رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
كوباني لا تزال تحت سيطرة الأكراد وغارات التحالف مستمرة

أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الخميس، أن المقاتلين الأكراد لا يزالون يسيطرون على القسم الأكبر من مدينة كوباني الكردية في سوريا، التي يحاصرها تنظيم الدولة الإسلامية في حين كانت الغارات الأمريكية مستمرة. وقالت القيادة الأمريكية المكلفة بالشرق الأوسط وآسيا الوسطى، في بيان اليوم الخميس: "لا تزال الميليشيات الكردية تسيطر على القسم الأكبر من المدينة وتقاوم تنظيم الدولة الإسلامية". وأضاف البيان أن 5 غارات نفذت ضد الدولة الإسلامية في جنوب كوباني. ووفقا لأرقام القيادة الأمريكية استهدفت الغارات معسكرا للتدريب تم تدميره وآليتين ومبنى لوجيستيا، كما استهدفت وحدتين "صغيرة" و"كبيرة" في التنظيم، ولم يوضح البيان عدد المقاتلين الذي قتلوا أو جرحوا في هذه الضربات. ومنذ 23 سبتمبر تشن الولايات المتحدة والدول العربية الحليفة غارات جوية في سوريا التي بات التنظيم يسيطر على قسم من أراضيها حيث أقام مقره العام. وبدأت واشنطن تقصف التنظيم في الثامن من أغسطس في العراق وانضمت إليها لاحقا فرنسا وبريطانيا وأستراليا.

360

| 09 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
تهديد "داعش" اختبار للإستراتيجية العسكرية للتحالف الدولي

يمثل تهديد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية لمدينة كوباني الكردية السورية اختبارا مبكرا لمدى صمود الإستراتيجية العسكرية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والتي لا تستطيع في الوقت الراهن تغيير الوضع على الأرض في سوريا. وفي حين اجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع كبار القادة العسكريين في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أمس الأربعاء، سعت إدارته إلى خفض سقف التوقعات لما يمكن أن تحققه الضربات الجوية التي تقودها واشنطن في الحرب السورية، وأقرت الإدارة بأن مدينة كوباني قد تسقط في أيدي تنظيم الدولة الإسلامية خلال الأيام القادمة. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: إن سقوط المدينة لن يمثل هزيمة إستراتيجية. التزم 30 دولة في مؤتمر باريس الدولي دعم العراق "بجميع الوسائل اللازمة إضعاف الدولة الإسلامية وأكد مسؤولون آخرون أن تركيز الحملة ما زال على العراق، وأن الهدف من الضربات الجوية في سوريا هو إضعاف الدولة الإسلامية في العراق في بادئ الأمر ثم تدميرها كلية في نهاية المطاف على المدى البعيد في كلا البلدين. وتتطلب تلك الإستراتيجية أن يتحلى الغرب بالصبر، لكن هذا الصبر يضعف مع كل خبر يرد عن الأعمال الوحشية لمتشددي تنظيم الدولة الإسلامية والانتصارات العسكرية للجهاديين أو الفيديوهات التي تصور ذبح رهائن أمريكيين أو بريطانيين. وقال باك ماكيون، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي: "الأدلة تتزايد على أن نهج "العراق أولا" المتركز على الضربات الجوية لا يضعف تنظيم الدولة الإسلامية، فهم يستخدمون الملاذ السوري من كوباني إلى بغداد لتحقيق مكاسب". وقال سونر كاجابتاي من برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى: إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية سيسيطرون في حالة سقوط كوباني على أكثر من نصف حدود سوريا التي تمتد لمسافة 820 كيلو مترا مع تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، والتي قد تواجه أيضا المزيد من الاضطرابات المدنية بسبب عدم تدخل أنقرة. وأضاف كاجابتاي أن أي انتصار لتنظيم الدولة الإسلامية في كوباني قد يؤدي إلى تعرض الأكراد لأعمال وحشية على نطاق أوسع على الأرض.. مستطردا: "إذا سقطت كوباني فإن الصور التي سترد من هناك ستكون مروعة للغاية.. سيكون رد الفعل العالمي أقوى بكل تأكيد". وقال البنتاجون إن ثمة حدودا لما يمكن أن تحققه الضربات الجوية في سوريا قبل أن تتمكن قوات المعارضة السورية المعتدلة المدعومة من الغرب من اكتساب القوة الكافية لصد تنظيم الدولة.. واستبعد أوباما إرسال قوات أمريكية في مهام قتالية هناك. قوة برية وقال الأميرال البحري جون كيربي المتحدث باسم البنتاجون: "ليست لدينا الآن قوة على الأرض في سوريا نستطيع العمل معها".. وسيتطلب الأمر وقتا قبل نشر قوة برية في سوريا مدربة تدريبا أمريكيا. المتحدث باسم البنتاجون، الأميرال جون كيربي ونبه كيربي أن الجيش سيحتاج إلى نحو 5 أشهر لإتمام عملية تجميع وفرز أعضاء المعارضة الذين سيشاركون في برنامج تدريب أمريكي بالمملكة العربية السعودية. وقال كيربي: "هذا قبل أن تبدأ حتى القيام بأي تدريب، لذا فإنه سيكون جهدا طويل الأمد". ويقول خبراء عسكريون أنه يجب على المجتمع الدولي تقبل وقوع انتكاسات من حين لآخر في سوريا على الأقل إلى أن تتمكن تلك القوات المدعومة من الغرب من التحرك على الأرض. وقال اللفتنانت جنرال المتقاعد جيمس دوبيك، الذي أشرف على تدريب القوات العراقية خلال إدارة بوش: "نحن نقتصر على ما هو قابل للتحقيق من الجو "في سوريا"، ويجب علينا القبول بأننا سنتعرض لانتكاسات مثل هذا إلى أن نتمكن من تنفيذ عملية جوية-برية ملائمة". وحذر كريستوفر هارمر، وهو طيار سابق ويعمل الآن محللا في معهد دراسات الحرب، من أن تنظيم الدولة الإسلامية سيعتمد حتى ذلك الحين على تكتيكات لتفادي استهدافه بسهولة من الجو. وقال هارمر: "القوة الجوية جيدة للغاية في ضرب الأهداف الثابتة مثل جسر أو مصفاة".. مضيفا: "المشكلة التي واجهتها الإستراتيجية حتى الآن هي أن لديك مجموعة من الطائرات التي تحلق في مهام ضد مجموعة من الأفراد المتناثرين وقوات مشاة صغيرة ومن الواضح أنها ليست فعالة للغاية".

284

| 09 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
14 غارة للتحالف ضد "داعش" بسوريا والعراق

أفادت القيادة المركزية للقوات الأميركية، بأن طائرات الجيش الأميركي، وقوى التحالف الدولي، شنت 14 غارة جوية جديدة على أهداف تابعة لتنظيم "داعش"، في سوريا، والعراق. وأوضح بيان للقيادة، اليوم الأربعاء، أن الجيش الأميركي وقوى التحالف شنت 9 غارات بمقاتلات حربية، وطائرات بلا طيار، ضد أهداف للتنظيم في سوريا، إضافة إلى 5 هجمات في العراق، باستخدام مقاتلات، وطائرات بلا طيار. وأسفرت 6 غارات شُنت على أهداف في جنوب، وجنوبي غربي مدينة عين العرب "كوباني"، الواقعة شمالي شرقي محافظة حلب السورية، عن تدمير ناقلة جند مدرعة، إضافة إلى 4 عربات مدرعة، وسلاحين ثقيلين، فضلاً عن إلحاق أضرار بعربة مدرعة أخرى، عائدة لتنظيم "داعش". كما استهدف هجومان معسكرا تدريبياً لمقاتلي التنظيم، في شمالي غربي محافظة الرقة السورية، فيما دمر هجوم إحدى دبابات التنظيم شمالي غربي محافظة دير الزور. وفي العراق، أدت غارة لطائرات التحالف، إلى تدمير نقطة تفتيش، وعربة مدرعة للتنظيم، في شرقي مدينة الفلوجة بالعراق، فيما تسببت غارتين شنتهما المقاتلات، غربي وشمال غربي مدينة الرمادي في تدمير 3 أبنية تمركز فيها عناصر التنظيم، وإلحاق أضرار ببناءين أخريين، فضلاً عن تدمير نقطة تفتيش، ومدفعين مضاديين للطيران، في حين أسفرت غارة للطائرات في شمالي شرقي جبال سنجار إلى تدمير عربة مدرعة لداعش. وذكر البيان أن إحدى الغارات فشلت في تحقيق هدفها بشمالي شرقي سنجار، لافتة أن الطائرات عادت إلى قواعدها سالمة بعد تنفيذ مهامها. وشاركت طائرات تابعة للإمارات العربية المتحدة في الهجمات بسوريا، فيما دعمت المملكة المتحدة وهولندا الضربات في العراق. من جانب أخر، أوضح بيان لوزارة الدفاع البريطانية بخصوص الضربات الجوية المتواصلة ضد داعش في العراق، أن مقاتلتين من طراز "تورنادو" تابعتين لسلاح الجو الملكي ضربت أهدافات لداعش في العراق مساء أمس الثلاثاء. وأشار البيان أن الطائرات التي أقلعت من القاعدة البريطانية، جنوبي جزيرة قبرص، نجحت في قتل مسلحين من التنظيم كانوا يطلقون النار على جنود عراقيين بالقرب من مدينة الرمادي في العراق. وتشن الولايات المتحدة ودول أخرى حليفة لها، منذ نحو 3 أسابيع، غارات جوية في سوريا تستهدف أهدافا لتنظيم "داعش"، مستكملة بذلك هجمات مماثلة بدأتها في أغسطس، بالعراق ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في البلدين الجارين، وأعلن في يونيو الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ويضم عددا كبيرا من المقاتلين الحاملين لجنسيات غربية وعربية.

128

| 08 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
أمريكا: "التحالف" نفذ 10% من ضرب "داعش"

قال مسؤولون أمريكيون، إن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لم ينفذ حتى اليوم، سوى 10% من الغارات الجوية ضد أهداف التنظيم في العراق وسوريا. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن كلفة الحملة العسكرية ضد أهداف "داعش" في العراق وسوريا، تجاوزت 62 مليون دولار حتى اللحظة، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية. ووفقا لبيان لوزارة الدفاع وصل عدد الغارات العسكرية على "داعش" داخل العراق إلى 266 غارة، تركزت معظمها في المنطقة القريبة من سد الموصل وأربيل ومناطق قريبة من بغداد. ووصل إجمالي عدد الغارات في سوريا، إلى 95 غارة جوية، تراوح تركيزها بين دير الزور والرقة والمناطق التي تحوي مصافي لتكرير النفط.

148

| 07 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
سقوط طائرة عسكرية عراقية ومصرع قائديها شمال بغداد

أعلن مصدر عسكري عراقي أن مروحية عسكرية تابعة للجيش العراقي سقطت الليلة الماضية وقتل قائداها بالقرب من مصفاة "بيجي" بمحافظة صلاح الدين في شمال العراق. وقال المصدر، في تصريح له اليوم، "إن المروحية كانت تتصدى لقوات تنظيم داعش التي حاولت التعرض للقوات العسكرية بمصفاة بيجي وأصيبت بشكل مباشر وقتل قائداها نتيجة ارتطامها بالأرض، حيث تحاول القوات العسكرية في المنطقة إخلاء جثتي الرجلين". وأشار إلى أن طائرات التحالف الدولي وجهت ضربات دقيقة ومؤثرة لتجمعات تنظيم داعش شرق مدينة الرطبة بمحافظة الأنبار غرب العراق وألحقت بهم خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات.

1240

| 04 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
التحالف الدولي يستهدف مدفعية "داعش" قرب كوباني

قال مسؤول كردي إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش"، نفذ ضربات جوية تستهدف قواعد المدفعية الخاصة بالجهاديين، على مشارف بلدة كوباني السورية الكردية. وقال نائب وزير خارجية إقليم كوباني المتمتع بالحكم الذاتي إدريس نعسان، إن هذه الضربات "دمرت مواقع للمدفعية ومركبات عسكرية لإرهابيي (داعش) على الجانب الشرقي من كوباني". وقال إن مواقع المدفعية المستهدفة تستخدم في قصف كوباني كل يوم. ويذكر أن إقليم كوباني، هو الأصغر بين 3 أقاليم كردية تتمتع بالحكم الذاتي أسسها العام الماضي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا وحلفاؤه، وسيعطي سقوط الإقليم لـ"داعش" سيطرة بلا منازع على قطاع كبير من الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا.

267

| 03 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
طيران التحالف يقصف "كوباني" شمال سوريا

شن التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب، اليوم الأربعاء، غارات جوية استهدف فيها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، الذي اقترب من أطراف بلدة عين العرب "كوباني بالعربية"، شمال سوريا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، "إن قوات التحالف قامت بتنفيذ 5 ضربات جوية، على الأقل، استهدفت فيها مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية على خط المواجهة مع القوات الكردية في شرق وجنوب شرق بلدة عين العرب، المتاخمة للحدود التركية شمال سوريا.

462

| 01 أكتوبر 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل قيادي لـ"داعش" بغارة للتحالف بسوريا

قتل "قيادي مهم" في تنظيم "الدولة الإسلامية" في غارة نفذتها طائرة تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، استهدفت دراجة نارية كان يستقلها في محافظة دير الزور في شرق سوريا الجمعة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في تصريحات له، إن "طائرة تابعة للتحالف العربي الدولي، قصفت دراجة نارية يستقلها رجلان بعيد خروجها من أحد مقار تنظيم (الدولة الاسلامية) في الريف الغربي لمدينة دير الزور" في المحافظة الحدودية مع العراق. وأوضح أن "أحد الرجلين على متن الدراجة هو قيادي مهم في تنظيم (الدولة الإسلامية) من جنسية عربية"، مشيرا إلى أن القصف أدى إلى "مصرعه ومصرع الشخص الآخر الذي كان برفقته"، من دون تحديد تفاصيل إضافية عن هوية القيادي أو دوره، أو ما إذا كان القصف نفذته طائرة مقاتلة أو طائرة من دون طيار. وأكد أنها "المرة الأولى يستهدف التحالف الدولي العربي مسؤولا في تنظيم (الدولة الإسلامية) منذ بدء القصف في سوريا"، معتبرا أن "استهداف القيادي بمجرد خروجه من المقر، يعني وجود عملية مراقبة" لتحركاته.

176

| 26 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
غالبية الألمان يتوقعون تعرض بلادهم لهجمات إرهابية

مع تزايد شوكة الإسلاميين المتطرفين في سوريا والعراق، أعربت نسبة كبيرة من الألمان عن خوفهم من تعرض بلادهم لهجمات إرهابية خلال الفترة المقبلة. وأظهر استطلاع حديث للرأي للقناة الثانية في التليفزيون الألماني "زد دي إف" اليوم الجمعة، أن 60% من الألمان يتوقعون تعرض بلادهم لهجمات إرهابية بينما لا تساور 37% منهم مخاوف من ذلك. وفي الوقت نفسه أعرب 55% من الذين شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأنه تم اتخاذ الإجراءات الكافية لحماية البلاد من مثل هذه الهجمات في حين أعرب 28% من الألمان عن عدم رضاهم إزاء تلك الإجراءات. ومن ناحية أخرى، أظهر الاستطلاع الذي شمل 1184 ألمانيا خلال هذا الأسبوع أن 51% منهم يرون أنه يتعين على ألمانيا استقبال المزيد من اللاجئين من سورية والعراق. ورأى 62% من الذين شملهم الاستطلاع، أن الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وبعض الدول العربية على مواقع ميليشيات "الدولة الإسلامية" في سورية مبررة، بينما عارض ذلك 26% فقط من الألمان، ولم يوضح 12% من الذين شملهم الاستطلاع رأيهم في تلك القضية.

156

| 26 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
"حزب الله" متخوف من ضربات التحالف ضد "داعش"

اعتبر محللون سياسيون لبنانيون أن التحالف الغربي والعربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم "داعش"، والذي بدأ مطلع الأسبوع الجاري بتوجيه ضربات جوية لمواقع التنظيم في سوريا والعراق "إيجابي" للبنان بالرغم من موقفه "الملتبس" تجاه هذا التحالف وأهدافه، معتبرين أن موقف "حزب الله"، الذي يخشى أن تتوسع الضربات لتطال النظام السوري، متماه بشكل مطلق مع الموقف الإيراني الرافض للتحالف. واعتبر رياض قهوجي، مدير "مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري" "إينجما" التي تتخذ من دبي مركزا لها، أن تداعيات ضربات التحالف الدولي ضد "داعش" ستكون "إيجابية" على لبنان، مشيرا إلى أن التحالف ولبنان "يخوضان معركة واحدة ضد الإرهاب". ولفت قهوجي إلى أنه "يجب أن لا يكون للبنان أية مشكلة مع هذا التحالف الغربي والعربي، بل عليه أن يبحث عن كيفية الاستفادة منه وتأمين الدعم المطلوب للجيش اللبناني في معركته ضد داعش". الخوف على "الحليف" ويخوض الجيش اللبناني حربا ضد تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" كان آخر فصولها مطلع شهر أغسطس الماضي، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحين سوريين في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية، أدت إلى مقتل وجرح العشرات من المسلحين، في حين قتل مالا يقل عن 17 من عناصر الجيش اللبناني وجرح 86 آخرين، بالإضافة إلى خطف عدد منهم ومن قوى الأمن الداخلي. عناصر من الجيش اللبناني يذكر أن رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، أعلن في الشهر الماضي عن مساعدة من الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز بقيمة مليار دولار أميركي لتمويل عمليات شراء "فورية" لمعدات وذخائر للجيش دعما لحربه على الإرهاب. وكانت السعودية أعلنت في يناير 2014 دعم الجيش بثلاثة مليارات أخرى لشراء أسلحة للجيش عبر فرنسا. وعن موقف "حزب الله" الرافض لهذا التحالف، قال قهوجي أن موقف الحزب "متناغم بشكل كلي مع حليفه الاستراتيجي إيران، بالرغم من أن لبنان وافق من الناحية العملية والواقعية على إنشاء هذا التحالف الدولي والانخراط به بعد توقيعه على وثيقته في العاصمة الفرنسية باريس"، معتبرا أن لبنان حاليا "عضو في هذا التحالف من الناحية القانونية". وأشار إلى أن هذه العضوية لن تعطي "الإرهابيين ذريعة إضافية لمهاجمة لبنان، فهم أصلا يشنون هجماتهم في العديد من المناطق اللبنانية منذ فترة طويلة، كان آخرها في بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية". وقال قهوجي أن ما يخشاه "حزب الله" من هذا التحالف أن تتوسع ضرباته على تنظيم داعش والتي بدأها فجر الثلاثاء الماضي، لتطال في المستقبل النظام السوري. معارضة "بالمبدأ" واعتبر أن الحزب مستفيد من الحرب على "داعش" وغير مستفيد في حربه إلى جانب النظام السوري "لأن المعارضة السورية والجيش السوري الحر هما اللذين سيملأن الفراغ في المناطق التي يسيطر عليها داعش، وليس النظام السوري". وكان وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، قال خلال اجتماع عقد في مدينة جدة السعودية في 13 سبتمبر الجاري لبحث سبل مواجهة تنظيم "داعش"، أن بلاده شريكة للعالم في محاربة الإرهاب "وهو رأس حربة على جبهة القتال"، معتبرا أن الأولوية في الوقت الراهن هي لـ"استئصال ما يسمى الدولة الإسلامية وليس لتحجيمها أو احتوائها فقط". كما قال باسيل في "المؤتمر الدولي حول الأمن والسلام في العراق"، الذي انعقد في باريس في 15 من الشهر الجاري، أنه لا يمكن استثناء أحد في القضاء على "داعش" عسكريا وإيديولوجيا، كما لا يحق لأحد الاستقالة من هذا الواجب. تعتبر تركيا مصدرا لمقاتلي "داعش" الأجانب.. صورة أرشيفية وكان الأمين العام ل"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، قال الثلاثاء الماضي خلال كلمة متلفزة عارض "بالمبدأ" التحالف الدولي في سوريا سواء أكان المستهدف النظام السوري أو داعش أو غير"، مشيرًا إلى أن حزبه لا يوافق على أن يكون لبنان "جزءًا من هذا التحالف". ونشأ تنظيم "داعش" في العراق بعيد بدء الاحتلال الأمريكي للبلاد في مارس 2003، وامتد نفوذه إلى سوريا بعد اندلاع الثورة الشعبية فيها منتصف مارس 2011، ومنذ أكثر من ثلاثة شهور، يسيطر هذا التنظيم على مناطق واسعة شرقي سوريا وشمالي وغربي العراق، وأعلن في يونيو الماضي عن قيام ما أسماها "دولة الخلافة"، ونصب زعيمه أبو بكر البغدادي، "خليفة"، مطالبا المسلمين بمبايعته. ومع تنامي قوة التنظيم أعلنت الولايات المتحدة أنها حشدت أكثر من 40 دولة، إقليمية وغربية، في تحالف، على أمل دحر تنظيم "داعش".

225

| 26 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
دور غامض لتركيا في التصدي لـ"داعش"

يبدو أن تركيا تقترب من القيام بدور أكبر في التحالف الذي تعمل الولايات المتحدة على تشكيله لمحاربة "داعش"، بعد أن أفرج التنظيم عن 46 رهينة تركية، لكن الغموض ما زال يكتنف طبيعة هذا الدور. وقد برز غياب تركيا عن التحالف الذي يضم دولا عربية من منطقة الخليج لمحاربة الجماعة السنية المتشددة، إذ إنها لم تلعب دورا علنيا في الضربات التي قادتها الولايات المتحدة على سوريا هذا الأسبوع. تحول الموقف وقال مسؤول تركي رفيع لرويترز أمس الأربعاء: "نحن ندرس بجدية التعاون العسكري مع الولايات المتحدة لمكافحة داعش". وأبرز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذا التحول، ونقل عنه قوله بعد ساعات من بدء الغارات "سنقدم الدعم الضروري للعملية. والدعم يمكن أن يكون عسكريا أو لوجستيا". وجاء هذا التحول بعد الإفراج يوم السبت الماضي عن 46 رهينة تركي، كانوا محتجزين لدى "داعش"، ما يبدد السبب وراء عزوف تركيا عن المشاركة في العمل العسكري. كما أنه جاء في أعقاب توسيع التحالف، بمشاركة الأردن والبحرين والإمارات وقطر والسعودية، في الضربات الجوية يوم الثلاثاء. ضغوط على أنقرة كذلك توجد إشارات على أن التحالف ينمو، ما يفرض ضغوطا على تركيا التي تربطها حدود طويلة بسوريا، ما يجعلها من أهم الدول إستراتيجيا في الحملة على التنظيم. ولم يذكر أردوغان صراحة الحرب على "داعش" في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأربعاء، ومع ذلك لم يتغير أي من العوامل الأساسية وراء العزوف التركي. ويقول المحللون إن من هذه العوامل الخوف من رد انتقامي من "داعش"، إضافة إلى تعاطف بعض قطاعات المجتمع التركي مع التوجه الإسلامي للجماعة، ورغبة تركيا ألا تبدو وكأنها تنفذ رغبات الولايات المتحدة، إضافة إلى استخلاص أقصى فائدة ممكنة مقابل الدعم. مطالب أمريكا ومن المطالب الرئيسية للولايات المتحدة أن تحكم تركيا السيطرة على حدودها، التي يبلغ طولها 900 كيلومتر مع سوريا والتي كانت نقطة عبور رئيسية للمقاتلين الأجانب، المنضمين إلى "داعش". وفي العلن يقول المسؤولون الأمريكيون إنهم راضون عن الدعم التركي. لكن مراقبين يشيرون إلى أن بوسع تركيا أن تبذل جهدا أكبر لتفكيك البنية الأساسية التي تعجل بوتيرة دخول المقاتلين الأجانب إلى سوريا. ومن العوامل الأخرى من وجهة النظر الأمريكية ما قد يتمثل في استخدام قاعدة "إنجرليك" الجوية في شن الضربات، وهو ما ترفض أنقرة السماح به حتى الآن. شد وجذب ويمثل الشد والجذب حول الدور التركي جزءا من خلاف أوسع، إذ تتعارض رغبة الرئيس باراك أوباما في تجنب الانزلاق إلى الصراع السوري مع رغبة أردوغان في اتباع إستراتيجية أشمل لمحاولة إرغام الرئيس السوري بشار الأسد، على ترك السلطة وإقامة حكومة أكثر استقرارا في العراق.

388

| 25 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
"التحالف الدولي" يشن غارات ضد "داعش" شمال سوريا

شن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء، غارات جوية على مناطق بالقرب من بلدة عين العرب "كوباني" التي يطوقها التنظيم بالكامل، وتعد ثالث تجمع للأكراد في سوريا، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد، "تعرضت أماكن في منطقة صرين، ومناطق خطوط إمداد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، التي تبعد نحو 35 كم جنوب شرق بلدة عين العرب، قبيل منتصف ليل الثلاثاء –الأربعاء، وبعد منتصف الليل، لغارات جوية من طائرات حربية جاءت من الأراضي التركية".

155

| 24 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
سوريا تبارك ضرب "داعش" على أراضيها

أعلنت دمشق اليوم الثلاثاء دعمها لأي جهد دولي يصب في "مكافحة الإرهاب" وذلك بعد ساعات من استهداف التحالف الدولي عدة مواقع تابعة لتنظيمات جهادية في شمال وشرق البلاد، أسفرت عن مقتل عدد من عناصرها. وذكرت وزارة الخارجية السورية في بيان بثه التلفزيون السوري أن "سوريا مع أي جهد دولي يصب في مكافحة الإرهاب مهما كانت مسمياته من "داعش" أو جبهة النصرة (ذراع القاعدة في سوريا) أو غيرها وتشدد على الحفاظ على حياة المدنيين الأبرياء". وفي سياق ذي صلة، قال حلف شمال الأطلسي اليوم الثلاثاء، إنه لم يشارك في الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة ضد أهداف تابعة لتنظيم "داعش" في سوريا. وقال مسؤول بالحلف ردا على سؤال من وكالة "رويترز" للأنباء: "ليست هناك مشاركة للحلف".

300

| 23 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
مقتل 20 من "داعش" في سوريا بغارات للتحالف الدولي

قتل أكثر من 20 جهاديا من تنظيم "الدولة الإسلامية" في الغارات التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة فجر الثلاثاء في سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في حصيلة أولية. وأوضح المرصد الذي يستند إلى شبكة واسعة من المصادر المدنية والطبية والعسكرية في مختلف إنحاء سوريا، أن "أكثر من 20 عنصرا من التنظيم "الدولة الاسلامية" قتلوا في غارات على موقعين للتنظيم دمرا بالكامل في الرقة "شمال" مع العربات التي كانت هناك".

225

| 23 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
ماذا ستفعل دول التحالف الدولي ضد "داعش"؟

أعلنت واشنطن مشاركة أكثر من 50 بلدا بشكل أو بآخر في الائتلاف ضد تنظيم "داعش". والتزم 30 منها في مؤتمر باريس الدولي دعم العراق "بجميع الوسائل اللازمة" وضمنها المساعدات العسكرية. وفي ختام جولة دبلوماسية نجح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في الحصول في جدة على دعم 10 دول عربية من بينها السعودية، بما قد يشمل مساعدات عسكرية. أما إيران التي لم تدع إلى مؤتمر باريس فأكدت أنها لم تكن تريد المشاركة فيها أصلا، ورفضت واشنطن أي تعاون مع طهران التي تساعد من جهة أخرى القوات الكردية، وانتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني رفض الولايات المتحدة إرسال قوات برية، كما اعتبرت سوريا برئاسة بشار الأسد دولة غير مرغوب بها في الائتلاف. الدعم العسكري الولايات المتحدة: أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أنه مستعد لشن غارات جوية في سوريا، لكنه شدد الأربعاء على عدم إرسال قوات برية. وبعد استهداف مواقع في شمال العراق وغربه منذ 8 أغسطس تم توسيع نطاق الغارات الجوية الأمريكية هذا الأسبوع فشملت محيط بغداد واستهدفت للمرة الأولى معسكرا لتدريب الجهاديين. بالإجمال سيتم نشر 1600 عسكري أمريكي في العراق، لدعم القوات المسلحة الحكومية على مستوى التجهيزات والتدريب والاستخبارات. ووافق الكونجرس بمجلسيه، أمس الخميس، على خطة أوباما لتجهيز وتدريب المعارضة السورية المعتدلة. فرنسا: أعلنت فرنسا صباح، اليوم الجمعة، تنفيذ أولى ضرباتها الجوية ودمرت "مستودعا لوجستيا" لجهاديي تنظيم "داعش" في شمال شرق العراق، بعد أن بدأت الطائرات الفرنسية الإثنين طلعات استطلاع فوق البلاد. كما أقر النواب الفرنسيون الخميس، مشروع قانون "لمكافحة الإرهاب" يفرض منعا بمغادرة الأراضي الفرنسية على من يحتمل انضمامهم إلى الجهاديين. كما زودت باريس قوات "البشمركة الكردية" أسلحة وقدمت حوالي 60 طنا من المساعدات الإنسانية في منطقة أربيل منذ حوالي شهر. المملكة المتحدة: زودت لندن القوات الكردية برشاشات ثقيلة وذخائر، استكمالا لشحنات عسكرية سابقة، كما تبحث لندن المشاركة في غارات جوية لكنها لم تتخذ قرارا بهذا الشأن بعد. السعودية: استقبال المعارضة السورية المعتدلة على أراضيها لتدريبها وتجهيزها. كندا: سبق إرسال 69 جنديا من القوات الخاصة إلى شمال العراق لمساعدة قوات بغداد على صد الجهاديين، لفترة 30 يوما قابلة للتجديد، وإرسال معدات عسكرية. دعم جوي لنقل المعدات العسكرية من تشيكيا اعتبارا من الخميس ومن ألبانيا اعتبارا من 12 سبتمبر. أستراليا: إرسال 600 جندي إلى الإمارات، وتقديم المعدات العسكرية والأسلحة والذخائر إلى الأكراد. تركيا: ما زالت أنقرة ترفض المشاركة في العمليات القتالية، لكن الجيش يبحث إقامة منطقة عازلة على طول الحدود التركية مع العراق وسوريا. ألمانيا: تقديم 3 شحنات إلى المقاتلين الأكراد "30 نظام صواريخ مضادة للدبابات، 16 ألف رشاش هجوم و8000 مسدس"، كما سيعمل مظليون على تدريب القوات الكردية. إيطاليا: قرار بتقديم رشاشات، وشحنة أسلحة خفيفة صادرها القضاء قبل حوالي 20 عاما على متن سفينة متجهة إلى يوغوسلافيا السابقة. تشيكيا: إرسال 500 طن من الذخيرة إلى القوات الكردية. البانيا، بولندا، الدنمارك، استونيا: توفير تجهيزات عسكرية. مصر: اشترطت القاهرة مشاركتها بتفويض من الأمم المتحدة. كما التزمت دول الجامعة العربية مكافحة الإرهاب وتنظيم داعش على المستويات "السياسية والأمنية والإيديولوجية". المساعدات والهبات الانسانية السعودية: منح المفوضية العليا للاجئين 500 مليون دولار، ووصف مفتي السعودية الجهاديين بأنهم "العدو الأول للإسلام". الكويت: مساعدات إنسانية بقيمة 10 ملايين دولار. أستراليا: استقبال 4400 لاجئ عراقي وسوري، إلقاء شحنات إنسانية كثيرة. كما أرسلت المملكة المتحدة وكندا وفرنسا والنرويج وبولندا مساعدات إنسانية، ووعدت ايطاليا بتقديم مليون دولار، وأسبانيا 500 ألف يورو، وأيرلندا 250 ألف دولار إلى اليونيسف و250 ألف دولار إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر واللكسمبورج 300 ألف يورو إلى المفوضية العليا للاجئين وبرنامج الأغذية العالمي. تركيا: أكثر من 100 شاحنة من المساعدات الإنسانية ومخيم للاجئين قرب دهوك في شمال العراق. الفيليبين: مستعدة للانضمام إلى التحالف بحسب وزير خارجيتها. تشيكيا: مساعدات بقيمة 1,5 مليون دولار.

214

| 19 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
جعجع: التحالف الدولي لا يستهدف نظام الأسد

استبعد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع أن يكون التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، يهدف بالأساس إلى إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وشدد على أن العماد ميشيل عون ليس الأصلح لرئاسة لبنان في المرحلة الراهنة. وقال جعجع في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية من القاهرة: "التحالف يستهدف داعش بالأساس لا إسقاط نظام الأسد كما يردد البعض، ولو كان هذا هو الهدف الحقيقي لما استحت أي من الدول المشاركة في التحالف أن تقول ذلك علانية، وبخاصة أن هناك بالفعل العديد من الدول المشاركة في التحالف تعلن منذ زمن أنها تقوم بجهدها لإسقاط نظام الأسد". وحول تقييمه لما يثار عن أن الدول الداعمة للمعارضة السورية ستستغل الحرب على "داعش" ذريعة لإسقاط نظام الأسد أو حتى إجباره على التفاوض، قال جعجع "لا أرى تعارضا أو مؤامرة في انضمام تلك الدول للتحالف بهدفه الأساسي وهو القضاء على داعش، وأعتقد أنه سيكون في سياق القضاء على داعش ضرورة لترتيب الأوضاع والمناخات التي أدت لظهوره بسوريا". وفي ما يتعلق بالشأن اللبناني وتحديدا أزمة الشغور الرئاسي، أعرب جعجع عن أسفه لعدم وجود أفق لحل تلك الأزمة، قائلا: "ما دام حزب الله وحليفه العماد عون ثابتين على موقفهم من مقاطعة الانتخابات، فللأسف لا يوجد أفق للحل". وتابع: "ما زلت مرشح حركة 14 آذار للرئاسة، ولكني في نفس الوقت أعلنت وحركتي الاستعداد للتباحث حول إيجاد مرشح توافقي إذا أراد الفريق الآخر ذلك، ولكن للأسف هذا الفريق يرفض مجرد البحث عن مرشح آخر غير مرشحه". وشدد جعجع على رفضه اقتراح بعض الوسطاء في الدوائر السياسية بتولي عون رئاسة البلاد ولو لمدة عامين فقط لسببين، الأول رفضه التلاعب في مدة ولاية رئيس الجمهورية، والسبب الثاني أن عون ليس الرئيس الأصلح للبنان في المرحلة الحالية، انطلاقا من المشروع السياسي الذي يحمله، على حد قوله. أما في ما يتعلق بمدى قبوله بترشيح دوائر لبنانية عدة، شخص قائد الجيش العماد جان قهوجي كمرشح توافقي للخروج من الأزمة، قال جعجع: "نحن نميل بشكل قوي إلى الحياة السياسية الدستورية السوية وبالتالي لا يمكن أن نلجأ دائما لتدابير استثنائية".

712

| 18 سبتمبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
استعدادات عراقية لدعم التحالف الدولي ضد "داعش"

تقف القوى السياسية في العراق صفا واحدا لدعم خطط الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها لدعم العراق في معارك تحرير أراضيه من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا"، التي اكتسحت مساحات شاسعة من المناطق ذات الأغلبية السنية والكردية والأقليات الأخرى في يونيو الماضي. ولم يسبق للقوى السياسية في العراق أن توحدت على موقف تجاه بلادهم منذ انطلاق العملية السياسية الجديدة بعد إسقاط نظام صدام حسين وحتى الآن، لكن ظهور الدولة الإسلامية كقوة ضاربة شكلت تهديدا حقيقيا للعراق، بعد أن نجح هذا التنظيم من اقتطاع نحو 40% من الأراضي العراقية خلال أيام وسيطرته بقبضة حديدية على الأرض وحقول النفط في عدد من المحافظات مثل الموصل وصلاح الدين والأنبار وكركوك وبعقوبة، وقتل الآلاف وتهجير أكثر من مليون و800 ألف عائلة من منازلها، غالبيتها من الأقليات المسيحية والايزيدية. الاستعدادات الدولية وعززت الاستعدادات الدولية، التي تشارك العراق في حربه ضد داعش، من قدرات قوات الجيش والبيشمركة والمتطوعين، وتحقيق انتصارات على عناصر الدولة الإسلامية واستعادة بعض الأراضي في قرى شمال الموصل وصلاح الدين وبعقوبة.. فيما لا يزال القتال "كر وفر" في مناطق أخرى في حين لا تزال مدينة تكريت والموصل والفلوجة ومناطق أخرى تحت قبضة المسلحين. كيري، والرئيس العراقي، فؤاد معصوم خلال مؤتمر السلام والأمن بالعراق الذي عقد بباريس وأعلنت الرئاسات الثلاث في العراق "البرلمان والحكومة والجمهورية" ترحيبها بالتحالف الدولي الذي تشكل لدعم العراق في محاربة الدولة الإسلامية، وتعهدها بإجراء إصلاحات في البلاد تعزز الوحدة الوطنية بين جميع المكونات العراقية دون أي إقصاء أو تهميش. ورغم أن الاقتتال الطائفي في العراق لم يتوقف منذ الغزو الأمريكي للعراق في ربيع عام 2003 وحتى الآن، وشهدت البلاد موجات عنف وتهجير واسعة النطاق، وظهور عشرات الفصائل الإسلامية المسلحة من الطائفتين السنية والشيعية التي قادت أعمال العنف، إلا أن ظهور "داعش" أربك حسابات المجتمع الدولي، ما استدعي تشكيل حلف دولي لدعم العراق لمواجهة هذا الخطر الذي يشكل تهديدا على دول العالم. مؤتمرا جدة وباريس وأعطى عقد مؤتمر في جدة وآخر في باريس مؤخرا، بحضور دولي وإقليمي كبير وبدعم أمريكي، دفعة لإعلان عدد كبير من دول العالم المشاركة في الحرب ضد داعش من خلال إرسال مقاتلين من قوات النخبة ومستشارين ومدربين لمساعدة العراقيين في وضع الخطط العسكرية وتدريب القوات العراقية، فيما شرعت دول أخرى بإرسال معدات عسكرية وأسلحة في حين شاركت دول أخرى بطلعات جوية تستهدف تجمعات المسلحين. وقال الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال اجتماعه بسفراء الاتحاد الأوروبي في العراق: إن "داعش يشكل تحديا للمجتمع الإنساني في كل مكان ولابد من التوحد لمواجهة هذا الخطر". الرئيس العراقي فؤاد معصوم وأكد معصوم أن بلاده تسعى إلى وحدة الموقف الوطني لمواجهة التهديد من خلال "تعزيز المساعي الحقيقية للمصالحة الوطنية في ترسيخ مبادئ هذه الوحدة والعمل الجاد من أجل تحقيق مجلس الدفاع الأعلى ومجلس السياسات الاستراتيجية العليا، فضلا عن انجاز جميع المتطلبات الأخرى للمصالحة في مجال القوانين والتشريعات والهيئات ذات الصلة، وبما يساعد على تعميق فكرة المواطنة كمبدأ أساسي، لمصالحة جذرية وقاعدة للبناء ولصلة المواطن بالدولة". ويقول وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري: "إننا في العراق لا نستطيع أن نفرق بين خطر داعش في سوريا وخطره في العراق وفي أي دولة من دول العالم، وأن معالجة هذا الخطر السرطاني تستدعي تفكيكه ومواجهته على أي أرض يتواجد فيها". وأضاف الجعفري: "نحن على استعداد لبدء صفحة جديدة مع الأطراف المعنية في العراق ودول المنطقة، وتكثيف الجهود ضد العدو المشترك، وأن اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة ستكون فرصة سانحة لطرح صوت العراق في مواجهة الإرهاب".

209

| 18 سبتمبر 2014

عربي ودولي alsharq
سوريا تطالب بأن تكون جزءا من تحالف مواجهة "داعش"

اعتبرت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، أن بلادها "لابد" أن تكون جزءا من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية"، في تصريحات نشرها الإعلام الرسمي السوري اليوم الجمعة. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن، فجر أمس الخميس، حملة "بلا هوادة" على التنظيم المتطرف الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا، مبديا عزمه على توجيه ضربات جوية ضده في سوريا، وتوفير الدعم للمعارضة المسلحة "المعتدلة" ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وقالت شعبان إن "الإرهاب لم يبدأ اليوم في سوريا بل منذ أربع سنوات "في إشارة إلى تاريخ اندلاع النزاع السوري منتصف مارس 2011"، ورأت أن خطاب أوباما "احتوى العديد من الثغرات ولم يتضمن شيئا جديدا"، مشيرة إلى أن "القرار الدولي رقم 2170 اتخذ بالإجماع في مجلس الأمن "منتصف أغسطس"، ولذلك من المفترض أن تكون كل الأطراف التي وافقت عليه جزءا من مكافحة الإرهاب". وأضافت المستشارة السياسية أن "الولايات المتحدة استثنت روسيا والصين (حليفتي النظام السوري) من الدعوة إلى مكافحة الإرهاب، وهذا يشكل ثغرة ثانية". وقالت شعبان إن "أي قوى مهما كانت عظيمة لا تستطيع أن تحارب الإرهاب من وراء البحار أو بالطائرات فلا بد لها أن تسأل وتتواصل مع ضحايا الإرهاب والذين يعانون منه".

178

| 12 سبتمبر 2014

صحافة عالمية alsharq
كي مون: محاربة "داعش" لا تتطلب قرارا من مجلس الأمن

رأى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن التحالف الدولي لمواجهة "الدولة الإسلامية" (داعش) لا يتطلب بالضرورة قرارا آنيا من مجلس الأمن. وأوضح في حوار مع صحيفة "الحياة" اللندنية نشرته اليوم الأربعاء: "إن كان هناك قرار من مجلس الأمن، والمجلس متحد، فهذا سيكون طريقة ممتازة وهي الطريقة المناسبة، ولكن الآن هم يقتلون بطريقة متوحشة وهذا غير مقبول على الإطلاق. ولهذا أخذ بعض الدول بعض الإجراءات العسكرية ولكن دون قوات على الأرض، عمليات جوية، وبعض الدعم العسكري وضربات جوية". وأعاد أسباب سيطرة تنظيم "داعش" وانتشاره إلى الأزمة السورية، دون أن يحدد موقفه في شأن أي استهداف دولي محتمل للتنظيم داخل سورية بموافقة الحكومة السورية. وقال: "هذه مسألة دقيقة جداً، الأزمة السورية مستمرة منذ أربع سنوات". وعلى رغم أنه أصر على موقفه السابق بأن الأسد فاقد للشرعية، فإنه قال إن الأسد "يمكن أن يؤدي دوره في معالجة التطرف من خلال إنهاء الأزمة في أسرع وقت والانخراط في الحوار السياسي". وشدد على أن إيران "قوة إقليمية ولطالما أدت دورا في المنطقة"، وطالبها بالقيام بدور بناء لأجل السلام والاستقرار في المنطقة. وأعرب عن قلقه البالغ من تسلل داعش إلى لبنان، ودعا اللبنانيين إلى تجاوز "مصالح الفرقاء".

260

| 10 سبتمبر 2014