توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي «أياتا» انتعاش أرباح شركات الطيران على مستوى العالم لتصل إلى 9.8 مليار دولار في عام 2023، بدعم نمو الإيرادات بوتيرة أسرع من النفقات ما يعزز ربحية الشركات. وذكر الاتحاد، في تقرير حديث امس، أن توقعاته الحالية هي أكثر من ضعف التوقعات السابقة الصادرة في ديسمبر الماضي والبالغة 4.7 مليار دولار. وبحسب التقرير، من المتوقع وصول الأرباح التشغيلية لقطاع الطيران إلى 22.4 مليار دولار في 2023، وهو ما يعكس تحسناً كبيراً في التوقعات مقارنة مع التوقعات في ديسمبر الماضي، التي قدرت بـ 3.2 مليار دولار أرباح تشغيلية. وقدر التقرير، أن يسافر حوالي 4.35 مليار شخص في 2023، وهو ما يقترب من رقم المسافرين الذين سافروا في 2019 عام ما قبل الجائحة، ووصل إلى 4.54 مليار شخص.

قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا): إن الطلب على الشحن الجوي، ارتفع بنسبة 4.1 بالمائة في أبريل 2018، مقارنة بالفترة المناظرة من العام الماضي، صعودا من 1.8 بالمائة في مارس 2018. وبحسب بيان (أياتا)، نمت الطاقة الاستيعابية المتاحة للشحن بنسبة 5.1 بالمائة على أساس سنوي في أبريل الماضي، وهذه المرة الثانية خلال 21 شهرا التي يفوق فيها نمو السعة نمو الطلب. وقالت (أياتا): ما زلنا متفائلين بحذر بأن الطلب سينمو بنسبة 4 بالمائة هذا العام. وبعد الانخفاض الحاد في الطلب خلال مارس الماضي، إلى أدنى مستوى في 23 شهرا، استقر حجم الشحن الجوي العالمي بشكل طفيف في أبريل، دون تقديم أرقام. وأرجع البيان النمو الضعيف في الشحن الجوي، إلى نهاية دورة إعادة التخزين، وانخفاض مؤشر مديري المشتريات (PMI) لطلبيات التصنيع والتصدير إلى أدنى مستوى له منذ 2016، إضافة لتباطؤ التجارة العالمية.

ينطلق غدا بحضور كبرى شركات الطيران العالمية رحبت الخطوط الجوية القطرية بالمشاركين في مؤتمر الاتحاد الدولي للنقل الجوي أياتا لخدمات المناولة الأرضية الذي تنطلق فعالياته غدا بفندق شيراتون جراند الدوحة... وقالت الخطوط الجوية القطرية على حسابها الرسمي على تويتر، أن الفعاليات التي تنطلق غدا وتستمر حتى 25 الجاري سوف تشهد مشاركة ممثلين عن شركات طيران ومزودي الخدمات الأرضية.. ويذكر أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي أياتا قد كرَّم الخطوط الجوية القطرية نظير التزامها الكامل بمعايير السلامة في كافة أوجه عملياتها. وجاء التكريم بمناسبة الذكرى العاشرة لإطلاق اختبار معايير السلامة التشغيلية التابع للاتحاد. واختبار معايير السلامة التشغيلية هو برنامج تدقيق إلزامي صارم ومعتمد يقوم على تقييم إدارة العمليات وأنظمة التحكم لدى شركات الطيران الأعضاء في مختلف أنحاء العالم ويحظى باعتراف دولي. وأعرب السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، عن فخره بكون الناقلة أول شركة طيران تمكنت من اجتياز اختبار معايير السلامة التشغيلية بنسبة 100% عندما تم إطلاقه عام 2003. وقال الباكر: شاركت الخطوط الجوية القطرية في اختبار معايير السلامة التشغيلية الذي يتم كل عامين على مدار السنوات العشر الماضية، وتمكنت في كل مرة من اجتيازه بنسبة 100%، مما يعكس مدى التزامها بتطبيق أعلى مستوى من معايير السلامة ونظم التشغيل. وقال الباكر تضع القطرية سلامة وأمن مسافريها وموظفيها على رأس أولوياتها ونحن فخورون جداً بسجل السلامة الذي حققناه خلال السنوات الماضية والذي رفع من سقف المعايير في صناعة الطيران.

مطار حمد الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استخداماً لها الماس: مطار حمد من أكثر المطارات تطوراً في العالم أكمل مطار حمد الدولي والخطوط الجوية القطرية إختبارات اتحاد النقل الجوي الدولي أياتا جاهزيتهما بنجاح لإستخدام بطاقات الأمتعة الإلكترونية، ليصبح أول مطار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مستعدا بالكامل لقبول بطاقات الحقائب الإلكترونية. ويهدف البرنامج إلى توفير تجربة سفر أكثر سلاسة للمسافرين، حيث سيخفض وقت الإنتظار في الطوابير، ويسهّل تفحص الأمتعة، ويزيد من راحة بال المسافر أثناء تواجده في المطار، كما يحقق فعالية تشغيلية وتوفيراً أكبر في كمية الكربون المنبعث. وفي المستقبل ستتوفر للعملاء بطاقات إلكترونية دائمة للحقائب وهو ما سيلغي عملية طبع وإلصاق البطاقات التقليدية على الحقائب. وبهذه الخطوة أصبحت الخطوط القطرية ومطار حمد الدولي رائدين في تحسين تجربة السفر. بهذه المناسبة صرح السيد عبد العزيز الماس، نائب الرئيس للعمليات التجارية والتسويق في مطار حمد الدولي: مطار حمد الدولي هو من أكثر المطارات تطوراً في العالم، ويسعى لتسريع عملية التحول الرقمي مدفوعاً بطموح كبير ليصبح مطاراً مستقبلياً يركز على راحة المسافرين”. وتعد هذه خطوة جديدة في مساعي مطار حمد الدولي الذي يستعد لإستقبال 50 مليون مسافر في السنوات المقبلة، لتطبيق برنامجه للمطار الذكي والذي يهدف إلى تمكين المسافرين وتسهيل تجربتهم في السفر من خلال توفير التكنولوجيا المتطورة لهم. وتهدف استراتيجية المطار التي تركز على المسافرين إلى منح المسافرين التحكم الكامل والاستقلالية خلال رحلاتهم ابتداء من الوصول إلى المطار وحتى مرحلة الصعود إلى الطائرة لتقليل وقت الإنتظار. وبهذا الإطار قال السيد يان متسوفيتيس نائب الرئيس للعمليات في مطار حمد الدولي: نحن سعداء لكوننا الأوائل في المنطقة الذين تتأكد قدرتهم على استعمال بطاقات الحقائب الإلكترونية مع أياتا، وسنواصل الاستثمار في التكنولوجيا الذكية لتوفير تجربة سفر سلسة وسهلة لمسافرينا. ويسعى مطار حمد الدولي إلى أتمتة جميع العمليات، تعزيز الخدمة الذاتية في كل مراحل السفر؛ لتسهيل تنقل المسافرين بشكل أكبر داخل مبنى المطار، وفي الوقت ذاته الالتزام بأعلى معايير الخدمة من حيث الجودة والأمن والأمان والسلامة. بدوره قال السيد نيك كارين النائب الأول لرئيس أياتا لشؤون المطارات والمسافرين والشحن والأمن: إن قرار الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي قبول بطاقات الحقائب الإلكترونية عقب نجاح التجربة، هي خطوة مهمة باتجاه القبول العالمي لبطاقات الحقائب الإلكترونية. وقد أكد استطلاع أياتا العالمي للمسافرين أن هذا هو ما يرغب المسافرون باستخدامه، ويثبت الاختبار أن البطاقات منسجمة مع أنظمة الأمتعة الحالية. وتدعو أياتا الدول الأخرى إلى قبول هذه البطاقات. ويعتبر فريق الخدمات الأرضية الذي يقوم بعمليات تسجيل المسافرين والأمتعة في الخطوط الجوية القطرية هذه التجربة الناجحة لبطاقات الحقائب الإلكترونية في مطار حمد الدولي خطوة مهمة في توفير خيارات الخدمة الذاتية للمسافرين. وسيتمكن الركاب غير المسافرين مع الخطوط القطرية كذلك الاستفادة من هذه الخدمة الرائدة عالمياً لبطاقات الحقائب الإلكترونية من خلال القطرية لخدمات الطيران، الشركة الحائزة على جوائز والتابعة لمجموعة الخطوط القطرية والمُكلَّفة بمناولة جميع الأمتعة في مطار حمد الدولي. وتوفر هذه الشركة الرائدة كذلك الخدمات لطائرات الشخصيات الهامة الخاصة والطائرات المستأجرة.

أصبحت الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران في العالم تقوم بتطبيق قرار الإتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) رقم 753 في مقر عملياتها في مطار حمد الدولي، حيث يقضي القرار بإلزام جميع شركات الطيران في العالم بالقيام بتعقب كل حقيبة على متن الطائرة، من لحظة بدء الرحلة حتى وصولها. وحازت الخطوط الجوية القطرية على الإعتماد الخاص بهذا القرار بفضل نظامها لإدارة الحقائب والذي يعرف باسم "حقيبة"، والذي طورته بهدف تزويد جميع المسافرين بمعلومات فورية حول حقائبهم، وإتاحته عبر موقعها الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي. وتوفر الخطوط الجوية القطرية تحديثات فورية حول الحقائب المسجلة من خلال خيار "تعقب حقائبي" والمتاح عبر الموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي، ليحظى المسافرون بتجربة سفر خالية من الصعوبات والقلق إزاء حقائبهم، ويقدم البرنامج تنبيهات وتحديثات مباشرة حول الحقائب بالإضافة إلى إمكانية استرجاع التفاصيل حول الحقائب عند الحاجة باستخدام خيار "رحلاتي". وتشتمل المعلومات في نظام "حقيبة" على المراحل المختلفة التي تمر بها حقائب السفر مثل تسجيل الحقائب ونقلها ووصولها، بالإضافة إلى الرمز المرجعي ورقم الحزام الذي يمكن استلام الحقائب من خلاله، وتساعد هذه المعلومات المسافرين خلال الرحلة لتبقيهم على اطلاع في حال تأخر وصول حقائبهم أو فقدانها، بينما تساعد هذه المعلومات موظفي الخطوط الجوية القطرية للتصرف بأقصى سرعة وضمان المناولة الأمثل في حال تأخر الحقائب. وأوضح السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أن اهتمام الناقلة بحقائب مسافريها من لحظة بدء الرحلة حتى وصولها ما هو إلا دليل آخر على أهمية توفير أفضل تجربة سفر لعملاء الخطوط الجوية القطرية، مضيفا لقد قمنا في الناقلة القطرية بتطبيق قرار أياتا لإدارة الحقائب على أكمل وجه، ويسعدنا أن نكون أول من يطبق هذا القرار في العالم وذلك بتعقب الحقائب من لحظة دخولها مطار حمد الدولي، حتى لحظة تسليمها للمسافرين في وجهتهم النهائية. بدوره، أكد السيد نك كارين نائب الرئيس الأول لشؤون المطارات والركاب والشحن والأمن في أياتا، أن الجهود التي قامت بها الخطوط الجوية القطرية في العام الماضي لتطبيق قرار أياتا 753 لتعقب الحقائب قد آتت ثمارها، وأصبحت أول شركة طيران في العالم تقوم بتطبيق هذا القرار عبر مقر عملياتها بمطار حمد الدولي في الدوحة، حيث تقوم بتعقب حقائب المسافرين خلال جميع مراحل الرحلة، مما يمكنها من إدارة عملية نقل الحقائب وإمكانية إيجاد واسترجاع الحقائب المفقودة، مما يوفر تجربة سفر مثالية للمسافرين. ويهدف القرار 753 إلى تقليل عدد الحقائب المفقودة وعمليات تزوير الحقائب، مما يؤثر بشكل إيجابي على رضى المسافرين وعلى عملية إدارة الحقائب في المطارات حول العالم، هذا وأصدر أياتا هذا القرار عام 2016 وأصبح إلزاميا على جميع شركات الطيران المنطوية تحت المنظمة، ولدى هذه الشركات موعد أقصاه أول شهر يونيو من عام 2018 لتطبيق القرار. واستلم مطار حمد الدولي، مقر عمليات الخطوط الجوية القطرية، شهادة اعتماد من أياتا بهذه المناسبة، وعندما يتم تطبيق هذا القرار في جميع محطات الخطوط الجوية القطرية، ستقوم أياتا بمنح شهادة بلاتينية للخطوط الجوية القطرية.

وقعت الخطوط الجوية القطرية، تعهداً بدعم إلتزامها بوقود الطيران المستدام، وبصفتها عضواً في مجموعة مستخدمي وقود الطيران المستدام، البرنامج العالمي الرائد المتخصص بالأبحاث البيئية، سيساهم هذا التعهد في توحيد جهود الناقلة القطرية مع شركات الطيران الرائدة لتعزيز تطوير وتسويق الوقود الحيوي المستدام للطائرات.وبإعتبارها واحدة من شركات الطيران الرائدة في العالم، ستساهم الخطوط الجوية القطرية من خلال معارفها وخبراتها الواسعة في وقود الطيران المستدام في برامج الصناعة الواعدة التي تعمل على تطوير وقود حيوي مستدام بهدف التخفيف والحد من انبعاثات الغاز.وقال السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: سيقدم قطاع الطيران مساهمة هائلة في إطار الاستجابة العالمية للتغير المناخي، وكذلك ستساهم الخطوط الجوية القطرية في تطوير الحلول المحلية والعالمية لهذا التحدي، وأن استثمارنا في تشغيل طائرات عالية الكفاءة في استهلاك الوقود وتركيزنا على رفع الأداء البيئي إلى الحد الأقصى في أسطولها الحديث، سواء خلال الطيران أو خلال سير الطائرات على المدرج أو في مختلف مواقف الطائرات في مقر عملياتنا بمطار حمد الدولي، يظهر قيادتنا للعمل المتواصل للحد من انبعاثات الكربون في عالم صناعة الطيران. وأضاف الباكر: الخطوط الجوية القطرية ممثلة في أعلى لجان البيئة في الإتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، وتلتزم مع جمعية مستخدمي وقود الطيران المستدام، وكذلك توحد جهودها مع الشركاء للحد من تأثير هذا القطاع على البيئة، سيحتاج الأمر إلى الوقت ووضع رؤية مشتركة لتحقيق التقدم في هذا المجال، وكذلك الاعتماد والاستخدام التجاري للوقود المستدام في الطائرات، ولدى الخطوط القطرية كل الطموح لتلبية هذا التحدي وتحقيق التغيير.ويعد برنامج تحسين إستهلاك الوقود الذي تتبناه الخطوط الجوية القطرية مثالاً على عمل وجهود القطرية لتحقيق هدفها في تخفيض استهلاك الوقود بنسبة 1.5% في كل عام حتى عام 2020، وللحد نهائيا من انبعاثات الكربون بعد ذلك التاريخ، وتعتمد المبادرة على إختبار وتطبيق وسائل جديدة لتوفير الوقود والحد من انبعاثات الكربون منها تخفيف وزن الطائرة وتحسين كفاءة مسارات الطيران واستخدام محرك واحد فقط خلال سير الطائرة من وإلى المدرج. وضمن إلتزام الخطوط الجوية القطرية بتعهد مجموعة مستخدمي وقود الطيران المستدام، سيعمل خبراء القطرية بالشراكة مع الحكومات وممثلي القطاعات الأخرى للاستجابة لتحديات التغير المناخي العالمي وتحديد مشاريع الأبحاث ومشاركة أفضل الممارسات والابتكارات في تطوير وقود متجدد ذي انبعاثات كربونية منخفضة مشتق من الموارد البيئية والاجتماعية المستدامة.بدورها قالت السيدة إليزابث وود، المدير الإقليمي للاستراتيجية البيئية والتكامل في شركة بوينغ والرئيس والأمين العام لمجموعة مستخدمي وقود الطيران المستدام: يمثل شركاؤها حوالي 33% من طالبي وقود الطيران التجاري ويقودون عملية التطوير والاستخدام التجاري لوقود الطيران المستدام المشتق من مواد حيوية.

أصبحت الخطوط الجوية القطرية أول شركة طيران في الشرق الأوسط تحتل المرتبة البلاتينية في برنامج السفر السريع التابع للإتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" وذلك نظير نجاحها في توفير خدمات سفر سريعة وملائمة للمسافرين من خلال استخدامها المبتكر للتكنولوجيا. واستلم الجائزة بالنيابة عن الناقلة اليوم السيد محسن اليافعي، نائب الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، من مدير شؤون الركاب في "أياتا" السيد بيير شاربونو في فندق مرسى ملاذ كمبينسكي، اللؤلؤة حيث تستضيف الناقلة اجتماع مجموعة إدارة تجربة الركاب.ونجحت الناقلة في تلبية معايير برنامج "السفر السريع" من أياتا من خلال تطبيق أنظمة للخدمة الذاتية تلبي متطلبات المسافرين حول العالم والتي تدور حول منحهم مزيداً من الخيارات الملائمة والقدرة على التحكم في تجربة سفرهم. وتستخدم الخطوط الجوية القطرية تكنولوجيا جديدة من آلات الخدمة الذاتية إلى تطبيقات الهاتف الجوّال لتوفر مجموعة من خيارات الخدمة الذاتية التي تمكن المسافرين من تسجيل الدخول إلى رحلاتهم وطباعة بطاقات التعريف "كيو تاج" الخاصة بحقائب سفرهم وهم في بيوتهم إضافة إلى إمكانية استخدام مرافق تسجيل دخول الحقائب السريعة حول العالم ومسح وثائق السفر الخاصة بهم وتغيير حجوزاتهم وإتمام إجراءات الصعود على متن الطائرة بأنفسهم والإبلاغ عن الحقائب المفقودة عبر الإنترنت. الباكر: الحصول على المرتبة البلاتينية حافز لتقديم أفضل تجربة سفر وبهذه المناسبة صرّح سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "نحن أول شركة طيران في الشرق الأوسط تحصل على المرتبة البلاتينية من أياتا، وسادس شركة طيران في العالم فقط نجحت في تلبية هذه المعايير العالية منذ تأسيس برنامج السفر السريع. إنه إنجاز هام بالنسبة لنا وحافز لمتابعة سعينا في تقديم أفضل تجربة سفر".وأضاف الباكر: "عندما نقوم بتصميم خدماتنا نضع احتياجات المسافرين نصب أعيننا، فهدفنا هو توفير أعلى مستوى من الخدمات لهم جميعاً. توفر الخطوط الجوية القطرية للمسافرين المتمكنين من استخدام التكنولوجيا إمكانية خدمة أنفسهم من خلال منحهم القدرة على التحكم والمرونة التي يرغبون بها طوال رحلة سفرهم معنا".وتتألف مبادرة "السفر السريع" الخاصة بصناعة السفر من ستة معايير وثلاث مراتب: الخضراء والذهبية والبلاتينية. وقد حققت الخطوط الجوية القطرية المرتبة البلاتينية نظير توفيرها مرافق متنوعة للخدمة الذاتية لأكثر من 80% من ركابها المسافرين عبر مطار حمد الدولي الحديث والمتطور وكذلك عبر شبكة وجهاتها العالمية. وفي عام 2014، احتلت الخطوط الجوية القطرية المرتبة الخضراء وأصبحت أول شركة طيران في المنطقة تمكّن ركابها من طباعة بطاقات التعريف الخاصة بحقائبهم من منازلهم لتسهيل إجراءات السفر عليهم.وصرّح السيد نيك كارين، نائب أول رئيس شؤون المطارات والركاب والشحن والأمن للاتحاد الدولي للنقل الجوي من جانبه قائلاً: "استمرار الخطوط الجوية القطرية في بذل الجهود لتقديم حلول مبتكرة يعني أن أكثر من 80% من مسافريها باتوا الآن يتمتعون بحلول تمكنهم من إدارة رحلاتهم بأنفسهم. وتظهر استطلاعات الرأي في صناعة السفر أن 50% من الركاب يريدون تسريع تجربة سفرهم ونحو 75% من المسافرين حول العالم يريدون خيارات أكثر من الخدمات الذاتية. وفي النهاية، عندما توفر شركات الطيران خيارات أوسع وتمنح ركابها قدرة أكبر للتحكم برحلاتهم، ستتمكن من خفض تكاليفهم وتوفير مليارات الدولارات على صناعة السفر".وانضمت الخطوط الجوية القطرية في 30 أكتوبر 2013 إلى تحالف ون ورلدر العالمي لتصبح بذلك أول شركة طيران خليجية تنضم إلى تحالف عالمي للطيران. وبانضمامها إلى تحالف ون ورلد، يحظى عملاء القطرية بمزايا عديدة عند سفرهم عبر نحو ألف مطار في أكثر من 150 دولة حول العالم إضافة إلى 14 ألف رحلة يومية. وحازت الخطوط الجوية القطرية ثلاث جوائز قيّمة خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية للسفر 2013 الذي أقيم خلال معرض باريس الجوي بفرنسا في شهر يونيو الماضي – جائزة "أفضل درجة رجال أعمال في العالم" و"أفضل صالة رجال أعمال في العالم"، إضافة إلى "أفضل خدمة موظفين في الشرق الأوسط" للعام الثاني على التوالي. وقامت الناقلة خلال معرض دبي الجوي 2013 بالتقدم بطلب أكثر من 60 طائرة جديدة – مزيج من طائرات البوينج 777X والإيرباص A330 للشحن. ولدى القطرية ما مجمله 300 طائرة تحت الطلب تفوق قيمتها 50 مليار دولار.

كشف السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية عن مخطط لتشييد مبنى ثان للشحن في مطار حمد الدولي يفوق حجمه حجم المبنى الحالي. وتبلغ مساحة المبنى 110 آلاف متر مربع، وهو مؤلف من طابقين ولديه القدرة على استيعاب ثلاثة ملايين طن من البضائع سنويا. الباكر يعلن عن إطلاق خدمتين جديدتين للشركة هما QR Express وQR Equine.. المبنى الجديد يرفع قدرة القطرية للشحن إلى 4.4 مليون طن سنوياً.. القطرية واحدة من أفضل شركات العالم بجودة الخدمات وأضاف الباكر يقول، إن هذا المبنى سيسهم في زيادة القدرة الاستيعابية للخطوط القطرية من 1.4 مليون طن سنوياً في الوقت الراهن إلى 4.4 مليون طن.وقال الباكر إن عائدات القطرية من الشحن الجوي تشكل اكثر من 25 % من إجمالي إيرادات الناقلة الوطنية، مشيراً الى وجود مخطط مستقبلي لرفع القدرة الاستيعابية للشحن في مطار حمد الدولي الى 7 ملايين طن.يذكر أن القطرية للشحن الجوي قد أعلنت اليوم انها تحتل المرتبة الثالثة عالمياً كأكبر شركة شحن جوي في العالم وذلك وفقاً لأحدث الأرقام التي أعلنها الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا". 25 % عائدات القطرية للشحن الجوي من إجمالي إيرادات الناقلة.. مطار حمد أحد أكبر المطارات على صعيد المسافرين وعمليات الشحن ويعد ذلك نمواً استثنائياً بالنسبة للشركة التي تتمتع بمعدلات نمو متسارع حيث تمكنت من الصعود من المرتبة الـ 16 إلى المرتبة الثالثة في غضون خمسة أعوام فقط ولديها حالياً أسطول من طائرات الشحن يضم ست طائرات إيرباص A330 وثماني طائرات بوينج 777 وطائرة بوينج 747.ولفت الباكر الى الاستثمارات في البنية التحتية في مطار حمد الدولي التي تؤكد اهمية دور عمليات الشحن الجوي في مطار حمد الدولي مشيرا الى ان هناك شبكة ربط لاسطول القطرية من طائرات الشحن 777 تصل الى 88 % من نسبة سكان العالم الذين تقوم القطرية بتغطية احتياجاتهم شبكة عمليات القطرية للشحن الجوي تغطي إحتياجات 88 % من نسبة سكان العالم.. مخطط مستقبلي لرفع القدرة الإستيعابية للشحن في مطار حمد إلى7 ملايين طن من خلال عمليات الشحن الجوي وبرحلات مباشرة بدون توقف من مقر عمليات الناقلة الوطنية في الدوحة الامر الذي يعتبر دفعة قوية لمطار حمد الدولي، مشيرا الى انه لا يعتقد ان هناك مطارا في العالم ستصل سعته الاستيعابية بالنسبة لعمليات الشحن الى 7 ملايين طن.وأشار الباكر إلى أن المخطط المستقبلي يشمل رفع القدرة الاستيعابية للشحن في مطار حمد الدولي حتى 7 ملايين طن بعد الانتهاء من أعمال التوسعة الجارية حالياً.كما أعلن السيد اكبر أمام وسائل إعلام عالمية مختصة بقطاع الشحن أن الناقلة تعتزم إطلاق خدمتين جديدتين: QR Equine وQR Express.

أعلنت القطرية للشحن الجوي اليوم، أنها تحتل المرتبة الثالثة عالمياً كأكبر شركة شحن جوي في العالم وذلك وفقاً لأحدث الأرقام التي أعلنها الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا". وصرّح السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية خلال مؤتمر صحفي عقدته القطرية للشحن الجوي اليوم في مطار حمد الدولي، أن النمو الذي حققته القطرية للشحن يعد نمواً استثنائياً بالنسبة للشركة التي تتمتع بنمو متسارع حيث تمكنت من الصعود من المرتبة الـ16 إلى المرتبة الثالثة في غضون خمسة أعوام فقط ولديها حالياً أسطول من طائرات الشحن يضم ست طائرات إيرباص A330 وثماني طائرات بوينج 777 وطائرة بوينج 747. واعتبر أكبر الباكر أن وجود القطرية للشحن الجوي في المرتبة الثالثة كأفضل شركة شحن عالمية في العالم هو دليل على جهود الشركة المبذولة والتزام فريق عملها على مدار السنوات الخمس الماضية، مشيرا إلى أن القطرية للشحن تعد عنصراً داعماً لنجاح المجموعة ككل ونموها وستظل مركز اهتمامها مع مواصلة توسعاتها خلال السنوات القادمة". وأشار إلى أن القطرية تستهدف مع النمو الذي تشهده القطرية للشحن الجوي أن تمثل إيرادات الأخيرة نحو 30% من إيرادات المجموعة ككل. كما أعلن السيد الباكر خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في مطار حمد الدولي في الدوحة، عن مخطط لتشييد مبنى ثان للشحن يفوق حجمه حجم المبنى الحالي في المطار، مضيفا أن المبنى الجديد مع المبنى الحالي للقطرية للشحن الجوي سيمكّن من رفع قدرتها الاستيعابية من 1.4 مليون طن سنوياً في الوقت الحالي إلى 4.4 مليون طن سنوياً. وأشار الباكر إلى أن المخطط المستقبلي يشمل رفع القدرة الاستيعابية للشحن في مطار حمد الدولي حتى 7 ملايين طن بعد الانتهاء من أعمال التوسعة الجارية حاليا. من جانبه قال السيد أولريتش أوجرمان، رئيس عمليات الشحن للخطوط الجوية القطرية إن مبنى الشحن الجديد المخطط افتتاحه عام 2018، يعكس مدى التزام القطرية للشحن بمواصلة نموها وتوسعها تماشياً مع الأهداف المستقبلية التي وضعتها مجموعة الخطوط الجوية القطرية. وأفاد بأن تكون لدى الشركة إمكانية مناولة 4.4 طن من البضائع سنوياً مما يعد نقلة نوعية للقطرية للشحن الجوي إلى مستوى آخر حيث سيرفع من مستوى أدائها وخدماتها التي تقدمها لعملائها في المبنى الحالي.كما أعلنت القطرية للشحن الجوي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم أن الناقلة تعتزم إطلاق خدمتين جديدتين هما: QR Equine و QR Express . وأفادت الشركة بأنها ستقدم من خلال QR Equine خدمات من فئة خمس نجوم ومرافق من الطراز العالمي لنقل الأحصنة بإدارة فريق عمل مؤلف من مختصين في هذا المجال، خاصة مع أسطولها الحديث المؤلف من طائرات شحن إيرباص وبوينج التي تمتاز بإمكانية التحكم بدرجات الحرارة على متنها وإسطبلات الأحصنة الرحبة والمريحة وفريق العناية بالأحصنة الذي يرافقها خلال الرحلة إضافة إلى شبكة وجهاتها التي تضم أكثر من 150 وجهة. وأكدت شركة القطرية للشحن الجوي أنها توفر أعلى مستوى من الراحة والعناية والسلامة لجميع الأحصنة المسافرة على متنها، فيما توفر على الأرض مرفق العناية بالحيوانات الحية في مبنى القطرية للشحن الجوي بيئة مثالية للأحصنة تضم إسطبلات مكيفة وحقلا صغيرا بجانبها وفريقا من الأطباء البيطريين متواجدين في الموقع. وأوضحت الشركة أن خدمة QR Express ستقدم للعملاء إمكانية الحجز عبر نظام بسيط يوفر الأولوية لتحميل بضائعهم وسرعة مناولتها وضمان توصيلها بسرعة. ومن المزايا الأخرى لهذه الخدمة فترات قصيرة ومرنة لاستلام البضائع والسرعة في نقل البضائع بين المنصات (بضائع الترانزيت السريع) إضافة إلى الأولية في تحميل البضائع في مدينة الانطلاق وتنزيلها وسرعة تسليمها في الوجهة النهائية (نحو 90 دقيقة فقط). وقد أطلقت القطرية للشحن الجوي عملياتها عام 1997 وقد شهدت منذ ذلك الحين نمواً استثنائياً في حجم أسطولها وشبكة وجهاتها. كما ستشهد شبكة وجهاتها نمواً ملحوظاً مع انضمام كل من ديربان وبوسطن وأديلايد وسيدني خلال الأشهل المقبلة. وتسيّر القطرية للشحن الجوي رحلاتها إلى 40 وجهة خاصة للشحن الجوي عبر مقرّ عملياتها في الدوحة، كما تنقل البضائع إلى أكثر من 152 وجهة رئيسة للسياحة والعمل حول العالم على متن 162 طائرة ويضم أسطولها الآن ست طائرات ايرباص 330 وثماني طائرات بوينغ 777. وخلال معرض دبي للطيران 2013 تقدمت الخطوط الجوية القطرية بطلب مؤكد لشراء خمس طائرات شحن جديدة ايرباص A330-200، مع خيار شراء ثماني طائرات ايرباص A330-200F ليصل العدد الإجمالي إلى 13 طائرة. وفي معرض فارنبورو للطيران 2014 أعلنت الخطوط الجوية القطرية نيتها طلب شراء أربع طائرات شحن بوينغ B777 مع خيار شراء أربع طائرات أخرى.

أثارسعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، نقاشاً حيوياً خلال منتدى أياتا العالمي للركاب في هامبورغ أثناء مقابلة حيّة أجراها معه مراسل قناة البي بي سي السيد راجان داتار. وتحدث السيد الباكر أثناء المقابلة التي أجريت بحضور أكثر من 500 شخصية كبرى في عالم الطيران، عن خبرته الشخصية في مجال تجربة المسافرين عندما طُلب منه مشاركة وجهة نظره حول مستقبل أنماط الخدمات على متن الرحلات والاتحادات العالمية والأسلوب الخاص الذي تتبعه الخطوط الجوية القطرية للحفاظ على مكانتها الرائدة في مجال الضيافة الفاخرة، حيث حازت مؤخراً على جائزة "أفضل شركة طيران في العالم" من مؤسسة سكاي تراكس العالمية. كما كشف السيد الباكر خلال المقابلة أن الخطوط الجوية القطرية ستقوم قريباً بتطبيق برنامج "قدرات التوزيع الجديدة" (NDC) مع شركة فيرلوجيكس بعد نجاح البرنامج التجريبي. وقال السيد الباكر: "تعد تجربة العملاء الأساس الذي تعتمد عليه إدارة عمليات شركة الطيران. وفي الوقت الذي تزداد فيه الخيارات ومستويات السفر والوجهات واتحادات شركات الطيران، علينا الارتقاء بتجربة المسافرين وجعل رحلاتهم أكثر سلاسة وأمناً وسهولة قدر الإمكان. وأضاف السيد الباكر: "في هذا الصدد، يسر الخطوط الجوية القطرية الإعلان عن إنهائها برنامجاً تجريبياً مع شركة فيرلوجيكس، حيث يمكننا الآن تقديم هذه التجربة لشركائنا من وكلاء السفر والوسطاء على الأرض وتمكين الجميع من تجربة منتجات الشركة الفاخرة قبل أن تطأ أقدامهم الطائرة". ويهدف برنامج "قدرات التوزيع الجديدة" التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" إلى تحسين مستوى الاتصال بين شركات الطيران ووكلاء السفر والوسطاء وتوفير واجهة غنية وشخصية وديناميكية أكثر من ذي قبل مما يمكن الخطوط الجوية القطرية من استعراض خدماتها بشكل أفضل. وقد شاركت الخطوط الجوية القطرية بشكل فعال في تطوير هذا البرنامج منذ إطلاقه عام 2012. وتركز مبادرة الخطوط الجوية القطرية لبرنامج "قدرات التوزيع الجديدة" مع شركة فيرلوجيكس والذي تم الإعلان عنه في 2014 على استعراض المنتجات الفاخرة التي تقدمها الناقلة في جميع درجات السفر المتوافرة على متن طائراتها، يدعمها محتوى إضافي متوفر عبر بنية الرسائل العادية للبرنامج. وقال السيد جيم ديفدسون، رئيس شركة فيرلوجيكس ورئيسها التنفيذي: "أتاح لنا العمل مع الخطوط الجوية القطرية على مبادرة قدرات التوزيع الجديدة هذه فرصة كبيرة لاستعراض التكنولوجيا التي نبتكرها لتمكين شركات الطيران من التحكم بعملية التوزيع والترويج وإثبات مدى مرونتها وقدرتها على التوسع وسرعة استجابتها للسوق. ونحن نتطلع لرؤية النتائج التي ستحققها الخطوط الجوية القطرية بعد تطبيقها للعروض الديناميكية والاستفادة من ميزة التخصيص - وهما المبادئ الأساسية لبرامج قدرات التوزيع الجديدة". وشهدت الخطوط الجوية القطرية منذ انطلاق عملياتها قبل 18 عاماً نمواً متسارعاً حيث تسيّر اليوم أسطولاً حديثاً مكوناً من 166 طائرة إلى 152 وجهة رئيسية للسياحة والأعمال في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والأمريكيتين.

أعلنت الخطوط الجوية القطرية (القطرية) أنه تمت إعادة انتخاب رئيسها التنفيذي السيد أكبر الباكر، عضواً في مجلس أمناء الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) لمدة ثلاث سنوات حتى اختتام الجمعية العمومية الـ 74 للأياتا في 2018، موضحة أنه جرت إعادة انتخاب "الباكر" في اجتماع الجمعية العمومية الواحدة والسبعين للاتحاد الدولي والذي جرى هذا الشهر في ميامي. ووفقاً لبيان صادر عن الناقلة فقد تم أيضاً إعادة انتخاب الباكر من قبل زملائه المدراء التنفيذيين لشركات الطيران عضواً في اللجنة الرئاسية للاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) لفترة جديدة مدتها عام. وكانت الخطوط الجوية القطرية استضافت الجمعية العمومية السبعين للأياتا في مدينة الدوحة عام 2014 وحضر الاجتماع أكثر من 1000 ضيف وشخصية مهمة. وبهذه المناسبة أعرب الباكر عن سروره بإعادة انتخابه في هذين المنصبين المرموقين سواء في مجلس أمناء الاتحاد الدولي للنقل الجوي أو في اللجنة الرئاسية للأياتا، وقال: "إن ذلك سيتيح لي فرصة تمثيل مصالح قطاع الطيران ومواصلة خدمة هذا القطاع ككل وضمان التمثيل المنصف والعادل لشركات الطيران في الشرق الأوسط". يشار إلى أن مجلس أمناء الأياتا يعمل لخدمة مصالح الاتحاد ويتخذ القرارات التي تخدم مصلحة أعضاء الاتحاد. ويتولى المجلس مسؤولية وضع السياسات وإصدار التوجيهات للجان الأياتا وأجهزتها المتفرعة. من ناحيتها، تعمل اللجنة الرئاسية تحت إشراف مجلس الأمناء فيما يخص الواجبات والسلطات المفوضة لها من قبل المجلس. كما تتحمل اللجنة مسؤولية الإشراف على الأداء المالي والقيادي للاتحاد. ويمثل الاتحاد الدولي للنقل الجوي ويخدم ويقود 240 شركة طيران أعضاء في الاتحاد تمثل عملياتها 84 بالمائة من حركة النقل الجوي الدولية. والخطوط الجوية القطرية هي الناقلة الوطنية لدولة قطر وهي واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً حيث تشغّل واحدا من أحدث الأساطيل في العالم. وتمتلك "القطرية" اليوم 160 طائرة حديثة تسافر إلى 146 وجهة رئيسية من وجهات السياحة والعمل في ست قارات. والخطوط الجوية القطرية عضو في تحالف "oneworld" العالمي والذي حاز على جوائز متعددة منها جائزة "أفضل تحالف طيران في العالم" من سكاي تراكس في العام 2014 للعام الثاني على التوالي. والخطوط الجوية القطرية هي أول شركة طيران خليجية تنضم إلى هذا التحالف، ما يتيح للمسافرين على طائراتها فرصة الاستفادة من خدمات نحو 1000 مطار في أكثر من 150 بلداً تغادر منها 14,250 رحلة يومياً.

أعيد انتخاب السيد أكبر الباكر- الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية - ضمن اللجنة الرئاسية للاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا".وقد انتخب الباكر ليكون عضواً في مجلس أمناء الاتحاد الدولي للنقل الجوي خلال الجمعية العمومية السنوية الـ68 للاتحاد التي عقدت في يونيو 2012 وسيشغل هذا المنصب حتى اختتام الجمعية العمومية الـ71 في 2015. وفي يونيو 2013، انتخب الباكر ليكون عضواً ضمن اللجنة الرئاسية في "أياتا" لمدة عام، وأعيد انتخابه لشغل هذا المنصب لعام آخر إلى حين اختتام الجمعية العمومية الـ71 لـ"أياتا" التي ستعقد في ميامي في يونيو 2015.وتعمل اللجنة الرئاسية بالنيابة عن مجلس الأمناء وهي مسئولة أمامه فيما يخص الواجبات والسلطة المفوضة لها من قبل المجلس.. كما تحمل اللجنة مسؤولية الإشراف على الأداء المالي والقيادي للاتحاد. ويمثل الاتحاد الدولي للنقل الجوي ويخدم ويقود نحو 240 شركة طيران تمثل عملياتها 84% من حركة النقل الجوي الدولية. ويتألف مجلس الأمناء للاتحاد الدولي للنقل الجوي من 31 شخصاً تم انتخابهم من بين شركات الطيران الأعضاء في الاتحاد. وتخصص المقاعد على أساس الأقاليم ويمكن لأعضاء المجلس اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة شركات الطيران الأعضاء. ويقدم المجلس توجيهات حول السياسات العامة للجان والهيئات التابعة للاتحاد. وأعرب الباكر عن سعادته حول انتخابه للمرة الثانية ضمن اللجنة الرئاسيةـ معتبراً ذلك شرفاً كبيراً له وقال إنه يتطلع لمواصلة العمل مع شركات الطيران الأعضاء في الاتحاد.وقال الباكر: "مع النمو الكبير في حركة المسافرين وعدد المنافسين في صناعة الطيران العالمية، يصبح من الضروري وجود إطار عمل يجمع الشركاء للتعاون معاً نحو مصلحة جميع الأطراف المنضوية تحت مظلة الاتحاد الدولي للنقل الجوي".وأضاف: "هدفي هو مواصلة العمل مع أياتا والمساهمة في رفع سقف المعايير لشركات الطيران الأعضاء في صناعة الطيران. في الخطوط الجوية القطرية نحن نسعى دوماً للتميز في كل ما نقوم به، وأنا فخور جداً بالعمل إلى جانب بعض أفضل شركات الطيران في العالم لضمان استمرارية ازدهار صناعة الطيران العالمية".جدير بالذكر أن الباكر تولى منصب الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية منذ إطلاقها عام 1997 وقام بتحويل الناقلة منذ ذلك الحين إلى شركة طيران عالمية حائزة على جوائز مرموقة.

أعيد انتخاب الخطوط الجوية القطرية ضمن اللجنة الرئاسية للاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا". وذكر بيان صحفي صادر عن الخطوط الجوية القطرية اليوم، الإثنين، أنه تم إعادة انتخاب السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية لشغل هذا المنصب لعام آخر إلى حين اختتام الجمعية العمومية الـ71 لـ"أياتا" التي ستعقد في ميامي في يونيو 2015. من جانبه أعرب السيد أكبر الباكر عن سعادته لانتخابه للمرة الثانية ضمن اللجنة الرئاسية مؤكدا ان "الهدف هو مواصلة العمل مع "أياتا" والمساهمة في رفع سقف المعايير لشركات الطيران الأعضاء في صناعة الطيران. وأكد سعي الخطوط الجوية القطرية الدائم للتميز ، والى العمل إلى جانب بعض أفضل شركات الطيران في العالم لضمان استمرارية ازدهار صناعة الطيران العالمية". وتعمل اللجنة الرئاسية بالنيابة عن مجلس الأمناء وهي مسؤولة أمامه فيما يخص الواجبات والسلطة المفوضة لها من قبل المجلس، كما تحمل اللجنة مسؤولية الإشراف على الأداء المالي والقيادي للاتحاد. ويمثل الاتحاد الدولي للنقل الجوي ويخدم ويقود نحو 240 شركة طيران تمثل عملياتها 84% من حركة النقل الجوي الدولية. ويتألف مجلس الأمناء للاتحاد من 31 شخصاً تم انتخابهم من بين شركات الطيران الأعضاء في الاتحاد. وتخصص المقاعد على أساس الأقاليم، ويعمل المجلس بالنيابة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي ولمصلحته ، ويمكن لأعضائه اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة شركات الطيران الأعضاء. ويقدم المجلس توجيهات حول السياسات العامة للجان والهيئات التابعة للاتحاد. وتشهد الخطوط الجوية القطرية منذ إطلاقها قبل 17 عاماً نمواً متواصلاً حيث تسيّر اليوم أسطولاً حديثاً مكوناً من 134 طائرة حديثة إلى 143 وجهة للسياحة والعمل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والأمريكتين.

اختتمت اليوم فعاليات الجمعية العمومية الـ70 للاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" في الدوحة بانعقاد مؤتمر صحفي حضره أكثر من 100 إعلامي. وتم خلال المؤتمر تكريم الخطوط الجوية القطرية نظير ابتكاراتها في مجال راحة الركاب.وأكد السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، الذي تم منحه لقب رئيس الجمعية العمومية لهذا العام، خلال المؤتمر الذي عُقد في فندق ريتز كارلتون ان الناقلة ستقود برنامجين رئيسيين يهدفان إلى تطوير وتحسين تجربة المسافرين وهما برنامج "الأمن الذكي" و"السفر السريع".ويوفر مطار حمد الدولي خمس خيارات للسفر السريع من بين ست خيارات وتشمل خدمات ذاتية مثل تسجيل الدخول إلى الرحلات، تسجيل الحقائب إلكترونياً، إعادة تغيير الحجوزات، الصعود الذاتي إلى الطائرة، واستعادة الحقائب. ويجري العمل حالياً على تطبيق خدمة تدقيق الوثائق الذاتية كخيار جديد للسفر السريع.وقال الباكر: "تلتزم كل من الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي بتوفير أفضل تجربة ممكنة للمسافرين. ولضمان ذلك، نحن نعمل بشكل وثيق مع شركائنا على توفير خيارات للخدمة الذاتية تلبي توقعاتهم. ويسعدنا أن نكون من بين الرواد من مطارات العالم في تقديم خدمة الأمن الذكي. يسعى مطار حمد الدولي بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية إلى جعل المطار الجديد الخيار الأول للمسافرين. وستساهم كل من خدمة الأمن الذكي والسفر السريع في تحقيق ذلك".وخدمة "الأمن الذكي" هو مشروع مشترك بين الاتحاد الدولي للنقل الجوي ومجلس المطارات الدولي ويهدف إلى تعزيز الأمن ورفع مستوى فعالية العمليات في نقاط التفتيش في المطارات. ويحقق مشروع "الأمن الذكي" ذلك من خلال التركيز على الموارد المعتمدة على المخاطر باستخدام تكنولوجيا وإجراءات متطورة للفحص والتدقيق.ومن جانبه صرّح السيد توني تايلر، مدير عام أياتا ورئيسها التنفيذي: "نحن سعداء بالشراكة التي تجمع بين الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي للعمل على مبادرتي الأمن الذكي والسفر السريع، لينضما إلى صفوف شركات الطيران والمطارات العالمية التي تسعى إلى تطوير وتحسين إجراءات السفر والتكنولوجيا المستخدمة فيها".وبدورها قالت السيدة أنجيلا جيتينز، مدير عام مجلس المطارات العالمي: "يعمل مجتمع المطارات حول العالم بدأب لرفع مستوى التميّر في كافة أوجه عملياته، ونحن نضع خدمة الركاب على رأس أولوياتنا. هذا التعاون بين الشركاء في صناعة السفر يساعدنا في توسعة نطاق عملنا وتمكيننا من التطور والتقدم. مشروع الأمن الذكي يعد واحداً من الحلول التي سترفع من مستوى رضا الركاب وذلك من خلال تقليل ما يمرون به من عناء أثناء السفر نتيجة الإجراءات المتبعة حالياً في المطارات. ونحن نحيي مطار حمد الدولي على تقدمه هذا التحول في نقاط التفتيش الأمني ونتطلع لرؤية النتائج الإيجابية لنظام الأمن الذكي".

اختتمت بنجاح اليوم الثلاثاء فعاليات الجمعية العمومية الـ70 للاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) والقمة العالمية للنقل الجوي 2014. وشهد المؤتمر جولات من المحادثات والاتفاقيات وإصدار القرارات.وهذه هي المرة الأولى التي تقام فيها الجمعية العمومية في منطقة الخليج، وقد أشاد بها المسئولون في "أياتا" وشركات الطيران العالمية ووسائل الإعلام الذين حضروا إلى الدوحة للمشاركة فيها.كما أشاد المشاركون بالخطوط الجوية القطرية ورئيسها التنفيذي السيد أكبر الباكر على نجاح الحدث الذي تم خلاله مناقشة عدد من القضايا الهامة في صناعة الطيران مثل السلامة الجوية والجدوى المالية والاستدامة البيئية.واستلمت الخطوط الجوية القطرية خلال الموجز الصحفي الختامي الذي عُقد في اليوم الأخير من المؤتمر، جائزة "السفر السريع" تكريماً لها على ابتكاراتها التي تساهم في رفع مستوى الراحة للمسافرين.ورحبت "أياتا" بمشاركة الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي في برنامجين رئيسيين يخصان صناعة الطيران ويهدفان إلى رفع مستوى الراحة للركاب.إستضافة عمومية الإياتاوصرح الباكر: "تفخر الخطوط الجوية القطرية باستضافتها الجمعية العمومية هذا العام. قبل عام فقط كنا قد اجتمعنا في كيب تاون للمشاركة في هذا الحدث العالمي، واليوم حققنا طموحنا باستضافة الجمعية العمومية الـ70 لأياتا للمرة الأولى هنا في الدوحة ومنطقة الخليج".قيادات الطيران العالمي في الدوحةوأضاف: "لقد سعدنا جداً بحضور جميع هذه الشخصيات القيادية في عالم الطيران إلى الدوحة وأتمنى أن تساهم الاتفاقيات والقرارات التي أصدرناها في تعزيز هذا القطاع. مع مواصلة نمو قطاع الطيران وقطاع تصنيع الطائرات، نحن جميعاً ساهمنا في تسهيل السفر للجميع. معاً، تمكنا من فتح الحدود ومد الجسور للتبادل التجاري والثقافي"."نحن من أشد الداعمين للاتحاد الدولي للنقل الجوي، وتسعدنا استضافة الجمعية العمومية هنا في الدوحة لهذا العام فمن خلالها تمكنا من استعراض مقرنا الجديد، مطار حمد الدولي، والخطوات الهائلة التي اتخذناها لتطوير بنيتنا التحتية. ويسعدنا كذلك أن نقدم للوفود القادمة ضيافتنا القطرية العريقة".

أكد السيد حسين الدباس نائب رئيس الشرق الأوسط وإفريقيا في الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" أن عدد المسافرين في المنطقة، وبشكل خاص دول الخليج، سجل نمواً قدره 14%، مشيراً إلى التراجع الذي أصاب بعض الدول العربية نتيجة الاضطرابات والأحداث الأمنية فيها، لافتاً إلى تأثر كل من مصر والأردن وسوريا التي تعتمد على السياحة بهذه الأحداث.دول الخليج الأفضل وأوضح الدباس في مؤتمر صحفي عقد على هامش اجتماع الجمعية العمومية السنوية الـ70 للاتحاد الدولي للنقل الجوي والقمة العالمية للمطارات، أن لدى دول الخليج أفضل شركات طيران وأفضل مطارات في العالم وقد أصبحت تؤثر بالدخل القومي والقطاع السياحي أيضا، معتبراً أن اهتمام حكومات هذه الدول بالبنى التحتية والدعم المتواصل لشركات الطيران وفتح الأجواء أمور تساعد على تحقيق هذا النمو والتوسع.مساحة أوسع للطيران المدني وأشار إلى أن الاجتماع ناقش نقاطاً عدة، أهمها مشكلة الإدارة الملاحية للأجواء في منطقة الخليج، لافتاً إلى أن الحكومات تخصص 60% من أجوائها للطيران العسكري وأن الإياتا طلبت من الحكومات إعطاء مساحة أوسع للطيران المدني. مؤكداً أن الاتحاد يعمل على وضع اقتراحات لحل المشاكل التي تواجه شركات الطيران مثل عامل الوقت وتكلفة الوقود، حيث إن تأخر الطائرات خلال التحليق لفترة في الأجواء قبل الهبوط بسبب الازدحام أو انتظار ما يقارب 15 طائرة على المدرجات في أرض المطار للإقلاع وهي تعمل، أمور تتسبب في تأخير المسافرين والزيادة في استخدام الوقود، منوها إلى أن 30% من التكلفة التشغيلية للطائرات هي من الوقود.توحيد إدارة الملاحة الجوية الخليجيةولفت الدباس إلى أن إياتا ستعمل على التواصل والتحدث مع الحكومات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لتوحيد إدارة الملاحة الجوية بهدف رفع الصعوبات عن الشركات، معطياً مثالاً على فشل إدارة الملاحة الجوية في أوروبا التي تضم 27 إدارة ملاحة جوية وهي غير موحدة.

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا"، عن تولّي كالين روفينيسكو، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الكندية، مهامه كرئيس لمجلس حكماء أياتا لمدة عام واحد على الفور. ويخلف روفينيسكو الرئيس التنفيذي لخطوط دلتا الجوية، ريتشارد آندرسون الذي انتهت مدة رئاسته مع ختام الجمعية العمومية السنوية السبعين للأياتا، والقمة العالمية للنقل الجوي في الدوحة ـ قطر. وانضم روفينيسكو إلى الخطوط الجوية الكندية في عام 2000 كنائب للرئيس لتنمية الأعمال والاستراتيجية. بالإضافة إلى ذلك، تولى مسؤولية إعادة هيكلة الخطوط الجوية الكندية خلال الفترة بين 2003 و2004. ومنذ عام 2004 حتى عاد مرة أخرى إلى الخطوط الجوية الكندية عام 2009 لمنصبه الحالي، وشغل روفينيسكو منصب الشريك التأسيسي، مدير مصرف جينيويتيكابيتال ماركتس، وهو مصرف استثماري مستقل. وقبل عام 2000، أمضى روفينيسكو أكثر من 20 عاماًَ في المهن القانونية، بما في ذلك منصبه كشريك إداري في ستيكمانإليوت في مدينة مونتريال. وتعليقا على ذلك، قال روفينيسكو: "في الوقت الذي نواصل فيه احتفالنا بمائة عام على انطلاق الطيران التجاري، يسرني للغاية تولي منصب رئيس مجلس حكماء أياتا. فيعود النقل الجوي بالكثير من المزايا على الاقتصاد العالمي كل يوم. وأنا أتطلع إلى العمل مع المدير العام، الرئيس التنفيذي توني تايلر، لتشجيع ودعم سياسات الصناعة والممارسات التي سوف تمكّن قطاع النقل الجوي من لعب دور أكبر في الاقتصاد العالمي خلال القرن الثاني من الطيران التجاري". وأضاف توني تايلر: "بالنيابة عن أعضاء أياتا الـ 240، أود أن أعبر عن امتناننا لريتشارد، لقيادته الرشيدة خلال عام، تم التوصل فيه لاتفاق تاريخي لتطوير معيار قائم على السوق للتحكم في انبعاثات الكربون، الناتجة عن الطيران من خلال المنظمة الدولية للطيران المدني "الإيكاو"، بدعم قوي من أياتا،" مضيفاًَ: "تحت قيادة ريتشارد، أقام أياتا شراكات مع العديد من الجهات المعنية للتوصل لنتائج مهمة. فقد عملنا مع منظمة الإيكاو والحكومات لتحديث منهج اتفاقية طوكيو، للتعامل مع الركاب المزعجين؛ وأتممنا شراكة رسمية مع مجلس المطارات الدولي تغطي العديد من الموضوعات. ويتضمن ذلك أيضا مبادرة الأمن الذكي، التي تهدف لتقوية الأمن، وزيادة فعالية العمليات، وتحسين تجربة الركاب.

اختتمت اليوم في فندق الريتزكارلتون فعاليات الجمعية العمومية السبعين للاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" والقمة العالمية للنقل الجوي بتبني قرار بالإجماع يدعو الحكومات وصناعة الطيران للعمل معاً على وضع إجراءات متوازنة للحد من مشكلة الركاب المشاغبين على متن الرحلات. تايلور: من حق المسافرين الاستمتاع برحلة خالية من المشاكل والتصرفات المزعجة وتشمل هذه المشاكل الاعتداء الجسدي والتسبب بالإزعاج على متن الطائرة أو رفض إتباع تعليمات طاقم الطائرة.الدفاع عن حقوق الركابوصرّح السيد توني تايلر، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "يعكس هذا القرار مدى إصرار شركات الطيران على الدفاع عن حقوق ركابها وأطقم طائراتها. لجميع المسافرين حق الاستمتاع برحلة خالية من المشاكل والتصرفات المزعجة. لقد قامت العديد من شركات الطيران بتدريب موظفيها على الأرض وطاقمها على الإجراءات التي عليهم إتباعها ليس فقد للتعامل مع التصرفات العدائية وإنما لمنعها من الأساس، ولكن يجب علينا وضع حل موحد وفعال تتبعه جميع شركات الطيران والمطارات والحكومات." توني تايلر وأكبر الباكر وتوني كونسيل في لقطة جماعية مع المشاركين في إجتماعات الأياتاالقطرية ترحبورحّب السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية الذي تمت تسميته رسمياً رئيساً للجمعية العمومية لهذا العام، بين أكثر من ألف شخصية قيادية ووفد من صناعة الطيران العالمية شاركوا في جلسات نقاش ومناظرات استمرت على مدار ثلاثة أيام، رحب بهذه الإجراءات التي تخدم قطاع الطيران والنقل الجوي.وقال: "تتشرف الخطوط الجوية القطرية باستضافتها الجمعية العمومية السبعين للاتحاد الدولي للنقل الجوي في الدوحة هذا العام. قبل عام فقط اجتمعنا في كيب تاون للمشاركة في هذا الحدث العالمي المهم، واليوم تحقق طموحنا بأن نستضيفه في الدوحة وفي منطقة الخليج للمرة الأولى." الباكر: اجتماعات "الأياتا" أصدرت قرارات تصب في مصلحة المسافرينوأضاف: "تمكنا من خلال الاجتماع من مناقشة القرارات والتعديلات التي تخص قطاعنا، والتي تصب في مصلحة مسافرينا، وقرار يوم أمس دليل على ذلك. وكوننا واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في العالم، سنعمل على إيجاد حل وقائي وسندعو جميع الجهات ذات الصلة للعمل على ردع المسافرين المشاغبين على متن الرحلات".أهمية خاصة لإجتماعات الدوحةوتعد الجمعية العمومية المؤتمر الوحيد في العالم الذي يجتمع خلاله ممثلون من شركات الطيران الأعضاء في الاتحاد لمناقشة القضايا المهمة والاستراتيجيات التي تعزز هذا القطاع الحيوي. لمؤتمر هذا العام بالدوحة أهمية خاصة حيث تحتفل صناعة الطيران بمرور 100 عام على تسيير أول رحلة طيران تجارية في العالم. الباكر وتايلور خلال الإحتفال بمرور 100 عام على تسيير أول رحلة طيران تجارية ووصلت الوفود المشاركة إلى الدوحة عبر بوابتها العالمية الجديدة والحديثة، مطار حمد الدولي وحضر اجتماعات الجمعية العمومية نحو 200 إعلامي من وسائل إعلام محلية وعالمية.طاولة الإجتماعاتوكان على طاولة الرئيسية كل من السيد توني تايلر المدير العام والرئيس التنفيذي لأياتا، والسيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية ورئيس الجمعية العمومية لهذا العام، والسيد توني كونسيل، نائب رئيس الشؤون الإعلامية في أياتا. من إحدي المؤتمرات الصحفية لعمومية الـ"أياتا"وشملت النقاط الرئيسية التي تمت مناقشتها خلال الجلسة الافتتاحية التحديات التي تواجه صناعة الطيران مثل الأمن والسلامة والبنية التحتية.

رحب الاتحاد الدولي للنقل الجوي بمشاركة كل من الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي في برنامجين تجريبيين في قطاع النقل الجوي يساعدان على تعزيز عوامل أمان وراحة المسافرين.الأمان الذكيوقعت كل من الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي ومجلس المطارات الدولي والاتحاد الدولي للنقل الجوي اتفاقية لتطبيق برنامج تجريبي للأمان الذكي. ويعتبر برنامج "الأمان الذكي" مشروعاً مشتركاً بين الاتحاد الدولي للنقل الجوي ومجلس المطارات الدولي لتعزيز الأمان وتحسين تجربة المسافرين وزيادة فاعلية العمليات في نقاط المطار المختلفة. ويصل البرنامج الى أهدافه من خلال منهج مبني على المخاطر وتكنولوجيا حديثة في عمليات الفحص والتفتيش. ويعد تطبيق البرنامج التجريبي في مطار حمد الدولي الثالث حول العالم بعد تأكيد تطبيقه في كل من مطار "شيبول" في أمستردام ومطار هيثرو في لندن.السفر السريعسيضم مطار حمد الدولي خمسة من ستة خيارات السفر السريع للخدمات الذاتية وهي خدمات تسجيل الدخول والحقائب الجاهزة ومراجعة الوثائق وإعادة حجز الرحلات والصعود الى الطائرة الخاصة واستعادة الحقائب، وهنالك خطط لتطبيق تدقيق الوثائق. وتقديراً لإنجازاتها في توفير المسافرين بخيارات أكثر وسهولة وتحكم أكبر في رحلتهم، تم تقدير الخطوط الجوية القطرية من خلال تقديمها بجائزة "السفر السريع الصديق للبيئة".أفضل تجربة للمسافرينوفي السياق قال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لكل من الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي: "إن كلا من الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي ملتزمان بتوفير أفضل تجربة ممكنة للمسافرين. ولكي نحقق ذلك فإننا نعمل بشكل وثيق لتقديم العملاء بخيارات الخدمة الذاتية التي يتوقعونها بشكل متزايد، ونحن يسرنا بأن نكون من بين أول المطارات التي تطبق برنامج "الأمان الذكي". إن كلا من الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي يعملان لكي يصبحا وجهة السفر المفضلة للمسافرين وسيكون كل من برنامجي "الأمان الذكي" و"السفر السريع" عاملين أساسيين للنجاح في تحقيق ذلك.من جانبه قال توني تايلر، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: " يُسرنا أن يكون كل من الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي شركاء لنا في مبادرتي "الأمان الذكي" و"السفر السريع" واللذين سينضمان الى مجموعة متنامية من شركات الطيران والمطارات صاحبة الرؤية المستقبلية التي تلتزم بالتعاون الأمثل في الإجراءات والتكنولوجيا."تعزيز التميزمن جانبها قالت أنجيلا غيتنز، مدير عام المجلس الدولي للمطارات: "يعمل مجتمع المطارات في جميع أنحاء العالم بدأب لزيادة تعزيز التميز في جميع جوانب أنشطتها، وان رعاية الركاب يعد في طليعة الجهود التي نبذلها. وان التعاون بين الجهات المعنية بصناعة تعزز تواصلنا ويجعل من التقدم ممكنا. وان الأمن الذكي مدعوم من قبل المجلس الدولي للمطارات والاتحاد الدولي للنقل الجوي يعد احد الحلول التي من شأنها زيادة رضا الركاب عن طريق تقليل عامل المتاعب المرتبطة مع العمليات الحالي. ونحن نهنئ مطار حمد الدولي لقيادة تطبيق الأمن الذكي، ونحن نتطلع إلى رؤية الفوائد التي سوف يجلبها الأمن الذكي لمسافرينا."

توقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" اليوم أن يصل حجم الإنفاق العالمي على النقل الجوي إلى 746 مليار دولار خلال العام الجاري 2014، وهو ما يعادل 1 في المئة من إجمالي الناتج المحلي العالمي. تايلور: قطاع الطيران أحد العوامل المحفزة للنمو الاقتصادي في العالموقال تقرير الأداء الاقتصادي لصناعة الطيران الذي أطلقه الاتحاد اليوم على هامش انعقاد الجمعية العمومية السنوية السبعين والقمة العالمية للنقل الجوي بالدوحة "إنه من المتوقع أيضاً أن يصل عدد المسافرين إلى 3.3 مليار راكب على مستوى العالم، مستفيدين من الشبكة العالمية المتنامية، ومن أسعار الرحلات الجوية التي من المتوقع أن تنخفض بنسبة 3.5 في المئة.. فيما ستشهد كلفة أسعار الشحن انخفاضاً بنسبة 4 في المئة".السياحة وقطاع الطيرانوأوضح التقرير أن "القطاع السياحي يلعب دوراً محفزاً لقطاع الطيران بإنفاق يقدر بحوالي 621 مليار دولار، إلى جانب السلع التي سيتم شحنها عن طريق الجو بقيمة إجمالية يصل حجمها إلى 6.8 مليار دولار.. فيما يوفر قطاع الطيران حجم عمالة تصل إلى قرابة 58 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم. وأضاف أنه وخلال هذا العام الجاري، ستتسلم صناعة الطيران طائرات يصل عددها إلى 1400 طائرة، تبلغ قيمتها 150 مليار دولار. وتوقع التقرير أن بصل العبء الضريبي على القطاع إلى 121 مليار دولار هذا العام، مرتفعاً من 113 مليار دولار في العام 2013).عائد صناعة الطيران وتوقع أن يصل متوسط عائد الصناعة على رأس المال المستثمر إلى 5.4 في المئة في 2014 ارتفاعاً من 3.7 في المئة مقارنة مع العام 2012 و 4.4 في المئة عن العام الماضي 2013).وقال توني تايلر، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "إن قطاع الطيران أحد العوامل المحفزة للنمو الاقتصادي في العالم أجمع"، مضيفا "لا تزال شركات الطيران مثقلة بالضرائب العالية والربحية الضعيفة.. ونظراً لهامش الربح الصافي البالغ 2.4 في المئة فقط، سوف تحتفظ شركات الطيران بمبلغ 52.42 دولار فقط على كل راكب تحمله"..أداء شركات الطيران وأشار التقرير إلى التحسن في أداء شركات الطيران، وقال إنه من المتوقع أن يصل إلى مستويات قياسية بنسبة قدرها 80.4 في المئة هذا العام.. كذلك من المتوقع أن يصل مستوى خدمات الربط بين المدن إلى 16,161 خطاً في العام 2014، أي بزيادة قدرها 2.4 في المئة مقارنة مع العام الماضي 2013.. ومن المتوقع أن يصل إلى قرابة الضعف مقارنة مع عدد الرحلات بين المدن في العام 1994.. وأشار التقرير إلى الاستقرار في تكاليف الوقود في صناعة الطيران منذ العام 2011، ظل متوسط تكاليف وقود الطائرات 120 دولاراً للبرميل الواحد.. ومن المتوقع أن يبقى متوسط تكلفة وقود الطائرات 124.2 دولار خلال هذا العام.. وأن تصل إجمالي فاتورة الوقود لهذه الصناعة إلى 212 مليار دولار.. آسيا والمحيط الهادئوتوقع التقرير أن تحقق شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ مكاسب قدرها 3.2 مليار دولار في هذا العام، وهو مايعني زيادة بمقدار 2 مليار دولار مقارنة مع العام الماضي 2013.. كذلك توقع لشركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط أن تحقق أرباحاً صافية قدرها 1.6 مليار دولار، وهو ما يمثل ربحاً مقداره 88.98 دولار لكل راكب.. وأضاف "يتم استيعاب النمو القوي على ضوء إطلاق المشاريع الكبرى في البنية التحتية للمطارات، وخاصة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.. ومع ذلك، فإن السعة الاستيعابية للمجال الجوي في منطقة الخليج لا تواكب نمو هذه الصناعة".. توقعات بتحقيق شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادئ مكاسب قدرها 2ر3 مليار دولاروأشار التقرير الى أن قارة أفريقيا تعتبر المنطقة الأضعف على مستوى العالم "تصل الأرباح بالكاد إلى مستوى إيجابي قدره 100 مليون دولار، ويمثل ذلك فقط 1.64دولار لكل راكب وبهامش مقداره 0.8 في المئة فقط من العائدات الإجمالية".