رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

965

"عيد الخيرية": مشاريع تعليمية وبرامج لتحفيظ القرآن باليمن

26 أبريل 2014 , 09:00م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

اختتمت مؤسسة عيد الخيرية تنفيذ برامج ومشاريع تعليمية ودورات شرعية وحلقات لتعليم القرآن الكريم وبرامج لتأهيل الدعاة وطلاب العلم في دولة اليمن الشقيقة استمرت لمدة ستة أشهر بتكلفة بلغت قرابة 1.4 مليون ريال قطري، استفاد منها آلاف الطلاب من الذكور والإناث والشباب والفتيات، وساهمت بشكل رئيس في تأهيل عشرات الدعاة وتزويدهم بالعلم الشرعي والبرامج والدورات التربوية التي تكون لهم نبراسا في طريق دعوتهم وبناء النشء على العلم الصحيح وغرس المفاهيم والمنهج الوسط، ليكونوا لبنات صالحة في المجتمع اليمني وينشروا العلم والثقافة الإسلامية بمنهجها الوسطي في ربوع المعمورة.

وصرح علي بن خالد الهاجري رئيس إدارة المشاريع بعيد الخيرية أن المشروع تبلغ تكلفته 1,387,500 ريال واستمر لمدة ستة أشهر، حيث ابتدأ المشروع في الأشهر الأخيرة من عام 2013 لينتهي الأيام الماضية في عام 2014، في عدد من المناطق والقرى اليمنية بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين من الجمعيات الخيرية الموثوقة العاملة باليمن، واستفاد منه مئات الطلبة والطالبات في مراكز تعليم القرآن والملتقيات العلمية والمراكز الدعوية، ومئات المصلين في المساجد.

تأهيل الدعاة والمدرسين

وقال الهاجري إن المشروع ساهم بشكل كبير في كثير من المدن والقرى اليمنية المستهدفة إلى تأهيل الدعاة والمدرسين ومعلمي القرآن الكريم من خلال الدورات الشرعية والبرامج التأهيلية التربوية والعلمية والشرعية، وإكسابهم المهارات والفنون التدريسية والدعوية على مدى ستة أشهر متواصلة، ليكونوا نبراسا يهدي المجتمع إلى الخير ويعلموا أبناء المجتمع اليمني العلم النافع الصحيح، وينشروا الوعي والمعرفة في أرجاء اليمن الشقيق.

وبين الهاجري أن المشروع ساهم في تعليم مئات الطلاب والطالبات من البراعم والفتيات والأشبال والشباب والفتيات القرآن الكريم، مع تدبر آياته ومعانيه والوقوف على الأحكام الشرعية التي حثنا عليها الشارع الكريم.

ويتم تعليم وتدريس الطلاب والطالبات القرآن الكريم على يد نخبة مثقفة ومؤهلة تربويا وعلميا من المحفظين والمحفظات الذين يسعون جاهدين لأن يتعلم الأبناء القرآن الكريم حفظا وعملا بآياته وأحكامه لتتم الفائدة وتؤتي تلك الدورات ثمارها يانعة، بأن يتخرج الطلاب مؤهلين ليكونوا دعاة وحماة للدين ويعملوا لرفعة أوطانهم وتنمية قدرات أبناء مجتمعهم في شتى العلوم.

دورات شرعية لتثقيف شرائح المجتمع

وأضاف رئيس إدارة المشاريع أن هؤلاء الطلبة والطالبات من الخريجين في العلوم الشرعية يساهموا في تثقيف شرائح وفئات المجتمع حيث يتم تعيينهم كأئمة وخطباء ووعاظ في المساجد والمراكز الإسلامية، ويشاركون في الملتقيات والأندية العلمية والثقافية، فيكون لهم دور إيجابي في تنمية قدرات شرائح المجتمع في التعليم والتثقيف والتوجيه وفق تعاليم الشريعة الصحيحة.

دعم الملتقيات

كما ساهم المشروع في دعم الملتقيات العلمية والمراكز الدعوية في عدد من المناطق بما يعود بالنفع والفائدة على أهل اليمن في تلك المحافظات والقرى، لتكون تلك الملتقيات والمراكز شعاع نور وهدى يعم بالخير والعلم على المستفيدين.

ولفت الهاجري أن المشروع تضمن كذلك توفير وتوزيع المصحف الشريف على عدد من المساجد ومدارس ودور تعليم القرآن الكريم، ليتمكن المصلين بالمساجد من الذكور والإناث من قراءة القرآن وتدر آياته، ويتعلم الطلاب والطالبات بمراكز تعليم القرآن الآيات والأحكام التي شرعها الله وبنيها في كتابه العزيز. وكذلك طباعة وتوزيع المجلات الحائطية العلمية التي تعمل على تثقيف فئات المجتمع بشرائحه المختلفة في التعريف بأمور دينهم وشريعة ربهم التي بها يقيم المسلم دينه وحياته في نهج سليم وفق صحيح الدين.

وبين الهاجري أن المؤسسة نفذت العديد من المشاريع الخيرية الإنشائية والتنموية والتعليمية خلال السنوات الماضية في محافظات ومدن وقرى مختلفة بدولة اليمن، ساهمت في مساعدة آلاف الأسر والأفراد وطلاب العلم، وتوفير المساجد والمراكز الإسلامية ودور الأيتام والمعاهد التعليمية وغيرها من المشاريع الهادفة التي نفذتها المؤسسة بالتعاون مع شركائها المحليين.

مساحة إعلانية