تستعد تركيا لاستقبال مليون طن من الحبوب من روسيا لتحويلها إلى دقيق وإرسالها إلى 6 دول أفريقية بدعم ومساعدة من قطر، في الوقت الذي طرحت فيه أوكرانيا على أنقرة خطة لتصدير الحبوب عبر المياه الإقليمية في البحر الأسود دون مشاركة روسيا. وكشفت وسائل إعلام تركية، السبت، عن أنه سيتم نقل مليون طن من الحبوب الروسية إلى تركيا عبر 40 سفينة، عبر ميناءي توابسي ونوفوروسيسك، حيث ستتم معالجتها في تركيا وتحويلها إلى دقيق. وقالت إن الدقيق سيرسل في المرحلة الأولى إلى 6 دول أفريقية؛ هي الصومال، وإريتريا، وبوركينا فاسو، وزيمبابوي، ومالي وأفريقيا الوسطى، نظراً لافتقارها القدرة على طحن الحبوب. وأضافت أنه بموجب الاتفاق بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائهما في سوتشي الاثنين الماضي، سيتم شحن الدقيق في مرحلة تالية إلى كل من ليبيا، وتشاد، وإثيوبيا، وجيبوتي واليمن. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، الجمعة، إن تركيا وقطر استجابتا للمبادرة الروسية بشأن معالجة وتوريد مليون طن من الحبوب للدول الأكثر احتياجاً، وكان رد فعلهما إيجابياً من حيث المبدأ. وأكد فيرشينين أن هذه المبادرة الروسية الهادفة إلى مساعدة الدول الأفريقية، وغيرها من الدول الأكثر احتياجاً، ليست بديلاً عن اتفاقية الممر الآمن للحبوب في البحر الأسود، التي انسحبت منها روسيا في 17 يوليو (تموز) الماضي، لعدم تنفيذ الشق الخاص بها في الاتفاقية الموقعة بإسطنبول في 22 يوليو (تموز) 2022. وقال إن «معظم الحبوب التي تم شحنها، بما في ذلك الذرة وحبوب الأعلاف، من خلال أوكرانيا من خلال اتفاقية الحبوب، لم تذهب إلى البلدان الأكثر احتياجاً... لقد تحدثنا عن هذا علناً، والآن نضع مع شركائنا في الاعتبار تلبية هذه الاحتياجات». ولفت إلى أن روسيا تعول على مساعدة قطرفيهذاالشأن.

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، اليوم الأربعاء، أن موسكو توصلت إلى اتفاقيات أساسية مع تركيا بشأن إمدادات الحبوب بمساعدة قطر. وقال للصحفيين في موسكو نقلا عن وكالة انترفاكس للأنباء: لقد تم التوصل إلى جميع الاتفاقات الأساسية. نتوقع أن ندخل في المستقبل القريب في اتصالات عمل مع جميع الأطراف لوضع جميع الجوانب الفنية للمخطط الخاص بهذه التسليمات”. ويأتي هذا الإعلان بعد أيام فقط من زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لروسيا لمناقشة صفقة الحبوب مع الرئيس فلاديمير بوتين، الذي انسحب في يوليو من الاتفاق مع أوكرانيا بوساطة أنقرة. لكن لم يتم الإعلان عن أي تقدم بشأن تجديد الاتفاق، وكانت وسائل إعلام تركية وألمانية قد ذكرت في وقت سابق أن قطر يمكن أن تلعب دورا مهما في إعداد الصفقة البديلة المحتملة. وفي وقت سابق من سبتمبر، تعهد بوتين بتوريد مليون طن من الحبوب إلى تركيا لتوصيلها إلى أفقر دول العالم. وفي يوليو، في المنتدى الروسي الإفريقي، قال أيضًا إن موسكو مستعدة لتوريد الحبوب إلى بوركينا فاسو وزيمبابوي ومالي والصومال وجمهورية إفريقيا الوسطى وإريتريا مجانًا خلال الأشهر الثلاثة إلى الأربعةالمقبلة.

ارتفع مؤشر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، بشكل طفيف للمرة الأولى منذ عام، ليسجل 127.2 نقطة في أبريل، مقابل 126.5 نقطة في مارس الماضي. وجاء ارتفاع الأسعار في أبريل نتيجة زيادة أسعار السكر واللحوم والأرز، الذي بدد تأثير الانخفاضات في أسعار الحبوب والألبان والزيوت النباتية. فيما انخفضت أسعار الحبوب 1.7% في أبريل الماضي مقارنة بـالشهر السابق عليه، كما تراجعت الأسعار الدولية للقمح بنسبة 2.3%؛ إذ وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ شهر يوليو 2021، بسبب توافر كميات كبيرة مخصصة للتصدير من روسيا وأستراليا. كما تراجع مؤشر الفاو لأسعار الزيوت النباتية بنسبة 1.3% في أبريل عن مستواه المسجل خلال شهر مارس؛ ما يمثل تراجعاً للشهر الخامس على التوالي، كما قلت أسعار الألبان بنسبة 1.7%.

أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة عن انخفاض مؤشر أسعار الأغذية في العالم بنسبة 20.5 % خلال مدة عام، انطلاقا من مارس 2022 وحتى الشهر ذاته من نفس السنة، وذلك بمقدار 126.9 نقطة. وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الأغذية 126.9 نقطة في مارس 2023 بانخفاض قدره 2.8 نقطة (2.1 في المائة) عن مستواه في فبراير، مسجلًا بذلك تراجعًا للشهر الثاني عشر على التوالي منذ أن بلغ ذروته قبل عام. ويُعزى تراجع المؤشر خلال شهر مارس إلى تدني مؤشرات أسعار الحبوب والزيوت النباتية ومنتجات الألبان، بموازاة ارتفاع مؤشري أسعار السكر واللحوم. وبلغ متوسط مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار الحبوب 138.6 نقطة في مارس، بتراجع قدره 8.2 نقطة أي 5.6 % عن مستواه في فبراير و31.6 نقطة أي 18.6 % عن مستواه قبل عام واحد، ويعكس التراجع هذا الشهر هبوطًا في الأسعار الدولية لجميع الحبوب الرئيسية.

أعلن مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي توافقه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على ضرورة إزالة كافة المعوقات أمام الصادرات الروسية من الحبوب والأسمدة من أجل تمديد اتفاقية نقل الحبوب من الموانئ الأوكرانية عبر البحر الأسود. وأشار تشاووش أوغلو ،في مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف في العاصمة أنقرة اليوم، إلى وجود تفاهم بين الأمم المتحدة وموسكو من أجل إزالة العقبات أمام صادرات روسيا من الحبوب والأسمدة والأمونيا، لافتا إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا اتخذتا بعض الخطوات فيما يتعلق بالدفع والتأمين، إلا أن المعوقات ما زالت قائمة رغم عدم دخول هذه المواد في قائمة العقوبات الغربية. وأوضح أن المشكلة تكمن في أن البنوك لم تتخذ أي خطوات بعد بشأن عمليات الدفع، ومنها عدم إعادة البنك الزراعي في روسيا إلى نظام سويفت الدولي للتحويلات المالية. وقال الوزير التركي: حتى اليوم تم تصدير أكثر من 27 مليون طن من الحبوب والمواد الغذائية عبر 866 رحلة شحن بحري من 3 موانئ أوكرانية، مبرزا أن اتفاقية الحبوب ساهمت بشكل كبير في استقرار أسعار الغذاء عالمياً. إلى ذلك، بحث الوزيران العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، وفي مقدمتها تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارة والسياحة، وأعمال بناء محطة /آق قويو/ النووية بولاية /مرسين/ التركية. على صعيد آخر، دان وزير الخارجية التركي الهجوم الإسرائيلي الذي انتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان والوضع التاريخي له، قائلا: لا يمكن قبول المعاملة غير الإنسانية للشرطة الإسرائيلية تجاه المعتكفين في المسجد الأقصى. وجدد تأكيده على أن الحل الدائم يكمن في حل الدولتين المقبول عالميا، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. إلى ذلك، بحث الوزيران التركي والروسي الأوضاع في ليبيا، وأكد تشاووش أوغلو على أنهما يتفقان على ضرورة إجراء انتخابات ديمقراطية وشفافة فيها. وسلط الوزير الضوء على المجموعات المسلحة في ليبيا، وحاجة البلاد لقوات أمنية موحدة بما فيها الجيش والشرطة، وأن أنقرة تتعاون مع روسيا وباقي الفاعلين لحل هذه المسألة.

قالت منظمة الأغذية والزراعة "فاو" التابعة للأمم المتحدة، اليوم، إن أسعار الغذاء العالمية ارتفعت في مايو الماضي، مقارنة بالشهر السابق بعد ثلاثة أشهر من الانخفاض وإن فاتورة واردات الغذاء العالمية ستقفز في العام الحالي.وقالت المنظمة إن صعود تكاليف جميع السلع الغذائية بإستثناء السكر رفع الأسعار في الأسواق العالمية عشرة بالمائة على أساس سنوي.وأضافت أن زيادة تكاليف الشحن وأحجام الإستيراد ستدفع تكلفة استيراد الغذاء العالمية لأكثر من 1.3 تريليون دولار في 2017.وسيعني هذا زيادة 10.6% عن فاتورة واردات 2016 رغم الإستقرار واسع النطاق في الأسواق الذي يدعمه وفرة إمدادات القمح والذرة ومنتجات البذور الزيتية. وتواجه الدول الفقيرة التي تعتمد على الواردات لتغطية احتياجاتها الغذائية وجزء من منطقة افريقيا جنوبي الصحراء زيادة أسرع في تكلفة الواردات حيث تشتري المزيد من اللحوم والسكر ومنتجات الألبان والبذور الزيتية.وسجل مؤشر أسعار الغذاء للمنظمة الذي يقيس التغيرات الشهرية لسلة من الحبوب والبذور الزيتية ومنتجات الألبان واللحم والسكر172.6 نقطة في مايو بزيادة 2.2 بالمائة عن أبريل.وعدلت الفاو توقعاتها لإنتاج الحبوب العالمي في 2017 إلى 2.594 مليار طن بانخفاض 0.5% على أساس سنوي. ومن المتوقع انخفاض إنتاج القمح العالمي 2.2 بالمائة بعد محصول قياسي في العام الماضي.

كشفت دراسة جديدة أن حبوب الكينوا ستصبح مصدرا للغذاء متنامي الأهمية في المستقبل، وقال علماء إنهم توصلوا إلى الخريطة الجينية للكينوا وحددوا جينا يمكن تعديله ليتخلص من الطعم المر في تلك الحبوب بما يمهد الطريق لاستخدام تجاري على نطاق واسع. وأضاف عالم النباتات مارك تيستر من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في السعودية إن الدراسة تحدد جينا يوجه إنتاج الصابونين في الكينوا وهو ما قد يمكن من زراعة الكينوا دون صابونين بما يمنح بذورها مذاقا أفضل. وقال تيستر الذي قاد الدراسة التي نشرت في دورية نايتشر "الكينوا حاليا ليست مستغلة كما ينبغي. إنها تحتوي على قيمة غذائية مرتفعة بالكثير من المحتوى البروتيني الذي يوازن جيدا الأحماض الأمينية وهو أمر غير معتاد في الحبوب الأساسية، إنها خالية من الجلوتين وغنية بالفيتامينات والمعادن أيضا". وأضاف أن زيادة إنتاج الكينوا قد يحسن من الأمن الغذائي على كوكب الأرض، والكينوا حبوب مقدسة في حضارة الإنكا القديمة وقادرة على النمو جيدا في ظروف صعبة مثل التربة عالية الأملاح أو متواضعة النوعية وعلى ارتفاعات كبيرة وفي درجات حرارة منخفضة بما يعني أنها قد تزدهر في مواقع غير صالحة لزراعة أنواع أخرى من المحاصيل الغذائية مثل الأرز والقمح.

تراجعت أسعار الغذاء العالمية في يوليو، بعد زيادتها لـ5 شهور على التوالي إذ طغى تأثير ارتفاع أسعار منتجات الألبان واللحوم والسكر على انخفاض أسعار الحبوب والزيوت النباتية، حسبما قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، اليوم الخميس. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، بلغ متوسط قراءة مؤشر فاو لأسعار الغذاء 161.9 نقطة في يوليو بانخفاض 0.8% عن قراءة معدلة 163.2 نقطة لشهر يونيو، ويقيس المؤشر التغيرات الشهرية لسلة من الحبوب والزيوت النباتية ومنتجات الألبان واللحوم والسكر. وذكرت فاو أن المؤشر يقل بذلك 1.4% فقط عن قراءة يوليو، العام الماضي وهو ما يمثل تراجعا طفيفا في انتعاش الآونة الأخيرة بعد الانخفاض لأدنى مستوى في 7 أعوام في يناير. وتوقعت فاو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية استقرار الأسعار على مدار العقد المقبل بفضل نمو الإنتاج الزراعي والزيادة الطفيفة في مساحات المحاصيل.

سيصل إنتاج العراق لهذا العام من محصولي الحنطة والشعير إلى 3.5 مليون طن، حسبما ذكر وكيل وزارة الزراعة بالعراق، مهدي ضمد، اليوم الأحد، مشيرا إلى أن إنتاج الخضراوات من الناتج المحلي يغطي 70% من حاجة العراق. وأضاف ضمد، أن "إنتاج العراق من الحبوب هذا العام سيصل إلى 3.5 مليون طن، فيما تبلغ حاجة العراق 4.5 مليون طن"، موضحا أن "العراق خسر مليون طن العام الماضي نتيجة سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على الموصل المعروفة بإنتاج محصولي الحنطة والشعير". وأكد وكيل وزارة الزراعة أنه "نتيجة الدعم المتواصل للفلاحين لإنتاج الخضراوات وتزويدهم بالبيوت البلاستيكية، فإن إنتاج العراق من الخضراوات ازداد ليصل إلى اكتفاء 70% من حاجة البلد، فيما يتم استيراد 30% من الخضراوات من خارج". وأشار ضمد إلى أن الوزارة زادت دعمها للفلاحين في المناطق الوسطى والجنوبية لسد النقص في الإنتاج الزراعي في المناطق التي سيطرت عليها "داعش".

قالت منظمة الأغذية والزراعة "فاو" التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن أسعار الغذاء العالمية تراجعت في مارس إلى أدنى مستوياتها في نحو 5 سنوات مع استمرار الإمدادات القوية لمعظم السلع بما فيها الحبوب واللحوم. وتراجع مؤشر فاو للأسعار الذي يقيس التغيرات الشهرية لسلة من الحبوب والبذور الزيتية والألبان واللحوم والسكر إلى 173.8 نقطة الشهر الماضي وهو أقل مستوى له منذ يونيو 2010 ويقل 2.6 نقطة عن قراءة فبراير. وقال عبد الرضا عباسيان الاقتصادي في المنظمة: "لدينا بعض تخمة المعروض في السوق وهو ما يفرض بلا ريب ضغطا نزوليا واسع النطاق عدا في أسعار الألبان". وساعد ارتفاع الإنتاج العالمي وتدني أسعار النفط الخام في كبح جماح أسعار الغذاء في العام المنصرم والمؤشر يتراجع منذ أبريل 2014. ورفعت فاو توقعاتها لإنتاج الحبوب العالمي في 2015 إلى 2.544 مليار طن بزيادة مليوني طن عن توقعات فبراير البالغ 2.542 مليار طن. ومن المتوقع أن تبلغ مخزونات الحبوب في نهاية موسم 2014-2015 أعلى مستوياتها في نحو 15 عاما مسجلة 645.3 مليون طن ارتفاعا من قراءة سابقة تبلغ 630.5 مليون طن. وقال عباسيان إن هذا التعديل بالزيادة لمخزونات الحبوب "سيساهم بلا ريب في مزيد من الضغط النزولي على الأسعار".

الأكل الجيد لا يمنحك القوة والنشاط فحسب، بل يشكل وقودا ممتازاً للدماغ والذاكرة، ربما على المستوى البعيد، ولمن تجاوزوا العقد الخامس من العمر. فقد اكتشف علماء أمريكيون مؤخراً أن تناول حفنة من الجوز يومياً تعمل على تنشيط الذاكرة، ومن هنا فإن الجوز يضاف إلى قائمة من المأكولات المفيدة للدماغ وتنشيط الذاكرة و"الأذكياء" أو "العباقرة". والسؤال المطروح هو هل هناك وجبات خفيفة أخرى تجعل الإنسان أكثر ذكاء؟ الوجبة الخفيفة الأولى هي التوت البري "الأزرق الداكن"، فقد وجد باحثون من جامعة "توفت" أن هذا التوت البري لا يحسن الذاكرة فحسب، بل يمكنه أن يعوض عن فقد الذاكرة، بحسب الدراسة التي نشرت في دورية العلوم العصبية. الوجبة الثانية هي سمك السلمون، البعض يتناول زيت السمك، لكن البعض الآخر يفضل تناول سمك السلمون كبديل ممتاز لزيت السمك، فهو غني بحمض أوميجا 3 الدهني المفيد في الوجبات الصحية. الوجبة الثالثة تتمثل في الأفوكادو، إذ رغم أنه كثير الدهون، فإنه يحتوي على الدهون الصحية، غير المشبعة التي تساعد على مرونة الأغشية الخلوية في الدماغ، وهذا يساعد بدوره على تحسين وظائف الدماغ وقدراته. الوجبة الرابعة: الحبوب الكاملة، أو القمح الأسود، التي تعمل على إطلاق الجلوكوز بشكل منتظم وبطيء في الأوعية الدموية، في حين أن الكربوهيدرات الأخرى تعتبر مصادر غير مستقرة للجلوكوز، فالأرز الأبيض والباستا يمكن أن ترفع من مستوى الطاقة في الجسم بشكل سريع وتنخفض بشكل أسرع، ما يجعل الدماغ ضعيفاً ومرهقاً. والبروكولي هو الوجبة الخامسة التي تجعل الإنسان أكثر ذكاء، فهو يعتبر مصدراً لمادتين غذائيتين مهمتين تساعدان على تحسين وظائف الدماغ. أخيراً، من يقول إن الغذاء الصحي ليس طيب المذاق أو لذيذا، فالكاكاو يمكنه أن يحسن القدرات التعبيرية والوظائف الإدراكية عند كبار السن.

حذر المركز الألماني لعلاج الإدمان من أن تعاطي المُنوّمات والمُهدّئات لفترة طويلة قد يؤدي إلى إدمانها، مضيفاً أن متعاطي تلك الحبوب لا يلاحظ إدمانه لها في البداية؛ حيث أن قرص واحد يومياً يكفي احتياجاته، ولا يستدعي الأمر زيادة الجرعة. ولكن عند التوقف عن تعاطي القرص اليومي، فمن الممكن أن تظهر على المريض أعراض الانسحاب، والتي تكون مماثلة للمتاعب الأصلية، بل إنها قد تكون أقوى، مما يؤدي إلى تعاطي الأقراص مرة أخرى ومع استمرار التعاطي يشعر المريض بالإنهاك وتبلد الذهن. ولتجنب خطر الإدمان، شدد المركز الألماني على ضرورة عدم تعاطيها إلا بناء على وصف الطبيب، على أن يتم تعاطي أقل جرعة ممكنة منها ولوقت قصير، مع مراعاة عدم التوقف المفاجئ عن تعاطيها، ولكن تخفيف الجرعة تدريجياً. ومن ناحية أخرى، أفاد المركز الألماني أن الأقراص المنومة والمهدئة لا تسهم في محاربة مسببات المشكلة جذرياً، ولكنها تساعد فقط في حلها بشكل مؤقت، مضيفاً أنه من الأفضل اللجوء إلى تقنيات الاسترخاء أو العلاج النفسي كبديل لها.

قالت خبيرة التغذية الألمانية ماريا فلوتكوتر، إنه عادةً ما يتم تقديم وجبة من الحبوب والحليب للطفل الرضيع ليلاً بعد مرور شهر تقريباً من تقديم أول وجبة صلبة له. وأضافت فلوتكوتر، رئيس شبكة "الصحة سبيلك للحياة"، أنه يكفي في بادئ الأمر استخدام نوع واحد من الحبوب في الوجبة، موضحة أنه من المناسب البدء باستخدام رقائق الشوفان الناعمة أو الحبوب الكاملة سريعة التحضير والمخصصة لوجبات الرضع. وفي وقت لاحق، يمكن استخدام السميد كامل الحبوب أو الحنطة أو القمح. وكي يحصل الطفل على أكبر فائدة ممكنة، أوصت خبيرة التغذية الألمانية الآباء بتفضيل الحبوب الكاملة عند تحضير الوجبة؛ حيث أنها تحتوي على ألياف غذائية وفيتامين ومعادن، مثل الحديد، أكثر من الحبوب غير الكاملة. وأوضحت فلوتكوتر أن الألياف الغذائية الموجودة بالحبوب الكاملة تمنح الطفل إحساساً بالشبع لفترة أطول، مشيرةً إلى أن إضافة الفاكهة الغنية بفيتامين "ج" للوجبة تساعد الجسم على استخلاص الحديد من الحبوب بشكل أفضل.

أوصت طبيبة الأطفال الألمانية البروفيسور هيلديجارد برتسيريمبل الآباء بأن يقدموا لرضيعهم وجبة إفطار متوازنة مع بلوغه عامه الأول، لإمداد جسمه بالعناصر الغذائية المهمة لنموه. وأوضحت برتسيريمبل، عضو شبكة "الصحة سبيلك للحياة، أن وجبة الإفطار المتوازنة تتألف من مشروب وأحد أنواع الحبوب وأحد منتجات الحليب وحصة من الفواكه أو الخضراوات. فعلى سبيل المثال يمكن أن يقدم الآباء للطفل وجبة موسلي تتألف من حبوب شوفان دقيقة وفواكه مهروسة وحليب أو زبادي. وكبديل يمكن أن يتألف الإفطار من خبز كامل الحبوب مغطى بطبقة من الجبن الطازج أو الزبد، مع كوب من الحليب كامل الدسم وثمرة فاكهة ناضجة وطرية أو خضراوات مُقطعة صغيراً. وإذا كانت الأم قد أرضعت طفلها في الصباح الباكر سواء طبيعياً أو اصطناعياً، فينبغي ألا يحتوي الإفطار على حليب؛ حيث يمكن استبدال الحليب كمشروب بكوب من الماء أو الشاي غير المُحلى بالسكر.

تراجعت فاتورة الواردات الجزائرية من الحبوب 0.62 % إلى 3.16 مليار دولار العام الماضي، مقابل 3.18 مليار دولار في عام 2012. وكشفت بيانات المركز الجزائري للإعلام الآلي والإحصائيات، التابع لمديرية الجمارك، نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية، اليوم السبت، أن الكميات المستوردة من الحبوب، ارتفعت العام الماضي 2.55 % إلى 10.03 مليون طن. وسجلت واردات القمح العام الماضي، ركودا وبلغت 2.12 مليار دولار، بما يعادل 6.30 مليون طن. ووصلت قيمة واردات القمح الصلب 433 مليون دولار، بما يعادل 1.08 مليون طن، فيما تجاوزت واردات القمح اللين 1.68 مليار دولار لكمية بلغت 5.2 مليون طن. وبلغت واردات الشعير 152.3 مليون دولار، بما يعادل 514.798 طن. وتراجعت واردات الذرة، 5.35% إلى 891.71 مليون دولار، بكمية وصلت إلى 3.2 مليون طن. وانخفض إنتاج الجزائر من الحبوب في موسم 2012-2013، بـ900 ألف قنطار ليستقر عند 49.1 مليون طن. وتقدر الحاجيات الوطنية من الحبوب، بحوالي 8 ملايين طن سنويا مما يصنف الجزائر كأحد أهم البلدان المستوردة للحبوب.

توقعت الصين أن تشهد هذا العام وفرة من إنتاج الحبوب، وهو ما يعد سابقة تحقق فيها هذه الدولة للعام العاشر على التوالي زيادة في إنتاج الحبوب، منذ تأسيسها في عام 1949. وذكرت وزارة الزراعة الصينية في تقرير لها، اليوم السبت، أن إنتاج هذا العام من الحبوب تحقق بمساعدة من سياسات الحكومة المؤيدة والتكنولوجيا وجهود مكافحة الكوارث. وضمن السياق نفسه، ذكر مكتب الإحصاء الوطني أن إنتاج الصين من الحبوب هذا الصيف ومعظمه من القمح، حقق ارتفاعا قياسيا بلغ 132 مليون طن.