رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
بعد يومين (الأحد 14 مايو) نتمنى أن تشكل الانتخابات التركية محطة استمرار نهضة أمة تركية وأمة مسلمة في مسيرة مشتركة نحو استعادة أمجادها وترسيخ حضورها القوي على ساحة الأمم ومما لا ريب فيه أنه بعد عقدين من تولي رجب طيب أردوغان السلطة في بلاده تأكد شعبه أنه حقق ما وعد به فأصبحت تركيا تضم كما وعد أكبر مطار في العالم وأطول جسر على البوسفور وأعظم شركة طيران في اوروبا وخرجت من مصانع تركيا أنجع المسيرات (الدرونات) العسكرية والمدنية (بيرقدار) وتأسس مولد الطاقة النووية السلمية الأكبر في المنطقة وصنعت الغواصات الحديثة والمقاتلات الحربية والدبابات المتطورة كل هذه الوعود الأردوغانية تحققت رغم العداء المعلن من دول الغرب المنافسة والتي بنيت على استعمار الشعوب ونهب خيراتها وشهدنا أن إعلام الغرب العنصري منذ أسابيع وهو يهاجم أردوغان وينسج الأكاذيب كأنما الانتخابات تجري في باريس ولندن وبرلين ! وتحققت هذه المكاسب دون المس من معيشة المواطن التركي وبالرغم من أخطر زلزال هز البلاد منذ أسابيع قابله أردوغان بتدشين 329 ألف وحدة سكنية تعوض للمنكوبين بيوتهم المدمرة وطبعا تحققت المكاسب رغم مخططات الغرب لإسقاط الليرة التركية ومحاولات الإضرار بالاقتصاد التركي إلا أن الزراعة انتعشت والسياحة اتسعت والعملة صمدت بل والصادرات التركية تطورت بنسبة 12% بالنسبة لسنة 2021! ولاحظنا أن ما لا يقل عن 1.7 مليون تركي شاركوا يوم الأحد الماضي في تجمع انتخابي عملاق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمدينة إسطنبول وجاءت المشاركة الحاشدة في التجمع الذي تخلله حفل افتتاح المرحلة الأولى من "حديقة الشعب" في موقع مطار أتاتورك بحضور الرئيس أردوغان وفي خطاب ألقاه أردوغان أمام الجماهير الغفيرة قال: “نعم، الآن أحضروا لي الرقم الرسمي ( للمشاركين في التجمع الانتخابي )، الرقم الرسمي مليون و700 ألف وقال: “أنتم أبناء إسطنبول إن قلتم نعم ينتهي الأمر مشيرًا إلى أهمية إسطنبول في الانتخابات التركية وعن ثقته بدعم غالبية سكانها له في صناديق الاقتراع وتشهد تركيا انتخابات عامة ورئاسية يتنافس فيها الرئيس الحالي أردوغان مرشحًا عن تحالف الشعب وكمال كلجدار أوغلو مرشحًا عن تحالف الأمة ويخوض الانتخابات الرئاسية محرّم إينجه رئيس حزب البلد، وسنان أوغان مرشحًا عن تحالف الأجداد ويبلغ عدد من يحق لهم الانتخاب بالاستحقاق الرئاسي والبرلماني 64 مليونًا و113 ألفًا و941 ناخبًا، وفق اللجنة العليا للانتخابات .
ومن ناحية أخرى تطرق الرئيس التركي إلى ما أوردته بعض الصحف والمجلات الغربية عنه ودعت الناخبين الأتراك لعدم التصويت له وقال: “كما تعلمون فان الصحف والمجلات الأوربية تتابعنا الآن في هذا الموقع ويتساءلون عما يجري في مطار أتاتورك؟ حيث إنكم أنتم من ستردون عليهم بالجواب المناسب في إشارة منه إلى التجمع الغفير والتأييد الكبير لأردوغان عكس ما تزعم تلك الصحف!
وأضاف “ليخسأ من تسول له نفسه حياكة مؤامرات ظلامية ضد هذا البلد ومن جانب آخر لفت أردوغان إلى أن حكومات حزب العدالة والتنمية ضاعفت الدخل القومي في البلاد 3 مرات خلال 21 عامًا كما وعد أردوغان بتطبيق إجراءات حول معاشات المتقاعدين بعد الانتخابات وشدد أنه عندما تسلم حزب العدالة والتنمية مقاليد السلطة في تركيا عام 2002، وعد الشعب بالارتقاء بالبلاد على 4 ركائز أساسية هي التعليم والصحة والعدل والأمن وأوضح أن حكوماته لم تكتف بتلك الركائز وأضافت إليها الارتقاء بمجالات النقل والزراعة والدبلوماسية وواصلت تدعيم البنى التحتية وتطويرها وتابع “هل تعلمون ماذا سنفعل بالموارد التي سنحصل عليها من مجالات الطاقة والدفاع بالفترة المقبلة وتزيد قيمتها عن 100 مليار دولار؟ سنخصص هذه الموارد لزيادة رفاهية أبناء شعبنا كافة بما في ذلك الموظفون والمتقاعدون والنساء والشباب .
وفي حديثه عن رواتب التقاعد قال أردوغان “قمنا بزيادة الحد الأدنى للأجور بمقدار 3.5 مرة حتى ولو حسبنا ذلك على أساس الدولار فقد وصل إلى أكثر من 8 آلاف و500 ليرة (435 دولارًا) وسنراجع هذا الرقم مرة أخرى حسب التطورات ووعد الرئيس موظفي القطاع العام بتحسين رواتبهم خلال يوليو المقبل بإضافة حصة رفاهية إلى جانب فرق التضخم على معاشاتهم، مشيرًا إلى أن وزارة العمل والضمان الاجتماعي ستعلن عن مخرجات اجتماعها مع النقابات بهذا الخصوص. وأنا المتابع لمسيرة المجد التركي الإسلامي منذ عقود أرجو من الله سبحانه له الفوز بشرف مواصلة نفس المسيرة وأبارك من موقعي المتواضع كل الزعماء المسلمين الذين أيدوا مساعي الحق ضد الباطل ومسار العزة ضد الخنوع ومن بين هؤلاء الشرفاء قيادة دولة قطر التي كان أميرها الشيخ تميم أول من اتصل بالزعيم التركي ليلة محاولة الانقلاب الفاشل ضده في يوليو 2016.
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
بات الذكاء الاصطناعي اليوم واقعاً لا يمكن تجاهله في ميادين العمل القانوني، حيث بدأت العديد من مكاتب المحاماة في مختلف الدول تستعين بتطبيقاته. غير أن هذه الاستعانة قد تثير، في بعض الأحيان، إشكالات قانونية حول مدى الاستخدام المنضبط لهذه التقنيات، ولا سيما عند الاعتماد على مخرجاتها دون التحقق من صحتها ودقتها، وهو ما تجلى بوضوح في حكم حديث صادر عن محكمة قطر الدولية، حيث تصدت فيه المحكمة لهذه المسألة للمرة الأولى في نطاق قضائها. فقد صدر مؤخراً حكم عن الدائرة الابتدائية بالمحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال، (المعروفة رسمياً باسم محكمة قطر الدولية)، في القضية رقم: [2025] QIC (F) 57 بتاريخ 9 نوفمبر 2025، بشأن الاستخدام غير المنضبط وسوء توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في العمل القانوني. وقد ورد في حيثيات الحكم أن أحد المترافعين أمام المحكمة، وهو محامٍ يعمل لدى أحد مكاتب المحاماة المقيدة خارج دولة قطر، كما هو واضح في الحكم، قد استند في دفاعه إلى أحكام وسوابق قضائية نسبها إلى المحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال. غير أن المحكمة، وبعد أن باشرت فحص المستندات والتحقق من الوقائع، تبين لها أن تلك السوابق لا وجود لها في سجلاتها الرسمية، ولم تصدر عن أي من دوائرها، وأن ما استند إليه المترافع إنما كان من مخرجات غير دقيقة صادرة عن أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي المدمجة في أحد محركات البحث الإلكترونية المعروفة، والتي عرضت أحكاما وسوابق قضائية وهمية لا أصل لها في الواقع أو في القضاء.وقد بينت المحكمة في حيثيات حكمها أن السلوك الذي صدر عن المحامي، وإن بدا في ظاهره خطأ غير مقصود، إلا أنه في جوهره يرقى إلى السلوك العمدي لما انطوى عليه من تقديم معلومات غير صحيحة تمثل ازدراء للمحكمة. وقد أشارت المحكمة إلى أنه كان بوسع المحامي أن يتحقق من صحة السوابق والأحكام القضائية التي استند إليها لو أنه بذل العناية الواجبة والتزم بأدنى متطلبات التحقق المهني، لا سيما وأن جميع أحكام المحكمة متاحة ومتوفرة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي. وانتهت المحكمة إلى أن ما صدر عن المحامي يُشكل مخالفة صريحة لأحكام المادة (35.2.5) من القواعد والإجراءات المتبعة أمام المحكمة المدنية والتجارية لمركز قطر للمال لسنة 2025، والتي نصت على أن إعطاء معلومات خاطئة أو مضللة يُعد مخالفة تستوجب المساءلة والجزاء. كما أوضحت المحكمة أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، بوجه عام، في ميدان التقاضي هو أمر مرحب به لما يوفره من نفقات على أطراف الدعوى، ويُسهم في رفع كفاءة الأداء متى تم في إطاره المنضبط وتحت رقابة بشرية واعية. إذ إن الاعتماد عليه دون تحقق أو مراجعة دقيقة قد يفضي إلى نتائج غير محمودة. وقد أشارت المحكمة إلى أنها المرة الأولى التي يُستأنس فيها أمامها بأحكام منسوبة إليها لم تصدر عنها في الأصل، غير أنها أوضحت في الوقت ذاته أنّ مثل هذه الظاهرة قد ظهرت في عدد من الدول على خلفية التوسع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال القانوني. وفي هذا الإطار، أشارت المحكمة إلى ما قضت به محكمة بولاية نيويورك في قضية Mata v. Avianca Inc (2023)، إذ تبين أن أحد المحامين قدم مذكرات قانونية اشتملت على أحكام وسوابق مختلقة تولدت عن استخدام غير دقيق لتقنيات الذكاء الاصطناعي. كما أشارت المحكمة إلى حكم آخر صادر عن محكمة بالمملكة المتحدة في قضية Ayinde v. Haringey (2025)، والذي أكد على وجوب المراجعة البشرية الدقيقة لأي نص قانوني أو سابقة قضائية يُنتجها الذكاء الاصطناعي قبل الاستناد إليها أمام القضاء، باعتبار ذلك التزاماً مهنياً وأخلاقياً لا يجوز التهاون فيه.كما لفتت المحكمة إلى أن ظواهر مماثلة قد لوحظت في بعض القضايا المنظورة أمام المحاكم في كندا وأستراليا، ويُظهر ذلك اتساع نطاق هذه الظاهرة وضرورة إحاطتها بضوابط مهنية دقيقة تكفل صون نزاهة الممارسة القانونية واستقلالها. وقد بينت المحكمة أنها بصدد إصدار توجيه إجرائي يقضي بأن الاستناد والإشارة إلى أي قضية أو مرجع أمام المحكمة في المستقبل دون التحقق من صحته أو من مصدره يُعد مخالفة تستوجب الجزاء، وقد يمتد أثرها إلى إعلان اسم المحامي ومكتبه في قرار المحكمة. وفي تقديرنا، يُعد هذا التوجه خطوة تُعزز مبادئ الشفافية، وتُكرس الانضباط المهني، وتُسهم في ردع أي ممارسات قد تمس بنزاهة الإجراءات القضائية وسلامة العمل القانوني. وفي الختام، نرى أن حكم محكمة قطر الدولية يُشكل رسالة مفادها أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين، فإن أُحسن توظيفه كان عوناً في البحث والتحليل والاستدلال، أما إذا أُطلق دون رقابة أو وعي مهني، فقد يُقوض نزاهة التقاضي بين الخصوم ويُعد مساساً بمكانة المحكمة ووقارها.
2364
| 30 نوفمبر 2025
ساعات قليلة تفصلنا عن لحظة الانطلاق المنتظرة لبطولة كأس العرب، حيث ستتحول الدوحة إلى قلب نابض بالإثارة والتشويق. الشوارع مزدانة بالأعلام، والطرق مكتظة بالجماهير المتجهة إلى الملاعب، كأن المدينة كلها أعدت نفسها ليوم يُكتب في التاريخ كعيد رياضي عربي كبير. لحظة البداية ليست مجرد صافرة، بل شرارة ستشعل الحماس في نفوس كل من يترقب الحدث، لتنطلق بطولة يُتوقع أن تكون من أقوى نسخها على الإطلاق. تجمع هذه البطولة المنتخبات العربية تحت مظلة واحدة، لتعيد للكرة العربية روحها التنافسية وتمنح الجماهير فرصة مشاهدة المواجهات مباشرة، حيث تتقاطع المهارات مع الإثارة في مباريات لا تخلو من المفاجآت. إنها فرصة لاختبار جاهزية المنتخبات وقياس مدى تطورها، وفتح الأبواب أمام مواهب جديدة لتسطع في سماء البطولة. كما أنها مناسبة لتأكيد قدرة قطر على تنظيم أحداث رياضية كبرى، وتقديم تجربة استثنائية للفرق والجماهير على حد سواء. ومع اقتراب لحظة الافتتاح، يدخل العنابي البطولة محملاً بآمال الشارع الرياضي القطري، الذي سيحضر بأعداد كبيرة ليكون جزءاً من لحظة تاريخية. الجماهير تنتظر أداءً متميزاً منذ البداية وروحاً عالية تليق بمنتخب يعتاد رفع سقف طموحاته على أرضه. الأماني واضحة: بداية قوية، ثبات نحو اللقب، وإظهار شخصية البطل منذ صافرة البداية. هذه البطولة ليست مجرد مشاركة، بل تحدٍ لإضافة إنجاز جديد لسجل المنتخب. الدعوة مفتوحة لكل الجماهير العربية للحضور والمساهمة في صناعة أجواء لا تُنسى، حيث تتحد الهتافات وتتوحد الأصوات العربية في المدرجات، لتصبح طاقة تجمع الشعوب رغم اختلاف الانتماءات الكروية. كلمة أخيرة: اليوم تبدأ الحكاية، ومعها تنطلق الإثارة. صفحة جديدة ستُكتب في تاريخ الكرة العربية، ومنافسة يُتوقع أن يكون كل يوم فيها أجمل من الذي قبله.
1125
| 01 ديسمبر 2025
في كل يوم، ينظر الإنسان إلى ما ينقصه أكثر مما ينظر إلى ما يملكه. ينشغل الإنسان بأمنياته المؤجلة، وأحلامه البعيدة ينشغل بما ليس في يده، بينما يتجاهل أعظم ما منحه الله إياه وهي موهبته الخاصة. ومثلما سأل الله موسى عليه السلام: ﴿وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى﴾، فإن السؤال ذاته موجّه لكل إنسان اليوم ولكن بطريقة أخرى: ما هي موهبتك؟ وما عصاك التي بيدك؟ جوهر الفكرة ان لكل إنسان عصا. الفكرة الجوهرية لهذا المفهوم بسيطة وعميقة، لا يوجد شخص خُلق بلا قدرة وبلا موهبة وبلا شيء يتميز به، ولا يوجد إنسان وصل الدنيا فارغ اليدين. كل فرد يحمل (عصاه) الخاصة التي وهبه الله ليتكئ عليها، ويصنع بها أثره. المعلم يحمل معرفته. المثقف يحمل لغته. الطبيب يحمل علمه. الرياضي يحمل قوته. الفنان يحمل إبداعه. والأمثلة لا تنتهي ….. وحتى أبسط الناس يحملون حكمة، أو صبرًا، أو قدرة اجتماعية، أو مهارة عملية قد تغيّر حياة أشخاص آخرين. الموهبة ليست مجرد ميزة… إنها مسؤولية في عالم الإعلام الحديث، تُقدَّم المواهب غالبًا كوسيلة للشهرة أو الدخل المادي، لكن الحقيقة أن الموهبة قبل كل شيء أمانة ومسؤولية. الله لا يمنح إنسانًا قدرة إلا لسبب، ولا يضع في يدك عصا إلا لتفعل بها ما يليق بك وبها. والسؤال هنا: هل نستخدم مواهبنا لصناعة القيمة، وترك الأثر الجميل والمفيد أم نتركها مدفونة ؟ تشير الملاحظات المجتمعية إلى أن عددًا كبيرًا من الناس يهملون مواهبهم لعدة أسباب، وليس ذلك مجرد انطباع؛ فبحسب تقارير عالمية خلال عام 2023 فإن نحو 80% من الأشخاص لا يستخدمون مواهبهم الطبيعية في حياتهم أو أعمالهم، مما يعني أن أغلب البشر يعيشون دون أن يُفعّلوا العصا التي في أيديهم. ولعل أهم أسباب ذلك هو التقليل من قيمة الذات، ومقارنة النفس بالآخرين، والخوف من الفشل، وأحيانا عدم إدراك أن ما يملكه الشخص قد يكون مهمًا له ولغيره، بالإضافة إلى الاعتقاد الخاطئ بأن الموهبة يجب أن تكون شيئًا كبيرًا أو خارقًا. هذه الأسباب تحوّل العصا من أداة قوة… إلى مجرد منحوتة معلقة على جدار الديوان. إن الرسالة التي يقدمها هذا المقال بسيطة ومباشرة، استخدم موهبتك فيما يخدم الناس. ليس المطلوب أن تشق البحر، بل أن تشقّ طريقًا لنفسك أو لغيرك. ليس المطلوب أن تصنع معجزة، بل أن تصنع فارقًا. وما أكثر الفروق الصغيرة التي تُحدث أثرًا طويلًا، تعلُم وتعليم، أو دعم محتاج، خلق فكرة، مشاركة خبرة، حل مشكلة… كلها أعمال نبيلة تُجيب على السؤال الإلهي حين يُسأل الإنسان ماذا فعلت بما أعطيتك ومنحتك؟ عصاك لا تتركها تسقط، ولا تؤجل استخدامها. فقد تكون أنت سبب تغيير في حياة شخص لا تعرفه، وقد تكون موهبتك حلًّا لعُقدة لا يُحلّها أحد سواك. ارفع عصاك اليوم… فقد آن لموهبتك أن تعمل.
642
| 02 ديسمبر 2025