الشمس إذا طلعت من المغرب؛ أُغلق باب التوبة، ولم يفتح بعد ذلك، وأن ذلك لا يختص بيوم الطلوع، بل يمتد إلى يوم القيامة».
113013
| 23 مارس 2014
خرج علماء فلك بنتيجة مفادها، أن العواصف الشمسية القوية بصورة غير طبيعية التي تحدث بضع مرات في العقد، ناتجة عن اصطدام موجات بلازما الشمس المصدرة إلى الفضاء في آن واحد. واستخدمت مجموعة من علماء الفلك برئاسة لو إين من المركز الوطني لعلوم الفضاء في بكين في دراستها البيانات التي جمعتها أقمار "ستيريو" ومرصد الشمس "سوهو"، خلال التوهج على الشمس يوم 23 يوليو 2012، بحسب موقع «روسيا اليوم». وبعد اصطدام سحابتي بلازما واندماجهما، بدأت كتلة من الغاز الساخن في الحركة باتجاه الأرض بسرعة ثلاثة آلاف كيلومتر في الثانية، وذلك بزيادة قدرها خمسة أو ستة أضعاف مقارنة بسرعة الانبعاثات الطبيعية للبلازما. وكثيرا ما تؤدي التوهجات الشمسية إلى خلل في نظم الاتصالات والأقمار الصناعية، وتشكل خطرا على صحة رواد الفضاء، وكان قد وقع أقوى توهج في عام 1859، وهو معروف باسم "حدث كارينجتون". وقد يؤدي تكرار توهج بهذه القوة إلى انهيار منظومة البنية التحتية على الأرض، مما يدفع العلماء للبحث عن سبل التنبؤ بمثل هذه الأحداث.
357
| 21 مارس 2014
أشياء كثيرة خلقها الله من أجلنا فهي تعمل دون كلل أو ملل لخدمتنا ونحن لا نكاد نشعر فيها، ولذلك فإن الآيات الكونية التي أمرنا الله أن نتفكر فيها كثيرة، ومنها معجزة الشمس، فما هي حقيقة هذا المخلوق وكيف يعمل، وكيف يسهر على خدمتنا؟ إلهة تعبد من دون الله الشمس لها تاريخ طويل في قصص الشعوب، فطالما اتخذها الإنسان إلهاً كان يخشاه ويعبده ويسجد له من دون الله، وربما نتذكر قصة سيدنا سليمان عليه السلام عندما ذهب ذلك الهدهد إلى مدينة سبأ ووجد أناسا يسجدون للشمس فعاد وقال: {إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ * وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ * أَلاَّ يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ} [النمل: 23-25]. هذا القول لم يرد على لسان البشر أو الأنبياء أو عباد الله الصالحين، بل ورد على لسان هدهد! لأن بعض الحيوانات والطيور تعقل أكثر من أولئك الذين لا يؤمنون بالقرآن، لذلك قال تبارك وتعالى عنهم: {أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونََ} [الأعراف: 179]. هذا الهدهد أنكر على هؤلاء القوم عبادتهم وسجودهم للشمس وهكذا بقيت هذه الشمس رمزاً للآلهة طيلة قرون طويلة، وعندما نزل القرآن على قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أي في القرن السابع الميلادي تناول هذه الشمس في ثلاثة وثلاثين موضعاً من القرآن. فالشمس ذكرها الله تبارك وتعالى ثلاثاً وثلاثين مرة في القرآن الكريم وكانت جميع الآيات عندما نتأملها علمياً نجد فيها التطابق الكامل بين الحقائق العلمية اليقينية وبين ما جاء به القرآن قبل أربعة عشر قرناً. وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ إن الذي يتأمل حركات الكون يرى الشمس تتحرك من الشرق إلى الغرب، ويرى القمر يتحرك أيضاً وكان الإنسان البدائي يظن أنه من الممكن أن يكون هنالك تصادم بينهما، ولكن الله تبارك وتعالى حدثنا عن حقيقة كونية فقال: {لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ} [يس : 40]، إلا يوم القيامة عندما يجتمعان أما في الحياة الدنيا لا يمكن. وهذا ما ثبت يقيناً فقد ثبت أن المدار الذي يدوره الشمس حول الأرض يختلف تماماً عن حركة الأرض حول الشمس، فلكل مخلوق فلكه الخاص الذي يسبح فيه، لذلك قال تبارك وتعالى: {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}. والعجيب أنني كنت أقرأ بحثاً لعلماء من وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) فوجدتهم يستخدمون نفس الكلمة القرآنية وجدتهم يقولون: (إن رواد الفضاء عندما يخرجون خارج الغلاف الجوي خارج الأرض يحسون وكأنهم يسبَحون في الفضاء). وسبحان الله بالفعل الشمس والقمر والكواكب والنجوم جميعها تسبَح سباحة حقيقية لأنه لا يوجد فضاء في الكون إنما هنالك بناء محكم كل جزء من أجزاء الكون مشغول بالمادة والطاقة، ومن هنا ندرك عظمة هذا الكلام وأهداف هذا الكلام عندما قال تبارك وتعالى: {لا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس: 40]. قال تبارك وتعالى: {وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى} ماذا يعني قوله تعالى {لأَجَلٍ مُّسَمًّى}؟ يعني أن حركة الشمس ستتوقف ذات يوم وحركة القمر كذلك. هذا الكلام لم يكن معروفاً في القرن السابع الميلادي لم يكن هناك أحد يعترف أن هنالك نهاية للشمس أو للقمر، بل كان الناس يعتقدون أن الكون وجد هكذا وسيستمر إلى ما لا نهاية، ولكن القرآن الكريم حدد لنا وظيفة كل مخلوق ونهايته {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ} [الرحمن: 27]. فالله تبارك وتعالى ماذا قال: {وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى} [الرعد: 2] أي لزمن محدد لوقت محدد ثم تستهلك هذه الشمس كل الوقود الموجود فيها وتتكور على نفسها وهذا يحدث يوم القيامة والله حدثنا يوم القيامة بقوله: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير: 1]. وهنا ندرك دقة هذه الكلمات الرائعة. الشمس تهتز! إذا تأملنا هذه الآيات نلاحظ أنها تطابق آخر ما وصل إليه العلماء، فعندما قال تبارك وتعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي} شبه حركة الشمس بإنسان يجري، والجريان يكون عادة مثل إنسان يرتفع وينزل يعني حركة أشبه بالحركة الاهتزازية وهذا ما وجده العلماء يقيناً للشمس، وجدوا أن الشمس ليست ثابتة كما كان يعتقد من قبل، بل تتحرك بسرعة رهيبة وتسبح في هذه المجرة، وتدور حول مركز المجرة، ولها حركة ثانية باتجاه ما يسميه العلماء Solar Apex أي المستقر الشمسي، تتحرك باتجاه نقطة يسميها العلماء (علماء وكالة ناسا) يسمونها المستقر. وغاب عنهم أن الله تبارك وتعالى قد أطلق هذا الاسم العلمي الدقيق على الشمس قبل أربعة عشر قرنا، ويقول تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [يس: 38]، إن الشمس تدور حول مركز مجرتنا دورة كاملة كل 250 مليون سنة. وجدوا أن هذه الشمس تتحرك حركة اهتزازية تشبه جريان الإنسان اهتزازية، ومدة الهزة الواحدة سبعين مليون سنة، فتأملوا معي أيها الأخوة دقة المصطلح القرآني، أو دقة التعبير القرآن، لأن المصطلح خاص بالبشر يتغير ويتبدل ولكن كلام الله تبارك وتعالى لا يتبدل أبداً، فعندما قال: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي} لم يقل تمر أو تسير، بل قال تجري ليؤكد أن هنالك حركة اهتزازية. الدورة المائية إن الشمس التي تجري والتي سخرها الله تبارك وتعالى لنا لها بداية ولها نهاية محددة ولها عمل، فما هو عملها؟ يقول عز وجل في سورة النبأ: {وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا * وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاء ثَجَّاجًا} [النبأ: 13-14] ومعنى {مَاء ثَجَّاجًا} أي ماءً غزيراً عذباً. فالشمس هي التي تهيج الرياح، والرياح تسوق هذه الجزيئات من الماء (بخار الماء) إلى الطبقات العليا لتتكثف وتتشكل الغيوم وينزل المطر، ولذلك فإن الله تبارك وتعالى ربط بين الشمس وبين المعصرات وهي الغيوم {وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ} أي الغيوم الكثيفة، وبين نزول الماء الغزير {مَاء ثَجَّاجًا} غزيراً عذباً. سراج وهاج إنها مصباح يستمد وقوده من الهيدروجين الذي يندمج بعضه مع بعض بتفاعلات اندماجية ينتج عنها الضوء والحرارة. والقرآن عندما يتحدث عن الشمس يتحدث عنها كسراج مضيء، يسمسها السراج، يقول تبارك وتعالى: {وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا} [النبأ: 13] ويقول أيضاً: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاء بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا} [الفرقان: 61]. وفي خطاب سيدنا نوح لقومه قال لهم: {أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا} [نوح: 15-16]. في هذه الآية نلاحظ أن القرآن ميز بين النور المنعكس عن القمر لأنه جسم بارد مهمته أن يعكس أشعة الشمس، بينما الشمس هي مصنع الطاقة. فوائد عديدة للشمس لو رجعنا إلى القاموس المحيط أو أي معجم من معاجم اللغة وبحثنا عن كلمة (سخر) نلاحظ أن معناها بدقة: كلَّفه عملاً بلا أجر.وهذا ما تقوم به الشمس فهي لملايين السنين تقدم لنا هذه الطاقة مجاناً دون مقابل. هناك العديد من الخدمات التي تقدمها لنا الشمس، ومنها أننا عندما نتعرض لأشعة الشمس فإن هذه الأشعة تؤثر على خلايا جسدنا تأثيراً إيجابياً وتساهم في مساعدة هذه الخلايا على إنتاج فيتامين "دي" وهذا الفيتامين مهم جداً للإنسان.حتى إن العلماء اكتشفوا حديثاً أنه يقي الإنسان من السرطان. ومن الأمراض التي يبعدها التعرض للشمس باعتدال أمراض نخر العظام، ولذلك فإن الشمس تقدم لنا علاجاً مجانياً من دون أن نشعر، فهل عرفنا الآن قيمة هذه النعمة؟ وانظروا معي إلى هذه الآية: {وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ} [إبراهيم: 33]. ففيها تفضّل من الله علينا لنشكر هذه النعم التي لا تعد ولا تُحصى، ولذلك قال في الآية التالية مباشرة: {وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم: 34]. أمواج صوتية من الشمس وجد العلماء أن الشمس تطلق ترددات صوتية بشكل دائم أثناء عملها، وهذه الذبذبات ناتجة عن احتكاك ذرات الغاز أثناء احتراقه وتمدده وتقلصه، ولكن وبما أن الصوت لا ينتشر في الفضاء فإن هذا الصوت يعود ويرتد إلى قلب الشمس. وبما أن كل النجوم تطلق مثل هذه الترددات الصوتية لأن مبدأ عملها مشابه للشمس، وكذلك الشجر يطلق ترددات صوتية، وكل مخلوق حي يصدر من خلاياه مثل هذه الترددات، إذن كل شيء في هذا الكون يتكلم!! وبالتالي يحق لنا كمؤمنين أن نفكر في هذه الأصوات ونتذكر قول الحق عن مخلوقاته: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ} [الحج: 18]. فهل يمكن أن تكون هذه الأصوات هي تسبيح وسجود لله تعالى ولكن بلغة هذه المخلوقات؟ لماذا الشمس؟ والآن نتساءل: هل كان في ذلك الزمن أحد يعلم شيئاً عن هذه الحقيقة وهل كان هنالك إنسان واحد في العالم كله يدرك طبيعة عمل الشمس وتأثير هذه الشمس على الأرض مثلاً؟ بالطبع لا، ولكن الله تبارك وتعالى حدثنا لأنه هو من خلق هذه الشمس وهو من سخرها لنا. ولكن لماذا حدثنا الله عن هذه الحقائق؟ لماذا حدثنا عن الشمس وعملها وتأثيرها على دورة الماء ودورها في تبخير الماء ونزوله من السماء؟ لماذا حدثنا عن دور الشمس أنها تقدم لنا طاقة مجانية {وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ}؟ لماذا حدثنا عن نهاية الشمس {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}؟ لماذا حدثنا عن كل هذه الحقائق؟ الهدف لندرك أن الله تبارك وتعالى يعلم كل شيء وأن هذا النظام الكوني الدقيق إنما هو بتقدير من خالقٍ عزيز عليم بكل شيء ولذلك قال تعالى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} [يس: 38] يعني: انظر أيها الإنسان! لا تظن بأن هذه الشمس قد وُجدت عبثاً أو أنها موجودة منذ الأزل.. لا.. إنما سخرها الله لك لعمل محدد وعندما تنتهي مهمتها فإنها سوف تختفي وتزول ويبقى الله تبارك وتعالى الذي سيحاسبنا على أعمالنا صغيرها وكبيرها.
6136
| 18 مارس 2014
قال علماء من ألمانيا إنهم عثروا على أكبر نجم أصفر معروف لدى العلماء حتى الآن. وحسب علماء مرصد "ايزو" الفلكي الأوروبي، اليوم الأربعاء، في مقره الرئيسي بمدينة جارشينج جنوب ألمانيا فإن هذا النجم موجود في كوكبة "القنطور" ويزيد قطره عن قطر الشمس بنحو 1300 مرة وينبعث منه ضوء يزيد عن ضوء الشمس بنحو مليون مرة، وبذلك يصبح هذا النجم الذي أعطي الرقم التعريفي "اتش ار 5171 ايه" من بين أكبر عشرة نجوم معروفة لدى العلماء. ورصد الباحثون تحت إشراف أوليفير شيسنو من مرصد دي لا كوت دازور بمدينة نيس جنوب فرنسا هذا النجم باستخدام عدة أجهزة رصد على رأسها تلسكوب "في ال تي" العملاق في شيلي. وقال الباحثون إنهم فوجئوا عند رصد هذا النجم العملاق من فصيلة ما يعرف بالنجوم الصفراء الهجين بأن له رفيق يكون معه نظام شمسي من نجمين. وأوضح الباحثون أن النجوم الصفراء الهجين نادرة الوجود لأنها نجوم غير مستقرة جدا، وأشاروا إلى أن هذا النجم يبعد عن الأرض بنحو 12 ألف سنة ضوئية وأنه يمكن رؤيته بالكاد بالعين المجردة من الأرض في حالة توفر الظروف الجيدة لذلك. وكان هذا النجم معروفا بالفعل للعلماء من قبل، لكنهم كانوا يعتقدون أنه أصغر من ذلك بكثير.
3982
| 12 مارس 2014
يوم الإثنين الماضي، انطردت مقذوفة من الشمس حزمة هائلة من لهيبها الناري، طولها يعادل صفا من 20 كرة أرضية مجتمعة، وبسرعة مليونين و700 ألف كيلومتر بالساعة، وأحدثت تغيّرات مناخية جعلت شتاء الأرض يبدو صيفاً هذه الأيام بعدد من الدول، خصوصا في القارة الأوروبية ودول عربية مجاورة. كانت، ولا تزال، عاصفة شمسية اخترقت الميزان العادي للطقس، ومعها ارتفعت الحرارة إلى ما شجع كثيرين على النزول إلى البحر للسباحة في عز الشتاء، وتم التقاط موجات راديو قصيرة في جميع أنحاء العالم لصوت صدر عنها شبيه إلى حد كبير بزئير الأسد، وأقوى من صوت صدر في أوائل 2012 عن عاصفة شمسية سجلته "ناسا" الفضائية الأمريكية. الوكالات وغيرها نقلت بعد يومين عن «ناسا» الفضائية وهيئات علمية أخرى أن ما حدث وبلغ الأرض، كان «عاصفة مغناطيسية متوسطة القوة ناتجة عن تحرر البلازما والرياح الشمسية المنطلقة من الثقوب الإكليلية للشمس، وأن خبراء في مراكز عدة للجيوفيزياء التطبيقية ذكروا أن مستوى ما وصل للأرض كان 6 درجات» بحسب ما ورد في موقع «روسيا اليوم» الخميس الماضي. ويوم الأحد الماضي، أي قبل انتشار خبر العاصفة الشمسية بيوم تقريبا، ذكرت "الجمعية الفلكية بجدة" ملاحظة علمية مهمة منها، نشرتها صحيفة "عكاظ" السعودية كخبر أطلعت عليه "العربية.نت" بعددها في اليوم التالي، وفيه تحذير من "أن عددا من البقع الشمسية ينتظم في خط مستقيم على خط استواء الشمس، وأن إحداها ازدادت في الحجم وفي غاية النشاط" على حد ما ورد بالخبر. بعدها نقلت الوكالات عن هيئات علمية أن ما سبق العاصفة كان تحررا هائلا من البلازما، وهي حالة رابعة من المادة بعد السائل والصلب والغازي "تنفصل معه الإلكترونات من ذراتها لشدة تعرضها لحرارة عالية" وبدأ يوم 14 فبراير الجاري باتجاه الأرض. في الوقت نفسه انطلق تيار قوي من رياح شمسية أحدثت على الأرض اضطرابات متنوعة "أثر بعضها حتى على صحة من يتأثرون بتغيّر الظروف المناخية، وشكل خطرا على حياة المعانين من ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، وأيضا على المعتلين بأمراض القلب" طبقا للعبارات الواردة من الهيئات العلمية، وأهمها "ناسا" الأمريكية. وأوضحوا في شرح مسهب أن إحصائيات من أبحاث علمية تشير إلى أن من 50 إلى 75% من سكان الأرض يشعرون بالعواصف المغناطيسية، لكنهم لا يعلمون حقيقتها، أو بأنها السبب في "صداع نصفي" يشعرون به، أو خفقان وأرق وخمول وغيرها من الأعراض، ولا يعيرونه اهتماما. ويوم الخميس الماضي استشارت "فوكس نيوز" التلفزيونية الأميركية عالما بالتغيرات المناخية، هو الأميركي توني فيليبس، المشرف على موقع Spaceweather.com الذي تجولت فيه "العربية.نت" اليوم الأحد، والمختص بالأحوال الجوية، فأخبر أن ما قذفته الشمس كان لهبا على شكل هالة غاز بلازمي مكثف، محمّل بالطاقة المغناطيسية "وطوله يزيد على صف من 20 كرة أرضية على الأقل" وفق مقارنته. وذكر فيليبس الأغرب أيضا، وهو أن ما انطلق منطردا من الشمس "كانت سرعته في الفضاء 1.7 مليون ميل بالساعة" أي 45 ألفا من الكيلومترات بالدقيقة الواحدة يوم الثلاثاء الماضي، واصفا الظاهرة بأنها نموذج لنوع من عواصف الشمس تحدث بعد تغيرات تطرأ فيها. عن تلك التغيرات أصدرت "ناسا" تقريرا في أغسطس الماضي، بثت الوكالات ملخصا عنه كخبر طالعته "العربية.نت" أيضا، وفيه توقعت "انقلابا" سيبدأ في حقل الشمس المغناطيسي خلال أسابيع "تنخفض شدته تدريجيا لتتناقص حتى الصفر، ثم يظهر ثانية بقطبية معكوسة بعد 3 أو 4 أشهر" على حد ما ذكرت. ظاهرة التغيّر بقطبي الحقل المغناطيسي الشمسي، معروفة للعلماء بأنها تحدث مرة كل 11 عاما تقريبا، حيث يحتل الشمالي مكان الجنوبي، وبالعكس، وهذه "مرحلة انتقالية" ترافقها عواصف شمسية حاسمة يتغير معها المناخ الأرضي إلى درجة تجعل الشتاء صيفا، لذلك نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية خبرا بعنوان Summer in the middle of winter لفت الانتباه يوم الجمعة الماضي. لكن ما لم يلفت انتباه أحد، حتى ولا "ناسا" الأميركية، هو خبر نشروه قبل شهر تماما في لبنان بعنوان "سباحة و"برونزاج" بدل التزلج في يناير" وتحدث عمن نزلوا في يناير الماضي للسباحة قرب الجامعة الأمريكية ببيروت، وأحدهم اسمه محمد ماجد، بدا من صورته أنه في السبعينات من العمر، وكان يسبح بعزيمة الشباب في عز الشتاء بدلا من التزلج مع أحفاده على ثلج الجبال.
915
| 23 فبراير 2014
تعامدت الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني داخل معبده بمدينة أبوسمبل في جنوب محافظة أسوان بصعيد مصر صباح اليوم السبت، الذي يوافق يوم تتويج الملك، في أشهر وأهم ظاهرة فلكية شهدتها مصر الفرعونية. وحدث التعامد بحلول الساعة السادسة و23 دقيقة من صباح اليوم (0423 بتوقيت جرينتش)، واستمر 23 دقيقة. وتجذب هذه الظاهرة أنظار العالم مرتين في العام، يوم ميلاد الملك رمسيس الثاني في 22 أكتوبر ويوم تتويجه في 22 فبراير. وشهد الحدث 22 من السفراء العرب والأجانب بمصر وأسرهم وقرابة 3500 من المصريين والسياح الأجانب.
1448
| 22 فبراير 2014
رصد مركز أبحاث فلكي في قطاع غزة، مساء اليوم الخميس، نجم "الشمس" في فعالية لتعريف طلاب الفيزياء الفلسطينيين، بشكل البقعة الشمسية ولونها وتأثيرها. وشاهد الطلاب نجم الشمس بواسطة "مرصد فلكي متحرك"، تم وضعه في حرم الجامعة الإسلامية في مدينة غزة، وهي فعالية تقام لأول مرة في قطاع غزة، الذي يعاني أوضاعا اقتصادية ومعيشية قاسية نتيجة الحصار المفروض عليه منذ قرابة 8 أعوام. وقال الدكتور سليمان بركة، مدير مركز أبحاث الفلك والفضاء في جامعة الأقصى في غزة، إن فعالية رصد نجم الشمس تأتي ضمن سلسلة من النشاطات التعليمية التي تستهدف تعريف طلاب قسم الفيزياء، بشكل البقعة الشمسية ولونها وتأثيرها على الأرض والقمر والأقمار الصناعية والصواريخ والمركبات الفضائية والاتصالات بالفضاء". وأشار إلى، وجود علم خاص بالشمس منذ 40 عاماً يقوم من خلاله العلماء برصد الشمس لأنها تأثر بشكل مباشر على كوكب الأرض. والدكتور بركة، هو عالم فلك فلسطيني، سبق أن عمل في وكالة ناسا الأمريكية لمدة عام، ضمن طاقم سعى لحل بعض المشاكل المتعلقة بتأمين بيئة فضائية سليمة للمركبات الفضائية من نشاطات إشعاعية شمسية كهربائية مفاجئة، حسبما قال في تصريحات صحفية سابقة. وعمل بركة، بعد عودته لغزة على تأسيس "مركز أبحاث الفلك والفضاء"، في جامعة الأقصى بغزة، ويسعى لتطوير "علم الفلك" في القطاع، حسبما سبق وصرح لبعض وسائل الإعلام.
686
| 13 فبراير 2014
قالت دراسة حديثة، إن من شأن التعرض لأشعة الشمس، أن يخفف من ارتفاع ضغط الدم الذي يزيد خطر الإصابة بسكتات قلبية وجلطات دماغية. ووافق القائمون على الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة "جورنال أوف إنفستيجايتف ديرماتولوجي"، أن من المعلوم أن التعرض الشديد لأشعة الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، غير أن تفادي التعرض للشمس قد يضر بالقلب والأوعية الدموية. وشرح القائمون على هذه الدراسة، أن الشمس تؤثر على مستويات أول أكسيد الكربون في البشرة مساهمة بالتالي في تمدد الأوعية الدموية الذي يخفف من ضغط الدم. وقال مارتن فيلش، الأستاذ المحاضر في الطب الاختباري في جامعة ساوثهامبتون البريطانية، إن كميات قليلة من أحادي أكسيد النيتروجين تنتقل من البشرة إلى الشرايين. وطلب الباحثون في إطار هذه التجارب، من 24 متطوعا التعرض للأشعة فوق البنفسجية "إيه"، الصادرة عن ضوء اسمرار لمدة توازي 30 دقيقة من التعرض لأشعة الشمس الطبيعية. وأتت نتائج هذه الدراسة، متماشية مع تغيرات ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المسجلة مع تغير الفصول. وأعتبر طبيب الجلد ريتشارد ويلر، من جامعة ادنبره "اسكتلندا"، أن الوقت قد حان لإعادة تقييم منافع التعرض للشمس ومساوئه، لا سيما أن الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية هي أكثر بكثير من تلك الناجمة عن سرطان الجلد.
357
| 21 يناير 2014
أوصت دراسة ألمانية، بالإكثار من تناول الأسماك الغنية بالدهون خلال فصل الشتاء، كالماكريل والرنجة والسلمون والسردين والتونة، كونها غنية بفيتامين "د" الهام للجسم. وأرجعت خبيرة التغذية الألمانية ميلاني باورمان، أهمية ذلك إلى قلة إفراز الجسم لفيتامين "د" خلال الشتاء بسبب عدم التعرض لأشعة الشمس بشكل كاف، كما أوصت بممارسة الأنشطة البدنية في الهواء الطلق خلال فصل الشتاء لتعريض الجسم لأشعة الشمس التي تحفزه على إنتاج فيتامين "د" بنفسه، مشيرة إلى ضرورة تشمير أكمام الجاكت أو البلوفر أثناء ممارسة الأنشطة البدنية في الهواء الطلق، كي تنفذ أشعة الشمس إلى الجلد. وتجدر الإشارة إلى أن فيتامين "د" يتمتع بأهمية كبيرة للجسم، لاسيما فيما يتعلق ببناء العظام والأسنان وصحة الجلد، وهو يتوافر في مصادر أخرى غير الأسماك الدهنية، كالبيض ومنتجات الحليب.
476
| 20 يناير 2014
عرضت شركة "ألكاتيل" الفرنسية أول هاتف ذكي يمكن شحنه بواسطة الطاقة الشمسية من خلال شاشته. فبمجرد وضع الهاتف في الشمس، سيبدأ شحن البطارية تلقائياً بينما يمكن للشخص استخدامه بشكل طبيعي. وأوضحت الشركة خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2014 "سي إي أس 14" في مدينة لاس فيجاس الأمريكية، أن الهاتف يعمل من خلال أشعة الشمس المباشرة والأضواء العادية، تماماً كعمل الألواح الشمسية التقليدية. ورجحت "ألكاتيل" ألا تكون هذه التقنية متاحة قبل العام 2015، لكنها أشارت إلى أنها تشكل ثورة في عالم الهواتف المحمولة لاسيما في البلدان الفقيرة والنامية حيث لا يتوفر التيار الكهربائي بانتظام.
2415
| 12 يناير 2014
مساحة إعلانية
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
37812
| 07 سبتمبر 2025
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
15376
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6750
| 07 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
5246
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3742
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2842
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تنظيم مسابقة تاج السنة وهي مسابقة لحفظ الأحاديث النبوية الصحيحة والتأمل في معانيها العميقة، إلى جانب التعريف...
2724
| 07 سبتمبر 2025