رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

جواهر آل ثاني

مساحة إعلانية

مقالات

2316

جواهر آل ثاني

شباب المستقبل

17 مايو 2022 , 01:00ص

جيل شباب المستقبل.. كيف حالكم؟ هل ما زلتم على عهد الأصدقاء؟ هل كبر أخوكم الصغير ولم يعد صغيراً؟ هل هزمتم الرعد أم أن الرعد هزمكم؟ هل ما زلتم تغنون: "يأتي يوم.. يُطوى يوم.. يغدو ماضٍ أو خيال.. ماذا أريد.. ماذا أصير؟ هذا هو السؤال!"؟ ماذا فعلتم في هذا العالم أو على الأرجح ماذا فعل العالم بكم!

عندما أُفكر في طفولة جيل الألفية، أبرز ما يخطر في بالي هو أغاني قناة سبيستون التي كانت تُعدها للرسوم المتحركة. كانت أغاني قوية، لها معانيها.. مداخلها وقفلاتها.. لا يمكنك التحرر منها بسهولة ولا يمكنك سوى أن تغني معها في كل مرة تُعرض على الشاشة! ولربما ولهذا السبب لا تزال رشا رزق تُلاحق في حفلاتها من قبل شباب في الثلاثينات من عمرهم، كي تغني شارة بداية القناص وأنا وأخي!

هذه الأغاني هي التي شكلت وعي جيل الألفية الذين كانوا يغنون بحماس: "شرف الوطن أغلى منا ومن ما قد يجول بفكرنا في أي زمن!". و من ثم نغني بحب لأمهاتنا: "أنت الأمان.. أنت الحنان.. من تحت قدميك لنا الجنان.. عندما تضحكين.. تضحك الحياة.. تزهر الآمال في طريقنا.. نحس بالأمان!".

كنا نشعر بما نشاهده كأطفال وكان له معنى وقيمة، وكنا نعرف ذلك. فهل يوجد ما يشابه هذه الأغاني والرسوم المتحركة قيمة ومعنى لجيل اليوم؟ هل لديهم بوصلة ترفيهية ترشدهم إلى الغايات والمعاني التي يجب أن يبحثوا عنها في هذه الحياة؟ قد يكون لهذه الرسوم المتحركة المُعتبرة وجود اليوم، ولكن هل يشاهدها الأطفال أم أن عيونهم ملتصقة بمقاطع فيديو اليوتيوب التافهة وبرقصات التك توك؟! و من المُحاسب اليوم على قيمة ما يشاهده الأطفال؟ هل هي شركات الإنتاج وعدم قدرتها على التكيف مع متغيرات العالم الجديدة ونزوح الأطفال إلى الانترنت وألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي؟ أم أن المسؤولية تقع على الوالدين وحرصهم على تتبع ما تقع عليه أنظار الأطفال؟ هل المشكلة اليوم في تدهور نوعية الرسوم المتحركة وجودة البرامج التي يشاهدها الأطفال أم أن أطفال اليوم لا يريدون أن يشاهدوا البرامج والرسوم المتحركة البناءة؟ وكيف وصلنا إلى مرحلة رفض الأطفال مشاهدة ما ينميهم ويرسخ في داخلهم القيم والمعاني الثمينة؟! هذه بعض الأسئلة التي قد تساعدنا في الحفاظ على جيل اليوم.. فقد كبر جيل شباب المستقبل.. ونحتاج الآن الالتفات إلى الجيل الجديد من شباب المستقبل.

 

اقرأ المزيد

alsharq هل شيطنة زوجة الأب حقيقة أم وهم؟

في زمن تتقاذفه الصور النمطية والأحكام المسبقة، يطل علينا الإعلام بوجهه الملون، ينسج خيوطاً من الخوف والريبة حول... اقرأ المزيد

174

| 14 نوفمبر 2025

alsharq حين يثقل الحزن قلبك.. اطرق باب الصلاة

إذا داهمك الخوف وشعرت بالحزن فقم حينها إلى الصلاة، فتطمئن نفسك ويهدأ قلبك، لأن الصلاة تقصي القلق وتبعد... اقرأ المزيد

198

| 14 نوفمبر 2025

alsharq السقوط إلى هاوية الطلاق

من المؤسف ان اتحدث عن الطلاق وهي ظاهرة اجتماعية باتت منتشرة وبكثرة في مجتمعنا القطري والخليجي، فنسبة الطلاق... اقرأ المزيد

141

| 14 نوفمبر 2025

مساحة إعلانية