رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أصبح حديث الانتخابات الرئاسية هو حديث الساعة في مصر فلا تكاد تجلس مع واحد تعرفه أو لا تعرفه إلا ويثار السؤال التقليدي من ستنتخب؟ وهذا شيء طبيعي على شعب ينتخب رئيسه للمرة الأولى في تاريخه، أما غير الطبيعي أو بالأحرى المثير للدهشة فهو أن قطاعا كبيرا ممن تسألهم هذا السؤال، يجيبونك بعزمهم اختيار واحد من رموز النظام السابق. تتصور أن الأمر مختلط عليه، فتذكره بأن فلان هذا من رموز النظام الذي قامت ضده ثوره، فيرد عليك بأن هذا بالضبط ما سيجعله يعطيه صوته.
أصحاب هذا الرأي ليسوا قلة من الأفراد تقابلهم بصعوبة، وإنما هم قطاع يعتد به ممن يرون أن الأوضاع لابد وأن تعود إلى نصابها الصحيح، وذلك باستعادة نفس الأشخاص الذين يفهمون ويعرفون كيف يديرون البلد. وفي الوقت نفسه فإن أصحاب هذا الرأي ليسوا بالضرورة من فلول النظام السابق ممن كانوا ينتمون إلى زمرة الفساد التي كانت تحكم مصر، ولكنهم في الأغلب الأعم مواطنون بسطاء لم يحوزوا أي مكاسب طوال فترة الحكم السابق، ولم يكونوا يوما مستفيدين من أي تسهيلات يمنحها النظام لمريديه، ورغم ذلك فإنهم يتوقون لعودة النظام القديم، والذي يرون أن عودته تضمن تحقيق الأمن والاستقرار، الذي لا يجيد تحقيقه إلا من تمرس على الحكم وخبر بواطن الأمور وتعرف على مصر من الداخل. ورغم تهافت معظم هذا المبررات إلا أنها بالنسبة لهذا القطاع بمثابة قناعات يصعب تغييرها.
وبناء على استقراء مدى شيوع هذه القناعات بين المصريين فإنه يمكن تصور أن النسب التي سيحصل عليها مرشحو النظام القديم لن تكون بالنسب القليلة. خاصة في ضوء ما يقوم به هؤلاء المرشحون من استثمار لفزاعة الوضع الأمني المتردي للحصول على أصوات المترددين من الناخبين، فضلاً عما يثيرونه من أن انتخابهم هو الضمانة الوحيدة للحيلولة دون اكتمال سيطرة الإسلاميين على مقاليد الحكم. وفي ضوء أن قطاعاً من الناخبين مهيأ للاقتناع بهذه الدعايا السلبية، فإن حظوظ من يثيرون هذه الدعايا تزداد مع استمرار ترديدها.
الغريب أن هذه الأفكار قد بدأت تتسرب حتى إلى عدد من الفئات التي عرف عنها موالاتها التقليدية للتيار الإسلامي. آخر من قابلت من هؤلاء كان سائق أجرة بسيط، ملتح ولكنه لم يكن متعاطفا على الإطلاق مع الإسلاميين، وإنما على العكس كان يعتقد أن الإسلام الحقيقي تلخصه عبارة "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، والتي من وجهة نظره تبرر وتسمح لكل رموز النظام القديم بالعودة إلى تبوؤ مناصب الزعامة في مصر بعد الثورة. وكان صاحبنا هذا يرى أن الإسلاميين قد أساؤوا إلى أنفسهم باعتراضهم على عودة هؤلاء إلى الحكم، رغم أنهم - من وجهة نظره - أقدر من يدير البلاد وينظم شؤونها، بحكم أنهم أكثر من يفهم النظام ويعرف خباياه.
سألته بهدوء حذر، وهل من العدل أن تظل السلطة حكرا على جماعة معينة من الناس فيما يستبعد كل من عداهم لا لشيء إلا لأن حظهم قد جعلهم خارج دوائر السلطة في الماضي، فرد بعنف إن البلد تحتاج إلى شخص يعيد إليها الأمن الذي أطاحت به الثورة، شخص يفهم معنى السلطة والحكم وليس شخصا جديدا على السلطة ولا يفهم معنى حكم دولة كبرى مثل مصر، فأعدت السؤال ولكن بطريقة أخرى وقلت له: وهل من العدل أن يمنع أبناء البسطاء من الالتحاق بالوظائف المرموقة فقط لأن من حظهم العاثر أن آباءهم لم يدخلوا يوما دوائر النفوذ والتأثير. ثم وجهت إليه الكلام مباشرة قائلاً: هل ترضى أن يحرم ابنك من أن يكون سفيرا أو وزيرا لا لشيء إلا لأنك لم تكن في يوم من الأيام فردا من المرضي عنهم ولم تكن في يوم من الأيام من أفراد النظام الذين يعرفون خبايا البلاد وتفاصيل الحكم؟
ارتبك للحظة ولكنه سارع بالقول إنه عند انتخاب فلان رئيسا للجمهورية، فسوف يكون هناك قانون يعطي كل ذي حق حقه، ولن يكون أحد أعلى من القانون، سألته مرة أخرى: إذا سلمنا بأن فلانا هذا كان جزءا من نظام لم يفكر في تطبيق القانون إلا لمصلحته، وكان مستعدا دوما لخرق ما يضعه بنفسه من قوانين لعلاقات شخصية ومجاملات مصلحية فما الذي يضمن أن ضميره سيستيقظ ليطبق القانون على الجميع على نحو عادل إذا ما انتخبه الناس. لم يحر صاحبي جواباً، ولكنه ردد من جديد، سيكون هناك قانون بالتأكيد وسيكون هناك عدل.
لم أشأ أن أضغط عليه أكثر من ذلك، فقد كان واضحا أنه قد استقر على رأيه حتى لو تبين له أن الصواب في عكسه، لم يكن يعنيه أن يستمر استئثار فئة ضيقة من الناس بمقدرات شعب بأكمله، ولكن عند الحديث عن ابنه تحركت مشاعره، فحتى لو كان الإنسان قد باع حظ نفسه من العيش الكريم فإنه يظل محتفظا في نفسه بالرغبة في أن يجد أولاده من بعده فرصة أفضل للحياة، لم يكن يستطيع أن يجادل في ذلك، ولكنه تعلق بأن المستقبل في ظل حكم نفس رموز النظام القديم لابد وأن يكون أفضل، وأن القانون سيطبق على الجميع، من دون أن يجد سببا معقولا واحدا لذلك.
من المؤسف أن هذا المواطن وغيره ممن يسعون إلى القضاء على الثورة المصرية بإعادة رموز النظام القديم إلى الحكم هم من قامت الثورة لتنتصر لحقوقهم التي سلبت ولتحقق لهم العيش الكريم الذي حرموا طويلاً منه، ولكن هذه هي ضريبة الديمقراطية التي يجربها المصريون للمرة الأولى، كل ما يمكن أن يؤمله المرء إزاء هذه التجربة الجديدة أن تكتب نتيجتها تاريخ ميلاد ثان للثورة المصرية لا أن تكتب شهادة وفاة مبكرة لها.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
المشهد الغريب.. مؤتمر بلا صوت! هل تخيّلتم مؤتمرًا صحفيًا لا وجود فيه للصحافة؟ منصة أنيقة، شعارات لامعة، كاميرات معلّقة على الحائط، لكن لا قلم يكتب، ولا ميكروفون يحمل شعار صحيفة، ولا حتى سؤال واحد يوقظ الوعي! تتحدث الجهة المنظمة، تصفق لنفسها، وتغادر القاعة وكأنها أقنعت العالم بينما لم يسمعها أحد أصلًا! لماذا إذن يُسمّى «مؤتمرًا صحفيًا»؟ هل لأنهم اعتادوا أن يضعوا الكلمة فقط في الدعوة دون أن يدركوا معناها؟ أم لأن المواجهة الحقيقية مع الصحفيين باتت تزعج من تعودوا على الكلام الآمن، والتصفيق المضمون؟ أين الصحافة من المشهد؟ الصحافة الحقيقية ليست ديكورًا خلف المنصّة. الصحافة سؤالٌ، وجرأة، وضمير يسائل، لا يصفّق. فحين تغيب الأسئلة، يغيب العقل الجمعي، ويغيب معها جوهر المؤتمر ذاته. ما معنى أن تُقصى الميكروفونات ويُستبدل الحوار ببيانٍ مكتوب؟ منذ متى تحوّل «المؤتمر الصحفي» إلى إعلان تجاري مغلّف بالكلمات؟ ومنذ متى أصبحت الصورة أهم من المضمون؟ الخوف من السؤال. أزمة ثقة أم غياب وعي؟ الخوف من السؤال هو أول مظاهر الضعف في أي مؤسسة. المسؤول الذي يتهرب من الإجابة يعلن – دون أن يدري – فقره في الفكرة، وضعفه في الإقناع. في السياسة والإعلام، الشفافية لا تُمنح، بل تُختبر أمام الميكروفون، لا خلف العدسة. لماذا نخشى الصحفي؟ هل لأننا لا نملك إجابة؟ أم لأننا نخشى أن يكتشف الناس غيابها؟ الحقيقة الغائبة خلف العدسة ما يجري اليوم من «مؤتمرات بلا صحافة» هو تشويه للمفهوم ذاته. فالمؤتمر الصحفي لم يُخلق لتلميع الصورة، بل لكشف الحقيقة. هو مساحة مواجهة بين الكلمة والمسؤول، بين الفعل والتبرير. حين تتحول المنصّة إلى monologue - حديث ذاتي- تفقد الرسالة معناها. فما قيمة خطاب بلا جمهور؟ وما معنى شفافية لا تُختبر؟ في الختام.. المؤتمر بلا صحفيين، كالوطن بلا مواطنين، والصوت بلا صدى. من أراد الظهور، فليجرب الوقوف أمام سؤال صادق. ومن أراد الاحترام فليتحدث أمام من يملك الجرأة على أن يسأله: لماذا؟ وكيف؟ ومتى؟
7911
| 13 أكتوبر 2025
انتهت الحرب في غزة، أو هكذا ظنّوا. توقفت الطائرات عن التحليق، وصمت هدير المدافع، لكن المدينة لم تنم. فمن تحت الركام خرج الناس كأنهم يوقظون الحياة التي خُيّل إلى العالم أنها ماتت. عادوا أفراداً وجماعات، يحملون المكان في قلوبهم قبل أن يحملوا أمتعتهم. رأى العالم مشهدًا لم يتوقعه: رجال يكنسون الغبار عن العتبات، نساء يغسلن الحجارة بماء بحر غزة، وأطفال يركضون بين الخراب يبحثون عن كرة ضائعة أو بين الركام عن كتاب لم يحترق بعد. خلال ساعات معدودة، تحول الخراب إلى حركة، والموت إلى عمل، والدمار إلى إرادة. كان المشهد إعجازًا إنسانيًا بكل المقاييس، كأن غزة بأسرها خرجت من القبر وقالت: «ها أنا عدتُ إلى الحياة». تجاوز عدد الشهداء ستين ألفًا، والجراح تزيد على مائة وأربعين ألفًا، والبيوت المدمرة بالآلاف، لكن من نجا لم ينتظر المعونات، ولم ينتظر أعذار من خذلوه وتخاذلوا عنه، ولم يرفع راية الاستسلام. عاد الناس إلى بقايا منازلهم يرممونها بأيديهم العارية، وكأن الحجارة تُقبّل أيديهم وتقول: أنتم الحجارة بصمودكم لا أنا. عادوا يزرعون في قلب الخراب بذور الأمل والحياة. ذلك الزحف نحو النهوض أدهش العالم، كما أذهله من قبل صمودهم تحت دمار شارك فيه العالم كله ضدهم. ما رآه الآخرون “عودة”، رآه أهل غزة انتصارًا واسترجاعًا للحق السليب. في اللغة العربية، التي تُحسن التفريق بين المعاني، الفوز غير النصر. الفوز هو النجاة، أن تخرج من النار سليم الروح وإن احترق الجسد، أن تُنقذ كرامتك ولو فقدت بيتك. أما الانتصار فهو الغلبة، أن تتفوق على خصمك وتفرض عليه إرادتك. الفوز خلاص للنفس، والانتصار قهر للعدو. وغزة، بميزان اللغة والحق، (فازت لأنها نجت، وانتصرت لأنها ثبتت). لم تملك الطائرات ولا الدبابات، ولا الإمدادات ولا التحالفات، بل لم تملك شيئًا البتة سوى الإيمان بأن الأرض لا تموت ما دام فيها قلب ينبض. فمن ترابها خُلِقوا، وهم الأرض، وهم الركام، وهم الحطام، وها هم عادوا كأمواج تتلاطم يسابقون الزمن لغد أفضل. غزة لم ترفع سلاحًا أقوى من الصبر، ولا راية أعلى من الأمل. قال الله تعالى: “كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ”. فانتصارها كان بالله فقط، لا بعتاد البشر. لقد خسر العدو كثيرًا مما ظنّه نصرًا. خسر صورته أمام العالم، فصار علم فلسطين ودبكة غزة يلفّان الأرض شرقًا وغربًا. صار كلُّ حر في العالم غزاويًّا؛ مهما اختلف لونه ودينه ومذهبه أو لغته. وصار لغزة جوازُ سفرٍ لا تصدره حكومة ولا سلطة، اسمه الانتصار. يحمله كل حر وشريف لايلزم حمله إذنٌ رسمي ولا طلبٌ دبلوماسي. أصبحت غزة موجودة تنبض في شوارع أشهر المدن، وفي أكبر الملاعب والمحافل، وفي اشهر المنصات الإعلامية تأثيرًا. خسر العدو قدرته على تبرير المشهد، وذهل من تبدل الأدوار وانقلاب الموازين التي خسرها عليها عقوداً من السردية وامولاً لا حد لها ؛ فالدفة لم تعد بيده، والسفينة يقودها أحرار العالم. وذلك نصر الله، حين يشاء أن ينصر، فلله جنود السماوات والأرض. أما غزة، ففازت لأنها عادت، والعود ذاته فوز. فازت لأن الصمود فيها أرغم السياسة، ولأن الناس فيها اختاروا البناء على البكاء، والعمل على العويل، والأمل على اليأس. والله إنه لمشهدُ نصر وفتح مبين. من فاز؟ ومن انتصر؟ والله إنهم فازوا حين لم يستسلموا، وانتصروا حين لم يخضعوا رغم خذلان العالم لهم، حُرموا حتى من الماء، فلم يهاجروا، أُريد تهجيرهم، فلم يغادروا، أُحرقت بيوتهم، فلم ينكسروا، حوصرت مقاومتهم، فلم يتراجعوا، أرادوا إسكاتهم، فلم يصمتوا. لم… ولم… ولم… إلى ما لا نهاية من الثبات والعزيمة. فهل ما زلت تسأل من فاز ومن انتصر؟
6954
| 14 أكتوبر 2025
المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء. فالتعليم يمنح الإطار، بينما التدريب يملأ هذا الإطار بالحياة والفاعلية. في الجامعات تحديدًا، ما زال كثير من الطلاب يتخرجون وهم يحملون شهادات مليئة بالمعرفة النظرية، لكنهم يفتقدون إلى الأدوات التي تمكنهم من دخول سوق العمل بثقة. هنا تكمن الفجوة بين التعليم والتدريب. فبدلاً من أن يُترك الخريج يبحث عن برامج تدريبية بعد التخرج، من الأجدى أن يُغذّى التعليم الجامعي بجرعات تدريبية ممنهجة، وأن يُطرح مسار فرعي بعنوان «إعداد المدرب» ليخرّج طلابًا قادرين على التعلم وتدريب الآخرين معًا. تجارب ناجحة: - ألمانيا: اعتمدت نظام التعليم المزدوج، حيث يقضي الطالب جزءًا من وقته في الجامعة وجزءًا آخر في بيئة العمل والنتيجة سوق عمل كفؤ، ونسب بطالة في أدنى مستوياتها. - كوريا الجنوبية: فرضت التدريب الإلزامي المرتبط بالصناعة، فصار الخريج ملمًا بالنظرية والتطبيق معًا، وكانت النتيجة نهضة صناعية وتقنية عالمية. -كندا: طورت نموذج التعليم التعاوني (Co-op) الذي يدمج الطالب في بيئة العمل خلال سنوات دراسته. هذا أسهم في تخريج طلاب أصحاب خبرة عملية، ووفّر على الدولة تكاليف إعادة التأهيل بعد التخرج. انعكاسات التعليم بلا تدريب: 1. اقتصاديًا: غياب التدريب يزيد الإنفاق الحكومي على إعادة التأهيل. أما إدماج التدريب، فيسرّع اندماج الخريج في السوق ويضاعف الإنتاجية. 2. مهنيًا: الطالب المتدرب يتخرج بخبرة عملية وشبكة علاقات مهنية، ما يمنحه ثقة أكبر وفرصًا أوسع. 3. اجتماعيًا: حين يتقن الشباب المهارات العملية، تقل مستويات الإحباط، ويتحولون من باحثين عن وظيفة إلى صانعين للفرص. حلول عملية مقترحة لقطر: 1. دمج التدريب ضمن المناهج الجامعية: أن تُخصص كل جامعة قطرية 30% من الساعات الدراسية لتطبيقات عملية ميدانية بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص واعتماد التدريب كمتطلب تخرج إلزامي لا يقل عن 200 ساعة. 2. إنشاء مجلس وطني للتكامل بين التعليم والتدريب: يضم وزارتي التعليم والعمل وممثلي الجامعات والقطاع الخاص، ليضع سياسات تربط بين الاحتياج الفعلي في السوق ومخرجات التعليم. 3. تفعيل مراكز تدريب جامعية داخلية: تُدار بالشراكة مع مراكز تدريب وطنية، لتوفير بيئات تدريبية تحاكي الواقع العملي. 4. تحفيز القطاع الخاص على التدريب الميداني. منح حوافز ضريبية أو أولوية في المناقصات للشركات التي توفر فرص تدريب جامعي مستدامة. الخلاصة التعليم بلا تدريب يظل معرفة ناقصة، عاجزة عن حمل الأجيال نحو المستقبل. إنّ إدماج التدريب في التعليم الجامعي، وإيجاد تخصصات فرعية في إعداد المدربين، سيضاعف قيمة التعليم ويحوّله إلى أداة لإطلاق الطاقات لا لتخزين المعلومات. فحين يتحول كل متعلم إلى مُمارس، وكل خريج إلى مدرب، سنشهد تحولًا حقيقيًا في جودة رأس المال البشري في قطر، بما يواكب رؤيتها الوطنية ويقودها نحو تنمية مستدامة.
2850
| 16 أكتوبر 2025