رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

3592

أبرزها الدعاء وإحياء السنن المهجورة وقراءة القرآن

دعاة يقدمون نصائح لاستقبال شهر رمضان

18 مايو 2018 , 12:54م
alsharq
نشوى فكري

ثابت القحطاني: علينا عقد النية على ترك المعاصى والتوبة الصادقة

د. محمود عبد العزيز: يجب على المسلم عمل وقفة لمحاسبة النفس

د. أحمد الفرجابي: على الصائم الاجتهاد على فعل الأعمال الصالحة وقراءة القرآن

 

دعا عدد من الدعاة، إلى اغتنام شهر رمضان وعدم التفريط فيه، كونه يعد أحد أهم مواسم الطاعات والخيرات، كما كان السلف الصالح يفعلون، مشددين على أهمية أن نستقبل الشهر ونحن في بدايته بالعزم وعقد النية على ترك الآثام والسيئات، والتوبة الصادقة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها.

وأشاروا إلى أهمية الاستعداد لتنظيم الوقت واستغلاله في رمضان، ما بين العمل والعبادة وصلة الأرحام، إضافة إلى استقباله بإحياء الطاعات والسنن المهجورة، والحرص على تطبيق السنة النبوية وقراءة القرآن الكريم وختمه أكثر من مرة، مؤكدين على ضرورة الفرح وتبادل التهاني بين المسلمين بقدوم الشهر الفضيل.

**التهنئة بقدوم رمضان

قال الشيخ ثابت القحطاني، إن السلف الصالح كانوا يتباشرون بقدوم شهر رمضان المبارك، حيث ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان فيقول: "جاءكم شهر رمضان، شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم"، مؤكدا على أهمية التهنئة فيما بين المسلمين، ويمكن أن تكون عن طريق الوسائل الحديثة، كإرسال الرسائل النصية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وتابع قائلا: علينا أن نستقبله، بالعزم وعقد النية على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها، مثلما كان يفعل السلف الصالح، والابتعاد عن المعاصي، والغيبة والنميمة، واغتنام شهر الطاعات والإقبال على فعل الخيرات، حيث يجب على المسلم أن يفرغ نفسه للعبادة وان يتذكر أنها أيام معدودات .

وأشار القحطاني إلى أنه ضمن الأعمال الصالحة، عقد النية على قراءة القرآن الكريم، وختمه أكثر من مرة، وليس العبرة في الكثرة ولكن التدبر، خاصة ان الحسنة بعشر أمثالها، وكان السلف الصالح يتفرغون لقراءة القرآن وتدبره في المساجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس، وكان أجودَ ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل. وكان يلقاه جبريلُ في كل ليلة من رمضان ، فيدارسه القرآن ، فَلَرَسولُ الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة، لافتا إلى أهمية البدء لو قليلا في بداية الشهر، ثم نزيد في منتصفه، والاجتهاد في آخره، حتى لا يصاب الانسان بالفتور والملل، كل هذا بالإضافة إلى الإقبال على الطاعة والسنن وصلاة التراويح، والدعاء، واغتنام هذه الايام المباركة.

* اختلاف الناس في استقبال الشهر

بدوره قال الدكتور احمد الفرجابي، إن الناس يختلفون في كيفية استقبال الشهر الفضيل، فمنهم من يقبل على المأكولات والمشروبات، ومنهم من يحسن استقبال الشهر، وقدوتهم في ذلك رسولنا الكريم والسلف الصالح، مشيرا إلى ان السلف الصالح كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ويدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم .. وتابع قائلا : ننصح المسلم بعمل وقفة لمحاسبة النفس، والتوبة النصوحة الصادقة، التي يمحو الله بها الذنوب، ثم عقد النية على الصيام والاجتهاد في فعل الأعمال الصالحة التي تقربنا من الله عز وجل .

وأشار إلى ان المسلم العاقل، الذي يحرص على استقبال رمضان وتهيئة نفسه وقلبه لذلك، وذلك من خلال المواظبة على الفرائض ثم الحرص على كافة ابواب الخير، وإحياء السنن المهجورة، وقرءاة القرآن والحرص على ختمه، حتى يكون التغيير في النفس وليس تغيراغ في مواعيد الطعام والعمل، وذلك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم" من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" ، ويقصد بقول الزور هنا كل فعل محرم .

 

*التوبة إلى الله عز وجل

قال الدكتور محمود عبد العزيز يوسف، إنه يجب استقبال شهر رمضان بالتوبة الى الله عزّ وجل والفرح بإقباله وإدراكه، والاجتهاد فيه بالاشتغال بطاعة الله والتقرُّب إليه سبحانه وتعالى بما يحب من الطاعات النافعة، مشيرا إلى أن من نعم الله تعالى على عباده، أن جعل لهم مواسم عظيمة للعبادة، تكثر فيها الطاعات وتُقَال فيها العثرات، وتُغفر فيها السيئات وتُضاعف فيها الحسنات، وتتنزل فيها الرحمات، وتُعظَّم فيها الهبات، وإن من أجلِّ هذه المواسم وأكرمها شهر رمضان المبارك، فيا له من موسم عظيم وشهر مبارك كريم.

وأوضح أن الله عز وجل نوَّع العبادات، ليختبر العبد هل يتبع هواه، أم يمتثل أمر ربه، فجعل من الدين ما ينقسم إلى كف عن المحبوبات كالصيام، فإنه امتناع عن المحبوبات من الطعام، والشراب، والجماع، ابتغاء وجه الله، منوها بان من الدين ما هو بذل للمحبوبات كالزكاة، والصدقة، وذلك بذل للمحبوب وهو المال ابتغاء وجه الله، لذلك نوَّع الله العبادات ليختبر العباد، وصلاح القلب واستقامته، وشرع لهم الاعتكاف الذي مقصوده عكوف القلب على الله وجمعيّته عليه، والخلوة به، والانقطاع عن غيره، وشرع للأمة حبس اللسان عن كل ما لا ينفع في الآخرة، وشرع لهم قيام الليل الذي ينفع القلب والبدن.. وأشار إلى أن السلف الصالح كانوا يتوقفون عن حلقات الذكر بشأن التفرغ لقراءة القرآن الكريم ، لأن رمضان شهر تفتح فيه أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب النيران، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة، وفيه تصفد الشياطين، وفيه ليلة القدر، وهي خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم خيراً كثيرا.

اقرأ المزيد

alsharq السعودية تدين تصريحات رئيس حكومة الاحتلال العدوانية ضد قطر وتؤكد تضامنها الكامل

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها الشديد للتصريحات العدوانية التي صدرت عن رئيس حكومة... اقرأ المزيد

70

| 12 سبتمبر 2025

alsharq سمو الأمير ورئيس رواندا يبحثان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية

عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس بول كاغامي رئيس... اقرأ المزيد

82

| 12 سبتمبر 2025

alsharq سمو الأمير ورئيس إندونيسيا يبحثان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية

عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، و فخامة الرئيس برابوو سوبيانتو... اقرأ المزيد

84

| 12 سبتمبر 2025

مساحة إعلانية