رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
التعليم العالي بالمؤسسة منظومة عالمية تعزز الريادة الوطنية

تواصل مؤسسة قطر ترسيخ مكانتها كحاضنة للتميز الأكاديمي والبحثي من خلال منظومة تعليم عالٍ متكاملة تضم جامعات وطنية ودولية مرموقة، توفر للطلاب بيئة تعليمية استثنائية تجمع بين المعايير العالمية والأولويات الوطنية لدولة قطر. توفر المؤسسة أكثر من 60 برنامجًا أكاديميًا في تخصصات متعددة تلبي احتياجات الدولة في مجالات الهندسة، الطب، العلوم، الإدارة، الفنون، والدراسات الإنسانية، وتستجيب في الوقت ذاته للتحديات العالمية. ويحظى طلاب المؤسسة بميزة التسجيل المشترك في برامج جامعات مختلفة داخل المدينة التعليمية، ما يعزز تجربتهم الأكاديمية ويفتح أمامهم آفاقًا أوسع. وقد وصل عدد الطلاب المسجلين بنهاية العام الأكاديمي الماضي، إلى 3,800 طالب وطالبة مسجلين في جامعات المؤسسة، كما يعمل بالجامعات أكثر من 350 عضو هيئة تدريس، إضافة إلى تخريج 8,600 خريج حتى الآن. وتعد جامعة حمد بن خليفة الجامعة الوطنية في المنظومة، وتركز على الدراسات العليا والبحوث المتقدمة من خلال ست كليات تشمل الدراسات الإسلامية، العلوم الإنسانية والاجتماعية، العلوم والهندسة، القانون، العلوم الصحية والحيوية، والسياسة العامة. ويبلغ عدد طلابها نحو 981 طالبًا من 75 جنسية. تحتضن المدينة التعليمية فروعًا لثماني جامعات دولية رائدة تمنح طلابها الشهادات ذاتها المعتمدة في مقارها الأم، ومن أبرزها: جامعة كارنيجي ميلون في قطر، والتي تقدم برامج في الحاسوب وإدارة الأعمال والعلوم البيولوجية، جامعة جورجتاون، والمتخصصة في الشؤون الدولية والسياسات، إضافة إلى جامعة نورثوسترن والتي تركز على الصحافة والاتصال، كذلك جامعة تكساس إي أند أم، والمتخصصة في الهندسة بمختلف فروعها. كذلك تضم المؤسسة جامعة HEC Paris وهي من أبرز الجامعات العالمية في الإدارة والتعليم التنفيذي، وجامعة فرجينيا كومنولث للفنون، والتي تعتبر أول جامعة شريكة، متخصصة في الفنون والتصميم، إضافة إلى جامعة وايل كورنيل للطب، والتي تقدم برنامجًا طبيًا متكاملًا يعد من أبرز برامجها في المنطقة.

296

| 05 سبتمبر 2025

محليات alsharq
عشرات الآلاف من الجامعيين على مقاعد الدراسة اليوم

تستقبل جامعات قطر والدوحة والمدينة التعليمية ولوسيل وكلية المجتمع عشرات الآلاف من الطلاب والطلبات اليوم لبدء عام دراسي جديد.. ومن بين الطلاب الذي يتوجهون اليوم للدراسة طلبة البكالوريوس الجدد في جميع هذه الجامعات بجانب الطلبة القدامي وفي الوقت ذاته يلتحق اليوم المئات من طلاب الدراسات العليا حيث سينضمون إلى برامج الماجستير والدكتوراه.. وتجيء عودة الطلاب إلى الجامعات بعد أن اكتملت كافة الترتيبات للعام الدراسي الجديد.. وحثت شؤون الطلاب في هذه الجامعات، الطلاب على الاستفادة من مختلف الخدمات والفرص التي توفرها الجامعات لضمان بداية ناجحة في العام الأكاديمي.. وقد سخّرت الجامعات منظومة متكاملة من الإرشاد والدعم الأكاديمي لخدمة طلبتها وتمكينهم ونجاحهم.

572

| 24 أغسطس 2025

محليات alsharq
رئيس التعليم العالي ومستشار التعليم في مؤسسة قطر: مكانة متقدّمة للدوحة على الخارطة العالمية للتعليم

أكّد السيد فرانسيسكو مارموليجو رئيس التعليم العالي ومستشار التعليم في مؤسسة قطر أن قطر رسّخت مكانتها المتقدّمة كمركز عالميّ لتوفير التعليم النوعي، وكنموذج رائد يُمكن للدول الأخرى أن تستفيد من نجاحه، وذلك في ندوة قيّمة استقطبت قادة الجامعات من مختلف أنحاء العالم، اجتمعوا معًا في الدوحة، وتبادلوا النقاشات الحيوية حول مستقبل التعليم العالي. جاء ذلك خلال النسخة الثالثة من ندوة الرابطة الدولية لرؤساء الجامعات بهدف تطوير المهارات القيادية لقادة الجامعات الناشئين والجُدد واستضافتها المدينة التعليمية بالدوحة، وتأتي الندوة ثمرة للتعاون بين مؤسسة قطر، وجامعة قطر، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا،والرابطة الدولية لرؤساء الجامعات، وجامعات سانتاندر، حيث شملت نقاشات هادفة توزّعت على مدار ثلاثة أيام بمشاركة رؤساء وقادة جُدد لجامعات من 22 دولة تباحثوا في موضوعات تتمحور حول التعليم العالي وأبرزها: التحوّل الرقمي، عالمية التعليم العالي، المساواة في التعليم، والشمولية. ركّزت هذه النقاشات على كيفية دعم قيادات الجامعات الناشئين والجُدد في مواجهة التحديات والتحوّلات الحالية والمستقبلية التي تواجه التعليم العالي، وعلى أهمية تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا المجال.

1128

| 05 ديسمبر 2023

محليات alsharq
وايز: الذكاء الاصطناعي يحتم إعادة النظر في التعليم العالي

قالت السيدة ريم السليطي مدير أبحاث بمؤتمر القمة العالمية للابتكار في التعليم «وايز» من الأهمية فهم علاقة الترابط الوثيقة بين التعليم والوظائف والذكاء الاصطناعي خاصة أننا في عصر التطور التكنولوجي السريع المدعوم إلى حد كبير بالذكاء الاصطناعي، وعلى وجه الخصوص عندما تتعامل الأنظمة التعليمية مع التحدي المتمثل في إعادة النظر في الإستراتيجيات الحالية بمواجهة المشهد الوظيفي المتغير باستمرار، فقد أصبحت المخاوف المتعلقة بكيفية إعداد طلاب التعليم العالي بشكل أفضل للنجاح في عالم يتمحور حول الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد، تحظى بأهمية قصوى. وأضافت في حديث لـ الشرق: انه يتطلب تنفيذ التغيير على مستوى الأنظمة المشاركة الفاعلة للأطراف المعنية الرئيسية والتي يجب أن تبدأ بمناقشات مركزة حول الموضوع، ومن بين الأسئلة المطروحة.. كيف يمكن تزويد الخريجين بمهارات التكيف مع المستقبل؟ ويجب الأخذ في الاعتبار مجموعة من العوامل، مع التركيز في المقام الأول على فكرة المعرفة الرقمية، وهي قدرة الفرد على العثور على المعلومات وإنشائها ومشاركتها باستخدام التكنولوجيا الرقمية، إذ رغم أنه لدينا مجموعة من الأدوات والمنصات القائمة على الذكاء الاصطناعي، فهل نقوم بما يكفي لتعزيز المعرفة الرقمية في سياق عالمي؟ وأنه في ضوء تنوع المجموعات الطلابية في العالم، بعضهم لا يزال يتصارع مع قضايا مثل الوصول إلى التكنولوجيا، وكيف يمكن مواءمة الجهود اللازمة لتدريب الجيل القادم بشكل مناسب للاستفادة من التكنولوجيا الناشئة لحل المشكلات المعقدة التي سيواجهها الطلاب في المستقبل؟ تسخير الذكاء الاصطناعي وأوضحت أنه يجب القبول بأن الذكاء الاصطناعي سيبقى لفترة طويلة، وعلى الرغم من وجود بعض المخاطر المحيطة باستيعابه في التعليم، إلا أن فوائد استخدامه أكبر بكثير فيما يتعلق بمتطلبات أماكن العمل في المستقبل، ومن بين المكاسب المباشرة لتسخير الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي أنه يسمح للطلاب باكتساب مزايا السرعة والدقة والكفاءة، ولكن الأهم يمكنهم من تولي المسؤولية عن مسيرة تعلمهم والاستفادة من مجموعة متنوعة من المصادر التي يمكن أن تكون أساسية للتعلم والتحسين المستمر. ويمكن للمؤسسات التعليمية الاعتماد على هذه التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز المهارات الأساسية مثل التفكير النقدي وحل المشكلات والإبداع وكذلك تعزيز المهارات المستقبلية المطلوبة مثل تحليل البيانات والتعلم الآلي والابتكار، على سبيل المثال. وقالت من المهم أيضا الاعتراف بأن التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي على حياة الإنسان لا يعني أن خريجي الغد سيحتاجون فقط إلى المهارات الرقمية من أجل تحقيق النجاح في سوق العمل، وسوف تظل القدرات البشرية الفردية، بما في ذلك مهارات التعامل مع الآخرين مثل الذكاء العاطفي، والعمل الجماعي، والمرونة، والقدرة على التكيف، أكثر أهمية من أي وقت مضى لإدارة المجالات المختلفة في مكان العمل التي لا يمكن التحكم بشكل آلي فيها. وستحظى كيفية توظيف هذا الفهم في تحسين المناهج الأكاديمية الحالية بأهمية حيوية في طريقة تكيف الخريجين مع أماكن العمل في المستقبل واستجابتهم لها وأدائهم فيها، وتعد مسألة التوظيف الأخلاقي والآمن للذكاء الاصطناعي في الأنظمة التعليمية أمرا أساسيا، فإذا كنا نسعى للحصول على أفضل النتائج للخريجين والمعلمين الذين يعتمدون على هذه الأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي، باعتبارها مسؤولية جماعية بين الأطراف المعنية، بما في ذلك المعلمين والشركات والحكومات، لضمان عدم تعرض المستخدمين لمخاطر الذكاء الاصطناعي وبذل كافة الجهود اللازمة لحماية السرية والخصوصية والكرامة الإنسانية. وأكدت ريم السليطي أنه من الضروري انضمام جميع الأطراف المعنية إلى طاولة النقاش لاستنباط حلول مبتكرة تساعد على جني فوائد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بأكثر الطرق الفعالة والممكنة، وستكون المناقشات حول كيفية تعامل الأوساط الأكاديمية والحكومية والمهنية مع تغيرات الذكاء الاصطناعي في مقدمة اهتمامات النسخة الحادية عشرة المقبلة من قمة «وايز» التي تنظمها مؤسسة قطر، والمقرر عقدها خلال الفترة من 28 إلى 29 نوفمبر 2023 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.

518

| 27 نوفمبر 2023

محليات alsharq
مؤسسة قطر: دعم أساليب التدريس المبتكر بجامعات المدينة التعليمية

أطلق الباحثون من عدة جامعات بالمدينة التعليمية هي جامعة فرجينيا كومنولث للفنون في قطر وجامعة جورجتاون في قطر وجامعة حمد بن خليفة مشروعًا مبتكرًا يهدف إلى إيجاد فرص جديدة للمشاركة الفعالة بين المؤسسات ويتضمن التعاون بين الطلاب والباحثين من خلال منحة متعددة التخصصات من قسم التعليم العالي بمؤسسة قطر. يقود المشروع الدكتور روبرت بيانكي، الاستاذ المشارك من جامعة فرجينيا كومنولث للفنون في قطر بالتعاون مع أعضاء فريق المشروع ومن بينهم الدكتور أكينتونديه أكيناديه من جامعة جورجتاون في قطر والدكتور محمد مدثر علي الباحث الأول في جامعة حمد بن خليفة، ويحمل المشروع عنوان أنشطة القراءة عبر الفصول الدراسية في مؤسسات التعليم العاليو ينتقل إلى ما هو أبعد من التسجيل المتبادل أو المتقاطع لإنشاء نهج قراءة متعدد المناهج يسمح للطلاب بالتفاعل أثناء استمرار البقاء في فصولهم الدراسية. يخصص كل أستاذ نفس القراءات في الدراسات الدينية المقارنة لفصولهم الفردية، مع تنظيم ندوات خاصة تجمع كافة الطلاب المشاركين معًا للمناقشات وتبادل الأفكار. نتيجة لذلك، يكتسب الطلاب وجهات نظر ورؤى جديدة لم يكونوا ليكتسبوها بطريقة أخرى، التي من شأنها أن تعزز مهارات التفكير النقدي ونتائج التعلم لديهم. قال الدكتور بيانكي، في معرض تعليقه على مصدر إلهامه للمشروع: نادرًا ما تتاح للطلاب من تخصصات مختلفة في مؤسسات المدينة التعليمية المتنوعة فرص للتفاعل مع بعضهم البعض أكاديميًا ما لم يتم تسجيلهم بشكل تبادلي متقاطع في جامعات أخرى بخلاف جامعاتهم، وهو ليس خيارًا متاحا للعديد من الطلاب بسبب الجداول الزمنية المتضاربة، لذلك، قررنا توفير المزيد من الفرص التي يمكن الوصول إليها للقاء والاحتكاك والتعلم من بعضنا البعض ضمن هياكل الفصول الدراسية الموجودة بالفعل. ويذكر أن التركيز البحثي للدكتور بيانكي هو كيفية تعزيز التعلم المعرفي والعاطفي من خلال التجارب والخبرات التعاونية في الفصول الدراسية. وأشار الدكتور أكينادي إلى فوائد التعاون عبر الفصول الدراسية الذي يركز على التعلم متعدد التخصصات، قائلاً: الطلاب لديهم فضول بطبيعة الحال، ليس فقط بشأن محتويات الفصول الدراسية، ولكن بشأن بعضهم البعض أيضًا. فهم لا يريدون القراءة فقط بل يريدون الانخراط والمناقشة. ويتيح هذا النهج من التعلم لهم امكانية استكشاف الموضوعات الدينية المعقدة ومناقشتها في بيئة متنوعة وديناميكية مشتركة بين المؤسسات . ويذكر أن تركيز أبحاث الدكتور أكينادي ينصب على كيفية استفادة الطلاب من مختلف الزوايا التخصصية التي يتم استكشافها في البيئة المؤسسية. من جانبه يتركز الاهتمام البحثي المستمر لدى الدكتور محمد مدثر في الدراسات الدينية المقارنة. ويشير إلى أنه من خلال هذا البرنامج، يتعرض الطلاب في جامعة حمد بن خليفة للتعددية الدينية وتنوع المعتقدات بينما يكتسبون تقديراً أعمق لمعتقداتهم الدينية في سياق أكاديمي. ينصب اهتمام الدكتور مدثر على استكشاف كيفية تحفيز التفاعلات عبر المقررات الدراسية على الأفكار الجديدة والتفاهمات بين طلاب الدراسات الإسلامية. يقول الدكتور بيانكي إنه حتى الآن، كانت ردود فعل الطلاب في جميع المؤسسات الثلاث إيجابية للغاية. أفادنا الطلاب بأن تجربة استكشاف المجالات المختلفة وإقامة الروابط بينها لم تكن محفزة فكريًا فحسب، بل كانت أيضًا مجزية على المستوى الشخصي.

510

| 04 مايو 2023

محليات alsharq
جامعة قطر تحتفل بتخريج الدفعة 46 مايو المقبل

تنظم جامعة قطر؛ حفل تخريج الطلاب (البنين) من الدفعة السادسة والأربعين (دفعة 2023)، يوم الاثنين الموافق 8 مايو المقبل كما سيقام حفل تخريج الطالبات المتفوقات في يوم الثلاثاء الموافق 9 مايو. وقد بدأت ومنذُ وقتٍ مبكر الاستعدادات بجامعة قطر لتنظيم حفل تخريج دفعة 2023. ويتوقع أن يكون إجمالي عدد خريجي هذه الدفعة نحو 3231 خريجًا وخريجة، منهم 2652 خريجة، و579 خريجًا. وستقوم الجامعة في الأسابيع القادمة بالإعلان عن المزيد من التفاصيل ذات العلاقة. ولا شك أنَّ الجامعة وهي تحتفل بتخريج دفعتها السادسة والأربعين من خريجيها، تؤرخ لمسيرةٍ تاريخيةٍ امتدَّت لعقود، ساهمت خلالها الجامعة في تعزيز التنمية والازدهار بدولة قطر من خلال رفد سوق العمل بالخريجين الأكفاء. وتُولي استراتيجية الجامعة الحالية عناية كبيرة بالخريجين، كما تركز على وضع جامعة قطر في موقع الريادة وعلى تكريس دورها كمؤسسة تعليمية تتميز بأنها صاحبة المبادرة والريادة في قيادة قاطرة التعليم العالي في قطر بهدف توفير تعليم أكاديمي متميز يواجه تحديات العصر ويركز على تلبية الاحتياجات الوطنية، لتتجه بذلك، بخطوات واثقة، نحو بناء مجتمع يعتمد اقتصاد المعرفة.

1490

| 06 مارس 2023

محليات alsharq
خريجون لـ الشرق: تحديات تواجه إكمالنا للدراسات العليا

أكد عدد من خريجي الجامعات أن هناك عدة عوائق تقف أمامهم من أجل إكمال دراساتهم العليا.. وقالوا في استطلاع أجرته الشرق إن الارتباط بالدوام الوظيفي وارتفاع تكاليف الدراسة وربما عدم تواجد التخصصات المطلوبة أبرز الصعوبات التي تعترض طريقهم لنيل شهادات عليا فوق الجامعة.. وطالب الخريجون بضرورة أن يتم ابتعاث أكبر عدد من الطلاب لإكمال دراساتهم العليا من قبل جهات ومؤسسات الدولة وذلك لرفد سوق العمل بنخبة من الموظفين الأكفاء المسلحين بالعلم والمعرفة. وقالوا إن وجود الحافز الحقيقي للتحصيل العلمي يساهم في استقطاب الطلبة لبرامج الماجستير والدكتوراه وأشاد الطلبة بمستوى البرامج المقدمة في جامعة قطر وأكدوا أنها تلبي الطموحات في حين يلجأ بعض الخريجين إلى إكمال دراساتهم العليا خارج الدولة في جامعات أخرى ربما لسهولة البرامج مقارنة بالتي تقدم داخل الدولة.. وأشار الخريجون إلى أن قرار إكمال التعليم العالي يحتاج إلى عزيمة وإصرار وأيضا للتفرغ من الدوام الوظيفي لافتين إلى أن الدولة وفرت العديد من التخصصات العلمية والأدبية وسهلت على الطلبة قبولهم وهناك بعض التخصصات غير المتواجدة في قطر إذ يمكن للطالب الراغب أن يلتحق بإحدى الجامعات المرموقة في الخارج للحصول على الماجستير والدكتوراه. وأكدوا أن هناك حاجة ماسة إلى خريجي الدراسات العليا لكون أن برامج البكالوريوس أصبحت بداية الطريق التي تفتح للطلبة آفاقا جديدة.. عبدالله الهاجري: الارتباط الوظيفي يعوق الدراسات العليا قال عبدالله ناصر الهاجري من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر إن إكمال الدراسات العليا يحتاج إلى عزيمة وإصرار في الدرجة الأولى وأيضا توافر القدرة المادية والوقت الكافي حيث إن هناك بعض الطلبة مرتبطين بوظيفة وساعات الدوام الطويلة لا تسمح لهم أن يكملوا دراساتهم العليا وأكد أن الدراسات العليا في وقتنا الحالي مطلوبة جدا هي تفتح للطالب آفاقا كبيرة في سوق العمل وقال يجب أن تكون هناك محفزات للطلبة للحصول على الماجستير والدكتوراه وأكد أن هناك بعض الطلبة يسافرون إلى الخارج للدراسات في جامعات خارجية وذلك بسبب عدم توافر بعض التخصصات داخل الدولة وهذا أيضا يضفي بعض التنوع على الخريجين وأكد أن جامعة قطر تساهم في رفد السوق بمجموعة كبيرة من خريجي برامج الدراسات العليا حيث تعتبر من الجامعات القوية في المنطقة العربية وتقدم برامج معترف بها في معظم التخصصات العلمية والأدبية.. مالك الراشدي: سوق العمل بحاجة لشهادات فوق الجامعة أكد مالك الراشدي خريج كلية الآداب والعلوم أن جامعة قطر تعتبر الرافد الأساسي لخريجي الدراسات العليا في قطر وأشار إلى المعوقات التي تواجه الطلبة وقال إن العائق المادي وارتفاع رسوم الدراسة ربما يمنع الكثير من الطلبة لمواصلة تعليمهم العالي وأشار إلى ضرورة ابتعاث الطلبة داخليا وخارجيا لمواصلة الدراسة وقال أن هذا المحفز يساهم في زيادة عدد الخريجين واكتفاء السوق بنخبة من المؤهلين وأصحاب الشهادات العالية. وقال الراشدي أن سوق العمل القطري بحاجة ماسة إلى نخبة من الخريجين المؤهلين الذين يساهمون في نهضة قطر وتطورها لافتا إلى أن جامعة قطر تحرص على مواكبة سوق العمل واستحداث برامج تتواءم مع احتياجاته وشدد على أهمية استقطاب الطلبة للدراسة في كافة التخصصات.. محمد اليزيدي: الطموح الحافز الرئيسي لإكمال الدراسات العليا شدد محمد اليزيدي خريج كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر على أهمية أن يمتلك الطالب الطموح لإكمال الدراسات العليا حيث انه يعتبر المحفز الرئيسي وقال إن إيجاد الفرصة المناسبة والتخصص الملائم أيضا يسهل على الطالب اجتياز تلك الخطوة الهامة في حياته الأكاديمية.. ولفت اليزيدي إلى أن ارتباط بعض الخريجين بالوظيفة قد يؤثر نوعا ما على دراسته لذلك لا بد أن يقوم الطالب بإكمال دراسته العليا عقب حصولة على البكالوريوس مباشرة وعدم الانتظار لسنوات طويلة حتى لا يفقد العزيمة.. وطالب اليزيدي بضرورة خفض الرسوم الدراسية لبرامج الدراسات العليا لتكون متاحة للجميع وزيادة عدد الطلبة المبتعثين.. وأشار إلى أن جامعة قطر توفر عددا كبيرا من برامج الماجستير والدكتوراه وتقوم بحملات تعريفية للتعريف ببرامجها واستقطاب المزيد من الطلبة. أحمد ماجد: الدراسات العليا توسع دائرة الفرص أوضح احمد ماجد خريج كلية الهندسة وطالب دراسات عليا أن الطالب إذا امتلك الرغبة الحقيقية والعزيمة والإصرار سيقوم بإتمام دراسته العليا بنجاح و قال انه يقوم حاليا بمواصلة دراسته العليا في إحدى التخصصات الهندسية التي ستفتح له آفاقا واسعة في المستقبل وأكد أن جامعة قطر لديها مجموعة من التخصصات المتنوعة التي تتيح للطالب حرية الاختيار وفقا لمعايير وشروط محددة.. وأكد إذا وجد الطالب المحفز والقدرة المادية والوقت المناسب إلى جانب التخصص المناسب فهو مؤهل لاستكمال تحصيله الأكاديمي ولفت إلى أن سوق العمل بحاجة إلى خريجين من ذوي الشهادات العليا.. وقال أن جامعة قطر توفر تخصصات غير متوفرة في جامعات خارجية أخرى وبالتالي قد يجد الطالب ضالته وأكد انه لا يواجه أي تحديات تذكر وإنما يحتاج إلى بذل الجهد والوقت لإنهاء الدراسات العليا. محمد الدوسري: الجمع بين العمل والدراسة عقبة قال محمد الدوسري طالب دراسات عليا بجامعة قطر تخصص قانون إن هناك العديد من التحديات التي تقف أمام الطالب وتمنعه من إكمال دراساته العليا من أبرزها الجمع بين العمل والدراسة حيث إن معظم الطلبة لا يجدون الوقت الكافي لإكمال تعليمهم العالي وخاصة مع ارتباطاتهم الوظيفية حيث يشكل ذلك عبئا كبيرا على الطالب وخاصة أن هناك بعض التخصصات تحتاج إلى متابعة ودراسة مستمرة وجد واجتهاد ويجب أن يكون الطالب متفرغا لإتمام ذلك الأمر وقال إن الزواج المبكر أيضا ربما يحد من متابعة الدراسات العليا حيث يجد الطلب صعوبة في التوفيق بين متطلباته الأسرية ودراسته الجامعية وتابع الدوسري أن ارتفاع رسوم الدراسة وزيادة التكاليف تشكل عائقا كبيرا أمام الطلبة حيث إن الطالب لديه التزامات أسرية وقد لا يستطيع الإيفاء بها هذا إلى جانب صعوبة بعض البرامج والدراسات حيث إن برامج الدراسات العليا تحتاج إلى مثابرة ومتابعة يومية ودراسة متواصلة وأكد أن هناك حاجة إلى خريجين مؤهلين يحملون الشهادات العليا..

1395

| 09 يناير 2023

محليات alsharq
توقيع خطاب نوايا بين وزارة الخارجية ومؤسسة "ميد-أور ليوناردو" لتسهيل الشراكات

وقعت وزارة الخارجية ومؤسسة ميد-أور ليوناردو، خطاب نوايا، بشأن تسهيل الشراكات مع المؤسسات القطرية في مجالات التكنولوجيا والابتكار والتعليم العالي، وذلك على هامش منتدى الدوحة الذي اختتم أعماله أمس. وقع خطاب النوايا عن وزارة الخارجية سعادة السيد سعود بن عبدالله زيد آل محمود مدير إدارة الشؤون الأوروبية، فيما وقع عن المؤسسة السيد ماركو مينيتي، رئيس مؤسسة ميد-أور ليوناردو.

457

| 28 مارس 2022

محليات alsharq
احصل على درجة الماجستير بـ 10 آلاف ريال فقط

يقدم الطلاب الجامعيون بمختلف تخصصاتهم على مدار العام الدراسي، عدداً من الأبحاث المتعلقة بمجال دراستهم كجزء من تقييمهم، بهدف تدريبهم على مهارات البحث في المصادر بما يساعدهم في مراحل الماجستير والدكتوراه فيما بعد. وكذلك معرفة وجهة نظر الطالب وتدريبه على النقد وعرض وجهة نظره في موضوع البحث، وقياس قدرات الطالب في تقديم التقارير، وتأهيل جيل من الباحثين الجدد في مختلف المجالات العلمية، وغرس قيم وأخلاقيات البحث العلمي بالإضافة إلى العديد من القيم الأخرى. إلا أن مراكز الترجمة وخدمات البحوث المنتشرة في الدولة نسفت جميع تلك المساعي الأكاديمية، نظراً لتوجه طلاب كثر إلى هذه المراكز لإعداد الأبحاث والتكليفات المطلوبة منهم على مدار العام مقابل مبالغ مادية لمتخصصين في إعداد الأبحاث لجميع التخصصات والمجالات. توجه معد التحقيق إلى عدد من مكاتب إعداد أبحاث الطلبة في منطقة بن عمران تحديداً التي تعج بالمكاتب التي تعلن بشكل صريح عن تقديم خدمات تنسيق الأبحاث عبر واجهتها الخارجية، كطالب يعد بحثاً في تخصص الإعلام، ليجد تنافساً بين المكاتب في العروض المقدمة له، إذ تتراوح أسعار الأبحاث والتكليفات بين 500 و1500 ريال بحسب طبيعة ومجال البحث، أما مشاريع التخرج قد تصل إلى 3000 ريال. ولم تتوقف خدمات تلك المكاتب عند هذا الحد، فبسؤالهم عن إمكانية المساعدة في إنجاز رسالة ماجستير، أبدوا استعدادهم لإعداد الرسالة بالكامل في أي تخصص مقابل 10 – 12 ألف ريال حسب طبيعة الرسالة وعدد الصفحات المطلوب، وما إذا كانت تتضمن دراسة ميدانية أو لا، وإذا رغب الباحث في المشاركة يقل المبلغ إلى 6000 ريال. * متخصصون في كل المجالات وبسؤال القائمين على هذه المكاتب حول خبرات ومؤهلات الباحثين الذين سوف يشاركون في إعداد الرسالة، أكدوا أن جميعهم أشخاص لديهم الخبرة الكبيرة في مجال إعداد رسائل الماجستير كل في تخصصه ومجاله العلمي، ويكون هؤلاء الباحثون حاصلين على شهادات تؤهلهم للقيام بهذا العمل، وعلى دراية بكافة الاشتراطات العلمية والبحثية للجامعات والكليات في قطر، ويبدأ عملهم بالمساعدة في اختيار موضوع رسالة الماجستير ليقدموا له موضوعا جديدا غير مستهلك، وله عدد كاف وواف من المصادر والمراجع التي تساعد الطالب على إعداد رسالة الماجستير بطريقة صحيحة وسليمة، واختيار عنوان الرسالة، وتأمين المصادر والمراجع وترتيبها، مع توفر خدمة ترجمة المصادر والمراجع الأجنبية التي يحتاجونها من أجل إكمال أبحاثهم العلمية وإغنائها، وأيضاً محاولة إبعاد الرسالة عن أي شبهات تتعلق بالسرقة الأدبية بسبب زيادة نسبة الاقتباس تؤدي لرفض البحث العلمي من قبل الجامعة، حيث يقوم مُعد البحث بإعادة صياغة الجمل، لجعل نسبة الاقتباس متناسبة مع النسبة التي تفرضها الجامعات. كما يوفرون للباحث خدمة التحليل الإحصائي وتصميم أدوات الدراسة الميدانية، وكتابة الإطار النظري والدراسات السابقة. أو بمعنى آخر يسلمون الباحث رسالة متكاملة لا شوائب فيها ليحصل على درجته العلمية بامتياز مع مرتبة الشرف، دون أن يبذل قطرة عرق واحدة. وخلال محادثة أحد الباحثين المختصين بإعداد الأبحاث وبيعها، أكد أنه على دراية بجميع أدلة تنسيق الماجستير والدكتوراه والمشاريع البحثية للجامعات والكليات في قطر، وتفاخر بحصول عدد لا بأس به من زبائنه على تقديرات A وa+ لرسائل التي أعدها بنفسه!. * مخالفات في اللوائح بدون تفعيل وبالبحث في الموقع الإلكتروني لجامعة قطر باعتبار طلابها الأكثر تردداً على هذه المكاتب، تبين وجود لائحة تسمى لائحة سلوك الطلاب، تنص المادة الرابعة في الفصل الثاني بها على أن إعادة تقديم العمل المعد لمقرر ما في مقرر اخر، أو الغش أو محاولة الغش في التكليفات أو المساعدة على ذلك أو المشاركة فيه، أو تقديم الطالب الذي تم تكليفه ببحوث أو تكليفات، لبحوث أو تكليفات أنجزها طلبة آخرون أو أشخاص آخرون، تعتبر مخالفة أكاديمية وإخلالا بأحكام القوانين واللوائح والسياسات والقرارات والنظم المعمول بها والتقاليد والأعراف الجامعية. وفي الفصل الثالث من اللائحة المتعلق بالجزاءات التأديبية وسلطات توقيعها تنص المادة الثامنة على فصل طالب الدراسات العليا فصلا نهائيا من الجامعة في حال ارتكابه أي من حالات الغش أو محاولات الغش المذكورة في المادة (4) ما لم يرد له اعتباره بحكم قضائي. ولا يقتصر الأمر على جامعة قطر فقط، فجامعة حمد بن خليفة ايضا لديها لائحة حول الممارسات الأكاديمية الخاطئة وسوء السلوك، تنص على أن استخدام أفكار شخص آخر، أو معلوماته أو تعبيراته دون الاعتراف بعمل ذلك الشخص، يُصنف هذا العمل دائماً باعتباره سرقة فكرية، كما يُحال الطالب إلى لجنة تأديبية إذا تورط في ارتكاب عمل غير شريف لاستكمال أعمال أحد المقررات الدراسية، أو إخفاء عمل الطلاب الآخرين أو المعلومات المتعلقة بواجب دراسي تعاوني، أو السماح لآخرين بنسخ الأعمال الشخصية وتقديمها باعتبارها أعمالهم الخاصة. * من المسؤول؟ وفي هذا الصدد، أكد أساتذة جامعيون أن الظاهرة تنتشر بالفعل بين الطلاب الجامعيين، على الرغم من أن لوائح الممارسات الأخلاقية بالجامعات والكليات في قطر جميعها تُجرم الاستعانة السرقة الأدبية، والاستعانة بآخرين لإنجاز التكليفات والأبحاث، وحملوا مسؤولية ذلك إلى الجهات المعنية بإصدار تراخيص مزاولة نشاطات تجارية تخالف الأنظمة الجامعية. كما أكدوا أن هذه الظاهرة تؤثر سلبياً على جودة وكفاءة مخرجات التعليم العالي في الدولة. د. لطيفة المغيصيب: تجارة الأبحاث تؤثر سلبا على المجتمع اكدت الدكتورة لطيفة المغيصيب – رئيس قسم التربية الفنية بجامعة قطر، ان البحث يعتبر احد التكاليف الهامة للطالب، وهو قبل أن يكون وسيلة لتقييم الطالب، هو وسيلة يتعلم من خلالها الطالب، كيفية صياغة بحثه بطريقة علمية، مشيرة إلى انه ايضا يتعلم كيفية تتبع الخطوات المتعارف عليها، وكيف تكون لديه سعة أفق حول موضوع بحثه، فيقرأ كثيرا فى مجال بحثه، ويختزل المعلومات، ويقتبس بعضها في بحثه مع توثيق الاقتباس وكتابه المراجع التى خدمت بحثه، بالإضافة إلى ابداء وجهة نظره فيما يكتبه سواء كانت مختلفة او متفقة او بها بعض التوصيات. وقالت انه إذا حصل الطالب على بحث جاهز ويقدمه ويضع عليه اسمه، فهذا نوع من انواع الغش، والغاش ليس على سنن وصفات المسلمين، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ غَشَّنَا، فَلَيْسَ مِنَّا)، مشيرة إلى انه لم يحقق الاستفادة المرجوة من هذا التكليف، ولم يتعلم ولم يتطور طالما استخدم هذا الأسلوب. وترى ان أسباب لجوء الطلاب لها، فيرجع إلى ضعف الوازع الديني ومراقبة الله له، فلو استشعر ذلك لما فعل ذلك، وقد يكون بسبب عدم معرفته بكيفية كتابة البحث، مبينة ان هذا عذر غير مقبول لأن بإمكانه العودة لأستاذ المقرر، وهناك ايضا ورش ومحاضرات عن هذا الموضوع يستطيع الاستفادة منها، وقد يكون لضيق الوقت وكثرة التكاليف، وهذا أيضا غير مقبول فبمجرد ان ينظم وقته وأولوياته حسب الاهمية وتاريخ تسليم سيتجاوز مأزق ضيق الوقت. وتابعت قائلة: اما عن دور الاستاذ، فلابد من ان يعطي الشرح الكافي والوافي للمطلوب من التكليف وتوجيه الطالب للاستفادة مما توفره الجامعة، من ورش ومحاضرات بمكتبة جامعة قطر ومركز الدعم الطلابي، وإعطاء ساعة مكتبية للطلاب لمن يحتاج لمزيد من التوضيح او لمراجعة ما انجزه الطالب قبل التسليم لضمان الدرجات العليا، والاستفادة من خاصية (الواجب الامن) على البلاك بورد والذي يطلب من الطلاب ارسال الواجبات عليه، حيث تقوم (SafeAssign) بمقارنة الواجبات، التي تم إرسالها بمجموعة من أوراق البحث الأكاديمية للتعرف على مناطق التداخل بين الواجب الذي تم إرساله والأعمال الموجودة. واضافت انها تتميز بفاعليتها كأداة ردع وأداة تعليمية في نفس الوقت، لذلك يتم استخدمه لمراجعة تقديمات الواجب للتحقق من الأصالة، مشددة على ان تجارة الأبحاث لا تجوز فالذي يكتب الأبحاث لغيره آثم ومفسد، سواء كتبها بمقابل أم كتبها بغير مقابل؛ لأنه أعان على الغش والكذب. د. فهد الجمالي: ظاهرة خطيرة تضر العملية التعليمية يرى الدكتور فهد الجمالي - الاستاذ بجامعة قطر، ان تجارة الابحاث الاكاديمية ظاهرة خطيرة، ومنتشرة بين الطلاب بشكل كبير، مشيرا إلى انها بحاجة ماسة لتدخل الجهات المختصة بالدولة للتصدي لها ومكافحتها، وذلك عن طريق تشديد الرقابة، وسن قوانين وغرامات تجرم وتؤكد عدم قانونية عمل الابحاث للطلاب بمقابل. وقال ان تجارة الابحاث لها اضرارة كبيرة على العملية التعليمية والمخرجات، وتحرم المجتمع من وجود ابحاث حديثة، مشيرا إلى ان هناك صعوبة في اكتشاف الأبحاث التي يقوم بعملها بعض المحترفون في الاقتباس وإعادة الصياغة، ان اكتشافها ليس بالأمر السهل على الاساتذة، خاصة وانه في حالة اكتشاف ذلك لا يحصل الطالب على الدرجة. واشار إلى ان كتابة البحث العلمي ليس بالأمر الصعب، ويجب على الطلاب تنفيذه وكتابته بأنفسهم حتى يكتسبون الخبرات الاكاديمية المطلوبة، ويشجعهم على الاطلاع والقراءة والبحث، فضلا عن تعويدهم على الاعتماد على النفس، موضحا انه يتم تعليم الطالب داخل الجامعة كيفية اجراء البحث، وايضا يوجد العديد من الوسائل الخارجية يمكنه الاستفادة والبحث عن طريق الانترنت. د. أحمد عبدالملك: الانتحال يؤثر على جودة وكفاءة كوادر التعليم العالي قال الدكتور أحمد عبدالملك أستاذ الإعلام المشارك في كلية المجتمع، إن تكليف الطلبة بأبحاث أو أوراق عمل، تنبع أهميته من كوننا نعمل على جعل الطالب يهتم بالتفكير، والتحليل، والاستنباط. وهذا معمول به في كل جامعات العالم. لافتاً إلى أن لجوء بعض الطلاب إلى دكاكين بيع الأبحاث، ظاهرة مؤسفة، وتدل على عجز لدى هذه النوعية من الطلاب، عن التفكير أو تلبية متطلبات المادة، نظراً لانشغال هذه النوعية بأشياء استهلاكية بعيدة عن البحث الجاد. وأضاف: اكتشاف تلك المخالفات سهل جداً بوجود البرمجيات التي تحدد من أين استقى الطالب معلوماته، كما لدينا أدوات قياس، لمعرفة مدى قيام الطالب بكتابة ورقته أو بحثه؛ وأهمها: جعل الطالب يشرح ورقته أمام الطلبة، وهنا يكتشف الأستاذ صدق الورق من عبثها. أما مواضيع التخرج أو الرسائل، فأمرها سهل، ولا تفوت على اللجنة أو الأستاذ ذاته. مشدداً على أن الانتحال أمر شائن، ودائماً نوضح للطلبة أن اللجوء إلى مكاتب بيع تلك الأوراق، مخالف للقوانين، ويعرضهم للمساءلة القانونية. وتابع: من واقع خبرتي - التي تجاوزت الأربعين عاماً من التدريس الجامعي- أستطيع القول: إن لجوء الطالب إلى مثل هذه المكاتب، إنما يدلُّ على عجز الطالب، وعدم تقديره لمتطلبات المادة التي يدرسها، لأنه، من الخسارة الكبيرة، لجهة التعليم، وللطالب، وللوطن، أن يحجز الطالب مكانا في الفصل، ثم لا يفي بمتطلبات المادة، فينسحب بعد شهر أو شهرين من الفصل! هذا هدر كبير، وهروب من المسؤولية. وأكد أن نتائج اللجوء إلى الانتحال خطيرة وقاسية، وهي بلا شك تؤثر على مخرجات التعليم، ولا تعطي مدلولات الأرقام الحقيقية لمستوى الطلبة، أما على مستوى البحث العلمي، فإن القائم بمثل تلك الأعمال (الانتحال)، سوف يظل يشعر طوال حياته بالعجز، ولو تسلم وظيفة عالية.. والإنسان السوي هو الذي يثبت لنفسه أولاً، ثم للآخرين، قدرته على التعامل مع متطلبات الحياة، وقدرته على التحليل والاستنباط. واختتم بقوله: أما شراء جهد الآخرين، فلا يصنع مواطناً صالحاً، ولا يُساهم في عملية التنمية التي تنشدها البلاد. حمد العذبة: تحرم الطالب اكتساب مهارات جديدة قال حمد العذبة - خريج جامعي، ان تجارة الابحاث الجامعة منتشرة بشكل كبير، موضحا ان هناك البعض من الاسباب التي قد تدفع الطالب إلى اللجوء لهذه المكتبات التي تقدم ابحاثا اكاديمية جاهزة بمنتهى السهولة. ولفت إلى ان بعض الطلاب وخاصة فئة الموظفين منهم نتيجة انشغالهم بالدوام سواء في احدى الجهات الحكومية او الخاصة بجانب دراسته الجامعية، وكذلك ان الطالب يجهل كيفية عمل البحث العلمي المطلوب، خاصة طلاب السنة الأولى. وتابع قائلا: لقد لجأت لشراء احد الابحاث الجاهزة مرة واحدة فقط، ثم اعتمدت على نفسي بشكل اكبر، وتعلمت كيفية اجراء التكاليف والابحاث المطلوبة مني، ولذلك فإن هذه الابحاث تضر الطالب، لأنها تحرمه من التعلم واكتساب مهارات جديدة تفيده في حياته العلمية والعملية، وتؤسسه لسوق العمل فيما بعد، وتعلمه الاعتماد على النفس. ونوه إلى اهمية تشديد الرقابة على آلية عمل هذه المكتبات، والجامعة ايضا عليها دور، بحيث يجب ان يكون الغرض من هذه البحوث نشر المعلومة فقط، وليس الاستخدام الاكاديمي. حمد اليافعي: يلجأ لها بعض الطلاب لعدم تأهيلهم أكاديميا يرى حمد اليافعي – طالب جامعي، ان الابحاث الاكاديمية الجاهزة منتشرة بشكل اكبر وسط طلاب السنة الجامعية الأولى، وذلك رغم ارتفاع اسعارها والتي تتفاوت بشكل كبير، وقد تتراوح بين 1000 إلى 2000 ريال، حسب المطلب، حيث يلجأ إليها المبتدئون فقط في السنة الأولى، مبينا انه ايضا يلجأ إليها البعض من الطلاب نظرا لعدم تأهيلهم أكاديميا لإجراء الابحاث الاكاديمية، وعدم معرفتهم بكيفية عمل البحث العلمي وخطواته، ثم بعد ذلك يتدربون ويقومون بعمل كافة التكاليف المطلوبة بأنفسهم. ولفت إلى انهم بالفعل يتم تعليمهم وتدريبهم على كيفية اجراء البحث العلمي، إلا ان البعض من الطلاب يستسهل اللجوء لها، نتيجة الكسل مبررا ذلك بأنه ضمان لحصوله على الدرجة كاملة، منوها إلى البعض من الطلاب قد لا يجدون الوقت الكافي لإجرائها، خاصة الفئة التي تدرس وفي نفس الوقت لديهم اعباء وظيفية ودوام يتوجب عليهم التواجد به. وأردف قائلا: للاسف، لجأت لها مرة واحد فقط، ثم اعتمدت على نفسي، وتعودت التشارك مع مجموعة من زملائي للتعلم والتعاون لإجراء التكاليف المطلوبة منا، خاصة وانها تعلمنا اكتساب مهارات واصدقاء جدد. حمد الهدفة: كثرة التكليفات المطلوبة أحد الأسباب أرجع حمد الهدفة – خريج جامعي، أسباب انتشار ظاهرة الأبحاث الأكاديمية الجاهزة بشكل كبير بين الطلاب إلى كثرة التكاليف والضغوط الملقاة على عاتق الطلاب، خاصة وان كل دكتور يطلب اكثر من تكليف، مشيرا إلى ان الطالب يدرس 6 مواد في الترم الواحد، اي انه قد يطلب منه عمل 10 ابحاث متخلفة، الامر الذي يجعله يشعر بالضغط، وعدم القدرة على القيام بكل هذه التكاليف المطلوبة منه، ولذلك يلجأ لشراء الابحاث الاكاديمية الجاهزة. واوضح ان احد الأسباب ايضا يرجع إلى ان البعض من الطلاب غير مؤهلين بالشكل الكافي للاعتماد على انفسهم، لكتابة البحث العلمي، رغم انه يفترض في السنة الأولى من الجامعة يتم إعطاء مواد عن كيفية كتابة البحث، منوها إلى اهمية تأهيل الطلاب وتدريبهم على مهارات البحث العلمي، خاصة وانه له العديد من الفوائد التي يكتسبها الطالب، ولذلك يجب على الاساتذة التسهيل على الطالب، تخفيف الضغوط من على كاهله، وعدم المبالغة في طلب التكاليف حتى لا يضطر إلى اللجوء لها، خاصة وان اعلاناتها منتشرة بشكل كبير. حمد السعدي: تعوق الطالب عند دخوله سوق العمل نوه حمد السعدي - طالب جامعي - ان الاعلانات الخاصة بالأبحاث الاكاديمية الجاهزة، منتشرة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا ان اسباب لجوء الطلاب إليها تختلف، حيث انه قد يلجأ إليها البعض نتيجة عجزهم عن تنظيم الوقت، خاصة وانه يوجد الكثير من الطلاب الدارسين في الجامعة لديهم وظيفة، وارتباطات عائلية، كل هذا بجانب دراسته، مما تجعله غير قادر على انجاز التكليفات المطلوبة منه في الجامعة، الامر الذي يدفعه لشراء الأبحاث التي تقدمها المكتبات. وقال انه بالفعل يتم تأهيل الطلاب وتعليمهم كيفية اجراء البحث العلمي، وخاصة وانه يوجد مادة سيمينار يحتوى على برنامج تقديمي لطلاب أول كورس عن كيفية عمل البحث، اي ان الطلاب ليس لديهم عذر لعدم قيامهم بتنفيذ الابحاث بأنفسهم، منوها إلى اهمية تنظيم الوقت مما يساعده على انجاز المطلوب منه، وذلك من خلال تخصيص وقت معين للبحث والاطلاع. واكد السعدى على ان عدم انجاز التكليفات المطلوبة منه بنفسه، سيؤثر عليه مستقبلا، وخاصة بعد اتجاهه لسوق العمل، وعندما يطلب منه كتابة تقارير او طرح مواضيع ستظهر لديه مشكلة في ذلك.

8188

| 27 فبراير 2022

محليات alsharq
وزارة التربية والتعليم تعقد الملتقى الافتراضي للممارسات المميزة بالمدارس

عقد قسم اللغة العربية بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم و التعليم العالي، الملتقى الافتراضي للممارسات المميزة في المدارس، بهدف رفع كفاءة طلبة المرحلة الابتدائية في مهارات اللغة العربية . ويسعى هذا الملتقى إلى تعزيز الممارسات المميزة في الميدان وتبادل الخبرات بين أقسام اللغة العربية. وركزت المشاركات على المهارات اللغوية الأساسية (قراءة وكتابة)، حيث لاقت استحسان الجميع لإعطاء الأولوية في إدارة التوجيه لرفع المستوى الأكاديمي للطلبة. وفي بداية اللقاء رحبت السيدة ليلى الكعبي رئيسة قسم اللغة العربية بإدارة التوجيه التربوي بالمشاركين وشكرتهم على الجهود المبذولة في الميدان، وحثتهم على تكثيف هذه الجهود لرفع كفاءة الطلبة في مهارات القراءة والكتابة، مبينه الأساس لتقدمهم في المواد جميعها. وأشارت إلى أن اللقاء هو بداية للقاءات عدّة وسيعقبه لقاءات لعرض ممارسات مميزة بهدف تبادل الخبرات وتركيز الجهود من أجل رفع كفاءة الطلبة وتعويض الفاقد التعليمي خاصة لطلبة المرحلة الابتدائية.

2419

| 02 نوفمبر 2021

محليات alsharq
تعرّف على شروط معادلة شهادة الصف الثاني عشر للمدارس الخاصة وشهادات الطلبة المنقولين من خارج قطر

أصدر سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، قرارا وزاريا بشأن شروط وضوابط معادلة شهادة الصف الثاني عشر للمدارس الخاصة، ومعادلة شهادات الطلبة المنقولين من خارج دولة قطر سواء من مدارس حكومية أو خاصة. وتضمن القرار شروط وضوابط معادلة شهادات المدارس الثانوية الخاصة التي تطبق المنهج البريطاني، ومنهج البكالوريا الدولة (IB)، والمنهج الفرنسي وشهادة البكالوريا الفرنسية. كما شمل القرار أيضا الزام المدارس الخاصة بالحصول على اعتماد وإشراف المنظمات ومجالس الاختبارات الدولية بشأن اختبارات الصف الثاني عشر، ويعتبر ذلك شرطا أساسيا في معادلة شهادات الصف الثاني عشر. للاطلاع على كل التفاصيل والشروط يرجى الضغط على رابطالتعميم.

3143

| 10 أبريل 2021

محليات alsharq
وزير الثقافة والرياضة يلتقي وزيرة التعليم العالي التونسية

التقى سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة اليوم، سعادة السيدة ألفة بن عودة الصيود وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بالجمهورية التونسية، التي تزور البلاد حاليا. وجرى خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون المشترك بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.

1076

| 24 فبراير 2021

محليات alsharq
التعليم تدشن المعرض الافتراضي للمسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار

دشنت وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي المعرض الافتراضي للمسابقة السنوية الوطنية للبحث العلمي والابتكار، وذلك تحت شعار باحثون واعدون من أجل قطر، والتي شارك فيها جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة، كما أتاحت الفرصة للمعلمين والتربويين لعرض أبحاثهم الإجرائية. شارك في التدشين الافتراضي السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التعليم والتعليم العالي، والدكتور عبدالستار الطائي المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي بمؤسسة قطر. وتم الإعلان عن الفائزين في المسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار للمرحلتين الإعدادية والثانوية فئات، وكذلك الفائزين في مسابقة تصميم من أجل التغيير للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، والفائزين في أولمبياد كتاراالمدرسي لعلم الفلك، و الحاصلين على الجوائز الخاصة. وفي بداية التدشين، قالت السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر، إن المسابقة الوطنية السنوية للبحث العلمي والابتكار، هي ميدان وطني إبداعي واسع، يحتفي بالباحثين والمبدعين، من خلال تعزيز وتطوير المهارات العلمية والبحثية، لدى طلبة المراحل الإعدادية والثانوية في مختلف مدارس الدولة، وبث روح التعاون والمنافسة بينهم، لتحقيق التميز في مجال البحث العلمي، فضلا عن إبراز مشاريع الطلبة التي تعنى بمشكلات العصر، وتقديم الدعم اللازم لها، والتعاون والتنسيق مع الشركاء في مؤسسات الدولة المعنية بأبحاث الطلبة، وإتاحة الفرصة للمشاريع البحثية المتميزة للمشاركة في المنافسات الإقليمية والدولية. وأضافت أن الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم اليوم حالت دون الاحتفال بهذه المسابقة كما عهدناها على أعوام مديدة، باللقاء المباشر، مستطردة بالقول: إن السعي لتحقيق الأهداف رغم كل الظروف، جعلنا نلتقي عبر هذه المنصة لنعبر عن تمسكنا بقيمة البحث العلمي والدفع به نحو الأمام، وتهيئة كل الظروف من أجل أن يبقى البحث والابتكار والإبداع مستمرا، وتقديم كل الدعم لنرتقي بطلبتنا الباحثين الواعدين. وأشارت إلى أن وزارة التعليم والتعليم العالي تسعى من خلال رؤيتها ورسالتها إلى توفير تعليم يسهم في دفع عجلة الاقتصاد، من خلال تزويد الطلبة بالمهارات التي تركز على الابتكار في التقنيات المتطورة وفي ريادة الأعمال، ويأتي ذلك تماشيا مع رؤية قطر 2030، التي تسعى إلى تحويل المجتمع القطري إلى مجتمع معرفي مبدع. وعرفت الخاطر المسابقة الوطنية السنوية للبحث العلمي والابتكار، والتي تعتبر بوابة علمية رائدة، يستطيع من خلالها الباحثون الواعدون، إذكاء روح المنافسة، ووضع قدمهم على مدارج العلماء، وقالت :لقد رأينا أبناءنا الباحثين وهم يحصدون جوائز البحث العلمي في العديد من المشاركات العالمية، وبكافة فروع العلم والمعرفة، وإننا نفخر بتلك الثلة من أبنائنا، وهم يسجلون أسماءهم في سجل الأوائل من خلال فوزهم بتلك المسابقات. وأكدت على كافة الجهود المبذولة التي قدمتها وزارة التعليم والتعليم العالي ضمن مساعيها الدائمة لتوفير جميع الإمكانات للباحثين، بهدف تنمية حب البحث والاختراع لديهم، وباركت كل جهد يصب في هذا الاتجاه. وأشادت الخاطر بالمعرض الافتراضي كمنصة بديلة عن المعارض المباشرة، نظرا لما يمر به العالم من ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا، معربة عن أملها أن تؤدي هذه المنصة المبتغى المنشود في حشد الباحثين وإثارة هممهم، وأن تكون هذه المنصة منطلقا لطلبتنا من المنافسة المحلية إلى العالمية، وأن نرى باحثين واعدين تفخر بهم دولة قطر. من جانبه، قال الدكتور عبدالستار الطائي، المدير التنفيذي للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي إنه تماشيا مع رؤية ورسالة الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي في بناء القدرات الوطنية في البحث العلمي في كافة المراحل، فقد قام الصندوق بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي بتشجيع طلبة المدارس في كافة المراحل على توظيف ما يتعلمونه من معارف ومهارات من خلال تدريبهم على منهجيات البحث العلمي، مما يسهم في تطورهم، ونمو مداركهم، وغرس ثقافة بحثية راسخة، ليكونوا علماء المستقبل ويشاركوا في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في بناء مجتمع قائم على المعرفة. من ناحيته، هنأ السيد طارق العمادي مدير إدارة نظم المعلومات بالصندوق جميع الفائزين في المسابقة ووجه الشكر لجميع القائمين على المعرض الافتراضي على المجهود المبذول فيه، وقال إن وزارة التعليم والتعليم العالي وضعت خدمة الجمهور وتبسيط إجراءات المستخدمين أولوية لديها، وهي من أوائل الجهات الحكومية التي طبقت التحول الرقمي في خدماتها من الاستخدام الورقي إلى الاستخدام الإلكتروني، ووصلت الوزارة بنسبة 85% من خدماتها لتكون إلكترونية من خلال أكثر من 80 خدمة إلكترونية متوفرة حاليا على بوابة خدمة الجمهور التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي. وأضاف أن الهدف الرئيسي لتدشين المنصة للمعرض الافتراضي هو أن يتمتع الزوار المستخدمون للمنصة بالشفافية والمصداقية في ترشيح الفائزين، بالإضافة إلى طريقة التحكيم التي تمت بطريقة إلكترونية. وأكدت الدكتورة عائشة العبيدلي، مدير برامج بناء القدرات البحثية في الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أن إطلاق برنامج الخبرة البحثية لطلبة المدارس الثانوية، والممول من قبل الصندوق العام الأكاديمي 2019-2020 يعد إضافة نوعية لتدريب الطلبة على الأبحاث خارج إطار المدرسة وتحديدا في الجامعات بإشراف مرشدين أكاديميين من الجامعات والمراكز البحثية، مما يرفع من المستوى العلمي لهذه الأبحاث ويزيد فرص قطر في المسابقات البحثية الدولية على غرار /إنتل آيسيف/ و/آيتكس/ و/أولمبياد كوريا للابتكار/ الذي شهد حصول دولة قطر على الجائزة البرونزية للبحث المقدم من الطالبين عبدالهادي جابر جلاب وحارث نشأت عن بحثهما المعنون بـتأثير جسيمات الفضة النانونية على علاج القدم السكرية من مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين. يشار إلى أن المنصة الإلكترونية هي معرض افتراضي لعرض أبحاث الطلبة والمعلمين المتميزة، والإعلان عن المراكز الأولى في جميع المراحل الدراسية وفئات المشاريع المقدمة عبر الرابط التالي/https://educompetitions.edu.gov.qa//. وسيتم عرض الأبحاث والمشاريع سنويا على المنصة، وتكون متاحة من خلال موقع الوزارة لجميع المدارس وعامة الجمهور. وتحتوي على جميع المشاريع البحثية المتأهلة للتصفيات النهائية للمسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار حسب المجالات والمراحل المختلفة وهي على النحو التالي: 1- المرحلة الابتدائية: مسابقة تصميم من أجل التغيير /بنين وبنات-علمي وإنسانيات/. 2- المرحلة الإعدادية والثانوية: المسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار /9 فئات/ 3- الأبحاث الإجرائية للتربويين: مسابقة البحث الإجرائي لجميع المراحل التعليمية. 4- أبحاث الشركاء: مؤسسات بحثية مختلفة. 5- أبحاث المسابقات الدولية. وتشهد المسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار سنويا زيادة متنامية في عدد المدارس المشاركة وعدد المشاريع البحثية، وتطورا في نوعية الأبحاث المقدمة.

2238

| 25 نوفمبر 2020

محليات alsharq
قطر تفوز بالمركز الثاني في المسابقة العالمية الإلكترونية لعلم الفلك والفيزياء الفلكية

فازت دولة قطر بالمركز الثاني في مسابقة الفريق الإلكتروني التابعة للأولمبياد الدولي لعلم الفلك والفيزياء الفلكية، التي نُظمت عوضاً عن الأولمبياد الدولي الرابع عشر لعلم الفلك والفيزياء الفلكية بكولومبيا الذي تم الغاءه بسبب ظروف انتشار جائحة كورونا. وقالت وزارة التعليم والتعليم العالي على موقعها أن إدارة الأولمبياد قد أعلنت الجمعة 23 أكتوبر، النتائج الكاملة للمسابقة من خلال بث حي عبر تطبيق زوم الإلكتروني، حيث حصل فريق كوكبة ذات السدس (Sextans) الذي ضم الطالب عبد الرحمن خلدون تسابحجي من مدرسة علي بن جاسم الثانوية للبنين بدولة قطر، -(إضافة إلى ضم طلبة من 6 دول أخرى وهي: الصين والهند وكولومبيا وكرواتيا وأوكرانيا وهنجاريا)- على المركز الثاني متقدما على أكثر من 40 فريقا عالميا مشاركا، تحت إشراف الفلكي هاني الضليع مدرب فريق قطر للأولمبياد الدولي لعلم الفلك والفيزياء الفلكية، وممثل دولة قطر في مكتب الإتحاد الفلكي الدولي للتوعية الفلكية، (وعضو مشارك في الإتحاد الفلكي الدولي IAU وعضو الإتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك). وكانت الفرق المشاركة قد كلفت بتنفيذ مشروعين، أحدهما مرتبط بقدرة أحد تلسكوبات الفضاء على رؤية بعض الأجرام السماوية، والثاني قياس بعد القمر عن الأرض بطريقة اختلاف المنظر، وهي الطريقة التي تقاس بها أبعاد النجوم عن الشمس، المشروع الذي تطلب تصوير القمر بين النجوم من بلدين مختلفين في نفس الوقت ومن ثم حساب فرق الزاوية بينهما. يذكر أن جميع طلبة المدارس الحكومية الذين مثلوا دولة قطر في هذه المسابقة تحت إشراف عدد من المعلمين والمدربين، قد بذلوا جهوداً كبيرة في إنجاز المهمات الموكلة إليهم، تستوجب الشكر والتقدير.

1873

| 27 أكتوبر 2020

محليات alsharq
معهد الدوحة ينظم محاضرة حول تحديات الجودة في الجامعات العربية

نظم معهد الدوحة للدراسات العليا اليوم، محاضرة بعنوان الجامعات العربية رهانات الجودة وتحدياتها تحدث فيها سعادة الدكتور إدريس أوعويشة وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربي. وأكد الدكتور أوعويشة خلال المحاضرة على أهمية إرساء نظام ضمان جودة التعليم العالي بالجامعات، مشيرا إلى الإطار التنظيمي لنظام ضمان الجودة، ومكتسباته، وتحدياته، وآفاقه. وتطرق إلى التجربة المغربية في هذا الإطار. ورصد عددا من الدوافع الرامية إلى إقامة نظام لضمان الجودة من بينها التحولات العالمية في مجال التعليم العالي، والطلب المتزايد عليه، والتنوع الموجود في مختلف المؤسسات. وذكر أن هناك مؤسسات وطنية وإقليمية ودولية لضمان جودة التعليم العالي مثل مجلس اعتماد التعليم العالي، والشبكة العربية لضمان الجودة في التعليم العالي، وجمعية وكالات ضمان الجودة في العالم الإسلامي، والشبكة الدولية لوكالات ضمان الجودة في التعليم العالي وغيرها من المؤسسات. وعن تحديات نظام التعليم العالي قال إن موارد تمويل التعليم العالي محدودة ويجب تنويعها، هذا فضلا عن وجود ضغط اجتماعي متنام على مجال التعليم العالي، مشددا على ضرورة مواجهة هذه التحديات بالتركيز على الجودة.

522

| 20 نوفمبر 2019

محليات alsharq
د. الدرهم: الخريجات على أعتاب مرحلة جديدة تتميز بالبذل والعطاء لخدمة الوطن

أكد الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، أن مشهد التعليم العالي في دولة قطر قد تغير خلال السنوات الأخيرة، مما زاد من روح التنافس على جذب الطلبة الواعدين بين المؤسسات التعليمية المختلفة، وارتفع بسقف توقعاتهم ومتطلباتهم. وأوضح رئيس جامعة قطر، في كلمته خلال حفل تخريج الدفعة الثانية والأربعين من طالبات جامعة قطر المتفوقات، أنه بناء على ذلك فقد أصبح لزاما على جامعة قطر أن تواكب هذا التطور، لا استجابة لهذه المتطلبات فحسب، بل لتصل بأبنائها إلى التميز في مختلف المجالات لأنها أمانة أصحاب العلم وحملة نبراسه. وقال إننا إذ نسعى لتحقيق التميز نشحذ الهمم والطاقات نحو تحويل رؤية الجامعة إلى واقع ملموس، يتمثل في أن تعرف جامعة قطر إقليميا، بتميزها النوعي في التعليم والبحث، وبكونها الخيار المفضل لطلبة العلم وأساتذته والباحثين، ومحفزا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في قطر. وأضاف ومما يثلج صدورنا ويزيد في بعث روح التفاؤل في قلوبنا، ما نشهده اليوم من دور ريادي واعد للمثقفة القطرية وهي تخرج من أعتاب جامعتنا مسلحة بالعلم والعفاف، والعزة والعطاء، والبر والولاء، لبلدنا المعطاء، فترفع رأس أمتنا، وتبعث فيها الأمل والرجاء، في عالم تبتذل فيه القيم، وتختلط فيه معاني الخير والعدل والإحسان. عمداء كليات جامعة قطر ونوه رئيس جامعة قطر بالإنجازات التي حققتها الجامعة فهي تتبوأ مكانة متقدمة ضمن أفضل الجامعات عالميا واحتلت المركز 276 حسب تصنيف QS العالمي، والمركز 408 حسب تصنيف التايمز للتعليم العالي، كما حصلت الكثير من الكليات والبرامج في جامعة قطر على الاعتماد الأكاديمي من أرقى الهيئات الدولية، الأمر الذي يؤكد بوضوح أن ما تقدمه جامعة قطر من علوم ومعارف، لا يقل من حيث المحتوى العلمي والجودة الأكاديمية عما تقدمه أرقى الجامعات العالمية. ولفت إلى أن العام الجاري قد شهد تأسيس كلية طب الأسنان، لتنضم لأخواتها في التجمع الصحي المتمثل في كليات الصيدلة والطب والعلوم الصحية، آملا أن يكون هذا التجمع داعما لما تقدمه دولة قطر لمواطنيها والمقيمين على أرضها من خدمات صحية متميزة. أما على صعيد البحث العلمي، فقد أكد الدكتور الدرهم أن جامعة قطر تعتبر اليوم هي الأسرع نموا في النشر الأكاديمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما تعكف المراكز البحثية فيها والباحثون على إنجاز الكثير من المهام التي تستدعيها كافة المشاريع التنموية في قطر وذلك بالشراكة مع مؤسسات الدولة المختلفة. وفي ختام كلمته وجه الدكتور الدرهم نصيحة لبناته الخريجات، قال فيها إن العلم طريق نسير عليه، وليس هدفا نصل إليه، فكل مرحلة علمية نتجاوزها ليست سوى محطة من محطات مسار العلم الذي لا يتوقف، لكن العلم وحده لا يصنع النهضة، والمال لا يصنع النهضة، ما يصنع النهضة هو العقل الذي يؤمن بها، فكل عناصر التقدم مهما كثرت وتنوعت لا تقود إلى النهضة، إلا إذا وجد العقل الذي يستثمرها في صناعة نهضة بلاده. من جانبها، قالت الخريجة عائشة خالد الملا، من كلية الإدارة والاقتصاد، في كلمتها التي ألقها كممثلة عن الخريجات، إن دولة قطر سعت لإنشاء جامعات ومؤسسات تعليمية تساهم في إعداد جيل من الشباب الواعي المنفتح المؤهل علميا وعمليا لتحقيق التنمية المستدامة في شتى الجوانب والمجالات. وأضافت نحن وبكل فخر نتوج اليوم خريجات متميزات للدفعة الثانية والأربعين من هذا الصرح التعليمي العريق، جامعة قطر، الجامعة الوطنية التي تميزت بعراقتها وبمستواها الأكاديمي الذي ينافس الجامعات العالمية، وهي الجامعة نفسها التي خرجت أجيالا ساهمت في نهضة هذا الوطن، ويبرهن على ذلك أصحاب الهمم من خريجي وخريجات الجامعة في سوق العمل القطري، ويكفينا فخرا أن هذه الجامعة خرجت الكثير من أمهاتنا وآبائنا. وأكدت أن جامعة قطر، هي بمثابة البيت الكبير الذي يحتضن تحت سقفه وبين جدرانه نخبة من الكوادر من مختلف الجنسيات والثقافات، منهم من يعلم ومنهم من يتعلم، وهي محطة مهمة لتحقيق الأحلام والطموحات المرجوة منذ الصغر.

831

| 08 أكتوبر 2019

محليات alsharq
الإعلان عن البرامج الأكاديمية المعتمدة لمؤسسات التعليم العالي

أصدرت وزارة التعليم والتعليم العالي، قائمة بالبرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة المعتمدة في دولة قطر للعام الأكاديمي 2018-2019 وعددها 26 جامعة وكلية ومعهدا عاليا. ودعت الوزارة ، في بيان صحفي، الطلاب وأولياء الأمور إلى التعرف على التخصصات والدرجات العلمية بهذه الجامعات والكليات التي تطرح برامج للدراسة لجميع الدرجات العلمية، بما في ذلك درجة الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراة في مختلف التخصصات العلمية والأدبية. وأوضحت أنه يمكن للطلاب كذلك التعرف أكثر على إسهامات هذه المؤسسات في مجال التعليم العالي بالدخول على المواقع الإلكترونية واستعراض التخصصات التي تتناسب وميولهم واتجاهاتهم الدراسية.

1324

| 21 نوفمبر 2018

محليات alsharq
د. إبراهيم النعيمي: 3 مشاريع لتطوير المهارات التكنولوجية لدى طلاب التعليم العالي

** رعاية أفضل المواهب الشابة في مجال التكنولوجيا عبر المشروع عقدت وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع شركة هواوي اليوم مؤتمراً صحفياً حول الإعلان عن برنامج هواوي قطر للتعليم ولتنمية المهارات الرقمية؛ بحضور سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، والسيد بنغ جنيغ لينغ مساعد سفير جمهورية الصين الشعبية للشؤون الاقتصادية، والسيد فرانك فان تاو الرئيس التنفيذي لشركة هواوي للتكنولوجيا، والدكتور خالد العلي مدير هيئة التعليم العالي والسيد حسن عبدالله المحمدي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي، والذي عقد بمقر مبنى وزارة التعليم والتعليم العالي بالطابق الثامن. ** تنمية المهارات الرقمية وقال سعادة الدكتور إبراهيم النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي: سعدني اليوم أن ألتقي بكم جميعاً من خلال لقائنا هذا حول إطلاق برنامج هواوي قطر للتعليم ولتنمية المهارات الرقمية، وأعرب لكم عن خالص فخرنا واعتزازنا للتعاون المشترك الذي تبرمه وزارة التعليم والتعليم العالي مع شركة هواوي من أجل دعم وتنمية قادة المستقبل في قطر، ودعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ بهدف نشر روح الابتكار والإبداع بين طلبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بدولة قطر. وأشار سعادته إلى أن الوقت الراهن في عصر السرعة، أصبح التعليم فيه مطلباً أساسياً للعيش مع متطلبات العالم، وأصبحت التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من عنصر التعليم، فقد أدخلت المناهج التعليمية عبر أدوات وسائل التكنولوجيا المختلفة، ونجدها أمام أعيننا في المدرسة والجامعة، ولا يمكن أن نتخيل حياة الباحثين عن العلم والتطور دون استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال. ** فتح أبواب المعرفة وأكد سعادة وكيل التعليم على أن الحاجة إلى التكنولوجيا أصبحت ضرورية لتمكين طلابنا من الاستمرار في التعلم الذاتي طوال حياتهم، فالتعليم الرقمي فتح أبواب المعرفة على مصراعيها أمام الصغير والكبير، وهي الآن في متناول الجميع، وذلك لما تتميز به عن غيرها من الوسائل التقليدية. ولفت سعادته إلى ما قامت بتحديده شركة هواوي مع وزارة التعليم والتعليم العالي، حيث تم تخصيص ثلاثة مجالات لمشاريع ذات صلة بالتعليم العالي، والتي تشمل مشاريع أكاديمية تقع في صلب الخدمات الأساسية للوزارة، وهي: برنامج لتنمية مواهب طلبة مرحلة التعليم العالي والتدريب من خلال المسابقة الخاصة بمهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبرامج التدريب المهني لطلاب مرحلة التعليم العالي، برنامج بذور المستقبل (رحلة دولية). ** شراكة مثمرة من جانبه، عبر السيد بنغ جنيغ لينغ مساعد سفير جمهورية الصين الشعبية للشؤون الاقتصادية عن سعادته وفخره بالشراكة والفرصة العظيمة التي منحتها وزارة التعليم والتعليم العالي شركة هواوي وذلك لطرح برنامجها لتطوير المهارات الرقمية لدى طلاب التعليم الجامعي، حيث تعتبر شركة هواوي أحد أكبر الشركات الرائدة عالمياً في مجال توفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأجهزة الذكية، ولديها الكثير من الشراكات مع شركة أوريدو في قطر وأيضاً مع مستخدمي الأجهزة الحديثة للشركة. وقال السيد بنغ جنيغ لينغ مساعد سفير جمهورية الصين الشعبية للشؤون الاقتصادية بأن الشركة تلتزم بدعم احتياجات دولة قطر مما يجعل رعاية المواهب في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عنصراً حيوياً في هذا المجال. وأضاف: وإذ تواصل دولة قطر سيرها بثبات نحو تحقيق تحولها الرقمي، سنواصل بدورنا العمل مع الحكومة لضمان إدخال أفضل الممارسات ومعايير الصناعة العالمية إلى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الصعيد الإقليمي، وبالتالي دعم الأهداف الطموحة لرؤية قطر الوطنية 2030. ** تسهيل الخدمات للطلاب وقال الدكتور خالد العلي مدير هيئة التعليم العالي: إن دورنا يتمحور حول تقديم الخدمات وتسهيل المهمات لطلاب التعليم العالي حتى يحصل أكبر عدد من طلابنا القطريين على هذه الفرصة الأكثر من رائعة، فالتكنولوجيا الآن تستحوذ على اهتمام الشباب القطري وهذه الفرصة تعتبر من أفضل الفرص والمحببة إلى قلوبهم ونتوقع أن تكون هناك أعداد كبيرة من المهتمين من الطلاب القطريين. وتتعاون شركة هواوي مع وزارة التعليم والتعليم العالي لتحقيق أهداف البرنامج، بحيث سيعمل الشركاء مع المؤسسات التعليمية لتحديد أفضل المواهب في دولة قطر ورعايتها، وتعزيز منصة بناء شراكات فعالة مع الموزعين المحليين، إلى جانب سد الفجوة بين الفصول الدراسية وسوق العمل من خلال تعزيز التحالفات التعليمية مع المؤسسات الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات السلكية واللاسلكية.

1036

| 01 نوفمبر 2018