نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
بعد عام افتتاحي ناجح جمع أكثر من 200 مشارك، وتميّز بالاحتفاء بثراء الفنون القطرية وعراقة الحرف الإسلامية، يُعلن برنامج «حرفة»، وهو برنامجٌ مشترك بين مؤسسة قطر ومدرسة مؤسسة «الملك» للفنون التقليدية، عن انطلاق عامه الثاني. يُقام البرنامج التفاعلي، الذي يمتد على مدار عام كامل، في بيت آل خاطر – المنزل التاريخي في المدينة التعليمية – وذلك من الأحد إلى الخميس، يوميًا من الساعة 8 صباحًا حتى 2 بعد الظهر. ويُفتح باب التقديم من 8 يوليو حتى 8 أغسطس 2025. برنامج «حِرفة» بدوام كامل مُصمم بعناية فائقة، وينقسم إلى ثلاثة فصول شاملة. يبدأ الفصل الأول - من سبتمبر إلى ديسمبر، ويمتد لـ 13 أسبوعًا- بستة أسابيع من الوحدات الأساسية في الهندسة الإسلامية، والزخرفة النبطية، والرسم للمصممين، والرسم التقليدي، تليها سبعة أسابيع من الوحدات الحرفية المتخصصة. يُكمل الفصل الثاني - من يناير إلى مارس 2026، على مدار تسعة أسابيع - هذه الأسس بأسبوعين إضافيين من الدراسة الأساسية، يليهما تدريب مكثف في الحرف التقليدية، مثل السيراميك، والأعمال الخشبية، والمنسوجات، ونحت الجبس، والرسم الزخرفي. يُخصص الفصل الثالث - من أبريل إلى مايو 2026، ويمتد على مدى تسعة أسابيع - للمشاريع النهائية. خلال هذه المرحلة، يُدمج المشاركون المهارات والمعارف التي اكتسبوها في أعمال شخصية تعكس مسيرتهم الحرفية الفردية. يجب أن يكون عمر المتقدمين 18 عامًا فأكثر، علمًا بأن امتلاك خبرة سابقة في المهارات الحرفية يُعد شرطًا أساسيًا للالتحاق بالبرنامج. للتقديم، ينبغي على المرشحين تعبئة نموذج التسجيل الإلكتروني، وتقديم بيان شخصي، علاوة على الإجابة عن مهمة «مستوحاة من التراث». مع أن تقديم ملف أعمال إبداعية سابقة اختياري، إلا أنه يُنصح به بشدة. سيتم التواصل مع المتقدمين الذين سيجري اختيارهم لإجراء المقابلات ذات الصلة، على أن يُعلن عن الأسماء النهائية في نهاية أغسطس 2025.
364
| 09 يوليو 2025
يُعد مركز الحرف في سوق واقف صرحًا ثقافيًا هامًا، يُساهم في الحفاظ على التراث القطري، وإبراز الموروث الشعبي، ونقله إلى الأجيال القادمة، حيث يُجسد المركز روح التراث القطري الأصيل، ويُبرز الموروث الشعبي الغني، حيث إنه يضم تشكيلة رائعة من الاعمال الفنية والمشغولات اليدوية والقطع الحرفية التي تروي الكثير عن تفاصيل الثقافة القطرية، وإبراز الموروث الشعبي المتمثل في المباني والزي التراثي، والتعريف بالعديد من الحرف كالخزف والبشت والصناعات البحرية والتي تعكس الحياة في الماضي. يعرض المركز مجموعة واسعة من الحرف اليدوية التي كانت جزءا لا يتجزأ من حياة الأجداد، مما يتيح للزوار فرصة للتعرف على الأدوات والتقنيات التي كانت تُستخدم في الماضي، ومنها صناعة السجاد اليدوي والسبح وشباك الصيد، والفضيات، إلى جانب الخزف والجبس وبيوت الشعر وأواني الطهي وغيرها. كما تجذب الصناعات اليدوية السياح الأجانب لما يصاحبها من فن وجمال وإتقان في العمل. - موروث ثقافي وحضاري وأكد سامح فرج، أحد الحرفيين في سوق واقف والمتخصص في صناعة الفخار والخزف اليدوي، على عراقة هذه الحرفة، مشيراً إلى أنها موروث ثقافي وحضاري تناقلته الأجيال عبر الزمن، وتعد من أقدم الحرف التي عرفها الإنسان، موضحا أن صناعة الفخار تمثل إحدى أهم المهن التراثية والحرف الشعبية التي ما زالت قائمة حتى اليوم، وعلى الرغم من انتشار الصناعة الآلية للفخار في معظم أنحاء العالم، إلا أن الصناعة اليدوية تبقى الأكثر تميزاً وطلباً، لما تحمله من روح وأصالة. وقال فرج لـ «الشرق»، إن منتجاتهم تتميز بتصميم مجموعة متنوعة من المنتجات الفخارية، تشمل الأكواب والمزهريات وأشكال النجف، التي صنعت خصيصا لتحمل الظروف الجوية القاسية من شمس ورياح وأمطار، مشيرا إلى إنهم أيضا يقومون بكتابة الأسماء على الأكواب باللغتين العربية والإنجليزية، مع إضافة طبقة زجاجية داخلية تضمن الحفاظ على درجة حرارة المشروبات سواء كانت ساخنة أو باردة، بالإضافة إلى ذلك، يصنع طواجن فخارية تقليدية، وكذلك القلل والأزيار التي تستخدم لتبريد مياه الشرب. وتابع قائلا: نظرًا لأن جميع منتجاتنا تصنع يدويا، فإننا نحرص على تقديم تصاميم وأشكال متنوعة لتلبية أذواق واحتياجات عملائنا الكرام. - أسعار القطع الفخارية وأوضح أسعار القطع الفخارية المعروضة في المحل تتفاوت، حيث تبدأ من 30 ريالًا للقطع الصغيرة، وتصل إلى 800 ريال للقطع الكبيرة، حيث إن الأسعار تعتمد على عدة عوامل، منها حجم القطعة، والألوان المستخدمة في تزيينها، والجهد المبذول في صناعتها. واستطرد قائلا: هناك إقبال كبير على شراء القطع الفخارية، ويشمل مختلف الفئات العمرية، حيث تختلف أذواق الزبائن باختلاف أعمارهم. فكبار القدر يميلون إلى شراء القطع التقليدية، مثل القلل لتبريد الماء، وأواني الزرع، والمزهريات، بينما يفضل الشباب القطع العصرية، مثل وحدات الإضاءة الحديثة، والأكواب المزينة بأسمائهم، وقطع الديكور. وأشار فرج إلى أن زوار سوق واقف يُظهرون تقديرًا كبيرًا للحرف اليدوية، خاصة السياح الأجانب الذين يُعجبون بالروح الفريدة التي تحملها كل قطعة مصنوعة يدويًا، مشيرا إلى هذا التقدير ينبع من إدراكهم أن القطع اليدوية تختلف عن المنتجات المصنعة آليًا، التي غالبًا ما تفتقر إلى هذا الطابع المميز. وأعرب سامح فرج عن شكره الجزيل للقائمين على سوق واقف، مثمنًا جهودهم في توفير كافة التسهيلات والدعم اللازم للحفاظ على حرفة الفخار والخزف من الاندثار، مؤكدا على أهمية هذه الجهود في تعريف الأجيال الشابة والزوار بهذا الموروث الثقافي العريق.
982
| 23 مارس 2025
أطلقت بعثة الهلال الأحمر القطري في بنغلاديش مشروعاً جديداً لتدريب النساء من الأسر الفقيرة على مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية، بهدف مساعدتهن على تحقيق الاكتفاء الذاتي، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي والهلال الأحمر البنغلاديشي.تم افتتاح المشروع في المخيم رقم 17 بمنطقة كوكس بازار جنوب بنغلاديش، بحضور ممثلين لسلطات إدارة المخيمات، والهلال الأحمر التركي، والهلال الأحمر البنغلاديشي، والمستفيدات من المشروع، الذي يستهدف تدريب 1,100 سيدة من اللاجئين والمجتمع المحلي المضيف في مجالات مختلفة مثل: صناعة وسائل الصيد، تربية الدواجن، الزراعة المنزلية، الخياطة. ويأتي هذا المشروع في إطار جهود الهلال الأحمر القطري المستمرة لتحسين ظروف حياة النساء في المخيمات والمجتمعات المحلية ممن يواجهن تحديات اقتصادية كبيرة، من خلال توفير التدريب اللازم في مجالات حيوية، بهدف فتح آفاق جديدة أمامهن لتحقيق الأمان المعيشي والأسري. وتعكس هذه المبادرة التزام الهلال الأحمر القطري وشركائه بدعم وتمكين الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، من خلال تزويدها بالأدوات والمهارات اللازمة لتحقيق مصدر دخل مستقر والنهوض بوضعهم الاقتصادي. خطة 2024 ويعد توفير مصدر الرزق للمحتاجين خطوة أساسية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وبناء قدرات الأفراد والمجتمعات. واسترشاداً بالميثاق العالمي لفرص العمل، وضع الهلال الأحمر القطري خطة استراتيجية لتشغيل وتدريب الأسر، مع توفير فرص عمل تساهم في بناء جيل مشارك وإيجابي يخدم نفسه وأسرته ومجتمعه. وتتضمن خطة عام 2024 إطلاق 20 مشروعاً متنوعاً لكسب العيش، ويقدر عدد المستفيدين من هذه المشاريع بحوالي 44,000 شخص، بميزانية تتجاوز 17 مليون ريال قطري، وذلك في البلدان التالية: اليمن، النيجر، السودان، الصومال، بنغلاديش، لبنان، الأردن، العراق. ومن أهم هذه الأنشطة توفير التدريب والأدوات اللازمة للعمل في صيانة الجوال، والخياطة، والنجارة وصناعة الأثاث، وتربية المواشي، وصناعة الأواني المنزلية، والمحال التجارية، والطهي، والزراعة، والصيد، وإنتاج الجبن والألبان. هذا بالإضافة إلى التدريب المهني التخصصي، وتمويل المشاريع التجارية المدرة للدخل. عام 2023 وتجدر الإشارة هنا إلى أن جميع مشاريع دعم سبل كسب العيش التي ينفذها الهلال الأحمر القطري هي مشاريع تقبل الزكاة وفقاً للضوابط الشرعية، والتي يمكن إخراجها لصالح هذه المشاريع عن طريق الموقع الإلكتروني (www.qrcs.qa)، وخدمة المتبرعين (66666364)، والتحصيل المنزلي (33998898)، والتحويل البنكي على الحسابات التالية: المصرف (آيبان: QA51QISB000000000110575190014)، الدولي الإسلامي (آيبان: QA66QIIB000000001111126666003)، مصرف الريان (آيبان: QA18MAFR000000000011199980003)، بنك قطر الوطني (آيبان: QA21QNBA000000000850020196062).
296
| 19 مارس 2024
يستقطب الجناح الباكستاني في المنطقة الدولية بمعرض «إكسبو 2023 الدوحة للبستنة» الزوار للتعرف على المشغولات اليدوية التي تمثل الحياة في أقاليم باكستان المتنوعة، حيث يصطحب الجناح زواره من مختلف أنحاء العالم عبر رحلة يعرض فيها تاريخ البلاد القديم والتقاليد الثقافية الغنية والتنوع العرقي والديني والموارد الطبيعية، والإمكانات الاقتصادية وغيرها. وخلال التجوّل في الجناح الباكستاني، يغوص الزائر في تفاصيل الحياة القديمة عبر مجموعة من المعروضات التي أبدعها أصحاب الحرف اليدوية، حيث يحتفظ الجناح الباكستاني بالعديد من الصناعات التقليدية التي تشرق من صفحة الماضي على أرض الحاضر عبر استحضار خيوطها المشعة، مثل صناعة السجاد التي تزدهي عبر مجموعة من الحرفيين المهرة والأدوات الجلدية والأزياء التقليدية وصناعة الأواني الفخارية والدلال النحاسية، إذ يتميز الجناح بمعروضات قيمة تجمع الجمهور على ألوان مختلفة من مفردات الثقافة الشعبية. ويعتبر جناح باكستان بالمعرض فرصة للتعرف على موطن واحدة من أقدم الحضارات وثقافتها وجغرافيتها الساحرة، حيث يصطحب الجناح الكلاسيكي المبهر في المنطقة الدولية زواره من مختلف أنحاء العالم عبر رحلة يعرض فيها تاريخ البلاد القديم والتقاليد الثقافية الغنية، حيث استحوذت صناعة السجاد التقليدي على معظم معروضات الجناح الباكستاني، وما يميز السجاد المحلي صناعته من قبل مجموعة من الحرفيين المتخصصين في هذا المجال الذين ينسجون خيوط السجاد، ولديهم كذلك تصميمات جاهزة تتماشى مع طبيعة الماضي، كما يستلهمون من الحياة القديمة جملة من التصاميم المعبرة، فضلاً عن تصاميم أخرى تعتمد على روح الفن الذي يسكن مخيلة هؤلاء الحرفيين وهو ما يجعل للسجاد الباكستاني شكلاً مميزاً وطابعاً مختلفاً، فبعض السجاجيد تأخذ وقتاً طويلاً حتى تكتمل لوحتها فتظهر البراعة من خلال الشكل والملمس، ويشكل الجناح لوحة فنية ضخمة، تحكي قصة البلد الآسيوي، أكثر بلدان العالم تنوعا على الصعيد العرقي والمناخي والجغرافي، والذي عكس ذلك على تنوعها الثقافي. موروثات الشعوب وعبر حسين عبد الواحد، أحد المشرفين على الجناح الباكستاني ، عن سعادته بللمشاركة في هذا الحدث العالمي الذي له أهميته الخاصة كونه يرسم حياة الشعوب في الماضي ومدى احتفاظها بموروثات عريقة شكلت الحياة القديمة وساهمت في إنجازات الحاضر، واصفا معرض «إكسبو 2023 الدوحة للبستنة» بأنه حدث فريد من نوعه فهو يتميز بطابعه الحرفي وورشه التفاعلية الحية، وبصفة عامة يضع الزوار أمام تجربة فريدة من نوعها، حيث التعرف على موروثات الشعوب المشاركة والتي تشكل لوحة متكاملة تبهر الجمهور في كل المجالات.
916
| 28 أكتوبر 2023
تنظم مؤسسة قطر فصول العلوم والحرف اليدوية 20 مارس المقبل وهو عبارة عن برنامج «لكل القدرات» يتضمن فصولاً أسبوعية مدة كل منها ساعة واحدة، وتشمل أنشطة حسية مثل صنع كرات لتخفيف التوتر، واللعب بالمادة اللزجة (السلايم)، وعجينة اللعب (البلاي دو)، وأنشطة أخرى عديدة. وستحتوي الدورة أيضًا على تجارب ممتعة مثل مصابيح الحمم البركانية والبراكين المتفجرة، إضافةً إلى تفاعلات كيميائية أخرى مثيرة وأنشطة أساسية هندسية باستخدام الحرف اليدوية. وتستمر الدورة نحو 12 أسبوعا من 28 مارس إلى 20 يونيو 2023 وذلك بقاعة عاقول بالمركز الترفيهي. ويجب على ولي الأمر مرافقة المشارك في جميع الأوقات خلال الفعالية.. وستقام الفعالية بين الساعة 3 إلى 4 عصرا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عامًا بينما تقام الفعالية بين الساعة 5 - 4 عصرا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاما.
1236
| 24 مارس 2023
لا تزال صناعة السدو تلقى رواجا كبيرا عند القطريين وخصوصا مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، حيث ازداد الإقبال على شراء منتجات السدو لتزيين المنازل وإضفاء رونق على البيوت خلال الشهر الكريم. وقد أكدت سيدات رائدات في صناعة السدو لـــ الشرق، أن هذه الحرفة ما زالت تحتفظ برونقها الخاص وهي عبارة عن أحد مكنونات التراث القطري التي لا تزال الأجيال تتناقله إلى يومنا هذا. بداية تحدثنا إلى السيدة منية حمد إحدى السيدات المنتجات الرائدات في صناعة السدو تمتلك مشروعا صغيرا يقع تحت مظلة الأسر المنتجة، حيث أكدت أنها تمتلك خبرة طويلة جدا في صناعة تلك الحرفة التي لا تزال على قيد الحياة وتلقى رواجا عند الكثير من الأسر وأشارت إلى أنها ورثتها عن والدتها وجدتها وقد كان لديها شغف كبير في تعلمها حتى أبدعت فيها. وأشارت إلى أنها تعمل بنفسها في تلك الحرفة التي تحكي تراث قطر ومنطقة الخليج بأسرها، وأنها أحد أشهر العلامات البارزة للتراث القطري الأصيل، ولفتت إلى أنها تشارك حاليا في معرض كتارا، وتعرض منتجاتها وحرفها اليدوية التي تلقى إقبالا من قبل المتسوقين والزوار. وأكدت أنها تتطلع للمشاركة في كافة الفعاليات التي تقام في قطر. وقالت إن حرفة السدو قديمة جدا ويجب الحفاظ عليها من الاندثار، مضيفة إن الحرفة من أهم الحرف اليدوية التقليدية في قطر، ففي السابق صنعوا منها منازلهم المتنقلة وأمتعتهم، وان صناعة السدو تعتمد على عدد من الخطوات، وإحداها هي عملية الغزل التي تقوم على تجهيز خيوط الصوف وعدد كبير من الحصاوي، وقد تستغرق تلك التحضيرات أشهرا للحصول على عدد مناسب لعمل السدو. ونوهت بأن المجتمع مهتم كثيراً بالحرف اليدوية التقليدية وهناك إقبال شديد على تعلم تلك الحرفة الجميلة وأعربت عن أملها في أن يتم تبنيها من قبل بعض الجهات وتعلميها للنشء. تطور حرفة السدو ومن جانبها قالت السيدة سارة محمد إحدى السيدات المنتجات صاحبة مشروع صغير لصناعة السدو إن هذه الحرفة تطورت مع مرور الزمن وما زالت تلقى رواجا عند القطريين وخاصة في المناسبات الدينية والاجتماعية. وأكدت انه خلال شهر رمضان كثر الإقبال على منتجات السدو لتزيين البيوت والعزب أيضا، وأنها تعمل في المنزل ولديها باع طويل في هذا المجال وقدمت الكثير لحرفة السدو. وأشارت السيدة سارة إلى أنّ الفتيات يتعلمن مهارات السدو من الحرفيات في بيوتهنّ، ويكتسبن خبرة إنتاج الصوف والغزل وصباغة خيوط السدو وطريقة تنظيفه والاعتناء به لفترات طويلة من خلال الاحتكاك المباشر مع ذوات الخبرة، موضحة أنّ حرفة السدو من الحرف اليدوية التقليدية التي اشتهرت فيها النساء، وكنّ يصنعن من حياكة خيوط السدو الخيام والمساند والدواشك والفرش الأرضية، بالإضافة إلى تشكيلات من خيوط السدو للإبل وبيوت الشعر والفلل، كما تصنع منها أشكالا مختلفة لتزيين الأماكن والجلسات العربية. وتابعت السيدة سارة حديثها لــ الشرق قائلة: أحيك السدو بمختلف أشكاله وألوانه، ولديّ مشغل خاص في منزلي، وأعمل في هذه الحرفة التي تعلمتها من جداتنا وأمهاتنا لأكثر من 40 عاماً، كما أنني أقوم بأداء الحرفة أمام الزوار والضيوف في المعارض المحلية والخارجية مثل كتارا ودرب الساعي في اليوم الوطني للدولة والمدارس، التي أشارك فيها باستمرار. ولفتت إلى أنّ السدو اليوم بات نموذجاً عصرياً في البيوت والخيام والجلسات العربية، ودخلت نقوش السدو في الكثير من تصاميم وأثاث المساكن، فكل بيت قطري يحرص على عمل قسم خاص للسدو فيه للاحتفاظ بشكل التراث القديم، ويكون بمثابة مدرسة تعريفية وتعليمية للجيل كما دخلت نقوش السدو في العبايات والميداليات والتذكارات والهدايا، والكثير من الشباب اليوم يحرص على اقتنائه في السيارات وجلسات الخيام والعزب. وأوضحت إلى أنّ الألوان الأساسية للسدو هي الأبيض والأسود والبني الغامق والفاتح تستهوي محبي التراث، مضيفة إنّ الموروث الشعبي القطري يجذب الكثيرين للتعرف على أسراره وفنونه وقالت إن هذه المنتجات تلقى رواجا كبيرا خلال شهر رمضان، حيث تحرص العديد من الأسر على تزيين منازلها وتخصيص ركن خاص بالسدو لإضافة أجواء جميلة على الشهر الكريم.
2016
| 22 مارس 2023
يعتبر مقعد الضحى وجهة العديد من الأمهات المتقاعدات، للالتقاء مع الأخريات ممن تقاعدن من أعمالهن ووجدن في هذا المكان متنفسا لهن للاستمتاع وممارسة هواياتهن وبعض الحرف اليدوية التي كن يقمن بها ويتقنها من قبل، حيث انهن في هذا المقعد يمارسن هواياتهن من تلك الحرف المتنوعة مثل خض اللبن، والخياطة، وعرض أدوات الزينة للمرأة القطرية قديما، علاوة على بعض المعروضات مثل الاعشاب التي كانت تستخدم في الطب الشعبي. وتجد الأمهات الأنسة والمتعة في مقعد الضحى لتنوع الفعاليات التي يقيمها ويقدمها للأمهات، حيث تحكى وتقص فيه القصص المرتبطة بالذكريات القديمة، بالإضافة إلى تعلم القرآن الكريم، وممارسة الرياضة حول مقر مقعد الضحى في نادي الخور الرياضي. برنامج أسبوعي قالت السيدة ماجدة الكواري مدير إدارة مقعد الضحى: إن المقعد يحتضن الامهات في كل ثلاثاء، ويحرص على اقامة العديد من الفعاليات التي تتناسب مع اعمارهن ابتداء من ممارسة رياضة المشي في حديقة المقعد ضمن استاد البيت، ومن ثم التجمع داخل المقعد لاستمرار البرنامج الاسبوعي الذي يبدأ من الساعة التاسعة صباحا وحتى الحادية عشرة صباحا، وكذلك تقديم برنامج التغذية الصحية للأمهات المنتسبات للمقعد، كما يقدم المقعد برامج توعية واخرى دينية للأمهات. وأضافت الكواري تقوم الامهات في مقعد الضحى بممارسة بعض الحرف والاعمال اليدوية منها الترويب وخض الحليب للحصول على اللبن ومن ثم الحصول على اليقط، ومن الزبد الحصول على الدهن «السمن»، بالإضافة إلى ممارسة أعمال الخياطة اليدوية على الطريق القديمة باستخدام ماكينة الخياطة التي كانت تسمى على عهد الآباء والاجداد «الكرخانة». إحياء الحرف اليدوية وأكدت أن المقعد يساهم في احياء بعض الحرف اليدوية التي تكاد تندثر، اذ ان من اهداف الملتقى الحفاظ على الموروث، وتعريف الاجيال بالتراث القطري الأصيل، ويسلط الضوء على جوانب من وسائل وطرق الحياة التي عاشتها الامهات قديما وسط غياب لأي من وسائل التطور كما هو الحال اليوم. وأوضحت تعرض بعض الامهات ممن لديهن معرفة وخبرة في الطب الشعبي بعض الأعشاب الشعبية على الطريقة القديمة، ويقمن بالتعريف عن استخدامات كل نوع من الاعشاب للتداوي مثل الحلبة، المرة، الليمون، السدر، العشرج، وقشر الرمان، وكذلك طحن الحب باستخدام وسائل تقليدية مثل الرحى، حيث تقوم الامهات بطحن الحب على الطريقة القديمة من خلال الرحى التي كانت تستخدمها الامهات سابقا لطحن الحب لتجهيز الجريش والحصول على الطحين الذي يجهز منه الخبز. أدوات تراثية وفيما يخص أدوات زينة المرأة القطرية سابقا أشارت مدير إدارة مقعد الضحى، إلى أن بعض الامهات ممن عاصرن الجيل الماضي يقمن بعرض مجموعة من ادوات الزينة الخاصة بالمرأة القطرية مثل الكحل باستخدام المكحلة القديمة، وكذلك المرش الذي يوضع به ماء الورد الذي يتعطر منه الضيوف في الاعراس، ونماذج من الذهب الذي تتزين به المرأة القطرية، وكذلك «البَطولة» التي تعتبر من التراث القطري وتغطي به المرأة وجهها. وتابعت الكواري، من الحرف اليدوية القديمة التي تقام في مقعد الضحى أيضا «سخف الخوص» الذي يؤخذ من قلب النخلة الذكر لكونه يكون لينا أكثر من سعف النخيل، ويسهل التحكم به أثناء عملية سف الخوص، موضحة بعد الحوصل على الخوص من الممكن تلوينه بعد ألوان لإعطاء ما يراد تصميمه لونا جماليا، مشيرة إلى ان هذه العملية توفر الكثير من الادوات التي تستخدم في المنزل القطري سابقا ومنها سفرة الطعام، والمهفة التي تستخدم للحصول على الهواء في وقت كان لا وجود لأجهزة التبريد «المكيفات» في المنازل، وغيرها من الادوات الاخرى أيضا التي تتعدد استخداماتها من هذه الطريقة. وتحرص الأمهات اللائي لديهن خبرة في الحرف اليدوية لممارسة هوايتهن، لافتة إلى أنها تشتغل في إحدى الحرف اليدوية الشهيرة وهي «سف الخوص» التي تعتبر من الحرف اليدوية القديمة التي تكاد تندثر لولا اهتمام الدولة بها وإحيائها في بعض المناسبات لاسيما في /مقعد الضحى/، حيث تعتمد هذه الحرفة اليدوية على الخوص الذي يتم الحصول عليه من منتصف شجرة النخيل الذكر (الفحل) التي لا تخرج ثمار التمر، وليس من السعف كما يعتقد البعض، موضحة أن لون الخوص الذي يتم إخراجه من شجرة النخيل يكون أبيض، ومن الممكن إضافة الألوان عليه، لافتة إلى أن سف الخوص يستفاد منه في تصميم سفرة الطعام، و(المهفة) التي تستخدم في جلب الهواء البارد أيام القيض، عوض المروحة الحديثة.
1330
| 29 يناير 2023
افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا اليوم، معرض الحرف اليدوية التقليدية في المبنى رقم (48) بكتارا. يشارك في المعرض 7 دول بالإضافة الى دولة قطر وهي: المغرب ،ومالي، وفلسطين، وسوريا ، والعراق ، وإيران ، وتركيا . تبرز أجنحة الدول المشاركة، أشهر ما تنتجه تلك الدول من مشغولات وحرف يدوية تقليدية مشهورة في تراثها الشعبي، مثل صناعة السجاد والخزفيات والجبس والألمونيوم والمصنوعات الجلدية والأبواب الخشبية وأعمال التطريز والمنسوجات، إلى جانب الحرف اليدوية التقليدية والعديد من المشغولات والصناعات اليدوية التي أبدعها مجموعة من الحرفيين القطريين مثل حرفة السدو، والمباخر، والفخاريات، إلى جانب المشغولات المصنوعة من الجبس وسعف النخيل. وقالت السيدة سلمى النعيمي رئيسة لجنة التراث بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في تصريح لها بالمناسبة، إن هذا المعرض، هو الأول من نوعه في دولة قطر.. مشيرة إلى أنه يحظى بدعم من المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ضمن جهودها في دعم ورعاية الحرفيين القطريين، والحفاظ على التاريخ الاجتماعي والموروث الثقافي القطري، وغرسه في نفوس الأجيال وأفراد المجتمع.
1685
| 30 أكتوبر 2019
قررت السيدة الفرنسية الرائدة في مجال الحرف اليدوية إيمانويل بريسي قبل أربع سنوات الانتقال إلى المغرب لتأسيس مشروع في مجال تمتهنه بعد أن تمكنت من نشر هذه الحرف جنوب بلدها وكسبت خبرات كبيرة فيها. وتقول إيمانويل بريسي (56 عاما) في حديث للجزيرة نت إنها انتقلت للإقامة في مدينة أغادير جنوبي المغرب، وإن مشروعها لاقى إقبالا كبيرا من قبل حرفيين عملوا معها، مما قاد المشروع إلى بلوغ درجات عالية من التميز في الإنتاج، وإلى انتشار واسع في الأسواق والمعارض. انطلقت فكرة إيمانويل وهي من أم فرنسية وأب من ساحل العاج، في تأسيس مشروعها من شغفها برؤية الأشياء الثمينة وهي تخرج من بين أنامل الحرفيين في ورشتها. وتميزت طفولة إيمانويل بالكثير من الفضول والرغبة في اكتشاف الأدوات والتقنيات في مجال الحرف اليدوية، ونجحت في جمع خبرات حرفية متنوعة في النقش والنحت والتجليد والنسيج. وتقوم ورشة مانو بتصميم وتصنيع منتوجات أصلية مصممة من مواد متنوعة، وتمنح حياة ثانية للصناديق القديمة من خلال استعادتها بشكل متماثل أو من خلال منحها شكلاً جمالياً عبر تصاميم مصممة بعناية فائقة بمواد تقليدية مثل الجلود أو القماش أو الورق المطلي (ورق مقوى). وتعمل إيمانويل بريسي وفريقها للحفاظ على هذه الحرفة التي يعود عمرها إلى قرن من الزمن. وتعمل في ورشتها التي تعد كفضاء للإبداع والإنتاج الحرفي، على توظيف المواد التقليدية بإتقان وباستعمال الورق المقوى وأنواع مختلفة من الخشب والجلد والمعادن. وتقوم إيمانويل وفريقها -جميعهم شباب من مدينة أغادير- بتصميم منتوجات نادرة وأصلية، وتعمل على تحويل الصناديق القديمة والخزانات وتطويعها مع الاستخدامات الجديدة بما في ذلك صناديق الشاي أو المجوهرات أو القمصان أو الأحذية والزينة والهدايا وأكياس من الورق المقوى العتيق. يقول هشام شداق الحرفي المساعد لإيمانويل بريسي ما يميز هذه الورشة أنها جمعت حرفاً يدوية عدة في حرفة واحدة من خلال الجمع بين الأسلوب الفرنسي المحلي والأسلوب المغربي التقليدي مما يجعل منها أول ورشة للحرف اليدوية من نوعها بالمغرب.
919
| 23 سبتمبر 2019
البرنامج سلط الضوء على الحرف اليدوية التي مارسها أهل قطر في الصيف رجاء الأمين لـ الشرق: الحرف التقليدية جزء لا يتجزأ من الهوية القطرية حصة كلا لـ الشرق: أعدنا إحياء مهنة فتل الحبال التي كان يمارسها أهل قطر لينا العالي لـ الشرق: البرنامج لفتة قيمة من متحف قطر الوطني لإحياء التراث استقطب برنامج الحرف والصناعات اليدوية الذي أطلقه متحف قطر الوطني، عدداً كبيراً من أفراد المجتمع الذين حرصوا على المشاركة في هذا البرنامج، لاستكشاف تاريخ قطر والاطلاع عن كثب على الحرف والصناعات اليدوية التي مارسها أهل قطر في المناطق الساحلية خلال أشهر الصيف. وجاء البرنامج الصيفي –الذي استمر على مدار شهر كامل ويختتم مساء اليوم- للاحتفاء بالدور المهم الذي تلعبه الحرف التقليدية في المجتمع القطري، عبر سلسلة من ورش العمل والعروض الخاصة بالصناعات اليدوية. وركزت ورش العمل البالغ عددها خمس ورش، على الحرف التقليدية التي تتميز بتصاميم وأنماط تشكل جزءاً لا يتجزأ من الهوية القطرية، كما استوحت تلك الورش مواضيعها من القطع المعروضة في صالات العرض بالمتحف، ومعرض مدينة الزبارة حيث كانت مدينة الزبارة مركزًا للحرف والصناعات اليدوية، فكان يصنع ويباع فيها كل شيء، من المجوهرات وحتى الحبال. واشتملت الورش على تعلم كيفية حباكة شباك الصيد، وصياغة الحلي والمجوهرات، وتعلم حرفة فتل الحبال، إلى جانب ورشة حول صناعة الخوص (سعف النخيل)، و تعلم فن النحت والنقش على الجبس. وأوضحت السيدة رجاء أحمد الأمين، مدير قسم البرامج العامة بالإنابة لـ(الشرق)، أن الورش تم تصميمها من قبل متحف قطر الوطني كجزء من مجموعة واسعة من الأنشطة التعليمية المفيدة والتفاعلية المتاحة للجمهور على مدار العام، قائلة تتميز الحرف التقليدية بتصاميم وأنماط تشكل جزءاً لا يتجزأ من الهوية القطرية، وهذه التصاميم نتاج لمنظومة فكرية وثقافية توارثتها الأجيال بصورة طبيعية وبشكل مهني، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة برنامج الحرف والصناعات اليدوية لاستكشاف تاريخ قطر والاطلاع عن كثب على الحرف والصناعات اليدوية التي مارسها أهل قطر في المناطق الساحلية خلال أشهر الصيف، لافتة إلى أن برنامج الحرف والصناعات اليدوية استمر على مدار شهر كامل، واحتضن خمس ورش عمل قدمتها مجموعة من الفنانات التشكيليات بجانب الحرفيين الذين برعوا في صناعة هذه الحرف اليدوية. التراث والتاريخ حول الإقبال على برنامج الحرف والصناعات اليدوية قالت السيدة رجاء أحمد: الإقبال كان كبيراً على الورش التي وضحت كيفية حباكة شباك الصيد و تعلم صياغة الحلي والمجوهرات، إلى جانب تعلم حرفة فتل الحبال، و صناعة الخوص (سعف النخيل)، و تعلم فن النحت والنقش على الجبس، فأغلب المشاركين بهذه الورش كانوا من أهل قطر، الذين حرصوا على المشاركة واستكشاف تاريخ قطر والاطلاع على الحرف والصناعات اليدوية التي مارسها أهل قطر في المناطق الساحلية خلال أشهر الصيف، موضحة بأن ورش الحرف والصناعات اليدوية كانت مختلفة عن بقية الورش التي تقدمها الجهات والمؤسسات في هذا الإطار، نظراً لارتباط مواضيعها بالقطع المعروضة في صالات العرض بالمتحف، ومعرض مدينة الزبارة التي كانت مركزاً تجارياً مزدهراً، ومقصداً للأدباء وعلماء الدين ، في حين أن في كل ورشة كان هناك حرفي يقدم الورشة بالطريقة التقليدية، بجانب الفنانة التشكيلية والتي كانت تعكس الشكل التقليدي إلى الشكل الفني الحديث. وأشارت إلى أنه سيتم عرض وبيع جميع الأعمال الفنية التي تم إنتاجها خلال البرنامج في معرض فني سيقام ثالث أيام العيد الأضحى المبارك، وأن الأعمال المميزة من المتوقع أن يستفاد منها ويتم عرضها في متاجر متاحف قطر ليتسنى للزوار شراؤها أو الإطلاع عليها.. صناعة الحبال الفنانة التشكيلية حصة كلا، والتي قدمت ورشة تعلم حرفة فتل الحبال، أوضحت في تصريح خاص لـ(الشرق)، أن البرنامج حقق أهدافه المرجوة في إحياء التراث القطري، وتسليط الضوء على الصناعات اليدوية التي مارسها أهل قطر في المناطق الساحلية خلال أشهر الصيف، قائلة سعدتُ جداً بالمشاركة في برنامج الحرف والصناعات اليدوية، وخوضي تجربة مميزة شهدت الكثير من الأفكار الإبداعية والمبتكرة، حيث قدمت ورشة فتل الحبال، والتي استقطبت عدداً كبيراً من المشاركين خاصة من العنصر النسائي، وتم خلال هذه الورشة تسليط الضوء على فتل الحبال وهي مهنة مارسها أهل قطر في المناطق الساحلية خلال فترة الصيف، فالحبال إرث لآبائنا وأجدادنا كانوا يستخدمونها قبل في المحامل التقليدية، ومتحف قطر الوطني عزز هذا الموروث في نفوس أفراد المجتمع من خلال هذه الورشة التي تم من خلالها تقديم أفكار مختلفة تتعلق بالحبال، وكيف يمكن الاستفادة منها في صناعة الحرف اليدوية الأخرى، لافتة إلى أن الورشة شهدت أفكاراً إبداعية وجمالية من خلال استغلال الحبال في إعادة تدوير إطارات السيارات، وصناعة السلال المتنوعة، وتزيين بعض العلب والكراسي. صناعة الخوص الفنانة التشكيلية لينا العالي قدمت ورشة تعلم الحياكة باستخدام سعف النخيل (الخوص)، وأوضحت لـ(الشرق) أن البرنامج لفتة قيمة من متحف قطر الوطني الذي حرص على إطلاق سلسلة من ورش العمل حول الحرف والصناعات اليدوية التي مارسها أهل قطر في المناطق الساحلية خلال أشهر الصيف، وقالت قدمتُ ورشة حول صناعة الخوص، وقد استقطبت العديد من المواطنين والمواطنات، الذي خرجوا في نهاية الورشة بأعمال يدوية فنية مميزة باستخدام سعف النخيل أو الخوص، مشيرة إلى أن مثل هذه الورش هي إثراء وإحياء للتراث، فضلاً عن إبراز للهوية القطرية، والحرف اليدوية التي كانت تمارس في السابق. وأوضحت أن الورش شهدت إنتاج أعمالاً فنية يدوية من خلال توظيف حرفة صناعة الخوص وكيفية استغلال هذه الحرفة في صناعة الأعمال الفنية المبتكرة، لافتة إلى أن وجود الحرفي بجانب الفنانة التشكيلية في هذه الورش أضفى روحاً جديداً وسلط الضوء عن كثب على تلك الحرف التقليدية. إحياء الماضي الحرفي عبدالرحيم عبدالرحمن أكبري شارك في ورشة تعلم الحياكة باستخدام سعف النخيل (الخوص)، وأكد أهمية إحياء التراث والتاريخ من خلال إعادة الحرف والصناعات اليدوية، وقال لـ الشرق : الحرف اليدوية توثيق للماضي، لذا من الضروري تسليط الضوء عليها لتوعية الأجيال القادمة على تراث وماضي آبائهم وأجدادهم، فضلاً عن إحياء هذه الحرف ومنعها من الاندثار، لافتاً إلى أن برنامج الحرف والصناعات اليدوية الذي أطلقه متحف قطر الوطني ساهم بشكل كبير في إحياء هذه الحرف اليدوية من خلال خمس ورش سلطت الضوء على الصناعات اليدوية والحرف التي كانت تمارس في المناطق الساحلية خلال فترة الصيف، وموضحاً بأن لسعف النخيل استخدامات متعددة وأن في الماضي كان يستخدم في كثير من الأغراض ولا يزال البعض في الحاضر يستخدمه.
13517
| 08 أغسطس 2019
اختتمت فعاليات ملتقى المواهب والحرف اليدوية الذي أقيم ضمن الفعاليات الرمضانية لمقهى الجزيرة الإعلامي بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. وقد تضمن الملتقى الذي نظمته مبادرة سكتش للفنون الجميلة في رابطة خريجي جامعة قطر على مدى يومين، عرضا لعدد كبير من الحرف اليدوية والمهارات الفنية وتم فيه استعراض خبرات المحترفين المشاركين في مجال الإبداعات الفنية والحرف اليدوية ، وتم فيه عرض عدد كبير من المنتجات الفنية ، فضلا عن إقامة ورش تعليمية في فني الرسم والديكوباج. وقالت السيدة دينا الفلاسي رئيس فرع سكتش في رابطة خريجي جامعة قطر في تصريح لها، إن هذا الملتقى هو أحد الملتقيات الذي ينظمها فرع الرابطة الخاص بالمواهب والحرف اليدوية، بهدف تجميع عدد كبير من المختصين بأعمال الحرف اليدوية، ومنها الرسم على الأواني،الخزف، والدوكوباج ، كما أن الملتقى جاء فرصة لاكتشاف عدد من المواهب الجديدة. وأشارت إلى أن الملتقى شهد إقبالا كبيرا من المشاركين حيث شارك 22 من أصحاب الحرف في الفن اليدوي والرسم بمختلف أنواعه (الرسم الزيتي - الديجتال - الانيمي -الرسم بالرش - والرسم على الأواني والزجاج والخزف وغيرها ) ، موضحة أن الملتقى أتاح أمام أصحاب حرف جدد المشاركة لأول مرة حيث عرض فنونا جديدة مرتبطة بالعرائس والرسوم المتحركة والديجتال والخزف وغيرها . من جانبه ، قال محمد الشريف (رسام ديجتال) شاركت في هذا الملتقى لتعريف المجتمع بفن الرسم بالديجتال، موضحا أنه فن يختص بتقديم الشخصيات الكارتونية واللوجيهات الخاصة بالدعاية والرسومات الخاصة بقصص الأطفال وغيرها وذلك بتقنيات خاصة. جدير بالذكر أن فرع اسكتش في رابطة خريجي جامعة قطر يسعى إلى إحياء الفن والإبداع والمحافظة على مجتمع ينبض بالحياة من خلال الأعضاء الفنانين في قطر تحت مظلة الرابطة وينقسم إلى ثلاثة أقسام هي الفن التشكيلي وفن الحرف اليدوية وفن رسم الانمي وفن التصميم الرقمي.
1360
| 07 يونيو 2018
يشمل ورشاً تدريبية في السعف والسدو والتطريز النعيمي: نسعى لتأصيل التراث القطري لدى أجيالنا المعاصرة أطلقت لجنة التراث بكتارا برنامجها الخاص بالمؤسسات التعليمية والاجتماعية في قطر، والذي يتضمن مجموعة من الورش التدريبية في الحرف اليدوية، وذلك بهدف تعليم وتدريب طلبة المدارس والمؤسسات الشبابية على الحرف اليدوية التقليدية عن طريق نخبة من الحرفيين المشرفين على المعارض الخارجية بالمبنيين (18) و(19) بكتارا. وأشارت لجنة التراث بكتارا إلى قيام بعض المدارس بالتواصل مع المشرفين على البرنامج التدريبي للحرف اليدوية، بالتزامن مع يوم التراث العالمي، لافتة إلى قيام مدرسة الوكرة الاعدادية للبنات بالتواصل مع لجنة التراث لاعداد برنامج تدريبي بالحرف اليدوية التقليدية، وعرض ثلاث حرف منها كحرفة سعف النخيل وحرفة تطريز النقدة، وحرفة السدو، موضحة أن الطالبات تعرفن على كيفية ممارسة واتقان هذه الحرف، وقمن بالتدرب عليها والتعرف على استخدامات كل حرفة، والأدوات والمواد المستخدمة فيها، مؤكدة أن الطالبات قد استفدن كثيرا من المعلومات التراثية التي قدمتها الحرفيات. وقد أكدت الباحثة سلمى النعيمي رئيسة لجنة التراث بكتارا أهمية نقل التراث والموروث الشعبي القطري إلى أبناء الجيل الحالي، موضحة أن كتارا تعول على الجيل بحفظ وصون تاريخ وتراث قطر وحمايته من التشويه والاندثار، مضيفة أن الورش التدريبية التي تستقطب طلاب المدارس والمؤسسات التعليمية تهدف إلى تأصيل التراث القطري بكافة مفرداته وملامحه لدى أجيالنا المعاصرة. فيما أكدت أمينة محمد آل اسحاق مديرة مدرسة الوكرة الاعدادية للبنات أن المدرسة تسعى إلى تعزيز التراث بين الطالبات، بالاضافة إلى المحافظة على العادات والتقاليد القطرية، مشيرة إلى أن البرنامج التدريبي الخاص على الحرف اليدوية يأتي بالتزامن مع الاحتفال بيوم التراث العالمي وبالتعاون مع مدرسات مادة الاجتماعية بالمدرسة، ومؤكدة أن التراث يعتبر رمزا للهوية الخاصة بالشعوب ويساهم في تعزيز الروابط بين الماضي والحاضر والمستقبل. يذكر أن البرنامج تم إطلاقه في ديسمبر الماضي لإحياء الموروث الشعبي واستقطاب الشباب القطري والمقيمين ومواليد قطر، للانخراط في الحرف اليدوية والتقليدية، وتأهيلهم لممارستها كما كانت في السابق، وفق مناهج وخطط مدروسة، وبغية تكوين جيل من الحرفيين يتصف بالوعي بأهمية المهن الشعبية وقيمتها الفنية والإبداعية، ويمتلك ثقافة الجودة والإتقان والتميز والإبداع.
6309
| 28 مارس 2018
زار عدد من منتسبي مركزالشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الإجتماعي نهاية الأسبوع الفائت مركز قدرات للتنمية بمقره الكائن في مدينة الخور حيث شاركت المنتسبات في ورشة الحرف اليدوية التي نظمها المركز. وقد حضر الورشة نحو 20 منتسبة مع مرافقينهن بهدف إظهار إمكانيات وقدرات المنتسبات وتدريبهن على الاستقلالية والاعتماد على النفس من خلال المشاركة مع الجدات في الحرف اليدوية القديمة وكذلك التعرف على اهم الحرف اليدوية القديمة، بالإضافة الى توثيق الصلة والترابط بين الجدات والاحفاد من خلال اظهار أهمية دور ووجود الجدات في الاسرة. وقد تضمنت الورشة عددا من النشاطات منها الحرف القديمة شارك فيها عدد من الجدات من خلال سرد القصص والروايات على المنتسبات ، كما تمت مشاركة المنتسبات في اعمال الحرف اليدوية منها المدود والكرخانة وتزيين الدمى مع تقديم الشرح لكل حرفة على حدة ، وتمت أيضا مشاركة الجدات في فقرات ممتعة مع المنتسبات. وفي ختام الورشة تم توزيع هدايا مقدمة من مركز قدرات على جميع المشاركين بالورشة.
802
| 24 فبراير 2018
أبو شيخة: المهن التقليدية تتطلب الصبر والدقة البلوشي: المنتجات التراثية تحظى بإقبال الجمهور السبيعي: الصناعات اليدوية تربط الأجيال بتراث الأجداد الصايغ: تخصيص محلات للحرفيين يخلق فرص عمل في محلات الحرف اليدوية التي أقامتها المؤسسة العامة للحي الثقافي مؤخرا بالمبنيين (18) و(19) بكتارا، لاستقطاب خريجي البرنامج الأول للجنة التراث، يضع الحرفيون الشباب لمساتهم الفنية الابداعية التي تلامس مفردات التراث القطري، مستخدمين أدوات ووسائل بسيطة، تساعدهم على ابتكار المنتجات والابداعات في أعمال الزخرفة الجبسية والسدو والتطريز وصناعة السفن التقليدية، وغيرها من الفنون الشعبية التي تحافظ على التراث القطري وقيمه الجميلة. ويقول سحيم البلوشي الذي كان يقوم بنقش الزخارف على لوح من الجبس بدقة فنية عالية، مستخدما آلة حادة موضحا طريقة عمله: أضع أولا خلطة الجبس في قالب بعد تحديد مقاسات اللوحة المطلوبة، ونبدأ بتعبئة الزوايا حتى لا تخرج الخلطة من القالب، ثم تضاف بقية المادة إلى كامل اللوحة، وننتظر ربع ساعة حتى تجف، وبعدها نقوم برسم الزخارف والتصاميم الرقيقة بواسطة القلم الرصاص والمساطر والفرجار وغيرها من الأدوات الهندسية، ثم نبدأ أعمال النحت والنقش على اللوحة وصولا حتى انجازها وتلوينها. وأضاف البلوشي أن المنتجات التي يقوم بصناعتها تحظى بإقبال جمهور وزوار كتارا لتعدد استخداماتها والهدف من اقتنائها، حيث تشمل مختلف مفردات التراث والبيئة القطرية مثل القلاع الأثرية ودلة القهوة، والمبخرة، والمجسمات، مشيرا إلى أن اقتنائها من قبل الزوار يأتي بهدف استخدامها كديكور يزين منازلهم، أو كهدايا تذكارية، بالإضافة إلى استخدامها كوسيلة تعليمية في المدارس أو مشاريع التخرج. تراكم الخبرات وتعرب جنان أبو شيخة عن سعادتها وهي تضع خبرتها التي اكتسبتها في البرنامج التدريبي للحرف اليدوية قائلة: تعلمت أساسيات فن الزخرفة على الجبس الذي يتميز بالجمال والأناقة، وأعتبر نفسي في بداية الطريق الذي يحتاج لكثير من الصبر والتركيز، مشيرة إلى أن اتقان حرفة الزخرفة على الجبس والابداع فيها، يتطلب موهبة فنية وتراكم خبرات ومهارات تأتي بالممارسة المستمرة والتمرين المتواصل، منوهة بأنها تحمل شهادة البكالوريوس في ادارة الاعمال من جامعة قطر، وأنها التحقت بالبرنامج التدريبي للحرف اليدوية من خلال الاعلان عنه في السوشيال ميديا . أما عزام عبد الله السبيعي فيوضح أنه يقوم بصناعة أدوات الغوص القديمة مثل الديين المرتبطة بالغوص على اللؤلؤ، وهو إناء مصنوع من خيوط قطنية متشابكة يعلقه الغواص في رقبته لجمع المحار، بالإضافة إلى الفطام وهو مشبك يضعه الغواص على أنفه ليمنع دخول الماء، والجير التي يضعه الغواص في رجله لسرعة نزوله إلى أعماق البحر، والمفلاق التي تفتح المحار وتستخرج حبات اللؤلؤ.. ويشير إلى أن هذه الصناعات اليدوية ارتبطت بالآباء والأجداد، تسعى إلى ربط الأجيال بتراثنا البحري وتعرفهم بالمهن البحرية وخاصة ما يتعلق برحلات الصيد والغوص على اللؤلؤ، ويمثل اطلالة على الماضي القطري الأصيل. ملامح البيئة البحرية من جهته، عبر عبد العزيز السبيعي عن سروره بمزاولة مهنة صناعة السفن البحرية،مشيرا إلى أن انخراطه في هذه المهنة التراثية يعكس حبه وارتباطه الشديد بالبحر، ويوضح أن السفن الشراعية تعد أبرز ملامح البيئة البحرية وغالبا ما تقتنى كتحف فنية أو مشروعات التخرج لطلاب كليات الهندسة، لافتا إلى أنه يحاول ابتكار أشكال جديدة للسفن التقليدية من الخشب وجذوع النخيل. من جانبها، تقول زايدة اسماعيل أنها تقوم بأشغال التطريز على الأقمشة بالخيوط الملونة والنقدة والاكسسوارات، مشيرة إلى أن هذه المنتجات تلقى رواجا من قبل زوار كتارا، وتسهم في إضافة عوامل جذب أخرى لما تتسم به من طابع تراثي وما تتطلبه من مهارة وحرفية عالية. فرص عمل جديدة قال عبد الله الصايغ عضو لجنة التراث بكتارا: إن افتتاح سوق المهن اليدوية في كتارا يتيح لهؤلاء الحرفيين أن يمارسوا حرفهم التقليدية وأن يطبقوا عمليا ما اكتسبوه من خبرة ومهارة خلال التحاقهم بالبرنامج التدريبي الأول للحرف اليدوية، مشيرا إلى ان تخصيص محلات للحرفيين يخلق فرص عمل جديدة ويؤمن لهم دخلا ماديا من خلال بيع منتجاتهم دون تحصيل أي رسوم، كما أن هذه المبادرة تسهم في تشجيعهم على مواصلة العمل والابداع والعطاء، بالاضافة إلى أن مزاولتهم لحرفهم اليدوية بشكل مباشر وحي أمام الزوار يسهم في الترويج السياحي.
4909
| 11 فبراير 2018
أبدعت أعمالاً في السدو والنقدة والزخرفة الجبسية مهارات حرفية تسهم في الارتقاء بالذوق الفني للتراث البرنامج التدريبي للحرف يرفد الاقتصاد الوطني بطاقات مهنية مدربة متدربون: تعلمنا للحرف اليدوية يعكس تمسكنا بهويتنا الثقافية يستقطب البرنامج التدريبي الأول على الحرف اليدوية التقليدية الذي أطلقته المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا مؤخرا، الشباب من المواطنين والمقيمين، وذلك من أجل تدريبهم وتأهيلهم لممارسة هذه المهن الشعبية القديمة وفق خطط مدروسة تساعد على المحافظة عليها واستمراريتها واكتساب مهارات حرفية وفنية خلاقة، حيث يوفر البرنامج طاقات مهنية مدربة تمتلك ثقافة الجودة والإتقان، تسهم في الارتقاء بالذوق الفني والإبداعي لتراثنا الأصيل، وتشكل رافدا من روافد دعم الاقتصاد الوطني. من جانب آخر، أكد مشاركون في البرنامج التدريبي الأول على الحرف اليدوية بكتارا أن المهن اليدوية التقليدية تعكس ثراء التراث القطري، وتعطي صورة صادقة عن مظاهر الإبداع الحضاري، مشيدين بدور البرنامج في إحياء تراث الآباء والأجداد والمحافظة على المهن اليدوية من الاندثار والضياع . وثمن هؤلاء ما يقدمه البرنامج من تشجيع معنوي ودعم مادي وتأمين للمواد الخام، مؤكدين أهمية المحافظة على الحرف التقليدية وتطويرها، ونقلها بالتدريب والتعليم للأجيال الجديدة من الحرفيين. منسوجات زاهية الألوان وتقول سحر البلوشي (20 سنة): تعلم حرفة يدوية فكرة تراودني منذ الطفولة، لذلك سارعت للانضمام إلى برنامج كتارا للحرف اليدوية التقليدية لإتقان صناعة السدو التي تعد من المهن الشعبية التي برعت بها أمهاتنا وجداتنا واحتلت مكانة مميزة في تراثنا القطري، وذلك لسهولة تعلمها وتلبيتها لميولي، مؤكدة أن تعلم الحرف اليدوية يعكس تمسكنا بتراثنا وهويتنا. وأشارت سحر إلى أنها بدأت بتعلم التطبيقات العملية لـالسدو التي ترتبط بحياتنا واحتياجاتنا اليومية، وقامت خلال الأيام الماضية بإنتاج نماذج وأشكال متعددة الاستخدامات من المنسوجات الزاهية بألوانها ونقوشها الجميلة، مثل الشالات وبعض القطع التي تزين البيوت وخيام الشعر، منوهة بالمراحل التي تتضمنها صناعة السدو مثل غزل الصوف وتلوينه، ثم الحياكة بالنول. من جهتها، قالت المدربة أم محمد إنها تشرف على خمس متدربات تتراوح أعمارهن بين 19و38 عاما، وتدربهن فن النقدة من خلال التطريز على الأقمشة والعباءات وأغطية الرأس وثوب النشل، مشيرة إلى أن المتدربات ينفذن منتجات جديدة وبأشكال وتصاميم مبتكرة، وعليها نقوش ذهبية وفضية مطرزة بالنقدة، منوهة بأن التطريز بخيوط الخوص يحتاج إلى تركيز ودقة. فيما أكدت المتدربة أم خالد أنها انخرطت في برنامج الحرف اليدوية من خلال الانضمام لورشة التدريب على التطريز بالنقدة لأنه يسعى لإحياء مجموعة متميزة من الحرف القديمة التي تميزت بها الأمهات والجدات القطريات في الماضي العريق، معربة عن سرورها بتعلم حرفة تراثية جميلة كالتطريز بالنقدة، ونقلها للأجيال الجديدة . إبداعات متنوعة أما سحيم البلوشي (21 سنة) الذي بدا منهمكا بالزخرفة على مجسم من الجبس قال: إن فن الزخرفة على الجبس يبرز هويتنا الثقافية للأجيال المعاصرة، موضحا أن هذا الفن يحتوي على إبداعات متنوعة ويتيح للمتدرب امتلاك ثقافة فنية من خلال اطلاعه وممارسته لفنون الزخرفة العربية والإسلامية. وأضاف: بدأت تعلم الأعمال النابعة من تراثنا الأصيل انطلاقا من عشقي لهذه الحرفة اليدوية التقليدية التي أبدع فيها أجدادنا أشكالا كثيرة من واجهات البيوت التراثية والعديد من المجسمات المعمارية التي تستخدم في تزيين البيوت والمساجد والمحلات التي تحمل عبق الماضي الجميل من تاريخنا وموروثنا العريق. وبدوره، قال خالد إسماعيل البلوشي (20 سنة) إنه التحق بورشة الخوص (سعف النخيل) لأنها من المهن اليدوية التقليدية التي تؤمن دخلا إضافيا جيدا، وتتميز بمنتجاتها ذات الاستعمالات العديدة مثل السلال والحصر والسفرة، والأقفاص والكراسي وأسرة الأطفال وغيرها، ويشير إلى إمكانية تطويع مادة الخوص بصنع وتشكيل منتجات عديدة، مؤكدا أنه لم يجد صعوبة في تعلم المهنة التي يسعى للمحافظة عليها وتعليمها للناشئة، وخاصة أن مهنة الخوص يمكن تعلمها وإتقانها بسهولة من خلال التدريب على تجميع سعف النخيل وتشبيكها بطريقة تجديلية عريضة تضيق وتتسع باختلاف الإنتاج. الحفاظ على التراث قال السيد عبد الله الصايغ المشرف على أعمال التدريب في البرنامج التدريبي الأول على الحرف اليدوية التقليدية: إن كتارا دشنت هذا البرنامج للمحافظة على التراث والموروث الشعبي، وتشجيع الشباب على ممارسة عمل يدوي يساهم في إيجاد فرص عمل، ويؤمن دخلا ماديا، مشيرا إلى أن البرنامج يفتح آفاقا واسعة أمام المتدربين للمشاركة في الفعاليات والمهرجانات الثقافية داخل قطر وخارجها .
3232
| 04 يناير 2018
أكدن دورهن في تعزيز الاهتمام بالموروث القطري .. طالبت صاحبات حرف يدوية بتوفير محلات خاصة لتسويق منتجات المشاريع الصغيرة التي يقومون بها، مؤكدات على دورهن في تعزيز الاهتمام بالموروث القطري. وبينّ في لقاءات مع الشرق أن أصحاب المهن الحرفية التراثية يعانون من عدم وجود دعم كاف يضمن لهم مصدر دخل ثابت حيث إن طموحاتهم تتلخص في وجود محلات ودكاكين تحفظ لهم بضاعتهم لإحياء الماضي من جديد. وأضفن: برغم الصعوبات والتحديات التي تواجه تلك الفئة إلا أنهم ما يزالون يمارسون المهنة وإبراز العادات والتقاليد القطرية التي عاصروها في الماضي السدو المشراب السقا النول وهي حزمة من الحرف التقليدية التي كانت تشكل في الماضي ركيزة أساسية في الحياة اليومية، ومع تطور الحياة باتت هذه المهن تندثر شيئاً فشيئاً ولكن على الرغم من ذلك فلقد ساهمت فئة كبيرة من الأمهات والأجداد في الحفاظ على تلك المهن ومشاركتها للجمهور على الرغم من الصعوبات التي يواجهنها الشرق تحدثت مع عدد من السيدات للتعرف على أهم التحديات التي تواجه هذه المهنة ومطالبهن لحمايتها وتطويرها. منيرة العتيبي: نطالب بجمعية خاصة بالحرف اليدوية قالت منيرة صالح العتيبي: أصحاب المشغولات اليدوية يعانون التحديات يوماً تلو الآخر فرغم أن المهنة قاربت على الاندثار بسبب تحديات عصر التكنولوجيا إلا أن هناك إقبالا كبيرا وواضحا على أقسام المشغولات اليدوية بأي فعالية وهذا ما يدل على أن الجمهور مازال يبحث عن إحياء الماضي بأي طريقة ولهذا السبب فإننا نعمل دائماً على إبراز صورة الماضي من خلال استخدامنا للحرف القديمة . في حقيقة الأمر أن منيرة لم تكن أبداً لترضى بأن تندثر مهنة عاصرتها وقامت بتعليمها للأجيال المختلفة ولهذا السبب فإنها ترى أن إنشاء جمعية خاصة بالحرف اليدوية تتبنى أفكار أصحاب المشاريع وتعالج مشاكلهم قد يكون حلاً مناسباً لتسويق الحرف اليدوية من جديد . تقول منيرة: ضرورة وجود سوق مخصص فقط للحرف القديمة مشابه لفكرة سوق واقف وسوق الوكرة لعرض المنتجات الحرفية والتراثية ينشط السياحة في دولة قطر بالإضافة إلى وجود متاجر مخصصة للبيع المباشر يسهل على أصحاب المهن إنتاج مزيد من الكميات. ومنيرة استطاعت أن تقوم بتصنيع أعداد كبيرة من النسيج وقامت بالمشاركة بمنتجاتها في أكثر من فعالية حكومية وحتى الآن لم يتم إلقاء الضوء على منتجاتها ودعمها عن طريق حصولها على محل أو دكان في منطقتها أو في أي منطقة أخرى. قينة المري: إنشاء مغزل ثابت أصبح ضروريا قينة المري سيدة تعمل على تصنيع بيوت الشعر وقد أظهرت قدرتها في حرفة نسج الصوف المعروف باسم السدو ولارتباطها بتوفر المواد الاولية من الأغنام والإبل فإن قينة استطاعت أن تقوم بتصنيع منتجات تتناسب مع ظروف البيئة والحياة الحالية مع حفظ الماضي والتراث حيث قامت بتصنيع ما يسمى بـ البسط وتعني المفارش والتي تصنع عادة من الخيوط المبرومة ، بالإضافة إلى تصنيع العقل وهو عبارة عن عدة خيوط تستخدم في ربط الجمال ناهيك عن المساند المعروفة وبعض المنتجات الآخرى. وتضيف: كل عام أقوم بتصنيع منتجات جديدة وبجودة أعلى ولكن دائماً ما تقف أمامي عراقيل بشأن عدم وجود أماكن لعرض منتجاتي حيث إنني كنت اتمنى أن يتم تدشين مغزل خاص بأصحاب المهن ويتم التسويق له بشكل جيد وأعتقد أن هذه الفكرة ستلقى قبول كل أصحب المهن التقليدية وذلك لعدم وجود محلات تحفظ بضاعتهم، كما أن أغلب الجهات تقوم بدعم صغار السن من الشباب متناسين كبار السن مما يسبب لنا إحباط بشكل كبير. لم تكن قينة راضية تماماً عن الاهتمام المقدم لهم حيث إنها طالبت بوجود أماكن ثابتة لهم، عدة أسئلة أصبحت تجعلهم قلقين أكثر من أي وقت مضى وهم يرون حرفتهم تعيش أزمة حقيقية. المري: نحتاج لمحلات ثابتة في الأسواق الشعبية ودعم الجهات الخاصة قالت رحمة المري: نعاني من عدم دعم الأسر المنتجة وخاصة تلك التي تتعلق بالحرف القديمة التي تتنوع ما بين السدو ويقصد بها حرفة النسج وحياكة الصوف والمشراب وهما من الحرف التقليدية التي كانت منتشرة في البادية ، ومع دخول عصر التكنولوجيا بشكل كبير في كافة الحرف والمهن قمت بالعمل على إعادة إحياء الماضي من جديد . بعد أن انتهت رحمة من مشروعها واشترت كل الأدوات التي تختص بالتراث الشعبي في قطر ولكن ما إن باشرت العمل اكتشفت أنها لن تستطيع إيصال فكرتها للجمهور ما لم تتواجد محلات ودكاكين في الأماكن الحية والأسواق الشعبية أو دعم كاف من الجهات الحكومية والخاصة . تكمل المري حديثها قائلة: نجحت فكرتي عندما رأيت الإقبال الكبير على المنتجات التي أقوم بتصنيعها في الفعاليات بالاتفاق مع مراكز شبابية ولهذا السبب أنتظر أن يكون هناك أي تطور للصناعات اليدوية حتى لو كانت هناك برامج تدريبية بالمدارس أو المراكز الشبابية مجهزة بعدد من المدربات الأمهات أو أصحاب المهنة وذلك من أجل تعليم الفتيات أهم الحرف اليدوية التي تعبر عن التراث القطري بجانب المواد الدراسية . أم حمد البريك: تدشين تطبيق على الهواتف لأصحاب المهن الحرفية أم حمد البريك لم تجد مكانا لتعرض فيه منتجاتها بالإضافة إلى أن ثقافة الحرف اليدوية مازالت غير منتشرة بشكل كبير ، وبهذا الشأن قالت: نظراً لإدخال التكنولوجيا في حياتنا بشكل كبير وواسع فلماذا لا يتم تدشين تطبيق جديد لأصحاب المهن الحرفية ومن خلالها يستطيع الجمهور شراء المنتجات بعد أن عانى أصحاب المهن من عدم وجود محلات كافية لتستوعبهم جميعاً ، وخاصة فئة الشباب الذين هم بأمس الحاجة للتعرف على الماضي والحرف اليدوية القديمة والتي من الممكن أن تكون بابا جديدا يفتح الفرصة للشباب بممارسة هوايات جديدة تكون مصدر رزقهم . وأكدت البريك بأن وجود ورش لتعليم المهن بدعم من إنماء والاتفاق مع المراكز الشبابية يساهم في إيصال رؤية أصحاب الحرف اليدوية. أنجال راضي: نقص في الدورات والورش التدريبية أنجال راضي سيدة صاحبة أحد المشاريع التي تختص بالحرف اليدوية القديمة ولكنها لم تلقى الدعم بشكل كاف حيث إن كل منتجاتها لا تتواجد سوى باحتفالات المراكز الشبابية وهكذا يظل مصدر دخلها يعاني من عدم الاستقرار والثبات فما بين لحظة وأخرى إما أن يرتفع أو يكاد ينعدم ، تقول أنجال: هناك ضعف في التواصل بين الجهات وبين أصحاب الحرف اليدوية التقليدية ولذلك لابد من وجود اتفاقيات مع المراكز الشبابية وكافة الفعاليات في الدولة والمقدمة للجمهور بكافة الأعمار بتواجد أصحاب الحرف اليدوية بشكل دائم بالفعاليات . لم تكن أنجال تعاني فقط من عدم وصولها لكافة فئات المجتمع بل كان عدم وجود الدورات والورش التدريبية المقدمة لتلك الفئة ضعيفا بل تكاد تكون معدومة ولهذا أكدت بأن أصحاب الحرف اليدوية بحاجة لدورات تدريبية في مقر المراكز الشبابية وذلك من أجل تنمية مواهبهم ومعرفة كيفية التعامل مع المشاريع وكيفية إدارتها ، مع تخصيص قسم مستقل للأمهات أو كبار السن من القطريين والمقيمين والتركيز على ميولهم وعدم دمجهم مع فئة الفتيات نظراً لاختلاف المواهب وفرق العمر بينهما . منية حمد: تخصيص قسم للحرف اليدوية بالمراكز الشبابية قالت منية حمد نواجه مشاكل عديدة في الحصول على أماكن لعرض منتجاتنا وبسبب قلة تواصل الجهات الحكومية والخاصة معنا نحن في أمس الحاجة لتدشين أقسام جديدة بالمراكز الشبابية النسائية لتطوير تلك المواهب التي تختص بالحرف القديمة ، بالإضافة إلى وجود الدعم المادي والتسويق الإعلامي كي يتسنى للجميع الوصول لتلك الأسر بكافة أنحاء الدولة ، فضلاً عن دور رجال الأعمال والقطاعات الخاصة لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة من إنتاج كميات أكبر للنهوض بصناعات ومنتجات أصحاب الحرف اليدوية . وطالبت منية بضرورة تشكيل لجنة أو قسم بوزارة الاقتصاد والتجارة لمتابعة أعمال الحرف اليدوية ومطالبهم بين الحين والآخر وتزويدهم بكافة الاحتياجات والاماكن التي تعمل على تحويل الطاقات الإنتاجية المحترفة إلى عمل ملموس على أرض الواقع . منية حمد وغيرها من أصحاب الحرف اليدوية ليسوا الوحيدين الذين يعانون من نقص الدعم المادي والمعنوي بل هناك العشرات غيرهم الذين يطالبون بتواجد بضاعتهم على أرض الواقع .
6893
| 26 ديسمبر 2017
أكدت السيدة سلمى النعيمي المستشار الثقافي ورئيس لجنة التراث بالمؤسسة العامة للحي الثقافي- كتارا، أن برنامج تدريب الحرف اليدوية التقليدية يهدف إلى تأهيل وتخريج حرفيين يتصفون بالوعي بأهمية وقيمة الحرف الشعبية، ويمتلكون ثقافة الجودة والإتقان والتميز، مؤكدة أن الحرف الشعبية هي كنز من كنوز التراث القطري. وأوضحت النعيمي في حديثها لـالشرق: إن البرنامج التدريبي الأول بدأ في ثلاث حرف يدوية تتمتع بمواصفات فنية وجمالية وقابلة للتسويق، مشيرة إلى أن كتارا وفرت كافة أنواع الدعم المادي والمعنوي لهؤلاء الحرفيين ليزاولوا أعمالهم اليدوية بشكل دائم، حفاظا على الموروث الشعبي وما يتسم به من عراقة وإبداع عفوي أصيل.. وإليكم تفاصيل الحوار: حبذا لو تحدثينا عن الحرف اليدوية التي تم اختيارها في البرنامج التدريبي الأول؟ في الحقيقة اخترنا ثلاث حرف يدوية هي (السدو، والتطريز الملابس التقليدية بالنقدة، والزخرفة الجبسية)، حيث ركزنا على المهن اليدوية المهمة القابلة للتسويق بناء على حاجة أفراد المجتمع لها وإقبالهم عليها، وتشمل الجبس والحلي التقليدية والملابس التقليدية والمنتجات المصنوعة من السعف بكافة أنواعها، بالإضافة إلى الحفر على الخشب، والفخار، وصناعة الحبال، والسدو. كيف يمكن تطوير الحرف اليدوية؟ - من خلال ربط الحرف التقليدية بالمجتمع وإعادتها إلى أرض الواقع، وهذا يتحقق عبر اختيار أشخاص يتوفر لديهم الاهتمام الكافي والرغبة الشديدة للانخراط في البرامج التدريبية التي تتيح لهم فرصة ثمينة من التعليم والتدريب الكافي، مع الحرص على المتابعة والتطوير والاستمرار في هذا الطريق حتى الوصول إلى أعلى درجات الإتقان والإبداع والتميز والابتكار. ما المزايا التي وفرتها كتارا للمنتسبين إلى هذا البرنامج؟ - كتارا بصفتها الجهة المشرفة على البرنامج من خلال لجنة التراث، تقوم بتوفير الدعم اللازم للبرنامج التدريبي، حيث ستخصص كتارا للحرفيين محلات خاصة لهم، كي يمارسوا حرفهم التقليدية، ويبيعوا منتجاتهم دون تحصيل أي رسوم، وذلك بعد التأكد من امتلاكهم الخبرة المطلوبة والمهارة الكافية، كما فتحت لهم المجال للمشاركة في فعالياتها الداخلية والخارجية. وبالمحصلة تعمل كتارا على تأسيس نواة من الحرفيين المدربين والمؤهلين، لمزاولة أعمالهم وحرفهم ومشغولاتهم اليدوية على مدار العام، بشكل حي وأمام الجمهور. هل ظهرت لديكم مؤشرات تبشر بنتائج طيبة بعد إطلاقكم هذا البرامج؟ - بكل تأكيد، فبعد أقل من شهر من بدء البرنامج، أصبح لدينا مجموعة متمكنة ومتمرسة من المهن اليدوية، وتمتلك المهارة والإتقان، ومن الأمور الطيبة التي تبشر بالخير أن هذه النخبة أصبحت تشارك في المهرجانات التراثية، وخصص لهم مكافآت لمشاركتهم في الفعاليات، علاوة على ما يحصلون عليه من مبيعاتهم، كما وضعنا لهم برنامجا تسويقيا يمنحهم فرصة إعطاء الدورات وورش العمل في المدارس والجامعات بمكافآت، وذلك تشجيعا لهم لمواصلتهم في هذا المجال والاستمرار والإبداع. هل يمكن التعرف على معايير انتقاء الشباب للانضمام إلى هذا البرنامج؟ - البرنامج مفتوح لكافة الراغبين، سواء من المواطنين أو المقيمين، بشرط أن يكون لديهم الرغبة الجادة في التعلم والاستمرار، والالتزام في ممارسة العمل في المحترف أو الورشة المخصصة، والعمل بروح الفريق الواحد. ما الخطة المدرجة في إطار التدريب في البرنامج؟ - بعد عملية التأكد من توافر المواصفات في المنتسبين المشاركين في البرنامج الذي يستمر ستة أشهر، نقوم بداية بإعطاء محاضرة عامة عن الحرف الشعبية، ونجري دراسة تفاضلية حول أكثر المهن ملاءمة لكل مشارك، ثم يتم توزيع المتدربين حسب الحرف المفضلة ووفقا لميولهم، ونبدأ بالتدريب وتجهيز الخامات والإنتاج لتبدأ عملية إخراج المنتجات، حيث تشارك هذه الأعمال اليدوية في معرض خاص بكتارا يسجل فيه اسم كل حرفي على مشغولاته اليدوية. هل وضعتم مواصفات فنية لقبول الأعمال اليدوية تمهيدا لتسويقها؟ - المواصفات يجب أن تكون مطابقة للمنتج الحقيقي بنسبة لا تقل عن 95%، وتتوافر فيها أعلى درجات الجودة والإتقان، وهذه المعايير وضعت كمرحلة أساسية لتسويق المنتج باسم قطر، سواء في الداخل أو الخارج، وهذا فرصة لإضفاء أجواء التنافس على الأعمال المشاركة لتحقيقها أرقى المواصفات. في إطار مبادرات كتارا الهادفة إلى تأصيل الموروث الشعبي والتراث في نفوس الأجيال.. ما مساعيكم في هذا الاتجاه؟ - بالطبع، فتعريف الجيل الجديد على برامجنا التدريبية في الحرف الشعبية يقع في مقدمة أهدافنا وإستراتيجيتنا، ليس في مجال الحرف فحسب، وإنما في إطار تأصيل التراث القطري الأصيل بكافة مفرداته وملامحه لدى أجيالنا المعاصرة، وهذا لن يتحقق إلا بالتعاون والتواصل والتنسيق مع المؤسسات العلمية والهيئات التعليمية والمدارس، لذلك مبادرتنا ستشمل زيارات وورش عمل في المدارس والجامعات، لتتحقق ثنائية التثقيف والتسويق التي تهدف في النهاية إلى خدمة مشروعنا ويحافظ على حرفنا اليدوية، ويضمن إحياءها واستمرارها.
4555
| 24 ديسمبر 2017
في إطار الإنفتاح على الثقافات والفنون الأخرى، أقام مركز سوق واقف للفنون، معرضاً حول الحرف اليدوية والأعمال الفنية، والذي أقيم تحت عنوان أحلام الطفولة"، وذلك بالتعاون مع سفارة روسيا لدى الدولة، وافتتحه الفنان فيصل العبدالله، نائب مدير المركز. يأتي المعرض ضمن سلسلة المعارض المتواصلة التي يقيمها المركز من وقت لآخر، بغية إثراء المشهد التشكيلي بدولة قطر، ليأتي المعرض هذه المرة، حول إبداعات الموهوبين، ضمن مسابقة سبق أن نظمها المركز لأصحاب المواهب، والتي تراوحت أعمارهم بين 6 إلى 16 ، وجرى خلال المسابقة اختيار الفائزين بالاضافة الى فنانين خارج المسابقة. وعكست أعمال المعرض واقع روسيا اليوم، علاوة على تاريخها القديم، لدرجة جعلته يربط بين ماضي روسيا وواقعها بأعمال فنية، استحوذت على اهتمامات الجمهور من زائري المركز، علاوة على زائري سوق واقف من الجنسيات المختلفة، ومنهم زائريه من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال الفنان فيصل العبدالله لـ"الشرق" إن المعرض يعد امتداداً لمعارض مشابهة يقيمها المركز ، انفتاحاً منه على إبداعات الجاليات المقيمية بالدوحة، فيما قام المركز بتوفير كافة الإمكانات لأصحاب المواهب المشاركة ، لتنفيذ أعمالهم بالشكل المطلوب، بما يتناسب مع الدور الرائد الذي يقوم به المركز في رفد الساحة الفنية في دولة قطر من ناحية، وبالشكل الذي يتناسب مع دوره في الإحتفاء بأصحاب المواهب من ناحية أخرى، ومن بينهم أبناء الجاليات بالدوحة. وتابع: إن المركز يحرص على دعم مثل هذه المواهب الواعدة، واحتضانها ورعايتها ، بترجمة ما تجوده قرائحهم الإبداعية بأعمال تشكيلية، دعماً منه لها،علاوة على حرصه على إشراكهم في معارض المركز الفنية، على نحو المعرض المشار إليه.
434
| 18 مارس 2017
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
254910
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
30570
| 17 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرضها الاحتفالي الجديد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك للاستمتاع بالضيافة، والخدمات المخصصة، وأقصى درجات الراحة، فقط مع...
14528
| 17 ديسمبر 2025
- استثمار مكافأة نهاية الخدمة للموظفين المقيمين واستقطاب الكفاءات الماهرة - تحديد أيام العمل والمناسبات والعطلات الرسمية في الدولة - اقتراح القواعد والمعايير...
9552
| 18 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد السيد عبدالله محمد المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية، أن التوقعات تشير إلى استمرار تأثر قطر بالمنخفض الجوي حتى ساعات متأخرة من هذه...
5840
| 18 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالدولة، أمس الخميس إلغاء الفعاليات المقامة في درب الساعي، التي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 10...
4774
| 19 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة عن إلغاء فعاليات درب الساعي ليوم الخميس الموافق 18 ديسمبر 2025 وذلك نظرًا للأحوال الجوية، وحرصا...
4372
| 18 ديسمبر 2025