رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
جامعة جورجتاون تناقش رؤى جديدة حول الثورة السورية

استضافت جامعة جورجتاون في قطر العالم البارز الدكتور بسام حداد في سلسلة من النقاشات العميقة حول الدروس المستفادة من الصراع السوري، والحرب على الإرهاب، والقضايا الاجتماعية والسياسية التي تشكل حالياً منطقة الشرق الأوسط. طرح الدكتور حداد، مؤسس ومدير برنامج دراسات الشرق الأوسط والدراسات الإسلامية في «جامعة جورج ميسون» بالولايات المتحدة، آراءً من بحثه الذي نشره في كتابه الجديد بعنوان «فهم المأساة السورية: النظام، المعارضة واللاعبون الخارجيون». جدير بالذكر أن الدكتور بحث التحول من ثورة مدنية شرعية في عام 2011 إلى طريق سياسي مسدود ومعقد، حيث علق قائلا: «بعد مرور نحو ثلاثة عشر عامًا على بداية الثورة، تجد سوريا نفسها محاصرة ومقسمة ومفلسة دون أي نهاية إيجابية في الأفق»، ووصف الوضع بأنه «كارثة» مستمرة بعواقب إنسانية ثقيلة على السوريين من جميع الأطياف السياسية. وأضاف: «إنها لا تزال محاطة بالتلاعب والمناورات بين القوى السياسية والتناقضات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، أكثر من أي ثورة جماهيرية أخرى في المنطقة». كما علق قائلا إن دعم العديد من الأطراف الخارجية والحلفاء في السنوات المتعاقبة مؤخرا لسورية أدى إلى الارتباك، مشيرًا إلى أن مصالح هؤلاء الفاعلين الدوليين وغير الدوليين، والطبيعة التجارية لدعمهم غالباً ما تعطي الأولوية لتحقيق توازن معين في القوة على حساب المبادئ الأساسية للثورة. كما شرح الدكتور حداد: «خلال السنوات الثلاث إلى الخمس بعد عام 2011، تحولت الثورة في سوريا من احتجاج ديمقراطي ضد الديكتاتورية إلى حرب إقليمية ودولية بالوكالة مع محاولات متعددة لإعادة رسم الخريطة السياسية والإقليمية للمنطقة بأسرها، وليس فقط لسوريا».

258

| 28 مارس 2024

عربي ودولي alsharq
الولايات المتحدة و4 دول أوروبية تجدد الدعوة للتحقيق في انتهاكات النظام السوري

جددت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، الدعوة لإجراء تحقيق دولي في الانتهاكات التي ارتكبها النظام السوري بحق شعبه، خلال السنوات الماضية. وأكدت الدول الخمس، في بيان مشترك أصدرته بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لاندلاع الثورة السورية، أنها ستواصل السعي لمحاسبة النظام السوري على انتهاكاته، وذلك عن طريق دعم جهود لجنة التحقيق الدولية، والآلية الدولية المحايدة والمستقلة، ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مشددة كذلك على دعمها للمنظمات التي تعمل على جمع وتوثيق الأدلة على الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي التي ارتُكبت في سوريا، بما فيها استخدام الأسلحة الكيميائية، حيث سبق أن أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية عن مسؤولية النظام السوري عن عدد من الهجمات بالأسلحة الكيميائية ولا بد من محاسبة المسؤولين عن تجاهل الأعراف العالمية ضد استخدام هذا النوع من الأسلحة، بحسب البيان. كما أكدت الدول الخمس، دعمها للمطالبات بوقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، واحترام القانون الدولي الإنساني، والسماح بوصول المساعدات دون عراقيل وبجميع الطرق، بما في ذلك استمرار مجلس الأمن بالتصريح بآلية دخول المساعدات عبر الحدود. وطالب البيان أيضا بالإفراج الفوري عن المعتقلين قسريا، وتوضيح مصير ومكان الذين مازالوا مختفين، مضيفا أن الدول الخمس لن ترفع العقوبات المفروضة على النظام السوري، ولن تمول إعادة الإعمار في سوريا إلا بعد إحراز تقدم لا رجعة فيه تجاه الوصول إلى حل سياسي.

1711

| 16 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
منتدى الخليج الدولي: قطر أكبر داعم للشعب السوري منذ بداية الثورة

أشار تقرير لمنتدى الخليج الدولي إلى أنه مع استمرار الحرب الأهلية السورية في عامها العاشر، تتبنى قطر مبدأ أنه يجب حل الصراع من خلال خريطة الطريق المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 واتفاقية مؤتمر جنيف1. ولا تزال الدوحة تحتفظ بموقفها الرسمي القاضي بأن الأسد فقد شرعيته. وبين التقرير الذي ترجمته الشرق أنه بالنظر إلى المستقبل، فإن سوريا في مرحلة ما بعد الصراع ستكون ذات أهمية كبيرة بالنسبة للشرق الأوسط الكبير، وأن الدوحة في المستقبل ستظل تسعى إلى أن تكون جهة فاعلة جيوسياسية مهمة في البلاد. مبادئ سياسية وقال التقرير إنه بعد وقت قصير من اندلاع الصراع في سوريا في عام 2011، انحازت قطر ضد حكومة الأسد ودعمت قوات المعارضة، وكانت قطر، أكبر مصدر خارجي لدعم جماعات المعارضة، على مدى العقد الماضي، لم تتردد الدوحة في موقفها ضد الأسد، على الرغم من وجود اتجاه أوسع في المنطقة العربية لإعادة التعامل مع دمشق، إلا أن الدوحة ظلت تعارض بشدة إضفاء الشرعية على النظام السوري، على الأقل في شكله الحالي، بسبب ما يصفه الخبراء بالمبادئ الأساسية لسياسة قطر الخارجية. تشير معظم الأدلة إلى أن القطريين يدعمون بقوة موقف حكومتهم بأن الأسد غير شرعي، ويؤكد الخبراء أن الدوحة قد تكون آخر عاصمة عربية تتصالح رسميا مع دمشق. أوضح الدكتور غيرد نونمان، أستاذ العلاقات الدولية ودراسات الخليج في جامعة جورجتاون في قطر بالنسبة للدوحة لا ألاحظ أي رغبة على الإطلاق في تطبيع العلاقات مع الأسد، وقال الدكتور أندرياس كريج، المحاضر في كلية الدراسات الأمنية في كينجز كوليدج لندن سوريا إنها واحدة من هذه القضايا المبدئية حيث لا ترغب الدوحة في التخلي عنها. وتابع: علاوة على ذلك، فإن الولايات المتحدة وجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تقريبا تعتبر الأسد غير شرعي. وبالتالي، فإن موقف قطر بشأن هذه القضية الحساسة يحظى بدعم قوي من معظم الحكومات الغربية التي لا تعترف بالنظام السوري. وبالنظر إلى المستقبل، يتوقع العديد من المحللين أن تحافظ إدارة بايدن على عقوبات عهد ترامب المعروفة باسم قانون قيصر على دمشق. إلى جانب ذلك فإن سياسة قطر الخارجية وضعتها في مواجهة عدد من الطغاة وسط انتفاضات الربيع العربي في 2010/2011. كما قال الدكتور نونمان، قطر تعمل على تنفيذ سياسة خارجية مسؤولة وواقعية ومبدئية. مواقف سياسية أورد التقرير أنه في 11 مارس، أطلق اجتماع في الدوحة عملية تشاور ثلاثية اجتمعت بموجبها قطر وتركيا وروسيا لأول مرة لحل الصراع السوري المستمر منذ عقد من الزمن من خلال حل سياسي. وشدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على أن محادثات الدوحة لا تهدف إلى استبدال عملية أستانا، التي دخلت موسكو مع إيران وتركيا في عام 2017 لتحقيق نفس الهدف. وقال لافروف لا يسعني إلا أن أرحب برغبة قطر في تقديم مساهمتها في تهيئة الظروف للتغلب على الوضع المأساوي الحالي في سوريا، على الرغم من أن إيران لم تكن رسميا جزءا من عملية الدوحة، فقد أعربت عن دعمها. كما أكدت الدوحة الحاجة الماسة لتخفيف معاناة السوريين ونسقت مع الجانب التركي والروسي حول الآليات المناسبة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق سوريا. في هذا السياق، تسعى الدوحة وموسكو إلى بعض الأرضية المشتركة على الرغم من وجود مواقف مختلفة جذريا بشأن نظام الأسد من أجل التمكن من توفير نوع من الاستقرار الذي من شأنه أن يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع.

1719

| 24 أبريل 2021

عربي ودولي alsharq
في سنوية الثورة السورية العاشرة.. د. بلال تركية: أشكر قطر على مواقفها الثابتة والراسخة تجاه الشعب السوري 

عشر سنوات مضتْ على ثورتنا العظيمة منذ انطلاقاتها منتصف آذار من عام 2011. عشر سنوات وما زِلنا نعيشُها بأملها وألمها. عشر سنوات مضتْ وما زِلنا نطالب بالحرية والكرامة والعدالة لكل أبناء سورية. عشر سنوات مضت على الثورة التي بدأت سِلمية فجوبهتْ بالرصاص منذ يومها الأول.. وبدا أن قرار هذا النظامِ المجرم كان: إما أن أحكمَكم أو أقتلَكم، إما أن تعيشوا أذِلّةً في بيوتكم وتحت حُكمي أو أن تُلاقوا الأَهوال من نزوح ولجوء وتشريد وموت واعتقال، وكان خِيار الأحرار منذ البداية (الموت ولا المذلة).. لقد واجه هذا النظام السوريين بجميع أصناف الأسلحة المحرمة دولياً، والصواريخِ البالستية والسلاحِ الكيماوي واستعان بالعصابات والميليشيات الطائفية من إيرانْ ولبنانْ والعراقْ، ولم ينجح في وأدِ الثورة، وراح يُغذّي الإرهاب ويصنعه سعياً لتشويه الثورة وإلصاق الإرهابَ بها، مع أن أبناء الثورة هم أولُ من حارب داعش والإرهاب والتطرف، وهم الذين طالما أعلنوها: نريد الحريةَ والعدالة لكل السوريين. وبعد أن عجَزوا جميعاً عن القضاء على الثورة كان التدخلُ الروسي ليزيد الدمار والقتل والتشريد بعد أن وقف في كل المحافلِ الدوليةِ يدافع عن إجرامِ النظامِ وهمجيته، واستخدم الفيتو ضد كل القرارات الأممية، حتى ذات الطابع الإنساني منها. واليوم وبعد كلِ ما لاقيناه، بعد قرابة النصف مليون شهيد، و200 ألف معتقل ومختف قسريا، ودمار طال قراب 60% من البنية التحتية لسوريا. استطاع شعبُنا ورغم كل هذا الاضطهاد أن يستمر في نضاله ويقدمَ نماذجَ مضيئة أبهرت العالم في سوريا وفي كل بقاع الأرض. أمام هذا كلِه وقف أصدقاء سورية الحقيقيون مع مطالبِ شعبها الحر.. ورأوا ما يتعرضُ له شعبنا من مآس وظُلم.. فقدموا ما استطاعوا من دعم سياسي وإنساني.. ولن ننسى لهم هذا. ولايسعني هنا إلا أن أقدم الشكر لكل من ساند الشعبً السوري في محنته، ودعم مطالبًهُ، وأخص بالذكر دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً على مواقفها الثابتةِ والراسخة تجِاه الشعب السوري، وقضيته المحقة. حيث قدمت دعماً لامحدوداً في الملف الإنساني تجاوز ملياري دولار، واستفاد منها قرابة 22 مليون نازح ولاجئ داخل وخارج سوريا، وساهمت في دعم قطاعات التعليم والإيواء والدعم الاجتماعي والتنمية وسبل العيش، وغيرها من القطاعات الإغاثية والإنسانية الهامة. وحملاتها المستمرة حتى يومنا هذا، وكان آخرها حملة دفء وسلام، وحق الشام، وبالطبع لن ننسى الموقف النبيل بإلغاء احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر عام 2016 نصرة لمدينة حلب من خلال حملة حلب لبيه، وغيرها الكثير من المواقف النبيلة، واعترافها الكامل بالسفارة السورية ممثلاً شرعياً للسوريين، ومنحتها الأميرية الكريمة الممثلة بالمدرسة السورية والتي تضم قرابة 1100 طالب وطالبة. حقوقيا، كانت قطر صوت الشعب السوري في مجلس الأمن وفي المحافل الدولية الإقليمية من خلال تأكيدها على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بسوريا، ومحاسبة مرتكبي الجرائم. إننا هنا في مؤسسة السفارة السورية نسعى بكل جهدنا لخدمة كل السوريين من الزائرين والمقيمين في دولة قطر، وتقديم نموذج حضاري عن المؤسسات السورية الحرة يعبر عن ضمير كل مواطن سوري حر. مازالت الصعاب تواجه ثورتنا، لكن الشعب السوري عرف طريقه وسيسقط نظام الأسد الذي كان السبب الرئيسي في دمار سوريا، وسنضع أسس دولة المواطنة التي تحترم حقوق مواطنيها، وتوفر لهم الكرامة والعدالة والعيش الكريم. نطالب أحرار العالم بالانضمام إلى السوريين في دعم قضيتهم ونضالهم من أجل الحرية والعدالة والكرامة، وأن يثقوا بقدرة السوريين على إكمال ثورتهم التي أذهل شبابها العالم بشجاعته، وعلى العالم أن يدرك بأن واجبنا تجاه من ضحى بحياته من أجل سورية يتمثل في بناء الدولة التي حلم بها هؤلاء الأبطال بعد الخلاص من نظام الأسد. إننا نحتفل اليوم بالذكرى العاشرة للثورة وكلنا أمل أن يكون هذا آخر عهد لنا باللجوء والنزوح والاعتقال والتهجير والملاحقة والتعذيب، وأن يطل علينا عيد الثورة القادم وقد تحققت أهدافنا في الحرية والعدالة والكرامة، وتمكنا من إنجاز الانتقال السياسي، وأزلنا هذا النظام وطردنا قوى الاحتلال والتدخل التي دعمته، وأن نكون جميعاً، في ساحات سورية نهتف للحرية. ختاماً نترحم على شهدائنا الأبرار ونتمنى الشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين.

1247

| 17 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
الحريري: قطر تدعم الثورة السورية سياسياً وإعلامياً وإنسانياً

أكد سعادة الدكتور نصر موسى الحريري، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على الدور المهم الذي لعبته دولة قطر في دعم الثورة السورية منذ انطلاقها وحتى الآن؛ على مختلف الصعد السياسية والانسانية والاعلامية والحقوقية. وأوضح الحريري أن زيارة وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الى الدوحة تهدف الى دعم استمرار العلاقات القوية الأخوية بين الائتلاف الوطني كممثل للشعب السوري ودولة قطر. وأبرز الحريري في مؤتمر صحفي أن الموقف القطري واضح وجلي وتمثل في الوقوف الى جانب المطالب المشروعة للشعب السوري والسعي الحثيث للوصول الى حل سياسي بناء على المرجعيات القانونية وأهمها بيان جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرارين 2118 و2254. كما أعلن أن عملية تسمية السفير الجديد تسير بشكل جيد وسيتم اعلان اسمه في الأيام القليلة القادمة. *تعزيز الدعم وقال الحريري إن الزيارة كانت فرصة للقاء عدد من المسؤولين القطريين على رأسهم سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وذلك في اطار تعزيز الدور العربي في الملف السوري، معربا عن تفاؤله بالاجواء الايجابية التي تلت المصالحة بين دول مجلس التعاون الخليجي في قمة العلا الأخيرة، الامر الذي ينعكس ايجابا على تعزيز الدور العربي في الأزمة السورية وهو الدور الذي يعتبر مهما جدا ويمثل أولوية بالنسبة للثورة السورية والائتلاف الوطني الذي يعمل على بناء علاقات جيدة وتحالف وثيق مع الدول العربية عموما، خاصة تلك التي لها علاقة مباشرة بالملف السوري. وأشار الحريري إلى أن أهم محاور اللقاءات التي تم اجراؤها مع مسؤولي الدولة تطرقت الى نقاش التطورات الميدانية والسياسية وتفاصيل كثيرة متعلقة بالملف السوري الذي امتدت تداعياته الى ملفات هامة في الاقليم والعالم. * العملية السياسية وعلى أجندة الزيارة تم أولا بحث النتائج السلبية التي تمخض عنها اجتماع الجولة الخامسة للجنة الدستورية التي فشلت رغم استعداد وفد هيئة التفاوض السورية ومساعي الأمم المتحدة، لأن النظام السوري استمر في سياسات التعطيل شأنه في ذلك شأن تسع جولات في جنيف بجانب جولات أستانا وسوتشي. وشدد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن العنوان الذي مازال مسيطرا على المشهد هو تعطيل النظام وحلفائه لأي محاولة للوصول إلى حل سياسي، معولين على النهج العسكري لحسم الأزمة السورية. وأوضح أن هناك تطابقا في وجهات النظر مع الدوحة التي تعتبر أن الانقسام في المجتمع الدولي لا يخدم العملية السياسية وانه لابد من آليات اكثر فاعلية وحسما لدفع جهود الأمم المتحدة نحو الأمام للوصول الى الحل السياسي بعد فشل كل الجهود. *الملف الإنساني ورأى الحريري أن الملف الانساني هو الاكثر إلحاحا لاسيما في ظل معاناة الشعب السوري في الداخل والخارج، حيث يوجد ملايين السوريين في المخيمات شمال غرب سوريا يعيشون فصل الشتاء البارد في ظروف كارثية ولا تصلهم يد المساعدات الانسانية، بالاضافة الى تداعيات جائحة كوفيد 19 التي عقدت الوضع الانساني بالنسبة للاجئين في مختلف المناطق في لبنان، واليونان وللمهجرين في مخيم الركبان. كما يتفرع الوضع الى قضايا كثيرة في الصحة والتعليم والإدارة. وقال الحريري إنه تم التطرق الى كيفية ايجاد آليات عمل للإيصال وتسهيل المساعدات الإنسانية وتوفير الأمن والاستقرار ومواجهة الارهاب لتكون المنطقة مستعدة الى اي فرص لايجاد حل سياسي. وتابع:هناك جهود تبذل من اجل انقاذ العملية السياسية ولإيجاد ديناميكية سريعة لتفعيلها من مراكز قوى متعددة لكننا نعتقد ونحن على أبواب الاحتفال بعشر سنوات من الثورة السورية أن شعبنا يعيش مأساة دون تجاوب حقيقي وفاعل من المجتمع الدولي.. ونحن كسوريين نعلم أن النظام لن يأتي الى طاولة الحوار ولا يريد الحل السياسي والنظام وحلفاؤه يعولون على الحل العسكري وسرديتهم دعم حكومة شرعية متنكرين لكل الجرائم والمجازر والفظائع التي ارتكبت في حق الشعب السوري. وأضاف: وان تظاهروا بالجلوس للحوار فان جوهر المواقف أصبح واضحا للجميع.. والكرة الآن في ملعب المجتمع الدولي ويحب أن يكون هناك دفع حقيقي ليساعد الأمم المتحدة على ايجاد حل سياسي وتجاوز هذه الكارثة الانسانية. *تفاعلات المنطقة وفي اجابته عن سؤال حول الدور القطري في تقليص المعاناة في سوريا، قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة: يد قطر الخيرة نجدها في كل مكان، على المستوى السياسي والاعلامي والحقوقي والانساني والجهود الأممية.. ولا يخفى على أحد أن قطر تلعب دورا هاما في القضايا العربية وفي المجتمع الدولي من خلال دبلوماسيتها النشطة وعلاقاتها الواسعة والقوية. وتابع: نحن نرى ان قطر لها دور هام في الملف السوري كما في عدد من الملفات الكبرى ونحن كممثلين للشعب السوري نؤكد أن الدوحة يمكن ان تساعد بشكل كبير على مستوى النشاط الدبلوماسي والتحركات السياسية وعلى المستوى الانساني من خلال تقديم المساعدات. أما فيما يخص المصالحة الخليجية وتأثيرها على الملف السوري، أوضح أن الأزمة تمثل تحديا عربيا واقليميا ودوليا يحمل تداعيات كبيرة على الجيران في المنطقة فسوريا اليوم بعد ما اقترفه النظام من جرائم أصبحت بؤرة تصدير للارهاب، بالاضافة الى الوضع الكارثي الانساني والاقتصادي الذي ينعكس سلبا على المنطقة وأنتج عددا من القضايا الحارقة كالمهجرين واللاجئين.. لذلك فان الملف السوري ملف عربي واقليمي بامتياز، ويتطلب مواجهة جماعية والانقسامات تؤثر سلبا على حل الأزمة السورية، لذلك فان المصالحة الخليجية تؤدي الى التنسيق العربي المشترك لمواجهة الاستحقاقات بجهود مشتركة وتنسيق عال ونتفاءل بان تكون المصالحة بوابة رأب الصدع لما فيه فائدة ومصلحة للأزمة السورية وقضايا المنطقة. * الدور الأمريكي وعن الادارة الأمريكية الجديدة وتعاملها مع الملف السوري، قال الحريري إن الولايات المتحدة الأمريكية تعاملت مع الملف السوري من باب ادارة الأزمة وليس البحث عن حلول جذرية. وأوضح: نحاول العمل مع الادارة الأمريكية الجديدة على مجموعة من العناصر الأساسية على غرار وضع استراتيجية أمريكية محددة وواضحة تنسجم مع المخاطر الجسيمة في المنطقة وتضمن الأمن والاستقرار المستدام في سوريا.. أما الخطوط العريضة التي نتفق فيها مع واشنطن هي محاربة الارهاب ودعم الحل السياسي 2254 وبيان جنيف. أما نقاط الخلاف مع الولايات المتحدة فهي اعتمادها على مبدأ اللا حل مع الأزمة السورية، الى جانب موضوع شمال شرق سوريا حيث استفادت تنظيمات ومجموعات ارهابية من دعم واشنطن بحجة مقاومة الارهاب وحققت نفوذا على الأرض وأصبح لها مطالب خارجة عن الأجندة الوطنية السورية. وأكد الحريري أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية معني بالتمثيل السياسي من خلال الذراع التنفيذي للحكومة السورية المؤقتة لادارة المناطق المحررة، وليس دعما للتقسيم وهي اجراءات مؤقتة حتى الوصول الى حل سياسي لحماية الشعب السوري الذي يرفض العيش تحت سيطرة النظام. أما بخصوص اجتماعات أستانا فقد اعتبر أن هذا الاجتماع لا يمثل الائتلاف الذي لا يقبل إلا بالعملية السياسية حسب مرجعية جنيف وتحت رعاية الأمم المتحدة لتحقيق انتقال سياسي حقيقي تتشكل فيه هيئة حكم انتقالي ويضع دستورا جديدا وانتخابات برعاية الأمم المتحدة.

2243

| 24 فبراير 2021

عربي ودولي alsharq
باحثون: سوريا تحولت لساحة صراع دولي بالوكالة

خلال ندوة نظمها المركز العربي .. انطلقت اليوم أعمال الندوة الأكاديمية مآلات الثورة السورية: ماذا جرى؟ ولماذا؟ التي يعقدها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على مدى يومين. وأكد المتحدثون في الندوة أن سوريا تحولت إلى ساحة صراع دولي بالوكالة مستعرضين في أوراق العمل مآلات الثورة . وتضم الندوة نخبة من الباحثين والأكاديميين في الشأن السوري من سوريا والوطن العربي والعالم، بغرض تقديم قراءة علمية لتطورات المشهد السوري في شكل أوراق ودراسات علمية أُعدت في ضوء التحولات الداخلية والخارجية. وتشتمل الندوة على ست وعشرين ورقة بحثية خضعت للتحكيم الأكاديمي، وهي عبارة عن محاولة أكاديمية لطرح سؤالين كبيرين ومحاولة الإجابة عنهما بما يتصف به الباحث الأكاديمي بموضوعية وليس بحيادية.. وهما: لماذا تحولت الثورة السورية التي انطلقت سلمية، حضارية، بشعاراتها الوحدوية الداعية إلى الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية وبمطالب إصلاحية سياسية واقتصادية إلى صراع أهلي مدمر قبل أن تتحول إلى حرب وكالة إقليمية ودولية، أدت إلى مأساة إنسانية ؟.. أما السؤال الثاني فتمحور حول مدى حتمية أن تسلك الثورة هذا السبيل، وأن تصل الثورة إلى هذه النتائج، أم كان ثمة خيارات أخرى ممكنة لو اختلفت الظروف والفاعلون ومن ثم القرارات التي تم اتخاذها ؟.

762

| 07 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
المركز العربي يبحث في مآلات الثورة السورية بعد 7 سنوات من اندلاعها

انطلقت هنا اليوم أعمال الندوة الأكاديمية مآلات الثورة السورية: ماذا جرى؟ ولماذا؟ التي يعقدها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات على مدى يومين. وتضم الندوة نخبة من الباحثين والأكاديميين في الشأن السوري من سوريا والوطن العربي والعالم، بغرض تقديم قراءة علمية لتطورات المشهد السوري في شكل أوراق ودراسات علمية أُعدت في ضوء التحولات الداخلية والخارجية. وتشتمل الندوة على ست وعشرين ورقة بحثية خضعت للتحكيم الأكاديمي، وهي عبارة عن محاولة أكاديمية لطرح سؤالين كبيرين ومحاولة الإجابة عنهما بما يتصف به الباحث الأكاديمي بموضوعية وليس بحيادية. وهما: لماذا تحولت الثورة السورية التي انطلقت سلمية، حضارية، بشعاراتها الوحدوية الداعية إلى الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية وبمطالب إصلاحية سياسية واقتصادية إلى صراع أهلي مدمر قبل أن تتحول إلى حرب وكالة إقليمية ودولية، أدت إلى مأساة إنسانية؟ أما السؤال الثاني فتمحور حول مدى حتمية أن تسلك الثورة هذا السبيل، وأن تصل الثورة إلى هذه النتائج، أم كان ثمة خيارات أخرى ممكنة لو اختلفت الظروف والفاعلون ومن ثم القرارات التي تم اتخاذها؟

509

| 07 أبريل 2018

أخبار alsharq
كتارا تحتفي بذكرى الثورة السورية

في أمسية بعنوان (يا شام حبك في قلبي) يحتضن مسرح الدراما بالحي الثقافي كتارا غدا أمسية ثقافية بعنوان (يا شام حبك في قلبي) وذلك بمناسبة مرور الذكرى السابعة لانطلاقة الثورة السورية. يشارك في الأمسية كوكبة من شعراء ومنشدي الثورة السورية وهم : المنشد يحيى حوى ، الفنان مصطفى العزاوي ، الشاعر أنس الدغيم ، المنشد محمد مكي ، الفنان براء بيلوني . ويأتي الحفل بالتعاون بين كتارا والسفارة السورية والجالية السورية بالدوحة. وكانت كتارا قد احتضنت العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية السورية أبرزها حفل الأوبريت الذي قدم في أكتوبر الماضي بعنوان (من ياسمين الشام إلى قطر الخير) بالإضافة إلى معرض حلب لهم ولهن السلام للمصور السوري عمار عبد ربه ، كما عرضت الفيلم الوثائقي السوري غاندي الصغير. الذي يوثق ليوميات شباب ثورة سوريا من خلال شخصية الشاب الشهيد غياث مطر ورفاقه من ابناء داريا، العاصمة السلمية للثورة السورية.

1642

| 26 مارس 2018

عربي ودولي alsharq
مخرج سوري يوثّق جرائم الأسد

يعمل المخرج عبد الله الحكواتي على توثيق الانتهاكات والمجازر التي تعرض لها الشعب السوري على يد نظام الأسد، من خلال الأفلام الوثائقية والقصيرة. وقال الحكواتي في مقابلة مع الأناضول، بمناسبة ذكرى دخول الثورة السورية عامها السابع، إنه بدأ مسيرته الفنية كممثل مسرحي، ومن ثم أضاف إليها التصوير الفوتوغرافي، قبل أن يباشر الإخراج فيما بعد، وأضاف أنه بدأ الإخراج منذ 7 سنوات، إذ أخذ مع انطلاق الثورة السورية بتوثيق جرائم الأسد بحق الشعب، وأنه تناول قصص الكثير من السوريين في أفلامه، وأردف أنه يصور الأحداث التي شهدتها سوريا في ظل الثورة من خلال الأفلام الوثائقية والقصيرة بهدف ترسيخها في الأذهان، وإتاحة الفرصة للأجيال القادمة للتعرف على الظلم الذي تعرض له الشعب السوري.

1187

| 18 مارس 2018