■ مراجعات يومية بالمدارس وعن بُعد حتى نهاية الاختبارات أدى طلاب الثانوية العامة، أمس، اختبار مادة الرياضيات لطلاب المسارين العلمي والتكنولوجي، إضافة إلى الرياضيات العامة لطلاب المسار الأدبي. وقد عبّر طلاب المسارين العلمي والتكنولوجي عن ارتياحهم لسهولة الاختبار، مشيرين إلى أنه راعى الفروق الفردية وجاء في مستوى الطالب المتوسط. كما أوضحوا أن مستواه كان متقاربا مع مستوى الاختبارات التجريبية، باستثناء الجزء المقالي الذي تضمن سؤالين استهدفا تمييز الطلاب المتفوقين. وأشار الطلاب إلى أن عدد الأسئلة كان مناسبًا لزمن الاختبار، ما أتاح لهم الفرصة لمراجعة الإجابات والتحقق من صحة المسائل الحسابية ونتائجها. وأكدوا أن زيادة زمن الاختبار نصف ساعة إضافية ساعدتهم بشكل كبير على مراجعة إجاباتهم بدقة. أما طلاب المسار الأدبي، فقد وصفوا الاختبار بأنه جاء بشكل عام في مستوى الطالب المتوسط، مع تضمين أسئلة مقالية موجهة للطلاب المتميزين. ورغم ذلك، أكدوا أن الوقت المخصص للإجابة كان كافيًا شريطة استغلاله كاملاً للمراجعة، نظرًا لتطلب مادة الرياضيات تركيزًا خاصًا مقارنة بالمواد الأخرى. - إشادة بعدم وجود شكاوى في اللجان من جانبهم، أفاد عدد من مديري المدارس الثانوية بأن اختبار مادة الرياضيات كان سهلاً، وأن الطلاب تمكنوا من اجتيازه دون صعوبات. وأكدوا أن جولاتهم التفقدية للجان لم تسجل أي ملاحظات أو شكاوى بخصوص الاختبار أو وضوح الأسئلة. وأشاروا إلى أن معظم الطلاب أنهوا الاختبار قبل انتهاء الوقت، مع تسجيل حالات غياب محدودة، وعدم ضبط أي حالات غش خلال سير الامتحان. وأوضح المديرون أن المدرسة لم تتلقَ أي شكاوى من أولياء الأمور أو الطلبة، وأن سير الاختبارات يتم بانتظام وفق القواعد التي وضعتها وزارة التربية والتعليم. كما أكدوا أن جدول المراجعات النهائية عبر منصة قطر للتعليم كان له دور كبير في تعزيز استعداد الطلاب، حيث تضمنت المنصة فيديوهات تلخص المنهج بطريقة سريعة وشاملة. - بدء عمليات التصحيح على صعيد آخر، أوضح المديرون أن عمليات تصحيح اختبارات صفوف النقل قد بدأت منذ أمس الأحد، وذلك لضمان إصدار الشهادات في الوقت المحدد من قبل الوزارة. - آراء الطلاب حول الاختبار عبّر الطالب حمد العنزي (مسار تكنولوجي) عن رضاه عن الاختبار، موضحًا أنه استغرق ساعة لحل الأسئلة ونصف ساعة للمراجعة. وأكد أن التشابه بين الاختبار والنماذج التجريبية سهّل المهمة، رغم أن بعض الأسئلة المقالية تطلبت تركيزًا إضافيًا. وفي السياق نفسه، أشار الطالب مبارك المهندي (مسار علمي) إلى أن الاختبار كان متوسط الصعوبة، مع وجود أسئلة غير مباشرة في القسم المقالي. وأوضح أن تلك الأسئلة أساسية لقياس مستوى الطلاب وتمييز المتفوقين، مؤكداً أن استعداداته المكثفة شملت مراجعة الدروس والحصول على قسط كافٍ من النوم لضمان التركيز أثناء الامتحان. أما الطالب حسين الخياط (مسار أدبي)، فقد وصف الاختبار بالمطمئن، مشيرًا إلى أنه تعثر في سؤال واحد فقط من أصل 16. واعتبر أن المراجعات والحصص الإثرائية التي تلقاها ساعدته على اجتياز الاختبار بسهولة، معربًا عن أمله في أن تكون بقية الاختبارات بنفس مستوى سهولة الرياضيات. من جهته، أكد الطالب نواف الدوسري (مسار أدبي) أن الاختبار كان في متناول جميع الطلاب، مع وجود بعض الأسئلة غير المباشرة في الجزء المقالي. وشدد على أهمية الاستذكار الجيد والنوم الكافي لتعزيز التركيز خلال الامتحانات. - دور الاختبارات التجريبية أوضح الطالب محمد المناعي أن معظم أسئلة اختبار الرياضيات جاءت من نماذج الاختبارات التجريبية والمقررات الدراسية، مما سهّل التعامل معها. وأشاد بالدروس الإثرائية التي وفرتها المدرسة، مؤكدًا أنها ساعدته بشكل كبير على الاستعداد الجيد للاختبار.

أدَّى طلابُ المسارات الثَّلاثة «العلمي، والأدبي، والتكنولوجي» بالصفِّ الثاني عشر أمس اختبار مادة الرياضيات للعلمي والتكنولوجي والرياضيات العامة للأدبي، وذلك في أول أيام اختبارات نهاية الفصل الدراسي لطلبة الشهادة الثانوية للعام الأكاديمي 2023/‏‏‏‏‏2024م، التي تجري بالمدارس. وقد أكد الطلاب على ان أسئلة الاختبار كانت واضحة ومباشرة، حيث ضم الاختبار عددا من الاسئلة التي تنوعت ما بين اختياري ومقالي، حيث احتوى على 15 سؤالا اختياريا و3 اسئلة مقالية، مشيرين إلى ان الاختبار جاء في مستوى الطالب المتوسط، فالبرغم من طول الاسئلة إلا أن الاختبار تميز بوضوح الأسئلة، باستثناء سؤال في الجزء المقالي، الذي تطلب تفكيرا اعمق إلا ان هناك حالة من الرضا عن اختبار مادة الرياضيات بجميع المدارس، مؤكدين أن هناك تناسبا بين كم الأسئلة ومُعدل الوقت المُخصص للاختبار. وقال الطلاب ان الاختبار قد راعى الفروق الفردية بين الطلبة، كما أن مستوى الاختبار اعطاهم دافعا معنويا لاجتياز باقي الاختبارات بهذا المستوى من خلال الجد والاجتهاد في المذاكرة، معربين عن املهم ان تكون باقي الاختبارات في نفس مستوى مادة الرياضيات، حتى يستطيعوا تعويض درجاتهم للأفضل. حالة من الهدوء من جانبه قال الاستاذ أحمد حسين الرحيمي مدير مدرسة احمد بن حنبل الثانوية للبنين، إن لجان الاختبارات بالأمس شهدت حالة من الهدوء، ولم توجد ايه شكاوى من عدم وضوح الأسئلة أو صعوبتها، لافتا إلى أن معظم الطلاب قاموا بالانتهاء من حل اسئلة الاختبار مع مرور أكثر من نصف الوقت المخصص، الامر الذي يدل على ارتياح الطلاب لسهولة الاختبار. وأكد حرص إدارة المدرسة على توفير كافة سبل الراحة ليؤدى الطلاب اختباراتهم في سهولة ويسر، فضلا عن عمل حصص تقوية ومراجعة عقب انتهاء الاختبارات مباشرة. في متناول جميع الطلبة بدوره قال الطالب سعيد منصور الخيارين، من مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية للبنين، ان اختبار مادة الرياضيات لهذا العام فى متناول جميع الطلبة، لكن به بعض النقاط التي تميز بين مجهود ودراسة الطلاب، معربا عن شكره لوزارة التربية والتعليم ولجنة وضع الاختبارات على الاخذ فى الاعتبار أن يشتمل الاختبار على جميع المستويات... وتابع قائلا: نأمل أن يستمر هذا النهج في مراعاة الطلبة وأولياء الأمور في التسهيل عليهم والتخفيف من حدة توترات الثانوية التي يعيشها الأبناء وأولياء الامور، خاصة أن أول يوم في الاختبار يشكل فارقا معنويا عند جميع الطلاب، ويجعلهم مقبلين على أداء الاختبار في أجواء تتسم بالراحة النفسية. اتسم بالسهولة وقال الطالب محمد سامي عبدالحافظ شجاع اليافعي، انه ولله الحمد كان اختبار الرياضات أمس، يتسم غالبيته بالسهولة ما عدا سؤالا واحدا فقط، كان يتطلب من الطالب التفكير العميق في طريقة الحل، مشيرا إلى أن الاختبار بصفة عامة جاء في مستوى الطالب المتوسط، معربا عن شكره لجميع معلمي المدرسة، ولجميع اولياء الأمور على جهودهم في تقديم يد العون والمساعدة لنا، ومساعدتنا على الاجتهاد في الدراسة، وهذه بداية جيدة ومحفزة للاختبارات. مستوى جميع الطلاب وقد أفاد الطالب محمد على كليب العطار من مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية بنين بالصف الثاني عشر مسار علمى، بأن اختبار الرياضيات امس في مستوى جميع الطلاب المتوسط والجيد والممتاز، ولا توجد اى شكوى من الاختبار، معربا عن شكره لإدارة المدرسة على توفير الجو الهادئ، والتعامل الجيد أثناء الاختبار، كما وجه الشكر لمسؤولي وزارة التربية والتعليم على توفير الامتحانات المناسبة لكافة المستويات بدون تعقيد. أسئلة مباشرة واعتبر الطالب عبد العزيز ابراهيم الحسن من مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين، مسار تكنولوجي، انه بالرغم من أن الاختبار قد اتسم بأنه طويل نوعا ما إلا إنه في نفس الوقت اتسم بالسهولة، اى أن اختبار الرياضيات جاء في مستوى الطالب المتوسط مع وجود سؤال وحيد في الشق المقالي للاختبار جاء بطريقة غير مُباشرة ولكن بشكل عام الاختبار متوسط. ونوه الطالب أحمد محمد عبدالستار بالصف الثاني عشر مسار علمي، من مدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنين، أن اختبار الرياضيات في مستوى الطالب المتوسط، ولم تكن هناك اي نقاط غير واضحة بالاختبار، ولكن كان طويلا بعض الشيء، وقدم الشكر لجهود الفاضل مدير المدرسة والسادة المعلمين على توفير كافة السبل وتهيئة الأجواء للطلاب داخل المدرسة. دافع معنوي وقال الطالب محمد يوسف الجابر الصف الثاني عشر من مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الاعمال الثانوية، انه سعيد لبداية الاختبار بمادة الرياضيات، الذي جاء في مستوى الطالب المتوسط، وغير تعجيزي، مما أدى لخروج غالبية الطلبة من لجنة الاختبار وهم لديهم حالة من الرضا، معتبرا أن المستوى الذي تميز به الاختبار قد اعطاه دافعا معنويا لاستكمال باقي مواد الاختبارات بهذا المستوى، والاستمرار بالمذاكرة في جد واجتهاد للحصول على درجات مرتفعة.

أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ممثلة بإدارة التوجيه التربوي المرحلة الثانية من مسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع في الرياضيات والعلوم والهندسة NIO 2023 ، في نسختها الثانية، بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة قطر وجامعة تكساس إي آند إم في قطر والنادي العلمي. تهدف هذه المسابقة إلى تشجيع الطلاب على دراسة مواد العلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات بصورة تكاملية، وإدخال ودمج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في العمليّة التعليميّة، وتطوير قدرات الطلبة في المجالات التخصصية التي تدعم الابتكار والتنافسية. والمسابقة التي تستهدف طلبة المرحلة الابتدائية (الصف السادس) والمرحلتين الإعدادية والثانوية، قائمة على أساس التنافس في مجالات الرياضيات والعلوم والهندسة من خلال تقديم مشاريع علمية وفقًا للمعايير والضوابط الخاصة المطلوبة، حيث تم تحديد ثلاثة مجالات رئيسية للمشاريع وهي الطاقة، الروبوتات والأجهزة الذكية ونظم البرمجيات. ويتكون كل فريق مشارك من معلم مشرف وأربعة طلبة، ويقوم كل فريق باختيار فكرة مشروع وتحديد إجراءات تنفيذه مع توضيح كيفية الربط بين مواد العلوم والتكنولوجيا والهندسة والقراءة والرياضيات والفنون، لحل المشكلة المطروحة بطرق إبداعية واحترافية، وتوثيق جميع خطوات التصميم الهندسي والمراجع التي تم الاستناد إليها. وقد انتهت المرحلة الأولى من المسابقة في منتصف يناير الماضي بترشيح 45 فريقا (15 فريقا من كل مرحلة دراسية: ابتدائية، وإعدادية، وثانوية) من بين 200 مدرسة شاركت في المسابقة من مختلف مدارس الدولة الحكومية والخاصة، وذلك لخوض المرحلة الثانية والنهائية من المسابقة، حيث قامت لجان متكونة من خبراء متخصصين في مجالات الرياضيات والعلوم والهندسة بمناقشة وتقييم المشاريع التي قام الطلبة بتنفيذها. واستعدادا للمرحلة الثانية من المسابقة، تم تقديم ورشات تدريبية مخصصة للمعلمين المشرفين على الفرق المشاركة، حول الذكاء الاصطناعي والنمذجة الرقمية والتصميم الهندسي وتطبيقات الهواتف الذكية قدمها دكاترة متخصصون من جامعة تكساس إي آند إم في قطر وكلية الهندسة في جامعة قطر. يذكر أن موعد الحفل الختامي للمسابقة والإعلان عن النتائج وتوزيع الجوائز على الفائزين مقرر له يوم الخميس 18 مايو المقبل.

أطلقت مؤسسة قطر برنامج حلقات الرياضيات، الذي يجري تنظيمه بعد الدوام المدرسي، بهدف إذكاء التفكير التحليلي والناقد لدى طلاب المدارس الثانوية ومساعدتهم على تطوير مَلَكة التفكير خارج الصندوق عند حل المعادلات المعقدة والمسائل الرياضية المستعصية، وتزويدهم بفرصة لاستكشاف مواضيع متقدمة في الرياضيات في بيئة تعاونية ومتنافسة. وينظم البرنامج، جلسات أسبوعية بقيادة أساتذة الرياضيات في ثلاث جامعات شريكة لمؤسسة قطر، وهي: جامعة تكساس إي آند إم، وجامعة كارنيجي ميلون، ووايل كورنيل للطب قطر، بالإضافة إلى جامعة حمد بن خليفة. وأعرب أنتوني ويستون، أستاذ مساعد لمادة الرياضيات من جامعة كارنيجي ميلون في قطر، وهو عضو في فريق مكون من 12 مسؤولاً عن إعداد البرنامج: عن سعادته بالردود الإيجابية حول البرنامج، ما يعكس الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها حلقات الرياضيات بمؤسسة قطر، مشيرا إلى أن الفائدة التي تعود على الطلاب من خلال هذه التجربة تبقى واسعة الأفق، إذْ من شأنها توسيع معرفتهم بالعلوم الرياضية وتعميقها، ومساعدتهم على بناء فهم أوسع للدراسات الجامعية والمهن القائمة على العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات. كما تتيح لهم الخروج بفكرة واضحة عن الحياة الجامعية، بفضل تعلمهم على يد مجموعة من الخبراء في مجال الرياضيات. وأشار ويستون إلى أن هناك إقبالا كبيرا على البرنامج من جلساته الأولى ومستوى عاليا جدًا من المشاركة والحماسة ما يعكس استمتاعهم بالطريقة التي تُدار بها الجلسات. من جانبه، أوضح الدكتور نورالدين مير، أستاذ الرياضيات في جامعة تكساس إي آند إم في قطر، أن إنشاء البرنامج يندرج في سياق جهود تحدي الاعتقاد الخاطئ بأن الرياضيات هي مجرد تمرين لحفظ الأرقام والمعادلات الحسابية، مبينا أن الهدف من حلقات الرياضيات بمؤسسة قطر يكمن في تصحيح المفاهيم الخاطئة وتفنيدها، فحل المسائل الرياضية يحتاج للحدس وسرعة البديهة، ويعتمد في الغالب على استيضاح المفاهيم المجردة والربط بينها. وحسب الدكتور مير، فإن البرنامج يقدم تنسيقًا أكثر مرونة مقارنة بتدريس مقرر الرياضيات التقليدي، حيث تتميز حلقات الرياضيات بتنسيق مرن للغاية، ويمكن الطلاب الذين لديهم الحافز من اكتشاف واختبار حدود إمكانياتهم. من جانبها، أبرزت حليمة بن إسماعيل، باحثة في معهد قطر لبحوث الحوسبة، وأستاذة في جامعة حمد بن خليفة، وأستاذة زائرة في جامعة تكساس إي آند إم في قطر، أن الهدف من حلقات الرياضيات بمؤسسة قطر هو تعليم الطلاب كيفية حل المشكلات الرياضية بطريقة سهلة ودقيقة ومبتكرة، مشيرة أنه يجري العمل على عرض مسائل للطلاب تساعدهم على تطوير قدرات معينة، مثل التفكير النقدي وحل المشكلات والتفكير التحليلي والكمي والقدرة على العمل على أفكار دقيقة ومعقدة، وبناء حجج منطقية وتحديد غير المنطقي منها، والتواصل، وإدارة الوقت، خاصة أن المشرفين على البرنامج يريدون من الطلاب أن ينظروا إلى الرياضيات على أنها مادة بسيطة لا تتطلب سوى التفكير والمنطق.

أكد خالد الحرقان، الوكيل المساعد لشؤون التعليم بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن النتائج في المادتين اللتين اشتكى الطلاب من صعوبة الاختبارات فيهما الرياضيات للمسار الأدبي والفيزياء للمسار العلمي، جاءت إيجابية وأفضل من نتائج العام الماضي. وأضاف الحرقان رداً على سؤال الشرق خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمبمنى الوزارة، أن هناك 242 من الطلبة حققوا العلامة الكاملة 100% في اختبار مادة الفيزياء للمسار العلمي هذا العام، فيما حقق 11 طالباً العلامة الكاملة في الرياضيات للمسار الأدبي. وحول نسب النجاح في المادتين، قال الحرقان: بلغت نسبة النجاح في مادة الرياضيات العامة للمسار الأدبي 89.75% وهي نسبة أفصل مما كانت عليه العام الماضي. بينما بلغت نسبة النجاح في مادة الفيزياء للمسار العلمي 92.53% وهي أيضاً نسبة نجاح ممتازة. ** اختبار تعجيزي وكان طلبة الثانوية العامة قد اشتكوا من صعوبة اختبار الرياضيات (الأدبي)، واختبار مادة الفيزياء (العلمي)، ودشنوا وسمين على موقع تويتر بعنوان #اختبارفيزياءعلميتعجيزي و #اختبارالرياضياتادبيتعجيزي للتعبير عن صدمتهم من الاختبارات التي وصفوها بـ التعجيزية، قائلين إن بعض الأسئلة كانت صعبة وخارج المنهج المنصوص عليه في المقررات الدراسية. ** تفاعل الوزارة ورداً على شكاوى الطلبة وأولياء الأمور، أصدر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بياناً قالت فيه: أبناءنا الطلبة نحيطكم علمًا بأن جميع أسئلة اختبار الرياضيات للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي؛ لمساريّ الآداب والإنسانيات من مسارات الصف الثاني عشر؛ قد تم اختيارها من الكتاب الدراسي المقرر وما يحتويه من تمارين، وضمن المنهج الدراسي المطلوب من الطلبة. وأضافت الوزارة: قد روعي عند إعداد هذا الاختبار جميع المستويات المعرفيّة لدى الطلبة، علمًا أن هذه الاختبارات تُعد من قبل فرق متخصصة من ذوي الخبرة في هذا المجال.

اشتكى طلاب الثانوية العامة للمسار الأدبي، من صعوبة اختبار الرياضيات الذي عقد اليوم ضمن اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني، وأكدوا أن الاختبار جاء صعبا ولم يتمكن كثيرون من حل كل الأسئلة. ودشن الطلاب وسما على وسائل التواصل الاجتماعي، للشكوى من صعوبة الاختبار الذي وصفه البعض بالتعجيزي، مؤكدين أن بعض الأسئلة كانت صعبة وخارج المنهج المنصوص عليه في المقررات الدراسية. وأكد الطلاب أن الأسئلة صعبة وغير متوقعة لا تعبر عن مستوى الطالب على أي حال بشكل دقيق، خاصة أن الطلاب في المسار الأدبي من الأساس، كما شدد الطلاب على أن اختبار الفصل الأول كان مناسبا مع معطيات المنهج، لكن الأمر تغير مع الفصل الثاني بشكل غير متوقع. وانطلقت اليوم أول اختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2021-2022 للشهادة الثانوية العامة والمسار الموازي، بمشاركة 13,185 طالبًا وطالبة موزعين على (74) مدرسة. وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قد أعلنت عن اتخاذها جملة من الاستعدادات المبكرة، وعدة إجراءات استباقية لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الثانوية للعام الأكاديمي 2021 / 2022، والمقررة في الفترة من 29 مايو الجاري، وتستمر حتى 9 يونيو المقبل.

استكشف 31 طالبا من الصفوف 9- 12 في المرحلة الثانوية على مدار خمسة أسابيع أساسيات عملية التصميم الهندسي، وذلك أثناء التعلم من المنزل خلال برنامج قطر تبتكر: الابتكار ثلاثي الأبعاد، وهو برنامج للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الذي تمّ تطويره وتقديمه من قبل جامعة تكساس إي أند أم في قطر، الشريكة لمؤسسة قطر. وقد قام خبيرا العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات تالا كاتبة وبنجامين سيسلينسكي بتطوير وتقديم برنامج قطر تبتكر، الذي كلّف الطلاب بالتوصل إلى حلول مبتكرة للتحدي المطروح من خلال دراسة أدوات التصميم الثلاثية الأبعاد بمساعدة الكمبيوتر والتي هي ضرورية لتصميم وإنشاء نماذجهم الأولية. في نهاية هذه الورشة، أكمل الطلاب مشاريعهم وعرضوا أفكارهم وذلك من خلال إنشاء حلول هندسية خاصة بهم للتحدي: تحسين محطات العمل للدراسة من المنزل من أجل ضمان بقاء الطلاب في صحة جيدة ويتسمون بالكفاءة في عملهم. وقالت الطالبة المشاركة جاناتول ماوا: لطالما تصورت نفسي كمخترعة، أتوق إلى ابتكار أشياء من شأنها أن تمس النجوم وما بعدها. ولقد ساعدني برنامج قطر تبتكر في ترسيخ هذه الرؤية وألهمني للعمل بجدية أكبر، وكل ذلك أثناء تعلم عدد كبير من الأشياء الجديدة في بيئة منفتحة وودودة حيث يتم دائماً تشجيع العمل الجماعي وحب الاستطلاع. وأشارت طالبة مخترعة أخرى، هنا أستون، التي شاركت في برامج سابقة للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات عبر الإنترنت والتي استضافتها جامعة تكساس إي أند أم في قطر، إلى أنها استمتعت بهذا البرنامج وبالطبيعة التفاعلية والعملية للدورة. وأضافت أستون: مع معرفتي المسبقة ببنية البرامج عبر الإنترنت، كنت متحمسة للمشاركة في برنامج آخر وتعلّم جانب جديد من التصميم. خلال الأسبوع الأول، رحّب بي العديد من الطلاب الآخرين الذين يعيشون في قطر والذين يشاركوني الشغف نفسه. لقد استمتعت كثيراً بهيكل المهام الأسبوعية إضافة إلى التعليمات التي تم التداول بها عبر مقاطع الفيديو. وأقول للطالب الذي يفكر في التقديم إلى هذا البرنامج، أن يكون مبدعاً وأن يستكشف التصميم الثلاثي الأبعاد. هناك الكثير الذي يمكن القيام به باستخدام Fusion 360 وستتجسد أفكارك بمجرد تصميمها هناك؛ في حين أنه قد يكون صعباً في البداية، كل شيء مجرد نوع من التجربة والخطأ، وهذا ما يجعلك تشعر بأنك مهندس حقيقي. وقال يوسف التوم، الذي أكمل أيضاً برامج سابقة، ساعدني برنامج قطر تبتكر على التطلع للانضمام إلى جميع أنواع البرامج من أجل تحسين مهاراتي، تعلّم مهارات جديدة، وخلق شغف بأشياء لم أكن أعلم أبداً أنني سأكرّس نفسي لها. ويمكن أن يساعدك برنامج قطر تبتكر في الحصول على نظرة مختلفة للعمل الذي أنجزته والذي سوف تواجهه في المستقبل. فهو يمنحك الخبرة ويخلق إحساساً بالقدرة التنافسية ويساعدك على التعرف على أشياء لم تكن على علم بها من قبل. وأشار الدكتور سيزار أوكتافيو مالافي، عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر إلى أن ارتباط مهمة هذا العام – محطة عمل من المنزل يحتاجها كل طالب لمواصلة التعلّم أثناء الوباء – توضح كيف يحل المهندسون تحديات العالم الحقيقي كل يوم من أجل تحسين الحياة وإفادة الناس. وأضاف الدكتور مالافي: إن الهندسة موجودة في كل مكان من حولنا وهي تمس حياتنا بطرق يعتبرها معظمنا أمراً بديهياً. إن برامج إثراء العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مثل قطر تبتكر تقدّم هذه المفاهيم للطلاب وتفتح أعينهم على كيفية تأثير الهندسة علينا جميعاً. ففي الوقت الذي يقضي فيه الطلاب الكثير من الوقت في التعلّم بطرق جديدة ومبتكرة، أنا فخور بهؤلاء المخترعين الشباب لتولّيهم هذه المهمة. كما أتطلع إلى الترحيب بهم كزملاء مهندسين يوماً ما وأرى ما سيحققونه بينما تسعى قطر إلى تحقيق الأهداف الطموحة التي حددتها في رؤيتها الوطنية.