رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

831

تعرف على خارطة أطراف الصراع في اليمن

31 أكتوبر 2015 , 02:15م
alsharq
صنعاء – وكالات، بوابة الشرق

تبدأ خلال أيام جولة مفاوضات جديدة بين أطراف النزاع اليمني برعاية الأمم المتحدة، وذلك لوضع حد للحرب المندلعة منذ أكثر من 200 يوماً، في محافظات مختلفة من البلاد، ولم تعلن الأمم المتحدة بعد عن زمن انعقاد المفاوضات المزمعة.

وقال المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن مشاورات ستعقد على مدى أسبوعين تسبق المفاوضات اليمنية، وإنها ستكون جزء منها، وفقا لما ذكره موقع المنظمة الدولية.

وقبيل الانخراط في المفاوضات التي يعوّل عليها اليمنيون آمالاً لوقف الحرب، نستعرض خارطة الأطراف المتصارعة في اليمن:

- الرئاسة اليمنية "عبد ربه منصور هادي"

يقف الرئيس اليمني هادي، المقيم مؤقتاً في العاصمة السعودية الرياض، على صدارة أطراف الصراع الدائر في اليمن.

ومنذ العام الماضي، بدأ الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقيادات موالية له، بشن حملة ضد الرئيس هادي، باعتباره فاقداً للشرعية بعد انتهاء ولايته الرئاسية التي حددتها انتخابات فبراير 2012 بعامين كفترة انتقالية.

- الحكومة اليمنية "خالد بحاح"

ينظر الحوثيون للحكومة اليمنية التي يرأسها بحاح، على أنها "غير شرعية"، عقب تقديم استقالتها بشكل جماعي بعد فرض إقامة جبرية على قيادات الدولة، ولكنهم لا يمانعون في عودتها لممارسة مهامها لفترة انتقالية محددة.

و حسب نقاط اتفاق مسقط السبع، يوافق الحوثيون وحزب صالح، على عودة حكومة بحاح للعمل من صنعاء دون الرئيس هادي، وذلك لمدة 90 يوماً تقوم خلالها بتصريف الأعمال، ويعقبها تشكيل حكومة جديدة.

- حزب الإصلاح الإسلامي

يعد حزب التجمع اليمني للإصلاح، المحسوب على الإخوان المسلمين، من أبرز اللاعبين الرئيسين في الساحة اليمنية، وأحد أقطاب الصراع الدائر منذ أشهر.

ينظر الحوثيون لحزب الإصلاح كخصم تقليدي لهم، باعتباره ذا مرجعية دينية وصاحب قاعدة شعبية واسعة، لذا بدؤوا بـ"تقليم أظافره" وشن حروب فردية على قياداته، انتهت بفرارهم من البلد، وعلى رأسهم الزعيم القبلي "حميد الأحمر"، نجل الشيخ عبدالله الأحمر، زعيم قبائل حاشد، وعضو الهيئة العليا في الإصلاح.

- الحزب الناصري

أعلن التنظيم الوحدوي الناصري، وهو أحد تحالف اللقاء المشترك، المؤلف من 5 أحزاب، تأييده صراحة للرئيس عبدربه منصور هادي.

يمتلك الحزب القومي، قاعدة جماهيرية محدودة تتركز في محافظات وسط البلاد "تعز وإب"، ويعلن في خطاباته الرسمية رفضه لما يصفه بـ" الانقلاب على السلطة"، من قبل الحوثيين وحزب صالح.

- التحالف الداخلي

- الحوثيون

اجتاح الحوثيون المعروفين بـ" جماعة أنصار الله"، العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014 ، تحت "مبرر إسقاط القرار الحكومي برفع الدعم عن المشتقات النفطية"، لكن جماحهم لم يتوقف إلا بعد إسقاط حكومة "محمد باسندوة"، والمحافظات وكافة مؤسسة الدولة.

تتهم الحكومة، الحوثيين وحزب صالح بـ "الانقلاب على الحكم ونهب المعسكرات وأسلحتها واجتياح المحافظات"، ومنذ مارس الماضي، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية ضد مواقعهم في محافظات مختلفة.

يعتقد مراقبون أن الحوثيين يمتلكون أكثر من 30 ألف مقاتل قبلي، وتتهمهم الحكومة بتلقي أسلحة من دولة إيران، إضافة إلى فتح الرئيس السابق مخازن الجيش لهم في حربهم الحالية.

- المؤتمر الشعبي العام

إلى ما قبل ثورة 11 فبراير 2011، التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبدالله صالح، كان حزب "المؤتمر الشعبي العام" بزعامة صالح أيضاً، هو الحزب الحاكم في البلد والمتفرد بالقرار.

عقب تولي هادي رئاسة البلد في 2012، وُجهت لصالح وحزبه الاتهامات بعرقلة المرحلة الانتقالية، من خلال افتعال الأزمات عبر الموالين له، ورغم الإطاحة بصالح، إلا أن حزبه ظل يشارك في الحكومة بالمناصفة مع أحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارض.

يمتلك حزب المؤتمر قاعدة جماهيرية وقبلية تمتلك السلاح المتوسط والثقيل، وجميعهم يدينون بالولاء للرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله "أحمد".

من أبرز شخصياته "علي عبدالله صالح"، رئيس الحزب الذي رفض اعتزال السياسة منذ عزله من الحكم، وتعرض لعقوبات دولية جمّدت أرصدته، ومنعته من السفر بجانب نجله.

- أطراف ثانوية في الصراع

- تنظيم القاعدة

استغل تنظيم القاعدة في اليمن الصراع الدائر في البلد منذ مطلع العام الجاري، وفرض حضوره شرقي البلاد، من خلال السيطرة على المكلا، عاصمة محافظة حضرموت.

وإلى جانب سيطرته الكاملة على المكلا، يقول التنظيم في خطابات قياداته، إن لديه مقاتلين يحاربون الحوثيين، الذين يصفونهم بـ "الروافض"، في محافظات مختلفة مثل شبوة، وأبين، والبيضاء.

- داعش

فرض تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" نفسه بقوة في المشهد اليمني خلال العام الجاري، وفي غصون 7 أشهر، نفّذ التنظيم، سلسلة هجمات دامية استهدفت الحوثيين ومساجد في مناطق تواجدهم بصنعاء.

وفي أكتوبر الجاري، تبنى التنظيم هجوما مزدوجا، استهدف مقر الحكومة المؤقت في فندق القصر بمدينة عدن، ومقر القوات المشتركة للتحالف وأسفر عن 15 قتيلا.

- أطراف دولية

- التحالف العربي

تقف المملكة العربية السعودية على صدارة تحالف عربي عشري، لمساندة شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، في وجه الحوثيين والرئيس السابق "صالح".

وإضافة إلى الغارات الجوية، أرسلت دول التحالف آلاف الجنود من القوات البرية إلى جنوب البلاد ومأرب في الشرق، والذين استطاعوا تحرير أجزاء واسعة منها.

وتستضيف السعودية الرئيس اليمني ونائبه وأعضاء الحكومة وسياسيين وزعامات قبلية في الرياض منذ اندلاع الحرب، ويدعّي الحوثيون "أن المملكة هي من تدير القرار السياسي لليمن".

- روسيا وإيران وسلطنة عمان

امتنعت روسيا عن التصويت على القرار الدولي 2216، ضد الحوثيين، لكنها تلعب إلى جانب إيران وسلطنة عمان، أدواراً لإنقاذهم حالياً.

تستقبل موسكو ومسقط وطهران قيادات حوثية مختلفة بعد الحرب، وخلال الأشهر الماضية، رعى التحالف الثلاثي مشاورات سرية لإنهاء الحرب، تكللت بما يسمى بنقاط مسقط السبع.

من أبرز شخصيات الحلف، سفير موسكو بصنعاء "فلاديمير ديدوشكين"، ووزير الخارجية العماني "يوسف بن علوي".

مساحة إعلانية