قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تشارك وزارة الثقافة ممثلة بإدارة التراث والهوية بفعاليات الدورة الثالثة عشرة لملتقى الشارقة الدولي للحرف التقليدية، التي تنطلق اليوم تحت شعار «النسيج والسجاد»، وبمشاركة 17 دولة عربية وأجنبية. وتقام الفعاليات التي تستمر على مدى يومين متتاليين بمجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ومن المزمع أن يضم الوفد القطري كلا من السيد عبد العزيز احمد المطاوعة رئيس قسم التراث بإدارة التراث والهوية بوزارة الثقافة، والسيد أحمد الكبيسي أخصائي سكرتير تنفيذي. وقال السيد عبد العزيز المطاوعة: إن الملتقى يسهم في تعزيز الوعي بالتراث الخليجي والعربي والعالمي الذي يتجسد من خلال التوعية والتثقيف بمختلف عناصر التراث ومكوناته، والعمل على صونها والمحافظة على بقائها حية في واقع حياة الناس، وفاعلة في أذهانهم وإبداعاتهم وذلك عبر تنظيم المهرجانات وعقد الملتقيات المختلفة، وتبني المبادرات والمشاريع العلمية والفكرية والتدريبية في هذا المجال والاحتفاء بالتراث الثقافي المادي واللامادي، بطرق مبدعة وأساليب مبتكرة. وأضاف: تأتي مشاركة دولة قطر في الملتقى بعرض تجربتها في الاهتمام بحرفة السدو والحفاظ عليها ومحاوله تطويرها لاستمراريتها، كما سيتم عرض قطع من أعمال السدو وعرض بعض الكتب التراثية الصادرة عن الوزارة.
552
| 18 يناير 2023
تنظم مكتبة قطر الوطنية من 25 إلى 30 يناير الجاري النسخة الأولى من المنتدى الافتراضي التطبيقات العلمية في التراث الثقافي الذي يحفل بالعديد من المحاضرات وورش العمل التي تركز على الأصباغ والألوان في المخطوطات والمواد التراثية ويقدمها عدد من الخبراء المرجعيين في هذا المجال، وتناقش الورش العملية بالمنتدى أهم التقنيات الطيفية لإجراء التحليلات العلمية غير المُدّمِرة للمواد التراثية. وقال السيد ستيفان إيبييغ، مدير شؤون المجموعات المُميزة بمكتبة قطر الوطنية، أسهمت الابتكارات والتطورات الأخيرة التي شهدتها الأجهزة والأساليب العلمية، لاسيما أساليب الفحص اللالمسية غير المُدّمِرة للمواد الأثرية والتاريخية القديمة، في تقدم الدراسات والأبحاث حول المواد التراثية. وأدى ذلك لإثراء فهمنا لعناصر هذه المواد ومكوناتها وأساليب صنعها وشكلها الخارجي، الأمر الذي له أهمية لأعمال الفنانين بل الأهم لعمليات الترميم والتجديد والصيانة، كما أن معرفة صفات الأصباغ وسماتها تساعدنا في نسبة المخطوطات وتحديد عصرها الزمني. بدورها، صرحت الدكتورة حمدة السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، بأنه من الضروري فهم حالة وآليات التدهور في المواد المستخدمة بالمواد التراثية نتيجة لتقادمها أو تعرضها للعوامل البيئية. يستخدم العلماء في عصرنا الحالي عددًا كبيرًا من الأدوات التحليلية في فحص المواد الأثرية والآثار التاريخية والمواد التراثية. والمنافع التي تترتب على ذلك لا تُحصى، خاصة عند اتخاذ القرار فيما يتعلق بإجراء عمليات الترميم أو الصيانة. وتتمثل أهمية أدوات التحليل الحديثة في كونها تساعد في عملية الفحص باستخدام تقنيات آمنة وغير مدمرة. وتستعرض محاضرات المنتدى الأصباغ العربية والفارسية وكيفية صنعها، ومواد الأصباغ المتنوعة المستخدمة للمخطوطات العربية، وسبل استخراجها، وعمليات الصبغ والتلوين، ومشكلات الحفظ والصيانة، وعمليات التدهور التي تحدث للأصباغ والألوان المستخدمة في المخطوطات الإسلامية. كما تتناول الأصباغ العضوية وغير العضوية والمعالجة وعمليات صنعها، ومشكلات الحفظ والصيانة وعمليات التدهور التي تحدث للأصباغ الموجودة بالمخطوطات الإسلامية، ومواد الفنانين التقليدية المستخدمة كمواد حافظة في المخطوطات الفارسية، إلى غير ذلك من جوانب سيتناولها المنتدى.
1019
| 20 يناير 2021
افتتح أمس معرض قطر الفن للفن الوظيفي المستوحى من التراث الثقافي الغني لدولة قطر، الذي يحتضن أفضل التصاميم الفنية من أبرز الفنانين المحليين في الدولة، وذلك بجاليري 4 بمطافئ مقر الفنانين. وتعد مبادرة قطر الفن هي الأولى من نوعها، حيث بدأت بمسابقة نظمت لجمع أفضل التصاميم الفنية من ابرز الفنانين المحليين في الدولة، هدفت إلى تحويل منتجات مثل أثاث الطرق والسجاد وأعمدة الإنارة الذكية وما إلى ذلك إلى فنون وظيفية، وقد شهدت المسابقة استجابة هائلة بين مجتمع الفنانين والحاضرين المهتمين. وشهد افتتاح المعرض كل من سعادة السفير الهندي في قطر السيد ديباك متال، والسيد خليفة العبيدلي مدير مطافئ – مقر الفنانين، والمهندس محمد الخالدي مدير لجنة الإشراف على مشاريع الطرق والأماكن العامة في قطر بهيئة الأشغال العامة، والسيد آندرو همبفريز ممثل الرئيس التنفيذي في كتارا للضيافة، والمهندس فهد الجهرمي رئيس قطاع تسليم المشاريع بشركة الديار القطرية والسيد نيشاد عظيم الرئيس التنفيذي لشركة كوستال قطر ومجموعة من الفنانين وكبار المسؤولين من الجهات الحكومية. وقال السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ: لقد حرصنا في مطافئ على تفعيل دور الفنانين في المجتمع بصورة أكبر لتشمل مجالات ومساحات جديدة وبالتعاون مع الشركات المحلية التي أتاحت لنا فرصة جميلة لنخبة من الفنانين القطريين والمقيمين في الدولة للتعبير عن أفكارهم وإيصال رسائلهم للمجتمع من خلال هذا المشروع. من جانبه قال السيد نيشاد عظيم، الرئيس التنفيذي لشركة كوستال قطر، إن قطر الفن يركز على الكشف عن إمكانات الفنانين المحليين وتوظيف إبداعاتهم الرائعة في الأماكن العامة، ونحن فخورون ببدء هذا المسعى الذي نادرا ما نجد نظيره في مكان آخر، مشيرا إلى أن شركة كوستال قطر قامت بتنظيم وتصنيع المنتجات المختارة في قطر من خلال عقد شراكات مع الخبراء العالميين لنقل الخبرة التكنولوجية من خلال مصادر مختارة، لقد استشعرت كوستال قطر بامتياز كبير لإتاحة الفرصة للترويج للفن والتراث القطريين، مع منح الفنانين المشاركين فرصة عرض إبداعاتهم واكتساب شهرة يستحقونها، كما انه يدعم الصناعة المحلية الابداعية وتوظيفها بما يتماشى مع رؤية قطر 2030. دعم الفنانين المهندس محمد الخالدي، مدير لجنة الإشراف على تحسين وتجميل الطرق والأماكن العامة التابعة لهيئة الأشغال العامةأشغال قال: إنه لمن دواعي سرورنا أن ندعم مثل هذا المشروع البصري الذي سيكون رائداً و فريداً حتى على المستوى العالمي، مضيفاً: تقف قطر الفن متميزة لأسباب مختلفة، والأهم من ذلك كله أن المنتجات تمثل التراث القطري وهي مصنوعة في قطر، بالإضافة إلى إيجابيات هذا المشروع العديدة، يتيح قطر الفن للفنانين شهرة عالمية ومكافآت مالية من عائدات العرض. وقد تميز مشروع قطر الفن بأنه يمثل ولأول مرة في الدولة مشروعا يتعاون به كل من القطاعين العام والخاص ويجمع أكبر عدد ممكن من الفنانين لخلق فن وظيفي تستفيد منه شرائح المجتمع كافة، وسيتم استخدام المنتجات المختارة في الأماكن العامة والفنادق والمكاتب والمتنزهات والمساجد وما إلى ذلك على الصعيدين المحلي والعالمي.
1631
| 21 أكتوبر 2020
حصل برنامج ماجستير المتاحف والمعارض الذي تقدمه كلية لندن الجامعية في قطر على اعتماد دولي من المعهد المرخص لاختصاصيي المكتبات والمعلومات (CILIP)، ليصبح بذلك واحدا من بين برنامجين اثنين فقط على مستوى العالم يحصلان على اعتماد (CILIP) في مجال التراث الثقافي. ويعد ماجستير المتاحف والمعارض واحدا من بين برنامجين مخصَّصين للماجستير في كلية لندن الجامعية قطر، وقد نال البرنامج اعتماد (CILIP) بفضل قدرته على تأهيل الطلاب لبدء حياتهم المهنية على أسس قوية في مجال التراث الثقافي. ويمثل الاعتماد اعترافا بإمكانيات البرنامج على تلبية الاحتياجات الوظيفية في مجال المتاحف والمعارض دوليا. ويحظى الاعتماد، الذي حصل عليه البرنامج بعد تقييم لجنة من الحكام المستقلين، بأهمية خاصة نظرا لدلالته على تميز برنامج كلية لندن الجامعية قطر، كما حازت الجامعة على إشادة خاصة نظرا لفلسفتها التي تركز على استعراض وجهات النظر المختلفة فيما يتعلق بمقتنيات المتاحف وخدمات المعارض الفنية ومشكلاتها والاستعانة ببحوث ومواد ومزودي خدمات محليين ووضع ذلك في سياق دولي. وبهذه المناسبة أعرب الدكتور سام إيفانز، مدير كلية لندن الجامعية في قطر عن فخره بطلاب الكلية وما ينجزونه في دراستهم، مؤكدا أن الاعتماد الدولي يساعد في زيادة تنافسية الخريجين على المستوى الدولي. وأضاف قائلا: يأتي هذا الاعتماد ثمرة للجهد المضني الذي بذله موظفونا وأعضاء هيئة التدريس في تطوير البرنامج لخدمة قطاع التراث الثقافي الذي يعد العمل على تطويره شرفا كبيرا. من جانبها أكدت الدكتورة ألكسندرا بونيه، منسقة برامج بالكلية أن تصميم ماجستير المتاحف والمعارض اختير بعناية لتمكين الطلاب من تلبية الاحتياجات الجديدة في قطاع التراث الثقافي في أنحاء مختلفة من العالم، لافتة إلى أن خريجي الكلية أثبتوا قدرتهم على تطوير مجال إدارة التراث في الدولة، ونجحوا بالفعل في صناعة الفارق في عدد من أبرز المؤسسات الثقافية. يذكر أن ماجستير المكتبات والمعلومات الذي تقدمه كلية لندن الجامعية في قطر كان أيضا الماجستير الأول من نوعه في المنطقة الذي يعتمد رسميا من معهد (CILIP) عام 2014.
1276
| 17 يوليو 2019
د. حمد الكواري: قطر تولي التراث اهتماماً كبيراً وتعتبره ركيزة ثقافية مكتبة قطر الوطنية تعمل ليل نهار على حفظ التراث وتعزيز مكانته شددت صاحبة السمو الملكي الأميرة دانا فراس، سفيرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للنوايا الحسنة، ورئيسة الجمعية الوطنية للحفاظ على البترا، على ضرورة انتعاش التراث الثقافي وتعريز دوره من خلال وضع استراتيجيات وتشريعات للمحافظة عليه، لافتة إلى أن المحافظة على التراث هو المحافظة على الهوية، وعلى ذاكرة الشعوب. وأوضحت خلال الندوة النقاشية بعنوان التراث الثقافي ودوره في الحفاظ على التاريخ والهوية والإرث الثقافي التي نظمتها مكتبة قطر الوطنية مساء أمس بمناسبة مرور عام على افتتاحها الرسمي، أن المباني والمواقع التراثية تحمل الماضي والحاضر وتمثل رمزاً للتاريخ والحضارات على مر العصور، مؤكدة على ضرورة اتخاذ الإجراءات والمبادرات للحفاظ على التراث في المنطقة العربية، ومواجهة تحديات التركيز على التقاليد والثقافة في عالم حديث يزداد انفتاحًا كل يوم. وأشادت بمكتبة قطر الوطنية والتي تمثل صرحاً معمارياً ثقافياً معرفياً في الوطن العربي والعالم. وعبرت عن حزنها جراء ما تعرضت له كاتدرائية نوتردام التاريخية بباريس، موضحة أنه منذ الحرب العالمية الثانية والمنطقة العربية تشهد نزاعات وصراعات أدت إلى تدمير الكثير من المواقع التراثية والأثرية، الأمر الذي يترك في القلب ألما وغصة وهو نوع من التقهير الثقافي يمارسه الأعداء لتدمير تاريخ العرب والمسلمين. كما أوضحت أن الكوارث الطبيعية تؤثر أيضاً على التراث الثقافي، وأن الكثير من دول العالم تضررت آثارها وتراثها الثقافي بسبب هذه الكوارث، مشيرة إلى أن المحافظة على التراث هو المحافظة على الاقتصاد والسياحة.. وشددت على أهمية وضع استراتيجية للتراث الثقافي، ودمج التراث الإنساني في التنمية المستدامة، باعتبار هذا التراث مخزونا للقيم والتاريخ مؤكدة على دور التكنولوجيا في تعزيز التراث الثقافي، ودور الأفراد في تحمل مسؤولية المحافظة على هذا الأرث لنقله للأجيال القادمة. حفظ التراث بدوره، قال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الدولة: إن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تولي التراث جل اهتمامها وتنظر إليه كركيزة من ركائز العمل الثقافي انسجاما مع الرؤية الوطنية 2030، وأن مؤسساتنا الثقافية بما فيها مكتبة قطر الوطنية تعمل ليل نهار على حفظ التراث وتعزيز مكانته، موضحاً أن التراث أحد ركائز هوية الشعوب، وأن الدفاع عن التراث الثقافي ليس مجرد خطاب مؤقت بل هو قضية جوهرية لها صلة بوجود غيرنا من حضارات لاتصالها الوثيق بمسألة التعايش والسلام. ولفت إلى أن العالم مر بلحظات عصيبة حين قامت بعض الأيادي الآثمة بهدم وتخريب معالم تراثية لها مكانتها في تراث الإنسانية بهدف طمث الذاكرة البشرية وإشعال الكراهية بين الشعوب، موضحاً أن الإنسان لا يولد فقط في حضن الطبيعة بل في حضن الثقافة أيضاً لذلك تبقى السمة الثقافية مفروضه عليه، في حين أن الإنسان أيضاً يولد في حضن اللغة التي يتكلمها آباؤنا، وأن الانتماء الثقافي يمنح الإنسان هويته، كما وأن التراث الثقافي حاضر في كل هوية. وأشار إلى أن العولمة كان لها تجليات ثقافية أثرت على حياة الشعوب وخلقت لدى البعض منها أزمة الهوية، فالانتماء إلى أفق الإنسانية الأرحب لايمكن بأي حال من الأحوال أن يحول دون الانتماء إلى ثقافة مخصومة ودون التمسك بهويتنا، موضحاً بأن جميع الثقافات تحمل علامات التأثر والتأثير في بعضها البعض رغم محاولات بعض تيارات العولمة في تهميش الأقليات وعدم الاعتراف بغير نموذج واحد للثقافة المعاصرة، وموجها دعوة للدفاع عن قيم التنوع الثقافي من خلال احترام التراث الثقافي للشعوب والتي تمنح كل المجتمعات الإنسانية حقها في التعبير عن ثقافتها وتحفظها من الذوبان.
3010
| 17 أبريل 2019
عبر شراكة بين متاحف قطر و لندن الجامعية تحديث التشريعات المتعلقة بالآثار ومهام التنقيب أعلنت متاحف قطر وكلية لندن الجامعية قطر، دخولهما في شراكة بهدف وضع إطار قانوني جديد ينظّم القضايا المتعلقة بالتراث الثقافي لدولة قطر، في إطار المساعي الرامية إلى مساعدة الدولة في المضي نحو تحقيق طموحاتها المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية 2030. ويهدف المشروع، الذي سيُنفَّذ تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، إلى تقديم الحماية والدعم لتاريخ دولة قطر وثقافتها، من خلال تحديث الإطار القانوني الحالي ليتوافق مع المعايير الدولية المعتمدة، وهو ما سينشأ عنه قانون شامل سيوطّد علاقة قطر مع المؤسسات العالمية ويعزز سمعتها كمركز ثقافي رائد في المنطقة والعالم. وسيبدأ الطرفان خلال الأشهر المقبلة التواصل مع جهات داخلية وخارجية بارزة من بينها منظمة اليونسكو لحشد الخبرات اللازمة لتحديث قوانين التراث الثقافي الذي يخضع حاليًا لقانون رقم 2 لسنة 1980 الخاص بالآثار. وقال السيد أحمد النملة، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمتاحف قطر، إن قطر دولة طموحة ومعدلات التنمية فيها تسير بخطى سريعة، نحن دولة منفتحة على التغيير والتقدّم الذي يصب في صالح مواطنينا ويحترم تاريخنا، هذه الشراكة تهدف إلى تحديث الإطار التشريعي الحالي المتعلق بقطاع التراث الثقافي، والغرض من ذلك هو تعظيم حجم الاستفادة من المزايا الاجتماعية والاقتصادية لقطاعي الفن والثقافة، كما سيضمن لنا هذا التحديث الحفاظ على مكانتنا كمركز ثقافي رائد ليس في المنطقة وحدها بل والعالم أيضًا، ونتطلع إلى العمل مع شركائنا في القطاع الحكومي خلال الأشهر المقبلة والاستفادة من الخبرات المميزة لفريق كلية لندن الجامعية قطر. بدوره، قال د.سام إيفانز، مدير كلية لندن الجامعية قطر قامت مؤسسة قطر في عام 2010 بدعوتنا لتطوير برامج التراث الثقافي للمساعدة في الاستفادة من القيمة الملموسة وغير الملموسة للاستثمار في الفنون والثقافة، وعلى مدار الأعوام الثمانية الماضية، كانت متاحف قطر ولا تزال شريكًا محوريًا في عملنا، ونفخر باستمرار تعاوننا المشترك في هذه المبادرة الوطنية التي تمثل أهمية بالغة لحماية وتعزيز التراث القطري والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وستنظر متاحف قطر وكلية لندن الجامعية في الجوانب المتعلقة بأفضل الممارسات الخاصة بحماية التراث، ويشمل ذلك دراسة أربعة جوانب رئيسية، تتمثل في وضع آلية محددة تنظِّم إنشاء المتاحف الخاصة، وهو ما سيمثل دعمًا رئيسيًا لقطاع السياحة الثقافية في قطر، وتوفير الوسائل اللازمة للحفاظ على سلامة المنقولات الأثرية أثناء دخولها وخروجها من الدولة، وتحديث التشريعات المتعلقة بالآثار ومهام التنقيب، وإعادة ترتيب المهام المتعلقة بحركة الملكية الثقافية وتسجيل التراث وحمايته في متاحف قطر. حماية التراث أُطلقَت الشراكة على هامش ورشة عمل، حضرها سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، المستشار الخاص لرئيس مجلس أمناء متاحف قطر، والسيد أحمد النملة، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمتاحف قطر، ود.سام إيفانز، مدير كلية لندن الجامعية قطر، وممثلون من كل من جهات حكومية قطرية، ومكتبة قطر الوطنية، ومنظمة اليونسكو، بالإضافة إلى خبراء دوليين. وركزت المناقشات على وضع تعريف مشترك للعديد من أنواع التراث ذات الصلة بقطر، وتناولت التطورات الحالية في مجال حماية التراث. وبحث المشاركون عددًا من الموضوعات المتعلقة بأنواع الحماية القانونية للتراث في حالات مختلفة مثل الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية وحماية التراث في أوقات الصراع المسلح.
1635
| 04 أكتوبر 2018
وقعت مكتبة قطر الوطنية ومجلس موارد المكتبات والمعلومات، مؤخرًا، مذكرة تفاهم لتطوير وتعزيز وإتاحة المحتوى الرقمي للتراث الثقافي من خلال التعاون في إنشاء وإطلاق مكتبة الشرق الأوسط الرقمية، وهي مبادرة تعاونية هدفها إنشاء بيئة رقمية مستدامة للتراث الثقافي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تتضمن عدداً كبيراً من التطبيقات والأدوات التي تثري المحتوى الثقافي، وتشبع الطلب المتنامي على المعلومات والمعرفة، وتفتح نافذة للمشاركة والتفاعل مع فئات عريضة من الخبراء والمتخصصين.وتؤسس مذكرة التفاهم لجهود التعاون المشترك بين مكتبة قطر الوطنية ومجلس موارد المكتبات والمعلومات في مجالات تشكيل الوعي، وتعميق فهم التراث الثقافي لمنطقة الشرق الأوسط، وتعزيز صون هذا التراث، والحفاظ على كنوزه ومصادر.
582
| 07 سبتمبر 2017
كشفت متاحف قطر بالتعاون مع المعهد الألماني للآثار اليوم، عن أحدث النتائج التي توصل إليها الطرفان في مشروع الدراسة المسحية لجنوب قطر، بالإضافة إلى المشروع القطري – السوداني للآثار الذي يستمر على مدار خمسة أعوام، وذلك خلال عرض تقديمي احتضنه مبنى مطافئ.. مقر الفنانين. وقال السيد علي جاسم الكبيسي، المدير التنفيذي لقطاع التراث الثقافي بمتاحف قطر بالوكالة في تصريح اليوم، إن هذه الفعالية تأتي احتفاء بالعام الثقافي قطر-ألمانيا 2017، من أجل أن تشارك متاحف قطر أحدث نتائج مشروعاتها التي تنفذها بالتعاون مع شركائها في المعهد الألماني للآثار، فضلا عن كون ذلك يأتي استكمالا للجهود الحثيثة في متاحف قطر لدعم التراث من خلال التعاون مع خبراء عالميين واستضافة مؤتمرات دولية والبحث عن شركاء يشاطرون متاحف قطر رؤيتها. وأوضح الكبيسي أن هذه المشروعات وغيرها من المبادرات المماثلة تعد خطوة أخرى على درب الحفاظ على تراثنا وتعريف أجيال المستقبل بقيمته. وقدم العرض الأول البروفيسور ريكاردو ايخمان، مدير أول قسم الشرق في المعهد الألماني للآثار، مستعرضا نتائج المشروع المسحي في جنوب قطر المعني بجمع معلومات مكثفة عن تاريخ الاستيطان في قطر خلال العصور. ويركز المشروع تحديداً على دراسة الجزء الجنوبي من قطر بإجراء دراسات مسحية وتنفيذ مهام تنقيب لتوثيق المواقع الأثرية الطبيعية في عصور ما قبل وبعد التاريخ. وقال ريكاردو إن منطقة جنوب قطر حافلة بطوبوغرافيا متنوعة تشير إلى حركة سكانية بدءا من العصر الحجري الحديث وبالخصوص في منطقة العسيلة، حيث تم تحديد حوالي مائتي موقع بها، لافتا في الآن ذاته إلى أن أربعة عشر موقعا قد تم التنقيب عنها وتعود إلى الفترة الهلسينية. وأوضح أنه على أطراف العسيلة تم اكتشاف آثار للصوان ووجود آثار تشابهات مع جنوب الشام، في حين أنه في موقع آخر تم توثيق أزيد من سبعة آلاف قطعة من حجر الصوان، مشيرا إلى أن العصر الحجري الحديث له آثارا في حوض العسيلة. لينتقل بعد ذلك إلى الحديث عن العصر الإسلامي حيث توجد الفخاريات وقلعة تطل على الحوض. وأثناء انتقاله لإلقاء الضوء على موقع أم الحول الذي يعود إلى منتصف القرن التاسع عشر، أبرز أن هذا الموقع كان مستوطنة ساحلية وأن الجزء الغربي فيه كان مبنيا على "صبخة"، حيث توجد الأبراج الدائرية وبيوتات تمتح من خصائص بناء الخليج. أما الأنشطة الداخلية، فيشار إليها عبر المدافئ وبقايا السمك، منوها بأن موقع أم الحول هو الوحيد الذي كان معززا بجدار، إذ كان سكان هذه المنطقة من الأغنياء الذين اشتهروا بصيد اللؤلؤ والاتجار فيه. وأشار إلى فترة العبيد التي كانت في الهلال الخصيب حيث بدأ استئناس الإنسان بالزراعة وتدجين الحيوانات. ودعا ريكاردو في ختام حديثه إلى استمرار البعثات في إجراء دراسات متخصصة في الثقافة المحلية لهذه المناطق. وفي ذات السياق، قال السيد فيصل النعيمي، مدير إدارة الآثار بمتاحف قطر في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن التعاون مع المعهد الألماني للآثار يأتي ضمن مشروع مسح جنوب قطر، خصوصا أن المعلومات عن هذه المنطقة قليلة بالمقارنة مع شمال قطر.مشيرا إلى أنه في السابق تم تسجيل عدة معلومات عن الاستيطان البشري في جنوب قطر وبدأ العمل بمنهجية علمية للتنقيب في موقعين أحدهما كان مهددا بالزحف العمراني وهو "أم الحول" بالإضافة إلى موقع العسيلة وتم تحديد الأماكن التي توجد بها أدوات صوانية تعود للعصر الحجري الحديث والتي كانت سائدة آنذاك بما يثبت أهمية الموقع، ويعزز البعد الثقافي لقطر. وأوضح النعيمي أن متاحف قطر تختار البعثات التي لها كفاءة ومختصون.أما المهندسة ألكسندرا ريدل، رئيس مشروع البعثة القطرية لأهرام السودان، فتحدثت عن جهود البعثة التي بدأت أعمالها للحفاظ على موقع التراث السوداني العالمي مروي (البجراوية) من خلال العناية بأهرام الموقع ومعابده الجنائزية ومقابره القابعة تحت الأرض. وتعتبر "مروي" أحد أهم المواقع الأثرية في السودان، إذ أصبحت ذات قيمة تاريخية عالمية في العام 2011 عندما تم تسجيلها ضمن قائمة مواقع التراث العالمي كجزء من المواقع الأثرية لجزيرة مروي. وقدمت ألكسندرا توطئة تاريخية عن هذه المنطقة، مشيرة إلى أن مشروع البعثة القطرية يركز على العمل في مواقع أهرامات مملكة كوش بداية بموقع أهرامات مروي بالبجراوية. وتتركز أهداف البعثة في القيام بالأبحاث الأثرية وصيانة وترميم وحماية هذه الصروح وتطوير خطة مستدامة لإدارة الموقع وتطوير السياحة. وأبرزت رئيس مشروع البعثة القطرية لأهرام السودان، أن البعثة تعمل جاهدة على مكافحة زحف الرمال بالموقع كواحد من المشاريع المصاحبة لمشروع الأهرامات، باسطة بعض السبل التي يتم تطبيقها من قبيل زراعة الأحزمة الخضراء ودراسة اتجاه الرياح وبناء جدران لتوجيه حركتها. وعرّجت على جهود عالم الآثار الألماني فريديريش هنكل الذي وهب حياته لدراسة الآثار والعمارة القديمة في السودان، حيث أعدّ أرشيفا ضخما خاصا بهذا العمل والذي يوجد الآن لدى المعهد الألماني للآثار. وأخبرت ألكسندرا أنه خلال العام الماضي قامت البعثة بمسح الآثار والمقابر وبعض المقالع مما مكنهم من العثور على آثار تعود للعصر الحجري القديم واكتشاف كتابات إثيوبية وأخرى تعود للفترة المسيحية ثم الفترة العربية. وأضافت: "أجرينا خططا وخرائط وتوثيقا فوتوغرافيا عالي الجودة، كما أعدنا التنقيب عن غرف المقبرة حيث توجد صور جميلة ونقوش. وتحدثت عن بعض الصعوبات التي واجهتها البعثة والمتمثلة في تآكل الأحجار وإعادة طلائها بطلاء يشبه الحجر أو صنع حجر يشبه الحجر القديم والاستعانة به في الترميم، منبهة إلى أن هناك مخاطر أخرى من قبيل ارتفاع الأهرامات وتساقط الأحجار. ومن أجل إتاحة الفرصة للزوار للتعرف على هذه الكنوز الأثرية التاريخية، أبرزت ألكسندرا أن البعثة تسعى لدعم الأساسات والجدران لتكون آمنة، موضحة في الآن ذاته أن الموقع بدأ يستقطب الزوار من الشباب السوداني، بالإضافة إلى زوار من شتى أنحاء العالم ومن فئات عمرية مختلفة. وبخصوص الخطط المستقبلية للمشروع، أكدت أن هناك مشاريع موازية لبناء مخيمات سكنية لإقامة البعثات، وسوف تستخدم هذه الإقامات لتهيئة الموقع وتكون منتجعات سياحية أثرية، حيث في مجمع البركل هناك مجمع سكني وفي البجراوية بمروي يوجد مجمع أيضا، بالإضافة إلى تطوير مبنيين، الأول سيكون عبارة عن متحف والثاني مخصص للفعاليات، فضلا عن إنشاء برنامج تعليمي وتربوي للأطفال انطلاقا من الصيف المقبل. يشار إلى أن المشروع القطري السوداني للآثار، يمتد من خمس إلى سبع سنوات، مرت منها أربع سنوات، حيث بدأ فعليا نهاية 2013، وهو مبادرة مشتركة بين قطر والسودان تهدف لخدمة التراث الأثري الزاخر في جمهورية السودان. وتعمل البعثة القطرية بتعاون وثيق مع الهيئة العامة للآثار والمتاحف في الخرطوم ومع المعهد الألماني للآثار في برلين ـ ألمانيا.
1577
| 04 مايو 2017
وقعت اليوم المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" على مذكرة تفاهم يتعاون من خلالها الطرفان في عقد ندوات وإجتماعات ودورات تدريبية وورش عمل وإعداد ونشر بحوث ودراسات تتعلق بقضايا التراث الثقافي والصناعات الثقافية للدول الأعضاء في المنظمة. وقع مذكرة التفاهم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام "كتارا" والدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو". وبهذه المناسبة، قال د. السليطي إن "هذه الشراكة تثري الساحة الثقافية وتهدف إلى الاهتمام بالتراث الثقافي والصناعات الثقافية، دعما وتطويرا وتنمية، وذلك من أجل نقل تقاليدنا الثقافية إلى الأجيال والحفاظ على موروثنا وهويتنا الحضارية"، مضيفا أن هذه الاتفاقية تأتي تتويجا للشراكات المتميزة التي تعقدها "كتارا" مع المنظمات والمؤسسات الثقافية الدولية والإقليمية، من أجل النهوض بتراثنا الثقافي. وأعرب عن أمله في أن يحقق التعاون المشترك بين "كتارا" و"إيسيسكو" نتائج إيجابية في مجال تطوير السياسات والاستراتيجيات في مجال التراث الثقافي والصناعات الثقافية، وتدريب الموارد البشرية اللازمة. بدوره، عبر التويجري عن اعتزازه ببدء شراكة بين "كتارا" و"إيسيسكو" لخدمة العمل الثقافي الذي اعتبره أساس الأوطان والهوية الثقافية للمجتمعات، ومحور التواصل والتقارب بين الثقافات، مشيرا إلى أن ما تقوم به "كتارا" من عمل متميز وإنجازات متواصلة على مدار العام، واضحة للعيان ويشاهدها الجميع، وهو ما يعزز مكانة "كتارا" كمؤسسة ثقافية رائدة وذات أثر ملموس في جميع أنواع الثقافة. وتوجه مدير عام منظمة الإيسيسكو بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة في دولة قطر على ما تلقاه المنظمة من دعم ومساندة عبر إقامة علاقات متميزة مع المنظمات والهيئات القطرية التي تعزز العلاقات والتعاون الثقافي المشترك. وأضاف أن الاتفاقية تعنى بالصناعات الثقافية في الدول الأعضاء للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة وتسعى للتركيز على المشتركات الكثيرة والمتنوعة لهذه الصناعات، مع أهمية المحافظة على التراث الإسلامي ومراعاة الانفتاح على الثقافات الأخرى، مشيراً إلى أن الدول الأعضاء تمتلك صناعات تقليدية متوارثة عبر الأجيال بدأت تنحسر في بعض الدول، منوها بأن الاتفاقية تتناول الجوانب المشتركة بشكل شامل مع التركيز والاهتمام بالمبادرات التي تطلقها كتارا باعتبارها حاضنة للتراث ورائدة في هذا المجال. ومن جهة أخرى، أكد الدكتور عبدالعزيز بن عثمان التويجري، في تعليقه على تظاهرة شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، أن الجائزة هي أسمى وأعظم جائزة تتوجه إلى خير البشر إمام المرسلين وسيد الأولين والآخرين أجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يمكن أن تقارن بأي مسابقة من المسابقات الأخرى في عالمنا الإسلامي، لأنها تختص بمدح رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وهي تأتي بالمرتبة الأولى قبل غيرها من المسابقات على اختلاف مسمياتها وأشكالها.
634
| 21 مارس 2017
المطالبة بالرقابة على الأعمال الفنية وبيان أهميتها خالد الإبراهيم: متاحف قطر مركز إشعاع ثقافي في المنطقة والعالم اختتمت اليوم فعاليات مؤتمر "الإبداع الفني لأجل الغد" بنسخته الثالثة، الذي نظمته صحيفة نيويورك تايمز، بالتعاون مع متاحف قطر، تحت عنوان "الحدود والهوية والحيز العام"، وبمشاركة 300 شخصية مؤثرة في مجال الفنون والثقافة من أكثر من 35 دولة. وقد شهدت الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، جلسات اليوم الختامي، والتي تناولت عددًا من المواضيع المتعلقة بحماية التراث الثقافي، والرقابة على الأعمال الفنية، فضلاً عن التطرق لموضوع الثقافة ودورها في المواطنة والانتماء، إلى جانب الحديث عن العملات التاريخية وأهميتها في العالم. المبادرات الثقافية السيد خالد يوسف الإبراهيم، المدير التنفيذي للتخطيط الإستراتيجي بمتاحف قطر، أكد على الدور الريادي لمتاحف قطر في مجال التواصل والتبادل الثقافي وتنمية المواهب الإبداعية، وقال خلال كلمة له بختام المؤتمر "يسعدنا النجاح الذي حققته النسخة الثالثة من مؤتمر الإبداع الفني لأجل الغد، وما شهده من نقاشات مثيرة شارك فيها نخبة من المتحدثين المرموقين على مستوى العالم". لافتاً إلى أن "الإبداع الفني لأجل الغد" لم يكن مجرد مؤتمر عادي، بل تميز بتقديمه تجربة تفاعلية متكاملة، حيث أتاح للجمهور والضيوف فرصة ثمينة لرؤية ست من أهم العملات الذهبية الإسلامية في العالم للمرة الأولى في التاريخ، والتي لا تزال متاحة للعرض في متحف الفن الإسلامي حتى 3 أبريل المقبل. التراث الثقافي وتناولت الجلسة الأولى من اليوم الختامي الحفاظ على الآثار والتراث الثقافي في الشرق الأوسط، والذي يعد أحد أهم أولويات اليونسكو، وأكد المتحدثون فيه على ضرورة حماية التراث الثقافي والممتلكات الثقافية، وطالبوا بترميم بقايا الآثار الثقافية في حال تدميرها، لافتين إلى أن التراث انعكاس للبشر والبشر انعاكس للتراث، أما الجلسة الثانية فقد تطرق المتحدثون فيها إلى موضوع الرقابة على الأعمال الفنية، وقد سلط الفنان ضياء العزاوي الضوء على مسيرته الفنية في رصد آلام بلده العراق من خلال أعماله الفنية، ويستمر المعرض حتى 16 أبريل المقبل. بينما خصصت الجلسة الثالثة لمناقشة فن صك العملات وتاريخ العملات الإسلامية . الفن والثقافة هذا وشهد المؤتمر على مدار ثلاثة أيام سلسلة من المحادثات والنقاشات المثرية والتي استكشفت القضايا التي تشغل المساحة بين الفن والحيز العام وتسلّط الضوء على الإسهامات الملموسة للفنون والثقافة في دفع التنمية الاقتصادية قدمًا وتشكيل الهوية الوطنية، بمشاركة مجموعة من أبرز المهندسين المعماريين ومديري المتاحف وصناع القرارات وغيرهم من أعلام الثقافة، إلى جانب ذلك قام المشاركون في المؤتمر بعدد من الزيارات كزيارة معرض بيكاسو –جياكوميتي بمقر مطافئ: مقر الفنانين، ورحلة إلى محمية البروق الطبيعية لمشاهدة العمل الفني الكبير الموسوم بـ"شرق- غرب/غرب- شرق" للفنان العالمي ريتشارد سيرا.
335
| 13 مارس 2017
استحدثت الشارقة مؤخرًا جائزة سنوية تشمل ثلاثة حقول، وهي ممارسات صون عناصر التراث الثقافي. الرواة وحملة التراث (الكنوز البشرية الحية). البحوث والدراسات في التراث الثقافي. وتتضمن هذه الحقول 9 فئات، (3 فئات في كل حقل). وقال عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث: إن رؤية الجائزة تستند إلى طموحها لإيجاد بيئة حاضنة لاستدامة التراث الثقافي العربي، وضمان انتقاله إلى الأجيال القادمة، والتعريف بالتراث الإنساني، ودعم التعاون في هذا المجال، كما تعمل على تقدير مختلف الجهود المتقنة المبذولة على الصعيد المحلي والعربي والدولي في مجال صون التراث وتوثيقه، والتجارب الناجحة في سبيل ضمان استمراره، وبث روح التنافس العلمي والنظري والتطبيقي، بين المهتمين والعاملين في مجال البحث العلمي والميداني في حفظ التراث وتدوينه، وتؤكد الدور الفعال للرواة الحاملين للروائع الأدبية الشفهية، والمعارف التراثية، والمهارات الحرفية، في الحفاظ على التراث الثقافي للإنسان، وضمان ديمومته. وأوضح المسلم أن الجائزة تتوزع على ثلاثة حقول تتضمن 9 فئات، هي حقل أفضل الممارسات في صون التراث الثقافي، وتشمل جائزة الممارسات المحلية، وجائزة الممارسات العربية، وجائزة الممارسات الدولية. ويتم تسليم الجائزة في سياق الاحتفال باليوم العالمي للتراث، وضمن فعاليات أيام الشارقة التراثية. وحقل أفضل الرواة وحملة التراث (الكنوز البشرية الحية)، وتشمل جائزة الراوي المحلي، وجائزة الراوي العربي، وجائزة الراوي الدولي. ويتم تسليم الجائزة ضمن فعاليات ملتقى الشارقة الدولي للراوي. وحقل أفضل البحوث والدراسات في التراث الثقافي، وتشمل جائزة البحث المحلي، وجائزة البحث العربي، وجائزة البحث الدولي، ويتم تسليم الجائزة ضمن مؤتمر الشارقة الدولي للتراث. كما شرح المسلم آجال إرسال ملفات المشاركة في الجائزة، كالتالي:30 يناير، بالنسبة لجائزة أفضل الممارسات صونًا للتراث الثقافي.30 مايو، بالنسبة لجائزة أفضل الرواة وحملة التراث.30 يونيو، بالنسبة إلى جائزة أفضل البحوث في التراث الثقافي. واستثناء، هذا العام آخر موعد لإرسال المشاركات بخصوص جائزة أفضل الممارسات صونًا للتراث الثقافي، في حين سيكون 30 أغسطس المقبل، آخر موعد لاستقبال المشاركات في جائزتي أفضل الرواة وحملة التراث، وأفضل البحوث في التراث الثقافي. وكان المعهد قد وجه خطابات لمهتمين بالتراث ورواة وجامعين من قطر للمشاركة فيها.
382
| 05 يوليو 2016
أصدرت وزارة الثقافة والرياضة، ممثلة في إدارة المكتبات والتراث، كتابًا توثيقيًا لأعمال الندوة التي نظمتها الإدارة خلال الفترة من 29 إلى 31 مارس 2015، بعنوان" الحماية القانونية للتراث الثقافي". أشرف على الإصدار السيد حمد حمدان المهندي مستشار تراث بمكتب سعادة وزير الثقافة والرياضة، وأعده السيد إبراهيم عبد الرحيم البوهاشم السيد مستشار التراث بالإدارة، بمشاركة السيد حسن سرور مدير تحرير مجلة "المأثورات الشعبية". وجاء الكتاب توثيقًا لأعمال الندوة نظرًا لأهميتها، وما حملته من محاور عدة، استهدفت الحماية القانونية للتراث الثقافي. وتعرض التوثيق لمحاور الندوة، والمشاركين فيها، ومنهم خبراء دوليون يمثلون عدة دول عربية. وقد سبق الندوة دورة تدريبية نظمتها الإدارة بعنوان "الحماية القانونية للتراث الثقافي القطري"، دعت إليها وزارة الثقافة متخصصين وجهات معنية في الدولة للمشاركة بها، حرصًا منها على تعميم الفائدة، وتحقيق أهداف الدورة في التعريف بالقوانين والتشريعات ذات الصلة بالتراث الثقافي القطري، والتعريف أيضًا بالاتفاقيات والصكوك الدولية المعنية بالتراث الثقافي وعلاقتها بالجهود المبذولة على المستوى الوطني. وجاءت الندوة في سياق الحرص على تنفيذ قرارات الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية بالوطن العربي، والتي تدعو إلى وضع رزنامة لتنظيم سلسلة من الفعاليات العلمية والتدريبية في مجال التراث الثقافي المادي وغير المادي في الدول العربية، وتنفيذها بالتعاون مع الجهات ذات الصلة المحلية والدولية في كل دولة وفق احتياجاتها. تشريعات قانونية قطرية وحرص التوثيق على التعرض لما بحثه المشاركون بالندوة من تشريعات قانونية قطرية خاصة بحماية التراث الثقافي المادي وغير المادي، علاوة على مناقشاتهم الحماية القانونية للتراث الثقافي المادي وغير المادي في القانون القطري، وجهود وزارة الثقافة في إعداد مسودة مشروع قانون حماية التراث الثقافي غير المادي. كما تعرض الإصدار إلى مناقشات المشاركين حول مفهوم الحماية القانونية للتراث الثقافي في ضوء الملكية الفكرية، من خلال خمس أوراق هي: دور الاتفاقيات الدولية في حماية التراث الثقافي، ومرجعيات الحماية القانونية للتراث الثقافي في منظومة الملكية الفكرية، وتشريعات الملكية الأدبية والفنية وحماية التراث الثقافي غير المادي، وحماية التراث الثقافي من منظور اتفاقية تنوع أشكال التعبير الثقافي وتعزيزها، ومكافحة القرصنة في منظومة حقوق الملكية الفكرية، وتجربة مملكة البحرين في التعابير الفولكلورية (الحرف التقليدية). وتناول التوثيق جانبًا آخر من محاور الندوة، ومنها إشكاليات وآليات الحماية القانونية للمأثورات الشعبية القطرية وفقا للقانون القطري رقم 7 لسنة 2002، بشأن حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة، ومواد قانون الآثار القطري رقم 2 لسنة 1980 المعدل بموجب القانون رقم 23 لسنة 2010. مفهوم الحماية وثق الكتاب مجموعة من القضايا، منها مفهوم الحماية القانونية للملكية الفكرية، بالتركيز على التراث المادي وغير المادي، وعلاقة قوانين الملكية الفكرية بالاتفاقيات الدولية، والملكية الفكرية والحقوق المعنوية للتراث الثقافي والمصلحة العامة، والملكية الفكرية في البرامج التعليمية، وحقل التنمية المستدامة، وقضايا ومستجدات في موضوعة الملكية الفكرية فيما يتعلق بالبث الإذاعي، وحق الأداء العلني للمواد السمعية والبصرية، وحماية قواعد البيانات، وغيرها.
997
| 12 يونيو 2016
أصدرت إدارة المكتبات العامة والتراث بوزارة الثقافة والرياضة الجزء الثاني من كتاب الفلكلور القطري Studies In Qatari Folklore 2 باللغة الإنجليزية الذي يضم مجموعة من الدراسات والأبحاث في مجال التراث الثقافي غير المادي القطري. وتسعى الإدارة من خلال نشر هذا الكتاب إلى توسيع قاعدة المستفيدين من إصداراتها وتعريفهم بالتراث القطري ومجالاته المختلفة، وتأسيس منصة لمصادر المعرفة في مجال التراث الثقافي تساهم في تشجيع الباحثين والطلاب على سبر أغوار هذا المجال الغني بكنوزه الحضارية والثقافية الإنسانية. ودأبت الإدارة على تشجيع الكتاب والباحثين في مجال التراث الثقافي غير المادي القطري ونشر أبحاثهم ودراساتهم في مجلة "المأثورات الشعبية" التي تصدرها، وتترجم أعمالهم إلى اللغة الإنجليزية، ومن ثم تجميعها في كتاب يوثق هذه الأعمال، لدعم مسيرة البحث العلمي وإحداث حراك ثقافي في مجال الترجمة والنشر. وضم الكتاب أبحاثاً ودراسات أهمها: "نصوص من الحكايات الشعبية القطرية" للدكتور فايز صباغ، و"فن الطرفة الشعبية في القصص الشعبي القطري" للدكتور صبري مسلم حمادي، و"حكايات شعبية قطرية على ضوء المنهج المورفولجي" للدكتور رامي أبو شهاب، و"الوعي الجمعي الشعبي – علاقة الإنسان القطري بالبحر نموذجاً" للدكتورة كلثم علي الغانم، و"ليلة العرس وإجراءاتها في المجتمع القطري التقليدي"، للشيخة نوره بنت ناصر بن جاسم آل ثاني، و"دور مؤسسات رياض الأطفال نحو تأصيل التراث للطفل القطري" للدكتورة هدى بشير، و"ألعاب الأطفال الشعبية القطرية – المصطلح ومفهومه"، و"خصائص ألعاب الأطفال الشعبية القطرية"، للكاتب عبدالعزيز رفعت عبدالعزيز، و"الأدوار التقليدية للمجلس" للكاتب حمد حمدان المهندي، و"البشوت وأنواعها"، لكاتبه مسعود بشير السليطي.
965
| 08 يونيو 2016
تشارك دولة قطر في ورشة العمل الإقليمية، حول حماية التراث الثقافي في أوقات الأزمات، التي تقام في مركز آثار إيكروم بإمارة الشارقة، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 17 الجاري، بمشاركة عربية واسعة. وستقدم دولة قطر تجربتها في تسجيل الملفات على قائمة التراث الإنساني لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" كوسيلة من وسائل الحفاظ على التراث الثقافي غير المادي، انطلاقا من رؤيتها في توثيق هذا التراث وحمايته، والسعي إلى تعميم التجارب الناجحة في الدول العربية. وتهدف الورشة – التي يشارك فيها من قطر السيد محمد سعيد البلوشي، استشاري تراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث - إلى وضع تصور لكيفية حماية التراث الثقافي وقت الأزمات، وتحديد السبل الكفيلة لمجابهة التحديات التي تواجه العالم العربي في مجال الحفاظ على التراث الثقافي. وتناقش الورشة التي يشارك فيها محاضر من كل دولة عربية، إلى جانب عدد من الخبراء، كيفية وضع الأسس لحماية التراث الثقافي في أوقات الأزمات، ( قبل، خلال، بعد) الأزمة، إضافةً إلى تقديم تجارب الدول العربية حول هذا الشأن. وتأتي الورشة استجابة للتحديات الملحّة التي تواجه العالم العربي، ومنها: تدني الوعي المجتمعي تجاه التراث الثقافي، والحاجة إلى تشريعات تحمي التراث الثقافي، وضعف التوثيق، والحاجة إلى حماية التراث الثقافي من النزاع المسلح (الداخلي في الوطن العربي)، وافتقار المؤسسات الثقافية إلى خطط لإعادة البناء، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتعافي من الكوارث والأزمات، وكيفية مكافحة عمليات التدمير المتعمد، والاستئصال الممنهج لكل أنواع الإضرار بالتراث الثقافي في الوطن العربي. يذكر أن مركز آثار إيكروم الشارقة، هو المركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في الوطن العربي.
287
| 13 ديسمبر 2015
يخطط علماء آثار يابانيون لجمع تبرعات لحماية التراث الثقافي في سوريا والعراق من عمليات السلب التي يقوم بها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقرر أعضاء الجمعية اليابانية لآثار غرب آسيا توجيه نداء إلى العامة من أجل التبرع بالمال. وتهدف الخطة إلى جمع التبرعات لعقد مؤتمر دولي لمناقشة سبل حماية الميراث الثقافي كما يرغبون أيضا في إرسال أموال إلى أشخاص يعملون على حماية الآثار القديمة. وقال رئيس الجمعية،كيوهيديه سايتو، إن حماية التراث الثقافي ستمنح الناس التشجيع عندما يعود السلام. مضيفا أنه سيطلب من أكبر عدد ممكن من الناس المساهمة في الحفاظ على الآثار التي لا تقدر بثمن.
1152
| 15 يونيو 2015
دعت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، إيرينا بوكوفا، اليوم الخميس، إلى إنهاء ما وصفتها بــ"الأعمال العدائية" في تدمر التاريخية وسط سوريا فوراً، عقب ورود تقارير تفيد بأن "جماعات متطرفة مسلحة" تسللت إلى الموقع المدرج على لائحة التراث العالمي للمنظمة. وقالت بوكوفا "أشعر بقلق عميق إزاء الوضع في تدمر، والقتال هنالك يشكل خطراً على أحد أهم المواقع الأثرية في الشرق الأوسط وعلى سكانها المدنيين"، وأضافت: "أكرر مناشدتي بالوقف الفوري للأعمال العدائية في موقع تدمر، وأدعو أيضاً المجتمع الدولي لبذل كل ما في وسعه لحماية السكان المدنيين المتضررين وحماية التراث الثقافي الفريد في تدمر". وختمت المديرة بيانها بالقول "في النهاية لا بد أن يحترم جميع الأطراف الالتزامات الدولية لحماية التراث الثقافي أثناء النزاع، من خلال تجنب الاستهداف المباشر، فضلاً عن الاستخدام لأغراض عسكرية". وفي وقت سابق اليوم الخميس، أقرّ النظام السوري بفقدانه السيطرة على مدينة تدمر، وسيطرة مقاتلي تنظيم "داعش" عليها، حسبما ذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا".
357
| 21 مايو 2015
دعا كل من وزير الخارجية والمغتربين اللبناني، جبران باسيل، والمديرة العامة التنفيذية لمنظمة "اليونسكو" إيرينا بوكوفا، إلى حماية التنوع الثقافي، والمجموعات الدينية ومواجهة التطرف على ضوء الأحداث التي تشهدها دول المنطقة، وفي ظل سيطرة الجماعات المسلحة . وقالت بوكوفا، في تصريح لها عقب لقائها باسيل في بيروت اليوم الجمعة، إن اللقاء بحث التعاون الثنائي بين لبنان ومنظمة "اليونيسكو"، إلى جانب المسائل السياسية والأمنية في المنطقة، معربة عن قلق المنظمة من محو التراث الثقافي في العراق وسوريا في ظل ما تقوم به الجماعات المسلحة من انتهاكات في حقها. وأضافت أنها قررت مع وزير الخارجية اللبناني العمل حول هذه الفكرة على أن تكون جبيل مركزا للحوار ما بين الأديان في إطار ما يهم "اليونسكو"، لما تمثله لبنان من تنوع ثقافي وديني. وفي ختام لقائهما دعا باسيل وبوكوفا، في بيان مشترك، إلى إنقاذ التراث الثقافي العالمي وبشكل خاص المواقع المهددة بالعنف في منطقة الشرق الأوسط وإلى حماية التنوع الثقافي والمجموعات الدينية، لاسيما الأقليات منها، من أنواع الاضطهاد كافة. كما دعا الجانبان إلى تعزيز القيم الإنسانية القائمة على التسامح والتعايش بين مختلف مكونات مجتمعنا الحضاري، وإلى مقاضاة المسؤولين عن هذه الجرائم ضد الإنسانية، ومرتكبي أفعال التطهير الثقافي منعا لإفلاتهم من العقاب.
303
| 15 مايو 2015
مساحة إعلانية
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
19534
| 26 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
18498
| 26 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
15716
| 27 أكتوبر 2025
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
5264
| 26 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
5208
| 27 أكتوبر 2025
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
4164
| 28 أكتوبر 2025
قام سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، بتكريم عدد من الذين أبدوا تعاونًا...
3234
| 26 أكتوبر 2025