رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
حين ننظر إلى الدعم الغربي لذلك الكيان المحتل، ندرك أنه ليس حبًا في إسرائيل ولا إيمانًا بعدالة قضيتها، بقدر ما تمثّل خط الدفاع الأول عن مصالحهم في منطقتنا، لقد منحوها دعمًا لا محدودًا ليضمنوا أمنهم واستمرار نفوذهم، ولتحقيق أهدافهم الإستراتيجية، ومن هذا المنطلق، علينا نحن العرب أن نتعامل مع القضية الفلسطينية بالمنطق ذاته، سواء آمنا بها أم لم نؤمن، وسواء اتفقنا مع المقاومة أم اختلفنا، تبقى فلسطين خط الدفاع الأول عنا جميعًا أمام المشروع الصهيوني، دعمها وحصول شعبها على دولته المستقلة هو حماية لنا قبل أن يكون نصرة لهم، لأن هذا الكيان المغتصب لن يتوقف عند حدود فلسطين، بل سيتجاوزها إلى أراضينا إذا ما أُتيح له المجال، إنها قضية مصيرية، أحببنا المقاومة أم لم نحبها، ودعمها هو دعم لأنفسنا ومستقبل أوطاننا.
إن المشهد بعد الاعتداء على قطر ليس كما قبله، فمظاهر الخلل التي كانت خافية في تحالفاتنا أصبحت اليوم خطيرة ولم يعد التهاون أو التعويل على الحماية الأجنبية مقبولاً، ومن ناحية أخرى، لم يكن الخذلان الغربي بعيدًا عن هذا المشهد، فبعض الدول التي تقدم نفسها كضامن للأمن، تركت الدول التي اشترت سلاحها بمليارات الدولارات تواجه مصيرها وحدها، هذه الحقيقة تؤكد أن الأسلحة ليست ضامنة للأمن، بل أدوات لفرض الهيمنة واستنزاف الموارد وكسب الوقت.
لم تكن العربدة الإسرائيلية الأخيرة مجرد تجاوز عابر، بل إعلان صارخ بأن المواثيق الدولية لم تعد تقيدها، وأن سيادة الدول العربية والإسلامية لا تحظى بالاحترام، إن انتهاك السيادة العربية والإسلامية المتكرر كشف زيف التوازنات الإقليمية وأكد أن انتظار حماية من الخارج أو عدالة دولية ليس سوى وهم خادع.
لقد أثار الاعتداء الصهيوني على قطر العديد من التساؤلات، السؤال الأول: ما مصير ملف المفاوضات؟ إن الاعتداء يضع هذه الجهود أمام اختبار قاسٍ ويهدد الثقة بجدوى المسار التفاوضي، والسؤال الثاني: هل سنعيد النظر في الأنظمة الدفاعية الغربية؟ أم سنواصل ضخ الأموال لشراء منظومات متأخرة عن الأنظمة الهجومية الإسرائيلية بجيلين على الأقل، ثم ما الرسالة التي أراد الصهاينة إيصالها إلى دول المنطقة بعد معاهدات واتفاقيات السلام؟ إن قصف منطقة سكنية مدنية في إحدى العواصم الخليجية لرسالة واضحة بمدى الاستهتار الصهيوني بنا جميعًا، سواء من انخرط في القضية الفلسطينية أو نأي بنفسه عنها، ونتساءل كذلك عن تفسير الغموض والارتباك للموقف الغربي في الدقائق الأولى من الحدث؟ ألا يثير ذلك تساؤلات حول تحالفاتنا ويستدعي استراتيجيات بديلة وشراكات جديدة؟
والسؤال الأهم هو: كيف سترد المنطقة على هذا الاعتداء؟ كيف نواجه هذا الخطر المحدق بنا ونحن كعرب نعيش تشرذمًا لم يشهده التاريخ؟ بيننا حروب طاحنة وأزمات خانقة، وتوترات حدودية، وخلافات مذهبية وعرقية، لا يأمن بعضنا بعضا، العلاقات بيننا ضعيفة إلى درجة لا يمكن الاستثمار فيها أو الاتكال عليها، كيف يمكن لاثنتين وعشرين دولة عربية، لكل منها بوصلتها الخاصة، لا تسعى إحداها إلى التكامل مع الآخر، أن تواجه الخطر الداهم؟ إن جميع الأدوات السياسية والدبلوماسية، الدفاعية، الاقتصادية، والإعلامية متاحة، لكن تبقى الإرادة الموحّدة هي الفيصل.
يا قادة أمتنا، إن هذا الكيان المارق الجاثم على أرض فلسطين المحتلة، لا يعبأ بمواقفكم المنددة، ولا ينتظر بياناتكم الشاجبة، فهو لا يفرق بين من جعل القضية الفلسطينية قضيته المركزية ودافع عنها بكل قوة، وبين من اكتفى بالصمت أو التفرج، سيعمل هذا الكيان جاهدًا، وبدعم غربي سافر، على فرض هيمنته، غير مكترث بمعاهدات السلام المزعوم، حينها لن يعبأ بديانتكم أو طوائفكم أو أعراقكم، ولن يميز بين مسلم أو مسيحي عربي، ولا بين سني وشيعي، ولن تعصمكم المسافات ولا التحالفات.
إن الاستيلاء على الأراضي العربية ليس مخططا سياسيا قابلا للمراجعة بل عقيدة راسخة مستمدة من تعاليم توراتية كما جاء في سفر (التثنية الإصحاح 11) يقول «كُلُّ مَكَانٍ تَدُوسُهُ بُطُونُ أَقْدَامِكُمْ يَكُونُ لَكُمْ»، لذا فهم يستدرجون ضحاياهم إلى معاهدات فارغة المضمون لتكون فيما بعد وسيلة للهيمنة والاستغلال وسلب الإرادة والسيادة.
أيها القادة، بدلًا من الاستمرار في هدر الثروات على أسلحة دفاعية ليس بإمكانها مواجهة العدو المحتمل في المنطقة، حان الوقت لتوجيه هذه الأموال لترميم الوحدة العربية وبناء منظومة حماية ذاتية، والبحث عن شراكات جديدة، فالمليارات التي تُهدر في أسواق الغرب يمكن أن تبني جسور الثقة بين العواصم العربية، وتعيد للقضية الفلسطينية مكانتها في قلب المشروع العربي.
نحن بحاجة ماسة أولًا لإعادة هيكلة منظماتنا العربية والإسلامية، ووضعها في المسار الصحيح، بحاجة لضخ دماء جديدة من شباب هذه الأمة، علينا أن نجعلها أكثر ديناميكية وكفاءة، أكثر فاعلية ومبادرة، وأكثر تأثيرًا في الساحة الدولية، وبحاجة أيضًا لأن نتبنى إستراتيجية «الضغط السلبي»، ومن أدواتها التكتل الجيوسياسي، والاقتصادي، وتبني مواقف موحدة، وتشكيل جبهة دفاع مشتركة لا تسمح بانتهاك سيادة أي دولة عربية، لا في أراضيها ولا أجوائها ولا بحارها، وأن الأموال التي تُهدر اليوم على شراء السلاح وأنظمة الدفاع من الغرب تُصرف على هذا المشروع، فهو وحده القادر على تحييد المعتدي وبناء حماية حقيقية وكرامة مستدامة للأمة.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
خنجر في الخاصرة قد لا يبقيك مستقيما لكنه ليس موتًا محتومًا. الطعنة قد تُنهك الجسد، لكنها تُوقظ الوعي. وبين الألم والصمت، يظل التعليم هو السلاح الأصدق يعلّمنا كيف نحول الخنجر إلى درس، والنزيف إلى ميلاد جديد. وحين نتعلم ذلك، سنستطيع أن نكتب تاريخًا لا يُختزل في طعنة، بل في كيفية النهوض بعدها، حتى لو جعلتنا الطعنة لحظةً لا نستطيع أن نستقيم ولا أن ننحني. الطعنة ليست مجرد نزيف جسدي، بل نزيف قيمي، يعكس خيانة الثقة وارتباك المصالح، ويمتد أثره إلى الوعي الجمعي، حيث يتحول الألم الفردي إلى جرح اجتماعي، لا يُعالج إلا ببناء عقول قادرة على فهمه وتجاوزه. ما ردور الأفعال المحتملة بعد طعنة الخاصرة؟ 1. الانكسار والصمت: حين يختار المجتمع الصمت بعد الطعنة، فإنه يتعوّد على الخوف، ويورّثه للأجيال. يصبح الاستسلام عادة، وتتحول الكرامة إلى ذكرى. • انعكاس اجتماعي: مجتمع صامت يولّد أجيالًا مستكينة، ترى في الخضوع نجاة. • المعالجة بالتعليم: غرس قيم الشجاعة الفكرية، وتعليم الطلاب منذ الصغر أن التعبير عن الرأي ليس جريمة، بل حق وواجب. 2 - الانتفاض والثأر. ردّ الفعل الغاضب قد يحوّل الألم إلى شرارة مقاومة، لكنه قد يفتح أبواب العنف. الثورة بلا وعي تُنتج فوضى، لا حرية. • انعكاس اجتماعي: مجتمعات تعيش على وقع الثأر تفقد استقرارها، وتُدخل أبناءها في دوامة عنف متجددة. • المعالجة بالتعليم: تعليم فنون إدارة الأزمات، وتعزيز ثقافة الحوار والمقاومة السلمية، ليُوجَّه الغضب إلى بناء لا إلى هدم. 3. التفاوض والمرونة الطعنات قد تكون رسائل سياسية. المرونة والتفاوض خيارٌ يُنقذ ما تبقى، لكنه قد يُفسَّر ضعفًا أو خضوعًا. • انعكاس اجتماعي: مجتمعٌ يتبنى ثقافة المساومة قد ينقسم بين من يرى فيها حكمة ومن يراها تنازلًا. • المعالجة بالتعليم: إدخال مناهج تُدرّس فنون التفاوض والوساطة، حتى ينشأ جيل يوازن بين صلابة المبادئ ومرونة المصالح. 4. التحالفات الجديدة كل خنجر قد يدفع إلى إعادة الحسابات، والبحث عن حلفاء جدد. لكنه خيار محفوف بالمخاطر، لأنه يبدّل خريطة الولاءات. • انعكاس اجتماعي: قد يعيد الأمل لفئة، لكنه قد يزرع الشك والانقسام في فئة أخرى. • المعالجة بالتعليم: تعليم التاريخ والسياسة بنَفَس نقدي، حتى يفهم الطلاب أن التحالفات ليست أبدية، بل مصالح متحركة يجب التعامل معها بوعي. 5. التجاهل والمكابرة أخطر الخيارات هو الادعاء أن الطعنة سطحية. المكابرة هنا نزيف صامت، يُهلك من الداخل بلا ضجيج. • انعكاس اجتماعي: يولّد مجتمعًا يهرب من مواجهة الحقائق، ويغرق في إنكار الواقع. • المعالجة بالتعليم: إدخال قيم النقد الذاتي والشفافية، وتربية جيل يتعامل مع الأرقام والوقائع لا مع الأوهام. 6. الاستبصار والتحول أرقى الردود أن تتحول الطعنة إلى درس. فكل خنجر في خاصرة الأمة قد يكون بداية نهضة، إذا استُثمر الألم في التغيير. • انعكاس اجتماعي: مجتمع أقوى، يحوّل الجرح إلى مشروع بناء. • المعالجة بالتعليم: تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، ليُصبح الألم مصدر قوة، والصمت فضاءً لإعادة صياغة المستقبل. وأنا أقول.. الأمة التي تقرأ جراحها لا تُهزم مهما تكررت الطعنات. وحده التعليم يحوّل الخنجر إلى درس، والصمت إلى صوتٍ أعلى.
1449
| 15 سبتمبر 2025
ها هي القمة العربية الإسلامية تعقد في مدينة الدوحة مدينة السلام الذي تسعى اليه ليعم جميع أنحاء العالم والإنسانية، جاء هذا الاجتماع من مبدأ انصر أخاك الذي تعرض لهجوم غادر من قبل دولة تدعي أنها تطلب السلام ولكنها قصفت من كانوا يناقشون نقاطاً تتصل بالسلام بينها وبين شعب يطلب أن تكون له دولة ومكان والكل عرف ذلك فاستنكر ما تم على ارض قطر التي تدير معها دول أخرى حوار السلام، لأن العنف ليس من مفهومهم جميعاً طالبي هذا الطريق للدول والإنسانية جمعاء، لذا ما إن تم هذا العدوان إلا واستنكره الجميع قريب وجار وبعيد عن المكان الذي وقع فيه العدوان وأخذ كل طرف ودولة موقفه من هذا العدوان فنعم ما كان حتى تقرر عقد قمة تضع النقاط على الحروف ليعلم المعتدي انه ليس من العقل ان يقوم هذا العدوان على دولةٍ طرف أساسي في حوار السلام، فلبى الجميع من يعنيهم الأمر نداء الاجتماع عربا كانوا او مسلمين ليصدروا بيانهم المندد بهذا التصرف الهمجي من قادة اسرائيل على الدوحة ارض السلام والوئام وحتى الدول الأخرى حاضرة ببياناتها المنددة وموقفها الرافض لهذا العدوان فاتخذت ما رأته وتجب عليها كدول وقعت على ميثاق الأمم المتحدة من نبذ العدوان والتصرف غير المقبول ضد أي دولةٍ عضو ومعهم في هذا التجمع الدولي، فتحية شكر لهم جميعاً من سيكون تحت قبة الاجتماع او خارجه متضامناً معهم لما سيتخذ من قرار يدين ويستنكر هذا التصرف اللا أخلاقي، فالدوحة سعيدة بكل من يقيم على ارضها بأمان وحب جميع الشعوب لهم بأن لا تنتشر الفوضى في كل مكان ويصدر القرار ليؤكد حق قطر في ان يقف معها كل من يؤمن بمبدأ السلم والأمان وأنها دولة تسير نحو مبدأ أن لكل إنسان وكيان الحق في العيش بأمان وبناء دولته ونفسه كباقي شعوب العالم في أي مكان، فالتقدير للمواقف الشريفة التي وقفها الأخ والجار والإنسان الشريف صاحب الضمير الحي في هذا الزمان، وسيجعل الكل يدرك انه ليس بعيداً عن المحاسبة والسؤال لما اقبل على هذا العمل الجبان في دولةٍ او شعبٍ يهمه البناء والتحضر كباقي الشعوب والدول في أي مكان، فلقاء الدوحة سيكون سابقةً تؤكد حرص اصحاب الفكر والمنطق انهم مع احترام المبدأ الذي وقع عليه في مجلس الأمن الدولي باحترام القانون مهما كانت قوته، فليس هناك من له الحق تجاوز النظام الدولي في أي مكان.
669
| 15 سبتمبر 2025
منظومة دراسية منذ القرن الثامن عشر وما زالت تصحب طلابنا، وصاحب هذه الفكرة (هوراس مان) وزير التعليم الأمريكي آنذاك، ويعتبر رائداً في مجال الإصلاحات التعليمية في بلاده، تأثر بالنظام البروسي في أوروبا وآمن بأهميته وتطبيقه، وكان يرى أهمية فكرة الاثني عشر عاماً أنها توحد النظام التعليمي، وتضمن تكافؤ الفرص، وتؤهل الطلبة حيث يتم تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للحياة، سواء في التعليم الجامعي أو في مسيرته المهنية، ومن أهمية هذه الفكرة كذلك تأتي مرحلة النضوج للطالب بسن 18 عاماً وهو ما يعتبره الطالب فيه بالغاً. وبعد هذه الرحلة الطويلة جداً (أكثر من قرنين) من عمر هذه الفكرة ونحن في القرن الحادي والعشرين ما زلنا مع منظومة دراسية عاش معها أجيال وأجيال من الطلاب، أما آن لأجيالنا القادمة أن تصحب منظومة دراسية جديدة في مراحلها التعليمية النظامية، ونكتبها وبصراحة آن للمنظومة الدراسية أن تتغير. ولا ننسى أن نذكّر أن الطالب يقضي أكثر عمره على مقاعد الدراسة، ثلاث سنوات في الحضانة، وسنتان في الروضة، واثنتا عشرة سنة في المرحلة الدراسية النظامية، والمجموع سبع عشرة سنة، أكثر مما يقضيها في الدراسة الجامعية في جميع مراحلها من (البكالوريس والماجستير والدكتوراه)، ما هذا يا الكرام، ونقول كفى!. وهنا نطرح مبادرة بوجه جديد للمنظومة الدراسية، ولنقف على ما يناسبنا لا ما يقرره ويفرضه علينا غيرنا، فنحن نريد تعليماً رائداً وأن نصنع لمجتمعنا منظومة تتلاءم مع مستجدات الحياة والمتغيرات من حولنا دون المساس بالثوابت والمبادئ التي ينتمي لها مجتمعنا وهو دينه الإسلامي وهويته الإسلامية والعربية الأصيلة. والمبادرة أيها الكرام... تقول: المراحل الدراسية الاثنا عشر الحالية يمكن دمجها، أقترح أن تصبح كالتالي:- أولاً: المرحلة الابتدائية فقط خمس مراحل أي من (الصف الأول إلى الصف الخامس الابتدائي ويلغى الصف السادس). ثانياًً: المرحلة الإعدادية مرحلتان (الأول والثاني الإعدادي ويلغى الصف الثالث الإعدادي). ثالثاً: المرحلة الثانوية ثلاث مراحل من الأول إلى الثالث ثانوي كما هي الآن، لأنها مرحلة تخصصية وتحدد مسار الطالب فيما يرغب من توجه نحو المسار الدراسي ما بعد المرحلة الثانوية. فلنكتب مشهداً دراسياً تعليمياً في حياة طلابنا فيه من الفأل وسيرى الأثر. فكم من مشهد جديد أتى بالمباهج في الحياة!. كلمات موجزة... عشر سنوات دراسية كافية لصناعة طالب اليوم وتصنع الفارق في حياته!. صناعة الوقت في حياة طلابنا أصبح ضرورة!. كفانا تقليداً وسيراً خلف غيرنا!. طالب اليوم ليس كطالب الأمس!. الطالب الصالح المتحرك هو خير ضمان لبناء مجتمع قوي والقيام على نهضته!. القرار بأيدينا ونحن من نصنع النموذج التعليمي الدراسي! نعم القرار نحن من يصنعه. «ومضة» تعليم مختصر أفضل من تعليم طويل ممل قائم على التلقين والحفظ ثم يُنسى ثم لا شيء!.
645
| 18 سبتمبر 2025