رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

839

الرئيس الأوكراني يرحب ببعض أجزاء المقترح الصيني لوقف إطلاق النار مع روسيا

24 فبراير 2023 , 10:02م
alsharq
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
كييف - قنا

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، عن ترحيب بلاده ببعض عناصر المقترح الصيني لوقف إطلاق النار مع روسيا، لكنه لفت إلى أن "الدولة التي تدور فيها الحرب هي التي ينبغي أن تطلق خطة السلام".

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي، "أعتقد أن من الصواب الاعتقاد بأنه إذا كانت هناك أفكار تتوافق بطريقة أو بأخرى مع احترام القانون الدولي وسلامة الأراضي.. فلنعمل مع الصين في هذه النقطة.. ولم لا"، موضحا أن بكين لم تقدم خطة حقيقية لوقف الأزمة، بل بعض "الأفكار التي بها بعض الأجزاء التي لا نوافق عليها".

ودعا بكين لعدم تزويد موسكو بالسلاح، لكنه اعتبر أن تفكير الصين، حليفة روسيا، في التوسط في السلام "أمر مبشر".

وفي ردود فعل تجاه الموقف الأوكراني، رفض وانج ون بين المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، توضيح سبب عدم دعوة بلاده روسيا إلى سحب قواتها من أوكرانيا، مكتفيا بالقول: إن "الصين يمكن أن تلعب دورا بناء"، لكنه لم يستبعد احتمال أن تتوسط بكين في الصراع.

إلى ذلك، أبدت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، وينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي /الناتو/، حذرا في ردهما على الورقة الصينية، متهمين سلطات بكين بعدم الحياد.

من جانبه، اعتبر جوزيب بوريل مبعوث الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي الاقتراح الصيني أنه "ليس خطة سلام"، بل هي "ورقة موقف جمعت فيها الصين جميع مواقفها قبل اجتماع مجلس الأمن الدولي في نيويورك".

كما قال بوريل: "إن هناك ملاحظات مثيرة للاهتمام في الورقة"، داعيا الصين للتحدث مع أوكرانيا بشأن نيتها.

وعلى خلاف المواقف السابقة، رحب متحدث باسم الحكومة الألمانية بالخطة الصينية بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا، واصفا إياها بـ "مبادرة جديدة رغم افتقارها لعناصر مهمة".

وتدعو الورقة الصينية، المكونة من 12 نقطة، إلى الاستئناف الفوري لمحادثات السلام بين أوكرانيا وروسيا، مشددة على ضرورة الحفاظ على سلامة محطات الطاقة النووية، ومعارضة التهديد باستخدام الأسلحة النووية، في وقت تواصل فيه أوكرانيا الإصرار على انسحاب القوات الروسية من أراضيها قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات، داعية إلى قبول حدودها المعترف بها دوليا لعام 1991.

مساحة إعلانية