حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
* بلغت قيمة جوائز مهرجان الرواية العربية 825 ألف دولار *الفائزون عن فئة الروايات المنشورة: إبراهيم نصرالله، إلياس خوري، إيمان حميدان، ناصر عراق، يحي يخلف * الفائزون في الرواية غير المنشورة: سالمي الناصر، سعد محمد رديم، علي أحمد الرفاعي، محمد الغريبي عمران، مصطفى الحمداوي * فوز رواية الأزبكية لناصر عراق بجائزة فئة الدراما بقيمة 200 الف دولار عن الروايات المنشورة * فوز رواية جينات عائلة ميرو لعلي أحمد الرفاعي بجائزة فئة الدراما بقيمة 100الف دولار عن الروايات غير المنشورة * د.السليطي: كتارا أصبحت محطةً بارزةً في عالم الرواية العربية، من خلال هذا المشروع العربي الريادي. * د. محارب: كتارا فخر لجميع البلدان العربية، ومكسب ثقافي مفتوح على العطاء الثقافي اللاّمع. * تقديم كتاب مبادرة" اليوم العالمي للرواية العربية" أقامت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، مساء اليوم، حفل توزيع جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثانية، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين والسفراء والمدعوين من داخل قطر وخارجها. وتم الإعلان في الحفل عن أسماء الفائزين بهذه الجائزة ، التي تعتبر الأكبر من نوعها على مستوى الوطن العربي. وفاز عن فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، 5 نقاد وهم : 1ـ الدكتورة زهور كُرّام 2ـ الدكتور حسن المودن 3ـ الدكتور إبراهيم الحجري 4ـ الدكتور حسام سفّان 5ـ الدكتور محمد بو عزة وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار أمريكي، كما تتولى الجائزة طبعها ونشرها وتسويقها. * وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من : 1ـ سالمي الناصر عن روايته "الألسنة الزرقاء" 2ـ سعد محمد رحيم عن روايته"ظلال جسد .. ضفاف الرغبة" 3ـ مصطفى الحمداويعن روايته "ظل الأميرة" 4ـ علي أحمد الرفاعي عن روايته "جينات عائلة ميرو" 5ـ محمد الغربي عمران عن روايته "ملكة جبال العالية". وتبلغ قيمة كل جائزة 30ألف دولار ، حيث سيتم طباعتها وترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والانجليزية. * أما في فئة الرواية المنشورة فقد فاز الروائيون : 1ـ إلياس خوري عن روايته"أولاد غيتو" 2ـ إبراهيم نصرالله عن روايته"أرواح كليمنجارو" 3ـ إيمان حميدان عن روايتها"خمسون غراما من الجنة" 4ـ يحيى يخلف عن روايته "راكب الريح" 5ـ ناصر عراق عن روايته "الأزبكية " وتبلغ قيمة كل جائزة 60ألف دولار ، إضافة إلى ترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والانجليزية. كما فاز بجائزة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي عن فئة الرواية غيرالمنشورة الروائي علي الرفاعي وتبلغ قيمتها 100 ألف دولار عن روايته "جينات عائلة ميرو". أما الجائزة الخاصة بأفضل رواية قابلة للتحويل لعمل درامي عن فئة الرواية المنشورة والتي قيمتها 200ألف دولار ، فقد فاز بها الروائي ناصر عراق عن روايته "الأزبكية ". المدير العام لـ "كتارا" يسلم الجائزة للروائي ناصر عراق وفي كلمة له خلال حفل الختام، قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي إن كتارا أحد أكبر المشاريع ذات الأبعاد الثقافية المتعددة في الوطن العربي، فقد دشّنت هذه الجائزة، بعد أن كانت مجرّدَ فكرةٍ لتصبحَ صرحاً لنشر الرواية العربية المتميزة، واليوم تحوّلَ هذا الطموح إلى حقيقة. وأكد الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي أنّ كتارا أضحت محطةً بارزةً في عالم الرواية العربية، من خلال هذا المشروع العربي الريادي، الذي يجمعُ بين الروايةِ والترجمة والدراما، ليتحقق بذلك التواصل بين ثقافات العالم وهو أحد الأهداف التي تسعى إليها كتارا. وتقدم الدكتور السليطي في ختام كلمته بالشكر إلى كل المشاركين والفائزين من الروائيين والنقاد والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ـ الألكسوـ، وثمن دورلجان التحكيم على العملِ الدؤوب، الذي قامت به بَدءاً من عملية الفرز إلى إعلان النتائج، متوخيةً في ذلك النزاهة والشفافية والموضوعية. ومن جانبه، أوضح معالي الدكتور عبد الله حمد محارب أن جائزة كتارا للرّواية العربية في تعدّدها وتوسّعها من دورة إلى أخرى، من بين الجوائز الأعلى قيمة من النّاحيتين المعنويّة والمادّية، وأبرز جائزة مُتخصّصة في الرّواية، وهي فخر لجميع البلدان العربية، ومكسب ثقافي لها، ونافذة مفتوحة على العطاء الثقافي اللاّمع والذّكي. د. خالد السليطي يلقي كلمته وشدد الدكتور عبد الله حمد محارب على أن مؤسسة الحي الثقافي كتارا جسدت بهذه المبادرة أفضل مثال على نجاح تجربة الاستثمار في الثقافة. وأضاف أنه فضلا عن قيمة الجائزة المادّية، فإنّ الكاتب المُتوّج بالجائزة، سيتمكّن من النّفاذ إلى جمهور واسع عربيّا ودوليّا، عبر ترجمة عمله إلى عدد من اللغات، أو تحويل الرّواية، التي تستوفي الشّروط الفنّية، إلى عمل درامي، ونشر الرّوايات غير المنشورة وتسويقها، وفتح باب المنافسة أمام دُور النّشر لطباعتها وتوزيعها. مؤكدا على أنه لايوجد سبيل افضل من الثقافة لحضور العرب في الفضاء الاتّصالي العالمي. هذا، وقد عرف الحفل تكريم معالي الدكتور عبد الله حمد محارب المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم " الألكسو" وتسليمه كتاب مبادرة " اليوم العالمي للرواية العربية"، الذي تم توقيعه من مجموعة من المثقفين والكتاب والروائيين العرب، من أجل إقرار 13 أكتوبرمن كل عام، يوما عالميا للراوية العربية. كما تم تكريم أعضاء لجان التحكيم في مختلف الفئات الخاصة بجائزة كتارا للرواية العربية، والإعلان عن فئة رواية الفتيان التي استحدثتها كتارا في الدورة الثالثة، بهدف تشجيع الناشئة والمواهب الشابة على الإبداع . وبلغت مشاركات الدورة الثانية 1004 مشاركات، حيث وصل عدد الروايات المنشورة إلى 234 رواية طبعت عام 2015، و 732 رواية غير منشورة، إضافة إلى 38 دراسة، وقد احتلت مصر والسودان صدارة الدول المشاركة من حيث العدد، تليهما بلاد الشام والعراق، ثم دول المغرب العربي ثم الدول الخليجية، تليها اليمن إضافة إلى 7 مشاركات من دول غير عربية وهي (السويد – إريتريا – نيجيريا) . الحضور في ختام مهرجان كتارا للرواية العربية وجائزة كتارا للرواية العربية هي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي - كتارا في بداية عام 2014، وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة من خلال لجنة لإدارة الجائزة. وتهدف الجائزة إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع وتقدير الروائيين العرب المبدعين للمضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، مما سيؤدي إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي والمعرفي.
1651
| 12 أكتوبر 2016
استضافت جامعة نورثويسترن في قطر محاضرة فنية للفنان المصري وائل شوقي وذلك لتقديم وجهة نظره حول عدد من الموضوعات من بينها الأعمال الروائية المعاصرة حول موضوعات كالشك والتغيير وأسلوبه المتميز كفنان وروائي ومخرج للأفلام. وخلال المحاضرة تطرق شوقي إلى تطور أعماله الفنية خلال مسيرته عبر المقارنة بين أول معرض له "ثقافة رطبة – ثقافة جافة" وصولًا لثلاثية أفلام "كباريه الحروب الصليبية". وقال الدكتور إيفرت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر ورئيسها التنفيذي في بيان صحفي اليوم، السبت: "إن عمل الفنان وائل شوقي يجمع بصورة مدهشة بين الفن والسياسة والدين كما أن أسلوبه يتطرق إلى موضوعات بحثية وأفكار تعليمية يستكشفها الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة في وقتنا الحاضر. وتأتي دعوة الجامعة لوائل شوقي لتشارك أفكاره حول توصيف السياق التاريخي الفعلي من خلال الأفلام والفن ضمن إطار الحوار متعدد التخصصات المتواصل بالجامعة". وقد ركزت الجلسة الحوارية على طريقة الفنان وائل شوقي المتميزة في أعماله الفنية باستخدام الأبحاث واستقصاء الإجابات حيث يقوم بابتكار أعمال فنية تعالج مفاهيم وطنية ودينية وكذلك مفاهيم الهوية الفنية من خلال الأفلام والأداء والسرد القصصي. من جهته قال الفنان وائل شوقي: "إن ما يميز الفنان حقاً هو قدرته على التحدث بلغة إنسانية عالمية، فالفنان يبتكر أعمالا تحمل في طياتها حديثا للناس ووراء كل عمل قصة"، وأضاف : "يقوم عملي الفني بتحليل الطريقة التي ينظر بها الإنسان للتاريخ المكتوب لأنه في وجهة نظري يحتاج إلى التحليل، ولذلك أحاول ألا أحرف أي جزء من النص، فالمشاهد الموجودة في أعمالي الفنية مأخوذة كما كتبت أو سجلت في سياقاتها التاريخية، وذلك جزء من انتقادي لها، لأن هذه النصوص ينظر لها البعض على أنها مقدسة". الجدير بالذكر أن للفنان وائل شوقي عدد من الأعمال المعروضة بمتحف: المتحف العربي للفن الحديث وجاليري مطافئ، وتوصف أعمال الفنان وائل شوقي على أنها اتجاه فني يصور لنا الثقافة المعاصر من خلال عدسة التقاليد التاريخية والعكس . ويتنوع إنتاجه بين ألوان فنية عدة كأعمال الفيديو والرسوم والعروض، وجميعها أعمال عميقة تتناول موضوعات تاريخية وثقافية ودينية وأثر العولمة على المجتمع في مجتمعه. شارك الفنان وائل شوقي في العديد من المعارض في عواصم عربية وأجنبية وحصل على العديد من الجوائز منها : جائزة ماريو ميرز (2015)، وجائزة لويس فويتون وكينو دير كنست (2013)، وجائزة أبراج كاببتال للفنون (2012).
565
| 10 سبتمبر 2016
أبدت الأديبة السعوية الدكتورة زينب إبراهيم إعجابها ببرنامج مسابقة "فصاحة" الذي قدمه تلفزيون قطر مؤخرًا.وقالت لـ"الشرق": "لا يخفى على كل مطلع أن الهشاشة والضعف اللغوي أصبح ظاهرة موجودة حتى بين المثقفين والكتاب. وهذا ما ينذر بولادة أجيال لا تهتم باللغة. وهذا سيعود على حضارتنا العربية وثقافتنا بالمزيد من التشتت والضعف. فاللغة هي المحور الذي تدور حوله الحضارات. واللغة العربية غنية وجميلة وثرية جدًا". وتابعت: إن "فصاحة" كان رائعا ومميزا فهو يستهدف فئة الشباب العربي المثقف من كلا الجنسين من الفئة العمرية ما بين 18 و 45 سنة وهذا المشروع سينهض بالقيم الثقافية العربية. وهو منبر للشباب لتظهر قدراتهم في الفصاحة والبلاغة والتعبير. وكذلك القدرات الشخصية للمتسابقين. وأتمنى استنساخ مثل هذا البرنامج في المدارس والجامعات لأهمية اللغة العربية. ولبناء هويتنا اللغوية بشكل سليم. وأكدت أن دولة قطر أصبحت رائدة في الثقافة والأدب بمشروعها المتميز "كتارا" والتي تقوم رؤيته على تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030م، حيث الهدف هو التطوّر الاجتماعي عبر الفنّ والتبادل الثقافي، وبناء مجتمع من أفراد مبدعين ومبتكرين يكونوا على وعي بما حولهم وعلى إطلاع بالثقافات العالمية. وهذه الرؤية كفيلة بجعل قطر منارة للثقافة والأدب. لذلك كان لابد من الإشادة بالجهود التي تبذلها قطر لخدمة الثقافة والأدب وإبراز الثقافة الخليجية والعربية للعالم. لذا لابد من التوجه وإدارة رؤوسنا نحوها لتحقيق التكامل الثقافي معها. وقالت إنه قطر خطت خطوات واسعة باهتمامها بالثقافة والأدب متمثلة بالحي الثقافي "كتارا" ودوره الثقافي الفاعل والمميز فهو منارة للتواصل الفعّال بين المثقفين والأدباء والمهتمين في جميع أنحاء الخليج. وهو مركز متخصص لإحياء التراث والثقافة. وجماله يكمن في تخصصه. وأتنبأ له بمستقبل رائع إن ظل على نفس المستوى". وأضافت أن هناك مشروعا ثقافيا اسمه "جسور" صاحب فكرته هو الفنان التشكيلي صالح الخليفة. يهتم بالحراك الفكري والفني ويسعى إلى تحقيق دور ريادي للوصول إلى المهتمين. وطرح مبادرات ثقافية تنويرية في سياق ثقافي يخدم كافة شرائح المجتمع وتهتم جسور بعاملين مهمين هما الإنسان والمكان باعتبارهما عماد التنمية الثقافية وأداتها، والعمل على نشر المنتج الثقافي لأوسع شريحة من المجتمع والتواصل الثقافي. زمن الرواية وقالت الأديبة زينب إبراهيم: إن العالم يعيش زمن الرواية وأصبح الأدب العربي والغربي يستطيع كل منهما إيصال رسالته للآخر من خلال وسائل الاتصال الحديثة والترويج والتسويق. موضحة أن هناك حراكا ثقافيا وتمازجا جميلا بين مبدعي الخليج "بالرغم من كتابة المبدع عن بلده مثل قطر أو السعودية أو عمان، أو البحرين، أو الإمارات، إلا أن القضايا مشتركة والهم واحد، فتلك القضايا التي يناقشونها هي قضايا تهم الإنسان بالدرجة الأولى مثل قضايا الصدق، الأمانة، الهوية، الانتماء، الحب، وهي قضايا موجودة في كل مجتمع إنساني، حيثما نجد أن الثقافة والأدب في الخليج حاضرة بكل ما فيها من جمال وإبداع".
1547
| 19 يونيو 2016
تعقد المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في تمام الحادية عشرة صباح غداً مؤتمرا صحفيا بالمبنى 32 للإعلان عن تفاصيل مهرجان جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الثانية، بحضور سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة، والسيد خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على الجائزة. وكانت اللجنة المنظمة للجائزة أغلقت باب الترشح للدورة الثانية للأعمال التي صدرت في الفترة من أول يناير 2015 إلى 31 ديسمبر 2015، في الفئات الثلاث وهي الرواية المنشورة، والرواية غير المنشورة، والدراسات النقدية. وقد أشار سعادة الدكتور خالد السليطي في تصريحات سابقة إلى أن عدد المشاركات من الروائيين العرب فاق حجم التوقعات وهو ما يشكل حافزا لمزيد العمل على نجاح الجائزة وإشعاعها، لافتا إلى أن الجائزة هي الأولى من نوعها التي تمنح لعشرة فائزين. وتم قبول المشاركات وفق الشروط المحددة، وهي أن الجائزة خاصة بالرواية فقط، ولا تقبل القصص القصيرة وغيرها، كما لا يسمح بمشاركة الروايات والدراسات المترجمة من لغة أخرى، إضافة إلى أن الجائزة لا تمنح لعمل سبق له الفوز بجائزة عربية أو أجنبية، مع ضرورة احترام حقوق الملكية الفكرية. أما الجائزة الخاصة بفئة الدراسات النقدية فيجب أن تُعني بالنقد الروائي تحديداً، ويشترط أن تتوافر فيها الضوابط العلمية المتعارف عليها، وألا تكون موضوعاً لرسالة جامعية، أو مترجمة من بحث أجنبي. جوائز وفائزون وقد فاز في الدورة الأولى عن فئة الروايات المنشورة وقيمتها ستون ألف دولار كل من واسيني الأعرج من الجزائر عن رواية "مملكة الفراشة"، وأمير تاج السر من السودان عن رواية "366"، وإبراهيم عبد المجيد من مصر عن رواية" أداجيو" ومنيرة سوار من البحرين عن رواية "جارية"، وناصرة السعدون من العراق عن رواية "دوامة الرحيل". وفي فئة الروايات غير المنشورة وقيمتها ثلاثون ألف دولار فاز كل من جلال برجس من الأردن عن روايته "أفاعي النار"، وعبد الجليل الوزاني التهامي من المغرب عن رواية "امرأة في الظل"، وسامح الجباس من مصر عن رواية "حبل قديم وعقدة مشدودة"، وميسلون هادي من العراق عن رواية "العرش والجدول"، وزكرياء أبو مارية من المغرب عن رواية "مزامير الرحيل والعودة". وفازت "مملكة الفراشة" لواسيني الأعرج بجائزة الدراما للرواية المنشورة وهي جائزة أفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي من بين الروايات المنشورة الفائزة، وقيمتها مائتا ألف دولار مقابل شراء حقوق تحويل الرواية إلى عمل درامي، وآلت جائزة فئة الدراما للرواية غير المنشورة لرواية "حبل قديم وعقدة مشدودة" للروائي المصري سامح الجباس، وقيمتها مائة ألف دولار. وشهد مهرجان كتارا للرواية العربية في دورته الأولى عددا من الفعاليات من بينها تدشين مركز كتارا للرواية العربية، وافتتاح معرض تاريخ الرواية العربية، ومعرض الدراما والروائيين، ومعرض الروائيين القطريين. كما تم تدشين الطابع المالي الخاص بالجائزة، بالإضافة إلى عدد من الندوات الخاصة بالرواية بمشاركة نخبة من الروائيين والنقاد العرب.
264
| 09 فبراير 2016
صدر أخيراً عن مطابع الدوحة الحديثة الجزء الأول من كتاب "سوداني على متن قطار هرم.. "ملامح من سيرة ذاتية" للكاتب السوداني المقيم بالدوحة الدكتور مصطفى مبارك، ويندرج الكتاب ضمن أدب الرحلة أو النص الرحلي، وفيه يسرد الكاتب في أسلوب قصصي مشوق، مشاهداته لعدد من الدول التي مر بها سواء خلال دراسته الجامعية بالإتحاد السوفياتي سابقاً "روسيا حالياً" أو بعدها.يقع الكاتب في 90 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن عددا من النصوص استهلها الكاتب بمقطع من قصيدة الشرف الجديدة لمحمد المكي إبراهيم "من ديوان "أمتي" 1983"، ومقولة للكاتب المسرحي العالمي أنطون تشيخوف "لا يجوز للكاتب أن يجلس بين أربعة جدران ويستولد المواضيع، بل عليه أن يرى الحياة والناس ويلمسها..." أما صورة الغلاف فمأخوذة من أقدم كتاب عن الرحلات الجغرافية في التراث العلمي العربي، وهو "عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات" لزكريا القزويني (1280م).خصوصية لأدب الرحلات خصوصية تكمن في اللغة، والصياغة، والموضوع، فأما اللغة فهي أدبية أقرب إلى الأسلوب العلمي، وأما الصياغة فإنها لا تخرج عن إطار التشويق والطرافة، وأما الموضوع فهو الحدث في إطاره المكاني والزماني، وفي شخصياته الفاعلة، ولا يسمح لموضوع الرحلة أن يكون متخيلا بل من صميم الواقع، لذلك ينأى كاتب الرحلة بنفسه عادة عن المبالغة والتضخيم والتزام الدقة والإيجاز، وهذا ما يلاحظ في هذا الكتاب، حيث جاءت موضوعاته موجزة تفي بالغرض الأدبي والمعرفي، دون أن يخدش ذلك حياء اللغة، والجدير بالملاحظة أن النص الرحلي هو "نص مفتوح" بحيث لا يمكن تنزيله ضمن فن سردي بعينه، يخضع بناؤه إلى شخصية الكاتب (الرحالة) وخلفياته الفكرية والأيديولوجية، وانتماءاته أحيانا.. إلخ أي إلى كل ما يتعلق بالكاتب، وتختلف طرافة الموضوع من نص إلى آخر باختلاف العوامل المؤثرة. في نص "استهلال" يقول: أحمل إذن عصا الترحال يا صديقي وسافر إلى أركان الدنيا الأربعة، تحملك أجنحة الريح تارة والقطارات والحافلات السياحية تارة أخرى، عبر الموانئ والحدود والعواصم.. نعم أنت تشعر بالغرور، لأنك من عرق هجين "خاتف لونين" كما يقول السودانيون، لكن هذا لن يفيدك كثيرا، فستعامل أينما حللت مثلك مثل بقية الملونين، وفق معايير السلم العرقي العالمي.وفي نص "حملت عصا الترحال وغادرت السودان الجريح" يعود الكاتب بالذاكرة إلى مراحل متعاقبة من تنقله في المكان حيث يقول: في فترة الصبا الباكر "1966" تارة بغرض الدراسة الجامعية، وتارة أخرى للسياحة والعمل حططت رحالي في دولة قطر في عام 1983م حيث أعمل خبيرا في الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والفنون والتراث، ومحررا بمجلة الريان المتخصصة في التراث القطري وهذا يعني أن زهرة حياتي أينعت وتفتحت وازدهرت وفاح عطرها وبدأت تذبل وأنا خارج الوطن خمسة عقود مررت فيها بمئات التجارب، قابلت فيها آلاف البشر، صقلتني وهي ثروتي التي أعتز بها.شاهد عيان لقد كان الدكتور مصطفى مبارك شاهد عيان على أحداث غيرت تاريخ العالم، ونذكر من بينها: أوجه ازدهار الاتحاد السوفيتي، وزلزال رومانيا المدمر "1977"، وانهيار الدولة الشيوعية في بلغاريا "1992"، وغزو العراق "1990" وغيرها من الأحداث.. ويصرح الكاتب بأن رحلاته لم تكن كلها مشقة وعذابا حيث يؤكد قائلا: استمتعت بأكل أسياخ شواء "السوفلاكي" في اليونان، وأكلت السمك المدخن في تركيا، واستمتعت بالشاورما والحلويات السورية ودجاج التندوري في الهند، وشوربة "كرش البقر" في رومانيا.. يبدو أن للحياة طعما آخر في الدول التي حط الكاتب رحاله بها مقيما أو عابرا.وفي الجزء الثاني من الكتاب يسرد د.مبارك رحلته إلى عدد من الدول، وهي مرحلة لاحقة لدراسته العليا في روسيا، ففي قصة "ابن بطوطة في أثينا" يتحدث عن جمال اليونان ويذكر عبق التاريخ فيها حيث يقول: تشم رائحة التاريخ في كل مكان.. يزداد جمال أثينا بإطلالة جبل الألب عليها، عندما يتجول بوسمرة في أماكن بيع التحف والعاديات التي تنتشر حوله، يراوده إحساس بأنه يتجول في أزقة أثينا القديمة بعد قليل سيقابل هوميروس، وسوفوكليس، وسقراط، وأرسطو وغيرهم من أهل الفكر والفن.. ثم يصف المقاهي والمطاعم التي تقع تحت سفح "الألب" ولقاءه مع مواطنه "ابن بطوطة"، هكذا كما هو الحال بالنسبة إلى بقية نصوص الكتاب يحتفي د. مصطفى مبارك بالمكان وثقافة الآخر والأحداث التي عاشها أو عاصرها من خلال أنساق لغوية وإنسانية مختلفة حققت غرضي الإمتاع والمؤانسة.
1914
| 03 أغسطس 2015
إنطلقت أولى ندوات الرواية العربية المصاحبة لمهرجان "كتارا" للرواية العربية بعنوان: "الرواية ووعي الكتابة التجريبية"، وشارك فيها الناقد المغربي د. سعيد يقطين، الكاتب والناقد السعودي معجب العدواني، فيما أدار الندوة الكاتب والروائي القطري الدكتور أحمد عبدالملك. وقال د. عبدالملك إن التجريب هو محاولة بناء واقع جديد في المخيل، وهو تضمين النص تقنيات جديدة مع اتساع رقعة الخيال واكتشاف مناطق جديدة في اللغة لم تكن معروفة في القوالب التقليدية. وبدوره، قال د. سعيد يقطين، إن السرد الروائي وفضاء التكنولوجيا يستدعي الكثير من التفكير والعمل والنقاش في إطار تجربتنا الروائية العربية، من أجل الارتقاء بها لمستوى أعلى. ورأى أنه لا يمكننا الحديث عن التكنولوجيا دون ربطها بالعلم، إذ ينقصنا في تجربتنا العربية الأخذ بأسباب العلم سواء في التفكير أو في التكنولوجيا في إطار الممارسة، ملفتا أن الدراسة الأدبية العربية لم تفكر في الأدب من منظور علمي، وكذلك الأمر بالنسبة للمبدع، مشددا في الآن ذاته على أنّ أي إبداع هو صناعة بما يقتضيه من التمكن من مستلزمات هذه الصناعة. وقارب بين علاقة الأدب بالتكنولوجيا من منظورين مختلفين أولها عوامل التكنولوجيا باعتبارها موضوعا للسرد، إذ تصبح منتجات التكنولوجيا جزءا من المادة السردية التي يشتغل بها الروائي، مشيراً إلى أن هذه المسألة قديمة قدم الإنسان، على اعتبار أن التكنولوجيا ما هي إلا تطوير لأدوات الإنسان وحواسه ومدركاته من أجل التفاعل مع العالم الخارجي. التطور التكنولوجي للرواية إلى ذلك، ذكر ضيف مهرجان "كتارا" للرواية العربية، أنه في العصر الحديث، مع التطور التكنولوجي منذ الثورة الصناعية إلى الآن، نجد أن استخدام التقنيات الحديثة في السرد تطغى في الإنتاجات الروائية الأوروبية، خصوصا روايات الخيال العلمي. أما المنظور الثاني فهو اعتماد العوالم السردية مستثمرة التكنولوجيا لتقديم العوالم السردية التكنولوجيا باعتبارها وسيطا من الوسائط التي تضمن التفاعل بين المبدع والمتلقي حول موضوع معين. وفي هذا النطاق، عرج المتحدث على مراحل تاريخ البشرية بدءا من "الشفاهة" ومرورا بالكتابة ثم الطباعة والرقانة. مبدأ التجريب وجاءت مداخلة الناقد والأديب معجب العدواني، بعنوان "الرواية وآفاق التجريب السردي"، منوها إلى أنه يميل أن يكون متوسعا محاولا معالجته من ثلاثة أبعاد الجانب الكوني للرواية باعتبارها جزءا من المنظومة. وذكر أن هناك سؤالين عجز عن الإجابة عنهما، معتبرا إياهما مشروعان: هل استجابت الرواية العربية لمبادئ التجريب فعلا؟ أما السؤال الثاني فاعتبره المتحدث أكثر جرأة ومفاده: "هل ترفض ثقافتنا مبدأ التجريب في الرواية، ليحاول بعد ذلك، تلمس خيوط بعض الإجابات. وقال إن لكل رواية شكلها وتيمتها الخاصة بها التي تميزها عن غيرها من الروايات، حيث إن الرواية تعد لونا أدبيا مفتوحا على حوار دائم ولاسيَّما مع الأجناس الأدبية الأخرى. وأن هناك روايات وليس رواية، حيث إن الرواية بعيدة عن باقي الألوان الأدبية وأن باختين وصفها بـ"اللون الأدبي الذي لم يكتمل بعد"، وهي بذلك في منطقة الحقل الفارغ. هيمنة الرواية الغربية وفي القسم الثاني، خصصه لدواعي التجريب في الرواية، وهل كانت هذه الدواعي في خلق الموانع أيضا. وقال إن الرواية الغربية هي المهيمنة بمشاهيرها، وكان لها عامل ضاغط على الرواية العربية، فضلا على أن الميراث الكلاسيكي والموروثات السردية في ثقافتنا العربية، كان عاملا في تشكيل الرواية العربية، والعامل الثالث، ويرتبط بالتقلبات السياسية والاقتصادية، وآخر يرتبط بوجود تيارات مناهضة للرواية، ووجود بيئات تشجيعية للرواية، ومن ذلك، وجود عدد من الجوائز المخصصة للرواية.
612
| 19 مايو 2015
في أمسية ثقافية ، حل الكاتب والإعلامي الدكتور أحمد عبدالملك ضيفا على صالون الجسرة الثقافي، والذي أدارته الشاعرة حنان بديع، منسق الصالون، ودار محور الأمسية حول "الرواية : المفهوم والممارسة"، وذلك بحضور جماهيري تنوع بين متلقين ومختصين. وقام السيد محمد ناصر العبيدان، أمين السر العام بنادي الجسرة الثقافي الاجتماعي في نهاية الأمسية بتكريم الدكتور أحمد عبدالملك. مفهوم الرواية في بداية الندوة، حدد د.عبدالملك مفهوم الرواية بأنها "عمل فني يجمع بين جمال اللغة واتساع الخيال، وتشابك الأحداث في حيز مكاني ، يتمدد ويتعدد ، داخل زمن معين ، قد يطول لمئات السنين وقد يتقلص ليشكل ومضة لا تزيد عن نصف ساعة". وتعرض للرواية في قطر . مؤكدا أنها لم تأخذ حقها من الدراسة والنقد، مرجعا ذلك إلى حداثة الرواية في قطر، ومحدودية التجارب الروائية ، التي بدأت منذ العام 1993 على يد الكاتبة شعاع خليفة ، وهي روايتها الأولى، حتى وصلت عدد الروايات هذه السنة إلى حوالي 20 رواية؛ "ولكن لا ينطبق عليها كلها اشتراطات الرواية المعروفة". ولفت د. عبدالملك إلى أنه رغم وجود قاصات وقصاصين في المشهد الأدبي والإبداعي القطري منذ نهاية الستينيات مثل قصص يوسف نعمة ، إبراهيم صقر المريخي ،أحمد عبدالملك ، ونورة محمد فرج ، وجمال فايز ، وزهرة المالكي ونورة آلسعد وحصة العوضي ..وغيرهم ، "إلا أن من سلك طريق الرواية من هؤلاء عدد بسيط جدا". عزوف روائي وأرجع الأسباب وراء ذلك في عدم الاهتمام بتأسيس الثقافة تأسيساً منهجيا، بجانب عوامل اجتماعية وذاتية جعلت العديد من المبدعات والمبدعين يكتفون بما سطَّروه ، بل وأن بعضهم اختفى عن المشهد الأدبي كلية ، مثل شعاع خليفة. وأورد أسبابا أخرى حددها في عدم رفد وتوجيه الكتاب الجدد على الساحة ، ما دعاه الى ضرورة المطالبة بتشكيل جمعية للأدباء والكتاب، "تساعد وزارة الثقافة في " تأسيس" الثقافة ، وتكون جسراً متيناً بين متطلبات التنمية الثقافية وبين المبدعين". جهود شخصية ولفت إلى ظهور أغلب الأعمال الروائية بجهود شخصية ، إذ "تحمّل المبدعون عبءَ الكتابة والطباعة والنشر . كما لم يساهم الإعلام الثقافي – بكل أطيافه – في دعم الحركة الروائية بشكل مؤثر، اللهم تلك الإشارات التي بدت " خجولة" في الصحف كأخبار قصير عن ظهور الرواية"، علاوة حاجة الرواية إلى وقت طويل وجهد كبير، كما يذهب بعض الكتاب مفسرا عزوفهم عن كتابة الرواية. وانتقد ما وصفه بقيام صحافيين بصفحات ثقافية بتقديم إصدارات قصصية على أنها روايات ، "وهذا ما أضّر بمنهجية وموقف الكتاب من الرواية كعمل فني له قواعد وأصول . كما أن عدم وجود حركة نقدية " صالحة" ساهم بدوره في تأخير صدور الرواية ، وكذلك حدوث حالات "مجاملات" لبعض الذين قدَّموا أعمالاً روائية لم تكن بذاك المستوى المأمول". ولفت د.عبدالملك الى أن الرواية القطرية لم تحظ بأية دراسات جادة، الأمر الذي يجعلها محل ممارسة عشوائية ، دون إدراك أو وعي لاشتراطات الرواية والتي تمت الإشارة إليها آنفاً. وعرج على مجموعة من الروايات الصادرة منذ العام 1994 وحتى هذا اليوم. مؤكدا أنها على شكل رسالة طويلة من عاشق إلى معشوقته ؛ على هيئة مناجاة ليلية ، "ولا ضيرَ في ذلك ، ولكن يكون العمل مفصولاً عن الزمان وعن المكان ، كما تفتقد لغته أسلوبَ السرد".
1083
| 19 أبريل 2015
أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة "كتارا" للرواية العربية في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" استمرار تلقى الأعمال المرشحة للجائزة حتى نهاية أكتوبر المقبل.. موضحة أن عدد الأعمال المشاركة في الجائزة بلغ حتى الآن نحو 220 رواية منشورة وغير منشورة. وقال السيد خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على الجائزة: إنه منذ الإعلان عن بدء استلام الروايات المشاركة في الجائزة وصل للجنة حوالي 135 رواية غير منشورة، ونحو 85 رواية منشورة من مختلف الدول العربية في إقبال كبير من الأدباء العرب، مما يدل على مدى أهمية الجائزة، وعلى أهمية الثقافة والأدب في العالم العربي وأن الراوية العربية أصبحت عابرة للحدود. وأشار إلى أن الجائزة تشهد مشاركة لافتة من دول مجلس التعاون الخليجي لا سيما السعودية، إضافة الى مشاركة مميزة من العراق ، فضلا عن مشاركة واسعة من مصر ودول المغرب العربي لا سيما الجزائر والمغرب، منوها بوجود مشاركة لروائيين كبار قدموا أعمالا مميزة. وأوضح أن الأقلام النسائية حاضرة بقوة ايضا، حيث أن نحو ربع الأعمال المشاركة هي للعنصر النسائي، مشيرا إلى أن هذا التنوع يحسب لجائزة كتارا، حيث أن فيه إثراء للجائزة. وأكد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية، أن الجائزة تعد الاولى من نوعها من حيث الربط بين الرواية والدراما والترجمة، وتهدف إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع وتقدير الرواية العربية المتميزة والروائيين العرب المبدعين لتحفيزهم للمضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، مما سيؤدي إلى رفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية وزيادة الوعي الثقافي المعرفي. ولفت إلى أن جائزة كتارا تلتزم بالتمسك بقيم الاستقلالية، الشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشحين، كما تقوم بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغات الإنجليزية والإسبانية والفرنسية، وتحويل إحدى الروايات الفائزة إلى عمل درامي مميز، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة، كما تفتح الجائزة باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء بمن فيهم الروائيون الجدد الذين لم يتم نشر رواياتهم. وأضاف أن اللجنة المنظمة للجائزة تتعاون مع عدة جهات عربية من بينها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، واتحاد الناشرين العرب، واتحاد الادباء والكتاب العرب، لاعطاء الجائزة البعد العربي. وتهدف جائزة كتارا للرواية العربية إلى جعل الجائزة صرحاً لنشر الرواية العربية المتميزة، وأن تصبح كتارا منصة إبداعية جديدة في تاريخ الرواية العربية تنطلق بها نحو العالمية، وحافزاً دائماً لتعزيز الإبداع الروائي العربي ومواكبة الحركة الأدبية والثقافية العالمية، والإسهام عبر هذه الجائزة في التواصل الثقافي مع الآخر من خلال الترجمة والأعمال الدرامية. وتعزز الجائزة رسالة المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" التي ترتكز على دعم المشهد الثقافي العربي وإطلاق حوار حقيقي يساهم في تقوية التعايش الثقافي على مستوى العالم، تعبيراً عن الرغبة الجماعية في السعي إلى تحقيق تنوع ثقافي فكري في الوطن العربي وتكوين جيل يعتز بهويته العربية، وفتح الباب أمام كبار وصغار المبدعين لإنتاج متميز.
417
| 16 أغسطس 2014
مساحة إعلانية
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
15978
| 07 سبتمبر 2025
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
15014
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6594
| 07 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
4257
| 05 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
3608
| 05 سبتمبر 2025
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3556
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2804
| 06 سبتمبر 2025