تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
استعرض الدكتور أشفق شعيب، مدير معهد العلوم العصبية في مؤسسة حمد الطبية، أحدث التطورات والإنجازات في إدارة السكتة الدماغية الحادة، وذلك خلال محاضرة ألقاها في إطار سلسلة المحاضرات المتخصصة، التي ينظمها قسم التعليم الطبي المستمر في وايل كورنيل للطب - قطر. وتحدث شعيب عن أهمية التطورات الأخيرة في تقنيات التصوير العصبي، والبيانات التي تُظهر معدلات الشفاء، ومضاعفات السكتة الدماغية، والحاجة إلى وجود وحدات رعاية طبية متخصصة لمرضى السكتة الدماغية في المستشفيات. وقال: "تُظهر البيانات المتاحة لدينا، أنه عند تقديم الرعاية الطبية اللازمة خلال أول 90 دقيقة بعد الإصابة بالسكتة الدماغية، فإن واحداً من بين كل أربعةٍ، يَشفَى بشكل كامل.. وبالمقارنة، في حال عدم تقديم الرعاية الطبية اللازمة إلا بعد مرور ثلاث ساعات، فإن العدد المذكور يتقلص إلى حد كبير، فالشفاء الكامل لا يتحقق إلا لمريض واحد من بين كل أربعة عشر. فالمريض يفقد نحو مليونين من الخلايا الدماغية مع مرور كل دقيقة، وهنا تتأكد الأهمية الحرجة لتقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصابين بالسكتة الدماغية، دون إبطاء". ويُصاب الإنسان بالسكتة الدماغية في حال انقطع تدفّق الدم إلى الدماغ فجأة، مما ينجم عنه موت الخلايا الدماغية بسرعة عالية. وهناك نوعان من السكتة الدماغية: السكتة الدماغية الإِقفارية؛ وتحدث عندما يتسبب تجلُّط الدم في توقُّف تدفق الدم، والسكتة الدماغية النزفية وتحدث عند نَزْف أو تمزُّق أحد الأوعية الدموية التي تزود الدماغ بالدم. وتمثل السكتة الدماغية الإِقفارية نحو 85% من مجمل حالات السكتة الدماغية. كما تطرّق الدكتور شعيب إلى أحد أبرز الإنجازات التقنية العالمية المتقدمة في رعاية مرضى السكتة الدماغية؛ وهو تطوير ماسحة أشعة مقطعية أصغر حجماً يسهل الانتقال بها. وتستخدم ماسحة الأشعة المقطعية نوعاً من الأشعة السينية، لتمكين الأطباء من معاينة دماغ المريض، وفي العادة تكون هذه الماسحة ضخمة الحجم وثقيلة، ولا يمكن نقلها بعد تثبيتها في الأماكن المخصصة لها في المستشفيات. لكن تتوافر اليوم تلك الأحجام الصغيرة التي يمكن نقلها في سيارات الإسعاف، مما يتيح للأطباء تشخيص السكتة الدماغية، وبدء علاج المريض على نحو أسرع من المعتاد في السابق. وأضاف شعيب في هذا السياق: "هذه تقنية حديثة وغير متاحة بعد على نطاق واس، ويسرني إخباركم أننا تقدمنا بطلب لتوفير ماسحة أشعة مقطعية نقالة، هنا في الدوحة، مما يجعل العاصمة القطرية واحدة من بين عشر مدن تقريباً من مُدن العالم، تملك هذه التقنية الفائقة". وأوضح أن المريض يكون عُرضة لمضاعفات أقل ـ بكثير ـ في حال نقله بسرعة من وحدة الرعاية الطارئة إلى جناح السكتة الدماغية. وهذه وحدات بسيطة للغاية، ومحدودة التقنية، وأيضاً محدودة التكلفة نسبياً، ينصبُّ اهتمام طواقم التمريض فيها على وقاية المريض، من مضاعفات السكتة الدماغية. ويؤكد شعيب أن التجارب السابقة أثبتت فاعليتها العالية، وتفوقها على أجنحة الرعاية الطارئة العامة، في الحؤول دون الإصابة بالمضاعفات المحتملة للسكتة الدماغية". وختم قائلاً: إن البيانات البحثية أظهرت أن أساليب الحياة الصحية، تقلّص إلى حد بعيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، موضحاً أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، متدنٍ بين الأشخاص المواظبين على التمارين الرياضية، وغير المدخنين، وغير المصابين بالسكري أو مستويات عالية من الكولسترول الضار، وقياس ضغط الدم لديهم أقل من 110/70".
371
| 05 يوليو 2016
يصاب 15 مليون شخص حول العالم بالسكتة الدماغية كل عام، يتوفى منهم 6 مليون، ويصاب 5 مليون آخرين بعجز دائم، ما يجعل السكتة الدماغية ثاني سبب للإعاقة عالمياً. وتفيد نتائج دراسة حديثة، أن تلوث الهواء يتسبب في 30% من حالات السكتة الدماغية حول العالم. يمكن أن تؤدي السكتة الدماغية إلى العجز الدائم أو الوفاة، أو فقدان البصر أو النطق، أو الشلل نُشرت الدراسة في دورية "لانسيت" الطبية، وتم استخدام بيانات من 188 دولة حول معدلات السكتة وتأثير 17 عاملاً عليها. الدراسة هي الأولى عالمياً عن السكتة الدماغية، تحدث السكتة عندما يتوقف أو يقل تدفق الدم إلى الدماغ، ما يؤدي إلى نقص حاد في الأكسجين بالدماغ ينتج عنه قتل خلايا هذا الجزء الهام من الجسم. يمكن أن تؤدي السكتة الدماغية إلى العجز الدائم أو الوفاة، أو فقدان البصر أو النطق، أو الشلل. لكن بحسب الدراسة 90% من عوامل الخطر المسببة للسكتة الدماغية قابلة للتعديل. وجد الباحثون أن 10 عوامل قد لعبت الدور الأكبر وراء الإصابات، هي: ارتفاع ضغط الدم، وقلة أكل الفواكه، وزيادة الوزن، وزيادة الملح، والتدخين، وقلة أكل الخضروات، وتلوث الهواء البيئي، والتلوث المنزلي، وقلة أكل الحبوب الكاملة، وارتفاع نسبة السكر في الدم.
652
| 11 يونيو 2016
حذرت دراسة استرالية حديثة، من أن ارتفاع ضغط الدم لا يرفع مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية فحسب، بل يمكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بالخرَف الوعائي. وأوضح الباحثون بمعهد جورج للصحة العالمية في أستراليا أن علاج ضغط الدم المرتفع، يساهم في الوقاية من الخرف الوعائي، ونشروا نتائج دراستهم، اليوم الأربعاء، في "المجلة الأمريكية لتقدّم العلوم". وللوصول إلى نتائج الدراسة، تابع الباحثون السّجلات الطبية لأكثر من 4 ملايين و 280 ألف شخص، ووجدوا أن هناك ارتباطا وثيقا بين ضغط الدم المرتفع وزيادة مخاطر الإصابة بالخرَف الوعائي. وخلال فترة الدراسة التي امتدت 7 سنوات، أصيب 11 ألفا و 114 شخصا بالخرف الوعائي، وأثبتت الدراسة أن المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 30 - 50 عاما، ويعانون من ارتفاع ضغط الدم، ارتفعت لديهم مخاطر الإصابة بالخرف الوعائي بنسبة 62%.
317
| 18 مايو 2016
حذرت الجمعية الألمانية لعلاج السكتة الدماغية من أن اضطرابات الرؤية، مثل العمى المؤقت في عين واحدة، تعد مؤشراً على الإصابة بنوبة نقص تروية عابرة، والتي تمهد الطريق للإصابة بسكتة دماغية. ومن الأعراض الأخرى الدالة على نوبة نقص التروية العابرة اضطرابات الكلام المؤقتة والشعور لفترة قصيرة بشلل في نصف الوجه أو الذراع أو الساق. ويرتفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في الأيام الأولى بعد حدوث نوبة نقص تروية عابرة، ولكن التشخيص الفوري للأسباب وعلاجها من شأنه الحد من هذا الخطر. لذا ينبغي استدعاء خدمة الطوارئ فور ملاحظة الأعراض السابقة.
293
| 18 مايو 2016
تفتتح مؤسسة حمد الطبية قريبا "مركز قطر لإعادة التأهيل" بمدينة حمد بن خليفة الطبية، ليستفيد منه مرضى السكتة الدماغية الحادة الذين يحتاجون إلى خدمات إعادة التأهيل لفترة زمنية طويلة. ويوفر المركز الجديد، مجموعة متكاملة من خدمات إعادة التأهيل، تتمتع بمواصفات عالمية بما فيها الرعاية المتخصصة، التي تواكب متطلبات مرضى السكتة الدماغية أثناء فترة تلقيهم العلاج واستعادة عافيتهم. ويعد المرفق الطبي الجديد، جزءا من خطة توسعية هائلة، ستشهد افتتاح سبعة مستشفيات جديدة في قطر، بما فيها مركز قطر لإعادة التأهيل، وذلك على مدى الأشهر الثمانية عشر المقبلة، علما أن المستشفيات الجديدة ستوفر أكثر من 1100 سرير جديد، اعتبارا من الآن وحتى نهاية شهر ديسمبر 2017، لتمكين سكان قطر من الحصول على خدمات الرعاية الصحية بسرعة وجودة عالية. وأوضحت الدكتورة وفاء اليزيدي، رئيس قسم التأهيل والعلاج الطبيعي بالوكالة في مستشفى الرميلة أن مركز قطر لإعادة التأهيل سيقدم رعاية طبية تختلف اختلافا تاما عن أي مستشفى أو مرفق آخر لإعادة التأهيل موجود في المنطقة، ويرسي كذلك معيارا جديدا في علاج السكتات الدماغية بعد تشغيله بكامل طاقاته. وأضافت قائلة في تصريح صحفي: "يجمع هذا المركز بين أحدث المرافق والعلاجات الطبية لمساعدة كل مصاب بسكتة دماغية على الشفاء واستعادة عافيته بالكامل على قدر المستطاع". وقالت: إن المركز يضم وحدات عصرية للمرضى الداخليين مزودة بأحدث الأجهزة ومصممة خصيصا لتوفير سبل الراحة والرعاية في مجال التأهيل لمرضى السكتة الدماغية، حيث يتولى توفير الرعاية الصحية فريق متكامل من الأطباء والكوادر التمريضية واختصاصيي العلاج الطبيعي، وغيرهم من المتخصصين في مجال إعادة تأهيل المصابين بالسكتة الدماغية. وأضافت الدكتورة اليزيدي قائلة: "مع تخصيص 193 سريرا لمرضى السكتة الدماغية، سيسهم مركز قطر لإعادة التأهيل في زيادة طاقتنا الاستيعابية بشكل بارز لتقديم الرعاية التأهيلية للمرضى المتماثلين للشفاء. وستمكننا هذه التوسعة بما تحتويه من إمكانات ومرافق تأهيلية تعد الأكثر تطوراً في المنطقة، ومنها مسبحان للعلاج المائي وعشر غرف لممارسة الرياضة، من ضمان حصول المرضى على خدمات إعادة التأهيل بسرعة أكبر". من جهته، تحدث البروفيسور أشفق شعيب، مدير معهد العلوم العصبية بمؤسسة حمد الطبية عن مضاعفات السكتات الدماغية الحادة قائلا: "غالبا ما تخلّف السكتات الدماغية الحادة ضررا في أجزاء الدماغ المسؤولة عن التحكم في قوة العضلات والحركة والقدرة على التنسيق. وأوضح أنه حين تتسبب السكتة الدماغية الحادة في وقف تدفق الدم للدماغ بصورة مفاجئة، فقد يؤدي الضرر الناتج عن ذلك في الدماغ إلى فقدان القدرة على التحكم في بعض أجزاء الجسم وتحريكها بصورة متناسقة.
4641
| 03 مايو 2016
كشفت دراسة بريطانية حديثة، أن "الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية، يزيد خطر إصابة الأشخاص، خاصة كبار السن، بالسكتة الدماغية وأمراض القلب". ووفقا لملخص حول نتائج الدراسة، نشر في دورية "القلب"، اليوم الأربعاء، أوضح الباحثون بقسم العلوم الصحية، بجامعة يورك البريطانية، أن "الشعور بالوحدة يلعب دورا رئيسا في حدوث الوفيات المبكرة. وأضاف فريق البحث، أن الوحدة ترتبط بثلاثة عوامل خطر أساسية، مضرة بالصحة، أولها السلوك الصحي المتعلق بالعزلة الاجتماعية، الذي يدفع الأشخاص إلى الإفراط في التدخين، وما ينطوي على ذلك من أخطار على الصحة. وعن عامل الخطر الثاني، أشاروا أن الوحدة تدفع الأشخاص إلى انخفاض احترام الذات، والاكتئاب ومشاكل النوم، ويتمثل عامل الخطر الثالث في ارتباط الشعور بالوحدة بالاستجابات المناعية التي تعمل على ارتفاع ضغط الدم. وراقب الباحثون بيانات 181 ألف شخص، بينهم 4628 مريضا بالقلب و3002 أصيبوا بالسكتة الدماغية، وأثبتت النتائج أن الوحدة والعزلة الاجتماعية ارتبطت بزيادة أمراض القلب بنسبة 29٪ والجلطة الدماغية بنسبة 32٪. وخلص فريق البحث أنه "مع ارتفاع أعداد المتقاعدين حول العالم، فإن الوحدة قضية تحتاج إلى اهتمام عاجل، لما تمثل من مصدر قلق متزايد على الصحة العامة خاصة بين كبار السن فوق 65 عاما.
301
| 20 أبريل 2016
أجريت الكثير من الأبحاث على بعض الأطعمة والفاكهة لمعرفة مدى تأثيرها على صحة الإنسان، وقد بينت نتائج دراسة حديثة أن البرتقال، وثمار الأشجار الحمضية بشكلٍ عام تعمل بشكل فعال على التقليل من مخاطر التعرّض للسكتة الدماغية، وزيادة نسبة سيولة الدم، فضلاً عن فوائد أخرى. وتحتوي ثمار البرتقال وغيرها من الثمار الحمضية، على مادّة مغذية تدعى "الهيسبيريدين" والتي تزيد من معدّل ميوعة الدم في جميع أجزاء الجسم بما فيها الدماغ، وهذه المادة تلعب دوراً فعَّالاً في علاج السكتة الدماغية. وقام العلماء بقياس نسبة سيولة الدم بالجسم باستخدام جهاز يُدعى doppler fluximeter، وهو جهازٌ للكشف عن معدّل تدفّق الدم باستخدام أشعة الليزر، حسبما أفاد تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. فإذا وضعت شخصاً ما تحت جهاز دوبلر، وأعطيته الكمية التي يحتاجها من مادة الهيسبيريدين التي توجد في كوبين من عصير البرتقال، فإنّ معدل ضغط الدم لديه سينخفض، وفى المقابل سيزداد معدّل ميوعة الدم بالجسم. ويمكن القول إن تأثير البرتقال من حيث تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية يتعدى مادة الهيسبيريدين وحدها. فالكل بالطبع أكبر من مجموع أجزائه. الجدير بالذكر، أنه حينما يتناول الفرد عصير البرتقال بشكلٍ منتظم بدلاً من تناول مادة "الهيسبيريدين" بمفردها، فإن معدل تدفّق الدم سيكون أفضل.
1507
| 01 مارس 2016
هناك مشكلات صحية قد يواجهها أي منا وقد تؤدي للوفاة خلال دقائق، ومن الأهمية القصوى أن تكون على علم بالفروق الجوهرية بينها، وبالمخاطر التي قد يخلفها كل منها، خاصة إن كان بإمكانك الاحتياط أو منع فرصة التعرض لأيّ منها. ونشر موقع "هيلث ديجيزت" الطبي أهم العلامات التي تمكنك من التفريق بين السكتة القلبية، والسكتة الدماغية، والنوبة القلبية. السكتة القلبية وتأتي السكتة القلبية بسبب مشكلة في النظام الكهربائي بالقلب، إذا اختل عمله وتسبب في عدم انتظام ضربات القلب، أو توقف بشكل كامل عن عملية ضخ الدم التي يقوم بها. تكمن خطورة السكتة القلبية في أن الشخص الذي يتعرض لها دون أن يتلقى علاجًا فوريًا قد يموت خلال دقائق معدودة، وذلك لأنه في حالة عدم قدرة القلب على ضخ الدم المحمل بالأكسجين، فإن الأكسجين يتوقف عن الوصول إلى أعضاء الجسد وبخاصة المخ، والذي قد يؤدي اضطراب وصول الدم إليه إلى موت خلاياه. وللسكتة القلبية عدة علامات عليك تحرّيها مثل "التنفس السريع (اللهاث)، توقف التنفس، وعدم قدرة المصاب على الاستجابة". بعض العوامل تؤخذ في الاعتبار بشأن خطر الإصابة بالسكتات القلبية أهمها "السن، الجنس، التاريخ المرضي للعائلة، أمراض الشريان التاجي، وجود تاريخ مرضي بخلل ضربات القلب، التدخين، وتعاطي المخدرات والمشروبات الكحولية". ويقول خبراء إن نحو 360 ألف حالة سكتة قلبية تحدث خارج المستشفيات سنوياً في الولايات المتحدة. النوبة القلبية وتحدث النوبات القلبية عندما لا تتمكن منطقة أو أكثر في القلب من الحصول على الأكسجين، لوجود سبب يعيق تدفق الدم إليه. يتسبب انسداد شريان يمد القلب بالأكسجين، والذي يحتاجه ليتمكن من عمل مهمته وهي ضخ الدم للجسم، في إيقاف إمداد القلب بالدم، هذا الانسداد قد يحدث بسبب ترسبات أو كوليسترول متراكم على الجدار الداخلي للأوعية الدموية، أو جلطة دموية في الوعاء الدموي. العلاج الفوري هام للشخص الذي يتعرض للأزمة القلبية، فكلما تأخر العلاج تصاعد خطر الإصابة بضرر أكبر. النوبة القلبية تتسبب في أعراض مثل الإحساس بالضغط أو الضيق والألم بمنطقة الصدر، هذا الألم يمتد إلى الذراعين، والكتفين، وأعلى الظهر، والفك. ومن بين الأعراض أيضاً عدم القدرة على التنفس العميق، والبرودة والتعرّق، والغثيان، والقلق، لكن بعض النساء اللاتي يتعرضن لنوبات قلبية قد تقل لديهن حدة الأعراض أو حتى تختفي بالكامل. وعلى عكس السكتة القلبية، فإن القلب لا يتوقف عن النبض خلال النوبة القلبية. وبعض العوامل تؤخذ في الاعتبار بشأن خطر التعرض للنوبات القلبية مثل العمر، الجنس، التاريخ المرضي لدى العائلة، الإصابة بداء السكري، السمنة، الضغط النفسي، نمط الحياة الذي لا يشمل الكثير من الحركة، والحميات الغذائية الفقيرة. السكتة الدماغية وتحدث السكتات الدماغية عندما لا يتمكن المخ من الحصول على الأكسجين اللازم، بسبب نقص تدفق الدم لهذا الجهاز الحيوي من جسم الإنسان. وعادة ما تحدث بسبب جلطة بالأوعية الدموية تعيق وصول الدم إلى المخ. وبانسداد الوعاء الدموي، فإن إمداد الدم يتوقف، وهناك أيضاً ما يسمى بالسكتة الدماغية النزفية، وهي انفجار بالأوعية الدموية المزودة للمخ بالدم. تعتبر السكتات الدماغية أمراً طارئاً يستوجب التدخل الطبي فوراً، فهذا بإمكانه المساعدة في إنقاذ حياة الشخص المصاب، كما بإمكانه أن يمنع حدوث مضاعفات مثل الشلل الكامل أو الشلل النصفي. بعض أعراض السكتة الدماغية تتمثل في صداع مفاجئ، إحساس بالدوار، فقدان الاتزان، التلعثم، الارتباك، الخدر أو ضعف نصف الجسد أو عدم القدرة على التحكم في عضلات الوجه. في الولايات المتحدة، تعد السكتة الدماغية سبباً رئيسياً للإعاقة الخطيرة الممتدة لفترات طويلة. بعض العوامل تؤثر أيَضاً على احتمالية الإصابة كالسن، الجنس، التاريخ المرضي للعائلة، الإصابة بسكتات دماغية سابقة، أو الإصابة بنوبة "نقص إمداد دم عابرة –TIA"، الإصابة بداء السكري، ضغط الدم المرتفع، التدخين، إدمان الكحول، السمنة، وأمراض الدم.
954
| 02 ديسمبر 2015
ترتبط اللحوم الحمراء -وليس جميع أنواع البروتينات الأخرى- بزيادة احتمالات الإصابة بالسكتة الدماغية فيما تزداد فرص هذه الإصابة مع زيادة كميات اللحوم الحمراء المستهلكة، حسبما أشارت نتائج دراسة حديثة. وقام الباحثون بتحليل بيانات من 11 ألف شخص من متوسطي العمر لم يتعرضوا لأي مخاطر أخرى مسببة للسكتة الدماغية مثل داء السكري وأمراض القلب، ثم تابعوا حالات نصف هذا العدد على امتداد 23 عاما. وبينت النتائج أن من استهلكوا اللحوم الحمراء بكميات كبيرة ارتفعت لديهم مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية -الناجمة عن انسداد أو ضيق الشرايين المغذية للمخ- بنسبة 47% بالمقارنة بمن تناولوا الحد الأدنى من هذه اللحوم. ولم ترتبط البروتينات الأخرى -مثل الدجاج والمأكولات البحرية أو المصادر النباتية مثل البقول والمكسرات- بأي مخاطر إضافية.
313
| 26 نوفمبر 2015
حذرت المؤسسة الألمانية لعلاج السكتة الدماغية، من أن اضطرابات الكلام المفاجئة تنذر بالإصابة بسكتة دماغية، بالإضافة إلى الشلل على جانب واحد من الجسم، والذي يظهر في صورة تدلي زاوية الفم. وللتحقق من الإصابة بالسكتة الدماغية أوصت المؤسسة الأشخاص المحيطين بالمصاب بإجراء الاختبار التالي: - يُطلب من المصاب الابتسام؛ فإذا تحرك الوجه على جانب واحد فقط، فيدل ذلك على الإصابة بشلل نصفي. - يُطلب من المصاب مد الذراعين إلى الأمام مع رفع راحتي اليدين إلى أعلى. وفي حال الشلل يتعذر على المصاب رفع كلا الذراعين؛ حيث أنهما يتحركان إلى أسفل مجدداً أو يلتويان. - يُطلب من المصاب نطق جملة بسيطة؛ فإذا تعذر عليه نطقها أو إذا نطقها بشكل متقطع وغير واضح، فيدل ذلك على إصابته باضطرابات الكلام. وشددت المؤسسة على ضرورة استدعاء الإسعاف على وجه السرعة في حال التحقق من الإصابة بالسكتة الدماغية؛ لأن كل دقيقة تسهم في النجاة من العواقب الوخيمة للسكتة.
298
| 23 نوفمبر 2015
من المعلوم أن هناك بعض الأمراض التي سبب الوفاة ولكن على المدى البعيد وأبرزها، السرطان والإيدز وأمراض القلب، ولكن مع تقرير نشرته مؤخراً صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن هناك أمراض أخرى غير مشهورة قد تتسبب في وفاتك خلال فترة لا تتجاوز 24 ساعة وهي: 1- الالتهاب السحائي: يعد هذا المرض الخطير يتسبب في وفاة الكثير من الأطباء وخاصة المصريين، نتيجة انتقال العدوى إليهم من المرضى، حيث ينتقل المرض من شخص إلى آخر عن طريق الرذاذ، وغالبا ما تتسبب في الإصابة به بكتيريا النيسرية السحائية أو بكتيريا المكورات السحائية، وهو يحدث الوفاة خلال ساعات. 2- السكتة الدماغية: كشف التقرير أن السكتة الدماغية تعد من أبرز الأمراض التي قد تتسبب في وفاة الشخص خلال ساعات قليلة، ما لم تتم السيطرة عليها، حيث يتوقف إمداد الدم إلى المخ بسبب وجود جلطة تؤدى في نهاية المطاف إلى تلف أنسجة المخ، وتسبب هذا المرض بجانب الأزمة القلبية في وفاة أكثر من 17.5 مليون شخص خلال عام 2012، حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية WHO. 3- الطاعون: ومن الأمراض الخطيرة التي قد تسبب الوفاة خلال يوم واحد: الكوليرا والفيروس المعوي " D68"، ومرض الطاعون الذي يصيب الغدد الليمفاوية " BUBONIC PLAGUE"، ومرض الإيبولا ومرض تآكل اللحم " NECROTISING FASCIITIS"، بالإضافة إلى عدوى البكتيريا العنقودية المقاومة للميثيسيليين، والتي تعرف باسم الميرسا.
404
| 22 نوفمبر 2015
يقلص تناول 5 أكواب من الشاي الأسود يومياً، خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتة الدماغية، حسبما ذكرت دراسة هولندية حديثة. وأوضحت الدراسة الصادرة من مجلس الصحة في هولندا، أن تناول ما بين 3 إلى 5 أكواب من الشاي الأسود كل يوم يؤثر إيجابياً على الصحة بشكل عام، فقد أثبتت دراسات أجريت خلال 10 سنوات مضت، أن الشاي بنوعيه مفيد جداً للوقاية من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، بخلاف الأمراض السالف ذكرها. ونوه مجلس الصحة الهولندي إلى أن تناول الشاي يأتي ضمن 16 من المبادئ التوجيهية الأساسية للمشروبات والأطعمة التي تحسن الصحة، مشيراً إلى أن مسؤولي الصحة ينصحون بتناول إما الشاي الأسود أو الأخضر، ولا يدخل شاي الأعشاب من ضمنهما.
582
| 10 نوفمبر 2015
كشف الموقع الطبي الأمريكي "Health"، المختص بفوائد الأغذية والعلاجات الطبيعية، عن فوائد شاي الزنجبيل المذهلة في تفتيت حصوات الكلى، بالإضافة إلى أنه وسيلة مذهلة لعلاج ألم العضلات، ونزلات البرد والأنفلونزا والصداع. وقال الخبراء أن المشروب يمكن أن يدمر الفيروس المسبب للأنفلونزا، والقروح ونزلات البرد الشائعة، كما أن كوب من شاي الزنجبيل كل يوم يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر السكتة الدماغية. وأكد الأطباء إنه يذيب رواسب الدهون التي تسبب تجلط الدم في الشرايين، وعلاوة على ذلك، لديه القدرة على تحسين الدورة الدموية وتوصيل الأكسجين والمعادن والفيتامينات إلى الخلايا في الجسم، وهذه مكونات الوصفة: - 2 ملعقة من العسل الخام. - 2 ملعقة حليب جوز الهند 3- ¼ ملعقة صغيرة من الكركم المطحون - ¼ ملعقة صغيرة من الزنجبيل - 1 كوب من الماء طريقة تحضير شاي الزنجبيل يتم إضافة الكركم والزنجبيل في الماء المغلي، ويترك على نار خفيفة ثم لمدة 7-10 دقيقة، ثم يتم إضافة حليب جوز الهند، ولتحسين نكهة الشاي يتم إضافة بعض العسل العضوي.
1523
| 03 نوفمبر 2015
أظهرت نتائج مبدئية لدراسة شاملة تشرف عليها الحكومة الأمريكية إلى أن خفض ضغط الدم إلى ما دون المستوى الطبيعي يقلل بصورة كبيرة من حدوث الأزمات القلبية ويخفض من الوفيات الناجمة عن ذلك بين البالغين في سن 50 عاما وما فوق. وقالت الدراسة التي شارك فيها أكثر من 9300 من مرضى ارتفاع ضغط الدم واستخدمت فيها مجموعة من العقاقير لخفض مستوى ضغط الدم الشرياني الانقباضي إلى 120 من 140، أن مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية واضطراب وظائف القلب تراجعت بواقع الثلث تقريبا وانخفضت مخاطر الوفاة بواقع الربع تقريبا. وقال جراي جيبونز مدير المعهد القومي للقلب والرئة والدم الذي أشرف على الدراسة في بيان "تتضمن هذه الدراسة معلومات لإنقاذ الحياة تهم مقدمي الرعاية الصحية وهم يفكرون في أفضل الخيارات العلاجية لبعض مرضاهم لاسيما من هم فوق 50 عاما من العمر". وحذر الباحثون من أن التحليل النهائي لنتائج هذه الدراسة لم يستكمل بعد وان الجهات الطبية تعكف على بحث بيانات الدراسة لتحديد ما إذا كان الأمر يتطلب تعديل الممارسات الطبية الحالية، مؤكدين إنه لم يتضح بعد كم من المرضى يحتاج إلى تكثيف العلاج لخفض الدم. وتقع معظم أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم تحت طوائف رئيسية منها مانع مستقبلات الانجيوتنسين ومانع قنوات الكالسيوم وانزيمات تحويل الانجيوتنسين ومدرات البول. وأكد الأطباء خلال مؤتمر لمناقشة هذه الدراسة إن ضغط الدم الانقباضي 120 وضغط الدم الانبساطي 80 هو المحبذ لكن ضغط الدم 140/90 مستهدف بصورة شائعة وأشاروا إلى عدم وجود توافق حقيقي بين الأطباء في ذلك.
270
| 14 سبتمبر 2015
تقود جامعة تكساس "إي أند إم" في قطر، ممثلة بالدكتور ريزا تفريشي، الأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية في قيادة البحث الرئيسيّ لواحد من أحدث مشروعات الصندوق القطريّ لرعاية البحث العلميّ والذي يحمل عنوان «إعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية باستخدام الهيكل الخارجي والواقع المعزز». ويتضمن فريق البحث الدكتور ريزا لانجاري، من جامعة تكساس إي أند إم كباحث رئيسي في المشروع، بمشاركة كل من الدكتور جون بوتشنان، من جامعة تكساس إي أند أم، والدكتورة نينا روبسون، من جامعة ولاية كاليفورنيا، فوليرتون جامعة كاليفورنيا في إيرفين، والدكتورة وفاء اليزيدي والدكتور لوجاناثان فينكيتاشالام، وكلاهما من مؤسسة حمد الطبية. ويعتزم برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلميّ التابع للصندوق القطريّ للبحث العلميّ إجراء بحث متطور يتناول فيه إعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية، والأمراض المماثلة، من خلال الهيكل الخارجيّ باستخدام تخطيط حركة متكامل وهيكل للتحكم. ويحظى هذا المشروع بتعاون العديد من الخبراء المتخصصين في هندسة الطب الحيويّ، وعلم الحركة ومجال إعادة التأهيل، بهدف توفير علاج قائم على المساعدة الروبوتية للمرضى الذين يعانون السكتة الدماغية والأمراض المماثلة، لذا انطوى فريق العمل على خبراء من الأمم المتحدة ومن دولة قطر، ممن تآزرت جهودهم لتعبر هذه المبادرة حدود القارات وتجذب انتباه العالم بأسره. بدت نتائج العلاج القائم على المساعدة الروبوتية وغيره من أنظمة علاج الهيكل الخارجيّ في مرحلة إعادة التأهيل المتاحة في وقتنا الراهن أكثر تميزًا عن طرق العلاج اليدوية التقليدية للمرضى، بيد أنّ هذه المميزات ظهرت محدودة النتائج، الأمر الذي دعا للتخطيط لتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها، لذا فالعمل جار حاليًا لتطوير نظام قائم على الهيكل الخارجيّ يسهم بدوره في تقديم يد العون للمرضى بطريقة أكثر كفاءة وسرعة في عملية إعادة التأهيل بحيث يعوّل عليها في أنشطة الحياة اليومية بما يفي باحتياجات أولئك المرضى ويستجيب لطبيعة أنشطتهم. وتكمن الخطة في الوقت الراهن في تمكين المرضى من القيام بمهام إعادة التأهيل دون الحاجة لإشراف الطبيب المعالج. تأهيل المريض هذا وتتمثل العقبة الرئيسية في أنظمة العلاج القائم على الهيكل الخارجيّ في وقتنا الراهن في أنّ العديد منها يعجز عن مضاهاة الحركات البشرية، لذا كانت الفكرة في إدخال منهجية الواقع المعزز لتمكين المريض من التركيز في مهمته التي يقوم بها بدلا من تشتيت ذهنه بحركة روبوتية، وهذا هو الفارق الجوهريّ الذي يميز المشروع حيث إن هناك نية لإدخال واجهة الدماغ الحاسوبية بحلول نهاية فترة الأعوام الثلاثة المحددة للمشروع الذي بدأ هذا العام. ولإضافة جهاز تعقب النظرات للهيكل الخارجيّ، بحيث يتكون من واجهة محمولة على الرأس يمكنها تحديد حركات عين المستخدم، ومن ثمّ يؤثر ذلك في الحركة التنبؤية للفعل المطلوب. بمعنىً آخر، سيقوم الهيكل الخارجيّ بتحديد أنّ المريض قد نظر، مثلا، إلى قلم على سطح المكتب، ومن ثمّ يمكنه بصورة تنبؤية إدراك أنّ الإشارة الصادرة من دماغ المستخدم ستتوجه نحو التقاط القلم، وهو ما يمكن فعله من خلال تضمين واجهة الدماغ الحاسوبية. كما سيقوم الفريق بجمع بيانات من تخطيط كهربية العضلات، وهو إجراء تشخيصيّ لتقييم صحة العضلات والخلايا العصبية التي تتحكم فيها. تطوير المشروع سيتضمن العام الأول بصورة رئيسية المحور الأساسيّ لتطوير المشروع، مثل تصميم الهيكل الخارجيّ نفسه، بينما سيتم إعداد التصميم المبدئيّ في العام الثاني، بالتوازي مع تطوير البرمجيات الخاصة بتكنولوجيا الاستشعار المختلفة لمراقبة سلوك المستخدم وتحليل حركته. وسيتم في العام الثالث والأخير العمل على تقييم النظام الكامل وتطبيق النظام المقترح لتعقب النظرات. وبعد الحصول على الموافقة الرسمية من جامعة تكساس إي أند إم ومن السلطات المسؤولة في دولة قطر، سيتسنى للمرضى استخدام هذا النظام. أيضا سيعمل المشروع من خلال أهدافه على توسيع نطاق نتائج التي تم التوصل إليها من خلال عمل التجارب السريرية التي توضح لنا أفضل التصاميم، والمنهجيات والممارسات والمعايير المطلوبة لعملية الابتكار. هذه هي الأهداف الثلاثة التي ينشدها والتي تتلخص في إيجاد تصميم أوليّ لنظام إعادة التأهيل القائم على الهيكل الخارجيّ والذي يمكن للمريض الانتفاع به بعد حصوله على موافقة كافة الجهات المعنية. مشروع رائد هذا وإن المشروع سيكون له مردود بالغ الأثر على العالم بشكل عام، وسيعود بنفع محقق على دولة قطر بشكل خاص. فلو توافر في دولة قطر نظام للعلاج القائم على الهيكل الخارجيّ كالذي ينفذ عليه حاليًا، ستصبح وجهة يقصدها الجميع للحصول على إعادة التأهيل بصورة متطورة، ومن ثمّ ستمدّ دولة قطر يد العون للعديد من المرضى من مختلف الدول في شتى أنحاء العالم. وعلى حسب توجيهات إستراتيجية قطر الوطنية للبحوث التي يتسق معها هذا المشروع اتساقا كامل الأركان.
329
| 04 يوليو 2015
النوم هو الوظيفة الأساسية التي يقوم بها الإنسان للحفاظ على صحة وحيوية الجسم، وقد بينت نتائج دراسة روسية جديدة أن قلة النوم ترتبط بزيادة احتمالات الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية، وأن اضطرابات النوم قد تضاعف هذه الاحتمالات بمعدلات خطيرة. بحسب موقع "شاين" قام باحثون من الأكاديمية الروسية للعلوم الطبية بمتابعة عادات النوم لـ 657 رجلاً أعمارهم بين 25 و64 عاماً، ولم يكن لدى أي منهم أي تاريخ مع النوبات القلبية أو السكتة الدماغية أو مرض السكري. ركّزت الدراسة الروسية على متابعة الآثار طويلة المدى لمشاكل النوم والنوبة القلبية في وقت لاحق من الحياة، لذلك استمرت المتابعة 14 عاماً. لاحظ الباحثون أن 63 % ممن تعرضوا لنوبات قلبية من المشاركين كانت لديهم اضطرابات في النوم، تم تصنيف درجتها إلى: سيئة جداً، وسيئة، وسيئة نوعاً ما. اكتشف الباحثون أن الرجال الذين كانوا يعانون من اضطرابات النوم تضاعفت لديهم مخاطر النوبة القلبية بمعدل أكثر من الضعفين "2.6 مرة"، وتضاعف خطر الإصابة بالسكتة الدماغية 4 أضعاف.
382
| 20 يونيو 2015
أشارت نتائج دراسة حديثة، نشرتها دورية علمية لعلوم الأعصاب، إلى أن الأشخاص متوسطي العمر والأكبر منهم ممن ينامون أكثر من 8 ساعات ليلا أو من تزيد فترات نومهم بصورة أكبر تتزايد لديهم مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وقال يو لينج من جامعة كيمبردج البريطانية: "ربما ينظر إلى زيادة فترات النوم على أنها مؤشر مبكر على زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.. بوسع الأطباء أن يفكروا في إضافة أسئلة عن النوم عند مناظرة المرضى وربما كشف ذلك عن درجة ما من الظروف الصحية للمرضى أو أي مخاطر صحية غير منظورة". وقال لينج وفريقه الطبي في تقريرهم إن عدة دراسات سابقة بحثت في فترات النوم ومخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية ووجدت أن كلا من الفترات القصيرة والطويلة على حد سواء يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، كما أن قصر فترات النوم يرتبط بانحسار هذه المخاطر ويرتبط طولها بزيادة هذه المخاطر.
278
| 27 فبراير 2015
قال المعهد الألماني للجودة والاقتصادية في القطاع الصحي، إن مرضى السكتة الدماغية عُرضة للإصابة بالاكتئاب، حيث إنه يُصيب ثلث المرضى تقريباً. وأضاف المعهد أن سبب الإصابة بالاكتئاب بعد السكتة الدماغية غير معلوم حتى الآن، ولكن من المحتمل أن تلفيات المخ الناجمة عن السكتة الدماغية تؤثر سلباً على المشاعر والأحاسيس. ومن المحتمل أيضاً أن يرجع الاكتئاب بعد السكتة الدماغية إلى القيود الجسدية والذهنية وفقدان القدرة على الاعتماد على النفس. وأوضح المعهد أن أعراض الاكتئاب تتمثل في الحزن العميق وفقدان الاهتمامات واضطرابات التركيز واضطرابات النوم وانخفاض الثقة بالنفس، مشيراً إلى ضرورة استشارة الطبيب عند ملاحظة بعض من هذه الأعراض لمدة تزيد على أسبوعين.
1398
| 15 فبراير 2015
قالت المجلة الألمانية الطبية "حبوب جيدة - حبوب سيئة" إن الشلل الجزئي ومشاكل البلع المفاجئة تعد ناقوس خطر للإصابة بالسكتة الدماغية. وأضافت المجلة أن اضطرابات الاتزان والعمى الجزئي تندرج أيضاً ضمن الأعراض الدالة على السكتة الدماغية، موضحةً أن الأعراض تظهر دائماً بشكل مفاجئ. وفي حال الاشتباه في الإصابة بالسكتة الدماغية، ينبغي استدعاء الطوارئ على الفور؛ لأن كل دقيقة لها ثمنها في النجاة من العواقب الوخيمة للسكتة الدماغية. وإلى أن تصل الإسعاف توصي المجلة بعدم تقديم أي طعام أو شراب للمصاب، نظراً لمعانته من صعوبات البلع، بالإضافة إلى أنه من المهم في حال فقدان الوعي أو القيء إبقاء المصاب في وضع جانبي.
232
| 11 فبراير 2015
قال طبيب الأعصاب الألماني كورت بايل، إن الرياضة والتغذية الصحية تسهمان في الوقاية من الإصابة بالسكتة الدماغية. ويوصي بايل بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يومياً على الأقل، لاسيما رياضات قوة التحمل مثل السباحة أو ركوب الدراجات، والتي تقي أيضاً من الإصابة بأمراض الجهاز القلبي الوعائي الأخرى. وبالنسبة للتغذية، أوصى طبيب الأعصاب الألماني بعدم تناول أكثر من 5 جرامات من ملح الطعام يومياً، وذلك لتجنب ارتفاع ضغط الدم. كما ينبغي تجنب الدهون الحيوانية الموجودة بالنقانق والزبد مثلاً واستبدالها بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة والموجودة في الدهون النباتية والأسماك، وذلك لخفض مستوى الكوليسترول. وبالإضافة إلى ذلك، يوصي بايل بالإقلاع عن التدخين، حيث إنه يتسبب في تلف الأوعية الدموية، ويرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لاسيما مع ارتفاع ضغط الدم.
595
| 01 فبراير 2015
مساحة إعلانية
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
35044
| 21 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
25178
| 21 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
9052
| 21 ديسمبر 2025
بدأت المؤشرات الديموغرافية تلفت الانتباه إلى تراجع ملحوظ في معدلات الخصوبة بين المواطنين، رغم استمرار الارتفاع في إجمالي عدد السكان. وتشير تقارير وإحصاءات...
8950
| 21 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، الأمر الأميري رقم (3) لسنة 2025 بتعيين سعادة السيد...
4792
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمة توصيل المواد التموينية المدعومة إلى منازل المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركتي رفيق وسنونو. تأتي هذه الخطوة،...
3686
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق مطعم لمدة 30 يوماً لمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم الأغذية الآدمية وتعديلاته. وأشارت وزارة الصحة...
3308
| 22 ديسمبر 2025