نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
- استخدمت في المنحوتة مواد محلية وصُنعت يدويا بالكامل - العمل يتجاوز المفهوم البسيط للزمن ويعكس قيمة فكرية وتأملية - «الإقامة الفنية» عززت من تجربتي لتنفيذ رؤيتي الفنية - البرنامج يوفر بيئة ملائمة للتفرغ الكامل للإبداع - فن النحت لا يشكل تحديا أكبر للفنانات مقارنة بالفنانين - مشهدنا الفني في تطور ويشهد ازدهاراً في المعارض والمبادرات أنجزت الفنانة التشكيلية المهندسة الجازي النعيمي منحوتة يدوية، تصنف بأنها الأكبر في قطر، مما يجعله عملاً استثنائيا، مستوحى من الساعة الرملية وحركة الرمال داخلها. في حوارها لـ الشرق، تتحدث الفنانة الجازي النعيمي عن تفاصيل هذا العمل، وأهم ما يميزه، وبالشكل الذي يضفي عليه صفة الاستثنائية، علاوة على توقفها عند أبرز التحديات التي واجهتها أثناء انجاز العمل. كما يتطرق الحوار إلى أسباب عزوف كثير من الفنانين عن فن النحت، بالإضافة إلى تطرقها لبرنامج الإقامة الفنية، والذي أنجزت خلاله المنحوتة، ودوره اللافت في دعم الفنانين، بجانب الإجابة عن أسئلة أخرى، جاءت في السياق التالي: - ما هى فكرة المنحوتة التي تم إنجازها مؤخرا، ضمن برنامج الإقامة الفنية في « مطافئ»؟ فكرة المنحوتة مستوحاة من الساعة الرملية وحركة الرمال داخلها، وهذا العمل الفريد ليس مجرد مجسم، بل هو تجسيد لمفهوم عميق عن الزمن وأهميته، وتعكس المنحوتة فكرة استغلال الوقت بذكاء، حيث يرمز تراكم الرمال في الجزء العلوي من الساعة إلى الأفراد الذين يستثمرون أوقاتهم في تحقيق إنجازاتهم، في حين يمثل تراكم الرمال في الجزء السفلي أولئك الذين يهدرون وقتهم دون إدراك لانقضائه. والمنحوتة تُبرز التباين بين الفئتين، لكنها في نفس الوقت تربط بينهما داخل هيكل واحد، لتعكس الحقيقة الحتمية أن كلتا الفئتين تعيشان حياة واحدة، وعليهما الاختيار بين تقدير الوقت أو إهداره. - ميزة المنحوتة وما الذي يميز هذا العمل عن غيره من الأعمال؟ هذا العمل يتميز بعدة جوانب، أولها أنه صُنف كأكبر منحوتة يدوية في قطر، باستخدام مواد محلية، وصنع يدويًا بالكامل، مما يجعله فريدًا، حيث مارست العمل اليدوي دون استخدام آلات لبناء هذه المنحوتة وذلك يعكس مدى قوة وعزيمة الإنسان. كما أن الممارسة اليدوية تضيف بعدًا آخر للعمل الفني، فالمنحوتة ليست مجرد وسيلة للإبداع، بل هي أيضًا تجربة تعليمية غنية، ومن خلال العمل اليدوي، يمكن للفنان اكتساب خبرة عميقة في التعامل مع المواد المختلفة، وفهم خصائصها مثل الصلابة، المميزات، والسلبيات، وهذه التجربة العملية تساعد الفنان على تطوير مهاراته وتحسين تقنياته، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الأعمال الفنية التي ينتجها. كما أن ما يميز العمل أيضًا هو الرمزية العميقة التي تتخلل جميع تفاصيله، فكل عنصر في المنحوتة يحمل معنى خاصًا، مما يضفي على العمل قيمة فكرية وتأملية عميقة. وهل كانت هناك ثمة تحديات واجهتكِ، أثناء انجاز العمل؟ كان الهدف في بداية الإقامة الفنية هو صنع أكبر منحوتة يدوية باستخدام مواد محلية، إلا أنني واجهت-بالفعل- تحديات تتعلق بمعرفة المواد المناسبة المحلية. غير أنه لتحقيق هذا الهدف، وبدلاً من الاستسلام، خضت تجربة فريدة مع أكثر من 30 مادة مختلفة، ومن خلال هذه التجارب، تعلمت درسًا بالغ الأهمية، وهو قيمة الوقت، فبعض المواد تتطلب خلطاً وتشكيلاً بدقة وفي إطار زمني محدد، وإذا لم يتم العمل في الوقت المناسب، فإن المواد تفسد، ما يستدعي إعادة التجربة وهدر الجهد والزمن والمواد. من هنا، أدركت أهمية الدقة فالعمل والالتزام بالوقت مهمان لتحقيق النجاح. وإجمالاً، فهذه المنحوتة تتجاوز المفهوم البسيط للزمن لتسلط الضوء على تقلبات الحياة، فالمنحنيات الصاعدة ترمز إلى اللحظات السعيدة، بينما تعبر المنحنيات المتجهة للأسفل عن التحديات والمصاعب، أما الروابط الانسيابية بينهما فتعبر عن التوازن الذي نسعى جميعًا لتحقيقه في حياتنا. هذه القطعة الفنية ليست مجرد عمل جمالي، بل هي دعوة للتأمل في كيفية تحقيق التوازن بين استغلال الوقت والعيش بإيجابية وفعالية. - برنامج الإقامة إلى أي حد ساهم برنامج الإقامة الفنية في «مطافئ» في إثراء هذا العمل؟ لقد ساهم التواجد بين فنانين مبدعين في برنامج الإقامة الفنية في «مطافئ» بشكل كبير في إثراء عملي، حيث أتاح لي البرنامج مساحة خاصة للعمل بتركيز كامل، مما ساعدني على التفرغ التام للإبداع والعمل بشغف، كما أن البيئة الداعمة والملهمة التي يوفرها البرنامج عززت من تجربتي الفنية ومنحتني الفرصة للتفرغ بشكل كامل لتنفيذ رؤيتي الفنية. وما رؤيتكِ لأهمية مثل هذه البرامج في دعم تجارب الفنانين؟ برامج الإقامة الفنية تلعب دورًا محوريًا في دعم تجارب الفنانين، فهي تتيح لهم مساحة وبيئة ملائمة للتفرغ الكامل للإبداع، كما توفر مثل هذه البرامج الفرص للفنانين لتطوير مهاراتهم، وتبادل الخبرات، والتفاعل مع مجتمع فني متنوع. ندرة فن النجت ما تفسيركِ لعزوف عدد كبير من الفنانين عن الانخراط في فن النحت؟ قد يعود عزوف عدد كبير من الفنانين عن الانخراط في فن النحت إلى مجموعة من التحديات التي تميز هذا المجال، حيث يتطلب النحت ساعات طويلة من العمل المتواصل، إلى جانب جهد بدني كبير يحتاج إلى صبر ومثابرة، كما أن النحت يعتمد على مهارات تقنية متخصصة تختلف حسب نوع المواد المستخدمة، مما يتطلب تدريبًا وخبرة واسعة، إضافة إلى ذلك، هناك نقص في الدورات التدريبية المتخصصة وندرة في عدد الخبراء المحليين الذين يمكنهم نقل خبراتهم الفنية إلى الأجيال الصاعدة، مما يساهم في قلة الفنانين الذين يتخصصون في هذا المجال. وهل تعتقدين أن هذا اللون من الفن، يشكل تحديًا أمام الفنانات، أكثر من الفنانين؟ لا أعتقد أن فن النحت يشكل تحديًا أكبر للفنانات مقارنة بالفنانين، حيث إن التحديات في هذا المجال ترتبط بالإبداع والمهارات التقنية، وليس بالجنس. ومع ذلك، قد تؤدي بعض التصورات الاجتماعية التقليدية التي تربط النحت بالجهد البدني إلى اعتباره أقل ملاءمة للفنانات. لكن الواقع أثبت عكس ذلك تمامًا، فالإبداع في النحت يعتمد بشكل أساسي على شغف الفنان، والتفاني، والصبر في إتمام العمل الفني. وفي هذا السياق، هل ترين أن هناك ندرة في انجاز أعمال فن النحت محليًا؟ نعم، يمكن القول إن هناك ندرة نسبية في أعمال فن النحت، ربما بسبب التحديات التي ذكرتها سابقًا. ومع ذلك، أرى أن هذا الواقع يتغير تدريجيًا مع ازدياد الاهتمام بهذا الفن، وزيادة الدعم المقدم للفنانين لتطوير أعمال نحتية جديدة ومبتكرة. - تحديات فنية ما تقييمك لحالة الفن التشكيلي المحلي؟ وأبرز التحديات التي تواجهه؟ الفن التشكيلي المحلي في تطور مستمر، ويشهد ازدهارًا ملحوظًا مع ازدياد عدد المعارض والمبادرات التي تدعم الفنانين المحليين. ومع ذلك، يظل هناك بعض التحديات، مثل الحاجة إلى تسويق أفضل لأعمال الفنانين وابرازهم على المستوى الدولي، وزيادة فرص التعلم والتطوير المستمر للفنانين الشباب.
1202
| 25 سبتمبر 2024
يتواصل بـ مطافئ – مقر الفنانين استقبال المشاركات في برنامج الإقامة الفنية للقيّمين من 27 دولة في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وجنوب آسيا وذلك حتى يوم 18 يونيو المقبل، وينطلق البرنامج خلال الفترة من 17 أكتوبر إلى 17 يناير المقبلين. وكان «مطافئ- مقر الفنانين» اختار فنانتين لبرنامج الإقامة الفنية الدولية في نيويورك، هما سعيدة الخليفي في الفترة من مطلع مايو حتى 31 أغسطس المقبل، وزينب الشيباني من مطلع سبتمبر حتى 31 ديسمبر المقبل، ويهدفُ البرنامج إلى الارتقاء بمستوى الفنانين، وتعزيز حركة التبادل الثقافي، وتوفير منصة دولية للفنانين الصاعدين لرواية قصصهم وعرض أعمالهم. كما أنه تم اختيار الفنانة أنفال الكندري للمشاركة في برنامج الإقامة الفنية في باريس خلال الفترة الممتدة بين الرابع من مايو وحتى الرابع من أغسطس. كما يستعد «مطافئ – مقر الفنانين» للمشاركة في الفعاليات الإبداعية المصاحبة لكأس العالم FIFA قطر 2022، حيث سيتم بالتعاون مع اللجنة العُليا للمشاريع والإرث تنظيم أربع ورش فنية لأربعة فرق مشاركة يتم اختيارها من قِبل اللجنة، ويشارك فيها اللاعبون والطاقمان الإداري والفني للفرق، وسيقوم فريق «مطافئ بالتدريب على الفنون وتنظيم الحوارات، كما تتضمن الفعاليات معرضا ضخما يعكس عطاء البلد في الجانب الرياضي ويروج لتراثها ورموزها الرياضية. ويمنح مطافئ الفنانين فرصا ومساحة للالتقاء وإبداع أعمال فنية كجزء من برامجها التي تشمل برامج إقامة فنية ومعارض وبرامج عامة. وتعتبر برامج الإقامة الفنية التي تستضيفها مطافئ جزءا من رسالة متاحف قطر الهادفة لتطوير وتعزيز ودعم المتاحف والفنون والتراث بأعلى المعايير العالمية لمشاركة المجتمع والتعلم والتمتع في قطر وخارجها.
1173
| 11 يونيو 2022
افتتح مطافئ الفنانين أمس، معرض زمن رمادي للجمهور، الذي يضم أعمال المشاركين في النسخة الخامسة من برنامج إقامة الفنانين السنوي، ويركز على الوضع الحالي من ضبابية المشهد والتحديات غير المسبوقة التي سببها تفشي فيروس كوفيد-19 على مستوى العالم. وقد استبق افتتاح المعرض للجمهور، افتتاح كبار الشخصيات، وذلك بحضور سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وعدد من المسؤولين والمهتمين بالحركة الفنية في الدولة، وذلك بكراج جاليري مطافئ الفنانين. وكانت الخطة الأولية لبرنامج إقامة الفنانين لهذا العام -بتنسيق د.بهاء أبو دية وسعيدة علي الخليفي- أن يتفاعل الفنانون مع العلاقة بين الفنون البصرية والأدبيات، إلا أن تفشي الوباء حال دون الاستكشاف الإبداعي للفنانين في أستوديوهات مطافئ، واضطرارهم إلى القيام بأعمالهم المفاهيمية داخل منازلهم. وقال د.أبو دية: في ظل الوضع الحالي، اضطر الناس إلى إجراء تغييرات جذرية على أسلوب حياتهم ومعيشتهم. وفي هذا السياق المفعم بالتحديات، قمنا بدعوة الفنانين للشروع في رحلة استكشاف الذات، وفحص العلاقة التي تربطهم بمحيطهم المباشر والعالم الخارجي خلال هذه الجائحة العالمية. ويتضمن المعرض -الذي سيستمر حتى 24 يوليو المقبل- أعمالًا فنية تم إنشاؤها خلال فترة الإقامة الفنية، حيث ارتقى الفنانون خلالها بشغفهم إلى مستويات أعلى عبر الانتقال إلى أحد الأستوديوهات المتاحة، والتعاون مع زملائهم المبدعين، وتطوير تقنياتهم الفنية الخاصة. ومن بين الفنانين الذين يعرضون أعمالهم ضمن برنامج إقامة الفنانين 2020-2021: عائشة المهندي، وأميرة العجي، وابتسام الحوثي، وهدير عمر، وهيثم شروف، وجاسر الآغا، ولطيفة الكواري، ومجدولين نصر الله، ومريم رفاعي، ومريم المعضادي، ومشاعل الحجازي، وميساء المؤمن، ومنى البدر، ونائلة آل ثاني، ونور يوسف، وسوزانا جمعة، وهند آل سعد، وأمينة اليوسف. ومن خلال أعمالهم التي أبدعوها، سعى فنانو زمن رمادي للإجابة على السؤالين من أنا؟ ومن هم؟ وتعكس الأعمال تطور العملية الإبداعية وقدرتها على التكيف فيما يتعلق بالقيود التي تفرضها الجائحة، على غرار نقص مساحة الاستوديو، والمشاركة الاجتماعية، والمواد الإبداعية المحدودة، والتنفيذ، والتركيب.
1183
| 21 يناير 2021
الإقامة الفنية توفر مساحة داعمة للإبداع أستوحي أفكاري من مناقشات وجودية نشهد حالياً حركة فنية نشطة الدولة تقدم فرصاً كبيرة للتعبير عن الفن والإبداع تشكل التفاعلات اليومية والتمارين الإبداعية مصدر إلهام لمشاريعها الفنية، حيث تركز في أعمالها التشكيلية على التفاعلات البشرية، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على العقل والمفهوم؟ إلى جانب ذلك تسلط على العلاقة بين الوجود اللاوعي والوقت وتأثيره على حياتنا اليومية. هى الفنانة التشكيلية لطيفة الكواري، التي تشارك حالياً في النسخة الخامسة من برنامج الإقامة الفنية، إذ تتضمن ممارستها الفنية عدة خطوات، أولها الإلهام الفني، ثم البحث، ثم التخطيط والتصميم، ومن بعده إنتاج العمل الفني، فعادةً ما تستوحي أفكارها الفنية من مناقشات وجودية.. وفي حوار خاص لـ (الشرق) أوضحت الفنانة لطيفة الكواري أنه عند إنشاء قطعة فنية، فإن هنالك ثلاث قوى تساعد على إكمال عملها الفني، وهي الإحساس، العقل، والحدس، لافتة إلى أن الدولة تولي اهتماما بالغا وكبيرا بالفنانين والمبدعين، وأن هناك حركة ثقافية فنية نشطة في الآونة الأخيرة. وأكدت الكواري أهمية المبادرات الفنية التي تتيح مساحة مليئة بالإبداع تساعد الفنان في النمو الفني، في حين توفر هذه المبادرات فرصة كبيرة للنمو والتواصل مع العالم الفني، لافتةً إلى أن مثل هذه المبادرات والبرامج الفنية أثرت كثيراً في تطور الحركة الفنية في الدولة، بل ومنحت للفنان المحلي صوتاً ليصل إلى العالم أجمع. * تركزين في أعمالك على الفن الرقمي من خلال علاقتك الشخصية بالوقت وما يصاحب ذلك من أفكار يومية؟ حدثينا عن ذلك؟ - تركز أعمالي الفنية على مفهوم الوقت والعلاقات والصلات الشخصية مع الوقت، عادةً استوحي أفكاري الفنية من مناقشات وجودية، كما تتضمن ممارساتي الفنية عدة خطوات، أولاً الإلهام الفني، ثم البحث، ثم التخطيط والتصميم، ومن بعده إنتاج العمل الفني، وعادةً ما استخدم أساليب فنية مختلفة ولكني أميل إلى تنفيذ أعمالي رقمياً، فعند إنشاء قطعة فنية هنالك ثلاث قوى تساعد على إكمال عملي الفني، وهي الإحساس، العقل، والحدس، حيث إن الإحساس يتحدث مباشرة مع العالم المادي والعقل لتفعيل الفكر والحدس هو الفهم المجرد لعالمي الخاص. * هل هناك مدرسة فنية معينة تتبعينها في خطك الفني؟ - أنا لا أتبع مدرسة فنية معينة عن قصد بسبب اختلاف كل عمل فني عن الآخر، فأنا أركز على أهمية وصول الفكرة إلى الجمهور، ولكن أجد نفسي أميل أكثر إلى الفن التجريدي، وهو تجريد كل ما هو محيط بنا عن واقعه، وإعادة صياغته برؤية فنية جديدة فيها تتجلى حس الفنان باللون والحركة والخيال. * تشكل التفاعلات اليومية والتمارين الإبداعية مصدر إلهام لمشاريعك، فما هي أبرز مشاريعك الفنية في هذا المجال؟ - أغلب مشاريعي الفنية هي عبارة عن تفاعلات يومية وتمارين إبداعية، ومن أبرز تلك المشاريع، مشروعاي منذ 1997 وسما فوق الوقت ، فمن خلالهما حاولت أن أقدم عددا من الطرق لمساعدة العقل على التفكير الإبداعي. مساحة الإبداع * تشاركين حاليا في النسخة الخامسة من برنامج الإقامة الفنية، حدثينا عن هذه التجربة؟ - أنا سعيدة جداً بالتحاقي ببرنامج الإقامة الفنية بنسخته الخامسة، والذي يتيح للفنان مساحة لعرض إبداعاتهم الفنية، فالبرنامج يوفر تجربة تعد من أهم التجارب التي يعيشها الفنان في مسيرته الفنية، نستطيع القول بأنها تجربة فريدة من نوعها تضيف الكثير للمشاركين، وبالنسبة لي استفدتُ منها كثيراً، حيث ساهمت بشكل كبير في تطوير قدراتي وإمكانياتي إلى جانب أدواتي الفنية، في حين أتاحت مساحة مليئة بالإبداع التي ساعدتني في النمو الفني. * وكم عملا فنيا أنجزتهِ خلال هذه الفترة، وبماذا ستشاركين في المعرض الختامي؟ - لقد أجريت الكثير من التجارب الفنية طيلة فترة إقامتي، حيث تتنوع أعمالي الفنية الرئيسية من التصوير التجريدي، مثل مشروع حالة المشاعر الخالصة و تصادم الضوء والوقت، وسوف أشارك بالمعرض الختامي بمشروع فني يحمل عنوان تيار الوعي، وآمل أن يحوز هذا العمل الفني على إعجاب الزوار. وسيلة التعبير * أعمالك وسيلة للتعبير عن الذات وكذلك أداة لزيادة الوعي حول واقعنا؟ - أعمالي الفنية مستوحاة من التفاعلات البشرية، مثل الحدس والمشاعر البشرية، وكيف يؤثر ذلك على العقل والمفهوم، فعادة ما تلعب أعمالي الفنية بهذه الفكرة، إلى جانب ذلك تسلط أعمالي الفنية الضوء على العلاقة بين الوجود اللاوعي والوقت وتأثيره على حياتنا اليومية، وهو ما يدخل ضمن الواقع الذي يعيشه الفرد، فالوعي والوقت تجمعهما علاقة ارتباطية. * هل أقمتِ معارض شخصية، أو شاركتِ في معارض جماعية؟ - شاركت في معارض جماعية سابقة مثل تصميم دوحة: حكايات مؤتمر الفن والتصميم في جامعة فرجينيا كومنويلث في قطر، وللمعارض الجماعية أهميتها كونها تجمع تجارب الفنانين تحت سقف واحد، فيما تسهم بشكل كبير في تنشيط الحركة الثقافية والفنية بالدولة، من خلال إتاحة الفرصة أمام الفنانين لعرض أعمالهم الفنية، إلى جانب إكسابهم المزيد من التجارب والخبرات عن طريق الاحتكاك بالمبدعين. مبادرات فنية * كيف تجدين دعم الدولة للطاقات الشبابية؟ - الدولة تولي اهتماما بالغا وكبيرا بالفنانين والمبدعين، فهناك حركة ثقافية فنية نشطة نشهدها في الآونة الأخيرة، وهناك عدد كبير من المعارض الفنية سواء الجماعية أو الشخصية منها، إلى جانب ذلك إطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي من شأنها تعزيز أهمية الفن في المجتمع، فالدولة تقدم فرصاً رائعة للتعبير عن الفن والإبداع. * وما رأيكِ في برامج الإقامة الفنية والمبادرات التي يتم إطلاقها لدعم الفنانين؟ - كما ذكرت سابقا، فبرامج الإقامة الفنية تقدم فرصة رائعة للمبدعين من مختلف التخصصات الفنية، بل وتوفر لهم مساحة كبيرة لينموا فنياً، إضافة إلى ذلك فإن المبادرات الفنية توفر فرصة كبيرة للنمو والتواصل مع العالم الفني، والكثير من الفنانين المبدعين برزوا من خلال هذه المبادرات التي أثرت الحركة الفنية في الدولة، ومنحت صوتاً للفنان المحلي ليصل إلى العالم أجمع. * ختاماً أبرز خططكِ ومشاريعكِ الفنية مستقبلاً؟ - لديّ الكثير من الخطط والمشاريع الفنية، وما زال أمامي الطريق لإنجاز المزيد من الأعمال الفنية، فباختصار سأواصل بحثي حول الفن والتصميم وإنشاء المزيد من الأعمال الفنية، وأتمنى أن أقدم أعمالاً فنية مميزة تصل إلى العالمية.
1306
| 07 أكتوبر 2020
استقبل فريق مطافئ مقر الفنانين الدفعة الجديدة من المشاركين في الدورة الخامسة من برنامج الإقامة الفنية، الذي يقام تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ويهدف إلى دعم الفنانين المحليين من خلال توفير البيئة المناسبة لهم لتنمية وتطوير إبداعاتهم. وقد استقبل البرنامج هذا العام أعدادا كبيرة من طلبات التقديم لفنانين مقيمين في قطر، تم اختيار لدورة هذا العام 18 فنانا من المتخصصين في مجالات مختلفة كالرسم والنحت والتصوير والفيديو وغيرها من الفنون. وكجزء من برنامج الإقامة الفنية، سيُخصَّص للفنانين مرسم خاص، وستتاح لهم الفرصة للتعاون فيما بينهم والتبادل المعرفي، وتنمية مهاراتهم الإبداعية من خلال جلسات التوجيه وورش العمل التي سيقدمها فنانون مرموقون. كما سيتسنى للفنانين عرض أعمالهم الفنية للجمهور في معرض يقام في كراج جاليري بمطافئ بعد استكمالهم لإقامتهم الفنية. ويعد برنامج الإقامة الفنية من أبرز مبادرات متاحف قطر الرامية إلى بناء جيل جديد من المواهب التي يمكنها إلهام أفراد المجتمع وقيادة القطاع الثقافي في قطر. ويقع مبنى مطافئ: مقر الفنانين في قلب الدوحة حيث يزدهر حاليّاً مجتمع الفن، وهو بمثابة مركز إبداعي للفنانين يشجعهم على تنمية إبداعهم.
716
| 15 سبتمبر 2019
الإقامة الفنية أتاح لي فرصة استخدام مساحتي الخاصة لإبراز فني أقوم بتشويه الصور عن طريق تجريدها من جميع التفاصيل حرصتُ على الاستفادة من الجميع لتطوير أعمالي الفنية أعمل على بناء شيء ملموس يعبر عن الذكريات باستخدام الفن التجريدي الجواهر التي عثرت عليها في قطر الروح الموجودة في أحيائنا القديمة أشارك بالمعرض الختامي بعمل فني واحد يتحدث عن الذكريات والحواس بدأ شغفها بالتصوير منذ الطفولة، وبدأت في استكشاف تصوير الشوارع أثناء السفر إلى بلدان مختلفة، وخلال السنة الأولى من دراستها في الجامعة، طبّقت ما تعلمته من خلال استكشاف مدن مختلفة في قطر، مما ساعدها في إنجاز العديد من اللوحات الفنية التي نالت إعجاب الكثيرين.. الفنانة التشكيلية القطرية شيخة الحردان، التي تبحث في شوارع الأحياء القديمة بهدف العثور على جواهر مخفية في قطر، والتقاط لحظات عفوية لعامة الناس في حياتهم اليومية، حيث تقول عن ذلك: القيادة في الأحياء القديمة تساعدني على التأمل واسترجاع لحظات الطفولة التي ما زالت محفورة في ذاكرتي، فأنا أعيش هذه اللحظات بكل جوارحي. تشارك الحردان في النسخة الرابعة من برنامج الإقامة الفنية في قطر، وتستعد حالياً لعرض أحد أعمالها الفنية الذي تم إنجازه خلال فترة إقامتها في المعرض الختامي، والذي يتحدث عن الذكريات والحواس عن طريق الفن التجريدي، ويمثل مجموعة من الصور التي التقطتها في أرجاء البلاد وقامت بتشويه هذه الصور عن طريق تجريدها من جميع التفاصيل التي توضحها كي لا يبقى للعين المجردة سوى الألوان التي تشكل هذه الصور.. (مساحة الفنان) * تشاركين في برنامج الإقامة الفنية بنسخته الرابعة حديثنا عن هذه التجربة؟ - سعيدة جداً بالمشاركة في النسخة الرابعة من برنامج الإقامة الفنية في قطر، هذا البرنامج الذي تحتضنه مطافئ الفنانين على مدار تسعة أشهر، بهدف رعاية المواهب والطاقات الفنية، والحمد لله تجربة مشاركتي في البرنامج أفادتني كثيراً، وأعطتني مساحة لممارسة فني بعيداً عن الضوضاء، إذ يتيح البرنامج مساحة لكلّ فنان يستخدمها كأستوديو خاص به، يجتمع فيه مع الزملاء الفنانين ويعمل على تطوير تقنياته الفنيّة، كما يتيح له لقاء أمناء المتاحف وزيارة المعارض الخاصّة والمشاركة في النقاشات، وقد حرصتُ على الاستفادة من الجميع، حيث قمت باستخدام انتقاداتهم البناءة لتطوير أعمالي الفنية.. * كم عملاً فنياً أنجزته خلال فترة إقامتك، وكم عملاً ستشاركين به في المعرض الختامي؟ -أنجزتُ العديد من الأعمال الفنية خلال فترة إقامتي، إلا أنني سوف أشارك بعمل فني واحد في المعرض الختامي لبرنامج الإقامة الفنية، وأنا فخورة جداً بما أنجزته خلال هذه الفترة، وأتمنى أن ينال العمل الفني إعجاب الجمهور من متذوقي الفن والثقافة. * حول ماذا يدور عملكِ الفني الذي سوف تشاركين به في المعرض الختامي؟ - عملي الفني يتحدث عن الذكريات والحواس كحاسة السمع التي من الممكن أن تساعد في تذكر لحظة ما بناء على أغنية سمعتها في فترة معينة من حياتي أو لحظة عشتها في وقت ما، وهو عبارة عن فن تجريدي يمثل مجموعة من الصور التي التقطها في أرجاء البلاد وقمت بتشويه هذه الصور عن طريق تجريدها من جميع التفاصيل التي توضحها كي لا يبقى للعين المجردة سوى الألوان التي تشكل هذه الصور، والفكرة من عملي الفني هي طريقة لبناء شيء ملموس يعبر عن الذكريات باستخدام الفن التجريدي.. (استكشاف الشوارع) - بدأت في الفن التشكيلي من خلال استكشاف تصوير الشوارع أثناء السفر إلى بلدان مختلفة، حدثينا عن ذلك؟ - تصوير الشوارع أثناء السفر ساعدني على بناء حب للتصوير وحب لاستخدام البرامج التي تخدم الصور، وذلك عن طريق تطبيق ما تعلمته في الجامعة ودراستي لتصميم الجرافيك، قمت بدمج هذه المهارات لتكوين هذه الأعمال الفنية، علماً أنني حاصلة على شهادة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي من جامعة فيرجينيا كومنولث في قطر.. * أتاحت لكِ القيادة في شوارع الأحياء القديمة أن تعثري على جواهر مخفية في قطر، ما هي تلك الجواهر؟ - بالنسبة لي الجواهر التي عثرت عليها في قطر هي الروح التي ما زالت موجودة في أحيائنا القديمة، لطالما أخبرني والدي عن الأحياء في مدينة الوكرة التي كبرت فيها، فالقيادة في أنحائها ساعدتني على التأمل واسترجاع لحظات الطفولة التي ما زالت محفورة في ذاكرتي، فأنا أعيش هذه اللحظات بكل جوارحي. * هل كانت لديكِ معارض شخصية سابقة، أو مشتركة؟ - بكل تأكيد، فقد شاركتُ بالعديد من المعارض الفنية، وكان آخر معرض لي في ART 29 المقام في فندق W، والذي حمل عنوان النِسْويّة هي صوت، وعالج المفاهيم المتعلقة بالمرأة في إطار تصورات حرفية أو مجازية، بمشاركة فنانات من داخل وخارج قطر، وقد شاركتُ بـ (5) أعمال فنية، كانت عبارة عن أوراق مطبوعة بتصاميم بصرية مبتكرة. (مهارات جديدة) - مشاركتكِ في الإقامة الفنية ماذا أضافت لكِ ولمشواركِ الفني؟ وهل كانت فترة تسعة أشهر كافية لاكتساب المزيد من الخبرات؟ - برنامج الإقامة الفنية في الحقيقة هو مشروع مميز ومختلف، يدعم ويشجع الفنانين الجدد في حين يبرهن على جهود متاحف قطر في خلق فرص للطاقات والعقول المُبدعة، وقد اكتسبتُ العديد من المهارات الفنية الجديدة طوال فترة إقامتي، في الوقت ذاته تمكنت من تطوير نفسي بحيث استخدمتُ مساحتي الخاصة بي (الاستوديو) مما ساعدني ذلك في التركيز على عملي والتمعن أكثر في الأعمال الفنية التي أنتجتها خلال هذه الفترة.. * ختاماً هل تطمحين لإقامة معرض شخصي في المستقبل؟ - أتمنى وأسعى إلى ذلك، فبرنامج الإقامة الفنية أتاح لي العديد من الفرص، كإبراز اسمي وعملي في هذا المجال، كما أتاح لي الفرصة بالالتقاء بالعديد من الفنانين والمهتمين بالفنون، وأيضا شجعني على تطوير أعمالي الفنية، وأن أكون واثقة من نفسي بشكل أكبر، وأن أعمالي بكل تأكيد ستلقى اهتماما، ولا يسعني إلا أن أشكر متاحف قطر والقائمين عليها على خلق الأجواء الملائمة للإبداع واكتشاف وتنشئة المواهب والمهارات الجديدة وإلهام الأجيال القادمة من المنتجين والمبدعين الثقافيين.
3924
| 30 يونيو 2019
أوضح السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ مقر الفنانين، أن مطافئ تعكف حالياً على إنشاء ناد لاحتضان كافة الفنانين الذين التحقوا ببرامج الإقامة الفنية بجميع مراحلها، لافتاً إلى أن النادي سيكون بمثابة ملتقى دوري للتبادل الإبداعي والاستفادة من الخبرات الفنية الموجودة.. وأوضح العبيدلي في تصريحات خاصة لـ الشرق، أن عدد الفنانين الذين التحقوا ببرامج الإقامة الفنية بلغ أكثر من (60) فنانا وفنانة من مختلف التخصصات الفنية، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من برنامج الإقامة الفنية بنيويورك استوديو 209 نيويورك انطلقت خلال الشهر الجاري بمشاركة الفنانة فاطمة محمد. وحول أهمية النادي قال العبيدلي تكمن أهميته في احتضان الفنانين الذين تخرجوا من برامج الإقامة الفنية تحت سقف واحد، بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب التي اكتسبوها خلال فترة إقامتهم، وتسليط الضوء على أعمالهم الفنية التي أنجزوها خلال هذه الفترة، فضلاً عن التواصل مع الفنانين الجدد، وإقامة معارض فنية لتعزيز حركة الإبداع والتبادل الثقافي، لافتاً إلى أن برامج الإقامة الفنية حققت نجاحا كبيرا وساهمت بشكل كبير في إتاحة الفرصة للفنانين في خوض تجربة جديدة وتطوير مواهبهم ومهاراتهم الفنية، فضلاً عن صقل خبراتهم في المجالات المتنوعة بين الرسم والنحت والتصوير وعروض الأداء والتراكيب الفنية وغيرها من فروع الفنون.. وأطلقت مطافئ مقر الفنانين برنامج الإقامة الفنية بالدوحة عام 2015، ويتيح البرنامج فرصة للفنانين في قطر لتطوير ممارساتهم الفنية، وتوفير منصة لعرض أعمالهم للعالم أجمع من خلال أمسيات استوديو مفتوح، وتنظيم معرض كبير في نهاية فترة الإقامة، ويستقبل البرنامج كل عام أعدادا كبيرة من طلبات التقديم للفنانين بحيث يقع الاختيار على 19 فنانًا متخصصا في مجالات مختلفة منها التصميم الجرافيكي والرسوم المتحركة والرسم والنحت. وسيخصص للفنانين مرسم خاص، في حين سيتاح البرنامج لهم لهم الفرصة للتعاون فيما بينهم والتبادل المعرفي، وتنمية مهاراتهم الإبداعية من خلال جلسات التوجيه وورش العمل التي يقدمها فنانون مرموقون، أما برنامج الإقامة الفنية بباريس فقد تم إطلاقه في 2017، وهو امتداد لبرنامج الإقامة الفنية في قطر، حيث يتم سنويًا اختيار 4 فنانين للإقامة في باريس واكتشاف المزيد من الإبداعات الفنية وذلك لمدة 3 شهور، وتعتبر الإقامة في المدينة الدولية للفنون بباريس تجربة فريدة من نوعها لأي فنان، لما تمثله هذه الإقامة الفنية من أهمية على مستوى العالم، حيث تعتبر باريس مدينة التنوع الثقافي والتاريخ الفني العريق، مدينة تعيد صياغة الفنان بكل ما تملكه من الثراء الإنساني، إلى جانب برنامج الإقامة الفنية بنيويورك والذي أطلقته متاحف قطر مع بداية العام الجاري ويتيح البرنامج الفرصة أمام الفنانين القطريين لبناء علاقات طويلة الأمد مع مجموعة من زملائهم الفنانين حول العالم، في حين يخصص لهم مرسَمًا مؤثثًا، وزيارات شهرية للمؤسسات الثقافية داخل نيويورك وخارجها، والتردد شهريًّا على استوديوهات خاصة بصحبة متخصّصين من متاحف ومعارض أخرى، إضافة إلى فرصة لقاء واحد من الناقدَينِ اللذين يزوران الاستوديو الدولي كل شهر، وزيارة مشروعات الفن العام في العديد من المواقع المختلفة في المدينة.
1758
| 27 يناير 2019
الإقامة الفنية بنيويورك من أهم البرامج التي أطلقتها مطافئ أسماء المناعي تشارك بالدورة السابعة لبرنامج الإقامة الفنية بباريس تنظيم معرض فني لأعمال أحمد نوح خلال إقامته بباريس كشف السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ مقر الفنانين، عن أن العمل جار على قدم وساق في بيت الفنانين والذي يتوقع افتتاحه رسمياً خلال الشهرين القادمين، وذلك بمدينة الوكرة، لافتاً إلى أن لدى مطافئ مقر الفنانين عدد من البرامج والفعاليات الجديدة التي سوف تسهم بشكل كبير في دعم المواهب الفنية، والطاقات الشبابية، فضلاً عن مساعدتهم في إبراز قدراتهم وإمكانياتهم في المجالات الفنية المتنوعة. وأشار العبيدلي في لقاء خاص لـالشرق إلى أن برنامج الإقامة الفنية بنيويورك من أهم البرامج التي تطلقها مطافئ لرعاية المواهب والطاقات الإبداعية، موضحاً أن عدد الفنانين القطريين الذين تقدموا بطلب الالتحاق في برنامج الإقامة الفنية بنيويورك بنسختيه الأولى والثانية وصل (31) فنانا، ووقع الاختيار على الفنانتين القطريتين فاطمة محمد وسارة العبيدلي. وتحدث العبيدلي عن فعاليات وأنشطة مطافئ خلال الفترة القادمة قائلا: تتواصل فعاليات وبرامج مطافئ ، والتي تتنوع بين فعاليات ثقافية، ومعارض فنية متنوعة في أفكارها وموضوعاتها وأساليبها، وشهدت مطافئ مؤخراً تدشين عمل فني تركيبي بعنوان هبوب، للفنانة الفنزويلية جوانا بوكاردو، والتي تقدم تجربة إبداعية تستكشف من خلالها المساحات والأماكن التي يتم تجاهلها وإعادة الحياة فيها، وتم افتتاح معرض للفنان الأميركي المقيم في الدوحة جيسي باين تحت عنوان من التراب، والذي استلهم لوحات المعرض من العواصف الرملية التي تشهدها قطر، حيث يقدم المعرض مجموعة من اللوحات الفنية التي تعيد الإحساس بالشعور الطاغي لقوة العواصف الرملية وتأثيرها، إلى جانب ذلك فإن لدى مطافئ الكثير من الفعاليات التي تدعم الفنانين والمواهب الفنية الصاعدة في قطر، مشيراً إلى أن مطافئ تسعى إلى تقديم أفضل البرامج والفعاليات الفنية والتي من شأنها تساعد الفنانين على تقديم أعمال فنية مبتكرة، وتعزز الوعي الفني والثقافي لدى الجمهور. بيت الوكرة وحول آخر المستجدات المتعلقة بمشروع بيت الفنانين في منطقة الوكرة، أوضح العبيدلي أن العمل جار على قدم وساق في بيت الفنانين والذي ينتظر افتتاحه رسمياً خلال الشهرين القادمين وقال نضع حالياً اللمسات الأخيرة على مشروعنا الثقافي الجديد الذي سوف يخدم الفنانين في منطقة الوكرة، ويتيح لهم فرصة التواصل مع جمهورهم من خلال الاستديوهات التي سيتم تجهيزها لخدمة أفكارهم الثقافية والفنية، حيث يحتضن بيت الفنانين خمسة استديوهات يتم تأجيرها للفنانين بإيجار رمزي، في حين سيتم تخصيص استديو لتقديم ورش فنية تخدم أبناء المنطقة، وتنظيم معرض فني إلى جانب تخصيص جزء منه لبيع أدوات ومستلزمات الرسامين، لافتاً إلى أن افتتاح هذا المشروع سيكون إضافة كبيرة للمشهد الثقافي والفني في قطر، وسيكون إضافة قوية لمطافئ ، وأنه سيتم تغيير اسم المشروع والإعلان عنه مع الافتتاح الرسمي خلال الشهرين القادمين. الإقامة الفنية وعن برامج الإقامة الفنية أوضح أن برامج الإقامة الفنية حققت أهدافها، ونجحت في الارتقاء بمستوى الفنانين المشاركين وتطوير مواهبهم ومهاراتهم الفنية، فضلاً عن المساهمة في تعزيز حركة التبادل الثقافي، مشيراً إلى أن برنامج الإقامة الفنية بنيويورك من أهم البرامج التي تطلقها مطافئ لرعاية المواهب والطاقات الإبداعية. وأضاف برامج الإقامة تمنح الفنانين فرصة التعرف على الثقافات المختلفة، وبناء علاقات طويلة مع مجموعة من الفنانين حول العالم، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، فضلاً عن صقل مواهبهم ومهاراتهم، وتقديم أعمال إبداعية مبتكرة، موضحاً أن عدد الفنانين القطريين الذين تقدموا بطلب الالتحاق في برنامج الإقامة الفنية بنيويورك بنسختيه الأولى والثانية بلغ (31) فنانا، ووقع الاختيار على الفنانتين القطريتين فاطمة محمد وسارة العبيدلي، لافتاً إلى أن النسخة الأولى من البرنامج انطلقت مع بداية الشهر الجاري، وسوف تستمر حتى 30 مارس المقبل، بينما النسخة الثانية ستنطلق مطلع إبريل وتنتهي في 30 يونيو المقبل، وأكد أن الإقبال الكبير الذي يحظى به برنامج الإقامة الفنية بباريس، وقع الاختيار فيه على الفنانة أسماء المناعي للمشاركة في الدورة السابعة من برنامج الإقامة الفنية بباريس، وأن مطافئ مقر الفنانين تستعد حالياً لتنظيم معرض فني يحتضن أعمال الفنان أحمد نوح التي أنجزها خلال فترة إقامته بباريس في الدورة السادسة. الإقامة الصيفية تقدم مطافئ مقر الفنانين ضمن برامج الإقامة الفنية، برنامج الإقامة الصيفية وهو مبادرة فنية تهدف إلى تشجيع الفنانين الشباب لاستكشاف الفنون وتطوير مهاراتهم الفنية، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي. ويشمل البرنامج – الذي يقام سنوياً خلال الفترة 1 يوليو حتى 30 أغسطس- إمكانية العمل في فضاء استوديو جماعي، حيث يمكن لكل فنان شاب من العمل على قطعهم الفنية، ويتلقى الطلاب توجيهات يومية من المرشدين الذين يشرفون عليهم ، وتتاح لهم فرصة المناقشة مع فنانين ذوي خبرة وباعٍ في الفنون البصرية.
2001
| 15 يناير 2019
تنطلق غداً الأحد الدورة الرابعة من برنامج الإقامة الفنية، التي تطلقها متاحف قطر لرعاية الفنانين المبدعين وصقل مهاراتهم الإبداعية من خلال مساعدهم في ابتكار لغتهم الفنية الخاصة، وذلك بمطافئ: مقر الفنانين. وتشهد الدورة الرابعة من البرنامج مشاركة (19) فنانا، تتنوع تخصّصاتهم الفنية بين الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري، تم اختيارهم من بين (189) فنانا ممن تقدموا بطلبات الالتحاق في البرنامج. ويرعى البرنامج – الذي يُقام تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر- الجيل القادم من المبدعين القطريين والمقيمين في الدولة ويساعدهم في تطوير ممارساتهم المستقلة، سعيًا وراء تأسيس هوية أصيلة للفن والإبداع في الدولة، وتبلغ مدة كل دورة من دورات برنامج الإقامة الفنية تسعة أشهر ينتقل خلالها المشاركون للإقامة في استديوهات مبنى مطافئ بصحبة زملائهم المبدعين، وتتاح لهم الفرصة للتعاون مع نخبة من الفنانين المرموقين من مختلف أنحاء العالم والعمل تحت إشراف أمناء معارض بارزين والاستفادة من توجيهاتهم المستمرة. ومن جانب آخر يتواصل معرض برنامج الإقامة الفنية في نسخته الثالثة، بعنوان ازدواجية الاستلهام، حيث يضم المعرض أعمالًا فنية لعدد من أبرز المواهب الشابة الصاعدة في قطر، وتَظهر محتويات المعرض على شكل حوار قائم بين اثنين من الفنانين يعبران عن آرائهما حول موضوع واحد، ويقدم المعرض لزواره فهمًا دقيقًا للتجربة التي خاضها الفنانون خلال فترة إقامتهم الفنية والتي صقِلت خلالها مواهبهم، وسوف يستمر المعرض حتى مطلع أكتوبر المقبل.
821
| 15 سبتمبر 2018
استقبل برنامج الإقامة الفنية بنيويورك عدداً كبيراً من طلبات الالتحاق فيه، وذلك بعد تدشينه رسمياً من قبل متاحف قطر، ضمن شراكة عالمية، برعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. ولا تزال أبواب الالتحاق في البرنامج الجديد – الذي ستنطلق نسخته الأولى في يناير المقبل- مفتوحة للفنانين القطريين الراغبين في خوض تجربة جديدة، وتطوير مواهبهم ومهاراتهم الفنية، فضلاً عن صقل خبراتهم في المجالات المتنوعة بين الرسم والنحت والتصوير وعروض الأداء والتراكيب الفنية وغيرها من فروع الفنون.. ويعد استوديو 209 نيويورك برنامجا دوليا جديدا، وقد أعد خصيصاً للفنانين القطريين فوق عمر 18 سنة، وهو يأتي امتدادا لبرنامج الإقامة الفنية في قطر وباريس، الذي يسهم بشكل كبير فى تطوير المواهب الفنية، وممارسة تجربة جديدة للإلهام، لإنتاج أعمال فنية عالمية. مواهب جديدة يهدف برنامج استوديو 209 نيويورك إلى الارتقاء بمستوى الفنانين وتعزيز حركة التبادل الثقافي من خلال استضافته لبرامج الإقامة الفنية والمعارض والفعاليات العامة، في حين ستتاح الفرصة أمام الفنانين القطريين لبناء علاقات طويلة الأمد مع مجموعة من زملائهم الفنانين حول العالم، والدخول معهم في نقاشات ثرية وملهمة، هذا إلى جانب صقل مهاراتهم الفنية، كما ويسهم البرنامج في منح الفنانين المشاركين موهبة الاستبصار في أعمالهم الفنية مع النقاد، والضيوف، والرحلات الميدانية، والاستوديوهات المفتوحة. ويمكن لفنان قطري واحد المشاركة في كل دورة، والتي تصل مدتها 3 أشهر، حيث تقدم مطافئ مقر الفنانين، الرعاية والدعم للفنان من خلال منحه مبلغًا شهريًا يغطي تكاليف الإقامة وشراء المستلزمات الفنية، كما ويوفر البرنامج للمشاركين عددًا آخر من المزايا وتشمل تخصيص مرسَم مؤثث للفنان، وزيارة المؤسسات الثقافية داخل نيويورك وخارجها، والتردد على استوديوهات خاصة بصحبة أخصائيين من متاحف ومعارض أخرى، بالإضافة إلى فرصة لقاء واحد من الناقدَينِ من الذين سوف يزور الاستوديو الدولي كل شهر، وزيارة مشروعات الفن العام في العديد من المواقع المختلفة في مدينة نيويورك، ويقبل الاستوديو الدولي المشاركين الذين يتمتعون بخبرة مهنية تتراوح من 5-10 أعوام، أي يمكن وصفهم بأنهم فنانون صاعدون أو في منتصف حياتهم المهنية، وتتنوع مجالاتهم بين الرسم والنحت والتصوير وعروض الأداء والتراكيب الفنية وغيرها من فروع الفنون. حاضنة دولية ويعتبر الاستوديو الدولي في نيويورك بالولايات المتحدة، واحدا من أبرز الأماكن الفنية على مستوى العالم وهو يمثل حاضنة دولية لأبرز الفنانين وأمناء المتاحف الصاعدين في العالم، في حين يعد رابع أكبر برنامج للإقامة الفنية على مستوى العالم، ويتميز بتوفير منصة دولية للفنانين الصاعدين لرواية قصصهم وعرض أعمالهم، ويقع الاستوديو في حي إيست وليامزبيرج، حيث يضم 35 مرسمًا وفضائيّ عرض، وهو أضخم برامج الإقامة الدولية الخاصة بالفنون البصرية في مدينة نيويورك، والرابع على مستوى العالم، ويستضيف الاستوديو الدولي كل عام أكثر من 100 فنان مقيم، وقد بلغ مجموع الخريجين الذين استضافهم منذ تأسيسه حتى الآن ما يزيد على 1,350 خريجًا ينتمون لأكثر من 80 دولة.
828
| 26 أغسطس 2018
تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، افتتحت مساء اليوم، النسخة الثالثة من معرض الإقامة الفنية بمطافئ: مقر الفنانين، تحت عنوان ازدواجية الاستلهام ويستمر حتى الأول من أكتوبر المقبل. حضر الافتتاح السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر والمستشار الخاص لسعادة رئيس مجلس الأمناء، وعدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة. ويتيح برنامج الإقامة الفنية للمشاركين فرصة للغوص في أعماق عالم الجمال والإبداع الفني والاستفادة من توجيهات نخبة من الفنانين البارزين على نحو يساعدهم في صقل مهاراتهم الفنية.. ويعد البرنامج من أبرز المبادرات التي أطلقتها متاحف قطر والرامية إلى إعداد جيل جديد من الموهوبين قادر على إلهام الجمهور وقيادة دفة القطاع الثقافي في قطر في المستقبل. وجاء معرض ازدواجية الاستلهام تتويجا لبرنامج الإقامة الفنية الذي يعقد سنويا لمدة 9 أشهر بمشاركة عدد من المواهب الفنية الصاعدة في قطر وعدد من الفنانين المحترفين حول العالم، حيث تشمل قائمة الفنانين من قطر: الشيخ مبارك بن ناصر آل ثاني، مي المناعي، إسلام شهاب، فاطمة محمد، أحمد نوح، ياسر الملا، يوسف بهزاد، فاطمة النعيمي، عائشة الفضالة، عائشة المالكي، وشوق مانع المانع ، ومن خارج قطر: ألكسندرا أودي، وبول فالنتين، ، ورايان براونينج، وجيهة برفس، وديوغو إستيفيز، وياسمين الخصاونة، وريتشل ليا كوهن. ويبنى السرد الرئيسي للمعرض على فكرة الانعكاس والإلهام، وتأخذ الأعمال الفنية المعروضة شكل حوارات بين الفنانين، حيث يجمع كل حوار بين فنانين اثنين، يعبران فيه عن آرائهم حول موضوع واحد، كل بطريقته الفنية الخاصة، وتتمحور المواضيع حول التالي: ذاكرة، بنائية، خامة، تأمل، تجريد، مدينة، نتيجة، ذات، إدراك، وموقف سياسي. ويضم المعرض قسما يناقش العلاقة بين الفن المعاصر والفن الحديث، ويضم أعمالا أبدعها بعض الفنانين المشاركين في البرنامج، يحمل هذا القسم عنوان فنانون معاصرون يقرؤون الحداثة بصوت عال، وتدور فكرته حول اختيار الفنانين لأعمال فنية ملهمة من مجموعة متحف: المتحف العربي للفن الحديث، ثم يبدأ الفنانون التفاعل مع هذه الأعمال بإبداع أعمال تتوافق أو تتعارض مع فكرة الأعمال الأصلية بحسب رؤيتهم الفنية. وتعرض الأعمال الأصلية لرواد الإبداع العربي جنبا إلى جنب مع الأعمال المستلهمة لفناني البرنامج، لتنتج لنا حوارا يدور في حقبتين وبين جيلين مختلفين من الفنانين، حيث يشارك في هذا القسم الفنانون: الشيخ مبارك بن ناصر آل ثاني، ومي المناعي، وفاطمة محمد، ويوسف بهزاد، وبول فالنتين، ورايان براونينج، وديوغو إستيفيز. وقال الفنان خليفة العبيدلي، مدير مطافئ: مقر الفنانين: عقب الافتتاح هذا المعرض شهادة على امتلاكنا لمواهب فنية من طراز عالمي رفيع في قطر، وهو دليل على تأثير برنامج الإقامة الفنية في صقل مهارات فنانينا وتنمية مهاراتهم.. مضيفا أنا فخور اليوم بالإعلان عن ختام نسخة أخرى مبهرة من برنامج الإقامة الفنية، وأتطلع لرؤية الأعمال التي سيبدعها فنانو البرنامج في المستقبل، وكلي ثقة أنها ستكون أعمالا بديعة. وأشاد عدد من الفنانين، ببرنامج الإقامة الفنية وأهميته في صقل مواهبهم وتبادل الخبرات الفنية مع فنانين عالميين، فقال الشيخ مبارك بن ناصر آل ثاني استفدت كثيرا من الإقامة الفنية بسبب الاحتكاك بفنانين كبار مع وجود فرصة الاستماع إلى آرائهم ونصائحهم، وخاصة الجلسات الأسبوعية التي تعقد بين الدارسين والنقاد ويقدم فيها النقد البناء للأعمال، فضلا عن التعرف على تقنيات جديدة. وحول أعماله المشاركة في المعرض والتي حملت عنوان مدينة، قال إنه يحب التكعيب والتجريد في أعماله ، مشيرا إلى أنه اختار التعبير عن المدينة ومنها بعض المدن الهندية أو الروسية أو غيرها وأن ذلك يرجع إلى إلهام هذه المدن لرؤية فنية معينة سواء من ناحية المعمار أو الناس، وكذلك الحركة في المدينة أو تاريخها.. مضيفا أحاول ترجمة إحساسي بالمدينة التي أزورها وتترك في أثرا في لوحاتي سواء كانت لوحات فيها رموز فنية أو لا يوجد بها رموز، مشيرا إلى أن العمل التجريدي فيه رؤى فنية مختلفة عن الفن الواقعي، وأن تحديد الألوان المستخدمة يرجع إلى المخزون في الذاكرة عند زيارته لتلك المدن التي يقدمها في لوحاته. وفي تصريح مماثل، أشادت الفنانة فاطمة النعيمي ببرنامج الإقامة الفنية والاستفادة القصوى منه في تبادل الخبرات الفنية مع المشاركين سواء القطريين أو الفنانين من دول العالم، وعن مشاركتها التي حملت عنوان النتيجة وهو أعمال فنية مركبة تجمع بين استخدام الخشب والحبر والورق والمعدن، قالت لقد ارتأيت في تجربتي الاقتباس من عالمي المحسوس الملموس بتلقائية متجانسة ليكون مكتمل الوفاق بينها وبين ما يدور حولها بمصداقية متبادلة لها ما يبررها، مشيرة إلى أن الرسم والتلوين يأتي من منطلق التعبير والتشخيص لمحاكات مباشرة وردود لأفعال ماثلة أمامها الغاية المباشرة هي نقل المشهد والحالة على السطح بشيء من التبرير ما يوازي مكامن الوعي واللاوعي، وهذا ما أرصده في التعبير عن الأقلام الخشبية الكبرى التي تتمحور حول الأرضية المعدنية المتحركة. وأكدت النعيمي حرصها على تمرير أفكارها من ذاتها إلى الآخرين بنهج وأسلوب مختزل في مساحة محددة له فهم خاص، وأنها استلهمت أعمالها من أحلام طفولتها وذكرياتها من الحياة، لافتة إلى أنها تلجأ دائما للبحث عن خامات ومواد مختلفة وتحاول من خلالها أن تصنع سطوحا متداخلة ومستويات بصرية متقاطعة سيطرت من خلالها على فضاءات اللوحة. من جانبه، قال الفنان الأمريكي بول فالنتين إنه اشترك في برامج إقامات فنية في بلاد مختلفة ولكن أهم مايميز برنامج الإقامة الفنية لمتاحف قطر هو الفترة الزمنية الممتدة 9 أشهر ، في حين كانت الإقامة في برامج أخرى لا تزيد على شهرين أو ثلاثة على الأكثر، مما أتاح في الإقامة الفنية في الدوحة الغوص في مشاريع متعددة وليس مشروعا واحدا، فضلا عن الاحتكاك بالكثير من المدارس والثقافات بما يثري أمر الإبداع الفني. وحول أعماله المعروضة وأغلبها حفر على الخشب إضافة إلى لوحات زيتية والرؤية التي يقدمها، قال إنه شغوف بعالم الطبيعة والحفاظ عليها وقضيت وقتا كثيرا في الجبال وسافرت 10 آلاف كيلو متر سيرا على الأقدام على مدى السنوات السبع الماضية فأحاول التخلي عن القيود الاصطناعية والانخراط فترات مطولة في إيقاع الطبيعة لهذا العالم فتغيرت أولوياتي واهتماماتي الفنية وطريقتي في خلق الفن، لافتا إلى أن اهتمامه حاليا بالطباعة الفنية على الخشب حيث تحتفي أعمالي بجمال وقوة الأرض وتطلب من المشاهد أن يأخذ بعين الاعتبار الأثر الذي يتركه نمط حياتنا في الطبيعة . جدير بالذكر أنه يشرف على تقييم المعرض الدكتور بهاء أبو دية، أمين الفن المعاصر في مطافئ وهو ناقد فني نشر الكثير من المقالات والدراسات عن الفن في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى عدد من القصص القصيرة. كما شغل الدكتور بهاء في السابق منصب أمين الفن الحديث والمعاصر في المتحف العربي للفن الحديث في الدوحة ومعهد العالم العربي في باريس ، حيث تركز أبحاثه على الفن الفلسطيني والسياسة، بالإضافة إلى تاريخ تطور الحركة الفنية العربية.
1124
| 17 يوليو 2018
دشنت وزارة التعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع مقر الفنانين القطريين – مطافئ – برنامج الإقامة الفنية الصيفية لطلاب المدارس الثانوية الحكومية والدولية، الذين حصلوا على منح الإقامة الفنية لمشاركتهم الفعالة وفوزهم في معرض الفنون البصرية في نسخته الثانية (ورق × ورق)، والذي أقيم في مطافئ. كما تم توقيع عقود منح الإقامة من قبل أولياء الأمور بمقر مطافئ وبحضور الطلبة أنفسهم وعددهم 8 ، 4 طلاب، و4 طالبات، حيث بدأ برنامجهم التدريبي الاحد ويستمر لغاية نهاية شهر أغسطس القادم، وذلك من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الساعة السادسة مساء. وأعربت السيدة سعاد السالم، رئيس قسم الفنون والمسرح بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي عن سعادتها بتدشين البرنامج الذي يعتبر ثمرة شراكة هادفة بين وزارة التعليم ومطافئ، لافتة إلى أن البرنامج يضم أفضل مخرجات معرض الفنون البصرية (ورق × ورق)، والذي أقيم مؤخراً. وقالت السالم أن الإقامة الفنية تفتح آفاقاً جديدة للطلبة في مجال الفنون البصرية وتزيد من شغفهم وحبهم للتعلم، وتنقل مسألة التعلم إلى خارج أسوار المدرسة، كما تمكن الطلبة من تبادل الخبرات وأفضل الممارسات مع فنانين محترفين على المستوى العملي والنظري، وتعزز قيم المسؤولية والاستقلالية لدى طلابنا. وأشاد السيد خليفة العبيدلي خلال حفل التدشين بمخرجات وزارة التعليم والتعليم العالي في مجال الفنون البصرية، موضحاً أن الإقامة الفنية بمقر الفنانين طوال شهري يوليو الجاري وأغسطس القادم تكون تحت إشراف مشرفين متخصصين وكفاءات مؤهلة فنياً، مع توفير جميع المساحات لإبداعات الطلاب وتوفير المستلزمات والمواد الفنية التي يحتاجونها خلال إقامتهم بجانب توفير بيئة فنية مواتية تمكن الطلبة من تبادل الخبرات وأفضل الممارسات الفنية مع فنانين من داخل قطر وخارجها. وأعربت الطالبة مريم عبدالرحيم المناعي، من مدرسة روضة بنت محمد الثانوية، عن سعادتها للمشاركة في هذا العرس الفني، وأوضحت أن وزارة التعليم والقائمين على الفنون البصرية يولون اهتماماً كبيراً في غرس مفهوم الثقافة البصرية في نفوس وأذهان الطلبة وتشجيعهم على الإبداع والابتكار وتنمية القدرات بما يحقق الرؤية الوطنية 2030. وقالت الطالبة حصة السليطي من أكاديمية الجزيرة، أن هذه المشاركة من أهدافها دعم الموهوبين والمبدعين من الطلبة وتوفير البيئة الملائمة لهم للارتقاء بقدراتهم وإمكانياتهم وتحقيق أحلامهم وتوثيق إبداعاتهم. وأعرب الطالب سنان أحمد المالكي عن بالغ شكره وامتنانه للقائمين على هذه المبادرة الراقية التي من شأنها أن تعزز الإبداع لدى الطلاب وتلعب دوراً مهماً في الارتقاء بثقافتهم وتعزيز الإبداع الفني والبصري في نفوسهم، مشيراً إلى أن الثقافة البصرية تعتبر أساس الثقافات وأساس التذوق الفني. يأتي برنامج الإقامة الصيفية 2018 في مطافئ – مقر الفنانين – بالتعاون مع وزارة التعليم بهدف تزويد الطلبة المبدعين في عالم الفنون البصرية بكل ما هو جديد وداعم للمواهب وتشجيعها وتطويرها وتنمية ذاكرة الفنون البصرية بإضافات طلابية جديدة ورفد الساحة الفنية القطرية بالعديد من الإبداعات الفنية.
705
| 03 يوليو 2018
ابتكروا لغتهم الفنية الخاصة المعرض يحتضن أعمال 18 فناناً شاركوا في الإقامة الفنية البرنامج يسعى إلى تأسيس هوية أصيلة للفن والإبداع في قطر إبراز أعمال الفنانين المشاركين للعالم أجمع يستعد مطافئ مقر الفنانين حالياً، لتنظيم معرض الإقامة الفنية في نسخته الثالثة، والذي سوف يحتضن أعمالاً إبداعية لـ (18) فناناً بينهم (10) قطريين، شاركوا في برنامج الإقامة على مدار تسعة أشهر، بمقر المطافئ. وسوف يشهد المعرض -الذي ينطلق في منتصف يوليو المقبل- تجارب فنية مبدعة وأعمالا مبتكرة، أنجزها الفنانون المشاركون خلال فترة إقامتهم، مع تنوع تخصصاتهم بين الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري. ويقدم المعرض فرصة للفنانين المشاركين لربط علاقات مع كل من المعارض المحلية والإقليمية والفنانين المحترفين، والانخراط في الحوار النقدي والمناقشة مع الجمهور، فضلاً عن إبراز أعمالهم الفنية للعالم أجمع. رعاية المبدعين وقد نجح برنامج الإقامة الفنية والذي يعد أحد أبرز المبادرات التي أطلقتها متاحف قطر في عام 2015 تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بنسخته الثالثة في استقطاب ورعاية المبدعين القطريين والمقيمين على أرض قطر، وصقل مهاراتهم الإبداعية وذلك عبر مساعدتهم في ابتكار لغتهم الفنية الخاصة، وتطوير ممارساتهم المستقلة، سعياً وراء تأسيس هوية أصيلة للفن والإبداع في قطر، ويعمل البرنامج على إيجاد فضاء يسمح للمبدعين بإنتاج مجموعة من الأعمال الفنية والإبداعية الأصيلة، في حين يعتبر ساحة للتبادل الإبداعي ولدعم الفنانين المحليين، حيث إنه خلال فترة البرنامج التي تمتد لتسعة أشهر، ينتقل الفنانون المقيمون في قطر لأحد استديوهات البرنامج، ويتعاونون مع أقرانهم من المبدعين على نحو يرتقي بأسلوبهم الفني، ويحظون بالفرصة للتواصل مع أمناء المتاحف وحضور كل المعارض التي تنظمها متاحف قطر والمشاركة في المحاضرات ذات الصلة، فضلا عن الاستفادة من برامج التوجيه الأسبوعية، ومقابلة فنانين من مختلف أنحاء العالم ليمثلوا بذلك دولة قطر في المجتمع الثقافي الدولي. لغة فنية خاصة وتضم النسخة الثالثة من برنامج الإقامة الفنية عدداً من الفنانين القطريين المبدعين منهم الفنان مبارك ناصر آل ثاني والذي يحاول التقاط الأشياء من خلال موازنة التباين بين الحرفية الحادة والأبعاد التكعيبية التجريدية، حيث يستلهمه المدن والمناظر والآفاق والناس وتفاعلاتهم، أما الفنان أحمد نوح الذي يميل إلى التجريب في الخامة المتداولة والمستعملة من خلال أسلوب يرتكز على التجريد كأساس لرؤيته الفنية، إلى جانب الفنان ياسر الملا والذي اكتشف موهبته مؤخرا ومنذ سنتين فقط اكتشف أن باستطاعته الرسم فعلا، بينما يهتم الفنان يوسف بهزاد، كثيرًا بمفهوم الأعمدة المنفصلة والهياكل الأخرى المتجسدة داخل الأرض، حيث يسعى يوسف لاستكشاف الدلالات الدينية والطقوسية والرمزية للدوائر الحجرية والأعمدة الموجودة حول العالم وعلاقاتها بالناس والأرض. إبداعات قطرية ومن الفنانات القطريات المشاركات في البرنامج الفنانة شوق المانع وتهدف أعمالها الفنية إلى تحفيز المناقشة بين الثقافة المعاصرة ورواية قطر التاريخية السابقة، وتهتم شوق بتحويل الأنماط التقليدية وتقدم هذه العملية منهجًا شيقًا لثقافة شوق المهجورة التي ما زالت متمسكة ببعض جوانبها الأصلية، ولا تختلف عنها الفنانة عائشة الفضالة والتي تولي اهتماما كبيرا بالفن الشعبي بسبب حيويته من حيث الألوان، فضلا عن إمكانية الوصول إلى إضافة المفاهيم الخفية التي يمكن أن تذهب دون أن يلاحظها أحد من قبل معظم المشاهدين، أما الفنانة عائشة المالكي هي فنانة ذاتية التعلم، يركز موضوع أعمالها الفنية على الفن الكلاسيكي، في حين تسعى الفنانة فاطمة النعيمي من خلال أعمالها الفنية دائماً إلى البحث عن المعاني المرتبطة بالشكل وتناولت ذاك من خلال عدة أساليب ووسائط معاصرة كفن الفيديو ارت والأعمال التركيبية واللوحات والبحث عما وراء الحقيقة للصورة المرئية شغفها لإظهار البساطة والجمال الفني، بينما الفنانة فاطمة محمد تركز أعمالها الفنية على التشريح الاجتماعي للخليج العربي وكيفية تغيره بمرور الوقت من منظور عالمها من الشخصيات الخيالية، أما مي المناعي فهي فنانة تشكيلية ذاتية التعلم وأسلوبها الرئيسي هو الرسم الرقمي الذي يصور الشخصيات السريالية والبيئات من خلال مزيج من الرسم الرقمي واللون ورسم التراكيب، وأبرز أعمالها كتاب عرضته بلومزبري قطر والذي رُشح لجائزة اتصالات لأفضل كتاب. إنجازات مهمة يعد برنامج الإقامة الفنية من الإنجازات المهمة لمتاحف قطر لدعم الجيل القادم من مبدعي الفنون، وقد استقطب البرنامج منذ انطلاقته عددا كبيراً من الفنانين الموهوبين، الذين ابتكروا لأنفسهم لُغة فنية خاصة، لتصل أعمالهم إلى العالمية، وذلك من خلال المشاركة في أبرز وأضخم المعارض الدولية. النسخة الرابعة النسخة الرابعة من برنامج الإقامة الفنية ينطلق في سبتمبر المقبل، ومن المتوقع أن يشهد مشاركة (20) فناناً من داخل قطر، من مختلف التخصصات الفنية، الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري.
12776
| 23 يونيو 2018
يقدمها 18 فناناً منتصف يوليو المقبل.. اختيار أحمد نوح وطارق الزيارة للمشاركة بالنسختين السادسة والسابعة لبرنامج باريس أوضح السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ: مقر الفنانين أن برنامج الإقامة الفنية ساهم بشكل كبير في بروز فنانين مبدعين، يقدمون أعمالا إبداعية تحسب للساحة الفنية بشكل عام والساحة التشكيلية بشكل خاص، لافتا إلى أن البرنامج يُتيح للفنانين في قطر فرصة لتطوير ممارساتهم الفنية، وتوفير منصة لعرض أعمالهم للعالم أجمع. وأشار العبيدلي في تصريحاته للشرق إلى أن معرض الإقامة الفنية في نسخته الثالثة سيكون مختلفاً عن سابقيه، من خلال طريقة عرض الأعمال الفنية والتي سوف تكون مبتكرة ومغايرة لأول مرة في تاريخ البرنامج، في حين سوف يشهد تجارب فنية مُبدعة، منوهاً إلى أنه تم تحديد يوم 15 يوليو المقبل لافتتاح المعرض بكراج مطافئ الفنانين. وأكد أن برنامج الإقامة الفنية من الإنجازات المهمة لمتاحف قطر لدعم الجيل القادم من مبدعي الفنون، موضحاً أن البرنامج يستهدف إيجاد فضاء يسمح للمبدعين بإنتاج مجموعة من الأعمال الفنية والإبداعية الأصيلة، في حين يعتبر ساحة للتبادل الإبداعي ولدعم الفنانين المحليين لإنتاج أعمال إبداعية أصيلة، ويساعد المبدعين الشباب على التطور والتقدم في الساحة الثقافية والفنية على حد سواء، حيث إنه خلال فترة البرنامج التي تمتد لتسعة أشهر، ينتقل الفنانون المقيمون في دولة قطر لأحد استديوهات البرنامج، ويتعاونون مع أقرانهم من المبدعين على نحو يرتقي بأسلوبهم الفني، ويحظون بالفرصة للتواصل مع أمناء المتاحف وحضور كل المعارض التي تنظمها متاحف قطر والمشاركة في المحاضرات ذات الصلة، فضلا عن الاستفادة من برامج التوجيه الأسبوعية، ومقابلة فنانين من مختلف أنحاء العالم ليمثلوا بذلك دولة قطر في المجتمع الثقافي الدولي. وحول معرض الإقامة الفنية في نسخته الثالثة، أوضح العبيدلي أنه تقرر إقامة المعرض في 15 يوليو المقبل، حيث سيحتضن أعمالا ومشاريع جديدة تم إبداعها من قِبل (18) فنانا خلال فترة إقامتهم، قائلاً معرض الإقامة الفنية في نسخته الثالثة سيكون مختلفاً عن المعرضين السابقين، في طريقة عرض الأعمال الفنية والتي سوف تكون مُبتكرة ومُغايرة لأول مرة في تاريخ البرنامج، في حين سيشهد تجارب فنية مُبدعة تنافس عليها الفنانون المشاركون، لافتاً إلى أن المعرض يقدم فرصة للفنانين المقيمين لربط علاقات مع كل من المعارض المحلية والإقليمية والفنانين المحترفين، والانخراط في الحوار النقدي والمناقشة مع الجمهور، فضلاً عن إبراز أعمالهم الفنية للعالم أجمع. وأشار إلى أن النسختين السادسة والسابعة من برنامج الإقامة الفنية بباريس، شهدتا عددا كبيراً من طلبات الالتحاق فيهما، ووقع الاختيار على التشكيلي أحمد نوح للمشاركة بالنسخة السادسة التي ستنطلق في سبتمبر المقبل، بينما تم اختيار الفنان طارق الزيارة للمشاركة بالنسخة السابعة التي ستنطلق في ديسمبر المقبل بالمدينة الدولية للفنون بباريس، موضحاً أن برنامج الإقامة الفنية في باريس مدته ثلاثة أشهر، ويمكن لجميع الفنانين القطريين التقدم للالتحاق به، حيث يخصص البرنامج للفنانين مكانًا للإقامة ومرسمًا ويتيح لهم الفرصة للانغماس في مشهد الفن الباريسي. تواصل فني أوضح الفنان خليفة العبيدلي أن برنامج الإقامة الفنية يوفر للمشاركين فرصة الاحتكاك مع مجموعة من ألمع الأسماء الفنية العالمية التي تستقطبها متاحف قطر باستمرار إلى دولة قطر، بالإضافة إلى تواصلهم مع عدد من أمناء المتاحف والمؤرخين والأساتذة الجامعيين المشهورين عالميًا.
1497
| 29 مايو 2018
مطلع إبريل آخر موعد للتقديم أعلنت متاحف قطر عن استقبال طلبات المشاركة ببرنامج الإقامة الفنية في نسخته الرابعة، والذي يطلقه مطافئ مقر الفنانين، بهدف توفير فرصة للفنانين في دولة قطر لتطوير ممارساتهم الفنية، وتوفير منصة لعرض أعمالهم للعالم أجمع. يبدأ البرنامج خلال سبتمبر المقبل، وينتهي في يونيو 2019، ويقام تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، إذ تبلغ مدة البرنامج 9 أشهر، ينتقل خلالها المشاركون للإقامة في استديوهات مبنى مطافئ بصحبة زملائهم المبدعين، وتتاح لهم الفرصة للتعاون مع نخبة من الفنانين المرموقين من مختلف أنحاء العالم والعمل تحت إشراف أمناء معارض بارزين والاستفادة من توجيهاتهم المستمرة. ويرعى البرنامج الجيل القادم من المبدعين القطريين والمقيمين في الدولة ويصقل مهاراتهم الإبداعية عبر مساعدتهم في ابتكار لغتهم الفنية الخاصة وتطوير ممارساتهم المستقلة، سعياً وراء تأسيس هوية أصيلة للفن والإبداع في دولة قطر. والبرنامج متاح للفنانين، ويشمل ذلك فناني الأداء، وفناني الوسائط المتعددة، والفنانين التشكيليين، والموسيقيين، وكذلك أمناء المتاحف، وحددت متاحف قطر مطلع أبريل المقبل، الموعد النهائي للتقديم للبرنامج، هذا وسيحظى المشاركون في البرنامج بأستوديو خاص، وإتاحة الفرصة أمامهم لجلسات تفاعلية مع الفنانين وضيوفهم بحيث يتم تقديم التوجيه طوال مدة البرنامج، وسيتم تنظيم ورش عمل وفعاليات وحلقات نقاش شهرية، في حين سيتم تخصيص وقت لمناقشة وتدارس مشروعات المشاركين المقترحة، والتي سيعرضونها في نهاية البرنامج. ويشهد البرنامج في ختامه معرضا لأعمال ومشاريع جديدة تم إبداعها من قبل الفنانين خلال فترة إقامتهم، مع تسليط الضوء على تطوير أفكارهم المبتكرة وممارسات الاستوديو المتنوعة، كما ويقدم المعرض أيضا فرصة فريدة للفنانين المقيمين لربط علاقات مع كل من المعارض المحلية والإقليمية والفنانين المحترفين، والانخراط في الحوار النقدي والمناقشة مع الجمهور.
689
| 02 مارس 2018
أدعم المشاريع الخيرية بلوحات فنية "الإقامة الفنية" مشروع ريادي في قطر معارضي الشخصية قليلة لظروف عائلية وارتباطات وظيفية أنشد الإنسانية في أعمالي التشكيلية "الإقامة الفنية بباريس" أطلقت خيالي نحو الفن والحياة أغلب الفنانات القطريات ممن يعملن بالتعليم يواجهن تحديات القطرية.. زوجة وأم وربة بيت قبل أن تكون فنانة أوضحت الفنانة التشكيلية ابتسام الصفار، بأن الجيل الجديد من الفنانات القطريات يُعتبرن إضافة حقيقية إلى المشهد الفني في قطر، لافتة إلى أن القطرية قبل أن تكون فنانة هي أم وزوجة وربة بيت، لذا فقد تواجهها بعض التحديات عند خروجها من المنزل. وقالت في حديثها لـ"الشرق" إن مشاركتها كأول فنانة قطرية في برنامج الإقامة الفنية بباريس، أضافت إلى مسيرتها الفنية الكثير، وفتحت أمامها آفاقا عديدة للتفكير والتفكر، وذلك من خلال التقائها بفنانين موهوبين من مختلف أنحاء العالم، وزيارة مختلف المؤسسات والأماكن الثقافية في باريس، موضحة بأنها تنشد الإنسانية في لوحاتها الفنية، وأنها تحرص على دعم المشاريع الخيرية من خلال هذه اللوحات. ولفتت إلى أن الفنانات التشكيليات اللاتي يعملن في التعليم يواجهن صعوبة في الحصول على ترخيص الإجازة في حال تم اختيارهن للمشاركات الخارجية، موضحة وجود عدد كبير من الفنانات القطريات لا يزلن خلف الأضواء بسبب ظروف الحياة واهتماماتهن الاجتماعية. لدى ابتسام الصفار مسيرة فنية حافلة بالنجاحات والإنجازات.. لكن بصمت. - قد أكون مقلة بالظهور الإعلامي، إلا أنني موجودة في الساحة الفنية، فأنا خريجة كلية التربية الفنية عام 1995، وعضو بالجمعية القطرية للفنون التشكيلية، وشاركتُ في العديد من المعارض الجماعية المحلية منها والدولية، منها: فرنسا، ودكا، واليابان، وتونس، وسلطنة عمان، والرباط، وكانت آخر مشاركاتي في تونس في سمبوزيوم المتوسطي للفن المعاصر 2016، ولديّ مشاركات في أيادي الخير نحو آسيا بلوحات فنية لدعم المشاريع الخيرية، إيمانًا بدور الفنان في دعم قضايا مجتمعه وقضايا العالم. تجارب فنية شاركتِ كأول قطرية في برنامج "الإقامة الفنية" الأولى بباريس.. حديثنا عن التجربة. - قبل الحديث عن تجربة مشاركتي في برنامج "الإقامة الفنية" الذي يطلقه مطافئ الفنانين لدعم المواهب الفنية، لا بد من التوضيح بأن دولة قطر تعتبر سادس دولة عربية تنضم للمؤسسة الدولية للفنون في العاصمة الفرنسية باريس، وهو واحد من أكبر وأهم أماكن الإقامة الفنية في العالم، وذلك من خلال استديو ثابت، وهذا بحد ذاته يضع قطر في مقدمة الثقافة والفن، وبالنسبة إلى مشاركتي كأول قطرية في برنامج "الإقامة الفنية" والذي أعتبره شخصيًا بأنه مشروع ريادي في قطر، كانت التجربة جدًا مثيرة ومثرية، وقد أضافت إلى مسيرتي الفنية الكثير الكثير، حيث امتدت فترة إقامتي (3) أشهر، خُصّصَ لي فيها استديو فني، في حين أُتيحت لي الفرصة للالتقاء بفنانين موهوبين من مختلف أنحاء العالم، وزيارة مختلف المؤسسات والأماكن الثقافية في باريس. ثلاثة أشهر بعيدة عن الوطن والعائلة، ألم تواجهي صعوبة في ذلك؟ - كما هو معروف عن الفنانة القطرية بأنها زوجة وأم وربة بيت قبل كُل شيء، لذا فهي تواجه الكثير من التحديات بمجرد خروجها من المنزل، إلا أن هذه التحديات جميعها ستزول مقابل خدمة الوطن والمجتمع، حيث إن ابتعادي عن عائلتي وأبنائي مدة ثلاثة أشهر، لم يكن بالأمر السهل، ولم يكن بالأمر الصعب في الوقت ذاته، لكن ولله الحمد عشتُ التجربة بشغف الفن وعمقه، وعدتُ للوطن ولعائلتي دون أي صعوبات أو مشاكل. تحديات وماذا عن كونكِ معلمة للتربية الفنية، ألم تواجهي صعوبات؟ - كوني معلمة تربية فنية.. أعتبر هذا تحديا بحد ذاته، لأنني بالفعل واجهتُ صعوبة بالغة في استخراج إجازة تصريح من العمل بسبب "الإقامة الفنية"، إلا أن بعد محاولات عديدة تم الموافقة على ذلك، وأعتقد أن هذا التحدي يواجه أغلب الفنانات القطريات ممن يعملن في المجال التعليمي. خلال مسيرتكِ الفنية هل أقمتِ معارض شخصية؟ - أقمتُ معرضا شخصيًا واحدا وكان في عام 2014 باللؤلؤة، حيث عرضتُ بعضا من أعمالي الفنية، وقد استقطب المعرض العديد من الزوار والسياح على وجه الخصوص، والحقيقة أنا مقلة جدًا في إقامة المعارض الشخصية بسبب الوظيفة والعائلة، إلا أنني دائمة الرسم والتواجد في المعارض الفنية. ابتسام الصفار.. قبل برنامج "الإقامة الفنية" بباريس وبعده. - باختصار إنسانة أخرى.. الإقامة الفنية أضافت لي الكثير، وفتحت لي آفاقا للتكفير والتفكر، في حين أن لوحاتي صارت مترددة بين بيئتي وبيئة الآخر، إذ أصبحتُ أكثر تعمقًا وأكثر دقة في رسم بعض التعابير. الإقامة الفنية جعلت لدي أفقا آخر في الفن والحياة. بروز الفنانات القطريات في ساحة الفنون التشكيلية مؤخرًا.. ماذا يمثل لكم؟ - الجيل الجديد من الفنانات القطريات إضافة حقيقية للمشهد الفني، والحقيقة يسعدنا جدًا أن نرى هذا العدد من الفنانات في الساحة، علمًا أن هناك عددا كبيرا من الفنانات القطريات لا يزلن خلف الأضواء، كوني معلمة التربية الفنية لاحظت وجود عدد كبير من المدرسات الفنانات اللاتي يملكن ريشة الإبداع، إلا أن ظروف الحياة واهتماماتهن الاجتماعية أبعدتهن عن هذا المجال. حضور التعبيرية المدرسة التعبيرية حاضرة بقوة في لوحاتك الفنية..؟ - أعشق المدرسة التعبيرية والتجريدية لأنهما أكثر حرية وأكثر تعبيرًا عن المشاعر الإنسانية، حيث أركز في أعمالي الفنية على تعبيرات الوجوه الإنسانية والطاقة التعبيرية التي تعكس هذه الوجوه، وهذا ما أطلقته على مجموعة رسوماتي التي أنجزتها خلال فترة إقامتي في باريس "ما تبقى في الوجوه"، لإيماني بأن ما يبقى من تعبيرات الوجه بعد كل تجربة يخوضها الإنسان لا ينتهي بل ينتقل من جيل لآخر، فأنا أنشد الإنسانية في لوحاتي الفنية. وعي مجتمعي من وجهة نظركِ، هل لدى المجتمع القطري وعي بالثقافة البصرية؟ - هناك وعي كبير بالثقافة والفنون بمختلف أنواعها، فالمؤسسات والمبادرات الثقافية ساهمت بشكل كبير في زيادة الوعي حول الثقافة البصرية، ونأمل بتوحيد الجهود في هذا المجال من أجل الارتقاء بالثقافة والفن على حد سواء.
2279
| 28 مايو 2017
تستعد متاحف قطر حاليًا، لتنظيم النسخة الثانية من معرض "الإقامة الفنية"، والذي يأتي تكريمًا لجهود منتسبي برنامج "الإقامة الفنية" التي بذلوها على مدار 9 أشهر انخرطوا خلالها في تنفيذ مهام متنوعة وإجراء بحوث وإنتاج نماذج أولية لأعمالهم وصولا إلى صورتها النهائية، وذلك بكراج جاليري بمبنى مطافئ. وسوف يحتضن المعرض -الذي سيقام في يونيو القادم- أعمالًا ومشاريع جديدة تم إبداعها من قِبل الفنانين خلال فترة إقامتهم، مع تسليط الضوء على تطوير أفكارهم المبتكرة وممارسات الاستوديو المتنوعة، في حين يقدم المعرض فرصة فريدة للفنانين المقيمين لربط علاقات مع كل من المعارض المحلية والإقليمية والفنانين المحترفين، والانخراط في الحوار النقدي والمناقشة مع الجمهور. هذا، وشهد البرنامج في نسخته الثانية مشاركة (20) فنانًا وفنانة، من بينهم (10) فنانين قطريين تميزوا باختلاف تخصصاتهم التي تتنوع بين فنون التصوير وإنتاج الفيديو والتصميم والرسم والشعر وغيرها من الفنون، وقد أتاح "مطافئ الفنانين" لأول مرة فرصة أمام الزوار لمقابلة هؤلاء الفنانين أثناء فترة الإقامة والحديث معهم واستكشاف استديوهات البرنامج ومعايشة الكواليس الفنية، بهدف خلق مزيد من الإبداعات الفنية. يستهدف البرنامج إيجاد فضاء يسمح للمبدعين بإنتاج مجموعة من الأعمال الفنية والإبداعية الأصيلة، في حين يعتبر ساحة للتبادل الإبداعي ولدعم الفنانين المحليين لإنتاج أعمال إبداعية أصيلة، كما ويساعد البرنامج المبدعين الشباب على التطور والتقدم في الساحة الثقافية والفنية على حد سواء، حيث إن خلال فترة البرنامج التي تمتد لتسعة أشهر، ينتقل الفنانون المقيمون في دولة قطر لأحد استديوهات البرنامج، ويتعاونون مع أقرانهم من المبدعين على نحو يرتقي بأسلوبهم الفني، ويحظون بالفرصة للتواصل مع أمناء المتاحف وحضور كل المعارض التي تنظمها متاحف قطر والمشاركة في المحاضرات ذات الصلة، فضلًا عن الاستفادة من برامج التوجيه الأسبوعية، ومقابلة فنانين من مختلف أنحاء العالم ليمثلوا بذلك دولة قطر في المجتمع الثقافي الدولي. ويُعد البرنامج من الإنجازات المهمة لمتاحف قطر على درب تحقيق هدفها الرامي إلى دعم الجيل القادم من مبدعي الفنون.
845
| 21 مايو 2017
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
23684
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
21570
| 11 سبتمبر 2025
دعت وزارة المواصلات كافة ملاك الوسائط البحرية من الأفراد أو الشركات، إلى وقف جميع حركة الملاحة البحرية (النزهة، السياحة، الصيد، وما في حكمها)،...
2724
| 12 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
2590
| 11 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية أن صلاة الجنازة على ضحايا الاستهداف الإسرائيلي والذين من بينهم شهيد الواجب الوكيل عريف/ بدر سعد محمد الحميدي الدوسري من...
2336
| 11 سبتمبر 2025
نفى البروفيسور أندرياس كريغ الخبير في الدراسات الإستراتيجية والأمنية في جامعة كينجز كوليدج البريطانية ما يتم تداوله حول تورط سلاح الجو الملكي البريطاني...
2194
| 11 سبتمبر 2025
تقدم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بخالص العزاء إلى ذوي وأحباء الشهداء الذين ارتقوا جراء الاعتداء...
1932
| 11 سبتمبر 2025