رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
اختتام الفعاليات الفنية والثقافية التركمانية بكتارا

إختتمت مساء أمس بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، الفعاليات الفنية والثقافية التركمانية التي نظمتها المؤسسة بالتعاون مع سفارة جمهورية تركمانستان في قطر. وشملت هذه الفعاليات التي استمرت ثلاثة أيام، عروضا فلكلورية موسيقية، ومعارض فنية، وأفلاما وثائقية، حيث استمتع الجمهور بعروض فلكلورية مميزة، قدمتها مجموعة من العارضين في دار الأوبرا، ارتدوا خلالها أزياء تقليدية تركمانية تميزت بألوانها الزاهية وتطريزها الجميل، وقد أبحرت الأمسية الموسيقية بالجمهور في أعماق الثقافة التركمانية، لتعكس تاريخها العريق. وحول حياة المجتمع والبيئة في تركمانستان تم إقامة معرض الحرف اليدوية الذي تضمن عدداً من التراثيات واللوحات الفنية، وجناحا للصور الفوتوغرافية والخيول التركمانية، إضافة إلى عدد من الإصدارات الثقافية والسياحية لجمهورية تركمانستان. الجدير بالذكر أن تنظيم مثل هذه المناسبات الثقافية الكبرى يساعد على تطور علاقات التعاون الثقافي، والانفتاح على فنون وثقافات العالم ومد جسور التواصل بين الشعوب.

452

| 13 مارس 2017

اقتصاد alsharq
تجربة قطر في معرض الحرف اليدوية تتصدر اجتماعات السياحة الخليجية

يمثل وفد من الهيئة العامة للسياحة دولة قطر في الاجتماع التحضيري لأصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي يعقد في العاصمة السعودية الرياض، لبحث سبل تعزيز أواصر التعاون بين دول المجلس فيما يتعلق بقطاع السياحة. ويأتي ذلك قبيل الاجتماع الثاني لأصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية يوم الأربعاء 12 أكتوبر.ويسعى الاجتماع إلى وضع رؤية شاملة وإستراتيجية خاصة بالعمل السياحي المشترك في دول مجلس التعاون الخليجي. وسيتطرق الاجتماع إلى تقرير شامل ومفصل عن تجربة دولة قطر في الإعداد والتحضير للمعرض الأول للحرف والصناعات اليدوية، كما سيبحث سبل تعزيز التعاون بين دول المجلس في مجال المعارض والمؤتمرات.يذكر أن قطر قد استضافت العام الماضي اجتماع أصحاب السمو والمعالي الوزراء المسؤولين عن السياحة في دول مجلس التعاون الخليجي، نتج عنه إقرار الاحتفال بعاصمة للسياحة الخليجية، بدءًا بالمنامة، وذلك لتسليط الضوء على المقومات السياحية في كل من دول الخليج، ورفع مستوى الوعي الخليجي بأهمية السياحة وخلق فرص لتنمية القطاع والمشاريع والخدمات المتعلقة به. وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، حيث اعتبرتها قيادة قطر سبيلًا لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد. وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة مَهَمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة. وقد أطلقت الهيئة العامة للسياحة في عام 2014 إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات والخدمات السياحية في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في الاقتصاد القطري بحلول العام 2030.وتسعى الهيئة العامة للسياحة عبر التعاون مع الشركاء المعنيين في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه المهمة من خلال التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي يرتكز إلى عنصريّ الاستدامة والتنوع.وفي إطار جهودها على صعيد التخطيط، تحدد الهيئة العامة للسياحة أنواع المنتجات والخدمات السياحية التي من شأنها إثراء التجربة السياحية في قطر، وتسعى لاستقطاب الاستثمارات الكفيلة بتنميتها. أما الجهود التنظيمية للهيئة فهي تتمثل في ضمان التزام مؤسسات القطاع السياحي بأعلى المعايير العالمية وتعزيزها لحضور الثقافة القطرية في أعمالها.وتتولى الهيئة العامة للسياحة مسؤولية الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية حول العالم من خلال العلامة التجارية للوجهة والتمثيل الدولي لها والمشاركة في المعارض المتخصصة، بالإضافة إلى تطوير روزنامة ثرية بالمهرجانات والفعاليات. وفي سبيل تعزيز حضورها على المستوى الدولي، تتولى المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة في كل من لندن وباريس وبرلين وميلانو وسنغافورة والرياض دعم الجهود الترويجية للهيئة العامة للسياحة.ومنذ إطلاقها إستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، استقبلت قطر أكثر من 7 ملايين زائر، وحققت معدل نمو سنوي في عدد الزائرين بلغ 11.5%‏‏ خلال الفترة من 2010 إلى 2015. وقد أصبح التأثير الاقتصادي للقطاع السياحي في قطر أكثر وضوحًا في تقديرات العام 2014 حيث بلغت مساهمته الكُلِّية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر4.1%‏‏.

4478

| 09 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"الحرف اليدوية" تجذب جمهور معرض التراث العالمي

حقق الجناح التراثي التابع لمركز قطر للتراث والهوية، نجاحا لافتا في استقطاب زوار معرض التراث العالمي، والذي استمر على مدار 8 أيام، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وذلك فيما يتعلق بجانب الحرف اليدوية. وركز الجناح على إبراز الهوية الوطنية لجمهور المعرض وزواره، إذ ضم الكثير من الحرف والمهن اليدوية التي كانت تمارس في قطر قديما خاصة حقبة ما قبل اكتشاف النفط إضافة إلى معرض للصور يضم إبداعات الشباب القطري من خلال اختيار أفضل الأعمال الفائزة في مسابقة "هويتي بعدستي"، فضلاً عن وجود معرض صور خاص بالألعاب الشعبية في قطر. ووصفت الشيخة نورة بن ناصر بن جاسم آل ثاني، مديرة إدارة التراث بالمركز، والمشرف العام على الجناح، الإقبال بأنه "كان جيدا على كل ما قدمناه من أعمال تراثية ومعلومات تعزز لدى الجيل الجديد مفهوم الهوية الوطنية، ومنها الحرف والأعمال اليدوية التقليدية.. لافتة إلى أن الهدف من التواجد في معرض التراث العالمي هو تحقيق رؤية وأهداف المركز في حفظ وإحياء واستثمار التراث القطري الأصيل وتعزيز الولاء والانتماء للوطن حيث إن المركز يسعى إلى خلق جسر يعتمد على التواصل الإيجابي ما بين الهوية القطرية والهويات التراثية الأخرى المتنوعة بما يتواءم مع الحياة العصرية والمحافظة على ثوابته وخلق وعي مجتمعي يبين أهمية التمسك بالتراث" . وقالت "تعد الصناعات التقليدية من مظاهر التراث الشعبي في قطر، ورغم أن أغلب هذه الحرف والصناعات قد اندثرت، إلاّ أن بعضها بقي مستمراً بفضل دعم الدولة لها مثل صناعة السفن وهي مهنة أو صناعة كانت منتشرة في قطر ومنطقة الخليج بشكل عام لكنها شهدت تراجعاً ملحوظاً في مرحلة اكتشاف البترول وتطور نمط الحياة الاقتصادية.. وهناك أيضا حرفة أو صناعة السدو ويقصد بها حرفة النسج وحياكة الصوف وتعد هذه الحرفة من الحرف التقليدية التي كانت منتشرة في البادية ولا تزال إلى يومنا هذا وذلك لارتباطها بوفرة المادة الأولية المتمثلة في صوف الأغنام ووبر الجمال وشعر الماعز والقطن". ولفتت إلى أن معرض الحرف اليدوية في الجناح التراثي شهد كيفية التطريز وصناعتها والمقصود بالتطريز زركشة الملابس التقليدية للرجال والنساء، وتعتبر من المهن القديمة في المنطقة ويقوم الخياط بزركشة الملابس يدوياً بالخيوط الملونة والذهبية والفضية، وهو ما يسمى بـ"النقدة" وقد تستخدم الماكينة نصف الآلية ثم الكهربائية، وذلك لضمان سرعة العمل وإتقانه، موضحة أن من بين الحرف التي شاهدها الزوار ما يخص العمارة القطرية أو النقوش الجبسية التي تعتبر فنا.

9565

| 19 أبريل 2016

ثقافة وفنون alsharq
"الحرف اليدوية" تجذب جمهور جناح "التراث والهوية"

حقق الجناح التراثي التابع لمركز قطر للتراث والهوية، نجاحا لافتا في استقطاب زوار معرض التراث العالمي، والذي استمر على مدار 8 أيام، بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وذلك فيما يتعلق بجانب الحرف اليدوية. وركز الجناح على إبراز الهوية الوطنية لجمهور المعرض وزواره، إذ ضم الكثير من الحرف والمهن اليدوية التي كانت تمارس في قطر قديما خاصة حقبة ما قبل اكتشاف النفط إضافة إلى معرض للصور يضم إبداعات الشباب القطري من خلال اختيار أفضل الأعمال الفائزة في مسابقة "هويتي بعدستي"، فضلاً عن وجود معرض صور خاص بالألعاب الشعبية في قطر. ووصفت الشيخة نورة بن ناصر بن جاسم آل ثاني، مديرة إدارة التراث بالمركز، والمشرف العام على الجناح، الإقبال بأنه "كان جيدا على كل ما قدمناه من أعمال تراثية ومعلومات تعزز لدى الجيل الجديد مفهوم الهوية الوطنية، ومنها الحرف والأعمال اليدوية التقليدية، لافتة إلى أن الهدف من التواجد في معرض التراث العالمي هو تحقيق رؤية وأهداف المركز في حفظ وإحياء واستثمار التراث القطري الأصيل وتعزيز الولاء والانتماء للوطن حيث إن المركز يسعى إلى خلق جسر يعتمد على التواصل الإيجابي ما بين الهوية القطرية والهويات التراثية الأخرى المتنوعة بما يتواءم مع الحياة العصرية والمحافظة على ثوابته وخلق وعي مجتمعي يبين أهمية التمسك بالتراث" . وقالت "تعد الصناعات التقليدية من مظاهر التراث الشعبي في قطر، ورغم أن أغلب هذه الحرف والصناعات قد اندثرت، إلاّ أن بعضها بقي مستمراً بفضل دعم الدولة لها مثل صناعة السفن وهي مهنة أو صناعة كانت منتشرة في قطر ومنطقة الخليج بشكل عام لكنها شهدت تراجعاً ملحوظاً في مرحلة اكتشاف البترول وتطور نمط الحياة الاقتصادية، وهناك أيضا حرفة أو صناعة السدو ويقصد بها حرفة النسج وحياكة الصوف وتعد هذه الحرفة من الحرف التقليدية التي كانت منتشرة في البادية ولا تزال إلى يومنا هذا وذلك لارتباطها بوفرة المادة الأولية المتمثلة في صوف الأغنام ووبر الجمال وشعر الماعز والقطن". ولفتت إلى أن معرض الحرف اليدوية في الجناح التراثي شهد كيفية التطريز وصناعتها والمقصود بالتطريز زركشة الملابس التقليدية للرجال والنساء، وتعتبر من المهن القديمة في المنطقة ويقوم الخياط بزركشة الملابس يدوياً بالخيوط الملونة والذهبية والفضية، وهو ما يسمى بـ"النقدة" وقد تستخدم الماكينة نصف الآلية ثم الكهربائية، وذلك لضمان سرعة العمل وإتقانه، موضحة أن من بين الحرف التي شاهدها الزوار ما يخص العمارة القطرية أو النقوش الجبسية التي تعتبر فنا.

5303

| 19 أبريل 2016

محليات alsharq
المجلس العالمي للحرف: كتارا ستكون شريكاً فاعلاً في الإهتمام بالحرف اليدوية

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالدكتورة غادة القدومي رئيس المجلس العالمي للحرف عن إقليم آسيا و الباسفيك والتي عبرت عن رغبتها في أن تكون المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عضواً بارزاً و فاعلاً في المجلس نظرا لما تضطلع به من دور في إحياء التراث و ما يرتبط به من حرف يدوية.وقالت إنّه من الضروري إعطاء القيمة للحرف اليدوية التي تعكس هوية الشعوب و هي مرتبطة بالتراث و ضرورة العمل على استمراريتها و استدامتها. كما من المهم العمل على مواكبة العصر الحديث. وأضافت أنّ الاهتمام بالحرفيين و تعزيز القيمة المعنوية للحرف في المجتمع ضرورة لا بد من الوعي بها ذلك أنّ الحرفي هو العضو المهم في الحفاظ على التراث الذي يحدد ملامح هوية الشعوب.كما عبرت الدكتورة غادة القدومي عن رغبتها في دعم التنسيق مع المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا من أجل إقامة فعاليات متنوعة تهتم بإحياء الحرف اليدوية من مختلف دول العالم حتى يتعرف عليها الجمهور في قطر. و قالت: إننا على ثقة بأن مساهمة كتارا في ما نقوم به من مجهودات ستكون كبيرة. إذ يجب الحفاظ على الحرف و تشجيع الحرفيين الذين يتعرضون لضغوطات كبيرة نظرا للصعوبات المادية التي يعيشونها من أجل التسويق لما يقومون بإنتاجه، وذلك حتى لا تندثر هذه الصناعة التي تجسد جزءًا كبيرا من تاريخ الشعوب و تراثها و من ثمّ هويتها.ومن جهته، قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي إنّ ما تقدمت به الدكتورة غادة القدومي رئيس المجلس العالمي للحرف عن إقليم آسيا و الباسفيك جد مفيد و قيّم . و سنعكف على دراسته ليظهر لجمهورنا في أحسن صورة من خلال فعاليات ثقافية ستهدف إلى التعريف بهذه الحرف والتوعية بضرورة تشجيعها و المحافظة عليها.وأضاف أنه ليس بجديد على المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عملها في مجال إحياء الحرف فهي تقوم بإدماجها في مختلف المهرجانات و الفعاليات التي تنظمها سواء كانت حرفا قطرية و خليجية على غرار تلك التي تم تقديمها في مهرجان المحامل التقليدية و مهرجان حلال قطر أو حرفا من مختلف دول العالم من خلال الفعاليات المتنوعة الخاصة بالتعريف بثقافات الشعوب والدول التي تقدمها.

1215

| 03 ديسمبر 2015

محليات alsharq
فعاليات سوق الحرف اليدوية تنطلق بـ"كتارا" غداً

تنطلق بالمؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا" يوم غد الجمعة، فعاليات سوق " كت أرت" للحرف اليدوية. وتضم السوق مجموعة واسعة من التحف والمجوهرات والإكسسوارات واللوحات والرسومات، فضلا عن الملابس الشعبية وديكورات المنزل والتصوير الفوتوغرافي. وتهدف كتارا من خلال تنظيم سوق "كت أرت" للحرف اليدوية إلى تشجيع المنتج المشغول يدويا، والذي له قيمة صناعية كبيرة؛ لكونه مشغولا بدقة وذوق عاليين. كما يسعى الحي الثقافي من خلال تنظيم هذه السوق إلى فتح أسواق جديدة لمثل هذه المنتجات المحلية، والتعرف على الصناعات اليدوية والتراثية وتعريف المستهلك المحلي بها. بالإضافة إلى ذلك وعلى هامش السوق، تحتضن استديوهات كتارا للفن مجموعة متنوعة من ورش العمل " كت أرت"، وذلك بمبنى رقم 19 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا". وتتضمن هذه الورش التدريب على الفنون والحرف اليدوية المختلفة، باستخدام مجموعة متنوعة من الخامات، حيث تبدأ هذه الورش في الساعة الثالثة عصرا وتستمر حتى السابعة مساء. وتسعى الورش التدريبية المصاحبة لهذه الفعالية الى تعريف المهتمين بهذا النوع من المشغولات بنوعية الصناعات في كل منطقة ومراحل الإنتاج الخاصة بها والمواد الأولية المتوافرة، ومن هم الأشخاص الذين من الممكن القيام بتدريبهم على هذا النوع من الفنون.

499

| 04 يونيو 2015

محليات alsharq
ورش عمل للفنون والحرف اليدوية الجمعة المقبل في "كتارا"

تحتضن أستوديوهات "كتارا" للفن يوم الجمعة المقبل مجموعة متنوعة من ورش العمل " كات أرت"، وذلك بمبنى رقم 19 بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". وتتضمن هذه الورش التدريب على الفنون والحرف اليدوية المختلفة، باستخدام مجموعة متنوعة من الخامات.وتبدأ الورش في الساعة الثالثة عصرا وتستمر حتى السابعة مساء. وبجانب ورش العمل، سيتم افتتاح سوق "كات أرت" للحرف اليدوية، وسيضم مجموعة واسعة من التحف، والمجوهرات، والإكسسوارات، واللوحات، والرسومات، فضلا عن الملابس الشعبية، وديكورات المنزل، والتصوير الفوتوغرافي. وتهدف "كتارا" من خلال تنظيم هذا السوق إلى تشجيع المنتج المشغول يدويا، والذي له قيمة صناعية جيدة لكونه مشغولا بدقة وذوق عال. كما يسعى الحي الثقافي من خلال تقديم هذه الورش التدريبية وكذلك السوق إلى فتح أسواق جديدة لمثل هذه المنتجات المحلية، والتعرف على الصناعات اليدوية والتراثية وتعريف المستهلك المحلي بها. وبالإضافة إلى ذلك، تسعى الورش التدريبية المصاحبة لهذه الفعالية إلى تعريف المهتمين بهذا النوع من المشغولات على نوعية الصناعات في كل منطقة ومراحل الإنتاج الخاصة بها والمواد الأولية المتوفرة ومن هم الأشخاص الذين من الممكن القيام بتدريبهم على هذا النوع من الفنون.

363

| 01 يونيو 2015

ثقافة وفنون alsharq
معرض "الفلكلور" ببغداد.. تحد لـ"داعش" وإحياء للتراث

اعتبر مسؤولون عراقيون، اليوم الأحد، أن افتتاح معرض "الفلكلور والحرف اليدوية" في بغداد، رغم الهجمات والتفجيرات التي تشهدها العاصمة العراقية بشكل شبه يومي، تحديا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ومحاولة لإحياء التراث ودعما الاقتصاد. وخلال مشاركته في حفل افتتاح المعرض المقام في ساحة المعارض، وسط بغداد، اعتبر الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي، حامد خلف‎ أن "إقامة معرض الفلكلور والحرف اليدوية هو تحد لتنظيم داعش الذي يريد محو التراث". وأوضح خلف أن الهدف من المعرض، هو الحفاظ على التراث، وتشجيع الحرف اليدوية، ودعم الاقتصاد العراقي، وتسويق المخزون من السجاد اليدوي الذي يعد العراق رائداً في صناعته. وأشار إلى أن السياحة في العراق، تدهورت خلال السنوات الماضية بسبب الحصار الاقتصادي والحروب التي خاضتها البلاد، ما دفع أصحاب الحرف اليدوية إلى ترك هذه المهنة، واللجوء إلى مهن أخرى ليؤمنوا قوت أسرهم.

1391

| 22 مارس 2015