رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
سعدنا بالأمس بالزيارة الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، الذي حل ضيفا كريما على أخيه سمو الأمير المفدى، وعلى أهل قطر جميعا، فضيف سمو الأمير هو ضيف قطر كلها .
تأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف للدوحة، التي هي الأولى لسموه للخارج بعد توليه منصب ولي ولي العهد بالشقيقة السعودية، تأكيدا على عمق العلاقات التاريخية المتجذرة التي تربط بين البلدين الشقيقين والتي تمتد لقرون مضت، سواء كان ذلك على مستوى خصوصية العلاقة الأخوية التي تجمع بين الأسرتين الكريمتين الحاكمتين في البلدين، أو على مستوى الشعبين الشقيقين، اللذين يتداخلان فيما بينهما بدرجة عالية جدا .
هذه العلاقات بين البلدين الشقيقين ليست مبنية على علاقات دبلوماسية تقليدية كما هو متعارف عليه بين بلدان العالم، بل هي أكبر من ذلك بكثير، وفي جميع المجالات، وهو ما يجعل العلاقات بين البلدين نموذجية ومتفردة .
تحمل الزيارة الكريمة للأمير محمد بن نايف أهمية كبرى، كونها تأتي في ظروف دقيقة، وتحديات جسام، ومخاطر متعددة، تواجه المنطقة، وللشقيقة السعودية الدور البارز، والثقل الأكبر في إعادة التوازن للمنطقة، فهي قائدة أي تحرك حيال جميع الملفات، سواء كان ذلك على صعيد مجلس التعاون الخليجي، أو العربي، أو المنطقة بأسرها، ودورها البارز حيال قضايا العالم جميعها .
اليوم المملكة العربية السعودية الشقيقة وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه، وما عرف عنه من حكمة، وما يتمتع به من رؤية وبعد نظر، تتصدى لقضايا المنطقة بجهد كبير، ووفق رؤية جديدة، بفضل الخطوات البناءة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين، بضخ دماء شابة جديدة في المناصب القيادية، وهو ما يحسب للملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو ما يعني أن المملكة مقبلة على مرحلة جديدة في مسيرة التنمية بالداخل، وأدوارها العظيمة في الخارج .
كما صاحب هذه الرؤية لخادم الحرمين الشريفين استحداث مجالس جديدة، تدفع بعجلة التقدم والنماء إلى الأمام، وربما أبرز هذه المجالس: مجلس الشؤون الأمنية والسياسية، والذي يتولى رئاسته سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ومجلس الشؤون الاقتصادية والذي يتولى رئاسته سمو الأمير محمد بن سلمان، وهما من الشخصيات المشهود لها بالكفاءة والجدية والإنجاز، سواء كان ذلك بالنسبة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف الذي استطاع أن يحقق تطورا وإنجازات كبرى بوزارة الداخلية، أو في الملفات التي تولاها في الداخل والخارج أيضا، وهو اليوم يتولى مجلس الشؤون الأمنية والسياسية، إضافة إلى مناصبه الأخرى، وهو أهل لهذه الثقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين، بفضل نجاحاته الكبرى .
والأمر كذلك بالنسبة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، الذي يتولى رئاسة مجلس الشؤون الاقتصادية، فهو من القيادات الشابة، المتميزة علميا وعمليا، وهو ما يؤهله لإحداث نقلة نوعية في المجالين الدفاعي والاقتصادي لاستكمال مسيرة التطور والنهضة والتقدم التي تشهدها الشقيقة السعودية، والتي نحن في قطر أكثر الناس فرحا وسعادة بأي نجاح أو تقدم أو مركز متطور تحققه المملكة العربية السعودية، فهذا النجاح هو نجاح لنا، ونعتز به كثيرا، والحال كذلك مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يمثل بيتنا الإقليمي .
نحن واثقون بأن حكمة خادم الحرمين الشريفين، ورؤية قيادتها الرشيدة، قادرة اليوم على التصدي لكل المخاطر التي تواجه المنطقة، فالشقيقة السعودية قائدة أي تحرك في جميع الملفات، سواء كان ذلك على المستوى الخليجي أو الإقليمي أو العربي، فهي مشهود لها بحرصها على الحفاظ على تدعيم مسيرة مجلس التعاون الخليجي، ومده بمزيد من القوة والتماسك وتطوير مسيرته وتعزيزها، وسعيها الدائم لإقرار الأمن والسلام بالمنطقة، واحترام الجوار، وعدم التدخل، وتقديمها كل الدعم لاستقرار المنطقة، وتبذل كل الجهود من أجل خدمة قضايا أمتها العربية والإسلامية، وهذا أمر الحديث عنه يطول .
إن هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة تتطلب مزيدا من التواصل والعمل البناء بين دول مجلس التعاون الخليجي، وأن نكون على قلب رجل واحد في مسيرتنا الخليجية، التي هي اليوم بأمس الحاجة إلى مزيد من التكامل والتماسك وتقديم الأولويات، والابتعاد عن كل ما قد يثير الحساسيات، ونحن على ثقة من أن قادة دول المجلس يستشعرون المخاطر التي تواجه المجلس في هذه المرحلة .
إننا في قطر نثمن عاليا الأدوار الكبيرة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين، وتقوم بها الشقيقة المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة، وجهودها المتواصلة من أجل خدمة قضايا أمتها، وعلى ثقة من أن المرحلة المقبلة سوف تشهد خلالها العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين مزيدا من التطور والتكامل والتداخل.
لغة (السونكي) الدامية
رفع جثة الطفل الذي لم يتجاوز عمره ثلاث سنوات بطرف (السونكي)، وهي تشبه الحربة الحادة المعلقة في رأس... اقرأ المزيد
219
| 05 نوفمبر 2025
«ولكنني لست من هنا»
كم مرة جلست بين مجموعة، ومر بك ذاك الشعور بأن كل ما حولك غريب لا تنتمي له؟ كم... اقرأ المزيد
168
| 05 نوفمبر 2025
السودان.. حوار العقل العربي مع مُشعِلي الفتنة
في السودان الجريح، لا تشتعل النيران في أطراف تلك الجغرافيا فحسب، بل تمتد لتأكل الكيان العربي وضميره الخامل،... اقرأ المزيد
219
| 05 نوفمبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية




مساحة إعلانية
كان المدرج في زمنٍ مضى يشبه قلبًا يخفق بالحياة، تملؤه الأصوات وتشتعل فيه الأرواح حماسةً وانتماء. اليوم، صار صامتًا كمدينةٍ هجرتها أحلامها، لا صدى لهتاف، ولا ظلّ لفرح. المقاعد الباردة تروي بصمتها حكاية شغفٍ انطفأ، والهواء يحمل سؤالًا موجعًا: كيف يُمكن لمكانٍ كان يفيض بالحب أن يتحول إلى ذاكرةٍ تنتظر من يوقظها من سباتها؟ صحيح أن تراجع المستوى الفني لفرق الأندية الجماهيرية، هو السبب الرئيسي في تلك الظاهرة، إلا أن المسؤول الأول هو السياسات القاصرة للأندية في تحفيز الجماهير واستقطاب الناشئة والشباب وإحياء الملاعب بحضورهم. ولنتحدث بوضوح عن روابط المشجعين في أنديتنا، فهي تقوم على أساس تجاري بدائي يعتمد مبدأ المُقايضة، حين يتم دفع مبلغ من المال لشخص أو مجموعة أشخاص يقومون بجمع أفراد من هنا وهناك، ويأتون بهم إلى الملعب ليصفقوا ويُغنّوا بلا روح ولا حماسة، انتظاراً لانتهاء المباراة والحصول على الأجرة التي حُدّدت لهم. على الأندية تحديث رؤاها الخاصة بروابط المشجعين، فلا يجوز أن يكون المسؤولون عنها أفراداً بلا ثقافة ولا قدرة على التعامل مع وسائل الإعلام، ولا كفاءة في إقناع الناشئة والشباب بهم. بل يجب أن يتم اختيارهم بعيداً عن التوفير المالي الذي تحرص عليه إدارات الأندية، والذي يدل على قصور في فهم الدور العظيم لتلك الروابط. إن اختيار أشخاص ذوي ثقافة وطلاقة في الحديث، تُناط بهم مسؤولية الروابط، سيكون المُقدمة للانطلاق إلى البيئة المحلية التي تتواجد فيها الأندية، ليتم التواصل مع المدارس والتنسيق مع إداراتها لعقد لقاءات مع الطلاب ومحاولة اجتذابهم إلى الملاعب من خلال أنشطة يتم خلالها تواجد اللاعبين المعروفين في النادي، وتقديم حوافز عينية. إننا نتحدث عن تكوين جيل من المشجعين يرتبط نفسياً بالأندية، هو جيل الناشئة والشباب الذي لم يزل غضاً، ويمتلك بحكم السن الحماسة والاندفاع اللازمين لعودة الروح إلى ملاعبنا. وأيضاً نلوم إعلامنا الرياضي، وهو إعلام متميز بإمكاناته البشرية والمادية، وبمستواه الاحترافي والمهني الرفيع. فقد لعب دوراً سلبياً في وجود الظاهرة، من خلال تركيزه على التحليل الفني المُجرّد، ومخاطبة المختصين أو الأجيال التي تخطت سن الشباب ولم يعد ممكناً جذبها إلى الملاعب بسهولة، وتناسى إعلامنا جيل الناشئة والشباب ولم يستطع، حتى يومنا، بلورة خطاب إعلامي يلفت انتباههم ويُرسّخ في عقولهم ونفوسهم مفاهيم حضارية تتعلق بالرياضة كروح جماهيرية تدفع بهم إلى ملاعبنا. كلمة أخيرة: نطالب بمبادرة رياضية تعيد الجماهير للمدرجات، تشعل شغف المنافسة، وتحوّل كل مباراة إلى تجربة مليئة بالحماس والانتماء الحقيقي.
2559
| 30 أكتوبر 2025
حينَ شقَّ الاستعمار جسدَ الأمة بخطوطٍ من حديد وحدودٍ من نار، انقطعت شرايين الأخوة التي كانت تسقي القلوب قبل أن تربط الأوطان. تمزّقت الخريطة، وتبعثرت القلوب، حتى غدا المسلم يسأل ببرودٍ مريب: ما شأني بفلسطين؟! أو بالسودان ؟! أو بالصين ؟! ونَسِيَ أنَّ تعاطُفَه عبادةٌ لا عادة، وإيمانٌ لا انفعال، وأنّ مَن لم يهتمّ بأمر المسلمين فليس منهم. لقد رسم الاستعمار حدودهُ لا على الورق فحسب، بل في العقول والضمائر، فزرعَ بين الإخوة أسوارا من وهم، وأوقد في الصدورِ نارَ الأحقادِ والأطماع. قسّم الأرضَ فأضعفَ الروح، وأحيا العصبيةَ فقتلَ الإنسانية. باتَ المسلمُ غريبًا في أرضه، باردًا أمام جراح أمّته، يشاهدُ المجازرَ في الفاشر وغزّة وفي الإيغور وكأنها لقطات من كوكب زحل. ألا يعلم أنَّ فقدَ الأرضِ يسهلُ تعويضُه، أمّا فقد الأخِ فهلاكٌ للأمّة؟! لقد أصبح الدينُ عند كثيرين بطاقة تعريفٍ ثانوية بعدَ المذهبِ والقبيلةِ والوطن، إنّ العلاجَ يبدأُ من إعادةِ بناءِ الوعي، من تعليمِ الجيلِ أنّ الإسلام لا يعرف حدودًا ولا يسكنُ خرائطَ صمّاء، وأنّ نُصرةَ المظلومِ واجبٌ شرعيٌّ، لا خِيارٌا مزاجيّا. قال النبي صلى الله عليه وسلم (مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم «وتعاطُفِهم» كمثلِ الجسدِ الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائرُ الجسدِ بالسهرِ والحمّى). التعاطف عبادة، التعاطف مطلب، التعاطف غاية، التعاطف هدف، التعاطف إنسانية وفطرة طبيعية، لذلك فلننهضْ بإعلامٍ صادقٍ يذكّرُ الأمةَ أنّها جسدٌ واحدٌ لا أطرافا متناحرة، وبعمل جماعي يترجمُ الأخوّةَ إلى عطاءٍ، والتكافلَ إلى فعلٍ لا شعار. حين يعودُ قلبُ المسلم يخفقُ في المغربِ فيسقي عروقَه في المشرق، وتنبضُ روحهُ في الشمالِ فتلهم الجنوبَ، حينئذٍ تُهدَمُ حدودُ الوهم، وتُبعثُ روحُ الأمةِ من رمادِ الغفلة، وتستعيدُ مجدَها الذي هو خير لها وللناس جميعاً قال تعالى (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ). عندها لن تبقى للأمّة خرائط تُفرّقها،. وتغدو حدود وخطوط أعدائنا التي علينا سرابًا تذروه الرياح، وتتقطع خيوطُ العنكبوتِ التي سحروا أعيننا بوهم قيودها التي لا تنفك. فإذا استيقظَ الوجدان تعانقَ المشرقُ والمغربُ في جسدٍ واحد يهتفُ بصوتٍ واحد فداك أخي.
2301
| 04 نوفمبر 2025
اطلعت على الكثير من التعليقات حول موضوع المقال الذي نشرته الأسبوع الماضي بجريدة الشرق بذات العنوان وهو «انخفاض معدلات المواليد في قطر»، وقد جاء الكثير من هذه التعليقات أو الملاحظات حول أن هذه مشكلة تكاد تكون في مختلف دول العالم وتتشابه الى حد كبير، والبعض أرجعها الى غلاء المعيشة بشكل عام في العالم، وهذه المشكلة حسبما أعتقد يجب ألا يكون تأثيرها بذات القدر في دول أخرى؛ لأن الوضع عندنا يختلف تماما، فالدولة قد يسرت على المواطنين الكثير من المعوقات الحياتية وتوفر المساكن والوظائف والرواتب المجزية التي يجب ألا يكون غلاء المعيشة وغيرها من المتطلبات الأخرى سببا في عدم الاقبال على الزواج وتكوين أسرة أو الحد من عدد المواليد الجدد، وهو ما يجب معه أن يتم البحث عن حلول جديدة يمكن أن تسهم في حل مثل هذه المشكلة التي بدأت في التزايد. وفي هذا المجال فقد أبرز معهد الدوحة الدولي للأسرة توصيات لرفع معدل الخصوبة والتي تساهم بدورها في زيادة المواليد ومن هذه التوصيات منح الموظفة الحامل إجازة مدفوعة الاجر لـ 6 اشهر مع اشتراط ان تعود الموظفة الى موقعها الوظيفي دون أي انتقاص من حقوقها الوظيفية، وكذلك الزام أصحاب العمل الذين لديهم 20 موظفة بإنشاء دار للحضانة مع منح الأب إجازة مدفوعة الأجر لا تقل عن أسبوعين، وإنشاء صندوق لتنمية الطفل يقدم إعانات شهرية وتسهيل الإجراءات الخاصة بتأمين مساكن للمتزوجين الجدد، وكذلك إنشاء صندوق للزواج يقدم دعما ماليا للمتزوجين الجدد ولمن ينوي الزواج مع التوسع في قاعات الافراح المختلفة، وهذه الاقتراحات هي في المجمل تسهل بشكل كبير العقبات والصعاب التي يواجهها الكثير من المقبلين على الزواج، وبتوفيرها لا شك ان الوضع سيختلف وستسهم في تحقيق ما نطمح اليه جميعا بتسهيل أمور الزواج. لكن على ما يبدو ومن خلال الواقع الذي نعيشه فإن الجيل الحالي يحتاج الى تغيير نظرته الى الزواج، فالكثير اصبح لا ينظر الى الزواج بالاهمية التي كانت في السابق، ولذلك لابد ان يكون من ضمن الحلول التي يجب العمل عليها، إيجاد أو إقرار مواد تدرس للطلاب خاصة بالمرحلة الثانوية وتتمحور حول أهمية تكوين وبناء الاسرة وأهمية ذلك للشباب من الجنسين، والعمل على تغيير بعض القناعات والاولويات لدى الشباب من الجنسين، حيث أصبحت هذه القناعات غير منضبطة أو غير مرتبة بالشكل الصحيح، والعمل على تقديم الزواج على الكثير من الأولويات الثانوية، وغرس هذه القيمة لتكون ضمن الأولويات القصوى للشباب على أن يتم مساعدتهم في ذلك من خلال ما تم ذكره من أسباب التيسير ومن خلال أمور أخرى يمكن النظر فيها بشكل مستمر للوصول الى الهدف المنشود. وفي ظل هذا النقاش والبحث عن الحلول، يرى بعض المهتمين بالتركيبة السكانية ان هناك من الحلول الاخرى التي يمكن أن تكون مؤثرة، مثل التشجيع على التعدد ومنح الموظفة التي تكون الزوجة الثانية أو الثالثة أو حتى الرابعة، علاوة مستحدثة على أن تكون مجزية، الى جانب حوافز أخرى تشجع على ذلك وتحث عليه في أوساط المجتمع، حيث يرى هؤلاء أن فتح باب النقاش حول تعدد الزوجات قد يكون إحدى الأدوات للمساهمة في رفع معدلات الإنجاب، خصوصًا إذا ما اقترن بدعم اجتماعي ومؤسسي يضمن كرامة الأسرة ويحقق التوازن المطلوب.
2079
| 03 نوفمبر 2025