يشهد السوق المركزي في الدوحة هذه الأيام إقبالا واسعا من المواطنين والمقيمين على شراء الرطب العماني، الذي بدأ يتدفق إلى السوق تزامنا مع انطلاق موسمه في سلطنة عمان، وسط تنوع في الأصناف وتفاوت في الأسعار، حيث تبدأ من 20 ريالا وتصل إلى 45 ريالا للكيلو، بحسب الجودة والنوع. ويعد رطب «الخنيزي» من أبرز الأنواع التي تلقى رواجا بين الزبائن، لما يتميز به من طراوة ولون جذاب وطعم سكري غني. ويشهد السوق العماني في السوق المركزي ازدحاما ملحوظا بشكل يومي، حيث يقبل الزبائن بكل وقت على تذوق الرطب. ورصدت «ء» خلال جولتها في السوق العماني داخل سوق السيلية المركزي، حركة البيع للرطب بمختلف أنواعه، والاقبال الكبير على شرائه، في ظل عدم توافره بالمزارع المحلية وعدم نضوجه بأشجار النخيل، حيث يمتاز الرطب العماني بنكهته المختلفة والتي لا تقاوم. منذ سنوات طويلة يتم استيراد الرطب العماني من المزارع العمانية، حيث يتميز بانه ينضج قبل الرطب في المزارع القطرية، وذلك لاختلاف المناطق والأجواء في سلطنة عمان، كما أن الرطب العماني معروف من زمان، خصوصا الخنيزي، لونه الغامق وطراوته تميزه عن غيره، وكل سنة يستورد التجار كميات كبيرة من الرطب العماني وعرضه للبيع بأسعار مختلفة. -أسعار مناسبة ويرى بعض الباعة أن أسعار بيع الرطب بالكيلو معقولة مقارنة بجودة الرطب وتكاليف النقل. وأشار الباعة في السوق العماني إلى أن الرطب العماني يحظى بسمعة طيبة لدى المستهلك القطري، ويشكل عنصرا أساسيا على موائد الإفطار خلال موسم الصيف، مؤكدين أن الكميات المتوفرة حاليا تأتي بشكل يومي وتباع خلال ساعات قليلة من عرضها. وأوضحوا أن الطلب في تزايد مستمر، والكميات التي تصل السوق تنفد بسرعة، الامر الذي يتطلب زيادة كميات الرطب المعروض خلال الأيام المقبلة، مع ذروة الموسم في سلطنة عمان، وخصوصاً في شهر يوليو. وتختلف أسعار الرطب في السوق العماني بحسب النوع والجودة، إذ تبدأ الأسعار من 20 ريالاً للكيلو للأنواع الأقل جودة أو المبكرة، ويصل إلى 45 ريالاً للكيلو لأنواع الدرجة الأولى مثل الخنيزي الممتاز، منوهين إلى أنهم يبيعون بشكل يومي كميات كبيرة من الرطب، مؤكدين على أن أسعار كيلو الرطب ثابتة لدى جميع التجار والباعة. - إقبال متزايد وقال حسين محمد أحد الباعة في السوق العماني: بدانا منذ أيام جلب الرطب العماني، وبيعه في السوق العماني بسوق السيلية المركزي، ومنذ بدء بيع الرطب، اصبح الطلب والاقبال متزايدا على شرائه من قبل المستهلك القطري، وخاصة المواطنين الذين يفضلون تواجد الرطب بشكل يومي في مجالسهم ومنازله. وأكد على أن الأسعار مناسبة وفي متناول الجميع، ولكن البعض ينظرون إلى أن بيع الرطب بأسعار تبدأ من 20 ريالا للكيلو وتصل إلى 45 ريالا للكيلو ترافقه مصاريف اخرى مثل تكلفة الاستيراد والشحن التي تضاف على القيمة بحسب الكيلو. أما محمد بشير فيرى أن أسعار بيع الرطب في السوق العماني أرخص بكثير من الأسعار في المجال الاخرى، كما ان النوع المتوفر في ذات السوق يعتبر الأفضل لأنه طازجا ووصل من سلطنة عمان حديثا. وأضاف: عن الطلب على الرطب بأنواع المختلفة، وتحديدا الخنيزي لكونه يمتاز بمذاقه الرائع، مشيرا إلى أن أفضل نوع من الرطب الخنيزي يباع الكيلو منه بسعر 45 ريالا، ويليه الخنيزي الأقل جودة بسعر 40 ريالا، ومن ثم النوع العادي بسعر 20 ريالا، وهذه أسعار موحدة لدى جميع الباعة المتواجدين في السوق العماني.

يشهد السوق العماني هذه الأيام اقبالا وحركة شرائية، حيث انتعاش المبيعات مع موسم الفقع الذي يزيد به الإقبال على هذا السوق لشراء مختلف انواع الفقع منه رغم قلته بالسوق، والاعتماد على المستورد. ومن انواع الفقع المشهورة الزبيدي الذي يعتبر الأجود، والاخلاص، حيث يتميز الفقع الزبيدي باللون الأبيض بينما الاخلاص يأتي باللون البني، ويصل سعر فقع الزبيدي إلى 3 آلاف ريال لصندوق يزن 3 كيلو جرامات، بينما يصل سعر صندوق الفقع الاخلاص لنفس الوزن إلى 1400 ريال. ومع دخول فصل الشتاء وبعد هطول الأمطار على البلاد، كما هو الحال كل عام، تنتعش الروض والبر القطري الذي يتزين باللون الأخضر من الأعشاب والنباتات البرية، لاسيما تلك المناطق التي ينبت فيها الفقع والذي عادة ما توجد علامات تدل على تواجده مثل نبتة الرقروق التي تتعدد مسمياتها مثل زهرة الشمس، الورد الصخري، الهشيمة، وهي علامة على وجود الفقع في الأرض التي تنبت فيها هذه النبتة، أي ان الباحثين عن الفقع يستطيعون معرفة الأرض التي يظهر في الفقع من عدمه من خلال تلك النبتة التي تشتهر باسم الرقروق في دولة قطر. كشف عبد الحميد الخميس المسؤول عن مزاد الفقع «المحرج» بالسوق العماني في تصريحاته لـ «الشرق» انه سيتم تحديد موقع لمزاد الفقع الأسبوع المقبل في سوق الوكرة القديم، حيث سيستقبل المزاد كافة الكميات صباحا من نفس الأسبوع ومن ثم التحريج عليها وبيع كميات الفقع بحسب المزايدة كما هو الحال بباقي المزادات الماضية. وأضاف: كان المزاد سابقا يقام بعدة اماكن منها السوق العماني، ومن ثم انتقل إلى موقعه في سوق الأغنام في الوكرة، وهذا العام لم يتم تحديد موقع إقامة مزاد الفقع. وأكد الخميس، أن عدم إقامة مزاد أدى إلى عدم التحكم بالأسعار والتلاعب بها من قبل بعض الباعة من الجنسيات الآسيوية والعربية الذين يزيدون الأسعار بحسب الكميات المتوافرة لتصل إلى أعلى مستوياتها، حيث انهم يقومون الشراء بالكيلو ومن ثم يبيعون بالمفرق عبر وضعه بصناديق وإعادة بيعه مرة أخرى على المستهلك بأسعار غالية جدا. وأوضح انه بالرغم من ندرة الفقع هذه الأيام إلا ان المتوافر بالأسواق يجد حركة بيع كبيرة، إذ من المتوقع ان يشهد الأسبوع المقبل توافر كميات كبيرة من مختلف أنواع الفقع الزبيدي والإخلاص، بالإضافة إلى انطلاق المزاد مرة اخرى في نفس الأسبوع أيضا، مما سيؤدي إلى انخفاض أسعار الفقع في البلاد بشكل كبير. وطالب الجهات المعنية منها البلدية والتجارة والصناعة بالحد من الغش الذي يتعرض له المستهلك القطري اليوم، بقيام بعض الآسيويين بإزالة قشر الفقع ليبدو جديدا وبيعه بسعر الجديد على المستهلك القطري، مشيرا إلى أن أفضل أنواع الفقع هو المحلي، ومن ثم السعودي، ويليه الليبي.

المري: بعض المحلات ترفع الأسعار بشكل غير مبرر البلوشي: إقبال كبير على الفخاريات والبخور واللبان العماني السيابي: زيادة التبادل خلقت وظائف وطرحت مشاريع كبيرة الجابري: المنتجات العمانية تساهم في تلبية الطلب المحلي السعدي: تواجد قوي للمنتجات الغذائية القطرية في السلطنة كشف تجار في السوق العماني بمنطقة أبوهامور في الدوحة عن توسع السوق العماني وزيادة حجم البضائع والسلع المعروضة فيه مؤخرا نظرا للزيادة الكبيرة التي شهدتها المبادلات التجارية القطرية، وهي المبادلات التي ارتفعت إلى أكثر من 6.8 مليار ريال خلال العام الماضي، مسجلة نموا بنسبة 240 % في عامين. وأضاف التجار في استطلاع ميداني لـ الشرق أن هذه الزيادة الكبيرة في واردات السوق ومعروضاته رافقها انخفاض ملموس أو استقرار في الأسعار، وذلك نظرا لما يشهده السوق من إقبال تواكبه حركة تجارية نشطة توفر أنواع السلع العمانية بالدوحة، في حين أكد مستهلكون مواصلة السوق العماني في عرضه للمنتجات المنوعة، خاصة المنتجات العمانية التي شهدت إقبالا ورواجا أكبر لدى زواره بالآونة الأخيرة، معربين عن رغبتهم في زيادة حجم مساحة هذه المعروضات مستقبلا بالسوق. وأعرب المستهلكون عن ارتياحهم لجودة هذه البضائع ومناسبة أسعارها للجميع، كما أنها تعكس تراث السلطنة المتنوع من خلال منتجات تقليدية يدوية وأخرى مصنعة. ثقة المستهلك وفي حديثه لـ الشرق أكد السيد سالم المري حرصه على زيارة السوق العماني لأنه يثق بجودة المنتجات العمانية، مضيفا أنه جاء لشراء أنواع جديدة من التمور العمانية التي لها مواسم بالصيف، ولكن يبدو أني تعجلت بالقدوم يقول السيد سالم، لأن الباعة هنا طلبوا مني الانتظار 15 يوما لتصل أنواع جديدة من منتجات السلطنة التي تشتهر بالزخم الهائل من التمور ذات الجودة العالية والتي تصلنا من شمال عُمان، إلى جانب أجود أنواع اللبان القادم من جنوبها. وحذر السيد سالم المري من استغلال بعض التجار لحاجة المستهلك لمنتجات معينة، وذلك برفع أسعارها بحجة أنها مستوردة من بلدان بعيدة، منوها إلى أن السلطات القطرية توفر العديد من التسهيلات التجارية التي تجعل من رفع الأسعار أمرا غير مبرر، وأضاف: كمستهلك أحرص على زيارة السوق العماني منذ الصغر حينما كانت المنتجات العمانية بأعداد هائلة من الخضروات والفواكه التي ما زالت تتواجد في الوقت الراهن، وإن لم يعد بعضها متواجدا حيث كثرت الواردات من أسواق من دول أخرى، وهو ما جعل بعض التجار يعمد إلى رفع الأسعار، ولابأس في ذلك إن كانت جودة البضاعة تتساوى مع هذا السعر المرتفع، ولكني كمستهلك تفاجأت بعدم صلاحية بعض هذه المنتجات بعد الشراء. النشاط التجاري ومن جانبه أكد السيد إسماعيل البلوشي، وهو تاجر بالسوق، أن البضائع العمانية الواردة إلى السوق العماني زاد نشاطها عن السابق بشكل ملحوظ ولم تتأثر بالظروف المحيطة إطلاقا، قائلا إن جميع بضائع المحل لديه مستوردة من سلطنة عمان وتلقى إقبالا ورواجا كبيرا لدى المواطنين الذين يعشقون البخور واللبان العماني والفخاريات بأنواعها التراثية، التي طرأت عليها الكثير من التحديثات لتواكب العصر الحالي، وأغلبها للاستعمالات المنزلية مثل المجامر الظفارية التي يكثر عليها الطلب من السيدات القطريات منذ أكثر من 20 عاما، إلى جانب الجحال من ولاية بهلاء بمحافظة الداخلية؛ وهي آنية لتبريد الماء ولكن أغلب المستهلكين يقبلون على شرائها لتزيين منازلهم بتراث فخاري عماني، وأيضا الخروس والمزهريات. ويتحدث السيد محمود السيابي أحد مصدري اللبان العماني لقطر بشكل عام عن نمو التبادل التجاري بين قطر وسلطنة عمان، قائلا إن هذا النمو أوجد وظائف جديدة من خلال المشاريع التي نُفذت، وأخرى ستوفر المزيد من الفرص في طور التنفيذ، كما تم تفعيل حركة الموانئ، وبالتالي زاد نشاط التبادل التجاري بين الطرفين، وهو ما نتج عنه رفع مستوى الجودة للمنتجات المحلية للمصلحة المشتركة، وهكذا تم توفير منتجات ذات جودة عالية في الأسواق ترضي المستهلك وننافس بها المنتجات العالمية. سلع متنوعة ويرى السيد محمد الجابري أن المنتجات العمانية، سواء التي بالسوق العماني القديم أو التي تتواجد بالأسواق القطرية المختلفة وبكثافة في السنتين الماضيتين، تتميز بالجودة خاصة منها المواد الغذائية المصنعة والأخرى الخاصة بمواد التنظيف، ومن الممكن الاعتماد عليها إلى جانب المنتج الوطني لتغطية السوق المحلي. وفي ذات السياق يقول سالم السعدي إنه يجد بالسوق العماني ضالته من المنتجات العمانية التي تذكره بتراث بلده، مضيفا أن المنتجات بالسوق العماني تتميز بالتنوع، فهي توفر منتجات خليجية ومنتجات من دول أخرى، ولكن يظل للمنتج العماني بصمة واضحة هنا من خلال المنتجات التراثية المتواجدة من الفخاريات والأواني اليدوية المزخرفة التي تقوم بإضفاء مزيج بين الحاضر والماضي بطريقة تجذب الزوار، وهي تلقى رواجا بين المواطنين منذ افتتاح هذا السوق القديم الذي يوثق العلاقات التجارية بين قطر والسلطنة واستمرار نشاطها وأهدافها الاقتصادية بالأسواق الأخرى إلى يومنا هذا، فالمنتج القطري بات موجودا في عُمان عندما أذهب إليها بالعطل الرسمية خاصة بمجال الألبان، وبشكل عام كمستهلك عماني تسعدني هذه الانتعاشة في التبادل بالمنتجات، وتمنح رواد الأعمال في البلدين فرصا سانحة لطرح مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة، بفضل أشكال الدعم والتسهيلات الموجودة من قبل الجانبين.

عبد الحميد الخميس: سوق الفقع سيحافظ على انتعاشه حتى أبريل المقبل 11 شركة محلية تستورد مابين 800 إلى 1200 كرتون يومياً في المتوسط ناصر البوعينين: نادرا ماتجد إخلاصي محلي في السوق نظرا لزيادة الإقبال عليه أحمد العثمان: الفقع المحلي قليل جداً لأن الكثيرين يجنونه للاستهلاك الشخصي فاروق مية: الفقع المحلي لاينتظر وبمجرد وصوله للسوق تنفد كل الكمية نزل فقع الدوحة الاسواق منذ اسبوع تقريبا ، واشعل مزادات السوق العماني التي تقام على كمأة الفقع يوميا ، نسبة لارتفاع الطلب على المنتج المحلى ، ووصل سعر الكيلو جرام الواحد من الفقع المحلى نوع الزبيدى إلى الف ريال قطري ، بينما وصل سعر الإخلاصى إلى 500 ريال للكيلو . وقال عبد الحميد الخميس مدير المزاد بالسوق العماني إن السوق يشهد زيادة كبيرة من الفقع المستورد من الجزائر ، المغرب ، تونس وليبيا بمعدل 800 إلى 1200 كرتون يوميا ، ومنذ اسبوع وصل فقع الدوحة السوق ، بمعدل 120 إلى 140 كرتون يوميا من النوعين الزبيدي والاخلاصي . وقال إن عدد الشركات المستوردة للفقع وصل إلى 11 شركة محلية، ويشهد السوق رقابة مشددة من قبل وزارة الصحة العامة ، ويحضر المزاد اليومى مندوب من وزارة الاقتصاد والتجارة . واشار إلى ان اجمالى مبيعات مزاد أول الاسبوع بلغت 1200 كرتون ، مستوردة من بلاد المغرب العربى ، بالاضافة إلى نحو 140 كرتون من الفقع المحلى الذى يحظى بإقبال المواطنين القطريين الذين يفضلونه على المستورد . وتوقع الخميس استمرار انتعاش سوق الفقع إلى شهر ابريل المقبل ، معربا عن اعتقاده بأن الاسعار مناسبة بالنظر إلى كثرة الطلب على كماة الفقع فى موسم الشتاء ، مشيرا إلى ان كرتون الزبيدى لم ينخفض عن 600 ريال ، كما لم ينخفض كرتون الاخلاصى عن 400 ريال طوال الموسم . الأسعار متفاوتة و قال أحمد خلف العثمان صاحب محل بالسوق العمانى إن اسعار الفقع تتفاوت يوميا فى السوق العمانى حسب الطلب والكميات المستوردة ، فإذا زاد الطلب وقلت الكميات المستوردة يزيد السعر ، ولكن عموما الاسعار معقولة ، بالنظر إلى ان الفقع ثمرة قصيرة العمر ولا تصمد لأكثر من 48 ساعة تقريبا قبل ان تبدأ فى الذبول ويعرف ذلك من تغير لون الكماة وتفقد رائحتها المميزة . واضاف: الكمية التي تصل السوق من فقع الدوحة قليلة نظرا لأن الكثيرين يجنون الفقع للاستهلاك الشخصي ، ومايصل السوق من الفقع المحلي تقوم بجنيه عمالة آسيوية من البر القطري . وتابع العثمان: اجود انواع الفقع المستورد حاليا يأتى من الجزائر وتتميز ثمرته بكبر الحجم والجفاف الذى يجعل الثمرة متماسكة اطول فترة ممكنة ، ويتراوح سعر صندوق الزبيدى ( الابيض ) مابين 800 إلى 1000 ريال ، بينما يتراوح سعر الاخلاصى ( الاسمر ) مابين 400 إلى 600 ريال. الفقع المحلي مرغوب ومن جانبه قال فاروق مية صاحب محل فى السوق العمانى إن الاقبال كبير على الفقع المحلى ويكاد لاينتظر فبمجرد وصوله للسوق تنفد كل الكمية ، مشيرا إلى ان الاقبال الاكثر على الزبيدى لتميزه بالحجم الكبير مقارنة مع نظيره المستورد لذلك قلما تجد زبيدى محلى فى السوق بينما الاخلاصى متوفر بجميع الاحجام ، ويصل سعر الفلين إلى 450 ريالا ويزن الفلين نحو كيلو ونصف الكيلو . زيادة نسبة الاستهلاك وقال ناصر البوعينين إن سوق الفقع هذا العام شهد زيادة كبيرة فى الكميات المستوردة مقارنة بالاعوام الماضية ورغم ذلك فإن الاسعار لم تتراجع ربما لزيادة نسبة الاستهلاك ، خصوصا من قبل المواطنين القطريين . واشار البوعينين إلى ان وارد الدوحة من الفقع هذا العام اغلبه صغير الحجم ومن النوع الاخلاصى ، ونادرا ماتجد اخلاصى معروض فى السوق نظرا لزيادة الاقبال عليه .

* عبدالحميد الخميس: بيع 400 كرتونة في مزاد الأحد والأسعار محكومة بالعرض والطلب * عبدالله العبد الله: الاخلاصي المستورد الأكثر توفراً بالسوق المحلي * صالح الجابر: أينما وجدت نبتة الرقروق يكون الفقع قريباً منها سعيد الجعفري: الفقع غير معروف في السلطنة وبديله العتر والحميص تجار: زيادة أسعار التجزئة تعود لسرعة تلف كماة الفقع يشهد السوق العمانى هذه الايام اقبالا كبيرا على الفقع المستورد من بلاد المغرب العربي ، والذي يقام له مزاد يومي، ويتحدد سعر المزاد بناء على الكميات الواردة ، ففي حالة وصول كميات كبيرة تنخفض الاسعار والعكس. الشرق كانت حاضرة في مزادات السوق العماني الصباحية ، واستطلعت آراء رواد السوق ، عن اسعار الفقع التي تشهد تذبذبا كبيرا: في البداية قال عبد الحميد الخميس مدير المزاد ان سوق الفقع محكوم بالعرض والطلب حسب الكميات الواردة للسوق ، مشيرا إلى انه بيع في مزاد امس الاحد حوالى 400 كرتونة، 200 كرتونة منها فقع زبيدي و200 كرتونة فقع اخلاصي ، بسعر 250 للكرتونة من النوع الاخلاصي و700 ريال لكرتونة الزبيدي وحبة الفقع متوسطة الحجم ومصدر التوريد ليبيا والجزائر . وقال ان مزاد بداية الاسبوع امس الاول شهد بيع 231 كرتونة معظمها من الفقع الاحمر الاخلاصي ، وتراوحت اسعار الطرد المكون من 4 كراتين مابين 600 إلى 800 ريال. غلاء سعر التجزئة وبسؤال تجار التجزئة عن اسباب ارتفاع اسعار الفقع المباع في عبوات صغيرة زنة كيلوجرام واحد عزوا عدم وجود تناسب بين اسعار المزاد واسعار التجزئة إلى طبيعة السلعة التى لاتحتمل التخزين لأكثر من 48 ساعة من تاريخ وصولها البلاد حيث تتعرض كمأة الفقع لتغييرات في الرائحة والشكل يجعلها غير صالحة للاستخدام الآدمي بعد مرور يومين من عرضها في السوق ، وبالتالي قد يتكبد التجار خسائر في حال لم يتم تصريف بضاعتهم خلال الفترة المحددة بيومين فقط . موسم الوسمي من جانبه قال صالح الجابر ان الفقع يرتبط ظهوره بموسم الوسمي والذي تمتد من اكتوبر إلى نوفمبر وهى الفترة المناسبة لنمو الفقع في رمال البر ، موضحا أن نزول المطر في أول فترات الوسمي تعتبر من البوادر الجيدة للتوقع بموسم جيد للأمطار ، ونمو الاعشاب البرية ومن بينها نبتة (الرقروق) التي تدل على وجود الفقع فأينما وجدت هذه النبتة لابد ان يكون الفقع قريب منها . وقال ان فقع الدوحة يتوقع ظهوره في اواخر هذا الشهر ، وهو من النوع الزبيدي الابيض ذا الحبة الكبيرة ، معربا عن اعتقاده بأن موسم الامطار هذه السنة كان ناجحا وعليه نتوقع وفرة في الفقع المحلي. الاخلاصى يهيمن على السوق وقال عبد الله العبد الله ان الفقع المتوفر في السوق المحلي حاليا كله مستورد من المغرب والجزائر وتونس واسعاره تتحدد بناء على العرض والطلب ، فأحيانا تأتي كميات كبيرة فيقل السعر ، وحينما تقل الكميات المستوردة يزيد السعر . واشار إلى ان اغلب الفقع المتوافر حاليا في السوق هو من النوع الاحمر ( الاخلاصي ) صغير الحجم وحينما تتم ازالة القشرة الخارجية فإن حجم الثمرة يتقلص ليصبح بحجم الليمونة، ولكن فقع الدوحة المتوقع ظهوره في يناير يتميز بكبر حجم الكمأة والتي قد تزن اكثر من كيلو في بعض الاحيان للحبة الواحدة . العتر والحميص وقال سعيد بن ناصر الجعفري ان الفقع غير معروف في سلطنة عمان ، ولم يره في الدوحة ، مشيرا إلى ان العمانيين يبحثون عن ثمرتين تنبتان فى البر هما العتر والحميص والاخيرة ثمرة ذات اشواك ، يتم جمعها من البر ولاتباع في الاسواق . ونبتة العتر معروفة عند اهل قطر ب (اليــراوة) . وقال الجعفري ان السوق العماني في الدوحة يشهد رواجا كبيرا لاهتمامه بتوفير السلع ذات الطابع التراثي بالاضافة إلى الفواكه وانواع التمور المختلفة بالاضافة إلى التوابل وبذور النباتات . أكشاك خاصة لبيع الفقع بداية العام توقع عاملون في السوق العماني ان تشرع وزارة البلدية والبيئة في توزيع اكشاك صغيرة على تجار التجزئة خاصة بمبيعات الفقع ، مع بداية العام الجديد 2019 ، كما هو الحال في كل موسم ، وذلك لتسهيل وصول الزبائن إلى منتجات الفقع خارج السوق لتجنب زحام السيارات ، والتقليل من حركة الباعة المتجولين الذين يتسببون في ازعاج الزبائن قبل دخولهم السوق وعرض منتجات الفقع عليهم.

4 آلاف ريال سعر كرتون الزبيدي وألفا ريال لنوع اخلاص مواطنون : نطالب بتكثيف الرقابة على الباعة للحد من ارتفاع أسعار الفقع يشهد السوق العماني اقبالا كبيرا خلال الفترة الحالية لشراء الفقع الليبي من نوع زبيدي واخلاص، وتتراوح أسعار الفقع على حسب الحجم والوزن، حيث يصل سعر بعض الأنواع لأربعة آلاف ريال للصندوق من نوع زبيدي بينما يصل كرتون نوع خلاص من الفقع إلى ألفين ريال لنفس الوزن. وفي جولة لـ الشرق في السوق العماني رصدت خلالها المزاد العلني للفقع الذي يقام بشكل علني ومدى الاقبال الكبير على هذا السوق لشراء الفقع من قبل التجار والموزعين والباعة الذين يجدون ان هذه الايام تعتبر موسما للفقع، يقومون بشراء كميات كبيرة من الفقع بشكل يومي من المزاد ومن ثم بيعه على المستهلكين. وأكد عدد من المواطنين لـ الشرق أن أسعار الفقع مبالغ فيها، موضحين أن العمال يقومون ببيع الفقع بأسعار خيالية مطالبين بفرض رقابة صارمة على باعة الفقع بالسوق العماني خلال هذه الفترة. ويعتبر السوق العماني من أقدم الأسواق في البلاد، وتتوفر فيه كافة السلع المختلفة وكذلك الخضراوات والفواكه، كما أنه يعتبر منفذ البيع الاول في البلاد الذي تتم فيه بيع أنواع محددة كالخضراوات والفواكه والفطريات مثل الفقع. إبراهيم : الكميات الحالية تلبي احتياجات السوق أوضح راشد ابراهيم أن بسبب ندرة الفقع في البلاد وقلة المستورد الأسعار قفزت لتصل إلى أعلى مستوياتها حيث يباع سعر الصندوق بحوالي 3 آلاف ريال ويختلف بحسب حجم الفقع والوزن بالكيلو، لافتا إلى ان الأسعار تختلف بحسب نوع الفقع ويعتبر الفقع من نوع زبيدي الاعلى من النوع الآخر الإخلاص وذلك لان الزبيدي الأبيض المفضل وكذلك يختلف بمذاقه عن النوع الآخر كما انه يخلو من الرمل، عكس الاخلاص. وتوقع ابراهيم أن أسعار الفقع سوف تنخفض بشكل تدريجي خلال الفترة القليلة القادمة وذلك لزيادة الفقع المستورد ، مؤكدا أن الفقع متوفر في البلاد ويلبي احتياجات السوق ويستورد بشكل يومي من دول مختلفة. البلدية تفحص جودة وصلاحية المنتجات المعروضة مزاد يومي للفقع في السوق العماني حضرت الشرق المزاد العلني للفقع في السوق العماني وبيع جميع الكميات التي دخلت البلاد يوم أمس على التجار ، ومقارنة بيوم أمس الاول الذي دخل فيه قرابة 63 كرتون فقع عبر المطار كان عدد يوم أمس قليل جدا حيث دخل البلاد حوالي 13 كرتونا تم بيعها في السوق العماني واشتراها التجار الذين يتوافدون كل صباح لحضور المزاد والشراء منه ومن ثم يحددون السعر بحسب كل كيلو. وتحرص وزارة البلدية والبيئة على وجود المختصين الذين يقومون بفحص الفقع الداخل إلى البلاد بشكل يومي وذلك من خلال تواجدهم قبل انطلاق المزاد بدقائق ليقوم بعملية الفحص اللازمة للفقع ومن ثم يعطي الإذن في بداية المزاد ان كان الفقع سليما خاليا من أية عيوب. المري: اقبال متزايد على الشراء خلال الشتاء قال علي المري : نحرص خلال فصل الشتاء على شراء الفقع باستمرار من السوق العماني الذي يعتبر مكانا معروفا لدى أهل قطر في بيع جميع أنواع الخضراوات والفواكه وكذلك الفقع بأنواعه مع بداية مواسمها، كما أن هذا السوق تتوافد إليه بضائع من مختلف الدول العربية، كما هو حال الفقع الذي يصل إلى هذا السوق عن طريق الطائرات من تونس وعمان. لافتا إلى أن أسعار الفقع مبالغ فيها وتختلف الأسعار بحسب سعر الشراء من مزاد الفقع الذي يقام بشكل يومي في السوق العماني ويجتمع التجار والباعة لشراء كميات من الفقع ومن ثم اعادة توزيعها وبيعها على المستهلك. أم مبارك : أسعار مبالغ فيها قالت أم مبارك: نجد في السوق العماني الذي يعتبر من الأسواق القديمة في البلاد كل ما نحتاج إليه من أدوات وأغراض قديمة اعتدنا على شرائها في السابق على زمن الآباء والأجداد، حيث إن هذا السوق أصبح وجهة الآباء والأمهات من كبار السن لشراء كل ما يلزم منه، موضحة أن هذه الأيام موسم الفقع ويقبل عدد كبير من المواطنين على شراء الفقع بكميات مختلفة حيث انه يعتبر الأكلة المفضلة لدى الغالبية منهم وينتظرون موسمه كل عام لتناوله. لافتة إلى ان السوق العماني تتوافر فيه كميات كبيرة من أنواع الفقع وبالمقابل الأسعار غير مناسبة وتعتبر الأغلى مقارنة بكمية الفقع والوزن. ولفتت إلى ان أسعار الفقع تبدأ على حسب الوزن حيث يصل سعر 4 كيلو من الفقع الزبيدي إلى أربعة آلاف ريال بينما يصل سعر الفقع من نوع الإخلاص لنفس الوزن إلى 2000 ريال. ونوهت إلى ان بعض الباعة يقومون بغش الزبائن من خلال دمج الفقع الطازج مع التالف للاحتيال على المستهلكين وبالتالي بيعه بأسعار مبالغ فيها، حيث إن الباعة يقومون بتنظيف الفقع بشكل يومي وإزالة الأجزاء التالفة منه ومن ثم يعودون لوضعه في صناديق ومن ثم تغليفه وعرضه للبيع. الكندي : الأسعار تتفاوت حسب النوع والجودة قال عمر الكندي إن أسعار الفقع غير مناسبة في السوق العماني ومتفاوتة من محل لآخر، حيث اننا نجد أن هناك فارقا كبيرا بين كل محل وآخر وذلك على حسب ان كان الفقع طازجا وصل الدوحة حديثا أم غير طازج، ويعتبر الفقع الطازج الاكثر طلبا، ولكن الأسعار عالية جدا، حيث يصل سعر الكيلو إلى 650 ريالا ، وهو سعر كبير جدا بالنسبة لكمية قليلة من الفقع. وأضاف: المزاد ينطلق بشكل يومي مزاد الفقع في السوق العماني وسط حضور كبير من قبل التجار والباعة الجائلين وغيرهم ممن يرغبون بشراء الفقع ومن ثم اعادة تفريغه وتوزيعه بكميات محدودة ومن ثم بيعة على المستهلك بأسعار مختلفة.

سعر الصحن يصل إلى أكثر من 3000 ريال حسن: مفتشو البلدية موجودون بصورة يومية لاعدام الفاسد خان: الفقع الوارد من السعودية الخيار الثاني للمواطنين جاكير: الفقع المحلي يباع بالصحن نتيجة ندرته في السوق أكثر: يرد للسوق يوميا حوالي 1500 صندوق من الفقع الجزائري صندوق الزبيدي الصغير يصل إلى 250 ريالا والخلاص 150 سعر الصندوق الكبير يتراوح ما بين 400 و800 ريال الأسعار في السوق ليست ثابتة يوميا ويتحكم فيها حجم الاستيراد تسبب وفرة الفقع في السوق إلى إقبال كبير من قِبل المواطنين على شرائه، حيث يتوافر الفقع الجزائري، والفقع السعودي والمحلي ولو بنسب أقل، حيث يتم استيراد الفقع بشكل رسمي من الجزائر، أما الفقع السعودي فيعتمد على الأفراد.. "الشرق" انتقلت إلى السوق العماني في جولة ميدانية، حيث يتم بيع الفقع هناك، للتعرف على الأنواع والأسعار وبلد المنشأ، وما مدى الإقبال على شرائه، ومستوى جودة المنتج، حيث أكد بائعون أن مفتشي البلدية، يفتشون يوميًا على الفقع، ويقومون بإعدام الفاسد، مشيرين إلى أن الفقع يبقى لمدة يومين أو ثلاثة على الأكثر، وبعد ذلك يفسد،لأنه لا يتحمل برودة الثلاجات. تفتيش البلدية بداية أكد روبيول حسن أن الاقبال على شراء الفقع كبير جدًا، ولا يُقارن بالأعوام الماضية، وأضاف أن الفقع الجزائزي أغرق السوق، وجذب العديد من الزبائن إليه، وهذا لسببين أولهما قلة المعروض من المنتج المحلي والسعودي، وثانيهما لأنه يأتي بأسعار أقل منهما، موضحًا أن الانتاج المحلي قليل، ويفضل المواطنون تناوله عن بيعه في السوق، أما الإنتاج السعودي فيعتمد على قدوم بائعيه للسوق، حيث لا يوجد استيراد رسمي من السعودية، وعن مدى جودة الفقع في السوق، قال حسن إن مفتشي البلدية يأتون بشكل يومي للسوق، لكي يفحصوا الفقع، والتخلص من الفاسد مباشرة، مشيرًا إلى أن الفقع لا يمكن الاحتفاظ به لمدة تزيد على الثلاثة أيام فقط، وأوضح حسن أن الأنواع المتوافرة في السوق تختصر على الزبيدي والخلاص، وانه يبيع النوعين من الانتاج الجزائري، فسعر صندوق الفلين الصغير للنوعين 150 ريالا، بمتوسط وزن 900 جرام، وسعر الصندوق الكبير لفقع الخلاص 300 ريال، أما الزبيدي فيبلغ 500 ريال، بمتوسط وزن 4 كيلو جرامات. إقبال كبير من ناحيته أوضح محمد خان أن الانتاج المحلي من الفقع، سريعًا ما ينفد في السوق بين الباعة، ويُباع بأسعار باهظة، وهذا لجودته وحجمه الكبير، ويُعد الفقع الجزائري أكثر الأنواع توافرًا، إلا إنه الأقل سعرًا مقارنة بالانتاج المحلي والسعودي، الذي يُعد محدودًا هو الآخر، حيث لا يرد للسوق إلا مرة أو مرتين على الأكثر في الأسبوع، لذلك تلحق أسعاره بالفقع المحلي، وهذا ما يتضح من خلال الأسعار، فصندوق الفقع الصغير من نوع الزبيدي الوارد من الجزائر يصل سعره إلى 250 ريالا، بينما يصل السعودي إلى 400 ريال، والقطري 700 ريال، كذلك الأمر بالنسبة للخلاص الذي يُباع الصندوق الصغير الوارد من الجزائر منه بـ 150 ريالا، بينما يصل السعودي إلى 350 ريالا، والقطري يصل إلى 500 ريال، وأكد خان انه رغم قلة المنتج المحلي في السوق، إلا أن المواطنين يفضلونه ويبحثون عنه باستمرار، فإذا ما لم يعثروا عليه بحثوا عن الفقع السعودي، والفقع الجزائري هو الخيار الأخير، الذي أصبح يلقى اقبالًا متزايدًا. طُرق البيع من جهته أوضح محمد جاكير أنه بسبب محدودية الانتاج المحلي، لا يتم بيع الفقع بالصندوق وإنما بالصحن، لافتًا إلى أنه يبيع الصحن بـ 2800 ريال بمتوسط وزن 3.5 كيلو جرام، حيث ان الذي يعثر على الفقع في الروض والبر، لا يبحث عن بيعه بل يفضل تناوله، لذلك يُعد الانتاج المحلي في السوق قليلا جدًا وباهظ السعر، لذلك يطغى الفقع الجزائري على غيره في السوق، وعن طريقة بيع الفقع المستورد من الجزائر، أوضح جاكير أنه يتم فرز الفقع لتوزيعه على جزءين، جزء بحجم متوسط وآخر بحجم كبير، ويتم تعبئته في صناديق بلاستيك كبيرة وأخرى صغيرة من الفلين، فالصندوق الكبير الذي يحوي الحبة المتوسطة من الزبيدي يصل سعره إلى 700 ريال، أما الذي يحوي الحبة الكبيرة فيباع بـ 1100، أما الخلاص فيُباع في الصناديق الكبرى التي تحتوي على الحبة المتوسطة فيباع بـ 400 ريال، أما الذي يحوي الحبة الكبيرة فيباع بـ 700 ريال. حجم الاستيراد وبدوره بين محمد أكثر أن أسعار الفقع غير ثابتة بشكل يومي، نتيجة كمية المستورد من الخارج، حيث يرد للسوق يوميا ما بين 700 إلى 1500 صندوق من الفقع المستورد، فضلًا عن الانتاج المحلي والسعودي، الذي يُعد محدودًا جدًا مقارنة بالمستورد، مشيرًا إلى أن الصندوق الكبير من نوعي الخلاص والزبيدي يتراوح من 400 إلى 800 ريال، كما يتحكم في السعر بقاء المنتج لليوم التالي، ولكن نادرًا ما يحدث هذا، حيث تُباع أغلب الكمية قبل نهاية اليوم، وهذا يعود إلى الإقبال الكبير من قِبل المواطنين لشرائه، وأكد أكثر على أن مفتشي البلدية موجودون بصفة يومية، للكشف عن الفقع الفاسد والتخلص منه إن وجد. الفقع المحلي ويُعد الفقع أحد المنتجات الغذائية المُفضلة للعائلات القطرية جميعا، فهو جزء من الأكلات القطرية القديمة، المرتبطة بموسم الشتاء بصفة أساسية، حيث ينمو تحت الأرض بعد هطول الأمطار، ويخرج المواطنون بعد هطول الأمطار، للبر والروض بحثا عنه، في مختلف أرجاء البلاد، التي يشتهر فيها نمو الفقع، حيث تتطلب عملية البحث عنه وإيجاده المزيد من الجهد، ونتيجة قلة الانتاج المحلي ترتفع أسعار الفقع في السوق بشكل واضح، حيث يمتاز بجودته العالية وحجمه الكبير وطعمه المميز، إذ يصل سعر الصحن الصغير إلى 3000 آلاف ريال.

كوريشنا: تمور مبروم السعودية الأغلى سعراً والكيلو بـ 60 ريالاً اريل: القهوة العربية والليمون المجفف والتمور أبرز بضائع رمضان كومار: المواطنون يقبلون على شراء الدهن المحلي وسعر الكيلو 50 ريالاً إبراهيم باودل: أعداد الزبائن في تزايد مع اقتراب الشهر الفضيل استعد السوق العماني لاستقبال شهر رمضان الكريم، بتوفير البضائع اللازمة، التي يُقبل عليها الجمهور، استعدادًا للشهر الفضيل، فقد احتوت جنبات المحلات، على بضائع جديدة تم استقطابها خصيصًا بمناسبة الشهر الكريم، وكانت التمور أبرز البضائع التي شهدها السوق العماني، وما ميزها هذا العام تنوعها واختلافها، حتى أن بعض أنواع التمور كانت تنقسم لنوعين، فضلًا عن القهوة العربية المميزة، والهيل والليمون المجفف والقرفة والزعفران وغيرها، بالإضافة إلى الدهن البقري ودهن الماعز، وجاءت الأسعار متفاوتة باختلاف الأنواع والاصناف وأغلب البضائع مستوردة من المملكة العربية السعودية. تحقيقات "الشرق" رصدت مظاهر الاستعدادات بالسوق العماني، من خلال جولة ميدانية على المحلات التي احتوت على أنواع مختلفة من البضائع التي تعتبر ذات قيمة اساسية لدى الاسرة القطرية والخليجية بشكل عام. تجهيزات السوق العماني لرمضان استيراد التمور وقد شهدت الجولة الميدانية بعض اللقاءات مع اصحاب المحلات حيث قال هاري كوريشنا أحد البائعين بالسوق العماني، إنه قد تم الاستعداد في المحل، بشكل واسع لاستقبال شهر رمضان الفضيل، حيث تم استيراد تمور جديدة، بأنواع مختلفة من المملكة العربية السعودية، إذ يحتوي المحل الآن على تمور طازجة، منها تمور المبروم والصقعي والخضري وخلاص، لافتًا إلى أن تمور مبروم تنقسم إلى نوعين نوع بحبة كبيرة ويصل سعر الكيلو منها إلى 60 ريالا، ونوع آخر بحبة صغيرة وسعر الكيلو منها 50 ريالا، أما تمر الخضري فهو نوع واحد وسعر الكيلو منه 45 ريالا، وعن تمور الصقعي، فهي تنقسم كذلك إلى نوعين، نوع ذو حبة كبيرة وسعر الكيلو منه 50 ريالا ونوع بحبة صغيرة وسعر الكيلو منه بـ 30 ريالا، فضلًا عن تمور الخلاص، والتي تتعدد طرق تغليفه وأساليب بيعه، بسبب إنتاجه الضخم، فسعر كيلو الخلاص بالسمسم يصل إلى 15 ريالا، أما سعر الكيلو الخلاص السادة فلا يتجاوز الـ 10 ريالات، ويمكن أن يباع بأكياس مغلفة، حيث يزن كيلو واحد، بسعر 10 ريالات بالنسبة لإنتاج الأحساء، ويتراوح ما بين 25 و35 ريالا بالنسبة لإنتاج القصيم، وتُعد تمور السكري، من أكثر الأنواع التي يقبل عليها الجمهور بصفة عامة، وتُباع تمور السكري داخل علب كرتونية مغلفة بإحكام، يصل وزن العلبة إلى 3 كيلو وسعرها لا يتجاوز الـ 100 ريال، وعن اقبال الزبائن، قال كوريشنا إن الاقبال يُعتبر جيدًا، وهو في تزايد ملحوظ،خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان الكريم. التمور في السوق العماني القهوة والهيل من ناحيته قال بيشنو اريل أحد الباعة، إن المحل اهتم اهتماما كبيرا باستيراد القهوة العربية والهيل والزعفران والليمون المجفف، بجانب التمور التي تُعد من البضائع الرئيسية، والتي يتم استيرادها قبل قدوم شهر رمضان الفضيل، لجذب الجمهور الذي يبحث عنها، وأوضح أن القهوة تُباع في أكياس مغلفة، يتم استيرادها من المملكة العربية السعودية، وتتوفر لديه بنوعين اثنين، نوع يزن 300 جرام وآخر يزن 400 جرام، بسعر واحد وهو 20 ريالا، كما تتوفر حبوب القهوة الخضراء، أي غير الجاهزة، ويصل سعر الـ 5 كيلو منها إلى 120 ريالا، وبالنسبة للهيل ايضا يتوفر بنوعين الاول هندي وسعر الكيلو منه 90 ريالا، وآخر أمريكي وسعر الكيلو منه 70 ريالا، ويقبل الزبائن عادةً على الهيل الهندي رغم أنه الأعلى ثمناً، وعن الزعفران بيّن اريل أن الزعفران يتم استيراده من إيران، وسعر الغرام ونصف منه 20 ريالا، بينما سعر الـ 3 غرامات 30 ريالا، كما يتم استيراد الليمون المجفف من ايران، ويبلغ سعر الكيلو منه 20 ريالا، ورأى اريل أن إقبال الزبائن، متفاوت بين أوقات عمل السوق، فلا يمكن الحكم على أن الفترة المسائية، تستقطب الزبائن أكثر من الفترة الصباحية والعكس، متوقعاً تضاعف اعداد الزبائن مع اقتراب قدوم شهر رمضان المبارك. بضائع رمضان في السوق العماني تزايد الإقبال من جهته قال بينود كومار أحد الباعة، إن محله مثل سائر المحلات، التي تهتم بعرض التمور، بشكل أوسع عن بقية السلع الأخرى، لافتًا إلى أن جميع التمور يتم استيرادها من المملكة العربية السعودية، موضحاً أن المحل يحتوي على تمور الخلاص والصقعي والمبروم، ولا يتجاوز سعر كيلو تمر الخلاص 10 ريالات، وسعر كيلو تمر الصقعي 40 ريالا، وسعر كيلو تمر المبروم 45 ريالا، فضلًا عن التمور المعلبة، والتي تتراوح أسعارها حسب جودة التمور نفسها، وبين كومار أن أغلب الزبائن تقبل على تمر الخلاص، وأن إقبال الزبائن بشكل عام، يزداد بشكل تدريجي على السوق، استعدادًا لشراء حاجيات شهر رمضان، قبل قدومه بأسابيع أو بأيام معدودة، وعن السلع الأخرى قال كومار، إن الدهن من السلع، التي يقبل المواطنون على شرائها بشكل كبير، فهناك الدهن البقري وهو من إنتاج الدوحة، ويصل سعره إلى 50 ريالا للكيلو الواحد، ودهن الغنم من انتاج السعودية، ويصل سعره إلى 50 ريالا للكيلو. البهارات المهمة بدوره أعرب إبراهيم باودل أحد الباعة، عن رضاه التام عن اقبال الزبائن، حيث إن أعداد الزبائن يتزايد شيئاً فشيئاً، خاصةً مع اقتراب الشعر الفضيل، وقال باودل إن جميع المحلات بالسوق العماني، استعدت استعداداً استثنائياً، لاستقبال شهر رمضان المبارك، وعن المحل الذي يعمل فيه، فقال باودل إن المحل اهتم باستيراد عدد من البهارات المهمة، التي تستخدم في طهي الطعام أو اعداد المشروبات، مثل: الليمون المجفف المستورد من إيران، والذي يُعد أحد أهم مكونات الأطباق الشعبية، موضحاً أن هناك نوعين من الليمون المجفف، الليمون المجفف الأسود، والذي يستخدم في طهي المكبوس، والليمون المجفف الأصفر، والذي يستخدم في إعداد وطهي الصالونة، وسعر كلا النوعين 20 ريالا للكيلو، فضلًا عن القرفة المستوردة من الصين، وسعر الكيلو منها 20 ريالا، بالإضافة إلى الهيل والزعفران وغيرهما.

انتقد عدد من المواطنين غياب الرقابة عن السوق العماني خلال هذه الفترة التي تعتبر موسماً لبيع الفقع، مستغلين ضعف الرقابة من قبل الجهات المختصة بغش المستهلكين وذلك من خلال مزج الفقع الطازج بالتالف وبيعه بأسعار كبيرة تصل إلى أكثر من 800 ريال على الصندوق الواحد الذي يزن 4 كيلوجرامات فقط. وفي جولة لـ" الشرق" بالسوق العماني رصدنا تجمع الباعة المؤقتين كل في محله ويعرض أمامه كميات كبيرة من الفقع وبأسعار مختلفة حيث الاستغلال الواضح الذي يتعرض له المستهلك من قبل هؤلاء الباعة بل والغش التجاري العلني من خلال بيعهم لفقع تالف بأسعار كبيرة. الجدير بالذكر أن الباعة يمنعون أي مستهلك من فتح الصناديق المحكمة الإغلاق لفحص الفقع والتأكد من انه طازج أم تالف، ويصرون على بيعه كما هو معروض دون أن يتم فتحه، وهو ما يؤكد أن هؤلاء الباعة قاموا بمزج فقع طازج بأخر تالف بحيث يكون الطازج الظاهر للمستهلكين والتالف تم وضعه أسفل منه حتى لا يكتشف أمره. ورغم ان البلدية قد أتلفت خلال الأسابيع الماضية 620 صندوق فقع لعدم صلاحيتها، سرعان ما عادت تلك المشكلة مرة أخرى وذلك ببيع الفقع التالف الممزوج بالآخر الطازج ، ما يعتبر غشاً واضحاً يقع فيه المستهلك رغم انه دفع مبالغ كبيرة على شراء صندوق لا يتجاوز وزنه 2 كيلو بـ قرابة 300 ريال. وطالب علي المري الجهات المختصة متمثلة بالبلدية بفرض رقابة صارمة على السوق العماني وكافة محال بيع الفقع المتشرة في كل مكان لفحصه والتأكد من سلامته وعدم غش المستهلكين بمزج الطازج منه بالتالف لتصريفه مقابل مئات الريالات. وقال المري خلال تجربته الخاصة من شراء الفقع بالسوق العماني انه توجه إلى المحلات المخصصة لبيع الفقع ، ورغم الكميات الكبيرة من الفقع إلا أن الإقبال ضعيف على الشراء، ما يؤكد أن المستهلك بات لديه معرفة بالغش الذي يتعرض له من قبل الباعة الذين أغلبهم من جنسيات آسيوية ويصرون على مخالفة القوانين وغش المستهلكين بطريقة أو أخرى. ويرى المري أن ضعف الرقابة من قبل البلدية سبب في رجوع ظاهرة غش المستهلكين مرة أخرى وذبلك من خلال عدة طرق مثل مزج الفقع مع بعضه لتصريفه وبيعه على المستهلكين، بالإضافة إلى إزالة الاجزاء التالفة من الفقع ومن ثم إعادته في صناديق البيع مرة أخرى، ناهيك عن رفضهم من فتح الصناديق لفحص الفقع ورؤيته والتأكد من انه غير تالف، موضحا أنه من حق أي مستهلك فحص الفقع والتأكد من سلامته لان قيمته غالية جدا ولا يعقل أن يدفع المستهلك مبالغ كبيرة على بضاعة تكون معظمها فاسدة وتالفة كما وقع في السابق، حيث إن أغلب المستهلكين قاموا بشراء الفقع في أول الموسم بأسعار غالية جدا وأثناء وصولهم إلى المنازل اكتشفوا أن أغلب الفقع تالف أو أجزاء منه تالفه لا تصلح للاستخدام.

طالب مواطنون الجهات المختصة بتشديد الرقابة على السوق العماني، في ظل انفلات الأسعار وغياب الرقابة عن أسعار التمور و"الرطب" وباقي الأدوات والمواد الغذائية الأخرى التي تباع في هذا السوق الشعبي، والتي لا تتوافر إلا فيه. لافتين إلى أن أسعار الرطب تعتبر الأغلى ووصلت إلى أعلى مستوياتها خلال هذه الفترة التي تعتبر نهاية موسم الرطب، لذا يجد التجار والباعة ضرورة استغلال نهاية الموسم في تحقيق الأرباح اللازمة. وأضافوا أن الأسعار تختلف من محل إلى آخر وكل بائع يتظاهر بأن بضاعته من التمر والرطب الأفضل في السوق، والحقيقة عكس ذلك تماما، حيث إن التمر والرطب مخلوط مع بعضه، الطازج مع غير الطازج والتالف، ناهيك عن أن المستهلكين يتعرضون لغش في أغلب الأحيان عند شراء الرطب على وجه الخصوص، وذلك من خلال الأسعار الباهظة التي تباع لهم على حسب الكيلو، وذلك يعتمد على نوعية الرطب التي وصلت إلى 45 ريالا للكيلو، فضلا عن أن بعض المستهلكين يرغبون شراء صناديق من الرطب، كونه الأوفر لهم، ويبلغ سعر الصندوق 45 ريالا لنوع الإخلاص، والمستهلك يشتري الصندوق على أنه ممتلئ بالرطب ويفاجأ أن أكثر من نصف الصندوق عبارة عن كرتون مطوي وضع بداخله، ومن ثم تم وضع الرطب فوقه ليتضح للمستهلك أن الصندوق ممتلئ، ويتم بيعه على أساس هذا. أما بالنسبة لأسعار الرطب، فهي تعتمد على حسب النوع، ويعتبر الهلالي الأغلى ويصل سعر الكيلو منه إلى 45 ريالا، والأنواع الأخرى تصل إلى 20 ريالا للكيلو مثل رطب الإخلاص وغيره. ويتم بيع كافة المواد الغذائية بالسوق العماني في أجواء غير مناسبة، حيث غياب أجهزة التكييف والتبريد، عن بعض المحلات؛ ما يجعلهم يقومون بتخزين الرطب في الحر ومن ثم بيعه للمستهلكين، وهو ما قد يسبب لهم أضرارا صحية، ما يستدعي تدخل الجهات المعنية لعمل اللازم ومنع بيع المواد الغذائية المخزنة بطريقة عشوائية في السوق العماني، ومع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية ربما يتسبب هذا الأمر بفقدان قيمتها الغذائية وأشرار صحية لا حصر لها على المستهلكين الذي أقبلوا على شراء تلك المواد من السوق العماني الذي يتم فيه بيع وتخزين المواد الغذائية وسط حرارة ورطوبة عاليتين. وبصورة عامة يعتبر السوق العماني من الأسواق القديمة في البلاد، ويحتاج إلى تطوير من كافة الجوانب، حيث إن مساحته صغيرة، ويحتاج إلى التوسعة وتغيير مكانه، إضافة إلى تحويله إلى سوق مغلق بالكامل، ومجهز بأجهزة تبريد عالية ومخازن للمواد الغذائية، كما يحتاج السوق إلى إنشاء مواقف للسيارات بدلا من تجول السيارات داخل السوق؛ ما يتسبب بعض المرات في إغلاق الطريق من الاتجاهين وينتج عنه ازدحام، الغريب في الأمر أن السوق العماني توجد فيه محلات متواضعة مفتوحة على بعضها، ومع ذلك الأسعار فيها غالية جدا، ما يعتبر استغلالا واضحا للمستهلكين في ظل غياب الرقابة على الأسعار.

طالب عدد من المواطنين ضبط أسعار التمور والرطب "البلح" في السوق العماني، مشيرين إلى أن المحلات في ذات السوق تستغل زيادة الاقبال على التمور برفع الاسعار، لافتين إلى أن الباعة استغلوا الشهر الفضيل برفع الأسعار حتى وصل سعر الكيلو إلى قرابة 20 ريالا على بعض انواع التمور.وقالوا في شكواهم لـ "الشرق" إن كافة محلات بيع التمور والرطب في السوق العماني استغلت شهر رمضان برفع اسعار التمور حيث يبدأ سعر الكيلو على بعض الانواع من 15 ريالا ويصل إلى 20 ريالا واكثر على الانواع الاخرى.وطالبوا الجهات المعنية متمثلة بحماية المستهلك فرض رقابة صارمة على اسعار التمور وبالاخص البلح في السوق العماني خلال هذه الفترة التي يزيد فيها الطلب على البلح، حيث إن البلح له مواسم محددة من كل عام ويكون موسم الانتاج فقط خلال فصل الصيف ويستمر لمدة محددة، وهو السبب الذي يجعله الاغلى من التمر وزيادة الطلب عليه.ولفتوا إلى أن افضل انواع البلح يكون الانتاج الاول لأشجار النخيل، وهو سبب ارتفاع اسعاره وبيعه بالكيلو في السوق العماني، ولكن أن يصل إلى اسعار خيالية أمر غير مقبول واستغلال واضح يتعرض له كافة المستهلكين الراغبين في شراء الرطب، مما يستوجب تدخل الجهة المختصة لعمل اللازم وفرض رقابة صارمة وضبط الاسعار وتحديد هوامش الربح، ضمن لائحة يتم تحديدها من قبل تلك الجهات بحيث إنها تكون منصفة للبائع والمستهلك.

شهد السوق العماني إقبالاً من المواطنيين والمقيمين مع طرح "الرطب" بأنواعه وألوانه المختلفة التي ينتظرها الجميع، وخاصة في الشهر الكريم الذي يقضل تناوله عدد كبير من الصائمين مع وجبه الفطور والسحور، حيث ارتبط "الرطب" لدى أهل قطر بشكل خاص لحرصهم على تناوله في موسم الصيف الذي يعتبر موسماً للإنتاج، وخاصه أن هذا العام شهد دخول شهر رمضان قبل موعد الطرح الذي يصادف هذا الوقت من الموسم. وتفاوتت أسعار "الرطب" هذا العام بشكل كبير، وخاصة أن المطروح في السوق المحلي هو إنتاج سلطنة عمان وهناك القليل من الإنتاج المحلي، حيث بلغ سعر كيلو "الرطب" الأصفر أو الأحمر في المتوسط 25 ريالا، وهناك محلات كانت تبيع بأسعار أقل، وبالرغم من ذلك، فإن الأسعار تشهد تذبذبا كبيرا بسبب الإقبال الكبير من قبل المستهلكين. إنتاج متواضع ويشكل الرطب من أساسيات الشهر الكريم لدى موائد الفطور والسحور لدى المجتمع القطري والخليجي بشكل عام الذي بات ينتظر نضوج "البلح" على غير العادة، وخاصة أن شهر رمضان دخل هذا العام على المسلمين مع بداية موسم "الرطب" الذي شكل إنتاجاً متواضعاً محلياً في بداية الموسم، حيث زاد إنتاج بعض الدول المجاورة بصورة اكبر عن السنوات السابقة، لذلك تقوم هذه الدول بتصدير أنواع مختلفة من "الرطب" الفائض عن حاجة مستهلكيها في الداخل، وقد استغل التجار من الدول المجاورة هذا الوقت ليتم طرح الرطب بأسعار عالية، وخاصة أن موسم " الرطب" في الدوحة تأخر عن الطرح في السوق المحلي. العماني القطري وقد كان الإقبال كبيراً على شراء "الرطب" العماني والقطري من قبل المواطنين والمقيمين بشكل متفاوت بالرغم من ارتفاع الأسعار، حيث كان المعروض من قبل التجار نوعين من "الرطب"، وهما العماني بنوعيه الأصفر والأحمر، فيما اقتصر الإنتاج المحلي على الرطب الأصفر، إلا أن حجم الإنتاج يعد بسيطاً ولا يكفي حاجة السوق. وقد شهد السوق العماني إقبالاً كبيراً من المواطنين لشراء "الرطب" الذي ينتظره الصائمون هذا العام، ومن الواضح أن ارتفاع الأسعار لم يمنع الناس من التكالب على الشراء. وقد شهدت محلات السوق العماني إقبالا كبيرا على "الرطب"، من قبل المواطنين والمقيمين، خاصة في فترة الظهر، وقد قام المستهلكين بشراء "الرطب" دون المزايدة على سعر الكيلو، وخاصة أن السلعة غير متوافرة في السوق المحلي، مما جعل التجار يستغلون هذا الظرف من خلال رفع الأسعار على المستهلكين الذين استسلموا للأمر الواقع، وخاصة أنهم ينتظرون ظهور الرطب المحلي الذي لا يتوافر في السوق إلا لدى البعض الذين يملكون شجر النخيل في منازلهم أو مزارعهم. كميات قليلة وأشار مواطنون إلى أن الأسعار كانت متفاوتة من حيث النوع واللون، ومعظم المحلات أسعارها مختلفة كل يوم وحسب الكمية المعروضة، وبما أن السوق العماني هو المكان الوحيد لعرض "الرطب" أمام المستهلكين، فإن الأسعار غير مستقرة وتعتمد على الطلب، فإذا زاد الطلب ترتفع الأسعار والعكس بالعكس.

طالب مواطنون الجهات المعنية توسعة السوق العماني الذي يشهد زحامًا يومي، لافتين إلى أن بعض الزبائن يدخلون السوق بسياراتهم ويتجولون بين المحلات للشراء منها، ما ينتج عنه زحام شديد في بعض الممرات، مطالبين بمنع دخول السيارات للسوق العماني وأن يتم انشاء مواقف للسيارات. وقالوا أن معظم البضائع داخل السوق العماني مكشوفة ومعرضة لحرارة الجو العالية والرطوبة وأن هذا الأمر يتلفها ويفقدها قيمتها الغذائية، متمنين تطوير هذا السوق أسوة بالأسواق الاخرى خاصة انه يشهد اقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين، فضلا عن انه من الأسواق القديمة في البلاد، ولم يشهد أي تطوير منذ سنوات ومازال يعاني من العشوائية. وأكدو أنه يتعين على الجهات المسؤولة عن هذا السوق أن تقوم بإغلاقه من جميع الجهات وتقسيمة بطريقة منظمة ووضع أجهزة تكييف وتبريد تتناسب مع رواده ومع كافة البضائع التي توفر الحماية اللازمة لها من تلف قد تتعرض له بسبب ارتفاع درجات الحرارة ونسب الرطوبة خلال هذه الأيام من فصل الصيف. هذا وقد انتقد رواد السوق العماني قيام بعض الزبائن الذين يدخلون بسياراتهم للتجول بين المحلات، حيث أنهم يقفون سياراتهم لوقت طويل أمام المحلات لمساومتها على الأسعار دون النزول من السيارات، وينتج عن هذا الأمر ازدحام شديد وتكدس للسيارات خلف بعضها، مشيرين إلى أن السوق المركزي بشكل عام يحتاج للتطوير والتوسعة وإنشاء مواقف للسيارات تتناسب مع الأعداد الهائلة التي تتوافد إليه من مختلف مناطق الدولة.

يتوافد عدد كبير من المواطنين والمقيمين إلى السوق العماني بكل وقت وبشكل يومي لشراء المنتجات الشعبية من هذا السوق الذي اشتهر ببيع كافة المنتجات والسلع الشعبية التي لا يتوفر البعض منها إلا بهذا السوق. وتشهد هذه الأيام الاولى من شهر رمضان الكريم اقبالاً كبيراً على السوق العماني لشراء التمور بمختلف أنواعها خاصة البلح "الرطب" الذي يرغب المواطنون أن يكون حاضراً على موائد افطارهم اليومية. توافر جميع المنتجات والأغراض الرمضانية بالسوق العماني وتختلف أسعار الرطب من نوع لآخر حيث تبدأ الأسعار من 15 ريالاً للكيلو وتصل إلى قرابة 45 ريالاً للكيلو، بينما تُخفض الأسعار في حال شراء كميات كبيرة من الرطب، ويرون ان هناك ارتفاعا متزايدا في أسعار التمور مع دخول شهر رمضان وهو ما يؤكد على استغلال التجار لهذا الشهر بزيادة الأسعار بهدف تحقيق أرباح كبيرة. مطالب بتطوير السوق العماني ويعتبر السوق العماني من الأسواق القديمة في الدولة التي يتردد إليها الآباء والأمهات من كبار السن للشراء منه كافة حاجياتهم التي يجدونها في هذا السوق الذي اشتهر واكتسب سمعة واسعة على مستوى البلاد منذ سنوات طويلة. وفي جولة لـ"الشرق" بالسوق العماني رصدنا مدى الاقبال على شراء التمور من هذا السوق والتقينا عدداً من المواطنين الذين عبروا عن استيائهم من حالة السوق المزرية والتي لا تتناسب مع الكثافة السكانية التي شهدتها البلاد كونه أصبح يزدحم يوميا، بالإضافة إلى أنه ضيق جدا ويحتاج إلى التوسعة الكاملة وتطويره من الداخل والخارج. بداية قال أحمد إبراهيم: منذ سنوات أتردد على هذا السوق العماني لشراء كافة الحاجيات منه، لأنه يعتبر من الأسواق الشهيرة في البلاد، فضلاً عن تميز بضاعته واختلافها سبب رئيسي في أن المواطنين يختارون الشراء منه لان السلع داخل هذا السوق يتم جلبها من مختلف دول الخليج، على سبيل المثال التمور فيوجد انواع مختلفة من التمور التي لا تتوفر في أي مكان آخر مثل التمر العماني والسعودي وغيره من الأنواع الأخرى. تباين أسعار التمور في السوق العماني وطالب أحمد إبراهيم بتطوير السوق العماني أسوة بالأسواق الاخرى خاصة انه بات وجهة العديد من المواطنين والمقيمين لشراء اغراضهم وحاجياتهم خلال شهر رمضان وبالأيام العادية الاخرى. واكد على ان كافة رواد السوق العماني يعانون من ضيق السوق وندرة المواقف التي تجعل البعض يبحثون عن مواقف بعيدة ومن ثم يتسنى لهم العودة إلى السوق سيراً على الأقدام، كما ان بعض الزبائن يدخلون إلى السوق بسياراتهم ويتجولون بها بين المحلات على الطرق الداخلية بالسوق وهو ما يتسبب في زحمة سير في بعض المرات. ورأى يوسف الأحمد أن توافر جميع المنتجات تحت سقف واحد بالسوق العماني، هو أحد الأسباب الرئيسية في أن يكون السوق العماني الوجهة المختارة للعديد من المواطنين لشراء أغراض رمضان وباقي الأيام الاخرى، حيث يتوفر في السوق العماني كميات كبيرة من الخضروات والفواكه المتنوعة ومن مختلف الدول، بالإضافة إلى التمور من البلدان الخليجية، لافتا إلى ان هناك غلاء بأسعار التمور مع بداية شهر رمضان حيث يستغل التجار هذا الشهر برفع اسعار التمور التي يزيد عليها الطلب وخاصة الرطب بأنواعه المختلفة. وطالب الجهات المختصة العمل على توسعة السوق العماني وإغلاقه بالكامل وانشاء محلات واسواق تجارية مكيفة بدلا من الحالية المكشوفة ولا تتناسب مع درجات الحرارة العالية التي تشهدها البلاد او الرطوبة خلال فصل الصيف، وان هذا الامر يؤثر مباشرة على المنتجات من الفواكه والخضروات او حتى السلع الاخرى، متمنيا الاهتمام بالسوق العماني والعمل على تطويره خلال الفترة القادمة او حتى نقلة إلى مكان آخر يمتاز بمساحة شاسعة تتيح للزبائن التحرك بين أرجاء السوق والوصول والتنقل بين المحلات دون أي مضايقة بسبب تكدس المحلات كما هو الحال في السوق العماني بموقعه الحالي.

يستقبل السوق العماني مئات الزبائن بشكل يومي، وكل من يدخل هذا السوق تعود به الذكريات إلى عشرات السنين لأنه يسترجع من خلال السلع المتوافرة به والأجواء داخل هذا السوق وبعض الأدوات الحياة في الماضي، وعادة ما يكون أغلب الزبائن في السوق من الآباء والأمهات وكبار السن الذين لا يجدون ما يبحثون عنه من سلع إلا فيه، ويمتاز السوق العماني بتوافر كافة السلع التي يصعب وجودها في المحلات والأسواق التجارية الأخرى كونه من الأسواق الشعبية، ولكن للأسف فإن السوق العماني على حاله منذ سنوات طويلة ولم يتم تطويره وهو عبارة عن مظلات توجد تحتها محلات تجارية متواضعة وتقليدية على الطراز الشعبي، ويحتاج هذا السوق إلى الاهتمام والتطوير ومن جانب آخر إلى الرقابة الصارمة في ظل التلاعب بالأسعار وغياب الرقابة، وهو ما أتاح للعديد من العاملين في تلك المحلات أن يبالغوا في الأسعار . وإشتهر السوق العماني ببيع بعض الفواكه والخضراوات التي لا توجد بشكل مستمر في المحلات الخارجية، إضافة إلى الفقع ويتوافر الفقع " الزبيدي المستورد في السوق العماني بكميات كبيرة يصل سعر الصندوق إلى 1500 ريال، وتتوافر فيه أيضا نباتات وأزهار وأشجار مختلفة مثل النخيل وغيره. من جانبه قال إبراهيم المنصوري: يعتبر السوق العماني وجهة العديد من المواطنين خاصة كبار السن الذين أصبح لديهم اليقين والثقة التامة ببضاعة هذا السوق، فضلا عن أنهم يبحثون بعض المرات عن سلع لا يجدونها سوى في السوق العماني الذي يعتبر بسيطا في تصميمه ومحلاته ولكن بضاعته متنوعة ومتوافر به كل ما يحتاجه المواطنون، والسبب في ذلك أن اغلب بضاعته مستوردة من مختلف الدول العربية ولذلك تكون البضاعة متوافرة فيه على مدار العام دون أي انقطاع. السوق الشعبي ومن جهة أخرى قال محمد السليطي: ان السوق العماني يعتبر من الأسواق القديمة في الدولة ومضى على وجوده عشرات السنين، والغريب بالأمر أن هذا السوق ما زال محافظا على زبائنه الذين يرتادونه من مختلف مناطق الدولة إيمانا منهم بان كل ما يريدون سيجدونه في هذا السوق الشعبي. وأكد أن تنوع البضاعة في السوق العماني يعطيه طابعا خاصا ويضمن توافر السلع بمختلف أشكالها وأنواعها على مدار العام، وهو ما يجعله أحد الأسواق التي تكون أكثر شهرة ومحافظا على سمعته خاصة بين الآباء والأمهات وكبار السن. وطالب بضرورة نقل السوق العماني من مكانه الحالي إلى مكان أكثر وسعا لان مكانه الحالي ضيق جدا ولا يتناسب مع عدد رواده بشكل يومي، فضلا عن أن غياب المواقف يجعل البعض يدخلون بسياراتهم إلى السوق لشراء ما يريدونه وهو ما يسبب زحمة ويؤثر على الفواكه والخضراوات أيضا التي تصل إليها عوادم السيارات أثناء دخولها إلى السوق. كما طالب بفرض رقابة على السوق من قبل حماية المستهلك وإلزام كافة أصحاب المحلات بوضع السعر الأصلي والحقيقي لكافة السلع وعدم التلاعب بهذا الأمر حيث انه من الممكن خداع الزبائن الذين لا يفاوضون العاملين ويقومون بدفع السعر الموضح أمامهم وهم لا يعلمون انه السعر غير الحقيقي للبضاعة والسلعة المراد شراؤها.