رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

676

خبراء لـ"الشرق":جهود قطر خلال 2016 خففت وطأة الحصار على غزة

31 ديسمبر 2016 , 07:28م
alsharq
غزة ـ مصعب الإفرنجي ومحمد جمال

قطر من أولى الدول التي التزمت بتقديم الدعم للفلسطينيين

المشاريع القطرية ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الفلسطيني والحد من البطالة

وصف خبراء اقتصاديون في قطاع غزة، المشاريع القطرية المنفذة في القطاع بـ"الإستراتيجية"، مؤكدين أن دولة قطر من أوائل الدول التي التزمت بتقديم الدعم للفلسطينيين، واستهدفت في مشاريعها كل القطاعات والجوانب الحيوية والحياتية، وحققت تقدمًا في العمل الاقتصادي.

تأهيل البنية التحتية والمستشفيات والوحدات السكنية أضاف لمسات جديدة ومعالم جمالية للقطاع

وأشادوا باللمسات الواضحة لدولة قطر ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، والحكومة والشعب القطري مواطنين ومقيمين، والمؤسسات القطرية، في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني عامة، وقطاع غزة بصفة خاصة.

وشددوا في تصريحات منفصلة لـ"الشرق"، على أن الجهود القطرية خلال العام الجاري، أسهمت في تخفيف حدة الحصار على القطاع، مؤكدين أن فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني بغزة يلمسون التغير الواضح والكبير في معالم قطاعات رئيسية من أبرزها قطاع الاقتصاد والإسكان والبنية التحتية والتعليم والصحة.

ونفذت قطر خلال عام 2016، باكورة من المشاريع التي استهدفت جوانب ومجالات أساسية، حيث تنوعت في أشكالها واستهدفت كل محافظات قطاع غزة، كان من أهمها مشروع مدينة الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني السكنية بمحافظة خانيونس جنوب القطاع، ومستشفى سموه للتأهيل والأطراف الصناعية شمال غزة، ومشروع شارعي صلاح الدين والرشيد، ومجموعة من المشاريع التي أضافت لمسات جديدة ونوعية في القطاع.

مبنى مدينة حمد السكنية بغزة

وتأتي المشاريع التي تنفذها قطر بغزة ضمن منحة المليار دولار التي قدمتها خلال مؤتمر المانحين الذي عقد بالقاهرة في شهر أكتوبر من عام 2014 (عقب العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع).

مدير العلاقات العامة بتجارة وصناعة غزة ماهر الطباع، أكد أن قطر أضافت معالم جمالية على الكثير من القطاعات الرئيسية ومن أبرزها القطاع الاقتصادي، مشددًا على أن المشاريع القطرية ركيزة أساسية في الدعم الاقتصاد الفلسطيني، وعلى وجه الخصوص اقتصاد غزة.

مساهمات حقيقية

وشدد على أن مشاريع قطر لها مساهمات حقيقية في كل المجالات. واستمرار مشاريع قطر أسهم بحد معدلات البطالة في صفوف المواطنين. وعدم ارتفاعها لأرقام قياسية كبيرة. وذلك نتيجة تشغيل آلاف العمال في المشاريع. مضيفًا: "ولولا وجود البرامج والمشاريع القطرية لفاقت معدلات البطالة نسبة 55%".

وقال الدكتور الطباع إن ما نفذته قطر بغزة من مشاريع قد استهدف كل مواطني القطاع، حيث أعادت تأهيل الشوارع والبنية التحتية، وأقامت المستشفيات والوحدات السكنية، مؤكدًا أن المشاريع القطرية كان لها انعكاسات إيجابية على تشغيل العمال وفئة الخريجين، إضافة إلى الشركات العاملة في قطاع المقاولات والإنشاءات.

دور إيجابي

بدوره، أكد أستاذ علم الاقتصاد في جامعة الأزهر بغزة معين رجب، أن لقطر دورا إيجابيا ومشرفا منذ سنوات طويلة خاصة السنوات الثلاث الماضية، وعملت بجهد كبير على مساندة ودعم القطاع الخاص الفلسطيني.

مدينة حمد السكنية بغزة

وقال رجب إن الشعب الفلسطيني كله يشهد المشاريع التي تنفذها دولة قطر، واهتماماتها بعملية إعادة الإعمار خاصة بعد العدوان الأخير صيف عام 2014، إضافة إلى مشاريع كثيرة في قطاعات مختلفة على مستوى محافظات القطاع بالتعاون مع الجهات والهيئات الرسمية المحلية. وشدد على أن الجهود القطرية أثرت بشكل كبير على حياة المواطنين بغزة "وكانت مساندا لهم ولها بصمات كثيرة على حياة المواطن الفلسطيني"، مؤكدًا أنها أسهمت في تفعيل نشاط المقاولات واستيعاب فرص عمل جديدة.

وأكد الدكتور رجب أن دولة قطر عملت على تنوع وحيوية مشاريعها في غزة لتشمل قطاعات الإسكان والاقتصاد والصحة والتعليم والإغاثة، دون الالتفات لتكلفتها أو حجمها، مضيفًا: "المهم بالنسبة لقطر أنها تسهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف المعيشية الصعبة منذ سنوات".

مساحة إعلانية