رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وزير إسرائيلي : نرفض بيع "برغي" واحد من طائرات F-35 للإمارات

حسم مسؤول اسرائيلي الجدل المثار حول رغبة الإمارات بشراء طائرات إف-35 الأمريكية مستبعداً حصول أبوظبي على هذه الطائرة المتطورة بغض النظر عن اتفاقية التطبيع التي أبرمتها بلاده مع الامارات مؤخراً . ونقل موقع تايمز أوف إسرائيل عن وزير شؤون المستوطنات الإسرائيلي تساحي هنغبي حليف نتينياهو قوله: إننا نعارض حتى بيع برغي واحد من طائرات الشبح المقاتلة إلى أي بلد في الشرق الأوسط، سواء كان لدينا سلام معها أم لا. هذا هو موقفنا، وقد تم عرضه في الماضي وتوضيحه في الأسابيع الأخيرة. وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد ذكرت أن الولايات المتحدة تعتزم بيع الجيل الخامس من طائرات الشبح F-35 إلى الإمارات في إطار اتفاق التطبيع الذي أعلِن عنه مؤخرا بين تل أبيب وأبو ظبي، وسارع نتنياهو إلى نفي التقرير واصفا إياه بأخبار كاذبة. وفي إشارة أخرى إلى أن بيع طائرات F-35 – على الأقل للإماراتيين – مرتبط باتفاق التطبيع، قال مسؤولون إماراتيون ليلة الإثنين لموقع “واللا” الإخباري إنه تم إلغاء صورة مشتركة بين مسؤولين إسرائيليين وإماراتيين وأمريكيين في ضوء تصريحات نتنياهو ضد الصفقة. ولفت هنغبي إلى أن الإماراتيين يطالبون بالحصول على F-35 منذ ست سنوات، وربما كما يعتقد البعض أن اتفاق التطبيع هذا سيجعل بيع هذه الطائرات أكثر سهولة إذا كان الآن بإمكانهم القول أن هناك سلام بين إسرائيل والإمارات. وأكد هنغبي، الذي شغل سابقا منصب وزير التعاون الإقليمي، الذي يشرف على علاقات إسرائيل مع دول أخرى في الشرق الأوسط، أن بيع مقاتلات F-35 لم يكن رسميا جزءا من اتفاق التطبيع مع الإمارات ، لكنه أقر بوجود صلة بين الاثنين، لافتا إلى أن قضية F-35 هذه لم تطرح كما هي فيما يتعلق بالاتفاق بيننا وبين الإمارات. ** هنغبي قال إن إسرائيل تعارض بيع إف 35 لأي بلد في الشرق الأوسط سواء كان لدينا سلام معها أم لا وعلى الرغم من أن هنغبي ومسؤولين إسرائيليين آخرين أشاروا إلى أن حصول الإمارات على طائرة F-35 – واحدة من أكثر الطائرات العملياتية تقدما في العالم – أمرا مبالغا به، ذكرت تقارير أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) يضغط من أجل قيام إسرائيل ببيع أسلحتها المتطورة إلى أبو ظبي منذ سنوات، على الرغم من معارضة وزارة الدفاع، التي تخشى من وصول التكنولوجيا العسكرية إلى دول أخرى. وفي إشارة لاغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح أشار تقرير ليديعوت أحرونوت ، الثلاثاء، إلى أنه في محاولة لتحسين العلاقات مع الإمارات في أعقاب عملية اغتيال غير متقنة تسببت بالحرج لإسرائيل في دبي في عام 2010، يحث الموساد بموافقة نتنياهو على بيع أسلحة للإمارات، بما في ذلك ذخيرة سرية وعالية الدقة، بالإضافة إلى أدوات تكنولوجية قوية مثل برنامج بيغاسوس لاختراق الهواتف الذكية، الذي طورته شركة الاستخبارات الإلكترونيةمجموعة NSO. وقال هنغبي، الذي تحدث مع إذاعة 103FM صباح اول أمس الثلاثاء ، إن معارضة إسرائيل لقيام الولايات المتحدة ببيع طائرات F-35 للإمارات لم تتغير في ضوء اتفاق التطبيع، وأضاف أنه يعتقد أنه حتى لو مضت صفقة بيع F-35 قدما على الرغم من المعارضة الإسرائيلية الرسمية، فإن الولايات المتحدة ستجد طريقة لتعويض إسرائيل عسكريا. وقال: حتى لو كان هناك احتمال ألا يقبلوا بموقفنا، فهم سيجدون طريقة لتعزيز مزايانا، كما فعلوا في الماضيمشيرا إلى إن الأميركيين غير ملزمين بقبول موقفنا. لم يقبلوا به عندما قرروا بيع المقاتلات الشبح للأتراك، الذي لا يُعتبرون دولة معادية، ولكننا ندرك أنه قد يكون لدينا نوع من الصراع معهم. مضيفاً أن واشنطن ملزمة قانونا بالحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل في الشرق الأوسط – المعروف رسميا باسم “التفوق العسكري النوعي” (QME) – على الرغم من أن هذا لم يمنع دائما واشنطن من الموافقة على مبيعات أسلحة متقدمة إلى دول في المنطقة. ولا تملك إسرائيل حق النقض على مبيعات الأسلحة الأمريكية، بل تتخذ الولايات المتحدة قرارها بناء على تقييمات البنتاغون للقوة العسكرية الإسرائيلية وكيف يمكن أن تؤثر هذه الصفقات عليها.

3045

| 27 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
أول رحلة تجارية بين الإمارات وإسرائيل الأسبوع المقبل

أثارت أنباء توجه وفد أمركي كبير يترأسه جاريد كوشنر مستشار الرئيس دونالد ترامب وصهره في جولة شرق أوسطية تشمل أول رحلة تجارية من إسرائيل إلى الإمارات تساؤلات بشأن دوافع كوشنر ومؤهلاته للقيام بهذه المهام. وأوضح مسؤول في البيت الأبيض طبقا لشبكة سي إن إن (CNN) أن كوشنر سيتوجه الأسبوع المقبل مع وفد أمريكي إلى الشرق الأوسط يضم مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين والمبعوث الأمريكي الخاص إلى إيران براين هوك، والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط آفي بيركوفيتش. وبينما أشاد الكثير من المعلقين بالتوصل إلى اتفاق تطبيع العلاقات الإسرائيلية الإماراتية باعتباره حدثا تاريخيا اعتبر بعض المنتقدين اتفاق التطبيع محاولة من البيت الأبيض لترامب للظهور بمظهر راعي عملية السلام التي شهدت جمودا لعقود طويلة، وذلك مع قرب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الثالث من نوفمبر الثاني المقبل. واعتبر دبلوماسي عربي تحدث للجزيرة نت أن الاتفاق في أحد أبعاده يمثل نجاحا لرؤية الرئيس ترامب وجاريد كوشنر للسلام الشرق الأوسط، حيث يتم التركيز على إستراتيجية إقليمية لمواجهة النفوذ الإيراني. وأضاف الدبلوماسي العربي -الذي طلب عدم ذكر اسمه- بلا شك ساعد ترامب وكوشنر كثيرا عدم اكتراث الكثير من القادة الخليجيين بالحقوق الفلسطينية. ودفعت مواقف إدارة الرئيس ترامب الكثير من الخبراء والمتابعين للتشكيك في كيفية خدمة أهداف واشنطن في المنطقة مع تجاهل الطرف الفلسطيني من قبل فريق التفاوض الأمريكي، وعلى رأسه جاريد كوشنر. وتحدثت الجزيرة نت مع السفير ديفيد ماك المسؤول السابق في وزارة الخارجية والخبير الحالي بالمعهد الأطلسي عن الدور المتصاعد لجاريد كوشنر. وقال: أرى من الخطأ أن يقوم جاريد كوشنر بدور كبير في ملف تطبيع العلاقات الخليجية الإسرائيلية، هذا غير مناسب للولايات المتحدة. وأضاف قد تكون لدى كوشنر مهارات وإمكانيات أفضل من وزير الخارجية مايك بومبيو، لكن لا يمكننا التأكد من ذلك. شكك ماك في أهلية كوشنر للتعامل مع تعقيدات الملفات الإقليمية والتاريخية بسبب عدم وجود خبرة لديه في هذه المنطقة من العالم، وأضاف من المؤكد أن لدى كوشنر خبرة أقل في مجال الأمن القومي من مايك بومبيو، لكنهما يفتقران إلى الخبرة الكافية للقيام بأدوارهما، خاصة مع عدم اعتمادهما بما فيه الكفاية على الخبراء في وزارة الخارجية والبنتاغون ومجتمع الاستخبارات الأمريكية، ومن هنا لا أثق في نصائح كوشنر لترامب. وقال كوشنر خلال مقابلة تلفزيونية مع برنامج فريد زكريا على شبكة سي إن إن إن اتفاق السلام الأخير بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة يجب أن يزيد احتمال بيع طائرة إف-35 (F-35) إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلق السفير ماك على أنباء تتكهن بوجود مصلحة شخصية لكوشنر من هذه الصفقات المستقبلية بالقول لا أريد أن أتهمه بذلك، من المستحيل بالنسبة لي أن أقول ما هي دوافعه، ومن الواضح أنه لا يريد أن يسبب حرجا للرئيس، أو أن يجعله يبدو في صورة سيئة، لكن هذا لا يعني أنه لم يحدث بالفعل، وربما قد يحدث أكثر من ذلك في المستقبل.

729

| 27 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
مستشار أمير الكويت يكشف كذب "منتدى إسلامي" يدعم تطبيع بن زايد وإسرائيل

نفى المستشار في الديوان الأميري الكويتي الدكتور عبد الله المعتوق ، صحة بيان أصدره منتدى تعزيز السلم في المجتمعات الإسلاميةيؤيد تطبيع الإمارات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي. وقال المعتوق، المستشار بالديوان الأميري: إن اجتماع منتدى تعزيز السلم لم يناقش أو يتداول أية مبادرات سياسية تجاه القضية الفلسطينية، ولم تكن مطروحة أصلاً على جدول الأعمال. وأشار في بيان صحفيإلى أن الخوض في المواقف والمبادرات السياسية لا يدخل ضمن رسالة المنتدى وأهدافه. وأضاف المعتوقأنه حضر الاجتماع الدوري العاشر لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، السبت الماضي 15 أغسطس 2020، بصفته عضواً في مجلس أمناء المنتدى. وأكد التزامه التام بالسياسات والمواقف الثابتة والمبدئية لدولة الكويت تجاه القضية الفلسطينية. وكان منتدى تعزيز السلم في المجتمعات الإسلاميةأصدر بياناً قال فيه إن أعضاء المنتدى الذين اجتمعوا، في 15 أغسطس الجاري، أثنوا على مبادرة الإمارات وجهودها لوقف بسط السيادة الإسرائيلية على أراضٍ فلسطينية. وذكر البيان أن رئيس المنتدى عبد الله بن بيه، أشاد بـحكمة محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، وسعيه من أجل السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، راجياً أن تكون هذه المبادرة سبيلاً للسلام وتعزيزاً للاستقرار في المنطقة والعالم، وأكد دعم المنتدى لكل الجهود الإيجابية الرامية إلى تحقيق السلم وحفظ النفوس وإعمار الأرض. إلا أن المعتوق نفى أن يكون الاجتماع الخاص بمنتدى تعزيز السلم قد ناقش أصلا أو تداول أية مبادرات سياسية تجاه القضية الفلسطينية، والتطبيع الإماراتي الإسرائيلي ولم تكن مطروحة أصلاً على جدول الأعمال اي مناقشات من هذا النوع.

2195

| 21 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
تظاهرة تعز تناصر الشعب الفلسطيني

خرجت مظاهرات حاشدة في محافظة تعز اليمنية، امس، احتجاجا على إعلان الإمارات إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل. ووفق مراسل الأناضول، خرجت المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية من مساجد محافظة تعز عقب إقامة صلاة الجمعة، استجابة لدعوة الهيئة الشعبية لمناصرة فلسطين (غير حكومية). ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، وصور المسجد الأقصى، ولافتات مدونا عليها عبارة لا للتطبيع مع الكيان الصهيوني. كما رددوا هتافات أبرزها بن زايد (ولي عهد أبوظبي) طبع وحدك.. جندي الأقصى يحفر لحدك (قبرك)، عاش الأقصى عاش عاش.. رغم الجبناء والأوباش، أنا يمني فلسطيني.. التطبيع لا يعنيني. وأوضح بيان صادر عن الهيئة الداعية للمظاهرات أن رفض الشعب اليمني للتطبيع ينسجم تماما مع مواقف الشعوب العربية والإسلامية التي تؤمن بالحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني، وحقه في تحرير الأرض واستعادة الدولة مهما طال الزمن. ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف في وجه المواقف الخيانية في اعترافها بالكيان الصهيوني، أو تلك التي تساق إلى التطبيع مع هذا المحتل الدخيل. والخميس، تظاهر مئات اليمنيين، احتجاجا على اتفاق التطبيع الإماراتي مع إسرائيل، بمحافظة عدن، الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا. وكانت العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، قد شهدت، الخميس، مسيرة منددة بمواقف التطبيع مع الكيان الصهيوني وداس المتظاهرون العلم الإسرائيلي، قبل أن يقوموا بإحراقه، معتبرين التطبيع مع إسرائيل خيانةً للأمة، وطعناً للقضية الفلسطينية فيظهرها، وفقا لبيان صادر عن التظاهرة. وأكد المتظاهرون أن الجنوب يقف صفاً واحداً ضد التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ومن يسير في ركبه، منددين بتأييد مكونات جنوبية لإعلان دولة الإمارات التطبيع مع إسرائيل، في إشارة إلى مباركة قيادات فيما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي لـاتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات. بحسب موقع المصدر اونلاين.

1126

| 22 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
هنية: تطبيع الإمارات لا يقل خطورة عن حريق الأقصى

اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، أن الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي يحمل دلالات سلبية ومؤلمة للشعب الفلسطيني، والأمتين العربية والإسلامية، وأحرار العالم، وقال إنه لا يقل خطورة عن الحريق الذي تعرض له المسجد الأقصى قبل نصف قرن. ودعا هنية، الجمعة، خلال كلمة في الذكرى الـ51 لإحراق المسجد الأقصى، لبناء استراتيجية شاملة للتعامل مع المخططات الإسرائيلية وإنجاز مشروع التحرير والعودة وحماية الأقصى. وقال إن البعد الأول لهذه الاستراتيجية يتمثل في استعادة الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني. كما دعا هنية للاتفاق على مرجعية قيادية في إطار منظمة التحرير بعد إعادة هيكلتها على أسس تضمن مشاركة الجميع. وأضاف: يجب أن نتفق على استراتيجية نضالية طويلة النفس بكل ما تحمل كلمة النضال والكفاح من وسائل وأساليب من أجل تحقيق تطلعات شعبنا وأهدافه. وأعلنت الإمارات، في 13 أغسطس الجاري، اتفاقاً لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وهو الاتفاق الذي وصفته كافة القوى الفلسطينية بأنه طعنة في ظهر الأمة ومساعدة للاحتلال على التنكر للحقوق التاريخية للفلسطيني. ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بينهما، في حين قوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة.

1851

| 21 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
اليمن: مظاهرة ضد التطبيع الإسرائيلي الإماراتي بمحافظة خاضعة لقوات تدعمها أبوظبي

لا تزال ردود الأفعال في العالم العربي الرافضة لاتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي تتوالى ، حيث خرج مئات اليمنيين ،اليوم، في مظاهرة احتجاجا على اتفاق التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب والذي أعلن عنه الاسبوع الماضي، وذلك بمحافظة عدن الخاضعة لقوات مدعومة من أبوظبي. وكانت الخطوة الإماراتية قد أثارت رفضا شعبيا عربيا واسعا ، وقوبلت بالتنديد من قبل الفصائل الفلسطينية مثل حركة حماس وحركة فتح والجهاد الإسلامي فيما باعتبرتها القيادة الفلسطينية أنها خيانة للقدس والمسجد الأقصى وللقضية الفلسطينية، التي تعتبر القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية. وقالت وكالة الأناضول وفقا لمراسلها في عدن ، جنوبي اليمن، إن المتظاهرون جابوا شوارع رئيسية بالمحافظة رافعين أعلام فلسطين مرددين هتافات معادية للتطبيع مع إسرائيل، فيما شهدت المظاهرات حرق عدد من المتظاهرين العلم الإسرائيلي، فيما رفعوا لافتات رافضة للعلاقات مع إسرائيل كتب عليها شعارات التطبيع خيانة، ولا للتطبيع مع العدو الصهيوني. وفي سياق ذي صلة أفاد بيان صادر عن قوى الحراك الجنوبي الداعية للمظاهرة بـالوقوف صفا واحدا ضد التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، ومن يسير في ركبه (في إشارة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا). واعتبر البيان إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل: خيانة للأمة كلها، وطعنا للقضية الفلسطينية في ظهرها.وفقا للأناضول. وقبل أسبوع، رحب المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، في بيان، بقرار أبو ظبي إقامة علاقات رسمية مع تل أبيب، واصفا إياه بـالقرار الشجاع. والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، واصفا إياه بـ التاريخي. ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون، والتنسيق، والتواصل، وتبادل الزيارات بين البلدين.

1143

| 20 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء الفلسطيني: التطبيع الإماراتي الإسرائيلي مرفوض وخروج فاضح عن الموقف العربي

تتواصل التنديدات والرفض التام لاتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي، حيث أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الإثنين، إن اتفاق التطبيع الإسرائيلي الإماراتي، خروج فاضح، عن الموقف العربي. اشتية قال خلال كلمة في مستهل الاجتماع الحكومي الأسبوعي، في رام الله إن تطبيع العلاقات والصلاة في المسجد الاقصى تحت السيادة الاسرائيلية، مرفوض في إشارة إلى ما تضمنه الاتفاق حول زيارة المسجد،حيث نص على أن جميع المسلمين، يمكن لهم أن يأتون بسلام لزيارة الأقصى والصلاة فيه، وكذلك يجب أن تظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة للمصلين المسالمين من جميع الأديان. وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أن تجميد ضم إسرائيل لأراضي الضفة الغربية، جاء بسبب صلابة الموقف الفلسطيني، وليس بسبب الاتفاق التطبيعي، لافتا إلى ان الحديث عن فلسطين، وما تقبل به أو ترفضه، هو شأن فلسطيني، ويمثله الرئيس محمود عباس. وأعلن أشتية، أن القيادة الفلسطينية ستعقد اجتماعا وصفه بـالهام الأربعاء القادم، لبحث اتفاق التطبيع، مؤكدا أن حكومته، ستواصل مواجهة خطط الضم ومخططات الاستيطان الإسرائيلية. كما شدد على أن الاحتلال الإسرائيلي، هو العدو المركزي للعرب، وقال إن السلام مقابل السلام، هو وهم من الخيال، وإن السلام يبنى على العدل والحق. والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توصل الإمارات وإسرائيل لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما. يشار إلى أن الاتفاق بين أبو ظبي وتل أبيب يأتي تتويجًا معلنًا لسلسلة ممتدة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين على مدى سنوات، كما أنه قوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل حماس وفتح والجهاد الإسلامي، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية.

1252

| 17 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
لبلورة اتفاقية التطبيع.. رئيس الموساد إلى الإمارات للقاء ولي عهد أبوظبي اليوم 

وسط تنديد واسع من الشارع العربي وبعد أيام قليلة من الإعلان عن اتفاق التطبيع يتوجه رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، اليوم الأحد، إلى الإمارات، للقاء ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، بغية بلورة تفاصيل اتفاقية التطبيع، التي سيتم توقيعها بين إسرائيل ودولة الإمارات، وذلك تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والعلاقات السرية تحت الطاولة. هيئة البث الإسرائيلي (مكان) أفادت أن العلاقات بين الدولتين سيتم تطويرها في مجالات عدة هي التعاون الاقتصادي والعلمي والتكنولوجي والطبي والثقافي في المرحلة الأولى، مما سيؤدي حتما إلى إقامة علاقات دبلوماسية وفقا للجزيرة نت. كما نقلت مكان عن مصدر إماراتي وصفته بالرسمي أن النية تتجه إلى فتح سفارتين في الدولتين فور توقيع الاتفاقية باعتبار هذه الخطوة تجسيدًا للتطبيع، مشيرة إلى أنه من البديهي بالنسبة للطرفين ألا تفتح سفارة الإمارات في القدس. تاريخ التوقيع ومقر السفارة من جهتها نقلت هآرتس عن مصادر أميركية في البيت الأبيض قولها لمراسلها إنّ واشنطن تأمل باستضافة حفل التوقيع على مجموعة من الاتفاقات مع هذه الدول في مطلع سبتمبر المقبل. في حين قالت المتحدثة باسم الخارجية الإماراتية هند العتيبة في مقابلة مع هآرتس، إن سفارة بلادها في إسرائيل لن تكون في القدس، مشيرة إلى إنّ العلاقات غير الرسمية بين بلادها وإسرائيل تعاظمت بشكل كبير وكانت مسألة تطبيع العلاقات بينهما مسألة وقت، معربة عن أملها في رؤية أعداد كبيرة من الإسرائيليين في معرض إكسبو الدولي في دبي عام 2021، لأن الهدف كما قالت هو إقامة علاقات دبلوماسية كاملة تشمل تبادل السفراء وافتتاح سفارات بينهما. وكان تم الإعلان نهاية الأسبوع الماضي، بعد اتصال هاتفي ضم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، على الاتفاق على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات. وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل حماس وفتح والجهاد الإسلامي، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية. يذكر أن وكالة أنباء الإمارات (وام) ذكرت في وقت سابق أن وفودًا من الإمارات وإسرائيل ستجتمع خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة.

1764

| 16 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
ممثل محمود عباس يكشف دور دحلان في اتفاق أبوظبي و"تل أبيب" ويصفه بالعار

قال نبيل شعث الممثل الخاص للرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، الذي يعمل حالياً مستشاراً لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، كان له دور مهم في الاتفاق الثلاثي بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والإمارات والولايات المتحدة. وقال شعث، في تصريحات صحفية دحلان له أدوار سابقة ضد مصالح شعبه ووطنه، وكان له دور في الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي الذي أفضى إلى التطبيع الكامل، وهو عار عليه. وحول إمكانية ملاحقة السلطة الفلسطينية لدحلان عبر الشرطة الدولية الإنتربول، أوضح شعث أنه أصبح له موقع رسمي في الإمارات، وهو مستشار ولي العهد، وهو ما يعني صعوبة ملاحقته. ووصف شعث الخطوة الإماراتية في التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي بـالخيانة للقضية الفلسطينية، وضربة في الظهر. وأوضح أن الإمارات حاولت تبرير أن الاتفاق سيمنع إسرائيل من الضم، ولكن رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي خرج وأكد أن التطبيع مع الإمارات لن يمنعه من القيام بما يريد، وخاصة الضم. وأردف بالقول: نحن في الموقف الصلب الذي أخذناه لمحاولة ثني دول أخرى عن أن تفعل الشيء ذاته، ولو مر الاتفاق من دون موقف قوي فلسطيني لكان شجع دولاً أخرى على التطبيع مع الاحتلال، موضحاً أن أمتنا العربية لا يُمكن أن تقع في خطأ ارتكبته دولة عربية. وبيّن أن مبادرة السلام العربية تمنع التطبيع مع إسرائيل إلا بعد انسحابها الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى أن ما يحدث ضد الشرعية الدولية، وقرارات الأمم الـمتحدة. بحسب الخليج أونلاين. والخميس، أعلن الرئيس ترامب توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، واصفاً إياه بـالتاريخي.وجاء إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين. وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية. وخالف تيار الإصلاح الديمقراطي في فتح، التابع لدحلان، حالة الإجماع الفلسطيني رسمياً وفصائلياً وشعبياً، معلناً دعمه لاتفاقية التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب.

3092

| 15 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
الإمارات تدخل مرحلة التطبيع العلني مع إسرائيل.. هل الثمن هو فلسطين؟

لم تترك الإمارات بابا للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي إلا طرقته ، ولم تترك طريقا للغدر بالقضية الفلسطينية وتدمير حقوق الشعب الفلسطيني إلا وسلكته ، تارة عبر دعمها اللامحدود لصفقة القرن وأخرى عبر التعاون المباشر مع سلطات الإحتلال الإسرائيلي. التصريحات التي أدلى بها مؤخرا بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال أكد فيها على وجود تعاون وطيد بين تل أبيب وأبوظبي وشراكة بينهما ناتجة عن اتصالات مطولة شهدتها الشهور الأخيرة، وتأكيد لمخرجات هذه التصريحات وقعت ، أمس الأول الخميس، شركتان إسرائيليتان، اتفاقا مع شركة إماراتية، تحت مزاعم لتطوير حلول تكنولوجية للتعامل مع فيروس كورونا.. وعلى الرغم من أن عنوان الاتفاقية مواجهة فيروس كورونا، إلا أن الشركات الاسرائيلية الموقعة على الاتفاقية تعمل في مجال المعدات والصواريخ وأنظمة الدفاع العسكرية تتبع لوزارة الدفاع الإسرائيلية وتزودها بالانظمة والمعدات العسكرية، بينما تعمل الشركة الإماراتية في مجال الذكاء الاصطناعي. وتعليقا على الشراكة أعلنت إذاعة الجيش الاسرائيلي عن أسماء هذه الشركات وهي شركة الصناعات الإسرائيلية الفضائية ورفائيل الحكوميتان قد وقعتا اتفاقا مع شركة G42 الإماراتية ولم تذكر الإذاعة اي تفاصيل عن ما تضمنته الاتفاقية . وذلك بحسب وكالة الأناضول. سعي أبوظبي المستمر للتطبيع مع إسرائيل وجد تجاوبا واسعا من سلطات الإحتلال حيث عبر نتنياهو عن فخره بهذه العلاقة الوطيدة مع الإمارات، واعتبرت سلطات الاحتلال أن هذه الشراكةإنقلابا دبلوماسيا، بينما احتفت حسابات اسرائيل الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي بالشراكة معها. حساب إسرائيل بالعربية ، حساب رسمي يتبع للحكومة الإسرائيلية، نشر تغريدة على حسابه بموقع تويتر قال فيها :إن شركتي رافائيل وصناعات الفضاء، رائدتان في مجال التكنولوجيا، وقعتا اليوم مع G42، شركة ذكاء اصطناعي إماراتية رائدة، مذكرات تفاهم للتعاون في البحث وتطوير حلول لمكافحة فيروس كورونا. وفي تقريرها قالت وكالة الأناضول للأنباء إن شركة G42 شركة متهمة ببناء أدوات رقمية وتطبيقات إلكترونية يقال إنها تستخدم من طرف المخابرات الإماراتية في مراقبة المستخدمين وجمع بيانات عنهم، وفق تقارير حقوقية دولية. توقيت توقيع الإتفاقية بين أبوظبي وتل أبيب جاء في الوقت الذي تسعى فيه سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى ضم 30% من مساحة الضفة الغربية المستوطنات وغور الأردن وذلك بحسب تصريحات نتنياهو. وفي إطار مخططاتها للتطبيع مع الاحتلال حاولت أبوظبي التحايل على الفلسطينيين حيث سيرت رحلتين جويتين مباشرتين إلى مطار بن غوريون في إسرائيل وعلى متنها مساعدات طبية قالت إنها لفلسطين لمواجهة جائحة كورونا ، الحكومة الفلسطينية قطعت الطريق على لعبة أبوظبي ، واعتبرت أن هذا التصرف غير من مقبول ورفضت المساعدات الإماراتية وقالت إن أي مساعدات تقدم باسم الشعب الفلسطيني يجب أن تقدم من خلال التنسيق مع السلطة لا أن تكون من خلال إسرائيل وتشكل غطاءً للتطبيع. وكانت الإمارات قد أعلنت رسميا في 26 يونيو، إطلاق مشاريع مشتركة مع إسرائيل في المجال الطبي ومكافحة كورونا حيث أكدت وكالة أنباء الإمارات إطلاق عدة مشاريع طبية مشتركة مع إسرائيل في المجال الطبي ومكافحة كورونا ، وفي اليوم نفسه، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن أبوظبي زودت إسرائيل، بـ100 ألف جهاز فحص للفيروس. وحاولت أبوظبي التقليل مع من حجم التعاون مع إسرائيل بالقول إنه يأتي في إطار خدمة الإنسانية، إلا أن تقارير صحفية كشفت أكثر من ذلك حيث أكدت أن الإمارات كانت مشاركة عام 2017 في تدريب عسكري مشترك شاركت فيه قوات إسرائيلية، وبحسب وكالة الاناضول فهذه المرة الثانية التي يحلق فيها طيارون إماراتيون مع إسرائليين في تدريبات مشتركة بعد مناورات نيفادا 2016. وشهدت الشهور الأخيرة تسارع وتيرة التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، حيث سعت أبوظبي لزيادة وتيرة التطبيع على الرغم من خطة الضم الإسرائيلية وذلك على حساب القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية، وفيما يبدو أن أبوظبي مستمرة في مخططاتها للتطبيع وتشير المعطيات على أرض الواقع أن التعاون بين أبوظبي وتل أبيب لا ينقصه إلا أن تعلن الإمارات إقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل.

4534

| 04 يوليو 2020