رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
"الإقامة الفنية" تستلهم إبداعات التشكيليين

استعرضت الفنانة القطرية ابتسام الصفار مساء أمس، تجربة مشاركتها في الدورة الأولى من برنامج الإقامة الفنية في باريس، الذي تقيمه "مطافئ: مقر الفنانين" بشكل منتظم كل ثلاثة أشهر لفنانين قطريين، وذلك خلال محاضرة نظمتها متاحف قطر، بمقر مطافئ الفنانين. وقالت الصفار إن مشاركتها أكسبتها الكثير من التجارب والخبرات الفنية، وذلك من خلال زيارة المتاحف والمعارض واستكشاف المشهد الفني في المدينة، لافتة إلى أن البرنامج يتيح للفنانين القطريين فرصة للالتقاء مع المبدعين الآخرين من جميع أنحاء العالم، وبناء الجسور والاستلهام لإبداع عمل فني متميز خاص بكل فنان. وأضافت: "تعتبر الإقامة في المدينة الدولية للفنون بباريس تجربة فريدة من نوعها لأي فنان، لما تمثله هذه الإقامة الفنية من أهمية على مستوى العالم، حيث تعتبر باريس مدينة التنوع الثقافي والتاريخ الفني العريق، مدينة تعيد صياغة الفنان بكل ما تملكه من الثراء الإنساني"، معبرة عن سعادتها بالمشاركة في برنامج الإقامة الفنية في باريس كأول فنانة قطرية، ومتوجهة بالشكر الجزيل لمتاحف قطر ومطافئ الفنانين على إتاحة الفرصة الفريدة لفناني قطر قطر. وأشادت بمبادرات متاحف قطر الثقافية والفنية والمشاريع طويلة الأمد لتحقيق بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة في قطر. من جانبه تحدث خليفة العبيدلي، مدير مطافئ الفنانين، عن استديو قطر في باريس، موضحًا أن برنامج الإقامة الفنية بباريس هو امتداد لبرنامج الإقامة الفنية في قطر، حيث يتم سنويًا اختيار 4 فنانين للإقامة في باريس واكتشاف المزيد من الإبداعات الفنية وذلك لمدة 3 شهور، لافتًا إلى أن الفنانة ابتسام الصفار هي أول فنانة قطرية تشارك في برنامج الإقامة الفنية بباريس، وهي تعد من الفنانات اللاتي تتميز بأسلوبها الفني الخاص، إذا إنها دائمة التجديد، والتأثر بالمكان وهو ما نلمسه في أعمالها الفنية. وأشار إلى أن برنامج الإقامة الفنية بباريس تلقى طلبات كثيرة للمرحلة المقبلة، وقريبا سيتم الإعلان عن الفنانين القطريين ممن وقع عليهم الاختيار، في حين أنه سيتم فتح باب التقديم للبرنامج لعام 2018 في يوليو المقبل.

824

| 09 مايو 2017

محليات alsharq
ابتسام الصفار تتناول تجربتها الفنية في باريس

تستضيف مطافئ.. مقر الفنانين، الفنانة القطرية ابتسام الصفار يوم 8 الجاري، لتلقي الضوء على مشاركتها في الدورة الأولى من برنامج الإقامة الفنية في باريس. وتعد ابتسام الصفار أول فنانة تشارك في هذا البرنامج الذي تقيمه "مطافئ: مقر الفنانين" في باريس بشكل منتظم كل ثلاثة أشهر. وعقب المحاضرة، سيتم افتتاح معرض يضم أعمال ابتسام الفنية التي أنتجتها خلال رحلتها في باريس وسيستمر المعرض حتى 22 مايو.

1031

| 04 مايو 2017

محليات alsharq
أمسيات مفتوحة لفناني برنامج "الإقامة الفنية" بمطافئ

ينظم "مطافئ.. مقر الفنانين"، أمسية مفتوحة، ضمن أمسيات لمنتسبي الدفعة الثانية من برنامج "الإقامة الفنية"، والتي من خلالها سوف يلتقي الجمهور مع الفنانين داخل استديوهاتهم الفنية بمبنى مطافئ، للحديث معهم عن أعمالهم الفنية وفترة إقامتهم واستكشاف كواليس البرنامج، وذلك يوم 8 أبريل.وتعتبر الأمسية إحدى فعاليات البرنامج الذي استقبل في سبتمبر الماضي "20" فنانًا وفنانة بنسخته الثانية، وذلك تحت رعاية وتوجيه سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر.. كراج مطافئ يحتضن أعمال الفنانين وتتيح "مطافئ.. مقر الفنانين" الفرصة أمام الفنانين المقيمين في قطر للإقامة لمدة تسعة أشهر، حيث يوفر البرنامج مساحة لكلّ فنان يستخدمها كاستوديو خاص به، يجتمع فيه مع الزملاء الفنانين ويعمل على تطوير تقنياته الفنيّة، كما يتيح له لقاء أمناء المتاحف وزيارة المعارض الخاصّة والمشاركة في النقاشات، ويستفيد الفنانون المقيمون أيضاً من برامج التوجيه الأسبوعية ويقابلون نخبة من الفنانين من جميع أنحاء العالم، ممثلين بذلك قطر على الساحة الثقافيّة العالميّة، فضلاً عن أن البرنامج يعمل على تطوير الممارسات الفنية وتوفير منصة لعرض أعمال الفنانين المنتسبين للعالم أجمع وذلك من خلال تغطية إعلامية، وأمسيات استوديو مفتوح، ومعرض كبير في نهاية فترة الإقامة. مقهى المطافئ ولا يزال "مطافئ.. مقر الفنانين" يستقبل طلبات الدفعة الثالثة لبرنامج "الإقامة الفنية"، والذي يبدأ في سبتمبر المقبل ويستمر حتى يونيو 2018، وسوف يستمر المطافئ في استقبال الطلبات 15 إبريل المقبل، وقد تم وضع توجيهات عامة للإقامة أبرزها مشاركة الفنانين المنتسبين في المحاضرات الشهرية التي يتم تنظيمها ويتم دعوة المحترفين في هذا المجال للتحدث مع المقيمين بشأن خبرتهم وكيفية تحسين مستقبلهم الفني بمجرد انتهاء البرنامج، والمشاركة في المناقشات الشهرية كل أسبوعين مع الفنانين الزائرين في مجالس فردية وجماعية، على حد سواء.. من أجل المساعدة في تطوير أعمالهم خلال فترة وجودهم في المطافئ..وفضلاً عن انتهاء البرنامج، يجب على الفنانين التبرع للمطافئ بعمل فني واحد على الأقل ليتم عرضه في السنوات القادمة، إلى جانب تعزيز مجموعة الأعمال الفنية الخاصة بالمطافئ.

414

| 31 مارس 2017

محليات alsharq
أكثر من 2000 زائر لمقر مطافئ الفنانين

استقطب مبنى "مطافئ: مقر الفنانين"، منذ تدشينه رسمياً عدداً كبيراً من الزوار والفنانين والمهتمين بالحركة الفنية والثقافية بالدولة، لما يقدمه من برامج وفعاليات يساعد الجمهور والمبدعين على حد سواء بتعزيز مستوى شغفهم بالفنون والإبداع. واستقبل المبنى منذ يونيو 2016 المنصرم، وحتى يناير الماضي (2,440) زائرا، بدءًا من معرض "الإقامة الفنية" الأول الذي تم تنظيمه تتويجاً للإنجازات المتميزة التي حققها منتسبو الدفعة الأولى من برنامج مقر الفنانين، مروراً بورش العمل والأمسيات الثقافية، كأمسية "الأستوديو المفتوح"، والذي من خلالها قام فنانو برنامج "الإقامة الفنية" بفتح الأستديوهات الخاصة بهم أمام الجمهور حتى يتسنى لهم الإجابة عن أسئلتهم ومشاهدة آخر أعمالهم الفنية، وصولاً إلى زيارة المعارض المختلفة التي يتم الإعداد لها بكراج جاليري مطافئ. ويمثل "مطافئ: مقر الفنانين" خطوة بارزة في تحقيق أهداف متاحف قطر المتمثلة في خلق الأجواء الملائمة للإبداع واكتشاف وتنشئة المواهب والمهارات الجديدة فضلا عن إلهام الأجيال القادمة من المنتجين والمبدعين الثقافيين، ويبرز هذا المشروع حجم الازدهار الذي تشهده الساحة الفنية في قطر، ويقدم في الوقت نفسه دعما مثاليا للجيل القادم من حاملي لواء الثقافة في الدولة، في حين سيسهم في أن يكون لمبادرتها الثقافية الأصيلة قائمة على الإبداع والابتكار. ولدى " مطافئ" برنامج سنوي يحتضن من خلاله 20 فنانا من خلفيات متعددة التخصصات، منها الفن والتصوير والتصميم والعمارة وغيرها من التخصصات، يتيح أمامهم الفرصة للإقامة لمدة تسعة أشهر، ويعطي البرنامج مساحة لكل فنان يستخدمها كاستوديو خاص به، يجتمع فيه مع الفنانين ويعمل على تطوير تقنياته الفنية، كما يتيح له لقاء أمناء المتاحف وزيارة المعارض الخاصّة والمشاركة في النقاشات، ليختم بمعرض فني يعرض أعمالاً و مشاريع جديدة تم إبداعها من قبل الفنانين خلال فترة إقامتهم.

485

| 13 فبراير 2017

ثقافة وفنون alsharq
"مطافئ الفنانين" يتأهب لاستقبال دفعة جديدة من المبدعين

آخر موعد لتلقي الطلبات أبريل المقبل.. بدأ "مطافئ.. مقر الفنانين" استقبال طلبات التحاق الدفعة الثالثة ببرنامج "الإقامة الفنية"، والذي يتيح للفنانين في الدولة فرصة لتطوير ممارساتهم الفنية، وتوفير منصة لعرض أعمالهم للعالم أجمع، وذلك من خلال معرض سنوي تُنظم في كراج جاليري مطافئ، وتضم أعمالاً مختارة لجميع مبدعي ومبدعات البرنامج مما قاموا بإنتاجها خلال هذه الفترة. وسوف تبدأ الدفعة الثالثة نشاطها في سبتمبر المقبل وتستمر حتى يونيو عام 2018، وهي مدة البرنامج التي تمتد على مدار 9 أشهر، يتم من خلالها توجيه المشاركين وتدريبهم على يد عدد من الفنانين البارزين محلياً، كما يوفر للمشاركين فرصة الاحتكاك مع مجموعة من ألمع الأسماء الفنية العالمية الذين تستقطبهم متاحف قطر باستمرار إلى دولة قطر، بالإضافة إلى تواصلهم مع عدد من أمناء المتاحف والمؤرخين والأساتذة الجامعيين المشهورين عالمياً. ويعتبر البرنامج ساحة للتبادل الإبداعي ولدعم الفنانين المحليين لإنتاج أعمال إبداعية أصيلة، فضلاً عن مساعدة المبدعين الشباب على التطور والتقدم في الساحة الثقافية والفنية على حد سواء، في حين يُعد البرنامج من الإنجازات المهمة لمتاحف قطر على درب تحقيق هدفها الرامي إلى دعم الجيل القادم من مبدعي الفنون والمساعدة، في إيجاد ثقافة أصيلة مبنية على الإبداع والابتكار في قطر. وحدد "مطافئ.. مقر الفنانين" مطلع أبريل المقبل، الموعد النهائي لاستقبال الطلبات، لتقديم الطلبات وقائمة تدقيق الطلبات في مكتب استقبال المطافئ، وسيتم تزويد الفنانين ممن وقع عليهم الاختيار باستوديو متوفر 24 ساعة يوميًا على مدار الأسبوع، وإمكانية دخول ورشة عمل الأخشاب واستخدام مختبر التصنيع، وتقديم التوجيه والنقاش طوال مدة البرنامج، فضلاً عن تغطية إعلامية للبرنامج على وسائل الإعلام المختلفة، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإثراء الساحة الفنية عن طريق إتاحة الفرصة لجلسات تفاعلية مع الفنانين وضيوفهم. من جانب آخر، تتواصل الدفعة الثانية من منتسبي برنامج "الإقامة الفنية" البالغ عددهم (20) فناناً وفنانة عشرة منهم قطريون شغفهم بالفنون والتصوير وإنتاج الفيديو والتصميم والرسم والشعر، حيث تم إتاحة الفرصة أمام الزوار لأول مرة لمقابلتهم أثناء فترة الإقامة والحديث معهم واستكشاف استديوهات البرنامج ومعايشة الكواليس الفنية، والتعرّف على طبيعة الأعمال التي يعمل عليها مبدعو البرنامج خلال هذه الفترة، والتي سوف يتم الاحتفاء بهم في معرض خاص سيُقام بشهر يونيو المقبل.

429

| 05 فبراير 2017

محليات alsharq
الإبراهيم لـ"الشرق" : هدفنا المبدع القطري و"مال لوّل" سيرى النور بنسخة مميزة

افتتاح متحفي "قطر الوطني" و"الأولمبي" قريبًا عرض أعمال منتسبي "الإقامة الفنية" بالأماكن العامة معارضنا تتخطى حدود المعرفة.. ولا تتوقف عند المشاهدة "الفن العام" تجربة فريدة لتحفيز الجمهور على التفكير كشف السيد خالد الإبراهيم - المدير التنفيذي للتخطيط الإستراتيجي بمتاحف قطر - عن افتتاح متحفي "قطر الوطني" و"الأولمبي" قريبًا، لافتًا إلى أن العمل جار على إطلاق النسخة الثالثة من معرض "مال لوّل" وسوف تكون هذه المرة أعمق وأشمل وستحظى بمشاركة أكبر عدد من هواة جمع المقتنيات القديمة.. وأوضح الإبراهيم في أول حديث صحفي له، اختص به (الشرق)، أن متاحف قطر تضع "التخطيط الإستراتيجي" على رأس هرم أولوياتها المتمثلة في نشر ثقافة المتاحف إلى ما بعد 2030، والتركيز على المبدع القطري بالدرجة الأولى، مشيرًا إلى أن هناك تعاونا مثمرا مع متاحف مشيرب، فيما يتعلق بخلق جيل مُبدع ومُلهم يؤمن بالثقافة والفن وتاريخ الأجداد.. وتاليًا تفاصيل ما دار: "التخطيط الإستراتيجي" من أولويات متاحف قطر، فما المقصود بذلك؟ - متاحف قطر تضع "التخطيط الإستراتيجي" على رأس هرم أولوياتها المتمثلة في نشر ثقافة المتاحف إلى ما بعد 2030، فلا نقف فقط على بناء المتاحف، بل يمتد عملنا إلى ما هو خلف هذه المتاحف من القصص المرتبطة بها والمقتنيات والمعارض التي ينظمها كل متحف، والتخطيط الإستراتيجي بمتاحف قطر مبني على أربعة أساسيات تتمثل في "تصميم المباني"، بحيث يتم تصميم المباني على يد أشهر المهندسين والمصممين العالميين وتكون مميزة معماريًا، ثم "المقتنيات"، حيث يتم التركيز على أهمية هذه المقتنيات والهدف من اقتنائها بحيث تشكل مصدرا للإبداع والإلهام، فضلًا عن المحافظة عليها وترميمها بشكل دائم، إلى جانب ذلك "الإثراء الثقافي" أي الوقوف على تاريخنا العريق وتسليط الضوء على القلاع والمساجد وبعض البيوت القديمة والعمل على ترميمها، إضافة إلى "السياحة عن طريق المتاحف" والتي تركز على تنظيم المعارض وإقامة العام الثقافي، والاهتمام بالمواقع الأثرية، فضلًا عن التركيز على الفن العام من خلال القطع والمنحوتات الفنية التي يتم العمل عليها من قبل فنانين عالميين ويتم تصميمها بشكل خاص لمتاحف قطر، ليتم وضعها في الأماكن العامة بهدف استقطاب الزوار وإتاحة الفرصة أمامهم للاطلاع على الفن وماهيته. رسالة المتاحف الإستراتيجيات الأربع التي ذكرتها، هل هي كافية لتحقيق رسالة المتاحف ونشر ثقافتها؟ - نحنُ نجتهد من أجل توصيل أهدافنا ورسالتنا للمجتمع، سواء عن طريق التواصل مع الهيئات والمؤسسات وشركائنا، أو من خلال إقامة الورش والمعارض وعن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أن مجهودنا في هذا الجانب متواصل، لكننا نأمل من الطرف الآخر أن يدعم جهودنا وأن يجتهد مثلنا، من أجل نشر ثقافة الإبداع والتذوق الفني، فعندما يأتي إلينا طالب ويرى القطع الفنية التي تعود لآلاف السنين بالتأكيد يتعلم، ويفتخر أنه يعيش في بيئة تواكب الحداثة وتعاصره، وهناك أود أن أنوه إلى ضرورة مواكبة تاريخ أجدادنا وتعليم أبنائنا بتاريخهم العريق. يُقال إن متاحف قطر تركز على الفنانين العالميين أكثر من المحليين؟ - نحن نعيش في دولة صغيرة بمساحتها، وعدد الفنانين المحليين فيها قليل مقارنة بالعالم، وقد نظمت متاحف قطر معارض لفنانين محليين كمعرض "قصة إبداع" للفنان يوسف أحمد ومعرضًا آخر للفنان فرج دهام ضمن سلسلة معارض "ركز" بالمتحف العربي للفن الحديث، في حين أن لدينا برنامج "مطافئ: مقر الفنانين" وهو برنامج يوفر استوديوهات للفنانين القطريين والمقيمين لإنتاج أعمال إبداعية والاحتفاء بالمواهب المحلية، وبشكل عام نحنُ لا نتوقف عن دعم الفنان القطري وهناك تواصل مستمر بيننا، كما لدينا إستراتيجية واضحة تركز على أن القطري أولًا ثم يأتي فيما بعد المقيم والزائر.. وبالنسبة لاستقطاب فنانين عالميين أقول "هناك فن لابد أن يبرز للمجتمع، وكل فنان لديه فكرة ورسالة معينة يريد أن يوصلها للعالم، واستقطاب هؤلاء الفنانين سوف يثري الساحة الثقافية والإبداعية ويخلق جوا من التفكير والإلهام لدى الفنانين المبتدئين، والفن لا جواز له ولا دين، وهو مفتوح للجميع ما دام أنه لا يتنافى مع ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا. حكايات متحفية هناك معارض فنية تنظمها متاحف قطر قد لا يستسيغها البعض.. فما ردكم؟ - حتى الآن لم نجد أي (اعتراض) على المعارض التي أقمناها، فخلفها تكمن قصص وحكايات كثيرة تلهم الزائرين وتلعب دورًا كبيرًا في توسع مداركهم الفكرية، فضلًا عن ذلك تنمي عقولهم، وتخلق لهم حالة فنية جديدة، فمعارضنا بشكل عام ليست للنظر فقط بل أصبحت تتخطى حدود المعرفة والتفكير. ماذا عن تعاونكم مع متاحف مشيرب؟ - التواصل موجود بين متاحف قطر ومتاحف مشيرب، ونكمل بعضنا البعض في رسالتنا وأهدافنا حول خلق جيل مُبدع، مُلهم، يؤمن بالثقافة والفن وتاريخ الأجداد. تشكل أعمالكم الفنيّة العامة تجربة فريدة تحتاج إلى ثقافة بصرية.. فما دوركم في هذا الجانب؟ - من المحاور التي ذكرناها سابقا "الإبداع"، فالإبداع موجود في كل مكان، لكننا بمتاحف قطر ننظر للإبداع التشكيلي والبصري بالدرجة الأولى، وهذه نقطة مهمة، نحنُ اليوم نعمل على نشر هذه الثقافة من خلال برامجنا الخاصة بالفن العام من المنحوتات الضخمة إلى الصور الفوتوغرافيّة في الأماكن العامة، والتي تمثل تجربة فريدة تحفز الناس على التفكير، مع مراعاة أن لكل إنسان منظوره الشخصي حول العمل الفني، لذا نترك للجمهور فرصة للتفكير والتعمق بما يشاهده وذلك من أجل زيادة الوعي الإبداعي لديهم. معرض "مال لوّل" متى سنشهد النسخة الثالثة من معرض "مال لوّل"؟ - جميعنا بمتاحف قطر مهتم بهذا المعرض، وتنظيمه للمرة الثالثة على التوالي، ونسعى أن يكون المعرض أعمق وأشمل، لإعطائه حقه بمشاركة أكبر عدد من هواة جمع المقتنيات القديمة، فالنسخة الثالثة ستكون مميزة وسوف نطلقها قريبًا. *بكل صراحة.. هل استطاعت متاحف قطر أن تنشر ثقافة المتاحف بالصورة المطلوبة؟ - نعمل على هذا الموضوع بكل قوة، والمتاحف تتحمل مسؤولية توصيل الثقافة للناس، لدينا متاحف عدة وكل متحف يحمل رسالة وأهدافا يسعى إلى نشرها وتحقيقها، ونركز على متحف قطر الوطني والذي يعد نقطة تواصل مع الجمهور المحلي من خلال إعطاء صوت لتراث قطر والاحتفال بمستقبل الدولة في الوقت نفسه، حيث سيتمكن زوار المتحف من معرفة المزيد عن أسلافهم وعن إنشاء المدن القديمة، فضلًا عن التعرف على عملية تحديث المجتمع القطري، وفي قلب المتحف يقع القصر القديم للشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني والذي كان منزل عائلته ومقر الحكومة لمدة 25 عاما، وسيضم المتحف مركز أبحاث ومختبرات، إيمانًا بأن المتاحف هي امتداد للحرم المدرسي. جديد المتاحف مع بدء عام 2017، ما هي أبرز برامجكم الثقافية والفنية؟! -عام 2017 سيكون مميزاً، بدءًا من انطلاق العام الثقافي (قطر-ألمانيا)، وهذا البرنامج تحديداً سوف يستمر إلى ما بعد كأس العالم 2022، وسيتم إطلاقه بشكل أكبر وفكرة أوسع خلال فترة كأس العالم، مروراً بإقامة معارض لفنانين محليين وعالميين، ليختم بإطلاق مبادرة ثقافية سيتم الإعلان عنها قريباً. "مطافئ الفنانين" "مطافئ الفنانين" هل حقق نجاحه في احتضان الفنانين المبدعين؟! -لا أبالغ إن قلتُ بأن الإقبال كبير جدا على برنامج "الإقامة الفنية" من قبل الفنانين الشباب، فهو من أفضل البرامج، وهذا العام استقبل البرنامج 20 فناناً وفنانة، (10) منهم قطريون، جمعهم شغف الإبداع والفنون، ووصل عدد الطلبات 10 أضعاف العام السابق، وهناك لجنة تختار المنتسبين للبرنامج وذلك حسب أفكارهم الإبداعية والمواضيع التي يتطرقون إليها خلال أعمالهم الفنية، ليختم البرنامج بعد (9) شهور بمعرض ضخم يضم أعمال المنتسبين، علماً أن هذه الأعمال سوف تضعها متاحف قطر بالأماكن العامة دعماً للفنانين الشباب وتشجيعا لهم. تواصل مجتمعي كيف وجدتم إقبال المجتمع على برامجكم؟ -المجتمع متواصل معنا بشكل مستمر، ودائماً ينتظرون منا الجديد، ويبحثون عنه، ويقدمون لنا اقتراحاتهم والتي نأخذها بعين الاعتبار، وإستراتيجيتنا شبه شهرية وتتمثل في أفكار ومقترحات جديدة بحيث نحقق من خلالها رؤيتنا لخلق الأجواء الملائمة للإبداع واكتشاف وتنشئة المواهب والمهارات الجديدة وإلهام الأجيال القادمة من المنتجين والمبدعين الثقافيين، وأبواب متاحف قطر مفتوحة للجميع خاصة للطلاب والباحثين ممن يرغبون في إجراء البحوث، ونذلل كافة الصعوبات أمامهم من خلال متاحفنا "متحف الفن الإسلامي" و"المتحف العربي للفن الحديث"، ومتحفي الأولمبي وقطر الوطني والذي سيتم افتتاحهما قريباً.

1538

| 02 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
"ذكريات المجلس" عمل إبداعي يروي حكايات فنية

"ذكريات المجلس" عمل فني مميز صممته الفنانة التشكيلية القطرية عائشة السويدي خصيصًا للمشاركة في معرض "الإقامة الفنية"، الذي ينظمه "مطافئ: مقر الفنانين"، وذلك تتويجًا للإنجازات المتميّزة التي حققها منتسبو الدفعة الأولى من برنامج "مطافئ" البالغ عددهم 18 مبدعًا ومبدعة وذلك بكراج جاليري مبنى مطافئ. ويأخذ العمل الفني شكل المجلس التقليدي، حيث تدور فكرته حول الإضافات والتغييرات التي تطرأ مع مرور الزمن على الحكايات التي تروي في المجالس بسبب تأثر ذاكرة المرء، وقد عملت الفنانة من خلال أعمالها الفنية المشاركة في المعرض على تغيير شكل وملمس الأشياء من خلال صبها بمواد مختلفة، إيمانًا منها بأن هذه الأشياء تأخذ حيزًا من حياتنا وتصبح جزءًا منا في يوما ما. وحول أعمالها الفنية المشاركة في معرض "الإقامة الفنية" تقول الفنانة عائشة السويدي: "تحيط بنا الكثير من الأشياء قد لا نلاحظ وجودها بالضرورة، حيث تأخذ هذه الأشياء حيزًا من حياتنا وتصبح جزءًا منا، وهذه الأشياء غير مهمة ولكنها تتحول إلى أمور قيمة بالنسبة لنا فقط، وفي برنامج الإقامة الفنية في مطافئ قمت بالبحث عن القيمة المعطاءة للأشياء غير المهمة، إذ علمت على تغيير شكل وملمس الأشياء من خلال صبها بمواد مختلفة، وقد سمح لي هذا بفهم قيمة هذه الأشياء والرابط الحسي الخاص بها وتوصلت إلى خلاصة مفادها أن الزمن كان عاملًا أساسيًا في إضافة قيمة على هذه الأشياء، والأمر الأخير الذي قمت به هو استخدام أشياء شخصية من منزل الطفولة حيث إن إضافة سياق جديد لها سيسلط الضوء على قيمتها". ويبرز في أعمال الفنانين التي تم إعداد جميعها في مطافئ ذلك التركيز على البنية والقوام بحد ذاته وكذلك على عمق التفاعل بين عناصرها والمواد المستخدمة فيها.. إلى ذلك، ينتظر أن تنطلق النسخة الثانية من برنامج مطافئ: مقر الفنانين خلال شهر سبتمبر المقبل، ويستقبل البرنامج الممارسات الفنية بأنواعها، حيث تشمل عروض الأداء، والوسائط المتعددة، والفنون البصرية والموسيقية والكتابية، كما تكون الفرصة متاحة أيضًا لاستقبال إقامات لبعض الأمناء والمنظّمين، وبموجب البرنامج يحق لكل فنان استخدام مساحة استوديو خاص به مفتوح على مدار اليوم وتتم عملية الاختيار للمشاركة في برنامج الإقامة الفنية بمطافئ عبر التقدم بطلب من قبل الفنانين الراغبين في المشاركة. حوارات نقدية يستمر معرض "الإقامة الفنية"، حتى مطلع نوفمبر المقبل، ويضم أعمالاً ومشاريع جديدة تم إبداعها من قبل الفنانين خلال فترة إقامتهم مع تسليط الضوء على تطوير أفكارهم المبتكرة وممارسات الاستديو المتنوعة، حيث تملاً الأعمال الفنية لهؤلاء الفنانين الموهوبين والخاصة بمجالات التصوير والنحت والتركيب والرسوم والتصميم والعمارة أنجزها منتسبو البرنامج على مدار 9 أشهر من البحث وإنجاز النماذج الأولية وصولاً لأعمالهم النهائية، ويقدم المعرض أيضاً فرصة فريدة من نوعها للفنانين المقيمين لربط علاقات مع كل من المعارض المحلية والإقليمية والفنانين المحترفين، فضلاً عن الانخراط في الحوار النقدي والمناقشة مع الجمهور.

497

| 29 أغسطس 2016

ثقافة وفنون alsharq
افتتاح معرض "الإقامة الفنية" بمقر "مطافئ"..الخميس

يفتتح "مطافئ" غدا الخميس معرض "الإقامة الفنية"، والذي يضم مجموعة مختارة من الأعمال الفنية التي أبدعها منتسبو برنامج "مطافئ: مقر الفنانين" البالغ عددهم (18) فنانًا من بينهم (10) قطريين، تكريًما لجهودهم التي بذلوها على مدار 9 أشهر انخرطوا خلالها في تنفيذ مهام متنوعة وإجراء بحوث وإنتاج نماذج أولية لأعمالهم وصولًا إلى صورتها النهائية، وذلك بكراج جاليري بمبنى مطافئ، ويستمر حتى نوفمبر المقبل. ويأتي البرنامج في إطار اهتمام متاحف قطر برعاية المواهب الصاعدة وبناء ثقافة أصيلة تقوم على الإبداع والابتكار، حيث يوفر البرنامج الفرصة أمام الفنانين المقيمين في قطر للإقامة لمدة تسعة أشهر، في حين يتيح مساحة لكلّ فنان يستخدمها كاستوديو خاص به، يجتمع فيه مع الزملاء الفنانين ويعمل على تطوير تقنياته الفنيّة، ويستفيد الفنانون المقيمون أيضًا من برامج التوجيه الأسبوعية ويقابلون نخبة من الفنانين من جميع أنحاء العالم، ممثلين بذلك قطر على الساحة الثقافيّة العالميّة. يستقبل البرنامج الممارسات الفنية بأنواعها، حيث تشمل عروض الأداء، والوسائط المتعددة، والفنون البصرية والموسيقية والكتابية، كما تكون الفرصة متاحة أيضًا لاستقبال إقامات لبعض الأمناء والمنظّمين، وبموجب البرنامج، يحق لكل فنان استخدام مساحة استوديو خاص به مفتوح على مدار اليوم، وتتم عملية الاختيار للمشاركة في برنامج الإقامة الفنية بمطافئ، عبر التقدم بطلب من قبل الفنانين الراغبين في المشاركة. ويُمكن دعوة عدد من الفنانين لاستخدام بعض الاستوديوهات المحجوزة، وتقوم لجنة مستقلة من الحكّام يتم اختيارها سنويًا بتقييم طلبات المشاركة واختيار الفنانين المشاركين ويُنتظرُ من الفنانين الذين يقع عليهم الاختيار المشاركة والاندماج من خلال تقديم العروض وورش العمل، والتعاون مع الفنانين المقيمين الآخرين ضمن برنامج الإقامة الفنية، في حين يتم في هذا السياق مراعاة بأن هؤلاء الفنانين بحاجة لبعض الوقت للتَأمُّل ولاستكشاف أعمالهم الفنية ومشاريعهم الفنية المطروحة والتي سيعرضونها مع نهاية البرنامج.

340

| 01 يونيو 2016

ثقافة وفنون alsharq
افتتاح معرض "الإقامة الفنية" بمبنى "مطافئ- مقر الفنانين" في 3 يونيو

تجرى الاستعدادات حاليا على قدم وساق تمهيدا لافتتاح معرض "الإقامة الفنية" الذي يقام خلال الفترة من 3 يونيو المقبل وحتى نهاية نوفمبر 2016، وذلك بجراج جاليري مبنى "مطافئ-مقر الفنانين". ويضم المعرض مجموعة مختارة من الأعمال الفنية التي أبدعها منتسبو البرنامج تكريما لجهودهم التي بذلوها على مدار 9 أشهر انخرطوا خلالها في تنفيذ مهام متنوعة وإجراء بحوث وإنتاج نماذج أولية لأعمالهم وصولا إلى صورتها النهائية. يذكر أن برنامج "مطافئ: مقر الفنانين" انطلق في سبتمبر عام 2015 وهو عبارة عن برنامج إقامة فنية لمدة 9 أشهر مخصصة للمبدعين من مختلف التخصصات الفنية. وخلال مدة البرنامج، يخضع المنتسبون للإشراف الفني أسبوعيا، وتتاح أمامهم الفرصة لدخول المعارض الخاصة التي تنظمها متاحف قطر، والتواصل مع أمناء المتاحف، فضلا عن حضور المحاضرات، واستخدام مرافق المتاحف. وتضم الدفعة الحالية من البرنامج 18 فنانا من بينهم 10 قطريين ، والذي يأتي في إطار اهتمام متاحف قطر برعاية المواهب الصاعدة وبناء ثقافة أصيلة تقوم على الإبداع والابتكار.

356

| 30 مايو 2016