بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، آخر المستجدات في الحرب الروسية الأوكرانية، ومسار المفاوضات بين البلدين. وبحسب دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، قال أردوغان، خلال الاتصال إن أنقرة تنظر بإيجابية إلى الاضطلاع بضمانة محتملة في المفاوضات الأوكرانية الروسية. كما أكد على ضرورة إجلاء الجرحى والمدنيين من مدينة /ماريوبول/ جنوبي شرقي البلاد. وشدد أردوغان على أن تركيا مستعدة لتقديم الدعم اللازم لعملية المفاوضات الأوكرانية الروسية بما في ذلك الوساطة، مبينا أن بلاده تنظر بإيجابية من حيث المبدأ إلى مسألة الضمانة في هذا الإطار. في سياق متصل، كشف السيد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، عن مشروع بيان مشترك بين روسيا وأوكرانيا، مشيرا إلى أن نص المشروع شامل، ويناقشه المفاوضون الروس والأوكرانيون. وقال أوغلو خلال حديثه مع صحفيين أثناء جولته في أمريكا اللاتينية: في الوقت الحالي، هناك نص شامل يناقشه المفاوضون الروس والأوكرانيون، كما تجري حاليا اتصالات من وراء الكواليس بين القادة، ونرى أن في هذه العملية يوجد مشروع بيان مشترك. من جانبه قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم، إنه تحدث مع نظيره الرئيس أردوغان عشية محادثات يعقدها الرئيس التركي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال زيلينسكي إنه ناقش مع أردوغان ضرورة إجلاء المدنيين فورا من مدينة /ماريوبول/ الساحلية التي تسيطر عليها روسيا، بما في ذلك مصنع /آزوفستال/ المحاصر، وتبادل القوات الأوكرانية المتحصنة في المصنع. وشهدت إسطنبول، أواخر مارس الماضي، مباحثات بين الوفدين الروسي والأوكراني، إثر جهود دبلوماسية تركية ترمي لإنهاء الحرب وإحلال السلام بين طرفي الأزمة.

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، بداية الهجوم الروسي على شرق أوكرانيا الذي يسيطر عليه جزئيا انفصاليون موالون لموسكو. وقال زيلينسكي في كلمة عبر تطبيق /تلغرام/ يمكننا أن نؤكد الآن أن القوات الروسية بدأت معركة السيطرة على /دونباس/ التي كانت تستعد لها منذ وقت طويل. وأضاف الرئيس الأوكراني قسم كبير جدا من الجيش الروسي مكرس حاليا لهذا الهجوم. وكان الجيش الأوكراني قد أعلن في وقت سابق اليوم أن الهجوم الروسي المرتقب على شرق أوكرانيا يبدو أنه بدأ، مشيرا إلى أن التركيز سيكون على إقليمي /خاركيف/ و/دونيتسك/. وحثت السلطات الأوكرانية السكان في إقليم /دونباس/ الواقع شرقي البلاد على التوجه غربا للهروب من هجوم روسي مرتقب واسع النطاق للسيطرة على /دونيتسك/ و/لوغانسك/. وكانت روسيا أعلنت مطلع أبريل الحالي أنها بدأت المرحلة الثانية من تصعيدها العسكري في أوكرانيا، بعد أن سحبت قواتها من محيط العاصمة /كييف/ والشمال الأوكراني، لافتة إلى أن التركيز سينصب على الشرق. وتشترط روسيا لإنهاء العملية العسكرية ضد أوكرانيا تخلي /كييف/ عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية، بينها حلف شمال الأطلسي /الناتو/، والتزام الحياد التام.

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بالرغبة في تدمير منطقة دونباس شرقي البلاد بكاملها، مؤكدا على بذل كل جهد للدفاع عنها بدءا بمدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية. وقال زيلينسكي ،في رسالة بالفيديو، الجنود الروس يستعدون لشن هجوم في شرق بلادنا في مستقبل قريب. إنهم يريدون حرفيا القضاء على دونباس وتدميرها. وتابع : مثلما يدمر الجنود الروس ماريوبول، فإنهم يريدون تدمير مدن أخرى ومجتمعات أخرى في منطقتي دونيتسك ولوغانسك. وأضاف الرئيس الأوكراني كل تأخير في السلاح، كل تأخير سياسي هو بمثابة تصريح لروسيا بإزهاق أرواح الأوكرانيين .. ويجب ألا يكون الحال هكذا في الواقع. وكان رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، أكد في وقت سابق أن القوات الأوكرانية المتبقية في مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية ما زالت تقاتل وترفض طلب روسيا بالاستسلام. وأعلنت موسكو مطلع شهر أبريل الجاري أنها بدأت المرحلة الثانية من عملياتها العسكرية في أوكرانيا، بعد أن سحبت قواتها من محيط العاصمة كييف والشمال الأوكراني، على أن تركز عملياتها في الشرق، وذلك في ظل توقعات بأن يمتد التصعيد العسكري لأشهر طويلة.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا فشلت في دخول كييف عاصمة بلاده والسيطرة على سائر مناطق أوكرانيا، بفضل إرادة الأوكرانيين وفق تعبيره. وحذر في مقابلة خاصة مع الجزيرة، من إنه إذا لم تستطع القوات الأوكرانية صد الهجوم في إقليم دونباس شرقي البلاد، فمن المحتمل أن تعود القوات الروسية لمهاجمة العاصمة كييف من جديد. وقال لو استطاع الروس السيطرة على كافة أراضينا لفعلوا، ولكنهم فشلوا، لكنه أكد أن الحرب لم تنته بعد، مضيفاً أن الكثير من مناطق أوكرانيا محتلة من قبل روسيا. ورأى زيلينسكي أن المفاوضات هي الطريقة الوحيدة لوقف نزيف الدماء في أوكرانيا، لكنه قال إنها تمضي ببطء، وإنه لا يرى أي نتيجة منها حتى الآن. وأعرب عن ندمه لتخلي بلاده عن ترسانتها النووية، قائلاً إن ذلك أضعف أوكرانيا، لكنه أكد أنها لا تسعى للحصول على سلاح نووي. ونفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم أن تكون قواتها أقدمت على قصف محطة قطارات كراماتورساك الواقعة شرق الأراضي الأوكرانية، مؤكدة في بيان لها، بحسب وكالة الأنباء القطرية، أن قواتها لم تقصف أي أهداف اليوم في كراماتورساك، مشيرة إلى أن الصاروخ المستخدم في قصف محطة قطارات كراماتورساك تستخدمه أوكرانيا فقط. وأوضحت أن كل التصريحات التي أدلت بها السلطات في أوكرانيا حول استهداف روسيا لمحطة القطارات في مدينة كراماتورساك، هي استفزازية وغير صحيحة على الإطلاق. وتابع البيان، في 8 أبريل، لم يكن للقوات المسلحة الروسية أي مهام نيران في مدينة كراماتورساك ولم يتم التخطيط لها.. نؤكد بشكل خاص أن صواريخ توشكا يو التكتيكية، التي تم العثور على شظاياها بالقرب من محطة سكة حديد كراماتورسك ونشرها شهود العيان، لا تستخدم إلا من قبل القوات المسلحة الأوكرانية. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال في وقت سابق اليوم إن روسيا قصفت محطة قطار مدينة كراماتورساك، بصواريخ ما أسفر عن مقتل 30 مدنيا على الأقل. وأوضح زيلينسكي في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على تيليغرام، إن روسيا استهدفت بصواريخ توشكا يو محطة القطار بينما كان آلاف المدنيين ينتظرون الإجلاء. كما ذكرت السكك الحديدية الأوكرانية، في بيان، أن صاروخين سقطا على محطة قطار كراماتورساك التابعة لمنطقة دونيتسك، مشيرة إلى أن القصف أسفر عن سقوط أكثر من 30 قتيلا و100 مصاب من المدنيين، خلال انتظارهم في محطة القطار من أجل إجلائهم إلى مناطق أخرى.

وصف السيد ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني، اليوم، المحادثات الجارية مع الوفد الروسي في إسطنبول بأنها بناءة، مضيفا في الوقت ذاته أنها لم تكن سهلة. وقال بودولياك في تصريح صحفي من إسطنبول عقب انتهاء مفاوضات الوفدين الروسي والأوكراني في يومها الأول، إن الصمود الأوكراني يظهر أن هناك حاجة إلى تنسيق أمني جديد حتى لا تتكرر مثل هذه الحروب. وأشار إلى إمكانية إنشاء نظام أمني جديد بناء على مقترحات بلاده، مضيفا أن العديد من دول العالم تتفهم المقترحات الأوكرانية. وشهدت اسطنبول اليوم ، جلسات اليوم الأول من المباحثات بين الوفدين الروسي والأوكراني. من جانبه، أكد السيد فلاديمير ميدينسكي رئيس الوفد الروسي للمفاوضات مع أوكرانيا، أن المفاوضات كانت بناءة.. مضيفا تلقينا مقترحات من الجانب الأوكراني لدراستها، وموقفهم تمت صياغته بصورة مفهومة لإدراجه في الاتفاق. وأشار إلى أن موسكو ستنظر في هذه المقترحات، في المستقبل القريب وسيتم إحاطة الرئيس فلاديمير بوتين بها، وسنقدم ردا مناسبا. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تستضيف بلاده مفاوضات الطرفين، علق أمس قائلا إن الاتصالات مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي تسير في اتجاه إيجابي. وسبق أن استضافت تركيا في العاشر من مارس الجاري، بأنطاليا جنوبي البلاد، أول لقاء عقد بين وزيري الخارجية الروسي والأوكراني منذ بدء التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي. وتشترط روسيا لإنهاء تصعيدها العسكري ضد أوكرانيا، والذي بدأته في 24 فبراير الماضي، أن تتخلى أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي /الناتو/، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في سيادتها.

جدد الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، اليوم، مطالبة بلاده بما نسبته 1 بالمائة على الأقل، من الطائرات والدبابات الخاضعة لإدارة دول حلف شمال الأطلسي /ناتو/. وأكد زيلينسكي في رسالة مصورة نشرتها وكالة الأنباء الأوكرانية /يوكينفورم/، أن الحاجة إلى تزويد كييف بالسلاح ليس مطلبا أوكرانيا، ولكن أيضا مطلب الأغلبية المطلقة لسكان أوروبا، لافتا إلى أن أمن أوكرانيا يعادل أمن أوروبا بأسرها. كما طلب زيلينسكي من بولندا مجددا إرسال طائرات مقاتلة ودبابات، للمساعدة في القتال ضد الهجوم الروسي على بلاده. وحذر الرئيس الأوكراني في مؤتمر عبر الفيديو مع نظيره البولندي أندريه دودا مساء أمس /السبت/، من أنه إذا لم يتم تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بمقاتلات ودبابات، فإن القوات الروسية سوف تمثل بعد ذلك تهديدا لدول حلف شمال الأطلسي /ناتو/ المجاورة. وقال إذا لم يساعد شركاء أوكرانيا كييف بهذه الطريقة فإنه بذلك سيكون هناك خطر كبير بأن يشكل الجيش الروسيتهديدا صاروخيا ليس فقط لجيراننا، بولندا، وسلوفاكيا، والمجر، ورومانيا، ودول البلطيق، لكن أيضا تهديدا عسكريا عاما مباشرا. وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.

رغم أجواء الحرب، لم يفقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روح الدعابة، في إجابة على صحافية عن محادثاته مع قادة العالم الآخرين، ووجهت له سؤالًا عن زعيمه المفضل للتحدث معه حول الصراع. ووفق موقع الجزيرة، أجاب زيلينسكي قائلًا لدي العديد من العلاقات مع (الرئيس البولندي) أندريه دودا، ولدي اتصالات كثيرة مع (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون، ولدي اتصالات كثيرة مع (رئيس الوزراء البريطاني) بوريس جونسون، ودول البلطيق. ثم حاولت الصحفية إحراجه وأصرّت على معرفة أي من هؤلاء هو المفضل له، قبل أن يعطي زيلينسكي ردًا فكاهيا قائلًا من أفضّل؟ زوجتي!. وأثارت إجابة رئيس أوكرانيا كثير من التفاعلات وردود الأفعال المختلفة كونه استطاع الحفاظ على روح الدعابة وإظهار حبه لزوجته رغم قسوة الحرب. وأثبتت خبرة زيلينسكي السابقة كممثل أنها أساسية في مساعدته على الوصول إلى جميع السكان والحفاظ على وحدة البلاد.

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المجتمع الدولي بالمزيد من الجهود لإعادة الأمن والاستقرار للعالم. جاء ذلك في كلمة ألقاها زيلنسكي على الهواء مباشرة في الجلسة الافتتاحية من النسخة العشرين من منتدى الدوحة، والتي تستمر يومين وذلك تحت عنوان التحول إلى عصر جديد. كما طالب زيلينسكي في كلمته الدول المنتجة للطاقة بزيادة انتاجها لضمان عدم احتكار روسيا للإنتاج، داعيا إلى ضخ مصادر الطاقة المختلفة للحد من هيمنة روسيا. وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن على العالم مواجهة احتمال أزمة غذائية بسبب حرب روسيا على بلاده، مضيفا : الغزو الروسي يؤدي لحرمان دول العالم من الغذاء ، كما يجب مواصلة الضغط على روسيا بالعقوبات حتى نضمن عدم تدميرها العالم. وأضاف: نحتاج إلى إصلاحات حقيقية بالمنظمات الدولية لضمان ألا تقوم الدول الكبرى بأعمال عداونيه ضد دول آخرى، لافتا إلى أن 4 آلاف مسلم يعيشون في ماريوبول التي تقصفها القوات الروسية بشكل عنيف ويعد منتدى الدوحة منصة عالمية تجمع قادة السياسة لمناقشة التحديات الملحة التي تواجه عالمنا، وتعزيز الحوار، وتبادل الأفكار، وصنع السياسات، وتقديم التوصيات القابلة للتطبيق. ومن المتوقع أن تكون هذه النسخة هي الأكبر منذ انطلاقه عام 2000.

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ضمان سيادة بلاده ووحدة أراضيها في جولة المفاوضات الجديدة مع روسيا، مؤكدا أن الشروط الروسية يجب أن تكون عادلة، وإلا فلن يقبل الشعب الأوكراني بذلك. وقال زيلينسكي في رسالة بالفيديو، اليوم، إن القوات الأوكرانية التي ألحقت خسائر كبيرة بالجيش الروسي، تواصل القتال ضد الهجمات الروسية في /دونباس/ و/خاركيف/ و/كييف/. وأضاف يجب التحدث بين الجانبين الأوكراني والروسي بشكل عاجل وصادق من أجل تحقيق النتائج، وليس لإضاعة الوقت. وكان السيد فلاديمير ميدينسكي، مساعد الرئيس الروسي، الذي يرأس وفد بلاده في المحادثات القائمة بين موسكو وكييف، تحدث أمس /الجمعة/ عن وجود تقارب في مواقف البلدين حيال القضايا الثانوية، فيما لايزال خلافهما قائما حول القضايا الرئيسية. وفشلت أربع جولات من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا في التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب التي بدأت في الرابع والعشرين من فبراير الماضي، حيث تصر موسكو على أن تقبل /كييف/ بمطالبها دون شروط، بينما ترى أوكرانيا أن بعض المطالب الروسية مبالغ فيها ولا يمكن تحقيقها، وخصوصا ما يتعلق بالاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، والاعتراف باستقلال /دونيتسك/ و/لوغانسك/ عن أوكرانيا.

صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، بأن المحادثات مع روسيا ستستغرق وقتاً قبل أن تنتهي لصالح أوكرانيا. وقال زيلينسكي إن الاجتماعات مستمرة، والمواقف في المفاوضات تبدو أكثر واقعية، مضيفاً أنه لا يزال هناك حاجة لبعض الوقت لتكون القرارات في مصلحة أوكرانيا. يذكر أن الجولة الرابعة من المحادثات بين أوكرانيا وروسيا بدأت في 14 مارس، وثم تم استئنافها أمس /الثلاثاء/. وفي الثامن والعشرين من فبراير الماضي، أجرى الوفدان الأوكراني والروسي الجولة الأولى من المحادثات في بيلاروسيا.. وأشار السيد ميخايلو بودولاك مستشار مكتب الرئيس الأوكراني، حينها إلى أن المفاوضات بين الطرفين كانت صعبة، ولكن لم يكن هناك إنذارات أخيرة. وفي الثالث من مارس الجاري، عقدت الجولة الثانية من المحادثات بين الوفدين الأوكراني والروسي. وحسب ما ذكره بودولاك، لم يحقق الوفد الأوكراني النتائج التي توقعها في المحادثات مع روسيا، ولكن تمكن الطرفان من توفير ممرات إنسانية مشتركة لإجلاء المدنيين، بالإضافة إلى إيصال الأدوية والمواد الغذائية إلى مواقع القتال مع إمكانية وقف إطلاق النار مؤقتًا لفترة الإخلاء. وخلال الجولة الثالثة من المحادثات مع الوفد الروسي، التي جرت في السابع من مارس الجاري، حصل الوفد الأوكراني على نتائج إيجابية في سياق لوجستيات الممرات الإنسانية.

أثار مقطع فيديو منتشر عبر الإنترنت، جدلًا واسعًا حول اعتقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على يد قوات روسية. وبحسب وكالة «فرانس برس»، فإن الفيديو غير صحيح، ويعود تاريخه لعام 2016، وهو يرصد مداهمة لاعتقال زعيم المخدرات المكسيكي خواكين (إل تشابو) جوزمان. وأظهر الفيديو المتداول مجموعة من المسلحين يرتدون زيًا رسميًا خلال اقتحامهم منزل. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن مقدم الفيديو المضلل كتب عليه تعليق باللغة البنغالية: «مقطع فيديو للقوات الروسية وهي تقتحم منزل الرئيس الأوكراني»، لكن يتبين أن صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية نشرت هذا الفيديو قبل 6 سنوات بعنوان: «اقتحام منزل إل تشابو».

بدأت حكومات غربية حليفة لكييف تفكر في تأمين بديل للرئيس الأوكرانيفولوديمير زيلينسكي، في حال تم اعتقاله أو قتله من قِبل القوات الروسية، في وقت لا يزال فيه زيلينسكي يرفض إجلاءه من بلاده ويُصر على قيادة المواجهة ضد الجيش الروسي. جاء ذلك بحسب ما نقلته صحيفة The New York Times، أمس السبت 5 مارس، عن مسؤولين غربيين لم تذكر أسماءهم. ونقل موقع عربي بوست عن الصحيفة الأمريكية قولها إن لدى حلفاء أوكرانيا مخاوف رئيسية حيال ضمان وجود حكومة أوكرانية مستقلة، في حال تمكّنت روسيا من السيطرة على العاصمة كييف، ووضع قيادة تقود البلاد وتكون موالية لموسكو. وقال مسؤولون للصحيفة إن وجود زعيم مستقل لأوكرانيا ويحظى باعتراف، سيُساعد في منع أي قادة مدعومين من روسيا في اكتساب الشرعية بالبلاد. لذا يرى المسؤولون الغربيون أن وجود زيلينسكي أمر مهم، إذ إن وجوده في أوكرانيا خلال الحرب، وخطاباته التحفيزية كان لهما دور رئيسي في الحفاظ على الروح المعنوية للجيش الأوكراني. وكان زيلينسكي قد رفض مغادرة البلاد، وقال بشكل واضح إنه يريد الذخائر وليس الإجلاء، وكانت تقارير غربية قد ذكرت أن أمريكا في بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا عرضت على الرئيس الأوكراني الإجلاء ونصحوه بالمغادرة، لكنه رفض. تُشير الصحيفة إلى أن أمريكا وحلفاءها لن يعترفوا بأي حكومة قد تأتي بها روسيا لتُدير أوكرانيا، ولذا ترى الدول الغربية أن وجود زعيم مُعترف به بأوكرانيا سيساعد واشنطن والحلفاء على تقويض أية حكومة أخرى مقبلة بدعم من موسكو. وبحسب الصحيفة أيضاً فإن المسؤولين الأمريكيين وحلفاءهم يرغبون في أن تُجهز الحكومة الأوكرانية موقعاً بديلاً كمقر للقيادة، في حال سقطت العاصمة كييف في يد القوات الروسية، ووفقاً لمسؤولين تحدثوا للصحيفة، فإن أحد الأماكن المقترحة موقعاً في منطقة جبال الكاربات غرب أوكرانيا. مخاوف الغرب من رحيل زيلينسكي دفعت مسؤولين أمريكيين أيضاً إلى مطالبة الأوكرانيين بألا يبقى كبار المسؤولين، الذين يُمكن أن يكونوا بدلاء للرئيس، في مكان واحد لفترة طويلة، خشية من استهدافهم. وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة الأمريكية عن مصدر قالت إنه مطلع على المحادثات قوله إن المسؤولين الأمريكيين طالبوا بنقل كبار المسؤولين الأوكرانيين إلى أماكن أكثر أمناً خارج العاصمة كييف. وتقول The New York Times، إنه وفقاً للدستور في أوكرانيا، فإن رئيس البرلمان الأوكراني هو الشخص الذي يمكن أن يخلف زيلينسكي، ويتولى منصب الرئيس بالإنابة، في حال حدث شيء سيئ لزيلينسكي. رئيس البرلمان الأوكراني هو روسلان ستيفانتشوك، وهو حليف للغرب وأحد أبرز المساعدين للرئيس زيلينسكي. في السياق ذاته، نقلت صحيفة واشنطن بوست، عن مسؤول أمريكي قوله، إن بلاده تُعد خطط طوارئ لكل احتمال، من بينها تشكيل زيلينسكي حكومة منفى في بولندا. كانت صحيفة The Times البريطانية قد قالت إن الرئيس الأوكراني نجا من ثلاث محاولات اغتيال على الأقل، الأسبوع الماضي، وأشارت إلى أن روسيا أرسلت مجموعتين مختلفتين من مرتزقة فاغنر، وقوات شيشانية خاصة، لقتل زيلينسكي. يأتي هذا بينما لا تزال الدول الغربية تمد أوكرانيا بالأسلحة الدفاعية لمواجهة الهجوم الروسي الواسع، وطالبت كييف مراراً بفرض منطقة حظر جوي فوق أراضيها، لكن حلفاءها رفضوا ذلك. يُذكر أن روسيا أطلقت، في 24 فبراير، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم موسكو باللجوء إلى /الرعب النووي/ والسعي لتكرار كارثة /تشيرنوبيل/ بقصفها محطة /زابوريجيا/ النووية الواقعة في وسط البلاد والأكبر في أوروبا. وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو نشرتها الرئاسة الأوكرانية ليس هناك أي بلد آخر في العالم سوى روسيا أطلق النار على محطات للطاقة النووية.. إنها المرة الأولى في تاريخنا، وفي تاريخ البشرية.. هذه الدولة تلجأ الآن إلى الرعب النووي. وأضاف أن أوكرانيا لديها 15 مفاعلا نوويا، إذا حدث انفجار، فستكون نهاية كل شيء، وسيتم إخلاء أوروبا. ولفت الرئيس الأوكراني إلى أنه فقط تحرك أوروبي فوري يمكنه أن يوقف القوات الروسية. وذكر زيلينسكي بأنه بسبب كارثة تشيرنوبيل عام 1986 مات الآلاف، وتم إجلاء مئات الآلاف، وروسيا تكرر ذلك الآن. وفي سياق متصل، تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الأوكراني للاطلاع على آخر المستجدات بشأن حريق محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا. وذكر بيان للبيت الأبيض أن بايدن انضم إلى زيلينسكي في حث روسيا على وقف أنشطتها العسكرية في المنطقة والسماح لفرق الإطفاء والطوارئ بالوصول إلى الموقع. وأعلنت السلطات الأوكرانية أن فرق الإطفاء أخمدت صباح اليوم حريق محطة /زابوريجيا/ النووية الواقعة في وسط البلاد والأكبر في أوروبا. ولاحقا أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أوكرانيا لم ترصد أي تغير في مستوى الإشعاعات في المحطة عقب القصف، في حين أعلنت السلطات الأوكرانية أن السلامة النووية لمحطة /زابوريجيا/ للطاقة النووية باتت /مضمونة/. وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها تتواصل مع السلطات الأوكرانية بشأن الوضع في محطة /زابوريجيا/ النووية. وأوضحت الوكالة في تغريدة عبر حسابها على تويتر نحن على دراية بتقارير عن قصف محطة /زابوريجيا/ للطاقة النووية، ونتواصل مع السلطات الأوكرانية بشأن هذا الوضع .

قال وزير الأمن والدفاع الوطني الأوكراني أوليكسي دانيلوف إن القوات المسلحة أحبطت محاولة لاغتيال الرئيس فولوديمير زيلينسكي وقضت على مجموعة شيشانية أُرسِلت لقتله؛ وذلك بعد أقل من 72 ساعة من نشر الغارديان تسريباتٍ روسيّة تفيد بوجود 400 شخص من فرقة مرتزقة خاصة في كييف لاغتيال زيلينيسكي، بأوامر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف دانيلوف، مساء أمس الثلاثاء، خلال بث تلفزيوني مباشر على قناة أوكرانيا 24، أن مصادر في جهاز الأمن الفدرالي الروسي (FSB) تعارض الحرب التي تخوضها موسكو على أوكرانيا، قدّمت معلومات استخباراتية حاسمة لكييف أدت إلى تصفية الفرقة الشيشانية التابعة لوحدة النخبة في قاديروفتسي، وفقا للجزيرة مباشر. قاديروفتسي وتعني (رجال قاديروف) هم مقاتلون شيشانيون موالون للرئيس رمضان قاديروف، وقد برزوا أكثر خلال الأزمة الأوكرانية، وتؤكد كييف أنهم “أكبر مجموعات المرتزقة التي تقاتل إلى جانب الانفصاليين”. وأوضح وزير الأمن والدفاع الأوكراني أن “هذه الفرقة انقسمت إلى مجموعتين، وكنا نتعقبهم. لن نتخلى عن رئيسنا، بلدنا. هذه أرضنا. وفي وقت سابق، قال مكتب رئيس أوكرانيا إن القوات المسلحة دمرت كتيبة الجنود الشيشان بقيادة محمد توشايف بالقرب من هوستوميل. وتوشايف كان قائد اللواء 141 في الحرس الوطني الشيشاني. ووفقًا لزيلينسكي، فقد صنفته موسكو هدفًا ذا أولوية قصوى لقواتها التي تشن حربًا على أوكرانيا منذ أسبوع. وكانت وكالة الأنباء الأوكرانية قد قالت إن سلاح الجو تمكّن من تدمير رتل عسكري لمقاتلين شيشانيين حاولوا التقدم باتجاه العاصمة. وأضافت أن هذا الرتل حاول التقدم من المحور الشرقي، قادمًا من بلدة برودايانكا في الجهة الشمالية الغربية من العاصمة كييف. ومع بدء الحرب، تعهد الرئيس الأوكراني بالبقاء في كييف حيث تقاتل قواته قوات روسية تتقدم صوب العاصمة في أكبر هجوم على دولة أوربية منذ الحرب العالمية الثانية. وقال زيلينسكي إنه تلقى معلومات عن دخول “مجموعات تخريبية تابعة للعدو” إلى كييف، مؤكدًا أنه الهدف الأول على لائحة الأهداف الروسية وأن عائلته الهدف الثاني، لكنه شدد على أنه لن يغادر العاصمة. ومع دخول الحرب يومها السابع، اشتدت وتيرة المواجهات العسكرية بين الجيشين الروسي والأوكراني، إذ يواصل الجيش الروسي عملياته الحربية في أوكرانيا وسط مخاوف دولية من اقتراب حرب المدن.

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بانضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي. وغرد زيلينسكي عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم إنها لحظة حاسمة لإنهاء المناقشة طويلة الأمد بشكل نهائي والبت في عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي. وأضاف أنه ناقش مع السيد شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي المزيد من المساعدة الفعالة للكفاح البطولي للأوكرانيين من أجل مستقبلهم الحر. يذكر أن مسألة تقارب أوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي كانت سببا لمظاهرات حاشدة في ساحة الميدان بوسط كييف، وأدت إلى سقوط الرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش عام 2014، ونتيجة لذلك، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم المطلة على البحر الأسود، واندلعت الحرب في شرق أوكرانيا. ويأتي طلب الرئيس الأوكراني في الوقت الذي أطلقت فيه روسيا، فجر أمس الأول الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.

نشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صباح اليوم فيديو من أمام المقر الرئاسي يدعو فيه إلى عدم تصديق الشائعات. وقال زيلينسكي في الفيديو الذي نشره عبر حسابه الرسمي على تويتر: لم أطلب إلقاء السلاح ولا تصدقوا الشائعات، مؤكدا على أنهم لن يضعوا السلاح. وأضاف: قواتنا المسلحة هي حقيقتنا وهذه أرضنا وفيها أولادنا وسنقوم بحمايتها. ???? عاجل | الجزيرة | الرئيس الأوكراني ينشر فيديو جديد أثناء تجوله قرب المقر الرئاسي: ▪️ لم أطلب إلقاء السلاح ولا تصدقوا الشائعات ▪️ قواتنا المسلحة هي حقيقتنا وهذه أرضنا وفيها أولادنا وسنقوم بحمايتها#الحرب_الروسية_الاوكرانية #روسيا_اوكرانيا pic.twitter.com/G6qEL0sxiU — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) February 26, 2022 ودعا زيلينسكي الأوكرانيين إلى عدم الاستسلام والدفاع عن العاصمة كييف حيث تخوض القوات الأوكرانية مواجهات لصد الهجوم الروسي لأوكرانيا.. مشددا على ضرورة عدم خسارة كييف. وأضاف الرئيس الأوكراني: يجب أن نصمد.. فمصير أوكرانيا يتحدد الآن. من ناحية أخرى، شدد زيلينسكي على أن الجيش الأوكراني كبد القوات الروسية خسائر فادحة، وأن هناك مئات القتلى من الجنود الروس الذين عبروا الحدود. كما أعرب عن أسفه لتكبد الجانب الأوكراني خسائر أيضا، مؤكدا في الوقت ذاته أن الأوكرانيين يقاومون ببسالة. وتتصاعد وتيرة الأحداث في أوكرانيا مع تزايد القصف الروسي على العاصمة الأوكرانية. وقال الجيش الأوكراني أنه تصدى لهجوم روسي على قاعدة عسكرية في العاصمة كييف، وذكرت وكالة (إنترفاكس) الأوكرانية أن جنودا روسا يحاولون السيطرة على محطة هامة لتوليد الكهرباء، في حين قالت موسكو إن قواتها دخلت مدينة مليتوبول جنوبًا بلا مقاومة. وذكرت القوات الأوكرانية -اليوم السبت- أنها صدت هجوما ليليا شنه جنود روس على أحد مواقعها في شارع النصر، وهو أحد الشرايين الرئيسية في كييف، في وقت تهاجم فيه القوات الروسية المدينة من اتجاهات عدة، ونقلت وكالات عن شهود عيان سماع دوي متكرر لنيران المدفعية في العاصمة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال -في رسالة مصورة- إن هذه الليلة ستكون صعبة ويجب عدم خسارة العاصمة كييف، واعتبر زيلينسكي أن “هذه الليلة ستكون أصعب من النهار”، لافتًا إلى أن العديد من المدن الأوكرانية تتعرض لهجمات وفي مقدمتها العاصمة كييف وأن روسيا تعمل بكل قوتها من أجل كسر شوكة المقاومة الأوكرانية.

حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من محاولة قيام القوات الروسية، هذه الليلة، بالاستيلاء على العاصمة كييف، حيث تدور معارك ضارية بينها وبين القوات النظامية الأوكرانية. وقال زيلينسكي، في رسالة مصورة نشرها الموقع الإلكتروني للرئاسة الأوكرانية، لا يمكننا أن نخسر العاصمة.. العدو سيستخدم كل قواته لاختراق دفاعاتنا بأكثر الطرق قسوة ولا إنسانية.. هذه الليلة سيحاول الاستيلاء على كييف، داعيا شعب بلاده للدفاع عن عاصمته. وأضاف أتوجه إلى المدافعين عنا، رجالا ونساء في جميع الجبهات، للذود عن كييف، مجددا طلبه للقوى الغربية بتقديم الدعم اللازم لقوات بلاده حتى تتمكن من التصدي للضربات الروسية. كما ذكر الرئيس الأوكراني أنه تحدث، خلال الساعات الماضية، مع العديد من كبار القادة الغربيين، بمن فيهم الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، حيث تم الاتفاق على مزيد من المساعدات والدعم الكبير لبلاده، مشددا على أن الهدف الرئيسي هو إنهاء ما تتعرض له أوكرانيا من هجوم. وكان البيت الأبيض قد اعتبر، في بيان سابق، أن سقوط العاصمة الأوكرانية كييف يبقى احتمالا واردا، دون أن يكشف عن مصدر توقعاته. وشهدت المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية في عديد المحاور والجبهات، اليوم، استخدما لأسلحة ثقيلة، وصواريخ مضادة للطائرات، وسط إعلانات متبادلة بإلحاق كل طرف خسائر للطرف للآخر.

نشر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مقطع فيديو أثناء تجوله مع عدد من المسؤولين وسط العاصمة كييف، في الوقت الذي تحاول فيه القوات الروسية اجتياح العاصمة. وظهر زيلينسكي في الشريط المصور مع رئيس الوزراء ووزير الدفاع وعدد من الوزراء الآخرين، وذلك ردا على الإشاعات التي أشارت إلى مغادرته البلاد إلى مكان آمن، وقال زيلينسكي نحن جاهزون جميعا للدفاع عن أوكرانيا. ????Президент України Володимир Зеленський: Всі ми тут - захищаємо нашу Незалежність, нашу державу! Так буде й надалі. Слава нашим захисникам і захисницям! Слава Україні!???????? pic.twitter.com/hojX94ONDI — Defence of Ukraine (@DefenceU) February 25, 2022 وفي تصريحات سابقة، دعا زيلينسكي نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى طاولة المحادثات، واتهم زيلينسكي أوروبا بالرد بصورة غير كافية على الهجوم الروسي، وبالبطء في تقديم المساعدة، وفقا للجزيرة نت. وقال الرئيس الأوكراني إن أوروبا ما زال بإمكانها وقف العدوان إذا تحركت بسرعة، وذلك بعد ساعات من تنديده بعدم مساندة أي دولة غربية بلاده في هذه المعركة. مواضيع ذات صلة: فيديو مرعب.. دبابة روسية تدهس سيارة بداخلها رجل مسن وينجو بأعجوبة! وصف بـالخيار النووي.. تعرف على قصة السلاح الذي تلوح أمريكا باستخدامه ضده روسيا واندلع قتال عنيف اليوم الجمعة في حي أبولون في كييف مع تقدم القوات الروسية باتجاه العاصمة الأوكرانية في اليوم الثاني من العملية العسكرية التي تشنها روسيا ضد جارتها الغربية، في حين تواصت المعارك في عدة جبهات أخرى.

كشف الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي أن بلاده تدرس قطع علاقاتها الدبلوماسية مع روسيا ردا على اعتراف الأخيرة بالمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا لوغانسك ودونيتسك. وفي مؤتمر صحفي مشترك اليوم مع نظيره الإستوني آلار كاريس قال : تلقيت طلبا من وزارة الخارجية للنظر في مسألة قطع العلاقات بين أوكرانيا والاتحاد الروسي. وأضاف أنه يعتزم دراسة هذه المسألة والعمل عليها. وقال زيلينسكي إن الكرملين يمهد الطريق أمام هجوم عسكري كبير على أوكرانيا ، مضيفاً ان إجراءات الرئيس الروسي تستدعي ردا سريعا بعقوبات اقتصادية من جانب الغرب. كما اعتبر اعتراف بوتين باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك خطوة أولى نحو عدوان عسكري ضد أوكرانيا مخطط له.

أعلن محام أمريكي، اليوم، أن شاهدا ثانيا انضم للتحقيقات الجارية بشأن القضية المتعلقة بالاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال المحامي مارك زيد، الذي يمثل الشاهد الأول في القضية، إن مبلغا ثانيا تحدث مع المفتش العام لوكالات الاستخبارات الأمريكية مايكل أتكينسون. وأضاف زيد، في تصريحات لشبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية، إن الشاهد الثاني، الذي وصفه بأنه مسؤول استخباراتي، على إطلاع مباشر ببعض الادعاءات الواردة في الشكوى الأصلية. وتتهم الشكوى الأصلية، المكونة من سبع صفحات، الرئيس ترامب بالضغط على نظيره الأوكراني للتحقيق في نشاطات منافسه السياسي وخصمه في الانتخابات الرئاسية القادمة لعام 2020 الديمقراطي جون بايدن، وابنه هانتر. كما تتهم الشكوى مسؤولين بارزين في البيت الأبيض، لم تسمهم، بمحاولة تقييد جميع التسجيلات الخاصة بالمكالمة الهاتفية. وقد صرح المبلغ الأول في شكواه، التي قدمها بتاريخ 12 أغسطس الماضي، بأن هذه الأفعال أكدت لي أن مسؤولين بالبيت الأبيض أدركوا خطورة ما حدث في المكالمة الهاتفية. ويقول مارك زيد، محامي الشاهدين، إن كلا المسؤولين يتمتعان بحماية قانونية كاملة تحميهما من التعرض للإقالة انتقاما من البلاغات التي تقدموا بها. وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد كشفت مؤخرا عن أن مسؤولا استخباراتيا ثانيا يدرس تقديم شكوى رسمية ضد الرئيس ترامب والإدلاء بشهادته في الكونغرس بشأن القضية المتعلقة باتصالاته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني. وقالت الصحيفة، نقلا عن مصدرين مطلعين، إن المبلغ الثاني على اطلاع مباشر على الأحداث أكثر من المبلغ الأول، وهو أيضا مسؤول استخباراتي، والذي كان قد قال إن ترامب استعان بالرئيس الأوكراني لإيذاء منافسه الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية السيناتور جو بايدن. وأضافت أن المبلغ الجديد كان واحدا ممن التقى بهم المفتش العام لوكالات الاستخبارات الأمريكية مايكل إتكينسون بهدف التحقق من مزاعم المبلغ الأول.. ورأت أن من شأن تقديم شكوى للكونغرس من قبل شخص أكثر قربا من الأحداث، إعطاء مصداقية لرواية عنصر الاستخبارات الأول.