تنطلق مساء اليوم السبت دورة شـــرح مــتــن الأرجــوزة الــمِـيـئِــيـّـة في ذكر حال أشرف البرية صلى الله عليه وسلم عبر منصّة الوزارة التعليمية عن بُعد في برنامج مايكروسوفت تيمز، التي تنظمها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ويقدمها الشيخ الداعية/ محمد حسن الإبراهيم، خلال الفترة المسائية ولمدة ساعتين من الساعة 8 وحتى الساعة 10، حيث يتناول المتن السيرة النبوية المشرفة منذ ولادة النبي عليه الصلاة والسلام وحتى الوفاة، وتستمر الدورة حتى الخميس المقبل. وأوضح القائمون على الدورة، بأن من يرغب بالمشاركة بالدورة عليه كتابة الاسم والبريد الإلكتروني بشكل صــحيح، وأن يكون للمشارك حساب مستقل عبر برنامج ميكروسوفت تيمز وأن يتوافق البريد الإلكتروني مع البريد المسجل بذات البرامج، حيث ستمنح شهادات الحضور لكل مشارك لا تقل نسبة حضوره عن 75% من مجموع الدروس. ويأتي تسمية الدورة بهذا الاسم (الأرجوزة بالميئية)؛ كون عدد أبياتها مائة بيت، وهي أرجوزة بديعة حاوية لخلاصة منتقاة لسيرة النبي الكريم - صلوات الله وسلامُهُ عليه- لمؤلفها العلامة ابن أبي العز الحنفي - رحمه الله تعالى.

أعلنت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية النتائج النهائية للمسابقة المركزية الرابعة لمراكز التحفيظ النسائية للعام الجاري، التي أقيمت خلال مارس الماضي، وشاركت فيها 2318 متسابقة من النساء والفتيات. واشتملت المسابقة على 8 فئات لحفظ كتاب الله، هي فئة القرآن الكريم كاملا، فئة 25 جزءاً الأولى أو الأخيرة، فئة 20 جزءاً الأولى أو الأخيرة، فئة 15 جزءاً الأولى أو الأخيرة، فئة 10 أجزاء الأولى أو الأخيرة، فئة 5 أجزاء الأولى أو الأخيرة، فئة 3 أجزاء الأولى أو الأخيرة، فئة جزء عم. وأثمرت نتائج المسابقة عن مستويات متميزة للمتسابقات على اختلاف فئات الحفظ، حيث حصلت 1221 متسابقة على تقدير ممتاز بنسبة 53 في المائة من إجمالي عدد المتسابقات، وحصلت 469 متسابقة على تقدير جيد جدا، و261 متسابقة على تقدير جيد. وقد حققت المسابقة الأهداف المرجوة منها، حيث زادت أعداد المشاركات بنسبة 30 في المائة عن العام الماضي، وبلغت نسبة النجاح العامة لجميع المشاركات بالمسابقة 84 في المائة، وساهمت المسابقة في تعزيز روح التنافس بين المتسابقات لحصد المراكز الأولى لجميع فئات الحفظ الثماني، وأسفرت النتائج عن بيان مستويات المشاركات وحصر أسماء المتفوقات في جميع المراكز والدور النسائية لتحفيظ القرآن الكريم، مما يؤهلهن للمشاركة في المسابقات القرآنية المختلفة. وقامت مراكز التحفيظ النسائية بتكريم 378 متسابقة من الفائزات الحاصلات على الدرجات الأعلى في كل فئة من فئات الحفظ الثماني وفق تقدير كل منهن، حيث فازت 190 متسابقة بالمركز الأول، و75 فائزة بالمركز الثاني، و103 فائزات بالمركز الثالث. وقد حصل مركز فاطمة بنت عبد الله بمدينة خليفة الجنوبية على المركز الأول في عدد النقاط التي اعتمدتها لجنة التحكيم بالمسابقة، وحصل مركز عبدالرحمن درويش بمنطقة الوكرة على المركز الثاني، وحقق مركز أروى بنت عبدالمطلب بمنطقة الدفنة المركز الثالث. وتعد مراكز التحفيظ النسائية محاضن قرآنية تحتضن البراعم والفتيات والنساء، وتحرص المراكز القرآنية على تأهيل الدارسات في التلاوة والتجويد والضبط والإتقان لكتاب الله، من خلال إقامة دورات تشتمل على التجويد النظري والتلاوة الصحيحة من خلال مخارج الحروف السليمة وكذلك دورات لتحسين التلاوة. وتتوزع المراكز والدور النسائية لتشمل أغلب مناطق الدولة، حيث تعمل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على توفير هذه المحاضن القرآنية لاستيعاب جميع شرائح الفتيات والنساء من البراعم والأطفال والفتيات والنساء المتعلمات والنساء الأميات بهذه المراكز والدور.

الجابر: تعاون مثمر وبناء بين الأوقاف ومؤسسات المجتمع حقائب دعوية وزيارات ومحاضرات منوعة خلال الحملة بثلاث مستشفيات تطلق إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وللعام الثامن على التوالي حملة شفاء ورحمة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، حيث يقوم مكتب المطوع بعدد من المؤسسات الطبية العاملة بالدولة بالتعريف بأهمية القرآن الكريم في شتى المجالات وخصوصاً في الاستشفاء به حيث تستمر الحملة خلال شهر رمضان المبارك في ثلاث مستشفيات على مستوى الدولة هي: مستشفى حمد العام ومستشفى الخور ومستشفى الوكرة. وأوضح السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بأن الإدارة حريصة في برامجها وأنشطتها على التواصل مع كل شرائح المجتمع والوصول إليهم بشتى السبل بغية نشر الثقافة الشرعية والقرآنية بين جميع الفئات، مشيراً إلى أن مكاتب المطوع بمؤسسة حمد الطبية، تنفذ خلال شهر رمضان المبارك هذه الحملة المباركة بمشارك 20 داعية قطري، وتتضمن إقامة عدد كبير من الدروس والمحاضرات عن أهمية القرآن الكريم والاستشفاء به، بالإضافة إلى توزيع مطويات مثل الرقية الشرعية على المرضى، بالإضافة إلى الكتيبات والمصاحف، وذلك بالإضافة إلى الزيارات المتتابعة للمرضى. وقال الجابر إن الهدف من تنظيم هذه الفعالية وللعام الثامن على التوالي يأتي في المقام الأول لربط أصحاب الأسرة البيضاء بكتاب الله تعالى فهو شفاء ورحمة، وكذلك التواصل معهم، وكذلك مع الطاقم الفني والإداري بهذه المؤسسات، ولمتابعة جهود الإدارة في برنامجها التوسعي وجهودها المتواصلة لنشر الثقافة الإسلامية، والتفقه في الدين، ونشر علوم القرآن الكريم، والحث على الإقبال عليه؛ والاهتمام به بين جميع شرائح مجتمعنا القطري، مشيراً إلى أن هذه الحملة تستهدف شرائح عدة وهي (المرضى ومرافقيهم - الأطباء والكادر الإداري والزائرين ). وأضاف مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن الإدارة تهتم بهذه البرامج والأنشطة المشتركة التي تقام بالتعاون بين الوزارة ومؤسسات الدولة المختلفة ومنها مؤسسة حمد الطبية، وذلك من خلال برنامج مكتب المطوع لما يقدمه من أنشطة تساهم في التخفيف عن المرضى، مما يعد مساهمة من الإدارة في جانب العلاج النفسي للمريض بربطه بالقرآن الكريم من خلال هذه الحملة المباركة حملة شفاء ورحمة التي تقام سنويا بهذا الهدف النبيل. وأضاف بأننا شركاء فاعلون لتخفيف الآلام عن المرضى ضمن فعاليات الحملة وغيرها من الفعاليات والبرامج المميزة، والتي تتيح لكل الزائرين للمؤسسة التعرف عليها والمشاركة فيها وذلك من أجل الوصول إلى الفائدة والنفع لهذا البرنامج وغيره، منوها إلى المطبوعات المتميزة التي تضمها حقيبة البرنامج والعناوين المهمة للمريض تساهم في رفع معنوياته. وفي ذات السياق أشار السيد سليمان جمعان القحطاني رئيس قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، إلى أن الشرائح التي تستهدفها الحملة عديدة، ومنها (المرضى ومرافقيهم - الأطباء والكادر الإداري الزائرين )، كما أبرز دور مكتب المطوع في تنفيذ هذه الفعالية والفوائد المرجوة منها، حيث أعد الوسائل والتدابير الكفيلة بإنجاح مثل هذه الفعاليات المجتمعية النافعة، كتخصيص المحاضرات بالمؤسسات عبر دعاة المكتب أو من دعاة الوزارة للتعريف بفضل ومكانة القرآن وآيات الاستشفاء وأهمية الاتصال بالله عز وجل، وفق جدول أعده مكتب المطوع بهذا الخصوص، بالإضافة إلى طباعة العديد من المطويات عن القرآن والاستشفاء به، والرقية الشرعية، أعدتها كوادر القسم الشرعية، وغيرها من الأنشطة المطبوعات والإصدارات. يشار هنا إلى أن مكتب المطوع يعد إحدى خطوات إدارة الدعوة والإرشاد الديني في التواجد بمؤسسات الدولة وخاصة المستشفيات خاصة لما تتطلبه حاجة المرضى للرقية الشرعية، والحث على الصبر والاحتساب، مع الإجابة عن الأسئلة المباشرة للمرضى والزوار عن طريق الهاتف أو زيارة المكتب كما أن الدعاة يقومون بزيارات مستمرة للمرضى في غرفهم لتقديم النصائح وتذكيرهم بأجر الصبر على البلاء وكيفية الصلاة والوضوء للمريض. ومن أهم أهداف المشروع ( إبراز الصورة الحضارية المشرقة لرحمة وسماحة ومحاسن الإسلام، والتواصل مع الأطباء في سبيل الارتقاء بثقافتهم الشرعية، والعمل على ترسيخ معاني الصبر والاحتساب، والالتزام بأخلاقيات المهنة التي تكون سببا لرفعة الدرجات ورضا رب الأرض والسماوات، وتقديم خدمات علاجية روحية بالمواعظ والرقية الشرعية للراغبين، وكذلك إبراز جوانب مضيئة من ثقافة حسن الضيافة، والمسارعة إلى الخيرات وإعانة المحتاجين، كأحد ابرز السمات التي يتميز بها المجتمع القطري عبر تاريخه، بالإضافة إلى المساهمة في التوعية من مخاطر بعض العادات السيئة كالتدخين، وغيرها من هذه العادات السلبية.

** نورة بوهندي: الساحة المحلية ما زالت تفتقر للداعيات القطريات ** بدرية الجفيري: الخجل الاجتماعي يمنع بعضهن من الظهور ** الشيخ موافي عزب: الدعوة مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الداعية ** الداعية عبدالله السادة: ضرورة أن تخضع الداعيات للتدريب قبل خوض الدعوة شهد النشاط الدعوي النسوي حراكا ملحوظا في الوقت الذي برزت فيه ظاهرة الدعاة الجدد كما أطلق عليهن والتي يتصدر قائمتها عدد من الدعاة على مستوى الوطن العربي وعقب أن اقتصر نشاط الداعيات على إلقاء المحاضرات الدينية التذكيرية في المؤسسات التعليمية والجمعيات الخيرية والمراكز الاجتماعية شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حضورا مكثفا ومشاركة فاعلة لعدد من الداعيات القطريات لمناقشة أهم القضايا النسوية إضافة إلى حرص الداعيات والمختصات في الشأن الإسلامي والعلوم الشرعية على المشاركة في كافة الملتقيات الثقافية والفكرية والتناوب عليها، وكما للدعاة الرجال حظوة جماهيرية، فقد حظيت أسماء عدد من الداعيات قلوب النساء والفتيات في المجتمع المحلي. وعلى الرغم من دور الداعيات الهام في المجتمع إلا أن ظهور الداعيات القطريات لا يزال يكتنفه عدة تحديات هذا إلى جانب قلة الداعيات القطريات اللاتي يتوجهن لفئة الفتيات. وقالت الداعيات خلال حديثهن لـ الشرق إن دور الداعية بصفة عامة كبير في نشر المبادئ السمحة والنصح والإرشاد والتوعية في أهم القضايا المجتمعية التي تحتاج للتوعية، وخاصة لدى فئة الشباب والمراهقات اللاتي يواجهن التحديات المجتمعية التي تقف أمام الفتاة والأم والأسرة القطرية من خلال العديد من العوامل التي قد تؤثر على الجانب الاجتماعي والأخلاقي نتيجة الانفتاح الكبير في وقتنا الحالي على الثقافات المختلفة. في البداية تقول الداعية نورة بوهندي: إن الساحة المحلية لا تزال تعاني النقص في عدد الداعيات القطريات وأنها بحاجة ماسة لمزيد من هؤلاء الداعيات واستقطابهن لهذا المجال وتأهيلهن على خوضه بنجاح واعتبرت أن قلة المراكز المتخصصة والمعنية باستيعاب الداعيات وتدريبهن وإعطائهن الأسس من اكبر المعوقات التي تواجههن. وطالبت كلية الشريعة بأن تفعل دورها بشكل اكبر وأن تركز على الجانب الدعوي وألا يقتصر دورها فقط على الجانب التعليمي. وأضافت: يمكن القول مع ذلك إن الداعيات القطريات الموجودات استطعن وبجدارة إثبات وفرض أنفسهن على الساحة المحلية من خلال عملهن في كافة الأماكن سواء الدعوية ومن خلال الملتقيات التي تنظم في المنازل، كما أنهن استطعن وبنجاح ايضا التعامل مع كافة الفئات والأعمار والثقافات المختلفة. وأشارت إلى دور المرأة القطرية المؤثر والفاعل جدا في المجال الدعوي والتطوعي فهي من اكبر المساهمين فيه. واستطردت قائلة: إن مما يتعين علينا نحن الداعيات أولاً الارتقاء بالوعي في أوساط النساء ارتقاء يتجاوز مجرد الشعور بأن هناك مؤامرة على المرأة، فمستوى الوعي في داخل مجتمع الصحوة لا يزال عاجزا نوعا ما عن استيعاب متغيرات العصر، ولا يزال متدنيا ودون التحديات. فالأمر يتطلب ضرورة أن يكون عملها وفكرها وتطلعاتها على مستوى نساء الأمة جميعا وهذا ما كان عليه الأسوة والقدوة نبينا محمد صلى الله علَيه وسلم والصحابة، وكذلك نساؤهم فقد كن دعاة خير ويعرفن زمانهن مع قلة الأخبار والاتصال وقلة وسائل المعرفة والاطلاع ومع ذلك فقد كن يحطن بما تستدعي الحاجة أن يحطن به بحسب ما تقتضيه الدعوة في مرحلتها وفي طبيعتها والمرأة المسلمة اليوم أحوج ما تكون إلى تلك النماذج التي تتكامل فيها جوانب الشخصية المسلمة فتستطيع أن تعبد ربها سبحانه وتعالى، وتقوم بالواجب على النفس ثم تقوم بالواجب العام من الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، ثم تعرف كيف توازن بين هذه الواجبات، وكيف توفق بين العلم وبين الدعوة وكيف توائم بين العصر الذي يصعب استيعابه بأحداثه وبأفكاره وبآرائه وبين تاريخها وماضيها وتراثها، وبين العلم الشرعي وغيره من العلوم العصرية. في سياق متصل يقول الشيخ موافي عزب إن ظهور الداعيات في البرامج المرئية فيه خلاف كبير لكن ظهورهن في البرامج المسموعة ليس به أي إشكالية شرعية لاسيما أن أمهات المؤمنين، رضوان الله عليهن كن يخاطبن الصحابة في الأمور الشرعية من وراء حجاب. واستطرد قائلا، أما فيما يخص الداعيات القطريات فإن الأمر يرجع إلى طبيعة الداعيات أنفسهن وطبيعة أسرهن وعاداتهن وتقاليدهن فالبعض منهن قدمن برامج تلفزيونية ناجحة والبعض الآخر أعرضن للأسباب المذكورة، وكل منهن له الحرية في أن يقدم برامج تلفزيونية أو مسموعة وإن كنت أفضل المداخلات التلفونية للداعيات على البرامج لأن ذلك فيه إفادة أكبر، لاسيما أن المجال الإعلامي مليء بالدعاة الذين يؤدون نفس الغرض. وأضاف: في الحقيقة الدعوة مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الداعية وعلى قدر عظم المسؤولية والهدف يكون البذل والتضحية، وعليها التحلي بمجموعة من الصفات حتى تستطيع الوصول إلى عقول الناس وقلوبهم، وهذه الصفات سنذكر بعضها، حتى تحاول أن تتزين بها، لتكون عونا لك في التقرب إلى الله، ولتكون مثالا يحتذى به ونبه إلى عدة شروط تؤدي إلى نجاح الداعيات وانتشارهن منها أولا: الإخلاص: فيجب أن يكون عملك خالصا لله تعالى، لا يشوبه رياء أو فخر أو أي شيء يمكن أن يضيع ثواب ذلك العمل واعلمي أن الإخلاص يتوج دائما بالبركة، فتحصلي على توفيق الله سبحانه ورضاه. ثانيا: معية الله: فكثرة العبادة والتقرب إلى الله، يجعلانك تستشعرين معية الله وهذا الشعور وحده كاف بأن يعطي القوة التي تعينك على النجاح في الدعوة، وفي الثبات على الدين إن شاء الله. ثالثا: التفقه في الدين: فمن يرد الله بِه خيرا يفقهه فِي الدينِ حتى تستطيعي توصيل الدين بشكل صحيح، فبعض الداعيات او حتى الدعاة قد تقول في الدين بغير علم وهذا مأزق خطير، فاحذري أختي الداعية أن تقعي فيه وإذا سألك أحد عن شيء ليس لك به علم فقولي: الله أعلم، وليس عيبا أن تقولي لا أعلم فمن قال لا أعلم فقد أفتى بل العيب الخطير أن تفتي بغير علم. رابعا: الصبر: فالدور الذي تقومين به خطير، نعم وهو محاولة نشر القيم الإسلامية مثل البر والرحمة والمودة والإيثار والحب والعطاء حتى نكون مجتمعا مسلما متماسكا يستطيع النهوض بمجتمعنا الإسلامي ولن نستطيع ذلك إلا من خلال العلم والدين والعلم الصحيح الذي يبني مجتمعنا ويرتقي به. وتناولت الداعية بدرية الجفيري أبرز الصعوبات التي تواجه الداعيات عند القيام بمهام الدعوة إلى الله، فبينت أن الصعوبات التي تواجه المرأة الداعية تنقسم إلى نوعين مثل: الشعور بالتقصير وأنها ليست على قدر المسؤولية التي ألقيت عليها والتخوف والتهيب من الدعوة والكلام أمام الآخرين، الحياء والخجل وضعف الثقة بالنفس وقلة العلم الشرعي لديها، ويضاف إلى ذلك عوائق ذاتية كالفتور أو العجلة وعدم الصبر أو العجب وغير ذلك من أمراض النفوس، أما النوع الثاني من العوائق فيتمثل في صعوبات خارجية من البيئة أو المجتمع، مثل فساد البيئة فقد تكون البيئة غير مشجعة للعمل فيها، وعدم التجاوب من الأخريات قلة العلم الشرعي لدى الكثير من الداعيات وعدم الحرص على التحصيل العلمي وقلة وجود الداعيات اللواتي يمكن أن يكن قدوة ومعلمات مربيات للداعيات، صعوبة التوفيق بين العمل الدعوي والعمل المنزلي عند بعض النساء عدم وجود محاضن كافية للمرأة تتدرب فيها الداعية وتطور فيها نفسها، وجود بعض الأزواج أو الأولياء الذين لا يتفهمون قدرات نسائهن الدعوية وقد لا يفهمون الولاية والقوامة فهما صحيحا ومن ثم لا يأذنون لمولياتهم القيام بهذه المهمة. ورأت أن الداعية تستطيع أن تتجاوز تلك العقبات بتربية نفسها وتنميتها فالشعور بالتقصير تعالجه بالبحث وتكميل نفسها وتربيتها والاستفادة مما عند الآخرين وهذا الشعور شعور صادق فكلما زاد علم الإنسان وفضله زاد شعوره بالنقص وكلما زاد جهله زاد شعوره بالكمال، والتخوف والإحجام يزولان بالتجربة والممارسة والتدرب والتدرج والحياء والخجل يزول مع الوقت إذا عرفت ان هذا النوع من الحياء المذموم، ايضا قلة العلم الشرعي تعالجه بالعلم ودخول الدورات العلمية والبرامج الجادة ودراسة العلم الشرعي من أمهات الكتب والمصادر الشرعية. أما الجوانب الأخرى التي تتعلق بالمجتمع فعلاجها يتم بتضافر الجهود بين كافة المؤسسات الدعوية لمساعدة المرأة. وتضيف: نحاول من خلال برامجنا أن نركز على البيئة المجتمعية القطرية، وأن نربط القيم الطيبة في العادات والتقاليد بأوامر الشرعية، من خلال استهداف فئات المراهقات، لأن الداعية تتحمل مسؤولية في أن تكون المربية والواعظة والمرشدة، لذلك هدفنا مدارس البنات، ونحرص على حضور الأمهات في المحاضرات، وبلدنا بلد الخير وما زالت الفطرة السليمة مسيطرة في تعاملاتنا وأخلاقنا. من جهته يقول الداعية عبدالله السادة: إن الدعوة إلى الله من أشرف المهام التي يشرف الله عز وجل بها عبده المسلم في حياته، وهي المهمة العليا والوظيفة الجليلة التي يتطلع إليها ويتمناها أولو الهمم العالية ويكفي شرفا أنها مهمة خيرة خلق الله تعالى، الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام الذين أرسلهم الله تعالى لتبليغ دعوته ودينه وشريعته للناس وبيان الصراط المستقيم ومن المعضدات أن يكون الدعاة من القوم أنفسهم، وأعني من بني العمومة وأهل البلد الذين يتكلمون بلسانهم ويعرفون المداخل والمخارج ويضعون الدواء على الداء، وهم أقدر من غيرهم على معالجة المشاكل وأعرف بمواطن الداء وتابع السادة: اضحت الكثير من الفتن التي تنهال على شبابنا من كل حدب وصوب ولذلك فإن وجود الداعية القطرية الموجهة لفتياتنا ضرورة ملحة ولله اثبتت الداعية القطرية نفسها في عدة محافل بل واستطاعت ان تصل للكثير من الفتيات وتؤثر فيهن بالايجاب.

اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدورة الربيعية الخامسة لطلاب حلقات الإتقان والأداء في حفظ ومراجعة القرآن الكريم، والتي استمرت 6 أيام. وبهذه المناسبة هنأ السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني الطلاب المشاركين في الدورة، مؤكدا أن الإدارة لا تألو جهدا في متابعة المتفوقين والمميزين ووضع الخطط التأهيلية، للمشاركة في المسابقات الكبرى وتمثيل دولة قطر في المحافل الدولية. من جانبه، أكد السيد عجيان جابر الأحبابي المشرف العام على الدورة حرص الإدارة على توفير الجو الملائم للمشاركين باختيار المكان والمدرسين المتقنين، مع المتابعة الدائمة والمستمرة وتوفير السبل المساعدة في التحصيل والإتقان لإعدادهم الإعداد المناسب ليكونوا سفراء لوطنهم ودولتهم من خلال مشاركتهم في المسابقات القرآنية الدولية، مشيدا في الوقت ذاته بانتظام الطلاب وبالأنشطة المصاحبة التي أقيمت خلال فترة الدورة وأثرها في شحذ الهمم وتجديد النشاط لدى المشاركين. وفي ختام الدورة تم تكريم الطلاب المشاركين من منتسبي حلقات الإتقان والأداء للقرآن الكريم.

يتواصل مساء غد لقاء الثلاثاء الدعوي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ضمن برنامجها الدعوي الأسبوعي، حيث يتناول دعاة الوزارة الحديث عن الأخلاق المذمومة مثل الكذب وبث الشائعات وقول الزور والغيبة والنميمة وسباب المسلمين وغيرها من الأخلاق السيئة التي نهى عنها الإسلام كونها تكون سبباً في هدم المجتمعات وتقويض السلم الاجتماعي، كما أنها أحد أهم أسباب الفرقة بين العباد. وتقام الدروس بعد صلاة العشاء في17 مسجدا جامعاً على مستوى الدولة، مع توفر أماكن خاصة للنساء، للتزود من العلم الشرعي وحضور الدروس والمحاضرات الدعوية، حيث يحاضر الشيخ/ شقر جمعة الشهواني بجامع خديجة بنت خويلد رضي الله عنها (مدينة خليفة) والشيخ/ آباي محمد محمود بجامع عبداللطيف محمد المسند المهندي (الخــور) والشيخ/ مصطفى سليمان فرج بجامع محمد بن عبد الرحمن الزمان ( السلطة الجديدة ) والشيخ/ شبيب الدوسري بجامع نايلة بنت قاسم بن محمد آل ثاني ( 194 (المنصورة)، والشيخ/ أحمد جاسم الباكر بجامع أحمد بن راشد المريخي ( مدينة خليفة ) . ويحاضر الشيخ/ عبدالله محمد النعمة بجامع عبد الله بن عبد الله العطية ( المرة الغربية ) ، والشيخ/ محمد علي محمد الحمادي بجامع عبد العزيز بن جاسم آل ثاني (الريان الجديد ) ، والشيخ/ محمد موفق لطفي بجامع عبد اللطيف بن عبد الرحمن المانع ( العزيزية ) ، والشيخ/ محمد حسن طاهر بجامع إبراهيم الخليل (الدفنة) ، والشيخ/ عبد الله إبراهيم السادة بجامع مجمع بروة ستي ( أبوهامور – مسيمير ) . وفي منطقة ( الشيحانية ) يحاضر الشيخ/ محمود أبو الفتوح بجامع مسفر بن ناصر الشهواني والشيخ/ فريد الهنداوي بجامع سعد ماجد آل سعد (المعمورة ) والشيخ/ خالد أبو موزة بجامع علي بن أبي طالب رضي الله عنه (الوكـــــرة) والشيخ/ محمد إبراهيم أبو زيد بجامع مجمع بروة (السيليه) والشيخ/ موافي عزب بجامع موزة الشامسي (معيذر الجنوبي) سليمان الحوسني بجامع الشيخ فيصل بن فهد بن جاسم آل ثاني (أم صلال محمد) والشيخ/ يحيى بطي النعيمي بجامع موزة بنت فهد جاسم آل ثاني (الدفنة) .

شارك فيها 120 مركزاً على مستوى الدولة تواصل إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، برنامج الرحلات الترفيهية إلى مدينة الألعاب المائية، التي يستفيد منها أكثر من 2000 طالب ينتسبون لـ 120 مركزاً لتعليم القرآن الكريم بالدولة. حيث تنطلق الرحلة الثالثة غدا الأربعاء، وتتواصل الرحلات على مدى شهر كامل يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع، بواقع سبع رحلات تضم الطلاب المتميزين بالمراكز القرآنية، وذلك خلال الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهراً، تحت إشراف قسم القرآن الكريم وعلومه. وأكد السيد مال الله بن عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني حرص الإدارة على تقديم أنشطة نوعية تساهم في زيادة إقبال أبنائنا الطلاب على القرآن الكريم حفظاً وتلاوة وتدبرا، والعمل على التنويع والتجديد في البرامج لتحفيز الطلاب وجذبهم إلى المراكز القرآنية وبث روح التنافس فيما بينهم، وذلك في إطار حرص الوزارة على توفير محاضن تربوية تعزز التنشئة والتربية السليمة لأبناء المجتمع. من جانبهم فقد أبدى الطلاب المشاركون في الرحلتين الأولى والثانية لمدينة الألعاب المائية فرحتهم وسعادتهم بهذا البرنامج الترفيهي، وأثنى رؤساء المراكز القرآنية على جهود الوزارة والإدارة في إقامة هذا البرنامج الترفيهي الذي يساهم في تجديد نشاط الطلاب، مشيرين إلى أن مثل هذه البرامج المنوعة تعد من الأنشطة المهمة لهذه الفئة العمرية وتساهم في زيادة إقبالهم على مراكز تعليم القرآن الكريم.

وزعت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الحقيبة الرمضانية للعام 1439هـ على الأفراد والجهات، حيث تحوي الحقيبة العديد من الإصدارات الدعوية المتميزة، وذلك في إطار حرص الإدارة على نشر الثقافة الإسلامية بين أفراد المجتمع، كما أن هذه الحقيبة تقدم الكتيبات والإصدارات الدعوية الخاصة بشهر رمضان المبارك، لتعريف الصائم أركان الصيام وواجباته وسننه ليكون المسلم على بينة من أمره وعلى دراية بما يصح به صومه وفق الهدي النبوي. وأوضح السيد مال الله عبدالرحمن الجابر، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن الإدارة قامت عبر قسم الإرشاد الديني بتوزيعها على الأفراد والجهات المختلفة خلال الأيام الأخيرة من شهر شعبان وخلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، حيث تعزز هذه الحقيبة بما تحويه من معلومات عن أحكام الشهر الفضيل، ما قدمته الإدارة قبيل رمضان خلال دروس ومحاضرات دورة أحكام الصيام، والتي أقيمت في سبعة عشر مسجداً جامعاً على مستوى الدولة، واستفاد منها عدد كبير من جمهور المساجد. وقال الجابر إن محتويات الحقيبة الرمضانية لعام 1439هـ/ 2018م هي (كتيب أحكام الصيام وأخطاء الصائمين- كتيب تقبل الله منا ومنكم - كتيب روضة الصائم - مطوية رمضان فرصة للتغيير - كتيب جيب (الرقية الشرعية) - مفكرة الأذكار - الدليل التعريفي لمكتب المطوع. وأضاف مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، أن الإصدار الأول يتناول أحكام الصيام وتفصيل كل هذه الأحكام، مع بيان أركانه وحكمه وكذلك الواجبات والسنن الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان المبارك، وبيان لعدد من الأخطاء التي يجب تجنبها، كما يقدم الإصدار الثاني عددا من الوقفات مع شهر الصيام والروحانيات والرقائق في هذا الشهر الكريم، ويأتي الإصدار الثالث ليقدم للصائم من رياض الصيام لينتقي من أزهارها ويقطف من ثمارها، أما الإصدار الرابع فيضع أمام الصائم أبواب التغيير للأفضل والأحسن من خلال مدرسة رمضان التي من دروسها العزيمة على فعل الطاعات والقدرة على ترك المعاصي والسيئات. كما تحتوي الحقيبة على كتيب الرقية الشرعية وهو من الكتيبات الأكثر رواجا وطلباً بين الجمهور، مع كرت الأذكار والذي يحوي الأذكار الصحيحة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصباح والمساء، بالإضافة إلى كتيب تعريفي لمكتب المطوع الذي يقوم العمل الدعوي والتوعوي في مستشفيات الدولة.

ناقشت حلقة اليوم من برنامج كيف أصبحت موضوع الدعوة وفضلها تحت عنوان: بلغوا عني ولو آية، حيث استضافت الحلقة فضيلة الشيخ الدكتور أحمد المحمدي، الذي شدد على أهمية الدعوة إلى الله تعالى باعتبارها شرفا عظيما، أجرها مستمر ومثوبتها دائمة، يحتل أهلها أشرف مقام وأعلى منزلة، وهم أولياء الله وأحباؤه، فقد أجابوه في دعوته، ودعوا الناس إلى ما أجابوا اللَّه فيه. أشار د. المحمدي إلى أن اللَّه خصّ هذه الأمة بمقام شريف هو القيام بالتبليغ عن النبي صلى الله عليه وسلم، على الوجه الذي يرضاه اللّه تعالى، وبذلك لم تكن الدعوة إلى اللَّه منصباً اعتبارياً، ولا وظيفةً خاصة لا يجيدها إلّا المتخصصون، ولا يتقنها إلا المدربون، إنما كلف الله بها كل مسلم رضي باللّه ربا، وبمحمد رسولا، وبالإسلام دينا، كل في مجاله وتخصصه، حتى باتت الدعوة صفة ملازمة للمسلم. واستعرض الشيخ المحمدي أهمية الدعوة ومكانة الدعاة، وذلك انطلاقاً من قول النبي عليه الصلاة والسلام: لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمرِ النَّعَم وقوله عليه الصلاة والسلام: بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَة موضحاً في هذا الصدد أن الدعوة إلى الله واجبة على كل فرد مسلم في المجتمع، عليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. وأكد على أهمية الضوابط والمواصفات اللازمة للمسلم الداعية، والتي من أهمها أن يؤمن في قرارة نفسه أنه مكلف بدين الله عز وجل وإبلاغه للناس أجمعين، وعدم الاستكبار على الخلق والابتعاد عن الرياء، والرحمة بالعصاة وعدم القسوة عليهم. يذكر أن البرنامج يبث من الأحد إلى الخميس عبر أثير إذاعة القرآن الكريم من الدوحة 103.4FM من الساعة السادسة والنصف صباحاً ولمدة ساعة كاملة ويقدم البرنامج يوم الخميس الإعلامي أحمد الجربي، وعبد الله البوعينين، ويعده أحمد الشنقيطي، ومن التنفيذ على الهواء: معتصم السلامة، ومن الإشراف توفيق أسامة.

الاختبارات تبدأ 18 فبراير الجاري أعلنت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن الأحد المقبل هو آخر موعد للتسجيل في المسابقة المدرسية السابعة والخمسين، وأن عدد الطلاب المسجلين بمسابقة القرآن الكريم الخاصة بالمدارس بلغ حتى الآن نحو 28000 طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة للبنين والبنات، وذلك من خلال موقع شعبة تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالمدارس التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه. وأوضحت الإدارة أنه يمكن لأبنائنا الطلاب والطالبات الراغبين في المشاركة التسجيل بالمسابقة عبر المدرسة المسجلين بها، ومعرفة الأجزاء المتاح المشاركة بها في المسابقة للاستعداد المبكر وحسن المراجعة والإتقان، ودعت المدارس التي لم تسجل حتى الآن سرعة التسجيل والمشاركة، ويمكن للمدارس ومن خلال موقع الشعبة التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (www.qsave.net) طباعة بطاقات دخول الاختبار الخاصة بكل مشارك حتى موعد الاختبار، وسيتم الإعلان عن جدول اختبارات المسابقة عبر موقع الشعبة خلال الأسبوع القادم. وبينت إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن الاختبارات ستبدأ 18 الجاري، وأشارت إلى أن اختبارات البنين ستكون في مقر قسم القرآن الكريم وعلومه بمنطقة السد، بينما ستكون اختبارات البنات بمقر دور تحفيظ القرآن الكريم بالمناطق المحيطة بالمدارس المشاركة. وتهدف المسابقة إلى حفظ كتاب الله وإتقانه في صدور الأجيال والعمل به، وتعزيز الاهتمام باللغة العربية كونها لغة القرآن الكريم، مع شحذ همم أبنائنا وبناتنا للمنافسة في أشرف ميدان من ميادين العلم، وتنشئة أجيال متخلقة بأخلاق القرآن الكريم وآدابه اقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن. وتضم المسابقة عدة مستويات في الحفظ، المستوى الأول ويشمل طلاب المدارس بداية من الروض والصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي ويتم اختبار طلاب الصف الأول الابتدائي من سورة الناس وحتى سورة الفجر والصف الثاني من سورة الناس وحتى سورة عبس والصف الثالث من سورة الناس وحتى سورة الجن والصف الرابع من سورة الناس وحتى سورة الطلاق والصف الخامس من سورة الناس وحتى سورة الحشر والصف السادس من سورة الناس وحتى سورة الرحمن.

يتواصل لقاء الثلاثاء الدعوي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث يتناول دعاة الوزارة غدا الحديث عن "توقير الكبير في الإسلام" وبيان مكانة المسنين وأهل الشيبة وكيف يكون إكرامهم والاهتمام بشأنهم، وذلك في سبعة عشر مسجدا جامعا بمناطق الدولة المختلفة.وتقام الدروس مساء اليوم بعد صلاة العشاء، مع وجود أماكن للنساء، حيث يتحدث الشيخ أحمد الفرجابي بجامع عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والشيخ سالم محمد هلال بجامع أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها، والشيخ راضي الإسلام الشهال بجامع عبد اللطيف بن عبد الرحمن المانع، والشيخ ناصر الجعشاني بجامع محمد بن عبد الرحمن والشيخ موافي عزب بجامع عبد الله عبد الغني وإخوانه، والشيخ عبد الله إبراهيم السادة بجامع أحمد بن راشد المريخي، والشيخ فريد الهنداوي بجامع موزة بنت فهد جاسم آل ثاني، والشيخ جمال فرحان الريمي بجامع عبدالله بن عبدالله العطية.

وزعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني "3263" مطبوعة من إصداراتها المتميزة منها كتاب الدروس الهجائية وأجزاء المصحف (ربع يس - والعشر الاخير – وجزء عم وتبارك) وذلك في إطار دعمها المستمر والدائم لكل الأنشطة التي تساهم في دعم نشر القرآن الكريم وعلومه على مستوى الدولة. وقد استفادت العديد من الجهات من هذه المطبوعات التي تم توزيعها خلال الفترة من 27 /10/ 2016 وحتى 25 /9/ 2017م، حيث شملت مراكز ودور تعليم القرآن الكريم الخاصة والمدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات الخيرية، وبلغ عدد المواد الموزعة من كتاب الدروس الهجائية "2503" والذي يعد من الإصدارات المتميزة للقسم في تعليم القراءة والكتابة للصغار في سن ما قبل المدرسة، وأيضا عدد "590" من العشر الأخير للقرآن الكريم وهي أجزاء ( قد سمع- وتبارك- وعم)، في إصدار واحد مع بعض معاني الفاظ القرآن الكريم ، بالإضافة إلى "90" نسخة من إصدار جزء عم وتبارك، وعدد "80" نسخة من إصدار ربع يس. وتحرص الوزارة على طبع وإصدار العديد من الكتيبات المفيدة للناشئة في مجال القرآن الكريم في إطار نشر تعاليم القرآن الكريم عملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، ومتابعة لاهتمام الدولة بكتاب الله طباعة ونشراً وتوزيعاً وتعليماً وتدبراً بين أهل القرآن على مستوى ربوع قطر.

يتواصل اليوم لقاء الثلاثاء الدعوي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث يتناول دعاة الوزارة الحديث عن "الغش وخطره على المجتمع "، وذلك في سبعة عشر مسجدا جامعا بمناطق الدولة المختلفة.ويأتي اختيار عنوان لقاء اليوم حول قضية مجتمعية مهمة والتحذير من خطرها حيث إنها إذا فشت في مجتمع ما هدمته وقوضت أركانه، ألا وهي قضية الغش وبيان آثاره الضارة على الفرد والمجتمع سواء أكان الغش في المعاملات أو العلم والتعلم أو في الصناعة والبيع والشراء وخلافه من الأمور التي تحدث في المجتمعات .وتقام الدروس مساء اليوم بعد صلاة العشاء، مع وجود أماكن للنساء، حيث يتحدث الشيخ عبد الله إبراهيم السادة حول حديث النبي صلى الله عليه وسلم "مـن غـشـنـا فـلـيس مـنـا" بجامع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( مدينة خليفة ) م.س (700)، وبذات العنوان يتحدث كل من الشيخ موافي عزب بجامع أحمد بن راشد المريخي ( مدينة خليفة ) م.س (240)، والشيخ أحمد الفرجابي بجامع عبد العزيز بن جاسم آل ثاني ( الريان الجديد ) م.س (954) ، والشيخ فوزي محمد أبو سعدية جامع عبد اللطيف بن عبد الرحمن المانع ( العزيزية ) م. س (1230) ، والشيخ عبد العزيز الحمودي بجامع سعد ماجد آل سعد ( المعمورة ) م.س ( 46 ) ، والشيخ جمال الحيدري بجامع مجمع بروة( السيلية )م س (244) ، والشيخ محمد فرج خضر بجامع موزة الشامسي م. س (1281) (معيذر الجنوبي) ، والشيخ جمال فرحان الريمي بجامع الشيخ فيصل بن فهد بن جاسم آل ثاني (أم صلال محمد) م.س(1129).ويفسر الشيخ أحمد المحمدي قوله تعالى ) أَيَـحْـسَـبُ أَن لَّـمْ يَــرَهُ أَحَـــدٌ( بجامع محمد بن عبد الرحمن الزمان ( السلطة الجديدة ) م.س (60)، ويبين الشيخ ناصر الجعشاني أثر "الغش وخطره على الفرد والمجتمع" بجامع أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها ( الخور ) م. س (999)، كما يوضح الشيخ راضي الإسلام الشهال "الغش ونماذجه الخطيرة " بجامع ابن تيمية ( بني هاجر ) م .س ( 857 )، وبذات العنوان يتحدث الشيخ هلال سعيد مبروك بجامع مجمع بروة ستي ( أبوهامور – مسيمير ) م. س ( 304) ، والشيخ ابراهيم الخزرجي بجامع مسفر بن ناصر الشهواني ( الشحانية ) م. س (1155) ، والشيخ فريد الهنداوي بجامع قنبر الأنصاري (الوكـــــرة ) م.س (1209)، كذلك يتحدث الشيخ سعيد مصطفى عن "الـغــش صـــوره وآثــاره" بجامع موزة بنت فهد جاسم آل ثاني (الدفنة) م .س (939) ، والشيخ ضيف الله عمر سالم عن "الغش حكمه وصوره وآثاره" بجامع عبد الله بن عبد الله العطية ( المرة الغربية ) م.س (685) ، والشيخ سالم محمد هلال عن "الـغـــش وأنـــواعــــه" بجامع عبد الله عبد الغني وإخوانه ( النجمة ) م.س(108).

اختتمت بمراكز تعليم القرآن التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدورةُ الثانية لتعليم القرآن الكريم، التي يقيمها القسم خلال الإجازة الصيفية لهذا العام في "32" مركزا منتشرة في أنحاء الدولة بمشاركة أكثر من "1000" طالب.وتحرص إدارة الدعوة والإرشاد الديني ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه على تجديد وتطوير برامجها كل عام، لجذب أكبر عدد من طلاب مراكز القرآن الكريم وغيرهم من غير المنتسبين للمراكز، وذلك لشغل أوقاتهم بالنافع والمفيد، مع فتح الباب دائما لكل راغب في التسجيل والمشاركة بأنشطة مراكزنا على مستوى الدولة. وهدفت الدورة إلى تحسين أداء الطالب، وضبط مراجعته، وتثبيت الحفظ، وزيادة جرعات المراجعة لكتاب الله "القرآن الكريم" وايضا استثمار الأوقات الاستثمار الأمثل مع كتاب الله تعالى والتخلق بالآداب الإسلامية، وأتاحت هذه الدورة للمشارك: الحفظ، والمراجعة، ومعرفة بعض الأحكام، حيث تم تقسيم الدورات إلى مسارات منها المستوى الأولى في الحفظ، والمستوى الثاني في التلاوة من سور المفصل مع دراسة أحكام التجويد، والمستوى الثالث مراجعة المحفوظ السابق، والمستوى الرابع دراسة كتاب الدروس الهجائية، والمستوى الخامس حفظ سور ذات فضائل.

في إطار برنامج (طاعة ومغفرة) بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لشهر رمضان المبارك، تواصل إدارة الدعوة والإرشاد الديني من خلال قسم الإرشاد الديني، اهتمامها بدعاة قطر وتشجيعهم ليتولون أشرف الوظائف وهي الدعوة إلى الله. ومن هذا الجهود سلسلة "داعية قطري"، وهو برنامج خاص بتحفيز وتطوير وتأهــيل الداعية القطري، عن طريق المشـــاركة الدعويـــة في قناة الريان الفضــائية؛ وذلـــك من خلال تصوير 30 حلقة لبرنامج (الأسرة في القرآن الكريم)، وقد بدأت قناة الريان ببث حلقات البرنامج مع بداية شهر رمضان المبارك الجاري. حيث يتحدث الشيخ صبيح المري وعلى مدى أكثر من حلقة، ففي الحلقتين الأولى والثانية يتحدث عن "الزواج شريعة الأنبياء" وأيضا حلقة أخرى بعنوان شقيات وسعيدات، والحلقة الخامسة مع البرنامج بعنوان "دستور الحياة الزوجية" وحلقة أخرى بعنوان حقوق المسنين "، ويتناول الشيخ يحيى بطي النعيمي في الحلقة الثالثة من البرنامج "الأصل الواحد" والحلقة الرابعة "صلة الرحم"، كما يتناول الشيخ د. عبد المعين أحمد القحطاني موضوع "بر الوالدين" وأيضا له حلقة أخرى بعنوان "وصايا الآباء للأبناء". وعن "القوامة" ودورها في قيادة الأسرة إلى بر الأمان، يتحدث الشيخ ثابت سعد القحطاني، كما يتناول الشيخ د. محمد راشد المري عدة موضوعات منها الطلاق، والنفقة، وأيضا "صلاح الذرية أمنية"، وكذلك مصاحبة الأبناء، وأيضا حلقة عن "حسن العشرة"، كما يتحدث في هذا البرنامج الشيخ مبارك محمد المري بعنوان "سكن وسكينة" وأيضا "الرضا بالموهوب"، وعنوان حلقة الشيخ محمد عبداللطيف النعيمي سيكون "الرضاع"، ويتناول الشيخ شبيب محمد الدوسري وعلى مدى ثلاث حلقات عن "حقوق وواجبات" وأيضا عن " الحب من الرحمن" وكذلك حلقة بعنوان "أمنيات ودعوات". كما يتحدث الشيخ فهد أحمد المحمد حول المهر، والشيخ محمد حمد الغياثين "كلكم راع" وحلقة بعنوان "البيوت أسرار"، وهي ختام الحلقات الثلاثون، والشيخ ثابت سعد القحطاني يبين من هي "الأسرة المثالية"، والشيخ منصور الكواري له حلقة بعنوان "تشجيع الزواج لا ضرر ولا ضرار" والأخرى بعنوان "التعاون على البر والصلاح"، كذلك الشيخ محمد عبداللطيف النعيمي يبرز دور النية والدعاء في صلاح الأبناء وحلقة بعنوان "النية وطلب الذرية"، والشيخ فهد الرويلي يتحدث عن "علاج النشوز"، كما يبين الشيخ يوسف حسن الحمادي دور "الحكمين" في الإصلاح بين الزوجين. وتأتي هذه الحلقات والبرامج في رمضان والشهور الأخرى على مدار العام في إطار خطة الوزارة الرامية إلى إعداد الإمام القطري وتزويده بالعلوم الشرعية اللازمة لأداء هذه المهمة العظيمة في إمامة المسلمين، والدعوة إلى الله تعالى وتبوؤ الصدارة في الفتوى والإفتاء، في ظل النهج الوسطي الذي تتبناه دولتنا المباركة بعيدا عن التطرف والإرهاب والغلو في الدين. كما أن هذه البرامج تظهر الرعاية والعناية التي يلقاها الدعاة القطريون من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لتحقيق رؤيتها ورسالتها في سبيل الدعاة والأئمة القطريين المميزين القادرين على حمل هذه الرسالة العظيمة في الدعوة إلى الله ونشر الثقافة الإسلامية بين شرائح المجتمع وفئاته. جدير بالذكر أن للدعاة القطريين دروساً ومحاضرات في المساجد والمراكز الدعوية السبعة عشر المنتشرة بالمساجد على مستوى الدولة، إلى جانب مشاركة الدعاة في دروس الوعظ والإرشاد وأيضا برنامج القوافل الدعوية، والتي تستمر طوال العام.

الشاب القطري محمد جاسم عبدالله الجاسم يحمل بكالوريوس في الهندسة البترولية من جامعة تكساس إيه أند أم- قطر كما يحمل بكالوريوس في الجيولوجيا وعلوم الأرض جامعة وايومنغ- أمريكا وفوق هذين التخصصين فهو خطيب مفوه على المنابر يعمل من أجل تبليغ الإسلام للناس وتعليمه إياهم وتطبيقه في واقع حياتهم .. الجاسم كثيرا ما تناول عبر منبره في جامع الوكرة الكبير الكثير من القضايا الحيوية التي هي مثار نقاش في المجتمع وبينها بيانا شافيا كافيا وفقا لنصوص الشرع من كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم .. رمضانيات الشرق أجرت معه الحوار التالي حول شؤون الدعوة الإسلامية في ظل التحولات التي تحدث اليوم على كافة الأصعدة : - اخترت أن تكون داعية بجانب أنك خريج جامعي وتحمل شهادتي بكالوريوس في هندستي البترول والجيولوجيا .. كيف جمعت بين الدعوة والهندسة ؟ المعروف أن مضـــمـار الدعــوة إلـى اللــه ـ تعالى ـ هـو المضـمار الذي تتسـابق إليه النفوس الطـمـوحة وتتنـافس العقول الواعية المفكرة لخوضه وكـسـب قصـب الســبـق فـيـه لأنـه سُـلَّمُ النــهـوض بالأمـة الإسـلامية مـن سـباتها العـمـيق ومشـهـدها الدامــي الحزيـن .. والداعـية هـو المبـلغ لـهــذه الدعـوة وهـو البـطـل الذي سيـنـقـذ الأمـة مـن الغـوايـة إلى الهـداية ويصطحب برنامجه الدعوي: " وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِـحًا وَقَالَ إنَّنِي مِنَ الْـمُسْلِمِينَ " ليحوز الخيرية «لأَنْ يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم» .. وبالتالي لا غرابة أن أجمع بين تخصصاتي الهندسية والدعوة إلى الله . - هل تلقيت دورات تدريبية في مجال الدعوة ؟ بكل تأكيد شاركت في دورة الأئمة والخطباء في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وقد استفدت أيما استفادة من هذه الدورة لكون الدورة تهدف إلى رفع المستوى والتعريف بواجبات الإمامة والخطابة، بالإضافة إلى التعريف ببعض العلوم الشرعية والمهارات التي يحتاج إليها في واقع حياته العملية من خلال المساجد والجوامع . كسبت معاني سامية - ما أثر الدعوة في مسيرة حياتك اليومية ؟ أضافت معنى جليلا من أجله يعيش الإنسان.. وهي علامة فارقة في حياة المسلم تجعله قلبا نابضا في مجتمعه. يحس بمن حوله ويتفهم احتياجاتهم النفسية والروحية كبشر. ويسعى لأن يوقد فتيل الأمل لمن حطمته الحياة.. فتارة يذكرهم بالسيرة ومحن الصحابة والتابعين وتارة يصبرهم بالإيمان وما أعده الله لعباده المتقين الصابرين. والدعوة في الحقيقة أصل من أصول الدين وهو داخلٌ في التواصي الذي به امتدح الله عباده المؤمنين في سورة العصر واستثناهم من جملة الخاسرين. فقال في وصفهم (وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر). فواجبٌ على كل مسلم ومسلمة أن يبدأ بنفسه أولا فيلزمها الحق ويصبر عليه ثم يبادر ويتعاون مع إخوانه المسلمين في مجتمعه ويتقوى بهم على طاعة الله جل وعلا. ورمضان فرصة عظيمة لتطبيق هذه الشعيرة الجليلة. فتراه يتعاهد هو وإخوانه على ختم المصحف أو قراءة مختصر السيرة النبوية أو فهم غريب ألفاظ القرآن. أو يتعاهدون على شهود الصلاة مع جماعة المسلمين وكذلك يحثون بعضهم على التهجد والقيام وعدم الانشغال بسفاسف الأمور وسقطها. لا أخاف رد الفعل - ما رسالتك للمواطنين للانخراط في سلك الدعوة ؟ رسالتي لكل شاب أن يدعو لله من حوله بقدره واستطاعته بما عنده من علم. وليعلموا أن هذا هو نهج الأنبياء والصالحين من أتباعهم فاسلك مسلكهم تهتد (قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني) ولا تخافوا من ردود فعل الناس فالله عز وجل يرضى عن العبد الذي يصيبه الأذى في سبيله ويتحمل ذلك ابتغاء رضوان الله. وعلى المرء أن يكون فطنا في أسلوبه وعليه أن يزين أفعاله الحكمة والموعظة الحسنة كما قال ربنا جل وعلا ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) - كيف تتحدث عن علاقة الداعية بالمجتمع ؟ ينبغي للداعية أن يكون قريبا من المجتمع ومتواضعا أمام الناس وقريبا منهم. ومتواضعا. ومدركا لاحتياجهم ويسمع منهم. ويسعى لإسعادهم وتبصيرهم بدينهم وأن يوصل لهم مراد الله عز وجل منهم في قلوبهم وأبدانهم وعباداتهم ومعاملاتهم. فالداعية هو الملاذ بعد الله عز وجل فكثير من الناس تلجأ لأئمة مساجدهم إذا نزلت بهم ضائقة وما ذلك إلا لأنهم يريدون من يلهمهم أمرا يسعدهم من دينهم. وأقول للدعاة لا تشددوا على الناس وكونوا منبسطي الخلق معهم ودونكم قوله صلى الله عليه وسلم: ( إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق) وكذلك الداعية هو الحارس لدين المجتمع وعقيدته أن تمسا بسوء .. ويشارك إخوانه أفراحهم وأحزانهم وهو لا يتهاون في إنكار المنكر متى رأى ذلك. نماذج مشرفة - كيف ترى مسيرة الدعاة القطريين وما مدى معرفة قضايا المجتمع؟ فينا من النماذج المشرفة والعقول النيرة من هو مدرك لقضايا المجتمع ومشاكله التي يواجهها ويسعى جاهدا لتقديم الحلول لها. وأدعوا لتوحيد الجهود وتركيزها في القضايا الكبرى والحساسة والحرص على تهذيب النفوس وتخليصها من حظوظها من أجل المصلحة العامة. - هل تقتصر أعمال الدعوة عندك من فوق المنبر فقط ؟ خطبة الجمعة من أهم الوسائل وأجلها في نشر الدعوة ذلك لأنها مشرفة برسول الله صلى الله عليه وسلم فهو خطيب الأمة الأول والأعظم. لكن أعمال الدعوة تتعدى المنبر إلى كل طريق مشروع يراه المصلح مناسبا وناجعا. وسائل التواصل والدعوة - أين الدعوة من التقنية الحديثة ووسائل التواصل ؟ حاجة ملحة للوصول للناس. ولو تركت لما وصل للناس أحد كلمة توجهها إلى الشباب وأخرى إلى الآباء؟ أقول للشباب: يا معشر الشباب، الله الله في صلاتكم فهي عماد الدين.واسعوا على إصلاح باطنكم وقلوبكم بلزوم الطاعات ومجالسة الصالحين وقراءة القرآن واحرصوا على أوقاتكم ولا تضيعوها فإنما أنت وقتك كما قال أحمد شوقي: دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثواني ويا معشر الآباء اتقوا الله في أبنائكم، فإنما هم فلذات أكبادكم وقطع منكم .. صاحبوهم واسمعوا منهم وافهموهم ولا تتركوهم لذئاب المجتمعات ولصوصه. وأذكركم بما قاله الإمام ابن القيم رحمه الله (أكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبَل الآباء، وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه) فاحرص على ابنك ولا تشقه في الدنيا والآخرة.

تتواصل مساء الغد بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب فعاليات الموسم الثقافي الأربعين الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يوم الخميس من كل أسبوع خلال شهري مارس وأبريل، بمشاركة كوكبة مباركة من أشهر الدعاة بقطر والعالم الإسلامي. ويحاضر اليوم الداعية القطري الشيخ عبدالله بن محمد النعمة تحت عنوان "ادعوني أستجب لكم"، حيث يلقي الضوء خلال محاضرته على أهمية الدعاء وفضله عند الله، وأثره الكبير على حياة العبد المسلم. يشار إلى أن جميع المحاضرات تبث مباشرة عبر موقع الشبكة الإسلامية ( www.islamweb.neT ) تأكيداً على العمل الدؤوب لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجماهير المهتمة والمتابعة لبرامج الأوقاف الدعوية.

جهزت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 20 قافلة دعوية للمناطق الخارجية بالدولة خلال الشهر الجاري، لنشر العلم الشرعي وفتح باب التواصل مع العلماء والدعاة المنتسبين للوزارة. و انطلقت أولى هذه القوافل الأسبوع الماضي إلى منطقة أم الزبار الغربي مع الشيخ السيد نور الدين مرسي، وتتوالى القوافل مع كل من الشيخ سليمان الحوسني والشيخ حسام السمرائي والشيخ خالد عبدالله سعيد، حيث تنوعت عناوين المحاضرات، في الأسبوع الأول دار الحديث حول "الإيمان وأثره على العبد"، والأسبوع الثاني "الإسلام ومعالجته للعنصرية"، والأسبوع الثالث تدور عناوين محاضراته حول "العصبية القبلية ليست من الإيمان"، والأسبوع الأخير من الشهر الحالي تدور محاضراته حول "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث". وتسعى إدارة الدعوة والإرشاد الديني عبر هذه القوافل إلى تنشيط الحركة الدعوية في المناطق الخارجية ضمن برنامج القوافل الدعوية الذي تنظمه وتشرف عليه الشعبة الدعوية بقسم الدعوة والإرشاد بإدارة الدعوة، في إطار البرامج المختارة للدعوة في الدولة. ويأتي هذا البرنامج في إطار اهتمام إدارة الدعوة بالتواصل مع سكان المناطق الخارجية، وتتمثل فكرة القوافل الخارجية في أن تتاح الفرصة للدعاة وأساتذة الجامعة من سكان المناطق الخارجية لقضاء يوم دعوي في المنطقة المقصودة بهدف التوجيه والإرشاد، ويتخلل فقرات البرنامج الدعوي توزيع بعض المواد الدعوية؛ الأمر الذي يُوثق عُرى المودة والمحبة، ويُحيي سُنة الزيارة في الله، والتواصل مع الأهل والإخوان في شتى ربوع الوطن.

تدشن إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء غدا الخميس بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمة الله بمنطقة الدفنة موسمها الثقافي " الأربعون" بمشاركة كوكبة مباركة من أشهر الدعاة بقطر والعالم الإسلامي، حيث يلتقون بالجماهير بجامع الإمام مساء كل يوم خميس ومن بعد صلاة العشاء ، وبواقع محاضرة أسبوعية ولمدة شهرين، حيث يوجد مكان للنساء. ويبدأ الموسم الثقافي بأولى محاضراته التي سيلقيها فضيلة الشيخ أبي اسحاق الحويني بمحاضرة بعنوان ( حياة القلوب )، كما يتناول فضيلة الشيخ الدكتور /محمد بن حسن المريخي في محاضرة الخميس القادم بعنوان ( يحب التوابين ) لتتوالى محاضرات الأسابيع التالية مع فضيلة الشيخ / ثابت القحطاني " بيوت مطمئنة ، والمحاضرة الرابعة مع فضيلة الشيخ الدكتور محمد يسري إبراهيم " التفاؤل منهج حياة " ، والمحاضرة الخامسة مع فضيلة الشيخ / عبدالرشيد صوفي بعنوان " أفلا يتدبرون القرآن " . كما تنطلق محاضرات الشهر القادم مع فضيلة الشيخ / عبدالله النعمة بعنوان "أدعوني استجب لكم" ، والمحاضرة السابعة مع فضيلة الشيخ / موافي عزب بعنوان " فاذكروني أذكركم " والمحاضرة الثامنة مع فضيلة الشيخ الدكتور / ثقيل بن ساير الشمري بعنوان " دور المسلم نحو أمته " والمحاضرة التاسعة والأخيرة مع فضيلة الشيخ الدكتور / أحمد الفرجابي بعنوان الطريق إلى الأقصى" . يشار إلى أن جميع المحاضرات تقام يوم الخميس من كل أسبوع بعد صلاة العشاء بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى بمنطقة الدفنة مقابل نادي قطر الرياضي كما أنها تبث مباشرة عبر موقع الشبكة الإسلامية ( www.islamweb.neT ) تأكيداً على العمل الدؤوب لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجماهير المهتمة والمتابعة لبرامج الأوقاف الدعوية.

تنطلق غدا الأحد الخامس من شهر فبراير الجاري أولى فعاليات سلسلة "أحسن القصص" التي ينظمها مركز موزة بنت محمد للقرآن والدعوة التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتتناول طرح قصص أربعة من أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام مع أقوامهم وهم هود وصالح وشعيب ويونس، وأهم الدروس والعبر المستفادة خلال فترة دعوتهم إلى الحق والتوحيد.تقام محاضرات السلسلة ضمن برامج النشاط النسائي بإدارة الدعوة في عدد من مراكز القرآن النسائية المنتشرة بالدولة، خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وتستهدف تثقيف جمهور النساء وتعريفهن بقصص هؤلاء الأنبياء وما لاقوه من جهد وعناء في سبيل توصيل رسالة الله إلى أقوامهم ودعوتهم إلى التوحيد الخالص لله. وتتناول السلسلة في الأسبوع الأول قصة نبي الله هود عليه السلام في خمسة مراكز اليوم الأحد، وخمسة مراكز يوم الثلاثاء، ومركزين يوم الأربعاء.فيما تتناول السلسلة خلال الأسبوع القادم قصة نبي الله صالح عليه السلام، وفي الأسبوع الثالث قصة نبي الله شعيب عليه السلام، وتختتم في الأسبوع الرابع بقصة نبي الله يونس عليه السلام.