أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
انطلقت الدورة التطبيقية للكتابة الإبداعية (الرواية) والتي قدّمها الروائي والاستاذ الجامعي د. أحمد عبدالملك، وذلك بتنظيم الملتقى القطري للمؤلفين، التابع لوزارة الثقافة. وحضر الدورةَ مجموعة من المهتمين بالكتابة الإبداعية، وتضمنت أولى جلسات الدورة أهمية اللغة في الكتابة الإبداعية، تلاها عرضٌ تطبيقي على بعض الروايات القطرية والعربية. وتستمر الدورة على مدى عشرة أيام يتلقى المشاركون فيها فنون الكتابة وأدواتها، مع عرض نماذج للكتابات الناجحة وتلك الضعيفة. ويأتي الجانب التطبيقي لهذه الورش، استكمالاً للجانب النظري، والذي حاضر فيه د. عبدالحق بلعابد، الأستاذ بجامعة قطر، خلال الأسبوع الماضي. وتتناول الورش التطبيقية محاور تدور حول لغة وموضوعات الرواية، بالإضافة إلى نماذج الزمان والمكان في الرواية، بجانب الخصائص والمساعدات السردية، علاوة على تقييم مشاريع الأعمال التي قدّمها المشاركون والمشاركات في الورشة.
604
| 07 مارس 2023
ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب الحادي والثلاثين والمقام حاليا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، أقيمت مساء اليوم ندوة بعنوان الرواية التاريخية وأسئلة الراهن بمشاركة نخبة من النقاد العرب. وشارك في الندوة التي أدارتها الإعلامية شايعة فاضل، كل من الشاعر والناقد التونسي الدكتور نزار شقرون والروائي والاعلامي الاريتري حجي جابر، و شارك عبر تقنية الاتصال المرئي كل من الكاتب والروائي المغربي الدكتور حسن أوريد، والناقد العراقي الدكتور عبدالله ابراهيم . وتناول الدكتور نزار شقرون في البداية التفرقة بين عمل المؤرخ و كاتب الرواية التاريخية، فالمؤرخ يتفحص الوثيقة لتبيان الحقيقة، في حين أن الروائي يقدم قراءة يبحث فيها عن الحقائق الغائبة في التاريخ ، مشيرا إلى أن اشكاليات الحاضر لا يمكن فهمها إلا بالعودة إلى التاريخ لفهم الدوافع في هذا الحاضر الذي نعيشه، كما أن الكتابة التاريخية لها قواعد وثوابت علمية يتحرر منها غالبا الروائي وأن يبحث كثيرا في كتب التاريخ الذي يضفي صيغة جمالية على عمله من خلال التخييل والاسلوب السردي المشوق. ومن جانبه استعرض الروائي حجي جابر أهم الأسباب التي تجعل الكاتب المعاصر يلجأ إلى الرواية التاريخية، مؤكدا أن التاريخ أكثر رحابة من الحاضر بما يعطي الكاتب مساحة اكبر، وان الكتابة عن اللحظة الآنية لها فترة صلاحية محددة وقد تكون غير دقيقة مستدلا بما قدم من أعمال عن الربيع العربي وعن أزمة كورونا ، كما أن الروائي يلجأ إلى التاريخ هربا من سطوة الحاضر سياسيا واجتماعيا. وبدوره أوضح الدكتور حسن أوريد، أن الكاتب يلجأ إلى التاريخ لفك شفرة الحاضر، وانه ينبغي توظيف التاريخ لتحرر المجتمعات، مشيرا إلى أنه انطلق في روايته الموريسكي للحديث عن كل المهجرين في الأرض من فلسطينيين وبوسنيين وغيرهم فكان العودة للتاريخ بتجهير المسلمين من الاندلس. من جانبه تحدث الناقد الدكتور عبدالله ابراهيم عن الرواية التاريخية منذ كتبها جورجي زيدان كانت بهدف نشر التاريخ المشرق للإسلام في صيغة يجعلها مقبولة للقراء لأن المثقفين في تلك الفترة (خلال القرن التاسع عشر) كانوا يبحثون عن سؤال كيف النهضة للأمة فتم حمل التاريخ بالسرد، وأن الكتاب يصيغون الأحداث التاريخية بحبكة أدبية تعبيرا عن جزء من الواقع الحالي، مشيرا إلى أن زيدان كان مهموما بنشر التاريخ أكثر من الرواية ولذا غابت عنه الحبكة السردية. من جهة أخرى أعلنت إدارة معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي يستمر حتى 22 يناير الجاري عبر صفحات المعرض الرسيمة على وسائل التواصل الاجتماعي عن السماح للأطفال أقل من 12 عاما بزيارة المعرض، بدء من الغد الثلاثاء 18 يناير بشرط ان يكونوا رفقة ذويهم، وذلك في الفترة المسائية من الرابعة إلى التاسعة مساء مع اتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية التي تضمن سلامتهم وسلامة الجميع. ويقام المعرض تحت شعار العلم نور ويشارك به أكثر من 430 دار نشر يمثلون 37 دولة عربية واجنبية وتحل الولايات المتحدة ضيف شرف النسخة الحالية.
1524
| 17 يناير 2022
شهد مقر فرقة الوطن المسرحية أمسية ثقافية أقامها الأكاديمي والروائي الدكتور أحمد عبدالملك احتفاءً بفوز الروائي عبدالرحيم الصديقي بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السادسة عن فئة الرواية القطرية المنشورة، حيث حضر الأمسية لفيف من الأدباء والفنانين والإعلاميين، وأعضاء الفرقة. بدأت الأمسيةُ بحوار بين د. عبدالملك، وبين الفائز بالجائزة الروائي عبدالرحيم الصديقي، الذي شرحَ مجموعةً من الجوانب الفنية التي استخدمها في روايته الأخيرة (مدينة.. وثيقة عشق)، الصادرة عن دار بلاتينيوم – الكويت. كما دار نقاشٌ مع جمهور الأمسية، حول مضامين الرواية، والأَساليب التي يراها الروائيُّ ناجعةً للوصول بالرواية إلى منصَّات التتويج. ومن جانبه، أعرب د. أحمد عبدالملك، في تصريح لـ الشرق، عن سعادته بفوز روائي قطري بجائزة كتارا للرواية العربية، معتبراً ما قامَ به الروائي عبدالرحيم الصديقي، في روايته الفائزة، اتَّجاه يستحقُ الإشادة، وأَسلوب مشوق، باستخدام مساحةٍ كبيرة من الخيال في الرواية. على نحو ذي صلة، يقيم نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي لقاء أدبيا اليوم يستضيف خلاله الروائي عبدالرحيم الصديقي، يتحدث فيه عن الرواية الفائزة بذات الجائزة. وتعد الرواية إنجازا أدبيا هاما وإضافة متميزة لمسيرة الكاتب الذي جمع بين عدة مواهب فهو شاعر وروائي وكاتب مسرحي وتلفزيوني، إذ كانت بدايته مع التلفزيون عندما قام بصياغة الحوار في فوازير (حكايات المشاهير) عام 1993، ثم فوازير (صار وش كان ) في العام التالي، إلى أن توالت بعدها أعماله في المسرح والتلفزيون، فضلاً عن دواوينه الشعرية. وسيدير اللقاء الناقد الدكتور حسن رشيد، وسيتم تركيز الحوار على العمل الفائز وما يمثله من أهمية لدى كاتبه.
1618
| 24 أكتوبر 2020
الأدب المحلي يفتقر إلى الرواية التاريخية لدينا مواهب إبداعية تحتاج إلى المزيد من الاهتمام الدول الغربية تدرب الطفل على القراءة منذ الصغر ونحن العكس لا نملك نقاداً.. ويجب نقد الرواية قبل وبعد نشرها لست مستعجلاً لإصداري الثالث.. ومازلت في مرحلة القراءة الكاتب عبد العزيز آل محمود واحد من المبدعين المتألقين في عالم الأدب، انتقل من عالم الصحافة إلى التأليف والكتابة وأصدر روايتين منذ بدايته في التأليف، الأولى بعنوان القرصان عام 2011، تحدث فيها عن منطقة الخليج في بدايات القرن التاسع عشر، وترجمت إلى اللغة الإنجليزية، والثانية باسم الشراع المقدس ، وأصدرها سنة 2014، تغطي الفترة الزمنية منذ أواخر القرن الخامس عشر وحتى بداية القرن السادس عشر. في حديثه لـ الشرق يتحدث الكاتب عبدالعزيز آل محمود عن الأدب العربي والمحلي وكل ما يتعلق بالرواية والمبدعين، كما تحدث عن مشواره في عالم الأدب والتأليف. مؤكداً أنه من عشاق التاريخ والروايات التي تحكي عن القصص التاريخية، وخلال الحوار، انتقد آل محمود الأدب العربي والمحلي وغياب النقاد . مطالباً بإخراج الجوائز والمسابقات عن دائرة التسييس إلى الموضوعية لضمان بناء جيل مستقبلي قوي قادر على منافسة الدول الغربية، وإنتاج روايات ترقى إلى المستوى وتلقى الإهتمام المطلوب، وشدد على ضرورة منح المواهب المحلية المزيد من الإهتمام لتطويرها، بما يحقق المستقبل المستقبل للرواية المحلية والعربية في آن. وتالياً تفاصيل ما دار: * كيف ترى الكتابة والرواية المحلية؟ ** انا لم أقرأ الادب المحلي، لأني أنجذب كثيرا للرواية التاريخية وهي التي لم أجدها محليا، أما باقي الكتابات فأنا أصنفها في خانة الخواطر، ولكي لا أظلم أحدا فأنا لم أطلع عليها. * ألا تعتقد أن الادب المحلي يعاني من نقص الإهتمام خاصة الفئات الشبابية؟ أعتقد أننا بالمجمل في العالم العربي لا نفهم معنى القوة الناعمة ونعتقد أنها تأتي فقط في وسائل الإعلام، والعلاقات الدولية، لكن من القوة الناعمة هي محاولة وصف الشعب على أنه مثقف ومنتج ويساهم في محتوى ممتاز ورائع ولذلك نرى العديد من الدول الأوروبية تهدي زوارها كتب تحكي عن التاريخ، أما النقطة الثانية فأعتقد أن الطفل العربي بالمجمل لا يدرب على القراءة والناس لا تحب القراءة، وهذا هو المشكل وليس نقص الإهتمام وأنا أحمل الجميع المسؤولية، المدارس الأجنبية في قطر أو في أوروبا تعمل على جعل الطالب يطالع كتاب على الأقل في الأسبوع وهذا هو الفرق هم يدربونهم على القراءة ونحن لا. أهمية الجوائز * ما مدى مساهمة الجوائز والفعاليات التي تنظمها مختلف المؤسسات في تطوير الادب المحلي بشكل عام؟ ** ما أراه أن الجوائز كلها مسيسة، ليس لها علاقة بالموضوعية والمنتج، كل الجوائز في عالمنا العربي مسيسة حيث لا تخضع لمعايير معينة، وسواء كان من جانب الحكام أو حتى طريقة المسائلة في إختيار الكتابة والموضوع فكلها لا تخضع لمعايير مما يجعلها مسيسة سواء كانت المحلية أو حتى في العالم العربي. كيف ترى غياب الإسم المحلي عن قائمة المتوجين بالجوائز المختلفة في الدولة ( جائزة أدب الطفل، جائزة الدوحة للكتابة الدرامية، جائزة كتارا للرواية العربية) ؟ نحن نمتلك الخامات والمواهب ولكن ما ينقصها هو التدريب والتشجيع لإخراجها إلى النور، فنحن لا نملك المؤسسة التي تهتم بتطور الكاتب وتقدمه في عالم الكتابة، فأغلبية الكتاب المحليين لا يهمهم ماذا كتبوا. * هل استحداث جائزة محلية في جائزة كتارا للرواية العربية يساهم في دعم الروائيين والكتاب المحليين في رأيك؟ ** قبل هذا يجب ان نعرف ما هي المعاييرلإختيار الفائز وإختيار المواضيع، وهل هناك تبريرات للفائزين، لأن الجائزة وتنظيمها في حد ذاتها أراها مسؤولية كبيرة جدا، ويجب أن ترعى الكُتاب وتشجعهم على الكتابة وإذا لم تكن شفافة في إعطاء الجوائز فهي بهذا لا تشجعهم بل العكس تعمل على تحطيمهم. **.. وبالتالي كيف ترى مستقبل الأدب المحلي؟ ** أرى ان هناك منتجا محليا يتطور مع الوقت، خاصة من قبل بعض الشباب والسيدات، لكن ما نفتقده هو المؤسسة التي ترعى هذا المنتج لإبراز عيوبه ومحاسنه ولتصحيح أخطائه للتطور أكثر لا التراجع. طبيعة الإنتاج * هل ترتقي الرواية المحلية إلى مستوى الروايات العربية الأخرى؟ ** صراحة، المنتج العربي برمته لا يرقى إلى المستوى ولحسن الحظ هناك بعض الترجمات في الوقت الحالي، وإذا كانت الراوايات العربية بشكل عام دون المستوى فما أدراك بالمحلية. * و.. أين الخلل؟ ** المشكل أنه ليس عندنا إنتاج أصلا، وفي حال قمنا بالمقارنة بين المبيعات في الدول الغربية والعربية نجد الكتاب المتوسط الذي ليس له صدى كبير في السوق يباع منه على الأقل خمس مئة ألف نسخة، أما في الدول العربية ومن تجربة خاصة سألت عن عدد الكتب التي تطبع للكتاب الأول فوجد أنها لا تتعدى خمس ألف نسخة، توزع من المغرب إلى المشرق وهذا هو الفرق، القضية هنا تتعلق بالتحدي فالأمر ليس قضية كتابة ونشر إنما يجب التحدي والعمل على التطوير. * وما انعكاسات ترجمة الروايات المحلية إلى مختلف اللغات الأجنبية؟ ** بدون ترجمات الرواية والأدب العربي بشكل عام والمحلية خاصة فقيرة جدا، لأن الإنتاج لا يرقى إلى المستوى وبالتالي نلجأ إلى قراءة الروايات الأجنبية المترجمة التي تقدم لنا خدمة كبيرة. الخيال والواقع * هل تعتبر الرواية المحلية ذات أهمية للتعريف بتاريخ البلد؟ ** الرواية في نظري هي ما يقرأ عن فترة محددة عن ذلك البلد ثم يكتب عنه لكن الأمر يحتاج إلى قراءة مكثفة ثم بلورتها عن طريق الخيال إلى رواية تقترب إلى الواقع. * وهل تعتقد أنها تلبي المتطلبات وتنقل صورة الثقافة المحلية بالشكل المطلوب؟ ** المشكل في الرواية المحلية أنها لا تملك مصادر ولم تعد هناك رواية تاريخية، ونذكر على سبيل المثال في الماضي البرتغاليين سكنوا في منطقة الخليج لكن لا أحد بحث ولا أحد كتب في الموضوع فكيف لنا أن ننقل تاريخ البلد ولا أحد ذهب وبحث عن التاريخ أصلا. متغيرات الرواية * في رأيك ما الذي تغير في الكتاب والروائيين المحليين بين الأمس واليوم؟ **لم تكن هناك أصلا روايات قديمة لذلك لا يمكن البحث عن الفرق بين القديم والجديد، أعتقد أن الزمن الحالي تطور فيه العلم والدراسة لكن فيما تعلق بالرواية فأضن أننا حاليا يجب أن نشجع المواهب وندفعها لإخراج طاقاتها بالشكل اللازم وبما يصب في مصلحة الأدب المحلي. * كيف يمكن تطوير الأدب المحلي وماهي الحلول لرفع المستوى أكثر؟ **العديد من الحلول تكلمنا عنها في الحوار ونذكر منها الجوائز التي تنظم من قبل المؤسسات الثقافية فيجب أن تكون موضوعية لنضمن بناء مستقبل المبدع لا أن نجعلها محطم له، ولذلك يجب أن تعاد دراسة كيفية تنظيمها والمعايير التي يقاس عليها إختيار الفائز، كما يجب أن نتمتع بالشجاعة في الإنتقاد لتصحيح الأخطاء وتحسين الكتابات. ثقافة النقد * ألا ترى بأن الفترة الحالية التي نعيشها تعاني من نقص النقاد؟ **الحقيقة أننا لا نملك نقاد ابدا، لأن الناقد عندما يكشف عيوب الكاتب في الوقت الحالي يصبح بمثابة العدو بالنسبة للمبدع نفسه، لذلك أرى أنه يجب أن يكون هناك مجموعة من النقاد لتوجيه الكاتب منذ البداية، وعلى سبيل المثال أنا كتبت مسودة وعرضتها على شخصين أو ثلاثة قبل أن أذهب إلى دار النشر وكل منهم أعطاني أخطاءا كانت لتكون كارثية لو قمت بنشرها مباشرة. * ماذا تقول عن الذين يتأثرون بالانتقادات؟ ** هذه من بين المشاكل التي تؤثر على تطور الأدب، فثقافة النقد غير موجودة في مجتمعنا لسوء الحظ، ولذلك المنتج أصبح ضعيفا جدا، لذلك يجب التقيد بالنقد قبل النشر وبعد النشر لضمان الجودة، وتقديم الرواية بالشكل اللازم والمستوى المطلوب. * هل مواقع التواصل الإجتماعي تؤثر على تطور الأدب؟ تطور الأدب يعتمد على صقل الموهبة منذ الصغر فالإنسان لا يمكن أن يكون قارءا او كاتبا إذا بلغ سنا معينا ولم يتعود عليها منذ صغره، وبالنسبة لمواقع التواصل الإجتماعي فأكيد أن لها تأثيرا على الأدب. * ماذا تحضر للمستقبل؟ لحد الآن أنا لست مستعجلا في إصدار كتاب ثالث، أواصل القراءة وأستمتع بها في الفترة الحالية أعمل على قراءة الكتابات العربية والأجنبية والمترجمة وأحاول أن أستمتع قدر الإمكان لأن أول مرحلة في الكتابة هي القراءة الجيدة وعندما أكمل سأسعى إلى كتابة روايتي. * ما هي أهدافك وطموحاتك؟ أسعى لتحقيق هدفين سواء كان ذلك على المدى القصير أو المتوسط، الأول تعلم اللغة التركية بشكل جيد كلغة ثالثة وأعمل على ذلك منذ سنوات بينما الهدف الثاني هو أن أصدر روايتي الثالثة التي أسعى لكتابتها وأنا في المراحل الأولى.
1581
| 09 مارس 2020
تنظم شركة قلم حبر للكتابة الإبداعية ورشة عمل للكتابة الإبداعية بعنوان أسرار كتابة الرواية والقصة القصيرة خلال يومي 12 و13 سبتمبر المقبل، يقدمها الروائي عبدالوهاب السيد الرفاعي. تضم محاور الدورة تقديم نبذة سريعة عن الأدب وتاريخ الرواية، وتحديد الفارق بين الرواية والقصة والحكاية والقصة القصيرة، بالإضافة إلى الوقوف على أنواع الروايات وكيفية استحضار فكرة مبتكرة لروايتك. كما تتضمن المحاور كيفية كتابة الرواية خطوة بخطوة، وشرح تكنيك النهايات المفاجئة، وتناول طريقة كتابة القصة القصيرة، ورصد أخطاء شائعة يقع فيها الكاتب المبتدئ، والتطرق إلى طباعة ونشر وتوزيع وتسويق الكتاب، انتهاءً إلى اختيار العنوان المناسب. وصرحت بثينة الجناحي، المؤسس لشركة قلم حبر، بأنه من خلال إقامة ورش عمل الكتابة الإبداعية، فنحن نساهم في تطوير وتمكين فئات المجتمع، خاصة المهتمين في صقل المهارات الكتابية أن تكون لهم الفرص المتعددة والسبل المتاحة لتحسين مهاراتهم الكتابية، وذلك تأهيلا لهم للانخراط في المراحل المتقدمة للكاتب، سواء كانت على صعيد النشر أو الدخول في المجال الأدبي من أوسع أبوابه. على نحو آخر يوقع الملتقى القطري للمؤلفين اليوم مذكرة تفاهم مع شركة قلم حبر للكتابة الإبداعية، وذلك في إطار الجهود المشتركة لإثراء حركة النشر والتأليف بالمشهد الثقافي القطري.
1722
| 28 أغسطس 2019
قال الروائي والأكاديمي الدكتور أحمد عبدالملك إن لغة الرواية لا بد وأن تكون لغة مُبدعة، أي غير مسبوقة، بحيث تتلاءم مع بقية الخصائص السردية التي تحكم الرواية. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقامتها منصة قلم حبر في فندق الهيلتون أخيراً، وحضرتها مجموعة من المهتمين في الكتابة الروائية. وقدم الدكتور عبدالملك مفاهيم نظرية حول الشكل الفني للرواية، وسلامة اللغة، وأهمية سعة الخيال لدى الروائي ، واستغلاله للمشهد الواقعي لاستنباط رؤية روائية خيالية. كما قدّم تطبيقات عملية ، من خلال تتبعه لبعض الروايات القطرية، وما اشتملت عليه من بعض الملاحظات التي تتعلق بالنحو والصرف والمُحسنات البديعية. واشتملت الورشة على خطوات عملية لنماذج لروايات عالمية ، حُذفت منها بعض الكلمات، وقام منتسبو الورشة بوضع تلك الكلمات أو المرادفة لها.
581
| 12 فبراير 2019
تنظم شركة قلم حبر للكتابة الإبداعية منصة إبداعية جديدة تحت عنوان على أنغام الكلمات يوم ١٥ فبراير في مركز كتارا للفن. تستضيف قلم حبر عبر منصتها الثالثة عددا من المواهب البارزة في المشهد الثقافي على الصعيد المحلي والخليجي منهم الروائي الكويتي والحائز جائزة البوكر العربية، سعود السنعوسي، الروائي حجي جابر، فصيحة قطر زينب المحمود والشاعر ناصر الوبير والإعلامي والباحث مختار خواجة. كما يتخلل وسط هذه الأسماء البارزة مجموعة موسيقية واعدة في دولة قطر، تتضمن عازفة البيانو هالة العمادي، المغني وعازف العود فيصل نجم وعازف الجيتار عمر اليافعي. وقالت بثينة الجناحي، المؤسس لشركة قلم حبر: منصة قلم حبر الثالثة، تعنى بإبراز جماليات اللغة العربية عندما تتواجد في عدة مدارس أدبية وإبداعية. كما ان المنصة الثالثة تهدف إلى تعزيز قوة الكلمة وتأثيرها، سواء كانت على الوتر الموسيقي، الأدب الروائي وحتى رومانسيات الشعر النبطي والقصائد العربية. هذه منصة تبرز الثقافة الرفيعة على مستويات مختلفة، تتضمن معارض ثقافية وفنية مصاحبة، بالإضافة إلى عروض حرفية حية. تهتم شركة قلم حبر للكتابة الإبداعية في بناء منصات للكتابة الإبداعية بشكل مستمر، وذلك لتقوية القنوات الوسطية ما بين المؤسسات المعنية، سعيا لتعزيز وغرس الروح الثقافية والداعمة لجيل يسعى إلى أن يتعلم من أصحاب التجربة والخبرة الأدبية، في بيئة إبداعية واستثنائية. وأضافت: اخترنا على أنغام الكلمات ليكون عنوان هذه المنصة، حتى نعزز جمالية الكلمة وقيمتها العميقة التي تلعب دوراً أساسياً في إبراز نمط الكلمة ومعانيها المنسجمة في الأدب الذي يعتبر أحد أشكال التعبير الإنساني المتعمق في عواطف الإنسان، أفكاره، خواطره وهواجسه عبر الإفصاح بالأساليب الكتابية التي تتنوع بداية من النثر، وصولاً إلى الشعر، لتفتح للإنسان أبواب القدرة للتعبير عما لا يمكن أن يعبر عنه بأسلوب آخر وصياغة أخرى. تتميز منصات قلم حبر للكتابة الإبداعية بالبساطة من حيث الإخراج اللوجيستي، والفقرات المميزة التي تبرز المواهب وتدمج الإمكانيات الإبداعية لدى فئات المجتمع المحلي بشكل خاص، والإقليمي بشكل عام. وتوفر المنصة المساحة التفاعلية المفتوحة للنقاش البناء والتواصل الفعّال مع أعمدة الأدب والثقافة باختلاف مجالاتهم التي تصقل وتبرز الكتابة الإبداعية بأنواعها المتشعبة.
1681
| 04 فبراير 2019
تحتضن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا حالياً الدورة الرابعة لورش عمل فن كتابة الرواية، يحاضر فيها نخبة من الأكاديميين وتستمر حتى 20 أبريل القادم. تبدأ أولى ورشها في منتصف سبتمبر تحت عنوان الثيمة الروائية ويحاضر فيها د. محمد مصطفى، بينما تقام الورشة الثانية بعنوان الشخصية الروائية للدكتور لؤي خليل في 6 اكتوبر القادم. أما الورشة الثالثة فتقام 10 نوفمبر تحت عنوان الحدث الروائي ويحاضر فيها الدكتورة كلثم جبر، فيما تعقد ورشة بعنوان الزمان والمكان للدكتور محمود الجاسم في 8 ديسمبر القادم، أما ورشة السرد والحوار للدكتورة صيتة العذبة فتنطلق في الخامس من يناير القادم، فيما تبدأ ندوة البناء الروائي للدكتور عبد القادر فيدوح في الثاني من فبراير، بينما يحاضر الدكتور رامي بوشهاب في الثاني من مارس، لتختتم السلسلة بورشة القاموس الروائي للدكتور مراد مبروك تنطلق في 6 ابريل القادم . وكانت الدورات السابقة لورش عمل فن الرواية قد شارك فيها نخبة من الأكاديمين وهم عائشة وتماضر الحنزاب وصيتة العذبة ومحمد مصطفى ولؤي خليل، بالإضافة إلى الناقد عبد الله ابراهيم والروائي أمير تاج السر والكاتب أحمد عبد الملك.
1171
| 19 سبتمبر 2018
صدرت للكاتب السوداني المقيم بدولة قطر مختار خواجة رواية صنجة البلد: زمان الظاهر بأمر الله، وكتاب سؤال الأخلاق منتصف يونيو الجاري عن دار الأصول العلمية بمدينة إسطنبول التركية، والتي تعنى بنشر المواد التراثية والعلمية والأدبية بصورة عامة، وتعتبر من أبرز دور النشر العربية العاملة في تركيا حالياً. تدور رواية صنجة البلد في أزقة وحواري بغداد القرن السابع الهجري مع نهاية عصر الخليفة المستبد الناصر لدين الله والذي حكم لأربعين عاما متصلة من القمع والكبت ومصادرة الحريات والأموال، وتركز الرواية على إصلاحات الخليفة الظاهر بأمر الله محمد بن الناصر، الذي خلف أباه وحكم لتسعة أشهر فقط، والذي شبهه المؤرخون بالخلفاء الراشدين وعمر بن عبد العزيز لعدله وإزالته المظالم، وفتحه المجال للحريات الدينية والمدنية على حد سواء.. يتناول القاص مختار خواجة هذا كله في سياقين متواجهين الأول: حكاية اليتيم العصامي المكافح رشيد التميمي الذي يبدأ حياته بائعاً للحلوى متجولاً في سكك بغداد مهتماً بأسرته الصغيرة، لينتهي به الأمر مع نهاية عهد الظاهر لرجل أعمال متوسط، أما السياق الثاني : فهو سياق قصة الخليفة الظاهر بأمر الله الصالح الزاهد العادل المؤمن بالشورى والإصلاح ومواجهة الغزو المغولي الذي افترس الحضارة الإسلامية، وطريقة تفكيره عبر حواره مع رجال الدولة وتعاونه معهم على اختلاف مشاربهم وطوائفهم، واهتمامه بالعدل وشيوعه كوسيلة للإصلاح. ويربط بين السياقين مجموعة من الشخصيات الوسيطة التي تحتك بالخليفة وبالعامة على حد السواء على رأسهم القاضي نصر حفيد الشيخ عبد القادر الجيلاني الحسني والذي يعرف عائلة رشيد عن قرب، كما أن الخليفة عيّنه قاضياً للقضاة لنزاهته وعفته، وعبر هذين السياقين تنمو وقائع الأحداث فتجري مناقشة قضايا التصوف والأخلاق والسلوك القويم والعملي والعلاقة بين الطوائف والدولة وما ينبغي أن تكون عليه، وأهمية الوعي بالخطر الخارجي ومقاومته والتكاتف لتحقيق هذا الهدف، إضافة لمواجهة الاستبداد والقمع. وتضج الرواية بالأمثال والحوارات العامية والفصيحة والنكات والمقالب الطريفة بين أبطالها متنوعي المشارب والآراء في الحياة، حيث تدخل بالقارئ في عالم العامة البسيط والعادي وتتناول آمالهم الصغيرة وطموحاتهم.. نبذة عن الكاتب: مختار محمد خواجة، قاص سوداني وإعلامي مهتم بالأخلاق والحضارة، حائز على ماجستير في مقارنة الأديان علاوة على تخصصه الأصلي في الإعلام، ولديه مشاركات في مجال حوار الأديان، مقيم في دولة قطر منذ طفولته حتى الآن، حيث تلقى مراحله التعليمية كافة بها، ويعتبر العملان هما العمل الثاني والثالث له بعد كتابه أطياف الأحبة الصادر عن الدار العربية للعلوم- ناشرون بالتعاون مع دار ثقافة.
3295
| 22 يونيو 2018
نظمت جمعية أصدقاء الصحة النفسية وياك ورشة تدريبية بعنوان: العلاج السردي أو العلاج بالرواية لمبتكرها الأسكتلندي جون مكلاود والتي قدمتها الخبيرة النفسية الأسترالية د. لوريتا روبنسون.بحضور مجموعة من الأخصائيين النفسيين العاملين بوزارة التعليم والتعليم العالي، ومركز الاستشارات العائلية. من جانبه أكد د. سمير سمرين -المستشار الفني لـوياك-، أهمية التنوع في المحاضرات والورش التي تقدمها الجمعية لمساعدة المختصين على التعامل مع شتى الوسائط التي تعينهم على التعامل مع مختلف الحالات وفقاً للطرق المختلفة في العلاج. وقال إنَّ شراكة جمعية أصدقاء الصحة النفسية ومذكرات التفاهم التي تعقدها مع المؤسسات الوطنية المختلفة والتي تعنى بالصحة النفسية تنص على تقديم هذا النمط من الدورات والورش التي تعود بالفائدة على المختصين النفسيين وبالتالي على الجمهور الذي يتعاملون معه. وتحدثت الخبيرة النفسية الأسترالية د. لوريتا روبنسون، عن هذا النوع من العلاج الذي مارسته مع زوجة كانت في حالة نفسية سيئة وتعاني من اكتئاب شديد بسبب إصابة زوجها بمرض عضال جعله على مشارف الموت، وأشارت فيها إلى أنه على الرغم من أن دراسة الحالة كانت صعبة جداً لهذا السبب بيدَ أنها مع ذلك حصلت منها بواسطة هذه التقنية على ما تريد وإخراجها مما كانت تعاني منه. ويقوم هذا النمط من العلاج على أساس نظرية عالم النفس الاسكتلندي جون مكلاود القائلة: إن العلاج النفسي تطور من ممارسة العلاج على يد أناس عاديين غير مختصين ليتداوله العلماء فيما بعد ؛ لذا فإنه يعتمد على بقايا من الأنماط القديمة كسرد الرواية أمام المريض ليتسنى له أن يفضي بدخائله التي تصبح لاحقاً كالكتاب المفتوح بين يدي المعالج والذي يستطيع بناءً على هذا الإفصاح من قبل المريض أن يبدأ بالعلاج .
1043
| 25 مارس 2018
تتواصل بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا الدورة الثالثة لورش عمل فن كتابة الرواية، حيث تتناول الورشة القادمة التي تعقد خلال يومي 10، 24 مارس الكتابة الوصفية في الرواية للمحاضرة تماضر الحنزاب، فيما تستكمل الدورة في 7، 21 أبريل القادم بورشة تتمحور حول القاموس الروائي وتناقش مفهوم الرواية والسرد ويحاضر فيها د. محمد مصطفى، لتختتم الدورة في 5، 19 مايو بورشة عمل بعنوان لغة الرواية للدكتور لؤي خليل. من جهة أخرى، تشهد مباني كتارا خلال الفترة القادمة، نشاطاً ثقافياً مكثفاً، حيث تستضيف مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تتوزع بين ورش العمل والمعارض الفنية والأسابيع الثقافية. فخلال الأسبوع القادم، ستشهد جاليري (2) بالمبنى (18) افتتاح معرض الفن والخط للفنان مراد قراط في الفترة ما بين 6 إلى 15 مارس الجاري، كما يقام معرض القوة والالتقاء لجوان أريل رويز كونتينو في الفترة ما بين 17 -30 مارس الجاري، وذلك بالقاعة2، المبنى (19)، ومعرض السرعة والطقوس في المبنى (18) . وعلى صعيد الورش الفنية، تقدم كتارا ثلاث ورش بالتعاون مع فريق عمل مركز سيفنث للفنون باستوديوهات كتارا، اثنتان منها عن الإكسسوارات اليدوية تعقد الأولى في 6 مارس بينما الثانية في اليوم التالي، أما الثالثة فتتناول تصميم الأزياء بالرسم للمبتدئين، وذلك خلال 9و10 مارس الجاري، حيث تساهم هذه الورش في دعم وتطوير المواهب والمهارات الشابة، وتعزيز جوانب الفن والإبداع، بالإضافة إلى نشرها للوعي بأهمية ممارسة مختلف الفنون. كما تستضيف كتارا أسبوع التطريز الفلسطيني، وذلك ضمن الموسم الفلسطيني الثاني في الفترة من 6 إلى 10 مارس.
640
| 03 مارس 2018
من وقت لآخر، يطرح المشهد الأدبي سؤالاً حول طبيعة توجه الذائقة الأدبية القطرية، وما إذا كانت تتجه إلى الشعر أم الرواية، أم إلى القصة القصيرة، وهو السؤال الذي يكاد يطرح نفسه دوماً على مختلف المشاهد الأدبية في الوطن العربي. "الشرق" طرحت هذا السؤال على شعراء وكتاب، فلم تتفق إجاباتهم، فيما كان التباين نتيجة آرائهم، وهو ما يعكس أهمية كل منتج أدبي، وتفاوته عن الآخر، وأن ذائقة المتلقي القطري، قد تتباين من فنٍ أدبي إلى غيره، الأمر الذي يعزز من أهمية المنتج الأدبي ذاته، وأنه من يفرض نفسه على المتلقي. د. أحمد عبدالملك، أكاديمي وروائي، يؤكد عدم وجود ميزان مُحدد لسَبر أغوار الاتجاهات الأدبية في أي مجتمع، لذا من غير المنطقي أن نُحدد أو نحكم على تفوّق أو بروز أي اتجاه من الاتجاهات، نظراً لتعدد أشكال التلقي، ولاختلاف الأذواق والثقافات والبيئات. وبقول: لا يمكن أن نغفلَ الشعر، شعبياً كان أم باللغة العربية الفصحى، "لأنه يُشكل حافظةَ تراث وتاريخ وأحاسيس المجتمع... في ذات الوقت، فإن القصة القصيرة أيضاً لها دور مؤثر في تسجيل حوادث التاريخ والتحولات في المجتمع، ولها مريدون كُثر". ويلفت إلى أن جيل الشباب بدأ يُقبل على قراءة وكتابة القصة القصيرة والتي تُعدُ من الأشكال التعبيرية الفنية السهلة مقارنة بغيرها من الأشكال الأدبية، التي تحتاج إلى توثيق ومراجع وميكانيزمات.. الدكتور أحمد عبدالملك أما بالنسبة للرواية، فهي جديدة على المجتمع القطري، إذا لم يَمض على ظهورها إلا 24 عاماً، حيث صدرت أول رواية عام 1993. ولاحظتُ خلال الأعوام الخمسة الماضية اتجاهاً قوياً – خصوصاً لدى جيل الشباب – على شراء الرواية وكتابتها أيضاً". ويقول د.عبدالملك: إن المجتمعات التَحولية، تحاول "التجريب"، كما هو الحاصل في فنيات أدوات التواصل الاجتماعي، وربط التكنولوجيا بالاتصال وأشكاله، والرواية أيضاً لامستْ العديد من الموضوعات، لأنها مجال رحب ويتسع لكافة أنواع الاتجاهات والمضامين، التي تبدو جامدة في الأشكال الأخرى من التعبير. ويتابع: لا يمكننا وضع "قبان" لتحديد الذائقة الأدبية في المجتمع القطري، لكن التنوع فيه شيء من الفائدة، وأن تلاقح الثقافات واندماج البيئات يخلق ذلك الحراك الذي نحن بحاجة إليه، ولا يجوز أن "يُحتكر" نوع أدبي محدد الاهتمامات، دون غيره. جمال فايز فايز: القصة والرواية الأقرب إلى المتلقي الروائي والقاص جمال فايز، يقول إنه في ظل عدم وجود إحصاءات حديثة يستطيع الأديب الاتكاء عليها بهذا الخصوص، تكون صادرة وفق مصدر رسمي، فإنه من خلال متابعة معرض الدوحة للكتاب في دورته الأخيرة، وما شهده من حركة بيع وشراء، فإن هذا يعطي مؤشراً يمكن القياس عليه، وإن لم نستطع الاعتماد عليه بشكل ثابت ورئيس. ويقول: إنه من خلال كل هذه الأمور، فإن المؤشرات تشير إلى أن هناك إقبالا كبيرا على فن الرواية على وجه الخصوص، ينافسها القصة القصيرة، "وهذا الأمر لاحظناه جيداً من خلال التوقيعات التي شهدتها الأجنحة المختلفة بالمعرض، علاوة على حفلات التوقعيات التي شهدها المجلس الثقافي بالمعرض، والذي أقامته وزارة الثقافة والرياضة، حيث تصدرت الرواية والقصة القصيرة المنتج الأدبي في قطر، "وهذه نتيجة طبيعية غير مستغربة، نتيجة الاهتمام المتزايد والمتنامي لهذين الأدبين، الرواية والقصة، وإن كانت الأولى تتقدم على الأخيرة قليلاً، نتيجة ظهور جوائز بمبالغ كبيرة لها، وهو ما انعكس على قرائها". ويخلص إلى أن الرواية والقصة تقفان في مقدمة ذائقة المجتمع القطري الأدبية، "وجاء هذا على حساب الشعر، سواء كان فصيحاً أو نبطياً، بعد تراجع الشعر، الأمر الذي انعكس بالتالي على الإقبال عليه، مقارنة بالإقبال على القصة والرواية، ما يؤكد أن الذائقة االمجتمع تتجه إلى الرواية والقصيرة، لا سيما أن الفضاء الرحب الذي تختص به الرواية، وظهور أقلام جديدة، كلها عوامل نجحت في أن تتناول أوضاع المجتمع القطري والخليجي، ما أسهم بالاستحواذ على القراء، من أصحاب الذائقة الأدبية، بشكل يفوق الألوان الأدبية الأخرى، وفي مقدمتها الشعر". وأعرب عن سعادته بأن يعود الورق إلى الصدارة، وينال كل هذا الاهتمام بعد تلك الفترة الوجيزة التي خفت فيها نتيجة ظهور موقع التواصل الاجتماعي، علاوة على إنتاج أعمال روائية محكمة سواء في الموضوع أو الأسلوب، ما ساهم في تحويل بعضها إلى أعمال درامية، كل هذا صب في استقطاب المزيد من القراء". الشاعر عبدالله الرئيسي الرئيسي: الشعر لا يزال "ديوان العرب" الشاعر عبدالله الرئيسي يؤكد بدوره، أن الذائقة الأدبية في قطر تتجه إلى الشعر. مرجعاً ذلك إلى أن إيقاع العصر وتطوراته لم تعد مناسبة للقراءة، كما كان الحال في السابق، "فالقارئ أصبح سريعاً، الأمر الذي يأتي لحساب الشعر، والمتلقي من الممكن أن يقرأ قصيدة شعرية، أو يستمع إليها بشكل أسهل وأسرع له من أن يقرأ كتاباً مطولاً، يتضمن قصةً أو رواية". ويقول إن دولاً أخرى، وخاصة في بلاد الغرب قد يقبل المتلقي فيها على قراءة الكتب، ومنها القصة والرواية، عكس بلادنا العربية، التي يشكل فيها الشعر ركناً أساسياً من الاهتمام ، ما جعل الشعر ديواناً للعرب في السابق، والوقت الحالي أيضاً". زينب المحمود زينب المحمود: الشعر في قطر هو عمود الأدب الكاتبة زينب المحمود، الملقبة بـ "فصيحة قطر"، ترى أن الإجابة عن السؤال المطروح لن تكون جازمة بقدر كبير في هذا الزمن الذي أصبحت الرواية مزاحمة للشعر، يحتفى بها وتقام لها فعاليات خاصة في عدة أماكن في قطر، وأصبحنا نطالع عبارات ترفع من قيمة الرواية مفادها أن الرواية هي ديوان العرب الجديد كما كان الشعر ديوانهم قديمًا. وترى أنه بالرغم من ذلك، فإن "قطر وبشكل خاص تهتمّ بجميع ألوان الأدب شعره ونثره، واهتمام قطر بالرواية كاهتمامها بالشعر، لكن من يبحث عن التجديد سيميل إلى الرواية أكثر". وتعتبر أن ذائقة المجتمع القطري تميل إلى الشعر، "فمجتمعنا يبحث عن التجديد داخله، ويستهويه الكلام الموزون الذي يميل إلى الطبع والسليقة والاسترسال، وعلى الرغم من انتشار الرواية مؤخّرًا، إلا أنني لم ألحظ ذاك الإقبال اللافت عليها من قبل القطريين، فالشعر في قطر هو عمود الأدب، وما سواه يقع في ظلّه، وأرى أن الشعر سيبقى هو المعبّر الحقيقي عن وجدان المجتمع العربي والقطري، وأن الألوان الأخرى يروّج لها فترة ثم تنحسر أمام الشعر الذي يحافظ على مكانته على مرّ العصور.
755
| 11 مارس 2017
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" أن عدد الأعمال المتقدمة إلى جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثالثة بلغ 1144 عملاً. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام مؤسسة "كتارا"، إن رقم المشاركين في الجائزة فاق التوقعات، ويعكس الصورة الحقيقية لجائزة كتارا للرواية العربية، ويبرز حجم التفاعل الكبير للروائيين والنقاد في الوطن العربي، مع فئات هذه الجائزة، التي أصبحت في ظرف وجيز لا يتعدى ثلاث سنوات، محطة جديدة في عالم الرواية العربية وملتقى أدبيا يعزز مركز الرواية على مستوى الإبداع والدراسة والنشر. وأشار إلى أنه إضافة إلى الجوائز المقدمة في الدورة الثالثة ستتم ترجمة كل الروايات المنشورة وغير المنشورة الفائزة إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية، كما تتم طباعة ونشر وتسويق الروايات والدراسات غير المنشورة، إضافة إلى روايات الفتيان. من جانبه أوضح خالد عبدالرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية أن عدد الروايات المنشورة المشاركة في الدورة الثالثة للجائزة بلغ 472 رواية نشرت في العام 2016، مسجلا زيادة كبيرة تصل إلى ضعف المشاركة في مثيلتيها في الدورة الثانية (234) وفي الدورة الأولى (236)، مشيرا إلى أن هذا الإقبال يرجع إلى ازدياد التفاعل مع جائزة كتارا من قبل الروائيين ودور النشر العربية. وقال السيد إن عدد الروايات غير المنشورة بلغ 550 مشاركة، إضافة إلى 38 دراسة غير منشورة وهو العدد نفسه الذي سجل في الدورة السابقة و84 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، وهو عدد كبير نسبيا في هذه الفئة المستحدثة لهذه الدورة، مشيرا إلى أن المشاركة النسائية بلغت 298 مقابل 846 مشاركة للرجال. الجدير بالذكر أن جائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي ـ كتارا في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة. وقد نشأت فكرة إطلاق الجائزة في إطار تعزيز المكانة المهمة التي توليها كتارا للنشاطات الثقافية المتعددة ضمن الاستراتيجية الخمسية للمؤسسة، والتي تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي، والتركيز على دعم الثقافة والفنون الإنسانية عبر مشروع يجمع الأصوات العربية من مختلف أرجاء الوطن العربي، تعبيرا عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي، وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج متميز.
402
| 17 يناير 2017
أكتب الشعر الشعبي ولكني أعشق "الفصيح"الشعر لا يزال "ديوان العرب" وإن نازعته الروايةالشاعر محمد إبراهيم الشاعر، واحد من جيل الشعراء القطريين ممن خلفوا بصماتهم الإبداعية حبًا في الوطن، وتوقًا له، وإعلاء لرفعته، ما جعله يعتبر الشعر الوطني عشقه الأول، كما هي قطر.في حديثه لـ"الشرق" يلقي الشاعر محمد إبراهيم الشاعر الضوء على أحدث أعماله الشعرية، ورؤيته لمستوى الشعر في قطر، ومناعة الرواية له، وأيهما الأحق بالوصف الأشهر "ديوان العرب"، إلى غيرها من محاور أخرى، جاءت في سياق الحوار التالي:ما قراءتك لمستوى الإبداع الشعري في الدولة؟من فضل الله، الحركة الثقافية في قطر تبدو نشطة، وإن كانت بحاجة إلى فعاليات ومهرجانات أكثر، وبحاجة إلى تواجد على الساحة الخليجية والعربية بشكل مكثف. وكلي ثقة بأن وزارة الثقافة والرياضة تبذل قصارى جهدها ليكون للمشهد الثقافي القطري دور أكبر لإثراء الساحة الإبداعية في قطرنا الحبيبة.لك العديد من الدواوين، فأي الألوان الشعرية تطغى على أعمالك الإبداعية؟القصائد الوطنية أحب كتابتها أكثر، فهي عشقي الأبدي والأزلي في معشوقتي الغالية قطر. وإن كنت أحب الكتابة في شتى المجالات، لأن الشاعر يجسد ما يشعر به الآخرون. وصحيح أن "الشعر ديوان العرب".هل يعني هذا انحيازك للقول بأن الشعر لا يزال "ديوان العرب"؟من وجهة نظري المتواضعة، أرى أن الشعر هو "ديوان العرب". فالشاعر يستطيع بقصيدة أن يشعل الحرب وبقصيده أخرى يستطيع أن يخمدها على مدى العصور.والتاريخ يشهد على صحة ما أقول، ولا أنقص من حق الرواية، والتي تتمتع بمبدعين ومتلقين وعشاق على مستوى الخليج والوطن العربي والعالم، ولكن يبقى الشعر هو "ديوان العرب". تنوع إبداعي هل تعتقد أن انحسار الشاعر في لون أدبي بعينه مفيد له، أم أن التنوع يثريه؟من جانبي، أحب التنوع في مختلف أوجه الإبداع ولا أحبذ الاقتصار على لون معين، لأن الناس أذواق والشاعر يريد توصيل رسالته لأكبر الشرائح والأذواق المختلفة من عشاق الشعر بوجه عام.هل ترى أن الذائقة الشعرية تتجه أكثر إلى الشعر الشعبي، أم إلى الشعر الفصيح؟ الشعر الشعبي مكمل للشعر الفصيح، ولكن بحكم أن الخليج نظام قبلي وعشاق الشعر الشعبي فيه أكثر، فإنه أسهل للمتلقي، ولذلك تسهل مفرداته ويتفاعل معها الصغير والكبير. نعم أنا أكتب الشعر الشعبي والحر الغنائي، ولكني أعشق الشعر الفصيح وأتلذذ لاستماعه وقراءته وكلاهما مكمل للآخرين.هل ترى أن يقف الشاعر موقف الغنائي عندما يقوم بنظم قصيدته؟ بالطبع لا، فالشاعر لا يقلل من قيمته ولا يقف مكان الغنائي، ولكن الشعر الغنائي يختلف عن القصائد الأخرى في التفعيلة واللحن. ولا بد أن يكون من "كوبلية" ومذهب حتى يسهل التلحين، وإن كان الشعر الشعبي الموزون يغنى أيضا، وعندما يغنى الشعر نجد فيه روحا آخرى مع اللحن والموسيقى، فيطرب الأسماع. جوائز المبدعين هل تعتقد أن إبداعات الأدباء يمكن أن تكون مرتهنة بالجوائز؟طبعا لا، ولكن التشجيع والجوائز حوافز لمواصلة المشوار وتقدير لإبداع الشاعر ومشاعره، ونحن بحاجهً ماسة حاليا إلى الدعم والتشجيع وأنا متفائل جدا بسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، فهو مجتهد للغاية، ومتفاعل ولديه مستشارين في عدة مجالات وأتمنى له التوفيق.وأخيرًا، هل ترى أن ترجمة القصائد يمكن أن يكون بمثابة توثيق للقصائد يحفظها من النسيان؟الأمر يبدو كذلك، فذلك بمثابة توثيق للتاريخ وهو وشيء جميل، ولكن أحيانا يفقد الشعر الكثير من جماله من خلال الترجمة، ولكن أنا مع الترجمة، وأحب إيصال أحاسيسي ومشاعري لأكبر شريحة من عشاق الشعر والإبداع في العالم، لأن الشعر رسالة سامية.أحدث القصائدما هي أحدث أعمالك الشعرية؟أحدث أعمالي كانت عدة قصائد وطنية كتبتها لليوم الوطني في عشق الوطن، والولاء والحب لرائد نهضتنا حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أطال الله عمره، وهي بعناوين: "كلنا قطر"، "تميم العز"، "أغلا تميم".
1226
| 14 يناير 2017
يقول الشاعر الغواتيمالي أمبرتو أكابال: "تعلمت أن القراءة فعل خشوع. فأنت حين تنهي قراءة كتاب لا تعود الشخص الذي كنته قبل القراءة".. فالقراءة بهذا المعنى تكتسب أهميتها من فعل التغيير ذاته، وكسر هيبة الكتاب.. إنها حدائق ذات بهجة، تشعرنا حين ندخلها بأننا نمتلك كونا يليق بنا، وبأن لا أحد يستطيع أن يكون كما يريد دونها، أي دون الانفتاح على عوالم حقيقية وأخرى متخيلة.. عوالم المعرفة والأدب بمختلف أجناسها ومجالاتها.. وبالرغم مما يشاع حول تراجع مكانة الكتاب الورقي، وتراجع نسبة القراءة في المجتمعات العربية، إلا أن الواقع يؤكد عكس ذلك، حيث أثبتت الإحصائيات التي تقدمها معارض الكتاب سنويا أن نسبة الإقبال على الكتاب الورقي في تزايد، ولقد ساعدت هذه الإحصائيات في تحديد اتجاهات القراءة في المجتمعات. لمزيد من تسليط الضوء على هذا الموضوع، التقى الملف الثقافي عددا من الأدباء والكتاب فكان التالي: دور النشر تشهد إقبالًا كبيرًا على الرواية الشبابية بداية يقول السيد إبراهيم البوهاشم السيد، مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، ومدير إدارة المكتبات والتراث بوزارة الثقافة والرياضة: "تختلف اتجاهات القراءة بحسب المراحل الزمنية، وفي القرن الواحد والعشرين يتجه القراء إلى الرواية، حيث يعتبرها الدارسون الجنس الأدبي الأكثر رواجا في أوساط القراء. ومن خلال معرض الدوحة للكتاب ستكون هناك إحصائيات حول اتجاهات القراءة خلال أيام المعرض وبعده. وفي العموم يتجه الشباب اليوم إلى الرواية، وكتب التراث، وهناك اهتمام بالكتب العلمية، والكتب الأدبية بشكل عام. وتشهد دور النشر في كل عام إقبالا كبيرا على الرواية الشبابية، وهو ما لاحظته من خلال وجودي في معارض الكتب بدول مجلس التعاون، ولقد أصبح للرواية صدى كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، أما فئة الأطفال فتتحد اتجاهات القراءة لديهم من خلال المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية. ويجب التنويه إلى أن مجموعة كبيرة من الشباب سيوقعون على كتبهم في معرض الكتاب، ومن خلال هذا المنبر أدعو فئة الشباب للمشاركة والحضور في فعاليات هذا العرس الثقافي المهم". المواقع والمنتديات الإلكترونية تؤثر في تنمية القراءة من جانبه يقول الدكتور ربيعة بن صباح الكواري، أستاذ الإعلام المساعد بجامعة قطر: "هناك ازدياد في عدد المهتمين بالأدب والشعر، والفنون الأدبية بشكل عام مثل كتابة القصص القصيرة والشعر النبطي والفصيح على السواء، رغم قلة الإقبال على المكتبات لاقتناء الكتب، واللجوء إلى الإنترنت كحل بديل عن الضرورة.. ويعد معرض الكتاب فرصة لاقتناء الكتب وبخاصة الأدبية، بجانب إقبال طلاب المدارس والأطفال على قراءة الكتب العلمية والتسالي والمسابقات والألعاب. أما المرأة القطرية فتقبل على كتب الطبخ، بينما يتجه الكبار لقراءة الكتب الدينية والأدبية والأساطير والخرافات والاقتصاد، والكتب المتعلقة بالشعر النبطي والقبائل والأنساب التي هيمنت بكثرة على أفراد المجتمع سواء من متوسطي العمر أو طلاب المدارس أو الكبار منهم. كما يتجه الاهتمام إلى قراءة الكتب السياسية والمعارف العامة والتربية وكتب المشاريع الصغيرة، وكتب التاريخ والجغرافيا بنسبة كبيرة أيضا. بينما تتجه فئة أخرى إلى مجال الرياضة.. وهناك الكثير من المواقع والمنتديات الإلكترونية باتت أكثر تصفحا من قبل شبابنا، وتؤثر في تنمية القراءة لديهم بإيجابياتها وسلبياتها". "الكتاب خير جليس" من أهم مبادرات القراءة في قطر تقول الكاتبة عائشة الكواري: "في السنوات الأخيرة أصبحت هناك نقلة نوعية في اتجاهات القراءة في قطر، حيث تم تبني حملات للقراءة وتشجيعها في القطاعين الرسمي والشبابي، حيث نرى العديد من المبادرات الداعمة للقراءة النوعية في المجتمع، وحث أفراد المجتمع على الاشتراك في نوادي الكتب التي انتشرت مؤخراً، فأصبح كل مثقف سفيراً للقراءة وداعما لها ومشاركاً في المحافل الثقافية المختلفة من أجل مجتمع ينعم بالوعي والعلم والمعرفة. ويعدّ معرض الدوحة للكتاب بوابة رئيسية من بوابات القراءة ودعم الكتاب في قطر والمنطقة، حيث يعتبر ملتقى لدور النشر العالمية والكتاب العرب، ومصدرا من مصادر إثراء المكتبات القطرية والعربية بجديد الكتب والمصادر المهمة. وهنا لابد أن أشير بدور واحدة من أهم المبادرات الشبابية الداعمة للقراءة في قطر". اتجاهات القراءة في قطر تخبو بعدم التشجيع ويقول الشاعر محمد السادة: "نحن أمةٌ أولُ كلمة نزلت في كتابها (اقرأ) لذلك وجب علينا أن نمتثل لأمر خالقنا سبحانه وتعالى ورسوله الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- وذلك بالقراءة والاطلاع، والإنسان بطبعه يحب أن يشارك الآخرين بعلمه ومعرفته ويخجل من عدم معرفته. والقراءة مصدر أساسي من مصادر العلم ولكن يجب أن نختار ماذا نقرأ وأن نحدد أهدافنا التي نقرأ من أجلها، فهناك قراءة للتسلية، وهناك قراءة للاطلاع، وأخرى للبحث والدراسة، وغير ذلك من الأهداف.. أنا شخصيا أحب القراءة في معظم المجالات وخاصة في مجال الشعر والأدب والعلوم وأرى أن اتجاهات القراءة في قطر تخبو بعدم التشجيع وبالإهمال، وتنمو بالحث عليها، وأدعو أولياء الأمور والمعلمين أن يشجعوا القراءة لدى النشء والشباب خاصة أن معرض الكتاب فرصة سانحة لاقتناء الكتب التي تعينهم على توسيع مداركهم وزيادة ثقافتهم. أميل إلى كتب السير الذاتية وتقول الفنانة التشكيلية بدرية الكبيسي: "اتجاهات القراءة تختلف باختلاف الفئات العمرية والجنس، فاللافت أن البنات يقبلن على الرواية أكثر من الشباب، بالإضافة إلى كتب الأناقة والتجميل، بينما يقبل الشباب على الكتب العلمية وكتب الرياضة والسياسة وكتب السير الذاتية، إلا أن الملاحظ من خلال معرض الكتاب هو الإقبال الكبير من الطرفين على قسم الروايات. وأنا شخصيا أميل إلى كتب سير الشخصيات المهمة والمتميزة، وقد صدر لي في العام الماضي كتاب عن والدي -رحمه الله- بعنوان "رجل الشورى والإدارة خليفة بن غانم الكبيسي"، وأتمنى أن أرى في الدورة الجديدة من المعرض كتبا عن شخصيات قدمت خدمات جليلة للمجتمع القطري أو العربي بشكل عام، وتعرّف الجيل الجديد بهم، وقد سرني مؤخرا صدور كتاب للدكتورة عواطف عبد اللطيف عن الأستاذة شيخة المحمود وسيتم تدشينه في المعرض". منذ سنوات توقفت عن شراء الكتب ويقول الكاتب تيسير عبد الله:" يواجه معرض الكتاب تحديا صعبا جدا في ظل توافر المعلومات وارتفاع سقف الحريات الذي وفرته شبكة التواصل الاجتماعي. على المستوى الشخصي أصبحت الكتب يعلوها الغبار، فمنذ أربع سنوات توقفت عن شراء أي كتاب ورقي، لأن لدي برامج حديثة لتصفح الكتب والروايات بسهولة، لكن يبقى معرض الكتاب اسما يحمل رمزية وتظاهرة ثقافية غير عادية، ولا يمكنني أن أكون شجاعا في إلغاء فعالية بهذا الحجم، وعلى المعرض أن يكسر الشكل التقليدي في بيع الكتب، وأن يكون ملتقى ثقافيا". في العام الماضي كان الإقبال كبيرا على الرواية التي أصبح لها حضور طاغ في السنوات الأخيرة، ولا أملك تفسيرا لذلك، وعدد كبير من الشباب القطري يتجهون للرواية الطويلة (الرواية الخليجية تحديدا). القراءة دافع لتقديم ما يفيد المجتمع يقول الكاتب محمد الحمادي: "هناك تجاهل للقراءة باعتبارها أساس بناء المجتمع الثقافة والهوية.. فالإنسان دون قراءة لا يعتبر مثقفا، وأنا شخصيا لا أقرأ لمجرد أنني قارئ، ومنذ وقت مبكر كانت كتابات عبد الوهاب السيد الرفاعي تؤثر فيّ حتى أدمنتها، ولقد تمرست بالقراءة من خلال هذا الكاتب، وأدركت تماما أنني أستطيع أن أكتب، فجمعت حروفي في كتاب بعنوان "صار حديثي نشاز" الذي صدر تزامنا مع معرض الكويت، وسيكون حاضرا في معرض الدوحة للكتاب". مضيفا: "هناك من ينظر للقراءة باعتبارها مجرد (شو)، قد يصوّر كتابا ويضعه على أحد وسائل التواصل الاجتماعي. هذا ليس خطأ. ولكن الخطأ أن تثبت للناس أنك مجرد قارئ وفي الواقع مضمونك ضعيف ومعلوماتك ضئيلة.. فالقراءة تعطي دافعا كي تتكلم وتكتب وتقدم للمجتمع شيئا مفيدا".
1158
| 28 نوفمبر 2016
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
21854
| 04 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
3477
| 05 سبتمبر 2025
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
3280
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
3048
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
2970
| 06 سبتمبر 2025
وقعت دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل. وقال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل...
2424
| 04 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2262
| 06 سبتمبر 2025