أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظام حوسبي بحمد الطبية لتوزيع الخدمات على مناطق الدولة.. علي درويش لـ الشرق: 6 إلى 7 دقائق متوسط وصول الإسعاف من وقت التبليغ 269 ألف بلاغ العام الماضي منها 192 ألفاً لحالات حرجة 165 سيارة إسعاف منها 90 سيارة فعالة و75 احتياطية و3 طائرات 631 مسعفاً و4 مسعفين يعملون على الإسعاف الجوي أعلن السيد علي درويش مساعد المدير التنفيذي لخدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية: انّ اسطول سيارات الاسعاف الحالي يتألف من 165 سيارة إسعاف منها 90 سيارة فعالة تخدم الدولة على مدار 24 ساعة، إلى جانب 75 سيارة احتياط، منها سيارات إسعاف نقل المرضى بسرير واحد، وسيارات الدفع الرباعي، وسيارات الاستجابة السريعة، ودراجات هوائية بالإضافة إلى أسطول الإسعاف الطائر الذي يتضمن طائرتين بالخدمة وطائرة احتياط بالتنسيق مع القوات الجوية الأميرية. وفند السيد علي درويش في حوار مع الشرق الاتهامات التى تقول: انَّ من يقودون سيارات الإسعاف ليس لديهم المام بالطرق والشوارع بالدولة، مؤكداً أنَّ سيارات الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية مزودة بأحدث التقنيات والتكنولوجيا، فضلا عن ارتباطها بنظام إحداثي مع مركز القيادة الوطني الذي يبعث بإشارات لسيارة الإسعاف للاستدلال على مصدر البلاغ، وإن كان هناك تأخير فيعود في غالب الأمر إلى الازدحام المروري، وأعمال الطرق، لافتاً إلى أنَّ متوسط المدة التي تستغرقها سيارة الإسعاف للوصول للحالة من وقت التبليغ من 6 إلى 7 دقائق فقط. وفيما يلي نص الحوار: * آليات متطورة * ما الآلية التي تعتمدها خدمة الإسعاف لتغطية مناطق الدولة بسيارات الإسعاف؟ - قبل عام 2009 كان التوزيع يعتمد على مناطق الاكتظاظ بالسكان، وتعتمد على الخبرات فقط، وبناء عليه كان يتم توزيع سيارات الإسعاف، لكن بعد 2009 قمنا باستخدام التكنولوجيا من خلال شركة معنية بتوزيع خدمة الإسعاف على مناطق الدولة (ORH)حيث إنَّ هذه الشركة البريطانية تم التعامل معها وهي لديها خبرة في توزيع خدمة الإسعاف في الدول، حيث يتم توزيع سيارات الإسعاف بناء على دراسة للبلد، معتمدة على الإحصائيات، فمنذ 2009 إلى اليوم وتوزيع سيارات الإسعاف يتم بناء على الإحصائيات ولكن من 3 سنوات تم إلغاء التعاون مع الشركة، وتم شراء البرنامج الحوسبي وبتنا نحن نستخدمه داخليا واسمه (OPTIMA)، حيث يتم إدخال الإحصائيات في البرنامج ويقوم هو بتوزيع السيارات بناء على نتائج الإحصائيات، وأصبح من السهولة بمكان توزيع سيارات الإسعاف بناء على إحصائيات عدد البلاغات، وتمركز الفعاليات، وعدد السكان في البلد. * التدخل السريع *ما وظيفة سيارات الإسعاف الصغيرة؟ - تُعرف هذه السيارات بسيارات التدخل السريع، وهي سيارات صغيره تعمل على تهيئة حالة المريض، وتقديم الإسعافات الأولية قبل وصول سيارة الإسعاف الخاصة بنقل المرضى، حيث باستطاعة التدخل السريع أن تقدم كافة العناية الفائقة للمريض قبل وصول الإسعاف، وتتم الاستعانة بمسعف الحالات الحرجة أو المشرف على المسعفين، الذي يقوم بتهيئة البيئة المناسبة للمسعفين لأداء عملهم والتنسيق مع الجهات الخارجية المستجيبة للحدث من الشرطة، الفزعة، لخويا والدفاع المدني. * وقت وصول الإسعاف * أنتم متهمون بأنَّ الذين يقودون سيارات الإسعاف يجهلون الطرق مما يؤخر وصولها للبلاغ بسرعة؟ - هذا الاتهام عار عن الصحة، لأسباب غاية في الأهمية حيث سيارات الإسعاف تعتمد على إشارات تبعث من النظام الإحداثي بمركز القيادة الوطني إلى سيارة الإسعاف المتجهة إلى حيث البلاغ، الذي يوضح الطريق على الـ(GPS)، لكن الأسباب التي قد تدخل في تأخير وصول سيارة الإسعاف هو تحديث الطرق، عدم معرفة المبلغ بموقع الحدث، الازدحام المروري. * لكن كيف بالإمكان التغلب على هذا النوع من الإشكاليات التي قد تؤثر على حياة المريض؟ - نحن نسعى أن نتغلب على المشكلات من خلال التكنولوجيا، كأنظمة فتح إشارات المرور، وهذا بالتنسيق مع هيئة الأشغال العامة، من خلال جهاز تم تزويد سيارات الإسعاف به يعمل فقط عند التبليغ عن الحالات الحرجة، ولا يعمل دون ذلك، ولابد أن أوضح أنَّ هذا النظام مرتبط بالبلاغ فقط، ولا يتم تفعيله سوى بالبلاغات الطارئة. الإسعاف الجوي * كم عدد بلاغات الإسعاف الجوي؟ - تلقى الإسعاف الجوي خلال عام 2016 (2155) بلاغا، تم نقل (347) حالة إلى المستشفى، وسبب في فرق الأعداد انه تتم العناية بالمريض ويتم ايصاله أرضيا، أو أنَّ نقل المريض عبر الطائرة يشكل خطر عليه، كحالات النزيف، والحوامل، أما خلال عام (2017) تمت الاستجابة لـ(1945) بلاغا، تم نقل (408) حالات للمستشفى. * كم عدد بلاغات الإسعاف لعام 2017؟ — تلقت خدمة الإسعاف إجمالي (269.53) بلاغا، منها (76.971) بلاغا لحالات غير خطرة، و(192.082) بلاغا لحالات حرجة، ومن الحالات الحرجة هناك (41.585) إصابة، و(150.497) مرضية، أما متوسط الاستجابة للبلاغ فكانت من 6 — 7 دقائق. *ما أكثر الحالات التي تؤثر بكم؟ - إصابات الأطفال من أكثر الحالات التي تؤثر بنا، إلى جانب إصابات النساء. * حالات الحوامل *كيف يتم التعامل مع حالات الحوامل؟ - إن تم توفير مسعفة نرسلها، ولكن إن لم تتوافر المسعفة يتم بالتأكيد إرسال طاقم الإسعاف المجهز بأدوات تساعد على توليد المرأة الحامل إن كانت الحالة تستدعي ذلك، والفريق عالي الجاهزية، ولدينا أجهزة ومعدات موجودة لحالات النساء والولادة. أسطول الإسعاف * كم يبلغ عدد أسطول الإسعاف؟ - الأسطول يتألف من (165) سيارة إسعاف منها (90) سيارة فعالة تخدم الدولة على مدار 24 ساعة، إلى جانب (75) سيارة احتياطية، منها سيارات إسعاف نقل المرضى بسرير واحد، وسيارات الدفع الرباعي، وسيارات الاستجابة السريعة، ودراجات هوائية بالإضافة إلى أسطول الإسعاف الطائر يتضمن طائرتين بالخدمة وطائرة احتياط. وقريبا سيتم إدخال سيارات إسعاف بسريرين، وتم استقطاب هذا النوع من السيارات نظرا لمتطلبات المرضى، وسيتم اعتمادها في المناطق الخارجية لمدينة الدوحة، أما المناطق الداخلية فسنعتمد فيها على السيارات الصغيرة المزودة بسرير واحد، والسبب هو أن الشوارع في مدينة الدوحة أضيق، والازدحام المروري أكثر، حيث كان في السابق يتم إرسال عدد سيارات إسعاف بعدد المصابين لكن الآن من الممكن اختزال العدد من 6 سيارات إلى 3 سيارات حتى وإن كان عدد المصابين 6 على سبيل المثال لا الحصر. طواقم الإسعاف * كم عدد المسعفين إجمالاً؟ - إجمالي طاقم الإسعاف (631) مسعفا منهم (570) مسعفاً يعملون ضمن نظام جدولة يخدم الدولة، بالإضافة إلى (36) مشرف إسعاف يستخدمون سيارات التدخل السريع والتنسيق مع الجهات الخارجية، فضلا عن (25) مسعفا متخصصا أغلبهم من الدول الأوروبية للحالات الحرجة. أما الإسعاف الجوي فيتألف من 3 طائرات منها طائرتان تعملان، ونحن نقوم بتوفير خدمة الإسعاف والقوات الجوية الأميرية تقوم بتشغيل الخدمة، واختيار المسعفين يتم بناء على دورات تدريبية تأهلهم أن يكونوا على ارتفاع شاهق، ولديهم دورات في السباحة وتحدي المخاطر، وهذا يتم بالتنسيق مع الجهات العسكرية، وكل طائرة بها مسعف حالات حرجة، ومسعف عادي، أي 4 مسعفين خلال اليوم. ولابد من الإشارة إلى أنَّه في عام 2015 حصلت خدمة الإسعاف الجوي على اعتماد المعهد الأوروبي للخدمات الطبية الجوية عن خدمات الرعاية الصحية الحرجة للأطفال والبالغين وذلك بعد اجتيازها اختبارات صارمة للمعايير الخاصة بالجودة والإدارة والأداء. وتعتبر خدمة الإسعاف الجوي التي تحصل على اعتماد المعهد الأوروبي للخدمات الطبية الجوية من أفضل الخدمات المقدمة في هذا المضمار على مستوى العالم.
2269
| 12 فبراير 2018
تحويل مسؤولية تحريك المركبات إلى جهة يتم التعاقد معهاأوصت لجنة الإزدحام المروري المنبثقة عن اللجنة الوطنية للسلامة المرورية بتطوير وتعزيز عوامل جذب الجمهور نحو إستخدام حافلات النقل العام، مشيرة إلى ضرورة القيام بحملات توعوية لنشر ثقافة استخدام النقل العام بين الجمهورودعت اللجنة خلال إجتماعها الأول اليوم الأربعاء، كلاً من وزارتي المواصلات والإتصالات والتعليم والتعليم العالي إلى ضرورة التأكد من أن زمن الرحلة باستخدام الحافلات يتساوى أو يتقارب مع زمن نفس الرحلة باستخدام وسائل النقل الخاص والسعي الدؤوب لتقليل زمن الرحلة لحافلات النقل العام.وأشارت إلى أن تخصيص مسارات للحافلات في الإشارات والتقاطعات الرئيسية من شأنه أن يخفض زمن الرحلة بنسبة 30 %.ودعت اللجنة إلى توفير مسارات خاصة في المناطق التي يكثر فيها استخدام وسائل النقل العام على غرار ما هو معمول به في الدول المتقدمة، فضلا عن إقامة محطات متقاربة للحافلات بحيث لا يسير الشخص أكثر من 400 متر أو أقل كي يصل إلى أقرب محطة وذلك حسب المقاييس العالمية.وقالت انه تجب المحافظة على محطات الحافلات خالية تماما ومهيئة لاستقبال الحافلات وعمل محطات مكيفة مع نظام معلومات الركاب بتخصيص ممرات للنقل العام والطوارئ ومركبات الشرطة واعتماد نظام الاشارات الضوئية الرقمية التنازلية، فضلا عن عمل مواقف متعددة الطوابق بتقنية حديثة.ودعت اللجنة الى الانتهاء من نظام التحكم المروري مركزيا والانتهاء من مشروع عبور المشاة، بالإضافة الى تحويل مسؤولية تحريك المركبات الى جهة يتم التعاقد معها.وقال السيد حمد عيسى مدير إدارة اصول الطرق في وزارة المواصلات والاتصالات إن اللجنة تختص بايجاد الحلول لمستخدمي الطرق والحد من الحوادث المرورية وعمل الدراسات التي تقلل من نسبة الاصابات والوفيات في تلك الحوادث.تجدر الإشارة إلى أن إدارة أصول الطرق تختص باقتراح مشروعات الطرق بالدولة وفق خطط التنمية المعتمدة وأولويات التنفيذ، بالتنسيق مع الوحدات الإدارية المختصة. والمشاركة في وضع اشتراطات الجودة والسلامة لمشروعات الطرق المقترحة. ومتابعة تنفيذ مشاريع الطرق وفق الجداول الزمنية المحددة للإنجاز، واتخاذ ما يلزم بشأنها. واستلام أصول الطرق من هيئة الأشغال العامة بعد تنفيذ المشروع من قبل المقاول وانتهاء الفترة المحددة للصيانة. والكشف الدوري المستمر عن العيوب التي تطرأ على الطرق وتقرير الحاجة إلى صيانتها. وتلقي شكاوى الجمهور بشأن الطرق، والعمل على إزالة أسباب الشكوى. والتنسيق مع هيئة الأشغال العامة بشأن تنفيذ أعمال صيانة الطرق.
625
| 14 يونيو 2017
يناقش المجلس البلدي المركزي يوم الثلاثاء المقبل في ‘جتماعه (36) بالدورة الخامسة، برئاسة سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس، تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن زيادة ارتفاعات المباني في المنطقة الغربية بمدينة خليفة الشمالية والصادرة بناء على المقترح المقدم من العضو حمد بن خالد الكبيسي ممثل الدائرة (3).كما يناقش المجلس تقرير وتوصيات لجنة الشكاوى والعرائض بشأن (الشكوى المقدمة من أحد المواطنين بمنطقة المطار العتيق) والصادرة بناء على المقترح المقدم من الأستاذة شيخة بنت يوسف الجفيري ممثل الدائرة (8)، بشأن (الإزدحام المروري بشارع المطار التجاري).ومناقشة تقرير وتوصيات اللجنة المشتركة بين لجنة الخدمات والمرافق العامة واللجنة القانونية، بشأن (تنظيم محطات الوقود الخاصة) والصادرة بناء على المقترح المقدم من العضو حمد بن خالد الكبيسي ممثل الدائرة (3).كما يناقش المجلس إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن الرد الوارد من سعادة وزير البلدية والبيئة، على توصية المجلس عن تطوير المنطقة الصناعية لسكن العمال المؤقت بمنطقة أم الزبار والصادرة بناء على المقترح المقدم من سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي رئيس المجلس.
336
| 23 أبريل 2017
من مساعدة السيارات بمقابل الى بيع الوقود، يستغل بعض الإندونيسيين الإزدحام المروري في العاصمة جاكرتا ويحولونه إلى مصدر لكسب المال. وانطلاقا من المثل الشعبي "رب ضارة نافعة"، يستغل هؤلاء، الازدحام المروري في جاكرتا التي يبلغ عدد سكانها 27 مليون نسمة لكسب قوت يومهم، من خلال مساعدة السيارات في تغيير وجهتها في الشوارع المزدحمة لقاء مبلغ مالي بسيط "بقشيش". كما يستفيد الباعة المتجولون من قلة وجود محطات الوقود بجاكرتا، فيبيعون مادة البنزين في الطرقات التي تشهد إزدحاماً مرورياً. ونشاهد على طول الطرق الرئيسية المزدحمة أكشاكا وباعة متجولين يبيعون الوقود في زجاجات سعتها لتر واحد، لسائقين يوشك وقود سياراتهم على النفاد، بثمن أعلى بقليل من قيمته في المحطات. وقال بائع الوقود المتجول، ماس أندري، "منذ صغري وأن أبيع الوقود في الطرق المزدحمة وأجني شهريا قرابة 350 دولارا أمريكيا، إذ يضطر سائقون يوشك وقود سياراتهم أن ينفد، إلى شرائه منا".
548
| 16 مارس 2017
في الوقت الذي تشارف فيه فعاليات أسبوع المرور الخليجي لهذا العام على الإنتهاء، تحتفي شركة سكك الحديد القطرية "الرّيل" بمشاركتها الناجحة فيه، في حين تدرس في الوقت ذاته ما كشفت عنه نتائج الأبحاث الأخيرة، من اعتبار سكان قطر مشروع المترو أفضل حلّ لمشكلة الازدحام المروري في البلاد. ومع احتلال السلامة المرورية وتواصل جهود تقليص نسبة حوداث الطرقات أبرز الأولويات في البلاد، من شأن مشروع المترو أن يلعب دوراً حيوياً ومحورياً في التخفيف من الإزدحام المروري وجعل طرقات الدوحة أكثر أمناً. 63 % يعتقدون أنه يمثل حلاً ناجعاً لمشكلة الإزدحام المروري وكلفت شركة سكك الحديد القطرية "الرّيل" شركة الأبحاث العالمية "إيبسوس موري" بمهمة إجراء بحث لجمع المعلومات عن توقعات سكان قطر من الشبكة الجديدة ومعايير الخدمة التي ينتظرونها.وغطى قسم من هذا البحث المتعمّق وجهة نظر السكان بشبكة السكك الحديدية، التي تضمّ مترو الدوحة وقطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، وقطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع. وقال ثلثا المشاركين في الاستبيان أنهم يعتقدون بأن الجميع سيستخدمون المترو عند انطلاق خدماته وتشغيله. والأهم من ذلك، أظهر الاستبيان أن العديد من المقيمين في الدوحة يرون الازدحام المروري مشكلة كبرى، ويعتبرون هذه المشاريع حلاً هاماً وناجحاً لها، وقد تمثل ذلك في اعتبار ما نسبتهم 63% من المشاركين مشروع المترو حلاً بارزاً لتجنب مشكلة الازدحام في المدينة. وفيما يتعلق بأبرز المزايا المتوقعة من استخدام المترو بحسب الاستبيان فكانت "الوقت والسرعة" و"تخفيف الازدحام" والراحة"، بالإضافة إلى "التكلفة المعقولة."وعلق الدكتور المهندس سعد المهندي، الرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية (الرّيل) بقوله: "غالباً ما يكون من الصعب أن تتمكن من تخطيط حياتك وعملك عندما لا يمكن لك التنبؤ بطبيعة رحلتك نظراً للازدحام المروري، الأمر الذي يتسبب بضغوطات للسكان. عند انتهائه، سيوفر مترو الدوحة بديلاَ مناسباً وموثوقاً للتنقل في المدينة بسهولة، وهو ما يعني أن الازدحام سيقل وأن الشوارع ستكون أكثر أمناً."حالياً، يمتلك كل شخص تقريباً في قطر سيارة واحدة على الأقل، مع امتلاك العديد من العائلات ثلاث أو أربع سيارات. وتعتبر السيارات الوسيلة الرئيسية المستخدمة في التنقل، ويتوقع أن يتواصل ارتفاع عدد السائقين بنسبة 15% سنوياً. ومع ازدياد حدة الاختناقات في الطرقات في البلاد، يتوقع لنسبة الحوادث المرتبطة بالأزمات المرورية أن ترتفع أيضاً. وأضاف المهندي: "مع التوقعات بوصول سكان قطر 3.6 مليون نسمة بحلول عام 2030، لا شك في أن عدد المركبات سيشهد ارتفاعاً مماثلاً، كل هذا في طرقات طاقتها الاستيعابية محدودة. من هنا تبرز حاجتنا إلى حلّ مستدام للنقل، يساهم في تشجيع السكان على عدم اعتمادهم على سياراتهم الخاصة كوسيلة رئيسية للتنقل." مترو الدوحة سيقلص المسافات في مدينة الدوحة بشكل ملموس وأشار المهندي إلى أن أحد أهمّ الأسباب التي ستدفع بالسكان إلى استخدام المترو بدلاً من سياراتهم الخاصة هو الفرق الكبير في وقت الرحلات. فعلى سبيل المثال، تُقدّر المسافة بين منطقة مشيرب واستاد الريان بـ 39 دقيقة في السيارة، غير أنها لن تستغرق أكثر من 23.5 دقيقة باستخدام المترو، وذلك يعادل طاقة كافية لإشعال مصباح لمدة 850 ساعة. أما من محطة مشيرب التي تقع في قلب المدينة، وصولاً إلى منطقة الخليج الغربي فتقدّر المسافة بـ 4.6 كم، وسيتقلص وقت هذه الرحلة من 20 دقيقة إلى 5 دقائق باستخدام المترو. في حين سيتقلص الوقت الذي تستغرقه الرحلة من مطار حمد الدولي إلى محطة مشيرب، والبالغة 14 كم، بنسبة 50%.واختتم المهندي حديثه بقوله: "نحن فخورون جداً بمشروعنا، ويعترينا الحماس إزاء المنافع العديدة التي سيجني شعبنا ثمارها. وكداعمين ملتزمين لأسبوع المرور الخليجي كل عام، نحن ندرك جيداً الحاجة إلى زيادة التوعية العامة بالسلامة المرورية وأهميتها، ونعمل على قدم وساق لتطوير حلّ حديث يساهم في ذلك."
688
| 16 مارس 2016
تقدم أحد المواطنين بشكوى من دخول باصات كروة محطات وقود للتزود بالجازولين رغم الصفوف الطويلة من السيارات التي تكون منتظرة في المحطة، وذلك ما يفاقم مشكلة زحام المحطات التي أصبحت تؤرق جميع السائقين . وقال المواطن: بات الزحام في محطات الوقود أمرا لا بد منه وتجد السيارات صعوبة في التزود بالوقود لكثرة الصفوف التي قد تمتد أحيانا إلى الشوارع الرئيسية وذلك لخروج عدد من المحطات من الخدمة وعمليات الصيانة التي تجرى في البعض الآخر ولكن حتى لا تتفاقم المشكلة ويزيد الزحام فيجب أن تكون هناك بعض الحلول المؤقتة أو المهدئة، حيث لا تزال باصات كروة أحد مسببات الزحام في محطات الوقود نظرا لكبر حجمها والمساحة الكبيرة التي تشغلها عدا الوقت الطويل الذي يستلزم ملء خزانها بالوقود وهو ما يزيد من مدة وقوف باقي السيارات بل وتكون هناك العديد من السيارات تقف في الطريق العام مسببة زحاما مروريا. وواصل المواطن حديثه قائلا: هناك محطة مخصصة لباصات كروة خلف مركز عمر بن الخطاب الصحي كنا في السابق نشاهد كل باصات كروة تقوم بالتزود بالوقود منها ولكن الآن لا نعلم الأسباب التي جعلت هذه الباصات تقوم بمزاحمة باقي السيارات في المحطات المتبقية على قلتها وتقوم بزيادة الضغط وتطول مدة الوقوف في المحطات فوجود باص واحد فقط من كروة يكون على حساب 4 سيارات عادية.
1223
| 18 نوفمبر 2015
انتقد عدد كبير من سكان منطقة نجمة الإغلاق الطويل لعدد من الشوارع في المنطقة حيث تخضع هذه الشوارع لعمليات صيانة منذ فترة طويلة. مصدر الانتقاد كان الوقت الطويل الذي لا تزال فيه هذه الشوارع مغلقة امام حركة المرور بشكل جزئي مع افتتاح عدد من الشوارع البديلة والتي لم تكن بالشكل المطلوب حيث تعاني هي الاخرى من الحفر والمطبات فيها مما يعرض السيارات التي تسير عليها للتلف. وقال احد السكان: منذ اكثر من شهرين والشوارع امامنا مغلقة مما تسبب لنا في ازمة حقيقية فصار الخروج صباحا للدوام مشكلة والعودة من الدوام ايضا مشكلة وكنا نتوقع ان تكون هذه الشوارع جاهزة تماما قبل العودة للمدارس لكن ظل الحال على ما هو عليه والعمل لا يزال فيها لكن يسير بصورة بطيئة للغاية. وطالب السكان بضرورة الاسراع من اجل الانتهاء من هذه الصيانة حتى يعود الهدوء للمنطقة المعروفة بزحامها الدائم طيلة الوقت حيث تكثر فيها المحال التجارية والخدمية وهي منطقة ذات كثافة سكانية عالية للغاية. دوامة الزحام عدد كبير من الاشخاص قالوا ان الدخول الى منطقة نجمة اصبح اشبه بالمغامرة غير المحسوبة فاذا ما استطعت ان تنفذ الى داخلها سيكون هذا بعد عناء طويل للغاية اما الخروج منها فهو اشبه بالتجول داخل متاهة لايجاد طريق مفتوح امام حركة السير وهو امر صعب المنال فالضغط على الشوارع الداخلية اصبح لا يطاق طيلة ساعات اليوم خاصة وان النجمة تعد من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية جدا وايضا بها المحال التجارية والخدمية التي تظل وجهة للسكان طيلة ساعات اليوم لانها تشمل اماكن الخدمات الحيوية والمحال التجارية والمطاعم التي لا تتوقف عن العمل. تضرر واضح كان من الواضح ان صعوبة الحركة داخل شوارع نجمة اصابت المحال التجارية والخدمية التي اصبح الوصول اليها امرا صعبا للغاية ويتطلب من الشخص بذل مجهود كبير لاحتمال الزحام ومعرفة الشوارع الجانبية التي يمكن الولوج اليها سريعا والخروج منها بنفس السرعة. مشكلة المواقف اغلاق الشوارع في النجمة جعل الكثير من الاشخاص يفقدون مواقف سياراتهم نسبة للاعمال التي تقوم بها اشغال والاغلاق الواسع للشوارع وهذا ما يجعلهم يفقدون الاماكن التي كانوا يستخدمونها كمواقف لسياراتهم وهو امر اخر صرح به عدد من السكان الذين اعلنوا تضررهم من طول زمن العمل وقالوا: صيانة الطرق امر كنا ننتظره منذ فترة طويلة ولكن ان يستمر الاصلاح والاغلاق لكل هذه الفترة فهو امر لا يمكننا احتماله فعدا عن مشكلة الخروج والدخول الى المنطقة اصبح هناك اشكال واضح في ايجاد مواقف للسيارات وهذه المشكلة ارهقتنا للغاية في الفترة الاخيرة وكل ما نطلبه هو تسريع وتيرة العمل والانتهاء من الصيانة في اقرب فترة ممكنة. وكانت اعمال اعادة تأهيل عدد من الشوارع داخل منطقة النجمة وغلقها جزئيا امام حركة المرور بدأت منذ فترة لكنها بالمقابل قامت بفتح شوارع بديلة داخل المنطقة لكن الحركة المستمرة والتي لا تتوقف عن منطقة نجمة تسبب ازدحاما مروريا طيلة الوقت خاصة ان المنطقة يوجد بها سوق الحراج الذي يؤمه يوميا عدد كبير من المواطنين والمقيمين للشراء منه وايضا وجود عدد كبير من المحال الخدمية التي يتوافد لها السكان طيلة اليوم من اجل قضاء احتياجاتهم منها وايضا هناك عدد من المطاعم التي اصبح الوصول اليها امرا في غاية الصعوبة.
244
| 14 أكتوبر 2015
تحولت مشكلة ازدحام محطات البترول في الدوحة ، إلى ظاهرة تؤرق الكثير من المواطنين والمقيمين ، خاصة مع تكدس السيارات امام المحطات وطوابير الانتظار التي تؤدى فى كثير من الاحيان الى عرقلة حركة المرور في الطرق الرئيسية ، في مشهد يتعارض كليا مع التطور والتقدم اللذىن تشهدهما البلاد ، ورغم ازدياد عدد سكان الدوحة وما ترتب على ذلك من زيادة موازية للسيارات ، إلا أن محطات البترول مازالت كما هي دون زيادة ولم تطالها يد التغيير والتحديث. الظاهرة تتطلب ان يكون هناك خطط لزيادة عدد محطات التزود بالوقود وفقا للمواقع الجغرافية لاحياء العاصمة لمواجهة الكثافة السكانية وضمان انسيابية الحركة المرورية دون عوائق ، خاصة بالنسبة للطرق والشوارع الرئيسية لان الظاهرة اصابت قاطنى الدوحة بحالة من الحيرة والارتباك حيث ينتظر قائد السيارة في العديد من الاوقات فترة زمنية لا تقل عن 20 أو 30 دقيقة للتزود بالوقود ، ورغم مناشدات الكثيرين بضرورة زيادة محطات البترول الا ان الحال ظل على ماهو عليه. واصبح من المعتاد ان تشاهد ازدحام السيارات في محطات الوقود بالدوحة، فيوجد طوابير من السيارات تكون منتظرة أمام محطات الوقود، هذه الظاهرة لم نعهدها من قبل، وملاحظ أيضا أغلب المحطات لا تعمل بكل طاقتها، فيوجد جزء منها يقوم بتعبئة السيارات والجزء الآخر لا يعمل، ولا ندري ما السبب؟ فيكون هناك تأخير للموظفين عن أعمالهم صباحا، وتسبب ازدحاما مروريا أمام محطات الوقود. الشرق تحاول التعرف علي اسباب المشكلة وماهي الحلول للقضاء علي هذه المشكلة التي بدات تزاد يوما بعد الاخر بسبب الزيادة في اعداد السكان والسيارات . نقص الأراضي و غياب القطاع الخاص وتسارع الطلب على محطات البنزين في السنوات القليلة الماضية وذلك نظرا للطفرة الاقتصادية التي تشهدها دولة قطر ،ما استوجب قدوم أعداد إضافية من اليد العاملة استجابة لهذا الزخم والنمو الاقتصادي المتسارع. ورغم الجهود التي تبذل من طرف شركة “وقود” تماشيا مع نسق الطلب المتزايد إلا أن ذلك لم يكف خاصة وأن محطات التزود بالوقود تشهد ازدحاما كبيرا في مختلف الأوقات . كما أن عددها بقى محدودا أمام الطلب الكبير عليها .وتبدو جهود قطر واضحة المعالم من خلال اتجاهها إلى تعزيز استثماراتها في مجال انجاز محطات جديدة . ومن الأسباب التي رفعت من حدة الازدحام في محطات البنزين هو إغلاق بعض المحطات لأجل أعمال الصيانة . وتشكل قلة الأراضي داخل المناطق العمرانية أحد التحديات التي تقف أمام اتساع شبكة محطات البنزين ،كما أن غياب القطاع الخاص من خلال المشاركة في انجاز محطات البنزين يضع أكثر من تساءل ،هل تعزى الأسباب إلى احتكار "وقود" لهذا القطاع بفضل ما تتمتع به من ملاءة مالية أم أن السبب يعزى إلى تقاعس القطاع الخاص بسبب الارتفاع الكبير لأسعار الأراضي. أم أن رجال الأعمال وأصحاب المحطات يصطدمون بإجراءات بيروقراطية مفرطة جعلتهم يتخلون عن الاستثمار في هذا القطاع نظرا لكثرة شروط السلامة التي تضعها كل من الدفاع المدني والتخطيط العمراني والبلدية و"وقود" *تنامي متزايد لذلك يعتبر إشكال الزحام في محطات البنزين مسؤولية مشتركة يجب أن تتكاتف جميع الجهود لحلها وأن تسعى الجهات المختصة إلى توفير المساحات الضرورية من الأراضي لإنشاء محطات بنزين جديدة تتماشى مع تنامي الطلب المتزايد عليها. كما أنه من خلال انجاز محطات البنزين الجديدة يجب مراعاة قدرتها على توفير خدمة سريعة وأن تعمل بكامل طاقتها خاصة وأن بعض محطات البنزين تكون فيها مضخات البنزين معطلة . وقد عبر عدد من المواطنين عن انزعاجهم من نقص محطات التزود بالبنزين ،معتبرين أن النمو الديمغرافي وارتفاع عدد المركبات قابله انكماش في عدد محطات البنزين ،إضافة إلى إغلاق عدد من المحطات نظرا لتقادمها مما أصبحت تشكل خطرا على السلامة العامة لمرتدي هذه المحطات والمناطق السكانية المجاورة . وأعرب محمد بن سالم الدرويش أن "وقود" تشكر على الجهود التي تبذلها خاصة وأن المحطات التي أنجزتها تعتبر ذات خدمات شاملة ومتكاملة . وأضاف أنه رغم هذه الجهود فإن عدد المحطات يبقى محدودا أمام الزيادة المطردة في عدد السكان ما نتج عنه ارتفاع في عدد السيارات. *نقص المحطات أكد يوسف أبو حليقة أن الازدحام وصعوبة التزود بالبنزين ناتج عن قلة عدد المحطات كما أن إغلاق عدد منها نظرا لكون أصحابها لم يتموا عمليات الصيانة اللازمة لها.وأكد أن عدد السكان في قطر قد بلغ مليوني وثلاث مائة ألف نسمة وهو ما خلق ضغط على محطات البنزين نتيجة ارتفاع عدد المركبات . وأشار إلى ضرورة تركز محطات التزود بالبنزين بالقرب من التجمعات السكنية الكبرى حيث أن غالبية المحطات توجد خارج المناطق السكنية على غرار ما هو متوفر في طريق سلوى وطريق دخان. وفي المقابل تشهد منطقة الدفنة ذات الكثافة السكانية العالية عددا محدودا من المحطات. وأشار أبو حليقة إلى أنه توجد عدة حلول لرفع عدد محطات البنزين على غرار توفير الأراضي اللازمة لانجاز المحطات عليها . وأكد سعيد الصيفي أنه توجد عدة اشتراطات على أصحاب وملاك محطات البنزين داعيا إلى ضرورة التقيد بالقوانين والتشريعات المتعلقة بعمليات الصيانة وانجاز المحطات الجديدة ،كما انه يجب مراعاة بعض الاشتراطات المرتبطة خاصة بالمساحة التي تنجز عليها محطة البترول. وأضاف أنه عند إنشاء المحطات هناك عدة جهات يجب مراجعتها.وأضاف الصيفي أن عدد من أصحاب المحطات قد خيروا إزالة محطاتهم وتحويلها إلى نشاط أخر على غرار استثمارها في القطاع العقاري . *الزيادة السكانية هذا وقد أعرب عدد من المواطنين أن عملية انجاز محطات البنزين الجديدة لا يجب أن تقتصر فقط على "وقود" ،حيث أن رجال الأعمال والقطاع الخاص بشكل عام مطالب بمساندة مجهود الدولة في توفير الخدمات اليومية لفائدة مستعملي الطريق. وأكدوا أن الزيادة السكانية أحد الأسباب التي ساهمت في تفاقم ظاهرة الازدحام كما أن انجاز المحطات الجديدة اقتصر فقط على "وقود" في ظل غياب المبادرات الخاصة . ودعوا القطاع الخاص إلى الإقبال أكثر على تنفيذ مثل هذه المشاريع الحيوية فهي ذات بعدين ، بعد اجتماعي من خلال توفير الخدمات لسكان الدولة وبعد ربحي نظرا للعوائد المالية المجزية من إنشاء محطات البنزين ذات الخدمات الشاملة . ويمكن القول أن قطر مقبلة على مواعيد عالمية هامة في المستقبل مما سيرفع من حجم الطلب على محطات التزود بالوقود لذلك من الضروري أن تتسارع الخطى استجابة للاستحقاقات القادمة. وكذلك انسجاما مع الطفرة العمرانية والاقتصادية ومشاريع البنية التحتية التي تشمل مختلف القطاعات سواء المتعلقة بالريل أو الميناء البحري وغيرها من المشاريع التي تهدف إلى تكوين نسيج اقتصادي متكامل يستوعب كافة المتغيرات الديمغرافية التي تشهدها الدولة بما يعزز من إنتاجية اقتصادها ويجعلها منفتحة على مزيد من النمو والتطور خلال السنوات القادمة.
2569
| 03 أكتوبر 2015
أحرزت هيئة الأشغال العامة "أشغال" تقدماً ملحوظاً في تنفيذ أعمال مشروع طريق الوكرة الموازي، حيث يجري حالياً تنفيذ الأعمال الهيكلية والأسطح لسبعة جسور ضمن المشروع ومن ثم صب الطبقة الخرسانية ليتم بذلك الإنتهاء من الأعمال الرئيسية لهذه الجسور. 360 جسراً و 240 تقاطعاً بطول 1000 كم بجميع أنحاء الدولة تشمل الأعمال التي تم الإنتهاء منها في موقع العمل إنجاز 77% من أساسات الأعمدة و68%من الأعمدة، والتي يتم تنفيذها على قدم وساق لضمان الانتهاء من الأعمال وفقاً للجداول الزمنية المقررة لكل مرحلة.من الجدير بالذكر بأن إستكمال أعمال المشروع يجري في ساعات الليل بهدف تقليل الإزدحام المروري المحتمل خلال نقل الشاحنات لمواد البناء، إلى جانب نقل مواد البناء لموقع العمل دون توقف أو تعطّل،كما أن هيئة الأشغال العامة ومقاول المشروع تحرصان في المقام الأول على سلامة العمال من خلال تفادي عملهم خلال ساعات النهار ، وإنجاز العمل حسب جدول الأعمال المتفق عليه مع مقاول المشروع.الطرق السريعة مشروع طريق الوكرة الموازي هو أحد أبرز المشاريع التي تنفذها هيئة الأشغال العامة ضمن برنامج الطرق السريعة، ويضم هذا المشروع إنشاء طريق مزدوج جديد طوله حوالي 11 كلم يضم خمسة تقاطعات ذات مستويين أعمال صب الخرسانة وإرساء الجدران بمشروع الوكرة الموازيويقع المشروع غرب منطقة الوكرة، ويبدأ من طريق المشاف ليمتد عبر طريق مسيعيد، حيث سيشكل طريقاً موازياً رئيسياً لمدينة الوكرة. سيوفر هذا الطريق قدرة استيعابية إضافية لحركة المرور وعزيز الربط بين عدد من المواقع الحيوية والمدن في جنوب دولة قطر وتمكين قائدي المركبات من التنقل بين الدوحة ومسيعيد دون الحاجة للمرور بمنطقة الوكرة أو طريق الوكرة بالإضافة إلى الطريق سيعمل على تحسين المداخل لعدد من المواقع التي تضم مطار حدم الدولي الجديد وميناء الدوحة والطريق المداري السريع والشمال الغربي لقطر، والمحور الشرقي الغربي والمنطقة الصناعية في جنوب الدوحة، كما أنه سيخدم استاد الوكرة المخطط استخدامه خلال استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022. وقد تم البدء بتنفيذ أعمال هذا المشروع في الربع الثاني من 2014، ومن المتوقع أن يكتمل في الربع الأول من 2018. استكمال الاعمال الرئيسية لـ7 جسور بطريق الوكرة الموازى يضم برنامج الطرق السريعة تنفيذ أكثر من 30 مشروعاً للطرق الرئيسية والسريعة موزعة على 46 عقداً، وبلغ إجمالي قيمة العقود الإنشائية التي تم توقيعها لهذه المشاريع حتى الآن أكثر من 40 مليار ريال قطري.ويهدف البرنامج إلى بناء شبكة تمتد لحوالي 1000 كيلومتراً من الطرق المتطورة والمستدامة تتضمن إنشاء حوالي 360 جسراً و 240 تقاطعاً رئيسياً تغطي مدينة الدوحة والمدن الرئيسية والمناطق الخارجية في جميع أنحاء الدولة. أعمال صب الأعمدة الخرسانيةكما تتضمن هذه المشاريع إنشاء وتطوير بنية تحتية متكاملة بهذه الطرق من شبكات للصرف وشبكات الكهرباء، وأنظمة النقل الذكية، وتحسين أنظمة الإنارة وأنظمة إشارات المرور. بالإضافة إلى تطوير شبكة مياه الشرب، وشبكة تصريف المياه السطحية. فضلاً عن الطرق الخدمية ومسارات المشاة والدراجات الهوائية والأعمال التجميلية. إنجاز 77% من أساسات الأعمدة و68%من الأعمدة بالطريق.. طرق خدمية ومسارات للمشاة والدراجات الهوائية وأعمال التجميليةوسوف تشكل هذه المشاريع الجديدة للطرق الرئيسية والسريعة شبكة متكاملة تخدم كافة مناطق الدولة، وسيظهر أثرها الإيجابي تدريجياً من حيث معالجة الاختناقات واستيعاب الحركة المرورية في جميع المناطق مع التقدم الذي يتم إحرازه في تنفيذ هذه المشاريع، ويبلغ عدد المشاريع التي يجري تنفيذها حالياً خمسة عشر مشروعاً، وباقي هذه المشاريع يجرى العمل حالياً على استكمال مراحل التصميم الخاصة بها والبعض الآخر سيدخل مرحلة طرح المناقصات والترسية قريباً. تركيب هياكل أحد أسطح الجسور لتكملة مشروع الوكرة الموازي
510
| 29 يوليو 2015
قامت وزارة المواصلات بتوزيع البطاقات الذكية الخاصة في خدمة حافلات النقل المجانية بمنطقة الخليج الغربي التي أطلقتها الوزارة العام الماضي بهدف التغلب على مشكلة الإزدحام المروري في تلك المنطقة، وتسهيل انتقال الركاب فيها وكذلك للتغلب على مشكلة أماكن موقف السيارات. ووزعت الوزارة البطاقات الذكية على كل من موظفي وزارة العدل، ووزارة البلدية والتخطيط العمراني، والهيئة العامة للأشغال "أشغال"، واللجنة العليا للمشاريع والإرث.وتعتبر وزارة المواصلات هذه الخطوة جزءا من الحملة التي تهدف إلى تعزيز استخدام خدمات النقل الجماعي العامة باعتبارها الحل البديل للتقليل من الاعتماد على السيارات الخاصة وسيارات الأجرة.كما أن هذه الخدمة ستساهم بتلبية احتياجات مرتادي المجمعات التجارية الكبرى والوزارات والأجهزة الحكومية والإدارات الخدمية التي تكثر في منطقة الأبراج، وبحيث يتمكن الجمهور من إنجاز معاملاته وخدماته في وقت يسير.ورغم مجانية الخدمة إلا أنه يشترط استخدام بطاقات كروة الذكية لركوب حافلات الخليج الغربي وذلك حتى يتسنى لوزارة المواصلات جمع المعلومات اللازمة عن الخدمة وتحليلها، كما تنوه الوزارة إلى أنه يمكن أيضا استخدام هذه البطاقات لركوب الحافلات العامة الأخرى شرط إعادة شحنها في منافذ بيع بطاقة كروة الذكية أو Ooredoo أو في محطة الحافلات الرئيسية.وتأمل وزارة المواصلات أن تنال هذه المبادرة القبول والتقدير من قبل مستخدميها بما يحقق الاستفادة الكاملة من هذه الخدمة.وقامت الوزارة خلال العام الماضي بتوسيع مسار خدمة حافلات النقل المجانية بمنطقة الخليج الغربي لتقدم خدمات جيدة لزائري وسكان المنطقة، ولتلبي متطلباتهم في التنقل، ومواقف السيارات، ولتساهم في تخفيف الزحام المروري بالمنطقة.وتجدر الإشارة إلى أنّ الحافلات المجانية التي تخدم منطقة الخليج الغربي، تعمل من خلال خطين، الخط الأزرق والخط الأحمر، ويبدأ طريق الخط الأزرق من مجمع خليفة للتنس والاسكواش ويمر بمحاذاة المركز الدولي للمؤتمرات، وأبراج الدفنة، وزارة العدل، و(أشغال)، وفندق شيراتون الدوحة، ومنطقة الفنادق وصولاً إلى (السيتي سنتر)، ومن ثم العودة إلى مجمع خليفة للتنس والاسكواش.أما طريق الخط الأحمر فيبدأ من المؤسسة العامة للبريد ليصل منطقة الفنادق والمباني الوزارية المقابلة للسيتي سنتر ليعود من جديد إلى أماكن وقوف السيارات في المؤسسة العامة للبريد.وتهدف الوزارة إلى جعل النقل العام أكثر كفاءة وجاذبية للاستخدام، كما أن الوزارة تدعم هذا التوجه من منطلق أن وسائل النقل العام تعزز الاقتصاد، وأن الخطط التي تضعها كحلول للتنقل المستدام اليوم من شأنها تحسين نوعية حياة الأجيال الصاعدة وتحقيق العدالة البيئية.كما أنّ الوزارة تحرص على إرساء ثقافة النقل الميسر في الأماكن العامة، وفي مناطق الكثافة السكانية، من خلال تنويع خدماتها المقدمة للركاب، وبهدف الوصول لخدمات مريحة توفر الرفاهية والراحة للمواطنين والزوار.وتسعى وزارة المواصلات جاهدة لترسيخ مفهوم النقل المستدام، لكونه حلا من حلول النقل الآمن، ولتجنب الاختناقات والزحام، ولتسهيل إنجاز المعاملات من الوزارات والبنوك التي تقع في الخليج الغربي.
308
| 15 مارس 2015
شهدت أغلب الطرق والشوارع اليوم، الأحد، مع عودة الطلاب إلى المدارس فى الفصل الدراسي الثاني، حالة من الزحام الشديد، تفاقمت بالطرق والشوارع الواقعة على جانبيها مدارس مستقلة أو دولية أو خاصة أو مدارس تتبع الجاليات، وذلك نتيجة تجاوزات بعض أولياء الأمور، وتسببهم بأفعالهم وتجاوزاتهم فى عرقلة حركة السير أمام المدارس والمؤسسات التعليمية والتربوية، وهو ما أدى إلى وجود حالة من العشوائية والاختناقات المرورية أمام الكثير من المدارس، وخاصة تلك الواقعة وسط الأحياء السكنية، وتلاحظ عدم خلو شوارع المناطق والأحياء السكنية الواقعة فيها عدة مدارس منها على سبيل المثال لا الحصر: مناطق (العزيزية، المعمورة، الهلال، المطار العتيق)، وقد تلاحظ تفاقم أزمة الزحام والاختناقات أمام مواقع المدارس، نتيجة قيام بعض أولياء الأمور بصف سياراتهم وسط الطريق لإنزال أبنائهم أمام أبواب المدارس، الأمر الذي أدى إلى عرقلة حركة السير وإحداث اختناقات مرورية أمام بعض هذه المدارس، وهو ما يجبر سكان المناطق والأحياء السكنية إلى البحث عن شوارع بديلة للخروج من مناطقهم التى يكتظ بعضها بأعداد كبيرة من المدارس.. "الشرق" رصدت بالصور حالة العشوائية والفوضى المرورية التى تسبب فيها أولياء أمور أمام المدارس، فى أول يوم دراسي بعد إجازة منتصف العام، من جانبهم بذل رجال المرور جهوداً مضنية لتسهيل وتحقيق السيولة المرورية على كافة الطرق بالدولة، وتصدت للزحام بكل قوة على الدوارات والإشارات، وعملت على تنظيم الحركة المرورية لتحقيق الانسيابية، لتقتصر عملية الزحام بالشوارع الداخلية في المناطق والأحياء السكنية التى تضم بين شوارعها عدة مدارس. يقول حسن الحكيم: إن أزمة الزحام والاختناقات المرورية عادت من جديد للظهور بالشوارع الداخلية والطرق والأحياء السكنية الواقعة فيها مدارس، وقال: مع عودة الطلاب إلى المدارس بدأت الاختناقات المرورية فى بعض الشوارع الداخلية بالمناطق والأحياء السكنية فى الظهور من جديد، مشيراً إلى أن غالبية الطرق شهدت سيولة مرورية فى ظل الجهود المضنية لرجال المرور، وخاصة على الدوارات والإشارات الضوئية وعلى الطرق والشوارع الرئيسية، موضحاً أن الزحام والعشوائية أو الفوضى المرورية اقتصرت أمام المدارس، وخاصة تلك الواقعة وسط الأحياء السكنية المأهولة بالمئات من البيوت. تجاوزات تؤدي لاختناقات وأشار الحكيم إلى أن ارتكاب بعض أولياء الأمور لعدة تجاوزات أمام المدارس هو ما يحدث الأزمة والاختناقات المرورية على أبواب تلك المدارس، موضحاً أن بعض المدارس ومنها على سبيل المثال لا الحصر مدارس بعض الجاليات كالهندية على سبيل المثال، تكتظ بأعداد بشرية كبيرة، وتملك مثل هذه المدارس عشرات الباصات، إضافة إلى توافد مئات أولياء الأمور عليها يومياً بسياراتهم، وكل هذا يؤدي إلى وجود زحام أمام مثل تلك المدارس وغيرها، منوهاً إلى أن الاختناقات المرورية أمام المدارس في الأحياء السكنية هى أمر اعتاد عليه سكان تلك المناطق والأحياء وأولياء أمور طلاب هذه المدارس. الوقوف منتصف الطريق ويتفق عمر محمد الصعيدي مع الحكيم حول اقتصار الزحام أمام المدارس، وخاصة تلك الواقعة وسط الأحياء السكنية، مشيراً إلى أن وجود الأزمة فى بعض شوارع منطقتي العزيزية والمعمورة، لوقوع عدد كبير من المدارس بالمنطقتين، منها مدارس مستقلة وأخرى للجاليات وثالثة خاصة ورابعة دولية، منوهاً إلى أن تجاوزات بعض أولياء الأمور تعد السبب الرئيسي فى الاختناقات المرورية أمام المدارس والشوارع المحيطة بها، لافتاً إلى أن وقوف بعض أولياء الأمور منتصف الطريق، وإغلاقه أمام السيارات، لإنزال أبنائهم على أبواب المدرسة هو سبب الاختناقات المرورية أمام تلك المؤسسات. معاناة يومية ونوه الصعيدي إلى أن قيام بعض أولياء الأمور بالوقوف لإنزال أبنائهم على أبواب المدرسة ليست المشكلة الكبرى، إنما المشكلة فى إصرار بعض أولياء الأمور على انتظار وصول أبنائهم إلى باب المدرسة والدخول منه إلى فِناء المدرسة، وهو ما يحتاج إلى الانتظار لبعض الوقت فى بعض الأحيان، حسب المسافة بين السيارة وأبواب المدرسة، لافتاً إلى أنه وغيره من سكان المناطق والأحياء السكنية يواجهون أزمة اعتادوا عليها بسبب الزحام أمام المدارس، مشيراً إلى أن غالبية أولياء أمور طلاب المدارس يعانون يومياً مع الزحام أمام المدارس، مؤكداً أن أولياء أمور طلاب المدارس يعانون يومياً بسبب تجاوزات القلة منهم، مطالباً بضرورة التزام الجميع بالوقوف فى الأماكن المخصصة لإنزال أبنائهم، أو ليقلوهم بعد انتهاء اليوم الدراسي، لافتاً إلى أن احترام الطريق واجب على الجميع لمنع الاختناقات التى يعود تأثيرها السلبي على الجميع. وأوضح بعض قائدي السيارات، أن الدوارات كانت الأكثر ازدحاماً، مطالبين بضرورة تحويل باقي الدوارات الموجودة إلى إشارات ضوئية، خاصة أنها تتسبب في خلق حالة من الازدحام والانتظار طويلا، فضلا عن الازدحام أمام أبواب المدارس والتي شهدت عرقلة مرورية، نتيجة إنزال الطلاب والطالبات، كما تسبب الوقوف الخاطئ في زيادة حدة الاختناق المروري، فضلا عن سائقي باصات المدارس وسلوكياتهم الخاطئة، وقال البعض: إن الأيام الأولى مع عودة المدارس، تشهد في الغالب أجواء الازدحام، متمنين القضاء على هذه الإشكالية التي تؤرق الكثير، وخاصة خلال فترتي الصباح الباكر عند ذهاب الطلاب إلى مدارسهم والموظفين إلى أعمالهم، ووقت الظهيرة عند عودة الطلاب من مدارسهم والموظفين من أعمالهم، حيث تتفاقم الازدحامات والاختناقات المرورية مرة أخرى، لذلك يرى البعض أن الحل يكمن في عدم اصطحاب الأبناء خلال ذهابهم إلى المدارس بالسيارات الخاصة، على أن تكون الحافلات هي البديل، الأمر الذي يسفر عن تقليل عدد السيارات الخاصة في الشوارع، كما أن الحافلات تعتبر وسيلة نقل جماعي، وسوف تقلل من تكدس السيارات والاختناقات المرورية التي تصيب الطرق خلال الموسم الدراسي. كما شهدت بعض الطرق التي لا يزال بها أعمال صيانة، أوالمغلقة للصيانة، اختناقات مرورية امتدت لمسافات بعيدة بسبب التحويلات، الأمر الذي يستدعي سرعة إنجاز تلك المشاريع خلال وقتها المحدد، للمساعدة في انسيابية حركة المرور على تلك الطرق، التي أصابت قائدي المركبات بحالة من الاستياء والغضب الناجم عن الزحام الشديد، والانتظار طويلا، نتيجة ضيق الطرق التي يوجد فيها أعمال صيانة.. واقترح البعض أن تقوم كل مدرسة سواء مدارس البنين أو البنات، بتوفير أشخاص أو موظفين تابعين لها، تكون مهمتهم العمل على تسيير وتنظيم حركة المرور، عند إنزال الطلاب من السيارات الخاصة أو أثناء خروجهم، خاصة أن معظم الطلبة يستقلون سيارات الأسرة، بدلا من حافلات المدرسة، مطالبين بتوقيع مخالفات مرورية على قائدي السيارات، المتسببين في عرقلة حركة المرور أمام المدارس، والتي تصل أحيانا إلى الشوارع الجانبية والرئيسية.
1495
| 08 فبراير 2015
وقّعت شركة سكك الحديد القطرية "الريل" إتفاقية مع مركز قطر للإبتكارات التكنولوجية لإستخدام نظام مسارك وخدمات أخرى منها مراقبة الحركة المرورية، إدارة الشؤون اللوجستية، وسلامة الطرق. وستمكّن هذه الاتفاقية شركة "الريل" من تطبيق واستخدام أنظمة مسارك ومجموعتها المتكاملة للنقل والخدمات اللوجستية والتطبيقات، وكذلك توظيف خبراء السير المختصين لمراقبة ظروف وأحوال السير، وتنسيق وإدارة حركة الشاحنات الخاصة بمشروع الريل بهدف الحد من الازدحام المروري ونشر ثقافة ممارسات سلامة المرورية بين السائقين وأصحاب المصلحة.وبموجب هذه الاتفاقية، سيقوم مركز قطر للابتكارات التكنولوجية بتصميم وبناء وتشغيل وصيانة المركز اللوجستي لتنسيق النقل في مرافق "الريل"، ومراقبة مختلف العمليات على مدار الساعة. وسيعمل في نظام المراقبة الذي يوفره مسارك خبراء في المرور يقدمون خدمات مهمة للحدّ من تأثير العمليات اللوجستية على التدفق المروري في الدوحة، وتقديم التوصيات الضرورية واتخاذ التدابير المناسبة للتقليل من آثارها السلبية على السلامة المرورية.وفي هذا السياق قال المهندس سعد المهندي الرئيس التنفيذي لشركة سكك الحديد القطرية (الريل): "تسعى "الريل" لتقليل تأثير مشاريعها على الحركة المرورية في الدولة. وتوجد لدينا متطلبات خاصة في مجالات المراقبة المرورية والعمليات اللوجستية والسلامة المرورية. ونحن سعداء بأن نعمل مع مؤسسة وطنية تساهم بابتكار صناعات قائمة على المعرفة في قطر من خلال تبنينا لنظام وخدمات مسارك".من جانبه قال الدكتور عدنان أبودية، المدير التنفيذي لمركز قطر للابتكارات التكنولوجية: "تؤكد هذه الاتفاقية على صحة إستراتيجيتنا لتطوير وتطبيق أنظمة وخدمات ذكية متعددة تلائم المتطلبات الفريدة للشركاء والعملاء الوطنيين. وأود شخصياً أن أشكر المهندس سعد وفريقه للعمل معنا لإظهار كيف يمكن للابتكارات المحلية أن تقدم قيمة كبيرة لبلدنا. ويسرنا حقاً أن تكون مسارك المنصة الوطنية الرائدة لدعم متطلبات التنقل الذكي في قطر والمنطقة. وقد تحقق هذا النجاح من خلال الشراكة الفريدة مع "الريل". وسيتم الانتهاء من نظام LTCC وتشغيله في بداية العام القادم. ويعتبر الأمر خطوة ضرورية في إستراتيجية "الريل" لتطبيق الأنظمة الشاملة والحصول على المعرفة للقيام دور استباقي في الحد من التأثيرات السلبية للعمليات اللوجستية على الحياة اليومية للمواطنين في قطر، وكذلك ضمان اتخاذ الخطوات الضرورية لتعزيز سلامة الطرق وكفاءة العمليات بشكل عام. وستتيح هذه الشراكة بين "الريل" ومركز قطر للابتكارات التكنولوجية العمل معاً عن قرب لتطبيق نظام مسارك وتطوير المزيد من القدرات والمزايا لتلبية الحاجات المتزايدة للسوق المحلي.
494
| 31 مارس 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
31538
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
11572
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
7612
| 29 أكتوبر 2025
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
6986
| 29 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
6512
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
5588
| 31 أكتوبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4150
| 31 أكتوبر 2025