أجرى فريق جراحي ضم أعضاء من مركز قطر لإعادة التأهيل وقسم الأعصاب بمؤسسة حمد الطبية عملية جراحية رائدة لعلاج الألم المزمن لمريضين، وذلك في مركز الجراحة المتكاملة بمستشفى حمد العام المجهز بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية المتطورة. وتعتمد التقنية المستخدمة في هذه الجراحة المتطورة على استخدام محفز الحبل الشوكي الذي هو عبارة عن جهاز قابل للزرع في الجسم، ويشار إليه في بعض الأحيان بناظمة الألم، لإرسال إشارات كهربائية إلى مناطق مختارة من الحبل الشوكي بهدف علاج بعض حالات الألم، وغالبا ما تستخدم هذه التقنية الجراحية لعلاج الأشخاص الذين يعانون من أوجاع مزمنة ولم يتجاوبوا مع العلاجات التقليدية. وقالت الدكتورة وفاء اليزيدي رئيسة مركز قطر لإعادة التأهيل وأحد الأطباء الرئيسيين الذين شاركوا في التدخل الجراحي إن العملية الجراحية تعد الأولى من نوعها في دولة قطر وتظهر مدى التزام المؤسسة بتوفير أفضل رعاية ممكنة للمرضى من خلال إدخال تقنيات جديدة ومبتكرة. وأشارت إلى أن العلاج بمحفز الحبل الشوكي يعتمد على إجراء عملية جراحية لزرع قطب كهربائي بشكل مؤقت يعرف بالقطب التجريبي تتمثل مهمته في إرسال إشارات كهربائية إلى مناطق من الحبل الشوكي بهدف التخفيف من الألم حيث يتمكن المريض بعد زرع الجهاز الالكتروني من التحكم بوتيرة الشحنات الكهربائية المرسلة مستخدما جهازا للتحكم عن بعد. وكان المريضان اللذان خضعا لعملية زراعة محفز الحبل الشوكي يعانيان من أوجاع مزمنة لم تتجاوب مع العلاجات التقليدية التي خضعا لها سابقا. وقال الدكتور غانم السليطي رئيس قسم جراحة الأعصاب في مؤسسة حمد الطبية إنه تمت مراجعة مدى نجاح العملية في معالجة الألم وتحديد كثافة الشحنات الكهربائية التي يرسلها محفز الحبل الشوكي للمريضين حيث تم بعد ذلك زرع قطب كهربائي دائم لهما. ويعتبر مركز قطر لإعادة التأهيل أكبر مستشفى متخصص في إعادة التأهيل بالمنطقة وهو يوفر خدمات الرعاية التأهيلية وفق أعلى مستويات الجودة والتقدم التكنولوجي من خلال منهجية تتمحور حول المريض. وأدى افتتاح هذا المركز في ديسمبر من العام 2016 إلى زيادة قدرات مؤسسة حمد الطبية بشكل بارز على تقديم الرعاية التأهيلية للمرضى الذين يتماثلون للشفاء من الإصابات المختلفة.

يطور علماء أجهزة استشعار لاسلكية دقيقة الحجم تزرع داخل الجسم لرصد الأنشطة العصبية بشكل فوري، وهو ما يقدم وسيلة جديدة محتملة لمراقبة وعلاج مجموعة من الحالات ومنها الصرع والجيل الجديد من زرع الأطراف والأعضاء الصناعية. وقال الباحثون، إن الأجهزة الدقيقة نجحت في تجارب على فئران وقد تختبر على البشر خلال عامين. وقال البروفيسور ميشيل ماهاربيز أستاذ هندسة الكهرباء وعلوم الكمبيوتر بجامعة كاليفورنيا في مدينة بيركلي "يمكن أن تتخيله كنوع من أجهزة القياس الداخلية تحت الأنسجة، التي تجمع الكثير من البيانات التي نراها يصعب الوصول إليها". وتبيع شركة "فيتبيت" أجهزة لياقة تحسب بيانات منها معدل ضربات القلب، وجودة النوم وعدد الخطوات في المشي وغيرها. وتستخدم التكنولوجيا الطبية الحالية مجموعة من الأقطاب الكهربائية السلكية التي يجري توصليها بمناطق مختلفة من الجسم لمراقبة وعلاج مجموعة من الظروف الصحية ومنها عدم انتظام ضربات القلب والصرع، ويقول ماهاربيز إن الفكرة هنا هي جعل هذه التكنولوجيا لاسلكية. ولا تحتاج الأجهزة الجديدة لأسلاك أو بطاريات وتستخدم الموجات فوق الصوتية في توفير الطاقة وجمع البيانات من الجهاز العصبي، وذكرت الدراسة التي نشرت في دورية "نيرون" إن حجم جهاز الاستشعار الذي أطلق عليه اسم "موتس" يوازي حجم حبة رمل، واستخدمه العلماء لمراقبة الجهاز العصبي الخارجي للفأر.

الموز من أنواع الفواكه المحببة للصغار والكبار، فهو لذيذ وخفيف على المعدة ويحتوى على العديد من الفوائد التي تلقى بظلالها على الصحة العامة، ويكشف موقع "healthy-holistic-living"، أن ثمار الموز يمكن منها تحضير شراب يساعد على علاج القلق والتوتر الذي يؤثر على صحة القولون العصبي، ويجعل الفرد يدخل في نوم هادئ وعميق. كيفية تحضير شاي الموز نقوم بتقشير 3 ثمرات من الموز وتقطع إلى شرائح، يضاف إليها لتر من الماء، ترفع على النار لمدة 10 دقائق مع التقليب المستمر حتى ينضج الموز ويكون سهل الهرس، يصفى الخليط ويضاف إليه رشات من القرفة المطحونة، ويشرب دافئا قبل موعد النوم بساعة. فوائد شاي الموز الموز من الفواكه الغنية بمعادن البوتاسيوم والماغنسيوم التي تعمل على منع اضطرابات النوم وتساعد على الاسترخاء، كما أنها تدخل في تركيب أدوية علاج الاكتئاب والتوتر، وعند المداومة على تناول شاي الموز في المساء يساعد ذلك على تعزيز عمل القولون.

ربما تعتقد أن ارتداء الحذاء الرياضي والجري هو أول خطوة باتجاه الحصول على صحة جيدة، لكن الحقيقة أن نصف الذين يدخلون في رياضة جديدة بحماس وخاصة الجري، يتلقون إصابات عديدة، مع اعتراف العديدين بأنهم يختارون أحذية ليست لأنها مريحة وإنما لأن مظهرها جيد. فبحسب دراسة أجرتها كلية طب الأرجل في بريطانيا، ونشرت نتائجها صحيفة ديلي ميل المحلية، فإن التمارين على هذا النحو تتسبب في إصابات تستغرق نحو 26 يوما في السنة. وتجاهل آلام الأقدام والساقين يعني أن 13% من المتدربين سيتركون هذه الرياضة أو الجري بسبب سوء حالة إصابتهم، لكن تجاهل الكثيرين لهذا الأمر أيضا، يعرضهم لخطر تلف الأعصاب أو مشاكل الركبة وإجهاد العضلات، بحسب الخبراء. وأوضحت الدراسة، أن ثلثي المتدربين اعترفوا بأنهم لا يعيروا اهتماما لتغيير أحذيتهم الرياضية إلا إذا تمزقت فقط، واعترف 43% من المستطلع آراءهم أنهم مارسوا التمارين، مرتدين أحذية غير مريحة، رغم الألم.

تمكن باحثون في مجال الأعصاب أخيرا، من تحديد الجين المسؤول عن جلطات الدماغ والزهايمر، لافتين إلى أنه يدمر أوعية دموية صغيرة في الدماغ، ما يفتح المجال أمام أدوية وعلاجات جديدة. ويمنع هذا الجين "FOXF2" الدم من السريان، ويحجب الأوكسجين، ما يسبب موت الأعصاب، بحسب دراسة نشرت في مجلة "لانسيت نيورولوجي" المختصة بالأعصاب. وبحسب صحيفة "الديلي ميرور" البريطانية، فقد قال علماء إن الجلطة هي السبب الرئيس للموت والإعاقات في العالم، ففي بريطانيا يقتل المرض 40 ألف شخص سنويا، في ثالث أكبر الأسباب بعد أمراض القلب والسرطان. وكانت الدراسات السابقة بحثت بشكل رئيس في الجينات التي تسبب تصلب الشرايين، وأخرى مسؤولة عن نزيف الدماغ، فقام علماء أمريكيون بما يعرف بـ"دراسات مساهمة عبر الجينات" لتحديد التغيرات الجينية لدى المصابين بالجلطات، بالإضافة إلى دراسات الجينات السابقة. واستطاع العلماء بهذه العملية تحديد الجين "FOXF2" الذي رفع نسبة الإصابة بالجلطة، بسبب مرض يستهدف الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ.

أفادت الرابطة المهنية لأطباء الأعصاب الألمانية إلى أن ارتجاف العين يعتبر من الأمور التي لا تبعث على القلق، إلا إذا صاحب ذلك ما يعرف هذا الارتجاف أعراض أخرى مثل الشلل أو التشنج. وأوصى البروفيسور جيريون نيللس، طبيب الأعصاب وعضو مجلس إدارة الرابطة الألمانية، المصابين بهذه الأعراض بضرورة زيارة الطبيب، كما أوضح أن ارتجاف العين بدون هذه الأعراض المصاحبة ليس مؤشراً على الإصابة بمرض في الأعصاب أو العضلات. وأضاف نيللس أن ارتجاف العين يظهر في الغالب بسبب الضغوط أو الإجهاد أو التعب، كما أن المسبب لها غير معروف. وأشار أيضاً إلى أن رجفة العين المزعجة ليس لها دواء، ولكن يمكن تجربة تمارين الاسترخاء. وأشار البروفيسور الألماني أن هذا الارتجاف قد يظهر في كامل الجسم، كما أوضح أنه لم يتم تفسير حدوث هذا الوخز في العين فقط في أغلب الأحيان. غير أن هناك نظرية تقول أن هذا يحدث بسبب أن عضلة العين كبيرة نسبيًا في حين أن الجفن يعتبر خفيفاً بعض الشيء، وهو ما يعمل على عدم وجود مقاومة كبيرة. ولذلك فإن الارتجاف لا يظهر بنفس هذه السرعة في عضلة الفخذ القوية.

يسعى كثير من الأشخاص للتخلص من القلق الزائد لما له من تأثير على المشاعر والانفعالات العاطفية، وأيضا تأثير سلبي على الصحة. وكشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون في جامعة بيتسبرج الأمريكية، ونشرت نتائجها اليوم الخميس، في دورية "علم الأعصاب"، أن القلق الزائد يمتد أثره إلى الخلايا العصبية في الدماغ، ويؤدي إلى اتخاذ القرارات الخاطئة. وأوضح الباحثون، أن مشاعر القلق تؤثر بالسلب على عملية اتخاذ القرارات في الحياة اليومية، لافتين إلى أن الدراسات السابقة ركزت على تأثير القلق على الدماغ، وخاصة على ردود الأفعال من الناحية العاطفية، لكن دراستهم كشفت أن هناك تأثيرًا سلبيًا للقلق على الحياة اليومية أيضًا. وللوصول إلى نتائج الدراسة، حلل الباحثون الخلايا العصبية الدماغية، المتواجدة في ما يسمى بقشرة "الفص الجبهي" (PFC)، لدى مجموعتين من الفئران. وقشرة "الفص الجبهي" هي منطقة موجودة في الجزء الأمامي من الرأس البشرية، وتلعب دورًا رئيسيًا في عملية صنع القرار بمرونة. وتلقت المجموعة الأولى من الفئران، جرعات دوائية منخفضة تحفز على الشعور بالقلق، فيما تلقت المجموعة الأخرى دواءً وهميًا، بحسب الدراسة، وكان على المجموعتين اتخاذ قرار منطقي باستلام مكافأة من الغذاء، وتبين أن المجموعة الأولى لم تبال واتخذت قرارًا خاطئ وتركت المكافأة بسبب القلق، فيما اتخذت الثانية قرارًا صائبًا واستلمت المكافأة. وبيّن الباحثون أن دراستهم أثبتت أن الإفراط في القلق يؤثر على الدوائر الكهربائية في المخ بأكملها، كما أنه يؤثر سلباً على عملية صنع القرار، مشيرين إلى أن النتائج يمكن أن تؤدي في النهاية لتحسين علاجات اضطرابات القلق والأمراض النفسية الأخرى.

يعاني كثير من الناس من مرض الانزلاق الغضروفي، وهو واحد من أمراض العظام الشائعة بسبب قلة الحركة أو التحميل الخاطئ على العمود الفقري. ويحدث الانزلاق الغضروفي، نتيجة القيام ببعض الأعمال، التي تبدو بسيطة وسهلة مثل رفع صندوق مشروبات صغير، ويمكن مواجهته بواسطة الأدوية والعلاج الطبيعي، ولكن بعض الحالات الطارئة تستدعي اللجوء للجراحة. وقد يزداد خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي في حال الجلوس لفترة طويلة أو التحميل على جانب واحد من الجسم أو القيام بحركات خاطئة أو قلة النشاط البدني والحركي، وتختلف آلام الانزلاق الغضروفي عن آلام الظهر، التي تظهر بسبب حالات الشد والتوتر والإجهاد. ويمكن أن تشير آلام الوخز القوية في الظهر إلى الإصابة بالانزلاق الغضروفي، كما قد يشعر المريض أيضاً بتنميل وخدر في الذراعين والساقين، وهو ما ينطبق أيضاً على أعراض الشلل، وفي مثل هذه الحالات يتعين على المريض التوجه إلى الطبيب في غضون يومين أو ثلاثة. وقال رئيس الرابطة الألمانية لأطباء العظام والعمود الفقري راينهارد شنايدرهان، إن أقراص العمود الفقري تتكون من شريط خارجي يشبه الإطار يعرف باسم الحلقة الليفية، والتي تحتوي على مادة تشبه "الهلام"، وعند الضغط على هذه الأقراص قد يندفع الهلام الداخلي من خلال فتق أو نقاط ضعف إلى الغلاف الخارجي، مما يؤدي إلى انتفاخ الجزء الضعيف مثل البالون، الذي يخرج من بين الفقرات ويضغط على الأعصاب في النفق الفقري. وأضاف، يتسبب القرص المنزلق في تهيج جذور الأعصاب، التي تخرج من النخاع الشوكي، وهو ما يظهر من خلال الشعور بآلام أو تنميل في الذراع أو الساق. وعادةً لا يعاني المصابون بالانزلاق الغضروفي من أية أعراض، وحتى عند ظهور الأعراض المرضية، فإن الغالبية العظمى من المرضى لا تحتاج إلى تدخل جراحي. وأوضح شنايدرهان، أن هناك حالات طارئة عند الإصابة بالانزلاق الغضروفي، فإذا فقد المريض التحكم في البول والبراز، فإنه يجب إجراء التدخل الجراحي في غضون 6 ساعات، ومع أعراض الشلل الحادة، التي تكون مرتبطة بخطر السقوط بشكل متزايد، فمن المستحسن اللجوء إلى العمليات الجراحية، وبخلاف ذلك، فإنه يمكن الاعتماد على العلاج التحفظي مع جميع الحالات الأخرى.

أوردت مجلة "إيلي" الألمانية أن الأفوكادو يعمل على تنشيط الذهن؛ حيث أنه يمد المخ بالطاقة اللازمة بفضل احتوائه على مادة "ثيامين" المعروفة أيضاً باسم (فيتامين ب 1). وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن مادة الثيامين تعزز عملية تبادل المعلومات في المخ، مما يسهم في رفع درجة التركيز. وأشارت "إيلي" إلى أن مادة الثيامين تُسمى أيضاً "فيتامين الأعصاب"؛ لذا فهي تعد سلاحاً فعالاً لمحاربة التوتر العصبي، لاسيما إذا تم المزج بين الأفوكادو وعصير الليمون الطازج.

حذرت الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب، من أن الشعور بالإحباط واليأس في الصباح قد ينذر بالإصابة بالاكتئاب. ومن العلامات المميزة للاكتئاب أيضاً شعور المريض بالاستياء والضيق في بداية اليوم، بالإضافة إلى صعوبة الاستيقاظ في الصباح والشعور بالإنهاك بشكل سريع. كما تعد التغيرات الجسدية مؤشراً على الاكتئاب، مثل صعوبات النوم أو الصداع أو آلام الظهر أو آلام الرقبة، بالإضافة إلى اضطرابات الدورة الدموية أو ضيق في محيط الصدر والقلب، فضلاً عن مشاكل الجهاز الهضمي. وشددت الرابطة على أهمية العلاج المبكر لتجنب التأثيرات الصحية والاجتماعية الصعبة الناجمة عن الاكتئاب؛ حيث أنه قد يؤثر سلباً على العلاقات الاجتماعية أو الحياة الوظيفية. لذا تنصح الرابطة الألمانية باستشارة اختصاصي نفسي على الفور، في حال استمرار تلك الأعراض لأكثر من أسبوعين.

يتمتع التين بمذاق شهي وفوائد صحية جمّة، فهو يعتبر منجماً للمغنيسيوم، الذي يتمتع بأهمية كبيرة للعضلات والأعصاب، كما يحتوي التين على الكثير من الألياف الغذائية والكثير من الكربوهيدرات، والمسؤولة بدورها عن محتوى التين العالي من الطاقة. وأشار مركز استعلامات المستهلك الألماني (aid)، إلى أنه ينبغي شراء الثمار اللينة، ولكن ليس بدرجة كبيرة، موضحاً أنه كلما كان لون الثمار داكناً، كانت ناضحة أكثر ومذاقها أشهى. كما ينبغي تناول التين فور شرائه؛ حيث أنه يفقد نكهته سريعاً عند التخزين.

أشاد مركز استعلامات المستهلك (aid) بفوائد التوت الأسود الجمة، فضلاً عن مذاقه الحمضي الحلو، وذلك بفضل احتوائه على العديد من المواد الصحية. وأوضح المركز الألماني، أن التوت الأسود يعد أغنى مصدر لفيتامين "أ"، مما يجعله مفيداً للعيون والأعصاب بصفة خاصة. وأضاف المركز بمدينة بون الألمانية، أن التوت الأسود يعتبر منجماً للحديد والمجنسيوم والمنجنيز؛ بحيث يكفي تناول 125 جراماً منه لسد احتياج الجسم اليومي من المجنسيوم والمنجنيز، مشيراً إلى أهمية المنغنيز لصحة العظام والأنسجة الضامة، علاوة على أن المغنسيوم يعمل على تحفيز وظائف العضلات والأعصاب. وبالإضافة إلى ذلك، يتميز التوت الأسود بمفعوله الجيد على المعدة وتكوين الدم، كما يساعد عصير التوت الأسود على علاج بحة الصوت. ومن ناحية أخرى، أشار مركز استعلامات المستهلك، إلى كون أوراق التوت الأسود تعتبر إحدى طرق العلاج الطبيعي منذ القدم؛ حيث كان يمضغها الإغريقيون لعلاج التهاب اللثة مثلاً، كما أنها تدخل في توليفات شاي الأعشاب. وجدير بالذكر أنه يمكن استعمال التوت الأسود لإضفاء مذاقاً خاصاً على بعض الأطعمة والحلويات، مثل التورتة والأيس كريم واللبن الرائب والزبادي وعند تحضير الجيلي ومشروبات الفاكهة.

أشارت نتائج دراسة حديثة، نشرتها دورية علمية لعلوم الأعصاب، إلى أن الأشخاص متوسطي العمر والأكبر منهم ممن ينامون أكثر من 8 ساعات ليلا أو من تزيد فترات نومهم بصورة أكبر تتزايد لديهم مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وقال يو لينج من جامعة كيمبردج البريطانية: "ربما ينظر إلى زيادة فترات النوم على أنها مؤشر مبكر على زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.. بوسع الأطباء أن يفكروا في إضافة أسئلة عن النوم عند مناظرة المرضى وربما كشف ذلك عن درجة ما من الظروف الصحية للمرضى أو أي مخاطر صحية غير منظورة". وقال لينج وفريقه الطبي في تقريرهم إن عدة دراسات سابقة بحثت في فترات النوم ومخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية ووجدت أن كلا من الفترات القصيرة والطويلة على حد سواء يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، كما أن قصر فترات النوم يرتبط بانحسار هذه المخاطر ويرتبط طولها بزيادة هذه المخاطر.

يعتقد الأغلبية أن مضغ العلكة هو للتسلية فقط، إنما في الحقيقة، تتعدد الدراسات والأبحاث التي تثبت أهمية العلكة والفوائد التي تقدمها لصحة الإنسان.. وإليك فوائد العلكة الصحية: • العلكة تنظف الفم: أثبتت دراسة جديدة من جامعة Groningen الهولندية ونشرت في المجلة العلمية Plos One أن مضغ العلكة 10 دقائق على الأقل يمكن من القبض على 10 ملايين بكتيريا في الفم، لكن عليك اختيار تلك الخالية من السكر، لأن التي تحتوي عليه تعزز نمو البكتيريا بدلاً من إزالتها. • العلكة تساعد في التركيز: أثبتت دراسة لجامعة كارديف Cardiff University ونشرت في المجلة العلمية British Journal of Psychology أن مضغ العلكة يساعد في التركيز في مهام الذاكرة البصرية. • العلكة تهدئ الأعصاب: أظهرت دراسة أخرى يابانية نشرت في المجلّة العلمية Journal of Prosthodontic Research أن مضغ العلكة يؤثر في نظام الغدد الصماء إذ بعد مرور 10 دقائق على المضغ يزول الإجهاد. • تساعدك في خسارة الوزن: يذكر باحثو موقع الـ Webmd أنّ دراسة من جامعة Rhode Island أظهرت أنّ الذين يمضغون العلكة يستهلكون 68 سعرة حرارية أقل عند تناول الغداء ولم يعوّضوا هذا العدد من السعرات الحرارية لاحقاً عند تناولهم وجبات أخرى، كما ساعدت العلكة المشاركين بالدراسة في سدّ جوعهم ومقاومة المأكولات الغنية بالدهون. كما يحرق الذين يمضغون العلكة 5% من السعرات الحرارية مقارنة بالذين لا يمضغون العلكة.

شدد طبيب الأعصاب الألماني كورت بايل على ضرورة استشارة الطبيب في حال المعاناة من ضعف العضلات لفترة طويلة أو بصورة متكررة؛ نظراً لأن الصعوبات التي تظهر أثناء مسك الأشياء أو المشي غير المتزن قد تكون مؤشراً على أحد الأمراض الخطيرة مثل نقص الفيتامينات أو المعادن. وأضاف بايل، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب، أن اضطراب عملية التمثيل الغذائي أو الإصابة بأحد الأمراض العصبية العضلية قد تكون من الأسباب المحتملة لضعف العضلات أيضاً. ويتعين على المريض أن يطلع الطبيب على ما إذا كان ضعف العضلات ظهر بعد حدث معين، مثل التعرض لحادث أو الإصابة بعدوى. بالإضافة إلى أن الطبيب يجب أن يستعلم من المريض عما إذا كان يعاني من أمراض سابقة مثل داء السكري. وأشار الطبيب الألماني إلى أن الجفون الثقيلة والرؤية المزدوجة تعتبر من العلامات الدالة على الإصابة بمرض الوهن العضلي؛ الذي يرجع إلى حدوث استجابات خاطئة بجهاز المناعة، ما يؤدي إلى حدوث خلل في الاتصال العضلي العصبي والتأثير سلباً على إثارة الأعصاب.