أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
توصلت دراسة جديدة إلى أن التواصل الاجتماعي وتعلم مهارات جديدة وممارسة الرياضة قد يعزز الاحتياطي المعرفي للدماغ ويقي من الخرف ومشاكل الذاكرة والتفكير في المستقبل. ويشير الاحتياطي المعرفي إلى قدرة الدماغ على تحمل آثار أمراض مثل الزهايمر وعدم إظهار علامات التدهور. وبحسب موقع /هيلت/، نظر الباحثون في الجينات وعوامل نمط الحياة بين 1184 شخصا ولدوا في عام 1946 في المملكة المتحدة، وخضع الناس لاختبارات معرفية عندما كانوا في الثامنة ومرة أخرى في سن 69، حصل كل فرد في الدراسة على درجة احتياطي معرفي جمعت مستوى تعليمهم عند 26، والمشاركة في أنشطة ترفيهية غنية عند 43، ووظيفة حتى سن 53. تم اختبار القدرة على القراءة في سن 53 كمقياس إضافي للتعلم الشامل مدى الحياة. كان الاختبار المعرفي الذي أجراه الأشخاص في سن 69 عاما أقصى مجموع درجات 100، وكان متوسط الدرجات لهذه المجموعة 92. وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتمتعون بقدرات معرفية أعلى في مرحلة الطفولة، ودرجة احتياطي معرفي أعلى وقدرة قراءة متقدمة، كان أداءهم أفضل في الاختبار المعرفي في سن 69. كان الأشخاص ذوو مستويات التعليم العالي أفضل أيضا من نظرائهم الذين لم يتلقوا تعليما رسميا، الأشخاص الذين شاركوا في ستة أنشطة ترفيهية أو أكثر، مثل فصول تعليم الكبار والعمل التطوعي والأنشطة الاجتماعية، سجلوا درجات أعلى من الأشخاص الذين شاركوا في أربعة أنشطة ترفيهية أو أقل، والأكثر من ذلك، أن هؤلاء المشاركين الذين حصلوا على وظيفة مهنية أو متوسطة حصلوا على درجات أعلى في الاختبار المعرفي في سن 69 عاما من أولئك الذين كانوا في وظائف أقل مهارة. وأظهرت الدراسات السابقة، أن الأشخاص الذين حصلوا على درجات منخفضة في الاختبارات المعرفية مثل الأطفال هم أكثر عرضة للإصابة بتدهور معرفي أكثر حدة مع تقدم العمر، ولكن قد لا يكون هذا هو الحال بعد كل شيء. وأوضحت مؤلفة الدراسة باميلا الميدا ميزا، طالبة الدكتوراه في جامعة كوليدج لندن، أن نتائج الدراسة تشير إلى أن نمط الحياة النشط عقليا واجتماعيا وجسديا في منتصف العمر يمكن أن يعوض المساهمة السلبية لإدراك الطفولة المنخفض في الحالة الإدراكية للشيخوخة. وتم ربط جين APOE4 ، الذي يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، بانخفاض الدرجات في الاختبار المعرفي في سن 69، لكن المشاركين الذين حصلوا على درجات عالية أو منخفضة من الإدراك في مرحلة الطفولة أظهروا معدلات متشابهة من التدهور العقلي مع تقدم العمر، بغض النظر عن حالة APOE4. وقالت الميدا ميزا: لا تتوقف أبدا عن الشعور بالفضول، وتعلم شيئا جديدا أو اختر هواية جديدة. وتابعت حافظ على نشاطك واتصالك، وتمرن، واذهب في نزهات يومية، وابق على اتصال مع عائلتك وحدد أولويات زيارة أصدقائك.
1187
| 08 أغسطس 2022
سلطت دراسة علمية حديثة الضوء على أهمية معالجة نقص فيتامين شائع لحماية الدماغ من التدهور والإصابة بالخرف. وأشارت نتائج الدراسة الجديدة، التي قادتها جامعة أستراليا، بحسب صحيفة إكسبريس، أهمية الحفاظ على مستويات صحية من فيتامين (د) لحماية الدماغ من التدهور المعرفي. ويضاف البحث إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تسلط الضوء على الصلة بين الخرف ونقص فيتامين (د). ووجد العلماء أن المستويات المنخفضة من فيتامين (د) مرتبطة بانخفاض حجم المخ وزيادة خطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية. ودعمت التحليلات الجينية الآثار السببية لنقص فيتامين (د) والخرف. وتشمل مصادر فيتامين (د) الغذائية، (الأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين والرنجة، اللحم الأحمر، الكبد، صفار البيض، والأطعمة المدعمة مثل بعض الدهون القابلة للدهن وحبوب الإفطار. ولدى بعض الناس، يمكن منع ما يصل إلى 17% من حالات الخرف عن طريق زيادة مستويات فيتامين (د) إلى المعدل الطبيعي في عموم السكان. ويعتمد السائل الدماغي النخاعي على نبض الشرايين لتصفية الدماغ، وعندما يتعثر النظام، تتجمع البروتينات الزائدة بين الخلايا العصبية في العضو، ما يحبط الاتصال بين الخلايا. ويعتقد أن فيتامين (د)، بفضل صفاته الوقائية العصبية، يحمي خلايا الدماغ من مثل هذا الضرر. كما يعتقد أيضا أن المغذيات على نطاق واسع على أنها من الستيرويدات العصبية التي تشارك في تنظيم الجينات الضرورية لوظيفة الدماغ. وأجري التحليل الجيني على البيانات المتاحة لـ 294514 مشاركا من البنك الحيوي في المملكة المتحدة. وباستخدام التوزيع العشوائي غير الخطي، تمكن الباحثون من اختبار السببية للخرف والسكتة الدماغية. وذلك بحسب روسيا اليوم.
3060
| 16 يونيو 2022
انطلقت، اليوم، فعاليات حلقة علمية تنظمها وزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، لتسريع تنفيذ خطة العمل العالمية بشأن استجابة الصحة العامة للخرف في دولة قطر. يشارك في الحلقة -التي تستمر ثلاثة أيام- ممثلو أقاليم منظمة الصحة العالمية في إفريقيا وشرق المتوسط وأوروبا، بالإضافة إلى مختصين من وزارة الصحة العامة، وعدد من ممثلي المجتمع المدني، وعدد من الأشخاص المصابين بالخرف وأسرهم، فضلًا عن مقدمي الرعاية لمعالجة الخرف. وتهدف الحلقة إلى المساعدة في بناء قدرات الدول على تطوير استجابة شاملة ومتعددة القطاعات في مجال الصحة العامة للخرف، كما تعد الحلقة فرصة لتبادل الممارسات الجيدة والدروس المستفادة بين الدول المشاركة في مجالات مثل: سياسات الخرف، وتقليل مخاطره، وتشخيص المصابين به وعلاجهم ورعايتهم، وإقامة نُظم معنية بالمعلومات المتعلقة به، وتقديم الدعم للمصابين بالخرف ومقدمي الرعاية، والقائمين، والبحوث والابتكار. ويشار إلى أن عدد المصابين بالخرف يصل إلى أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 78 مليونًا بحلول عام 2030، بينما يُشكّل الخرف عبئًا كبيرًا على الأفراد والأسر، ويقع الكثير من هذا العبء على عاتق النساء، خاصة أن عدد النساء المصابات بالخرف أكثر من الرجال، ويتم توفير معظم الرعاية للأشخاص المصابين بالخرف من قبل النساء. ويُشكّل الخرف أيضًا عبئًا كبيرًا على أنظمة الرعاية الاجتماعية، والصحية، والمجتمعات، والاقتصادات، حيث قدرت التكلفة الاقتصادية العالمية الإجمالية للخرف بنحو 1.3 تريليون دولار أمريكي خلال عام 2019، أي ما يعادل 1.5 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وقال الدكتور أحمد المنظري، مدير المكتب الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية: إن حلقة العمل متعددة الأقاليم تعمل على تسريع تنفيذ خطة العمل العالمية بشأن استجابة الصحة العامة للخرف، حيث إن لها أهمية بالغة لتحقيق هذا الهدف. ومن جهته قال الدكتور صالح علي المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية بوزارة الصحة العامة: إن انعقاد حلقة العمل الإقليمية لتوسيع نطاق تنفيذ خطة العمل العالمية بشأن استجابة الصحة العامة للخرف بمشاركة 22 دولة من إفريقيا وأوروبا وشرق المتوسط، يؤكد على وجود التزام كبير ورغبة في إحداث تغيير حقيقي في حياة الأشخاص المصابين بالخرف وأسرهم. وأضاف أن حلقة العمل توفر الفرصة لتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك سياسة مواجهة الخرف، والحد من المخاطر، والتشخيص والعلاج، والرعاية والدعم، والبحث والابتكار، خاصة أن الخرف يعد أحد أكبر التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين، ويتطلب نهجًا متعدد التخصصات. وأشار مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية إلى أن نجاح مبادرات الصحة العامة عالميًّا وفي دولة قطر، أدى إلى زيادة متوسط العمر المتوقع، مما يعني أن المزيد من الأشخاص معرضون لخطر الإصابة بالخرف والأمراض الأخرى المرتبطة بالعمر. ولفت إلى التقدم المحرز في قطر لمواجهة هذا التحدي، وتحسين خدمات الرعاية الصحية لكبار السن خلال السنوات الماضية، حيث إن الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 - 2022 حددت الشيخوخة الصحية باعتبارها واحدة من المجموعات السكانية السبع ذات الأولوية الرئيسية، كما تم الإعلان عن العديد من إنجازات خطة قطر الوطنية للخرف، ومنها إنشاء مجموعة عمل قطر للخرف، وسجل قطر للخرف، والمشاركة في المرصد العالمي للخرف التابع لمنظمة الصحة العالمية. وبدورها قالت الدكتورة هنادي الحمد استشاري أول طب الشيخوخة وقائد أولوية شيخوخة صحية بالاستراتيجية الوطنية للصحة في وزارة الصحة العامة، وقائد خطة قطر الوطنية للخرف: إن حلقة العمل الإقليمية تساهم في تعزيز جهود التعاون في مجال مكافحة الخرف بين وزارة الصحة العامة وشركائها في القطاع الصحي بدولة قطر من جهة، ومنظمة الصحة العالمية والشركاء الدوليين من جهة أخرى. وأضافت أن القطاع الصحي في دولة قطر يواصل تقديم أفضل الخدمات الخاصة بالمصابين بالخرف وفقًا لأرقي المعايير العالمية، وطبقًا لخطة قطر الوطنية للخرف 2018 - 2022، الهادفة إلى تطوير الخدمات المقدمة للمصابين بالخرف وتوسعتها مستقبلًا، بما يشمل توفير الرعاية والدعم للأشخاص الذين يعانون من هذا المرض، والقائمين على رعايتهم وأفراد أسرهم بهدف تمكينهم من عيش حياة كريمة تقوم على الاحترام، والاستقلالية والمساواة. يذكر أن جمعية الصحة العالمية، وهي المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، أقرت في مايو 2017 خطة العمل العالمية بشأن استجابة الصحة العامة للخرف للفترة 2017 - 2025، حيث تهدف الخطة إلى تحسـين حيـاة الأشـخاص المصابيـن بالخـرف، ومَن يقوم علـى رعايتهم، وأفراد أسـرهم، والحد من تأثير مرض الخرف عليهم وعلى المجتمعات والدول بشكل عام، كما توفر مجموعة من الإجراءات لتحقيق رؤية عالم تتم فيه الوقاية من الخرف، ودعم الأشخاص المصابين بالخرف، والقائمين برعاية المصابين بالخرف لعيش حياة كريمة. وتشمل مجالات العمل زيادة تحديد الأولويات والتوعية بمرض الخرف، والحد من خطر الإصابة به، والتشخيص والعلاج المبكر، وتقديم الدعم لمَن يقوم برعاية المصابين بالخرف، بالإضافة إلى تعزيز نُظم المعلومات المتعلقة بالخرف، والبحث والابتكار. وتواصل منظمة الصحة العالمية دعم تنفيذ خطة العمل العالمية بشأن الخرف، من خلال تقديم دعم تقني مصمم خصيصًا للدول، كما تدعو المنظمة الدول إلى تحسين التعاون المتعدد القطاعات في صياغة وتنفيذ استجابات إقليمية، وخاصة بكل بلد للخرف.
907
| 09 مايو 2022
كشفت دراسة حديثة أن خطر الإصابة بالخرف في سنوات متأخرة من العمر ينخفض لدى الأشخاص الذين تكون وظائفهم المهنية محفزة للذهن وللعمليات العقلية، بالمقارنة مع الأشخاص الذين يعملون في وظائف غير محفزة. وشارك في البحث ما يربو على 100 ألف متطوع، وتتبعهم العلماء في دراسات عدة متوزعة في الولايات المتحدة، وأوروبا، والمملكة المتحدة، وأهم ما ركزت عليه هو تفحّص الروابط بين العوامل المتصلة بالمهنة من جهة، والوفاة والعجز والأمراض المزمنة من جهة أخرى. وأوضح الباحث الرئيسي في الدراسة البروفيسور ميكا كيفيماكي من «معهد علم الأوبئة والرعاية الصحية» في جامعة كوليدج لندن، إلى أن النتائج التي توصلت إليها الدراسة تدعم الفرضية القائلة بأن التحفيز العقلي في مرحلة النضوج قد يؤجل ظهور الخرف، وفقًا لـإندبندنت. وأضاف كيفيماكي يبلغ متوسط التأخر في ظهور الخرف سنة ونصف السنة تقريبًا، لكن في الغالب يوجد تباين بين الأشخاص في ما يتصل بالتأثير الذي يتركه التحفيز الذهني، لافتًا إلى أن مستويات الخرف التي لوحظت في سن الثمانين عامًا كانت لدى من حصلوا على تحفيز ذهني عالٍ، في حين أنها ظهرت في سن 78.3 عام لدى من حظوا بالتنشيط الذهني المنخفض. وذكر الباحثون بأن الوظائف المحفزة معرفيًا هي التي تشتمل على مهمات شاقة، ويكون فيها قدرة عالية على اتخاذ القرارات، والتفكير، أو التحكم في الوظيفة كالتي يشغلها مديرو الإنتاج والعمليات، والرؤساء التنفيذيين، والأطباء والمحامين. وفي الجانب الآخر وصفوا الوظائف غير المحفزة بأنها تلك المهن التي تفتقر إلى التحكم في الوظيفة، ولا تستدعي التفكير واتخاذ القرارات، ومتطلباتها منخفضة كوظائف العاملين في مجال الزراعة وعمال النقل وأمناء الصناديق. وحسب أحد التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فإنها تقدّر أن أكثر من 55 مليون شخص مصابون بالخرف، وتتوقع أن يرتفع العدد إلى 78 مليون بحلول عام 2030. الخرف يحرم ملايين البشر من ذكرياتهم واستقلالهم وكرامتهم. وقال الدكتور تيدروس أدحنوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن الخرف يحرم ملايين البشر من ذكرياتهم واستقلالهم وكرامتهم، كما يحرمنا من أشخاص نعرفهم ونحبهم، مضيفًا أن العالم يخذل المصابين بالخرف، وهذا يؤلمنا جميعًا في إشارة إلى أن الحكومات اتفقت على مجموعة من الغايات لتحسين رعاية المصابين بالخرف، لافتًا إلى أن الغايات وحدها لا تكفي ولا بد من تضافر الجهود لضمان تمكين جميع المصابين من العيش بكرامة. ويُعرَّف الخرف على أنه مجموعة أعراض تصيب الذاكرة والقدرات الاجتماعية والتفكير بدرجة تؤثر تأثيرًا مباشرًا على ممارسة الحياة اليومية، والإصابة بالخرف تحدث نتيجة للإصابة بعدة أمراض، وليس مرضًا بعينه، وللخرف أنواع عديدة منها الخرف الوعائي والخرف الجبهي الصدغي، والزهايمر؛ ويعد الداء الأكثر شيوعًا للإصابة بالخرف التدريجي لدى كبار السن. تغيرات إدراكية ونفسية الإصابة بالخرف له آثار وأعراض تختلف من شخص لآخر بحسب المنطقة التالفة في الدماغ، ومن الأعراض الشائعة التغيرات الإدراكية وتتمثل في فقدان الذاكرة والذي عادة ما يلاحظه المقربون من الشخص المصاب بالخرف، والصعوبة في التواصل أو التعبير بكلمات مناسبة، وصعوبة في التخطيط والتنظيم، والاضطراب والتوهان، والصعوبة في حل المشكلات أو التفكير. وأما التغيرات النفسية فقد تحدث تغيرات على الشخصية، وقد يتصرف بسلوكيات غير لائقة، والإصابة بالقلق والاكتئاب والهلاوس. النظام الغذائي الصحي يحافظ على صحة الدماغ وأشارت آخر الأبحاث إلى أن النظام الغذائي أيضًا له دور رئيسي في الحفاظ على صحة الدماغ وللحد من الإصابة بالخرف. وتوجد سبعة أطعمة يوصي بها الخبراء وهي الأسماك والتوت والفراولة والمكسرات والأطعمة الخضراء على غرار السبانخ فإنه قد يؤخر من ضمور خلايا الدماغ، وفيتامين B، والكاكاو، والأفوكادو فهو يعد غنيًا بالدهون المفيدة.
5192
| 12 يناير 2022
كشفت دراسة أجراها علماء جامعة ويسكنسون الأمريكية، أن السجائر لا تؤذي القلب والرئتين فقط، بل تلحق ضررا كبيرا بالدماغ أيضا. واشار موقع USNews، إلى أن العلماء أجروا 37 دراسة مختلفة تتعلق جميعها بالتدخين واستنتجوا أن خطر تطور الخرف ومرض الزهايمر لدى المدخنين أعلى بنسبة 30 و40 بالمئة على التوالي من الذين لم يدخنوا أبدا، وبالإضافة إلى هذا مع تدخين 20 سيجارة في اليوم يزداد خطر الإصابة بالخرف بنسبة 34 بالمئة، وأن التدخين يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية أيضا. ووفقا للعلماء، يساعد الاقلاع عن التدخين على تخفيض خطر الإصابة بهذه الأمراض، وأن مستوى هذا الخطر ينخفض أكثر مع مرور الوقت بعد الاقلاع عن هذه العادة . فمثلا بعد مضي 9 سنوات، يصبح خطر إصابتهم بالزهايمر، معادلا لخطر إصابة الأشخاص الذين لم يدخنوا أبدا في حياتهم. وقالت جينيفير ديل، الأستاذ المساعد بجامعة جونز هوبكنز إلى أن الإقلاع عن التدخين يساعد في جميع مراحل العمر، ولكن من الأفضل أن يحصل ذلك مبكرا، وتضيف من الأفضل الإقلاع في متوسط العمر وليس بعده.
1502
| 08 يوليو 2021
كشفت دراسة جديدة نُشرت يوم الثلاثاء في دورية Nature Communications العلمية أن النوم ل6 ساعات أو أقل كل يوم يزيد من فرصة الإصابة بالخرف. وتابعت الدراسة حوالي 8 آلاف شخص لمدة 25 عامًا، ووجدت الدراسة ارتفاع خطر الإصابة بالخرف لدى المشاركين الذين يبلغون بين الـ50 والـ60 عاماً من العمر والذين أبلغوا عن حصولهم على 6 ساعات أو أقل من النوم مقارنةً بالأشخاص الذين أبلغوا عن النوم لمدة 7 ساعات في الليلة، وفقًا لموقع سي إن إن. بالإضافة إلى ذلك، ارتبطت فترة النوم القصيرة المستمرة بين عمر الـ50 والـ60 والـ70 أيضاً بـ زيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 30%، بغض النظر عن عوامل الصحة الاجتماعية، والديموغرافية، والسلوكية، واستقلاب القلب وعوامل الصحة النفسية، بما في ذلك الاكتئاب، بحسب الدراسة. وفي بيان، قالت تارا سبيرز جونز، وهي نائب مدير مركز اكتشاف علوم الدماغ بجامعة إدنبرة في اسكتلندا، والتي لم تشارك في الدراسة، إن النوم مهم لوظيفة الدماغ الطبيعية، ويعتقد أيضاً أنه مهم لإزالة البروتينات السامة التي تتراكم في حالات الخرف من الدماغ. وقالت باربرا بيندلين من مركز أبحاث مرض الزهايمر في ولاية ويسكونسن الأمريكية لـ CNN في مقابلة سابقة حول دراسة عام 2017: تتماشى النتائج التي توصلنا إليها مع فكرة أن النوم السيئ قد يساهم في تراكم البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر في الدماغ. وفي بيان، قالت إليزابيث كولتهارد، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب بجامعة بريستول في المملكة المتحدة، إنه نظراً لأن الدراسة الجديدة تابعت عدداً كبيراً من المشاركين على مدى فترة طويلة من الزمن، فإنها تضيف معلومات جديدة إلى الصورة الناشئة حول العلاقة بين الحرمان من النوم والخرف. وأضافت أن الدراسة تعزز الأدلة على أن قلة النوم في منتصف العمر يمكن أن تسبب أو تزيد من الخرف في وقت لاحق من الحياة. ومن جانبها قالت سارة إيماريسيو، التي ترأس المبادرات الإستراتيجية في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، في بيان، أن العلم ليس لديه طريقة مؤكدة للوقاية من الخرف في الوقت الحالي، ولكن يمكن للناس تغيير سلوك معين لتقليل مخاطره. ولفتت إيماريسيو، التي لم تشارك في الدراسة، إلى أن أفضل الأدلة تشير إلى أن الامتناع عن التدخين، واستهلاك المشروبات الكحولية باعتدال، والبقاء نشيطين عقلياً وجسدياً، وتناول نظام غذائي متوازن، والحفاظ على مستويات الكوليسترول وضغط الدم تحت السيطرة، كلها عوامل تساعد في الحفاظ على صحة أدمغتنا مع تقدمنا في العمر.
1607
| 23 أبريل 2021
أكدت مؤسسة حمد الطبية على أهمية إدراك العوامل التي يمكن تعديلها لكي تساهم في تحسين نوعية الحياة عند التقدم في السن، وخاصة ما يتعلق ببعض أشكال الخرف. وذكرت المؤسسة أن الفريق الوطني للحد من الإصابة بالخرف التابع لها يبذل جهودا كبيرة لرفع مستوى وعي الجمهور بعوامل الخطر القابلة للتغيير، والتي تزيد من فرص الإصابة ببعض أشكال الخرف في وقت لاحق من العمر. وقد أظهر تقرير لجنة لانسيت لعام 2020 حول الوقاية من الخرف ومجالات التدخل الطبي والرعاية لمرضى الخرف، أنه يمكن خفض أعداد حالات الخرف المقدرة حول العالم بنسبة 40% في حال التمكن من تقليل 12 عاملا أو مسببا لخطر الإصابة بالمرض وتشمل العوامل فقدان السمع، وحدوث إصابة كبيرة في الدماغ، وارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالسكري والسمنة في متوسط العمر، والتدخين والإصابة بالاكتئاب والعزلة الاجتماعية والخمول الجسدي وتناول الكحول وتلوث الهواء، إلى جانب نقص التعليم في مقتبل العمر. وأوضحت الدكتورة هنادي الحمد قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة ورئيس قسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطولة بمؤسسة حمد الطبية، أن المؤسسة تعمل بالمشاركة مع خبراء الطب في المجالات المختلفة للتشجيع على اتباع أفضل الممارسات الدولية التي تستهدف عوامل الخطر المتعلقة بصحة الدماغ. وأضافت أن عوامل الخطر التي تظهر في منتصف العمر وما بعده تؤثر على المخزون الفكري وتؤدي إلى تغيرات في الدماغ تقود إلى الإصابة بأعراض الخرف، وبالتالي فإن بعض عوامل الخطر لا يمكن تعديلها، مثل العمر والتاريخ العائلي للإصابة بالمرض، ولكن بعض العوامل الأخرى يمكن تعديلها من خلال تغيير أنماط الحياة، ويمكن أن يساعد ذلك في تحسين نوعية الحياة عند التقدم في السن. وأكدت أن الأشخاص الأصغر سنا يحتاجون إلى الإدراك أن عادات أنماط الحياة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الصحة في المراحل المتقدمة بما فيها صحة الدماغ، ومن هنا يتم العمل على رفع مستوى الوعي بعوامل الخطر القابلة للتعديل وتشجيع الاهتمام بالصحة والممارسات الصحية للبالغين خاصة في منتصف العمر لتحفيز التقدم الصحي بالعمر. ومن جانبه أشار الدكتور باهسكاران استشاري طب الشيخوخة في مؤسسة حمد الطبية إلى أن الدراسات البحثية المختلفة قد خلصت إلى أن هناك أدلة مقنعة بأن النشاط البدني عامل مهم في الوقاية من جميع أنواع الخرف، مثل مرض الزهايمر، حيث أن النشاط البدني المنتظم يعتبر هاما لعلاج ارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري والتي تعتبر ضمن عوامل الخطر. وترتبط السمنة، خاصة في منتصف العمر، بأمراض أخرى غير معدية، بما في ذلك زيادة خطر فقدان الذاكرة في وقت لاحق من العمر حيث تشير الدلائل إلى أن فقدان الوزن له العديد من الفوائد على القلب وأوعية القلب، مثل تحسين صحة القلب، فضلا عن تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري، والذي يمكن أن يساعد أيضا في تقليل خطر الإصابة بالخرف. ومن جانبها أوضحت الدكتورة نورة الكعبي استشاري طب المجتمع والقائد الطبي لعيادة المعافاة لكبار السن بمركز قطر لإعادة التأهيل أن التشخيص المبكر والعلاج يعتبران في غاية الأهمية للحصول على نتائج صحية في المستقبل، ولذلك يتوجب على البالغين إجراء فحوصات دورية للصحة حسب توصيات الطبيب. ويمكن للأشخاص في عمر 60 عاما فما فوق زيارة مركز الرعاية الصحية الأولية، وحجز موعد في عيادة المعافاة لكبار السن لإجراء فحوصات متعددة للصحة كفحص السمع، والسمنة، واللياقة. وتعمل عيادة المعافاة لكبار السن على تحديد المخاطر الصحية التي يمكن أن تتفاقم مع التقدم في السن كما تعمل الفرق المتعددة الاختصاصات على المساعدة في تشخيص المشاكل الصحية التي لم يتم اكتشافها في السابق، والتشجيع على تغيير أنماط الحياة عند المريض.
995
| 05 أبريل 2021
كشفت دراسة علمية حديثة من جامعة /ليدز/ البريطانية أن تناول اللحوم المصنعة والبيرغر قد يتسبب في زيادة خطر الإصابة بمرض الخرف، الذي يصيب في غالب الأحيان فئة كبار السن. واكتشف الباحثون وجود علاقة محتملة بين تناول اللحوم المصنعة والإصابة بالخرف بعد فحص بيانات 500 ألف شخص، لافتين إلى أنهم توصلوا إلى هذه الاستنتاجات بعد أن أظهرت نتائج الأبحاث أن الأشخاص المشاركين في عينة البحث، الذين تناولوا 25 غراما من اللحوم المصنعة يوميا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 44% ، أما أولئك الذين استهلكوا 50 غراما يوميا من اللحوم غير المصنعة فقد كانوا أقل عرضة للإصابة بهذه الحالة المرضية بنسبة 20%. وقالت البروفيسورة جانيت كيد، المشرفة على الدراسة، إن أي شيء يمكننا القيام به لاستكشاف عوامل الخطر المحتملة للإصابة بالخرف قد يساعدنا في ايجاد أدوية فعالة لعلاج هذه الحالات المنهكة، مبينة أن هذا البحث هو الخطوة الأولى نحو فهم ما إذا كان ما نأكله يمكن أن يؤثر في احتمالية الإصابة بهذا المرض. يشار إلى أن الخرف هو مرض تتضرر فيه الوظائف الإدراكية (القدرة على التفكير) والعقلية (الوظائف العاطفية والسلوكية)، كما أنه يمس، وبشكل تدريجي، الذاكرة والقدرة على التفكير والإلمام بالزمان والمكان، وبالقدرة على تشخيص الأشخاص والأشياء.
1463
| 23 مارس 2021
تشارك مؤسسة حمد الطبية في الاحتفال بالشهر العالمي للزهايمر الذي يصادف شهر سبتمبر من كل عام، ويتخذ هذه السنة شعار لنتحدث عن الخرف وذلك بهدف زيادة الوعي المجتمعي وتحدي الوصمة المرتبطة بمرض الخرف بينما تنظم المؤسسة عدة فعاليات توعوية للجمهور تقام الشهر الجاري. ويؤثر الخرف على 50 مليون شخص حول العالم وفقا للرابطة العالمية للزهايمر، حيث تصاب حالة جديدة بالمرض كل ثلاث ثوان في العالم، بينما ازداد الوعي بالخرف كثيرا خلال العقد الماضي ولكن لا تزال الحاجة إلى توعية المجتمع حول معرفة وفهم حالة مريض الزهايمر بصورة أكبر وماهي الأمراض الكامنة ورائها. وقال الدكتور عيسى السليطي المدير الطبي لخدمات الرعاية الصحية المنزلية بمؤسسة حمد الطبية ونائب قائد برنامج الشيخوخة الصحية في الاستراتيجية الوطنية للصحة أن كل حالة من حالات الخرف المرتبط بمرض الزهايمر تختلف من شخص لآخر. وأشار الى أن المصابين قد يعانون من بعض الأعراض الإضافية التي تشمل تغيرات في المزاج أو السلوك، أو الشعور بالارتباك، أو التشوش بشكل عام بجانب الفقدان العام للذاكرة والتفكير المعرفي وقد يشكل الفقدان التدريجي للقدرة على الكلام أو إجراء المحادثات مصدر قلق للشخص المصاب بالزهايمر وعائلته، كما من الممكن ان يعاني المريض من بعض الأعراض الفسيولوجية التي تشمل صعوبة في المشي أو البلع. ونبه الى أنه يمكن أن يؤدي تفاقم هذه الأعراض إلى عدم قدرة الشخص المصاب على المشاركة في الأنشطة المختلفة، بما في ذلك العناية الشخصية والقيام بالمتطلبات اليومية للحياة، وقد لا يتعرف الشخص المصاب على الأشخاص، والأماكن، أو الأشياء المألوفة مما قد يشكل مصدر قلق كبير لعائلات المصابين بالزهايمر. وغالبا ما يتم استخدام مرض الخرف ومرض الزهايمر بصورة تبادلية لوصف العديد من الأعراض والمشاكل المرتبطة بصحة الدماغ ووظائفه، ومع ذلك يعتبر مرض الزهايمر مرضا محددا في حين أن الخرف يصف مجموعة من الأعراض المرتبطة بتدني القدرة في الذاكرة، والتفكير، أو المهارات الأخرى المرتبطة بالوظائف العقلية. ويعاني الأشخاص المصابين بالخرف المرتبط بمرض الزهايمر من أعراض متعددة ومتغيرة على مدار السنين، مما يعكس درجة الضرر الذي يلحق بالخلايا العصبية في أجزاء مختلفة من الدماغ، وكذلك يختلف تقدم الأعراض من شخص لآخر. وتشير النتائج إلى أن ما يقرب نصف الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 85 عاما أو أكبر يعانون من نوع من أنواع الخرف، ورغم ذلك فإن الخرف أو فقدان الذاكرة الشديد الذي يتعارض مع الحياة اليومية لا يعتبر جزءا من مراحل الشيخوخة الصحية. وهناك العديد من عوامل الخطر والأسباب المؤدية للخرف، والتي تشمل السكتة الدماغية أو الأزمة القلبية وكذلك الطفرات الجينية أو الإصابة بالالتهابات، ويمكن لبعض التغييرات المتعلقة بنمط الحياة أن تساعد في التقليل من عوامل خطر الإصابة بالخرف بخلاف العوامل الأخرى التي لا يمكن تغييرها مثل العمر والجينات الوراثية. وحول طرق تجنب عوامل خطر الإصابة بالخرف أوضح الدكتور السليطي انه على الرغم من البحوث المستمرة في هذا الصدد، فإن الدلائل تشير إلى أنه يمكن الحد من مخاطر الخرف عند الأفراد من خلال اتباع نمط حياة صحي، بما في ذلك المشاركة في الأنشطة الجسدية والنفسية، وخفض ضغط الدم المرتفع، وعدم التدخين، والمحافظة على صحة القلب. ولفت الى أنه على الرغم من عدم وجود دواء لمرض الزهايمر، ولكن التشخيص المبكر يمكن أن يضمن سرعة البدء في معالجة الأعراض، كما يمكن أن تكون الأدوية الخاصة بالتغييرات السلوكية، وفقدان الذاكرة، والاكتئاب والعلاجات ذات الصلة فعالة في تحسين قدرة وظائف الدماغ، حيث يهدف العلاج غالبا إلى تحسين جودة حياة المرضى مما قد يكون مفيدا جدا لمقدم الرعاية الأساسية كذلك. ويوفر النظام الصحي في دولة قطر خط المساعدة الوطني لمرضى الزهايمر وفقدان الذاكرة (راحة)، وذلك على الرقم 40262222 من الساعة 8 صباحا وحتى 3 عصرا من الأحد إلى الخميس، ويتضمن الخط الرد على الاستفسارات حول مرض الزهايمر أو فقدان الذاكرة حيث يتم تقديم هذه الخدمة من قبل فريق متعدد التخصصات يضم فريق تمريض متخصص لعلاج الخرف وأطباء شيخوخة وأطباء وأخصائيين نفسيين لكبار السن، حيث يلتزم جميعهم بتقديم أفضل رعاية حانية وسرية للمرضى وأسرهم. والجدير بالذكر أنه قد تم إطلاق الحملة العالمية لنتحدث عن الخرف في عام 2012 من قبل الرابطة العالمية للزهايمر والتي قد حددت يوم 21 من شهر سبتمبر يوما عالميا لمرض الزهايمر.
1119
| 16 سبتمبر 2020
إنشاء رابطة قطرية للقائمين على رعاية المصابين بالخرف انعدام الخدمات الداعمة للمرضى وأسرهم المتمثلة في مراكز الرعاية النهارية 4400 شخص مصابون بالخرف والعدد سيتضاعف في 2050 اعتبرت الخطة الوطنية للخرف 2018-2022 ، أنَّ عدم وجود تشريعات خاصة بالخرف، ونقص القوى العاملة المدربة على التعامل مع مرضى الخرف، من أبرز التحديات الطافية على السطح لتحقيق أهداف الخطة الوطنية للخرف التي تم الإعلان عنها في نوفمبر 2018، إلى جانب انعدام التنسيق بين مختلف القطاعات الصحية والاجتماعية، في ظل وجود 4400 شخص ممن هم فوق الستين عاما مصابون بالخرف، ومن المتوقع أن يشهد هذا العدد ارتفاعا بحوالي عشرة أضعاف في عام 2050 ليصل العدد لأكثر من 41000شخص في حال عدم التوصل إلى إيجاد علاج أو تحسين وسائل الوقاية. استعرضت خطة قطر الوطنية للخرف 2018-2022، نقاط الضعف والقوة إلى جانب الفرص والمخاطر المتعلقة بالخرف في الدولة، فكانت نقاط الضعف تتركز حول تشخيص الخرف والوصمة المحيطة»، عدم توفر أي معلومات عن معدلات الإصابة بالخرف وانتشاره وكيفية استخدام الخدمات ومستوى الطلبات التي لم يتم تلبيتها، وكشفت الخطة أنه تتوافر فقط عيادة واحدة متخصصة باضطرابات الذاكرة، في حين أن ادارات أخرى لمؤسسة حمد الطبية وبعض مزودي القطاع الخاص يقدمون خدمات تشخيص للخرف الا أنها تفتقر للتنسيق والتوحيد، إلى جانب عدم توافر الخدمات الداعمة للمرضى وأسرهم والمتمثلة في مراكز الرعاية النهارية لمرضى الخرف، فيما تركزت نقاط القوة في الالتزام الوطني بتصميم خطة وطنية حول الخرف وتنفيذها، توافق وطني على ضرورة وضع مسار فعال ومنظم لرعاية مرضى الخرف، وجود مجموعة عمل معنية بالخوف على درجة عالية من الكفاءة والتحفيز. * جملة من الأولويات وتناولت الخطة جملة من الأولويات تم تقسيمها الى ما يجب تنفيذه في السنتين الأولى والثانية من إطلاق الخطة وتمثلت في إطلاق الخطة، ارساء المسار الوطني لرعاية مرضى الخرف، ارساء المبادئ الوطنية الاسترشادية للخرف، تخصيص ميزانية للبرامج والحملات الوطنية الرامية لنشر الوعي، وضع برامج تثقيفية وتدريبية حول الخرف للعاملين في قطاعي الرعاية الصحية والاجتماعية، الشروع في إنشاء مركز متعدد التخصصات لتقييم الذاكرة، تطوير قاعدة بيانات وطنية للخرف، إنشاء جمعية او رابطة قطرية للقائمين على رعاية المصابين بالخرف، إطلاق برنامج الحد من خطورة الإصابة بالخرف بالتوافق مع استراتيجيات الحد من مخاطر الامراض غير الانتقالية، ايجاد وحدات بالقسم الداخلي بالمستشفيات مجهزة ومتخصصة في التعامل مع مرضى الخرف، إنشاء مراكز لرعاية مرضى الخرف وإطلاق البرامج الصديقة للخرف بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية وقياس التقدم المحرز، اما في السنتين الثالثة والرابعة فيتم متابعة استكمال إنشاء مركز متعدد التخصصات لتقييم الذاكرة، تشريع إطار قانوني لدعم وحماية الأشخاص المصابين بالخرف، إنشاء مراكز لتقييم القدرة على القيادة، تصميم وإجراء تقييم شامل للشيخوخة لكافة المسنين في مرافق الرعاية الصحية، الدفع بالخرف لجعله من أولويات البحث العلمي في الدولة. توفير الرعاية وفي هذا السياق أقرَّت الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022 بأهمية توفير الرعاية لفئة المسنين الذين يعانون من اضطرابات في قدراتهم الإدراكية والمعرفية حيث أدرجت مجالاً مخصصاً لتغطية الصحة الإدراكية تحت مبادرة الشيخوخة الصحية، لافتة إلى أنَّ خطة قطر الوطنية للخرف تأتي استجابة لضرورة معالجة مسألة التكاليف المتزايدة التي تتصل بهذه الحالة المرضية على الصعيدين الانساني والاقتصادي مع تسليط الضوء على أهمية إدراج الخرف بين أولويات الصحة العامة في البلاد. وشددت خطة قطر الوطنية للخرف على أنه إذ لم تتم معالجة مشكلة انتشار مرض الخرف، فستترتب عن ذلك تبعات جسيمة على الدولة، إذا أنَّ خطة قطر الوطنية تعمل لضمان استعداد الدولة لمواجهة تحدي مرض الخرف من خلال اعتماد نهج منسق، ومركز لتوفير الرعاية لمرضى الخرف وإجراء البحوث المتصلة، حيث ما يزيد على أربعة آلاف شخص يعانون حالياً من الخرف، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم عشرة أضعاف خلال الثلاثين عاما القادمة، وهناك احتمال كبير بأن يكون لدينا أكثر من 40 ألف شخص يعيشون مع هذا الوضع بحلول عام 2050، لذا فإن إطلاق خطة قطر الوطنية للخرف، والتي تعتبر إحدى الخطط الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، تمثل التزام القطاع الصحي الراسخ بضمان استعدادنا الكامل لدعم فئة المسنين في المجتمع القطري، كما أنَّ الخطة توفر إطار عمل يحدد مجالات التركيز السبعة التي من شأنها تحسين جوانب رعاية مرضى الخرف بما يسهم في الارتقاء بجودة الرعاية وتجربة المرضى، والمجالات ستركز على ضمان إدراج الخرف ضمن أولويات الصحة العامة في دولة قطر، من خلال تشجيع التوعية بمرض الخرف وأهمية توفير الدعم لتحسين آلية تشخيص مرضى الخرف وعلاجهم ورعايتهم ودعمهم، فضلاً عن تشجيع الوقاية من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف وتطوير نظم المعلومات المرتبطة بالخرف، وتعزيز موارد الدعم المتوافرة للأهل القائمين على رعاية مرضاهم، فضلاً عن دعم البحوث والابتكارات المتصلة بالخرف. خطة وطنية وكانت وزارة الصحة العامة بالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية قد أطلقت الخطة الوطنية للخرف في نوفمبر الماضي، والتي تمثّل أول إطار عمل شامل لتطوير خدمات الرعاية المقدمة للأشخاص الذين يتعايشون مع مرض الخرف، حيث تعتبر خطة قطر الوطنية للخرف الخطوة الأولى في تحقيق الهدف الوطني لأولوية شيخوخة صحية ضمن الاستراتيجية الصحية الوطنية 2018-2022 والمتمثل في زيادة سنوات العمر الصحية للسكان فوق 65 عاماً بمقدار سنة واحدة حيث تمثل الخطة رؤية دولة قطر الرامية إلى تطوير الخدمات المقدمة إلى المصابين بالخرف وتوسعتها مستقبلاً. وتوضح المؤشرات العالمية أنَّ جميع دول العالم بما فيها قطر تشهد تزايداً مطرداً في أعداد المسنين ولا شك أن هذا ينطوي على إيجابيات ولاسيما مساهمة فئة المسنين في إثراء المجتمعات كما ينطوي على تحديات نتيجة ارتفاع الطلب على الخدمات المتخصصة على مستوى قطاع الرعاية الصحية.
896
| 05 أكتوبر 2019
تعمل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية بشكل تعاوني لتقديم التدريب حول الخرف لأطباء الأسرة. حيث يهدف هذا التدريب إلى تعزيز معرفة الطبيب ومهاراته في إدارة الخرف والاكتئاب والهذيان لدى كبار السن، مع التركيز على تحسين الكشف المبكر عنها، و تحسين إدارة المرضى. يصيب الخرف غالباً كبار السن، وتزيد مخاطره مع زيادة التقدم في السن، فكلما تقدمت في السن، زاد احتمال إصابتك بالخرف، يعاني حوالي 50 مليون شخص من الخرف في جميع أنحاء العالم، ويتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 82 مليونا بحلول عام 2030. وفي قطر وحدها، تشير التقديرات إلى أن 4440 شخصاً يعانون من الخرف وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 41،340 بحلول عام 2050. وتعد خدمات الرعاية الصحية الأولية عالية الجودة أساسية للأشخاص الذين يعانون من الخرف وأسرهم لتجنب الإدخال غير المناسب إلى المستشفى والذي يصاحبه تدني جودة حياة كل من المصاب بالخرف وأسرته إلى جانب العبء المالي. ويلعب أطباء الأسرة في الرعاية الأولية دوراً مهماً في الكشف المبكر عن الخرف وإدارته. ونظراً لأن أطباء الأسرة هم نقطة الاتصال الأولى للمرضى في النظام الصحي، فإنهم مؤهلون لتقديم الرعاية للأفراد الذين يعانون من الخرف بدءاً من مراحله المبكرة إلى مراحله النهائية. كما أنهم يتمتعون بفهم كامل وطويل الأجل للحالات الطبية والاجتماعية والنفسية لهؤلاء المرضى وأسرهم. وأنشأت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عيادات الذاكرة التي تدمج بين الرعاية الثانوية والأخصائيين في المراكز المتخصصة الإقليمية المختارة بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وهذا يضمن سهولة الوصول في بيئة المجتمع. ويتم بعد ذلك تحويل المرضى الذين يعانون من حالات الخرف الشديد ذات الاحتياجات المعقدة إلى الرعاية الثانوية. ويضمن وجود نموذج رعاية تعاوني بين قطاعات الرعاية الأولية والثانوية والاجتماعية أفضل النتائج للمرضى وأسرهم ومقدمي الرعاية من خلال توفير الرعاية المستمرة والمنسقة. وتدير مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عيادتين للتقييم المعرفي في مركز روضة الخيل ومركز لعبيب مع وجود خطط لافتتاح عيادة جديدة في مركز الوجبة بنهاية هذا العام. ويتم تشغيل العيادتين بشكل مشترك مع أخصائيي الشيخوخة وأطباء نفسيين وأخصائيي العلاج المهني من مؤسسة حمد الطبية، والأطباء والممرضين الرئيسيين من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
951
| 27 سبتمبر 2019
كشفت دراسة لباحثين من جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، أن العلاج المكثف لارتفاع ضغط الدم (bp) في سن الـ50 يقلل من خطر الإصابة بالمادة البيضاء في المخ في السنوات المقبلة. وتم نشر الدراسة في صحيفة جاما الطبية ، وقالت الصحيفة، إن السوائل البيضاء الموجودة في المخ هي مجموعة من الألياف العصبية ، محاطة بطبقة واقية تسمى مادة المايلين ، وقد تم ربط هذه المادة بالعديد من الحالات العصبية مثل الخرف والزهايمر. وأجريت الدراسة لمدة أربع سنوات على مجموعة من المشاركين ، في سن الخمسين لديهم ارتفاع في ضغط الدم ومشاكل في القلب والأوعية الدموية ، وقد تلقوا نوعين من العلاج، العلاج القياسي والعلاج المكثف، في البداية، انخفض ضغط الدم الانقباضي إلى أقل من 140 ملم زئبق، ثم انخفض إلى 120 ملم زئبق، على مدار تلك السنوات، وخلصت الدراسة الى أن المشاركين الذين تم علاجهم بعلاج مكثف قلت إصابتهم بالمادة البيضاء بالمخ، بينما في الفئة الأخرى كانت نسبة المادة البيضاء أعلى. وقالت الدكتورة كلينتون رايت، مديرة قسم الأبحاث السريرية بالمعهد الوطني للأمراض العصبية والسكتة الدماغية، والمشاركة في الدراسة نأمل أن تصبح هذه النتائج أساسًا للدراسات المستقبلية حول كيفية حماية الدماغ طوال حياة الشخص، في الإصابة بأمراض الخرف والزهايمر. وأشارت الصحيفة إلى أن اتباع نظام غذائي صحي قائم على الغذاء النباتي، قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، مقارنة بالأغذية التي تعتمد على الحيوانات.
1259
| 18 أغسطس 2019
أكدت دراسة طبية حديثة لباحثين في جامعة لندن أن الشخص النشط اجتماعيا وهو بعمر الخمسينيات والستينيات، يصبح أقل عرضه للإصابة بمرض الخرف لاحقا. وأظهرت الدراسة أن الشخص الذي يشاهد الأصدقاء يوميا في سن الستين تقريبا، كان أقل عرضة للإصابة بمرض الخرف بنسبة 12 بالمئة، مقارنة بشخص واحد أو اثنين فقط من الأصدقاء يشاهده كل بضعة أشهر. ووجد الباحثون أن زيادة التواصل الاجتماعي في سن الستين يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف بشكل كبير في وقت لاحق من الحياة. وقال الدكتور جيل ليفينجستون، الأستاذ في جامعة لندن إن الأشخاص الذين يتشاركون اجتماعيا مهارات إدراكية مثل الذاكرة واللغة، يساعدهم ذلك على التطوير الإدراكي.
694
| 05 أغسطس 2019
كشفت خطة قطر الوطنية للخرف 2018-2022، النقاب عن جملة من المسارات التي تبنتها، التي ستنفذ على مدار 4 سنوات، بهدف تحسين مستوى الخدمات إقرارا لما جاء بالاستراتيجية الوطنية للصحة 2018-2022، وترمي الخطة ضمن أولوياتها في السنتين الأولى والثانية من تنفيذ الخطة إلى تخصيص ميزانية للبرامج والحملات الوطنية الرامية لنشر الوعي حول هذا المرض، إلى جانب طرح برامج تثقيفية وتدريبية حول الخرف للعاملين في قطاعي الرعاية الصحية والاجتماعية، والشروع في إنشاء مركز متعدد التخصصات لتقييم الذاكرة، فضلا عن تطوير قاعدة بيانات وطنية للخرف.. وإنشاء جمعية أو رابطة قطرية للقائمين على رعاية المصابين بالخرف، إطلاق برنامج الحد من خطورة الإصابة بالخرف بالتوافق مع استراتيجيات الحد من مخاطر الأمراض غير الانتقالية، إيجاد وحدات بالقسم الداخلي بالمستشفيات مجهزة ومتخصصة في التعامل مع مرضى الخرف، إنشاء مراكز لرعاية مرضى الخرف وإطلاق البرامج الصديقة للخرف بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية وقياس التقدم المحرز، أما في السنتين الثالثة والرابعة فستتم متابعة استكمال إنشاء مركز متعدد التخصصات لتقييم الذاكرة، تشريع إطار قانوني لدعم وحماية الأشخاص المصابين بالخرف، إنشاء مراكز لتقييم القدرة على القيادة، تصميم وإجراء تقييم شامل للشيخوخة لكافة المسنين في مرافق الرعاية الصحية، الدفع بالخرف لجعله من أولويات البحث العلمي في الدولة. وجاءت الخطة الوطنية كمن يضع الأصبع على الجرح من خلال حصر نقاط الضعف، وبيان نقاط القوة، والمخاطر المتعلقة بالخرف في الدولة، فكانت نقاط الضعف تتركز حول تشخيص الخرف والوصمة المحيطة به، إلى جانب عدم توافر أي معلومات عن معدلات الإصابة بالخرف وانتشاره وكيفية استخدام الخدمات ومستوى الطلبات التي لم تتم تلبيتها، وكشفت الخطة عن أنه تتوافر فقط عيادة واحدة متخصصة باضطرابات الذاكرة، في حين أن إدارات أخرى لمؤسسة حمد الطبية وبعض مزودي القطاع الخاص يقدمون خدمات تشخيص للخرف إلا أنها تفتقر للتنسيق والتوحيد، إلى جانب عدم توافر الخدمات الداعمة للمرضى وأسرهم والمتمثلة في مراكز الرعاية النهارية لمرضى الخرف، فيما تركزت نقاط القوة في الالتزام الوطني بتصميم خطة وطنية حول الخرف وتنفيذها، توافق وطني على ضرورة وضع مسار فعال ومنظم لرعاية مرضى الخرف، وجود مجموعة عمل معنية بالخرف على درجة عالية من الكفاءة والتحفيز. *منهج منسق وفي هذا السياق كانت قد أوضحت الدكتورة هنادي الحمد - رئيس قسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطولة في مؤسسة حمد الطبية قائد أولوية شيخوخة صحية ضمن الإستراتيحية الوطنية للصحة 2018-2022، أن الاستراتيجية الوطنية للصحة تقر بأهمية توفير الرعاية لفئة المسنين الذين يعانون من اضطرابات في قدراتهم الإدراكية والمعرفية حيث أدرجت مجالاً مخصصاً لتغطية الصحة الإدراكية تحت مبادرة الشيخوخة الصحية، لافتة إلى أنَّ خطة قطر الوطنية للخرف تأتي استجابة لضرورة معالجة مسألة التكاليف المتزايدة التي تتصل بهذه الحالة المرضية على الصعيدين الإنساني والاقتصادي مع تسليط الضوء على أهمية إدراج الخرف بين أولويات الصحة العامة في البلاد. وأكدت د. الحمد في تصريحات سابقة أنَّه إذا لم تتم معالجة مشكلة انتشار مرض الخرف، فستترتب عن ذلك تبعات جسيمة على الدولة، مثمنة دعم القطاعين الحكومي والخاص لإنجاز خطة قطر الوطنية لضمان استعداد الدولة لمواجهة تحدي مرض الخرف من خلال اعتماد نهج منسق، ومركز لتوفير الرعاية لمرضى الخرف وإجراء البحوث المتصلة، مشيرة إلى أنَّ ما يزيد على أربعة آلاف شخص يعانون حالياً من الخرف، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم عشرة أضعاف خلال الثلاثين عاما القادمة، وهناك احتمال كبير أن يكون لدينا أكثر من 40 ألف شخص يعيشون مع هذا الوضع بحلول عام 2050، لذا فإن إطلاق خطة قطر الوطنية للخرف، والتي تعتبر إحدى الخطط الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، تمثل التزام القطاع الصحي الراسخ بضمان استعدادنا الكامل لدعم فئة المسنين في المجتمع القطري.. كما أنَّ الخطة توفر إطار عمل يحدد مجالات التركيز السبعة التي من شأنها تحسين جوانب رعاية مرضى الخرف بما يسهم في الارتقاء بجودة الرعاية وتجربة المرضى، والمجالات ستركز على ضمان إدراج الخرف ضمن أولويات الصحة العامة في دولة قطر، من خلال تشجيع التوعية بمرض الخرف وأهمية توفير الدعم لتحسين آلية تشخيص مرضى الخرف وعلاجهم ورعايتهم ودعمهم، فضلاً عن تشجيع الوقاية من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف وتطوير نظم المعلومات المرتبطة بالخرف، وتعزيز موارد الدعم المتوافرة للأهل القائمين على رعاية مرضاهم، فضلاً عن دعم البحوث والابتكارات المتصلة بالخرف. وتوضح المؤشرات العالمية أنَّ جميع دول العالم بما فيها قطر تشهد تزايداً مطرداً في أعداد المسنين، ولا شك أن هذا ينطوي على إيجابيات ولاسيما مساهمة فئة المسنين في إثراء المجتمعات كما ينطوي على تحديات نتيجة ارتفاع الطلب على الخدمات المتخصصة على مستوى قطاع الرعاية الصحية. وكانت وزارة الصحة العامة بالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية قد أطلقت الخطة الوطنية للخرف في نوفمبر الماضي، والتي تمثّل أول إطار عمل شامل لتطوير خدمات الرعاية المقدمة للأشخاص الذين يتعايشون مع مرض الخرف، حيث تعتبر خطة قطر الوطنية للخرف الخطوة الأولى في تحقيق الهدف الوطني لأولوية شيخوخة صحية ضمن الاستراتيجية الصحية الوطنية 2018-2022 والمتمثل في زيادة سنوات العمر الصحية للسكان فوق 65 عاماً بمقدار سنة واحدة حيث تمثل الخطة رؤية دولة قطر الرامية إلى تطوير الخدمات المقدمة إلى المصابين بالخرف وتوسعتها مستقبلاً. *مسح عالمي ولابد من الإشارة إلى أنَّ دولة قطر تشارك في أكبر مسح دولي لمعرفة مواقف الأفراد من مرض الخرف والذي تقوده المنظمة الدولية لمرض الزهايمر، ويستهدف المسح أربع مجموعات رئيسية وهي: الجمهور، والمختصون في الرعاية الصحية، والأشخاص الذين يعانون من الخرف، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يتولون رعايتهم، كما يحتوي المسح على أسئلة متعددة الخيارات ولا يتعين على الأشخاص الكشف عن هويتهم عند الإجابة عليها، ويتوافر المسح على شبكة الإنترنت وخارج الشبكة أيضا وبعدة لغات من بينها اللغة العربية.
694
| 05 أغسطس 2019
أكدت منظمة الصحة العالمية ارتباط نمط الحياة النشط جسديا بصحة الدماغ وأن النشاط البدني له آثار مفيدة على هياكل المخ، وذلك في أولى إرشاداتها حول منع هذه الظاهرة الصحية التي تتزايد بسرعة. وذكرت المنظمة أنه يمكن للإنسان الحد من خطر الإصابة بالخرف من خلال ممارسة الأنشطة البدنية والامتناع عن التدخين، كما أوصت بالتخلص من الوزن الزائد ومعالجة ارتفاع ضغط الدم وعلاج مرض السكري. وأشارت إلى وجود دراسات واسعة النطاق حول خطر الخرف ومرض الزهايمر.. محذرة من استخدام مكملات الفيتامينات B وE للحفاظ على الصحة العقلية. وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، يوجد حاليا حوالي 50 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من الخرف، وتتوقع المنظمة أن يتضاعف العدد إلى 152 مليونا بحلول عام 2050 . ورغم أن التقدم في السن هو العامل الأقوى في فقدان قدرة المرء على الإدراك فإن الإصابة بالخرف ليست أمرا حتميا، وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية التي تشير أيضا إلى تناول المشروبات الكحولية بكثرة والوجبات الغذائية غير الصحية والاكتئاب ضمن مخاطر الإصابة.
1649
| 14 مايو 2019
عدم وجود تشريعات خاصة بالخرف من أبرز التحديات الوصمة وعدم توافر إحصائيات تشير أن معدلات الإصابة من أهم نقاط الضعف خطة الخرف تتضمن إنشاء مركز متعدد التخصصات لتقييم الذاكرة وتطوير قاعدة بيانات بالإصابات كشفت الخطة الوطنية للخرف 2018-2022، أنَّ عدم وجود تشريعات خاصة بالخرف، ونقص القوى العاملة المدربة على التعامل مع مرضى الخرف، من التحديات الطافية على السطح لتحقيق أهداف الخطة الوطنية للخرف التي تم الإعلان عنها في نوفمبر 2018، إلى جانب انعدام التنسيق بين مختلف القطاعات الصحية والاجتماعية، في ظل وجود 4400 شخص ممن هم فوق الستين عاما مصابون بالخرف، ومن المتوقع أن يشهد هذا العدد ارتفاعا بحوالي عشرة أضعاف في عام 2050 ليصل العدد لأكثر من 41000شخص في حال عدم التوصل إلى إيجاد علاج أو تحسين وسائل الوقاية. *نقاط الضعف والقوة واستعرضت خطة قطر الوطنية للخرف 2018-2022، نقاط الضعف والقوة إلى جانب الفرص والمخاطر المتعلقة بالخرف في الدولة، فكانت نقاط الضعف تتركز حول تشخيص الخرف والوصمة المحيطة؟، عدم توفر أي معلومات عن معدلات الإصابة بالخرف وانتشاره وكيفية استخدام الخدمات ومستوى الطلبات التي لم يتم تلبيتها، وكشفت الخطة أنه تتوافر فقط عيادة واحدة متخصصة باضطرابات الذاكرة، في حين أن ادارات أخرى لمؤسسة حمد الطبية وبعض مزودي القطاع الخاص يقدمون خدمات تشخيص للخرف الا أنها تفتقر للتنسيق والتوحيد، إلى جانب عدم توافر الخدمات الداعمة للمرضى وأسرهم والمتمثلة في مراكز الرعاية النهارية لمرضى الخرف، فيما تركزت نقاط القوة في الالتزام الوطني بتصميم خطة وطنية حول الخرف وتنفيذها، توافق وطني على ضرورة وضع مسار فعال ومنظم لرعاية مرضى الخرف، وجود مجموعة عمل معنية بالخوف على درجة عالية من الكفاءة والتحفيز. *جملة من الأولويات وتناولت الخطة جملة من الأولويات تم تقسيمها الى ما يجب تنفيذه في السنتين الأولى والثانية من إطلاق الخطة وتمثلت في إطلاق الخطة، ارساء المسار الوطني لرعاية مرضى الخرف، ارساء المبادئ الوطنية الاسترشادية للخرف، تخصيص ميزانية للبرامج والحملات الوطنية الرامية لنشر الوعي، وضع برامج تثقيفية وتدريبية حول الخرف للعاملين في قطاعي الرعاية الصحية والاجتماعية، الشروع في إنشاء مركز متعدد التخصصات لتقييم الذاكرة، تطوير قاعدة بيانات وطنية للخرف، إنشاء جمعية او رابطة قطرية للقائمين على رعاية المصابين بالخرف، إطلاق برنامج الحد من خطورة الإصابة بالخرف بالتوافق مع استراتيجيات الحد من مخاطر الامراض غير الانتقالية، ايجاد وحدات بالقسم الداخلي بالمستشفيات مجهزة ومتخصصة في التعامل مع مرضى الخرف، إنشاء مراكز لرعاية مرضى الخرف وإطلاق البرامج الصديقة للخرف بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية وقياس التقدم المحرز. اما في السنتين الثالثة والرابعة فيتم متابعة استكمال إنشاء مركز متعدد التخصصات لتقييم الذاكرة، تشريع إطار قانوني لدعم وحماية الأشخاص المصابين بالخرف، إنشاء مراكز لتقييم القدرة على القيادة، تصميم وإجراء تقييم شامل للشيخوخة لكافة المسنين في مرافق الرعاية الصحية، الدفع بالخرف لجعله من أولويات البحث العلمي في الدولة. * تبعات جسيمة على الدولة وفي هذا السياق كانت قد أوضحت الدكتورة هنادي الحمد - رئيس قسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطولة في مؤسسة حمد الطبية قائد أولوية شيخوخة صحية ضمن الإستراتيحية الوطنية للصحة 2018-2022، إن الاستراتيجية الوطنية للصحة تقر بأهمية توفير الرعاية لفئة المسنين الذين يعانون من اضطرابات في قدراتهم الإدراكية والمعرفية حيث أدرجت مجالاً مخصصاً لتغطية الصحة الإدراكية تحت مبادرة الشيخوخة الصحية، لافتة إلى أنَّ خطة قطر الوطنية للخرف تأتي استجابة لضرورة معالجة مسألة التكاليف المتزايدة التي تتصل بهذه الحالة المرضية على الصعيدين الانساني والاقتصادي مع تسليط الضوء على أهمية إدراج الخرف بين أولويات الصحة العامة في البلاد. وأكدت د. الحمد أنَّه إذا لم تتم معالجة مشكلة انتشار مرض الخرف، فستترتب عن ذلك تبعات جسيمة على الدولة، مثمنة دعم القطاعين الحكومي والخاص لإنجاز خطة قطر الوطنية لضمان استعداد الدولة لمواجهة تحدي مرض الخرف من خلال اعتماد نهج منسق، ومركز لتوفير الرعاية لمرضى الخرف وإجراء البحوث المتصلة، مشيرة إلى أنَّ ما يزيد على أربعة آلاف شخص يعانون حالياً من الخرف، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم عشرة أضعاف خلال الثلاثين عاما القادمة، وهناك احتمال كبير بأن يكون لدينا أكثر من 40 ألف شخص يعيشون مع هذا الوضع بحلول عام 2050. لذا فإن إطلاق خطة قطر الوطنية للخرف، والتي تعتبر إحدى الخطط الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، تمثل التزام القطاع الصحي الراسخ بضمان استعدادنا الكامل لدعم فئة المسنين في المجتمع القطري، كما أنَّ الخطة توفر إطار عمل يحدد مجالات التركيز السبعة التي من شأنها تحسين جوانب رعاية مرضى الخرف بما يسهم في الارتقاء بجودة الرعاية وتجربة المرضى، والمجالات ستركز على ضمان إدراج الخرف ضمن أولويات الصحة العامة في دولة قطر، من خلال تشجيع التوعية بمرض الخرف وأهمية توفير الدعم لتحسين آلية تشخيص مرضى الخرف وعلاجهم ورعايتهم ودعمهم، فضلاً عن تشجيع الوقاية من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف وتطوير نظم المعلومات المرتبطة بالخرف، وتعزيز موارد الدعم المتوافرة للأهل القائمين على رعاية مرضاهم، فضلاً عن دعم البحوث والابتكارات المتصلة بالخرف. وكانت وزارة الصحة العامة بالشراكة مع مؤسسة حمد الطبية قد أطلقت الخطة الوطنية للخرف في نوفمبر الماضي، والتي تمثّل أول إطار عمل شامل لتطوير خدمات الرعاية المقدمة للأشخاص الذين يتعايشون مع مرض الخرف، حيث تعتبر خطة قطر الوطنية للخرف الخطوة الأولى في تحقيق الهدف الوطني لأولوية شيخوخة صحية ضمن الاستراتيجية الصحية الوطنية 2018-2022 والمتمثل في زيادة سنوات العمر الصحية للسكان فوق 65 عاماً بمقدار سنة واحدة حيث تمثل الخطة رؤية دولة قطر الرامية إلى تطوير الخدمات المقدمة إلى المصابين بالخرف وتوسعتها مستقبلاً. وتوضح المؤشرات العالمية أنَّ جميع دول العالم بما فيها قطر تشهد تزايداً مطرداً في أعداد المسنين ولا شك أن هذا ينطوي على إيجابيات ولاسيما مساهمة فئة المسنين في إثراء المجتمعات كما ينطوي على تحديات نتيجة ارتفاع الطلب على الخدمات المتخصصة على مستوى قطاع الرعاية الصحية.
2171
| 04 يناير 2019
الخطة أول إطار عمل شامل لتطوير خدمات الرعاية المقدمة للمصابين د.المري: خطة قطر الوطنية للخرف تعتبر إحدى الخطط الأولى في الشرق الأوسط د. مريم عبد الملك: حمد الطبية تطور المزيد من خدمات الرعاية الأولية لكبار السن د. هنادي الحمد: 4 آلاف شخص يعانون من الخرف في قطر الخطة تأتي استجابة لضرورة معالجة مسألة التكاليف المتزايدة شددت سعادة الدكتورة حنان الكواري - وزير الصحة العامة -، على ضرورة إدراج الخرف ضمن أولويات الصحة العامة في دولة قطر، في ظل ارتفاع عدد المصابين بالخرف على المستوى العالمي، مؤكدة سعادتها سعي القطاع الصحي إلى تحسين جودة حياة المصابين بالخرف، وذلك من خلال تضافر جهود كافة الجهات المعنية وتعزيز الوعي العام وتحسين كافة الخدمات اللازمة. وأوضحت الدكتورة الكواري في كلمة لها خلال حفل تدشين خطة قطر الوطنية للخرف 2018-2022، ظهر أمس، التي تمثّل أول إطار عمل شامل لتطوير خدمات الرعاية المقدمة للأشخاص الذين يتعايشون مع مرض الخرف، قائلة إنَّ إطلاق خطة قطر الوطنية للخرف يوضح الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر بصحة وعافية جميع فئات المجتمع ومنهم كبار السن، لافتة سعادتها إلى أن خطة قطر الوطنية للخرف تعتبر الخطوة الأولى في تحقيق الهدف الوطني لأولوية شيخوخة صحية ضمن الاستراتيجية الصحية الوطنية 2018-2022 والمتمثل في زيادة سنوات العمر الصحية للسكان فوق 65 عاماً بمقدار سنة واحدة حيث تمثل الخطة رؤية دولة قطر الرامية إلى تطوير الخدمات المقدمة إلى المصابين بالخرف وتوسعتها مستقبلاً. *تزايد مطرد من جهته قال الدكتور صالح علي المري - مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية - إن جميع دول العالم بما فيها قطر تشهد تزايداً مطرداً في أعداد المسنين ولا شك أن هذا ينطوي على إيجابيات ولاسيما مساهمة فئة المسنين في إثراء المجتمعات كما ينطوي على تحديات نتيجة ارتفاع الطلب على الخدمات المتخصصة على مستوى قطاع الرعاية الصحية. وتابع د. صالح المري إن إطلاق خطة قطر الوطنية للخرف، والتي تعتبر إحدى الخطط الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، تمثل التزامنا الراسخ بضمان استعدادنا الكامل لدعم فئة المسنين في مجتمعنا، مضيفا إن خطة قطر الوطنية للخرف توفر إطار عمل يحدد مجالات التركيز السبعة التي من شأنها تحسين جوانب رعاية مرضى الخرف بما يسهم في الارتقاء بجودة الرعاية وتجربة المرضى، موضحا أن المجالات السبعة سوف تركز على ضمان إدراج الخرف ضمن أولويات الصحة العامة في دولة قطر، من خلال تشجيع التوعية بمرض الخرف وأهمية توفير الدعم لتحسين آلية تشخيص مرضى الخرف وعلاجهم ورعايتهم ودعمهم، فضلاً عن تشجيع الوقاية من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف وتطوير نظم المعلومات المرتبطة بالخرف وتعزيز موارد الدعم المتوافرة للأهل القائمين على رعاية مرضاهم، فضلاً عن دعم البحوث والابتكارات المتصلة بالخرف. * تطوير خدمات الرعاية الأولية وأعلنت من جانبها الدكتورة مريم علي عبد الملك، -مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، أن الرعاية الصحية الأولية تعمل على تطوير المزيد من خدمات الرعاية الأولية لهذه الفئة الهامة من السكان بمن فيهم المصابون باضطرابات إدراكية، لأهمية تيسير وصول خدمات الرعاية للمرضى المسنين لما يواجهونه من تحديات صحية. *4 آلاف شخص مصابون بالخرف من جانبها قالت الدكتورة هنادي الحمد - رئيس قسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطولة في مؤسسة حمد الطبية قائد أولوية شيخوخة صحية ضمن الإستراتيحية الوطنية للصحة 2018-2022، إن الاستراتيجية الوطنية للصحة تقر بأهمية توفير الرعاية لفئة المسنين الذين يعانون من اضطرابات في قدراتهم الإدراكية والمعرفية حيث أدرجت مجالاً مخصصاً لتغطية الصحة الإدراكية تحت مبادرة الشيخوخة الصحية، لافتة إلى أنَّ خطة قطر الوطنية للخرف تأتي استجابة لضرورة معالجة مسألة التكاليف المتزايدة التي تتصل بهذه الحالة المرضية على الصعيدين الانساني والاقتصادي مع تسليط الضوء على أهمية إدراج الخرف بين أولويات الصحة العامة في البلاد. وأكدت د. الحمد أنَّه إذا لم تتم معالجة مشكلة انتشار مرض الخرف، فستترتب عن ذلك تبعات جسيمة على الدولة، مثمنة دعم القطاعين الحكومي والخاص لإنجاز خطة قطر الوطنية لضمان استعداد الدولة لمواجهة تحدي مرض الخرف من خلال اعتماد نهج منسق، ومركز لتوفير الرعاية لمرضى الخرف وإجراء البحوث المتصلة، مشيرة إلى أنَّ ما يزيد على أربعة آلاف شخص يعانون حالياً من الخرف، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم عشرة أضعاف خلال الثلاثين عاما القادمة، وهناك احتمال كبير بأن يكون لدينا أكثر من 40 ألف شخص يعيشون مع هذا الوضع بحلول عام 2050. خطة قطر الوطنية: عدم وجود تشريعات خاصة بالخرف من أهم التحديات استعرضت خطة قطر الوطنية للخرف 2018-2022 التي تم تدشينها أمس، جملة من نقاط الضعف والقوة إلى جانب الفرص والمخاطر المتعلقة بالخرف في الدولة، فكانت نقاط الضعف تتركز حول تشخيص الخرف والوصمة المحيطة، عدم توافر أي معلومات عن معدلات الإصابة بالخرف وانتشاره وكيفية استخدام الخدمات ومستوى الطلبات التي لم تتم تلبيتها، تتوافر فقط عيادة واحدة متخصصة باضطرابات الذاكرة، في حين أن إدارات أخرى لمؤسسة حمد الطبية وبعض مزودي القطاع الخاص يقدمون خدمات تشخيص للخرف إلا أنها تفتقر للتنسيق والتوحيد، إلى جانب عدم توافر الخدمات الداعمة للمرضى وأسرهم والمتمثلة في مراكز الرعاية النهارية لمرضى الخرف. وتركزت نقاط القوة في الالتزام الوطني بتصميم خطة وطنية حول الخرف وتنفيذها، توافق وطني على ضرورة وضع مسار فعال ومنظم لرعاية مرضى الخرف، وجود مجموعة عمل معنية بالخرف على درجة عالية من الكفاءة والتحفيز. اما التحديات فكانت في التنسيق بين مختلف القطاعات الصحية والاجتماعية، عدم وجود تشريعات خاصة بالخرف، نقص القوى العاملة المدربة على التعامل مع مرضى الخرف. وتناولت الخطة جملة من الأولويات تم تقسيمها الى ما يجب تنفيذه في السنتين الأولى والثانية من إطلاق الخطة وتمثلت في إطلاق الخطة، إرساء المسار الوطني لرعاية مرضى الخرف، إرساء المبادئ الوطنية الاسترشادية للخرف، تخصيص ميزانية للبرامج والحملات الوطنية الرامية لنشر الوعي، وضع برامج تثقيفية وتدريبية حول الخرف للعاملين في قطاعي الرعاية الصحية والاجتماعية، الشروع في إنشاء مركز متعدد التخصصات لتقييم الذاكرة، تطوير قاعدة بيانات وطنية للخرف، إنشاء جمعية أو رابطة قطرية للقائمين على رعاية المصابين بالخرف، إطلاق برنامج الحد من خطورة الإصابة بالخرف بالتوافق مع استراتيجيات الحد من مخاطر الامراض غير الانتقالية، إيجاد وحدات بالقسم الداخلي بالمستشفيات مجهزة ومتخصصة في التعامل مع مرضى الخرف، إنشاء مراكز لرعاية مرضى الخرف وإطلاق البرامج الصديقة للخرف بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية وقياس التقدم المحرز. اما في السنتين الثالثة والرابعة فتتم متابعة استكمال إنشاء مركز متعدد التخصصات لتقييم الذاكرة. تشريع إطار قانوني لدعم وحماية الأشخاص المصابين بالخرف، إنشاء مراكز لتقييم القدرة على القيادة، تصميم وإجراء تقييم شامل للشيخوخة لكافة المسنين في مرافق الرعاية الصحية، الدفع بالخرف لجعله من أولويات البحث العلمي في الدولة.
884
| 28 نوفمبر 2018
** الخطة أول إطار عمل شامل لتطوير خدمات الرعاية المقدمة للمصابين ** د.المري: خطة قطر الوطنية للخرف تعتبر إحدى الخطط الأولى في الشرق الأوسط ** د. مريم عبد الملك: حمد الطبية تطور المزيد من خدمات الرعاية الأولية لكبار السن ** د. هنادي الحمد: 4 آلاف شخص يعانون من الخرف في قطر ** الخطة تأتي استجابة لضرورة معالجة مسألة التكاليف المتزايدة شددت سعادة الدكتورة حنان الكواري - وزير الصحة العامة -، على ضرورة إدراج الخرف ضمن أولويات الصحة العامة في دولة قطر، في ظل ارتفاع عدد المصابين بالخرف على المستوى العالمي، مؤكدة سعادتها سعي القطاع الصحي إلى تحسين جودة حياة المصابين بالخرف، وذلك من خلال تضافر جهود كافة الجهات المعنية وتعزيز الوعي العام وتحسين كافة الخدمات اللازمة. وأوضحت الدكتورة الكواري في كلمة لها خلال حفل تدشين خطة قطر الوطنية للخرف 2018-2022، ظهر اليوم، التي تمثّل أول إطار عمل شامل لتطوير خدمات الرعاية المقدمة للأشخاص الذين يتعايشون مع مرض الخرف، قائلة إنَّ إطلاق خطة قطر الوطنية للخرف يوضح الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر بصحة وعافية جميع فئات المجتمع ومنهم كبار السن، لافتة سعادتها إلى أن خطة قطر الوطنية للخرف تعتبر الخطوة الأولى في تحقيق الهدف الوطني لأولوية شيخوخة صحية ضمن الاستراتيجية الصحية الوطنية 2018-2022 والمتمثل في زيادة سنوات العمر الصحية للسكان فوق 65 عاماً بمقدار سنة واحدة حيث تمثل الخطة رؤية دولة قطر الرامية إلى تطوير الخدمات المقدمة إلى المصابين بالخرف وتوسعتها مستقبلاً. * تزايد مطرد من جهته قال الدكتور صالح علي المري - مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية - إن جميع دول العالم بما فيها قطر تشهد تزايداً مطرداً في أعداد المسنين ولا شك أن هذا ينطوي على إيجابيات ولاسيما مساهمة فئة المسنين في إثراء المجتمعات كما ينطوي على تحديات نتيجة ارتفاع الطلب على الخدمات المتخصصة على مستوى قطاع الرعاية الصحية. وتابع د. صالح المري إن إطلاق خطة قطر الوطنية للخرف، والتي تعتبر إحدى الخطط الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، تمثل التزامنا الراسخ بضمان استعدادنا الكامل لدعم فئة المسنين في مجتمعنا، مضيفا إن خطة قطر الوطنية للخرف توفر إطار عمل يحدد مجالات التركيز السبعة التي من شأنها تحسين جوانب رعاية مرضى الخرف بما يسهم في الارتقاء بجودة الرعاية وتجربة المرضى. موضحا أن المجالات السبعة سوف تركز على ضمان إدراج الخرف ضمن أولويات الصحة العامة في دولة قطر، من خلال تشجيع التوعية بمرض الخرف وأهمية توفير الدعم لتحسين آلية تشخيص مرضى الخرف وعلاجهم ورعايتهم ودعمهم، فضلاً عن تشجيع الوقاية من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف وتطوير نظم المعلومات المرتبطة بالخرف وتعزيز موارد الدعم المتوافرة للأهل القائمين على رعاية مرضاهم، فضلاً عن دعم البحوث والابتكارات المتصلة بالخرف. * تطوير خدمات الرعاية الأولية وأعلنت من جانبها الدكتورة مريم علي عبد الملك، -مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، أن الرعاية الصحية الأولية تعمل على تطوير المزيد من خدمات الرعاية الأولية لهذه الفئة الهامة من السكان بمن فيهم المصابون باضطرابات إدراكية، لأهمية تيسير وصول خدمات الرعاية للمرضى المسنين لما يواجهونه من تحديات صحية. * 4 آلاف شخص مصابون بالخرف من جانبها قالت الدكتورة هنادي الحمد - رئيس قسم أمراض الشيخوخة والرعاية المطولة في مؤسسة حمد الطبية قائد أولوية شيخوخة صحية ضمن الإستراتيحية الوطنية للصحة 2018-2022، إن الاستراتيجية الوطنية للصحة تقر بأهمية توفير الرعاية لفئة المسنين الذين يعانون من اضطرابات في قدراتهم الإدراكية والمعرفية حيث أدرجت مجالاً مخصصاً لتغطية الصحة الإدراكية تحت مبادرة الشيخوخة الصحية، لافتة إلى أنَّ خطة قطر الوطنية للخرف تأتي استجابة لضرورة معالجة مسألة التكاليف المتزايدة التي تتصل بهذه الحالة المرضية على الصعيدين الانساني والاقتصادي مع تسليط الضوء على أهمية إدراج الخرف بين أولويات الصحة العامة في البلاد. وأكدت د. الحمد أنَّه إذا لم تتم معالجة مشكلة انتشار مرض الخرف، فستترتب عن ذلك تبعات جسيمة على الدولة، مثمنة دعم القطاعين الحكومي والخاص لإنجاز خطة قطر الوطنية لضمان استعداد الدولة لمواجهة تحدي مرض الخرف من خلال اعتماد نهج منسق، ومركز لتوفير الرعاية لمرضى الخرف وإجراء البحوث المتصلة، مشيرة إلى أنَّ ما يزيد على أربعة آلاف شخص يعانون حالياً من الخرف، ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم عشرة أضعاف خلال الثلاثين عاما القادمة، وهناك احتمال كبير بأن يكون لدينا أكثر من 40 ألف شخص يعيشون مع هذا الوضع بحلول عام 2050.
979
| 27 نوفمبر 2018
أعلنت الدكتورة هنادي الحمد – استشاري أول ومدير إدارة كبار السن والرعاية المطولة في مؤسسة حمد الطبية - أنَّ نتائج الدراسة الوطنية لتحديد انتشار الخرف في الدولة التي أطلقتها وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ستعلن في الربع الأول من العام المقبل، وتعنى الدراسة بمعاينة حوالي ألف شخص ممن تجاوزا الـ65 عاما لتحديد نسبة اضطرابات الذاكرة ومدى انتشار الخرف في البلاد. وأكدت الدكتورة الحمد في بيان صحافي أهمية هذه الدراسة قائلة «تنطوي هذه الدراسة على قدر كبير من الأهمية لأنها مكنتنا من جمع بيانات عالية الدقة حول معدل انتشار الخرف في قطر، كما ساعدتنا على ضمان خضوع الأشخاص المصابين باضطرابات على مستوى الذاكرة لتقييم شامل، وتحويلهم إلى عيادات اضطرابات الذاكرة والادراك لمعاينتهم بشكل تفصيلي، ويشمل الخرف سلسلة من الأعراض منها خلل في الذاكرة والتفكير، والقدرة على التعرف على الأماكن المعهودة وفهم المعلومات». وأضافت الدكتورة الحمد قائلة: «من المتوقع ان نشهد خلال السنوات المقبلة توسعة لخدمات طب الشيخوخة في البلاد في ظل تركيز الاستراتيجية الوطنية للصحة على الشيخوخة الصحية، ويشمل ذلك إنشاء عيادات مجتمعية لاضطرابات الذاكرة ضمن شبكة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى إخضاع كافة المرضى الذين بلغوا سن ال 65 وما فوق لتقييم شامل لأمراض الشيخوخة كجزء من الاستراتيجية الوطنية للصحة». وكشفت الدكتورة الحمد النقاب عن الأعداد التي استقبلتها عيادة اضطرابات الذاكرة والإدراك منذ افتتاحها في عام 2013 بمستشفى الرميلة التابع لمؤسسة حمد الطبية الآلاف من المرضى، بحيث قارب عدد حالات الخرف التي تم تشخيصها في مؤسسة حمد الطبية في العام المنصرم 600 حالة، ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على خدمات رعاية طب الشيخوخة في ظل توقعات تشير إلى أن حوالي 12% من السكان سيتجاوزون الـ 65 من العمر بحلول عام 2022، كما أنَّ ارتفاع نسبة السكان المسنين وزيادة الوعي ببعض الحالات المرضية كالخرف والزهايمر قد أسهما في زيادة الطلب على الخدمات التي توفرها الإدارة التي أترأسها». وأوضحت الدكتورة الحمد قائلة «تعتبر عيادة اضطرابات الذاكرة والإدراك في مؤسسة حمد الطبية الأولى من نوعها في دولة قطر، ومنذ يناير من العام الحالي، تولت هذه العيادة المصممة لتوفير التشخيص المبكر لاضطرابات الذاكرة الحادة لدى المسنين، ومراقبتها وعلاجها، علاج حوالى 550 مريضاً، مشيرة إلى أن المرضى يقصدون العيادة بموجب طلبات تحويل من مختلف مستشفيات حمد الطبية والمراكز التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. كما أكدت أن أحد العناصر الأساسية للإستراتيجية الوطنية للصحة يتمحور حول التشخيص المبكر والعلاج مع التركيز على تيسير وتبسيط إجراءات تقييم حالة المرضى». وأضافت الدكتورة الحمد، المسؤولة أيضاً عن مبادرة الشيخوخة الصحية ضمن الاستراتيجية الوطنية للصحة قائلة «على الرغم من شيوع حالات الخرف بين المسنين، لا يعد هذا المرض جزءاً طبيعياً من الشيخوخة، فزيادة التوعية العامة بأهمية مراجعة الطبيب وتلقي المساعدة الطبية لعلاج اضطرابات الذاكرة، قد أدت إلى ارتفاع عدد المرضى الذين يقصدون إدارة كبار السن للمعاينة». وأردفت الدكتورة الحمد قائلة «نعمل بالتعاون مع عدد من الأقسام في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتأمين خدمات التشخيص المبكر، ومراقبة استخدام الأدوية، وتطبيق نهج متعدد التخصصات لعلاج الخرف واضطرابات الذاكرة لدى المسنين، هذا ويقضي الاتفاق الذي تم توقيعه مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بأن يحيل طبيب الرعاية الأولية المريض الذي يشتبه بإصابته بفقدان الذاكرة أو بخلل إدراكي إلى عيادتنا، كما وبإمكان المريض إجراء الاحالة الذاتية». ويُعنى حالياً قسم طب الشيخوخة في مستشفى الرميلة برعاية نحو 130 من المرضى الداخليين، إضافة إلى رعاية ما يزيد عن 3000 مريض سنوياً في قسم طب الشيخوخة للمرضى الخارجيين في مؤسسة حمد الطبية، هذا وتوفر أيضاً مؤسسة حمد الطبية الرعاية لحوالى 2000 من كبار السن في إطار خدمات الرعاية المنزلية.
2210
| 08 نوفمبر 2018
مساحة إعلانية
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18086
| 09 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6662
| 09 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
6626
| 10 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
6412
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
5224
| 10 سبتمبر 2025
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً اليوم، من فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات...
4126
| 09 سبتمبر 2025
قالت وكالة الأنباء السعودية إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أجرى اتصالًا...
3920
| 09 سبتمبر 2025