رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

جمال زويد

جمال زويد

مساحة إعلانية

مقالات

591

جمال زويد

كيف نصنع الإرهابيين؟!!

23 يناير 2017 , 01:35ص

بحسب تحذير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) فإن مايقارب (2,7) مليون طفل سوري في أنحاء المنطقة غير ملتحقين بالمدارس ، الجزء الأكبر منهم داخل سوريا نفسها! وأعربت هذه المنظمة الأممية في تقرير لها تم نشره يوم الخميس الماضي عن بالغ قلقها تجاه عدم تلقي هذا العدد الكبير من الأطفال مايناسبهم من التعليم . وقال السيد جستن فورسيث نائب المدير التنفيذي لليونيسف إنه «ما لم يتوافر المزيد من الموارد، فإن هناك خطر حقيقي لظهور(جيل ضائع) من الأطفال السوريين، محروم من المهارات التي سيحتاجها لإعادة بناء بلده».وليس معروفاً بالضبط الأعداد الحقيقية للاجئين والمشردين من سوريا ، فمنهم من فُتح له الجوار التركي والأردني ، ومنهم من هو ( عالق ) في الفيافي والصحاري ، ومنهم من استطاع العبور إلى دول أوروبا ، ومنهم من ابتلعتهم مياه البحر في رحلات ( الموت) عبر البحار والمحيطات . غير أن المؤكد أن حوالي نصف سكان سوريا ليسوا في وطنهم ؛ لكنهم موزعون بين لاجئين ومشردين ومفقودين ، ومنهم بالطبع شهداء فاضت أرواحهم إلى بارئها في قائمة عجزت – لضخامتها -المستشفيات والمقابرعن إحصائها وتوقف التاريخ عن توثيقها حتى أصبحت رائحة الموت وجثثه هي الهواء الذي يتنفسه الشعب السوري . على مدار مايقارب الست السنوات ؛ أصبح الشعب السوري عرضة للمذابح والمجازر في أي وقت ، في شرق البلاد كما في غربها وشمالها وجنوبها ، ومشاهد الذبح وصور الفتك ألفتها الفضائيات وأخبار القتل مادة ثابتة لوكالات الأنباء ، أطفال تنتزعهم القذائف من أحضان والديهم ورجال تغتالهم الطائرات بين أهلهم وأحبابهم ، بيوت ومساجد تدمرها القنابل والبراميل المتفجرة على من فيها. ليست سوريا هي المختصة بذلك فقط ؛ كما أن قصص الاعتقال وحوادث الخطف وجرائم القتل ومجازر الذبح ، والحصار والمنع من الغذاء والعلاج وماشابهها من صور الظلم ومظاهر القمع هي حياة الناس الآن في العراق وفلسطين وبورما وأفغانستان ومثلها مما تتنادى دول العالم لمحاربة الإرهاب فيها وتنفق مئات الملايين للقضاء عليه بينما واقع الأمر أنهم ينسون أو يتجاهلون بذورا وجذورا لايمكنها بحسب منطق الأشياء إلا أن تكون عاقبتها ومستقبلها أشدّ مما يحاربونه الآن. فمن يزرع الموت لن يحصد الورود .

◄ سانحة:

لا أحد يؤيد الإرهاب ؛ لكنه نتيجة لأسباب ، ومن كان يريد استئصال الإرهاب فعليه بالأسباب ، أسباب صناعته بدلاً من إضاعة الوقت والجهد في محاربة النتيجة أو إعادة إنتاجها .

اقرأ المزيد

alsharq اذكروا غزةَ فإنها أمانة

تعلمون بأنني أتصفح بشكل يومي موقع صحيفة الشرق بل وأستمتع وأنا أتصفحه لتنوعه واهتمامه بأدق الأمور وأصغرها، وهذا... اقرأ المزيد

159

| 20 أكتوبر 2025

alsharq وجبات الدايت تحت المجهر

لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت سنتر»، خيارًا ترفيهيًا أو موضة مؤقتة، بل أصبحت جزءًا من... اقرأ المزيد

597

| 20 أكتوبر 2025

alsharq جمهور التفاهة!

لم نكن لنتخيل أن الغباء له هذا الحضور الطاغي بيننا، وأن التفاهة تملك هذا العدد الهائل من الأنصار.... اقرأ المزيد

375

| 20 أكتوبر 2025

مساحة إعلانية