رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1828

بالتعاون مع حمد الطبية وبمشاركة 20 داعية قطري

"الدعوة" تطلق حملة "شفاء ورحمة 8"

16 مايو 2019 , 07:30ص
alsharq
الدوحة - الشرق

الجابر: تعاون مثمر وبناء بين الأوقاف ومؤسسات المجتمع

حقائب دعوية وزيارات ومحاضرات منوعة خلال الحملة بثلاث مستشفيات

 

تطلق إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وللعام الثامن على التوالي حملة "شفاء ورحمة"، وذلك بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية، حيث يقوم مكتب المطوع بعدد من المؤسسات الطبية العاملة بالدولة بالتعريف بأهمية القرآن الكريم في شتى المجالات وخصوصاً في الاستشفاء به حيث تستمر الحملة خلال شهر رمضان المبارك في ثلاث مستشفيات على مستوى الدولة هي: مستشفى حمد العام ومستشفى الخور ومستشفى الوكرة.

وأوضح السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بأن الإدارة حريصة في برامجها وأنشطتها على التواصل مع كل شرائح المجتمع والوصول إليهم بشتى السبل بغية نشر الثقافة الشرعية والقرآنية بين جميع الفئات، مشيراً إلى أن مكاتب المطوع بمؤسسة حمد الطبية، تنفذ خلال شهر رمضان المبارك هذه الحملة المباركة بمشارك 20 داعية قطري، وتتضمن إقامة عدد كبير من الدروس والمحاضرات عن أهمية القرآن الكريم والاستشفاء به، بالإضافة إلى توزيع مطويات مثل الرقية الشرعية على المرضى، بالإضافة إلى الكتيبات والمصاحف، وذلك بالإضافة إلى الزيارات المتتابعة للمرضى.

وقال الجابر إن الهدف من تنظيم هذه الفعالية وللعام الثامن على التوالي يأتي في المقام الأول لربط أصحاب الأسرة البيضاء بكتاب الله تعالى فهو شفاء ورحمة، وكذلك التواصل معهم، وكذلك مع الطاقم الفني والإداري بهذه المؤسسات، ولمتابعة جهود الإدارة في برنامجها التوسعي وجهودها المتواصلة لنشر الثقافة الإسلامية، والتفقه في الدين، ونشر علوم القرآن الكريم، والحث على الإقبال عليه؛ والاهتمام به بين جميع شرائح مجتمعنا القطري، مشيراً إلى أن هذه الحملة تستهدف شرائح عدة وهي (المرضى ومرافقيهم - الأطباء والكادر الإداري والزائرين ).

وأضاف مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن الإدارة تهتم بهذه البرامج والأنشطة المشتركة التي تقام بالتعاون بين الوزارة ومؤسسات الدولة المختلفة ومنها مؤسسة حمد الطبية، وذلك من خلال برنامج مكتب المطوع لما يقدمه من أنشطة تساهم في التخفيف عن المرضى، مما يعد مساهمة من الإدارة في جانب العلاج النفسي للمريض بربطه بالقرآن الكريم من خلال هذه الحملة المباركة "حملة شفاء ورحمة " التي تقام سنويا بهذا الهدف النبيل.

وأضاف بأننا شركاء فاعلون لتخفيف الآلام عن المرضى ضمن فعاليات الحملة وغيرها من الفعاليات والبرامج المميزة، والتي تتيح لكل الزائرين للمؤسسة التعرف عليها والمشاركة فيها وذلك من أجل الوصول إلى الفائدة والنفع لهذا البرنامج وغيره، منوها إلى المطبوعات المتميزة التي تضمها حقيبة البرنامج والعناوين المهمة للمريض تساهم في رفع معنوياته.

وفي ذات السياق أشار السيد سليمان جمعان القحطاني رئيس قسم الإرشاد الديني بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، إلى أن الشرائح التي تستهدفها الحملة عديدة، ومنها (المرضى ومرافقيهم - الأطباء والكادر الإداري الزائرين )، كما أبرز دور مكتب المطوع في تنفيذ هذه الفعالية والفوائد المرجوة منها، حيث أعد الوسائل والتدابير الكفيلة بإنجاح مثل هذه الفعاليات المجتمعية النافعة، كتخصيص المحاضرات بالمؤسسات عبر دعاة المكتب أو من دعاة الوزارة للتعريف بفضل ومكانة القرآن وآيات الاستشفاء وأهمية الاتصال بالله عز وجل، وفق جدول أعده مكتب المطوع بهذا الخصوص، بالإضافة إلى طباعة العديد من المطويات عن القرآن والاستشفاء به، والرقية الشرعية، أعدتها كوادر القسم الشرعية، وغيرها من الأنشطة المطبوعات والإصدارات.

يشار هنا إلى أن مكتب المطوع يعد إحدى خطوات إدارة الدعوة والإرشاد الديني في التواجد بمؤسسات الدولة وخاصة المستشفيات خاصة لما تتطلبه حاجة المرضى للرقية الشرعية، والحث على الصبر والاحتساب، مع الإجابة عن الأسئلة المباشرة للمرضى والزوار عن طريق الهاتف أو زيارة المكتب كما أن الدعاة يقومون بزيارات مستمرة للمرضى في غرفهم لتقديم النصائح وتذكيرهم بأجر الصبر على البلاء وكيفية الصلاة والوضوء للمريض.

ومن أهم أهداف المشروع ( إبراز الصورة الحضارية المشرقة لرحمة وسماحة ومحاسن الإسلام، والتواصل مع الأطباء في سبيل الارتقاء بثقافتهم الشرعية، والعمل على ترسيخ معاني الصبر والاحتساب، والالتزام بأخلاقيات المهنة التي تكون سببا لرفعة الدرجات ورضا رب الأرض والسماوات، وتقديم خدمات علاجية روحية بالمواعظ والرقية الشرعية للراغبين، وكذلك إبراز جوانب مضيئة من ثقافة حسن الضيافة، والمسارعة إلى الخيرات وإعانة المحتاجين، كأحد ابرز السمات التي يتميز بها المجتمع القطري عبر تاريخه، بالإضافة إلى المساهمة في التوعية من مخاطر بعض العادات السيئة كالتدخين، وغيرها من هذه العادات السلبية.  

مساحة إعلانية