غادر فخامة الرئيس بترو بوروشينكو رئيس جمهورية أوكرانيا الدوحة مساء اليوم، بعد زيارة رسمية للبلاد. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق لدى مغادرته مطار حمد الدولي سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، والسيدة عائشة محمد إسحاق الغفاري القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر لدى أوكرانيا، وسعادة السيد ايفهين ميكيتينكو السفير الأوكراني لدى الدولة.

10 مليارات ريال حجم تجارة المواد الغذائية الطازجة في قطر سنوياً 70 مليون ريال الدعم السنوي لتحفيز الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، افتتح معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمس معرض قطر الزراعي الدولي AgriteQ 2018 والذي يقام خلال الفترة 20 - 22 مارس الجاري بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وذلك بمشاركة فخامة الرئيس بيترو بوروشينكو رئيس جمهورية أوكرانيا، وحضور سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي، وزير البلدية والبيئة وسعادة السيد أحمد إشراف آكي بابا وزير الزراعة والغذاء بالجمهورية التركية، وعدد من كبار الشخصيات. ويشهد المعرض في نسخته السادسة مشاركة 313 عارضاً يمثلون 36 دولة، حيث تم زيادة قاعات العرض نظراً للإقبال اللافت في عدد المشاركات التي ارتفعت بنسبة 100 % مقارنةً بالعام الماضي. >> رئيس الوزراء والرئيس الأوكراني خلال حفل افتتاح معرض قطر الزراعي الدولي السادس وأكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، تضاعف الإنتاج المحلي، وإنتاج الخضراوات واللحوم والأسماك والدواجن وبيض المائدة وأعلاف الحيوانات بما يزيد على 400 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وشدد سعادته في افتتاح النسخة الحالية من المعرض على أن الدولة تولي اهتماماً خاصاً للرقابة على الأغذية من الناحية الصحية والنوعية، وبما يعمل على ضمان رفع مستوى جودة وسلامة المنتجات الغذائية بالدولة. وكشف سعادته عن الانتهاء من إنشاء 3 مراكز بحثية تهتم بتطوير الأبحاث الخاصة بالإنتاج الحيواني والسمكي وطائر الحبارى، مُنبهاً إلى أن ذلك من شأنه تطوير جودة الإنتاج وزيادة الإنتاج وتعزيز الأمن الغذائي والتوسع في استخدام تكنولوجيا التلقيح الاصطناعي. وأكد سعادة الوزير أن دولة قطر تولي أهمية كبيرة للقطاع الزراعي باعتباره القطاع المنوط به تحقيق الأمن الغذائي، والذي يعتبر واحداً من أهم أولويات الدولة خلال الفترة الراهنة. ولفت سعادته إلى أن القطاع الزراعي حقق قفزات كبيرة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، مُبيناً أنه تم تخصيص دعم سنوي بقيمة 70 مليون ريال في سبيل تحفيز الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي وعمليات تسويق المنتجات الزراعية. >> رئيس الوزراء والرئيس الأوكراني خلال جولة في معرض قطر الزراعي الدولي السادس 10 مليارات ريال وبيّن سعادته أن حجم التجارة السنوية تبلغ 10 مليارات ريال من المواد الغذائية الطازجة في دولة قطر، منوهاً بأن الإستراتيجية الزراعية بدولة قطر تركز على التوسع في المنتجات الزراعية مثل الخضراوات والتمور واللحوم الحمراء والدواجن والبيض، والأسماك والألبان والأعلاف الخضراء وذلك مع مراعاة المحافظة على الموارد الطبيعية في البلاد والعمل على حسن استغلالها. وقال سعادة وزير البلدية والبيئة إن المعرض الزراعي يتميز هذه السنة بمشاركة عدد كبير من الدول الشقيقة والصديقة والشركات المتخصصة في جميع مجالات الأمن الغذائي من الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية وإنتاج الألبان والدجاج وبيض المائدة والأعلاف، بالإضافة إلى عرض ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في المجالات الزراعية المختلفة من الآلات ومعدات زراعية. وأضاف لقد تشرفنا اليوم بمشاركة مميزة من فخامة الرئيس الأوكراني حيث تعتبر أوكرانيا من الدول المتقدمة في جميع مجالات الإنتاج الزراعي من الفاكهة والخضراوات والحبوب، وتعتبر سلة غذاء عالمية، وأتمنى أن يكون هذا المعرض فرصة جيدة لبناء علاقات اقتصادية وتجارية واستثمارية لجميع الدول المشاركة وللمزارع والشركات القطرية. >> الرئيس الأوكراني خلال افتتاح معرض قطر الزراعي الدولي السادس رؤى القيادة الرشيدة وشدد سعادة وزير البلدية والبيئة على أن المعرض يترجم الرؤى الحكيمة للقيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في حرص دولة قطر على النهوض بالقطاع الزراعي المحلي باعتباره ركيزة أساسية من ركائز التنوّع الاقتصادي، فضلاً عن السعي إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج الزراعي وتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة ورفع القدرة الإنتاجية المحلية، انسجاماً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف: إنّ ما حقّقه المعرض خلال السنوات الماضية، لم يكن ليتحقق لولا حرص القيادة الرشيدة على تسخير كافة الإمكانيات المتاحة لإنجاحه، حيث أصبح المعرض اليوم من أهم المنصات العالمية لاحتضانه نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال الزراعي من قرابة 36 دولة، والذي يتم الاطلاع من خلاله على حجم الدعم والمساهمة الفعّالة للحكومة في تمكين المشاريع الزراعية وتشجيع رؤوس الأموال على الاستثمار في هذا القطاع، بالإضافة إلى حث الطاقات الوطنية على الانخراط في المجال الزراعي. منصة رائدة وأكد وزير البلدية والبيئة أن المعرض يعدّ منصة رائدة للتعرف على أهم الفرص والمستجدات في القطاع الزراعي على الصعيدين المحلي والدولي، وكذلك استكشاف أحدث التطورات والفوز بفرص الأعمال. وشدد سعادته على الالتزام بتطوير ودعم القطاع الزراعي بصورة مستمرة وتحقيق التطلعات الحكومية الطموحة وصولاً بدولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال. وتقدم سعادته بخالص الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله، ولمعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لدعمهما المتواصل لتنمية الزراعة والثروة السمكية لتحقيق الأمن الغذائي المنشود في الدولة.

تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، افتتح معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وفخامة الرئيس بترو بوروشينكو رئيس جمهورية أوكرانيا معرض قطر الزراعي الدولي السادس أغريتك 2018 وذلك بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات اليوم . حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون لدى الدولة، وممثلو الدول والشركات المتخصصة المشاركة في المعرض من داخل قطر وخارجها وضيوف البلاد. وقد شهد الحضور خلال مراسم الافتتاح فيلما وثائقيا عن مسيرة القطاع الزراعي في دولة قطر بشقيه النباتي والحيواني. بعد ذلك، قام معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وفخامة الرئيس الأوكراني بجولة في أقسام وأجنحة المعرض المختلفة، واستمعا إلى شرح مفصل عن المعروضات والمنتجات المتنوعة التي تشتمل عليها في شتى القطاعات المختلفة فيما يخص الشؤون الزراعية والسمكية والثروة الحيوانية .. كما اطلعا خلال الجولة على آخر التقنيات والمعدات الحديثة المستخدمة في هذه المجالات . ويشارك في النسخة الحالية للمعرض ما يقارب 313 عارضا في 31 جناحا عالميا ، لأكثر من 36 دولة . ويسلط المعرض الضوء على أهم المنتجات والآلات في القطاع الزراعي، وأهم الابتكارات الحديثة في التقنيات الزراعية، وعرض آخر المستجدات والتطورات في القطاع الزراعي بدولة قطر، وأهم الفرص وأحدث التقنيات التي يمكن استخدامها لدعم هذا القطاع المتنامي في البلاد. ويهدف إلى تعزيز الفرص مع كبار صناع القرار من القطاعين العام والخاص، وتأسيس شبكة علاقات مع الموزعين والمشترين المحتملين للخدمات والمنتجات الزراعية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف مع الأطراف الفاعلة في هذا المجال على الصعيدين المحلي والدولي . ويعقد على هامش المعرض مؤتمر قطر الزراعي الدولي، الذي ينظم لأول مرة، ويهدف إلى الجمع بين خبراء الزراعة والبيئة والبيطرة ومقدمي خدمات التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم لمناقشة الاستراتيجيات اللازمة لتلبية الطلب على الزراعة في قطر. كما تعقد سلسلة من الاجتماعات وورش العمل لمناقشة المشاريع الحالية والمستقبلية في القطاع الزراعي مع أصحاب المزارع وخبراء الزراعة والجهات الحكومية والأخصائيين البيئيين ومقدمي التكنولوجيا، إلى جانب استعراض الاستراتيجيات اللازمة لتلبية الطلب على الزراعة في قطر. ويتضمن المعرض كذلك منصة التوفيق بين المؤسسات وهي منصة متخصصة للتوفيق بين المؤسسات والأعمال لمقابلة كبار صناع القرار ورواد المجال الزراعي من القطاعين العام والخاص، إلى جانب فعالية المزاد لعرض الماشية والدواجن والحيوانات الأخرى على مجموعة من المزارعين.

قام فخامة الرئيس بترو بوروشينكو رئيس جمهورية أوكرانيا والوفد المرافق له، مساء اليوم، بزيارة إلى متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني على هامش زيارته الرسمية للدولة. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق له بالمتحف، سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، حيث استمع خلال جولته به إلى شرح واف عن المتحف الذي يعد واحداً من أبرز مراكز التراث القطرية، بفضل مجموعته الواسعة من المقتنيات التي تتنوع بين التحف الثقافية والتراثية من مختلف المناطق والحضارات والأزمنة، مروراً بالمقتنيات التراثية المتعلقة بالثقافتين البحرية والبدوية البرية في قطر ودول الخليج العربي، وكذلك العديد من السيارات الكلاسيكية النادرة، وجناح خاص بالمخطوطات النادرة والمصاحف القرآنية والعملات النقدية منذ القدم وإلى وقتنا الحاضر وقسم خاص بالسجاد. وفي نهاية الجولة، قام فخامته بالتوقيع في الكتاب الذهبي للمتحف وتبادل الهدايا.

وصل فخامة الرئيس بترو بوروشينكو رئيس جمهورية أوكرانيا إلى الدوحة مساء اليوم، في زيارة رسمية للبلاد. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق لدى وصوله مطار حمد الدولي سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، والسيدة عائشة محمد إسحاق الغفاري القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة دولة قطر لدى أوكرانيا، وسعادة السيد ايفهين ميكيتينكو السفير الأوكراني لدى الدولة.

أكد الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، رغبته في الحصول على إمدادات أسلحة من الغرب على الرغم من المساعي الدبلوماسية المكثفة من جانب الحكومة الألمانية وغيرها في حل الأزمة الأوكرانية. وقال بوروشينكو، في حوار مع صحيفة "فيلت" الألمانية، في عددها الصادر اليوم الإثنين، إنه من المهم أن تحصل بلاده على دعم، "بالأحرى ليس بالكلمات فحسب". وأوضح الرئيس الأوكراني أن الأمر يتعلق بأسلحة دفاعية، قائلا، "إننا لا ندافع هنا عن بلدنا فقط، إننا ندافع عن الحرية والديمقراطية". متابعا، "إننا نقاتل حاليا بأسلحة ترجع للقرن العشرين في مواجهة أسلحة للقرن الحادي والعشرين، والميزانية العسكرية لروسيا تزيد عن ميزانيتنا بمقدار 30 إلى 45 مرة". وأوضح بوروشينكو أن الأمر يتعلق بـ"إنشاء آلية فعالة للردع". يشار إلى أن الحكومة الألمانية وغيرها من الدول يرفضون توريد أسلحة لأوكرانيا، ولكن كييف حصلت من دول غربية على كميات كبيرة من البضائع العسكرية. يذكر أن وزراء خارجية ألمانيا وروسيا وأوكرانيا وفرنسا تشاوروا مساء أول أمس السبت في العاصمة الألمانية برلين بشأن الأزمة الأوكرانية. وقال وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عقب اجتماعهم إنه "تم الاتفاق على المضي قدما بشكل حاسم في بعض الأشياء".

قال الرئيس الأوكراني، بيترو بوروشينكو، اليوم الجمعة، إنه سيسعى إلى انسحاب كل القوات الروسية من أوكرانيا وإعادة المراقبة الأوكرانية للحدود المشتركة عندما يجتمع مع زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا. وتعرض بوروشينكو الذي يجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيمين الآخرين في باريس في الثاني من أكتوبر لانتقادات من بعض الحلفاء السياسيين بشأن ما بدى كتقديم تنازلات كثيرة للانفصاليين الموالين لروسيا بموجب اتفاق سلام توسطت فيه الدول الأربع في مينسك عاصمة روسيا البيضاء. وصدمته هو وحكومته أعمال الشغب التي قادها قوميون خارج البرلمان يوم 31 اغسطس بعد أن صوت نواب لصالح منح قدر أكبر من الحكم الذاتي للمناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون. وقتل 3 حراس أوكرانيين وأصيب عشرات غيرهم عندما ألقى محتجون قنبلة. وتراجعت إلى حد كبير حدة أعمال العنف في شرق أوكرانيا، حيث تقف القوات الحكومية في مواجهة الانفصاليين، منذ أول سبتمبر بعد قرار البرلمان بموجب وقف إطلاق النار الذي تمت الموافقة عليه في مينسك. لكن متحدثا عسكريا في كييف قال أمس الخميس إنه مازال يوجد عدد يقدر بنحو 30 ألف جندي روسي وعشرة آلاف مقاتل انفصالي في إقليم دونباس بشرق أوكرانيا. وتنفي موسكو أن لها قوات تشارك في القتال هناك. وقال بوروشينكو الذي كان يتحدث في اجتماع دولي في كييف اليوم الجمعة إن أوكرانيا تشعر بالقلق من أن مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يمنعون من دخول الأماكن الحساسة على الحدود المشتركة بين روسيا وأوكرانيا حيث يمكنهم رصد انسحاب القوات وسحب أسلحة ثقيلة من خطوط الجبهة. وقال بوروشينكو "الانسحاب الكامل لكل قوات الاحتلال من الأراضي الأوكرانية وإغلاق الحدود الأوكرانية الروسية، هذان هما الشرطان الرئيسيان المسبقان للسلام والاستقرار في دونباس".

يجري الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، محادثات، اليوم الخميس، مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي حول سبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الهش في شرق أوكرانيا، إضافة إلى التحديات الاقتصادية التي تواجهها كييف. وتتضمن زيارة بوروشينكو، إجراء محادثات مع كل من رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك. وفي الوقت الذي تواجه فيه الحكومة الأوكرانية التمرد المدعوم من روسيا في شرق البلاد، فإنها تعاني من ضائقة مالية وتتلقى دعما دوليا لحمايتها من الإفلاس في مقابل تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية موسعة. إلا أن الحكومة تواجه انتقادات لعدم اتخاذ الخطوات الكافية لاقتلاع جذور الفساد والمضي في التغييرات الضرورية لجعل أوكرانيا متماشية مع المعايير الغربية. ومن المتوقع أن تتطرق محادثات اليوم إلى المخاوف الروسية من اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا.

تستقبل المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بعد غد الإثنين، في برلين الرئيسين الفرنسي والأوكراني، في غياب نظيرهما الروسي فلاديمير بوتين، لوضع إستراتيجية بعد تصاعد العنف في شرق أوكرانيا المتمرد. وكان الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، صرح خلال الأسبوع الجاري، "علينا تنسيق تحركاتنا"، بينما تبدو عملية السلام المتعلقة خصوصا بسحب الأسلحة من خط الجبهة في طريق مسدود. وتصاعد التوتر، الإثنين الماضي، فجأة عندما أعلنت كييف والانفصاليون مقتل 10 أشخاص، بينهم 8 مدنيين وتحدثوا عن عمليات قصف مكثفة جدا. وأدان الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وكييف والولايات المتحدة تصاعد العنف وحملوا مسؤوليته لروسيا المتهمة بدعم المتمردين عسكريا وبنشر قواتها في أوكرانيا. ومن جهتها، اتهمت موسكو التي تنفي هذه الاتهامات، كييف بالإعداد لهجوم ضد الانفصاليين.

اتهم الرئيس الأوكراني، بترو بوروشنكو، في مقابلة بثت اليوم الإثنين، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بأنه يريد "كل أوروبا"، مشيرا إلى أن هجوما روسيا على فنلندا أو دول البلطيق "ممكن". وقال بوروشنكو، في المقابلة التي بثتها إذاعة فرنسا الدولية اليوم، وأجريت مع عدد من الصحف الأوروبية أيضا، إن "بوتين يريد الذهاب إلى أبعد حد يسمح له به، إنه يريد كل أوروبا". مضيفا، "بضم القرم والعدوان على شرق أوكرانيا كسر بوتين النظام الأمني الدولي". وتابع الرئيس الأوكراني، "هل الاعتداء على فنلندا ممكن؟ نعم وفنلندا تدرك ذلك جيدا. هل الاعتداء على دول البلطيق ممكن؟ بالتأكيد. هل الاعتداء على مجال البحر الأسود ممكن؟ نعم". وقال بوروشنكو، "لذلك عندما نتحدث عن الأوكرانيين الذين يقاتلون في شرق بلدي لا نتحدث فقط عن كفاح من أجل وحدة وسلامة أراضي أوكرانيا واستقلالها، بل نكافح من أجل الديمقراطية، من أجل الحرية ومن أجل أمن كل القارة الأوروبية". وأسفر النزاع بين الجيش الأوكراني والمتمردين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا عن سقوط أكثر من 6500 قتيل منذ أبريل 2014.

حذرت أوكرانيا، اليوم الخميس، من التهديد "الخطير" الذي يشكله استئناف هجمات الانفصاليين الموالين لموسكو، غداة اندلاع موجة من العنف أسفرت عن 26 قتيلا في شرق البلاد فيما نبهت روسيا من جهتها من مخاطر "انهيار" عملية السلام. وكانت معارك أمس الأربعاء الأعنف في أوكرانيا منذ أن استعاد المتمردون مدينة ديبالتسيفي الإستراتيجية الواقعة بين معقلي الانفصاليين دونيتسك ولوجانسك، بعيد البدء بتطبيق وقف إطلاق النار في 15 فبراير. وقال الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو في خطابه السنوي في البرلمان الأوكراني: إن "التهديد باستئناف الأعمال العسكرية على نطاق واسع من قبل مجموعات إرهابية روسية صغيرة ما زال كبيرا"، مؤكدا أن أكثر من 9 آلاف جندي روسي موجودون في الوقت الراهن في أوكرانيا. وفي السياق نفسه ندد الاتحاد الأوروبي بتصعيد المعارك في شرق أوكرانيا معتبرا أنه يشكل "أخطر انتهاك" لوقف إطلاق النار المعلن في فبراير ويمكن أن يشعل "دوامة عنف جديدة".

انفجرت قنبلة خارج متجر للحلوى في كييف تابع لسلسلة روشين التي يملكها الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، حسبما قالت الشرطة الأوكرانية، اليوم الجمعة. وأضافت الشرطة الأوكرانية في بيان: "أحدث الانفجار ثقبا قطره 0.6 متر في حائط المتجر، وأضر الانفجار بأرفف وبعض البضائع".. وتابعت أن الانفجار وقع عند منتصف الليلة الماضية تقريبا. ولم يرد تعليق من الشركة التي تدير مصانع حلويات في أوكرانيا وروسيا والمجر وليتوانيا. وتوسعت سلسلة روشين بعد انتخاب بوروشينكو الذي يطلق عليه لقب ملك الشوكولاتة رئيسا في 2014. وكان مهاجمون مجهولون قد حطموا نوافذ بعض متاجر روشين هذا العام.

أعلن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، أن كييف تنفذ بنود اتفاقات مينسك كافة، وأنه يرفض إجراء حوار مباشر مع جمهوريتي "دونيتسك ولوجانسك" الشعبيتين، المعلنتين من جانب واحد. وقال بوروشينكو في المؤتمر الصحفي الختامي عقب قمة "الشراكة الشرقية"، في العاصمة اللاتفية ريجا، إن أشخاصا حملوا السلاح لا يمثلون شعب دونباس، وأشار إلى أن اللجنة الفرعية للشؤون السياسية التابعة لمجموعة الاتصال تعقد حاليا اجتماعا لها في مينسك. وقال بوروشينكو إنه التقى في ريجا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، مضيفا أنه اتفق معهما على إجراءات تسمح بتنفيذ اتفاقات مينسك بالكامل، كما بحث الرئيس الأوكراني مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، على هامش قمة ريجا قضية الاستعانة ببعثة حفظ سلام لتسوية النزاع في شرق أوكرانيا. يذكر أن اتفاقات مينسك تنص على أن أطراف النزاع يجب أن تبدأ حوارا مباشرا حول إجراء انتخابات في منطقة دونباس وفقا للقانون الأوكراني.

رفض الادعاء العام الأوكراني طلب جورجيا إعادة الرئيس الجورجي السابق، ميخائيل ساكاشفيلي، إلى بلاده. وجاء رد الادعاء العام الأوكراني على الطلب الجورجي بالرفض، لأن طلب إعادة ساكاشفيلي المكلف مع فريق جورجي، من الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو بمهام مختلفة في إدارة الدولة، يحمل طابعا سياسيا. وأكد بيان للادعاء العام، أن إعادة ساكاشفيلي تنتهك اتفاقية حماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية، الموقعة عام 1950، مبيناً أنه تم إعلام الجانب الجورجي بما يتعلق برفض طلب الإعادة. وكان الادعاء العام في جورجيا، أصدر قرارا بوضع ساكاشفيلي على قائمة المطلوبين بتهم، "استخدام أموال الدولة لتحقيق مصالح شخصية، وإساءة استخدام السلطة، واستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين"، وتقدمت بطلب إلى أوكرانيا من أجل إعادته إلى جورجيا. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأوكراني بيترو بروشينكو، كان قد عين في فبراير الماضي، الرئيس الجورجي السابق مستشارا له للشؤون الدولية.

توفي نجل الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش، غرقا بعد أن سقطت سيارته في بحيرة بايكال الروسية المتجمدة، بحسب ما أفاد حزبه السابق، اليوم الإثنين. وأعلن حزب المناطق على موقعه الرسمي عن "الوفاة المأساوية لزميلنا النائب السابق، فيكتور يانوكوفيتش الابن"، كما نشر صورة لوردة وشمعة. وقالت السلطات الروسية، إن رجلا توفي بينما كان يسير بسيارة فولكس فاجن مع 6 أشخاص آخرين على بحيرة متجمدة بالقرب من جزيرة أولخون السيبيرية النائية. وقالت السلطات، إن اسم الرجل هو فيكتور دافايدوف، وذكرت تقارير إن الأشخاص الستة الآخرين الذين كانوا في السيارة نجوا من الحادث.

طالب وزير الخارجية الألماني، فرانك-فالتر شتاينماير، أوكرانيا بتطبيق كامل لاتفاقيات السلام التي تم إبرامها في مينسك، وإجراء المزيد من الإصلاحات. وقبل زيارة الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو لبرلين، اليوم الإثنين، قال شتاينماير إنه يمكن لأوكرانيا الاستمرار في الاعتماد على "دعم كامل" من ألمانيا. مناشدا تطبيق الإصلاحات المعلنة، مثل مكافحة الفساد وتحسين الإدارة. ومن المقرر أن يلتقي بوروشينكو المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الألماني يواخيم جاوك في وقت لاحق اليوم. ومن المتوقع أن تدور المحادثات حول الأوضاع الراهنة في شرق أوكرانيا والأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد. وقال وزير الخارجية الألماني، "علينا ألا نتراخى الآن"، واصفا الهدنة بـ"الهشة"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنها مطبقة في معظم المناطق. وذكر شتاينماير أن هناك تقدما في سحب الأسلحة الثقيلة من شرق أوكرانيا.

اتهم الرئيس الأوكراني، الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق البلاد بعدم احترام اتفاق وقف إطلاق النار مع القوات الأوكرانية، ودعا إلى فرض المزيد من العقوبات على حكومة موسكو. وقل عدد الهجمات بين الجانبين منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في منتصف شهر فبراير الماضي غير أن الطرفين يتبادلان الاتهامات بانتهاك الاتفاق. وقال بوروشينكو، في تصريحات لصحيفة بيلد الألمانية في عددها الذي سيصدر، غدا الإثنين، إن "أوكرانيا التزمت بكل نقطة وردت في اتفاق مينسك، التزمنا على الفور بوقف إطلاق النار من جانبنا لكن المقاتلين الروس اتخذوا موقفا معاكسا". وأضاف بوروشينكو "يحدث في كل يوم إطلاق للنار من الجانب الروسي وغالبا ما يكون أكثر من 60 مرة يوميا، الهدنة خرقت أكثر من 1100 مرة في المجمل". ومضى يقول: "الاتفاقية معطلة في حقيقة الأمر"، ودعا إلى فرض المزيد من العقوبات على روسيا.

أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان، أن الرؤساء الفرنسي والأوكراني والروسي والمستشارة الألمانية، اعتبروا، إثر محادثة هاتفية مشتركة بينهم، مساء أمس الإثنين، أن الوضع في أوكرانيا يشهد "تقدما" لابد من العمل على "تعزيزه". وقالت الرئاسة الفرنسية، إن الرؤساء فرنسوا هولاند، وبترو بوروشنكو وفلاديمير بوتين، والمستشارة أنجيلا ميركل، "بحثوا في تطبيق حزمة الإجراءات التي أقرت في مينسك، في 12 فبراير الماضي، وسجلوا حصول تقدم، مع ضرورة العمل على تعزيزه". وأضاف الإليزيه، أن "القادة الـ4 اتفقوا على الطلب من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أن تلعب دورا مباشرا من أجل تعزيز وقف إطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة وتقديم تقرير يومي حول تطبيق ذلك". ويرى القادة الـ4 أنه "يجب تسهيل الإفراج عن الأسرى، وإيصال المساعدات الإنسانية بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر". موضحين، أن وزراء خارجية الدول الـ4 سيجتمعون الجمعة القادم، "للتأكد من متابعة تطبيق حزمة الإجراءات التي أقرت في مينسك".

قال متحدث باسم الحكومة الألمانية، إن المستشارة أنجيلا ميركل اتفقت مع زعيمي روسيا وأوكرانيا على تحركات ملموسة للسماح لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمراقبة الوضع في شرق أوكرانيا في ظل هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه. وجاء ذلك خلال مؤتمر عبر الهاتف، بين ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو. وقال المتحدث شتيفان زايبرت في بيان، "دعت المستشارة الألمانية والرئيس الأوكراني، الرئيس الروسي لممارسة نفوذه على الانفصاليين لفرض وقف إطلاق النار". مضيفا، "وزيادة على ذلك ينبغي البدء في سحب الأسلحة الثقيلة، اليوم الثلاثاء، حسب اتفاق مينسك".

اعتبر الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، خلال لقائه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم الجمعة، أن الانفصاليين في شرق أوكرانيا "يهاجمون اتفاقات مينسك" حين يقصفون المدنيين. وقال بوروشنكو: "بعد ما توصلنا إليه في مينسك، فإنها ليست فقط هجمات على المدنيين بل أيضا على اتفاقات مينسك"، في إشارة إلى قصف مدينة أرتيميفسك بصواريخ جراد ما أسفر عن 3 قتلى.