رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الدوحة تستضيف مؤتمر منظمة اقتصاديي الشرق الأوسط 23 مارس

تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، يستضيف معهد الدوحة للدراسات العليا بالتعاون مع منظمة اقتصاديي الشرق الأوسط مؤتمرًا أكاديميًا علميًا خلال الفترة من 23 — 25 مارس المقبل، حول "تأثير أسعار النفط على النمو الاقتصادي والتنمية في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". وتوقع الدكتور حسن علي عميد كلية الإدارة العامة واقتصادات التنمية بمعهد الدوحة للدراسات العليا أن يحضر المؤتمر قرابة 200 شخصية اقتصادية مهتمة بهذا الموضوع من بينهم بعض أبرز خبراء الاقتصاد على المستوى العالمي، بالإضافة لاقتصاديين من المنطقة وأكاديميين وباحثين وطلاب دكتوراه. وقد قبلت اللجنة العلمية للمؤتمر مشاركة 112 ورقة علمية من عدة دول حول العالم. وأكد الدكتور حسن علي عميد كلية الإدارة العامة واقتصادات التنمية بمعهد الدوحة للدراسات العليا أهمية المؤتمر في بحث اقتصادات المنطقة خاصة ما يتعلق بانخفاض أسعار النفط. وقال إن المؤتمر تنظمه "منظمة اقتصاديي الشرق الأوسط"، وهي منظمة عالمية أنشِئت عام 1974، أي أن عمرها يزيد على الخمسين عامًا، وتضم دارسين ومهتمين باقتصادات الشرق الأوسط، وتعقد مؤتمرين سنوياً: أحدهما في المركز الرئيسي في الولايات المتحدة بالتعاون مع عدد من المنظمات الخاصة بالعلوم الاقتصادية والاجتماعية، والآخر بدأ منذ خمسة عشر عاماً في منطقة الشرق الأوسط، وجرت العادة على أن تستضيفه إحدى المؤسسات التعليمية غير الربحية بغرض بناء معارف تراكمية وتشجيع البحوث ونشرها، وبهدف إنشاء جيل جديد من الباحثين والأكاديميين؛ وقد حدثَ التلاقي في هذا الهدف بين المنظمة وبين معهد الدوحة للدراسات العليا. وحول أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال المؤتمر، أوضح الدكتور حسن علي أن المؤتمر سيركز على أهم القضايا التي تتعلق باقتصادات الشرق الأوسط في الوقت الحاضر، خاصةً تأثير تقلبات أسعار النفط على معدلات النمو في المنطقة، منوها بأهمية الموضوعٌ بالنسبة لدول الخليج نظراً لكونها الضلع الأكبر في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، واعتماد إيراداتها على دخل النفط. بالإضافة التفاوت والتقلبات الحاده في أسعار النفط، وسيتعرض المؤتمر إلى مدى إمكانية الدول المصدرة للبترول التعايش مع سعر متدن نسبياً ولكنه مستقر، أو مع سعر مرتفع نسبياً ولكنه متقلب. وقال إن من الأهمية بمكان أن نعرف كيف تتفاعل التنمية الاقتصادية المستدامة مع أسعار النفط المتقلبة، وما هو تأثير هبوط أسعار النفط على الأسواق المالية والبورصات والتجارة الخارجية في المنطقة بصفة عامة، وما تأثير ذلك على أسعار السلع وأسواق العمل، وكيف يمكن للسياسة المالية والسياسة النقدية أنْ تُخففا من حدة آثار تقلبات أسعار النفط.. كل هذه محاور سيتم بحثها في المؤتمر، بالإضافة إلى المسائل المتعلقة بمفاهيم التمويل وأسواق العمالة والهجرة في الشرق الأوسط، وأفضل السياسات الخاصة بالدول الناشئة. وقال إن المؤتمر سيشارك فيه باحثون ومتخصصون من جميع بقاع العالم، ومن جميع القارات من أمريكا وفرنسا وألمانيا وإنجلترا وأستراليا وبالطبع من الدول العربية كالمغرب وتونس والجزائر ولبنان ومصر والأردن. كما سيستضيف عدداً من الباحثين المرموقين الذين لهم باع طويل في دراسة اقتصادات الشرق الأوسط الذين أثروا الحياة العلمية بكتب ومقالات عديدة، ومنهم من يتبوأ أو تبوأ مناصب مهمة في البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وكذلك منظمة العمل الدولية؛ جميع هؤلاء سيكونون موجودين في المؤتمر. وسيشارك في المؤتمر عدد من الاسماء الكبيرة في عالم الاقتصاد.. ومن العرب سيشارك الدكتور مصطفى نابلي محافظ البنك المركزي السابق في تونس والخبير في البنك الدولي وسمير مقديسي رئيس الجامعة الامريكية ببيروت سابقا ووزير المالية اللبناني السابق وعدد من ممثلي المنظمات العالمية كالبنك الدولي ومحافظ البنك المركزي في سان مارينو وهو متخصص في الاقتصاد الاسلامي رغم كونه مسيحيا "وفيق جريس" وهو من الشخصيات التي لها إسهامات مهمة في الاقتصاد الاسلامي، وهو ايضا خبير في البنك الدولي. وقال إن المؤتمر معني بفروع الاقتصاد الخاص بالشرق الاوسط حيث سيعنى كذلك بالتعليم والعمالة والتمويل والتدريب والاقتصادات الجزئية والكلية والاقتصاد الاسلامي. وأكد أن المؤتمر فرصة للبحث في أحدث أساليب البحوث الاقتصادية حيث يشارك عدد من الرواد والخبراء الاقتصاديين وطلبة الدكتوراه والباحثين بالجامعات العربية عبر عقد ورش عمل متخصصة تعنى بنشر الأبحاث العلمية الاقتصادية، لافتا الى اهمية المؤتمر بالنظر الى ان معدل نشر الابحاث العلمية الاقتصادية في المنطقة منخفض للغاية. وقال انه بالنظر الى ان المعهد جديد، وبالنظر الى كوننا في كلية الادارة العامة واقتصادات التنمية هدفنا تعريف الشباب في العالم العربي بهذا المعهد الوليد تلاقت الرغبات لدعم الابحاث وتشجيعها بالاضافة الى تشجيع الباحثين الجدد على النشر حيث يشارك اساتذة قسم الاقتصاد واقسام الادارة في المؤتمر وتنظيمه. وحول ما اذا كان المؤتمر سيصدر توصيات قال د. حسن علي ان المؤتمر سيصدر ورقة بعنوان "إلى أين" كيف وصلنا هنا والى اين؟ حيث سيتم استخلاص الابحاث المقدمة من الباحثين والدارسين حيث تلقى اللجنة المنظمة نحو 120 بحثا للمؤتمر سيتم طرحها في ورش عمل متزامنة موزعة على أيام انعقاد المؤتمر. الصناديق السيادية وحول أداء الاقتصاد الخليجي في ظل متغيرات ومعطيات السوق الدولية، وتعامل الدول الخليجية مع قرار "الأوبك" عدم خفض إنتاج النفط رغم الانخفاض الحاد بالأسعار، قال د حسن علي: نحن دائماً نضع أنفسنا في موضع التابع، وهذه هي المشكلة التي يجب أنْ نتخلص منها من خلال الحيطة من أية تقلبات في الأسعار. ورغم أتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية كاستخدام سعر نفط افتراضي منخفض عند وضع ميزانيات دول الخليج، إلا أن ما يحدث الآن هو لأننا نأخذ ما يأتي من الخارج ونتعامل معه كأمرٍ واقع، مضيفا ان بعض الدول مثل النرويج يعتمد اقتصادها بشكلٍ كبيرٍ على إيرادات سلعة واحدة هي النفط، ولكنها تمتلك صندوقاً سيادياً (صندوق الأجيال القادمة الذى بلغ 900 مليار دولار) لدرء المخاطر وتجنيب الاقتصاد الوطني أضرار الهزات الاقتصادية الناتجة عن انخفاض أسعار البترول. واستخدمت الحكومة النرويجية ما يقارب 22 مليار دولار هذا العام لمواجهة انخفاض أسعار النفط، فحينما ترتفع أسعار البترول لا تذهب هذه الحكومات إلى الأسواق العالمية في جولات محمومة لشراء ما يُمكن شراؤه وإنما تذهب بالزيادات إلى الصندوق، أما في الأيام التي نعتبرها أياماً "جافة" تأتي بالأموال من هذا الصندوق فتتدارك الوضع. وقال إن الدول الخليجية لا تتبع هذه الاستراتيجية، فهناك دائماً ميلٌ إلى الإسراف في الإنفاق وحينما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن نذهب في الطرف الآخر ونحاول تقليص ما يُمكن تقليصه، مؤكدا أن الكثير من الدراسات التي أجريت على مدى عشرين عاماً مضت حول "تأثير تقلبات أسعار النفط على معدلات النمو "جاءت بتوصيات كثيرة تصب في ضرورة تجنب أثارها السلبية، لكن ذاكرتنا قصيرة في العالم العربي وفى منطقة الخليج. عرض وطلب وحول الأسباب الحقيقية التي تُلخص انخفاض الأسعار، هل هي كثرة العرض، أم منافسة النفط الصخري، أم أنها مرتبطة بأسباب سياسية وعدم الاستقرار الذي تشهده المنطقة قال د. حسن علي: "هناك جملة من الأسباب، والسبب الأساسي هو أن العرض أكثر من الطلب. الكثير من الدول التي تُنتج كميات كبيرة، وأمريكا التي كانت تتصدر قائمة الدول المستوردة للنفط قد أصبحت اليوم لأول مرة رقم (1) في الإنتاج بسبب إنتاجها للنفط الصخري. ومن المتوقع أنْ يؤدي رفع العقوبات عن إيران إلى زيادة العرض. إيران كانت من الدول الأساسية المصدرة للنفط وهي الآن تُريد أنْ تعود إلى هذا المستوى. والكل يعتقد أنه إذا تم التوفيق بين الأطراف المتنازعة في ليبيا فإنها ستعود إلى الإنتاج بشكلٍ كبير. وهذه الأسباب تدعو إلى انخفاض السعر بسبب زيادة العرض أو التوقعات بزيادة العرض. وفيما يتعلق بعودة تدفق النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية بعد رفع العقوبات الغربية عن إيران، وما اذا كان ذلك سينعكس سلباً على دول الخليج بحيث تكون إيران منافساً وربما بديلاً عن بعضها قال د. حسن علي عميد كلية الإدارة العامة واقتصادات التنمية بمعهد الدوحة للدراسات العليا: بالطبع سيكون له تأثير على مستويات الأسعار، فنحن لا نتوقع كاقتصاديين أن تعود مستويات الأسعار إلى سابقها في 100 — 120 دولارا للبرميل كما كان، في المستقبل القريب. إيران كانت تنتج 3.5 مليون برميل يومياً، ولو أنتجت أقل من هذا فمعناه أن عرضاً هائلاً سينزل إلى الأسواق ما سيُؤثر سلباً على الأسعار، وهذا الأمر يدعو إلى أنْ ننظر إلى الجوار وإلى الجنوب، وكفانا اتجاهاً إلى الشمال. وحول اجتماع الدوحة الاخير لوزراء النفط في قطر وفنزويلا والسعودية وما تبعه من اجتماعات في طهران أكد د. حسن علي أن القرار بتثبيت الإنتاج أو محاولة الحد من المعروض جيد وله مردودات إيجابية على الأسعار ولكن يجب أن يتبع القول العمل ولو اتضح أن حجم الإنتاج لم يتم تثبيته ستنخفض الأسعار أكثر وسيكون التأثير سلبيًا. وقال انه رغم الخلاف الايراني السعودي إلا أن الاتفاق على تثبيت حجم الانتاج من شأنه رفع الاسعار فانخفاض اسعار النفط دون الـ 45 دولارا يؤدي الى عجز في ميزانيات الدول النفطية. توقف النفط الصخري وحول تأثير انخفاض أسعار النفط على مشاريع النفط الصخري قال د. حسن علي انه وبالضرورة تم خروج عدد غير قليل من مشاريع النفط الصخري من حيز الإنتاج أو حيز التنفيذ لزيادة سعر الإنتاج "التكلفة" عن سعر البيع " التبادل"، ولكن هذه المشاريع ما زالت موجودة، واذا ارتفع سعر النفط مرة أخرى ليعادل أو يفوق التكلفة فإن معظم هذه المشاريع سيعود للإنتاج. واستخراج النفط الصخري والنفط بطريقة ضخ المياه مكلف حيث تصل تكلفة البرميل نحو 60 دولارا مما يتطلب سعرا سوقيا لا يقل عن 100 أو 120 دولارا للبرميل، ومع انخفاض الأسعار إلى أقل من 50 دولارا تصبح التكلفة باهظة. وتوقع الدكتور حسن علي رجوع الاسعار الى معدلات مرتفعة تتجاوز الـ 50 دولارا قبل نهاية العام الحالي خاصة بعد اجتماعات الدوحة وطهران ولقاءات وزراء نفط الدول المنتجة والاتفاقات التي تتجه لتثبيت حجم الانتاج، وتوقف انتاج النفط الصخري، كما أن مجرد التوقعات بارتفاع الأسعار يرفع الأسعار. وحول تقييمه لتعامل قطر مع مشكلة انخفاض أسعار النفط، وجهودها في تطوير اقتصاد تنافسي ومتنوع انطلاقاً من الرؤية الوطنية 2030، قال ان من الضروري للغاية التخطيط للمستقبل وعدم التعامل مع مشكلة انخفاض أسعار النفط بشكلٍ آني، ورؤية قطر 2030 ممتازة من حيث اهتمامها برأس المال البشري وتنمية اقتصادات المعرفة. وانه حان الوقت لتفعيل معظم هذه المبادرات فهناك الكثير مما يُمكن تحقيقه في إطار هذه الرؤية الرشيدة. تعزيز القطاع الخاص وأكد أن لتنويع مصادر الدخل أهمية كبيرة وأنه أداةٌ قوية لضمان مستقبل مزدهر، فالقدرة على استغلال الموارد البشرية سواءً المحلية أو الوافدة بشكلٍ تنافسي يعني رفعَ الكفاءة الإنتاجية في جميع القطاعات مثل قطاعات الصناعة والسياحة والتجارة، وقلة الاعتماد على الخارج، والاهتمام بما يُسمى بـ"المزايا التنافسية للدولة". وقال إن القلق من تراجع اسعار النفط مشروع وسوف يتعرض له المؤتمر بالحث على تنويع الاقتصاد حيث لا توجد دولة خليجية تنوع اقتصاداتها بشكل سليم باستثناء دبي حيث لا تعتمد سوى على 2 % من دخلها من البترول بينما يوجد 98 % من ثروتها من موارد أخرى وهو الامر المطلوب تعميمه خليجيا. ولفت إلى أهمية دور القطاع الخاص في تنويع مصادر الدخل والاهتمام برفع كفاءة الموظفين في القطاع العام، مضيفا ان الكلية تضم مركز الامتياز للتعليم التدريبي ويقوم بتدريب موظفي القطاع العام على كافة ما يحتاجونه من حيث الادارة الاستراتيجية والتواصل مع العملاء والتواصل مع الاعلام وعقدت الكلية ما يزيد على 135 دورة لوزارة التنمية الادارية وحاليا مع وزارة التعليم. وقال ان مفهوم دولة الرعاية يجب ان يتغير وآن الاوان ان يخف الاعتماد على الدولة الأم والبدء في الاعتماد على القطاع الخاص وعدم الاعتماد كليا على القطاع العام في الدولة لإدارة الاقتصاد وأن يعطى القطاع الخاص الفرصة للمساهمة في عملية التنمية وهو ما سيتعرض له المؤتمر حول سبل جذب المواطنين للقطاع الخاص. توافق عالمي وحول المشاريع القطرية التي يرى أنها خطوة في الاتجاه الصحيح اوضح د. حسن علي ان هناك الكثير من المشاريع القطرية التي من الممكن أن يتم التوسع فيها، مثل قطاع الطيران، حيث أصبح للخطوط الجوية القطرية اسماً عالمياً، ومن الممكن أنْ يتم التوسع واستغلال الإمكانات الموجودة على النحو الأمثل، فعلى سبيل المثال قامت بعض الدول بإضافة خدمات بسيطة إلى قطاع الطيران فتمكنت من خلالها أنْ تجذب ملايين السياح، كالشركات التي توصل المسافر من محل اقامته إلى المطار ومن ثم من البلد المستقبِل إلى وجهته التي يُريد، مثل هذه الأفكار البسيطة تُشجع المسافرين وتؤدي إلى ازدهار حركة السياحة. ومشروع مترو الدوحة من ضمن المتطلبات التي تمت الموافقة عليها لاستضافة كأس العالم 2022، وهو مشروع بنية تحتية سيُضيف الكثير على المدى الطويل وسيُساعد في جذب السياح من حيث سهولة التنقل. إن مشاريع البنية التحتية أساسية ومهمة لكن عائداتها تكون على المدى الطويل لا القصير، وخاصة تلك التي تستغرق عشرات السنين. ومشروع مترو الدوحة أطلقته رؤية تنموية بعيدة المدى، كما أدى إلى ازدهار في ما يتعلق بالعمالة والمقاولات ودخول الكثير من الشركات المهمة والخبرات. وحول تقييمه لتعامل دول الخليج مع تدهور السوق المالية الصينية والمخاوف من انخفاض النمو قال د. حسن علي إن كل دول العالم تأثرت بانخفاض معدلات النمو في الصين، وحتى الدول الأوروبية، فالصين أصبحت الصانع الأول في العالم. لابد وأن يكون هناك نوع من التوافق العالمي لمعالجة الأمر، فعندما ظهرت أزمة اقتصادية في أمريكا في 2008، ساعدها الكثير من الدول، لأن تضررها سينعكس سلباً عليهم، والآن من الغفلة أن لا نهتم بما يحدث بالاقتصاد الصيني لأن العالم سيتضرر من تدهوره. وأكد أن الدول الخليجية يمكن أنْ تتجنب هذا الضرر عن طريق التكتل والتكامل الاقتصادي. مشيرا الى انه حينما ننظر لحجم التبادل الداخلي أو البيني بين الدول الخليجية بصفة خاصة، والدول العربية بشكل عام، نجد أنه منخفض للغاية، بالرغم من أن هناك الكثير من الإمكانات والفرص المتاحة للدفع بمعدلات النمو في هذه الدول وقلة الاعتماد على الدول الخارجية. ودعا الى التوجه جنوبًا إلى افريقيا (القارة الواعدة) مؤكدا أنها تحتاج إلى كثير من الاستثمارات التي يمكن أن تساهم فيها قطر ويكون لها معدل عائد أعلى من كثير من الاستثمارات الأوروبية.

262

| 22 فبراير 2016

اقتصاد alsharq
صلاح الجيدة رئيساً لـ"دويتشه بنك" في المنطقة

أعلن "دويتشه بنك" عن تعيّين السيد صلاح الجيدة في منصب رئيس مجلس إدارة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البنك.وكان الجيدة يشغل قبل هذا التعيين رئيساً للبنك في دولة قطر ومديراً عاماً لفرعه الكائن في مركز قطر للمال.وكان صلاح جيدة قد شغل فيما مضى منصب الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الإسلامي. وقبل التحاقه بمصرف قطر الإسلامي عام 2005، كان صلاح جيدة المدير العام لبنك الدوحة، بالإضافة إلى خبرته الطويلة والمتميزة لدى البنك التجاري.وصلاح جيدة عضو مجلس إدارة في عدد من كبريات الشركات العالمية والإقليمية والتي تشمل بنك التمويل الآسيوي و"كيو إنفست" وعقار للاستثمارات العقارية وغيرها. وسيستمر صلاح جيدة بشغل منصبه كمستشار مستقل لرئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي وعضو غير تنفيذي لعدد من مجالس إدارة شركات المصرف التابعة.

2699

| 23 فبراير 2016

منوعات alsharq
أضرار صراعات الشرق الأوسط تصل إلى الطيور !

لم تقتصر أضرار الصراعات التي يشهدها الشرق الأوسط، على البشر وحسب لكنها طالت طيور "أبو منجل" المهاجرة، المهددة بالانقراض، التي يمر مسار هجرتها فوق المناطق الساخنة. يقول "إسرافيل أردوغان"، مدير مديرية الغابات والمياه في ولاية شانلي أورفة التركية، أنهم يعتنون بهذه الطيور نتيجة الحروب الدائرة في الشرق الأوسط، حيث قرروا منعها من الهجرة وأقاموا مراكز تلبي كافة احتياجاتها التي يجدونها عادة في مناطق هجرتها. وأشار أن المديرية أطلقت 205 من هذه الطيور المحمية لديها إلى الطبيعة، وذلك لبدء موسم التزاوج لدى هذه الطيور. مع كل بداية ربيع، تطلق المديرية طيور أبو منجل على ضفاف نهر الفرات، لتبدأ بالبحث عن أزواج لها، ومع قدوم شهر أغسطس تستعد لوضع بيضها، وفي هذه المرحلة، تبادر مديرية الغابات والمياه في أورفة، بأخذ تلك البيوض، ورعايتها في مراكز مختصة. في هذه الخصوص، قال إسرافيل، أنهم أعدوا برنامجاً لرعاية هذه الطيور وأخذ بيوضها، والاهتمام بها في حضانة خاصة، لكونها طيوراً مهددة بالانقراض، حيث لم يبق منها سوى تجمعين إحداهما في تركيا والآخر في المغرب. وأضاف "هذه الطيور مهاجرة، لذا وضعنا على عدد منها أجهزة مراقبة عن بعد، لتدلنا على المكان الذي تهاجر إليه، وتبين لنا أن قسماً منها هاجر إلى شمال أفريقيا، وقسم منها عاد إلى تركيا، وقسم آخر نعتقد أن صيادين اصطادوه". ولفت أنه نتيجة الجهود التي بذلوها في رعاية هذا الطائر، نجحوا في تفقيس 43 بيضة، العام الماضي، إضافة إلى 52 هذا العام، موضحاً أنهم يسعون إلى زيادة أعداد هذه الطيور المهددة بالانقراض.

1500

| 19 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
ترامب: أمريكا دمرت الشرق الأوسط وغزو العراق خطأ فادح

أكد المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الفوضى في الشرق الأوسط، وأن غزوها للعراق خطأ فادح. وفي مناظرة مع منافسه من الحزب الجمهوري جيب بوش، أمس السبت، قال ترامب إن الولايات المتحدة صرفت على غزوها للعراق 2 ترليون دولار، وفقدت آلاف الأرواح. وأوضح ترامب أن غزو الولايات المتحدة للعراق هو "خطأ جورش بوش" الأخ الأكبر لجيب بوش، قائلا: "كلنا يمكن أن نرتكب أخطاء، ولكن هذا الخطأ كان مختلفا، كان يجب علينا أن لا نذهب إلى العراق، نحن من دمر الشرق الأوسط". ومن جانبه، رد جيب بوش، بحدة على الهجمات التي شنها ترامب عليه وعلى شقيقه، قائلا: "لقد ضقت ذرعا من قيام باراك أوباما بتحميل شقيقي مسؤولية كل المشاكل التي واجهها، وبصراحة أنا غير آبه بالإهانات التي يوجهها إلي دونالد ترامب".

490

| 14 فبراير 2016

محليات alsharq
الدكتور هدسون: الشرق الأوسط تعيش فترة عاصفة بالاضطرابات

ركزت محاضرة بعنوان "العلاقة السعودية الأمريكية: علاقة خاصة أم مفككة؟" على مناقشة أثر التطورات السياسية الأخيرة على العلاقات الديبلوماسية في المنطقة. وتأتي تلك المحاضرة ضمن سلسلة الحوارات الشهرية التي يقيمها مركز الدراسات الدولية والإقليمية. وقد ألقى المحاضرة الدكتور مايكل هدسون، الأكاديمي المعروف في الشرق الأوسط، وذلك في حرم جامعة جورجتاون قطر.وقال الدكتور هدسون في محاضرته: "تعيش منطقة الشرق الأوسط فترة عاصفة بالاضطرابات حالياً، وهذا الوضع يعني ضرورة إعادة التفكير والتحقق من نماذج التحالفات التقليدية والسياسة الخارجية الأمريكية". ويعمل الدكتور هدسون كذلك أستاذاً جامعياً في قسم سيف غباش للعلاقات الدولية والدراسات العربية في جامعة جورجتاون في واشنطن.وبدأ الدكتور هدسون محاضرته بتسليط الضوء على الجذور التاريخية للعلاقات الثنائية بين الدولتين والتي كانت مبنية بشكل تقليدي على المنافع المتبادلة لقطاع النفط. وأشار هدسون إلى أن رفع العقوبات عن إيران وانخفاض أسعار النفط وقضايا الأمن الإقليمي والضغوطات على الميزانيات ونسب البطالة المرتفعة في المملكة العربية السعودية وضعت تحديات جديدة أمام هذه العلاقات اليوم.وعلق الدكتور هدسون قائلاً: "يكمن القلق في طريقة تنفيذ استراتيجية إعادة توطيد الاستقرار وإعادة التوازن للقوى الإقليمية. ولذلك لم تعد هذه العلاقة خاصة بعد الآن"، مشيراً إلى موقف دول مجلس التعاون الخليجي حول إيران ودورها في الحرب داخل اليمن.واختتم الدكتور هدسون محاضرته منوهاً إلى أنه في حين تشهد توجهات السياسة الخارجية للسعودية والولايات المتحدة تضاداً متزايداً، ما زالت الاهتمامات الإقليمية المشتركة تضمن علاقات مستقبلية إيجابية بين الدولتين. وقال هدسون في هذا الصدد: "حتى في ظل الأوضاع الحالية، لا تملك الولايات المتحدة أن تخسر حليفها السعودي، فإمكانية الاستمرار الأمريكي في المنطقة ما زالت موجودة وهي تتمثل بالعلاقة طويلة الأمد مع الجيش الأمريكي. إن استمرار الوجود الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط أمر أساسي جداً".من جانبه قال الدكتور مهران كامرافا، مدير مركز الدراسات الدولية والإقليمية: "لقد تشرفنا باستضافة شخصية أكاديمية مرموقة مثل الدكتور هدسون خلال المحاضرة الشهرية الأولى للمركز هذا الفصل. ولطالما كان الدكتور هدسون مراقباً مهتماً بالسياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط وبالمملكة العربية السعودية. وكان تحليله حول التحولات الهامة في العلاقات السعودية الأمريكية عميقاً ومناسباً".يذكر أن الدكتور مايكل هدسون هو مدير سابق لمركز الدراسات العربية المعاصرة في جامعة جورجتاون، وشغل كذلك في الفترة بين 2010 و2014 منصب أول مدير لمعهد الشرق الأوسط وأستاذ العلوم السياسية في جامعة سنغافورة الوطنية. كما شغل منصب أستاذ زائر لمؤسسة الكويت في مبادرة الشرق الأوسط الخاصة بمركز بيلفر في جامعة هارفارد في فصل الربيع الدراسي لعام 2015

533

| 07 فبراير 2016

محليات alsharq
سفيرنا في أميركا: قطر لا تنظر الى الاستثمار الأجنبي من باب الربح

أكد سعادة السيد محمد جهام الكواري، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أهمية العلاقات القطرية الامريكية، مشيرا الى قوتها على كافة الصُعد لاسيما مجالات التعاون الدفاعي والأمني، ومشددا على تنسيق الجهود بين البلدين لتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط التي تشهد فترة تحول كبيرة. وأشار سعادته خلال حفل استقبال أقامته سفارة دولة قطر في مركز "ستي سنتر دي سي"-وهو استثمار لشركة الديار القطرية، الى ان الشراكة القطرية الامريكية تشمل القطاعات الاستراتيجية والاقتصادية والثقافية.. مشيرا إلى أن قطر مستعدة لاستكشاف القطاعات الأساسية في الاقتصاد الأمريكي بغية توسيع محفظة استثماراتها. وأشاد السفير الكواري امام حشد من عُمَد مدن أمريكية تقدمتهم السيدة مورييل باوزر عمدة مدينة واشنطن دي سي ، على هامش مؤتمر عمدة المدن الامريكية الـ 85 الذي أقيم في العاصمة الامريكية، بالشراكة القطرية مع العاصمة الأمريكية، واصفا الاستثمارات القطرية في واشنطن بانها تتويج لعلاقة طويلة الأمد. ولفت الى انه على مدى السنوات الماضية، زادت الشركات الأمريكية استثماراتها في قطر، وقد شملت مجموعة واسعة من القطاعات الاقتصادية بما في ذلك البنية التحتية، والنقل، والمرافق الرياضية، والرعاية الصحية، والتكنولوجيا، والسياحة، وتنمية الطاقة.. مشيرا الى توقيع اتفاقية التجارة والاستثمار بين البلدين أخيرا. وأوضح سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية ان دولة قطر تنظر الى الاستثمار الأجنبي، ليس فقط من باب الربح وحسب، بل تعتبره بمثابة جسر بين الشعبين.. لافتا إلى أن تبرعات صندوق قطر كاترينا ساهمت بأكثر من 100 مليون لمشاريع اعادة الاعمار في نيو اورليانز والمدن المجاورة. كذلك لفت سعادته الى وجود آلاف الطلبة القطريين في الجامعات بأكثر من 20 مدينة أمريكية.. كما أشار الى ان المدينة التعليمية في الدوحة تستضيف ست جامعات أمريكية، جنبا إلى جنب مع مراكز البحوث ذات الشهرة العالمية والمعاهد العالمية، والمؤتمرات الدولية. وتحدث السفير الكواري عن استضافة قطر هذا العام، لقمة مدن المستقبل العربية السنوية، لاستكشاف آفاق التنمية الحضرية المستدامة في المنطقة، داعيا عُمَد المدن الامريكية الى توسيع آفاق تعاونهم في هذا الإطار. كما نوه إلى توسيع الخطوط الجوية القطرية شبكة رحلاتها في الولايات المتحدة لتشمل ثماني مدن أمريكية، وقال "غير ان المدن لا ترتبط فقط عن طريق المواصلات والاتصالات، بل ترتبط أيضا من خلال القيم والمبادئ المشتركة"، مشددا على ان القطريين متحدين مع العالم من خلال روح المواطنة العالمية والشراكة. يشار الى انه حضر حفل الاستقبال عشرات من عُمَد المدن الامريكية تقدمتهم رئيسة المؤتمر عمدة مدينة بالتيمور السيدة ستيفاني رولينغ بليك التي شكرت السفير الكواري على مبادرته، كما شكرت دولة قطر على استثماراتها الامريكية، داعية الدوحة الى استكشاف مدينتها بالتيمور. بدورها، شددت عمدة مدينة واشنطن السيدة مورييل باوزر على ان استثمار شركة الديار القطرية في "سيتي سنتر دي سي"، أعاد إحياء قلب العاصمة واشنطن على شكل مجمع راق تحول الى وجهة تستقطب أبناء المدينة والقادمين اليها. وأكدت باوزر أن هذا المركز يشكل قوة اقتصادية ويعمل على خلق فرص عمل لأبناء المدينة ويعكس ازدهارها.

223

| 31 يناير 2016

محليات alsharq
لقاء إعلامي بجامعة نورثويسترن

تستضيف جامعة نورثويسترن في قطر ثلاثة صحفيين بارزين من مركز بوليتزر لتغطية الأزمات، وذلك لمناقشة التحديات التي تواجه الصحفيين في منطقة الشرق الأوسط. وسيعقد المنتدى تحت شعار "ما وراء التقارير: نقل أحداث الشرق الأوسط" حيث يتحدث كلاً من كاثرين زوبف، وجون سوير، وكين ناب سوير. ويعتبر المنتدى والحلقة النقاشية للكتاب هو أحدث أوجه التعاون بين كلاً من جامعة نورثويسترن في قطر ومركز بوليتزر الذي يقدم منح ومالة سنوية للعديد من الطلاب الواعدين. وعملت كاثرين زوبف، الفائزة بمنحة مركز بولتزر وزميل مؤسسة أمريكا الجديدة، لأكثر من عقد في المنطقة العربية تنقلت وعاشت خلالها في عدة بلدان عربية حيث كتبت لمجموعة من أشهر واهم صحف ومجلات نيويورك، وسوف تقدم كاثرين كتابها الجديد بعنوان بنات رائعات: أسرار حياة بنات يغيرن العالم العربي على هامش المنتدى. ويشغل جون سوير منصب المدير التنفيذي لمركز بوليزر وهو صحفي متميز، حيث عمل في عدة مناطق نزاع بما في ذلك أفغانستان، والسودان، ومصر، وتركيا والعراق وإيران. وقد حصلت اعماله على عدة جوائز عالمية.

367

| 23 يناير 2016

اقتصاد alsharq
"غرفة دبي": عام 2016 سيكون صعباً على اقتصادات العالم

أعربت غرفة تجارة وصناعة دبي، عن توقعاتها بأن يكون عام 2016 صعباً على اقتصادات العالم، وأن يواجه الاقتصاد العالمي تحديات كبيرة بعد تراجع أسعار النفط. وأشار المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي، حمد بوعميم، خلال لقاءٍ مع الصحفيين أمس الإثنين، إلى أن تراجع أسعار النفط، والأوضاع السياسية المضطربة في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى وضع الاقتصاد الصيني، ستفاقم الصعوبات الاقتصادية في بلدان العالم. وأكد بوعميم أن عام 2015 كان صعباً على الاقتصاد العالمي، متوقعاً أن يكون العام الجاري صعباً أيضاً، وأن تتراجع الاستثمارات مع تراجع أسعار النفط، وانخفاض أعداد السياح من روسيا والصين وأوروبا مع زيادة سعر صرف الدولار. ورأى مدير غرفة تجارة دبي، إلى أن سياسة التنويع الاقتصادي وفتح أسواق جديدة، ستكون ضمن الحلول الأكثر فاعلية لتجاوز التراجع الاقتصادي الحاصل. وأكد أن التوجه الذي ستعتمده "غرفة دبي" خلال عام 2016، البحث عن أسواق غير تقليدية، خصوصاً الأسواق الإفريقية، وأسواق وسط آسيا ورابطة الدول المستقلة، إضافة إلى أسواق أمريكا اللاتينية. يشار إلى أن تجارة أعضاء غرفة دبي حافظت على استقرارها خلال عام 2015، مع بلوغ قيمة صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة 286 مليار درهم.

251

| 19 يناير 2016

اقتصاد alsharq
48 % من الموظفين في قطر راضون عن مستويات التطور الوظيفي

كشف استبيان جديد أجراه موقع بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط - بعنوان ’التطور الوظيفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘، أن نقص آفاق التطور الوظيفي يؤدي إلى انخفاض أو انعدام مستويات التفاعل والمشاركة لدى الموظف. 78 % مستعدون لترك شركاتهم للحصول على فرص تدريب أفضل وفي المقابل، يحمل التطور الوظيفي أهمية قصوى بالنسبة إلى المتخصصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- حتى ولو تطلب ذلك منهم إعادة الانطلاق بحياتهم بالكامل مرة أخرى أو تغيير وجهة مسارهم الوظيفي نحو طريق مختلف تماماً. وفي قطر، يقول 81% من المجيبين أن التطور الوظيفي ’هام جداً‘. ويبدي 62% استعدادهم للانتقال إلى دولة أخرى بهدف تطوير مسارهم الوظيفي، في حين يقول 59% أنهم على استعداد لتغيير القطاع الذي يعملون فيه بالكامل.ومن جهة أخرى أظهرت النتائج أنه وبحسب رؤية الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الجهود التي تقوم بها أقسام الموارد البشرية في الشركات لتوفير فرص التطور الوظيفي ليست كافية - من ضمنها الترقيات، والنظم الكفيلة بتقييم الأداء، وفرص تعزيز الدور الوظيفي، وأنظمة التوجيه والرعاية، ودورات التدريب المطوّر ة- التي يحتاجون إليها لتحقيق النمو المهني.وبشكل عام، كشف الاستبيان أن هذه الفجوات والمعوّقات هي الأسباب التي تقف خلف معاناة بعض الشركات في خلال سعيها للحفاظ على المواهب البارزة.وأظهر الاستبيان أن إجمالي 59% من الموظفين في قطر يرغبون بشغل مناصب أعلى، وأن أكثر من ثلث المجيبين (28%) لم يحصلوا على أية ترقية على الإطلاق في شركتهم السابقة، مقابل نسبة كبيرة بلغت 72% من المجيبين الذين أكدوا حصولهم على ترقية. ومن أبرز المعلومات التي كشفها التقرير أن 29% من المجيبين يعتقدون بشدة أن هناك فرصاً متساوية للتطور في شركاتهم. وفي السياق عينه، أشار 30% إلى أن ترقيات العمل تقدّم بشكل عادل وبدون أي انحياز أو تفضيلات.وإضافة إلى ذلك، أبدى 48% من المتخصصين العاملين في قطر رضاهم عن مستويات التطور الوظيفي التي يحصلون عليها حالياً، ويؤكد 47% من المجيبين أيضاً رضاهم عن جودة التوجهات وفرص التدريب التي حصلوا عليها حتى الآن. وأوضح 69% من المجيبين في الدولة أن شركاتهم تعزز الإمكانيات لتدريب الموظفين وتزويدهم بمهارات جديدة. ولعل أهم ما كشفه التقرير هو أن 58% من المجيبين يؤكدون أن فرص التدريب والتطوير في شركاتهم ترتبط بالتوجهات الاستراتيجية الإجمالية للشركةبشكل مباشر.والمثير للإهتمام هو أن 32% من المجيبين في قطر يقولون أن شركاتهم تعتبر أكثر فعالية من غيرها فيما يتعلق بالتطور الوظيفي. وأشارت نسبة كبيرة (78%) إلى أنهم على استعداد لترك شركاتهم بهدف الحصول على فرص تدريب أفضل.وبناء على نتائج الاستبيان، وعلى الرغم من أن 43% من المجيبين في قطر لم يضعوا أية خطط مسبقة للتطور الوظيفي بإشراف مدرائهم، ترغب النسبة الأكبر (93%) بالحصول على خطة تطور وظيفي مجهّزة مسبقاً. وفي سياق متصل، أبدى 47% من المتخصصين العاملين في قطر رضاهم عن جهود المشرفين عليهم لتحديد نقاط القوة والضعف لديهم، وذلك مقابل 30% ممن يبدون ’رضاهم الشديد‘. وعلى نحو مشابه، أوضح 46% من المجيبين في قطر أنهم راضون عمّا حصلوا عليه في مجال الرعاية والتوجيه من قبل زملائهم في المناصب الأعلى، وأشار 45% إلى رضاهم عن أدائهم الراهن في عملية تقييم الأداء.وأوضح 49% من المجيبين في قطر عن رضاهم فيما يخص التعلّم المتخصص وفرص التطور. وفضلاً عن ذلك، يحاول تسعة من أصل عشرة مجيبين (88%) تحديد فرص التعلّم داخل شركاتهم وخارجها بشكل مستمر، ويشعر أكثر من نصف المجيبين في قطر (70%) بالتحفيز للمبادرة عندما يتعلق الأمر بتحديد مسار التطور الوظيفي الخاص بهم.وأشار 43% من المجيبين الموظفين حالياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أنهم يمتلكون مؤهلات تفوق المنصب الذي يشغلونه، في حين يقول 55% أن منصبهم الحالي جيد مقارنة مع قدراتهم. وفي المقابل، قال 3% فقط أن مؤهلاتهم أدنى من المنصب الذي يشغلونه حالياً. وفي قطر، تبرز لدى الموظفين مشاعر ووجهات نظر مختلفة في ما يتعلق بالمسؤوليات التي يحملونها على عاتقهم مقارنة بقدراتهم. ويشير 35% من المجيبين في قطر إلى أنهم يمتلكون مؤهلات أفضل من مناصبهم الحالية، في حين يقول 62% أنها جيدة مقارنة بقدراتهم. ويعترف 3% فقط بأن مؤهلاتهم أدنى من المنصب الذي يتولون مهامه.وعند النظر إلى معرفة متطلبات شركاتهم واحتياجاتها، يقول 38% من المجيبين الموظفين في قطر أنهم يعرفونها جيداً.وحول نتائج الاستبيان قال سهيل مصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم: "يبدي الموظفون في قطر اليوم- ولأسباب مفهومة-طموحاً واضحاً في ما يتعلق ببناء توجه ثابت وصلب لمسارهم المهني وتطورهم الوظيفي. ولكن، ولسوء الحظ، أظهرت نتائج الاستبيان أن الكثير من المجيبين يشعرون بأن شركاتهم غير قادرة على تزويدهم بأدوات متكاملة، وأنماط تعلّم مدمجة، ومتطلبات تدريب متخصصة، للتأكد من تحقيق التطور والتقدم الوظيفي. وهذا الأمر يولّد حالة من الاحتقان لدى الموظفين، ما يؤدي بدوره إلى آثار سلبية تلامس ولاءهم وأخلاقياتهم وأدائهم في العمل".وأضاف مصري: "عملنا في بيت.كوم طوال سنوات على مساعدة أقسام الموارد البشرية في ابتكار استراتيجية تطور وظيفي فعّالة، وذلك كجزء من التزامنا الراسخ ببناء بيئة عمل قوية ونابضة بالتنوع هنا في المنطقة، ولتبية متطلبات المواهب في المستقبل. ونحن نهدف إلى أداء دورنا ومساعدة أقسام الموارد البشرية على ريادة جهود الشركات في الحفاظ على المواهب المميزة. كيف؟ من خلال وضع مسارات متعددة المراحل للموظفين في مجال التطور الوظيفي- ليتمكنوا من توسيع آفاق خبراتهم في المجالات الرئيسية، وضبط مواهبهم بشكل دقيق، 59 % يرغبون بشغل مناصب أعلى و28% لم يحصلوا على أية ترقية سابقة ورسم طريق مهني واضح ومبني على أسس قوية. وتقوم كل من الشركات والمتخصصين في مختلف القطاعات والمسميات الوظيفية باستخدام منتجات التطور الوظيفي التي يقدمها بيت.كوم مثل ’الاختبارات والدورات‘. كما ويشاركون في النقاشات المتخصصة التي تجري بشكل متواصل على منصة تخصصات بيت.كوم، لتعزيز مستويات المعرفة وإدراك الآخرين على حد سواء، من خلال مشاركة خبراتهم ومعارفهم".ومن جانبها قالت إليسافيت فراكا: "3 من أصل 10 موظفين فقط يؤمنون بشدة بأن هناك فرصاً متساوية للتطور الوظيفي في شركاتهم. ويمكن للشركات في الشرق الأوسط تحقيق الاستفادة في هذا المجال من خلال إنشاء أنظمة واضحة يمكن للموظفين من خلالها الشعور بالثقة عندما يتعلق الأمر بتطورهم الوظيفي".تم جمع بيانات استبيان ’التطور الوظيفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘ عبر الإنترنت في شهر أكتوبر 2015، وبمشاركة 3,359 شخص من 13 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

543

| 10 يناير 2016

علوم وتكنولوجيا alsharq
نيكون تطرح كاميرا "كي ميشن 360" الرياضية بقوة فائقة

قامت شركة آلات التصوير اليابانية نيكون، بطرح كاميرا جديدة باسم "كي ميشن 360" من فئة الكاميرات الرياضية متعددة المهام، القابلة للارتداء وهي قادرة على تصوير تسجيلات فيديو بزاوية رؤية قدرها 360 درجة وبدرجة وضوح قدرها 4000 بيكسل وهي الأولى من نوعها التي يتم طرحها. وتوفر الكاميرا الجديدة تجربة واقعية تتناسب مع تجارب الحياة الحقيقية على كافة مستوياتها، كما توفر تجربة تصوير رائعة لمستخدميها، حسبما ذكر موقع "بي.سي ماجازين". ومن جانبه قال المدير الإداري لشركة "نيكون الشرق الأوسط"، تاكاشي يوشيدا: إن "الكاميرا الجديدة "كي ميشن 360" هي انفراجة تكنولوجية بدأت بخبرة نيكون في تكنولوجيا التصوير وتمثل خطوة في الاتجاه المبتكر الرامي إلى توفير أفضل التجارب لمستخدمينا. وتابع: "نحن لا نوسع فقط نظامنا البيئي، وإنما أيضا نزيد الاحتمالات أمام مستخدمينا عند تصوير المغامرات والرحلات، إننا نبدأ هذه الرحلة الغامرة برواية القصص من خلال رفيق موثوق به يرى العالم بصورته الحقيقية وبزاوية 360 درجة، ومع وجود مزيج من حساسات التصوير والعدسات على جانبي الكاميرا، فإن الصور الملتقطة تمتزج داخل الكاميرا لكي تشكل صورة واحدة حقيقية بدرجة وضوح عالية". كما أن هذه الكاميرا مقومة للماء حيث يمكنها التصوير تحت سطح البحر بعمق يصل إلى 30 مترا دون واق منفصل للتصوير تحت الماء. كما أنها مجهزة لكي تكون مضادة للغبار والصدمات ودرجات الحرارة المنخفضة حيث أنها مجهزة لكي تصور مجموعة واسعة من الأنشطة الترفيهية والخلوية المفتوحة وفي مختلف الظروف.

447

| 10 يناير 2016

اقتصاد alsharq
"كريديت سويس": قطر الأولى في أعلى ثروة للفرد بالمنطقة

حصدت قطر المركز الاول في تقرير"كريديت سويس" للثروة العالمي، من ناحية أعلى مستوى لمتوسط ثروة الفرد في منطقة الشرق الأوسط، حيث ذكر التقرير السنوي لمركز ابحاث "كريديت سويس" العالمي، ان متوسط ثروة الفرد البالغ في قطر يصل الى 156.986 الف دولار خلال عام 2015، وذلك بزيادة قدرها 0.8 % مقارنة بالعام الماضي، وتلاها دولة الامارات العربية المتحدة، حيث وصل متوسط ثروة الفرد البالغ فيها الي 144.400 الف دولار، كما حصدت الكويت المركز الثالث في قائمة دول منطقة الشرق الاوسط، حيث وصل متوسط ثروة الفرد في الكويت الي 113.400 الف دولار.وكشف التقرير السنوي للثروة العالمية الذي اصدره مركز الابحاث "كريديت سويس" عن حصول قطر علي المركز 21 في قائمة دول العالم في حجم وقيمة متوسط ثروة الفرد البالغ فيها خلال عام 2015، بعد ان كانت قطر في المركز 29 في قائمة دول العالم في عام 2000 من حيث حجم ثروة الفرد البالغ.ويبين التقرير السنوي انه منذ مطلع القرن العشرين ارتفع متوسط الثروة للبالغين بنسبة 62% علي مستوي العالم ، كما تراجع متوسط ثروة الشخص البالغ في منطقة الشرق الاوسط بنسبة 6.9% لتصل الي 15.800 الف دولار في منتصف عام 2015 ، بعد ان كان 16.900 الف دولار في منتصف عام 2014. وعلى المستوى العالمي تقدمت سويسرا أعلى قائمة مستويات الثروة رغم انخفاض متوسط ثروة الفرد فيها بقيمة 24.800 الف دولار لتصل الي 567.100الف دولار للفرد، كما سجلت الصين تقدما ملحوظاً علي الولايات المتحدة الامريكية من حيث حجم ثروات الافراد من الطبقة المتوسطة التي ارتفعت لتصل الي 109 مليون شخص بينما الولايات المتحدة الامريكية لديها 90 مليون شخصا من الطبقة المتوسطة التي لديها ثروة مليونية، كما حققت الصين ايضا ارتفاعا في حجم الثروات السنوي بقيمة 1.5 ترليون دولار، مقارنة بالعام الماضي، وسجلت الولايات المتحدة الامريكية 4.6 تريليون دولار من حجم الثروات الخاصة بالعائلات الامريكية.وتوقع التقرير السنوي للثروة العالمية ان يصل حجم الثروات العالمية الي 345 ترليون دولار خلال عام 2020، كما اشار التقرير السنوي الي ان عدد المليونيرات علي مستوي العالم سيرتفع بنسبة 46% خلال الخمسة سنوات القادمة، ليصل الي 49.3 مليون شخصا لديهم ثروات مليونية في منتصف عام 2020.

332

| 07 يناير 2016

اقتصاد alsharq
الذهب يواصل مكاسبه بفضل توترات الشرق الأوسط

عزز الذهب اليوم الثلاثاء، المكاسب التي سجلها في الأسواق الخارجية مع تصاعد التوترات السياسية في الشرق الأوسط، وتراجع أسواق الأسهم العالمية لتدعم الطلب على المعدن الأصفر كملاذ آمن. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3%، إلى 1077.15 دولار للأوقية "الأونصة"، بحلول الساعة 0718 بتوقيت جرينتش. وقفز المعدن الأصفر، أمس الإثنين، بما يصل إلى 2.2%، ليسجل أعلى مستوى في 4 أسابيع، عند 1083.30 دولار، قبل أن ينهي اليوم على ارتفاع 1.3%. وارتفعت الفضة 0.97%، إلى 13.98 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.09%، إلى 884.1 دولار وصعد البلاديوم 0.24% إلى 540.38 دولار للأوقية.

157

| 05 يناير 2016

اقتصاد alsharq
مجموعة بروجن تفتتح فرعاً بالدوحة للإنطلاق نحو الشرق الأوسط

أعلنت مجموعة بروجن وكي بي دبليو للإستثمارات عن دخولهما في شراكة لتقديم خدمات الاستشارات الهندسية في منطقة الشرق الأوسط والهند وأستراليا. وقال إدواردو باريلا، الرئيس التنفيذي لمجموعة بروجن: "سوف تعمل هذه الشراكة على بلورة رؤى الشركتيّن" في توفير الخدمات الهندسية للقطاعات الصناعية سريعة النمو وقطاع البنى التحتية بالمناطق المستهدفة".وفتحت مجموعة بروجن مقرا لها بالدوحة للانطلاق نحو منطقة الشرق الأوسط، وهي تسعى لنقل خبراتها من المشاركة في مونديال البرازيل، وتسعى لتكون جسرا بين البلدين من خلال خبرتها في الملاعب والأحداث الكبرى التي نظمتها في ريو دي جانيرو عام 2014 . كما تمكنت المجموعة من تصميم مركز لتصنيع وتدوير النفايات بميناء صحار في سلطنة عمان بقيمة 1.3 مليار دولار أميركي.وتتخذ مجموعة بروجن من البرازيل مقرًا لها وتعد واحدة من أكبر شركات الاستشارات الهندسية في أمريكا الجنوبية، فضلا عن أنها تحتفظ بموطئ قدم لها في جميع أنحاء العالم. وتوظف المجموعة أكثر من 2500 من المهنيين المتخصصين، وتزوال منذ تأسيسها في عام 1987، نشاطها في مجال الاستشارات والدراسات الهندسية والتصميم متعدد الاختصاصات، وإدارة البرامج والمشاريع، وخدمات الإشراف على أعمال البناء. وقد نجحت بروجن أيضا في توسيع نشاطها ليشمل البتروكيماويات والأدوية والمواد الغذائية والمشروبات وصناعة السيارات، فضلا عن تقديم خدماتها لنطاقات واسعة من القطاعات بما في ذلك البنية التحتية والطاقة والتعدين والمعادن والنفط والغاز.وقال الأمير خالد بن الوليد، رئيس مجلس إدارة كي بي دبليو "هذه الشراكة تتيح لنا تقديم خدمة أفضل للعملاء والموردين في عدة مناطق واسعة وواعدة من حيث معدلات النمو". وأضاف "هذه الأسواق المتنامية لديها احتياجات هائلة من البنى التحتية والصناعية، وسوف تساعدهم خبراتنا مجتمعة فيتنفيذ هذه المشاريع بطريقة مستدامة وفعالة من حيث التكلفة".وتستثمر كي بي دبليو في مجموعة متنوعة من الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية وأوروبا، بدءً من الشركات القائمة في صناعة البناء والتشييد مرورًا بالشركات الناشئة والواعدة في مجال التكنولوجيا، والتي تتلاءم جميعها مع الاحتياجات المتغيرة للمنطقة. وتركز استراتيجية النمو التي تتبناها كي بي دبليوعلى الصبر والحكمة والانضباط في اتخاذ القرارات الاستثمارية وتستهدف الشركات التي تحتفظ بسجلات حافلة من الإنجازات والأفكار المبتكرة والرؤية الواضحة للمستقبل والقدرة على التأثير في العالم. وتشتمل المحفظةالاستثمارية الحالية لشركة كي بي دبليوعلى استثمارات في قطاعات التصنيع والبناء والهندسة والطاقة والتكنولوجيا.

779

| 02 يناير 2016

تقارير وحوارات alsharq
سوريا بوابة روسيا وإيران إلى الشرق الأوسط.. لماذا؟

شكلت سوريا بوابة عودة روسيا وإيران إلى واجهة الأحداث في الشرق الأوسط العام 2015. فموسكو تريد استعادة موقع الاتحاد السوفياتي سابقا في هذه المنطقة، في حين تسعى طهران إلى توسيع دائرة نفوذها التي عرقلتها العقوبات الغربية. وأعادت موسكو وطهران خلط الأوراق في هذه المنطقة التي لم تعرف طوال السنوات الماضية، إلا النفوذ الأمريكي. لكن السؤال يبقى، إذا كانتا ستتمكنان في 2016 من الحفاظ على حليفهما بشار الأسد على رأس السلطة في سوريا، أو ستغرقان، مثل من سبقهما، في وحول هذه المنطقة المعقدة؟. هدف واضح وتدخل فاضح ويؤكد مدير الأبحاث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، كريم بيطار، أن "عودة روسيا وإيران كقوتين واضحة، وتدخلهم يبدو فاضحا على نحو متزايد"، مضيفا أنهما "يسعيان إلى ملء موقع شاغر منذ تراجع الدور الأمريكي"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس". وتتمحور سياسة التدخل الخارجي هذه حول سوريا، حيث تنفذ موسكو منذ 30 سبتمبر الماضي، حملة جوية تستهدف خصوم النظام السوري كافة، من فصائل معتدلة ومجموعات إسلامية، مرورا بجهاديي جبهة النصرة "ذراع تنظيم القاعدة في سوريا"، وذلك تحت راية حربه على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وتنشط إيران بدورها مباشرة على الأراضي السورية. ويؤكد شهود عيان أن مقاتلين من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني يتصدرون الخطوط الأمامية على جبهات القتال، إلى جانب جيش النظام السوري. وفقدت موسكو نفوذها الكبير في الشرق الأوسط بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991. وشهدت في العام 1991، دون أن تتمكن من التدخل، نهاية جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الجنوبية، حليفة الاتحاد السوفياتي سابقا. ولم تتمكن موسكو من التصدي للغزو الأمريكي للعراق وسقوط حليفها صدام حسين في العام 2003، أو منع سقوط حليفها الليبي ومقتل العقيد معمر القذافي في 2011 بعد التدخل الغربي والعربي في ليبيا بناء على قرار دولي امتنعت روسيا عن التصويت عليه في مجلس الأمن الدولي. ويقول دبلوماسي روسي رفيع المستوى في دمشق، "غررت الدول الغربية بنا ولن نسامحها أبدا على لجوئها أحادي الجانب إلى قرار مجلس الأمن الدولي من أجل الاستيلاء على ليبيا". مضيفا، "لن نسمح لهم أبدا بالاستيلاء على سوريا". لماذا سوريا؟ وتعد سوريا، التي تعاني من نزاع دام منذ نحو 5 سنوات تسبب بمقتل أكثر من 250 ألف شخص على الأقل، آخر نقاط النفوذ الروسي في منطقة الشرق الأوسط، ومن شأن خسارتها أن تحد كثيرا من تأثير موسكو. ويقول مدير الأبحاث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، كريم بيطار، "من الممكن شرح تصلب الموقف الروسي في سوريا انطلاقا من عوامل عدة، حماية واحدة من آخر الدول الحليفة لها في الشرق الأوسط، سخطها تجاه السياسة الغربية في ليبيا، إرادتها بفرض نفسها حامية لمسيحيي الشرق، وخوفها من تمدد الإسلاميين إلى القوقاز، وأخيرا ذهنية الانتقام الموجودة لديها على ضوء الإذلال الذي لحق بها مرارا منذ 1989". وبفضل التدخل في سوريا، بات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في قلب الأحداث، حيث نسج علاقات مع مصر وأصبح محاورا رئيسيا للأردن ودول الخليج، ووضع نفسه في موقع مساو مع الولايات المتحدة في التوصل إلى حل للنزاع السوري. ويوضح رئيس تحرير المجلة الروسية "مشاكل الإستراتيجية الوطنية" المقربة من الكرملين، إدغار كورتوف، أن "المصلحة الوطنية تدفع الروس إلى التحرك في الشرق الأوسط لئلا تضطر إلى مكافحة هذه النيران قرب حدودنا". ويضيف كورتوف، "يأمل القادة الروس أيضا باستعادة روسيا لموقعها في السياسة العالمية، على غرار ما كان عليه موقع الاتحاد السوفياتي". وللجمهورية الإسلامية الإيرانية أهداف ومصالح أيضا، فهي تريد الحفاظ على نفوذها وتوسيعه إذا أمكن، لتأكيد دورها كقوة إقليمية في مواجهة منافستها في المنطقة، المملكة العربية السعودية. وقدم الأمريكيون إلى إيران العراق بعد غزوه على طبق من فضة. وتسعى إيران للحفاظ على دورها المؤثر في سوريا ولبنان عبر حزب الله، وهو ما اكتسبته فعلا، وإذا أمكن في اليمن أيضا عبر دعم الحوثيين. ويقول عميد جامعة طهران، محمد مرندي، "تتحرك روسيا وإيران لمنع انهيار المنطقة وسنشهد في الأسابيع المقبلة دولا أخرى تقترب من المواقف الروسية الإيرانية". ولا يعني ذلك كله أن روسيا وإيران ستحصلان على مبتغاهما بسرعة. ويقول بيطار، "قد يرتد الأمر عليهما، فلم تنته أي سياسة تدخل في العالم العربي إلا بنتائج غير متوقعة وغالبا ما تكون قاسية على هؤلاء الذين يغوصون كثيرا في هذا المستنقع".

556

| 21 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
مجموعة "QNB" تعقد مؤتمرها الإستراتيجي السنوي في الدوحة

عقدت مجموعة بنك قطر الوطني (QNB)، مؤتمرها الاستراتيجي السنوي بالدوحة، وتم خلاله مناقشة العديد من القضايا المهمة منها رؤية المجموعة بأن تصبح علامة مميزة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بحلول عام 2017 والتركيز على أفضل الممارسات اللازمة لتطوير إستراتيجية المجموعة محلياً ودولياً. وقد ترأس المؤتمر الذي استمر على مدى يومين الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد علي أحمد الكواري، وعقد بحضور ممثلين عن الإدارة التنفيذية للمجموعة والمدراء العامين والتنفيذيين من كافة أرجاء شبكة الأعمال الدولية للمجموعة، وشملت مواضيع النقاش إدارة الأصول والثروات واستراتيجية المجموعة للتوسع دوليا. ويعد المؤتمر الإستراتيجي السنوي فرصة لعرض ومناقشة ومراجعة التقدم الذي تم تحقيقه على مدار العام وخطط الأعمال. وتتواجد مجموعة بنك قطر الوطني QNB من خلال فروعها وشركاتها التابعة والزميلة في أكثر من 27 بلدا وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها عبر أكثر من 635 فرعاً ومكتباً تمثيلياً وشبكة صراف آلي تزيد عن 1,350 جهازاً، ويعمل لديها ما يزيد على 15,000 موظف.

274

| 06 ديسمبر 2015

محليات alsharq
جامعة قطر تنظم مؤتمر الشرق الأوسط الأول للتعليم الصحي المتداخل

نظمت كلية الصيدلة بجامعة قطر، مؤتمر الشرق الأوسط الأول للتعليم الصحي المتداخل بعنوان "آفاق جديدة في تعليم الرعاية الصحية" بحضور سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة، وذلك تحت رعاية المجلس الأعلى للصحة ، والشراكة الأكاديمية لكلية الآداب والعلوم وكلية الطب بجامعة قطر، وجامعة كالجاري قطر، ومؤسسة حمد الطبية. وشارك في المؤتمر أكثر من 300 "قائد" في قطاع الرعاية الصحية من 13 دولة هي دولة قطر، أستراليا، مملكة البحرين، كندا، مصر، العراق، دولة الكويت،لبنان، سلطنة عمان، المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة ..ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على التعليم الصحي المتداخل في منطقة الشرق الأوسط. ورحب الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر في كلمته الافتتاحية بالمشاركين في المؤتمر الذي يسلط الضوء على نمو التعليم المتداخل في المنطقةونوه بالعلاقة التي تربط بين جامعة قطر والمجلس الأعلى للصحة بشكل خاص والقطاع الصحي في الدولة بشكل عام. وقال ان اكتساب خبرات التعليم المتداخل سيدوم أثرها في حياة الطلاب الشخصية والمهنية، وستلهمهم هذه الفرصة اكتساب مهارات التواصل الفعال والتبادل المعرفي إضافة إلى أنها ستجعل منهم قادة أكفاء قادرين على إحداث تغييرات إيجابية في قطاع الصحة في دولة قطر. وأشاد الدكتور الدرهم بالتطور الملحوظ في مستوى ونوعية الخدمات الصحية التي يقدمها القطاع الصحي في دولة قطر، مما عكس النمو الكبير على مستوى القطاع الصحي في الدولة في الأعوام الأخيرة الماضية، مبينا ان جامعة قطر، كانت شريكا رئيسا في تطوير وتثقيف الكوادر الصحية في الدولة. وأشار إلى أن جامعة قطر عززت دورها كشريك رئيس من خلال افتتاح أول كلية طب وطنية في الدولة، كما شهدت الجامعة نقلة نوعية وعهدا جديدا في مجالي التعليم الطبي والصحي وذلك بفضل التعاون المشترك بين كلية الصيدلة في جامعة قطر ومختلف برامج العلوم الصحية. وأكد رئيس جامعة قطر أن الرعاية الصحية تحتاج إلى تكاتف الفرق المختصة في أكثر من مجال، ولا يمكن تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية المثلى إلا من خلال فريق متعدد التخصصات وعلى قدر عال من التدريب والكفاءة؛ حيث أن عمل أعضاء الفريق معا سيدمج مختلف المهارات مما يساعد على حل المشاكل المعقدة ومضاعفة النتائج الإيجابية. من جانبه قال الدكتور أيمن القاضي، عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر ورئيس اللجنة الاستشارية للمؤتمر: "يعكس هذا الحدث دور جامعة قطر الريادي كشريك أساسي في تحقيق التطور والابتكار في التعليم العالي في دولة قطر والمنطقة، كما أنه يسلط الضوء على جهود كلية الصيدلة الحثيثة التي تقوم على دمج خبرات التعليم الصحي المتداخل في مجال التعليم، وتوفير بيئة تعليمية ملهمة للطلبة تسهم في تعزيز مهاراتهم في مجال التواصل وحل المشكلات، وتساعدهم ليصبحوا قادة متميزين يسهمون في تحقيق تقدم وتنمية الوطن. وأضاف أن النقاشات والتوصيات التي ستنبثق عن هذا المؤتمر ستسهم في تعزيز معايير النظام الصحي في قطر في وقت تتجه فيه الدولة نحو تحقيق الاستراتيجيات الوطنية في قطاع الرعاية الصحية وأهداف الرؤية الوطنية 2030." بدورها أوضحت الدكتورة آلاء العويسي مساعد عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر لشؤون الطلبة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، ان المؤتمر يتماشى مع التزام كلية الصيدلة بتعزيز تعاونها مع المؤسسات المحلية والعالمية وانه يسهم في تعزيز قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر. وأكدت التزام الكلية بتوفير بيئة فكرية عالية الجودة للطلبة تساعدهم على إطلاق قدراتهم ودمج التعليم النظري مع التجارب التطبيقية مما يسهم في بناء جيل المستقبل من المهنيين في قطاع الرعاية الصحية. وتضمن المؤتمر جلسة نقاشية تحت عنوان "أمثلة من الشرق الأوسط،الخبرات في الرعاية الصحية والممارسات الصحية المتداخلة في دولة قطر"، قدمها ممثلون عن جامعة قطر، وكلية طب وايل كورنيل في قطر،والمجلس الأعلى للصحة في دولة قطر، ومؤسسة حمد الطبية . كما تضمن المؤتمر إضافة إلى عروض شفهية ونقاشية، وعروض البوسترات، ورش عمل تناولت عددا من القضايا، منها ، "خبرات لجنة التعليم الصحي المتداخل في كلية الصيدلة بجامعة قطر"، و"تأثير ورش العمل حول التعليم الصحي المتداخل على إدراك الطلبة للمهن الأخرى في مجال الرعاية الصحية"، و"تأثير ورش العمل التعليمية على إدراك العاملين في قطاع الرعاية الصحية لدور العلاج الوظيفي في دولة الكويت"، و"تطوير نموذج للمدرسين الاكلينيكيين والمناهج في التعليم الصحي المتداخل بمستشفيات النساء والأطفال الحديثة في منطقة الشرق الأوسط"، و"التنوع والتدويل في التعليم الصحي المتداخل"،و"التطور نحو التعليم الصحي المتداخل المستمر: استخدام منهج مبتكر وفعال"، و"مناهج التعليم الصحي المتداخل القائمة على المحاكاة". وقد تم اختيار كلية الصيدلة بجامعة قطر لاستضافة هذا المؤتمر هذا العام، من قبل مركز النهوض بالتعليم الصحي المتداخل بين الوكالات في المملكة المتحدة. ويتميز المركز بدوره الريادي على الصعيد العالمي في مجال التعليم الصحي المتداخل، وفي تعزيز التوعية وتشجيع دمج التعليم الصحي المتداخل في البرامج الأكاديمية في منطقة الشرق الاوسط.

704

| 05 ديسمبر 2015

رياضة alsharq
2 ديسمبر.. تاريخ أمة

سيظل تاريخ 2 ديسمبر 2010 محفورا في ذاكرة الأمة أبد الدهر، فهذه حقيقية لا مبالغة فيها، ففي هذا اليوم أكدت قطر على أن مكانة الأمم لا يقاس بعدد ولا بمساحة، ولكن بمدى قدرتنا على الإيمان بإمكاناتنا، ودرجة تصميمنا على مواجهة التحديات والصعاب بكل أشكالها، فمثل هذا اليوم من خمس سنوات كان العالم كله يترقب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن إعلان اسم الدولتين اللتين ستنالان شرف تنظيم بطولتي كأس العالم 2018 و2022. وبمجرد أن أعلن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الموقوف ـ خبر فوز روسيا باستضافة كأس العالم 2018، خشي البعض أن يكون ذلك مؤشرا على عدم فوز قطر باستضافة مونديال 2022، على أساس أن الفيفا سيرضي القوة الأخرى المتنافسة معنا مثل إنجلترا وأمريكا، ومرت الدقائق على الجميع صعبة للغاية، وكتم الجميع أنفاسه حتى أعلن بلاتر فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022، وهو الأمر الذي جعل الجميع يرقص فرحا واحتفالا بالانتصار الكبير لقطر ولكل الشعوب العربية والإسلامية ولكل منطقة الشرق الأوسط. اليوم أعلن فيه العالم أن قطر تحمل لواء منطقة الشرق الأوسط والعرب وتقوده إلى القمة، واعترف فيه العالم بأن أبناء الدوحة قدوة في تحدي الصعاب، وأصبح هذا التاريخ شاهدا على كيفية تحويل الأحلام والأمنيات إلى واقع ولم يكن المشوار سهلا حتى وصلنا إلى لحظة تتويج الجهد وتحقيق الحلم، فقد قام المسؤولون عن الملف القطري حينذاك بقيادة سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني بمجهود كبير وشاق في إعداد هذا الملف والترويج له، وأثبتوا أن الشباب القطري قادر على أن يذلل الصعاب، ويقهر المستحيل بالإرادة والتصميم والإيمان بقدراته، في ظل الدعم والمساندة من القيادة الحكيمة التي تقود الدولة. وبدون مبالغة فقد توقفت الحياة وانحبست الأنفاس، في هذا اليوم منذ خمس سنوات، فمنذ الصباح الباكر ولا حديث إلا عن عملية التصويت التي ستجري في مساء اليوم بزيورخ في سويسرا مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولم يكن هناك سؤال يدور بين الأفواه وعلى الألسنة سوى سؤال واحد فقط، هل تفعلها قطر وتتمكن من الصمود أمام القوى العالمية الكبرى التي تنافسها في شرف تنظيم مونديال 2022؟. وكان الجميع يتابع قطر في كل تحركاتها قبل إعلان النتيجة وحتى بعد إعلان التصويت وكانت لحظة إعلان التصويت لحظة تاريخية كتبت فيها قطر التاريخ وصنعت مجدا للشرق الأوسط لايدانيه مجد. سيناريو تحويل الحلم لواقع أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رسميا أن دولة قطر تفوقت على الولايات المتحدة وفازت بأربعة عشر صوتا مقابل ثمانية أصوات في الدور النهائي للظفر باستضافة نهائيات كأس العالم 2022 في عملية التصويت التي جرت أمس. ففي الدور الأول حصلت قطر على ثمانية أصوات وأستراليا على (صوت واحد) واليابان (3 أصوات) وكوريا الجنوبية (4 أصوات) والولايات المتحدة (3 أصوات). وفي الدور الثاني: حصلت قطر على عشرة أصوات واليابان على (صوتين) وكوريا الجنوبية (5 أصوات) والولايات المتحدة (5 أصوات). وبالدور الثالث نالت قطر أحد عشر صوتا وكوريا الجنوبية (5 أصوات) والولايات المتحدة (6 أصوات). وفي الدور الرابع نالت قطر (14 صوتا) والولايات المتحدة 8 أصوات. الفرحة تعم البلاد لم تنم قطر في هذه الليلة احتفالا وفرحا بالحدث والإنجاز التاريخي، فلقد خرج كل من فيها عن بكرة أبيهم إلى الشوارع والميادين سواء في سوق واقف أو على الكورنيش وفي أسباير وكان أهل كل مدن قطر يحتفلون سواء في الخور أو الشمال والوكرة والغرافة وأم صلال ومسيعيد والسيلية والريان والشحانية والرويس وأم مسيعيد، ولم تكن الاحتفالات قاصرة على الدوحة وحدها أو المواطنين فقط، بل عمت الفرحة وشملت الجميع من مواطنين ومقيمين، بل امتدت خارج الدولة واتجهت إلى كل بقاع الخليج والدول العربية. قطر وإعلاء قيمة الشرق الأوسط أكدت قطر في كلمات مسؤوليها عقب الإعلان التاريخي بتنظيم مونديال 2022، أنها ستجعل العالم كله فخورا بمنطقة الشرق الأوسط من خلال تنظيم هذا الحدث العالمي على أرض قطر الخير، وأن العالم كله سيشهد بأحقيتنا في أن تقام البطولة في هذه المنطقة. ويؤكد المسؤولون في دولة قطر أن الهدف من هذه الاستضافة أن تبعث روح الوحدة أكثر فأكثر في منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى إيجاد التنوع الاقتصادي الذي يجتذب تدفق المشاريع التجارية في أسواق جديدة، ما يزيد من فرص العمل ويعلي شأن قطر والمنطقة.

1387

| 02 ديسمبر 2015

اقتصاد alsharq
مصر تشغل أكبر محطة لإنتاج الكهرباء من الرياح بالشرق الأوسط

بدأت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في الشرق الأوسط وإفريقيا، بقدرة 200 ميجاوات واستثمارات 270 مليون يورو بمحافظة البحر الأحمر. وأضافت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن المشروع تم تنفيذه بالتعاون "مع الحكومة الألمانية وبنك الاستثمار الأوروبي والمفوضية الأوروبية، على مدى 30 شهرا". وتسعى مصر التي يبلغ عدد سكانها نحو 90 مليون نسمة، لتنويع مصادرها من الطاقة في ظل احتياجاتها المتزايدة للكهرباء.

418

| 29 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
النفط يتراجع بسبب توترات الشرق الأوسط

مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط عقب إسقاط تركيا طائرة حربية روسية، نزلت العقود الآجلة للنفط الخام مكاسبها، اليوم الأربعاء، بعد أن بلغت الأسعار أعلى مستوياتها في أسبوعين في الجلسة السابقة. وبحلول الساعة 0756 بتوقيت جرينتش، نزل خام القياس العالمي مزيج برنت 9 سنتات إلى 46.03 دولار للبرميل. وكان برنت قد ارتفع 1.29 دولار إلى 46.12 دولار للبرميل عند التسوية أمس بعدما صعد لأعلى مستوى منذ 11 نوفمبر عند 46.50 دولار. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 3 سنتات إلى 42.84 دولار للبرميل، وارتفع الخام 1.12 دولار عند التسوية أمس إلى 42.87 دولار بعدما لامس 43.46 دولار خلال الجلسة وهو أيضا أعلى مستوى له منذ 11 نوفمبر.

224

| 25 نوفمبر 2015

اقتصاد alsharq
النفط يرتفع لأعلى سعر في أسبوعين

مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط عقب إسقاط تركيا لمقاتلة روسية وارتفاع العقود الآجلة للبنزين في الولايات المتحدة، ارتفعت أسعار النفط الخام 3%، اليوم الثلاثاء، مسجلة أعلى مستوى لها في أسبوعين. وقفزت العقود الآجلة للبنزين في الولايات المتحدة 6% بفعل زيادة متوقعة في السفر خلال عطلة يوم الخميس. وصعد خام القياس العالمي مزيج برنت 1.29 دولار أو 2.9% إلى 46.12 دولار للبرميل عند التسوية بعدما سجل أعلى مستوى في أسبوعين 46.50 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.12 دولار أو 2.7% إلى 42.87 دولار للبرميل عند التسوية بعدما ارتفع في وقت سابق إلى 43.46 دولار أعلى مستوى له منذ 11 نوفمبر.

189

| 24 نوفمبر 2015