رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"راف" توزع مساعدات شتوية لصالح 1000 أسرة سورية بالسودان

ضمن حملة الشتاء الدافئ، وزعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساعدات شتوية لصالح 1000 أسرة من الأسر السورية التي يستضيفها السودان، تضمنت ألفي بطانية و10 آلاف قطعة ملابس شتوية، وذلك بتكلفة بلغت 730 ألف ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر للتخفيف من المأساة التي يتعرض لها النازحون واللاجئون السوريون. حضر جانبا من توزيع المساعدات، وفد من مؤسسة "راف" برئاسة الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام المؤسسة، ومن الجانب السوداني حضر سعادة السيد أحمد محمد عثمان مفوض العون الإنساني بالإنابة، والدكتور محمد السناري مفوض العون الإنساني بالخرطوم، والدكتور عماد الدين بكري أبو حراز رئيس مجلس إدارة منظمة ذي النورين الخيرية شريك "راف" في السودان، كما حضر التوزيع السيد أبو الخير مازن سميح البيات المدير التنفيذي للجنة دعم العائلات السورية بالسودان. وفي كلمة له خلال توزيع المساعدات بالساحة الخضراء وسط العاصمة السودانية الخرطوم، أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء ومدير عام "راف" أن المؤسسة تعتزم دراسة عدد من مشاريع التمكين التنموي لصالح أرباب الأسر السورية بالسودان، خاصة وأن معظمهم قادرون على العمل ويملكون مهارات عالية في معظم المجالات، مشددا على أن المؤسسة لن تدخر جهدا في دعم الشعب السوري الشقيق في الداخل السوري وفي بلدان الجوار وفي كل مكان وصل إليه السوريون. وقال د. القحطاني: لقد تعاهدنا منذ بداية الأزمة السورية ألا نقف لحظة عن دعم المتضررين من أبناء الشعب السوري الشقيق، وقد كنا في الأردن عندما استقبل أولى موجات اللجوء إليه من سوريا، وكنا في تركيا وفي لبنان والعراق بمئات المشاريع الإغاثية والقوافل الداعمة والمساندة للاجئين، إيمانا منا بأن مفارقة الديار هي من أعظم الابتلاءات التي يمتحن الله بها عباده، كما كنا في الداخل السوري بمشاريع الإيواء والدعم للنازحين إلى المناطق الآمنة، وكنا في أوروبا بمشاريع إغاثية للاجئين الذين لم يجدوا وسيلة للنجاة بأنفسهم سوى ركوب البحر واللجوء إلى أوروبا، وها نحن اليوم في السودان نؤكد وقوفنا ودعمنا لأشقائنا السوريين. وأضاف: أن هذه المساعدات الشتوية تأتي في إطار حملة الشتاء الدافئ التي تنفذها المؤسسة للعام الرابع على التوالي، مساهمة منها في تخفيف وطأة البرد عن اللاجئين والنازحين، وهي دفعة أولى وستتلوها مشاريع نوعية تساهم في إيجاد فرص عمل للقادرين عليه من السوريين ضيوف السودان، الذين اعتبرهم السودان ضيوفا عليه وليسوا لاجئين، ومنحهم حق التعليم والتداوي والعمل أسوة بالمواطنين السودانيين في كل شيء وهذه ميزة لا تتوافر للسوريين في أي دولة أخرى ، وتشكر عليها جمهورية السودان الشقيقة قيادة وشعبا. قدم راسخة وفي كلمة لوزيرة الضمان والرعاية الاجتماعية السيدة مشاعر الدولب ، ألقاها نيابة عنها السيد أحمد محمد عثمان مفوض العون الإنساني الاتحادي بالإنابة، أكدت الوزيرة أن مؤسسة "راف" استطاعت أن تضع قدما راسخة في مجال العمل الإنساني والطوعي في السودان، من دارفور غربا إلى البحر الأحمر شرقا، مشيدة بسرعة استجابة المؤسسة لمشروع الشتاء الدافئ الذي ساهم في رسم البسمة على شفاه الأطفال السوريين وأسرهم، ليس في السودان فقط بل في العالم أجمع، داعية المؤسسات الخيرية أن تحذو حذو "راف" في تعاطيها مع المسألة السورية، والدول والحكومات أن تحذو حذو السودان في استقباله للأسر السورية التي اضطرتها الظروف لمغادرة ديارها. استجابة فورية وأعرب الدكتور محمد السناري مفوض العون الإنساني في الخرطوم عن شكره لمؤسسة "راف" على استجابتها الفورية وموافقتها على تنفيذ مشروع الشتاء الدافئ لصالح الأسر السورية المحتاجة من ضيوف السودان، مبينا أن الجالية السورية في السودان تضم أكثر من 150 ألف شخص، ومعظمهم يعيشون أوضاعا اقتصادية جيدة، عدا بعض الأسر التي تركت كل ما تملك في سوريا وخرجت بأبنائها. دعم نفسي من ناحيته أعرب الدكتور عماد الدين بكري أبو حراز رئيس مجلس إدارة منظمة ذي النورين الخيرية " شريكة راف في السودان" عن سعادته لتنفيذ "راف" لمشروع الشتاء الدافئ لصالح الأسر السورية ضيوف السودان، نظرا لما يمثله من دعم نفسي ومعنوي للأسر المستفيدة، مبينا أن إجمالي المستفيدين يزيد على 5000 مستفيد من هذه المساعدات التي اشتملت على 10 آلاف قطعة ملابس شتوية، و2000 بطانية تم توزيعها على الأسر حسب عدد الأفراد، منوها بأن تكلفة هذا المشروع بلغت 200 ألف دولار ( 730 ألف ريال قطري)، وأنه يمثل المرحلة الأولى من المساعدات التي سيتم تقديمها للأشقاء السوريين بالتعاون مع مؤسسة "راف".

554

| 02 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
"راف" توزع مساعدات شتوية لـ1000 أسرة سورية في السودان

وزّعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) مساعدات شتوية لصالح 1000 أسرة سورية يستضيفها السودان يصل مجموع أفرادها إلى ما يزيد عن 5 آلاف شخص. وتضمنت المساعدات نحو ألفي بطانية و10 آلاف قطعة ملابس شتوية، وذلك بتكلفة بلغت 730 ألف ريال قطري، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر للتخفيف من المأساة التي يتعرض لها النازحون واللاجئون السوريون. وقال عايض دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء ومدير عام راف إن المؤسسة تعتزم دراسة عدد من مشاريع التمكين التنموي لصالح أرباب الأسر السورية بالسودان، خاصة وأن معظمهم قادرون على العمل ويملكون مهارات عالية في معظم المجالات، مشدداً على أن المؤسسة لن تدخر جهدا في دعم الشعب السوري الشقيق في الداخل السوري وفي دول اللجوء. وأضاف أن هذه المساعدات الشتوية تأتي في إطار حملة الشتاء الدافئ التي تنفذها المؤسسة للعام الرابع على التوالي، مساهمة منها في تخفيف وطأة البرد عن اللاجئين والنازحين. وأكد القحطاني في كلمة له خلال توزيع المساعدات أن المؤسسة ماضية في مشاريعها الإغاثية والتنموية لصالح السوريين، مُضيفاً أن "هناك مشاريع نوعية قادمة ستساهم في إيجاد فرص عمل للقادرين عليه من السوريين ضيوف السودان". بدورها قالت سعادة السيدة مشاعر الدولب وزيرة الضمان والرعاية الاجتماعية السودانية، إن مؤسسة راف استطاعت أن تضع قدما راسخة في مجال العمل الإنساني والطوعي في السودان، من دارفور غرباً إلى البحر الأحمر شرقاً. وأشادت الوزيرة السودانية في كلمة ألقاها نيابة عنها أحمد محمد عثمان مفوض العون الإنساني الاتحادي بالإنابة، بسرعة استجابة المؤسسة لمشروع الشتاء الدافئ الذي ساهم في رسم البسمة على شفاه الأطفال السوريين وأسرهم، ليس في السودان فقط بل في العالم أجمع. وأعرب الدكتور محمد السناري مفوض العون الإنساني في الخرطوم عن شكره لمؤسسة راف على استجابتها الفورية وموافقتها على تنفيذ مشروع الشتاء الدافئ لصالح الأسر السورية المحتاجة من ضيوف السودان، مُبيّناً أن الجالية السورية في السودان تضم أكثر من 150 ألف شخص، ومعظمهم يعيشون أوضاعا اقتصادية جيدة، عدا بعض الأسر التي تركت كل ما تملك في سوريا وخرجت بأبنائها.

269

| 02 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
وزير الدولة للإعلام السوداني: نعتز بالدعم القطري الإقتصادي والسياسي لنا

أشاد ياسر يوسف وزير الدولة للإعلام بالسودان، بدعم قطر المستمر للسودان اقتصاديا وسياسيا ودورها الكبير في بلورة اتفاقية الدوحة للسلام واعادة الاعمار الجاري حاليا. وقال إن قضية الحرب والسلام من القضايا الجوهرية للقيادة السياسية، لان اى تنمية اساسها الاستقرار السياسى والامنى. وقال في لقاء تنويرى مع مجموعة من الصحفيين في الدوحة خلال زيارته الأخيرة لقطر ان البرنامج الخماسى، سوف يركز على دعم الزراعة والصناعات التحويلية ليقود عجلة الاقتصاد في المرحلة القادمة وستخصص موارد كبيرة في موازنة 2016، وفيما يلي نص اللقاء الذي حضره السفير ياسر خضر ونائب السفير حسين محمد حسين ومسؤولو السفارة. واوضح المسؤول السوداني انه منذ انفصال جنوب السودان كانت هناك جملة من التحديات السياسية امام القيادة تعاملت معها بكل مسؤولية وحكمة، لان حدثا كبيرا كانفصال السودن يعتبر زلزالا سياسيا، لابد ان يجعل الناس يعيدون التفكير مرة بعد مرة في كيفية التعامل مع هذه المسألة والتخطيط للمستقبل. واضاف: منذ الاستقلال ظللنا ننشد أحلاما كبيرة وبناء امة ودولة سودانية قوية، لكن للاسف الشديد لاتزال اسئلة الاستقلال الكبرى التى طالبنا المستعمر كى يخرج، لكى نجيب عليها لاتزال تلك الاسئلة قائمة بعد مرور 60 عاما من الاستقلال وتشمل الهوية والتوجهات الاقتصادية والدستور الدائم وتداول السلطة وتوزيع الثروة كلها لاتزال قضايا عالقة تسبب الكثير من الاشكاليات للسودان. وتابع ان المؤتمر الوطنى خلص من خلال لجان كونها عام 2011 الى مشروع الاصلاح السياسى واصلاح المؤتمر الوطنى نفسه وعهد به الى اجهزة الدولة المختلفة لتنفيذ برنامج الاصلاح، وان قضية الحرب والسلام كانت من القضايا الجوهرية للقيادة السياسية لان المدخل لبناء اى تنمية هو الاستقرار السياسى والأمنى، لذلك كان التركيز الاكبر هو استكمال عملية السلام في دارفور وكردفان والنيل الازرق. وتمخض عن ذلك موافقة الحكومة على المبادرات الدولية والاقليمية التى طرحت لحل القضية... القرار 40 20 الذي اسس لانشاء الآلية الافريقية رفيعة المستوى برئاسة امبيكى وللاسف الشديد بعد عشر جولات من المفاوضات الرسمية وغير الرسمية لانزال في مكاننا للاتفاق حول الأجندة التى يتناقش حولها الطرفان. وتناول ياسر موضوع الحوار الوطني مشيرا الى أن مسألة الاصلاح التى تبنتها القيادة السياسية ذات ثلاث شعب: الحوار الوطنى والاصلاح التنفيذى لاجهزة الدولة والاصلاح السياسى للاحزاب، ذلك لاننا ان تمكنا من معالجة تلك الاضلع الثلاثة، فاننا سنتفرغ لبناء المشروع النهضوى الذى انتظره السودانيون طويلا. وشدد ياسر على ان الحوار الوطنى غايته الرئيسية اعادة تأسيس الحياة السياسية على اسس تتجاوز واقع الاستقطاب التاريخى الذى ظل ملازما للحياة السياسية واعادة ترسيخ المشروعية لكافة القوى السياسية السودانية حتى يكون التنافس حول الوطن وليس حول السلطة السياسية، وهى محاولة لايجاد الافق السياسى الوطنى الذى تنضوى تحت مظلته كافة القوى السياسية والاتفاق على ثوابت العمل السياسى الوطنى. واكد بان مشروع الحوار الوطنى يستهدف في الاساس اكساب المشروعية لكافة القوى السياسية وان يكون السقف الوطنى الحاضنة الاساسية للممارسة السياسية الوطنية، وان نتفق على محددات العمل الوطنى والثوابت ويكون السودان هو الاول وقضيتنا المركزية ويكون قائما على التوافق من خلال ارساء الثوابت الاساسية للعمل الوطنى، بعيدا عن التجاذبات والمماحكات السياسية وهو مطروح لكل الناس بكافة أوزانهم. وزاد أنه منذ انطلاق الحوار الوطني في أكتوبر الماضي فان سقف القضايا والمناقشات والمطالبات كان اعلى بكثير مما ينادى به خارج السودان. وذكر بان من اهداف ومرامى الحوار الوطنى ألا يحمل احد السلاح في وجه الآخر والا يستنصر بالأجنبى وان يكون شعارنا الحوار السلمي داخل الوطن. وشدد على ان الجهد يتواصل لاقناع " الممانعين " للالتحاق بالحوار الوطنى. مشددا على ان نقاط الخلاف مع الحركة الشعبية يتركز على ثلاث نقاط: الترتيبات الامنية ووقف اطلاق النار الشامل، حيث ترى الحكومة وقفا شاملا لاطلاق النار يقود لترتيبات امنية والى اتفاق سلام شامل. بينما الطرف الاخر يرى بوقف اطلاق النار الجزئى لاغراض انسانية ووقف العدائيات، واضاف: قلنا إن ذلك استنساخ لتجربة شريان الحياة في جنوب السودان ولن ننجر اليه وقلنا لهم ان كنتم دعاة سلام هل الافضل وقف اطلاق نار شامل أم جزئى؟ والحركة الشعبية قطاع الشمال تقول إنها لا تثق في الحكومة في مسألة ارسال المساعدات عبرها، بينما كل القوانين تقول ان اى مساعدات يجب ان تأتى عبر الحكومة الشرعية واتفقنا بعد مناقشات طويلة ووقعنا على اتفاق بان تتولى هيئات الامم المتحدة والاتحاد الافريقى والجامعة العربية عمليات توزيع المساعدات والنقطة الثانية في الخلاف معهم حول موضوع الحوار الوطنى. حيث تريد الحركة الشعبية القفز فوق كل الحوارات السابقة. وان يتركز الحوار بين الحكومة والقوى السياسية التى تحمل السلاح ونحو ثمانين شخصية ويترأس الحوار امبيكى او شخصية يتفق عليه. وقد تفاجأنا خلال اجتماع برلين بمواقف اكثر تشددا من جولة اديس ابابا التى سبقت الاجتماع. وتحدث المسؤول السوداني حول الملفات الاقتصادية مشيرا الى ان السودان واجه صعوبات اقتصادية كبيرة بعد انفصال الجنوب. وقد وضعت الحكومة البرنامج الثلاثى والتزمت باجراءات تقشفية كثيرة وبدعم عدد من السلع، وقد تحمل المواطنون بصعوبة تلك الاجراءات وكان هدف البرنامج استعادة الاستقرار الاقتصادى وتجنب انهيار الاقتصاد السوداني. وتحدث: بعض الدوائر الخارجية غير الصديقة كانت تعتقد بان الاقتصاد سوف ينهار بعد ستة اشهر من انفصال الجنوب. واكدت البعثات الدولية التى اتت للخرطوم بعد عام من الانفصال بان ما احدثه السودان بكل المقاييس يعتبر معجزة اقتصادية في ظل تماسكه ونموه، حيث استطاع تجاوز تلك الصعوبات، معربا عن شكره لدولة قطر والدول الصديقة التى دعمت السودان في تلك المرحلة. واوضح بان البرنامج الخماسى الذى يبقى منه اربع سنوات سوف يركز على دعم الزراعة والصناعات التحويلية ليقود عجلة الاقتصاد في المرحلة القادمة وستُخصص موارد كبيرة في موازنة 2016 والموازنات القادمة. وتناول وزير الدولة للاعلام ملف علاقات السودان الخارجية وقال: واجه السودان العديد من الفخاخ متحدثا عن علاقة الخرطوم بالقاهرة التى اتسمت بالنضج وان الحكومات تتعامل مع الحكومات وكل ما يجرى في الدول شأن داخلى، وبهذا المفهوم تعامل السودان مع التطورات التى جرت في مصر وبنفس النهج جرى التعامل مع جنوب السودان بكل حيادية مع قطبي النزاع. مشددا على ان من مصلحة السودان ان يستقر جنوب السودان. وقد شرعت الدولتان في التطبيع الكامل في العلاقات الاقتصادية والتجارية وفتح الحدود المشتركة كما تعاملت القيادة السياسية بروح الحكمة في موضوع النفط وقال: السودان يستضيف حاليا نحو مليون لاجىء من الجنوب بسبب الحرب، مشيرا الى ان احداث ليبيا كان من الممكن ان تعكر الامن والاستقرار بين البلدين لكن السودان تعامل بحكمة حيث تواصل مع كافة الاطراف هناك. وردا على سؤال حول ضعف المعلومات حول نتائج المناقشات الدائرة داخل لجان الحوار الوطنى. اوضح الوزير بان مسؤولى اللجان ولمصلحة الحوار الدائر، قالوا انهم لا يريدون ادخال الصحفيين داخل اللجان وقامت الوزارة بانشاء منبر اعلامى لتلخيص ما يدور من مناقشات، واضاف في الايام الاولى للحوار، اقول ان ازمة الثقة داخل اللجان كانت مستحكمة بين المشاركين بصورة لايمكن تصورها. وعدم نقل تلك الاجواء الصعبة من المناقشات الى الإعلام كان مفيدا للحوار نفسه، لان تلك الاجواء كانت يمكن ان تفشل الحوار ورغم ذلك بُذل جهد كبير لتمليك الناس ما يجرى داحل اللجان من مناقشات بشكل معقول. وردا على سؤال حول تنفيذ توصيات مؤتمر الإعلام الاخير، اكد الوزير بان اجزاء كبيرة منها نفذت، خاصة المتعلق بالجانب الحكومى. وهناك لجنة برئاسة مساعد الرئيس تتابع خطوات التنفيذ مع وزارة الإعلام الى جانب ان هناك توصيات طويلة المدى في التنفيذ مثل التحول الى البث الرقمى الذى يستكمل عام 2020، اضافة الى التوصيات المتعلقة بجوانب مالية واقتصادية ومسألة دمج هيئتى الاذاعة والتلفزيون، وحول عدم مشاركة الاحزاب ذات الثقل في الحوار الوطنى اوضح الوزير بان الاحزاب في السودان تنقسم الى اربعة انواع حسب قانون الاحزاب السياسية وهى اما انها احزاب مسجلة لدى التنظيمات السياسية وهى اكثر من 70 حزبا والنوع الثانى احزاب " مخطرة " تزيد على 40 حزبا اى انها ارسلت خطابا فى رغبتها بممارسة العمل السياسى لحين استكمال الاجراءات وهناك احزاب غير مسجلة او " مخطرة " ومعظمها احزاب صغيرة موجودة خارج السودان وتشمل الحركات المسلحة ومن بين الاحزاب المسجلة على سبيل المثال المؤتمر الوطنى والمؤتمر الشعبى والحزب الشيوعى والاحزاب الاربعة للبعث والامة والاتحادى الديمقراطى والديمقراطى الاصل. وبين مشاركة نحو 60 حزبا مسجلا في الحوار الوطنى ونحو 40 حزبا " مخطرة " مشاركة ايضا. مشيرا الى ان 82 حزبا مشاركا حاليا في الحوار الوطنى ونحو 22 حركة مسلحة وقال ب" ان سودانيا واحدا لم يشارك في الحوار خسارة" وتكلم الوزير: اعترف بوجود صعوبات معيشية ومشكلتنا ان عمليات الاصلاح الاقتصادى التى تتحرك فيها الدولة اتت وسط ركود وتباطؤ في الاقتصاد العالمى تأثر به الجميع لذلك فان النتائج لا تظهر بسرعة ورغم ذلك حقق الاقتصاد الوطنى نموا معقولا وسط زلزال فقدان 70 % من موارده المالية وتم تدشين العديد من المشروعات في عدد من الولايات. وحول مسألة الفساد قال الوزير:نحن كبشر غير معصومين بان يكون بيننا الفساد وليست هناك حكومة بلا فساد. وتبقى الاشكالية في نسبة الفساد هل هو ممنهج وهل هناك ارادة لمحاربته. وسرد الوزير قصص الفساد المستشرى في العديد من الدول الافريقية. حيث اشار الى ان القوانين تلزم رجال الاعمال في العديد من دول افريقبا بتخصيص 5 % من دراسات الجدوى كتسهيلات واضاف بان احد الوزراء عند اقالته ضبط في بيته اكثر من 7 ملايين دولار نقدا. وأكد الوزير بان كافة القضايا التى خرجت للاعلام وللعلن كشفتها اجهزة الدولة مثل قضية مكتب الوالي والاقطان واوصت الاجهزة المتخصصة بتحويلها الى التحقيق الجنائى في وزارة العدل. مشددا على وجود ارادة حقيقية تتجسد في اجازة البرلمان لقانون مكافحة الفساد وللمفوضية الحق في استدعاء من تشاء من اصحاب الحصانات سواء كانوا وزراء أو غيرهم. واشار الى ان السودان في السنوات الماضية نفذ عقودا ضخمة لمشاريع تنموية وفي كل هذه الصفقات ليس هناك فساد لوزير حصل على عمولات منها. واوضح بان الوزراء في الدولة لم يستطيعوا التصديق على اية مبالغ إلا عبر وكيل الوزارة والمراجعة الداخلية لوزارة المالية وان الانظمة المالية معقدة للغاية وصعبة. واكد عدم وجود فساد ممنهج في وزارات الدولة ولكن رغم ذلك تحدث تجاوزات لاننا بشر. وحول التضييق الإعلامى في الداخل وتراجع هامش الحريات. اوضح الوزير وجود 22 صحيفة سياسية في السودان. جميعها مملوكة للقطاع الخاص وان قانون الصحافة والمطبوعات اجازه برلمان " نيفاتشا" الذى كان يضم كافة القوى السياسية. مشددا على ان المادة 19 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان منحت السلطات في اى دولة حق التدخل في حالات معينة مثل ان كان التناول الاعلامى مهددا للامن القومى او متجاوزا في حق الغير او مهددا للهيئات القضائية او الصحة والنظام العام والمادة 10 في الوثيقة الاوروبية منحت السلطات التدخل في تلك الحالات وتساءل لماذا تتدخل الدولة اداريا وان حدث ذلك يستدعى ان يقف الناس عندها طويلا موضحا انه خلال العشر سنوات الماضية تم ايقاف 14 صحيفة في قضية معروفة للجميع. وقال: في بلد مثل السودان ان لم نصل الى تعريف متفق حول قضية الامن القومى، فان التدخل سيظل واردا في اى وقت وهناك ثلاث قضايا رئيسية الحكومة معنية بالمحافظة عليها: التناول الذى يمس قضايا الامن القومى والذى يمس القوات المسلحة والقوات النظامية وعلاقات السودان الخارجية لان متخذ القرار لديه معلومات اكثر من المحرر الموجود في "دسك الاخبار" اضافة الى القضايا المتعلقة بالامن الاقتصادى. وكشف الوزير بان احد سفراء الدول العربية جاء الى الرئيس مودعا وقال له لماذا انتم حريصون على تشويه صورتكم باستمرار، قال له الرئيس كيف: اجاب السفير: عندما نقلت الى السودان كنت حقيقة مترددا وكانت اسرتي قلقة جدا ولكن الان انقل من السودان وليست لدى رغبة في النقل هنا وجدت الامن وشعبا طيبا ودودا. واضاف السفير عملت في سبع دول عربية... الاخلاق والشيم التى عندكم لم اجدها في اى دول عربية ولكن عندما اطالع اعلامكم اندهش كثيرا على ما يكتب.

337

| 01 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
الجيش السوداني يفشل في العثور على البحارة المصريين المفقودين

قالت السلطات السودانية، مساء اليوم الأحد، إن عمليات المسح والتمشيط الجوي، بطول سواحل المياه الممتدة مع الحدود الإريترية، لم تفلح في العثور على أي من البحارة المصريين المفقودين بالمنطقة، جرّاء غرق مركب صيد مصري، كان على متنه 14شخصاً. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، عن العميد أحمد خليفة، المتحدث باسم الجيش السوداني، قوله إن "مروحية قامت بعدة طلعات استكشافية، بطول منطقة الساحل الممتد حتى الحدود الإقليمية مع إريتريا، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد". ولفت خليفة، أن "المروحية، عادت إلى قاعدة بورتسودان بولاية البحر الأحمر دون التمكن من العثور على أي من المفقودين من البحارة المصريين". وأشار أن "وحدة الإنقاذ التابعة للقوات البحرية المصرية، تقوم حاليا بالتنسيق مع وحدات البحرية السودانية، بعمليات البحث والاستكشاف، في منطقة الحادث في محاولة للوصول إلى المفقودين". وتعرض مركب صيد مصري، على متنه 14 شخصًا، أمس السبت، للغرق، قبالة السواحل السودانية، بحسب نقيب الصيادين المصريين، بكري أبو الحسن.

542

| 31 يناير 2016

محليات alsharq
السفارة والجالية السودانية تنظمان يوماً لجمع مئة الف توقيع لرفع العقوبات

نظمت سفارة السودان ومجلس الجالية يوما للتصويت لجمع 100 ألف صوت لرفع العقوبات المفروضة على السودان مساء السبت بالمركز الثقافي السوداني، بحضور السفير ياسر خضر خلف الله سفير السودان لدى دولة قطر، وعدد من أمناء الأمانات بمجلس الجالية وبعض رؤساء الروابط وأبناء المجتمع السوداني في قطر. وفي كلمته أمام الحضور نوه سعادة السفير ياسر حضر خلف الله بالتحديات التي تواجه السودان، مذكرا ببدايات الحصار في حقبٍ سبقت حكومة الإنقاذ منبها لخطورة الواقع وما تشهده المنطقة العربية من تقسيمات باتت واضحة الملامح، مؤكداً سعادته على ضرورة توحيد الخُطى والاتفاق على الأسس الوطنية لينعم الوطن بالاستقرار والأمان في ظل ما يجري من حولنا، مؤكداً حرص الدولة على مبدأ الحوار كأساس لحل مشكلات الوطن وتقديرا لكل من له مظلمة أو قضية. وتحدث أيضا المستشار بالسفارة السودانية الأستاذ عاصم الجاك عن تداعيات الحصار مؤكداً على ضرورة المساهمة بالتسجيل لتوصيل رسالتنا الوطنية من خلال حشد التوقيعات على العريضة لرفع الحصار. من جانبه أكد الأستاذ الصادق محمد أحمد من جهاز المغتربين، أن الحصار أفقد الدولة الكثير في مجالات التنمية في الزراعة والصناعة وحركة الاقتصاد. وأشار السيد عمر كمال الأمين العام للجالية إلى ضرورة الالتفاف حول الوطن وحشد الجمهور، وإرشادهم إلى كيفية التصويت على العريضة لتبلغ مداها ويصل صوتها إلى المجتمع الدولي ليتعرف على حجم الخسائر التي سببها الحصار الغربي الأحادي على الشعب السوداني. هذا وقد اشتمل برنامج الحملة على أغاني وطنية وأناشيد تغنى بها الفنان فائز فؤاد ببعض وشارك الشاعر محمد عبدالرحمن بقصيدة وطنية نالت إعجاب الحضور. وتهدف الحملة التي انتظمت منذ الأسبوع الماضي لجمع أكبر عدد من التوقيعات عبر التصويت المباشر والتصويت في مواقع التواصل الاجتماعي السودان ضمن الحملة الوطنية المطالبة للمطالبة برفع الحظر الأمريكي على السودان، وجاءت حملة السفارة والجالية في قطر تحت عنوان "صوتي تعبير عن هويتي" تضمنت مناداة باسم "شباب ضد الحصار، بالإضافة إلى رابط للتصويت عبر الإنترنتhttps://goo.gl/EqruKE. وتهيب السفارة والجالية بأبناء السودان للمشاركة في هذه الحملة من أجل رفع العقوبات عن الوطن وذلك عبر وفق الخطوات التالية. الدخول على الرابط https://petitions.whitehouse.gov/petition/lift-sudan-sanctions-they-are-oppressing-poor-and-killing-innocent-people أدخل الاسم الأول والأخير أدخل بريدك الإلكتروني والكود 11111 أرسل الطلب عن طريق الضغط على SIGN افتح الإلكتروني تجد رسالة للتأكيد اضغط على confirm

994

| 31 يناير 2016

ثقافة وفنون alsharq
إنصاف مدني تلغي حفلتها في سوق واقف قبل ساعات من موعدها

اعتذرت الفنانة السودانية إنصاف مدني عن عدم تمكنها من تقديم وصلتها الغنائيه الليله ضمن مهرجان ربيع سوق واقف الغنائي، وذلك لظروف خاصة خارجه عن ارادتها كما أعلنت إدارة مهرجان ربيع سوق واقف 2016. وجاء اعتذار النجمة السودانية قبل ساعات قليلة من موعد حفلتها، حيث كان من المفترض أن تحمل الليلة التاسعة من المهرجان بصمة سودانية خالصة مشتركة بين إنصاف مدني والفنان السوداني صلاح أبن البادية، والذي ستنطلق حفلته بعد قليل على مسرح سوق واقف.

2460

| 30 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
استشهاد أول جندي سوداني مشارك ضمن عمليات التحالف العربي

أعلنت القوات الجوية السودانية اليوم الجمعة، عن استشهاد أول جندي من الوحدات العسكرية المشاركة ضمن عمليات التحالف العربي في اليمن. وقالت القوات الجوية السودانية أن الجندي هيثم الطيب حمد، استشهد ظهر أمس الخميس في انفجار لغم أرضي دون أن تحدد المكان الذي استشهد فيه. وأضافت "أنه سوف يدفن بمدينة الهلالية اليوم الجمعة بعد وصول جثمانة إلى السودان". ويعتبر الجندي هيثم الطيب، أول جندي سوداني يستشهد خلال عمليات التحالف المشاركة في اليمن منذ حوالي عشرة أشهر.

1181

| 29 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
رئيس "مكتب سلام دارفور" يُثمّن دور قطر في السودان

أشاد رئيس مكتب سلام دارفور السيد أمين حسن عمر، بدور دولة قطر المحوري في تعزيز السلام في دارفور، ودفعها بمسيرة التنمية والبناء والإعمار من خلال إنجازات مقدرة على أرض الواقع تجد الرضا والاستحسان من كل أهل السودان. وثمّن عمر، الدعم الكبير الذي تجده عملية السلام من القيادة القطرية والتي أعطت دفعة قوية نحو مزيد من النجاحات وساهمت في تسريع عملية السلام بتحقيق إنجازات تنموية ضخمة بدارفور. جاء ذلك خلال لقائه اليوم، الخميس، بوفد المنظمات الخيرية القطرية العاملة في السودان، منوها بالإنجازات التي تحققت بإنفاذ المرحلة الأولى في إطار مبادرة قطر لتنمية دارفور والتي شملت إنشاء خمس قرى متكاملة وفق أحدث النظم وأحدثت أثرا طيبا في مسيرة السلام. وأعلن رئيس مكتب سلام دارفور عن انطلاق المرحلة الثانية من مشروعات مبادرة قطر لتنمية دارفور والتي تشمل إنشاء 10 قرى نموذجية في ولايات دارفور الخمس. وأشار إلى أن الاجتماع المقبل للجنة الإشرافية العليا برئاسة رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني السيسي سينعقد قريباً لاختيار مواقع مشروعات المرحلة الثانية، موضحا أن اجتماعه مع المنظمات الخيرية القطرية تناول سبل تسهيل مهمتها وإزالة كافة العقبات التي تعترضها.

400

| 28 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
نائب الرئيس السوداني يشيد بدور قطر في إرساء السلام بدارفور

أشاد نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن بالدور الكبير والمهم الذي تلعبه دولة قطر في إرساء السلام والاستقرار بإقليم دارفور. جاء ذلك في كلمة له مساء اليوم خلال تدشين عدد من المشاريع التي تشرف عليها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" وعدد من المؤسسات السودانية، بحضور سعادة السيد راشد بن عبد الرحمن النعيمي سفير دولة قطر لدى السودان، وعدد من المسؤولين السودانيين. وثمن نائب الرئيس السوداني في كلمته دور القيادة القطرية والمنظمات الخيرية في إرساء السلام والاستقرار بإقليم دارفور، وذلك من خلال المشاريع التي تنفذها الهيئات الخيرية القطرية. كما أشاد كذلك بالشراكة التي جمعت جامعة الخرطوم ومنظمة "مدا" السودانية ووزارة الصحة الاتحادية وولاية شمال دارفور مع مؤسسة "راف"، قائلا إنها ستأتي بفوائد كثيرة وكبيرة وتنعكس إيجابيا على عملية السلام في دارفور.

266

| 28 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
البشير يصدر قراراً بفتح الحدود مع جنوب السودان

أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، مساء اليوم الأربعاء، قرارا يقضي بفتح الحدود مع دولة جنوب السودان، كما وجه البشير الجهات المختصة باتخاذ كافة التدابير لتنفيذ هذا القرار على أرض الواقع، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا". يشار إلى أن السودان أغلق حدوده مع دولة جنوب السودان عام 2013، بسبب اتهام الخرطوم لجوبا بإيواء المتمردين السودانيين ودعمهم. جاء قرار البشير عقب إعلان رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، مؤخرا سحب وحدات جيش بلاده من الحدود مع السودان، كما أعرب سلفاكير عن استعداد دولة جنوب السودان للتطبيع الكامل مع السودان.

548

| 27 يناير 2016

محليات alsharq
الجزيرة للتدريب يوقع مذكرة تفاهم مع مركز رؤية السوداني

وقّع مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير مذكرة تفاهم، مع مركز رؤية السوداني لدراسات الرأي العام، بمقر المركز في الدوحة، وقالمنير الدايمي مدير مركز الجزيرة لتدريب، خلال حفل توقيع المذكرة إن العلاقة مع مركز رؤية ليست جديدة، فقد سبق أن تعاون المركزين في تنظيم عدد من الدورات الخاصة، كان آخرها دورة عن دراسات الرأي العام، بالإضافة إلى اشتراك بعض موظفي مركز رؤية في الدورات التي يعقدها مركز الجزيرة للتدريب بالدوحة. وأكد الدايمي أن اتفاق الشراكة مع "رؤية" يمثل إضافة مهمة لشراكات المركز، لما يتميز به من جهود وحضور مهم في السودان، وعبر عن سعادته بتقديم الدعم والتدريب والاستشارات الإعلامية لمركز رؤية عبر التدريب في مقر المركز بالدوحة، أو في السودان بحسب ما تقتضيه طبيعة هذه الدورات التدريبية، مضيفا أن تجربة التعاون بين الجزيرة والمؤسسات والهيئات السودانية تجربة إيجابية. من جهته عبر طارق عبد الله، المدير العام لمركز رؤية لدراسات الرأي العام، عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة، لما للجزيرة من خبرة وصيت في مجال الإعلام والتدريب، مشيدا بالتعاون السابق بين مركزه و"الجزيرة للتدريب"، معتبرا أن هذه الاتفاقية ستمكن مركز رؤية من تطوير وتحسين أساليب عمله ورفع مستوى أدائه. يذكر أن مركز رؤية لدراسات الرأي العام هو أكبر مركز يعمل في هذا المجال بالسودان، ويقدم خدماته لمعظم المراكز والهيئات والمنظمات في البلاد، من خلال أكثر من 240 متخصصا موزعين على مختلف الولايات السودانية. كما ينشط المركز في مجال التدريب والتأهيل، ويعقد ندوات تثقيفية. الدوحة - الشرق وقّع مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير مذكرة تفاهم، مع مركز رؤية السوداني لدراسات الرأي العام، بمقر المركز في الدوحة، وقال منير الدايمي مدير مركز الجزيرة لتدريب، خلال حفل توقيع المذكرة إن العلاقة مع مركز رؤية ليست جديدة، فقد سبق أن تعاون المركزين في تنظيم عدد من الدورات الخاصة، كان آخرها دورة عن دراسات الرأي العام، بالإضافة إلى اشتراك بعض موظفي مركز رؤية في الدورات التي يعقدها مركز الجزيرة للتدريب بالدوحة. وأكد الدايمي أن اتفاق الشراكة مع "رؤية" يمثل إضافة مهمة لشراكات المركز، لما يتميز به من جهود وحضور مهم في السودان، وعبر عن سعادته بتقديم الدعم والتدريب والاستشارات الإعلامية لمركز رؤية عبر التدريب في مقر المركز بالدوحة، أو في السودان بحسب ما تقتضيه طبيعة هذه الدورات التدريبية، مضيفا أن تجربة التعاون بين الجزيرة والمؤسسات والهيئات السودانية تجربة إيجابية. من جهته عبر طارق عبد الله، المدير العام لمركز رؤية لدراسات الرأي العام، عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة، لما للجزيرة من خبرة وصيت في مجال الإعلام والتدريب، مشيدا بالتعاون السابق بين مركزه و"الجزيرة للتدريب"، معتبرا أن هذه الاتفاقية ستمكن مركز رؤية من تطوير وتحسين أساليب عمله ورفع مستوى أدائه. يذكر أن مركز رؤية لدراسات الرأي العام هو أكبر مركز يعمل في هذا المجال بالسودان، ويقدم خدماته لمعظم المراكز والهيئات والمنظمات في البلاد، من خلال أكثر من 240 متخصصا موزعين على مختلف الولايات السودانية. كما ينشط المركز في مجال التدريب والتأهيل، ويعقد ندوات تثقيفية.

1326

| 27 يناير 2016

محليات alsharq
"راف" تطلق مشروعات جديدة بـ50 مليون ريال في السودان

بدأ السيد عايض بن دبسان القحطاني مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية زيارة الى السودان علي راس وفد عالي من المؤسسة للوقوف علي المشروعات التي تنفذها المؤسسة بانحاء السودان كما تستهدف الزيارة الاعلان عن عدد من المشروعات الجديدة ذات البعد الانساني والمستدام والتنموي بمبلغ يقدر ب 50,770.421 ريال قطري حيث رصد هذا المبلغ لتنفيذ عدد من المشروعات الجديدة للعام 2016 . واوضح الدكتور مصعب الطيب مدير منظمة راف بالخرطوم في حديث لـ"الشرق" أن القحطاني في زيارتة لسجن الهدي امس اعلن عن دعمه لاطلاق سراح عدد من السجناء والغارمين بالاضافة لتمويل مشروعات خدمية للنزلاء لتدريبهم وتاهليهم علي المشروعات الانتاجية. كما وقف القحطاني خلال زيارته لجامعة افريقيا علي الدور الذي تقوم به المنظمة من رعاية طلاب الجامعة من الجنسيات الافريقية والاسيوية وماتقدمه من مساعدات لطلاب العلم وبحث خلال لقائه رئيس مجلس ادارة جامعة افريقيا الدكتور كمال عبيد سير العمل في المشروعات الانسانية التي تنفذها المؤسسة وقام رئيس مجلس ادارة الجامعة بتكريم مدير مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله تقديرا علي جهود التي ظلت تقدمه المؤسسة لطلاب الجامعة طوال السنوات الماضية. واعلن الدكتور مصعب الطيب ان مؤسسة راف ستقوم بتقديم دعم لطلاب دارفور وتدشين مشروعات تنمية الرحل والنازحين بدارفور. وقال ان العديد من المشروعات المقدمة تتم بالتنسيق مع شركاء المنظمة بالخرطوم. وسيقوم القحطاني بزيارة لعدد من الولايات بالسودان لتدشين مشروعات جديدة تم تنفيذها بواسطة مؤسسة الشيخ ثان بن عبد الله.

284

| 27 يناير 2016

محليات alsharq
رئيس القطرية للإعلام يجتمع مع وزير الدولة بوزارة الإعلام السودانية

اجتمع سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام اليوم مع سعادة السيد ياسر يوسف إبراهيم وزير الدولة بوزارة الإعلام بجمهورية السودان الشقيقة . وتم خلال الاجتماع بحث العلاقات الإعلامية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.

415

| 26 يناير 2016

اقتصاد alsharq
البشير يشيد بجهود قطر وإستثماراتها في السودان

أشاد الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير بالدور الكبير الذي قام به شركاء التنمية علي رأسهم دولة قطر وتركيا من خلال الشراكات الناجحة والتي جعلتها أنموذجاً للإستثمار الناجح فى السودان وإستطاعت تلك الشراكات ان تعزز القدرات المالية للشركة وتفتح لها الابواب للدخول إستثمارات أوسع، منوهاً لترتيبات تجري لإفتتاح وتاهيل عدد من المصانع الأخري، لافتاً خلال مخاطبته أفتتاح مصنع سور للنسيج بشراكة قطرية سودانية تركية أن المصنع يعد واحد من الصروح الصناعية العملاقة بثوبه الجديد بعد ان امتدت اليه يد الإصلاح الماهرة بمساعدة الأشقاء من الدول الشقيقة باحدث التقنيات الحديثة بماكينات متطورة. واضاف ان المصنع يشكل أضافة حقيقية لتطوير والنهوض بصناعة النسيج السوداني نحو تطوير الصناعة الهامة التي كانت عماد للاقتصاد وشريان للبلاد.توسع في الصناعات التحويليةوأكد عزم الدولة للمضي في التوسع في الصناعات التحويلية وعدم تصدير أي مواد خام موضحا أن الجزيرة مؤهلة لتأمين الغذاء لكل أهل السودان وتحقيق الأمن الغذائي العربي. وأشار لدور الجزيرة في تحقيق عزة وكرامة السودان وتصديها لأمريكا بزراعة القمح وقال إن الجزيرة جمعت كل أهل السودان في بوتقة وآحدة لأنهم أهل عز وكرامة.. محاربة البطالةواشار ان صناعة النسيج لها اسهامات فاعلة في محاربة البطالة والفقر وتحسين دخول الناس حيث تستوعب صناعة النسيج الالف من العمالة باعتمادها بشكل اساسي علي الايدي العاملة ومن شان ذلك ان يؤدي لتحسين دخول العمالة ورفع مستواهم الاقتصادي الدعم ومساندة من خلال استثماراتهم الكبيرة والمتنوعة في كافة كما تساند صناعة النسيج الصناعات الاخري كالقطاع العسكري والامني و الصحي والتعليم من خلال توفير الزي فضلا عن اسهامه في التدريب المهني ورفع القدرات لتطوير التعليم التقني.يستوعب 60% من انتاج القطنوقال انه بحلول 2017 سوف يستوعب المصنع 60 % من اجمالي القطن المنتج من السودان وهذا سيؤدي لمضاعفة القيمة المضافة وقال ان صناعة النسيج من الانشطة الاقتصادية ذات البعد الاجتماعي تحقق ارباح للمستثمرين فضلا عن خدمة المجتمع يمتلك كل المقومات لانجاحترابط الاشقاءممثل وزير الدولة لشئون الدفاع محمد خليفة الكواري نقل للرئيس السوداني تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير البلاد المفدي حفظه الله وسعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية وزير الدولة لشئون الدفاع وجميع منسوبي القوات المسلحة القطرية، ورحب بافتتاح هذا الصرح الكبير والذي يعكس ترابط الاشقاء في التقارب والتعاون في المجال الصناعي في البلدين وشكر جميع القائمين من كلا الجانبين علي هذا الصرح لما بذوله من جهد جبار يشكرون عليه بذل جميع القائمين علي هذا الصرح جهدا كبير وعلي راسهم المدير العام اوتاي اجام والاخوة في التصنيع الحربي مما انعكس بصورة ايجابية ومشرفة لما هو عليه الان .وقال ان قطر عقدت العزم علي مساعدة ومساندة السودان دون كلل او ملل المساهمة في تطوير العلاقات الاخوية بين البلدين وتحملت جميع المؤسسات الحكومية القطرية أن تتحمل جزء من المسئولية تجاه الشقيقة السودان وتم تجهيز القوات المسلحة في البلدين للعمل جنبا الي جنب لاحياء الصناعات ذات الموارد الطبيعية.نهضة اقتصاديةوأعتبر ان مصنع سور العملاق مثلا يحتذي به وفخرا لتاكيد التعاون المشترك بين البلدين ليتمكن السودان من الاعتماد عليه وجني ثماره فصناعة النسيج هي نواة لصناعة القطن السوداني ليدر عليه الخير الكثيرويسهم في النهضة الاقنصادية. وأكد أن مصنع سور يوفر فرص العمل لعدد لايقل عن 10 الف عامل ونتطلع لزيادة هذا العدد اضعاف مضاعفة عبر عن شكره وامتنانة لفخامة الرئيس السوداني عمر البشير علي ماقدمه من دعم وتوجيهات لانشاء الصرح وجميع المؤسسات السودانية التي ساهمت بصورة فاعلة لانجاز هذا المصنع في الموعد المحدد.يوفر فرص عملمن جانبه أكد د. محمد طاهر إيلا والي ولاية الجزيرة أن مصنع سور للغزل والنسيج سيوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لأهل الجزيرة عامة والحصاحيصا خاصة وقال ان المصنع يمثل دافعا لقطاع المزارعين للتوسع من جديد في زراعة القطن لبناء نهضة اقتصادية وتشحيعا لتأهيل مصانع الغزل والنسيج المتوقفه بالولاية في الحاج عبدالله ومدني لتعزيز جهود الدولة لإعادة مشروع الجزيره أحسن مما كان في السابق لقيادة الحراك الاقتصادي في السودان وتحقيق الأمن الغذائي العربي.مقومات كبيرة مونتاي اجاي مدير عام لشركة سور العالمية صناعة النسيج تلعب دور هام في تطور الاقتصاد وتخلق فرص عمل موضحا أن اقتصاديات الدول المتطورة تستفيد من صناعة النسيج للنهوض باقتصادها لافتا ان السودان يتمتع بكافة المقومات الاساسية للنهوض بهذه الصناعة الهامة ونسعي لتحقيق طفرة عالية وتصدير الفائض وسوف ننتج صناعة تنافس في الاسواق العالمية متوقعا ان تشهد صناعة النسيج نهضة وتطوير خلال الفترة القادمة وقدم شكره للشراكة القطرية ومصرف الريان واهتمامها لتقديم التمويل اللازم لتنفيذ هذا المشروع العملاق وأكد رغبة تركيا في زيادة استثماراتها بالسودان واشار لترتيبات تجري لافتتاح عدد من المصانع الاخري مثل مصنع الحاج عبد الله للخيوط نجعل من ولاية الجزيرة مكان مناسب لقيام العديد من المصانع .ومنح الرئيس السوداني وسام لمصنع سور ومنح نجمة الانجاز للعديد ممن شاركوا في انفاذ مصنع سور كما تم تكريم قطر بمنحه نجمة الانجاز .

2585

| 24 يناير 2016

عربي ودولي alsharq
البرلمان السوداني يشدد عقوبة "الشغب"

صادق البرلمان السوداني، اليوم الأربعاء، على تعديل في القانون الجنائي شددت بموجبه عقوبة "الشغب"، لمدة تصل إلى 5 سنوات بدلًا من 6 أشهر قبل التعديل. وأقر نواب البرلمان، في جلسته مساء اليوم، نقل نص العقوبة المتصلة بـ"الشغب" من المادتين 67 و68، ليتم ضمها للمادة 182 المتعلقة بـ"الإتلاف الجنائي". ويقرأ البند الجديد في المادة 182 "من يرتكب جريمة الإتلاف الجنائي يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز 5 سنوات، وبالغرامة أو بالعقوبتين معًا، فإذا حدث الإتلاف أثناء الشغب بالإغراق، أو استعمال النار، أو المواد الحارقة، أو الناسفة، أو السامة، لمرفق عام، أو خاص، يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز 5 سنوات، وبالغرامة بما لا يقل عن قيمة التلف". وكانت عقوبة الشغب، التي يقول ناشطون حقوقيون، وأحزاب معارضة، أنها تستهدف بالأساس "مصادرة حق التظاهر السلمي"، تقتصر قبل التعديل على الغرامة، والسجن 6 أشهر، أو لمدة سنة في حال ارتبط الشغب بحمل سلاح. ويأتي ذلك بعد أيام من احتجاجات شهدتها مدينة الجنينة، في إقليم دارفور، المضطرب غربي السودان، خلفت عددًا من الضحايا، وحرق مقار حكومية، حيث شكلت لجنة تحقيق رسمية لم تعلن نتائجها بعد.

525

| 20 يناير 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يختتم مشروع التمكين الاقتصادي غرب دارفور

انتهى الهلال الأحمر القطري مؤخرا من تنفيذ مبادرة الوئام الاجتماعي التي أطلقها في مايو 2013 بهدف تعزيز التعايش السلمي وتنمية القدرات الإنتاجية في ولاية غرب دارفور بالسودان في إطار مبادرة دولة قطر لتنمية وإعمار دافور، وذلك بتمويل من صندوق قطر للتنمية قدره 500 ألف دولار أمريكي (1,819,340 ريالا قطريا).ويسهم المشروع في تنمية التفاعل الاجتماعي والثقافي بين المجموعات القبلية والإثنية في أرارا، من خلال توجيه حملات توعية لنشر ثقافة التسامح ونبذ العنف والتوسط في المصالحات ومحو الأمية وتنمية قدرات الإدارات الأهلية، الى جانب تحسين المستوى المعيشي لسكان المنطقة وتقليص ظاهرة البطالة والدمج الاجتماعي للنساء العائدات من معسكرات النازحين من خلال برامج التدريب ورفع القدرات وإقامة مشروعات مدرة للدخل لصالح الأسر الفقيرة بالإضافة الى دعم المزارعين والرعاة بالأسمدة والماكينات الزراعية وحفر الآبار وإقامة المرافق الإنتاجية.وقد تم خلال عمر المشروع تكوين 5 لجان للوئام الاجتماعي من المواطنين المحليين والإدارات الأهلية، كما تم تدريب قياداتها على مبادئ القانون الإنساني وتحليل الصراع ومبادئ التفاوض وفض النزاعات، وتشكيل لجنة عليا لإدارة المشاريع.وقد حرصت بعثة الهلال الأحمر القطري على وضع خطة لضمان استمرارية النتائج التي تحققت من المشروع، وتتضمن الخطة تهيئة اللجان المحلية والجهات الحكومية لتسلم المشروع، وتدريب اللجنة العليا على إدارة المشاريع وكتابة التقارير، وتأثيث مكتب السلام الخاص بلجان الوئام الاجتماعي وإعداد اللائحة المنظمة لعملها، وصيانة السيارة المتوافرة وإضافة 3 سيارات أخرى لتسهيل حركة اللجنة العليا.يذكر أن مبادرة الوئام الاجتماعي والتمكين الاقتصادي تهدف إلى الإسهام في تنمية التعايش الاجتماعي والديني والثقافي بين المجموعات القبلية والعرقية بقرية أرارا الواقعة في محلية بيضة بولاية غرب دارفور من خلال نشر ثقافة السلام وتنمية قدرات الإدارات الأهلية وتحسين سبل كسب العيش، وتستهدف إعانة 500 أسرة عائدة بعد توقف الحرب والتي تأثرت بالنزاع المسلح وتعاني من شدة الفقر، بالإضافة إلى المستفيدين غير المباشرين وهم جميع سكان القرية البالغ تعدادها 28,115 نسمة.ويتعاون الهلال الأحمر القطري مع نظيره السوداني من أجل إتمام هذا المشروع التنموي الهام، إلى جانب العديد من الجهات الأخرى مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومفوضية العون الإنساني التابعة للحكومة السودانية ومركز دراسات السلام التابع لجامعة زالنجي بالجنينة، بالإضافة إلى الاستعانة بجهود وزارتي الزراعة والرعاية الاجتماعية السودانيتين والمجتمع المحلي في القرية.

406

| 19 يناير 2016

اقتصاد alsharq
سفاري القطرية توقع مذكرة تفاهم لتحديث مطار الخرطوم

وقعت شركة سفاري قطر للخدمات وشركة مطارات السودان القابضة المحدودة على مذكرة تفاهم للتعاون والعمل في مجال الخدمات الأرضية بمطار الخرطوم الدولي. ووقّع عن جانب شركة سفاري السيد حمد الهاجري الرئيس التنفيذي، فيما وقع عن شركة مطارات السودان الفريق أول طيار ركن أحمد علي أحمد الفكي المدير العام للشركة.واتفق الجانبان على تطوير وتحديث الخدمات بشركة مطار الخرطوم الدولي عبر نظام "بي أو تي" "البناء والتشغيل والتحويل" وتضمّنت مذكرة التفاهم تشييد صالة مغادرة دولية جديدة بأحدث النظم.إلى ذلك، وقّعت شركة سفاري قطر للخدمات، وشركة كونترست بفندق السلام روتانا، بالخرطوم اتفاقاً للشراكة والعمل في مجال إدارة المطارات ومجال الخدمات الأرضية بمطار الخرطوم الدولي، حيث وقّع عن شركة سفاري، السيد حمد الهاجري الرئيس التنفيذي للشركة، فيما وقّع عن شركة كونترست السيد وليد نبيل صبحي المدير العام رئيس مجلس إدارة الشركة.وستقوم شركة المها للمشاريع المتطورة، وشركة كونترست إحدى مجموعات (شركات كونتران يونايتد)، الوكيل العام للخطوط الجوية القطرية في السودان بتنفيذ أعمال المطارات.وأبدى السيد وليد نبيل عقب مراسم التوقيع سعادته بالتوقيع والشراكة القطرية السودانية، لافتاً إلى حرصهم على التعاون مع شركة سفاري قطر للخدمات، مؤكداً أن مذكرة التفاهم من شأنها العمل على تطوير وتحديث العمل بمطار الخرطوم والمطارات الولائية.وعبّر الهاجري الرئيس التنفيذي لشركة سفاري قطر للخدمات عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع شركة كونترست، مبدياً تفاؤله بالعمل في السودان، مؤكداً حرصه على إحداث شراكات إستراتيجية مع الشركة في مجال تشييد وبناء وتشغيل المطارات وتقديم الخدمات بها.

1341

| 18 يناير 2016

اقتصاد alsharq
شراكة ناجحة بين "صلتك" وشركة التنمية الريفية السودانية

نجحت "صلتك"، المؤسسة الإقليمية الرائدة في دعم واستحداث فرص العمل وتوسيع الفرص الاقتصادية للشباب في سائر أرجاء العالم العربي، بالتعاون مع شركة التنمية الريفية السودانية المحدودة، بإطلاق وتنفيذ برنامج مبتكر للاحتياجات الملحة يسعى لاستحداث فرص جديدة لتشغيل الشباب في جمهورية السودان والمساهمة في الحد من نسبة البطالة، وقد تم توقيع الاتفاقية المشتركة بين مؤسسة صلتك وشركة التنمية الريفية السودانية المحدودة لتدريب وتمويل ألف شاب وشابة من منتسبي البرنامج.تعد صلتك مبادرة اجتماعية إقليمية تعمل على استحداث فرص عمل وتوسيع الفرص الاقتصادية أمام الشباب في جميع أنحاء الوطن العربي، وتشجع المؤسسة النشاطات الرامية إلى توفير فرص عمل واسعة النطاق، وتعزيز ريادة الأعمال، وإتاحة المجال أمام الشباب العربي للوصول إلى رؤوس الأموال والأسواق، والمشاركة والانخراط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.شملت المبادرة أهم القطاعات في السودان، كالقطاع الزراعي والصناعي والتجاري والحرفي حيث نجحت شركة التنمية الريفية السودانية ضمن إطار شراكتها مع مؤسسة صلتك بتغطية عدد كبير من الولايات بما في ذلك الخرطوم ونهر النيل والجزيرة وشمال كردفان والبحر الأحمر وكسلا. تجدر الإشارة إلى أنه في إطار نجاح البرنامج تم الاستعانة بالمدربين الذين قامت مؤسسة صلتك بتدريبهم إلى جانب الاستفادة من المادة التدريبية ودليل تدريب ريادة الأعمال التي وضعتهما المؤسسة لتفعيل برنامج آخر بناء على اتفاقية بين شركة التنمية الريفية ومنظمة الإحسان. تأسست صلتك في يناير من عام 2008 بمبادرة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وقد نجحت مبادرات المؤسسة الموجّهة إلى ريادة الأعمال أن تساعد في إنشاء وتطوير أكثر من 90 ألف شركة ناشئة يديرها الشباب، الأمر الذي استحدث واستدام أكثر من 140 ألف فرصة عمل للشباب العربي.

520

| 18 يناير 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر يختتم مشروع الوئام الاجتماعي غرب دارفور

انتهى الهلال الأحمر القطري مؤخرا من تنفيذ مبادرة الوئام الاجتماعي التي كان قد أطلقها في شهر مايو عام 2013 واستمر تنفيذها لمدة عامين ونصف العام حتى نهاية عام 2015، بهدف تعزيز التعايش السلمي وتنمية القدرات الإنتاجية في ولاية غرب دارفور بالسودان في إطار مبادرة دولة قطر لتنمية وإعمار دارفور، وذلك بتمويل من صندوق قطر للتنمية قدره 500 ألف دولار أمريكي (1،819،340 ريالا قطريا). ويهدف البرنامج إلى الإسهام في تنمية التعايش الاجتماعي والديني والثقافي بين المجموعات القبلية والعرقية بقرية أرارا الواقعة في محلية بيضة بولاية غرب دارفور من خلال نشر ثقافة السلام وتنمية قدرات الإدارات الأهلية وتحسين سبل كسب العيش، وهو يستهدف إعانة 500 أسرة عائدة بعد توقف الحرب من السكان والتي تأثرت بالنزاع المسلح وتعاني من شدة الفقر، بالإضافة إلى المستفيدين غير المباشرين وهم جميع سكان القرية البالغ تعدادها 28،115 نسمة. ويتعاون الهلال الأحمر القطري مع نظيره السوداني من أجل إتمام هذا المشروع التنموي المهم، إلى جانب العديد من الجهات الأخرى مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومفوضية العون الإنساني التابعة للحكومة السودانية ومركز دراسات السلام التابع لجامعة زالنجي بالجنينة، بالإضافة إلى الاستعانة بجهود وزارتي الزراعة والرعاية الاجتماعية السودانيتين والمجتمع المحلي في القرية. وتعليقا على استراتيجية المشروع، أوضح سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد صالح بن علي المهندي قائلا: "يسعى المشروع إلى تهيئة مناخ يسوده السلام والاستقرار، من خلال معالجة جذور الصراع واحتواء الحساسيات القبلية أولا، ثم التحرك في اتجاه دعم سبل تحصيل الرزق والإعمار وتنمية الموارد الطبيعية"، مؤكدا على التنسيق التام مع الشركاء الذين يمثلون جهات رسمية ومنظمات إنسانية بغرض التكامل والإفادة من خبرات كل جهة منها في المشروع. الجدير بالذكر أن الحرب التي شهدها إقليم دارفور كانت قد خلفت آثارا وخيمة على المنطقة، من تدمير القرى وفقدان أكثر من مليوني نسمة لممتلكاتهم واضطرارهم إلى النزوح إلى معسكرات الإيواء. وبعد اتفاقية السلام التي وقعت عام 2011 عاد النازحون إلى ديارهم على أمل استعادة حياتهم الطبيعية، إلا أنهم اصطدموا بالواقع المرير هناك، حيث تفتقر أغلب قرى العودة إلى أبسط مقومات الحياة، وتعرضت البنية التحتية والخدمية للدمار، وتلاشت فرص كسب العيش التي كانوا يعتمدون عليها. أيضا، فرغم التعايش الظاهري بين القبائل ومكونات المجتمع في أرارا، فإن السلام يظل هشا، وبوادر نشوب صراع جديد لا تزال قائمة خاصة على مصادر الرزق المحدودة، الأمر الذي أصبح معه قيام مشروعات لتحقيق الوئام ورتق النسيج الاجتماعي من أجل التعافي المبكر للعائدين والمواطنين المتأثرين بالحرب من أولويات التنمية في المنطقة. من هنا جاءت فكرة المشروع، الذي يسهم في تنمية التفاعل الاجتماعي والثقافي بين المجموعات القبلية والإثنية في أرارا، من خلال محورين أساسيين: المحور الأول هو توجيه حملات توعية لنشر ثقافة التسامح ونبذ العنف والتوسط في المصالحات ومحو الأمية وتنمية قدرات الإدارات الأهلية، بينما يتمثل المحور الثاني في تحسين المستوى المعيشي لسكان المنطقة وتقليص ظاهرة البطالة والدمج الاجتماعي للنساء العائدات من معسكرات النازحين من خلال برامج التدريب ورفع القدرات وإقامة مشروعات مدرة للدخل لصالح الأسر الفقيرة ودعم المزارعين والرعاة بالأسمدة والماكينات الزراعية وحفر الآبار وإقامة المرافق الإنتاجية. أهداف بعيدة المدى يتمثل أول أهداف البرنامج في بناء وئام اجتماعي قوى ومتماسك بين المكونات العرقية المختلفة في مجتمع قرية أرارا من خلال رفع الوعي وتأهيل القيادات الأهلية وتكوين الجمعيات القاعدية القادرة على تحقيق الوئام الاجتماعي وتحسين سبل معيشة المواطنين وتأهيل المصادر الطبيعية. وفي هذا الإطار، فقد تم تكوين 5 لجان للوئام الاجتماعي تتكون من 134 فردا من المواطنين المحليين والإدارات الأهلية وهي: لجنة التعايش السلمي، لجنة حماية الموسم الزراعي، لجنة المصالحات وفض النزاعات، لجنة التفاوض، لجنة الإدارة الأهلية، كما تم تدريب 118 فردا من قيادات الإدارة الأهلية واللجان الخمس، بالإضافة إلى لجان مكونات الشباب والمرأة على مبادئ القانون الإنساني وتحليل الصراع ومبادئ التفاوض وفض النزاعات، وتم تنفيذ ورشة عمل لتدريب 134 من قيادات المجتمع على فض النزاعات واختيار 18 عضوا بالإدارات الأهلية لتشكيل لجنة عليا لإدارة المشاريع، مع تدريبهم على إدارة المشاريع لمدة أسبوع كامل بالتنسيق والتعاون مع كلية الاقتصاد بجامعة زالنجي. وتضمن تدريب اللجنة العليا للمشروع المكونة من قيادات أرارا إقامة ورشتي عمل حول المصالحات لصالح 122 من قيادات المجتمع تضم الإدارة الأهلية، ولجان حماية الموسم الزراعي، ولجان التعايش السلمي، واتحاد الشباب، واتحاد المرأة، واتحاد التجار، واتحاد المزارعين، واتحاد الرعاة، واتحاد الحرفيين. كذلك أقيمت ورشة عمل حول المصالحات لصالح 134من قيادات المجتمع السابقة من جميع الوحدات الإدارية بمحلية بيضة، وشملت الورشة التعرف على آليات بناء السلام ومهارات التفاوض وإبراز دور الإدارة الأهلية في فض النزاعات، بالإضافة إلى ترسيخ دعائم المحبة والإخاء بين مكونات المجتمع. وقد تمت هذه الأنشطة بالتنسيق مع مركز السلام والتنمية التابع لجامعة زالنجي، حيث تم انتداب محاضر متخصص في مواضيع بناء السلام وفض النزاعات ومحاضر متخصص في مجال حقوق الإنسان لتدريس ورش العمل الخاصة بالصلح وتدريب لجان الصلح وفض النزاعات، وشهد اليوم الختامي حضور كل من معالي وزير التربية والتعليم ونائب الوالي ووزير الصحة ومعتمد محلية الجنينة والمدير التنفيذي للهلال الأحمر الصومالي وممثل الهلال الأحمر القطري ووفد من محافظة عدري في دولة تشاد برئاسة نائب المحافظ. وعلى صعيد دمج المتضررين من الحرب في المجتمع وتنظيمهم في لجان قاعدية لبناء السلام، فقد تم توزيع طن واحد من الأسمدة على 267 أسرة لزراعة 333 فدانا من السمسم، في ظل وجود بعض الآفات التي تفتك بالمحاصيل الأخرى كالفول وبعض الخضراوات. وبلغ إجمالي إنتاج السمسم للعام حوالي 173،5 طن، بما يعني زيادة قدرها 43 % في دخل الأسر المستفيدة. أيضا تم اختيار 90 من ربات الأسر بالتعاون مع وزارة الزراعة بالولاية وتدريبهن على زراعة الخضراوات ومساعدتهن في تحضير الأرض وحفر بئرين وتوزيع 100 رطل من أسمدة الخضراوات، إضافة إلى توزيع آليتين لري الأرض. وقد تمت زراعة وإنتاج كل الخضراوات بنجاح كبير وزاد دخل هذه الأسر بصورة ملحوظة، وإن كان إنتاج البصل قد تأثر كثيرا بسبب تأخر توزيع الأسمدة. ولاحظ الجميع كيف ساهمت هذه المزارع الجماعية في تقوية ترابط الفرقاء داخل المجموعة الواحدة من خلال العمل المشترك والتعاون بين المجموعات العرقية المتناحرة. وفي سبيل تخفيف حدة الصراع على المصادر الطبيعية بين الرعاة والمزارعين، فقد تم شراء نصف طن من أجود أنواع بذور المراعي التي اختفت في السنوات الأخيرة بسبب عوامل الجفاف، كما تم نثرها بمشاركة فاعلة من المواطنين بعد تدريبهم على ذلك. وقد أسهم ذلك في تحسين المرعى بصورة جيدة في مساحة 10،000 هكتار، واستفادت حوالي 1،200 أسرة من الرحل والمستقرين برعي ماشيتهم في هذه المساحات، إضافة إلى الاستقرار الملحوظ في الأوضاع الأمنية، حيث لم تشهد المنطقة أي صراع بين الرعاة والمزارعين حتى الآن بحمد الله. وأخيرا، فقد عمل البرنامج على تنمية قدرات الشباب وخاصة النساء في مجالات الإرشاد النفسي وتنظيم حملات التوعية والتعبئة، وذلك من خلال شراء طاحونة وماكينة تقشير الحبوب وتشييد غرفتين لكل منهما، ودعم 100 مزارع في حراثة 100 هكتار من الأرض الزراعية، وتدريب 56 شابا وفتاة لمدة 7 أشهر على القراءة والكتابة وقيم التعايش السلمي، وتدريب 52 شابا وفتاة لمدة 15 يوما على الإسعافات الأولية وثقافة السلام. وخلال عمر المشروع، ظهر عدد من المشاكل والتحديات التي واجهت فريق التنفيذ، ومنها صعوبة اختيار المستفيدين في ظل الأعداد الكبيرة من العائدين المحتاجين الذين تنطبق عليهم معايير الاختيار، وتعدد المجموعات العرقية في مشروع واحد (وقد تم تجاوز هذه المشكلة عن طريق عقد اجتماعات مكثفة ومعاونة لجان المجتمع والإدارة الأهلية لتقريب وجهات النظر والحث على التعاون)، وضعف المستوى التعليمي لقيادات المجتمع وقلة الالتزام بحضور الاجتماعات الدورية وتوثيقها، وبعد المسافات ووعورة الطرق التي تستخدم في انتقالات اللجان، وافتقار المنطقة إلى وسائل الاتصالات، وهشاشة الأوضاع الأمنية في بعض الأحيان، وعدم وجود لوائح ونظم أو دستور متوافق عليه ينظم عمل هذه اللجان، وضعف القدرات الإدارية للجان. ومن الصعوبات الأخرى التي أثرت على سرعة إنجاز الأهداف المنشودة زيادة هجرة بعض القبائل من دول الجوار وتوافدها على المنطقة، وهي قبائل ذات أعراف وثقافات مختلفة عن التقاليد المتعارف عليها محليا، مما اسهم في عدم تجانس المجتمع. كذلك عدم وجود وسائل مواصلات فعالة تساعد لجان الوئام الاجتماعي على التحرك السريع للتوسط في حالة نشوب خلافات بين الأهالي المقيمين أو العائدين ومتابعة أنشطة المشروع بالسرعة المطلوبة. المرحلة المستقبلية حرصت بعثة الهلال الأحمر القطري على وضع خطة لضمان استمرارية النتائج التي تحققت من المشروع خلال فترة التنفيذ والتأكد من جودة المخرجات بعد نهاية البرنامج وتحويل مسؤولية التنفيذ والإشراف والمتابعة لأنشطته بصورة مباشرة إلى المجتمع المحلي من العائدين والإدارات الأهلية والشباب من الرجال والنساء، ممثلين في اللجنة العليا للوئام الاجتماعي واللجان التخصصية الخمس. وتتضمن الخطة الموضوعة تهيئة اللجان المحلية والجهات الحكومية لتسلم المشروع، وتدريب اللجنة العليا على إدارة المشاريع وكتابة التقارير، وتأثيث مكتب السلام الخاص بلجان الوئام الاجتماعي وإعداد اللائحة المنظمة لعملها، وصيانة السيارة المتوافرة وإضافة 3 سيارات أخرى لتسهيل حركة اللجنة العليا. يذكر أن هذا المشروع يعد استكمالا للجهود التنموية المستمرة التي تقوم بها الجمعيات الإنسانية القطرية في إطار جهود دولة قطر لتعزيز الاستقرار ودعم التنمية والإعمار في السودان عامة، وهو ليس التواجد الأول بالنسبة للهلال الأحمر القطري في هذه المنطقة المضطربة، حيث سبق أن اسهم الهلال في تنفيذ مشاريع في قطاع الصحة مثل تشغيل مركز كريندينغ الصحي الذي يخدم 61 ألف لاجئ وعدد من المستشفيات الريفية التي استفاد منها حتى الآن أكثر من 100 ألف شخص، هذا إلى جانب مشاريع المياه والإصحاح والتدخل العاجل في إدارة الكوارث والإغاثة الإنسانية.

664

| 17 يناير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تفتتح مدرسة نموذجية للأساس بالسودان

في إطار اهتمام قطر الخيرية بالمجال التعليمي كتوجه استراتيجي في تدخلاتها، فقد افتتح مكتب قطر بالسودان مدرسة نموذجية للأساس بمحلية الكاملين التابعة لولاية الجزيرة، و بحضور مسؤولين. حضر حفل الافتتاح إلى جانب وفد قطر الخيرية بمكتب السودان كلا من: معتمد محلية الكاملين السيد عبدالله قسم الله ،ووزير التربية والتعليم السيدة عائشة محمد صالح ، ونواب واعضاء المجلس الوطني، ومنظمات المجتمع المدني والاهالي بالقريــــــة . شيدت المدرسة في منطقة ذات كثافة سكانية عالية، ومعظم سكانها يعملون في حرفة الزراعة والتجارة المحدودة، و تبلغ مساحة المدرســـــة 320م2 وتحتوي المدرسة على(8) فصول دراسية ومكاتب وبعض المرافق الأخرى، ومن المتوقع أن يستفيد من المدرسة حوالي 400 طالب سنوياً، وقد بلغت تكلفة المدرسة حوالي 350 الف ريال قطري. وبعد قص شريط الافتتاح، ألقى السيد حسين كرماش مدير مكتب قطر الخيرية بالسودان كلمة حيا فيها الحضور، وأعرب عن سعادته بالمشاركة في افتتاح صرح تعليمي يرجى منه المساهمة في دفع العملية المجالات المختلفة، وخاصة في مجالات المياه والكفالات والمساجد والمشاريع الانشائية، موكداٌ مواصلة جهود مكتب قطر الخيرية بالسودان، وتوسعها في ولايات السودان المختلفة. كما تحدث في ختام الاحتفال معتمد محلية الكاملين، مثمنا جهود ودور قطر الخيرية الذي تقوم به تجاه السودان من خلال مشاريعها المختلفة، و مقدرا جهود دولة قطر الرامية إلى تعزيز السلام والتنمية في السودان، مؤكدا بأن مدرسة الحليلة النموذجية للأساس ستكون بإذن الله من المدارس النموذجية المميزة بالمنطقة. من جانبهم عبر أهالي المنطقة والطلاب عن فرحتهم بافتتاح المدرسة خاصة الطلبة و ادارة المدرسة متمنين بناء مزيد من المدارس نظرا للحاجة الكبيرة لها في المنطقــــة ، كما قدموا شكرهم الخاصل لقطر الخيرية و للمتبرع الكريم و دولة قطر يشار إلى أنه و في اطار مخرجات النسخة الرابعة للحملة الوطنية لتعزيز القيم "اسنافي وهبة ريح" التي تنظمها قطر الخيرية سنويا، فقد افتتحت مدرسة الشمال الإعدادية الثانوية المستقلة للبنات بدولة قطر مدرسة رابعة العدوية بشمال الخرطوم، وذلك رغبة من قطر الخيرية في إبراز دور المدارس في مجال الإبداع الاجتماعي، الذي تجلى من خلال النسخة الرابعة ل"اسنافي وهبة ريح"، فقد نظمت قطر الخيرية زيارة لطالبات مدرسة الشمال الثانوية مع مشرفات المدرسة وأولياء أمورهن لافتتاح مدرسة بالسودان بعد إعادة بناءها بفضل جهود الطالبات. والجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد نفذت محطة للمياه في ولاية نهر النيل بالسودان يستفيد منها 20.000 شخص موزعين على 19 قرية، وقد تمّ تمويل هذا المشروع الذي بلغت تكلفته 3 ملايين ريال بشراكة وتعاون بين كل من الهلال الأحمر القطري ومنظمة الدعوة الإسلامية وقطر الخيرية الذين قاموا بتمويل هذا المشروع بصورة متساوية، فيما تولت الأخيرة مسؤولية الإشراف على تنفيذه من خلال مكتبها في الخرطوم. كما قام وفد من قطر الخيرية بتفقد قرية رفقاء النموذجية للأيتام التي بدأت قطر الخيرية في تشييدها بولاية نهر النيل، و بتكلفة تصل إلى 32 مليون ريال، وتعدّ هذه القرية النموذجية بيئة تنموية متكاملة تعمل على تنمية شخصية الأيتام ، نظرا لما توفّره من خلال مرافقها المتعددة من خدمات رئيسة لهم، في مجالات الإيواء والصحة والتعليم والتثقيف والتأهيل والرياضة والترفيه. و تتكوّن القرية من 200 شقة سكنية وروضة لأطفال التمهيدي، ومدرستين للمرحلة الأساسية ، ومدرستين للمرحلة الثانوية، ومركز تدريب مهني، ومستوصف طبي، ومسجد جامع ، وسوق تجاري، ومحطتي مياه ، وملاعب للأطفال.

374

| 17 يناير 2016