رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2791

"الفقع" المحلي يحظى بإقبال كبير رغم ندرته

12 فبراير 2017 , 07:56ص
alsharq
حسام مبارك

سعر الصحن يصل إلى أكثر من 3000 ريال

حسن: مفتشو البلدية موجودون بصورة يومية لاعدام الفاسد

خان: الفقع الوارد من السعودية الخيار الثاني للمواطنين

جاكير: الفقع المحلي يباع بالصحن نتيجة ندرته في السوق

أكثر: يرد للسوق يوميا حوالي 1500 صندوق من الفقع الجزائري

صندوق الزبيدي الصغير يصل إلى 250 ريالا والخلاص 150

سعر الصندوق الكبير يتراوح ما بين 400 و800 ريال

الأسعار في السوق ليست ثابتة يوميا ويتحكم فيها حجم الاستيراد

تسبب وفرة الفقع في السوق إلى إقبال كبير من قِبل المواطنين على شرائه، حيث يتوافر الفقع الجزائري، والفقع السعودي والمحلي ولو بنسب أقل، حيث يتم استيراد الفقع بشكل رسمي من الجزائر، أما الفقع السعودي فيعتمد على الأفراد.. "الشرق" انتقلت إلى السوق العماني في جولة ميدانية، حيث يتم بيع الفقع هناك، للتعرف على الأنواع والأسعار وبلد المنشأ، وما مدى الإقبال على شرائه، ومستوى جودة المنتج، حيث أكد بائعون أن مفتشي البلدية، يفتشون يوميًا على الفقع، ويقومون بإعدام الفاسد، مشيرين إلى أن الفقع يبقى لمدة يومين أو ثلاثة على الأكثر، وبعد ذلك يفسد،لأنه لا يتحمل برودة الثلاجات.

تفتيش البلدية

بداية أكد روبيول حسن أن الاقبال على شراء الفقع كبير جدًا، ولا يُقارن بالأعوام الماضية، وأضاف أن الفقع الجزائزي أغرق السوق، وجذب العديد من الزبائن إليه، وهذا لسببين أولهما قلة المعروض من المنتج المحلي والسعودي، وثانيهما لأنه يأتي بأسعار أقل منهما، موضحًا أن الانتاج المحلي قليل، ويفضل المواطنون تناوله عن بيعه في السوق، أما الإنتاج السعودي فيعتمد على قدوم بائعيه للسوق، حيث لا يوجد استيراد رسمي من السعودية، وعن مدى جودة الفقع في السوق، قال حسن إن مفتشي البلدية يأتون بشكل يومي للسوق، لكي يفحصوا الفقع، والتخلص من الفاسد مباشرة، مشيرًا إلى أن الفقع لا يمكن الاحتفاظ به لمدة تزيد على الثلاثة أيام فقط، وأوضح حسن أن الأنواع المتوافرة في السوق تختصر على الزبيدي والخلاص، وانه يبيع النوعين من الانتاج الجزائري، فسعر صندوق الفلين الصغير للنوعين 150 ريالا، بمتوسط وزن 900 جرام، وسعر الصندوق الكبير لفقع الخلاص 300 ريال، أما الزبيدي فيبلغ 500 ريال، بمتوسط وزن 4 كيلو جرامات.

إقبال كبير

من ناحيته أوضح محمد خان أن الانتاج المحلي من الفقع، سريعًا ما ينفد في السوق بين الباعة، ويُباع بأسعار باهظة، وهذا لجودته وحجمه الكبير، ويُعد الفقع الجزائري أكثر الأنواع توافرًا، إلا إنه الأقل سعرًا مقارنة بالانتاج المحلي والسعودي، الذي يُعد محدودًا هو الآخر، حيث لا يرد للسوق إلا مرة أو مرتين على الأكثر في الأسبوع، لذلك تلحق أسعاره بالفقع المحلي، وهذا ما يتضح من خلال الأسعار، فصندوق الفقع الصغير من نوع الزبيدي الوارد من الجزائر يصل سعره إلى 250 ريالا، بينما يصل السعودي إلى 400 ريال، والقطري 700 ريال، كذلك الأمر بالنسبة للخلاص الذي يُباع الصندوق الصغير الوارد من الجزائر منه بـ 150 ريالا، بينما يصل السعودي إلى 350 ريالا، والقطري يصل إلى 500 ريال، وأكد خان انه رغم قلة المنتج المحلي في السوق، إلا أن المواطنين يفضلونه ويبحثون عنه باستمرار، فإذا ما لم يعثروا عليه بحثوا عن الفقع السعودي، والفقع الجزائري هو الخيار الأخير، الذي أصبح يلقى اقبالًا متزايدًا.

طُرق البيع

من جهته أوضح محمد جاكير أنه بسبب محدودية الانتاج المحلي، لا يتم بيع الفقع بالصندوق وإنما بالصحن، لافتًا إلى أنه يبيع الصحن بـ 2800 ريال بمتوسط وزن 3.5 كيلو جرام، حيث ان الذي يعثر على الفقع في الروض والبر، لا يبحث عن بيعه بل يفضل تناوله، لذلك يُعد الانتاج المحلي في السوق قليلا جدًا وباهظ السعر، لذلك يطغى الفقع الجزائري على غيره في السوق، وعن طريقة بيع الفقع المستورد من الجزائر، أوضح جاكير أنه يتم فرز الفقع لتوزيعه على جزءين، جزء بحجم متوسط وآخر بحجم كبير، ويتم تعبئته في صناديق بلاستيك كبيرة وأخرى صغيرة من الفلين، فالصندوق الكبير الذي يحوي الحبة المتوسطة من الزبيدي يصل سعره إلى 700 ريال، أما الذي يحوي الحبة الكبيرة فيباع بـ 1100، أما الخلاص فيُباع في الصناديق الكبرى التي تحتوي على الحبة المتوسطة فيباع بـ 400 ريال، أما الذي يحوي الحبة الكبيرة فيباع بـ 700 ريال.

حجم الاستيراد

وبدوره بين محمد أكثر أن أسعار الفقع غير ثابتة بشكل يومي، نتيجة كمية المستورد من الخارج، حيث يرد للسوق يوميا ما بين 700 إلى 1500 صندوق من الفقع المستورد، فضلًا عن الانتاج المحلي والسعودي، الذي يُعد محدودًا جدًا مقارنة بالمستورد، مشيرًا إلى أن الصندوق الكبير من نوعي الخلاص والزبيدي يتراوح من 400 إلى 800 ريال، كما يتحكم في السعر بقاء المنتج لليوم التالي، ولكن نادرًا ما يحدث هذا، حيث تُباع أغلب الكمية قبل نهاية اليوم، وهذا يعود إلى الإقبال الكبير من قِبل المواطنين لشرائه، وأكد أكثر على أن مفتشي البلدية موجودون بصفة يومية، للكشف عن الفقع الفاسد والتخلص منه إن وجد.

الفقع المحلي

ويُعد الفقع أحد المنتجات الغذائية المُفضلة للعائلات القطرية جميعا، فهو جزء من الأكلات القطرية القديمة، المرتبطة بموسم الشتاء بصفة أساسية، حيث ينمو تحت الأرض بعد هطول الأمطار، ويخرج المواطنون بعد هطول الأمطار، للبر والروض بحثا عنه، في مختلف أرجاء البلاد، التي يشتهر فيها نمو الفقع، حيث تتطلب عملية البحث عنه وإيجاده المزيد من الجهد، ونتيجة قلة الانتاج المحلي ترتفع أسعار الفقع في السوق بشكل واضح، حيث يمتاز بجودته العالية وحجمه الكبير وطعمه المميز، إذ يصل سعر الصحن الصغير إلى 3000 آلاف ريال.

مساحة إعلانية