رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
عشرات المصابين في مواجهات بين المحتجين وقوى الأمن في بيروت

أصيب العشرات خلال المواجهات التي اندلعت اليوم وسط العاصمة اللبنانية بين القوى الأمنية ومحتجين على طريقة تعامل الحكومة مع الانفجار الذي وقع بمرفأ بيروت يوم /الثلاثاء/ الماضي. وأفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن المحتجين بدأوا برمي الحجارة باتجاه مجلس النواب، فيما انطلقت مسيرة من منطقة /مار مخايل/ باتجاه ساحة الشهداء. وأشارت إلى أن جميع الشوارع والطرق الرئيسية وغير الرئيسية التي توصل إلى مجلس النواب في وسط بيروت من جهة ساحة الشهداء - شارع البلدية - ساحة رياض الصلح، تشهد مواجهات ومحاولات اقتحامات من المحتجين. وذكر الصليب الأحمر اللبناني، في بيان، أنه تم نقل 14 جريحا إلى مستشفيات المنطقة في مظاهرة بيروت، و44 مصابا تم إسعافهم في المكان. بدوره، دعا الأمن الداخلي المتظاهرين السلميين للخروج من المناطق التي تشهد اعتداءات على القوى الأمنية حفاظا على سلامتهم. وأضاف في بيان، أنه أمام الاعتداءات المتكررة على عناصر الأمن الذين يتعرضون للرشق بمختلف الأدوات، تطلب قوى الأمن الداخلي من المتظاهرين السلميين، حفاظا على سلامتهم، الخروج من الأماكن التي تشهد موجهات، مضيفا أن قوى الأمن لن تقبل بالتعرض لعناصرها خاصة بعد سقوط العديد من الجرحى في صفوفها. من جانبها، أعربت قيادة الجيش اللبناني عن تفهمها لعمق الوجع والألم الذي يعتمر قلوب اللبنانيين وتفهمها لصعوبة الأوضاع الذي يمر بها لبنان، وطالبت المحتجين بوجوب الالتزام بسلمية التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدي على الأملاك العامة والخاصة.

949

| 08 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
اصابة ضباط بالشرطة الألمانية في اشتباكات بشوارع "شتوتغارت"

قال متحدث باسم الشرطة الألمانية إن عددا من ضباط الشرطة أصيبوا خلال اشتباكات في شوارع مدينة شتوتغارت..مؤكدا أن الوضع خرج عن السيطرة تماما. وأشار المتحدث ، في تصريح له صباح اليوم ، إلى أنه تم إلقاء حجارة الأرصفة على الضباط وتم تحطيم نوافذ المتاجر خلال هذه الاشتباكات. ولم تتضح أسباب الاشتباكات التي شهدتها شوارع (شتوتغارت)، وهي عاصمة ولاية بادن فورتمبرغ جنوبي ألمانيا.

891

| 21 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
أفغانستان: مقتل قيادي في"طالبان" خلال اشتباكات مع قوات الأمن

أعلن الجيش الافغاني اليوم مقتل أحد قيادات (طالبان) واصابة اثنين اخرين خلال اشتباكات في اقليم وردك وسط البلاد. وقالت وكالة أنباء (خاما برس) الافغانية نقلا عن بيان للجيش إن اشتباكات دارت مع مجموعة من مقاتلي طالبان حاولوا مهاجمة مواقع أمنية في منطقة جال ريز التابعة للإقليم، الا ان قوات الأمن تعاملت مع الهجوم ما اسفر عن مقتل أحد المهاجمين واصابة اثنين. وأضاف البيان أن قياديا في طالبان كان مسؤولا عن تفخيخ الطرق قتل خلال الاشتباكات. ولم تعلق طالبان عن تلك الأنباء حتى الآن.

583

| 16 يونيو 2020

عربي ودولي alsharq
مواجهات مع الاحتلال ومستوطنين في الخليل 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أسيرين فلسطينيين محررين عقب اقتحامها بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة، وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت محمد اسعد عبيدات (40 عاما)، ومحمد صلاح عودة (35 عاما)، بعد أن عاثت خرابا وفسادا في منزليهما بأبو ديس، وعبيدات أسير محرر قضى 15 عاما بالأسر، بينما قضى عودة 6 سنوات. كما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، امس، شابا من قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، وأفاد الناشط الشبابي في قرية الولجة إبراهيم عوض الله لـوفا، بأن قوات الاحتلال اعتقلت موسى محمد عبد ربه (33 عاما)، بعد دهم منزله وتفتيشه. وكانت قوات الاحتلال قد صعدت من هجماتها بحق المواطنين خلال حالة الطوارئ المفروضة من الخامس من الشهر الماضي لمواجهة وباء فيروس كورونا، تمثل بالاقتحامات والاعتقالات واجبار ناشطين على إزالة حواجز امنية للحد من حركة وتنقل المواطنين حفاظا على سلامتهم من الوباء. وفي نفس السياق، دخل الأسير أحمد نايف عطيه تركمان من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، عامه الـ 18 في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن الأسير تركمان محكوم عليه مدى الحياة، وتعرض للعزل الانفرادي لفترات طويلة، كما حرمت عائلته من الزيارة كعقاب تعسفي لسنوات طويلة. من جهة اخرى، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين في بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل. وقال الناشط الإعلامي أحمد الحلايقة لــوفا، إن مواجهات اندلعت في منطقتي شعب التينة، والمجالس، بين المواطنين ومستوطني أسفر المقامة على أراضي بلدتي سعير والشيوخ، بحماية من جنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الصوت والغاز، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق. وأضاف الحلايقة أن هجوم المستوطنين على المواطنين أثناء تواجدهم في أرضهم بالمنطقتين المذكورتين جاء بهدف إرغامهم على تركها لصالح توسيع المستوطنة، حيث سيج مستوطنون خلال الأيام القليلة الماضية أراضي تعود ملكيتها لمواطنين من عائلة الحلايقة بالأسلاك الشائكة. بدوره، قال المتحدث باسم العائلة، التي تملك آلاف الدونمات بالمنطقة، محمد علي المشني الحلايقة إن العائلة ستواصل حماية أرضها، من خلال زراعتها والتواجد فيها، وسنرغم الاحتلال ومستوطنيه على تفكيك ما أقاموه فيها من بركسات وخيم وحظائر لماشيتهم.

2280

| 07 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
لبنان:عقب ليلة محتدمة.. المحتجون يتوافدون إلى وسط بيروت وسط انتشار امني مكثف

على أعتاب دخولها الشهر الثاني لا يزال عصب الاحتجاجات اللبنانية صامدا أمام تعقيدات الأمور التي تزداد سوءا يوما تلو الآخر فيما لا تلوح في الأفق القريب بوادر حل سياسية قريبة لتسمية الرئيس المقبل للحكومة اللبنانية بعد أن سقطت كل الأسماء المرشحة للتكليف على عتبة القوى السياسية المتعثرة في الاتفاق على تسمية خلف لرئيس الحكومة المستقبل سعد الحريري من جهة و الشارع الرافض لأنصاف الحلول من جهة أخرى. وأمام ضبابية المشهد السياسي تتجه الأنظار إلى الاستشارات النيابية الملزمة غدا الإثنين 16 ديسمبر (كانون الأول) التي أجلها رئيس الجمهورية ميشال عون الأسبوع الماضي فيما يخيم هدوء حذر على وسط العاصمة بعد ليلة حافلة بالتوتر في ساحات الاعتصام ،سجلت سقوط عدد من الإصابات بصفوف المتظاهرين في مواجهات متفرقة بين قوات الأمن ومحتجين وعناصر من حزب الله وحركة أمل.وسط تعزيز أمني مكثف من قبل قوات الأمن والجيش، وحضور لافت للدفاع المدني في المنطقة تحسبا لأي طارئ وللتدخل سريعا إذا استدعى الأمر و عاد الهدوء النسبي إلى وسط العاصمة اللبنانية فيما توافد مئات المحتجين إلى ساحات الاعتصام وسط بيروت، بعد دعوات أطلقها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي للنزول إلى وسط بيروت لمساندة المتظاهرين بعد الأحداث الأخيرة . وفي صيدا جنوبي لبنان، أغلقت طرقات فرعية عدة في المدينة تضامنا مع المحتجين في بيروت، وسط انتشار دعوات عبر مواقع التواصل للتجمع في ساحة الثورة في قلب صيدا الجنوبية. وتأتي هذه الدعوات بعد أن تجددت المواجهات بين قوات مكافحة الشغب وشرطة مجلس النواب وبين مجموعات من الحراك الشعبي اعتصمت قرب البرلمان وسط بيروت في ساعة متأخرة من الليل، للمطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ وطني من اختصاصيين بعيدا عن القوى الحزبية. وحاول المحتجون مساء السبت الدخول إلى ساحة النجمة للاعتصام أمام مجلس النواب، وانتزعوا الحواجز الحديدية، لكن عناصر القوى الأمنية صدت محاولاتهم وألقت قنابل الغاز المدمع لتفريق المعتصمين وطردهم من محيط البرلمان والشوارع المؤدية إليه ما أسفر عن إصابة أكثر من خمسين محتجا بحالات إغماء وكسور متفرقة، وفقا لما أفاد به الصليب الأحمر والدفاع المدني. من جهتها قالت قوى الأمن الداخلي إن عشرين عنصرا منها نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج جراء تعرضهم للرشق بالحجارة. وتمكنت قوى الأمن بادئ الأمر من فض الاعتصام في محيط البرلمان، لكن مجموعات من المحتجين عادت إلى المنطقة في وقت لاحق. وكان محيط العاصمة اللبنانية شهد ظهر السبت اشتباكات بين وقوات مكافحة الشغب ومناصرين لحركة أمل وحزب الله حاولوا الوصول إلى ساحة الشهداء، حيث توجد خيام للناشطين في الحراك الشعبي مخصصة لإقامة الندوات الحوارية ما استدعى تدخّل قوات الأمن لمنعهم من التخريب حيث عمدت إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتمكنت من دفعهم للعودة إلى المنطقة التي قدموا منها.، قبل أن تشهد الساحة عمليات كرّ وفرّ بين الطرفين تطورت إثر بدء الشبان برمي عناصر الأمن بالحجارة ومفرقعات نارية ثقيلة ويعيش لبنان منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على وقع احتجاجات شعبية غير مسبوقة بدأت على خلفية مطالب معيشية لتطالب بإبعاد الطبقة السياسية ومحاسبة الفاسدين في السلطة وتشكيل حكومة مستقلة عن الأحزاب السياسية والسلطة الحالية . ونجح الحراك في دفع حكومة سعد الحريري للاستقالة أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتبدأ فيما بعد أزمة تشكيل حكومة جديدة في ظل تدهور الأزمة الاقتصادية التي تهدد بالدفع بالبلاد إلى حافة الهاوية.

809

| 15 ديسمبر 2019

عربي ودولي alsharq
تجدد العنف لليلة ثانية.. لبنان: اشتباكات وإطلاق نار في بيروت واقتحام اعتصام صور

ليلة ساخنة أخرى تشهدها ساحات الاعتصام اللبنانية لليوم الثاني على التوالي ، ومع تخطي الحراك الشعبي عتبة ال 41 يوما من انتفاضته ، تطور المشهد الأمني وبات يهدد بانزلاق الأمور إلى ما لا تحمد عقباه حيث شهد لبنان ليلة أخرى متوترة في ساحات الحراك، جرى خلالها اقتحام ساحة الاعتصام في مدينة صور جنوبي البلاد، بينما وقع إطلاق نار في منطقة الكولا بالعاصمة بيروت. ووقعت اشتباكات بين أنصار رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري، من جهة، وحزب الله وحركة أمل من جهة ثانية، تطورت إلى إطلاق نار في منطقة الكولا ومحيطها في بيروت في وقت متأخر يوم الإثنين وفقا لما ذكرت الوكالة الوطنية للأنباء. وانطلقت مواكب من الدراجات النارية من طريق الجديدة والضاحية الجنوبية، وعمل الجيش والقوى الأمنية على الفصل بين الطرفين وقطع الطرقات ،فيما أظهرت مقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام محلية إطلاقا كثيفا للنار في محيط جسر الكولا، دون أن يتضح مصدر النيران.. وكان موكب من الدراجات قد جاب مساء الإثنين عددا من شوارع بيروت، وصولا إلى محيط ساحة اعتصام الحراك الشعبي وسط العاصمة. ورفع المشاركون في الموكب أعلاما حزبية وأطلقوا هتافات مؤيدة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ولزعيم حركة أمل نبيه بري الذي يرأس البرلمان. وأصدر تيار المستقبل الذي يتزعمه رئيس الوزراء سعد الحريري بياناً طالب فيه مؤيديه بعدم المشاركة في أي تحركات احتجاجية والابتعاد عن أي تجمعات كبيرة ، والامتناع عن تنظيم مواكب دراجات أو سيارات، وكل ما يمكن أن يخالف موجبات السلم الأهلي والقانون بهدف تجنب الانجرار وراء أي استفزاز يراد منه إشعال الفتن بحسب البيان.. وفي صور جنوبا اقتحمت مجموعة من مناصري حركة أمل مكان الاعتصام في ساحة العلم بمدينة صور وحطموا خيام الناشطين هناك، كما عمد بعضهم إلى إحراق عدد من الخيام قبل أن يتدخل عناصر من الجيش اللبناني لضبط الأمور ومنع تفاقمها، فيما عززت الإجراءات الأمنية في المنطقة حسبما أفاد مراسل الجزيرة. يأتي ذلك بعد ليلة من وقوع اشتباكات مساء الأحد بين مناصرين لحزب الله وحركة أمل وبين متظاهرين عند منطقة جسر الرينغ وسط العاصمة اللبنانية، حيث كان المتظاهرون يقطعون الجسر استجابة لدعوة قطع الطرقات في بيروت وغيرها من المناطق لتنفيذ عصيان مدني. وحاولت جموع من مناصري حزب الله وحركة أمل فتح الطريق بالقوة، لكنها اصطدمت مع المحتجين الموجودين وسط الشارع، فوقعت اشتباكات دفعت القوات الأمنية للتدخل. وتنذر أعمال العنف والاشتباكات التي تجددت في ثاني ليلة على التوالي من تحول مسار التظاهرات من الطابع السلمي إلى مسار أكثر دموية قد يهدد بدخول البلاد في أتون حرب أهلية. وفي موازاة الغليان الأمني والتوتر السياسي الذي يشهده لبنان أزمات اقتصادية ومعيشية وصحية خانقة تهدد بمزيد من التدهور في البلاد ، فيما لا يزال الموقف السياسي غائبا عن المشهد في ظل انقسام الساسة على تشكيل حكومة جديدة بعد استقالة الحريري عقب اسبوعين من الاحتجاجات اللتي اجتاحت لبنان في 17 أكتوبر /تشرين الأول للمطالبة بتحسين الواقع الاقتصادي والمعيشي المتدهور وباسقاط النخبة الحاكمة التي يقول المحتجون إنها غارقة في الفساد والسبب في دفع البلاد نحو أزمة اقتصادية.

1252

| 26 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
لبنان: شارع مقابل شارع .. واشتباكات بين المتظاهرين و مناصري حزب الله وحركة أمل

ما بين شارعين التهب الوضع في لبنان وبدت ساحات الاعتصام ليل الأحد الإثنين أشبه بساحات حرب خاصة عند جسر الرينغ وسط بيروت حيث احتدمت المواجهات بين المتظاهرين ومئات من مناصري حزب الله وحركة أمل اللبنانية الذين قدموا من الجهة الغربية للجسر لفتح الطريق بالقوة بعد وقت قصير من إقدام متظاهرين على قطعه، وفقا لما بثته وسائل الإعلام المحلية. ووصل عشرات الشبان سيرا على الأقدام وعلى دراجات نارية إلى جسر الرينغ ورددوا هتافات مناصرة لحزب الله وحركة أمل، لكنهم اصطدموا مع المحتجين الموجودينوسط الشارع، فوقعت اشتباكات بين الطرفين قبل أن تتدخل القوات الأمنية وتشكل جدارا بشريا يحول دون الشبان والمتظاهرين. واستقدمت قوات الأمن والجيش تعزيزات الى المكان، لمنع المهاجمين من التقدم نحو المتظاهرين وجرت محاولات كر وفر تعرض خلالها العسكريون والمتظاهرون للرشق بالحجارة من المهاجمين كما سجل اعتداء بالعصي والحجارة على المتظاهرين. ومع تفاقم الوضع بدأت القوى الأمنية بإطلاق قنابل مسيلة للدموع، في محاولة لتفريق الشارعين المتقابلين. فيما تسللت مجموعات من الشبان إلى ساحتي الشهداء ورياض الصلح المجاورة،واعتدت على خيم الاعتصام وقامت بتحطيمها. وأسفرت الاحتجاجات والمواجهات عن سقوط 10 جرحى وفق حصيلة أولية أعلن عنها الدفاع المدني اللبناني. ومع دخول الانتفاضة اللبنانية يومها الأربعين للانتفاضة، توالت دعوات الحراك الاحتجاجي إلى الإضراب العام اليوم الاثنين وقطع الطرقات الرئيسية. فيما عمد الجيش ع صباحاً إلى فتح طريق جل الديب، شرق بيروت، بالقوة، وأزال خيم المعتصمين كما أوقف 8 أشخاص بحسب وسائل إعلام محلية. ‎ ودعا الحراك الذي انطلق في 17 أكتوبر الماضي احتجاجاً على الطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمها المتظاهرون بالفساد والمحاصصة، فجر الإثنين إلى الإضراب. وقال في بيان: إن القوى السياسية المهيمنة تفعل المستحيل لإعادتنا إلى انقسامات، كانت هذه الثورة قد دفنتها في الساحات.وأضاف: نواجه محاولات قوى السلطة البائسة بمزيد من التضامن والإصرار والتمسك بأهداف ثورتنا السلمية. ‎وناشد البيان الشعب اللبناني إلى التحرك في بيروت وبقية المناطق، والإضراب العام احتجاجاً على عدم تحديد الرئيس اللبناني ميشال عون موعداً للاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس مكلف تشكيل حكومة جديدة، بعدما قدم رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته تحت ضغط الشارع الشهر الماضي ‎ ويشهد لبنان، منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، احتجاجات شعبية متواصلة تطالب باسقاط الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، وإلغاء نظام المحاصصة الطائفية السياسية، ومحاسبة الطبقة السياسية التي يتهمها المحتجون بالفساد والوقوف وراء عدمفعالية الحكومة.

1822

| 25 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري للاشتباكات المسلحة في طرابلس

أعربت جامعة الدول العربية، عن استنكارها الشديد للتصعيد الخطير في الوضع الأمني في العاصمة الليبية طرابلس، جراء استمرار الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في المدينة وضواحيها بين عدد من الميليشيات والتشكيلات المسلحة الاثنين الماضي. وأكد السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة في بيان اليوم، ضرورة الوقف الفوري للأعمال القتالية والامتثال لترتيبات وقف إطلاق النار والإجراءات التي يقوم بها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لبسط سيطرته على المدينة وتأمين سلامة المدنيين. وجدد أبو الغيط مطالبته بالتوصل إلي حل جذري وشامل للتهديد الذي تمثله المليشيات المسلحة على سلامة الدولة والكيان الوطني الليبي والذي لا يمكن بمعزل عنه استكمال الاستحقاقات السياسية والانتخابية والدستورية التي يتطلع إليها الشعب الليبي وإتمام عملية الانتقال الديمقراطي في البلاد. تجدر الإشارة إلى أن السيد انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قد دعا في وقت سابق اليوم، الأطراف في ليبيا إلى وقف الأعمال القتالية على الفور، والامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة الأمم المتحدة ولجان المصالحة. وتعاني ليبيا من أزمة سياسية وأمنية كبيرة، خاصة بعد تجدد الاشتباكات بين قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية ومجموعات مسلحة في ضواحي طرابلس، في وقت تسعى فيه السلطات بمعية الأمم المتحدة إلى الالتزام بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية، قبل نهاية العام الجاري، بناء على ما توصل إليه الفرقاء الليبيون، خلال المؤتمر الدولي حول الأزمة الليبية بفرنسا في مايو الماضي.

823

| 02 سبتمبر 2018

عربي ودولي alsharq
اليمن: المقاومة ترفض التسليم لطارق صالح

تشهد مدينة المخا الساحلية في غرب اليمن، توتراً أمنياً كبيراً، تطور إلى اشتباكات بين قوات الحزام الأمني السلفية، الموالية للإمارات، وقوات من المقاومة التهامية لواء الشيخ حسن دوبلة، الموالية للرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي. وأفادت مصادر ميدانية متعددة بأن خلافات شديدة بين الموالين للامارات والمقاومة التهامية على خلفية رفض الأخيرة تسليم المعسكرات والجبهات للقوات التي يقودها العميد طارق محمد صالح نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل، والذي تدعمه أبوظبي وتسعى الى فرضه بالقوة لقيادة جبهة الساحل الغربي. وبحسب احد قيادات المقاومة التهامية، فإن قوات من الحرس الجمهوري التابعة لطارق صالح وصلت الى المخا، قادمة من عدن. وأضاف أن قيادة القوات الجنوبية والتحالف العربي، تضغطان بقوة على قيادة المقاومة التهامية لتسليم قواتها لطارق صالح، حيث قام عدد من الأطقم التابعة لقوات ما يسمى بالحزام الأمني التابع للمشوشي، باقتحام مقر اللواء الثاني وطلب تسليمه بالقوة، الأمر الذي أدى إلى مواجهات عنيفة بين الطرفين». وكشف المصدر، عن أن «قوات التحالف المتواجدة في المخا، هددت قيادة المقاومة الجنوبية بالاعتقال والطرد، في حال تم رفض تسليم قواتها في مناطق التماس لجبهة الساحل الغربي في حيس والجراحي والخوخة»، مشيراً إلى أن «قوات الحرس الجمهوري التي وصلت أمس إلى المخا، جاءت بهدف ضمها إلى قوات المقاومة التهامية، ضمن خطة لتحرير مدينة الحديدة من جهة، ولإقتحام مدينة إب عن طريق جبل رأس والحرية وفرع العدين وصولاً إلى إب، من جهة أخرى». وكان مصدر كشف في وقت سابق لـ الشرق، عن أن الإمارات تسعى أيضا إلى إزاحة القوات السودانية المشاركة في جبهة الساحل الغربي وتسليم المعسكرات التي تتمركز فيها، وترك قيادة الجبهة بشكل كامل لقوات العميد طارق صالح، رجلها الجديد في شمال اليمن.

791

| 03 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تشتبك مع مسلحي "داعش" في نينوى

اندلعت اشتباكات بين مسلحي تنظيم داعش والقوات العراقية، اليوم، في قضاء مخمور بمحافظة نينوى شمال البلاد. وقال مصدر أمني عراقي ،في تصريح له، إن إطلاق نار ومناوشات بالأسلحة وقعت اليوم بين قوات عراقية وعناصر من تنظيم داعش في جبل قره جوغ قرب قضاء مخمور بمحافظة نينوى ، دون أن ترد أنباء عن سقوط ضحايا في صفوف الجانبين. إلى ذلك، عثرت القوات الأمنية على أنفاق تعود إلى داعش في ناحية بعشيقة شمال مدينة الموصل شمال العراق تحتوي على أسلحة وأعتدة ومواد تفجير كان التنظيم يستخدمها خلال سيطرته على الناحية منذ يونيو 2014. ومن جهتها، أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى أن القوات المشتركة باشرت عملية تطهير منطقة مطيبيجة من تنظيم داعش الواقعة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين. وقالت القيادة، في بيان، إن العملية أسفرت عن تدمير مجموعة من الأوكار والسراديب والأنفاق التي كان مسلحو التنظيم يستخدمونها في المعارك ضد الجيش، إلى جانب تفجير سيارات مفخخة وكميات من الأسلحة والذخيرة ومعمل لتصنيع العبوات الناسفة والدراجات المفخخة بتلعفر غرب الموصل.

527

| 19 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
استمرار حملة "جمع السلاح" في دارفور.. والبشير يصر على "بسط هيبة الدولة"

وجه الرئيس السوداني عمر البشير، مساء اليوم الإثنين، بالاستمرار في حملة جمع السلاح، وبسط هيبة الدولة، لتحقيق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعًا حول حملات جمع السلاح، والوضع الأمني في ولايات دارفور الخمس (غرب)، وجنوب كردفان (جنوب)، والنيل الأزرق (جنوب شرق)، وموقف استراتيجية خروج قوات حفظ السلام الدولية (يوناميد)، حسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا). وقال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في تصريحات صحفية، إن الاجتماع استمع إلى تقارير وسير عملية جمع السلاح، وعمل النيابات المتخصصة في الولايات بجانب الوضع الأمني. وأضاف أن ولايات دارفور تشهد استقرارًا أمنيًا كبيرًا، نتيجة لعملية جمع السلاح، من دون تفاصيل إضافية. عملية جمع السلاح من جانبه، قال وزير الدولة بوزارة الدفاع، محمد على سالم، إن عملية جمع السلاح تسير وفق الخطط الموضوعة لها. وفي 22 أغسطس الماضي، أصدر النائب العام السوداني عمر أحمد، قراراً بإنشاء نيابة متخصصة لمكافحة جرائم الإرهاب، والأسلحة والذخيرة، وذلك بعد إطلاق الحكومة مطلع الشهر نفسه حملة لجمع الأسلحة والذخائر والسيارات غير المرخصة في ولايات كردفان، وإقليم دارفور. ولا توجد تقديرات رسمية لحجم السلاح المنتشر بأيدي القبائل في ولايات إقليم دارفور، بينما تشير تقارير غير رسمية، إلى أن مئات الآلاف من قطعا لسلاح موجودة لدى القبائل بما فيها أسلحة ثقيلة. قوات السلام المشتركة وفي سياق آخر، أوضح غندور أنه قدم تقريرًا إلى الاجتماع حول خروج قوات السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي (يوناميد)، من دارفور. وأشار غندور إلى أن قوات يوناميد أخلت 11 منطقة في دارفور، وسلّمتها إلى السلطات في الولايات. ولفت إلى أن المرحلة الأولى لخروج (يوناميد)، التي بدأت في يوليو سوف تنتهي في ديسمبر المقبل. وقرر مجلس الأمن الدولي، في 30 يونيو الماضي، تخفيض قوات المكون العسكري لبعثة يوناميد، إلى 11 ألفًا و395 جنديًا، والمكون الشرطي إلى ألفين و888 عنصرًا، كمرحلة أولى، خلال الأشهر الستة المقبلة، على أن تتبعها مرحلة ثانية اعتبارًا من أول فبراير 2018. وبلغ عدد القوات العسكرية ضمن بعثة يوناميد، حتى أبريل 2017، 13 ألفًا و613 فردًا، بينما يقدر عدد قوات الشرطة بـ3 آلاف و245 فردًا. ويشهد إقليم دارفور نزاعًا مسلحًا بين الجيش السوداني ومتمردين منذ عام 2003، خلَّف نحو 300 ألف قتيل وشرد قرابة 2.7 مليون شخص، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة. إلا أن الخرطوم ومنذ أكثر من عام أعلنت القضاء على التمرد، وطرد قواته إلى دولتي ليبيا وجنوب السودان المجاورتين لإقليم دارفور، وهو ما تنفيه الحركات المسلحة المتمردة. ويأتي الاجتماع بعد يوم من مقتل 10 عسكريين، بينهم ضابط رفيع برتبة عميد، خلال مواجهات بين قوات الجيش وزعيم قبلي بإقليم دارفور على خلفية الحملة. قال الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع التابعة للجيش السوداني العقيد عبد الرحمن الجعلي إنه تم اعتقال الزعيم القبلي موسى هلال في معقله بمنطقة مستريحة بولاية شمال دارفور (غربي السودان) بعد معركة شرسة راح ضحيتها عدد من أفراد الجيش. واندلعت اشتباكات بين عناصر قوات الدعم السريع السودانية وحرس الحدود شبه الحكومية في شمال دارفور ما أسفر عن اصابة ومقتل العشرات. جاء ذلك بعد رفض قوات حرس الحدود التي يقودها هلال تسليم أسلحتها لقوات الدعم السريع التي تتولى جمع السلاح في إطار خطة حكومية لجمع السلاح في الاقليم. وأضاف الجعلي أن هلال سيتم نقله إلى العاصمة الخرطوم خلال الساعات القادمة. وهلال زعيم قبيلة المحاميد، وقد برز اسمه على الساحة السودانية والدولية مع اندلاع الحرب في دارفور عام 2003، وسط اتهامات من الولايات المتحدة ومنظمات حقوقية له بزعامة مليشيات الجنجويد المتهمة بارتكاب جرائم حرب، وهي تهم نفاها هلال شخصيا ونفتها الحكومة السودانية مرارا. وفي عام 2006 فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على هلال وثلاثة أشخاص آخرين تشمل فرض قيود سفر وتجميد أموال، في قرار بشأن الأزمة في دارفور حينها.

5398

| 27 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل ضابط كبير بالجيش السوداني و9 جنود في اشتباكات بدارفور

ذكرت وكالة السودان للأنباء (سونا) اليوم الإثنين أن عميدا وتسعة جنود بالجيش السوداني قتلوا في إقليم دارفور أمس الأحد لدى وقوع مركباتهم في كمين نصبه مسلحون. واندلع الصراع في دارفور عام 2003 عندما حملت قبائل غير عربية في أغلبها السلاح ضد حكومة السودان التي يقودها العرب وأدى إلى اشتباكات متقطعة منذ ذلك الحين. بيد أن الحكومة أعلنت وقفا لإطلاق النار من جانب واحد العام الماضي. وأفادت سونا بأن اشتباكات جديدة وقعت أمس في أعقاب عملية عسكرية للقوات الحكومية في ولاية شمال دارفور لجمع الأسلحة من المسلحين. وقال وزير الدفاع علي محمد سالم إنه تم القبض على موسى هلال رئيس ما يسمى بمجلس الصحوة الثوري في دارفور وإن الوضع في الإقليم مستقر الآن في أعقاب الاشتباكات. ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل.

1406

| 27 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
11 قتيلا في اشتباكات بإقليم أوروميا في إثيوبيا

قال مسؤول إقليمي إثيوبي، اليوم الأحد، إن اشتباكات عرقية أسفرت عن مقتل 11 شخصا هذا الأسبوع بإقليم أوروميا وذلك في أحدث اضطرابات يشهدها الإقليم الذي عانى من العنف في 2015 و2016. وخلص تحقيق أمر البرلمان به إلى أن قرابة 700 شخص لقوا حتفهم العام الماضي خلال إحدى فترات العنف في الإقليم وهو الأكبر من حيث المساحة في البلاد وفي غيره. وأجبرت الاضطرابات الحكومة على فرض حالة الطوارئ لمدة تسعة أشهر لكنها رفعتها في أغسطس آب. ووقعت احتجاجات متفرقة منذ ذلك الحين. وقال المتحدث باسم إدارة أوروميا اليوم الأحد، إن أعمال العنف اندلعت هذا الأسبوع في منطقتين بغرب الإقليم بعدما أدت احتجاجات إلى اشتباكات عرقية بين الأورومو والأمهريين. وأضاف المتحدث أديسو أريجا كيتسا في بيان "قتل ثمانية من الأورومو وثلاثة من الأمهريين". ووقعت الاضطرابات السابقة نتيجة لخطة تنمية للعاصمة أديس أبابا قال المعارضون إنها تصل إلى حد الاستيلاء على الأراضي. وخرجت مظاهرات أوسع نطاقا ضد الحكومة بسبب السياسة وانتهاكات لحقوق الإنسان. وتضمن العنف هجمات على شركات الكثير منها أجنبية بما في ذلك مزارع زهور للتصدير. من ناحية أخرى تسببت اشتباكات على الحدود بين أوروميا ومناطق صومالية الشهر الماضي في نزوح مئات الآلاف. وتعاني المنطقة أعمال عنف متفرقة منذ عقود. ولم ينجح استفتاء أجري عام 2004 لتحديد وضع المستوطنات المتنازع عليها في تهدئة التوتر. وأججت هذه الاشتباكات المخاوف بشأن الأمن في إثيوبيا صاحبة أكبر اقتصاد في المنطقة وحليفة الولايات المتحدة.

1749

| 22 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل شخصين في اشتباكات بمخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان

قتل شخصين في اشتباكات بين قوات الأمن الفلسطينية ومسلحين في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان. ونشب القتال أمس الخميس بعدما أطلق قائد فصيل مسلح متعاطف مع جماعة "بدر" النار على مقر قوة أمنية مشتركة تضم الفصائل الفلسطينية الرئيسية. ولقي 7 أشخاص حتفهم في أبريل في اشتباكات بالمخيم بين جماعة بدر والقوة الأمنية المشتركة بعد نشرها هناك. وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن نجل قائد الجماعة المسلحة قتل في اشتباكات الخميس كما أفادت بوفاة فرد من قوات الأمن متأثرا بجراحه صباح اليوم الجمعة فضلا عن إصابة ثمانية أشخاص آخرين. وقال الشاهد إن قائد قوة الأمن الفلسطينية دعا إلى وقف إطلاق النار مساء أمس الخميس لكن انفجارا صاحبه إطلاق نار دوى في المخيم بعد ظهر اليوم الجمعة. وتضم قوة الأمن المشتركة أفرادا من حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ويقع مخيم عين الحلوة في صيدا وهي مدينة ساحلية إلى الجنوب من بيروت. وتقع المخيمات الفلسطينية في لبنان، التي يعود تاريخها إلى العام 1948، خارج نطاق سلطة قوات الأمن اللبنانية إلى حد بعيد، ويعيش نحو 450 ألف لاجئ فلسطيني في 12 مخيما في لبنان.

351

| 18 أغسطس 2017

عربي ودولي alsharq
وقف إطلاق نار بين "حزب الله" و "النصرة" في عرسال اللبنانية

أعلن اليوم عن وقف إطلاق النار وإنهاء القتال بين "حزب الله" وجبهة "النصرة" في أطراف بلدة "عرسال"، شرقي لبنان، على الحدود مع سوريا، وذلك بعد بدء سريان الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان بوساطة من المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم. وجاء الاتفاق بعد اشتباكات عنيفة شهدتها "جرود عرسال" منذ يوم الجمعة الماضي بين "حزب الله" و"جبهة النصرة". وذكرت تقارير إعلامية أن اتفاق وقف اطلاق النار يقضي بخروج مسلحي جبهة النصرة من جرود عرسال مع عائلاتهم نحو إدلب في سوريا، مقابل الإفراج عن ثلاثة عناصر من حزب الله اختطفوا أثناء معركة تل العيس عام 2016. وكانت أطراف عرسال قد شهدت منذ يوم الجمعة الماضي اشتباكات عنيفة بين عناصر حزب الله وجبهة النصرة أدت إلى مقتل أكثر من 100 من عناصر جبهة النصرة وأكثر من 20 من مقاتلي حزب الله، إلى جانب عدد من الجرحى من الطرفين، في حين لم يدخل الجيش اللبناني المعركة وعمل فقط على قصف المسلحين الذين حاولوا التسلل إلى الداخل اللبناني.

452

| 27 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
لليوم الثانى من الإضراب.. مقتل ثلاثة في اشتباكات فنزويلا

قال مكتب الادعاء في فنزويلا، اليوم الخميس، إن ثلاثة أشخاص قتلوا في اشتباكات خلال اليوم الأول من إضراب قادته المعارضة ضد الرئيس نيكولاس مادورو. وقتل 106 أشخاص على الأقل منذ أن بدأت المعارضة احتجاجات مناهضة لحكومة البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول(أوبك) في أبريل، مطالبة بانتخابات تنهي ما يقرب من عقدين منالحكم الاشتراكي. وخلال اليوم الثاني من الإضراب، الذي بدأ أمس الأربعاء، استمرإغلاق عدد كبير من الشوارع التي خلت كذلك من المارة. ويهدف الإضراب للضغط على مادورو لإلغاء اقتراع مثير للجدل يهدف لانتخاب هيئة تشريعية جديدة الأسبوع المقبل. وفي مواجهة ضغط دولي مكثف، بما في ذلك تهديد بفرض عقوبات اقتصادية أمريكية، يقول مادورو إنه سيجري، يوم الأحد، الانتخابات لتشكيل الهيئة التي تعرف باسم الجمعية التأسيسية بوصفها السبيل الوحيد لتمكين الشعب وإرساء السلام في فنزويلا. وقال مكتب الادعاء إن شابا عمره 23 عاما لقى حتفه في ولاية ميريدا بغرب البلاد، كما قتل فتى عمره 16 عاما في حي بيتاري الفقيرفي كراكاس خلال اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين أمس الأربعاء. وكان قد أعلن في وقت سابق عن مقتل رجل عمره 30 عاما في ولاية ميريدا الجبلية.

352

| 27 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
كولومبيا.. اشتباكات بين الجيش ومسلحين تتسبب بتهجير 60 أسرة

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الإثنين، إن اشتباكات بين الجيش الكولومبي ومسلحين في ولاية "نورتي دي سانتاندر" شمال شرقي البلاد، تسببت في تهجير 60 عائلة. وأوضح المكتب، في بيان، أن عدد المهجرين بلغ 240 شخصا، اضطروا إلى ترك منازلهم بسبب الاشتباكات في مناطق "بوينا سويرتا" و"لا لاغونا" و"بيلغيجا". ولم يذكر البيان اسم المجموعة المسلحة التي دخلت في اشتباك مع الجيش الكولومبي، لكن مسلحي "القوات المسلحة الثورية الكولومبية"، ينشطون في الولاية, ولفت البيان إلى تضرر عدد من المنازل بسبب نيران الاشتباكات. تجدر الإشارة إلى أنّ العديد من المناطق الكولومبية تشهد اشتباكات منذ نصف قرن معى مسلحي "فارك"، تسببت بمقتل نحو 260 ألف شخص وتهجير حوالي 6 ملايين.

441

| 24 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
10 قتلى في اشتباكات قبلية في دارفور

قتل 10 أشخاص في اشتباكات بين قبيلتين عربيتين في ولاية شرق دارفور في غرب السودان، حسبما أفاد زعماء قبليون وكالة فرانس برس، اليوم الأحد. ويأتي ذلك في وقت تستعد الأمم المتحدة لخفض بعثتها لحفظ السلام المنتشرة في الإقليم الذي يدور فيه نزاع منذ عام 2003 خلف آلاف القتلى. والمواجهات التي بدأت السبت سببها سرقة أبقار. وقال أحمد محمد نور أحد قادة قبيلة المعاليا عبر الهاتف "تعرضت مجموعة من المعاليا لكمين من قبل أفراد في قبيلة الرزيقات عندما كانوا يطاردون سارقي ماشيتهم". وأضاف "قتل 10 أشخاص وجرح 18 في الاشتباك بين الطرفين الذي وقع السبت في منطقة تبعد 40 كيلومترا جنوب شرق الضعين عاصمة ولاية شرق دارفور". وأكد زعيم قبلية الرزيقات محمد موسى مادبو، أن المواجهات استمرت الأحد وقال عبر الهاتف إن "مجموعة من المعاليا هاجمت قرى الرزيقات أمس (السبت) واليوم (الأحد)، هناك اشتباكات ولكن ليس لدينا تفاصيل عن الضحايا". وتعذر تأكيد هذه المعلومات لدى مصدر مستقل كما تعذر الحصول على تعليق حكومي. وبين القبيلتين تاريخ من القتال الدامي نتيجة خلافات حول ملكية أراض وسرقة مواش. وفي إبريل 2016 قتل عشرون شخصا في قتال بين القبيلتين كما قتل العشرات في اشتباكات وقعت بينهما عام 2015. وتشدد الخرطوم على انتهاء النزاع في دارفور ولكن اشتباكات بين القبائل تحدث فيه من وقت لآخر. بدورها، تؤكد الأمم المتحدة تراجع حدة النزاع في الإقليم وتعتزم خفض بعثتها التي تنفق عليها سنويا مليار دولار. ووفقا للأمم المتحدة فإن النزاع في الإقليم منذ 2003 خلف 300 ألف قتيل وتسبب بتشريد 2,5 مليون آخرين.

1242

| 23 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
25 قتيلا في اشتباكات مسلحة بين عسكريين أفغان وطالبان

سقط 25 قتيلا في اشتباكات بين القوات الأفغانية وعناصر حركة "طالبان"، في ولاية قندهار، جنوب شرقي البلاد. وقال محمد رادمانيش، نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الجمعة، إن "عناصر الحركة شنّت هجوما مسلحا استهدف نقطة عسكرية في منطقة قوت بالولاية". وأشار في تصريحات صحفية، إلى أن "الهجوم أسفر عن مقتل 20 من طالبان، و5 عسكريين وإصابة سبعة آخرين". وأوضح رادمانيش، أن "الاشتباكات اندلعت بن الجانبين عقب الهجوم، حيث تم القبض فيها على 15 عنصرا من طالبان، إلى جانب تدمير عربتين لهم". من جانبها، أعلنت طالبان في بيان، أنها "قتلت 19 من الجنود الموجودين في النقطة العسكرية خلال الهجوم والاشتباكات التي أعقبته". وتشن قوات الأمن الأفغانية، عمليات بين الحين والآخر، في عدة مناطق بالبلاد، تستهدف عناصر الحركة.

342

| 21 يوليو 2017