تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً اليوم، من فخامة الرئيس فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا. في بداية الاتصال، أعرب فخامة الرئيس الأوكراني عن شكره وتقديره لسمو الأمير المفدى على جهود دولة قطر في لمّ شمل عدد من الأطفال الأوكرانيين بعائلاتهم في أوكرانيا، مشيداً بالمساعي الدبلوماسية الإيجابية لقطر ودورها الفاعل في أوكرانيا والعالم. كما أطلع فخامته سمو الأمير على مستجدات الأوضاع في أوكرانيا، وأكد سموه في هذا الصدد دعم دولة قطر لكافة الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل سلمي للأزمة الروسية الأوكرانية. وجرى خلال الاتصال أيضاً استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده لن تتنازل عن أراضيها، رافضا اقتراحات أمريكية بأن يشمل الاتفاق مع روسيا تبادل جزء من الأراضي بين البلدين. وقال الرئيس الأوكراني في كلمة مصورة، اليوم: لن يهب الأوكرانيون أراضيهم للمحتل، مضيفا أن حدود أوكرانيا ثابتة في دستور البلاد ولن يحيد أحد عن ذلك، ولا يستطيع أحد ذلك. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس /الجمعة/ أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم 15 أغسطس الجاري، قائلا إن الطرفين، بما في ذلك الرئيس الأوكراني زيلينسكي، قريبان من التوصل إلى اتفاق يمكن أن يحل النزاع بين روسيا وأوكرانيا. ولم يتم الإعلان بعد عن تفاصيل الصفقة المحتملة، لكن ترامب قال إنها ستتضمن بعض عمليات تبادل الأراضي بما يحقق مصلحة الطرفين. يشار إلى أن قمة ألاسكا ستكون الأولى بين رئيسين أمريكي وروسي منذ لقاء جو بايدن رئيس الولايات المتحدة سابقا والرئيس الروسي في جنيف في يونيو عام 2021. وآخر لقاء جمع الرئيس ترامب والرئيس بوتين كان عام 2019 خلال قمة مجموعة العشرين في اليابان إبان ولاية الرئيس ترمب الأولى. ولم يزر بوتين الولايات المتحدة منذ العام 2015 عندما كان باراك أوباما في الرئاسة. وأعلنت الرئاسة الروسية/ الكرملين/ اليوم، أنها وجهت دعوة للرئيس ترامب لزيارة روسيا بعد قمة ألاسكا.

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لا يرغب في وقف إطلاق النار، بل يريد الهزيمة الكاملة لأوكرانيا. وقال زيلينسكي في تصريحات لقناة /إيه بي سي/ الأمريكية اليوم إن الضغط القوي من الولايات المتحدة وأوروبا فقط هو ما يمكن أن يجبر بوتين على التراجع مضيفا: حينها سيتوقفون عن الحرب. وشدد على أهمية دعم الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقناة /إيه بي سي/ بأن بوتين يريد السلام غير دقيق. وأضاف : مع كل الاحترام للرئيس ترامب، أعتقد أنها مجرد وجهة نظر شخصية لديه. وأضاف: أنا أشعر بقوة أن بوتين لا يريد إنهاء هذه الحرب. في ذهنه، من المستحيل إنهاء هذه الحرب دون هزيمة كاملة لأوكرانيا. وكان الجيش الأوكراني أعلن في وقت سابق اليوم، ارتفاع عدد قتلى وجرحى العسكريين الروس منذ بداية الحرب بين موسكو وكييف، إلى نحو 996 ألفا و150 جنديا، بينهم نحو 1120 قتلوا أو أصيبوا، خلال الساعات الـ 24 الماضية. تجدر الإشارة إلى أن الأنباء الصادرة عن البلدين تتضارب حول المعطيات الميدانية، دون إمكانية التحقق من تلك المعطيات من مصدر مستقل، نظرا لظروف الحرب والمعارك المستمرة منذ فبراير 2022.

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، روسيا بـرد واضح على مسألة إن كانت توافق على وقف إطلاق النار على الأهداف المدنية، وهو مقترح أشارت روسيا إلى أنها ستدرسه. وقال زيلينسكي في تصريحات له ما زال مقترح أوكرانيا عدم ضرب البنى التحتية المدنية على الأقل، قائما ونتوقع ردا واضحا من روسيا. وأضاف: نحن على استعداد لأي حوار بشأن كيفية ضمان ذلك. جاء هذا بعدما اقترح الرئيس الأوكراني، وقف أي ضربات باستخدام الطائرات المسيّرة بعيدة المدى والصواريخ على البنية التحتية المدنية لمدة لا تقل عن 30 يوما.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ،إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين يجهز رفضا لاقتراح وقف إطلاق النار لكنه يخشى التصريح بذلك مباشرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأضاف زيلينسكي في كلمته المسائية اليوم أن روسيا تعد شروطا لوقف إطلاق النار تهدف إلى تأجيله أو منعه تماما. وقال الرئيس زيلينسكي إنه في الواقع يجهز رفضا الآن، لأن بوتين بالطبع خائف من إخبار الرئيس ترامب بأنه يريد مواصلة هذه الحرب، وأنه يريد قتل الأوكرانيين. وتابع لهذا السبب يفرضون في موسكو هذه الشروط على فكرة وقف إطلاق النار، حتى لا يحدث أي شيء على الإطلاق، أو حتى لا يتسنى حدوث شيء لأطول وقت ممكن. وذكر الرئيس زيلينسكي أن واشنطن أبدت استعدادها لتنظيم عملية لمراقبة وقف إطلاق النار والتحقق منه، وأن من الممكن تحقيق ذلك بفضل إمكانيات أمريكا، وإمكانيات أوروبا. وقال إن وقف إطلاق النار سيتيح وقتا لإعداد إجابات لجميع الأسئلة المتعلقة بالأمن على المدى الطويل وإحلال سلام حقيقي وموثوق، وطرح خطة لإنهاء الحرب. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أعلن في وقت سابق اليوم أن بلاده توافق على المقترحات الرامية إلى إنهاء الأعمال القتالية في أوكرانيا، وتؤدي إلى سلام دائم، مع القضاء على أسباب الأزمة.

يقوم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بزيارة إلى تركيا، اليوم الجمعة، حيث يلتقي خلالها نظيره التركي رجب طيب أردوغان. وذكرت وكالة أنباء الأناضول، أن الرئيس أردوغان سيبحث مع نظيره الأوكراني التطورات الأخيرة للحرب الروسية في أوكرانيا، واتفاق الحبوب الذي ينتهي في 17 يوليو الجاري، وضمان السلام والاستقرار بمنطقة البحر الأسود. كما يبحث الجانبان العلاقات بين البلدين، والقضايا الإقليمية والدولية. وكانت وزارة الدفاع التركية، قد أعلنت اليوم، استمرار المباحثات مع الأطراف المعنية لتمديد اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود. جدير بالذكر أن كلا من تركيا والأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا وقعت في يوليو عام 2022 في إسطنبول، اتفاقية لاستئناف صادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية، وذلك لمعالجة أزمة الغذاء العالمية. وسمحت الاتفاقية، التي تم تمديد العمل بها عدة مرات، بتصدير الحبوب والمواد الغذائية من أوكرانيا، وفي 18 مايو الماضي، تم تمديدها لمدة 60 يوماً إضافياً.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الأوكرانية قتلت أكثر من 21 ألفاً من مجموعة /فاغنر/ العسكرية الروسية الخاصة، وأصابت ما يزيد عن 80 ألفا خلال المعارك شرق البلاد. وأضاف زيلينسكي في تصريح صحفي أن مجموعة /فاغنر/ في بيلاروس لا تشكل تهديدا على أوكرانيا حاليا، مشيرا إلى أن بلاده ستعلم على وجه السرعة بخطط /فاغنر/ تجاه بلاده في حال ظهورها. ولفت إلى أن التصدعات الأخيرة في روسيا تصب في مصلحة بلاده. وكان الرئيس الأوكراني قد دعا قوات بلاده إلى تعزيز الحدود مع بيلاروس، خاصة بعد انتقال يفغيني بريغوجين قائد مجموعة /فاغنر/ المسلحة الروسية مع جمع من مقاتليه إلى هذا البلد. يذكر أنه سبق لأوكرانيا أن أعربت مرارا عن خشيتها من أن تتعرض لهجوم انطلاقا من بيلاروس التي تتمركز بها قوات روسية، وتوجد فيها أسلحة نووية تكتيكية نشرتها موسكو هناك منذ أسابيع قليلة.

كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداد بلاده لشن الهجوم المضاد لاستعادة الأراضي التي سيطرت روسيا. وقال زيلينسكي لصحيفة /وول ستريت جورنال/ في مقابلة نشرت اليوم نعتقد بقوة أننا سننجح في هذا الهجوم المضاد ..لا أعرف كم من الوقت سيستغرق.. لأكون صادقا، يمكن أن يسير بعدة طرق مختلفة تماما. لكننا مستعدون للقيام بذلك . وتأمل كييف أن يؤدي الهجوم المضاد إلى تغيير مسار الحرب مع روسيا التي اندلعت قبل 15 شهرا. وكان زيلينسكي قد أكد الشهر الماضي على أن بلاده بحاجة إلى وصول المزيد من الأسلحة والمساعدات العسكرية الغربية قبل شن الهجوم المضاد، حيث بذل مساعي دبلوماسية للحفاظ على الدعم الغربي. وتسيطر روسيا على مساحات شاسعة من الأراضي الأوكرانية في الشرق والجنوب، وأثارت موجة طويلة من الطقس الجاف في بعض أجزاء من أوكرانيا توقعات بأن الهجوم المضاد قد يكون وشيكا. وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، كثفت أوكرانيا من ضرباتها على مخازن الذخيرة وطرق الإمدادات اللوجستية الروسية.

وصل فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني، اليوم، إلى العاصمة الأوكرانية كييف في زيارة مفاجئة لإجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو أن زيارة كيشيدا غير المعلنة إلى أوكرانيا تأتي بعد يوم من لقاء رئيس الوزراء الياباني مع نظيره الهندي ناريندرا مودي في نيودلهي، مشيرة إلى أنه من النادر أن يقوم زعيم ياباني برحلة غير معلنة إلى دولة أجنبية. ومن المتوقع أن يناقش رئيس وزراء اليابان مع زيلينسكي الدعم الياباني لإعادة إعمار أوكرانيا التي تعرضت للهجوم الروسي منذ العام الماضي. وكان مسؤول حكومي ياباني قال في وقت سابق إنه سيكون من الصعب ترتيب زيارة لأوكرانيا من قبل كيشيدا لأسباب أمنية، على الرغم من حرصه على السفر إلى هناك كرئيس لقمة مجموعة السبع المقبلة. وتدهورت العلاقات بين اليابان وروسيا حيث انضمت طوكيو إلى أعضاء مجموعة السبع الآخرين في فرض عقوبات اقتصادية على موسكو بسبب حربها على أوكرانيا.

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، عن ترحيب بلاده ببعض عناصر المقترح الصيني لوقف إطلاق النار مع روسيا، لكنه لفت إلى أن الدولة التي تدور فيها الحرب هي التي ينبغي أن تطلق خطة السلام. وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي، أعتقد أن من الصواب الاعتقاد بأنه إذا كانت هناك أفكار تتوافق بطريقة أو بأخرى مع احترام القانون الدولي وسلامة الأراضي.. فلنعمل مع الصين في هذه النقطة.. ولم لا، موضحا أن بكين لم تقدم خطة حقيقية لوقف الأزمة، بل بعض الأفكار التي بها بعض الأجزاء التي لا نوافق عليها. ودعا بكين لعدم تزويد موسكو بالسلاح، لكنه اعتبر أن تفكير الصين، حليفة روسيا، في التوسط في السلام أمر مبشر. وفي ردود فعل تجاه الموقف الأوكراني، رفض وانج ون بين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، توضيح سبب عدم دعوة بلاده روسيا إلى سحب قواتها من أوكرانيا، مكتفيا بالقول: إن الصين يمكن أن تلعب دورا بناء، لكنه لم يستبعد احتمال أن تتوسط بكين في الصراع. إلى ذلك، أبدت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، وينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي /الناتو/، حذرا في ردهما على الورقة الصينية، متهمين سلطات بكين بعدم الحياد. من جانبه، اعتبر جوزيب بوريل مبعوث الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي الاقتراح الصيني أنه ليس خطة سلام، بل هي ورقة موقف جمعت فيها الصين جميع مواقفها قبل اجتماع مجلس الأمن الدولي في نيويورك. كما قال بوريل: إن هناك ملاحظات مثيرة للاهتمام في الورقة، داعيا الصين للتحدث مع أوكرانيا بشأن نيتها. وعلى خلاف المواقف السابقة، رحب متحدث باسم الحكومة الألمانية بالخطة الصينية بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا، واصفا إياها بـ مبادرة جديدة رغم افتقارها لعناصر مهمة. وتدعو الورقة الصينية، المكونة من 12 نقطة، إلى الاستئناف الفوري لمحادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا، مشددة على ضرورة الحفاظ على سلامة محطات الطاقة النووية، ومعارضة التهديد باستخدام الأسلحة النووية، في وقت تواصل فيه أوكرانيا الإصرار على انسحاب القوات الروسية من أراضيها قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات، داعية إلى قبول حدودها المعترف بها دوليا لعام 1991.

تعرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لحادث سير أثناء استقلاله سيارته الرئاسية، دون أن يلحق به ضرر كبير. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم زيلينسكي سيرهي نيكيفوروف، في منشور على فيسبوك صباح اليوم الخميس، إن سيارة اصطدمت بالسيارة الرئاسية وموكب الرئيس. ولم يكشف المتحدث عن مزيد من التفاصيل. ويتداول فيديو على نطاق واسع للحادث، ولم يتسن التأكد منه من مصادر مستقلة . تعرض الرئيس الأوكراني لحادث سير أثناء استقلال السيارة الرئاسية (فيديو)https://t.co/xoFTCr0pSH pic.twitter.com/3nSDDYUkeH — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) September 15, 2022

تعرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لحادث سير في العاصمة /كييف/. وقال سيرغي نيكيفوروف المتحدث باسم الرئاسة الأوكرانية، في بيان مقتضب، إن سيارة اصطدمت بسيارة الرئيس زيلينسكي ومركبات مرافقيه. وأضاف البيان أن الرئيس خضع لفحص طبي، ولم يكن به أية إصابات خطيرة. ولم يكشف المتحدث عن مزيد من التفاصيل، إلا أن السلطات فتحت تحقيقا في ملابسات الحادث.

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، أن جيشه استعاد نحو ستة آلاف كيلومتر مربع من الأراضي التي كانت تسيطر عليها القوات الروسية. وقال الرئيس الأوكراني في تسجيل فيديو نشره على شبكات التواصل الاجتماعي منذ مطلع شهر سبتمبر حرر جنودنا ستة آلاف كلم مربع من الأراضي في شرق أوكرانيا وجنوبها، مضيفا نحن مستمرون في التقدم. وتتواصل العملية العسكرية التي أطلقتها روسيا في أوكرانيا منذ الرابع والعشرين من شهر فبراير الماضي، دون بوادر على قرب انتهائها، على الرغم من الإدانات الدولية الواسعة والعقوبات الاقتصادية المشددة التي فرضها الغرب على موسكو.

طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، من دول الاتحاد الأوروبي منع إصدار تأشيرات دخول للمواطنين الروس، محذرا من أن يصبح التكتل الاقليمي سوقا مفتوحا لأي شخص لديه المال للدخول إلى فضاء /شينغن/. وأوضح زيلينسكي، في كلمته اليومية لشعبه، أن طلبه لا ينطبق على الروس الذين يحتاجون إلى المساعدة بسبب مخاطرتهم بحريتهم أو بحياتهم من خلال رفض سياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشددا على ضرورة وجود ضمانات بخصوص عدم استخدام الضالعين في العملية العسكرية ضد بلاده تأشيرات شينغن، في إشارة منه إلى التأشيرات التي تمنح حاملها حق الوصول إلى منطقة شينغن الحالية من الحدود والتي تمتد عبر العديد من دول الاتحاد الأوروبي. وبين الرئيس الأوكراني أن طلبه لا يجب أن يقضي على فكرة الوحدة الأوروبية وعلى القيم المشتركة، مشددا على أنه يجب ألا تتحول أوروبا إلى سوق... يكون الشيء الرئيسي فيه أن يدفع الناس ثمن بضائعهم فحسب. وكان زيلينسكي قد حض الأوروبيين على حظر التأشيرات للروس لأول مرة، خلال تصريحات أدلى بها الأسبوع الماضي، غير أن نداءه لم يحظ حتى الآن بدعم اللاعبين الرئيسيين في الاتحاد الأوروبي.

أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، السيد إيفان باكانوف رئيس جهاز الأمن، والسيدة إيرينا فينيديكتوفا المدعية العامة من منصبهما. وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية، أن مرسوم إقالة رئيس جهاز الأمن جاء بموجب المادة 47 من القانون التأديبي للقوات المسلحة الأوكرانية، التي تشير إلى الإخفاق في الواجبات الرسمية من خلال التسبب في خسائر في الأرواح أو عواقب وخيمة أخرى. ولم يتم الكشف بعد عن أسباب إقالة فينيديكتوفا التي كانت تقود جهود مقاضاة مرتكبي جرائم العملية العسكرية الروسية، وتعويضها بالسيد أوليكسي سيمونينكو في منصب المدعي العام بالنيابة. جدير بالذكر أن صحيفة بوليتيكو الأمريكية كانت قد ألمحت، خلال شهر يونيو الماضي، إلى نية زيلينسكي إقالة رئيس جهاز الأمن في بلاده، بسبب عدم الرضى عن عمله بعد إطلاق روسيا عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم مرسوماً يقضي بإقالة سفراء أوكرانيا عن العمل في كل ألمانيا والهند والتشيك وهنغاريا والنرويج. ولم يتطرق القرار إلى سبب الإقالات، أو المهام التي سيتم تكليف السفراء بها مستقبلاً. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن السفير الأوكراني في برلين أندريه ميلنيك، عرف بمطالبته المتكررة لألمانية لتقديم المزيد من الدعم لبلاده في شكل أسلحة ثقيلة في ظل استمرار الهجوم الروسي على الأراضي الأوكرانية. وتعرض ميلنيك مؤخرا لضغوط بسبب الدفاع عن الزعيم الوطني الأوكراني ستيبان بانديرا، الذي قاد مجموعة مسؤولة عن التطهير العرقي، ومذبحة أودت بحياة عشرات الآلاف من البولنديين، إبان الحرب العالمية الثانية. ونقلت وسائل إعلام ألمانية، من بينها صحيفتا بيلد و زود دويتشه تسايتونج، عن مصادر أوكرانية قوله إن ميلنيك سيتم نقله إلى وزارة الخارجية في كييف.

أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قطع كييف جميع العلاقات مع سوريا بعد اعترافها باستقلال وسيادة جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين. وقال زيلينسكي: حصلت روسيا في النهاية على بيان من سوريا بشأن الاعتراف المزعوم بهياكل الاحتلال في دونباس على أنها دولة مزعومة. وأضاف بحسب روسيا اليوم: في هذه الحالة لن يكون هناك مزيد من العلاقات مع سوريا وضغط العقوبات على سوريا على العكس سيكون أكبر. وأعلنت وزارة الخارجية السورية في وقت سابق قرار الحكومة بالاعتراف باستقلال وسيادة كل من جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين.

تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ يوم السبت، ادعاءً منسوبًا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، جاء فيه أنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقي مصرعه في غارة جوية روسية. ويوضح موقع مسبار لفحص الحقائق أن الادعاء المتداول زائف، إذ لا صحة لخبر مصرع زيلينسكي في غارة جوية روسية، كما لم تنشر صحيفة ذا نيويورك تايمز الأمريكية أي خبر عن وفاته. ونشر الحساب الرسمي لمكتب الرئيس الأوكراني على موقع يوتيوب، خطابًا لزيلينسكي بنفس تاريخ أمس، ما ينفي صحة الادّعاء. كما أنّ آخر خبر نشرته نيويورك تايمز عن زيلينسكي، كان حول استقباله وزير الدولة لشؤون الدفاع البريطاني بن والاس في العاصمة الأوكرانية كييف.

نشرت صحيفة تايمز (The Times) البريطانية تقريرا كشفت فيه أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعائلته كانوا على بعد بضع دقائق فقط من قتلهم أو القبض عليهم من قبل قوة كوماندوز روسية دخلت العاصمة كييف فور بدء الغزو الروسي يوم 24 فبراير/شباط. وقال الرئيس الأوكراني في مقابلة جديدة مع الصحيفة البريطانية إنه قبل شروق شمس ذلك اليوم، ذهب هو وزوجته أولينا زيلينسكا لإخبار ابنتهما ألكساندرا (17 عاما) وابنهما كيريل (9 أعوام) بأن القصف قد بدأ، ولإعدادهما للفرار من منزلهما، مضيفا أنهما أيقظاهما تحت وقع أصوات الانفجارات بحسب الجزيرة. وسرعان ما أخبره الجيش الأوكراني أن فرق الكوماندوز الروسية هبطت بالمظلات إلى كييف لقتله هو وعائلته أو القبض عليهم. وكانت القوات الروسية على بعد دقائق من زيلينسكي وعائلته، ولم تكن المكاتب الرئاسية هي المكان الأكثر أمانا لذلك طلب الجيش منهم مغادرة المكان، لكن الرئيس رفض المغادرة. ومع قتال القوات الأوكرانية للروس في الشوارع، حاول الحرس الرئاسي إغلاق مجمع زيلينسكي بكل ما يمكنهم العثور عليه من حواجز الشرطة وألواح الخشب. وتقول الصحيفة إن شخصيات أخرى احتمت في المجمع الرئاسي مع زيلينسكي، بينها رئيس البرلمان رسلان ستيفانشوك. وقال ستيفانشوك عن الرئيس لم يكن الخوف على وجهه، بل كان السؤال: كيف يمكن أن يكون هذا؟ وكنا نشعر بانهيار النظام العالمي. ومع حلول الليل في اليوم الأول، اندلعت معارك بالأسلحة النارية حول الحي الحكومي، وكان زيلينسكي لا يزال هناك مع زوجته وأطفاله، وأطفأ الحراس الأنوار ووزعوا سترات واقية من الرصاص على الرئيس وموظفيه. وقال أوليكسي أريستوفيتش، أحد كبار مساعدي زيلينسكي، لشوستر إن القوات الروسية قامت في اليوم الأول بمحاولتين لاقتحام المجمع. وفي الليلة الثانية من الحرب تم تصوير رسالة فيديو لزيلينسكي وفريقه وهم يرتدون قمصان الجيش الخضراء الباهتة التي ستصبح بعد ذلك ملابسهم في زمن الحرب، وقال الرئيس كلنا هنا للدفاع عن استقلالنا، استقلال بلادنا. ورفض زيلينسكي عروضا من الولايات المتحدة وبريطانيا لإرسال قوات لإخراجه من كييف، وقال للمسؤولين في واشنطن في إحدى مكالماته معهم أنا بحاجة إلى ذخيرة، لا إلى رحلة.

تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عددا من مقاطع الفيديو تزعم أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، يتعاطى المخدرات، ليتضح أن مقطعا تم تعديله وآخر حذف جزء منه ليغير من سياق الحديث. وشهد فيديو على مواقع التواصل ادعى ناشروه أنه يظهر زيلنسكي جالساً على مكتبه ويزعم أنه يتعاطى المخدّرات، لكن الفيديو معدّل. يظهر في الفيديو زيلنسكي جالساً على مكتبه خلال اجتماعٍ عبر تقنية الفيديو وتظهر إلى جانبه ما يبدو أنّها حفنة من المخدّرات. حصد الفيديو آلاف المشاهدات ومئات المشاركات على مواقع التواصل من فيسبوك وتويتر. إلا أن الفيديو المتداول للإيحاء بأنّ زيلنسكي يتعاطى المخدّرات مركّب، وفقا لما أكدته فرانس برس. فقد أرشد التفتيش عبر محركات البحث إلى النسخة الأصلية منه منشورة على وسائل إعلام بريطانية عدّة تظهر الرئيس الأوكراني جالساً على مكتبه يجري اجتماعاً مع رئيس شركة تيسلا إيلون ماسك في السادس من مارس الماضي. وعمد مروّجو الفيديو إلى إضافة البودرة البيضاء إلى مكتب زيلنسكي ليبدو أنه يتعاطى المخدّرات. مقابلة أخرجت عن سياقها وفي مقطع آخر تم تداوله بكثرة، ظهر الرئيس الأوكراني في مقابلة ترجمت بلغات عدّة ادعى ناشروها أن زيلنسكي يقول خلالها إنه يتعاطى المخدرات بشكل يوميّ، إلا أن الترجمة المرفقة بالفيديو غير صحيحة، فزيلنسكي كان يقول إنّه مدمن على القهوة. وحصد المنشور آلاف المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والفرنسية. ويعود هذا التسجيل لمقابلة أجراها زيلنسكي في 21 يناير من عام 2019 بعد أسابيع على إعلان ترشّحه لرئاسة أوكرانيا، وكان معروفًا حينها كممثل ناجح في بلاده. وأفاد صحفيّو وكالة فرانس برس الناطقين باللغة الأوكرانيّة، أنّ ما ورد في الترجمة المرفقة بالمقطع باللغتين الإنجليزيّة والعربيّة لا أساس له من الصحّة. فعندما ذكر زيلنسكي أنّه مدمن كان يتحدّث عن القهوة وقال: أنا حقاً مدمن على القهوة. أنا حقاً أحبّ القهوة، هذا صحيح.