أعلن العراق، اليوم، تأجيل موعد إعلان انتهاء مهمة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وذلك بسبب التطورات الأخيرة في البلاد والمنطقة. وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان، إنه بسبب التطورات الأخيرة تم تأجيل الإعلان عن إنهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي في العراق، مشيرة إلى عدم وجود قوات أمريكية في البلاد باستثناء المستشارين العسكريين الموجودين تحت مظلة التحالف. وأضافت أن أعمال اللجنة العسكرية العليا خلال الأشهر الماضية ركزت على تقييم خطر تنظيم /داعش/ بهدف الوصول إلى موعد نهائي لإنهاء المهمة العسكرية لعملية /العزم الصلب/. وأوضحت الخارجية العراقية في بيانها، أن النقاشات في أعمال اللجنة العسكرية العليا، شملت تفاصيل تضمنت تراتبية انسحاب المستشارين من المواقع ولم يبق سوى الاتفاق على تفاصيل وموعد الإعلان وبعض الجوانب اللوجستية الأخرى، مشيرة إلى أن التطورات الأخيرة ترتب عليها تأجيل الإعلان عن إنهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي في العراق. وقالت إن العلاقة الثنائية بين بغداد وواشنطن في جميع المجالات بما في ذلك العلاقة الأمنية منفصلة تماما عن مسار العلاقة مع قوات التحالف الدولي، مبينة أن العلاقة كانت قائمة قبل التحالف وستستمر بعده. يشار إلى أن العراق كان قد أعلن في نهاية 2021 انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي وانسحابها من البلاد بشكل رسمي، منهية بذلك مهمتها القتالية التي كانت مكلفة بمكافحة تنظيم /داعش/، والانتقال إلى مهمة استشارية لمساعدة القوات العراقية.

أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، اليوم، انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف الدولي وانسحابها من العراق، مؤكدا أن العلاقة بين بغداد والتحالف الدولي ستستمر في مجال التدريب والاستشارة والتمكين. وذكر الأعرجي، في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية، أنه تم انتهاء جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي والتي بدأت في العام الماضي، مشيرا إلى انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق رسميا، إلا أن العلاقة مع التحالف الدولي ستستمر في مجال التدريب والاستشارة والتمكين. إلى ذلك، أكد اللواء سعد معن رئيس خلية الإعلام الأمني، خلال مؤتمر صحفي، أن اجتماعا عقد في مقر الخلية، حضره قائد بعثة حلف شمال الأطلسي /الناتو/، ونواب قائد التحالف الدولي، ومدير الإدارة المشتركة بين الوكالات والبيئة المدنية، ومدير مكتب التعاون الأمني في السفارة الأمريكية، تم خلاله عرض القائمة الأولى لأولويات التعاون المؤسساتي التي تخطط لها القوات الأمنية العراقية والتحالف وبعثة /الناتو/ التي سيتم التركيز عليها خلال الأشهر 24 المقبلة. وأوضح أن المجتمعين أكدوا أن أفراد التحالف الدولي سيكونون موجودين بدعوى من الحكومة العراقية لتقديم المشورة والمساعدة والتمكين للقوات العراقية وتحقيق أهدافها، حيث سيكون وجودهم حصرا وفق السيادة العراقية والقوانين والأعراف الدولية، مثلما تعهدت الحكومة العراقية بالتزامها بتوفير الحماية لأفراد التحالف الدولي وبعثة شمال الأطلسي، إلى جانب إعداد تقييم سنوي لهذه العلاقة. ومن جهته، أكد اللواء جون بريمر، ممثل للتحالف في الاجتماع، أنه في ضوء عمليات نقل الأفراد والمعدات التي جرت مؤخرا، سينهي التحالف الدولي بالكامل عملية الانتقال إلى المهام غير القتالية قبل نهاية العام الجاري بموجب ما اتفق عليه، مشددا على أن التعاون بين القوات العراقية والتحالف مستمر على سبيل المشورة والمساعدة والتمكين. وتقود واشنطن منذ 2014 تحالفا دوليا لمكافحة تنظيم /داعش/، الذي استحوذ على مساحات كبيرة من العراق آنذاك، حيث ينتشر بالبلاد نحو 3000 جندي أجنبي، بينهم 2500 أمريكي.

جددت دولة قطر التأكيد على إدانتها للإرهاب بمختلف أشكاله ومظاهره، أينما وجد، وحيثما ارتكب، ومهما كانت مبرراته، وأكدت العزم على مواصلة العمل كشريك دولي فعال للوقاية من آفة الإرهاب البغيضة. جاء ذلك في كلمة مسجلة ألقاها اليوم سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى الثاني لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب للدول الأعضاء، وذلك ضمن أسبوع الأمم المتحدة الثاني لمكافحة الإرهاب. وقال سعادته إن الوقاية من الإرهاب ومكافحة أشكاله المتعددة من المجالات التي تستدعي أكبر قدرٍ من التنسيق والتعاون الدوليين، مثمناً دور الأمم المتحدة المحوري في تنشيط التعاون متعدد الأطراف، وآملاً أن يساهم هذا المؤتمر رفيع المستوى في متابعة وتطوير النتائج المنبثقة عن المؤتمرات السابقة. وبين سعادته أن ضمان فعالية الجهود الدولية المشتركة نحو مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف مشروط بمعالجة أسباب الإرهاب الجذرية، ودعم البرامج والأنشطة في المجالات المتكاملة، وعلى رأسها التعليم وتوظيف الشباب ومكافحة الخطاب المتطرف، وتابع سعادته: مع ذلك، فإن هذه الخطوات ليست كافية، فالتهديد الإرهابي معقد ومتحور، ولا ينفك الإرهابيون من استغلال وسائل التكنولوجيا والظروف الدولية القائمة والمستجدة لتعزيز أنشطتهم وهجماتهم. ولفت سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن، إلى أن دولة قطر مولت وافتتحت في الدوحة المركز الدولي لتطبيق الرؤى السلوكية لمكافحة الإرهاب في ديسمبر الماضي، معرباً عن أمله أن يكون هذا البرنامج التابع لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب مركزاً رائداً على المستوى الدولي، وأن يساهم في جمع وتبادل الخبرات والأبحاث. كما أشار سعادته إلى افتتاح مكتب برنامج الأمم المتحدة المعني بالمشاركة البرلمانية في منع الإرهاب ومكافحته في الدوحة هذا الشهر، والذي من شأنه المساهمة في تطوير النماذج التشريعية المعنية بحقوق ضحايا التطرف اليميني، وتفعيل دور البرلمانات في مكافحة الإرهاب والتطرف. وأكد سعادته أن العمل يتم في دولة قطر على تسخير مجال الرياضة لمكافحة الإرهاب وذلك من خلال المركز الدولي للأمن الرياضي الكائن في العاصمة القطرية الدوحة. وجدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، التزام دولة قطر بالتنفيذ المتكامل لاستراتيجية الأمم المتحدة الدولية لمكافحة الإرهاب عبر ركائزها الأربع، علاوة على الصكوك الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. ولفت سعادته إلى أن دولة قطر حدثت تشريعاتها وأنظمتها الوطنية المتصلة بمكافحة الإرهاب وتمويله وغسيل الأموال، وأعدت استراتيجيةً وطنيةً لهذا الشأن، وتابع: تشارك دولة قطر بفعالية في الآليات الدولية لتنسيق جهود مكافحة الإرهاب وتمويله، علاوة على تعاون هيئات ولجان قطر الوطنية مع الوكالات ذات الصلة في الدول الصديقة. كما تحافظ دولة قطر على التعاون والتواصل المستمر مع العديد من هيئات الأمم المتحدة المعنية، لا سيما المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. وثمّن سعادته الجهود المستمرة والدؤوبة التي يبذلها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بشكلٍ قياديٍ ومركزيٍ لتعزيز التواجد الميداني الذي يضمن تنفيذ البرامج بشكلٍ مؤثرٍ وفعال ، مؤكدا التزام دولة قطر بشراكتها مع المكتب، كمساهم رئيسي، وكشريك في تنفيذ المشاريع الرائدة التي من شأنها تحقيق نتائج ملموسة، كالبرنامج العالمي المعني بالتهديدات الإرهابية للأهداف المعرضة للخطر، وبرنامج مكافحة سفر الإرهابيين، والمنتدى السنوي الأول للمستفيدين من المساعدة التقنية الذي سيعقد في الدوحة بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في شهر أكتوبر القادم. وفي ختام كلمته، أعرب سعادته عن تقدير دولة قطر للجهود الحثيثة والمساعي الدؤوبة التي بُذلت في تحضير هذا المؤتمر، وسائر الأنشطة الأخرى لأسبوع الأمم المتحدة الثاني لمكافحة الإرهاب، مرحباً بالتوافق على قرار الجمعية العامة بشأن الاستعراض السابع لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.

شاركت دولة قطر في المؤتمر الوزاري للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، والذي عقد صباح اليوم في العاصمة الإيطالية روما. ترأس وفد دولة قطر المشارك في المؤتمر سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. وفي مستهل كلمته أمام نظرائه الوزراء، توجه سعادته بالشكر لسعادة السيد لويجي دي مايو، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، لاستضافة الاجتماع الوزاري، ولعموم أصحاب السعادة لإتاحة الفرصة لدولة قطر للحديث عما تم إنجازه من جهود مشتركة نحو هزيمة تنظيم داعش. كما رحب سعادته بانضمام أعضاء جدد للتحالف، متمنياً لهم التوفيق، ومؤكداً على الحاجة الملحة لتعزيز التعاون الأمني وتوسيع نطاقه، بالإضافة إلى زيادة جهود بناء القدرات مع البلدان التي لا يزال تنظيم داعش يمثل خطراً قائماً أو متزايداً فيها. وعبر سعادته عن فخر دولة قطر بالتعاون بين الدول الأعضاء وشركائهم الميدانيين لحماية المجتمعات المتضررة من التنظيمات المتشددة، كما بين سعادته التزام دولة قطر بمواصلة العمل لدعم جهود إعادة تأهيل وترحيل المقاتلين الأجانب وأفراد أسرهم إلى بلدانهم الأصلية، مبيناً أنهم ما زالوا في نطاق التعرض لخطر التأثير الراديكالي مجدداً. وفي ختام حديثه، بين سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن جائحة كورونا / كوفيد-19/ أتاحت فرصة لمراجعة وإعادة تقييم استراتيجيات ومناهج مكافحة الإرهاب والتطرف، مؤكداً التزام دولة قطر الراسخ نحو رسالة التحالف وأهدافه.

أقر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة اليوم، بمقتل أكثر من 1400 مدني عن طريق الخطأ في غارات جوية للتحالف في العراق وسوريا منذ بدء العمليات العسكرية ضد تنظيم /داعش/ عام 2014. وأوضح التحالف في بيان، أنه منذ بدء العمليات في 2014، استطاعت قوات التحالف والقوات الشريكة تحرير 110 آلاف كيلومتر مربع من الأراضي التي استولى عليها تنظيم /داعش/ في سوريا والعراق، ما أدى إلى تحرير 7.7 مليون شخص من قبضة التنظيم. وأشار إلى أنه نفذ 34 ألف و917 غارة بين أغسطس 2014 وحتى نهاية سبتمبر الماضي، مبيناً أنه خلال هذه الفترة واستنادا إلى المعلومات المتاحة، أجرت قوة المهام المشتركة (عملية العزم الصلب) تقييما، ومن المرجح أن ما لا يقل عن 1400 مدني قتلوا دون قصد نتيجة لغارات التحالف منذ بدء عملية /العزم الصلب/. جدير بالذكر، أن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم /داعش/ في كل من العراق وسوريا، يضم أكثر من 20 دولة، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.. وبدأ التحالف عمله فعليا بغارات أمريكية يوم 7 أغسطس 2014 كجزء من عملية أطلق عليها اسم /العزم الصلب/.

أكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم داعش عدم وجود قوات عسكرية له على الأراضي العراقية. جاء ذلك خلال اجتماع عقد بين نائب قائد التحالف الدولي، الجنرال كڤين كابسي ومستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي في بغداد. وقال كابسي وفقا لبيان صدر عن مكتب الأعرجي، نؤكد عدم وجود قطعات عسكرية على الأراضي العراقية، وأن عمل التحالف الدولي ينحصر على تقديم الاستشارة. وأضاف كابسي يدعم التحالف الدولي القوات العراقية في مهمتها بالقضاء على ماتبقى من خلايا داعش الإرهابي، خصوصا في مجال استخدام القوة الجوية، وكذلك بناء ورفع القدرات العسكرية العراقية وتدريب القوات الأمنية. وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم داعش، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين وديالى المعروفة باسم مثلث الموت. من جانبه، أعلن جهاز الاستخبارات العراقي، أمس، توقيف قيادي في تنظيم داعش الإرهابي، مسؤول عن عمليات اغتيال واختطاف بمحافظة ديالى شرقي البلاد. وقال الجهاز في بيان، إنه تمكن من إلقاء القبض على قيادي بداعش، في ناحية العظيم بالمحافظة، استنادا إلى اعترافات إرهابيين ألقي القبض عليهم سابقا. وأضاف البيان، أن المقبوض عليه عسكري ما يسمى قاطع العظيم والمكنى (أبو طه البكري)، والمسؤول عن عمليات خطف واغتيالات، طالت القوات الأمنية والمواطنين عام 2017. وأوضح أنه مطلوب بتهمة الإرهاب لانتمائه لعصابات داعش الإرهابية، واعترف من خلال التحقيقات الأولية معه بمسؤوليته عن تنفيذ عدة عمليات إرهابية من خطف واغتيالات. سياسيا، بحث السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي أمس مع نظيره الفرنسي جان كاستيكس، في باريس، تعزيز علاقات البلدين. وذكر بيان صادر عن مكتب الكاظمي، أنه جرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والأمنية والصحية، بالإضافة إلى بحث الأوضاع في المنطقة وتبادل وجهات النظر بشأن عدد من القضايا. وأكد الكاظمي خلال اللقاء، أن حكومة بلاده تسعى إلى علاقات متينة مع دول العالم تقوم على أساس المصالح المشتركة وإعادة العراق لوضعه دوليا. من جانبه أكد رئيس الوزراء الفرنسي حرص بلاده على دعم العراق في مختلف الصعد. وأسفرت زيارة الكاظمي لباريس، توقيع 3 مذكرات إعلان نوايا في مجالات النقل والزراعة والتعليم.

أعلن الجيش العراقي، أمس، أن رتل مركبات لشركات متعاقدة مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية استهدف بعبوة ناسفة جنوبي البلاد. وقالت خلية الإعلام الأمني وهي مؤسسة تتبع الدفاع في بيان لها، إن عبوة ناسفة انفجرت على إحدى مركبات رتل لشركات متعاقدة مع قوات التحالف الدولي قرب جسر الديوانية (جنوب) الخط السريع دون ذكر مزيد من التفاصيل حول الجهة المنفذة. وأضاف البيان، أن الهجوم على الرتل لم يخلف أي أضرار. وعادة ما تقوم الشركات المتعاقدة مع التحالف الدولي بنقل معدات خاصة به. وهذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أقل من 24 ساعة، اذ تعرض رتل مماثل إلى هجوم بعبوة ناسفة في محافظة ذي قار جنوبي البلاد، ما أدى الى احتراق إحدى مركباته، بحسب الدفاع العراقية. وتزايدت وتيرة الهجمات ضد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والشركات المتعاقدة معه منذ مقتل كل من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة الحشد الشعبي العراقية، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية ببغداد في 3 يناير الماضي. وتتهم واشنطن كتائب حزب الله العراقي، وفصائل أخرى بالوقوف وراء الهجمات. وإثر الهجمات الصاروخية انسحبت القوات الأمريكية من 7 مواقع وقواعد عسكرية في عموم العراق على مدى الأشهر الماضية، في إطار إعادة التموضع. وتزامنت الضربات الأخيرة مع استئناف الحوار الأمريكي العراقي الذي عارضته بعض الفصائل الموالية لإيران.

أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية، اليوم، عقد اجتماع عبر الفيديو لوزراء خارجية دول أعضاء في التحالف الدولي ضد تنظيم /داعش/ في يونيو المقبل. وذكرت الوزارة، في بيان لها بثته وكالة الأنباء الإيطالية /اكي/ أن يوم الرابع من يونيو المقبل، سيشارك السيد لويجي دي مايو وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي برئاسة اجتماع افتراضي لـ 32 عضوا في المجموعة المصغرة للتحالف الدولي ضد /داعش/ مع السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي. وأضاف البيان أن الاجتماع عبر الفيديو سوف يسمح بتقييم حالة أنشطة التحالف وتحديث استراتيجية مقاومة التنظيم، كذلك في ظل حالة الطوارئ الصحية العالمية، في انتظار التمكن من استضافة الجلسة العامة لأعضاء التحالف الـ 82 في إيطاليا، التي سيتم جدولتها بمجرد أن تسمح الظروف. وأشارت وزارة الخارجية الإيطالية، في بيانها، إلى أن الاجتماع سيركز بشكل خاص على الأوضاع في العراق وسوريا، بالإضافة إلى غرب إفريقيا ومنطقة الساحل. من جانبه، قال بومبيو في بيان إنه يتطلع إلى عقد اجتماع افتراضي برعاية مشتركة مع نظيره الإيطالي لوزراء خارجية التحالف الدولي ضد /داعش/ في الرابع من يونيو المقبل، لمراجعة الخطوات التالية في الحملة لتحقيق هزيمة دائمة للتنظيم. وأكد البيان أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لا يزال مهما للغاية لجهودنا، مشددا على أن هدف أعضائه هو تدمير التنظيم.

أدانت دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف معسكرا لقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم /داعش/ شمال العاصمة العراقية بغداد، وأدى إلى مقتل جنديين أمريكيين وآخر بريطاني وسقوط عدد من الجرحى. وعبرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومتي وشعبي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

أدانت دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الذي استهدف معسكرا لقوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم /داعش/ شمال العاصمة العراقية بغداد، وأدى إلى مقتل جنديين أمريكيين وآخر بريطاني وسقوط عدد من الجرحى. وعبرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومتي وشعبي الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

في الوقت الذي تتأجج فيه الأحداث بالمنطقة والتوترات القائمة بين إيران وواشنطن ، كشفت مصادر مطلعة، أن مقر التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية بقيادة أمريكا لن ينتقل إلى الكويت، بعدما أوقف التحالف هجماته واكتفى بحماية القواعد في العراق. ونقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصادر مطلعة قولها إن قوات الدول الأجنبية الراغبة في مغادرة العراق، سواء من التحالف أو قوات دولية أخرى ستمر أغلبها عبر المطارات الكويتية، ترانزيت. ولفتت إلى أن عدد أعضاء التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية يبلغ 62 دولة أوروبية وعربية، من أبرزها الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، والدنمارك، والسويد، وكندا، وإيطاليا، وإسبانيا، وهولندا، وبلجيكا. يذكر أن كندا قد أعلنت عبر رئيس هيئة أركانها جوناثان فانس أمس، أن بعض قواتها المتمركزة في العراق ستنتقل مؤقتا إلى الكويت لأسباب أمنية. وأضافت المصادر أن قوات الأمن الكويتية على أهبة الاستعداد لاتخاذ كل الاحترازات الأمنية لحماية القواعد الأمريكية في البلاد، إضافة إلى حماية المقيمين الأمريكيين ومقر السفارة الأمريكية من أي مخاطر. وختمت بأن توصيات صدرت عن رئيس مجلس الوزراء، الشيخ صباح الخالد لجميع الجهات الأمنية والعسكرية بعدم ادخار أي جهد لحماية القواعد وأماكن وجودها. وقد أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، صباح السبت الماضي، خفض عملياته في العراق لأسباب أمنية، وذلك على لسان مسؤول أمريكي. وأكدت وسائل إعلام أن التحالف الدولي خفض من عملياته في العراق لأسباب أمنية، وذلك على خلفية مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس. وأشعل مقتل سليماني غضبا في إيران التي توعدت بـرد قاس، فيما أعلن على إثره المرشد الأعلى علي خامنئي الحداد في البلاد لمدة 3 أيام.

أربعون طنا من القنابل الموجهة بالليزر،هذا الكم الهائل من القنابلالقته مقاتلات أمريكية على جزيرة تعج بمسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي داعش في محافظة صلاح الدين شمال بغداد. المهمة نفذتها مقاتلات من نوع أف 15 وأف 35 في إطار عملية مشتركة مع القوات العراقية حسبما صرح التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة مشيرا إلى أن قواتها استخدمت هذا الكم من القنابل على هذه جزيرة كنعوص التي تقع في نهر دجلة، وتعتبر محطة انتقال مهمة لمسلحي تنظيم الدولة بين العراق وسوريا ،لحرمان مسلحي التنظيم من الاختباء وسط النباتات الكثيفة داخل الجزيرة. وكشف مصدر أمني عراقي، حسبما نقلت الجزيرة ، أن القوات العراقية المشتركة شنت صباح أمس هجوماً على جزيرة كنعوص لتطهيرها من بقايا عناصر التنظيم الإرهابي الذين يتخذون منها وكرا ومنطلقا لهم، وقد بدأ الهجوم الذي أطلق عليه التراب الأسود بقصف مركزٍ وكثيف من طائرات التحالف الدولي وطيران الجيش العراقي على مواقع وأوكار عناصر تنظيم الدولة المتغلغلة وسط النباتات الكثيفة التي تغطي المنطقة . ووفقا للمصدر ذاته فقد شرعت قوات جهاز مكافحة الإرهاب ظهر أمس بالدخول إلى الجزيرة عن طريق القوارب، وبدأت حملة تفتيش دقيقة للجزيرة التي تبلغ مساحتها نحو أربعة كيلومترات مربعة، مؤكدا أن الهجوم وعمليات التفتيش ستتواصل الى حين تطهير المنطقة نهائيا وتثبيت نقاط حراسة تمنع عودة عناصر تنظيم الدولة إليها. وجزيرة كنعوص التي دكت بهذا الوابل من القنابل تعد من أخطر المناطق التي لا تزال تشهد تواجدا مهما لعناصر تنظيم الدولة فيها. ورغم إعلان العراق عام 2017 انتصاره على تنظيم الدولة بعد حرب شرسة استمرت ثلاث سنوات، الا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة قادرة على شن هجمات وتفجيرات واغتيالات في الكثير من المدن.

أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق عن امتثاله لتوجيهات الحكومة العراقية التي صدرت مؤخراً بمنع تسيير أي طائرة في أجواء البلاد، إلا بإذن من رئيس الوزراء. وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أصدر جملة قرارات أمنية، بينها إلغاء كافة الموافقات الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية من الاستطلاع، والاستطلاع المسلح، والطائرات المقاتلة، والطائرات المروحية، والطائرات المسيرة بكل أنواعها لجميع الجهات العراقية وغير العراقية. وتأتي قرارات عبد المهدي بعيد انفجار وقع في مخزن للسلاح تابع للقوات العراقية في جنوب بغداد، تبعه انفجارات متلاحقة جراء انطلاق قذائف بفعل النيران، وأسفر عن إصابة 29 شخصاً بجروح طفيفة. ولم تعرف حتى الساعة أسباب الإنفجار الذي لا تزال السلطات العراقية تحقق فيه، فيما سرت شائعات غير مؤكدة عن إمكانية استهدافه بطائرة مسيرة، من دون تأكيد رسمي. وأضاف عبد المهدي في قراره أن موافقات الطيران تحصر بالقائد العام للقوات المسلحة حصراً، أو من يخوله أصولياً (...) وعلى جميع الجهات الالتزام التام بهذا التوجيه، وأي حركة طيران خلاف ذلك تعتبر طيراناً معادياً. وتماهياً مع ذلك، أكد التحالف الدولي في بيان أن قياديين كبار منه التقوا مسؤولين من وزارة الدفاع العراقية لمناقشة توجيهات عبد المهدي. وأوضح التحالف كضيف ضمن الحدود السيادية للعراق، يمتثل لجميع القوانين والتوجيهات من حكومة العراق، وسيمتثل على الفور لجميع التوجيهات الواردة من شركائنا العراقيين أثناء قيامهم بتنفيذ أمر رئيس الوزراء. وتؤكد الحكومة العراقية مراراً أن طيران التحالف يتحرك في الأجواء العراقية بإذن من الحكومة وبالتنسيق معها ومع قيادة العمليات المشتركة.وكان للتحالف الدولي دور كبير في دعم القوات العراقية خلال معاركها لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من البلاد، وإعلان النصر عليه في نهاية العام 2017.

ظهر زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي اليوم الاثنين للمرة الأولى منذ خمس سنوات في فيديو دعائي نشره التنظيم عبر قنواته على تطبيق تلغرام. وفي التسجيل المصور -الذي نشرته مؤسسة الفرقان التابعة للتنظيم- الذي يحمل عنوان في ضيافة أمير المؤمنين، يظهر البغدادي بلحية طويلة بيضاء ومسدلة على الأطراف، وواضعا غطاء أسود على رأسه، ويفترش الأرض إلى جانب آخرين أخفيت وجوههم. وليس واضحا تاريخ تصوير الفيديو، غير أن البغدادي يقول في بدايته إن معركة الباغوز انتهت، في إشارة إلى طرد التنظيم من آخر جيوبهفي شرقي سوريا قبل ما يقارب الشهر. وفي الفيديو توعّد البغدادي بأنالتنظيم سيثأر لقتلاه وأسراه. وقال إن مقاتلي التنظيمنفذوا 92 عملية في ثماني دول ثأرا لإخوانهم في الشام.

يلتقي وزراء دفاع دول التحالف الدولي ضدّ تنظيم داعش في 15 فبراير في ميونخ على هامش مؤتمر دولي للأمن، وستشارك وزيرة الجيوش الفرنسية فلورناس بارلي على هامش مؤتمر الأمن في ميونخ في اجتماع وزراء دفاع التحالف الدولي المناهض لداعش، بحسب ما أكد مكتب الوزيرة. وقبل ذلك، من المقرر عقد محادثات في واشنطن الأربعاء بين وزراء خارجية التحالف الذي يواجه تقلبات بسبب الإعلان الأمريكي المفاجئ الانسحاب من سوريا. وأكدت الخارجية الأمريكية أن الاجتماع سيجري برئاسة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وسيتناول فيه الوزراء المرحلة المقبلة من الحملة في العراق وسوريا، الهادفة إلى منع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية عن طريق المساعدة في مجال الاستقرار والأمن.

شاركت دولة قطر في اجتماع المسؤولين السياسيين في التحالف الدولي ضد داعش الذي تستضيفه المملكة المغربية، وذلك لمناقشة تهديد التنظيم في القارة الإفريقية، خاصة في ليبيا وغرب إفريقيا ودول الساحل والقرن الإفريقي. وتأتي مشاركة دولة قطر ضمن ممثلين لما يقارب 50 دولة، إلى جانب عدد من المنظمات الإقليمية والدولية. وقد مثل دولة قطر، خلال الاجتماع، سعادة السفير الدكتور مطلق بن ماجد القحطاني المبعوث الخاص لوزير الخارجية لمكافحة الإرهاب والوساطة وتسوية المنازعات. وركز الاجتماع بشكل خاص على وجود تنظيم داعش في إفريقيا، والخطوات المقبلة الواجب اتخاذها من قبل التحالف الدولي لضمان هزيمة دائمة للتنظيم في كل مناطق تواجده. كما تناول الاجتماع سبل تسريع الجهود الجماعية التي تقوم بها دول التحالف، وتحديد الأولويات للجهود الدولية التي تسعى للحفاظ على الاستقرار ودعمه في سوريا والعراق، وإعادة الخدمات العامة الأساسية إلى المناطق المحررة، ومكافحة ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب وكذلك وسائل تمويل الإرهاب والرسائل المضادة، ولتعميق المشاورات حول تطور التهديد الإرهابي في أفريقيا، وتدارس السبل الإضافية من أجل تنسيق ودعم جهود الدول الإفريقية في هذا المجال. يذكر أن التحالف الدولي ضد داعش تشكل في سبتمبر 2014 ويبلغ عدد أعضائه 75 دولة، حيث يلتزم الأعضاء بالتصدي للتنظيم على كافة الجبهات والعمل على هدم شبكاته الإرهابية والتمويلية.

استهدف التحالف الدولي بقيادة واشنطن مواقع عسكرية سورية في شرق البلاد ما أوقع 12 قتيلاً من المسلحين الموالين للنظام في منطقة تشهد اقتتالاً مع تنظيم داعش. و أعلن مصدر عسكري سوري أن بعض مواقعنا العسكرية بين البوكمال وحميمية (ريف دير الزور الجنوبي الشرقي) تعرضت لقصف شنه طيران التحالف الاميركي ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 12 عنصراً من المسلحين الموالين للنظام غير السوريين في الغارات، مشيراً إلى أنها أسفرت أيضاً عن تدمير ثلاثة آليات. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن المنطقة المستهدفة جنوب مدينة البوكمال الحدودية مع العراق تعرضت مرات عدة لهجمات من قبل تنظيم داعش الذي يتواجد عناصره في جيب قريب في البادية السورية. كما أفاد مصدر من القوات الحليفة لدمشق ردا على سؤال لوكالة فرانس برس أن الغارات استهدفت موقعين عسكريين وشهدت محافظة دير الزور الحدودية مع العراق على حوادث عدة بين التحالف الدولي الذي يدعم قوات سوريا الديمقراطية في معاركها ضد تنظيم داعش من جهة وقوات النظام المدعومة من روسيا والتي تقاتل أيضاً في المنطقة من جهة ثانية. ويأتي ذلك برغم وجود خط لفض الاشتباك بين واشنطن وموسكو.. وشنّ التحالف الدولي خلال الأشهر الماضية ضربات عدة ضد قوات النظام في المنطقة. وفي فبراير الماضي، أعلنت القيادة المركزية للقوات الأميركية عن مقتل أكثر من مائة عنصر من القوات الموالية للنظام في ضربات شنها التحالف الدولي في شرق دير الزور. وقال عبد الرحمن إن قوات النظام أرسلت تعزيزات إلى المنطقة .