أعلن السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية اليوم إهتمام شركته بالاستثمار في شركة الطيران الهندية "انديغو" معتبراً ان النظرة المستقبلة لهذه الشركة واعدة. وقال اكبر الباكر في مؤتمر صحافي في اطار الجمعية العمومية لمنظمة النقل الجوي الدولية "أياتا" في الدوحة "نحن مهتمون جدا بالاستثمار في انديغو الهندية اذا ما كان ذلك ممكنا". واضاف "انها الشركة الهندية التي تلاقي اكبر نجاح، وهي الاكثر فاعلية والتي تسجل اكبر قدر من التقدم". وتسجل جميع شركات الطيران الهندية خسائر عدا "انديغو" وهي الشركة الاكبر.وتعاني الشركات الهندية من ارتفاع سعر المحروقات ومن تباطؤ النمو في اعداد المسافرين، وذلك في اطار حرب اسعار بين الشركات المتنافسة. ودعا الباكر الحكومة الهندية الى دعم الامكانيات الكبيرة لقطاع الطيران لديها. وقال "ادعو الحكومة الهندية الجديدة الى ان ترى في قطاع الطيران وسيلة مهمة جدا للنمو الاقتصادي في الهند". واعتبر ان الطيران قادر على تنمية السياحة وخلق الوظائف

أكد سعادة السيد جاسم سيف أحمد السليطي وزير المواصلات أن دولة قطر ملتزمة كبقية شقيقاتها في مجلس التعاون بالجدول الزمني لتنفيذ الربط الخليجي في مجال سكك الحديد والمقرر أن يكون تنفيذه وتشغيله في 2018. استكمال التصاميم الهندسية التفصيلية لمشروع سكك الحديد الخليجية مقرر هذا العام ولكل دولة ظروفها الخاصةوأضاف في تصريح صحفي اليوم على هامش اجتماع الجمعية العمومية لـ"الإياتا" والقمة العالمية للنقل الجوي، أن القائمين على المشروع المقرر استكمال تصاميمه الهندسية التفصيلية خلال هذا العام، متكاتفون ولكن لكل دولة ظروفها خاصة أن المشروع عملاق.وأوضح على سبيل المثال أن السعوديين والإماراتيين وصلوا بالفعل إلى مراحل متقدمة في المشروع بينما توجد دول أخرى في مراحل طرح المناقصات والدراسات الفنية للمشروع.وأشار إلى أن الأمور تجري بشكل طبيعي في إطار المشروع وكان آخر اجتماع لوزراء المواصلات لدول مجلس التعاون بالبحرين الذي انعقد قبل شهرين خطوة في هذا الاتجاه.وفي إشارة إلى التنسيق القائم بين دول المجلس في مختلف المستويات لفت إلى وصول وكيل وزارة النقل البحريني الخميس القادم للدوحة لبحث أمور تقنية من صميم العمل بمشاريع النقل العام وبعض المواضيع المتعلقة بالربط الخليجي عموماً.وبشأن الميزانيات المخصصة للمشروع في دولة قطر نفى وجود زيادات في الميزانيات المقررة انطلاقاً من أن الوقت لم يحن بعد للإعلان عن تعديل في مثل هذه الميزانيات للمشروع لأنه لم تطرح مناقصات الربط الخليجي. إجتماع "الإياتا "ناجح وسيخرج بتوصيات تعزز صناعة الطيران وحول المؤتمر الذي انطلقت أعماله اليوم قال نحن متأكدون من نجاح المؤتمر في ظل توفر جميع الظروف وجميع المناقشات وورش العمل المطروحة لإنجاحه، ومن المؤكد أنه سيخرج بنتائج يتم إعلانها عن طريق الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية وكذلك بعض التوسع الذي سيعلن عنه في حينه.

تستضيف الخطوط الجوية القطرية الجمعية العمومية السبعين للاتحاد الدولي للنقل الجوي وقمة النقل الجوي العالمية، ويشارك بها أكثر من ألف من قادة صناعة الطيران، وتختتم اجتماعات الجمعية الثلاثاء المقبل وتعقد تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله. وصرَّح السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: "ستكون دولة قطر محط اهتمام صناعة الطيران هذا الأسبوع حيث يجتمع قادة الطيران من مختلف أنحاء العالم في الدوحة لمناقشة القضايا المهمة من بينها السلامة والأمن والبيئة وغيرها". مطار حمد الدوليوأضاف الباكر: "تسعدنا استضافة الجمعية العمومية هنا في الدوحة فمن خلالها سنتمكن من استعراض مقرنا الجديد، مطار حمد الدولي، والخطوات الهائلة التي اتخذناها لتطوير بنيتنا التحتية. ويسعدنا كذلك أن نقدم للوفود القادمة ضيافتنا القطرية العريقة".وسيشارك في الجمعية العمومية رؤساء تنفيذيون ومديرون كبار من 240 شركة طيران عضوة في الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا". وتشكل هذه الشركات 84% من حركة السفر العالمية. كما ستشارك في المؤتمر شخصيات قيادية من مختلف الجهات ذات الصلة بعالم الطيران من الحكومات والشركاء والموردين وغيرها من المؤسسات الدولية. فعاليات الجمعية العمومية وستجري خلال الجمعية العمومية عدة نقاشات رئيسية من بينها ندوة للرئيس التنفيذي يشارك فيها كل من السيد أكبر الباكر - الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، والسيد ديفد بارجر - الرئيس التنفيذي لطيران جيت بلو، واليد إيفان تشو - الرئيس التنفيذي لطيران كاثي باسيفيك، والسيد أندري كونسيا لاباستيدا - الرئيس التنفيذي لطيران إيروميكسيكو، السيد ويلي وولش - الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات الطيران العالمية. وسيدير الجلسة المراسل الاقتصادي لقناة سي إن إن العالمية ريتشارد كويست.

وصف السيد توني تايلور، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" مطار حمد الدولي بأنه صرح جوي مبهر مشيد وفق أعلى المعايير العالمية المعنية بصناعة الطيران. المرفأ الجوي الجديد يحقق المزيد من النمو للعمليات التشغيلية لـ"القطرية" ويكسبها قدرات تنافسية عالية وقدرة على تنفيذ برامجها التوسعية مؤكداً الاعتناء الكامل بالكثير من التفاصيل الدقيقة التي تسهل انسيابية العمليات التشغيلية بكافة مرافقه المختلفة، مؤكداً أن مطار حمد سوف يلعب دوراً فاعلاً في ترسيخ مكانة دولة قطر كمركز عالمي للنقل الجوي. وقال المدير العام والرئيس التنفيذي لـ"أياتا: في مؤتمر صحفي عقده اليوم قبل انطلاق الجمعية العمومية السنوية للاتحاد الدولي للنقل الجوي والقمة العالمية للمطارات، والذي تستضيفه الدوحة خلال الأيام القليلة القادمة: "إن مطار حمد الدولي سوف يحقق المزيد من النمو للعمليات التشغيلية للنقل الوطني، الخطوط الجوية القطرية، كما يجعل دولة قطر مركزاً إستراتيجيا لعمليات الترانزيت الدولية". ووصف الخطوط الجوية القطرية بأنها من أسرع شركات الطيران العالمية نمواً من خلال تبنيها لجملة من المعطيات التشغيلية الريادية، مؤكداً أن الخطوط القطرية تمتلك قدرات عالية تمكنها من تقديم خدمات نوعية لعملائها مقارنة بشركات الطيران الأخرى، الأمر الذي يعتبر إنجازا مهما لصناعة النقل الجوي العالمي.إستراتيجية طموحةوقال تايلور: إن الخطوط الجوية القطرية تتبنى إستراتيجية طموحة للنمو، من شأنها ترسيخ مكانة قطر كمركز رئيسي للترانزيت العالمي وزيادة عدد المسافرين الذين يمرون عبرها، منوها إلى أن مطار حمد بقدراته التشغيلية العالية وموقعه الإستراتيجي سوف يساعد الخطوط القطرية في تحقيق جزء كبير من إستراتيجيتها، معربا عن ثقته بأن الخطوط القطرية سوف تكتسب قدرات تنافسية عالية عبر الإمكانات العملية لمطار حمد الدولي. اجتماعات "الأياتا" في الدوحةوحول اجتماعات "الأياتا" التي تستضيفها الخطوط القطرية قال تايلور: "إن دولة قطر ستكون عاصمة عالمية للطيران التجاري في هذه الفترة، حيث ستجمع مسؤولي أعضاء الاتحاد الـ 240 لمناقشة القضايا الرئيسية التي تؤثر على النقل الجوي، فضلاً عن تبادل الأفكار حول رؤية "الأياتا" لمستقبل مشرق، وذلك في وقت يتزامن فيه عقد الجمعية العمومية مع ذكرى مرور 100 عام على انطلاق الصناعة".وقال تايلور: "إن ما يقرب من 1000 من قادة قطاع النقل الجوي سيحضرون الجمعية العمومية الـ 70 والقمة العالمية للمطارات في الدوحة في الفترة بين 1-3 يونيو". مبينا أن الاجتماعات سوف تجعل من الدوحة مركزا لقطاع صناعة النقل الجوي خلال الأسبوع المقبل، حيث سيناقش قادة القطاع مجموعة من القضايا المتعلقة بالطيران التجاري الأكثر أهمية، مثل السلامة، والأمن، والبيئة، والتوزيع والاستدامة المالية بين الأطراف ذات العلاقة. أبرز حدث في قطاع النقل الجوي العالميموضحاً أن اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي الحدث الأبرز في قطاع النقل الجوي حول العالم، حيث يشارك فيها أكثر من 240 شركة طيران عالمية من أعضاء الاتحاد الذين يشغلون حوالي 84% من الحركة الجوية الدولية. وسينضم إليهم قادة من مختلف الجهات ذات العلاقة بالصناعة، بما في ذلك الحكومات والشركاء في سلسلة القيمة وغيرها من المنظمات الدولية. اجتماعات "الأياتا" تناقش قضايا السلامة والأمن والبيئة والتوزيع والاستدامة المالية.. و1000 من قادة النقل الجوي في اجتماعات الجمعية العمومية لـ "الأياتا" بالدوحةالجمعية العموميةوأضاف تايلور: "ستلاحظون جواً فريداً جداً خلال الجمعية العمومية، حيث يأتي أعضاء الاتحاد الدولي للنقل الجوي من جميع أنحاء العالم ويشغلون أعمالهم وفقاً لمجموعة متنوعة من نماذج الأعمال، ويتنوع أعضاء الاتحاد من شركات النقل الجوي التي تمتلك شبكات عالمية واسعة إلى الشركات إقليمية أصغر بكثير، والتي تتنافس فيما بينها في بيئة عمل صعبة للغاية، ولكن عندما يجتمعون في اجتماعات الجمعية العمومية، فإنهم يركزون على الصناعة على اتخاذ أفضل القرارات الممكنة لضمان النجاح في المستقبل". وستكون هذه هي المرة الرابعة التي تتم استضافة الجمعية العمومية في منطقة الشرق الأوسط، ويدعم القطاع في المنطقة حوالي 2 مليون وظيفة و116 مليار دولار من النشاط الاقتصادي". الخليج وتطور صناعة الطيران العالمية وأردف تايلور: ستكون الجمعية العمومية حدثاً كبيراً لقطاع الطيران في الشرق الأوسط، خاصة بالنسبة لشركات الطيران الخليجية. وكانت شركات الطيران هذه، بما في ذلك الخطوط الجوية القطرية في صميم التحول الكبير الذي شهده قطاع صناعة النقل الجوي العالمي. مؤكداً نمو حركة النقل الجوي العالمية لشركات النقل الجوي في منطقة الشرق الأوسط من 4% إلى 9%، وتحققت هذه الزيادة بصورة كبيرة نتيجة نمو الناقلات الخليجية. وقال: تتزامن الجمعية العمومية الـ 70 مع الاحتفال العالمي بذكرى مرور 100 عام على انطلاق الطيران التجاري، والذي بدأ برحلة عبر خليج تامبا في فلوريدا، الولايات المتحدة يوم 1 يناير 1914.وفي معرض إحصاءات قدمها حول الطلب على الشحن الجوي في العالم، بين أن النقل الجوي للمسافرين يسجل أداء أفضل عن الشحن الجوي، موضحاً أنه مقارنة مع نتائج شهر أبريل من عام 2013، فإن حركة النقل الجوي للمسافرين سجلت نمواً مطرداً بمقدار 7.5 %، وتمكنت شركات الطيران من تحقيق ذلك عبر الكفاءة في التشغيل، حيث تم شغل حوالي 79.4 % من المقاعد.الشحن الجويوفيما يتعلق بالشحن الجوي، أشار إلى أن النمو في هذا الحقل يعد أكثر تواضعاً، إذ لم يتجاوز نسبة 3.2 %، وقال: قد شهدنا تحسناً كبيراً بعد فترة الركود الاقتصادي، لكنها هدأت بسرعة.. متوقعاً أن يصل حجم البضائع المنقولة جواً إلى نحو 52 مليون طن سنويا، وهو الرقم الذي لم يتغير منذ عام 2010.نمو شركات الشرق الأوسط ولفت إلى أن شركات الطيران في الشرق الأوسط في طليعة النمو في هذا الميدان، ففي أبريل شهدت المنطقة نمواً بمقدار 17.9 % في الطلب على نقل المسافرين و8.7 بالمائة نمواً في الطلب على الشحن الجوي، حيث يعزا هذا النمو بشكل كبير لشركات الطيران الكبرى في منطقة الخليج العربي، بما في ذلك الخطوط الجوية القطرية التي تستضيف أعمال الجمعية العمومية الراهنة. موضحاً أن التوقعات الحالية لأرباح القطاع العالمي هي 18.7 مليار دولار من خلال إيرادات تصل إلى 745 مليار دولار، ما يمثل هامش ربح قدره 2.5 بالمائة فقط أو حوالي 5.65 دولار بالنسبة للمسافر الواحد.ربحية الصناعةأضاف تايلور، قائلا: إن ربحية صناعة النقل الجوي تتحرك في الاتجاه الصحيح، ففي عام 2012 وصل صافي هامش الربح إلى 0.9 % والذي تضاعفت إلى 1.8% في عام 2013.. مشيراً إلى أن الحالة المزاجية خلال الجمعية العمومية ستكون ذات طابع تفاؤلي. وعلى الصعيد العالمي، بين تايلور، أن قطاع النقل الجوي يدعم 58 مليون وظيفة و2.4 تريليون دولار في النشاط الاقتصادي، وأكثر من ثلث السلع التي يتم تداولها دوليا بقيمة 6.4 مليار دولار تنقل عبر الجو، لذلك فإنه ليس من المبالغة أن نقول إن هذه الصناعة تعد ذات أهمية دولية. وقال تايلور إن الشحن الجوي شهد فترة من الركود، يعود السبب فيها إلى الاتجاهات الاقتصادية العالمية، لكنه أكد على عمل الاتحاد الدولي على تحسين القدرة التنافسية لهذه الصناعة من خلال إجراء التحسينات في العمليات التشغيلية له، بهدف اختزال فترة الشحن إلى 48 ساعة قبل عام 2020، ضمن مكونات رئيسية، من بينها برنامج الشحن الإلكتروني العالمي الذي يهدف إلى استبدال الرسائل الإلكترونية الحديثة بالوثائق الورقية. 7.5 % نمواً في حركة النقل الجوي للمسافرين العام الماضي.. وتوقعات بأن يصل حجم البضائع المنقولة جواً إلى نحو 52 مليون طن سنوياوذكر أن من بين المكونات الرئيسية في إجراء التحسينات في العمليات التشغيلية، العمل على تعزيز تجربة المسافرين من خلال تعزيز وسائل التوزيع، ووضع إطار لتدابير قائمة على السوق العالمية للمساعدة في إدارة انبعاثات الكربون الناتجة عن قطاع النقل الجوي، وتتبع الطائراتحيث إن فقدان الطائرة MH370 الماليزية لا يزال محل اهتمام الجميع، إضافة إلى أن إدارة الحركة الجوية وغيرها، من المواضيع التي ستكون مثار اهتمام للجمعية المقبلة.

قال السيد توني تايلور، المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" إن افتتاح مطار حمد الدولي من شأنه أن يعزز من موقع قطر بوصفها مكانا جاذبا لمسافري الترانزيت حول العالم، كما يدعم استراتيجية النمو التي تعتمدها الخطوط الجوية القطرية المشغلة للمطار. وقال المدير العام والرئيس التنفيذي لـ"اياتا" في مؤتمر صحفي عقده اليوم قبل انطلاق الجمعية العمومية السنوية للاتحاد الدولي للنقل الجوي والقمة العالمية للمطارات، والذي تستضيفه الدوحة خلال الأيام القليلة القادمة، إن دولة قطر ستكون عاصمة عالمية للطيران التجاري في هذه الفترة، حيث ستجمع مسؤولي أعضاء الاتحاد الـ 240 لمناقشة القضايا الرئيسية التي تؤثر على النقل الجوي، فضلاً عن تبادل الأفكار حول رؤيتنا لمستقبل مشرق، وذلك في وقت يتزامن فيه عقد الجمعية العمومية مع ذكرى مرور 100 عام على انطلاق هذه الصناعة. وفي معرض إحصاءات قدمها حول الطلب على الشحن الجوي في العالم، بين أن النقل الجوي للمسافرين يسجل أداء أفضل عن الشحن الجوي، موضحا أنه مقارنة مع نتائج شهر أبريل من عام 2013، فإن حركة النقل الجوي للمسافرين سجلت نموا مطردا بمقدار 7.5 بالمائة، وتمكنت شركات الطيران من تحقيق ذلك عبر الكفاءة في التشغيل حيث تم شغل حوالي 79.4 بالمائة من المقاعد. وفي ما يتعلق بالشحن الجوي، أشار السيد توني تايلور، إلى أن النمو في هذا الحقل يعد أكثر تواضعا إذ لم يتجاوز نسبة 3.2 بالمائة، و"قد شهدنا تحسنا كبيرا بعد فترة الركود الاقتصادي لكنها هدأت بسرعة".. متوقعا أن يصل حجم البضائع المنقولة جواً إلى نحو 52 مليون طن سنويا، وهو الرقم الذي لم يتغير منذ عام 2010. ولفت إلى أن شركات الطيران في الشرق الأوسط في طليعة النمو في هذا الميدان، ففي أبريل شهدت المنطقة نمواً بمقدار 17.9 بالمائة في الطلب على نقل المسافرين و8.7 بالمائة نمواً في الطلب على الشحن الجوي، حيث يعزى هذا النمو بشكل كبير لشركات الطيران الكبرى في منطقة الخليج العربي بما في ذلك الخطوط الجوية القطرية التي تستضيف أعمال الجمعية العمومية الراهنة. وذكر أن تشغيل شركة طيران يعد أمراً صعباً. و"سنعمل على تحديث توقعاتنا لربحية القطاع يوم الإثنين القادم خلال أعمال الجمعية العمومية، والتي تعد واحدة من أبرز الإعلانات خلال القمة"، موضحا أن التوقعات الحالية لأرباح القطاع العالمي هي 18.7 مليار دولار من خلال إيرادات تصل إلى 745 مليار دولار، ما يمثل هامش ربح قدره 2.5 بالمائة فقط أو حوالي 5.65 دولار بالنسبة للمسافر الواحد.

تستمر التحضيرات لاستضافة الاجتماع السنوي السبعين للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" والقمة العالمية للنقل الجوي، والذي يستقطب وفودا دولية تضم أكثر من 1000 شخصية بارزة من عالم الطيران.وتستضيف الخطوط الجوية القطرية، الناقل الوطني لدولة قطر، هذه الفعاليات حيث تعتبر أحد الأعضاء البارزين في الاتحاد الدولي للنقل الجوي "الأياتا". كما تضم قائمة الرعاة الرسميين للحدث عدداً من الشركات المميزة مثل شركة الاتصالات الدولية الرائدة Ooredoo وشركة الفردان للسيارات.وستعمل الخطوط الجوية القطرية خلال الحدث الأبرز في أجندة قطاع الطيران في العالم على توفير خدماتها الجوية لعدد كبير من الشخصيات والضيوف البارزين حول العالم من قطاع الطيران بالإضافة إلى نقل أكثر من 200 شخصية إعلامية من حول العالم لتغطية الحدث.وأعلنت شركة الاتصالات الدولية الرائدة Ooredoo عن مشاركتها في الحدث البارز كشريك الاتصالات الرسمي. كما ستقوم بتوفير أجهزة حاسب آلي شخصية فريدة من نوعها وعلى مستوى عال من التقنية للمركز الإعلامي التابع للحدث، بالإضافة إلى شاشات LCD التلفزيونية والتي سيتم استخدامها خلال المؤتمر الصحفي. كما ستقوم Ooredoo بتوفير شرائح اتصالات فائقة السرعة من الجيل الرابع مزودةً بخدمة الاتصال عبر الانترنت لضيوف الشرف.ومن جهتها، أشارت مؤسسة الفردان للسيارات إلى مشاركتها باعتبارها شريك النقل الرسمي لكبار الشخصيات من خلال توفير خدمات النقل الأرضي للضيوف خلال فترة استضافة الحدث.وعلق وليد السيد، الرئيس التنفيذي للعمليات في Ooredoo على الحدث قائلاً: "تمتلك Ooredoo سجلاً طويلاً في مجال الشراكات مع شركات الطيران الرائدة مثل الخطوط الجوية القطرية بالإضافة إلى مشاريع النقل الكبرى. ويعد هذا المؤتمر فرصة مميزة بالنسبة لنا، ليس فقط لتعزيز مكانة الشركة وخبراتها في هذا المجال، بل ولنعرض أحدث المنتجات التي نوفرها لرواد القطاع".ومن جهته صرح محمد قنديل، الرئيس التنفيذي للعمليات في الفردان للسيارات: "تفخر شركة الفردان للسيارات بدعمها الاجتماع السنوي السبعين للاتحاد الدولي للنقل الجوي "الأياتا" والمقام في قطر واستضافة أكثر من 1000 شخصية بارزة حول العالم. نسعى من خلال دعمنا للحدث إلى إبراز أداء القيادة العالي والدقة المميزة من خلال سيارات الـ"بي أم دبليو" التي سنعمل على توفيرها خلال الحدث، الأمر الذي سيؤدي إلى شراكة ناجحة لجميع الأطراف".

أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لاجتماعات الجمعية العمومية السبعين للاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" التي ستستضيفها الناقلة في الدوحة من 1 وحتى 3 يونيو 2014. الباكر: الإنتقال إلى مطار حمد الدولي وإستضافة المؤتمر فرصة لتسليط الضوء على قطر وأهميتها كمقر عالمي للطيرانوصرّح السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية: "نتشرف برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله لهذه الفعالية الأمر الذي يعكس مدى أهمية استضافتنا لها.وأضاف: "نحن نتطلع لليوم الذي سنستضيف فيه مثل هذا الحدث المهم في صناعة الطيران العالمية هنا في ربوع دولة قطر. قطر مقر عالمي للطيرانوستشهد الأشهر القادمة تطورات هامة بالنسبة للخطوط الجوية القطرية مع انتقالنا إلى مطار حمد الدولي ومواصلة توسعاتنا ونمو أسطول طائراتنا. لذا، فإن هذا المؤتمر سيوفر لنا فرصة مثالية لتسليط الضوء على دولة قطر وأهميتها كمقر عالمي للطيران". المؤتمر يستقطب أكثر من 1000 مشارك من شركات الطيران الكبرى و200 مشارك من وسائل الإعلام العالميةوسيقام حفل افتتاح الدورة السبعين في فندق ريتز كارلتون، الدوحة في الأول من يونيو القادم حيث تعد هذه المرة الرابعة في تاريخ الاتحاد التي تقام فيها الجمعية في الشرق الأوسط منذ أن استضافتها الأردن في 1997. 1000 مشاركومن المتوقع أن يستقطب هذا الاجتماع السنوي العام أكثر من 1000 مشارك من شركات الطيران الكبرى بالإضافة إلى 200 مشارك من وسائل الإعلام العالمية، حيث يضم الاتحاد الدولي للنقل الجوي أكثر من 240 شركة طيران أعضاء حول العالم.

قال السيد تونى تايلور المدير العام والرئيس التنفيذى للاتحاد الدولى للنقل الجوى "أياتا" إن الخطوط الجوية القطرية أضحت لاعباً رئيسياً فى صناعة الطيران العالمية، نظراً لدورها المتنامى فى دعم معطيات قطاع النقل الجوى الدولى من خلال أسطول حديث ينمو بمعدلات قياسية وشبكة عمليات تشغيلية متطورة تضم مقاصد مهمة للسياحة والأعمال وتقديمها لخدمات نوعية على مستوى الأرض أو على متن الطائرات الأمر الذى أكسبها مصداقية وثقة المسافرين من شتى أنحاء العالم، مؤكداً ان القطرية بفضل قدراتها العلمية استطاعت تجاوز التحديات لتصبح من أسرع شركات الطيران العالمية نجاحاً وتفوقاً مضيفاً أن مطار حمد الجديد سوف يجعل الخطوط القطرية أكثر تنافسية.وقال تايلور فى مؤتمر صحفى خلال زيارة للدوحة قبيل إنطلاق أعمال الجمعية العمومية السنوية السبعين لـ "الاياتا" التى تستضيفها الخطوط القطرية فى يونيو المقبل أن القطرية واحدة من شركات الطيران الصديقة للبيئة بفضل إسطولها الحديث والفعال من ناحية استخدام الوقود مبينا أن القطرية تعمل مع جملة من المؤسسات التعليمية المحلية فى قطر لإنتاج وقود صديق للبيئة يخفف من الإنبعاثات. إنعقاد الجمعية العمومية لـ "الاياتا" تجعل من الدوحة عاصمة عالمية للطيران التجاري وهي حدث مهم لقطاع الطيران في الشرق الأوسطالجمعية العموميةوأكد تايلور إكتمال الاستعدادات لانعقاد الجمعية العمومية السنوية السبعين لـ أياتا وقمة النقل الجوى العالمية التى تقام فى الدوحة فى الفترة ما بين 1 — 3 يونيو. التى ستجعل من الدوحة عاصمة عالمية للطيران التجاري، متوقعاً مشاركة 1000 من أصحاب المصلحة فى قطاع النقل الجوى مبينا ان الجمعية العمومية السنوية تعد الحدث الأبرز على مستوى صناعة الطيران، ويشارك فيها العديد من كبار المديرين التنفيذيين من شركات الطيران الأعضاء فى أياتا وعددهم 240 عضواً، جنبا الى جنب مع الادارة العليا من شركائنا فى الصناعة وممثلى الهيئات الحكومية الرئيسية.وقال تايلور يشكّل الاجتماع حدثاً مهماً لقطاع الطيران فى الشرق الأوسط، خاصة بالنسبة لشركات الطيران التى تتخذ من منطقة الخليج مقراً لها، خاصة بعد أن شهدت هذه الشركات، بما فيها الخطوط الجوية القطرية، عملية تحول نوعية فى اطار مجال الطيران العالمي. وفيما يزيد بقليل عن عقد من الزمان ارتفعت حصة المرور العالمى لشركات الطيران فى الشرق الأوسط من 4 % الى 9 %. وقد تحقق الكثير من هذا النمو هنا فى منطقة الخليج. من المقرر أن يستمر هذا التوجه، وعلى سبيل المثال نتوقع هذا العام ارتفاعاً فى حركة نقل الركاب العالمية بنسبة 5.8 %، الا أن شركات الطيران فى الشرق الأوسط ستحقق ضعف هذه النسبة لتصل الى 13.0%. الناقلة تدعم معطيات النقل الجوي الدولي بأسطول حديث ينمو بمعدلات قياسية وتعمل مع المؤسسات التعليمية المحلية لانتاج وقود صديق للبيئةالرحلات الجويةأوضح تايلور قائلاً يصعب تصديق أن بداية الطيران التجارى كانت بمسافر واحد، ومسار جوى واحد، وشركة طيران واحدة ورحلة واحدة، حتى تطورت الى هذه الصناعة العالمية التى سيجتمع أعضاؤها هنا فى الدوحة. تنطلق كل يوم حوالى 100.000 رحلة جوية، وتسير هذه الرحلات عبر أكثر من 40.000 مسار جوي. نتوقع هذا العام أن تنقل شركات الطيران حوالى 3.3 مليار راكب وحوالى 50 مليون طن من البضائع. تدعم صناعة الطيران 57 مليون وظيفة و2.2 تريليون دولار فى النشاط الاقتصادي.الطائرة الماليزيةسوف يقوم الاجتماع السنوى العام كذلك بالتركيز على موضوعات عالمية، وسوف يهتم الممثلون الحاضرون بالتأكيد على موضوع الطائرة الماليزية MH370. فالسفر الجوى يعد آمناً. وكما ذكرت، هناك حوالى 100،000 رحلة يومياُ، وقد أعلنا الأسبوع الماضى عن تقرير أداء السلامة لعام 2013، حيث وقعت حادثة واحدة لكل 2.4 مليون رحلة العام الماضى لكن عندما تقع حادثة، ينصب تركيزنا على العائلات والأصدقاء الذين كانوا على متن الرحلة، وحينها نعيد تركيز جهودنا بشكل أكبر على زيادة سلامة هذه الصناعة. لقد كان حادث الطائرة الماليزية غير متوقع، فقد مضى أكثر من شهر على اختفاء الطائرة. نحن فى حاجة للعثور على الطائرة لنتمكن من فهم ماذا حدث بالتحديد ونتعلم كيفية منع أمر مماثل من الوقوع مجدداً. لا يمكن أن تصبح التوقعات دليلاً لنا. يجب أن نبنى جهودنا استناداً الى الأدلة والاستنتاجات التى سنصل اليها بعد الانتهاء من التحقيق. واضاف قائلاً لكن يوجد أمران وقعا، بعيداً عن أسباب الحادث، يجب علينا تناولهما. خدمات القطرية على متن الطائرات أكسبتها مصداقية المسافرين من شتى أنحاء العالمالأول هو ايجاد طريقة تضمن لنا عدم طول فترة العثور على الطائرة الى هذا الحد. فالأسبوع الماضي، قمت باعلان ان أياتا سوف تخصص مجموعة من خبراء الصناعة لايجاد أسلوب موحد لكيفية العثور على الطائرة بطريقة أكثر فعالية. سوف نقوم بتنسيق جهودنا مع الحكومات من خلال المنظمة الدولية للطيران المدنى (ايكاو). وبنهاية العام، سوف نقوم بايجاد اجماع حول ذلك.وقال تايلور ان المعايير الدولية تشكل اللغة التى تساعد الأطراف المعنية على العمل معاً بكفاءة عالية. ويعد تدقيق سلامة العمليات من أياتا مثالا على ذلك، وقد كانت الخطوط الجوية القطرية اولى الناقلات التى أكملت هذا التدقيق. كما تعد التذاكر الاليكترونية مثالاً آخر.تعد أياتا أقوى المروجين والمدافعين عن المعايير الدولية، وسوف تدور أغلب النقاشات فى هذا الاجتماع حول ذلك. لماذا؟ لأنها تعد الأساس للتواصل العالمي.ومن نقاشات المعايير أو التوجهات العالمية التى ستستمعون اليها بلا شك الشحن الالكتروني، والذى سيحقق نفس مزايا الشحن الجوى كما كان الحال بالنسبة للتذاكر الالكترونية للركاب