رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
ثمة من يحاول أن يقلل من الحراك الشعبي المدهش في الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة بوصفه مجرد هبة جماهيرية أي أنها حركة محدودة وسرعان ما تذوب تحت وقعات ضربات سلطة الاحتلال.
بيد أن المراقب عندما يتأمل ما يجرى منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي يرصد أن ثمة إصرارا على المقاومة لدى شرائح الشباب الفلسطيني على نحو يعكس إرادة قوية في الاستمرار حتى يمكن دفع الاحتلال إلى الإقرار بعجزه عن المضي قدما في مخططاته الاستعمارية الاستيطانية والقتل الممنهج لأن الكلفة تتجاوز قدراته.
وفي هذا السياق وحتى لا تكون ملاحظتي محض استنتاج مراقب بعيدا عن حقائق المشهد الداخلي في فلسطين فقد سألت الدكتور مصطفى البرغوثي وهو واحد من أبرز القيادات السياسية التي تتسم بالمصداقية والنزاهة النضالية – إن جاز لي القول – ويرأس المبادرة الوطنية عن حقيقة ما يجري في فلسطين فأجابني خلال زيارة للقاهرة قبل أيام إنها انتفاضة بكل تأكيد.
وليس هبة كما يحلو للبعض أن يصفها.. ويبرر ذلك بقوله: إن ما يجري يعكس تحولا في الرؤية السياسية والحالة النفسية في فلسطين. يستند إلى الإدراك بأن "ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".. وأن المراهنة على المفاوضات مع الاحتلال فشلت فشلا ذريعا. بعد 23 عاما من انطلاقها والتي استخدمتها إسرائيل للتوسع الاستيطاني.. وأن اتفاق أوسلو قد فشل باعتراف أصحابه. ومن ثم لم يعد من سبيل أمام الشعب الفلسطيني سوى تغيير ميزان القوى عبر المقاومة الشعبية الواسعة. وحركة الانتفاضة وفرض العقوبات على إسرائيل. ودعم الصمود الإنساني على الأرض والسعي لتوحيد الصف الوطني. وفي ضوء هذه المعطيات يفهم أن هذه الانتفاضة الثالثة تمثل تمردا لجيل الشباب. على واقع التمييز والفصل العنصري (الأبار تهايد) الذي أنشأته إسرائيل. ورغم فداحة الخسائر حيث استشهد ما يقرب من 150 فلسطينيا وجرح أكثر من 13 ألفا آخرين. ومع ذلك فإنها مستمرة وسيتواصل زخمها حتى تحقق أهدافها. اعتمادا على أهم تجلياتها المتمثلة في المظاهرات الشعبية الواسعة.
وسألته متخوفا: لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي توظف عمليات الطعن بالسكاكين التي يلجأ إليها الشباب الفلسطيني ضمن مفهومها للإرهاب وهو ما قد يحظى بدعم دولي تجسد في مواقف الإدارة الأمريكية التي رأتها أعمال عنف وأنه من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها؟
فعقب البرغوثي: إن إسرائيل تتهم الفلسطينيين دوما بالإرهاب. فلوا تحدث أحدهم مطالبا بالحقوق المشروعة. ودون أن يمارس أي فعل يتهم على الفور بأنه إرهابي ويحرض عليه. وقبل انبثاق الانتفاضة الراهنة وصفت سلطات الاحتلال حركة المقاطعة في الأراضي المحتلة. بأنها إرهابية ولا سامية رغم أنها حركة سلمية. والمقاومة الشعبية تجابه من قبلها بأشرس أنواع العنف وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. وعلى أي حال فإن العمليات الفردية التي وقعت على هذا الصعيد. يجب أن يتم قراءتها باعتبارها تعبيرا عن حالة يأس وإحباط شديد نتيجة القمع الإسرائيلي. وهي لا تمثل إلا أحد مظاهر الانتفاضة وليس جميع مظاهرها. وإسرائيل لا تريد سلاما لكنها تريد ضم وتهويد كل الأراضي الفلسطينية. وبشكل خاص القدس والمسجد الأقصى.
ولاشك أن وقائع الانتفاضة تشكل مصدرا لإزعاج وقلق. ليس لقطعان بني صهيون. فذلك أمر طبيعي. ولكن للولايات المتحدة الراعي الرئيسي لهؤلاء القطعان وهو ما تجلى في مسارعة جون كيري خلال ديسمبر المنصرم بزيارة الأراضي المحتلة. بهدف ممارسة ضغوط على القيادة الفلسطينية لوقف ما وصفه آنذاك بالعنف. دون أن يمارس الضغوط ذاتها على قادة الكيان. بل وصف ما تقوم به قوات الجيش والأمن وقطعان المستوطنين. من أعمال قتل ممنهج ضد الشباب والشابات والأطفال أيضا. فضلا عن الاعتقالات العشوائية لكل من يشتبه بأن يحمل سكينا. أو حتى قلامة أظافر. بأنه دفاع عن النفس. أي خلل في منظور رجل الدبلوماسية الأول في الدولة الأهم في المعمورة. لكنه العمى السياسي والإستراتيجي إلى جانب كونه استجابة للابتزاز الصهيوني. الذي يهيمن عبر جماعات ضغط عديدة تابعة له في واشنطن على مفاصل مؤسسات صناعة القرار. ومع ذلك فإن ضغوط كيري لم تفلح في إثناء الشباب الفلسطيني عن مواصلة حراكه المقاوم ذي الطبيعة السلمية. على عكس ما تروج له الآلة الإعلامية الصهيونية. من أنه يلجأ لأساليب عنف أو غير ذلك. فقادة الكيان وزمرته العسكرية والأمنية. إلى جانب قطعان المستوطنين الذين يستحوزون على مواقع وزارية وإدارية مهمة. لا يقبلون بفكرة امتلاك الشعب الفلسطيني القدرة على المقاومة. ولو عبر التظاهر في الشوارع أو حتى باستخدام الحجر أو المقلاع. أو السكين عند حالة الاضطرار. لأن المقاومة في حد ذاتها يعتبرونها إهانة لكيانهم الذي يزعمون أنه قادر على تحقيق أهدافه عبر ترسانته الحربية التي تقوم الإدارات الأمريكية المتعاقبة. دون كبير تمايز بين جمهوري أو ديمقراطي. بملئها كلما فرغت أو تزويدها بالأحدث كما احتاجت أو حتى دون أن تكون ثمة حاجة.
إن هذه الانتفاضة ولدت لتبقى. حتى وإن لم تتخذ نفس أشكال الانتفاضتين السابقتين في 1987 و2000. ما دام الاحتلال يرفع سيفه ولا يقر بحقوق شعب اغتصبت بالقوة.
تعلمون بأنني أتصفح بشكل يومي موقع صحيفة الشرق بل وأستمتع وأنا أتصفحه لتنوعه واهتمامه بأدق الأمور وأصغرها، وهذا... اقرأ المزيد
183
| 20 أكتوبر 2025
لم تعد مراكز الحمية، أو ما يعرف بالـ«دايت سنتر»، خيارًا ترفيهيًا أو موضة مؤقتة، بل أصبحت جزءًا من... اقرأ المزيد
738
| 20 أكتوبر 2025
لم نكن لنتخيل أن الغباء له هذا الحضور الطاغي بيننا، وأن التفاهة تملك هذا العدد الهائل من الأنصار.... اقرأ المزيد
456
| 20 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
المشهد الغريب.. مؤتمر بلا صوت! هل تخيّلتم مؤتمرًا صحفيًا لا وجود فيه للصحافة؟ منصة أنيقة، شعارات لامعة، كاميرات معلّقة على الحائط، لكن لا قلم يكتب، ولا ميكروفون يحمل شعار صحيفة، ولا حتى سؤال واحد يوقظ الوعي! تتحدث الجهة المنظمة، تصفق لنفسها، وتغادر القاعة وكأنها أقنعت العالم بينما لم يسمعها أحد أصلًا! لماذا إذن يُسمّى «مؤتمرًا صحفيًا»؟ هل لأنهم اعتادوا أن يضعوا الكلمة فقط في الدعوة دون أن يدركوا معناها؟ أم لأن المواجهة الحقيقية مع الصحفيين باتت تزعج من تعودوا على الكلام الآمن، والتصفيق المضمون؟ أين الصحافة من المشهد؟ الصحافة الحقيقية ليست ديكورًا خلف المنصّة. الصحافة سؤالٌ، وجرأة، وضمير يسائل، لا يصفّق. فحين تغيب الأسئلة، يغيب العقل الجمعي، ويغيب معها جوهر المؤتمر ذاته. ما معنى أن تُقصى الميكروفونات ويُستبدل الحوار ببيانٍ مكتوب؟ منذ متى تحوّل «المؤتمر الصحفي» إلى إعلان تجاري مغلّف بالكلمات؟ ومنذ متى أصبحت الصورة أهم من المضمون؟ الخوف من السؤال. أزمة ثقة أم غياب وعي؟ الخوف من السؤال هو أول مظاهر الضعف في أي مؤسسة. المسؤول الذي يتهرب من الإجابة يعلن – دون أن يدري – فقره في الفكرة، وضعفه في الإقناع. في السياسة والإعلام، الشفافية لا تُمنح، بل تُختبر أمام الميكروفون، لا خلف العدسة. لماذا نخشى الصحفي؟ هل لأننا لا نملك إجابة؟ أم لأننا نخشى أن يكتشف الناس غيابها؟ الحقيقة الغائبة خلف العدسة ما يجري اليوم من «مؤتمرات بلا صحافة» هو تشويه للمفهوم ذاته. فالمؤتمر الصحفي لم يُخلق لتلميع الصورة، بل لكشف الحقيقة. هو مساحة مواجهة بين الكلمة والمسؤول، بين الفعل والتبرير. حين تتحول المنصّة إلى monologue - حديث ذاتي- تفقد الرسالة معناها. فما قيمة خطاب بلا جمهور؟ وما معنى شفافية لا تُختبر؟ في الختام.. المؤتمر بلا صحفيين، كالوطن بلا مواطنين، والصوت بلا صدى. من أراد الظهور، فليجرب الوقوف أمام سؤال صادق. ومن أراد الاحترام فليتحدث أمام من يملك الجرأة على أن يسأله: لماذا؟ وكيف؟ ومتى؟
7920
| 13 أكتوبر 2025
انتهت الحرب في غزة، أو هكذا ظنّوا. توقفت الطائرات عن التحليق، وصمت هدير المدافع، لكن المدينة لم تنم. فمن تحت الركام خرج الناس كأنهم يوقظون الحياة التي خُيّل إلى العالم أنها ماتت. عادوا أفراداً وجماعات، يحملون المكان في قلوبهم قبل أن يحملوا أمتعتهم. رأى العالم مشهدًا لم يتوقعه: رجال يكنسون الغبار عن العتبات، نساء يغسلن الحجارة بماء بحر غزة، وأطفال يركضون بين الخراب يبحثون عن كرة ضائعة أو بين الركام عن كتاب لم يحترق بعد. خلال ساعات معدودة، تحول الخراب إلى حركة، والموت إلى عمل، والدمار إلى إرادة. كان المشهد إعجازًا إنسانيًا بكل المقاييس، كأن غزة بأسرها خرجت من القبر وقالت: «ها أنا عدتُ إلى الحياة». تجاوز عدد الشهداء ستين ألفًا، والجراح تزيد على مائة وأربعين ألفًا، والبيوت المدمرة بالآلاف، لكن من نجا لم ينتظر المعونات، ولم ينتظر أعذار من خذلوه وتخاذلوا عنه، ولم يرفع راية الاستسلام. عاد الناس إلى بقايا منازلهم يرممونها بأيديهم العارية، وكأن الحجارة تُقبّل أيديهم وتقول: أنتم الحجارة بصمودكم لا أنا. عادوا يزرعون في قلب الخراب بذور الأمل والحياة. ذلك الزحف نحو النهوض أدهش العالم، كما أذهله من قبل صمودهم تحت دمار شارك فيه العالم كله ضدهم. ما رآه الآخرون “عودة”، رآه أهل غزة انتصارًا واسترجاعًا للحق السليب. في اللغة العربية، التي تُحسن التفريق بين المعاني، الفوز غير النصر. الفوز هو النجاة، أن تخرج من النار سليم الروح وإن احترق الجسد، أن تُنقذ كرامتك ولو فقدت بيتك. أما الانتصار فهو الغلبة، أن تتفوق على خصمك وتفرض عليه إرادتك. الفوز خلاص للنفس، والانتصار قهر للعدو. وغزة، بميزان اللغة والحق، (فازت لأنها نجت، وانتصرت لأنها ثبتت). لم تملك الطائرات ولا الدبابات، ولا الإمدادات ولا التحالفات، بل لم تملك شيئًا البتة سوى الإيمان بأن الأرض لا تموت ما دام فيها قلب ينبض. فمن ترابها خُلِقوا، وهم الأرض، وهم الركام، وهم الحطام، وها هم عادوا كأمواج تتلاطم يسابقون الزمن لغد أفضل. غزة لم ترفع سلاحًا أقوى من الصبر، ولا راية أعلى من الأمل. قال الله تعالى: “كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ”. فانتصارها كان بالله فقط، لا بعتاد البشر. لقد خسر العدو كثيرًا مما ظنّه نصرًا. خسر صورته أمام العالم، فصار علم فلسطين ودبكة غزة يلفّان الأرض شرقًا وغربًا. صار كلُّ حر في العالم غزاويًّا؛ مهما اختلف لونه ودينه ومذهبه أو لغته. وصار لغزة جوازُ سفرٍ لا تصدره حكومة ولا سلطة، اسمه الانتصار. يحمله كل حر وشريف لايلزم حمله إذنٌ رسمي ولا طلبٌ دبلوماسي. أصبحت غزة موجودة تنبض في شوارع أشهر المدن، وفي أكبر الملاعب والمحافل، وفي اشهر المنصات الإعلامية تأثيرًا. خسر العدو قدرته على تبرير المشهد، وذهل من تبدل الأدوار وانقلاب الموازين التي خسرها عليها عقوداً من السردية وامولاً لا حد لها ؛ فالدفة لم تعد بيده، والسفينة يقودها أحرار العالم. وذلك نصر الله، حين يشاء أن ينصر، فلله جنود السماوات والأرض. أما غزة، ففازت لأنها عادت، والعود ذاته فوز. فازت لأن الصمود فيها أرغم السياسة، ولأن الناس فيها اختاروا البناء على البكاء، والعمل على العويل، والأمل على اليأس. والله إنه لمشهدُ نصر وفتح مبين. من فاز؟ ومن انتصر؟ والله إنهم فازوا حين لم يستسلموا، وانتصروا حين لم يخضعوا رغم خذلان العالم لهم، حُرموا حتى من الماء، فلم يهاجروا، أُريد تهجيرهم، فلم يغادروا، أُحرقت بيوتهم، فلم ينكسروا، حوصرت مقاومتهم، فلم يتراجعوا، أرادوا إسكاتهم، فلم يصمتوا. لم… ولم… ولم… إلى ما لا نهاية من الثبات والعزيمة. فهل ما زلت تسأل من فاز ومن انتصر؟
6996
| 14 أكتوبر 2025
المعرفة التي لا تدعم بالتدريب العملي تصبح عرجاء. فالتعليم يمنح الإطار، بينما التدريب يملأ هذا الإطار بالحياة والفاعلية. في الجامعات تحديدًا، ما زال كثير من الطلاب يتخرجون وهم يحملون شهادات مليئة بالمعرفة النظرية، لكنهم يفتقدون إلى الأدوات التي تمكنهم من دخول سوق العمل بثقة. هنا تكمن الفجوة بين التعليم والتدريب. فبدلاً من أن يُترك الخريج يبحث عن برامج تدريبية بعد التخرج، من الأجدى أن يُغذّى التعليم الجامعي بجرعات تدريبية ممنهجة، وأن يُطرح مسار فرعي بعنوان «إعداد المدرب» ليخرّج طلابًا قادرين على التعلم وتدريب الآخرين معًا. تجارب ناجحة: - ألمانيا: اعتمدت نظام التعليم المزدوج، حيث يقضي الطالب جزءًا من وقته في الجامعة وجزءًا آخر في بيئة العمل والنتيجة سوق عمل كفؤ، ونسب بطالة في أدنى مستوياتها. - كوريا الجنوبية: فرضت التدريب الإلزامي المرتبط بالصناعة، فصار الخريج ملمًا بالنظرية والتطبيق معًا، وكانت النتيجة نهضة صناعية وتقنية عالمية. -كندا: طورت نموذج التعليم التعاوني (Co-op) الذي يدمج الطالب في بيئة العمل خلال سنوات دراسته. هذا أسهم في تخريج طلاب أصحاب خبرة عملية، ووفّر على الدولة تكاليف إعادة التأهيل بعد التخرج. انعكاسات التعليم بلا تدريب: 1. اقتصاديًا: غياب التدريب يزيد الإنفاق الحكومي على إعادة التأهيل. أما إدماج التدريب، فيسرّع اندماج الخريج في السوق ويضاعف الإنتاجية. 2. مهنيًا: الطالب المتدرب يتخرج بخبرة عملية وشبكة علاقات مهنية، ما يمنحه ثقة أكبر وفرصًا أوسع. 3. اجتماعيًا: حين يتقن الشباب المهارات العملية، تقل مستويات الإحباط، ويتحولون من باحثين عن وظيفة إلى صانعين للفرص. حلول عملية مقترحة لقطر: 1. دمج التدريب ضمن المناهج الجامعية: أن تُخصص كل جامعة قطرية 30% من الساعات الدراسية لتطبيقات عملية ميدانية بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص واعتماد التدريب كمتطلب تخرج إلزامي لا يقل عن 200 ساعة. 2. إنشاء مجلس وطني للتكامل بين التعليم والتدريب: يضم وزارتي التعليم والعمل وممثلي الجامعات والقطاع الخاص، ليضع سياسات تربط بين الاحتياج الفعلي في السوق ومخرجات التعليم. 3. تفعيل مراكز تدريب جامعية داخلية: تُدار بالشراكة مع مراكز تدريب وطنية، لتوفير بيئات تدريبية تحاكي الواقع العملي. 4. تحفيز القطاع الخاص على التدريب الميداني. منح حوافز ضريبية أو أولوية في المناقصات للشركات التي توفر فرص تدريب جامعي مستدامة. الخلاصة التعليم بلا تدريب يظل معرفة ناقصة، عاجزة عن حمل الأجيال نحو المستقبل. إنّ إدماج التدريب في التعليم الجامعي، وإيجاد تخصصات فرعية في إعداد المدربين، سيضاعف قيمة التعليم ويحوّله إلى أداة لإطلاق الطاقات لا لتخزين المعلومات. فحين يتحول كل متعلم إلى مُمارس، وكل خريج إلى مدرب، سنشهد تحولًا حقيقيًا في جودة رأس المال البشري في قطر، بما يواكب رؤيتها الوطنية ويقودها نحو تنمية مستدامة.
2853
| 16 أكتوبر 2025