أعلنت قوات سودانية نظامية، اليوم الأحد، "مقتل قادة ميدانيين" في فصائل متمردة إثر اشتباكات مع مسلحيها بولاية شمال دارفور (غرب). وقال المتحدث باسم قوات الدعم السريع (تابعة للجيش السوداني)، المقدم آدم محمد صالح في تصريحات لوكالة الأنباء السودانية (سونا)، إن القوات "اشتبكت مع قوات تابعة لحركة (تحرير السودان) بقيادة (منى) مناوي وقتلت قادة ميدانيين للحركة" بدارفور. وأضاف أن القوات "كبدت المتمردين خسائر في الأرواح (لم يحدد عددهم) شملت العقيد خاطر شطة جلاب مسؤول الإمداد بحركة مناوي، وعبدالله بخيت مسؤول المالية بقطاع الشمال (بالحركة)". وتابع صالح: "بعد اشتباكات تمكنت قوات الدعم السريع من الاستيلاء على عربتين دفع رباعي كانوا يستقلونها بكامل عتادها الحربي، وأسرت 5 من القادة الميدانين الفارين (لم يحدد هوياتهم)". وأشار المتحدث إلى أن "هذه الاشتباكات وقعت في منطقة أرو جنوب شرق منطقة فوراوية بمحلية أم برو بولاية شمال دارفور". ومضى قائلا: "تم الاشتباك أثناء مطاردة المتمردين، وقُتل القائد المتمرد جمعة جانو، وهو قائد استطلاعي بحركة مناوي، وعدد من أفراده (دون تحديد العدد)، بمنطقة خزان كربيا بمحلية كتم بولاية شمال دارفور، وتم الاستيلاء على عربة بكامل عتادها العسكري". ولفت إلى أن "قوات الدعم السريع ما زالت تطارد بقايا أفراد من المتمردين الفارين من المعارك، الذين يحاولون الدخول إلى ليبيا، وبعض الدول المجاورة". وكان الجيش السوداني أعلن في مايو، أنه يخوض معارك مسلحة مع "قوات مرتزقة" في إقليم دارفور، وأن الأخيرة "دخلت إلى إقليم دارفور من حدود ليبيا وجنوبي السودان في وقت متزامن".

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الثلاثاء، عن استشهاد جندي بقذيفة "آر بي جي" في حي المسورة بالقطيف. وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بأنه "إلحاقاً للبيان المعلن بتاريخ 16 / 8 / 1438هـ عن تعرض عمال الشركة المنفذة لأحد المشاريع التنموية، التي تشرف عليها أمانة المنطقة الشرقية لتطوير حي المسورة في محافظة القطيف، لإطلاق نار كثيف مع استهداف الآليات المستخدمة في المشروع ‏بعبوات ناسفة لتعطيلها من قبل عناصر إرهابية من داخل الحي، وما نتج عن ذلك من مقتل وإصابة عدد من المواطنين والمقيمين، فقد تعرضت دورية أمن أثناء أدائها لمهامها في حفظ النظام العام بمحيط منطقة حي المسورة في محافظة القطيف، بعد منتصف ليلة يوم الثلاثاء الموافق 20 / 8 / 1438ه لقذيفة صاروخية من نوع "آر بي جي" أطلقتها عناصر إرهابية من داخل الحي، ما نتج عنه استشهاد الجندي أول من قوات الطوارئ الخاصة وليد غثيان ضاوي الشيباني، وإصابة 5 من رجال الأمن ونقلهم إلى المستشفى". وأضاف أن الحادث لا يزال محل المتابعة الأمنية للوصول لمرتكبي هذا الفعل الإجرامي وتقديمهم لأيدي العدالة، بحسب "العربية". وقال إن وزارة الداخلية "إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أن استخدام العناصر الإرهابية لمثل هذه القذائف وغيرها من عبوات ناسفة وألغام أرضية لإعاقة أعمال المشروع التنموي القائم في حي المسورة، ومهاجمة العاملين بالمشروع التطويري ورجال الأمن يدل دلالة قاطعة على مدى خطورتهم وإجرامهم، وأنهم في سبيل تنفيذ ما يملى عليهم من الخارج من مخططات إرهابية لا يتورعون عن الإقدام بما يوصلهم لغايتهم الإجرامية غير عابئين بأرواح الأبرياء من المارة والمقيمين بجوار الحي وسلامتهم، كما يؤكد في الوقت ذاته ما سبق الإعلان عنه باتخاذهم من المنازل الخربة والمهجورة في هذا الحي أوكاراً لهم ومنطلقاً لأنشطتهم الإجرامية وبؤراً لتخزين الأسلحة والمتفجرات التي تشكل تهديداً بالغ الخطورة على حياة الناس". وأضاف أن الجهات الأمنية ستواصل "عزمها على أداء مهامها وواجباتها بتعقب هذه العناصر الإرهابية والإطاحة بهم وبأوكارهم، وإفشال مخططات من يقفون وراءهم الموجهة ضد أمن البلاد واستقرارها".

قتل 21 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، وأصيب عشرات آخرون في اشتباكات مع قوات الجيش اليمني بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء. وذكرت وزارة الدفاع اليمنية في بيان لها مساء اليوم، أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين شرق مديرية موزع غرب المدينة، حيث شنت قوات الجيش قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة والدبابات على مواقع تمركز المليشيات، ما أسفر عن مقتل عشرة من عناصرها وإصابة عدد آخر. وأوضحت الوزارة أن الاشتباكات اندلعت بالتزامن مع غارات جوية شنها طيران التحالف العربي استهدفت مواقع وتجمعات للمليشيات في محيط جبل عقار، وقرية الضويحة، إضافة إلى تعزيزات عسكرية لها على الخط الرابط بين مديريتي الوزاعية وموزع. وأسفر ذلك عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير آليات عسكرية محملة بالذخائر تابعة للمليشيات وكذا إصابة قيادي ميداني بارز. من جهة أخرى، أشار البيان إلى أن قوات الجيش حققت تقدما جديدا في محيط معسكر خالد في منطقة مفرق المخا وسيطرت على مواقع هامة في الجهة الغربية للمعسكر بعد تأمينها لمنطقة الثوباني بشكل كامل، موضحة أن عشرة من عناصر المليشيات قتلوا خلال الاشتباكات التي دارت في محيط معسكر خالد فيما لجأ عشرات من تلك العناصر إلى الفرار وخاصة من الأجزاء الغربية ومحيطها. وأفادت وزارة الدفاع اليمنية بأن طيران التحالف العربي قام بتغطية جوية مكثفة أثناء تقدم قوات الجيش واستهدف مواقع وتجمعات المليشيات وكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري. وفي سياق متصل، ذكرت الوزارة أن حسين الشريف قائد مليشيات الحوثي وصالح في جبهة الميمنة بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء قتل بقصف مدفعي شنته قوات الجيش أثناء قيامه بتفقد مواقع المليشيات في منطقة وادي ضبوعة ومحيطها في نفس المديرية.

قتل 9 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اليوم في اشتباكات مع قوات الجيش اليمني بمحافظة الضالع، جنوبي البلاد. وقال بيان لوزارة الدفاع اليمنية إن قوات الجيش أفشلت محاولة تسلل لمليشيات الحوثي وصالح إلى مواقع هامة في منطقة يعيس بجبهة مريس شمال محافظة الضالع، وأجبرتها على التراجع والفرار بعد مقتل تسعة من عناصرها وإصابة عدد آخر.. مشيرا إلى أن قوات الجيش قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع المليشيات في منطقتي نجد القرين ومحطة المسيلة أثناء استعدادها لشن هجمات أخرى في تلك المناطق. كما قتل قيادي ميداني في مليشيات الحوثي وصالح وأصيب آخر في كمين للمقاومة الشعبية بمحافظة البيضاء وسط اليمن. وصرح مصدر في المقاومة بالمحافظة بأن القيادي الميداني في مليشيات الحوثي وصالح "أبو مرتضى المحطوري" لقي مصرعه، فيما أصيب قيادي آخر يدعى "ولد عطية" في كمين نفذه رجال المقاومة الشعبية واستهدف دورية عسكرية للمليشيات وسط مديرية القريشية. وقال المصدر إن رجال المقاومة نفذوا هذه العملية بعد ساعات من تصديهم لهجوم عنيف شنته مليشيات الحوثي وصالح على موقعي المحصن، وجبل الكساد في منطقة آل حميقان، وكبدوها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري.

أعلنت السلطات السودانية اليوم الخميس، ارتفاع عدد قتلى الاشتباكات بين قبيلتي "الحمر" و"الكبابيش" يومي الأحد والإثنين الماضيين، بولايتي غرب وشمال كردفان (جنوب غرب)، إلى 51، بينما بلغ عدد الجرحي 28 شخصاً. وأوضح والي غرب كردفان أبو القاسم الأمين، أن عدد القتلى من قبيلة "الكبابيش" 20، بالإضافة إلى 31 قتيلا من "الحمر"، دون تفاصيل، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية. وقال الأمين "إن تدخل القوات المسلحة كان من أجل السيطرة والحماية"، مشيرا إلى متابعة الحكومة الاتحادية للأحداث و"توفير المعينات اللازمة للسيطرة على الأوضاع". وبدأت الاشتباكات وتبادل إطلاق النار بين أفراد من القبيلتين، نهار الأحد، بمنطقة "المقيرنات" بمديرية "النهود" بولاية غرب كردفان، بسبب نهب مواشي، واستمرت ليوم الإثنين، ثم امتدت الاشتباكات إلى ولاية شمال كردفان (تتواجد القبيلتين بالولايتين)، قبل أن تتوقف، إثر نشر قوات شرطية.وأعلن آنذاك رسيما عن سقوط 7 قتلى، فيما رجح شهود عيان ارتفاع عدد القتلى، جراء شدة الاشتباكات.ومنذ الإثنين، لم يتحدث مسؤول سوداني عن تلك الأحداث وما آلت إليه. ووفق ما ذكرته الوكالة اليوم، أصدر النائب العام السوداني عمر أحمد محمد، قراراً "بتشكيل لجنة للتحري والتحقيق في القتال بين القبيلتين". ويرأس لجنة التحقيق، وفق الوكالة، رئيس نيابة عامة، وتضم ممثلين لوزارتي الداخلية والدفاع، وكذلك ممثلين "للنيابة العامة والشرطة والجيش" من ولايتي شمال وغرب كردفان، دون تسمية تلك الشخصيات. ونص القرار، وفق الوكالة، على أن تباشر اللجنة التحري وممارسة اختصاصاتها والانتقال الفوري إلى مناطق الأحداث ورفع تقريرها خلال أسبوعين.

أعلنت الشرطة النيجيرية، اليوم الأربعاء، أن 46 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب نحو 100 بجروح في اشتباكات اندلعت هذا الشهر بين مجموعتين عرقيتين متحاربتين في جنوب غربي البلاد. وقال المتحدث باسم شرطة نيجيريا، موشود جيمو، إنه تم نشر قوات خاصة في مدينة ايلي-ايفي في ولاية اوسون بعد يومين من اندلاع أعمال عنف فيها بين أشخاص من عرقيتي يوروبا وهاوسا في السابع من مارس. وأضاف جيمو أن "عدد الضحايا بلغ 46 قتيلا و96 جريحا اثر أعمال العنف في ايلي-ايفي، وتم علاج 81 شخصا من المصابين فيما لايزال 15 في المستشفى". وأشار جيمو إلى أن الشرطة اعتقلت 20 مشتبها به على خلفية أعمال العنف، مضيفا أنهم سيخضعون إلى ملاحقة قانونية بعد تحقيقات شاملة. ودعا النيجيريين إلى "تعلم التسامح مع بعضهم البعض، علينا تشجيع التعايش السلمي بين قبائل نيجيريا المختلفة". وأضاف "علينا الكف عن النظر إلى أنفسنا كهاوسا وايغبو ويوروبا" في إشارة إلى المجموعات العرقية الرئيسية الثلاثة في نيجيريا. وقال سائق متقاعد من قبيلة يوروبا يدعى بيسي أديسا لوكالة فرانس برس، إن الاشتباكات بدأت بعدما اتهم تاجر من قبيلة هاوسا بالاعتداء على امرأة من عرقية يوروبا، مضيفا أن تجارا آخرين هاوسا تحركوا بعدها وقتلوا رجلا من يوروبا. وأشار اديسا إلى أن الرعب لا يزال يخيم على المدينة رغم اعتقال بعض المشتبه بهم. وتضم نيجيريا التي يبلغ عدد سكانها 180 مليونا 250 مجموعة عرقية.

تجددت الاشتباكات، اليوم الخميس، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، الواقع بمدينة صيدا جنوبي لبنان، مما نتج عنه إصابة 3 أشخاص. وأفادت مصادر أمنية، بأن الاشتباكات تجددت بين عناصر من حركة فتح وآخرين من مجموعات مسلحة في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة، بين منطقتي البركسات والصفصاف، حيث استخدمت الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية. وأدت الاشتباكات إلى إصابة 3 أشخاص بينهم طفلة، وزيادة في حركة النزوح لبعض العائلات وأغلقت المدارس القريبة من المخيم. يذكر أن قنبلة انفجرت أمس في مخيم عين الحلوة لتكون القنبلة الثانية التي تنفجر في غضون ساعات بعد توقيع اتفاق مبدئي على وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من شوارع المخيم بعد جولة جديدة من الاشتباكات المسلحة التي شهدها المخيم قبل يومين. وكانت القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية في المخيم قد توصلت مساء أمس الأول إلى اتفاق مبدئي على وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من شوارع المخيم بعد جولة جديدة من الاشتباكات المسلحة التي شهدها المخيم قبل يومين بين عناصر من حركة فتح وآخرين من مجموعات مسلحة ونتج عنها وقوع جرحى وأضرار بالممتلكات. ويشهد مخيم عين الحلوة توترا بين الحين والآخر وأبرزها كان في شهر سبتمبر الماضي، بعد أن أعلن الجيش اللبناني عن توقيف الفلسطيني عماد ياسين القيادي في تنظيم داعش في حي الطوارئ بالمخيم والذي كان يخطط لتنفيذ عمليات" إرهابية" ضد الجيش ومرافق حيوية وسياحية وأسواق تجارية وتجمعات شعبية وأماكن سكنية في أكثر من منطقة.

قال مسؤول بالأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، اليوم الإثنين، إن ما لا يقل عن 25 شخصا معظمهم نساء قتلوا على مدار الأسبوع الماضي في عنف عرقي بين قبيلتي البانتو والبيجمي في جنوب شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية. ويدور صراع بين اللوبا المجموعة العرقية التابعة للبانتو والتوا المنتمية للبيجمي وتسكن منطقة البحيرات العظمى في وسط أفريقيا منذ مايو 2013 في منطقة كاتانجا بالكونجو التي تشتهر بمكامنها الغنية بالنحاس والمعادن الأخرى. ويغذي الاشتباكات التوتر الاجتماعي بين قرويي البانتو والتوا التي يعيش أتباعها على الصيد وجمع الثمار ولا يتمتعون منذ فترة طويلة بالخدمات الأساسية، وخلفت الهجمات التي يشنها رجال الميليشيات من كلا المجموعتين مئات القتلى.

قتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بعد اندلاع مواجهات جنوب الضفة الغربية المحتلة، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وقالت الوزارة في بيان، إنها بلغت رسميا بـ"استشهاد الطفل قصي حسن العمور (17 عاما) عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليه في بلدة تقوع" جنوب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة. ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي حول ذلك. تشهد الأراضي الفلسطينية وإسرائيل منذ مطلع أكتوبر 2015 أعمال عنف ومواجهات وهجمات وعمليات طعن قتل فيها 249 فلسطينيا و40 إسرائيليا إضافة إلى أمريكيين اثنين وأردني واريتري وسوداني، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس.

اندلعت اشتباكات بين الأجهزة الأمنية ومجموعة مسلحة، في محافظة معان، جنوبي الأردن، مساء اليوم الأربعاء، وفق مصدر أمني. وقال مصدر أمني، إن الأجهزة الأمنية طاردت مطلوباً في لواء الشوبك في المحافظة، وقتلت شخصاً من جنسية عربية كان يحمل حزاماً ناسفاً. في السياق، تحدثت مصادر إعلامية في اللواء عن محاصرة الأجهزة الأمنية لمجموعة مسلحة مرتبطة بالخلية التي نفذت هجوماً بمحافظة الكرك الأسبوع الماضي.

قال الجيش التركي، إن 14 من جنوده قتلوا وأصيب أكثر من 33 في اشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية قرب مدينة الباب السورية اليوم الأربعاء بينما قتل 138 مسلحا تابعا للتنظيم في المعارك. ويحاصر مقاتلون من المعارضة السورية تدعمهم تركيا مدينة الباب التي يسيطر عليها التنظيم منذ أسابيع.

اعتقلت قوات الأمن المصرية، اليوم الإثنين، 5 أشخاص بعد اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين أمام كنيسة العذراء بمدينة نصر، أثناء تشييع ضحايا التفجير الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالأمس، بعد منعهم من حضور الجنازة. وكانت وزارة الصحة المصرية أصدرت اليوم بيانا جديدا أعلنت فيه أن عدد ضحايا التفجير ارتفع إلى 24 قتيلا، معظمهم من النساء. وقال البيان إن 21 من المصابين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات، فيما خرج 24 آخرون بعد تحسن حالتهم. ووقع التفجير الأحد داخل الكنيسة خلال قداس الأحد وهو الأكثر دموية ضد الأقباط في مصر منذ اعتداء كنيسة القديسين في الإسكندرية في ليلة رأس السنة الميلادية عام 2011 والذي أوقع 21 قتيلا.

قالت مصادر في الشرطة، إن 4 أشخاص على الأقل قتلوا عندما أطلقت الشرطة في الكاميرون النار على المتظاهرين في إحدى المناطق التي تقطنها أقلية ناطقة بالانجليزية في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا والتي شهدت أحيانا احتجاجات عنيفة على مدى الأشهر الماضية. وشاهد مراسل من رويترز الشرطة، وهي تفتح النار على الحشود التي واصلت التجمع وتزايدت أعدادها على الرغم من محاولات الشرطة تفريقهم بالغاز المسيل للدموع. وقال أحد الضباط إن الشرطة تصرفت دفاعا عن النفس. وأضاف الضابط الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مصرح له بالتحدث للصحفيين "حاصر مجرمون بعض عناصرنا...أتوا للقتل، دافع أفراد الشرطة عن أنفسهم". وقال مصدر الشرطة "تم تحييد أربعة أهداف عدائية، من الممكن أن يكون هناك أكثر"، وأكد ضابط ثان مقتل أربعة أشخاص.

قتل وأصيب 9 مسلحين، وجنديان في اشتباكات وقعت اليوم الثلاثاء، بين القوات الهندية ومسلحين في قطاع كشمير المتنازع عليه بين الهند وباكستان. وأعلن الجيش الهندي، في بيان، عن مقتل ثلاثة مسلحين وإصابة ستة آخرين في مواجهة مع مسلحين في منطقة تبعد 70 كيلومترا عن الحدود مع باكستان في قطاع كشمير. وأضاف البيان، أن الاشتباكات جرت عقب مقتل جنديين من القوات العسكرية في هجوم شنه، في وقت سابق اليوم، مسلحون على معسكر تابع للجيش في الشطر الهندي من كشمير. يشار إلى أن التوتر تصاعد على طول خط المراقبة بين الهند وباكستان في منطقة الهملايا في منتصف سبتمبر الماضي، عندما اتهمت نيودلهي مسلحين باكستانيين بمهاجمة قاعدة عسكرية في ولاية كشمير قتل خلالها 19 عسكريا.

قتل 15 من عناصر مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وأصيب "11" آخرون جراء غارات جوية شنها طيران التحالف العربي واشتباكات مع قوات الجيش في محافظة حجة شمالي اليمن. وقال مصدر عسكري بالمحافظة، إن طيران التحالف العربي شن سلسلة غارات جوية على مواقع وتجمعات لمليشيات الحوثي وصالح في محيط مدينة "ميدي" الحدودية، كما استهدفت تعزيزات عسكرية للمليشيات كانت في طريقها إلى جبهات القتال.. مضيفا أن الغارات الجوية جاءت بالتزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والمليشيات في عدة جبهات شرق المدينة. وأكد أن الغارات الجوية والاشتباكات أسفرت عن مقتل "15" من عناصر مليشيات الحوثي وصالح وإصابة "11" آخرين ، وتدمير آليات عسكرية وأسلحة ثقيلة تابعة لها.. مشيرا إلى أن المليشيات تعمل على حشد مقاتلين من رجال القبائل بعدد من مناطق محافظة حجة للدفع بهم إلى مدينتي "حرض ، وميدي "الحدوديتين بهدف تعويض خسائرها الكبيرة التي تلقتها خلال الأيام الماضية لكنها لم تتلق أي استجابة. وكانت مدينتا "ميدي، وحرض" قد شهدتا مصرع العشرات من عناصر مليشيات الحوثي وصالح بينهم قيادات ميدانية خلال الأيام الماضية بقصف لطيران التحالف العربي واشتباكات مع قوات الجيش التي تقدمت بشكل كبير وسيطرت على مناطق واسعة.

لقي ضابطان في الشرطة الهندية مصرعهما، وجرح ثالث، اليوم الجمعة، في كمين لمسلحين استهدف دوريتهم، في الشطر الخاضع للهند من إقليم كشمير. ونقلت وكالة "أسيوشيتد برس" عن ضابط في الشرطة الهندية، لم يفصح عن اسمه، إن المسلحين استهدفوا دورية الشرطة بالأسلحة الرشاشة، جنوبي بلدة "كولغام"، في الإقليم الواقع شمالي البلاد، قبل أن يلوذوا بالفرار. وفي وقت مبكر اليوم، نشبت اشتباكات بين الجيش الهندي ومسلحين، تسببت بمقتل مسلحين اثنين وجندي هندي، وقالت الشرطة إن عناصر من قوات الجيش وشرطة مكافحة التمرد، قاموا بمداهمة قرية "نايد خاي"، وتبادلوا إطلاق الرصاص مع عناصر مسلحة، وأضافت أن "القوات اقتحمت القرية بعد حصولها على معلومات سرية تفيد بوجود مسلحين فيها".

اشتبك مهاجرون مع الشرطة وأضرموا النيران في أثاث وإطارات سيارات في مخيم للاجئين بمدينة هارمانلی في جنوب بلغاريا، اليوم الخميس، بعد يومين من إغلاق المنشأة في أعقاب تقارير تزعم أن أمراضا انتشرت بين سكانه. وألقى مهاجرون حجارة ومقذوفات أخرى على شرطة مكافحة الشغب التي استخدمت خراطيم المياه لتفريقهم، واقتحمت الحشود لفترة وجيزة حاجزا في المخيم لكن القوات أعادتهم بسرعة. وألحق المتظاهرون أضرارا ببعض المبان ومن بينها مقصف المخيم، وأضرموا النيران في إطارات للسيارات وحشايا وأثاث محطم، ونشر رجال إطفاء في الموقع مع قوات شرطة إضافية. وشيدت بلغاريا سورا على حدودها مع تركيا وعززت إجراءات الرقابة على الحدود لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين، واحتجز نحو 17 ألف مهاجر في الأشهر العشر الأولى من هذا العام وهو عدد منخفض بأكثر من الثلث عن الفترة نفسها من العام الماضي.

قتل ثمانية أشخاص، اليوم الأحد، في مواجهات بين قوات الأمن ومتمردين في شمال بورما على الحدود مع الصين، وفق ما أعلنت السلطات البورمية. وتشكل مسالة السيطرة على الموارد المنجمية الكثيرة مصدر توتر كبير في هذه المنطقة الحدودية، حيث يحصل "جيش استقلال كاشين" أحد المجموعات المسلحة الاتنية الأكثر نشاطا ضد السلطة، على عائدات كبيرة من الأحجار الكريمة. وبحسب بيان لمكتب الحكومة المدنية، فأن عسكريا وثلاثة شرطيين وعنصر ميليشيا موالية للحكومة وثلاثة مدنيين قتلوا في المواجهات، كما توفي مدنيان متأثرين بجروحهما بعد وصولهما إلى مستشفى مدينة موسي الحدودية، بحسب أحد العاملين في المستشفى. واستؤنفت المعارك بين الجيش البورمي وجيش استقلال كاشين في يونيو 2011، بعد وقف لإطلاق النار استمر 17 عاما، وكانت المعارك أدت إلى نزوح نحو مئة ألف شخص.

قال مسؤول طبي ليبي، إن 16 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 50 آخرون في اشتباكات بين فصائل متنافسة دامت أربعة أيام في مدينة سبها الجنوبية. وقال سكان وتقارير محلية، إن الاشتباكات نشبت بين قبيلتين بعد حادث هاجم فيه قرد يخص صاحب متجر من قبيلة القذاذفة مجموعة من فتيات المدارس خلال مرورهن بجوار المتجر. وقال ساكن لوكالة رويترز، إن القرد نزع أغطية الرأس من فوق رؤوس الفتيات مما دفع رجال من قبيلة أولاد سليمان إلى قتل ثلاثة من القذاذفة والقرد، وتابع: "لا تزال بعض الاشتباكات المتفرقة جارية والحياة معطلة تماما في المناطق التي شهدت القتال"، والقذاذفة وأولاد سليمان من أقوى الفصائل المسلحة في المنطقة. وقال سكان إنه خلال الموجة الأخيرة من العنف الذي وقع بوسط المدينة فشلت جهود شيوخ القبائل في بادئ الأمر لتهدئة القتال والترتيب لهدنة لانتشال الجثث، وقال المتحدث باسم مركز سبها الطبي إن المركز استقبل بحلول اليوم الأحد 16 جثة ونحو 50 جريحا، وأضاف قائلا "يوجد بين الجرحى نساء وأطفال وبعض الأجانب من دول أفريقيا جنوب الصحراء بين القتلى بسبب القصف العشوائي". وتقع المدينة على مسافة نحو 660 كيلومترا جنوبي طرابلس.

قال الجيش الهندي، إن اثنين من جنوده قتلا في قصف باكستاني استهدف مواقع على الحدود في الشطر الهندي من إقليم كشمير اليوم الأحد، وإن خمسة آخرين بينهم ثلاثة مدنيين أصيبوا، وقال إنه رد بتدمير عدد من المواقع الباكستانية. وتصاعد القصف المدفعي المتبادل والمناوشات بين الطرفين على الحدود في الإقليم المتنازع عليه خلال الأشهر القليلة الماضية، وكان النزاع على كشمير السبب في اثنتين من الحروب الثلاثة التي خاضها البلدان المسلحان نوويا منذ التقسيم والاستقلال عن بريطانيا عام 1947. وقال المتحدث العسكري الهندي اللفتنانت كولونيل مانيش ميهتا "نرد بشكل مناسب، سنضربهم أينما يلحق بهم أشد الضرر"، وتابع قائلا "استهداف مناطقنا السكنية تصرف غير احترافي تماما من الجيش الباكستاني".