رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
دعاة يقدمون نصائح لاستقبال شهر رمضان

ثابت القحطاني: علينا عقد النية على ترك المعاصى والتوبة الصادقة د. محمود عبد العزيز: يجب على المسلم عمل وقفة لمحاسبة النفس د. أحمد الفرجابي: على الصائم الاجتهاد على فعل الأعمال الصالحة وقراءة القرآن دعا عدد من الدعاة، إلى اغتنام شهر رمضان وعدم التفريط فيه، كونه يعد أحد أهم مواسم الطاعات والخيرات، كما كان السلف الصالح يفعلون، مشددين على أهمية أن نستقبل الشهر ونحن في بدايته بالعزم وعقد النية على ترك الآثام والسيئات، والتوبة الصادقة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها. وأشاروا إلى أهمية الاستعداد لتنظيم الوقت واستغلاله في رمضان، ما بين العمل والعبادة وصلة الأرحام، إضافة إلى استقباله بإحياء الطاعات والسنن المهجورة، والحرص على تطبيق السنة النبوية وقراءة القرآن الكريم وختمه أكثر من مرة، مؤكدين على ضرورة الفرح وتبادل التهاني بين المسلمين بقدوم الشهر الفضيل. **التهنئة بقدوم رمضان قال الشيخ ثابت القحطاني، إن السلف الصالح كانوا يتباشرون بقدوم شهر رمضان المبارك، حيث ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان فيقول: جاءكم شهر رمضان، شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم، مؤكدا على أهمية التهنئة فيما بين المسلمين، ويمكن أن تكون عن طريق الوسائل الحديثة، كإرسال الرسائل النصية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتابع قائلا: علينا أن نستقبله، بالعزم وعقد النية على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها، مثلما كان يفعل السلف الصالح، والابتعاد عن المعاصي، والغيبة والنميمة، واغتنام شهر الطاعات والإقبال على فعل الخيرات، حيث يجب على المسلم أن يفرغ نفسه للعبادة وان يتذكر أنها أيام معدودات . وأشار القحطاني إلى أنه ضمن الأعمال الصالحة، عقد النية على قراءة القرآن الكريم، وختمه أكثر من مرة، وليس العبرة في الكثرة ولكن التدبر، خاصة ان الحسنة بعشر أمثالها، وكان السلف الصالح يتفرغون لقراءة القرآن وتدبره في المساجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس، وكان أجودَ ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل. وكان يلقاه جبريلُ في كل ليلة من رمضان ، فيدارسه القرآن ، فَلَرَسولُ الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة، لافتا إلى أهمية البدء لو قليلا في بداية الشهر، ثم نزيد في منتصفه، والاجتهاد في آخره، حتى لا يصاب الانسان بالفتور والملل، كل هذا بالإضافة إلى الإقبال على الطاعة والسنن وصلاة التراويح، والدعاء، واغتنام هذه الايام المباركة. * اختلاف الناس في استقبال الشهر بدوره قال الدكتور احمد الفرجابي، إن الناس يختلفون في كيفية استقبال الشهر الفضيل، فمنهم من يقبل على المأكولات والمشروبات، ومنهم من يحسن استقبال الشهر، وقدوتهم في ذلك رسولنا الكريم والسلف الصالح، مشيرا إلى ان السلف الصالح كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ويدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم .. وتابع قائلا : ننصح المسلم بعمل وقفة لمحاسبة النفس، والتوبة النصوحة الصادقة، التي يمحو الله بها الذنوب، ثم عقد النية على الصيام والاجتهاد في فعل الأعمال الصالحة التي تقربنا من الله عز وجل . وأشار إلى ان المسلم العاقل، الذي يحرص على استقبال رمضان وتهيئة نفسه وقلبه لذلك، وذلك من خلال المواظبة على الفرائض ثم الحرص على كافة ابواب الخير، وإحياء السنن المهجورة، وقرءاة القرآن والحرص على ختمه، حتى يكون التغيير في النفس وليس تغيراغ في مواعيد الطعام والعمل، وذلك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ، ويقصد بقول الزور هنا كل فعل محرم . *التوبة إلى الله عز وجل قال الدكتور محمود عبد العزيز يوسف، إنه يجب استقبال شهر رمضان بالتوبة الى الله عزّ وجل والفرح بإقباله وإدراكه، والاجتهاد فيه بالاشتغال بطاعة الله والتقرُّب إليه سبحانه وتعالى بما يحب من الطاعات النافعة، مشيرا إلى أن من نعم الله تعالى على عباده، أن جعل لهم مواسم عظيمة للعبادة، تكثر فيها الطاعات وتُقَال فيها العثرات، وتُغفر فيها السيئات وتُضاعف فيها الحسنات، وتتنزل فيها الرحمات، وتُعظَّم فيها الهبات، وإن من أجلِّ هذه المواسم وأكرمها شهر رمضان المبارك، فيا له من موسم عظيم وشهر مبارك كريم. وأوضح أن الله عز وجل نوَّع العبادات، ليختبر العبد هل يتبع هواه، أم يمتثل أمر ربه، فجعل من الدين ما ينقسم إلى كف عن المحبوبات كالصيام، فإنه امتناع عن المحبوبات من الطعام، والشراب، والجماع، ابتغاء وجه الله، منوها بان من الدين ما هو بذل للمحبوبات كالزكاة، والصدقة، وذلك بذل للمحبوب وهو المال ابتغاء وجه الله، لذلك نوَّع الله العبادات ليختبر العباد، وصلاح القلب واستقامته، وشرع لهم الاعتكاف الذي مقصوده عكوف القلب على الله وجمعيّته عليه، والخلوة به، والانقطاع عن غيره، وشرع للأمة حبس اللسان عن كل ما لا ينفع في الآخرة، وشرع لهم قيام الليل الذي ينفع القلب والبدن.. وأشار إلى أن السلف الصالح كانوا يتوقفون عن حلقات الذكر بشأن التفرغ لقراءة القرآن الكريم ، لأن رمضان شهر تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب النيران، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة، وفيه تصفد الشياطين، وفيه ليلة القدر، وهي خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم خيراً كثيرا.

3592

| 18 مايو 2018

محليات alsharq
الداخلية تنظم دورة "وقاية" للأئمة والدعاة

أقيمت اليوم بمقر ادارة الدعوة والارشاد الديني التابع لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية دورة "وقاية" للائمة وخطباء المساجد والدعاة، والتي نظمتها اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات وادارة مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية تحت شعار "انت قائد.. خلك قدوة" والتي شارك فيها أكثر من 140 شخصا من الرجال والسيدات، وحاضر فيها نخبة من المتخصصين واساتذة الجامعة وعلماء الدين. وقال الرائد طارق علي المالكي أمين سر اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات، إن الدورة التدريبية اشتملت على العديد من المحاضرات المؤهلة للسادة الأئمة وخطباء المساجد في وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية لإمدادهم بالمعلومات المتعلقة بالمستجدات على صعيد مشكلة المخدرات والمسكرات كي يتمكنوا من ممارسة دورهم في الوعظ والارشاد الديني بمخاطر تلك الآفة من الناحية الدينية والشرعية وكذلك مخاطرها الصحية وأثرها على الاسرة والمجتمع، وذلك من خلال عدد من المحاضرات المتخصصة. 4 محاضرات وضمت الدورة أربع محاضرات تناولت أبعاد مشكلة المخدرات والمستجدات على الساحة الدولية وقدمها الدكتور عمر الاصم من معهد تدريب الشرطة، ومحاضرة حول الاضطراب النفسي وعلاقته بالإدمان وقدمها كل من الدكتور عبدالله عمر الجوهي مدير التعافي واعادة الاندماج بمركز نوفر لعلاج الادمان والداعية بدر الدين محمد عثمان رئيس الارشاد الديني بمركز نوفر، ومحاضرة حول تعميق الوعي الإيماني بمخاطر المخدرات وقدمها الدكتور احمد عبدالقادر الفرجابي، واخيرا محاضرة حول العقوبات في قانون المخدرات القطري وقدمها الدكتور اياد هارون الدوري استاذ القانون الجنائي المساعد بكلية القانون جامعة قطر.

590

| 09 مايو 2017

محليات alsharq
"الدعوة" تطلق الموسم الثقافي الـ 40 بجامع الإمام

تدشن إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء غدا الخميس بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمة الله بمنطقة الدفنة موسمها الثقافي " الأربعون" بمشاركة كوكبة مباركة من أشهر الدعاة بقطر والعالم الإسلامي، حيث يلتقون بالجماهير بجامع الإمام مساء كل يوم خميس ومن بعد صلاة العشاء ، وبواقع محاضرة أسبوعية ولمدة شهرين، حيث يوجد مكان للنساء. ويبدأ الموسم الثقافي بأولى محاضراته التي سيلقيها فضيلة الشيخ أبي اسحاق الحويني بمحاضرة بعنوان ( حياة القلوب )، كما يتناول فضيلة الشيخ الدكتور /محمد بن حسن المريخي في محاضرة الخميس القادم بعنوان ( يحب التوابين ) لتتوالى محاضرات الأسابيع التالية مع فضيلة الشيخ / ثابت القحطاني " بيوت مطمئنة ، والمحاضرة الرابعة مع فضيلة الشيخ الدكتور محمد يسري إبراهيم " التفاؤل منهج حياة " ، والمحاضرة الخامسة مع فضيلة الشيخ / عبدالرشيد صوفي بعنوان " أفلا يتدبرون القرآن " . كما تنطلق محاضرات الشهر القادم مع فضيلة الشيخ / عبدالله النعمة بعنوان "أدعوني استجب لكم" ، والمحاضرة السابعة مع فضيلة الشيخ / موافي عزب بعنوان " فاذكروني أذكركم " والمحاضرة الثامنة مع فضيلة الشيخ الدكتور / ثقيل بن ساير الشمري بعنوان " دور المسلم نحو أمته " والمحاضرة التاسعة والأخيرة مع فضيلة الشيخ الدكتور / أحمد الفرجابي بعنوان الطريق إلى الأقصى" . يشار إلى أن جميع المحاضرات تقام يوم الخميس من كل أسبوع بعد صلاة العشاء بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى بمنطقة الدفنة مقابل نادي قطر الرياضي كما أنها تبث مباشرة عبر موقع الشبكة الإسلامية ( www.islamweb.neT ) تأكيداً على العمل الدؤوب لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجماهير المهتمة والمتابعة لبرامج الأوقاف الدعوية.

862

| 01 مارس 2017

محليات alsharq
دعاة الأوقاف يتناولون "معالم في طريق الطاعة" غدا

يتواصل مساء غد لقاء الثلاثاء الدعوي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث يتناول الدعاة الحديث حول "معالم في طريق الطاعة " وذلك بمساجد الدولة العامرة بمدينة الدوحة والمناطق الخارجية في سبعة عشر مركزاً دعويا، مع وجود أماكن للنساء . وتنطلق محاضرات ودروس اليوم بعد صلاة العشاء حيث يتحدث الشيخ صادق محمد سليم بعنوان "معالم في طريق الطاعة والقوة" بجامع عمر بن الخطاب ( مدينة خليفة ) م. س (700)، وبنفس العنوان يتحدث كل من الشيخ حمود العنزي بجامع أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها (الخور) م. س (999) ، والشيخ موافي عزب بجامع عبد الرحمن آل ثاني (دوار الفروسية)م.س (1234)، والشيخ فوزي محمد أبو سعدية بجامع الشيخ فيصل بن فهد بن جاسم آل ثاني م. س(1129) (أم صلال محمد)، والشيخ فريد الهنداوي بجامع سعد ماجد آل سعد م. س ( 46 ) ( المعمورة )، والشيخ سالم محمد هلال بجامع مجمع بروة ستي م. س ( 304) أبوهامور – مسيمير. ويفسر الشيخ د. أحمد المحمدي قوله تعالى )يَا يَحْيَى خُـذِ الْكِـتَـابَ بِقُـوَّةٍ( بجامع محمد بن عبد الرحمن الزمان ( السلطة الجديدة) م.س (60)، وكذلك يفسر الشيخ يوسف أبو المحاسن قوله تعالى )وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ( بجامع عبد الله عبد الغني وإخوانه ( النجمة) م.س(108). كما يتحدث الشيخ قائد الصرحة تحت عنوان "القوة طريق للعزة" بجامع أحمد بن راشد المريخي م.س (240) ( مدينة خليفة )، ويوضح الشيخ عبد العزيز الحمودي "معالم الطاعة" بجامع عبد الله بن عبد الله العطية ( المرة الغربية) م.س (685)، و" معالم في السير إلى الله" يبينها الشيخ محمد فرج خضر بجامع عبد العزيز بن جاسم آل ثاني م.س (954) ( الريان الجديد)، ويتحدث الشيخ د. جمال فرحان الريمي عن "ثمرات الطاعة" بجامع عبد اللطيف بن عبد الرحمن المانع م. س (1230) (العزيزية). كما يتحدث الشيخ د. ناصر الجعشاني عن "أثر الطاعة على المسلم" بجامع مجمع بروة( السيليه )م س (244)، وبنفس العنوان يتحدث الشيخ عبدالكريم محمد الحوصلي بجامع ابن تيمية م .س( 857 ) (بني هاجر) والشيخ د. ضيف الله عمر سالم بجامع مسفر بن ناصر الشهواني م. س (1155) الشحانية، والشيخ جمال الحيدري يبين "معالم في طريق الطاعة" بجامع مجمع بروة م. س (232) (على طريق الوكرة )، وتحت عنوان "معالم الإيمان" يتحدث الشيخ سعيد مصطفى بجامع موزة بنت فهد جاسم آل ثاني (939) (الدفنة). وحثت إدارة الدعوة الإرشاد الديني الجمهور الكريم الحرص على حضور دروس لقاء الثلاثاء، لما لهذه المجالس من الفوائد الكبيرة في التعريف بالقضايا الإسلامية الهامة التي يتحاج إليها الفرد المسلم في حياته اليومية وتربطه بقضايا أمته.

768

| 25 يوليو 2016

محليات alsharq
عيد الخيرية تعقد الملتقى الأول للدعاة القطريين الثلاثاء

برعاية سعادة الشيخ د. محمد بن عيد آل ثاني تعقد مؤسسة الشيخ عيد الخيرية الملتقى الأول للدعاة القطريين بعد غد الثلاثاء، بحضور نخبة من دعاة قطر. ويأتي هذا الملتقى بعد تدريس 26 داعية قطرياً 100 دورة تدريبية، استفاد منها نحو 2000 داعية بعدد ساعات يقدر بـ 5000 ساعة تدريسية. وقام الدعاة القطريون بالتدريس للأئمة والخطباء وطلبة العلم في نحو 13 دولة، منها: سريلانكا وإندونيسيا وغانا وكينيا وملاوي والسودان وجزر القمر توغو وبنين وبروندي والفلبين. وذكر علي بن عبدلله السويدي مدير عام عيد الخيرية، أن الدعاة القطريين، لهم تأثير قوي في رحلاتنا الخارجية؛ وخاصة في إفريقيا وآسيا؛ ومن ثم رأينا أن نعقد هذا الملتقى ليكون انطلاقة لعمل دعوي ممنهج، تستفيد منه الأمة الإسلامية.. وأضاف: إن هذا الملتقى الذي يضم الدعاة القطريين؛ جاء لمناقشة قضايا الدعوة ومراجعة الجهود السابقة، التي تمت تحت مظلة عيد الخيرية، لنتعرف عقباتها وتحدياتها، ولنقترح سبل نجاحها وتطوير وسائلها. من جهته قال السيد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية: إن هناك 26 داعية قطرياً قدموا 100 دورة استفاد منها 5000 دارس في ثلاثة أعوام، وكانت هذه الدورات في الدعوة والفقه والتفسير والحديث والتنمية البشرية والحاسب الآلي ومهارات الاتصال الجماهيري. وأضاف الهاجري: إن متوسط الدورة الواحدة كان خمسة أيام في الأسبوع، وكان يحضرها في المتوسط 150 طالباً، وكان الدعاة يسيرون فيها وفق منهج معتمد لإعطاء مفاتيج دعوية؛ على أساسها ينطلق الدعاة. وقال الهاجري: إنه نحو 200 داعية قطري تمت دعوتهم لحضور الملتقى، لدراسة ما تم في المرحلة الماضية ووضع خطة جديدة للمرحلة القادمة، التي تشهد فيها أمتنا أحداثاً كبرى، تلك الأحداث التي تتطلب منا بذل جهد مضاعف للتخفيف على الناس وتثقيفهم في الوقت نفسه. وأكد أن الهدف من الملتقى تفعيل دور الدعاة القطريين خارج قطر. وبيان أهمية دور الداعية القطري في هذه البرامج. وإبراز الدور البناء الذي تقوم به دولة قطر، من خلال إيفاد سفراء الخير حول العالم. ونشر تعاليم الإسلام السمحة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، والوقوف على معاناة المسلمين في شتى بقاع الأرض، وزيارة المشاريع الخيرية التي نفذتها المؤسسة، بدعم سخي من أصحاب الأيادي البيضاء بدولة قطر، والوقوف على ثمرتها. من جهته قال ثابت القحطاني المشرف على إدارة الكوارث بقطاع المشاريع الخارجية: إن الناس بحاجة إلى الدعوة، مثل حاجتهم للمساعدات، مشيرا إلى آخر رحلتين خرج فيهما مع المؤسسة إلى سريلانكا وغانا، حيث ترافق العمل الدعوي مع العمل الاجتماعي والإنساني، فكان له تأثير قوي في نفوس الناس الذي يحبون قطر وأهلها، ولفت إلى أن هناك قطعة أرض في سريلانكا كان مالكها يرفض أن تقام عليها مدرسة، حتى وإن اشتريت منه، ولكن بشفاعة بعض دعاة من قطر تبرع بها.

305

| 21 فبراير 2016

محليات alsharq
"عيد الخيرية": مشاريع تعليمية وبرامج لتحفيظ القرآن باليمن

اختتمت مؤسسة عيد الخيرية تنفيذ برامج ومشاريع تعليمية ودورات شرعية وحلقات لتعليم القرآن الكريم وبرامج لتأهيل الدعاة وطلاب العلم في دولة اليمن الشقيقة استمرت لمدة ستة أشهر بتكلفة بلغت قرابة 1.4 مليون ريال قطري، استفاد منها آلاف الطلاب من الذكور والإناث والشباب والفتيات، وساهمت بشكل رئيس في تأهيل عشرات الدعاة وتزويدهم بالعلم الشرعي والبرامج والدورات التربوية التي تكون لهم نبراسا في طريق دعوتهم وبناء النشء على العلم الصحيح وغرس المفاهيم والمنهج الوسط، ليكونوا لبنات صالحة في المجتمع اليمني وينشروا العلم والثقافة الإسلامية بمنهجها الوسطي في ربوع المعمورة. وصرح علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن المشروع تبلغ تكلفته 1,387,500 ريال واستمر لمدة ستة أشهر، حيث ابتدأ المشروع في الأشهر الأخيرة من عام 2013 لينتهي الأيام الماضية في عام 2014، في عدد من المناطق والقرى اليمنية بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين من الجمعيات الخيرية الموثوقة العاملة باليمن، واستفاد منه مئات الطلبة والطالبات في مراكز تعليم القرآن والملتقيات العلمية والمراكز الدعوية، ومئات المصلين في المساجد.تأهيل الدعاة والمدرسين وقال الهاجري إن المشروع ساهم بشكل كبير في كثير من المدن والقرى اليمنية المستهدفة إلى تأهيل الدعاة والمدرسين ومعلمي القرآن الكريم من خلال الدورات الشرعية والبرامج التأهيلية التربوية والعلمية والشرعية، وإكسابهم المهارات والفنون التدريسية والدعوية على مدى ستة أشهر متواصلة، ليكونوا نبراسا يهدي المجتمع إلى الخير ويعلموا أبناء المجتمع اليمني العلم النافع الصحيح، وينشروا الوعي والمعرفة في أرجاء اليمن الشقيق.وبين الهاجري أن المشروع ساهم في تعليم مئات الطلاب والطالبات من البراعم والفتيات والأشبال والشباب والفتيات القرآن الكريم، مع تدبر آياته ومعانيه والوقوف على الأحكام الشرعية التي حثنا عليها الشارع الكريم. ويتم تعليم وتدريس الطلاب والطالبات القرآن الكريم على يد نخبة مثقفة ومؤهلة تربويا وعلميا من المحفظين والمحفظات الذين يسعون جاهدين لأن يتعلم الأبناء القرآن الكريم حفظا وعملا بآياته وأحكامه لتتم الفائدة وتؤتي تلك الدورات ثمارها يانعة، بأن يتخرج الطلاب مؤهلين ليكونوا دعاة وحماة للدين ويعملوا لرفعة أوطانهم وتنمية قدرات أبناء مجتمعهم في شتى العلوم.دورات شرعية لتثقيف شرائح المجتمعوأضاف رئيس إدارة المشاريع أن هؤلاء الطلبة والطالبات من الخريجين في العلوم الشرعية يساهموا في تثقيف شرائح وفئات المجتمع حيث يتم تعيينهم كأئمة وخطباء ووعاظ في المساجد والمراكز الإسلامية، ويشاركون في الملتقيات والأندية العلمية والثقافية، فيكون لهم دور إيجابي في تنمية قدرات شرائح المجتمع في التعليم والتثقيف والتوجيه وفق تعاليم الشريعة الصحيحة.دعم الملتقيات كما ساهم المشروع في دعم الملتقيات العلمية والمراكز الدعوية في عدد من المناطق بما يعود بالنفع والفائدة على أهل اليمن في تلك المحافظات والقرى، لتكون تلك الملتقيات والمراكز شعاع نور وهدى يعم بالخير والعلم على المستفيدين.ولفت الهاجري أن المشروع تضمن كذلك توفير وتوزيع المصحف الشريف على عدد من المساجد ومدارس ودور تعليم القرآن الكريم، ليتمكن المصلين بالمساجد من الذكور والإناث من قراءة القرآن وتدر آياته، ويتعلم الطلاب والطالبات بمراكز تعليم القرآن الآيات والأحكام التي شرعها الله وبنيها في كتابه العزيز. وكذلك طباعة وتوزيع المجلات الحائطية العلمية التي تعمل على تثقيف فئات المجتمع بشرائحه المختلفة في التعريف بأمور دينهم وشريعة ربهم التي بها يقيم المسلم دينه وحياته في نهج سليم وفق صحيح الدين.وبين الهاجري أن المؤسسة نفذت العديد من المشاريع الخيرية الإنشائية والتنموية والتعليمية خلال السنوات الماضية في محافظات ومدن وقرى مختلفة بدولة اليمن، ساهمت في مساعدة آلاف الأسر والأفراد وطلاب العلم، وتوفير المساجد والمراكز الإسلامية ودور الأيتام والمعاهد التعليمية وغيرها من المشاريع الهادفة التي نفذتها المؤسسة بالتعاون مع شركائها المحليين.

961

| 26 أبريل 2014

محليات alsharq
المحمود: لا حجر على حرية الدعاة والخطباء يقولون ما يريدون

قال السيد محمد بن عبد الله المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني إن الخطباء مدركون للواقع ولديهم حس وطني وإسلامي يمنعهم من الوقوع في الانحرافات.. وأشار في حوار مع "بوابة الشرق" إلى أن 15 ألف مشترك في خدمة الرسائل الدعوية عبر الهاتف الجوال مؤكداً على أهمية هذه الوسيلة دعوياً.وقال المحمود إن إدارة الدعوة وضعت برامج للرجال والنساء يتم يطرحها من خلال معهد الدعوة والعلوم الإنسانية قريباً الأمر الذي يتيح الفرصة للنساء للاستفادة من المعهد.. ولفت إلى أن الإدارة أقامت العام الماضي نحو 827 درساً و21 قافلة دعوية خلال شهر رمضان شارك فيها كبار الدعاة العام الماضي.وأكد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني على الأدوار الحيوية التي قام بها "مكتب المتطوع " وسط المرضى في المستشفيات..وذكر أن جهوداً مكثفة لتدريب الدعاة على التقنيات الحديثة والجوانب الإدارية.. وفيما يلي تفاصيل الحوار: دعاتنا مدركون للواقع وحسهم الإسلامي العالي يمنعهم من الوقوع في الانحرافاتننتقي أهل الكفاءة* الإدارة درجت على دعوة العديد من دعاة العالمين العربي والإسلامي لتقديم محاضرات وخطب داخل مساجد الدولة خلال شهر رمضان خصوصا وعلى مدار العام... إلى أي مدى ساهم العلماء في إثراء الساحة العلمية والدعوية في قطر؟لا شك أن للعلماء بشكل عام أثرا بالغا في تنشيط الحركة الثقافية الدعوية الإسلامية وإثرائها، وبشكل خاص الذين يشرفون البلد من الخارج، وذلك لان أثر الضيف معروف للجميع، ولذلك فنحن نعمل على انتقاء أهل الاختصاص والكفاءة من العالم الإسلامي في كل موضوع يتم تحديده بالمواسم الثقافية وكل البرامج التي نقدمها للجمهور وبما يتناسب مع القضايا المطروحة. إننا ندرس اختياراتنا بدقة متناهية مبنية على أسس ودراسة سواء في اختيار المحاضر أو الموضوع والمحور المعروض للجمهور حتى يتلاءم مع بيئتنا واحتياجاتنا، وهذا الأمر يعطي نتائج طيبة، كما أن الإدارة لا توجه المحاضر بتفاصيل ما يجب عليه الكلام عنه ولكن نعطيه الإطار العام وله الحرية في التعبير عن هذه القضية من خلال إبداع المحاضر نفسه ومن خلال المحاور العامة التي تضعها الإدارة لمواسمها وبرامجها التي من خلالها نحرص على نشر الأفكار والأهداف التي نحرص على توجيهها وتعميمها للمجتمع.الخطباء يدركون الواقع* في كثير من الأحيان يتناول خطباء الجمعة موضوعات محددة ومشتركة من زوايا مختلفة.. هل تتدخل إدارة الدعوة في تحديد موضوعات خطب الجمعة أم أن الخطيب حر فيما يختار؟ وكذلك بعض خطباء الجمعة يخوضون في قضايا سياسية..هل يتم تنبيههم..ما تعليقك؟الوزارة ليست محصورة في إدارة الدعوة بل تضم العديد من الإدارات وكل إدارة لها اختصاصات حددها لها القانون وتعمل من خلال هذا الاختصاص، وخطبة الجمعة هي من اختصاص إدارة المساجد وفيها أقسام معنية بتثقيف وتطوير خطب الجمعة وتتابع هذا الأمر، فالخطباء على دراية كبيرة بالواقع وبما يجدر تناوله وينفع الجمهور وعندهم من الحس الوطني والإسلامي والدعوي الذي يحصنهم من كثير من الانحرافات التي قد يقع فيها بعض خطباء في مناطق كثيرة من العالم، كما تجدر الإشارة الى أن هناك تعاونا كبيرا بين إدارتي الدعوة والمساجد في تنظيم دورات تطوير وتنمية المهارات الخطابية حيث تعقد دورات على مدار العام للخطباء والأئمة بتعاون مميز بين الإدارتين.* درجت إدارة الدعوة على إصدار صحف حائطية تعلق بالمساجد كأسلوب من أساليب الدعوة.. ألا ترى أن هذا الاسلوب غير مجد في هذا الزمان حيث لم نشاهد في يوم من الأيام شخصا واقفا لقراءة هذا المجالات الدعوية؟أقول ابتداء إن التعميم في هذا الأمر غير مقبول فليس معنى أنني لم أقف أو أقرأ، فلا يعني هذا أنه ليس هناك من يقف ويقرأ أو يستفيد مما ينشر في المساجد، هذا أولا، وثانيا نحن في إدارة الدعوة والإرشاد الديني معنيون بأمر هام جدا قد يغفل عنه الناس وهو أننا ضمن منظومة كبيرة هي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وهي معنية بأمر الدين في البلد ككل، ولذلك فنحن نطرق كل السبل والوسائل الدعوية المتاحة والطرق لمخاطبة كل الشرائح ولا نعني بجانب دون الآخر، فالوزارة تساهم بكل هذه السبل للوصول إلى الجميع، ان الإدارة تنوع وسائلها للكبار والصغار والنساء والمثقفين وغيرهم وبكل السبل المتاحة. برامج للرجال والنساء يطرحها معهد الدعوة والعلوم الإسلامية قريباًخدمة الرسائل الدعوية* تستخدم الإدارة شبكة الهواتف الجوالة لتنبيه الناس إلى محاضراتها وإلى قضايا إسلامية..ولكن هذه الخدمة لم تشمل كل الهواتف العاملة في قطر.. بالأرقام هذه الخدمة تصل إلى كم شخص؟ وهل هذه الخدمة تتضمن الأرقام الجديدة التي تدخل الخدمة في الشبكة؟ وهل تتضمن شبكتي أوريدو وفودافون؟* هذه الخدمة من الوسائل الدعوية التي تتواصل بها الإدارة مع الجمهور وهناك وسائل أخرى مثل الفيس بوك وتويتر وغيرها، وعند وضع الخدمة تركنا الاشتراك فيها بالاختيار الحر لمن يرغب، ويريد متابعة أخبار الإدارة وجعلناها متاحة للجميع، ولا أرى أن تكون بالإجبار وذلك لأن بعض الناس ربما يتحسس من كثرة الرسائل ويعد ذلك نوعا من الإزعاج، والمشاركون فيها زاد عددهم حتى الآن الى أكثر من 15 ألف مشارك، وللعلم يمكن المشاركة في هذه الخدمة بعدة وسائل بسيطة جدا سواء عن طريق موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (www.islam.gov.qa) وتظهر شاشة صغيرة يكتب عليها خدمة دعوة ثم يسجل بياناته ومن ثم تفعل هذه الخدمة، أو بإرسال رسالة نصية مجانية إلى الرقم (92612).* هناك معهد ديني خاص بالأولاد يخرج دعاة مؤهلين..هل هناك توجه لإنشاء معهد ديني خاص بالنساء؟هناك بالإدارة قسم من أقسامها معهد الدعوة والعلوم الإسلامية وهو في أصل انشائه يستهدف الجنسين وفي المستقبل القريب سيتم العمل في برنامج عملي منتظم موجه للجنسين معا وبالنسبة للدورات الموسمية تقام الكثير من الأنشطة والدورات العلمية والتثقيفية منها المختص بالنساء والتي تقام بالمراكز النسوية مثل مركز موزة ومركز روضة وغيرها من المراكز التي تقام فيها الكثير من الأنشطة النوعية للنساء، ومنها الدورات العلمية والعديد من الدورات التثقيفية والدعوية، بالإضافة إلى الدورات التي توجه للجميع للرجال والنساء فنحن نستهدف كلا الجنسين.اهتمام بطالبات الإعلام* هناك طالبات يتخرجن من برنامج الدعوة والإعلام في جامعة قطر..هل تتبنى الإدارة مثل هؤلاء الطالبات حتى يشققن طريقهن في مجال الدعوة الإسلامية؟نعم إدارة الدعوة ووزارة الأوقاف بشكل عام معنية بهذه الفئة من الخريجات فمجالهن يتوافق مع مجال الوزارة الدعوي، ولذلك تشارك الوزارة سنويا في المعرض المهني، وتعرض سنويا ما لديها من إمكانيات لاستقطاب هؤلاء الخريجات من طالبات الجامعة في المجال الدعوي لأنهن أهل اختصاص ومن المجالات المتاحة مجال الدعوة إلى الله، ويرجع الأمر في النهاية لرغبة كل خريج في الالتحاق بالمكان الذي يرغبه ويريد العمل فيه.برامج رمضان* تبقى على شهر رمضان حوالي ثلاثة اشهر، ما هي رؤيتكم للعمل الدعوي خلال هذا الشهر بإذن الله تعالى؟خلال شهر رمضان تكون الإدارة وبالتعاون مع إدارة المساجد كخلايا النحل تدوي بذكر الله حيث نحرص من خلال أقسامنا المختلفة بالإدارة على تقديم العديد من البرامج ومنها ما يقدم من خلال المراكز الدعوية التي بلغت 17 مركزا موزعا على مستوى الدولة في المساجد الجامعة حيث يتم تقديم دورة عن شهر رمضان في أحكام الصيام بجميع المراكز، وقد أقيم العام الماضي بهذا المراكز ما يزيد على 827 درسا بالإضافة إلى الخواطر التي تقدم بعد صلاة العصر يوميا وأيضا القوافل الدعوية التي تتوجه إلى مناطق قطر الخارجية والتي تربو على 21 قافلة دعوية بصحبة كبار الدعاة والمشايخ وأيضا يتم استضافة كبار الدعاة من خارج قطر وتقديم برامج مشتركة مع البرامج المباشرة بالإذاعة والتلفزيون داخل قطر، وكذلك دروس الدعاة القطريين والتي تزيد في هذا الشهر على 150 درسا بمساجد قطر المختلفة.* ما هو تقييمكم لعمل الأئمة والدعاة القطريين؟ وحتى الآن كم عدد الدعاة القطريين؟هذا السؤال مشترك بين الإدارة وإدارة المساجد، وهناك مجموعة من الأئمة القطريين العاملين في مجال المساجد والخطابة وهم مكفولون ومتابعون وهذا من اختصاص إدارة المساجد، وأما دور الإدارة فإن من اختصاصها تفعيل مشاركة الدعاة القطريون في برامج الدعوة المختلفة كغيرهم من الدعاة ومنها لقاء الثلاثاء وغيرها من البرامج التي نقوم بها ولهم حضور بارز وأثر في هذه الأنشطة، والمتابع يجد لهم حضور بارز وواضح وفي شهر رمضان المقبل سيلحظ الجميع هذا الحضور.خطة لقاء الثلاثاء* قطعت إدارة الدعوة شوطا كبيرا في برنامج لقاء الثلاثاء الدعوي لكن المتابع لهذه اللقاءات يجد أن الحضور ضعيف..فما خطتكم لتنشيط هذه اللقاءات؟ لقاء الثلاثاء هو برنامج من البرامج الدعوية الدائمة وقال صلى الله عليه وسلم (قليل دائم خير من كثير من منقطع) ولذلك حرصنا على أن يكون هناك يوم دائم أسبوعيا لإقامة محاضرات تخدم المجتمع ولذلك تم اختيار المناطق ذات الكثافة في الحضور من المصلين، وقضية الإقبال قضية نسبية حيث انه يتم توزيع هذا العدد على أكثر من 17 محاضرة ولذلك سيكون الحضور أقل ولكن بجمع كل هذه الأعداد ستجد أن الحضور مميزاً.ان البرامج الدعوية تمر عليها فترات من الفتور مع زيادة الوسائل التي من الممكن أن يستقي منها المعلومة، فمن الناس من يكتفي بمتابعة هذه اللقاءات عن طريق المواقع المباشرة مثل (ISLAMWEB) الشبكة الإسلامية لبث هذه المحاضرات بث مباشر لنتيح الفرصة لمن لا يستطيع الحضور بالاستفادة من هذه المحاضرات وكذلك تسجل ويتم توزيعها بعد ذلك عن طريق السي دي أو ملخصا إعلاميا يتم نشره بالصحف اليومية. أدوار مهمة وحيوية قام بها "مكتب المتطوع" وسط المرضى في المستشفياتدور مكتب المطوع* مضى زمن طويل منذ افتتاح مشروع " مكتب المطوع " في مستشفى حمد ومستشفيات أخرى..ما هو تقييمكم لهذا المشروع.. وما هو أبرز عمل قام به؟مكتب المطوع من المشاريع الدعوية التي توليه الإدارة عناية كبيرة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومن أبرز الأعمال التي قام بها مكتب المطوع منذ انطلاقته:تأسس العمل في مكتب المطوع منذ بداية العام 2009م وقام بالعديد من الأعمال والمهام وفتح علاقات للتواصل بين إدارة الدعوة وجميع الشرائح المتواجدة في المستشفيات ومؤسسة الرعاية الصحية الاولية وقام بالعديد من الاعمال والأنشطة من أهمها وأبرزها: إقامة العديد من الحملات الهادفة كحملة شفاء ورحمة التي بينت اهمية الاستشفاء بالقرآن، كذلك حملة " افرح وايانا " التي ساهمت في إدخال الفرحة والسرور وبث روح الأمل لأصحاب الأسرة البيضاء في جميع المستشفيات، وتقديم الفتاوى والاستشارات والاستفسارات وتبصير المرضى ببعض الأحكام الشرعية التي يحتاجون إليها كالتيمم والمسح على الجبيرة وكيفية صلاة المريض، وزيارات النصح والمواساة التي يقوم بها الدعاة يومياً للمرضى ولأهل المريض، وتوزيع الهدايا والكتيبات والأشرطة والمصاحف عليهم، والمساهمة في التوعية الصحية بالوسائل الشرعية، والتحذير من مخاطر بعض العادات السيئة كالتدخين...*هل ترى فكرة "تقديم الاستشارات الدينية "من خلال المجمعات التجارية فكرة ناجحة؟هي وسيلة من الوسائل الدعوية، ونحن نطبق هذه الوسيلة ولا نغفلها، لكن ليس بشكل دائم ولكن تكون حينما ننظم لقاءاتنا التربوية والترفيهية في هذه الأماكن وكذلك في شهر رمضان وعلى مدار العام من خلال اللقاءات التي تنظم للأسرة والتي تقدم من خلالها الخواطر الدينية، لذلك نحرص أن نقدم ما يتناسب مع هذه الأماكن والتي لم تعد في الأصل إلا للتسوق، ولذلك لدينا السيارة الدعوية التي نقدم من خلالها الهدية الدعوية لمرتادي هذه الأسواق والمجمعات التجارية والتي تحوي المحاضرات والندوات والإصدارات التي تقوم الإدارة بطباعتها أولا بأول مع الاستشارات الفقهية.تدريب حديث للدعاة* تدريب الدعاة على الجوانب الفقهية وما شابهها أمر طبيعي..ولكن ماذا بشأن تدريبهم على التكنولوجيا الحديثة وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي مثل الواتس اب والفيس بوك وغيرها حتى يتسنى الاستفادة منها في مجال الدعوة؟ الدعوة لها اهتمام بهذه الوسائل وتحرص على طرق هذا الباب وبقوة لأثره الكبير على المستويين المحلي والدولي، ولهذا فأول أمر من ناحية التواجد فلله الحمد والمنة الإدارة لها تواجدها على كل هذه الوسائل، ونحث الدعاة على التواجد بقوة على هذه الوسائل وكانت محاضرتنا الأولى في الموسم الثقافي لهذا العام بعنوان " الجمهور الافتراضي " حيث تناولت كيفية الاستفادة من هذا الفضاء الرحب. الأمر الثاني أننا نحرص على تقديم الدورات التقنية والإدارية للدعاة وفي هذه الفترة هناك دورة في تعلم اللغة الإنجليزية مما يدلل على اهتمام الإدارة بتطوير دعاتها بشكل مستمر ومتواصل، ان مستويات دعاة قطر بشكل عام جيدة وتطويرها مستمر ومتتابع ونحرص عليه.*قدمت إدارة الدعوة دورات التأهيلية لنزلاء المؤسسات العقابية..كيف تتحدث عن حصيلة هذه الدورات؟ كم من النزلاء استفادوا؟ وكم منهم حفظ القرآن الكريم؟ وكم منهم تعلم علم الحديث؟. الإدارة تولي هذه الفئة اهتماما كبيراً ولذلك فهي تقوم بالعديد من الأنشطة منها محاضرات طيلة الأسبوع "محاضرتان أسبوعياً"، وكذلك دورتان خلال العام يتم من خلالها المساهمة في تأهيل النزلاء، ولقد أقيمت العديد من الدورات في السنوات السابقة وآخرها دورة التفسير "تفسير الشيخ /أبوبكر الجزائري" من سورة الضحى إلى سورة الناس، بالإضافة إلى تقديم الهدايا التشجيعية لجذب النزلاء للمشاركة في الدورات وحضور الدروس والمحاضرات، مع ترشيح بعض ضيوف الوزارة من خارج الدولة لإقامة المحاضرات والفعاليات مختلفة في المؤسسات العقابية والإصلاحية، وكذلك شرح محاسن الدين الإسلامي لغير المسلمين بالحكمة والموعظة الحسنة بالتعاون مع مركز عبد الله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي، ومركز ضيوف قطر في هذا الجانب.وفي جانب تحفيظ القرآن الكريم فإن الإدارة توفر "13" محفظاً للقرآن الكريم بواقع ثلاثة أيام في الاسبوع مع فتح باب المشاركة لنزلاء هذه المؤسسات في المسابقات التي يقيمها قسم القرآن الكريم والتشجيعية لهم ويتم تخريج دفعات بمستويات مختلفة في هذا المجال ممن حفظ "جزء عم" وحتى الذين ختموا القرآن الكريم كاملاً.

1646

| 07 أبريل 2014