أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعاد انسحاب بطلة المبارزة التونسية ياسمين السوسي قبل دقائق من مواجهة منافستها الإسرائيلية في ربع نهائي منافسات سلاح الشيش لفئة دون 17 عاماً فيبطولة العالم لرياضة المبارزة 2025 بالصين، الحديث حول رفض الرياضيين العرب، وخاصة التونسيين، اللعب ضد منافسين إسرائيليين في المسابقات الإقليمية والدولية والأولمبية رفضاً للاعتراف بالكيان الإسرائيلي وتعبيراً عن التضامن مع القضية الفلسطينية. وبعد تأهلها للدور الثاني، ثم لثمن النهائي، وجدت ياسمين، إحدى البطلات الواعدات في رياضة المبارزة بتونس والفائزة في 2024 بلقب بطولة أفريقيا للمنتخبات في المغرب، نفسها أمام لاعبة إسرائيلية في الدور ربع النهائي، لكنها اختارت الانسحاب وفضلت الخسارة على أن تخوض المباراة ضد تلك المنافسة. موقف مبدئي وذكر مصدر قريب من نادي المبارزة بالمنستير التونسي، الفريق الذي تنتمي إليه ياسمين، بحسب موقع الجزيرة نت، أن الأخيرة تعللت بتعرضها للإصابة قبل ساعات من مواجهة الدور ربع النهائي لبطولة العالم للناشئات في اختصاص سلاح الشيش. وأضاف المصدر ذاته أن موقف السوسي كان شجاعاً عندما وضعت ضمادة على يدها لتجنب خوض المباراة وفي الوقت نفسه تفادي عقوبة الإبعاد ضدها وضد الاتحاد التونسي للعبة. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لأسباب شخصية لم تتردد السوسي في الإعلان عن قرارها الانسحاب من المواجهة بمجرد أن علمت أن الخصم هي لاعبة إسرائيلية. ياسمين ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي تعبّر عن مساندتها للقضية الفلسطينية من خلال الرياضة، في النهاية هو موقف مبدئي يكاد يكون قاعدة بالنسبة إلى أغلب الرياضيين التونسيين. وتفاعل العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي مع موقف اللاعبة السوسي (17 عاماً) واصفين قرارها بالبطولي والمشرف والجريء الذي يعبر عن موقف أمة بأكملها مساندة القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الشقيق في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل حالياً على غزة. وأكد آخرون أن قرار ياسمين السوسي يضاف إلى المواقف الإنسانية المشرفة للرياضيين العرب الرافضين للتطبيع، كما أنه تعبير صريح عن التزام التونسيين بموقفهم المناهض لكل أشكال التطبيع مع إسرائيل، وتأكيد على أن المبادئ والقيم أغلى قيمة أحيانا من التتويجات والميداليات. وتفرض الاتحادات الدولية للعديد من الألعاب عقوبات على الرياضيين الذين يحجمون عن مواجهة منافسيهم لأسباب تتعلق بالقضايا السياسية، ولكن ذلك لم يمنع المئات من اللاعبين العرب وخاصة التونسيين من الاستمرار في مقاطعة كل المنافسات التي تضعهم وجها لوجه مع خصوم ينتمون لإسرائيل.
410
| 22 أبريل 2025
قال السيد نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني، اليوم، إنه ليس واردا القبول بأن تفضي مفاوضات الترسيم بين لبنان وإسرائيل إلى تطبيع مع الكيان الإسرائيلي. وجدد بري، في تصريح أورده مكتب الإعلام بمجلس النواب اللبناني، التأكيد على أن المفاوضات التي يجريها لبنان في /الناقورة/ هي حصرا من أجل تثبيت حقوق لبنان بالاستثمار في ثرواته كاملة دون زيادة أو نقصان. وأضاف ليس واردا لا من قريب ولا من بعيد القبول بأن تفضي مفاوضات الترسيم إلى تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يتم التفاوض معه وفقا لآليات واضحة هي مندرجات تفاهم أبريل وبطريقة غير مباشرة تحت علم الأمم المتحدة. في الوقت نفسه، أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني عن تفاؤله حول مستقبل لبنان لأنه غني بطاقاته الإنسانية ويمتلك ثروة هائلة من الثروة النفطية في مياهه، مجددا في الوقت نفسه التأكيد على أن لبنان لا يمكن أن يستمر إذا ما أمعن السياسيون في مقارباتهم لمختلف العناوين من خلال المعايير الطائفية والمذهبية، قائلا آن الأوان أن يكون اللبناني منتميا لوطنه قبل أن يكون منتميا لمذهبه. وفي موضوع الإصلاح، أشار بري إلى أن الإصلاح وإنقاذ مالية لبنان مدخله الإلزامي معالجة ملف الكهرباء الذي كبد الخزينة أكثر من 62 بالمئة من نسبة العجز. وحول آخر التطورات التي تخص الحكومة اللبنانية الجديدة، قال بري إن الحكومة اللبنانية العتيدة قد تبصر النور في غضون أربعة أو خمسة أيام إذا ما بقيت الأجواء إيجابية تسير على النحو القائم حاليا. من جهة أخرى، التقى رئيس مجلس النواب اللبناني، السيد ألكسندر لافرنتييف مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، حيث بحثا آخر التطورات بخصوص ملف عودة النازحين السوريين إلى ديارهم.
1610
| 28 أكتوبر 2020
لم تكن العلاقات بين الإمارات وإسرائيل وليدة الاتفاق الذي أبرم الثلاثاء الماضي بين البلدين، ولا حتى السنوات الأخيرة، بل كان الإعلان عن الاتفاق بينهما ليس سوى رفع الغطاء عن علاقات وطيدة يصل عمرها إلى 26 عاما. وكان يوم الثلاثاء الماضي، يوما مختلفا بالنسبة لدبلوماسي إسرائيلي يدعى جيرمي إيسخاروف، فقد وجد نفسه يلتقط الصور مع مسؤولين إماراتيين علنا، ويحصد ثمرة وضع أولى بذورها قبل أزيد من ربع قرن وفقا لما روى لصحيفة إسرائيلية. شارك إيسخاروف -وهو سفير إسرائيل الحالي في ألمانيا- في مراسيم توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل في البيت الأبيض بواشنطن، والتقط صورة لنفسه مع السفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة، ووجد في الأمر لحظة فارقة في تاريخ العلاقة بين الطرفين، وفقا لتقرير نشرته الجزيرة. ونشر إيسخاروف الصورة على حسابه في تويتر وكتب في هذا اليوم، بعد سنوات عديدة من الصداقة والاتصالات السرية، يمكن الآن التقاط صور لنا معا دون أقنعة. فقد كان إيسخاروف، أول دبلوماسي إسرائيلي يلتقي مع مسؤول إماراتي قبل 26 عاما، بحسب موقع تايمز أوف إسرائيل (The Times of Israel) الإخباري الإسرائيلي. يقول إيسخاروف للموقع الإسرائيلي إنه يعرف العتيبة منذ سنوات عديدة، وإنهما طورا خلال هذه السنوات صداقة شخصية قائمة على الثقة وحسن التقدير والمصداقية المتبادلة، ويتوقف عند الجانب الرمزي في التطبيع أن تكون قادرا أخيرا على نزع القناع عن العلاقة، ولو لفترة وجيزة فقط، فهذا استكمال لدائرة شخصية تفتح الآن دائرة أكبر بكثير بين بلدينا. قصة أول لقاء وتعود به الذاكرة إلى الوراء، ليروي -وفقا لما ورد في تايمز أوف إسرائيل- المجريات وتفاصيل أول لقاء بين الطرفين قائلا، إنه في عام 1994، تواصل معه مستشار أمريكي عمل مع دول الخليج، وكان حينها الرجل الثالث في السفارة الإسرائيلية في واشنطن، وقال إن الإمارات تريد أن تعرف موقف إسرائيل تجاه سعي أبوظبي لشراء طائرات مقاتلة من طراز إف-16 (F-16) من الولايات المتحدة، وكان رده على الطلب الإماراتي دعونا نجتمع ونناقش. ويذكر الدبلوماسي الإسرائيلي أن الإمارات أرادت تجنب الاشتباكات معنا في الكونغرس فيما يتعلق بالاتفاقيات الخاصة بمبيعات الدفاع. ويضيف الموقع الإسرائيلي أنه بعد أيام قليلة، توجه إيسخاروف إلى مكتب المستشار الأمريكي والتقى بأكاديمي إماراتي يُدعى جمال السويدي، الذي أسس في ذلك الوقت مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، وهو مركز أبحاث مدعوم من الحكومة ترأسه حتى وقت سابق من هذا العام. ولم تكن تلك الوظيفة الوحيدة التي شغلها السويدي؛ فقد كان أيضا مستشارا رفيع المستوى لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، نجل الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، والقائد الفعلي للبلاد حاليا. وقال إيسخاروف لقد التقينا للمرة الأولى، وتدفقت المحادثات عن العديد من الأشياء المختلفة، وأصبح من الواضح بسرعة كبيرة أن المحادثة كانت تكشف الكثير من الأفكار والمصالح المتشابهة التي تشاركناها. ويشير إلى أن اجتماعه مع السويدي عام 1994 كان -حسب علمه- سابقة في تاريخ العلاقة بين الطرفين، وكانت المرة الأولى التي يجري فيها دبلوماسي إسرائيلي، محادثة مع مسؤول من الإمارات. بيد أن الأمور لم تتوقف عند أول لقاء، فقد التقيا بعد ذلك عدة مرات، وبدآ بتطوير علاقة ثقة متبادلة، وتوغلت المحادثات في قضايا أوسع، لتوسيع المحادثة بيننا، لقد أشعلت الأمل في أن يتطور هذا بالتأكيد، في الوقت المناسب، إلى شيء أعمق، لم أكن متوهما أن هذه ستكون عملية سريعة جدا؛ لكنني شعرت حقا أنه يمكن أن يؤدي إلى شيء جوهري للغاية. إف-16 كانت البداية لا يكشف المسؤول الإسرائيلي عما قدمته إسرائيل للطرف الإماراتي في السنوات الماضية؛ لكن موقع تايمز أوف إسرائيل، يشير إلى أن الإمارات حصلت في نهاية المطاف على طائرات إف-16 الأمريكية. ويقول إيسخاروف لمجلة دير شبيغل الألمانية -في وقت سابق من هذا العام- إنه يتذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحق رابين رد على الرغبة الإماراتية بقوله لن نعترض، وذلك خلال اجتماع في البنتاغون. ويرى أن ذلك مثل خطوة دبلوماسية أنشأت الثقة، لفتح حوار أكثر استدامة من خلال وسائل أخرى، مضيفا إنه على مر السنين، التقى بالعديد من المسؤولين في الإمارات وفقا للموقع الإسرائيلي. ويؤكد إيسخاروف، أنه في الغالب شعر أن هناك نوعا من العطش على كلا الجانبين لفهم أفضل لموقف الآخر في مجموعة واسعة من الموضوعات، تحدثنا عن القضايا التي شكلت تحديا مشتركا لكلا البلدين. وأضاف بمرور الوقت تحدثنا عن أشياء مختلفة كثيرة، سواء كانت إيران (الجانب النووي، التهديد الصاروخي وتدخله في المنطقة) أو الوضع في سوريا أو مصر أو الأردن، لقد وجدنا أننا بشكل عام، ننظر إلى الأشياء بطريقة متشابهة جدا. وبالنسبة للمسؤول الإسرائيلي، فإن أحد أهم الأشياء في مثل هذه المناقشات هو أن تكون حذرا للغاية، وأن تكون قادرا على الحفاظ على مصداقيتك.
2147
| 18 سبتمبر 2020
يحرم مصر من عائدات عبور السفن ويدر ملايين الدولارات لتل أبيب تعتزم إسرائيل أن تقترح على دولة الإمارات بناء ممر برّي يربط بينها وبين دول الخليج، بحسب صحيفة إسرائيلية. وقالت صحيفة غلوبس الإسرائيلية الخاصة المختصة بالشأن الاقتصادي، على موقعها الإلكتروني، أمس، إن تل أبيب ستعرض على أبوظبي، بناء ممر بري يربط بين إسرائيل ودول الخليج، ليكون حلقة وصل لنقل نفط وغاز الخليج إلى دول أوروبا وأمريكا الشمالية. وأشارت الصحيفة إلى أنّ نقل النفط والغاز الطبيعي سيتم عبر الأنابيب من دول الخليج إلى مدينة إيلات، ومن ثمّ إلى مدينة عسقلان لنقلها إلى أوروبا وأمريكا الشمالية. ونوهت غلوبس إلى أنّ توقيع اتفاقية التطبيع بين إسرائيل والإمارات، احتوى على إشارة ضمنية إلى المشروع، حيث نص الاتفاق على مادة تقول إن الأطراف ستعزز وتطور التعاون في المشاريع بمجال الطاقة، بما في ذلك أنظمة النقل الإقليمية بهدف زيادة أمن الطاقة. وأوضحت أن هذا المشروع يهدف إلى تقليل وقت نقل النفط والغاز الطبيعي ونواتج التقطير إلى الغرب، كما سيوفر سداد رسوم عبور السفن في قناة السويس المصرية. ووفقا للتقديرات التي سمعت في المناقشات بشأن المشروع، فإنه سيدر عائدات تصل إلى مئات الملايين من الشواقل (الدولار الأمريكي= 3.42 شيقل) سنويا للحكومة الإسرائيلية، بحسب غلوبس. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإنه بالنسبة لدول الخليج، يتمتع المشروع بميزة إستراتيجية - إذ إنّ إنشاء طريق بري سيجعل من الممكن تقليل استخدام الطريق البحري لتصدير النفط إلى الغرب، الخطير بسبب الوجود الإيراني واليمني في مضيق هرمز، بالإضافة إلى خطر هجمات القراصنة من الصومال في منطقة مدخل البحر الأحمر.
1733
| 18 سبتمبر 2020
أكدت 17 جمعية سياسية ومؤسسة مجتمع مدني بحرينية، أمس، أن الاتفاق مع إسرائيل لا يمثل شعب المملكة، ولن يثمر سلاما. وقالت الجمعيات والمؤسسات البحرينية، في بيان مشترك: نجدد تمسكنا بثوابت الشعب البحريني من القضية الفلسطينية العادلة، وبنصوص الدستور البحريني الذي يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني. وأضافت: نؤكد على حقيقة دامغة أن جميع أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني التي تمت من قبل بعض الدول لم تثمر سلاما ولا أعادت حقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة، بل دفعت العدو الصهيوني إلى مزيد من ارتكاب الجرائم بحق فلسطين ومقدسات العرب والمسلمين وفي مقدمتها القدس. ولفتت إلى أن خبر الإعلان عن اتفاق تطبيع بين البحرين وإسرائيل أحدث صدمة هائلة واستياء ورفضا شعبيا واسعا فى صفوف الشعب البحريني وجمعياته السياسية ومؤسسات مجتمعه المدني، وكافة الفعاليات والشخصيات الوطنية فى بلدنا. وأكدت أن اتفاق التطبيع البحريني الإسرائيلي ليس فقط لا يمثل إرادة الشعب البحريني، بل يخالف دستور المملكة الذى ينص فى مادته الأولى فقرة د بأن الشعب مصدر السلطات، ويخالف مواد القانون رقم 5 لسنة 1963 الذي يجرم التطبيع مع العدو الصهيوني. وشددت على أن شعب البحرين سيظل نصيرا لفلسطين وشعبها حتى ينال كامل حقوقه التي تضمنها له المواقف والقرارات الدولية التي أجمعت عليها دول العالم والمنظمات الدولية.
1223
| 17 سبتمبر 2020
نددت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، بتوقيع اتفاقيتي التطبيع بين دولتي الإمارات والبحرين، مع إسرائيل. وقالت الأمانة العامة في بيان وصل وكالة الأناضول تابعنا حفل توقيع اتفاق الذل والعار والخنوع والاستسلام، الذي جلّل حكام الإمارات والبحرين بإذعانهم وخنوعهم الذليل لمجرم الحرب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وأضاف البيان إن هذا التوقيع، هو صك تنازل مجاني، عن دورهم العروبي، في أقدس قضية قومية للأمة العربية، والتي لا يمثلها هؤلاء المتساقطون الذين لا يمثلون شعوبهم. ودعت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، إلى تصعيد المقاومة والانتفاضة والعصيان المدني، لإنزال الهزيمة بالاحتلال الصهيوني، وإسقاط صفقة القرن، وسياسات الضم، واتفاق التحالف الخياني للموقعين مع ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض.
1406
| 17 سبتمبر 2020
حصلت الشرقعلى نص الاتفاق بين إسرائيل والإمارات، حيث تعهد الطرفان بمبادئ عامة وإقامة علاقات دبلوماسية والتطبيع الكامل، واعاد الطرفان التأكيد على البيان المشترك للولايات المتحدة ودولة إسرائيل والإمارات العربية المتحدة اتفاقيات إبراهام، بتاريخ 13 أغسطس 2020. والاعتراف بأن الشعبين العربي واليهودي هما من نسل مشترك هو إبراهيم وفيما يلي ابرز النقاط: 1- إقامة السلام والعلاقات الدبلوماسية والتطبيع: يتم بموجب هذا إقامة السلام والعلاقات الدبلوماسية والتطبيع الكامل للعلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل. 2- المبادئ العامة: يسترشد الطرفان في علاقاتهما بأحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي التي تحكم العلاقات بين الدول. وعليهما، على وجه الخصوص، أن يعترفا ويحترما سيادة كل منهما وحقه في العيش في سلام وأمن، وان يطورا علاقات تعاون ودية بينهما وبين شعوبهما، وان يحلا جميع الخلافات بينهما بالوسائل السلمية. 3- إنشاء السفارات: يتبادل الطرفان السفراء المقيمين في أقرب وقت ممكن عمليًا بعد توقيع هذه المعاهدة، ويقيمان العلاقات الدبلوماسية والقنصلية وفقًا لقواعد القانون الدولي المعمول بها. 4- السلام والاستقرار: يولي الطرفان أهمية كبيرة للتفاهم والتعاون والتنسيق المتبادلين بينهما في مجالات السلام والاستقرار، باعتبار ذلك ركيزة أساسية لعلاقاتهما ووسيلة لتعزيز تلك المجالات في الشرق الأوسط ككل. 5- التعاون والاتفاقيات في المجالات الأخرى: كجزء لا يتجزأ من التزامهما بالسلام والازدهار والعلاقات الدبلوماسية والودية والتعاون والتطبيع الكامل، يعمل الطرفان على دفع قضية السلام والاستقرار والازدهار في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويطلقان العنان لإمكانات بلادهم والمنطقة. 6- التفاهم والتعايش المتبادل: يتعهد الطرفان بتعزيز التفاهم المتبادل والاحترام والتعايش وثقافة السلام بين مجتمعاتهما بروح سلفهما المشترك، إبراهام، والعصر الجديد من السلام والعلاقات الودية التي بشرت بها هذه المعاهدة، بما في ذلك عن طريق تنمية البرامج بين الشعوب والحوار بين الأديان والتبادلات الثقافية والأكاديمية والشبابية والعلمية وغيرها بين شعوبهما. وعليهما إبرام وتنفيذ الاتفاقات والترتيبات اللازمة المتعلقة بالتأشيرات والخدمات القنصلية من أجل تسهيل السفر الفعال والآمن لمواطنيهما إلى أراضي كل منهما. وإنشاء منتدى مشترك رفيع المستوى للسلام والتعايش مكرس لتعزيز هذه الأهداف. 7-الأجندة الإستراتيجية للشرق الأوسط: بالإضافة إلى اتفاقيات إبراهام، يقف الطرفان على استعداد للانضمام إلى الولايات المتحدة لتطوير وإطلاق أجندة إستراتيجية للشرق الأوسط من أجل توسيع العلاقات الدبلوماسية والتجارية والاستقرار وغيرها من أشكال التعاون الإقليمي. 8- الحقوق والالتزامات الأخرى: لا تؤثر هذه المعاهدة ولا يجوز تفسيرها على أنها تؤثر بأي شكل من الأشكال على حقوق والتزامات الأطراف بموجب ميثاق الأمم المتحدة. يتخذ الطرفان جميع الإجراءات اللازمة لتطبيق أحكام الاتفاقيات متعددة الأطراف التي كلاهما طرف فيها في علاقاتهما الثنائية، بما في ذلك تقديم الإخطار المناسب إلى جهات إيداع مثل هذه الاتفاقيات. 9-احترام الالتزامات: تتعهد الأطراف بالوفاء بحسن نية بالتزاماتها بموجب هذه المعاهدة، بغض النظر عن عمل أو تقاعس أي طرف آخر وبصرف النظر عن أي صك يتعارض مع هذه المعاهدة. كما يتعهد الطرفان بتبني أي تشريع أو أي إجراء قانوني داخلي آخر لازم لتنفيذ هذه المعاهدة، وإلغاء أي تشريع وطني أو منشورات رسمية لا تتوافق مع هذه المعاهدة. 10- التصديق والدخول حيز التنفيذ: يجب أن يتم التصديق على هذه المعاهدة من قبل كلا الطرفين في أقرب وقت ممكن عمليا بما يتوافق مع الإجراءات الوطنية الخاصة بكل منهما وستدخل حيز التنفيذ بعد تبادل وثائق التصديق. 11-تسوية المنازعات: يتم حل النزاعات الناشئة عن تطبيق أو تفسير هذه المعاهدة عن طريق التفاوض. أي نزاع من هذا القبيل لا يمكن تسويته عن طريق التفاوض قد يحال إلى التوفيق أو التحكيم رهنا باتفاق الطرفين. 12-التسجيل: تحال هذه المعاهدة إلى الأمين العام للأمم المتحدة للتسجيل وفقاً لأحكام المادة 102 من ميثاق الأمم المتحدة. وشمل ملحق الاتفاق ابراهام، السعي لابرام اتفاقيات ثنائية في المجالات ذات الاهتمام المشترك تشمل التمويل والاستثمار وضمان رحلات جوية مباشرة منتظمة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والتعاون السياحي وتطوير العلاقات الشعبية والثقافية الوثيقة. وتوسيع التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية وفي مجال الرعاية الصحية والزراعة والأمن الغذائي والاستخدام المستدام للمياه والطاقة. ويجب على كل طرف الاعتراف بحق سفن الطرف الآخر في المرور البريء عبر مياهه الإقليمية وفقًا للقانون الدولي.
2183
| 17 سبتمبر 2020
كشفت احصائيات وفرها مركز حقوقي إسرائيلي، أن 3532 فلسطينيا قتلوا برصاص جيش الاحتلال في ظل حكومات بنيامين نتنياهو، الذي أبرمت معه الإمارات والبحرين اتفاقا لتطبيع العلاقات. وبحسب احصائيات مركز بتسيلم التي تصدر شهريا، فإن 3532 فلسطينيا استشهدوا برصاص جيش الاحتلال، بين 19 يناير 2009، و31 أغسطس 2020، وهي الفترة التي ظل يترأس فيها نتنياهو حكومة الاحتلال. وأوضحت أن 3088 شهيدا في قطاع غزة، بينهم 694 طفلا، و324 سيدة، بينما في الضفة الغربية استشهد 444 فلسطينيا، منهم 105 أطفال، و18 امرأة. وترأس نتنياهو الحكومة الإسرائيلية 7 مرات، وخلال تلك الفترة شن حربين على قطاع غزة عامي 2012 و2014، وهي الفترة التي شهدت تقاربا إماراتيا إسرائيليا سريا. وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية وخاصة، عن زيارات متبادلة جرت في فترات غير محددة بين تل أبيب وأبوظبي قبل توقيع اتفاق التطبيع بينهما، غير أن الإمارات لم تؤكدها أو تنفها. والثلاثاء، وقعت الإمارات اتفاق التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي، إلى جانب البحرين، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية. وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذا الاتفاق، وسط اتهامات بأنه طعنة في ظهر قضية الأمة بعد ضربة مماثلة من الإمارات.
1420
| 17 سبتمبر 2020
سخر ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي من ارتباك وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، وحيرته بشأن مكان توقيعه في وثيقة اتفاق التطبيع بين بلاده وإسرائيل. واتجهت أنظار العالم إلى البيت الأبيض، الثلاثاء، لمتابعة حفل توقيع الإمارات والبحرين اتفاقي التطبيع مع إسرائيل، وهو الحدث الذي وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـالتاريخي، رغم الرفض والإدانة الفلسطينية الواسعة له رسميا وشعبيا. وللتوقيع عنهما، أرسلت الإمارات بن زايد، فيما أوفدت البحرين وزير خارجيتها عبد اللطيف الزياني. وألقى وزيرا خارجية الإمارات والبحرين، إضافة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كلماتهم، وبعد أن فرغوا منها اتجهوا إلى وضع توقيعاتهم على اتفاقية التطبيع. وأظهرت لقطات خلال الحدث، وزير خارجية الإمارات، تائها لا يعرف أين يضع توقيعه، فاستعان بسيدة تشرف على المراسم، ثم اضطر إلى سؤال الرئيس الأمريكي الذي كان يجاوره، لكنه لم يسعفه، فذهب سائلا نتنياهو. ومن المفترض أن صياغة نص الاتفاقية يتم تذييلها بأسماء واضحة للدول الموقعة، وهذا يعني أن ابن زايد، لم يعرف قراءة اسم بلده الإمارات. ولم يفوت مرتادو مواقع التواصل هذه اللقطة، إذ تفاعلوا معها بسخرية وتندر.وقالت صاحبة حساب يحمل اسم غونا الزهارنة في تغريدة على تويتر: شفتوا لما وزير الخارجية الإماراتي ما عرف وين يوقع؟. كما نشر حساب كميل الخليفة، الفيديو الذي يظهر وزير خارجية الإمارات حائرا بشأن مكان التوقيع، وقال عبر تويتر: عبد الله بن زايد مو داري وين يوقع لاحظتوا؟. ولخص المغرد سعود عودة المشهد بكلمات قليلة قائلا إن عبد الله بن زايد لا يعرف أين يوقع وعلى ماذا ويحاول أن يغش من ترامب الذي لم يكترث له، مختتما تغريدته بعبارة: مسخرة ومذلة. واستنكر رشيد عدم معرفة بن زايد بمكان التوقيع، وقال في تعليق على الفيديو: لا يدري أين يوقع؟! فكيف له أن يعرف على ماذا يوقع؟. وسار مغرد آخر مع قول رشيد، وبدا مستغربا من الأمر، قائلا: التلميذ (في إشارة إلى وزير خارجية الإمارات) لم يعرف حتى أين يوقع فما بالك على ماذا سيوقع؟.
2882
| 17 سبتمبر 2020
قالت الشاعرة التونسية مريم الطرابلسي، اليوم الأربعاء، إن قصيدتها إلى مزبلة التاريخ، التي تندد بقادة الأنظمة العربية المطبعين مع إسرائيل، تتعرض لعملية حذف متكررة من طرف إدارة فيسبوك. وعبرت مريم (17 عاما)، في تصريحات لوكالة الأناضول، عن استنكارها للحذف المتكرر لقصيدتها على فيسبوك، قائلة: ما عساني أن أفعل إذا جاءت بنات أفكاري مصحوبة بآلامي.. أتعرض لتهديدات عبر الفيسبوك، لكن لن أتنازل عن أفكاري ومبادئي. ورواج القصيدة وضيق البعض بها وإبلاغ إدارة فيسبوك بأنها تتضمن انتهاكات لميثاق النشر، يأتي في ظل غضب شعبي عربي واسع؛ جراء توقيع الإمارات والبحرين، الثلاثاء، اتفاقيتين في واشنطن لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. ونددت القصيدة بالمطبعين الجدد مع إسرائيل، لكنها كتبتها قبل شهور، وتحديدا حين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 28 يناير الماضي، خطة لتسوية سياسية مجحفة بحق الفلسطينيين، تُعرف إعلاميا بـصفقة القرن. وأوضحت: كتبت القصيدة ليلة إعلان صفقة القرن، أو بالأحرى صفقة العار، وعرضتها على السفارة الفلسطينية في تونس، وأمضيت عقدا لعرضها على القنوات الفلسطينية، إلا أنها لم تُبث. وتابعت أن خبر التطبيع الأليم جعلني أنشر القصيدة على صفحتي الرسمية، وحققت نسب مشاهدة كبيرة، نظرا لما تحمله من غضب وأمل في آن واحد. وشددت على أن القصيدة تلخص الاحتلال (الإسرائيلي) الغاشم، الذي تتعرض له فلسطين، وما تعانيه من اغتصاب للأرض والعرض. ومريم شاعرة وطالبة في مرحلة التعليم الثانوي، وترى رغم صغر سنها أنها متشبعة بالقيم والمبادئ، وتحمل مفاهيم القضية الفلسطينية، وتعرف معاناة ومآسي الفلسطينيين. وتابعت: الشعر هو صوت الشباب الذي به ستتحرر العقول والأراضي.. وأكثر بيت في القصيدة يلخص الوضع الراهن في العالم العربي، هو: تعرفون الخونة رؤساء أغبياء أكثر الناس خبثا ودهاء.. الناس زاروا المريخ وأنتم إلى مزبلة التاريخ. وقالت مريم إن فسطين تحتاج إلى مقاومة فلسطينية- فلسطينية (تقصد إنهاء الانقسام الفلسطيني) مع دعم من الشعوب الأحرار. وتشكلت بالفعل، مؤخرا، القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية من القوى والفصائل الفلسطينية، وأصدرت بيانها الأول، وحظي باستجابة عبر احتجاجات شعبية شهدتها مدن فلسطينية وعربية، بالتزامن مع توقيع اتفاقي الثلاثاء. وختمت مريم حديثها بتفاؤل بمستقبل الفلسطينيين قائلة: محال دوام الحال، وسيشع النور بعد الظلام، وستشرق شمس السلام، وستتحرر فلسطين.
5653
| 16 سبتمبر 2020
أمانة أبو الغيط تركت التهديدات الإسرائيلية واهتمت بسلامة المناخ بيان للجامعة يعتبر يوم الأرصاد الجوية علامة فارقة في العمل العربي المشترك! رادار أبو الغيط لم يلتقط استغاثة أوقاف فلسطين بهدم الاحتلال لمسجد بالقدس احتفلت جامعة الدول العربية أمس باليوم العربي للأرصاد الجوية، ورغم الواقع العربي المرير وصمت بيت العرب عن نصرة الفلسطينيين في مواجهة تيار التطبيع، لم تتردد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في ترك كل هموم العرب وراء ظهرها وإصدار بيان تشير فيه إلى أن يوم 15 سبتمبر هذا العام، يأتي كعلامة فارقة في العمل العربي المشترك في مجال الأرصاد الجوية، حيث يصادف مرور نصف قرن على القرار الصادر عن مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بإنشاء اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية وعليه اتفقت مرافق الأرصاد الجوية العربية أن يكون شعار هذا العام المناخ وسلامة المجتمع. وبعد أن فشلت الجامعة في الاتفاق على أي قرار وتوحيد جهودها تجاه القضايا المصيرية التي تشكل تهديدات حقيقية للواقع العربي فإنها غادرت هذا الواقع وحلقت بعيدا في الفضاء وتهدف اليوم إلى توحيد جهود مرافق الأرصاد الجوية العربية. ميزانية مهدرة الجامعة أهملت الدعم العربي المطلوب في مواقع أكثر أهمية لتهدر ميزانيتها في دعم ما سمته اللجنة العربية الدائمة للأرصاد الجوية بحجة بلورة وتطوير التعاون فيما بين مرافق الأرصاد الجوية العربية في مختلف نشاطات الأرصاد الجوية، ومن أهمها إمداد المعنيين ومتخذي القرار بالرأي العلمي الموثق لقضايا التغير المناخي، ودعم وتبادل البحوث العلمية والتطبيقية للغلاف الجوي، إدارة معلومات مخاطر الطقس والمناخ، وخدمات الأرصاد الجوية المقدمة للقطاعات المختلفة وعلى رأسها الطيران المدني وأنشطة وبرامج التوعية والإعلام بالأرصاد الجوية، متابعة أوجه التعاون مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية ذات العلاقة، التعاون مع التجمعات الإقليمية والدول. والواقع العربي يشهد أن الأرصاد الجوية آخر الهموم التي يمكن أن يشكل غياب التنسيق فيها خطرا على العالم العربي لكن الأمين أبو الغيط قرر عدم إضاعة وقته وميزانيته في الاهتمام بما يجري في فلسطين وليبيا والصومال وقرر بلورة وتطوير التعاون فيما بين مرافق الأرصاد الجوية العربية. التنبؤ بفيضان السودان ورغم اهتمام الجامعة بإبراز جهود الأرصاد الجوية في مواكبة ما يشهده العالم من ظواهر جوية متطرفة غير مسبوقة، قالت إنه ينجم عن بعضها خسائر بشرية ومادية، إلا أننا لم نر أي جهد للجنة إزاء ما تعرضت له السودان كدولة عضو في الجامعة العربية فحتى هذه اللجنة فشلت في حماية الشعب السوداني من مخاطر ما أنشئت من أجله فأين حمرة الخجل من هذا الاحتفال؟. ورغم ذلك تصر أمانة أبو الغيط على أنها تقوم بإجراءات للمراقبة المستمرة والدقيقة لأحوال الطقس وإصدار الإنذارات المبكرة للتخفيف من تلك الخسائر. ووفق بيان الجامعة امس تتضمن أنشطة احتفالها هذا العام إبراز جهود مرافق الأرصاد الجوية العربية للتعامل مع فترات الأوبئة والأمراض كالتي يعيشها العالم في الوقت الراهن وكيف كان لخدمات الأرصاد الجوية دور رئيسي في الحد منها ومن الشائعات التي صاحبتها فهل هذه مهمة الجامعة العربية؟. جامعة خيبة الآمال لم تتردد الجامعة عن إسقاط قرار فلسطيني يدين التطبيع رغم أن الجامعة أنشئت مع قيام إسرائيل للتصدي للمشروع الصهيوني لكن كل المواقف تؤكد تراجع دورها وأنها باتت أداة في يد بعض الحكومات التي تسعى لفرض تصوّر جديد للعلاقات العربية - الإسرائيلية على نحو ينتهي إلى تصفية الحقوق التاريخية للفلسطينيين. الجامعة التي قامت عام 1979 بنقل مقرها من القاهرة إلى تونس، وجُمّدت عضوية مصر، ردّاً على توقيع معاهدة كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل، هي نفسها التي أسقطت يوم 9 سبتمبر، قراراً فلسطينياً يطالب بإدانة تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال. وجاء قرار الجامعة برفض القرار الفلسطيني المتعلق بإدانة التطبيع ضمن تداعيات اتفاق السلام الإماراتي الإسرائيلي الأخير، وهو يعكس بوضوح حال الجامعة التي تحولت إلى بوق إعلامي وسياسي لبعض الدول، برأي محللين. الواضح أن الجامعة تعيش في ضبابية مفرطة كانت محل انتقاد الفلسطينيين فهي تحتفل بالأرصاد الجوية في اليوم الذي يتم فيه توقيع اتفاق تحالف بين الإمارات وإسرائيل وعجزت النشرة الجوية عن التنبؤ باختراق إسرائيل للسماوات العربية ومحاولاتها استباحة الأراضي العربية واحدة تلو الأخرى، ولم تلتفت أمانة أبو الغيط لنداءات أشتية رئيس الوزراء الفلسطيني وتحذيره من ثلاثاء أسود حل على العرب بتوقيع اتفاق التطبيع إلى الدرجة التي جعلت أشتية، يعلن أن حكومته تدرس رفع توصية، للرئيس محمود عباس، بتصويب العلاقة مع الجامعة العربية، لرفضها اتخاذ موقف ضد التطبيع مع إسرائيل. قائلا إننا نشهد يوما أسود في تاريخ الأمة العربية، وهزيمة لمؤسسة الجامعة العربية، مؤكدا أنها لم تعد جامعة بل مُفَرِّقة، وان هذا اليوم السيئ سيضاف إلى رزنامة الألم الفلسطيني وسِجِل الانكسارات العربية. الجامعة التي تحتفل بالتنبؤات لم تنتبه لقرار السلطات الإسرائيلية، بهدم مسجد بمدينة القدس المحتلة، مكون من طابقين، أقيم عام 2012، بمساحة 110 أمتار مربعة، بزعم البناء دون ترخيص. ولم يلتقط رادار أبو الغيط نداء وزارة الأوقاف الفلسطينية امس وهي تناشد الجامعة العربية التحرك لحماية المقدسات الإسلامية ودور العبادة في مدينة القدس المحتلة، التي تتعرض لحالة من التطهير عبر الاستهداف اليومي للمدينة. ورغم تحذير صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، من أن اتفاقيتي التطبيع بين الإمارات والبحرين، مع إسرائيل، ليستا مجرد علاقات ثنائية وإنما تُمهدان لإنشاء تحالفات عسكرية تقودها إسرائيل في المنطقة لكن الجامعة لم تأبه بكل ذلك وسعت لدعم الإمارات والبحرين متجاهلة تحذيرات الفلسطينيين من سوء الأحوال الجوية العربية ولم تلحظ التهديدات الإسرائيلية في سماء فلسطين وعجزت عن تقديم أي دفاعات جوية للفلسطينيين لحمايتهم من القصف الإسرائيلي المتلاحق. هدايا مجانية للاحتلال وعبر فلسطينيون عن غضبهم من الجامعة ومواقفها وقال الإعلامي أحمد برغوث مدير موقع دولة فلسطين الإلكتروني: إن الآلاف من الفلسطينيين عبروا عن رفضهم لموقف جامعة الدول العربية الذي اعتبروه متخاذلاً، ويسيئ للقضية الفلسطينية، ويعطي الاحتلال ورئيس الوزراء نتنياهو هدايا مجانية، ويشجع على الهرولة باتجاه التطبيع، مما يتنافى ويتناقض مع المبادرة العربية للسلام التي أقرتها الجامعة نفسها، ونصت على منع تطبيع أي دولة مع الاحتلال قبل حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقال برغوث: إن الرفض الشعبي العارم لموقف الجامعة العربية جاء بأشكال مختلفة، فقد نشر العديد من الفلسطينيين بوستات على منصاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وأرفقوها بصور وشعارات تقول إن ”جامعة الدول العربية لا تمثلني“، وقالوا إنها بوضعها الحالي لا تصلح أن تعبر عن مواقف الشعوب العربية الرافضة للتطبيع الإماراتي الإسرائيلي. وأكد على مطالبة الفلسطينيين القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أبو مازن، بضرورة إعادة النظر في عضوية دولة فلسطين في الجامعة العربية، والانسحاب منها، لتكرار مواقفها المتخاذلة، والضارة بالحقوق الفلسطينية. فحتى البيانات الخشبية للجامعة والمحفوظة والمكررة بخلت بها الجامعة على الفلسطينيين واصبح الصراع العربي الإسرائيلي صراعا فلسطينيا - إسرائيليا وخارج الإجماع العربي. الشيء الوحيد الذي نجحت فيه لجنة الأرصاد الجوية في الجامعة العربية أنها ومع اندلاع الربيع العربي عام 2011 دعمت الأنظمة الساقطة أو التي كانت تكافح السقوط، فخبرتها في التقلبات الجوية للأنظمة جعلتها تتنبأ بالأنظمة المتداعية ولا تتورع عن دعمها وإدارة ظهرها للشعوب على نحو ماهو حاصل في ليبيا وفلسطين واليمن والصومال والسودان الغارق في فيضانات النيل.
2415
| 16 سبتمبر 2020
أظهرت نتائج استطلاع للرأي، نشرت أمس، أن الغالبية العظمى من الفلسطينيين ترى في اتفاق التطبيع الإماراتي مع إسرائيل خيانة، أو خذلاناً للقضية الفلسطينية، وخدمة لمصالح إسرائيل. وأُجرى هذا الاستطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، في الفترة ما بين 9 و 12 سبتمبر الجاري، وجها لوجه مع عينة عشوائية بلغ عددها 1270 في 127 موقعا سكنيا في الضفة الغربية وقطاع غزة وكانت نسبة الخطأ 3%. وتركزت محاور الاستطلاع على الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي (13 أغسطس الماضي)، ولم يتطرق إلى اتفاق مملكة البحرين مع إسرائيل، الذي أعلن عنه يوم الجمعة (11 سبتمبر الجاري)، خلال إجراء الاستقصاء. وأعلنت القيادة والفصائل الفلسطينية، رفضها وإدانتها الشديدة لاتفاقيتي التطبيع. وجاء في الاستطلاع أن 53 بالمائة من المستطلعين ترى أن اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي خيانة. كما يرى 63 بالمائة أن الاتفاق حدث كبير يشكل تحولاً في المنطقة. وقال 86 بالمائة إن الاتفاق يخدم مصلحة إسرائيل فقط. ويعتبر معظم الفلسطينيين (57 بالمائة) أن غالبية الرأي العام في العالم العربي يعارض اتفاق التطبيع. وقال الاستطلاع إن 70 بالمائة، المستطلعة آراؤهم يتوقعون أن تقدم دول عربية، مثل البحرين (وقعت اتفاق بعد إجراء الاستطلاع)، وعُمان والسودان والمغرب، على توقيع اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل. وترى نسبة 78 بالمائة أن الموقف المصري المرحب باتفاق التطبيع يمثل تخليا عن القيادة الفلسطينية. وحول أسباب إقدام الإمارات على التطبيع، ألقى 53 بالمائة، المستطلعة آراؤهم باللوم على الانقسام الفلسطيني واعتراف منظمة التحرير بإسرائيل، فيما يرى 62 بالمائة أن اتفاق التطبيع هو فشل للدبلوماسية الفلسطينية.
3375
| 16 سبتمبر 2020
قالت سعادة السيدة لولوة الخاطر مساعدة وزير الخارجية والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن دولة قطر لن تنضم إلى دول الخليج المجاورة في إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل حتى يتم حل النزاع مع الفلسطينيين. جاء ذلك خلال حديث لها في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ، أمس الاثنين، قبل يوم من توقيع الإمارات والبحرين في واشنطن على التطبيع وإقامات علاقات كاملة مع إسرائيل. وقالت الخاطر: لا نعتقد أن التطبيع كان جوهر الصراع الفلسطيني الاسرائيلي ، وبالتالي لا يمكن أن يكون الحل في التطبيع، لافتة الى أن جوهر الصراع هو حول الظروف القاسية التي يعيشها الفلسطينيون كأشخاص بدون وطن ومعاناتهم تحت وطأة الاحتلال. لمشاهدة فيديو مقابلة لولوة الخاطر مع بلومبيرغ اضغط هنا
6931
| 15 سبتمبر 2020
مساحة إعلانية
أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
13060
| 10 أكتوبر 2025
أقر مجلس الوزراء تعديلات جديدة على ضوابط صرف بدل طبيعة العمل في الجهات الحكومية، حيث شملت التحديثات رفع بعض النسب الحالية ومنح بدلات...
10706
| 09 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
8736
| 10 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 42 لسنة 2025 بتعيين أعضاء مجلس...
5380
| 09 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
- كوادرنــا الرياضيــة تحظــى بثقــة أعلــى هيئـــة كــرويــة اختار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في الاجتماع الذي عقده مؤخرا بمدينة زيوريخ السويسرية...
3406
| 10 أكتوبر 2025
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، اليوم، عن فوز الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025. وذكرت لجنة نوبل النرويجية، في بيان،...
3364
| 10 أكتوبر 2025
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
1834
| 11 أكتوبر 2025