رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
حمد الطبية: التغلب على السكتة الدماغية بالنشاط اليومي

اختتمت مؤسسة حمد الطبية حملتها التوعوية السنوية الخاصة باليوم العالمي للسكتة الدماغية، والتي أقيمت من 29 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر الجاري، وركزت الحملة التي تتماشى مع شعار اليوم العالمي للسكتة الدماغية « لنكن نشطين يومياً لنتغلب على السكتة الدماغية» على تثقيف الجمهور حول طرق الوقاية من الإصابة بالسكتة الدماغية، وأهمية الاكتشاف المبكر لاحتمالية الإصابة بها والحصول على الرعاية المتخصصة. تضمنت الحملة إقامة سلسلة من الفعاليات التفاعلية وأنشطة التوعية العامة في المرافق الرئيسية التابعة لمؤسسة حمد الطبية ومنها: مستشفى حمد العام، ومستشفى الخور، ومستشفى عائشة بنت حمد العطية، ومستشفى حزم مبيريك العام، ومستشفى الوكرة بالإضافة إلى عدد من الأماكن العامة في فيلاجيو مول، ولولو هايبرماركت، وتضمنت هذه الفعاليات معارض تفاعلية وإجراء فحوصات صحية وتقديم مواد تثقيفية تهدف إلى تمكين الأفراد من السيطرة على صحتهم والحد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وسلطت الحملة الضوء على التهديد الكبير الذي تشكله السكتة الدماغية على الصحة العامة، والتي تعتبر ثاني سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، كما أنها تعد السبب الرئيسي الثالث للإصابة بالإعاقة الجسدية.

566

| 13 نوفمبر 2024

تقارير وحوارات alsharq
دراسة أمريكية تحذر من أطعمة يومية قد تصيب الإنسان بالسكتة الدماغية وأمراض القلب

حذرت دراسة جديدة من المخاطر الصحية لتناول القليل من الأطعمة فائقة المعالجة، والتي قد تسبب التدهور المعرفي والسكتة الدماغية، حتى لو كان الشخص يلتزم بنظام غذائي متوسطي، أو نظام DASH، أو نظام MIND الغذائي. تعتمد الأنظمة الغذائية الثلاثة هذه على النباتات، وتركز على استهلاك المزيد من الفاكهة، والخضار، والحبوب الكاملة، والفاصولياء، والبذور، مع الحد من السكر، واللحوم الحمراء، والأطعمة فائقة المعالجة. * الأطعمة غير المصنعة الفاكهة تشمل والخضار الطازجة، والبيض، والحليب. * الأطعمة قليلة المعالجة تشمل مكونات الطهي مثل الملح، والأعشاب، والزيوت، والأطعمة مثل السلع المعلبة، والخضار المجمدة التي تجمع بين مكونات الطهي والأطعمة غير المصنعة. * الأطعمة فائقة المعالجة تشمل الحساء المعبأ، والصلصات، والبيتزا المجمدة، والوجبات الجاهزة للأكل، والأطعمة الترفيهية مثل: النقانق، والسجق، والبطاطس المقلية، والمشروبات الغازية، والحلويات المشتراة من المتجر، والكعك، والدوناتس، والآيس كريم وغيرها الكثير. ويرى الخبراء أنّ مثل هذه الأطعمة تحتوي عادة على نسبة عالية من السعرات الحرارية، والسكر والملح المضافين، وقليلة الألياف، وتساهم جميعها بمشاكل صحية تتعلق بالقلب، وزيادة الوزن، والسمنة المفرطة، والسكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، بحسب موقع سي إن إن. * زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية قامت الدراسة بتحليل بيانات 30 ألف شخص شاركوا في دراسة REGARD، أو أسباب الاختلافات الجغرافية والعنصرية في دراسة السكتة الدماغية، التي شملت 50% من البيض، و50% من ذوي البشرة الداكنة في مجموعة متنوعة على المستوى الوطني من الأشخاص الذين تمت متابعتهم لحد 20 عامًا. وقال مؤلف الدراسة وطبيب الأعصاب الدكتور دبليو تايلور كيمبرلي، رئيس قسم الرعاية العصبية الحرجة في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، إن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية كان أعلى بنسبة 8٪ لدى الأشخاص الذين أضافوا الأطعمة فائقة المعالجة إلى نظامهم الغذائي، مقارنة بمن تناولوا الحد الأدنى من الأطعمة المصنعة. وأوضح كيمبرلي إن هذا الخطر ارتفع إلى 15% لدى المشاركين من ذوي البشرة الداكنة، ومرد ذلك على الأرجح إلى تأثير الأطعمة فائقة المعالجة على ارتفاع ضغط الدم لدى هذه الفئة من السكان. غير أن الدراسة وجدت أنه إذا تناول الشخص مزيدًا من الأطعمة غير المصنعة أو ذات الحد الأدنى من المعالجة، انخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 9٪. ماذا عن الأطعمة فائقة المعالجة التي قد تقوّض الجهود المبذولة لاتباع نظام غذائي صحي؟ أشار باحثان في مقال افتتاحي نُشر مع الدراسة، إلى أنه يمكن أن يكون تكوينها الغذائي السيئ وميلها إلى رفع نسبة السكر في الدم، ما يؤدي ربما إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والسمنة المفرطة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول. وكتبا أنّ مرض السكري من النوع الثاني، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، جميعها تشكّل عوامل خطر رئيسية لأمراض الأوعية الدموية في القلب والدماغ، مضيفين أن الأثر على الأوعية الدموية الذي يؤدي إلى السكتة الدماغية والتدهور المعرفي قد يكون ناجمًا أيضًا عن وجود إضافات تشمل المستحلبات، والملونات، والمحليات، والنترات/ النتريت التي ارتبطت باضطرابات في النظام البيئي الميكروبي للأمعاء والالتهابات. المخاطر المتزايدة للأطعمة فائقة المعالجة تتراكم الدراسات حول مخاطر تناول الأطعمة فائقة المعالجة. ووفقاً لمراجعة أجريت في شهر فبراير لـ45 تحليلاً شملت قرابة 10 ملايين شخص، فإن تناول المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة بنسبة 10% يزيد من خطر الإصابة بعشرات الحالات الصحية الضارة أو الوفاة بسببها. ورأى الخبراء أن هذه الزيادة بنسبة 10% تعتبر خط الأساس، كما أن إضافة المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة قد يزيد من المخاطر. وكانت هناك أدلة قوية على أن تناول كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة كان مرتبطًا بحوالي 50٪ من خطر الوفاة المتصلة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والاضطرابات العقلية الشائعة، بحسب المراجعة. ووجد الباحثون أيضاً أدلة موحية للغاية على أن تناول المزيد من الأطعمة فائقة المعالجة يزيد من خطر السمنة بنسبة 55%، واضطرابات النوم بنسبة 41%، والإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 40%، وخطر الاكتئاب بنسبة 20%.

3356

| 25 مايو 2024

تكنولوجيا alsharq
دراسة تكشف عن نظام غذائي يفيد الدماغ.. تعرف عليه

كشفت دراسة جديدة لباحثين من جامعة كاليفورنيا، في الولايات المتحدة الأمريكية، أن النظام الغذائي الذي يتضمن أطعمة من نظام كيتو الغذائي (نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، والعالي الدهون)، يقلل من مستويات الناقل العصبي في الدماغ المرتبط بالتدهور المعرفي. ولمعرفة نتائج الدراسة جمع الباحثون بيانات من 20 مشاركاً، 11 منهم كانوا طبيعيين معرفياً و9 أظهروا علامات ضعف إدراكي خفيف، وتم تكليف كل منهم بتناول إما نظام غذائي كيتو متوسطي معدل أو نظام غذائي آخر منخفض الدهون وعالي الكربوهيدرات، ووجد الباحثون أن مستويات/ GABA/ والميكروبات المرتبطة بها كانت في أدنى مستوياتها للأشخاص الذين تناولوا نظام كيتو الغذائي المعدل والذين كانوا يعانون بالفعل من بعض الإعاقات الإدراكية، مما يعني أن النظام الغذائي كيتو المضاف له جرعات من الدجاج ولحم البقر، كان مفيداً للدماغ. ويأمل أن يؤدي الفهم الأفضل لهذه العلاقة المعقدة بين النظام الغذائي والحالة المعرفية وصحة الأمعاء إلى تدخلات جديدة للوقاية من مرض الزهايمر وعلاجه.

1760

| 09 أبريل 2023

محليات alsharq
وزارة الصحة توضح كمية ملح الطعام المسموح بها يومياً وتحذر من 3 أمراض

حذرت وزارة الصحة من أضرار تناول كميات كبيرة من ملح الطعام يومياً وتسببها في زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وهذا قد يعرضك للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو السكتة الدماغية. ونصحت عبر فيديو نشرته بحسابها بموقع تويتر، اليوم الأحد، بتناول أقل من 2000 ملليجرام من الصوديوم يومياً أي ما يعادل ملعقة صغيرة أو 5 جرامات من الملح، داعية إلى اتباع النصائح التالية: - قلل من تناول الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة. - استبعد المملحة عن طاولة الطعام واستخدم الليمون والبهارات والفلفل والأعشاب والثوم والبصل لإضفاء النكهة على الأطعمة. - تخلص من الملح الزائد في الأجبان البيضاء المملحة عن طريق نقعها في الماء. - احرص على شطف الخضروات المعلبة لتقليل طمية الملح فيها. - تناوال المكسرات والبذور غير المملحة.

1554

| 12 مارس 2023

محليات alsharq
د. عبدالحميد الخنجي: الرياضة تقلل أمراض القلب والسكتة الدماغية

قال الدكتور عبدالحميد الخنجي - رئيس المعافاة للتدخلات المجتمعية بمؤسسة الرعاية الصحية-، إنّ الدراسات أثبتت أن النشاط البدني المنتظم يساعد في الحفاظ على وزن صحي للجسم ويعزز الوقاية من الأمراض المزمنة والتعامل معها مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري والعديد من أنواع السرطان، كما أنه يساعد على منع ارتفاع ضغط الدم ويمكن أن يحسن الصحة العقلية ونوعية الحياة والرفاهية، حيث إن ممارسة الرياضة والنشاط البدني بانتظام قد تساعدك على التحكم في وزنك، إلى جانب النظام الغذائي المنتظم. وأضاف د. الخنجي إن الرياضة تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، من خلال تقوية عضلة القلب وتحسن الدورة الدموية، حيث يرفع تدفق الدم المتزايد مستويات الأكسجين في جسمك، وهذا يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب مثل ارتفاع الكوليسترول ومرض الشريان التاجي والنوبات القلبية، ويمكن أن تؤدي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أيضا إلى خفض ضغط الدم ومستويات الدهون الثلاثية، وكما انها تساعد جسمك على التحكم في سكر الدم ومستويات الأنسولين، وحيث إن التمارين تخفض من مستوى السكر في الدم وتساعد على عمل الأنسولين بشكل أفضل، وهذا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي ومرض السكري من النوع 2، وإذا كنت مصابا بالفعل بأحد هذه الأمراض، فيمكن أن تساعدك التمارين على التعامل معها. وانه من العوامل المهمة التي تساعدك على الإقلاع عن التدخين، قد تسهل ممارسة الرياضة الإقلاع عن التدخين عن طريق تقليل الرغبة الشديدة في التدخين وأعراض الانسحاب، ويمكن أن تساعد أيضا في الحد من الوزن الذي قد تكتسبه عند التوقف عن التدخين، وتقوم أيضا على تحسين صحتك العقلية ومزاجك، وذلك من خلال إفراز جسمك اثناء أداء التمرين مواد كيميائية يمكنها تحسين مزاجك وتجعلك تشعر بمزيد من الاسترخاء، ويمكن أن يساعدك ذلك في التعامل مع التوتر وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، حيث يمكن أن تساعد التمارين المنتظمة الأطفال والمراهقين في بناء عظام قوية، وفي وقت لاحق من الحياة، يمكن أن تبطئ أيضا من فقدان كثافة العظام الذي يأتي مع تقدم العمر، ويمكن أن يساعدك القيام بأنشطة تقوية العضلات على زيادة كتلة العضلات وقوتها أو الحفاظ عليها، ويقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والثدي والرحم وسرطان الرئة، ويقلل من خطر السقوط، بالنسبة لكبار السن تظهر الأبحاث أن القيام بأنشطة التوازن وتقوية العضلات، بالإضافة إلى النشاط الهوائي متوسط الشدة يمكن أن يساعد في تقليل خطر السقوط، ويقوم على تحسين نومك، ويمكن أن تساعدك التمارين على النوم بشكل أسرع والاستمرار في النوم لفترة أطول، وزيادة فرصك في العيش لفترة أطول، وتشير الدراسات إلى أن النشاط البدني يمكن أن يقلل من خطر الموت المبكر بسبب الأسباب الرئيسية للوفاة، مثل أمراض القلب وبعض أنواع السرطان. وأشار الدكتور الخنجي إلى أن بالإمكان جعل التمارين جزءا من الروتين المعتاد بأن نجعل الأنشطة اليومية أكثر نشاطا وحركة، وحتى التغييرات الصغيرة يمكن أن تساعد، ومثلا يمكن صعود الدرج بدلاً من المصعد، والذهاب إلى مكتب زميل العمل بدلاً من إرسال بريد إلكتروني، وغسل السيارة بنفسك، أو ركن سيارتك بعيدا عن وجهتك، والنشاط مع الأصدقاء والعائلة، قد يجعلك وجود شريك في التمرين أكثر استمتاعا بالتمرين وبالإمكان التخطيط للأنشطة الاجتماعية التي تتضمن ممارسة الرياضة، مع الانضمام إلى مجموعة أو فصل تمارين رياضية، مثل فصل الرقص أو نادي التنزه أو فريق الكرة الطائرة وغيرها، مع تتبع التقدم المحرز الخاص بك، قد يساعدك الاحتفاظ بسجل لنشاطك أو استخدام متتبع اللياقة البدنية على تحديد الأهداف والبقاء متحفزا، وذلك قد يجعل التمرين أكثر متعة مع الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة التلفاز أثناء ممارسة الرياضة، وأيضا مع التنويع في أنواع الأنشطة وذلك إذا التزمت بنوع واحد فقط من التمارين، فقد تشعر بالملل ولذا محاولة القيام بمجموعة من الأنشطة، ويليها البحث عن الأنشطة التي يمكنك القيام بها حتى عندما يكون الطقس سيئا، وبالإمكان المشي في مركز تجاري أو صعود السلالم أو ممارسة التمارين في صالة الألعاب الرياضية حتى إذا كان الطقس يمنعك من ممارسة الرياضة في الخارج، ولذا للبقاء بصحة جيدة، يجب على البالغين محاولة ممارسة النشاط البدني كل يوم والسعي لتحقيق 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني على مدار أسبوع من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة، وبالنسبة لمعظم الناس، أسهل طريقة للتحرك هي جعل النشاط جزءا من الحياة اليومية، مثل المشي أو ركوب الدراجات بدلاً من استخدام السيارة للتجول.

1962

| 12 مارس 2021

محليات alsharq
حمد الطبية توفر رعاية آمنة وفعالة لأكثر من 1800 من مرضى السكتة الدماغية

تواصل خدمات رعاية مرضى السكتة الدماغية بمؤسسة حمد الطبية، توفير الرعاية الآمنة والفعالة لجميع المرضى سواء منهم المصابون بسكتة دماغية مؤكدة أو المشتبه في إصابتهم بها رغم جائحة فيروس كورونا كوفيد -19. وقد تم منذ بداية العام الجاري إدخال أكثر من 1800 مريض لوحدة علاج الجلطات الدماغية بمستشفى حمد العام، وتشخيص ما يقارب من 1200 مريض من المصابين بجلطة دماغية مؤكدة و600 مريض من المصابين بأعراض مشابهة للسكتة الدماغية. وتعتبر السكتة الدماغية أحد أهم مسببات الوفاة والسبب الأول للإصابة بالإعاقة المزمنة عالميا، في حين يعد معدل الإصابة بالسكتة الدماغية في دولة قطر مرتفعا نظرا لانتشار العديد من عوامل الخطر المسببة للجلطة الدماغية بين السكان، مثل مرض السكري، والتدخين، والسمنة، وارتفاع الكوليسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم وقلة النشاط البدني، وفقا لما ذكرته مؤسسة حمد الطبية. ونوه الدكتور أحمد عون رئيس معهد العلوم العصبية بمؤسسة حمد الطبية بالكيفية التي استجابت بها كافة الفرق عبر خدمات رعاية مرضى السكتة الدماغية أثناء وباء كورونا، ومن بينها فريق ووحدة السكتة الدماغية، وقسم الطوارئ، والأشعة العصبية، وفرق الطب الباطني، والفرق متعددة التخصصات المشاركة في رعاية مرضى السكتة الدماغية. وأشار إلى أن خدمة رعاية مرضى السكتة الدماغية بمؤسسة حمد الطبية، قامت على مدى العقد الماضي بتحسينات كبيرة للطريقة التي تقدم بها الرعاية للمرضى، كما حصلت على الاعتماد مرتين من قبل اللجنة الدولية المشتركة، مما يؤكد مدى جودة وسلامة الرعاية التي تقدمها، وبالإضافة إلى ذلك تم إنشاء خدمات ووحدات جديدة، مثل وحدة السكتة الدماغية الجديدة في عام 2014، وجناح تصوير أوعية الجهاز العصبي في عام 2016، وعيادة الوقاية من الجلطات الدماغية ووحدة التقييم السريع للسكتة الدماغية في عام 2018. من ناحيته لفت الدكتور نافيد أخطر استشاري أول طب الأعصاب ورئيس خدمات علاج الجلطات الدماغية بمؤسسة حمد الطبية، إلى حدوث زيادة تدريجية في عدد المرضى المشتبه في إصابتهم بالسكتة الدماغية خلال السنوات الأخيرة بمؤسسة حمد، ففي عام 2015، كان يتم علاج 100 مريض شهريا، بينما أصبح العدد 190 مريضا شهريا في عام 2020، موضحا أنه رغم الزيادة واصلت الفرق الطبية العمل بكفاءة عالية أثناء جائحة كورونا وتكيفت بسرعة مع الطريقة الجديدة لتقديم الرعاية للمرضى وضمان سلامة الجميع. وقال إن فرق السكتة الدماغية نفذت كافة البروتوكولات اللازمة على الفور لمكافحة العدوى مع إطلاق خدمة الاستشارات الهاتفية لمرضى السكتة الدماغية ممن هم بحاجة إلى مواعيد متابعة، حيث مكنت خدمة الاستشارات الهاتفية مرضى السكتة الدماغية المتعافين من مواصلة تلقي المشورة الطبية في منازلهم بأمان، وتم إدخال مرضى السكتة الدماغية الحادة المشتبه بإصاباتهم إلى قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام مع نقل المرضى بمجرد تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا إلى أحد مرافق مؤسسة حمد الطبية المخصصة لعلاج الفيروس حيث يتم علاجهم من قبل فريق استشاري خاص بالسكتة الدماغية. وتعد السرعة التي يمكن من خلالها تقديم العلاج لمرضى السكتة الدماغية أمرا في غاية الأهمية، فكلما زادت مدة الوقت الذي يمر بين حدوث السكتة الدماغية وتلقي العلاج الطبي اللازم، زاد الضرر الذي يمكن حدوثه. وفي هذا الاطار، أوضح الدكتور أيمن زكريا استشاري أول الطب العلاجي العصبي بالأشعة التداخلية بمستشفى حمد العام أنه بالإضافة الى استخدام تقنية إذابة الجلطات، وهو علاج فعال للسكتة الدماغية الإقفارية الحادة يعمل عن طريق تكسير الجلطات، يتم حاليا وبشكل منتظم استخدام تقنية تداخلية لاستئصال الخثرات من الشرايين وهو نوع من الجراحة طفيفة التوغل يعمل على إزالة الجلطات الدموية، وهي تقنية تعتبر متقدمة للغاية وفعالة لفتح الأوعية الدموية المغلقة في الحالات التي لا تكفي فيها تقنية إذابة الجلطات لفتحها. وأشار إلى تشخيص 798 حالة مصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية من بين 1200 حالة إصابة مؤكدة بالسكتة الدماغية لهذا العام، ناجمة عن انسداد في الشريان الذي يمد الدماغ بالدم، من بينهم 73 مريضا تلقوا العلاج عن طريق تقنية إذابة الجلطات، و19 حالة خضعت لعملية استئصال الخثرة. وأفاد بأن افتتاح جناح تصوير أوعية الجهاز العصبي ساعد فريق العلاج الإشعاعي العصبي في إجراء أكثر من 240 عملية استئصال للخثرات في السنوات الخمس الأخيرة لإزالة جلطات الدم أو فتح الانسداد في الأوردة والشرايين، حيث تعمل هذه الخدمة على إحداث تحسن كبير في نتائج العديد من مرضى السكتة الدماغية.

2314

| 17 نوفمبر 2020

منوعات alsharq
احذر.. إضاءة الغرفة أثناء النوم تزيد من مخاطر الإصابة بهذه الأمراض القاتلة

حذرت دراسة أجراها باحثون يابانيون، من أن تشغيل مصابيح الليل أثناء النوم تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض قاتلة، وحتى الضوء الخاص بمصباح الشارع أو القمر من الممكن أن يسبب الأذى. وقال الباحثون، إن ترك ضوء في الغرفة أثناء النوم يزيد من خطر الوفاة، بسبب أمراض القلب والسكتة الدماغية، كما وجد الأطباء في اليابان، أنه حتى المستويات المنخفضة من الضوء الليلي المتسرب إلى غرفة النوم من القمر أو مصباح الشارع قد يكون كافياً للتسبب في ضرر، ووجد الباحثون، أن المستويات الأعلى من التلوث الضوئي تقابلها معدلات أعلى من تصلب الشرايين. وبحسب الباحثين، فإن تعرض الجفون للضوء أثناء النوم يقلل من إنتاج هرمون الميلاتونين في الجسم أثناء الليل الذى يساعد على النوم لساعات أطول، ويعمل على تخفيض ضغط الدم ومستويات الجلوكوز ودرجة حرارة الجسم أثناء النوم. وقال كينجي أوبياشي المشرف على الدراسة، وجدنا ارتباطا واضحاً بين النوم في الضوء وتصلب الشرايين الذي يأتي مستقلاً عن أسبابه المعروفة كالتدخين والسمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري.

16341

| 03 نوفمبر 2019

محليات alsharq
الصحة تطلق حملة توعوية للإقلاع عن التدخين

أطلقت وزارة الصحة العامة حملة توعوية لحث المدخنين على الإقلاع عن التدخين واستهلاك التبغ، والحد من آثارهما، وتقليل مخاطر زيادة الأمراض المرتبطة بالتدخين واستهلاك التبغ مثل أمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية واضطرابات الجهاز التنفسي. وبغض النظر عن عمر الشخص الذى يرغب في الإقلاع عن التدخين وعدد سنوات التدخين، فإن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين يحصلون على مكاسب كبيرة على مستوى متوسط العمر المتوقع والصحة مقارنة مع الأشخاص الذين يواصلون استهلاك التبغ. كما أن التبغ يعد مادة سامة ولا يقتصر ضررها على المدخن فحسب، بل لمن حوله أيضًا، حيث انه لا يوجد استخدام آمن للتبغ أو التعرض للدخان السلبي، كما أنه يموت شخص واحد على مستوى العالم كل ست ثوانٍ بسبب تعاطي التبغ، ويعد مرض سرطان الرئة أحد أكثر خمسة أنواع السرطان انتشاراً في دولة قطر. وقالت الدكتورة خلود عتيق المطاوعة، ضابط الاتصال المعني باتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، ورئيس قسم تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة: « إنه تم تصميم الحملة الخاصة بحث المدخنين عن الإقلاع عن التدخين واستهلاك التبغ لتكون بمثابة تذكير بمخاطر السجائر والشيشة وغير ذلك من استخدامات التبغ، إننا نحث الجميع على حماية أنفسهم وأطفالهم وعائلاتهم من خلال الابتعاد عن التبغ، ومن خلال تزويد السكان بمعلومات دقيقة فإننا نقوم بتمكينهم من اتخاذ قرارات شخصية إيجابية بشأن صحتهم «. ويتسم تدخين الشيشة بمخاطر صحية مماثلة لتدخين السجائر لأنه يحتوى على العديد من العوامل السامة المعروفة بأنها تسبب سرطان الرئة والحنجرة والمثانة والسرطان الفموي، وحتى بعد مرور الدخان على الماء، فإن الدخان المنبعث من الشيشة يحتوي على مستويات عالية من هذه العوامل السامة ولا يتم ترشيحه، كما أن الطريقة التي يتم بها تدخين الشيشة، تسبب امتصاص المدخنين لجرعة أكبر من المواد السامة من مدخنى السجائر، بالإضافة إلى ذلك، فإن التدخين السلبي من الشيشة يمكن أن يشكل أيضًا خطرًا صحيًا كبيرًا بالنسبة لغير المدخنين الذين يتعرضون له. ويمكن أن يكون العام الجديد هو الوقت المناسب لإجراء التغييرات واتخاذ قرارات تؤدي إلى أسلوب حياة صحي. وفي هذا الإطار حثت وزارة الصحة العامة مستهلكي التبغ للحصول على الموارد الشاملة المتاحة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين في دولة قطر، حيث يعتبر مركز مكافحة التبغ التابع لمؤسسة حمد الطبية احدى الجهات المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية والتي تم تصميمها للمساعدة على الإقلاع عن التبغ عن طريق البرامج ذات التصميم الإكلينيكي.

6541

| 03 يناير 2019

محليات alsharq
د. أحمد الملا: 40 % من وفيات السكتة الدماغية بسبب التدخين

حذر مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية من خطورة الاستمرار في التدخين مما يزيد من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية، وأشار الدكتور أحمد الملا - مدير المركز في حديثه بمناسبة اليوم العالمي للسكتة الدماغية والذي يصادف ٢٩ أكتوبر من كل عام ؛ إلى أنه وحسب بيانات منظمة الصحة العالمية فإن 40% من الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية التي تحدث بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً مرتبطة بالتدخين. وأوضح د. الملا قائلا « إنَّ التدخين أحد المسببات الرئيسية للسكتة الدماغية بسبب ما تحتويه منتجات التبغ من مواد سامة كالنيكوتين وغاز أول أكسيد الكربون السام والغازات المؤكسدة والمواد السمية الأخرى ، والتي تسبب جميعها تلف الأوعية الدموية بالدماغ وتؤدي إلى التهاب الخلايا البطانية واختلال وظائفها وزيادة ترسب الدهون فيها وزيادة تخثر الدم مما يؤدي إلى حدوث جلطة في الأوعية المغذية لجزء محدد من الدماغ ومن ثم تحدث السكتة الدماغية، مشيرا إلى أن أضرار التدخين على صحة الدماغ لا تقتصر فقط على المدخن ولكنها تتعداه إلى غير المدخنين الذين يتعرضون يوميًا لاستنشاق تدخين من حولهم أو ما يسمى بالتدخين غير المباشر.» وحول أهمية الإقلاع المبكّر عن التدخين ودوره في الوقاية من السكتة الدماغية ، أوضح الدكتور جمال عبدالله- أخصائي الإقلاع عن التدخين بمركز مكافحة التدخين، بأنه ووفقاً للدراسات فإن نسبة إصابة المدخن بالسكتة الدماغية تقل بعد مرور أربع إلى خمس سنوات من توقفه عن التدخين بشكل نهائي، وتصبح هذه النسبة مساوية للإصابة المحتملة بالسكتة الدماغية عند الشخص غير المدخن. ودعا د. جمال جميع المدخنين للاستفادة من دور وإمكانيات مركز مكافحة التدخين لمساعدة المدخنين للإقلاع عن التدخين وفق جميع المعايير العالمية والأدوية الحديثة .

1233

| 28 أكتوبر 2018

صحة وأسرة alsharq
"الحزام الناري" يزيد احتمال الأزمة قلبية و السكتة الدماغية

قال باحثون كوريون إن الإصابة بمرض الحزام الناري قد تزيد احتمال الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أو تسبب مشكلات أخرى للقلب بنسبة 40 بالمائة. لكن الدكتور سونج هان كيم من مركز أسان الطبي في سول ومؤلف الدراسة قال في رسالة بالبريد الإلكتروني إن التلقيح يمكن أن يساعد في منع الإصابة بالحزام الناري الذي يسببه الهربس النطاقي، وهو نفس الفيروس الذي يؤدي إلى الجدري. وقام كيم وزملاؤه بتحليل السجلات الطبية لأكثر من 23 ألفا من مرضى الحزام الناري في الفترة بين عامي 2003 و2013 ومقارنتها بالعدد نفسه من المرضى الذين لم يصابوا بذلك المرض. ووجدت الدراسة أن الذين أصيبوا بالمرض هم على الأرجح من النساء ولديهم العوامل الشائعة التي تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول والسكري وغيرها من العوامل المرتبطة بالتقدم في العمر. ونشر التقرير في دورية الكلية الأمريكية لأمراض القلب. وبعد الوضع في الاعتبار هذه العوامل وغيرها من التي قد تزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب وجد الباحثون أن الإصابة بالحزام الناري كانت مرتبطة بزيادة احتمال حدوث مشكلات بالقلب نسبتها 41 بالمائة وبزيادة نسبتها 35 بالمائة في احتمال الإصابة بسكتة دماغية وبزيادة 59 بالمائة في احتمال الإصابة بأزمة قلبية.

1393

| 04 يوليو 2017

صحة وأسرة alsharq
الرضاعة الطبيعية تقي الأمهات من أمراض القلب

أفادت دراسة بريطانية حديثة، بأن الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية، أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. الدراسة أجراها باحثون بجامعة أكسفورد البريطانية، ونشروا نتائجها اليوم الخميس، في دورية جمعية القلب الأمريكية. ولكشف العلاقة بين الرضاعة الطبيعية وصحة القلب والأوعية الدموية لدى الأم، قام الباحثون بتحليل بيانات 289 ألفًا و573 من السيدات الصينيات. وكجزء من الدراسة، طُلب من النساء تقديم معلومات عن تاريخهن الإنجابي، وموقفهن من الرضاعة الطبيعية. وراقب الباحثون معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية بين النساء المشاركات في الدراسة، لأكثر من 8 سنوات من المتابعة. ووجد الفريق أن النساء اللواتي أرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية، انخفض لديهن فى المتوسط خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 9%، والسكتة الدماغية بنسبة 8%. ووجد الباحثون أيضًا أنه مع كل 6 أشهر إضافية من الرضاعة الطبيعية، انخفضت مخاطر أمراض القلب والسكتة الدماغية لدى السيدات بنسبة 4%. وكشفت النتائج أن النساء اللواتي أرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية لمدة سنتين انخفض لديهن خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 18% والسكتة الدماغية بنسبة 17%. وقال الباحثون إنهم لم يتمكنوا من تحديد الآليات الدقيقة وراء تلك النتائج التي توصلوا إليها، ولكنهم يرجحون أن انخفاض خطر أمراض القلب والسكتة الدماغية بين الأمهات المرضعات يرجع إلى إعادة ضبط عملية التمثيل الغذائي لديهن بعد الحمل. وأضافوا أن الحمل يغير عملية التمثيل الغذائي للمرأة بشكل كبير، لأنها تخزن الدهون لتوفير الطاقة اللازمة لنمو طفلها وبمجرد ولادة الطفل، يمكن للرضاعة الطبيعية أن تقضي على الدهون المخزنة بشكل أسرع. وكانت دراسات سابقة كشفت أن الرضاعة الطبيعية لا تفيد الطفل وحسب، بل يمكن أن تفيد الأمهات أيضًا، وتساعدهن على تقليل الألم المزمن بعد الولادة القيصرية. وأضافت الدراسات أن تحسين معدلات الرضاعة الطبيعية، يمكن أن ينقذ حياة حوالي 820 ألف طفل سنويًا حول العالم، وهذا الرقم يمثل حوالي 13% من مجموع وفيات الأطفال دون سن الخامسة سنويًا. وتنصح منظمة الصحة العالمية بأن يظل حليب الأم، مصدر الغذاء الرئيسي للطفل حتى سن 6 أشهر، وتوصي بالاستمرار لاحقًا فى الرضاعة الطبيعية (مع الغذاء الصلب) حتى وصول عمر الطفل إلى سن عام.

1367

| 22 يونيو 2017

منوعات alsharq
علماء: قلة النوم تزيد من احتمال الوفاة

أكد أطباء أمريكيون أن قلة النوم تزيد من احتمال الوفاة والإصابة بأمراض خطيرة كالسكتة الدماغية عند مرضى القلب. وخلال المؤتمر الأخير لجمعية أمراض القلب في الولايات المتحدة، أكد الأطباء بأنهم "ينصحون مرضى القلب والسكري بالنوم لست ساعات في اليوم على الأقل، فقلة النوم تزيد من احتمال إصابتهم بالسكتات الدماغية بمقدار مرتين مقارنة بالأشخاص الأصحاء، الذين ينامون لأكثر من ست ساعات في اليوم".وأكدوا أنهم توصلوا لتلك الاستنتاجات بعد دراسات أجروها على مدى 16 عاما، شملت 1344 شخصا بالغا، تتراوح أعمارهم بين 42 و49 عاما، حيث كان قرابة 39 % منهم عرضة لخطر الموت المبكر، كونهم يعانون من ارتفاع معدلات السكر والضغط وزيادة الوزن.ومع انتهاء مدة الدراسات لوحظ أن 22% من هؤلاء الأشخاص توفوا، حيث اتضح بعد مراجعة سجلاتهم الطبية أنهم يعانون من الأرق، وينامون لأقل من ست ساعات في اليوم، كما لوحظ أنهم كانوا أكثر عرضة بمرتين من باقي المرضى للإصابة بالسكتة الدماغية.وأشار معدوا الدراسة إلى أنهم لاحظوا في السنوات الأخيرة أن غالبية الأمريكيين يولون معظم الوقت للعمل، والاهتمام بالشؤون المنزلية والعائلية، الأمر الذي قلل من معدلات نومهم، ورفع من نسبة إصابتهم بأمراض القلب والشرايين.

439

| 25 مايو 2017

منوعات alsharq
تجنب السكتة الدماغية ببيضة!!

خلصت دراسة حديثة إلى أن تناول بيضة واحدة يومياً، يمكن أن يخفض مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، إضافة إلى الوقاية من بعض الأمراض المتعلقة بالقلب كذلك. وقالت الدراسة، بحسب ما نقل عنها موقع "بولد سكاي"، إن إدراج بيضة واحدة ضمن النظام الغذائي اليومي يخفض مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية بحوالي 12%. فالبيضة الواحدة تحتوي على حوالي 6 غرامات من البروتين ومضادات الأكسدة والـ"لوتين" والـ"زياكسانثين"، إضافة إلى فيتامينات "E" و"D" و"A". ويؤكد الباحث دومينيك ألكسندر، الذي قاد الفريق البحثي للدراسة بمعهد "إيبيد ستات" في ميتشيغن بالولايات المتحدة الأمريكية، أن البيض يحتوي على عناصر غذائية مفيدة، تشمل مضادات الأكسدة، التي لديها القدرة على تخفيف التوتر، كما أنها تقاوم الالتهابات.. كما أنها مصدر جيد للبروتين، وتخفض من ضغط الدم المرتفع".

394

| 10 أبريل 2017

صحة وأسرة alsharq
التدخين يقتل شخص واحد من بين 10 أشخاص في العالم

كشفت دراسة طبية حديثة بأن التدخين يقتل شخص واحد من بين كل 10 أشخاص في العالم، كما يعتبر التدخين العامل الثاني المسبب للوفاة المبكرة أو العجز التام عند ارتفاع ضغط الدم. وذكرت الدراسة التي نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن العالم احتوى على مليار مدخن في عام 2015، وذلك بالرغم من إجراءات حظر التدخين في كثير من الأماكن، إلا إنه من المتوقع ارتفاع هذا العدد. كما أوضحت إلى وقوع حالة وفاة كل 8 ثوان في العالم بسبب التدخين، وهو عدد أكبر من عدد الوفيات التي تتسبب بها أمراض الإيدز والسل والملاريا، لافتة إلى أن واحد من بين 4 رجال، وواحدة من بين 20 امرأة عرضة للموت المفاجئ بسب التدخين. وأشارت الدراسة إلى أن 6.4 مليون حالة وفاة حول العالم كان التدخين أحد أسبابها، وأن نصف عدد الوفيات تركز في 4 دول هي الصين والهند والولايات المتحدة وروسيا. ووفقاً للدراسة فإن التدخين يعتبر المسبب الأكبر للعديد من الأمراض، إذ أن التبغ هو العامل الرئيسي في الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى المزمنة، بالإضافة إلى تدهور العديد من الحالات، ووصولها إلى السرطان.

996

| 06 أبريل 2017

صحة وأسرة alsharq
دواء لعلاج التهاب المفاصل يحد من آثار ما بعد السكتة الدماغية

أفادت دراسة بريطانية حديثة، بأن دواءً تمت الموافقة عليه لعلاج التهابات المفاصل الروماتويدي، يمكن أن يحد من تلف خلايا الدماغ بعد الإصابة بالسكتة الدماغية. وأوضح الباحثون بجامعة مانشستر البريطانية، أن الدواء الجديد يمكن أن يقدم مزيد من الدعم لتطوير عقار جديد لعلاج آثار السكتة الدماغية، ونشروا نتائج دراستهم اليوم الإثنين في دورية "الدماغ والسلوك". وأضاف الباحثون أن دواء "انكينرا" (Anakinra) الذي تمت الموافقة عليه لعلاج التهابات المفاصل الروماتويدي، ساعد بشكل كبير على تقليل عدد خلايا الدماغ التي تتضرر بسبب الإصابة بالسكتة الدماغية. السكتة الدماغية هي حالة طوارئ طبية، والعلاج الفوري لها أمر بالغ الأهمية، إذ يمكن من خلاله تقليل الأضرار على الدماغ ومنع المضاعفات المحتملة ما بعد السكتة الدماغية. وأجرى فريق البحث دراسته على مجموعة من الفئران، لاكتشاف أثر الدواء عليهم بعد الإصابة بالسكتة الدماغية. ووجد الباحثون أن دواء "انكينرا" لم يحد من تلف خلايا الدماغ فقط؛ بل حفز دماغ الفئران على إنتاج خلايا جديدة بدلا من الخلايا التي تضررت بسبب السكتة الدماغية. وتعود الإصابة بالسكتة الدماغية إلى حدوث خلل شديد في إمداد المخ بالدم، بسبب تمزق أو انسداد أحد الأوعية الدموية بالمخ بصورة مفاجئة. وهناك أعراض مميزة للسكتة الدماغية، على رأسها ظهور اضطرابات لغوية مفاجئة كعدم وضوح الكلام أو تبديل مقاطعه وكذلك مواجهة صعوبة في فهم الآخرين، و شلل مفاجئ أو الشعور بالتنمل، والإصابة بدوار مصحوب بعدم الشعور بالاستقرار أثناء المشي، واضطراب في الرؤية، وصداع شديد. وفقاً للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن السكتة الدماغية هي واحدة من الأسباب الرئيسية للإعاقة والوفاة في أمريكا، فهي تصيب أكثر من 795 ألف ويموت بسببها 130 ألف أمريكي سنويًا. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية تأتى في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، مضيفة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء الأمراض القلبية سنويًا، ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام.

4055

| 28 نوفمبر 2016

محليات alsharq
تطوير خدمات إعادة التأهيل لمرضى السكتة الدماغية بحمد الطبية

حمد الطبية تستقبل 1000 مريض بالسكتة الدماغية سنوياً عملت فرق خدمات السكتة الدماغية في مؤسسة حمد الطبية، على مدار شهري أكتوبر ونوفمبر، على زيادة الوعي بعلامات وأعراض السكتة الدماغية وأبرز عوامل الخطورة المؤدية إلى الإصابة بها، وذلك في إطار الفعاليات التي تمّ تنظيمها بمناسبة اليوم العالمي للسكتة الدماغية الذي أُقيم في التاسع والعشرين من أكتوبر الماضي. وأوضحت الدكتورة وفاء اليزيدي، مدير إدارة التأهيل الطبي في مستشفى الرميلة بالوكالة أن إعادة التأهيل تعدّ من الأركان الأساسية لرعاية مرضى السكتات الدماغية في دولة قطر، مشيرة إلى أنه في ظل انتشار العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية مثل: السكري ، والتدخين، وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، فإن معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية في دولة قطر تشهد تزايداً. ففي كل عام، تستقبل مستشفيات مؤسسة حمد الطبية ما يزيد عن 1000 مريض مصاب بسكتة دماغية حادة، حيث تتطلب حالة العديد منهم خدمات إعادة التأهيل المطوّلة لمساعدتهم على استعادة عافيتهم. وأضافت د.اليزيدي أن خدمات إعادة التأهيل تهدف بصورة أساسية إلى تمكين المريض من تعلّم المهارات الحركية من جديد بعد أن فقدها إثر تعرضه لسكتة دماغية. وسيقوم فريق من الخبراء السريريين والباحثين في مركز قطر لإعادة التأهيل على التعاون معاً، لتحديد الأهداف العلاجية الخاصة بكل مريض، وسبل مواجهة التحديات، فضلاً عن إيجاد الحلول المبتكرة التي تسهم في تعزيز فرص شفاء المريض إلى حد كبير. وأوضحت أن عملية إعادة تأهيل المرضى في مؤسسة حمد الطبية تبدأ في أقصر وقت ممكن، ضمن فترة تتراوح غالباً بين 12 و48 ساعة بعد حدوث السكتة. ومن المهم البدء بعلاج المريض على وجه السرعة لمنحه أفضل فرص الشفاء.وقد حازت جودة وسلامة خدمات إعادة التأهيل التي توفرها مؤسسة حمد الطبية على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة، وهي الهيئة العالمية المختصة باعتماد مؤسسات الرعاية الصحية، وذلك بعد حصول مؤسسة حمد الطبية على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة كمركز لخدمة مرضى السكتة الدماغية. وسيتم تصميم هذه الخدمات والعلاجات المتطورة بما يتفق مع الاحتياجات الفردية لكل مريض. فالخدمات المتاحة لمرضى السكتات الدماغية ستشمل التدريب المكثف على المشي ليتمكنوا من استعادة قدرتهم على التنقل ثانية. كما ستركز خدمات القوة والتحمل التي سيوفرها مركز قطر لإعادة التأهيل الذي سيتم افتتاحه الشهر المقبل، على مساعدة المرضى على تعزيز فرص تعافيهم على مستوى الأعصاب، والعضلات، والعظام والمفاصل ليتمكنوا من استرجاع قدرتهم على التحرك باستقلالية.

305

| 26 نوفمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
حمض الفوليك يقلص خطر السكتة الدماغية لدى مرضى ضغط الدم المرتفع

أظهر بحث جديد، أن تناول مكملات حمض الفوليك يقلل من خطر السكتة الدماغية الأولى المرتبطة بارتفاع معدل الكوليسترول لدى مرضى ضغط الدم المرتفع. وقال ينينج هوانج من مستشفى جامعة بكين في العاصمة الصينية وزملاؤه في تقريرهم الذي نشر بمطبوعة ستروك "العلاج بحمض الفوليك يقلص بشكل كبير خطر أول سكتة دماغية مرتبطة بارتفاع مستويات الكوليسترول الكلية بواقع 31%، بغض النظر عن مستويات الفوليك الأساسية وغيرها من المتغيرات". وحلل الباحثون بيانات من تجربة منع السكتة الدماغية الأولية في الصين، والتي قارنت بين عقار إينالابريل 10 مليجرام مع إضافة 0.8 مليجرام من حمض الفوليك وإينالابريل وحده لتقليص خطر السكتة الدماغية لدى البالغين المصابين بضغط الدم المرتفع. وشمل التحليل أكثر من 20 ألف مريض يستخدم أقل من 1% منهم أدوية خافضة للدهون "مما أتاح فرصة لتحديد الآثار المستقلة والتفاعلية لمكملات الفوليك على الكوليسترول الكلي في حالة السكتة الدماغية الأولى، دون التباس مع العقاقير الخافضة للكولسترول". ولم يكن أي من هؤلاء المرضى يعانون من مرض قلبي خطير مع بداية الدراسة، واستمرت مرحلة العلاج في المتوسط أربعة أعوام ونصف، وكان معدل الكوليسترول الكلي الذي يصل إلى 200 مليجرام كل دسيليتر (عُشر اللتر) أو أكثر عامل خطر منفصل للإصابة بأول سكتة دماغية. وفي المجموعة التي تناولت مكمل إينالابريل فقط كانت نسبة خطر التعرض لسكتة بين المرضى ذوي الكوليسترول المرتفع 4%، بينما كان نسبة الخطر لدى الأشخاص ذوي الكوليسترول المرتفع الذين تناولوا الدواء مضافا إليه حمض الفوليك 2.7%. وبين المرضى ذوي الكوليسترول المنخفض فإن إضافة حمض الفوليك لعقار إينالابريل لم تقلص خطر الإصابة بالسكتة.

1025

| 02 نوفمبر 2016

صحة وأسرة alsharq
اضطراب النطق قد يشير إلى الإصابة بالسكتة الدماغية

حذرت جمعية السكتة الدماغية الألمانية من أن الشعور لفترة قصيرة بشلل في نصف الوجه أو الذراع أو الساق يستلزم الاتصال الفوري بخدمة الطوارئ. وأوضحت الجمعية الألمانية أن الأمر نفسه ينطبق على التشوش البصري العابر، على سبيل المثال الإصابة اضطرابات الرؤية لفترة قصيرة، أو حتى اضطراب النطق. وتعزي الجمعية الألمانية أخذ هذه العلامات على محمل الجد إلى أنها قد تكون إشارات للإصابة بنوبة نقص تروية عابرة (TIA) أو ما يعرف باسم السكتة الدماغية البسيطة، والتي قد تكون هي الأخرى مقدمة لسكتة دماغية كبيرة. ويرتفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في الأيام الأولى بعد الإصابة بنوبة نقص تروية عابرة (TIA)، ولكن مع الفحص الفوري عن المسببات، والتعامل مع الشخص وفقاً لهذه المسببات من شأنه التقليل من خطر الدخول في سكتة دماغية كبيرة.

385

| 01 أغسطس 2016

صحة وأسرة alsharq
قواعد صحية لتجنب السكتات الدماغية.. تعرف عليها

أفادت دراسة كندية حديثة، بأنه يمكن إنقاذ حياة 9 من بين 10 مصابون بالسكتة الدماغية، إذا اتبع الناس 10 قواعد صحية، أبرزها خفض ضغط الدم وممارسة الرياضة. وأوضح الباحثون، في نتائج دراستهم التي نشروها في العدد الأخيرة من مجلة "لانسيت" الطبية، أن معظم الناس يعتقدون أن السكتة الدماغية لا يمكن النجاة منها، لكن في الواقع، فإن 91% من الإصابات يمكن تجنبها، إذا اهتموا بصحتهم. كما حددوا القواعد الصحية العشر لتجنب السكتة الدماغية، وهي (خفض ضغط الدم المرتفع، وممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي، وتجنب الإصابة بالسمنة، والسكري، وخفض نسبة الكوليسترول في الدم، والتوقف عن شرب الكحول، والتدخين، وتقليل الإجهاد، وتناول الأدوية المعالجة لعدم انتظام ضربات القلب). وأشار فريق البحث، إلى أن القواعد العشرة، يمكن أن تمنع إصابة 138 ألف شخص بالسكتة الدماغية في بريطانيا، من أصل 152 ألف إصابة يتم تسجيلها في البلاد سنويًا، وتنقذ حياة 48 ألف شخص تهددهم السكتة بالموت سنويًا. ووجد الباحثون أيضًا أن ارتفاع ضغط الدم، يزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 47.9%، يليه الخمول البدني بنسبة 23.3%، ثم سوء التغذية بنسبة 18.6%، والتدخين بنسبة 12.4%، والكحول بنسبة 5.8%. وقال البروفيسور جيرمي بيرسون، من مؤسسة القلب البريطانية "هذه الدراسة تؤكد الأهمية القصوى لتعزيز تدابير الصحة العامة للحد من عوامل الخطر، مثل ارتفاع ضغط الدم، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في الإصابة بالسكتة الدماغية". وأضاف أن "الدراسة تلسط الضوء على أهمية تمويل المزيد من البحوث المتعلقة بالسكتة الدماغية وأسبابها والعلاجات الممكنة، للحد من عدد الأشخاص الذين يموتون بسببها". وفقا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن السكتة الدماغية هي واحدة من الأسباب الرئيسية للإعاقة والوفاة في أمريكا، فهى تصيب أكثر من 795 ألف ويموت بسببها 130 ألف أمريكي سنويًا. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية تأتى في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، مضيفة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء الأمراض القلبية سنويًا، ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام.

326

| 17 يوليو 2016