رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

إبراهيم عبدالرزاق آل إبراهيم

مساحة إعلانية

مقالات

367

إبراهيم عبدالرزاق آل إبراهيم

تمكّن.. فتغيّر..

24 مايو 2011 , 12:00ص

أصدر سعادة الوزير قراراً يقضي بتعين كل من:

— السيد/ فلان بن فلان مديراً لإدارة...

— السيد/ فلان بن فلان مديراً لإدارة...

— السيد/ فلان بن فلان مساعداً لمدير إدارة...

— السيد/ فلان بن فلان رئيساً لقسم...

ويُُعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره.

وبعد أشهر ليست بالطويلة تبدلت أحوال هؤلاء الذين تم تعيينهم بهذا القرار، وأصبحوا أحاديث الموظفين والعاملين بتلك الوزارة أو المؤسسة، لقد تغيرت أحوالهم من عدة جوانب منها:

- التغير على الزملاء بالعمل.

- بوادر التكبر الوظيفي أصبحت جلية وواضحة عليهم، ولكن بدرجات متفاوتة.

- التشديد على الموظفين في غير محله.

- الوصول إلى العمل فيه نوع من التأخير، لأنه مدير والمدير يحق له ما لا يحق للآخرين في نظره ومفهومه.

ولكن كيف كانوا قبل تعيينهم في مناصبهم الجديدة؟؟

- كانوا يقولون إنه لا بد من المرونة وتسهيل إجراءات العمل وكفانا كثرة التوقيعات.

- وكانوا يقولون إن على المسؤول أن يكون أكثر تجاوباً وانفتاحاً مع الموظفين.

- وكانوا يقولون إن على المسؤول الالتزام بالمواعيد والحضور في الوقت المحدد هو من عوامل نجاح الموظف وتقدم المؤسسة وتمكنه من سرعة الإنجاز في العمل.

- وكذلك كانوا أكثر تواضعاً وتودداً مع زملائهم الموظفين والمراجعين.

- وكانوا يصافحون الموظفين الذين معهم كل يوم في الصباح.

إخواني.. إن تحسين الوضع الوظيفي من حسن إلى أحسن وإلى الأفضل ينشده ويتمناه جميع الموظفين، وهذا لا خلاف عليه أبداً... وهكذا.

لكن الذي ترفضه الحياة والثقافة المؤسسية بقيمها العالية التي تحملها، هو أن يتمكن ذلك الموظف، ثم بعد ذلك يتغير وتصدر عنه أمور تضره شخصياً وتضر بالمؤسسة التي يعمل فيها، وتحدث بعد ذلك فجوات بينه وبين العاملين هو في غنى عنها.

ومع ذلك كله فمؤسساتنا تزخر بالكثير من الكوادر التي لا تغيرها المناصب والكراسي ولا تغير جلدها ولونها مهما كان المنصب وكثرة مسؤولياته.

نأمل من المسؤول الناجح أن يحمل وهو في منصبه قيماً مؤسسية، منها ان يكون:

عادلاً... إيجابياً... متفهماً... مرناً... مشجعاً... ومحفزاً.... وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه من الأعمال والأقوال.

"ومضة"

(( إِنْ كُنْتَ تَطْلُبُ رُتْبَةَ الأَشْرَافِ فَعَلَيْكَ بِالإِحْسَانِ وَالإِنْصَافِ.... )).

اقرأ المزيد

alsharq قطــــــــــر ودور يُعتــــد بــــه

وهدأت غزة، وهذا ما كان مهما لدى الملايين من شعوب وربما حكومات العالم الذين عاشوا عامين من الدمار... اقرأ المزيد

66

| 15 أكتوبر 2025

alsharq الطريق إلى الدولة الفلسطينية

من نواحي المسؤولية القانونية عمن يتحمل إعمار غزة هو من تسبب بدمارها مباشرة ومن عاونه في ذلك وقدم... اقرأ المزيد

51

| 15 أكتوبر 2025

alsharq ما بعد الموت.. عودة الروح إلى غزة

مشاهد العائدين إلى الشمال وإلى أحياء غزة القديمة تحمل مزيجًا مُربكًا من الفرح الحذر، والحِداد، والخوف، والذهول أمام... اقرأ المزيد

66

| 15 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية