كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تُنظم إدارة الآثار التابعة لمتاحف قطر، بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة، غداً، محاضرة بعنوان «أطر وآليات التعاون الدولي في اتفاقية اليونسكو 2001 لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه»، تلقيها د. وفاء سليمان، خبيرة في الآثار، وذلك في قاعة المحاضرات بمتحف الفن الإسلامي. تأتي المحاضرة بمناسبة الانطلاقة الأولى لليوم الدولي للتراث الثقافي المغمور بالمياه، وتمثل هذه المحاضرة مناسبة تاريخية، حيث اعتمدت الدول الأطراف في اتفاقية عام 2001 في وقت سابق من هذا العام في باريس، تاريخ 21 أغسطس يومًا دوليًا رسميًا للتراث الثقافي المغمور بالمياه. ويعكس هذا الإنجاز مدى التزام المجتمع الدولي برفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه لصالح أجيال الغد. وستُقدم د. وفاء سليمان في محاضرتها لمحة شاملة عن الأطر وآليات التعاون التي أرستها اتفاقية اليونسكو لعام 2001، وتُبرز مدى إسهام هذه الأخيرة في تعزيز التعاون الدولي بين الدول الأطراف والمؤسسات والباحثين حول العالم. كما ستستعرض نماذج لحالات نجحت في إبراز أثر التعاون الدولي في حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه. كما ستعكس المحاضرة التزام متاحف قطر المتواصل بتقريب التراث الثقافي من أفراد المجتمع وجعله عامل جذب لهم، كما تعزز دور دولة قطر الرائدة إقليميًا في مجال حماية التراث والتعاون الدولي. وتحتفي متاحف قطر هذا العام بمرور عشرين عامًا على تأسيسها، ويُصادف هذا العام إطلاق مبادرة «أُمة التطور»، وهي حملة تمتد على مدار 18 شهرًا، تحتفي بالمسيرة الثقافية لدولة قطر، التي بدأت بتأسيس متحف قطر الوطني، وصولًا إلى المنظومة المتنامية من المؤسسات التي تفخر متاحف قطر بتمثيلها اليوم.
86
| 20 أغسطس 2025
تشارك متاحف قطر في مؤتمر اللجنة العلمية الدولية لإدارة التراث الأثري (ICOMOS- 2025) كطرف بارز، والذي سيعقد في الفترة من 8 إلى 16 مايو في سانتياغو وسان بيدرو دي أتاكاما، وتأتي هذه المشاركة في إطار العام الثقافي قطر- تشيلي 2025. وسيلقي الكلمة الرئيسية في حفلي الافتتاح والختام، السيد عبد اللطيف الجسمي، مدير إدارة حماية التراث الثقافي في متاحف قطر، وستسلط الضوء على نهج دولة قطر في الحفاظ المستدام على التراث وتبرز أهمية التعاون بين مختلف الثقافات، وأهمية العام الثقافي كمنصة حيوية لتعزيز العلاقات بين قطر وتشيلي وغيرهما من الشركاء الدوليين. وسيشارك وفد متاحف قطر أولًا في جلسات مؤتمر سانتياغو يومي 8 و9 مايو، ثم سيحضر زيارات ميدانية واجتماعات فنية يومي 10 و11 مايو، وسينضم بعدئذٍ إلى المؤتمر الرئيسي الذي سيُعقد في سان بيدرو دي أتاكاما من 12 إلى 16 مايو. وخلال هذه الفترة، سيتواصل أعضاء الوفد مع قياديين في قطاع التراث وعلماء الآثار والمبدعين لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون والتبادل الثقافي. وقال السيد عبد اللطيف الجسمي: سوف أساهم في مؤتمر اللجنة العلمية الدولية لإدارة التراث الأثري (ICAHM) 2025، لأطلع الأطراف المشاركة على ما تبديه دولة قطر من التزامٍ بحماية التراث من خلال الشراكات الدولية التي تعقدها وبرامج التبادل الثقافي الشامل التي تبادر بإطلاقها، معرباً عن تطلعه لإطلاق مشاريع تعاون طويلة الأمد مع المؤسسات والمجتمعات التشيلية، «ونريد لها أن تمتد لما بعد نهاية هذا العام الثقافي المميز». وأضاف أن مشاركة متاحف قطر في المؤتمر، تأتي في سياق مبادرة الأعوام الثقافية ودعمها لورشة عمل بناء القدرات، ما يعكس التزامًا مشتركًا بالحفاظ على التراث العالمي مع الحرص على تحقيق تنمية ثقافية شاملة تكون بوصلتها هي المجتمع. وستشارك متاحف قطر في وقت لاحق من هذا العام، في ورشة عمل لبناء القدرات تستمر على مدار خمسة أيام وذلك في أحد مواقع التراث العالمي في تشيلي، لتمكين العاملين التشيليين في قطاع التراث وتسعى لتعزيز قدراتهم الإدارية.
314
| 05 مايو 2025
قادت Visit Qatar وفدًا مكونًا من 10 شركاء من قطاعي الضيافة والأعمال للمشاركة في معرض FITUR 2025، وهو المنصة العالمية الرائدة للعاملين والمختصين في قطاع السياحة، ويركز على الأسواق الإسبانية وأمريكا اللاتينية. واستضافت مدينة مدريد الحدث الذي استمر لمدة خمسة أيام خلال الفترة من 22 إلى 26 يناير بمركز إيفيما، حيث أتاح الفرصة لـ Visit Qatar لعرض أحدث ما تقدمه من العروض السياحية للجمهور العالمي، وشهدت نسخة هذا العام مشاركة أكثر من 100 شركة رائدة قدمت حلولًا مبتكرة تهدف إلى تطوير صناعة السياحة العالمية. وتؤكد مشاركة Visit Qatar في المعرض التزامها بتسليط الضوء على التراث الثقافي الغني لدولة قطر وعروضها السياحية المميزة، مما يعزز وجودها في الأسواق الإسبانية وأمريكا اللاتينية. وتواصل Visit Qatar تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية رائدة، وذلك من خلال التفاعل مع الشركاء الرئيسيين في المعرض. وتميز جناح Visit Qatar هذا العام بمشاركة الخطوط الجوية القطرية كشريك تجاري، إلى جانب شركاء من قطاع الضيافة يمثلون مجموعة من أبرز الفنادق وشركات إدارة الوجهات في قطر، بما في ذلك: فندق دبليو الدوحة، ومنتجع هيلتون سلوى بيتش، وفندق ريكسوس الخليج الدوحة، وفندق ماندرين الدوحة، ومنتجع وسبا شرق، وفندق ذا آوتبوست البراري، بالإضافة إلى اكتشف قطر، و365 أدفنتشرز، والجابر للسفر والسياحة. وركز معرض FITUR 2025 على القطاعات المؤثرة في مشهد السياحة العالمي، بما في ذلك التكنولوجيا، وسياحة الرحلات البحرية، وسياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، والسياحة الرياضية، وغيرها. وتؤكد Visit Qatar التزامها بتعزيز مكانة قطر الدولية من خلال المشاركة في فعاليات بارزة مثل معرض FITUR 2025، حيث يجتمع المتخصصون في السفر وقادة القطاع والشركات لاستكشاف أحدث الاتجاهات في صناعة السياحة. وتعد Visit Qatar الذراع الرئيسي لقطر للسياحة، وهي الجهة المسؤولة عن التسويق والترويج للقطاع السياحي في دولة قطر. تتمثل مهمة Visit Qatar في الترويج للسياحة في قطر وتوسيعها عبر تنمية الموروث الثقافي الغني للبلاد وتطوير معالم الجذب وتعزيز رزنامة الفعاليات والمهرجانات وتوسيع نطاق عروضها، وجعل قطر الوجهة الرائدة للاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المنطقة. وتستند في ذلك إلى مبادئ قوامها التميز في الخدمة وتنويع العروض السياحية ودعم الاستثمار في قطاع السياحة بأكمله وزيادة الطلب على المنتجات السياحية في أوساط الزوار المحليين والدوليين. وتعمل Visit Qatar على تعزيز حضور قطر عالمياً ودعم القطاع السياحي عبر الاستعانة بشبكة من المكاتب التمثيلية الدولية في الأسواق ذات الأولوية والمنصات الرقمية المتطورة.
374
| 30 يناير 2025
■أنشطة تحتفي بثقافة وتقاليد قطر وتحتفظ بجمال رأس بروق تم اختيار رأس بروق كموقع لإطلاق مبادرة صحراوية رائدة من قبل Visit Qatar، نظرًا لأهميتها الثقافية والتاريخية والبيئية، وتقدم هذه المبادرة للزوار تجربة فريدة من نوعها تمزج بسلاسة بين المغامرة والإثراء الثقافي والاسترخاء العائلي من خلال تنظيم أنشطة مميزة تحتفي بثقافة وتقاليد قطر. واعتمادًا على مدينة الأفلام ورأس بروق كخلفية طبيعية خلابة، تدعو هذه الأنشطة الزوار لاستكشاف المنطقة بطرق جديدة وشيقة، مع الحفاظ على جمالها الطبيعي. فسواء كنت من عشاق الفن أو التاريخ أو تبحث عن أجواء هادئة، فإن رأس بروق هي الوجهة المناسبة لك. وحرصت Visit Qatar على تصميم الفعالية بعناية للحفاظ على الجمال الطبيعي للمنطقة، من خلال تقليل البنية التحتية إلى الحد الأدنى وخفض التأثير البيئي، حيث يضمن هذا النهج المستدام حماية النظام البيئي لرأس بروق، مع توفير تجربة غامرة للزوار. وفي هذا السياق، أكد سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة Visit Qatar، على أهمية رأس بروق قائلاً: رأس بروق هي شهادة استثنائية على تفرد التراث الثقافي والتنوع البيئي في قطر. تسلط أهميتها الأثرية والبيئية الضوء على المسؤولية التي تقع على عاتقنا للحفاظ على هذه الكنوز الطبيعية، ولذلك حرصنا من خلال إطلاق فعاليات Visit Qatar الصحراوية خلال هذا الموسم الشتوي، على تقديم فرصة استثنائية للزوار للتواصل مع التراث الطبيعي والثقافي لقطر مع ضمان حماية النظام البيئي في المنطقة للأجيال القادمة. تقدم الفعالية الصحراوية في رأس بروق مجموعة من المناطق التفاعلية التي تلبي جميع الاهتمامات: اولا - منطقة ملاذ الصحراء: لمحبي المغامرة، تشمل المنطقة رحلات بالمنطاد، والرماية، والترامبولين، ومشاهدة النجوم، بالإضافة إلى العروض الثقافية، وعروض الصقور، والأنشطة التفاعلية مثل البحث عن الكنز، وكذلك يتوفر مطعم وصالة طعام في الموقع. ثانيا - حديقة الحياة البرية: يمكن للزوار الاستمتاع بمغامرات السفاري، واستكشاف مناطق الحيوانات على الإبل أو الخيول وسط طبيعة رأس بروق الخلابة. ثالثا - منطقة التخييم: تجمع بين الراحة والطبيعة، حيث تقدم خيامًا خاصة، وصالات خارجية، وإطلالات صحراوية هادئة ومثالية لقضاء عطلة لا تُنسى. بدأت فعاليات رأس بروق من 18 ديسمبر إلى 18 يناير، وتم تمديدها حتى 15 فبراير نظرًا للإقبال الكبير الذي شهدته من قبل زوارها من جميع أنحاء العالم. يمكن للزوار الاستفادة من مجموعة واسعة من الباقات، بما في ذلك تذاكر الأيام العادية وعطلات نهاية الأسبوع، وتجارب العافية، والعروض العائلية. تقع منطقة رأس بروق على الساحل الغربي لدولة قطر، وهي منطقة غنية تتمتع بأهمية تاريخية وبيئية كبيرة. هذا الموقع الذي شهد تواجد الإنسان في عصور ما قبل التاريخ يقدم لمحة فريدة عن الماضي القديم لدولة قطر. وتضم المنطقة مواقع أثرية عديدة، من أبرزها اكتشاف أدوات مصنوعة من حجر الصوان استُخْدِمت للصيد. ولا تزال الطبيعة البكر لرأس بروق موقعًا هامًا للبحث، حيث تقدم رؤى قيمة عن التراث الأثري لقطر. تتميز رأس بروق بطبيعة فريدة تميزها عن غيرها، حيث تشكلت منحدراتها البيضاء بفعل الرياح وتآكل المياه على مدى آلاف السنين، مما خلق تلالًا ذات أشكال فطرية لافتة للنظر وتكوينات من الحجر الجيري الناعم، حيث تجتمع هذه الميزات الطبيعية مع طبيعة المنطقة الهادئة لتقدم مكانًا مدهشًا يعكس البعد الثقافي والبيئي. وتقع رأس بروق على أطراف محمية الريم المصنفة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، حيث تمثل المحمية لوحة حية للنظم البيئية الصحراوية في الشرق الأوسط، بدءًا من الهضاب الحجرية إلى سهول السبخات، كما تحتضن المحمية قرى عربية تقليدية، ومجتمعات صيد حرفية، ومراكز لحماية الحياة البرية، ومزارع نخيل، مما يعكس التزام قطر بالحفاظ على الطبيعة والتراث الثقافي. تحتضن منطقة رأس بروق بالفعل معالم جذب مذهلة تجذب الأنظار، حيث يتربع العمل الفني شرق-غرب/غرب-شرق الذي أبدعه الفنان العالمي ريتشارد سيرا في قلب الصحراء، مندمجًا بسلاسة مع الطبيعة المحيطة به. بالإضافة إلى ذلك، تأخذك مدينة الأفلام، وهي نسخة طبق الأصل من قرية قطرية قديمة، في رحلة عبر الزمن بفضل هندستها المعمارية التقليدية، ولطالما جعلت هذه المعالم رأس بروق وجهة لا غنى عن زيارتها. تعد Visit Qatar، الذراع الرئيسي لقطر للسياحة، وهي الجهة المسؤولة عن التسويق والترويج للقطاع السياحي في دولة قطر. وتتمثل مهمة Visit Qatar في الترويج للسياحة في قطر وتوسيعها عبر تنمية الموروث الثقافي الغني للبلاد وتطوير معالم الجذب وتعزيز رزنامة الفعاليات والمهرجانات وتوسيع نطاق عروضها، وجعل قطر الوجهة الرائدة للاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المنطقة. وتستند في ذلك إلى مبادئ قوامها التميُّز في الخدمة وتنويع العروض السياحية ودعم الاستثمار في قطاع السياحة بأكمله وزيادة الطلب على المنتجات السياحية في أوساط الزوار المحليين والدوليين. وتعمل Visit Qatar على تعزيز حضور قطر عالمياً ودعم القطاع السياحي عبر الاستعانة بشبكة من المكاتب التمثيلية الدولية في الأسواق ذات الأولوية والمنصات الرقمية المتطورة.
408
| 28 يناير 2025
تزايد الدور الكبير الذي تقوم به التكنولوجيا الحديثة، والرقمية في مجال حفظ وصون التراث الثقافي، وأصبحت التقنيات الحديثة تستخدم في أدق التفاصيل، حيث أضحى للتكنولوجيا دور حيوي ومهم في حفظ هذا التراث بطرق متعددة، وذلك بإسهام الأدوات التقنية والرقمية في توثيق التراث ونقله للأجيال القادمة، مع تعزيز الوصول إليه وفهمه بشكل أوسع. ولا تقتصر الاستعانة بالتقنيات الحديثة على مجال بعينة في مجال حفظ التراث وصونه، بل أصبح يشمل التوثيق الرقمي على وسائط مختلفة، من قبيل التصوير عالي الدقة والمسح ثلاثي الأبعاد لتوثيق المعالم الأثرية والمخطوطات والقطع الأثرية، حيث تساعد هذه التقنيات في إنشاء نسخ افتراضية للتراث يمكن الرجوع إليها في حال تعرض الأصول للتلف أو التدمير. كما أن للتقنية دورا مهما في إعادة بناء التراث المفقود، إذ يتم استخدام برامج النمذجة ثلاثية الأبعاد لإعادة بناء المعالم التاريخية التي دمرت بسبب الكوارث الطبيعية أو الحروب. كما تعيد هذه النماذج إحياء التراث وتمكن الباحثين والجمهور من استكشافه بطريقة افتراضية. من جانب آخر، تتيح قواعد البيانات الرقمية حفظ التراث الثقافي المكتوب، مثل المخطوطات القديمة، بطريقة تتيح البحث والوصول إليها بسهولة، بالإضافة إلى أن المشاريع الحديثة مثل المكتبات الرقمية تسهم في حماية التراث من الفقد والتلف بسبب عوادي الزمن. ويتعدى دور التقنيات الحديثة هذا الدور، حيث يستفيد منها قطار التعليم ونشر الوعي بأهمية حفظ وصون التراث الثقافي، إذ تستخدم التكنولوجيا لزيادة الوعي الثقافي عبر منصات الواقع الافتراضي والمعزز، التي تمكن المستخدمين من زيارة المواقع التاريخية بشكل افتراضي وتوفير الألعاب التعليمية والمحاكاة لتجربة تفاعلية للتعرف على الثقافات القديمة. إلى ذلك، تساعد التكنولوجيا في تتبع القطع الأثرية المفقودة أو المسروقة عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات العالمية. كما تستخدم أنظمة الأمن الذكية في حماية المتاحف والمواقع الأثرية من السرقة أو التخريب. ويتعاظم دور التكنولوجيا على الصعيد العالمي، وذلك بتسهيل التعاون بين الدول والمؤسسات الثقافية من خلال تبادل البيانات والمعلومات عبر الإنترنت، مما يعزز جهود الحفظ الدولية. وتوفر تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز تجارب غامرة تتيح للمستخدمين استكشاف التراث الثقافي بطريقة تفاعلية، حيث إن هذه التقنيات تعد أدوات فعالة لجذب الشباب للاهتمام بالتراث الثقافي. من جانب آخر، فإن التكنولوجيا تجعل التراث الثقافي متاحا للجميع، بغض النظر عن الموقع الجغرافي، من خلال المنصات الرقمية كالمتاحف الافتراضية وغيرها، ولأدوات الذكاء الاصطناعي دور هام في تحليل النصوص القديمة، وفك الرموز التاريخية، وترجمة المخطوطات، مما يفتح آفاقا جديدة لفهم الحضارات القديمة. وفي هذا الصدد، قال السيد فيصل عبدالله النعيمي مدير إدارة الآثار بمتاحف قطر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن استخدام التقنية الحديثة، مهم للغاية من أجل مواكبة التطور، والاستفادة مما وصل إليه العقل البشري من إنجازات علمية من أجل الاستفادة منها في استكشاف مواقعنا الأثرية وفهم طبيعتها وحمايتها بفعالية أكبر، منوها بأنه سبق لمتاحف قطر أن استضافت برنامج المسوحات الأثرية باستخدام التقنية الحديثة والاستشعار عن بعد لدول مجلس التعاون والمغرب والأردن ، وذلك تنفيذا لقرار أصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن الآثار والمتاحف بدول المجلس في الاجتماع السنوي الذي عقد خلال شهر إبريل من 2024 في دولة قطر. وأكد أن التراث الأثري ليس مجرد شواهد صامتة من الماضي، بل هو سجل حي يعكس تطور الإنسان وحضاراته عبر الزمن. حيث من خلال الآثار نقرأ تاريخ شعوبنا، ونتعرف على إنجازاتها، ونستلهم منها الدروس والقيم التي تسهم في تشكيل حاضرنا ومستقبلنا. ومن هذا المنطلق، يكتسب برنامج المسوحات الأثرية باستخدام التقنية الحديثة والاستشعار عن بعد أهمية بالغة. وأوضح النعيمي أن هذا البرنامج يمثل خطوة هامة في مسار تنفيذ توجيهات وتوصيات الاجتماع الثاني والعشرين للمسؤولين عن الآثار والمتاحف بدول مجلس التعاون الخليجي، ويؤكد التزام دولة قطر، متمثلة بمتاحف قطر، بالتعاون المشترك بالحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي، وحرص متاحف قطر على توظيف أحدث الابتكارات في مجال العلوم والتكنولوجيا لخدمة هذا الهدف. وشدد على أن التقنية الحديثة والاستشعار عن بعد تمنح الخبراء القدرة على الكشف عن أسرار الماضي بطرق أكثر دقة واستدامة، مع مراعاة الحفاظ على المواقع الأثرية وصيانتها للأجيال القادمة. حيث يهدف هذا البرنامج إلى وضع أسس لتعاون علمي وإقليمي مثمر، يساهم في تعزيز مفاهيم التراث المشترك وتعزيز الجهود في توثيقه وحمايته، لافتا في الوقت نفسه، إلى أن هذا الحدث يأتي ضمن التزام متاحف قطر بتوطيد التعاون الثقافي والتراثي، وتعزيز مكانتها كمحور ثقافي رئيسي في المنطقة. كما يعكس التزام دولة قطر بدعم القطاع الثقافي والتراثي وتطويره. وختم السيد فيصل عبدالله النعيمي مدير إدارة الآثار بمتاحف قطر تصريحه بالقول: إن متاحف قطر تشجع الابتكار والمخترعين الذين يقدمون خدمة جليلة لأوطانهم خاصة، وللإنسانية بصفة عامة في كل المجالات.
770
| 24 ديسمبر 2024
استضافت متاحف قطر في متحف الفن الإسلامي فعالية بعنوان «حماية التراث الثقافي: التزام عالمي»، احتفالًا باليوم العالمي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وذلك بحضور عدد من الشخصيات البارزة، وشهد الحدث كلمات رئيسية ألقاها قادة بارزون. وقال السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، احتفاءً باليوم الدولي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية، تكرِّس متاحف قطر مجهودها في الحفاظ على الموروث الثقافي للدولة والحفاظ على مواقعها وممتلكاتها التراثية ونؤمن أن الحفاظ على الممتلكات الثقافية وحمايتها من الاتجار غير المشروع مسألة كانت ومازالت مهمة وتتطلب مجهودا على المستوى الدولي والمحلي من خلال التعاون المستمر بين جهات الدولة. وبدورها، قالت د.فاطمة حسن السليطي، مدير إدارة التعاون الدولي والشؤون الحكومية في متاحف قطر: إن الحفاظ على الممتلكات الثقافية وحمايتها من الاتجار غير المشروع يعد قضية هامة تتطلب جهودًا متضافرة على المستويات الدولية والمحلية. فقد قامت منظمة اليونيسكو في عام 1970 بصياغة اتفاقية متعددة الأطراف تهدف إلى حظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية التراث الثقافي بطرق غير مشروعة. وقد أسفرت هذه الاتفاقية عن وضع آليات فعالة للتصدي لهذا النوع من الاتجار، مما يبرز أهميتها وتأثيرها على المستوى العالمي.
346
| 21 نوفمبر 2024
- الشيخة نجلاء بنت فيصل: الاجتماع يعزز النهوض بالتراث الثقافي غير المادي للدول العربية - علي المعرفي: السنبوك رمز لعلاقة متجذرة بين أهلنا والبحر - د. حميد النوفلي: الدوحة توفر ظروف العمل لإدراج الملف على قائمة اليونسكو انطلق أمس الاجتماع التنسيقي العربي الأول لملف السنبوك، وترشيحه للتسجيل ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لدى منظمة اليونسكو. وتنظم الاجتماع الذي يستمر 5 أيام وزارة الثقافة بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو، ويشارك فيه ممثلو 15 دولة عربية، بجانب خبراء ومهتمين، ويستهدف الإعداد والتحضير لجمع المعلومات والبيانات حسب استمارة التسجيل، تمهيداً لإدراج السنبوك على قائمة اليونسكو. وشددت الشيخة نجلاء بنت فيصل آل ثاني مدير إدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة، على أهمية الاجتماع، حيث يمكن للمشاركين استعراض ما لديهم من علاقة بالسنبوك، حتى تكون هناك فرصة لتعبئة الاستمارة بالصورة التي تبرز الملف العربي المشترك. وقالت إن الاجتماع يأتي إيماناً بأهمية العمل العربي المشترك في النهوض بالتراث الثقافي غير المادي للدول العربية وتدعيم مؤسساتنا والارتقاء بأدائها بما يتناسب مع ما يفرضه الواقع من تحديات للحفاظ على التراث العربي المشترك، وصونه، ويأتي في مقدمة ذلك تعزيز الدور المشترك لتسجيل ملف السنبوك. وبدوره، قال السيد علي عبدالرزاق المعرفي أمين عام اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، إن نجاح دولة قطر في الإعداد والتحضير لملف البشت يعزز من قدرتنا على تقديم ملف السنبوك بنفس القدر من التميز والتأثير، وتسليط الضوء على جزء حيوي من تاريخنا الثقافي المشترك، لافتاً إلى أن الاجتماع يشكل نقطة انطلاقة مهمة، وفرصة لتعميق التعاون والتنسيق بين دولنا العربية للحفاظ على هويتنا الثقافية للأجيال القادمة. ووصف السنبوك بأنه أحد القوارب التقليدية المهمة في التراث القطري، حيث يعكس تاريخ وثقافة دولة قطر خاصة ودول الخليج بشكل عام، ويتميز بتصميمه الفريد الذي يجعله مناسبا للإبحار في المياه الضحلة، كما شكل وسيلة رئيسية للنقل والصيد، حيث اُستخدم في صيد الأسماك والغوص لاستخراج اللؤلؤ، كما أنه رمز لعلاقة متجذرة بين أهلنا والبحر وشاهد على مواجهة التحديات الطبيعية. وثمن المشاركون في الاجتماع جهود دولة قطر في الحفاظ على الموروث الوطني والعربي، وإحياء الإرث الثقافي، وتعزيز التواصل بين الشعوب العربية، مشددين على أهمية تضافر الجهود العربية للعمل على ترشيح ملف السنبوك على القائمة الأممية. ووجه د. حميد بن سيف النوفلي مدير إدارة الثقافة في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ألكسو الشكر لدولة قطر لمبادرتها باقتراح ملف السنبوك للتسجيل ضمن القائمة الأممية، وحرصها على توفير ظروف العمل له. وقال إن ملفات الترشيح العربية المشتركة للتسجيل لدى اليونسكو في مجال التراث الثقافي غير المادي أمست تقليدا طيباً نعتز به ونعمل على المحافظة عليه، مشيراً إلى أنه بعد ملفات النخلة والخط العربي والنقش على المعادن والحناء والعود والسعفيات والعمارة الطينية والزفة والكحل العربي، يأتي ملف جديد، وهو السنبوك، الذي يحيلنا إلى عالم البحر ويثير فينا جمّا من الذكريات والخيالات والأحلام. وتخلل الاجتماع، عرض مصور تم خلاله استعراض دور الحرفيين في صناعة السفن الخشبية، وتناول أهمية هذه الصناعة في التنقل قديما، ونوع الأخشاب المستخدمة فيها. فيما يتناول المشاركون تحديد عنصر السنبوك، وصياغة عنوان الملف، وعرض التدابير المتخذة من أجل استدامة العنصر وتعزيزه.
530
| 07 أكتوبر 2024
منذ الإرهاصات الأولى للنهضة الفنية والعمرانية في قطر، ثابر المبدعون القطريون في الاستلهام من الموروث الثقافي عناصرَه المادية وغير المادية، وقاموا بتوظيفها بشكلها المرئي وكذلك بصورتها الذهنية التي تشكلت من خلال ما كان يُروى، فالمشتغل في المسرح عكس عناصر التراث الثقافي في النص والعرض المسرحي.. والفنان التشكيلي جسد بريشته عناصر من بيئته وموروثه الثقافي فتجلّت في لوحاته بأساليب فنية مختلفة، وكذلك المعماري، والمصور الفوتوغرافي وغيرهم. حتى بدا الأمر أقرب الى النوستالجيا، ثم ما لبث أن تحول لدى البعض الى موقف من الحداثة، أو لعله انتصار للذات في وقت ظهرت فيه العولمة بهدف تشتيت الهويات وتشويهها. في المقابل، انحاز فريق من المبدعين الى حتمية التقدم والرقي فاستخدموا مواد من التراث الثقافي في أعمال حديثة لإبراز الخصوصية المحلية والتأكيد على أنها - أي الخصوصية - لا تقصي الآخر بل تنصهر فيه، وقد سمى البعض ذلك اغترابا. وهنا يلح علينا السؤال: هل الإرث الثقافي مرجعية أم أداة يتوسل بها المبدع للتعبير عن موقف من الحداثة؟ طرحنا السؤال على عدد من النقاد والباحثين.. فكانت هذه آراؤهم. أحمد عبدالملك: المبدع يُعبّر عن الحالة الثقافية دونما ضرورة أن يقرن ذلك بالحداثة قال الأكاديمي والروائي الدكتور أحمد عبدالملك: الإرث الثقافي مرجعية في المقام الأول، ويعتمد على اللغة في مخرجاتها المتعددة، وأنواع استعمالاته في المجالات المختلفة، ودون هذا الإرث وهذه المرجعة لا تكون لأي شعب من شعوب العالم أية حضارة أو هوية. والإرث الثقافي هو الحاضنُ لممارسات الشعوب وطرائقَ تفكيرهم وأساليب حياتهم، كما أنه السجل الأمين لمظاهر حياة الشعوب في أية بقعة جغرافية من العالم. ولا يمكن أن أعتبر سعيَ المبدع أو المؤرخ لتسجيل حياة الشعوب، توسّلاً؛ لأنه في المقام الأول يؤمن بحتمية وجوده ووجود مَن حوله من بشر ومواد الجغرافيا والتاريخ، وأعني التراث المادي واللامادي، لذا، فإنه يُعبّر عن الحالة الثقافية، بكلّ أبعادها ومستوياتها، دونما ضرورة أن يقرن ذلك بالحداثة، وما تفرضهُ من أدبيات وسجالات في العصر الحديث. وأضاف: الحداثةُ شيءٌ والإرثُ الثقافي شيءٌ آخر، رغم التقائهما في بعض المساحات، ولكن لا يمكن أن أعتبر أن سعي المبدع لحفظ نماذج ثقافته وإرثه الثقافي على أنه نوع من التوسل أو حتى التعبير عن الحداثة. وقد يجرّنا الحديثُ عن الحداثة إلى وظائف الثقافة، وحتميات الواقع السياسي لأي بلد، فهل نحن نسعى إلى توظيف أُطر الثقافة – بما فيه الإرث الثقافي – في دعم سياسات الدولة، أي دولة، وبما يُعرف الآن بـ «القوة الناعمة»، فهنا يجب أن نؤمنَ بحتميةِ الانفتاح والتشابك الثقافي على مستوى العالم، وأيضاً يكون هنا الإرث الثقافي أداةً فاعلة في التفاعل الأممي وليس في «التسول الثقافي». محمد البلوشي: التعامل مع التراث من موقف حركي يساهم في تطوره قال الأستاذ محمد سعيد البلوشي الباحث في التراث: يمثل التراث الثقافي الهوية الوطنية للأمم، وهو السجل الثقافي الذي يستوعب ثقافة الشعب ويوثقها بكل ما تتضمنه من عادات وتقاليد وممارسات دينية ودنيوية. وتساءل عن حدود المبدع في الخروج على المادة التراثية، وعن جوهر الصدق في الإبداع الفني، مضيفا: هل الكاتب ملتزم بالتراث كما هو؟ أم أن له الحق في رؤية التراث كما يناسب تفكيره؟ فالمبدع ليس محققاً أو مصنفاً للتراث أو ناقلاً للمادة التراثية. ولتحقيق مصداقية التراث لا بد أن يكون المبدع في حالة وعي تام باللحظة التراثية التي أبدع فيها. وأشار الى أن التعامل مع التراث ليس مصدره الماضي، وإنما نتعامل معه من موقف حركي يساهم في تطور التراث وتغيره. وأكد أن عملية استلهام التراث يخضع لقدرات الفنان في الاستلهام لأنها مسؤولية الفنان الذي يقتبس عناصر أو موضوعات من التراث يجب توظيفها تبعاً لوظيفتها الأساسية وذلك لابراز دلالاتها وأصالتها في التراث. مشيرا الى أن ظاهرة الاستلهام بدأت تتنامي يوماً بعد يوم لارتباط المبدعين بتراثهم العريق والأصيل. د. زكية مال الله: التجديد إعادة تفسير التراث طبقا لحاجات العصر قالت الكاتبة والشاعرة الدكتورة زكية مال الله: الإرث الثقافي هو كل ما ينتقل عبر الأجيال من عادات وتقاليد وآداب وفنون وعلوم، ويشتمل على الفنون الأدبية مثل الشعر والقصة والحكايات والأساطير والأمثال والغناء والموسيقى والمعالم التاريخية والمنحوتات والمباني والمواقع الأثرية، وكذلك الصور والوثائق والكتب والمطبوعات والعادات الشعبية. وهو يمثل الذاكرة الحية للفرد والمجتمع، وبه تفرض الأمة وجودها وتثبت ذاتها وتحقق هويتها وترسخ انتماءها وترتكز عليه في بناء نهضتها وتستمد منه البقاء لأصالتها وجذورها التاريخية واستمرار حيويتها وقدرتها على مواجهة الأحداث، لذلك يعد التراث عنصرا مهما في ثقافة البشرية وضرورة للمحافظة على الثقافة الوطنية وتأصيل الحاضر والمشاركة في القضايا الاجتماعية المتغيرة. أما التجديد والتحديث فهو إعادة تفسير التراث طبقا لحاجات العصر والمعطيات التي يفرضها الواقع للتطوير بما يتفق مع متطلبات الأفراد. لذلك فإن التراث مرتبط بالواقع وتغيراته وليس له وجود مستقل عنه. وحيث إنه يعبر عن روح العصر ومرتبط بتاريخ البشرية والحضارات والحرب والنزاعات فإنه مرجعية لاستنطاق الوعي الانساني ومراحل التطور التي شهدتها الشعوب كما إنه اللغة المشتركة للتواصل الثقافي المثمر. د. حسن رشيد: هذا السؤال في حاجة إلى دراسة سوسيولوجية قال الناقد الدكتور حسن رشيد: هل نتحدث عن مجتمع يحمل إرثا ثقافيا متميزا أم مجتمع لا يحمل هذا الإرث؟ هل الحديث في هذا الموضوع عن مجتمع مصري أم عراقي أم مجتمع بلاد الشام أم مجتمع المغرب العربي أم نحن نتحدث عن مجتمع حديث يحاول أن يحفر في الثقافة العربية، ويحمل لغة حداثية؟ هل هذا المثقف والمبدع يحاول أن يحفر لغة حداثية في مجتمعه ويحاول أن يجد له موطىء قدم؟ هذا هو السؤال الذي نحاول من خلاله أن نستنطق الواقع ونجد لغة نعبر من خلاله عن موقفنا من الحداثة.. مضيفا: أعتقد أن هناك بالنسبة الى منطقة الخليج لغة للمخاطبة في مجتمع يختلف عن مجتمع آخر. لا يمكن أن نقارن المجتمع العماني بإرثه الثقافي الممتد في التاريخ والمجتمع البحريني بإرثه الثقافي من حضارة دلمون وأوال وتايلوس بمجتمع آخر. حتى بالنسبة الى المملكة العربية السعودية فإن الإرث الموجود في الحجاز يختلف عن الإرث الموجود في الرياض. لذلك هذا الإرث الثقافي يختلف من مجتمع الى آخر، واللغة لها دورها الحضاري. أعتقد أن هذا السؤال يحتاج الى دراسة سوسيولوجية، وأعتقد ايضا أن هذا الأمر سوف يأخذ منا جهدا كبيرا حتى نستطيع أن نجد جذورا ترتبط بواقعنا الحالي ونجد ما يوافق في إطار نستطيع من خلاله أن نصل الى واقع قد يقربنا من الحضارة التي نبحث عنها. طالب الدوس: الحداثة إن تعالت أو تطاولت على الموروث تصبح هدما قال الكاتب والسيناريست طالب الدوس: يرتبط الارث الثقافي بالانسان في مجتمعه وفي حدوده الاقليمية، وهو في ذاته يعبر عن هوية تاريخية وثقافية، وتتناقله الأجيال كمضمون أساسي يعبر عن كيانها ونسيجها. غالبا حينما تتصادم ثقافات المجتمع مع الثقافات الواردة يكون التراث الثقافي حاضرا للاستحكام بقبول الظواهر أو الثقافات الجديدة المستحدثه، من خلال ذلك يمكن وضع الإرث الثقافي في إطار المرجعية الدستوريه الدائمة، وبالطبع فإن أي مرجعية تحتاج الى كيان لغوي يحافظ على تلك الهوية من خلال لغة لها وعي وإدراك تجتمع حولها حالة الفهم لدى المجتمع. ولعل المبدع يعتمد في هذا السياق على التراث الثقافي في استحضار الماضي لمعالجة قضايا في الحاضر، لينقلها أو يمنع نقلها الى المستقبل. وهذا الاستحضار أحيانا يكون عقلانيا واحيانا عاطفيا، فدلالة الموروث لدى بعض المجتمعات ترتبط بالعاطفة، لكن العاطفة اللاواعية او البعيدة عن المنطق لدى المجتمع الذي تخلص من التبعية العمياء، لا تنتصر للعاطفة في الغالب، اذاً نحن اليوم نواجه تغريبا وغربة على مستوى العاطفة الجمعية التي تتضارب مع الهوية التي ترتبط مع التراث الثقافي. وأشار الى أن أجيالا جديدة لم تعش ظروف تكوين وتاريخ هذا التراث، تجدها مضطربة أو متضادة مع هذا التراث الثقافي، وتميل للحداثة، وتعتبرها مقبولة على الأقل في مجتمع الشباب، لكن الحداثة إن تعالت أو تطاولت على الموروث، تصبح هدما. وتابع: إذا كان على المبدع أن يستنطق لغة التراث وأدواته وجمالياته البصرية والفكرية، لابد أن يكون الواقع وظروف هذا الواقع حاضرة ذهنيا لدى هذا المبدع، ويطابق أحداث الواقع بذلك الإرث الذي يستحضره، وعلى المبدع أن يكون واعيا بأن استنطاق التراث واستحضاره ليس من أجل مداعبة عواطف الآباء، لأن الجيل الجديد لن يكون حاضرا بوجدانه في حياة لم يعشها، لذلك يجب أن يحتوي الاستحضار محاكاة واقعية وعقلانية لمفهوم الحداثة حتى يمكن تجاوز الغربة الفكرية لدى الجيل الحالي أو القادم.
448
| 21 يوليو 2024
تقيم وزارة الثقافة احتفالًا خاصًا بالذكرى الـ 20 لاتفاقية 2003 والخاصة بصون وحماية التراث الثقافي غير المادي، حيثُ سيقام بهذه المناسبة غدا معرض يبرز التراث الثقافي القطري بمقر منظمة اليونسكو بباريس. وقالت الشيخة نجله فيصل آل ثاني مدير إدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة: حرصًا على الاحتفال بمرور أكثر من عشرين عامًا على الاتفاقية الأولى لصون التراث الثقافي غير المادي والتي اعتمدها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في 17 أكتوبر 2003 في باريس، يأتي هذا المعرض الذي تنظمة الوزارة والذي يحتوي على العديد من الفعاليات التي تساهم في تفعيل الاتفاقية والتي تتضمن تسجيل عدد من عناصرها في القائمة التمثيلية لليونسكو مثل المجلس والقهوة والصقارة والنخلة، موضحة أن هناك عددًا من الملفات التي تعمل عليها وزارة الثقافة لتسجيلها أيضًا. وأضافت أننا نعمل الآن على الإعداد لفيلم تسجيلي عن عناصر التراث الثقافي غير المادي القطرية المسجلة على قوائم الاتفاقية، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة تسعى دائمًا من خلال إقامة هذه الفعاليات إلى نشر الوعي لدى المجتمع المحلي وتعريف المجتمع الدولي بدور دولة قطر في صون وحفظ التراث الثقافي غير المادي.
228
| 14 أبريل 2024
أكدت السيدة عبير الكواري مديرة شؤون البحوث وخدمات التعلم في مكتبة قطر الوطنية أن العام 2023 حفل بالعديد من الإنجازات التي تعكس رؤية المكتبة باعتبارها واحدة من مراكز البحوث والتعلم والثقافة المتميزة عالمياً، بالإضافة الى دورها البارز في الحفاظ على تراث المنطقة، مشيرة الى أن المكتبة ضمنت استدامتها كبيئة معلوماتية موثوقة في محيط متقدم تكنولوجياً وثقافياً. وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق إن هذه الإنجازات نتاجُ عمل دؤوب تقوم به مختلف الإدارات والأقسام التابعة للمكتبة، وهو ما أكسبها ثقة الجمهور حيث بلغ عدد أعضائها في العام الحالي 264,500 عضو، بينهم 30212 عضوًا جديدًا، وتم استعارة 291,502 كتاب مطبوع، من بينها 74,684 كتابًا رقميًا، لافتة الى أن الاستعارة كانت أغلبها في مجالات: الرواية، وتطوير الذات، والاقتصاد، والإسلام، والعلوم المالية، مشيرة إلى أن المكتبة حققت رقمنة أكثر من 644,629 صفحة، وأوضحت أن مجموع الفعاليات خلال العام الحالي بلغ 415 فعالية، شارك فيها 23879 مشاركًا، وقدر إجمالي الجولات التعريفية بـ 322 جولة، شارك فيها 2802 زائر. مؤتمرات وورش دولية وقالت عبير الكواري: في شهر نوفمبر المنصرم استضافت المكتبة المؤتمر الدولي الثامن والعشرين لمديري المكتبات الوطنية في آسيا وأوقيانوس. وفي أكتوبر الماضي شاركت المكتبة في كونجرس المجلس الدولي للأرشيف. كما أقمنا في شهر سبتمبر ورشة مكتبة قطر الوطنية الثانية لحماية التراث الثقافي، حيث تم استضافة «ورشة الدوحة الثانية لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية» بالشراكة مع الهيئة العامة للجمارك وبالتعاون مع السفارات الأمريكية والإيطالية والفرنسية في قطر. وتابعت: من أهم الإنجازات التي تحققت تعيين مكتبة قطر الوطنية مكتبًا إقليميًا لاتحاد الإفلا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في أغسطس الماضي، وفي مارس المنصرم تم تنظيم محاضرة حول دور الأرشفة الرقمية في حفظ التراث السوري وإتاحته للأجيال القادمة. وفي الشهر ذاته شاركت المكتبة في مؤتمر دولي حول إعادة إعمار التراث الثقافي بعد النزاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالشراكة والتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا ومركز دراسات النزاع والعمل الإنساني ومتاحف قطر. وفي ذات الشهر أقمنا منتدى مكتبة قطر الوطنية السنوي الثاني لأخصائيي المكتبات تحت عنوان «المكتبات في الصدارة» وسلط المنتدى الضوء على الدبلوماسية الثقافية. وفي شهر فبراير الماضي تم إطلاق التطبيق الجديد للأجهزة الذكية. فعاليات ثقافية وأدبية تحدثت السيدة عبير الكواري في تصريحاتها لـ الشرق عن أهم الفعاليات والأنشطة الأدبية والثقافية ضمن أجندة العام الحالي فقالت: شاركت مكتبة قطر الوطنية في النسخة الأولى من بينالي الفنون الإسلامية وأقمنا في يناير الماضي معرض «باية محي الدين: استكشاف الألوان والطبيعة»، وفي فبراير أقمنا ندوة نقاشية حول إرث مونديال قطر والثقافة القطرية، الى جانب المشاركة في مهرجان كتارا الدولي للخيل العربية عبر تنظيم معرض: الخيول العربية في المجموعة التراثية بمكتبة قطر الوطنية، كما أقمنا محاضرة حول التشريعات الدولية الجديدة لحماية التراث الثقافي، بالإضافة الى إطلاق السلسلة الثانية والثالثة من بودكاست «تفاعل مع المكتبة». في شهر مايو الماضي أقمنا معرض مخطوطات عربية من جورجيا. وفي يونيو الماضي شاركت مكتبة قطر الوطنية في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2023، وأقمنا في شهر يوليو جلسة القراءة المجتمعية والنقاشية الرابعة حول رواية «ساعة بغداد». وضمن فعاليات شهر أغسطس نظمت المكتبة ضمن مبادرة «قطر تقرأ» معرض «حي بين يقظان»، وفي سبتمبر الماضي أقمنا منتدى الكتاب العلمي الذي ناقش دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز تجربتي التدريس والتعلم. وفي نوفمبر من العام الحالي أقمنا معرض حروف الإيمان: الخط العربي في إندونيسيا، كما نظمت المكتبة سلسلة من الفعاليات تحت عنوان العام الثقافي «قطر - إندونيسيا 2023» والتي ضمت جلسات سرد الحكايات، وألعابا ثقافية، وورش عمل، ورحلات استكشافية. مبادرات جديدة أكدت عبير الكواري أن العام 2023 شهد إطلاق العديد من المبادرات الجديدة منها منصة البحوث القطرية «منارة» وكان ذلك في شهر مارس الماضي، كما أطلقت المكتبة سلسلة جلسات الصالون الثقافي بالتعاون مع جامعة حمد بن خليفة، منها جلسة «نحن والعالم بعد كأس العالم: الإرث الثقافي لكأس العالم على قطر والمنطقة «، وجلسة أخرى حول تأثير الذكاء الاصطناعي على العالم العربي، وفي شهر ديسمبر الحالي أقمنا جلسة نقاشية بعنوان «صورة فلسطين في المحتوى الرقمي». الحفاظ على التراث الثقافي أفادت مديرة شؤون البحوث وخدمات التعلم أن مكتبة قطر الوطنية تضطلع بمسؤولية الحفاظ على التراث الوطني لدولة قطر من خلال جمع التراث والتاريخ المكتوب الخاص بالدولة والمحافظة عليه وإتاحته للجميع، كما تقوم بنشر وتعزيز رؤية عالمية أعمق لتاريخ وثقافة الخليج العربي. مشيرة الى أن المكتية تسهم في حماية التراث الثقافي والتاريخي لدولة قطر ومنطقة الخليج عبر مبادراتها العديدة مثل مشروع حماية وبصفتها مركز الإفلا الإقليمي لصون المواد التراثية في العالم والمحافظة عليها منذ عام 2015 حتى الآن، مضيفة أن المكتبة تقوم بدور ريادي في تنسيق جهود ومبادرات الحفظ والصيانة بين الدول العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مضيفة: جاء اختيار المكتبة لهذا الدور بعد منافسة مع عدد من المؤسسات في مختلف الدول وذلك منذ عام 2015، ثم تم التجديد في عام 2018، وليتجدد الاتفاق مرة أخرى هذا العام حتى عام 2024، وذلك بناء على المشاريع التي قدمتها مكتبة قطر، والخطة الجديدة. وفي هذا الإطار تنظم المكتبة العديد من الورش والمحاضرات لأخصائيي الحفظ والصيانة في مختلف المكتبات والمتاحف ومؤسسات الذاكرة في الوطن العربي للتوعية بأهمية الحفاظ على التراث الوثائقي المتمثل في المخطوطات والوثائق التاريخية. ولدى المكتبة مجموعة من المختبرات التي تمكنها من القيام بدورها في الحفاظ على التراث سواء تراث المكتبة او المكتبات العربية أو الإقليمية، ومن ذلك مختبر للصيانة والحفظ ومختبر علمي، بالإضافة إلى مختبرين آخرين تستخدم فيهما تقنية حديثة جدا لإزالة الحموضة من الأوراق والمقتنيات بكميات كبيرة، لأن الحموضة من أهم المشكلات التي تؤثر على حفظ المقتنيات التراثية. وأشارت إلى أن المكتبة أطلقت مشروع حماية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالتراث الوثائقي في المنطقة العربية مع التركيز على هذا التراث لسهولة الاتجار غير المشروع به وتهريبه، الى جانب مشروع حماية التراث السمعي البصري في ظل اختفاء التراث الإذاعي والتليفزيوني مع التطور التكنولوجي المستمر. وأضافت قولها: عندما يتعرض التراث لأي خطر، تواصل مكتبة قطر الوطنية دورها في الحفاظ على التراث من خلال تقديم الوعي والتدريب اللازم لحفظ التراث الوثائقي استمرارا لدور المكتبة كمركز إقليمي معتمد من الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات لصون المواد التراثية والمحافظة عليها في العالم. وكشفت أن المكتبة وقعت مذكرة تفاهم مع المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة «ألكسو» ومع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الانتربول» لتدريب للضباط وموظفي الجمارك وكل المعنيين لمكافحة الاتجار غير المشروع بالوثائق. باقة شهر ديسمبر استعرضت السيدة عبير الكواري في تصريحاتها لـ الشرق روزنامة الأنشطة التي أطلقتها المكتبة خلال شهر ديسمبر الحالي، ومن أهمها إقامة العديد من الفعاليات بمناسبة اليوم الوطني للدولة منها: الحائكات الصغيرات: ألوان علم قطر (11 ديسمبر)، وورشة عملية للسيدات حول حرفة نسج وحياكة الصوف (السدو القطري) (13 ديسمبر)، وذاكرة المجموعات الخاصة في قطر: مجموعة عائلة الجابر (16 ديسمبر)، بالإضافة الى بودكاست «تفاعل مع المكتبة»: حياة النساء في الخليج في موسم الغوص (17 ديسمبر)، وبودكاست «تفاعل مع المكتبة»: إيقاعات البحر: الموسيقى والغوص في قطر (10 ديسمبر)، الى جانب إقامة جلسة حوارية مع الباحث في التاريخ القطري عبدالله المهندي يحدثنا فيها عن مقتنيات متحفه الخاص واهتمامه بالتراث ورحلته في الحفاظ على الموروث الشعبي (5 ديسمبر)، كما أقامت المكتبة جلسة بعنوان «أزياء المرأة القطرية: القيمة الجمالية في التراث والأصالة» (4 ديسمبر)، وبودكاست «تفاعل مع المكتبة»: رحلة إلى عالم الغوص واللؤلؤ في الخليج (3 ديسمبر)، الى جانب جلسة نقاشية بعنوان «إنجازات المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا في قطر وإندونيسيا»، ومحاضرة عن تاريخ القدس (2 ديسمبر)، كما أقيمت ندوة عبر الانترنت بعنوان «فلسطين: ذاكرة المكان والمعنى، قراءة تاريخية اجتماعية» (5 ديسمبر)، وفي 11 ديسمبر أقامت المكتبة الصالون الثقافي - المحتوى الرقمي حول فلسطين: الواقع والتحديات».
1070
| 18 ديسمبر 2023
تحت رعاية سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، انطلقت أمس أعمال الاجتماع التنسيقي الأول لملف «البشت.. العباءة الرجالية»، الذي تستضيفه دولة قطر ممثلة بوزارة الثقافة، حتى 29 الجاري، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك لإدراج البشت ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو». ويهدف الاجتماع إلى البدء في الإعداد والتحضير لكيفية جمع المعلومات والبيانات حسب استمارة التسجيل، لتكون أحد العناصر العربية المسجلة على قائمة اليونسكو مع العناصر العربية السابقة (النخلة، والخط العربي). وتضمن جدول أعمال الاجتماع ورشة تدريبية للتعريف باتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي 2003، وقوائم الترشيح للإدراج على قوائم الاتفاقية، ومجالات التراث الثقافي غير المادي كما تحددها الاتفاقية وقوائم حصر التراث الثقافي غير المادي، والتعريف باستمارة الترشح الخاصة بالقائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي، وربط عناصر التراث الثقافي غير المادي بالتنمية المستدامة. وقال سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة: إن استضافة دولة قطر أعمال الاجتماع التنسيقي الأول لملف «البشت.. العباءة الرجالية» تتوج جهود وزارة الثقافة في دعم العمل الثقافي المشترك، وترسخ تقاليد التبادل الثقافي والحضاري بين شعوب العالم الإسلامي، وتؤكد القيم الحضارية والثقافية المشتركة التي تتأسس عليها رؤية الدولة من أجل مشهد ثقافي عربي إسلامي متنوع وثري. وأضاف: عملت وزارة الثقافة في وقت سابق على المتابعة والتنسيق في إعداد ملفات عربية مشتركة للتسجيل على قائمة التراث الثقافي غير المادي باليونسكو وأبرزها ملف البشت، ويأتي هذا الاجتماع التنسيقي ليؤكد اهتمام الوزارة بملف البشت، وما يتعلق بالتراث العربي. وبدوره، قال السيد عبد الله المعاضيد باحث تراثي وعضو ملف «البشت.. العباءة الرجالية» في وزارة الثقافة: إن الملف يعتبر أول ملف تقدمه دولة قطر كمنسق للدول العربية، لتسجيل العنصر في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي في اليونسكو، وذلك ضمن جهود الدولة في الحفاظ على الموروث الثقافي وجمع التراث ونشر الوعي الثقافي والمحافظة عليه. وأضاف أن الوزارة تعمل حاليا بالتعاون مع الدول العربية والمنظمات العربية الثقافية، على إعداد ملف عربي مشترك لـتسجيل البشت باتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي 2003، وذلك إيماناً بأهمية العمل العربي المشترك في النهوض بالتراث الثقافي غير المادي للدول العربية وتدعيم المؤسسات والارتقاء بأدائها بما يتناسب مع ما يفرضه الواقع من تحديات للحفاظ والصون للتراث العربي.
526
| 28 نوفمبر 2023
أعلن المجلس الوطني للعلاقات العربية - الأمريكية، منح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، جائزة التميز للتراث الثقافي، وذلك خلال الحفل الكبير الذي سيستضيفه المجلس بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسه، والمقرر له 16 نوفمبر المقبل. وعبر المجلس عن تقديره لسعادة د. حمد بن عبدالعزيز الكواري لسجله الرائع من إنجازات على مدار السنوات الماضية، وخاصة في مجالات الفنون والثقافة والتراث. مثمنًا مسيرة سعادته الدبلوماسية المتميزة، ودوره في دعم جهود التقارب التعليمي والثقافي بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية والوطن العربي. وبهذا الاختيار، سيكون سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، هو الشخصية العربية الوحيدة، التي سيتم تكريمها خلال الحفل، الذي سيشمل أيضاً تكريم عدد من الشخصيات الأمريكية الكبيرة، في مجالات مختلفة. ومن جانبه، أعرب سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، عن سعادته بمنحه هذه الجائزة. وقال في تصريحات خاصة لـ : «أعتبر ذلك تقديرًا لقيادتي ولبلادي ودبلوماسيتها الثقافية الناجحة». لافتًا إلى أنه عمل في العاصمة الأمريكية سفيرًا وتركها عام 1992، «وعملت خلالها على تطوير العلاقات القطرية الأمريكية بصورة خاصة والعربية بصورة عامة، كما سعيت إلى تقديم ثقافتنا العربية الاسلامية، ويبدو أن المجلس قد تابع مسيرتي الثقافية من خلال الدبلوماسية الثقافية التي مارستها والتي قادت لتقديم ثقافتنا العربية الاسلامية للعالم والتفاعل مع الثقافات الأخرى، واطلع على ما قمت به من جهود في التراث الثقافي العالمي كوزير ثقافة لبلدي ومن خلال مؤلفاتي ومنها على قدر أهل العزم الذي تُرجم إلى 10 لغات». وتابع سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري: «فوجئت مفاجأة سارة أن المجلس وبمرور 40 على تأسيسه قرر منحي: جائزة التميز في التراث الثقافي مع شخصيات أمريكية كبيرة في مجالات أخرى، وهو أمر أقدره». ويعتبر المجلس الوطني للعلاقات العربية - الأمريكية منظمة أمريكية تعليمية غير ربحية وغير حكومية، تأسست عام 1983، لتحسين معرفة وفهم الأمريكيين للعالم العربي. ومُنح المجلس صفة المنظمة الخيرية العامة. ويتخذ المجلس من واشنطن العاصمة مقرًا له، وتنتشر برامجه في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ويعمل مع المنظمات الشقيقة لتشارك المصادر وتحقيق أقصى قدر من الفعالية، مضطلعًا بدور قيادي في عقد اجتماعات دورية لعشرات من رؤساء منظمات العلاقات العربية والولايات المتحدة المكرسة لتبادل المعلومات ومناقشة الاستراتيجيات، تجنب ازدواجية الجهود، وتحديد ومتابعة الفرص لأكبر قدر من التعاون بين المنظمات. وتعتمد رؤية المجلس على العلاقة بين الولايات المتحدة وشركائها العرب، المبنية على أساس صُلب ودائم، ويُنظر إلى ذلك كرؤية مشتركة من كلا الطرفين والتي تٌعبر عن تقوية وتوسيع روابط التعاون الإستراتيجي في العديد من المجالات، ويسعى من خلال رسالته إلى تعزيز وعـي ومعرفة وفهم الأمريكيين لدول العالم العربي، الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، من خلال العديد من البرامج، بما يسهم في تعزيز وتوسيع العلاقات العربية الأمريكية بشكل عام.
716
| 06 أغسطس 2023
شهد المجال الثقافي لدولة قطر تطورًا استثنائيا على مدى العقد الماضي تحت القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وبمناسبة احتفال الدولة بمرور 10 أعوام على القيادة المتميزة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، مستحضرة قوة التحول الذي تضطلع به الثقافة: «في هذه المناسبة التاريخية، نتقدم بخالص التهاني إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، فبفضل قيادته الحكيمة، أصبح المشهد الثقافي في قطر يشكل حافزًا للحوار والابتكار والتنمية المستدامة، كما أنه بمثابة منصة حيوية تدفع دولتنا للتقدم نحو الأمام، وتمد الجسور بين فئات شعبنا، وتدعم التفاهم بين الثقافات، كما تعزز رؤية مشتركة لمستقبل مشرق». وذكرت متاحف قطر في بيان أمس: إن قطر أثبتت نفسها كمركز مزدهر يوقد شعلة الإبداع، ويحتفي بالتنوع، ويغرس شعورًا عميقًا بالانتماء، ويتماشى مع ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية لرؤية قطر الوطنية 2030، وذلك من خلال احتضانها للتعبير الثقافي والاستثمار فيه. إن المشهد الثقافي الحيوي لدولة قطر، يعد بمثابة أداة للتعبير الثقافي، والاحتفاء بالتراث، ورعاية الابتكار، ووضع تصور لمستقبل واعد. تمثل قطر مصدرًا ملهمًا للتعبير الثقافي، وتشجع النمو الشخصي والمهني للأفراد، بما يسهم في التنمية البشرية والاجتماعية بشكل عام، ويتأتى ذلك من خلال دعم الفنانين المحليين، وتيسير شؤون المشهد الفني العام في الدوحة، ورعاية مجتمع فني مزدهر. ولفت البيان إلى أن هذه الجهود المبذولة في سبيل تحقيق المساعي الفنية، أثمرت مجتمعًا إبداعيًا مزدهرًا يساهم في الحفاظ على التراث الثقافي الغني لدولة قطر ويروج له. وقد غدا الإرث الثقافي للدولة يوقظ فينا شعورًا قويًا بالهوية والاعتزاز بها، بما يدعم التفاهم بين أفراد فئات شعب قطر المتنوعة، وذلك من خلال إنجازات مهمة كإدراج موقع الزبارة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام 2013، وافتتاح متحف قطر الوطني عام 2019. ومن خلال إظهارها هوية ثقافية متعددة الأوجه للعالم، فإن دولة قطر تعمل على إبراز ما يكتسيه التراث الثقافي من أهمية، كما تُسهم في التقدير العالمي الذي يحظى به التنوع الثقافي، إلى جانب تطرقها أيضًا لمجال البيئة من خلال اعتمادها نهجًا مستدامًا في الهندسة المعمارية، وتنظيم المعارض، والحفاظ على المواقع التراثية. وذكرت متاحف قطر أنه بالإضافة إلى حفاظها على التراث، فإن قطر ترعى الابتكار والإبداع بشكل فعال في صناعاتها الإبداعية، مما يدفع عجلة الاقتصاد الإبداعي في قطر نحو تطوير اقتصاد تنافسي متنوع يُلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية لجميع أفرادها، ما يجعلها تسهم في دعم ركيزة التنمية الاقتصادية. وتعمل قطر على تمكين صانعي الأفلام والمصممين القطريين إلى جانب المواهب العالمية، من خلال منصات كمؤسسة الدوحة للأفلام، وليوان، وM7، الشيء الذي يُسهم في تخطي الحدود ويجعل من البلد مركزًا للتميز الإبداعي الذي يشكل مستقبل الصناعة على مستوى العالم. كما ذكرت أن الجهود التي تبذلها قطر في التنمية الثقافية تنعكس على مبادراتها الطليعية ومشاريعها الرائدة، التي تهدف إلى تشكيل مستقبل متطور. ومن خلال تعزيز الحوار والابتكار والممارسات الفنية، فإن قطر تبني دولة عنوانها الإبداع، تثري حياة مواطنيها ومقيميها وزائريها على حد سواء. هذا العمل الجاد الذي توليه قطر للتنمية الثقافية، لا يرتقي بالإبداع فحسب، بل يعزز التبادل الثقافي أيضًا، ويجعل قطر تثبت موقعها كرائد عالمي في الفنون والمشهد الثقافي. وقال البيان: تطورت مبادرة «الأعوام الثقافية» لدولة قطر، التي تُقام كل سنة، لتصبح منصة لها صدى قوي في تشجيع التبادل الثقافي بين الدول. على مدى العقد الماضي، عرضت هذه المبادرة التنوع الثري للثقافات العالمية، وأقامت صداقات دائمة، ورسخت التفاهم المتبادل بين الشعوب. انطلاقًا من العام الثقافي قطر - اليابان 2012، ووصولًا إلى العام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023، احتفى كل عام ثقافي بتراث الدول المشاركة وفنونها. تواصل قطر من خلال برنامج الأعوام الثقافة بناء الجسور وتوطيد العلاقات الدولية، مما يعزز مكانتها كرائد عالمي في مجال التبادل الثقافي. التنمية الثقافية أكدت متاحف قطر أن الدولة تواصل جهودها المبذولة في سبيل التنمية الثقافية، في سعي منها لبناء مستقبل مشرق. وتشمل المشاريع المقبلة: دَدُ، متحف الأطفال في قطر - أول متحف من نوعه في المنطقة، سيشكل فضاءً متفردًا لتعلم الأطفال ونموهم من خلال اللعب والاستكشاف بلا حدود. ومطاحن الفن: يُرتقب افتتاحه عام 2030، سيعرض الفن العالمي الحديث منه والمعاصر، ويضم تخصصات إبداعية متنوعة. ومتحف لوسيل: سيحتفي هذا المتحف عام 2023 بالتراث الثقافي الغني لدولة قطر من خلال مجموعاته الواسعة من لوحات وصور فوتوغرافية وأفلام وأزياء وفنون زخرفية. ومتحف قطر للسيارات: يركز على شراكات تكون بين القطاعين العام والخاص وممارسات مستدامة، وسيضطلع هذا المتحف بدور محوري في تشكيل مستقبل وسائل النقل. مدرسة قطر الإعدادية: أول مدرسة للتعليم المهني في مجال الصناعات الإبداعية في قطر، والتي ستنعش الإنتاج الإبداعي، وتطور مهارات القوة العاملة للمضي قدمًا بالاقتصاد الإبداعي الجديد. من خلال كل هذه المبادرات المستشرفة للمستقبل والمشاريع الرائدة، فإننا نؤسس دولة إبداعية، تقوي الحوار، وتقود عجلة الابتكار، وترتقي بالممارسات الفنية، لإثراء حياة كل المواطنين والمقيمين والزوار.
882
| 26 يونيو 2023
عقد أمس الاجتماع الأول على مستوى رؤساء لجنة الثقافة والسياحة والترفيه لمجلس التنسيق القطري السعودي، وتم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتي الثقافة في دولة قطر والمملكة العربية السعودية. وقع المذكرة كل من سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة وسمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة السعودي. وصرح الدكتور غانم بن مبارك العلي الوكيل المساعد للشؤون الثقافية بوزارة الثقافة عقب الاجتماع بأن المذكرة تناولت تفعيل التعاون الثقافي بين البلدين وتبادل الخبرات والتنسيق في اعداد ملفات ثقافية مشتركة للتسجيل على قائمة التراث الثقافي غير المادي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو. واضاف ان التعاون متواصل بين وزارتي الثقافة في البلدين حيث تم التنسيق والتعاون في اعداد ملفات عربية مشتركة للتسجيل على قائمة التراث الثقافي غير المادي باليونسكو مثل ملفات الصقارة والقهوة العربية والمجالس وغيرها، مشيرا إلى أن وزارة الثقافة تعد حاليا عددا من الملفات الجديدة بهذا الشأن التي سيتم التنسيق والتعاون لإتمام تسجيلها على قائمة التراث العالمي ومن أبرزها البشت. واوضح ان التعاون الثقافي يشمل ايضا الحضور الثقافي المشترك في البلدين خاصة الفعاليات الوطنية ومعارض الكتب حيث تحل المملكة العربية السعودية ضيف شرف الدورة الجديدة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب.
412
| 13 يونيو 2023
كشف سيتي سنتر الدوحة، أول مول متكامل في قطر، عن أحدث نشاطاته لهذا الموسم، حيث يستضيف معرضًا فريدًا وخاصًا من للسجاد والأبسطة لكل عشاق التاريخ. حيث تم استقدام السجاد إلى هذا المركز من متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، والذي يعد نقطة معلمية رمزية لعشاق السجاد منذ تأسيسه عام 2014، أما عن المعرض في مجمع سيتي سنتر الدوحة، سيتم عرض 40 قطعة نادرة، كل منها يحمل قصة وتاريخاً فريداً من نوعه، مما يتيح لزوار سيتي سنتر الدوحة تجربة لا مثيل لها. يقع المعرض في الطابق الثالث للمول، في الردهة العربية الواقعة خلف محل براندز فور لس. ومن المخطط أن يستمر المعرض لغاية 28 يونيو 2023. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تعزيز فرادة المعرض بواسطة تضمين تنوع غني، من خلال عرض أنواع مختلفة من السجاد ومنسوجات سرج للإبل والخيول من مختلف المناطق، مثل الصين وإيران وتركيا والقوقاز وأوروبا خلال المرحلة العثمانية. ويسلط المعرض الضوء على غنى تقنيات صناعة السجاد وأصولها الجغرافية، بالإضافة إلى تصنيف السجاد حسب المواضيع إذ يصبح من الأسهل على المشاهدين تقدير الجمالية والرمزية لكل قطعة منسوجة بعدة رموز من وحي الطبيعة، مثل شجرة الحياة والحيوانات ضمن نسيج السجاد. وقد أعرب رئيس مجلس أمناء متاحف الشيخ فيصل، عن سروره في مشاركة شغفه بالفن والتاريخ والثقافة. هذا ويُعدّ متحف السجاد للشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، دليلاً على التراث الثقافي العريق في قطر، حيث يعرض مجموعة رائعة من السجاد والمفروشات، وبالتالي نتطلع بشغف لجلب هذا المعرض الاستثنائي إلى مجمع سيتي سنتر الدوحة، مما يتيح للزوار فرصة مشاهدة هذه القطع الفنية عن كثب. يقدم استضافة معرض السجاد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني في مركز المدينة الدوحة تجربة غامرة للزوار، حيث يقدم المول نشاطات للأطفال بقرب المعرض ليستمتعوا بالفنون والحرف اليدوية لإتاحة الفرصة لذويهم بالاستمتاع برحلة تاريخية عبر السجاد الأثري. وتعتبر فرصة فريدة لأي شخص مهتم بالسجاد والفن والتاريخ أو الثقافة العريقة في قطر؛ فجمال وتنوع السجاد في المعرض سيذهل الزوار بالكثير من القطع الأثرية ذات القيمة العالية. ويمثّل معرض سجاد الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني مثالًا يحتذى به، حسب التوصيات العالمية من أجل الحفاظ على هذا الإرث الفني الكبير.
918
| 30 مايو 2023
افتتحت مسرحية حياتي: بانجي يبحث عن جوهر الحب أول عروضها في دار أوبرا كتارا والتي تنظمها كل من مبادرة الأعوام الثقافية ووزارة التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا الإندونيسية ضمن برنامج العام الثقافي قطر- إندونيسيا 2023. حضر حفل الافتتاح كل من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وسعادة الدكتور هيلمار فريد، المدير العام للثقافة بوزارة التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا بجمهورية إندونيسيا وسعادة السيد رضوان حسن، سفير جمهورية إندونيسيا لدى دولة قطر، ومجموعة من كبار الشخصيات. وتعرض المسرحية من إخراج راما سوبرابتو وشركته للإنتاج الفني التي أنتجت خصيصًا لمبادرة العام الثقافي قطر – إندونيسيا 2023، رحلة بطل المسرحية بحثًا عن معنى الحياة عبر تجارب مختلفة أملًا في فهم طبيعة الخير البشري. وتعتبر قصص بانجي وساكارتاجي من أقدم وأشهر الملاحم البطولية في إندونيسيا، وصنفتها منظمة الأمم المتحدة للثقافة اليونسكو ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي كما أدرجتها في برنامج العالم لليونسكو في عام 2017. ويُجسد الممثلان الإندونيسيان الشهيران أحمد ديبيونو، وكاديك ديوي أرياني دوري الشخصيتين الرئيسيتين بانجي وساكارتاجي في المسرحية. وقال سعادة السيد رضوان حسن، سفير جمهورية إندونيسيا لدى دولة قطر: تتشابه دولتا قطر وإندونيسيا بشكلٍ كبير في مكتسباتهما من التراث الثقافي وتأثيره على مجتمعاتنا اليوم، بالإضافة إلى شعورنا بالفخر بما ورثناه من حكمة أجدادنا وتعاليمهم. يبحث العرض المسرحي عن معنى الحياة ليجده كامنًا في مساعدة الآخرين، وهو رابط جميل يقرّب بيننا جميعًا في مجتمع اليوم العالمي المترابط. ويسرّني تقديم هذا العرض الخاص لشعب قطر في إطار العام الثقافي قطر إندونيسيا 2023. وبدورها، قالت عائشة غانم العطية، مدير إدارة الدبلوماسية الثقافية في متاحف قطر: هذا العرض المسرحي هو إحدى الفعاليات الرئيسية لهذا العام الثقافي. ونحن ممتنون لوزارة التعليم والثقافة والبحث والتكنولوجيا الإندونيسية، والممثلين، وطاقم العمل لما أبدوه من حماس وشغف في إبداع هذه التحفة الفنية. وأوضح المنتج الفني بايو بنتياجوست أن العرض المسرحي عمل فني متميّز، وقال: حاولنا أثناء إنتاج المسرحية أن نحافظ على أصولها من التراث الجاوي والباليه الكلاسيكي، مع إضفاء لمسة جمالية عصرية عليها عبر العناصر الموسيقية والمرئية. أريد أن يعيش الجمهور جوهر القصة ويفهموها، وفي الوقت ذاته يستمتعون بالتصميم الاستعراضي للمسرحية.
720
| 23 مايو 2023
يعد منتجع Emerald Zanzibar Resort & Spa، أحدث إضافة فاخرة لمجموعة Emerald Collection، وهي مجموعة مملوكة لعائلة Scarapicchia تتمتع بخبرة تزيد عن 40 عامًا في إدارة العقارات الفاخرة في المحيط الهندي ومنطقة البحر الكاريبي وشرق إفريقيا. ويشتهر Emerald Zanzibar بفخامته وتكامله الفريد في تقديم خدمات الضيافة الشاملة كليًا، وهو أول فندق من الفنادق الرائدة في العالم المتواجدة حالياً في زنجبار. ويطل منتجع Emerald Zanzibar على شاطئ Muyuni الخلاب في Matemwe، ويقع على ضفاف بحيرة فيروزية. ويقع على بُعد 10 هكتارات من الأرض المنحدرة نحو البحر، مما يوفر وصولاً مباشرًا إلى المياه الصافية والخلابة. كما يطل Emerald Zanzibar Resort & Spa على جزيرة الخلابة Mnemba، ويحافظ على التراث الطبيعي والثقافي للوجهة ويكرمه من خلال مزج البيئة الطبيعية مع أناقة الطراز المعاصر والأناقة الاستوائية الخالدة. ويكرّم المنتجع الجذور الأفريقية مع إضافة وسائل الراحة الحديثة. ويوفر المنتجع حصريًا 250 جناحًا عبر سبع فئات مختلفة. مطاعم متنوعة ويوفر Emerald Zanzibar مجموعة متنوعة من المطاعم الإستثنائية المختلفة، التي تتخصص في تقديم الوصفات الأصيلة وتستخدم المكونات الممتازة ذات النكهات الغنية والتي يتم تحضيرها باستخدام طرق الطهي المتميزة. ويضم المنتجع مجموعة من المطاعم، بما في ذلك مطعم Aqua ومطعم Beach Club Grill ومطعم Carnivorous ومطعم Asiatique Teppanyaki و Gelateria، والتي تُعد مثالية للأزواج والعائلات على حد سواء. يفتح مطعم Aqua Restaurant الرئيسي بالمنتجع أبوابه طوال اليوم، ويرحب بالضيوف لتناول الإفطار والغداء والعشاء. ويوفر المطعم أماكن جلوس داخلية وخارجية، ويضم خمس محطات طهي مخصصة لأكثر المأكولات العالمية تميزًا. ويقدم مطعم Carnivorous المستوحى من مطبخ أمريكا الجنوبية نفس مفهوم Churrascaria، وهو مطعم لحوم على الطراز البرازيلي. كما يقدم مطعم Le Asiatique الخيارات الأمثل للضيوف الراغبين في استكشاف الأطباق الآسيوية المتنوعة، ويقدم قائمة انتقائية شاملة وشواية تيبانياكي لعروض الطهي الحية. ويُعد The Beach Club Grill مثاليًا للضيوف الذين يتطلعون إلى الاستمتاع بوجبة غداء غير رسمية مع لمسة متوسطية. خدمات سبا لا مثيل لها يعتبر Emerald SPA ملاذًا حقيقيًا للرفاهية، حيث يقدم علاجات عالمية المستوى من الثقافات التايلاندية والبالية. وتمتزج الهندسة المعمارية الحديثة داخل السبا مع أناقة المناطق المحيطة، مما يخلق أجواء رائعة للضيوف للاسترخاء.
1048
| 31 مارس 2023
تنظم مكتبة قطر الوطنية اليوم النسخة الثانية من منتداها السنوي لأخصائيي المكتبات بعنوان «تحت المكتبات في الصدارة - الدور الدبلوماسي للمؤسسات الثقافية». ويقام المنتدى على مدى يومين، ويستعرض دور المعارض والمكتبات والمتاحف والمراكز الأرشيفية ومؤسسات الذاكرة بالقوة الناعمة لتوطيد العلاقات الدبلوماسية على المستوى المحلي والدولي. ويتحدث خبراء ومتخصصون في مجال المكتبات والمتاحف والمراكز الثقافية من جميع أنحاء العالم عن مبادراتهم في مجال الدبلوماسية الثقافية مثل إعادة توطين مواد ومقتنيات التراث الثقافي؛ وتسهيل التبادل الثقافي في مجالات الفنون والرياضة والأدب والموسيقى والعلوم والأعمال وغير ذلك؛ وإنشاء برامج ثقافية لتحسين العلاقات بين المجموعات المتباينة؛ وتبادل الأفكار والقيم والتقاليد لتوطيد العلاقات وتعزيز التعاون محليًا ودوليًا. ويشارك في المنتدى كل من سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، والسيدة هوسم تان، المدير التنفيذي لمكتبة قطر الوطنية، ونخبة من كبار الخبراء والمسؤولين على رأسهم د. نبهان الحراصي، رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، الذي يتحدث عن دور الجامعات في تعزيز الدبلوماسية الثقافية: الأنشطة الثقافية لجامعة السلطان قابوس نموذجاً.
520
| 19 مارس 2023
اختتم أمس المؤتمر العلمي السادس للجمعية الجغرافية الخليجية أعماله بكتارا بإصدار وتبني عدد من التوصيات التي استهدفت النهوض بدور الجمعيات الجغرافية الخليجية لإبراز دور الجغرافيا كعلم تطبيقي في المحافظة على الأبعاد الثقافية في دول المنطقة عبر الاستفادة من الوسائط المعرفية المتاحة وتفعيل التعاون بين الجمعيات الخليجية والعربية في دعم الجوانب البحثية والأكاديمية ذات العلاقة بالجغرافيا الثقافية. ودعا المؤتمر إلى إنشاء قاعدة بيانات مكانية وأطلس خليجي عربي لتوثيق التراث الثقافي المادي وغير المادي في دول المنطقة، وتسويق مؤتمرات وبرامج الجمعيات الخليجية والعربية وإيجاد روابط إلكترونية لتفعيلها على وسائل التواصل الاجتماعي الرقمي، إلى جانب العمل على تقديم مقترح لإنشاء مركز خليجي موحد يعنى بالثقافة في دول مجلس التعاون، ووضع أسس ومعايير له، بالاستفادة من التجارب العالمية، على أن يكون مقر المركز المقترح في (كتارا) بالتنسيق مع الجمعية الجغرافية الخليجية. كما دعا المؤتمر إلى عقد لقاء يضم جميع رؤساء الجمعيات الجغرافية في الوطن العربي لوضع آليات إجرائية للتعاون والتكامل فيما بينها، على أن تتبنى الجمعية الجغرافية الخليجية والجمعية الجغرافية المصرية بالتنسيق لذلك. وأشاد المشاركون بمخرجات أعمال المؤتمر والتي تسهم في تبادل الخبرات والمعرفة ومناقشة الأفكار والآراء والتوصل إلى الحلول وزيادة الوعي بربط العلوم الجغرافية بالثقافة، وتوضيح دور الجغرافيا والجغرافيين في الثقافة وصناعتها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
464
| 09 مارس 2023
تنظم مكتبة قطر الوطنية بالتعاون مع كل من معهد الدوحة للدراسات العليا ومركز دراسات النزاع والعمل الإنساني ومتاحف قطر مؤتمر دولي بعنوان «إعادة إعمار التراث الثقافي بعد النزاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «، وذلك على مدى يومي 7 و8 مارس الجاري. ويشارك في هذا المؤتمر متعدد التخصصات نخبة من علماء المنطقة العربية وأوروبا وأستراليا والولايات المتحدة الأمريكية لاستكشاف التحديات والفرص الخاصة بإعادة بناء التراث الثقافي بعد انتهاء النزاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع التركيز بشكل خاص على الدول العربية. وسيشهد المؤتمر عروضا تقديمية للسيد ستيفان إيبيغ، مدير شؤون المجموعات المميزة في مكتبة قطر الوطنية، ود. فاطمة السليطي، مديرة إدارة التعاون الدولي في متاحف قطر، ود. كيارا دي تشيزاري، أستاذة دراسات التراث في جامعة أمستردام في هولندا. وسيصاحب المؤتمر معرض للصور بعنوان: «بين حلب والموصل»، بإشراف د. نور الله منوَّر، زميل أبحاث ما بعد الدكتوراه في معهد الدوحة للدراسات العليا، يُسلط الضوء على تدمير التراث الثقافي في العراق وسوريا في التاريخ المعاصر.
743
| 04 مارس 2023
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
70456
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
18820
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
13858
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
10232
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم...
2844
| 22 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2624
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2576
| 21 أكتوبر 2025